القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية الشادر الفصل الثالث وعشرون والرابع وعشرون بقلم ملك إبراهيم



رواية الشادر الفصل الثالث وعشرون والرابع وعشرون بقلم ملك إبراهيم






رواية الشادر الفصل الثالث وعشرون والرابع وعشرون بقلم ملك إبراهيم



#الفصل_الثالث_والعشرون

#رواية_الشادر

#ملك_إبراهيم


لا اله إلا انت سبحانك اني كنت من الظالمين.

بسم الله توكلنا على الله ❤️

🌺🌟🌺🌟🌺🌟🌺🌟🌺🌟🌺


نظرت جميلة لوالدها بصمت وهي بتفكر، اكيد هي مش هتقضي عمرها كله في الحيرة دي، يعني لو رجعت له دلوقتي وبعد فترة اتمسك تاني او لو اتجوزته وخلفت منه، ايه اللي هيحصل، هيبقى والد اطفالها رد سجون، وهتعيش في دوامه عمرها ما هتقدر تخرج منها، لكنها دلوقتي على البر وتقدر تنقذ نفسها من الدوامه دي، جففت دموعها وقالت لوالدها بقوة:

- انا خدت قراري النهائي يا بابا 


نظر لها والدها باهتمام. 


تابعت حديثها وقالت:

- انا مش هقدر اكمل معاه، رجعله شبكته يا بابا


اتصدم والدها ونظر لها بزهول، هزت راسها بالايجاب وقالت بتأكيد:

- هو ده قراري النهائي عشان ارجع جميلة بنتك القوية زي الاول


هز والدها راسه بالايجاب، ربت على ظهرها بحنان وقال:

- اللي تشوفيه يا حبيبتي 


قام والدها وخرج من الغرفة وقفل الباب خلفه، انتظرت جميلة لما الباب اتقفل وانفجرت في البكاء بحزن وحسرة على حب عمرها اللي ضاع وانتهى. 

*****

في منزل والدة كرم. 

استمعت أمنيه لصوت طرق على باب البيت، فتحت بسرعه على أمل انه كرم، وقف مصطفى قدامها وخفض وجهه في الارض وقال:

- السلام عليكم.. لو سمحتي عايز كرم.. قوليله مصطفى 


اتكلمت والدة كرم من داخل المنزل بصوت مرتفع:

- كرم غار في مصيبه تاخده، حسبي الله ونعم الوكيل فيه، قلبي وربي غضبانين عليه ليوم الدين


نظر مصطفى ل أمنية بستغراب وسأل:

- كرم راح فين؟ 


اتكلمت أمنيه بصوت منخفض:

- منعرفش، خد هدومه والفلوس اللي كانت في البيت وهرب وسبني انا وامه كده 


اتصدم مصطفى وسألها:

- امتى حصل الكلام ده؟ 


اتكلمت أمنية بتوتر:

- يوم المحكمة بتاع البرنس، لما قالوا هيخرج


استغرب مصطفي وهو بيحاول يستوعب الكلام ويربط الاحداث ويحاول يفهم ايه اللي يخلي كرم يهرب لما عرف ان البرنس هيخرج


قامت والدة كرم من مكانها وفتحت الباب اكتر قدام مصطفى ووقفت بجوار أمنيه واتكلمت مع مصطفي برجاء:

- والنبي يا مصطفى يا بني، متعرفش له طريق، الواد هرب ومسبش ولا جنيه نصرف منه، والبت الغلبانه دي اللي على وش ولادة، هتعمل ايه، منه لله طول عمره وجع قلبي ومفرج عليا الناس


لفت انتباه مصطفي، صندوق خشبي نفس اللي كانوا في الشادر وفيهم مخدرات، هو فاكر شكل الصناديق دي كويس جدا، والدة كرم كانت حاطه الصندوق في الصاله قدام الكنبة اللي كانت قاعده عليها وكانت حاطه فوق الصندوق طبق صغير فيه جبنه ورغفين عيش، من الواضح انها استخدمت الصندوق كا طاولة للطعام، اتصدم مصطفى وهو بيحاول يستوعب اللي هو فهمه لما شاف الصندوق ده في بيت كرم، قرر انه ميسألش عن الصندوق عشان ميلفتش انتباه والدة كرم وزوجته لحاجة، قبل ما يروح ويبلغ حمزة بلي هو شافه وعرفه. هز راسه بالايجاب وقال لوالدة كرم:

- حاضر يا حاجة، انا هقلب الدنيا عليه لحد ما الاقيه، هستأذنكم انا عشان لازم امشي، عن اذنكم


اتحرك مصطفى من بيت كرم وهو مصدوم، مسك تليفونه واتصل على حمزة اول ما بعد خطوات عن بيت كرم. 

*****

في بيت عم مهران. 

كان عم مهران نايم مريض فوق الفراش بتاعه، ملوش نفس ينزل يفتح المكتبه ولا يعمل اي حاجة في حياته، كان صعبان عليه عمر ابنه اللي هيضيع كله في السجن. 


قعد معاه حمزة واتكلم معاه بهدوء:

- متقلقش يا عم مهران، وعد مني قدام ربنا، بدر هيخرج من القضيه دي، انا أقسمت بالله اني مش هغمض عيني لحظه واحدة وبدر في السجن


اتكلم عم مهران بحزن:

- لله الأمر من قبل ومن بعد يا ابني، انا مؤمن بقضاء الله وعالم ان ربنا كبير وقادر ينصركم


ربت حمزة على ايد عم مهران بدعم، رن تليفون حمزة برقم مصطفى. رد حمزة وقابله صوت مصطفى بيقوله:

- انت فين يا برنس انا لازم اشوفك حالا، كرم طلع له يد في اللي حصلك انت وبدر


قام حمزة من مكانه وانتفض بصدمة وقال:

- له يد ازاي؟ 


اتكلم مصطفى بسرعه:

- لازم اشوفك حالا واقولك اللي حصل، انا هسبقك على المكان بتاعنا


اتكلم حمزة بسرعه:

- وانا جايلك حالا


نظر حمزة ل عم مهران وقاله:

- انا لازم امشي دلوقتي يا عم مهران، دعواتك معانا


دعا له عم مهران بالتوفيق وهو بيحاول يرضا ويصبر قلبه بقضاء الله.


*****

بمحافظة الإسكندرية. 

وصل كرم احدى المقاهي وجلس ينظر حوله بفضول. قرب منه النادل وسأله يشرب ايه، نظر كرم حوله وسأله:

- انا كنت بسأل على واحد اسمه مرعي


اتوتر النادل وسأله بقلق:

- وانت بتسأل على مرعي ليه؟ 


اتكلم كرم بثقة:

- في واحد صاحبه بعتني ليه بأمانه


هز النادل راسه بالايجاب واشار بإيديه اتجاه احد الرجال وقال:

- هو ده مرعي 


نظر كرم على الشخص اللي اشار عليه النادل وقام وقف من مكانه وقرب منه وقاله:

- مرعي؟ 


نظر له مرعي بفضول وقاله:

- آآمرني! 


جلس كرم بجواره وقال:

- انا تبع مرزوق الشمام


اتكلم مرعي بترحاب:

- يا اهلا وسهلا نورت اسكندرية، مرزوق كلمني وقالي على طلبك، طلبك موجود 


بلل كرم لعابه بتوتر وقال:

- لا مهو انا كنت عايزك عشان حاجة تانيه


نظر له مرعي بستغراب وقال:

- حاجة ايه! دخلتك مش عجباني


اتكلم كرم بتوتر:

- متقلقش مني انا امان، كل الحكاية ان في جماعة اصحابي اهدوني بصنف فاخر اوي وانا مش متعود على الحاجات العاليه دي، وكنت عايزك يعني تساعدني اصرفها وليك العمولة اللي تطلبها


نظر له مرعي بتفكير، خرج كرم من ملابسه كيس صغير فيه عينه من المخدرات اللي معاه، اتكلم مع مرعي بثقة:

- جرب كده وقولي رأيك


اخد مرعي الكيس من ايديه وشم ريحته وعرف النوع على طول، فعلا ده اقوى واحسن نوع وكان في ناس كتير طالبينه منه، نظر له مرعي بصدمة وقاله:

- واصحابك جابوا النوع الجامد ده منين، دا مفيش منه في السوق وحبايبه كتير بيسألوا عليه


ابتسم كرم بثقه وقاله:

- يعني عندك اللي يشتري؟ 


اتكلم مرعي بتأكيد:

- عندي وهيشتري وقتي وبالسعر الغالي كمان بس انا ليا 50%


اتصدم كرم وقاله:

- النص كتير اوي! دا انت يدوب هتوصلني باللي هيشتري مني! 


نظر له مرعي بتفكير وسأله:

- انت عندك منه قد ايه بالظبط؟ 


اتكلم كرم بتوتر:

- يعني، اصحابي كل يومين كده بيمسوا عليا بحته


هز مرعي راسه بالايجاب وقال:

- ونعم الصحاب، يبقى انا هاخد 40% وده اخر كلام، يأم تروح تشوف حد تاني


اتكلم كرم بسرعه:

- ولا تاني ولا تالت، انا موافق


ابتسم مرعي وقاله على المكان اللي هيتقابلوا فيه عشان يسلم المخدرات اللي هيبيعها ويستلم فلوسه. كرم كان سعيد جدا وشايف ان الدنيا هتبدأ تضحكله. 


*****

في المكان اللي بيتجمع فيه حمزة مع رجالته، جلس مصطفى مع حمزة وحكى له كل اللي عرفه وشافه في بيت كرم. حمزة كان مصدوم ومش قادر يستوعب، قرر انه لازم يروح بنفسه ويشوف الصندوق ويعرف ايه الحكاية بالظبط. اتحرك حمزة على بيت كرم ومصطفى معاه. وصلوا بيت والدة كرم، وقف حمزة وطرق على الباب، فتحت له أمنية، ابتسمت بامتنان أول لما شافته وقالت بسعادة:

- حمدلله على السلامه 


ابتسم حمزة بهدوء واتكلم باحترام:

- الله يسلمك، ممكن تستأذني والدة كرم، عايز اتكلم معاها ضروري


خرجت والدة كرم بسرعه ترحب به للدخول وقالت:

- تستأذن ايه بس يا ابني، دا بيتك، يا اهلا وسهلا، انت نورتنا


دخل حمزة وشاف الصندوق موضوع في منتصف الصالة، دخل وقعد على الكنبه اللي قدام الصندوق، قعد مصطفى قصاده وهو بينظر له بتأكيد، دخلت أمنية المطبخ لاعداد الشاي. بدأ حمزة حديثه مع والدة كرم وقالها:

- ايه الحكاية يا ام كرم، ايه الكلام اللي مصطفى قالهولي ده! معقول كرم ساب البيت وسابكم كده؟! 


اتكلمت والدة كرم بحزن:

- هقول ايه منه لله، خد القرشين اللي كنا بنصرف منهم على الاكل والشرب وهرب وسبنا 


خرجت أمنية بالشاي ووضعت الصنيه فوق الصندوق الخشبي امام حمزة، اتكلمت حماتها مرة تانيه وقالت:

- طب انا ست كبيرة ولوحدي، يعني حتى لو مت من الجوع محدش هيزعل عشاني، انما البت الغلبانه اللي شايله في بطنها دي، تعمل ايه وتروح فين وتاكل وتشرب منين هي واللي في بطنها


اتكلم حمزة بقوة:

- ربنا يديكي الصحة يا امي متقوليش كده، وانا روحت فين، من اللحظة دي مصاريفكم في رقبتي وانتوا ملزومين مني لحد ما كرم يرجع


اتكلمت والدة كرم بغضب من ابنها:

- داهية لا ترجعه، مبيجيش من وراه غير وجع القلب ودايما مدوخني وراه كده


نظر حمزة للصندوق واخد كوباية الشاي من فوقه وقال:

- حلو الصندوق ده، جايبينه منين يا حاجة؟ 


اتوترت أمنية ونظرت للصندوق، اتكلمت والدة كرم بعفوية:

- كان في أوضة الموكوس مش عارفه كان جايب فيه ايه! 


نظر حمزة ل أمنية ولاحظ توترها، اتكلم معاها بترقب وسألها:

- وانتي يا أمنية، متعرفيش كان جايب فيه ايه ولا جابه امتى؟ 


اتوترت أمنيه اكتر. لاحظ حمزة توترها الزائد، شك انها تعرف حاجة وخايفه تقولها، اتكلم معاها مرة تانيه وقالها:

- ردي عليا يا أمنيه، متعرفيش كان جايب في الصندوق ده ايه ولا جابه امتى؟ 


بللت لعابها بخوف، نظرت لحماتها بقلق، اتكلمت معاها حماتها:

- قولي يا بنتي، لو تعرفي حاجة قوليها


خفضت وجهها في الأرض وقالت بخوف:

- كان جايب فيه مخدرات


صرخت حماتها بصدمة وضربت على صدرها، نظر لها حمزة بثبات وقال بغضب مكتوم:

- جابه ازاي وامتي؟


بللت لعابها وبدأت تحكي له اللي حصل في الليلة اللي كرم جه فيها نص الليل وحط الصندوق في غرفته وخرج تاني وهي اكتشفت ان الصندوق فيه مخدرات وخافت تتكلم. استمع حمزة لكلامها بصدمه وهو حاسس بنيران مشتعله بقلبه، وكترت الأسئلة جواه؛ كرم عرف ازاي ان في مخدرات في الشادر؟ ليه عمل كده! معقول هو اللي بلغ عنهم؟ 


كملت أمنيه كلامها وقالت:

- ويوم لما مصطفى جه هنا وبلغه ان انتوا اتقبض عليكم، سمعته بيكلم واحدة في التليفون وهو خايف وشكله كده كان بيخوني معاها وشكلها متجوزه واحد بيشتغل معاكم عشان كان بيسألها على جوزها وعلى الكاميرات 


نظر لها حمزة بصدمة وسألها:

- أسمها ايه؟


هزت أمنيه راسها بحزن وقالت:

- زوزو


قام حمزة من مكانه بصدمة ووقف، وقف مصطفى معاه، وقفت أمنيه تنظر ليهم بتوتر، اتكلمت والدة كرم برجاء:

- معلش يا بني لو كان كرم السبب في اللي حصلكم، طول عمره مؤذي وبيأذي كل اللي حواليه


اتكلم حمزة بثقة قبل ما يخرج من عندهم:

- بس المرادي هو أذى نفسه اكتر بلي عمله


انتهى من جملته وخرج من بيتهم وخرج مصطفى خلفه، قعدت امنيه تبكي بحزن وخوف، رفعت والدة كرم وجهها للسماء وهي بتدعي ان ربنا يهدي ابنها. 

*****

في مكان على البحر بمحافظة الإسكندرية. 

وقف مرعي مع واحد بيظهر عليه القوة والغموض، اتكلم مرعي بتوتر وقال:

- والله يا باشا زي ما بقولك كده، الواد ده معاه نفس الصنف بتاعنا اللي كنا بنشتغل بيه


اتكلم الاخر بغموض:

- انت شكلك بتخرف يا مرعي، بقولك الصنف بتاعنا ده مفيش منه في السوق خالص عند أي حد من التجار والشحنة اللي كانت جاية عشان نشتغل فيها، الحكومه اتحفظت عليها واتبلغ عنها وهي لسه متخزنه والباشا الكبير كان هيروح فيها لولا ستر ربنا


اتكلم مرعي بثقة:

- يا باشا انا كنت عارف ان حضرتك مش هتصدقني، عشان كده انا جبتلك عينه من الواد ده تشوفها. 


مسك العينه بإيديه وقاله:

- اهي يا باشا شوف واحكم بنفسك 


اخذ من ايديه العينه وشمها وعقد ما بين حاجبيه بصدمه، رجع شمها مره تانيه وقال بصدمة:

- دي هي صحيح! 


اتكلم مرعي بتأكيد:

- صدقتني بقى يا باشا، عيب دا انا في الشغلانه دي من يوم ما اتولدت واعرف الصنف بتاعكم من اول شمه


نظر الاخر امامه بتفكير وسأله:

- الواد ده معاه كمية قد ايه؟ 


اتكلم مرعي:

- معرفش يا باشا، هو بيقول اللي معاه ده جاله هديه من ناس صحابه، بس انا شاكك فيه وشكله معاه كمية بس مش عايز يخرجها كلها مرة واحدة 


هز الاخر راسه بهدوء وقال:

- تمام يا مرعي، خليك على اتصال بالواد ده وانا هكلم الباشا في مصر وافهم منه ايه الحكاية


هز مرعي راسه بالايجاب واتحرك من مكانه وذهب، وقف الاخر ينظر إلى البحر بغموض.


*****

صباح اليوم التالي. 

بداخل منزل البرنس. 


استيقظ حمزة في الصباح عشان يروح للمحامي. خرج من غرفته واتصدم لما شاف علبة الشبكة موضوعه على طاولة الطعام في منتصف شقتهم، قرب منها وفتحها وشاف شبكة جميلة ودبلتها جوه العلبه مع باقي الشبكه، خرجت ثريا من غرفة والدتها وقالت بجمود:

- تسنيم جابت علبة الشبكة امبارح بالليل وبتقول كل شئ قسمة ونصيب


التفت حمزة ينظر لأخته بصدمة، قربت منه ثريا بخطوات هادئة ونظرت في عينيه وقالت بقوة:

- جميلة متستهلش الحب اللي في قلبك يا حمزة، اللي متقفش معاك في وقت ضعفك، متستحقش تكون معاك في قوتك


ابتسم حمزة لاخته ووضع ايديه على خدها بحنيه وقال:

- عندك حق يا ثريا، ربنا يوفقها


ترك علبة الشبكة على الطاولة ودخل يطمن على والدته قبل ما يخرج، وقفت ثريا تنظر لعلبة الشبكة بغضب، كانت حزينه ومصدومة من اللي جميلة عملته معاهم، اخر حاجة كانت تتوقعها ان جميلة تتخلى عنهم في ازمتهم وتفكر في نفسها وبس، قررت ثريا ان تكون دي نهاية صداقتها مع جميلة، جميلة متستحقش حب حمزة ولا صداقة ثريا، اخذت علبة الشبكة ودخلت غرفة اخوها ووضعتها بداخل الغرفة في احد الادراج. خرج حمزة من البيت بعد ما اطمن على والدته. 


*****

بداخل منزل جميلة. 

خرجت جميلة من غرفتها وجلست على طاولة الطعام تتناول وجبة الإفطار مع والدتها واختها ووالدها بعد ما قررت انها تنسى اللي حصل وتحاول تنسى حمزة وتبدأ حياتها من جديد وتستعد للعام الدارسي اللي هيبدأ بعد ايام. 


*****

بداخل مكتب المحامي اللي كان بيترافع عن حمزة. 

جلس حمزة في انتظار مقابلة المحامي، وصل المحامي بعد وقت واتفاجأ بوجود حمزة في مكتبه، كان عارف سبب الزيارة، رحب بحمزة ودخل وقعد معاه بداخل غرفة مكتبه، بدأ حمزة كلامه بالشكر على المجهود اللي عمله في القضيه وكمل كلامه بفضول وسأله:

- ممكن اعرف مين اللي وكل حضرتك عشان تترافع عني؟ ومين اللي اتكفل بكل المصاريف ودفع الكفالة؟! 


اتوتر المحامي و رد بهدوء:

- للاسف هو مش عايز حد يعرف هو مين


#يتبع✍️

#الفصل_الرابع_والعشرون

#رواية_الشادر

#ملك_إبراهيم


لا اله الا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير 🌸

بسم الله توكلنا على الله ❤️

🍂 🌸 🍂 🌸 🍂 🌸 🍂 🌸 🍂


اتوتر المحامي و رد بهدوء:

- للاسف هو مش عايز حد يعرف هو مين


استغرب حمزة وسأله باهتمام:

- ليه! بس انا لازم اعرف هو مين، على الاقل عشان اشكره، وكمان من حقي اعرف سبب وقوفه جنبي 


هز المحامي راسه بالايجاب وقاله:

- عندك حق، بس انا للاسف مش هقدر اقولك هو مين قبل ما اكلمه واسأله الاول وهو له الحريه يقولك هو مين او لا


استغرب حمزة من الغموض الزائد ده وهز راسه بالايجاب وقال:

- تمام.. بس ياريت اعرف هو مين في اسرع وقت


ثم اضاف بهدوء:

- وكنت عايز اوكل حضرتك في الدفاع عن صديقي بدر، انا عارف انه اتحكم عليه خلاص، بس انا اكتشفت ادلة جديدة في القضية ممكن تثبت برأته وانا مستعد اعمل أي حاجة في الدنيا عشان اثبت برأته، ولو على اتعاب حضرتك، متقلقش، انا هدفع لحضرتك اللي هتطلبه


اتكلم المحامي بتفهم:

- بلاش نتكلم في الاتعاب دلوقتي، خلينا في الادلة اللي اكتشفتها عشان نثبت براءة صحبك، وانا معاك ان شاء الله 


ابتسم حمزة بسعادة وبدأ يحكي للمحامي على اللي كرم عمله وعلاقته بزوجة فؤاد المنصوري التانيه وصندوق المخدرات اللي شافه في منزل كرم. 


*****

في فيلا فؤاد المنصوري لزوجته الاولى. 


جلس فؤاد في غرفة مكتبه يفكر في المكالمة اللي جاتله من اسكندرية في الصباح الباكر من احد التجار الكبار اللي بيتعاملوا معاه، آكد التاجر ان في شاب معاه نفس نوع المخدرات اللي فؤاد بيشتغل فيها وهي نفسها اللي الحكومة اتحفظت عليها، فؤاد مكنش فاهم ازاي الشاب ده وصله المخدرات دي، فكر ان في لعبة اتعملت عليه. اتصل بمدير اعماله عشان يطلب منه يرجع تسجيلات الكاميرات اللي هو كان بيخفيها عن الشرطة، كان عايز يعرف ايه اللي حصل في الشادر قبل وصول الشرطة وبعد وصول الشرطة. 


اتصل على مدير اعماله وانتظر الرد. 


*****

بمنزل مدير اعمال فؤاد المنصوري. 

رد على الهاتف وهو بينظر للي قاعده جانبه على الفراش براحه، هز راسه بالايجاب وقال:

- تمام يا باشا، انا هكلم المهندس عشان يرجع التسجيلات وابعتها لحضرتك


انتهى من المكالمه وقفل الهاتف ونظر للي قاعده جانبه وقالها:

- مش عارف فؤاد عايز يفتح التسجيلات تاني ليه! 


ظهرت زوزو بجواره على الفراش بثوب نوم شبه عاري وقالت بقلق:

- هو مش عايز يريح نفسه ابدا، انا زهقت منه ومن العيشه معاه 


قبلها مدير اعمال فؤاد وقالها:

- بكره اخلصك منه يا روحي وتبقي ليا لوحدي


ضحكت زوزو بطريقه خليعه، ضمها ليه وقالها:

- انا مش مصدق ان انتي اخيرا حنيتي عليا وبقيتي معايا 


اتكلمت زوزو بدلال:

- انا على طول هبقي معاك، بس المهم توفي بوعدك ليا وتخلصني من فؤاد


تأمل مفاتنها بشهوة وقال:

- اسرار فؤاد كلها معايا، انا الوحيد في الدنيا دي اللي عارف كل المصايب اللي عملها في حياته


نظرت له زوزو باهتمام وقالت له:

- مصايب ايه؟ 


ضحك بثقه وقالها:

- هقولك كل حاجة في وقتها، المهم دلوقتي خليكي معايا ومتفكريش في حاجة غيري


ضحكت زوزو بطريقه خليعه ومدير أعمال فؤاد بيقبلها.


*****

مساء اليوم التالي. 

قعد حمزة في المكان اللي بيتجمع فيه مع رجالته، بدأ كل واحد من الرجالة يقول نتيجة مرقبته للشخص اللي كلفه بيه حمزة، اتكلم احد الرجال وقال:

- انا فضلت مراقب بيت مدير اعماله وشوفت زوزو وهي داخله عنده وقعدت اكتر من ساعتين ونزلت


نظر حمزة امامه وفهم ان زوزو بتخون زوجها مع مدير اعماله، ابتسم بمكر وهو ييفكر ازاي يستغل ده لصالحه، نظر للرجل المكلف بمراقبة مدير اعمال فؤاد وقاله:

- انا عايزك المرة الجايه لما زوزو تروحله، لازم تبلغني وهي هناك


هز الاخر راسه بالايجاب وقال:

- تمام 


نظر لاحد الرجال وسأله وصل لإيه في البحث عن كرم، قال انه لسه بيبحث عنه وتقريبا هو هرب لمحافظة تانيه. 


اتكلم واحد من الرجال وكان مكلف بمراقبة صافي ابنة فؤاد المنصوري وقاله انها كانت النهاردة في مكتب المحامي اللي كان بيترافع عنه، استغرب حمزة وحاول يربط الاحداث وهو مش مصدق ان معقول ممكن تكون صافي هي اللي وكلت المحامي ودفعت كل الفلوس دي! 


*****

بداخل فيلا فؤاد المنصوري لزوجته التانيه زوزو. 

قعدت زوزو فوق الفراش بتاعها وهي بتتكلم في الهاتف مع كرم، قالت بقلق:

- مش عارفه بقى يا كرم، انا روحت وعملت اللي انت قولت عليه وسمعت فؤاد وهو بيكلمه وبيسأله على تسجيلات الكاميرات 


اتكلم كرم بخوف:

- ومعرفتيش كان بيسأله ليه عن تسجيلات الكاميرات؟ 


ردت زوزو بقلق:

- معرفش يا كرم، معرفش


اتكلم كرم بغضب:

- خلاص تروحيله بكره وتعرفي منه ايه اللي بيحصل


ردت زوزو بملل:

- حاضر يا كرم، لما اشوف اخرتها معاك! 


نظر كرم امامه وهو بيفكر انه لازم يبيع المخدرات اللي معاه في اسرع وقت ويبعد عن الإسكندرية ويروح محافظة تانيه، قفل الهاتف مع زوزو واتصل على مرعي عشان يستعجل البيع. 


*****

اليوم التالي. 

بداخل منزل فؤاد المنصوري لزوجته الاولى. 

جلس فؤاد بداخل مكتبه مع مدير اعماله، شغلوا تسجيلات الكاميرات وشافوا كرم وهو بيسرق واحد من الصناديق، في نفس الوقت اتصل عليه التاجر بتاع الإسكندرية. رد عليه فؤاد. 

اتكلم التاجر:

- ايه الاخبار يا باشا، وصلت لحاجة؟ الواد عمال يزن على الراجل بتاعي، بيستعجل البيع


اتكلم فؤاد بغضب:

- الواد ده يلزمني، انا فرغت الكاميرات ولقيت واحد من اللي كانوا بيحرسوا الشادر وهو بيسرقني


اتكلم التاجر بهدوء:

- يعني المخدرات دي طلعت من عندك فعلا؟ 


رد فؤاد بغضب:

- ايوه.. انا عايز الواد ده عشان اعرف منه مين اللي بلغ عن الشادر وخسرني الملاين دي كلها 


اتكلم التاجر بثقة:

- تمام يا باشا، الليلة والواد ده هيبقى تحت رجلك


قفل فؤاد الهاتف ونظر لمدير اعماله وقاله:

- انا لازم اسافر اسكندريه النهاردة، ظبطلي كل حاجة


هز مدير اعماله راسه بالايجاب وقام عشان يجهزله كل حاجة زي ما أمره. 


في نفس الوقت، خرجت صافي من الفيلا بالسيارة بتاعها، وقف حمزة بسيارة على الطريق وقطع عليها الطريق. خافت صافي ان يكون في حد عايز يخطفها تاني، اطمنت لما شافت حمزة هو اللي نزل من السيارة، قرب منها حمزة وهو بينظر لها باهتمام، ابتسمت صافي بسعادة لما شافته وخرجت من سيارتها وركضت عليه. وقف حمزة قدامها وقال بهدوء:

- ازيك يا صافي، عامله ايه؟ 


ردت صافي بسعادة وهي بتنظر له باشتياق:

- الحمدلله يا حمزة، انت عامل ايه؟ طمني عليك 


نظر لها بعمق وقالها:

- محتاج اتكلم معاكي شوية، ممكن؟ 


ابتسمت بسعادة وهزت راسها بالايجاب، طلب منها تتحرك بسيارتها على كافيه قريب عشان يعروفوا يقعدوا ويتكلموا. 


بعد وقت قليل، قعدوا الاتنين بداخل كافيه على الطريق، حمزة كان بينظر لصافي باستغراب وصافي بتنظر له بحب واشتياق، اتكلم حمزة بعد طول انتظار:

- كنت عايز اسألك عن حاجة يا صافي؟ 


هزت راسها بالايجاب، نظر في عيونها بعمق وقال:

- انتي تعرفي المحامي اللي اترافع عني منين؟ 


اتصدمت صافي ووجهها شحب والدماء هربت منه، اتوترت جدا وبللت لعابها بارتباك وقالت:

- محامي ايه! 


لاحظ توترها وقلقها المبالغ فيهم، اتكلم بهدوء:

- انتي اللي دفعتي فلوس المحامي وفلوس الكفالة؟ 


نظرت له بصدمة ومقدرتش تتكلم، فهم انها اللي عملت كل ده، سألها مرة تانيه بترقب:

- ليه عملتي كده؟ وليه اخفيتي نفسك! 


خفضت وجهها في الأرض وقالت:

- لان لو بابا كان عرف، اكيد كان هيقف في طريقي وهيمنعني عن مساعدتك


استغرب من كلامها وسألها باهتمام:

- وانتي ليه ساعدتيني؟


ردت صافي بثقة:

- لاني واثقة من برأتك


كلماتها اخترقت قلبه، تشابكة نظرات عينيه بعينيها وهو بيفتكر جميلة اللي اتخلت عنه ومفكرتش حتى تسأله هو عمل كده فعلا ولا لأ، بلل ريقه وسألها باهتمام:

- وايه اللي خلاكي واثقة اوي كده في برأتي؟! 


نظرت جوه عينيه، كان نفسها تقوله لانها بتحبه بجد وقلبها مستحيل يخطئ في الاختيار، وكان نفسها تقوله لان قلبها وعقلها اتفقوا مع بعض ان مستحيل حبيبهم يعمل كده، صمتت بعض الوقت وقالت:

- سمعت بابا وهو بيتكلم مع المحامين بتوعه عشان يخرجوه هو من القضيه وانت تبقى المتهم


عقد ما بين حاجبيه وسألها مرة تانيه:

- برضه مش فاهم، ليه ساعدتيني؟ 


ردت بقوة وهي بتنظر في عينيه:

- ساعدتك عشان انت ساعدتني كتير وانقذت حياتي وشرفي، ساعدتك عشان انا بحبـ........


مقدرتش تكمل كلامها وتعترف انها مازالت بتحبه، حتى رغم تحذيره لها انها متفكرش فيه وتآكيده انه بيحب واحده تانيه، نظرت للدبلة اللي في إيديه وفهمت انه لسه مع حبيبته. تابع حمزة كلامها باهتمام وترقب، فهم انها بتحبه بجد ولسه بتحبه لحد دلوقتي، قد ايه اتمنى لو كان حب جميلة له بنفس قوة حب صافي، نظر للدبلة اللي لسه في ايديه ومقدرش يخلعها لحد دلوقتي، خد نفس عميق وقال لصافي:

- انا مش عارف اشكرك ازاي يا صافي على كل اللي عملتيه معايا، وان شاء الله كل الفلوس اللي دفعتيها، ربنا يقدرني وارجعهالك


ردت صافي بقوة:

- فلوس ايه بس يا حمزة، انت فداك فلوس الدنيا كلها، وبعدين انا مستحيل هاخد منك أي فلوس


اتكلم حمزة بقوة:

- بس الفلوس دي بتاع باباكي وانا مش هقدر اخد حقي منه وانا مديون له


ردت صافي بتأكيد:

- لا يا حمزة، دي مش فلوس بابا صدقني، اصلا بابا بيديني الفلوس بحساب وعلى قد مصاريفي الشخصيه بس


استغرب وسألها باهتمام:

- اومال دي فلوس مين؟ 


خفضت وجهها للارض وقالت بصوت منخفض:

- فلوس ماما، انا طلبت منها الفلوس عشان اساعدك وهي متأخرتش عليا


استغرب حمزة انه مشافش والدتها ولو مرة واحدة، حتى فؤاد عمره ما جاب سيرتها، سألها باهتمام:

- وهي فين مامتك! ليه مسمعتش حد اتكلم عنها


ردت صافي بحزن:

- ماما تعبانه من زمان ومش بتخرج برا البيت خالص، عندها كانسر وحالتها متأخرة وبابا بيعالجها في البيت وبيخفي الموضوع ده عن الناس


عقد ما بين حاجبيه واستغرب من كلامها، شك ان في حاجة غريبة في موضوع مامتها، بس آجل الكلام في الموضوع ده للوقت المناسب، جاله رساله علي الهاتف ان زوزو راحت بيت مدير اعمال فؤاد، قام وقف وقال لصافي بهدوء:

- انا لازم امشي حالا، بس ياريت تشكري مامتك علي مساعدتها ليا وان شاء الله ربنا يقدرني وارد الدين ده


قال كلماته واتحرك بسرعه ومشي، تابعته صافي بنظرات عاشقه، كانت سعيدة جدا انها اخيرا شافته، قامت وقفت وهي بتبتسم بسعادة وبتتمنى له الخير من كل قلبها. 

*****

في منزل مدير اعمال فؤاد. 

جلست زوزو براحه علي الفراش وسألت مدير اعمال زوجها بستغراب:

-  وايه السبب المفاجأ اللي فؤاد سافر عشانه بسرعه كده؟ 


قرب منها وهو بيتأمل مفاتنها وقالها:

- موضوع كده راح يشوفه، وانا استغليت الفرصه وقولت اكلمك تيجي ونتبسط شويه مع بعض


اتوترت زوزو لانها كانت عايزة تعرف معلومات اكتر عن سفر زوجها وراح فين بالظبط، حاولت تستدرجه في الكلام وهو بيقبل جسدها بلهفة. 


وقف حمزة بالخارج امام باب الشقه، قرب احد الرجال من الباب وفتحه بطريقه احترافيه وهاديه من غير اي صوت، فتح حمزة الباب ودخل هو ورجالته، سمعوا صوت خارج من غرفة النوم، قرب حمزة من باب الغرفه وفتح موبيله على تسجيل الفيديوهات، وفتح باب الغرفه بهدوء وهو مجهز الهاتف لتسجيل الفيديو. انتفض مدير اعمال فؤاد من فوق زوزو لما شعر بدخول شخص للغرفه، صرخت زوزو بخوف وهي بتحاول تخفي جسدها اسفل الغطاء بعد لما شافت حمزة، اشار لهم حمزة بالهدوء وحفظ التسجيل وقالهم:

- اهدوا شويه، معلش انا جيت في وقت غير مناسب


قرب منه مدير اعمال فؤاد وقاله:

- انت ازاي تدخل بيتي من غير اذني، انا هبلغ البوليس


قعد حمزة براحه على احد المقاعد وقاله:

- ياريت تبلغه ويجوا يشوفوا المشهد الرائع ده معايا، وكمان فؤاد يجي يشوف مراته وهي في حضن مدير اعماله ودراعه اليمين


وقف قدام حمزة وقال بخوف:

- انت عايز ايه بالظبط؟ 


رد حمزة بقوة:

- عايز دليل براءة بدر، انا متأكد ان دليل البرآه معاك


جف حلق مدير اعمال فؤاد وهو بينظر ل زوزو، اتكلم حمزة مرة تانيه وقاله بقوة:

- هاا معاك دليل براءة بدر ولا ابعت لفؤاد الفيديو اللي صورته ده


اتكلمت زوزو بخوف :

- فؤاد لو عرف هيموتنا احنا الاتنين 


نظر لها مدير اعمال فؤاد، اتكلمت مرة تانيه وقالت له؛ 

- لو معاك دليل براءة ادهوله، انت كده هتودينا في داهيه وفؤاد معندوش ضمير


هز راسه بالايجاب وقال لحمزة:

- تمام.. دليل براءة صاحبك معايا، بس انت كمان لازم تضمنلي ان فؤاد ميعرفش ان انا اللي عملت كده، او على الاقل متظهرش دليل البراءة ده قبل ما انا اظبط اموري واسافر برا مصر بعيد عن فؤاد


هز حمزة راسه بالايجاب وقاله:

- عايز اشوف دليل البراءة بنفسي الاول 


اتحرك مدير اعمال فؤاد على مكان في غرفة النوم فيه خزنة مخفيه، فتحها وخرج ورق الاتفاق على استلام شحنة المخدرات بأسم فؤاد وكل الرسائل والاتفاقيات اللي بين فؤاد وتجار المخدرات برا مصر 


وقف قدام حمزة واداه الورق وقاله:

- وفي كمان دليل تاني 


نظر له حمزة بستغراب، خرج كارت ميموري وقاله:

- دي تسجيلات الكاميرات اللي الحكومة لاقوها محذوفه، فيه اثبات البراءة ان المخدرات دخلت بدون علمكم وكمان فيه مين اللي سرق صندوق مخدرات واكيد هو اللي بلغ عنكم


اتكلم حمزة بثقة:

- قصدك كرم؟ 


شهقت زوزو بصدمة لما سمعت اسم كرم، هز مدير اعمال فؤاد راسه بالايجاب وقال:

- وفؤاد سافر الإسكندرية دلوقتي عشان ينتقم منه، بعد ما عرف انه سرق صندوق من المخدرات وكمان سافر اسكندريه يبيعها لواحد من التجار اللي بيشتغلوا مع فؤاد وزمانهم بيقتلوه دلوقتي 


صرخت زوزو بخوف على كرم وقالت بفزع:

- هيقتلوه ازاي ، انتوا لازم تنقذوه، لازم تعملوا اي حاجة


نظر لها حمزة بطرف عينيه ونظر لها مدير اعمال فؤاد بغضب. 


مصطفى كان واقف برا الغرفة هو والرجالة وخد الاشارة من حمزة من غير ما مدير اعمال فؤاد ياخد باله. خرج مصطفى واتصل علي الشرطه عشان يجوا يقبضوا على مدير اعمال فؤاد وياخدوا دليل براءة بدر. 


#يتبع✍️

تكملة الرواية من هناااااااا 


لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كامله من هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا





تعليقات

التنقل السريع
    close