القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية المنتقبه والجبار الفصل الثامن 8 بقلم الكاتبة شيماء طارق حصريه


رواية المنتقبه والجبار الفصل الثامن 8 بقلم الكاتبة شيماء طارق حصريه 





رواية المنتقبه والجبار الفصل الثامن 8 بقلم الكاتبة شيماء طارق حصريه 



المنتقبة &والجبار

"الفصل الثامن"

الكاتبة/ شيماء طارق


في الصعيد في بيت عيلة الطوخي. 


مصطفى واقف وسط البيت وش مليان غضب وهو بيقول بلهجه ناريه:

عدى يومين والثالث اهو ياما وما فيش حاجه صارت وين سلمى ليه لحد دلوقت ما جتش ليه لحد دلوقت ما سالتش عن امها هنسوي إيه دلوقت؟


ام مصطفى واقفه جنب ابنها وابتسمت لي بخبث  وسم وقالت: همل الحديت الفاضي ده يا ولدي؟!

ـ احنا نعرف نجيبها بإيدنا، والدنيا هتمشي خابر كيف يا نن عين امك؟!


نوال (سلفتها) بتقرب منه وهي بتضحك بخباثة: يا مصطفى يا ولد سيلفي ده لو سلمى دخلت البلد اهنا الناس كلها هتقول عليها ان هي خاطيه وهيركبها العار طول عمرها وهي اللي هتتمنى انك تتجوزها وتستر عليها؟!


مصطفى وهو بيزعق لمراة عمه بيقول لها: بطل حديت مسخ يا مرات عمي انتي تفكيرك محدود قولي ياما نجيبها كيف؟!


ام مصطفى وهي بترسم خطه لابنها 

 بخباثه وبتقول: بت الحج عبد الجواد متجوزة في نفس البلد اللي فيها  الخواجايه هنحدتها  ونجيب الرقم ونحدت الخواجهيه ونعرفها كل حاجه وهي اللي تيجي لبنتها إحنا مالنا يا ولدي بالمشاكل والحديت والقال والقيله خلينا بعيد علشان ما حدش يلوم علينا؟!


مصطفى وهو بيسقف لأمه بايديه الاثنين وبيقول لها :يخرب بيت دماغك السم ياما ده انتي واعره قوي بس حديتك موزون وانا وياكي في أي حاجه خططي ونفذي وانا موجود همولك بكل حاجه انتي رايداها؟!


ام مصطفى وهي بتتمسكن وبتقول: هو انا يا ولدي بسوي حاجه عفشه رايده اساعد ولدي وريده اني عرف البنيه الغلبانه اصلها وفصلها برده؟!


نوال وهي بتتريق على سلفتها وبتاع بقها وبتقول :

 خابرة يا خيتي انتي ما فيش اطيب من قلبك وخابرة انتي رايده توصل لايه ربنا يستر؟!


مصطفى بص الأم ومراة عمو اللي كانوا بيبصوا لبعض وفاهمين بعض جدآ وكان مستغربه نظراتهم الغريبه اما بقى في المستشفى سعاد وعفاف حتى بعد ما يزن طردهم برده ما مشيوش من البيت وليلى بعد ما خرجت من القصر وكانت ناويه أنها ما ترجعش تاني رجعت وبكل بجاحه وبتحاول تتلزق زي العادة.

اما سلمى كانت في اوضه العنايه المركزة واقفة جمب السرير، مش قادرة تبطل تقرأ قرآن. 


عبد الحميد وهو بيفتح عنيب تعب وبيقول لسلمى بحنان:

 يا بنتي... كنت خايف اقول لك عن الحاجه دي لان ده سر ابوكي بس كويس انك جنبي دلوقتي لازما تعرفيه؟!


سلمى وهي الفضول قا'تلها بس برده كانت شايفه ان عبد الحميد تعبان جداً وما كانتش عايزة تجهدة اكثر قالت:

 ارتاح يا عمي بلاش تحدت دلوقت علشان ما تتعبش؟!


عبد الحميد بص لها بتعب وقال:

 انا كويس يا بنتي اسمعيني أنا اتضايقت جداً من وقت ما عرفت ان مراتات اعمامك جاؤوا القصر في غيابي الحرس قالوا لي وده اللي تعبني واكتر حاجه ضايقتني انك عرفتي بالموضوع ده من بره 

 بس خلاص لازما تعرفي كل حاجه وبالتفاصيل وده حقك وابوك كان مخبيه عليكي علشان خايف عليكي مش اكثر؟!

ابوكي كان بيدرس بره مصر وكان متجوز واحدة خواجايه حبه في الجامعه كانت ايطاليه وكان فاكر انه 

 ممكن يغير منها بس للأسف ما تغيرتش؟!

اتجوزها وحملت فيكي بس بعد ما جابتك كانت مهمله جداً فيك ما كانتش بتشيلك ولا كانت تعرف عنك حاجه كانت سايباك لابوكي وما كانتش عايزاكي اصلا وشويه وطلبت من ابوكي ان هم ينفصلوا؟!


 كانت حياتها كلها استهتار زي ما انتي عارفه حياتي الأجانب بس هو كان راجل صعيدي قرر ياخذك ويمشي وهي ما سالتش فيك رغم ان هي عارفه مكانك بس نعمات كانت بنت عمه كانت محترمة قوي وكانت بتحب مصطفى من زمان بس للأسف هو ما كانش حاسس بيها

 بس اول ما رجع البلد وكان بيدور على عروسه ما لقاش احسن منها واول ما عرض عليها الجواز وافقت واتجوزته وربيتك واعتبريتك بنتها 

و كانت حنينه عليكي قوي احسن من امك الحقيقيه؟!


سلمى كانت بتسمع الكلام و كانت منهارة ما كانتش مصدقه اللي هي بتسمعه.

يزن راح عليها اما الاقيها مش قادره تمسك نفسها ماسك ايديها وفضل يطبطب عليها وبعد كده هي اترمت في حضنه وفضلت تعيط وهي منهارة.


عبد الحميد بتعب :يزن خذ سلمى ومشيها بره شويه وخليها تهدى سلمى روحي مع يزن دلوقتي؟

وهنكمل كلامنا في الموضوع ده بعدين وافهمك كل حاجه وكل اللي انتي عايزة تسالي فيه انا جاهز اني اجاوبك عليه بس ما تسمعيش كلام حد ولا تصدقي اي حد يقول لك أي حاجه عن ابوكي!

 ابوكي كان احسن راجل في الدنيا وأمك كانت ست الستات!


يزن :حاضر يا بابا يلا يا سلمى!


يزن مسك ايد سلمى وخرج بيها بره المستشفى والكل كان مستغرب طريقه يزن وهو ضامن سلمى لحضنه  جامد وهي طبعا مش باين منها حاجه غير عينيها اللي بقت حمراء من كتر البكاء والحزن اللي ماليها. 


برّة المستشفى كان مصطفى عامل خطه بديله بعد ما عرف ان عبد الحميد تعبان وفي المستشفى لانه بيراقب القصر 24 ساعه وكان مخلي 

 كذا حد من صحابه حوالين سلمى.


 يزن واقف في باب المستشفى، بيتكلم في تليفونه مع واحد من الموظفين عنده في الشركه.

 قدام باب المستشفى الدنيا هاديه خالص 

سلمى خارجة من بوابة المستشفى، عينيها متورمة من كتر البكاء، ماسكة  شنطتها في ايديها وهي بترتعش.

ويزن تليفونه رن ووقف بعيد عنها شويه وكان ماسك التليفون بيتكلم فيه بسرعه وعصبيه.


يزن يزن بصوت عالي وهو بيقول:

 لا، يا فادي اسمعني… الورق ده ما يتحركش غير لما أنا أرجع. أنا قلت محدش يعمل اي حاجه في المصنع غير باذني تمام؟

(بيسكت لحظة، وبعدها يقول بنبرة أوطى)

– حاضر، أنا في المستشفى… بابا لسه في العناية أول ما اطمن عليه هاجي ان شاء الله المصنع؟!


(بيقفل الموبايل، وبياخد نفس عميق، ويلف يشوف سلمى واقفة ووشها كله حزن، بتبص للأرض، وصوت تنفسها سريع)


يزن وهو بيقرب منها بهدوء وبيقول لها:

سلمى؟


(سلمى ما بتردش عليه عينيها غرقانه بالدموع وصوتها مش قادره تطلعه كانت حزينه جدا ومش قادره تصدق الكلام اللي قالوا لها عبد الحميد وحاسه اكنها قلبها ضاع منها وعقلها مش فيها )


يزن بص لها وقال:

– متعيطيش كده… أنا عارف انك موجوعه  عارف إحساس إنك تكتشفي حاجه تهد كل كانت كنت فاكراها حقيقه وبعد كده تكتشفي انك كنت عايشه في كذبه كبيرة ؟!

 بس اوقات كثير في كذب بينجينا من حقيقه إحنا مفروض ما نعرفهاش لاننا لو عرفناها هنكره اكثر ناس قريبين لينا؟!

 


(سلمى بتقول بصوت مهزوز:)

– أنا كنت بقول لنفسي إن الحياة مهما وجعت اكيد مش هتوجعني اكتر من فقدان ابويا كل مره اقول خلاص الوجع رحل بس الوجع عمره ما هيرحل عن قلبي.

– كل مره أقول خلاص الدنيا بقت احسن الاقي الوجع رجع تاني وبقى اسخم من الأول !!

 

(يزن بيبص لها بنظرة فيها حنية حقيقية، بيحاول يخفف عنها: يمكن ربنا شايل لك حاجه كبيرة مش لازما تضعفي لأنك اقوى من كده ما ينفعش تبقى ضعيفه!


(سلمى تبتسم ابتسامة باهتة، تبصله بعيون مليانة دموع ويزن تليفونه بيرن تاني وياخده بيبعد شويه عنها.

وفجأة من بعيد، عربية سودة بتهدي سرعتها، وبتقف قدام بوابة المستشفى من غير ما حد ياخد باله بينزل منها واحد طويل وعريض ضخم جدآ راح اتجاة سلمى

 بخطوات سريعة وملامحه قاسية عيونه مليانة شر. بيقرب من سلمى بهدوء وبيمد ايديه بسرعه ويلمس ذراعها بقوة)


سلمى (بصوت عالي ومرعوب):

– آآآآه!!!


(يزن بيلف بسرعة، يشوف المنظر، ووشه يتبدل في ثانية… نبرة صوته تغلظ، العروق تبان في رقبته، والعينين بقت فيها نار.)


يزن بصوت جهوري غاضب:

– ســــيـبـهـــااااااااااااااااا!!!!


(الراجل بيشد سلمى ناحية العربية، وهي بتحاول تقاوم بس جسمها ضعيف. هو بيشدها من إيدها بعنف وهي بتصرخ.)


سلمى بصوت متقطع وهي بتحاول تفلت:

هملللللللني!! ســاعــدهــنــي يا يــزن!!!


(يزن بيجري نحيتهم بكل قوته وينط عليه ويمسكه من ضهره، يضربه بكوعه في كتفه بكل قوته يخليه يصرخ .)


يزن بصوت زلزل به المكان قال:

– انتَ متعرفش انتَ بتعمل إيه!

(يكمّل وهو بيجري وراه لما الراجل بيحاول يقوم) انت بتلمس مرات يزن القناوي أنت اتجننت

 لو لمستها تاني، هاقطع دراعك من مكانه وهفصل رقبتك وهعلقها على باب المدينه!


(الراجل يطلع اله حادة من جيبه بسرعه  وعنيك كلها شر ويزن مش فارق معاه حاجه بيبصله بثقه ويضحك بسخرية و بيقرب منه بخطوتين سريعتين، وبيضربه برجله في إيده اللي ماسك بيها الاله الحادة الاله الحادة بتقع.)


(يزن بيمسكه من لياقة الجاكيت، وبيرفعه نص رفعه من على الأرض،وصوته مليان غضب وعروق وبارزه من رقبته وهو بيقول:

– قول مين بعتك قبل مكسرك ياض قول!


(الراجل بيحاول يتنفس بصعوبة، يزن يزوده خبطة خفيفة في وشه،السائل الاحمر بيسيل يطلع من جنب شفايفه وهو بيقول بصوت متقطع):

– أنــا… أنا ماليش ذنب… هم قالوا لي ان ان هم عايزينها وانا كنت هوصلها ما ليش دعوة ؟!

يزن:

مين اللي امرك تعمل كده؟!


(قبل ما يرد، الراجل التاني اللي كان في العربية شغلها وجه ناحيتهم وكانت تدخل فيهم يزن رمى الراجل من ايديه وهو فعلا دخل العربيه على طول وهرب

روح لسلمى وهي كانت بتشهق على اخرها وكانت مرعوبه وبتحاول تاخد نفسها بالعافيه.


(يزن بيجري ناحيتها، وبيكلمها بصوت واطي بس في قوة وخوف)

– سلمى… إنتِ كويسة؟ 


(بتهز راسها بالنفي، صوتها بيرتعش:)

– كنت… كنت هضيع، يزن. كنت هيتاخدني من اهنا وأنا مش خبر انا سويت إيه ؟


(يزن بيمسك وشها بين إيديه، عينيه بتلمع بغضب مكتوم:)

– طول ما أنا على وش الدنيا  محدش يقدر يقرب منكِ.


(سلمى تبص له وصوتها باين عليه الخوف وهي بتقول:) مين اللي سوى فيا اكده وليه سوى فيا اكده انا سويت إيه في حياتي علشان يحصل وياي كده قولي يا يزن ؟


(يزن ياخد نفس عميق، صوته يبقى أهدى بس مليان حزم:)

 متخافيش… اللي حاول يعمل كده انا هحاسبه بطريقتي. 

يزن بياخد سلمى ويدخل بيها ممر المستشفي 

سلمى ما كانتش قادرة تبص في عينه، كل خطوة كانت حاسه ان الخوف بيدخل في قلبها اكتر ومش قادرة تتنفس 

وهو، رغم الهدوء اللي ظاهر على ملامحه، كان الغضب والغليان بيأكلوا قلبه من جوه.


يزن :

– مش هتتحركي لوحدك تاني، فاهمه يا سلمى اقفي جنبيه ما تسيبينيش خالص ولا تبعدي حتى عني حتى لو سنتي واحد ؟


سلمى :

– أنا… ما كنتش رايده اخرج بره يا ريتني ما خرجت انا أسفه انا مش خابرة ان هيحصل اكده؟!


يزن: اللي حصل من شويه ده ياكد ان في حد بيراقبنا وان في حد مقرر انه يخطفك؟!


سلمى تبص له بخوف وهي بتقول له:

– حد بيراقبني كيف وامتى؟!


يزن وهو بيبص قدامه:

– أيوه، واللي حاول يخطفك النهاردة كان مركز انه يخطفك انتي بالذات؟! رغم ان كان في كذا بنت تانيه قدام المستشفى اشمعنى انتي بالتحديد؟؟

 


(سلمى بتحاول تقول حاجه، لكنه بيكمل كلامه يقول.)

– بس أنا مش هسيب اللي عمل كده عايش على وش الدنيا؟!


سلمى سكتت وكانت خايفه جداً ومرعوبه ويزن مسك ايديها وراح بيها عند ابوه بتفتح الباب بس يزن مسك ايديها ومنعها وصوت اتغير فجاة وهو بيقول لها: استني!


(يبص لمقبض الباب، يمد إيده ببطء ويفتحه سنة صغيرة)


سلمى بخوف:

– في إيه يا يزن؟


(يزن بيفتح الباب أكتر شوية، يدخل بخطوة بطيئة، عينه بتلمح ورقة صغيرة متسابة على السرير جمب عبد الحميد وهو نايم بهدوء )


يزن بصوت واطي جدًا، متوتر ومليان قلق وغضب في نفس اللحظة: احنا مشينا لوحدنا يا سلمى؟!


سلمى :قصدك إيه يا يزن مين ويانا هنا؟؟


فجأة ظهرت مفاجأة كانت بالنسبه لسلمى الضربه القاضيه؟؛


تابع... ؟!

تكملة الرواية من هناااااااا 

لمتابعة باقى الرواية زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كاملةمن هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

 مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هناااااا




تعليقات

التنقل السريع
    close