القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

قصة حكاية مريم الفصل الأول1 بقلم مصطفى محسن حصريه في مدونة موسوعة القصص والروايات

 


قصة حكاية مريم الفصل الأول1 بقلم مصطفى محسن حصريه في مدونة موسوعة القصص والروايات 





قصة حكاية مريم الفصل الأول1 بقلم مصطفى محسن حصريه في مدونة موسوعة القصص والروايات 






أنا اسمي مريم، عندي 40 سنة.

بشتغل في شركة عقارات في الجيزة، مش متجوزة، وعايشة مع أمي وأخويا الكبير أحمد.

عندي أختي شيرين، متجوزة وعندها عيال، وهي أكبر مني.

بابا سابنا من زمان بعد ما انفصل عن أمي، ومن يومها منعرفش عنه أي حاجة.


ليلة عادية كنت قاعدة أنا وأمي بنتفرج على فيلم في التلفزيون.

فجأة… الباب خبط.

قمت أفتحه، لقيت صاحبتي حسناء واقفة قدامي.

حسناء دي ما شفتهاش من 15 سنة… من يوم ما اتجوزت وسافرت الإمارات مع جوزها.

خدتني بالحضن أوي، ودخلت تسلّم على أمي.


وقعدنا نتكلم ونضحك ونفتكر أيام زمان.


لكن فجأة وشها اتغيّر مرة واحدة.

وقالتلي:

ـ "سمحيني يا مريم."


بصتلها باستغراب وقلت:

ـ "أسامحك على إيه؟"


سكتت ثواني، وبعدها قالت:

ـ "عشان ماكنتش ببعتلك رسايل ولا باتصل بيكي."


ابتسمت وقلت لها:

ـ "أنا عارفة ومقدّرة… إنتي كنتي مشغولة بالأولاد وجوزك. ربنا يهنيكي."


حسناء عنّيها دمعت وحضنتني جامد.

سألتها وأنا مش مرتاحة:

ـ "في إيه يا حسناء؟"


قالتلي بصوت واطي:

ـ "إنتي وحشتيني… ودي دموع فرحة."


وبعدها غيّرت الموضوع وكملنا القعدة عادي.

قبل ما تمشي قالتلي:

ـ "لازم نقعد مع بعض قريب، انا عندي كلام كتير ليكي."


أخدت رقمها وسلّمت عليها وهي ماشية.


أمي بصتلي وقالت:

ـ "شكلك مبسوطة يا مريم."


قولتلها:

ـ "طبعًا… دي حسناء، صحبة عمرى."


استأذنت من أمي ودخلت أنام.

بس وأنا نايمة، جالي الكابوس البشع كان بييجيلي زمان.

لقيت نفسي واقفة في مكان كله نار… ومن وسط النار دي طلعوا وحوش شكلهم مرعب، فضلوا يقربوا مني وأنا بصرخ.


امى صحيت على صرختي، لقيت أمي جنبي بتشدني في حضنها وبتقولى:

ـ "مالك يا مريم؟"


قولتلها:

ـ "الكابوس اللي كان بييجيلي زمان… رجع تاني."


أمي طمّنتني ونامت جنبي لحد الصبح.


تاني يوم شيرين كانت جاية تزورنا.

بصتلي وقالت:

ـ "مالك يا مريم؟ وشك مخطوف كده ليه؟"


ماما ردت:

ـ "الكابوس اللي كان بييجيها زمان رجع لها تاني."


شيرين وقفت فجأة وقالت بصوت عالي:

ـ "إزاي ده حصل؟!"


امى حكيتلها:

ـ "اللي حصل إن حسناء جت زارتها… وبعد ما مشيت، مريم نامت وصحيت على صرختها."


وش شيرين اتغيّر تمامًا وقالت:

ـ "حسناء… رجعت مصر؟!"


إيديها بدات ترتعش ومش عارفة تجمع كلامها.

امى سألتها:

ـ "في إيه يا شيرين؟"


شرين قالت:

ـ "أنا لازم أمشي، عشان سايبة العيال لوحدهم في الشقة."


ماما استغربت وقالت لها:

ـ "وإيه الجديد؟ ما هما دايمًا بيكونوا لوحدهم."


شيرين ردت بتوتر:

ـ "معلش يا امى، أصل يوسف تعبان شوية."


امى قالت:

ـ "سلامته… طب استني ألبس وآجي معاكي."


شيرين قالت بسرعة:

ـ "لأ لأ… الموضوع بسيط. أنا هاتصل أطمنكم وأطمن على مريم."


شرين وهى خارجة بصتلي بنظرة غريبة وسلّمت ومشيت.


امى بصتلى وقالتلي:

ـ "مالها أختك يا مريم؟ ليه وشها اتغيّر لما سمعت اسم حسناء؟"


قولتلها:

ـ "معرفش والله يا ماما… يمكن اتضايقت منها عشان ماكنتش بتسأل علينا طول السنين دي."


ماما هزت راسها وقالت:

ـ "يمكن…"


مريم قالت فى سرها بس قلبي كان بيقول غير كده.


تاني يوم وأنا نازلة على الشغل،

شفت حاجة غريبة جدًا…

قدامي في نص الشارع، بنت ماشية نفس مشية حسناء… نفس طولها… نفس شعرها.


ولما ركّزت أكتر…


تكملة الرواية من هناااااااا 

لمتابعة باقى الرواية زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كاملةمن هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

 مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هناااااا





تعليقات

التنقل السريع
    close