رواية احببته رغماً عنى الفصل السابع والثامن بقلم ياسمين حسين
رواية احببته رغماً عنى الفصل السابع والثامن بقلم ياسمين حسين
الفصل السابع والثامن
**********
رجعت فريدة الى المنزل بعد اتفاقها مع اصدقائها على اقامة هذة الحفلة الخاصة بجمعيتهم الخيرية دخلت فريدة الى الفيلا وهى تشتم رائحة غريبة جدا ثم بدأت بالصياح : يا زفته يلى اسمك سلمى
سلمى بفزع: ديه جت امتى ديه بس!!حاضر.. حاضر جاية ثانية واحدة
فريدة : ايه ريحة الأرف ده الى قالبة بيه ريحة الفيلا
سلمى بأمتعاض: ده ديتول يا فريدة هانم الأرض كانت محتاجة تتنضف بضمير شويا فا قلت اما احط عليها شويا وبعدين مكنتش اعرف ان حضرتك بتدايقىى من الريحة
فريدة بتأفف: اوووف انتى لا تطاقى بصراحة يا بت انتى وايه السجاير الى على الترابيزة والريحة كمان بتاعتها انتى بتدخنى يا بت انتى
سلمى : لا والله ده ع.....
عمرو بسعادة: ازيك يا فيرو
فريدة بأندهاش: ازيك يا حبيب فيرو جيت امتى يا عمرو ؟
عمرو : جيت النهاردة الصبح يا حببتى وملقتكيش فى البيت ينفع كده بردو
فريدة : والله يا حبيبى لو اعرف انك جاى بدرى كنت عملتلك حتت بارتى يجنن بس انتى الى جيت فجأة
عمرو: سيبك انتى من البارتى والكلام الفاضى ده انا عايز اروح ازور يوسف واعمله مفجأة فى الشغل ده هيفرح اوى
فريدة : اه طبعا يا حبيبى
سلمى وهى تلوى فمها: ايه جو الرومانسية الأوفر ده يع مستحملين نفسهم كده ازاى مش عارفة
انهى يوسف بعض الأعمال المهمة فى الشركة وذهب الى البيت لكى يحضر بعض من ثيابة للسفر ومن ثم تلقى اتصال من سارة
يوسف بتأفف: خير يا سارة عايزة ايه!!
سارة: ايه يا جو بتكلمنى كده ليه انا موحشتكش ولا ايه؟!
يوسف: لا موحشتنيش وبعدين حلى عن دماغى دلوقتى يا سارة عشان مش فاضيلك عشان متنيل مسافر
سارة: مسافر فين يا جو ده كان فى بارتى مامى عملاه هى وانطى فريدة عشان الجمعية بتاعتهم وكانوا مأكدين عليا اتصل بيك اقولك
يوسف: انتى بتفهمى ولا لأ بقلك مش فاضى سلام
سارة: واحد متخلف انا هوريه ازاى يرد على كويس بعد كده!!
فى منزل سلمى
انهت كريمة الأعمال المنزليه بأرهاق شديد
كريمة: اه يانى شغل البيت ده مش بيخلص ابدا ربنا يكون فى عونك يا سلمى هتلاقى يا حبة عينى تعبانة فى الشغل هناك ...سمعت كريمة بعض من الطرقات الخفيفة على باب شقتها
كريمة: خير مين الى هيخبط عليا السعادى بس؟!
فتحت كريمة الباب الى ان وجدت الجارة زينات فى وجهها
زينات : ازيك يا كريمة اخبارك ايه يا حببتى
كريمة: انا الحمد لله يا ست زينات بخير تعالى يختى اتفضلى البيت بيتك
دخلت زينات وجلست على الأريكة الشبه متهالكة وبدأت بالحديث الى كريمة
زينات: ليكى وحشة والله يا ست كريمة.. وقمورتنا الحلوة فين مجتش يعنى تسلم علينا
كريمة: ما انتى عارفة يا زينات يختى ان هى بتشتغل من فترة
زينات بأهتمام شديد: ايوا ايوا عارفة انها بتشتغل بس انتى مقولتليش بتشتغل فين؟!!
كريمة بتوتر: بتشتغل فى محل كده مش فاكرة والله اسمه حتى!!
زينات بتهكم: قولتيلى بقى وهو الى بيشتغل فى محل يا ست كريمة بيبات برة كده بالأسبوع والأسبوعين؟!!
كريمة: قصدك ايه يعنى يا زينات ما توضحى كلامك؟!
زينات: كلامى واضح يا ست كريمة واظن انك فاهمة قصدى كويس شوفى بنتك بتعمل ايه من ورا ضهرك الناس ابتدت تتكلم عليها كتير
كريمة بغضب: قطع ليانة الى يتكلم على بنتى بنص كلمة انا بنتى اشرف من الشرف هو عشان الظروف وحشة معانا الناس تقعد تنهش فى عرضنا كده
زينات: اهدى بس يا ست كريمة انا مكنش ق......
كريمة وهى تقاطعها: قصدك ولا مش قصدك يا ست زينات روحى يختى لجوزك وعيالك وشوفى الى وراكى واظن الى كل واحد حر فى الى هو بيعمله
زينات بأمتعاض: بقى كده يا ست كريمة طب ماشى يختى فوتك بعافية
كريمة بغضب: الله يعافيكى يختى ! انا مش عارفة البلاوى ديه بتحددف علينا جارة بت*** مبتسبش حد فى حاله اعوذ بالله
فى احد شوارع القاهرة
كان عمرو يسير بعربته بسرعة شديدة لكى يذهب الى شركه والدة ويلتقى بأخوه يوسف وصل الى الشركة ومن ثم صعد الى الطابق العلوى حيث يكون مكتب اخيه وعندما فتح الباب وجد سكرتيرة يوسف تجلس وتعمل بأنماك شديد
عمرو: ازيك يا قمر
سها بفزع: بس الله الرحمن الرحيم مين حضرتك!!
عمرو : ايه يا بنتى انتى مش فاكرانى ولا ايه
سها بغضب: لا والله محصليش الشرف هتخلص وتقول انت مين ولا انادى الأمن يطلعوك بره
عمرو: حيلك..حيلك مالك فى ايه استهدى بالله كده انا يا ستى اخو يوسف
سها بأرتباك: حضرتك عمرو بيه؟!!
عمرو: ايوا يا ستى انا عمرو بيه مقولتليش بقى انتى اسمك ايه!
سها بخجل : انا سها سكرتيرة يوسف بيه
عمرو برومانسية: لا ما شاء الله يوسف بقى اختيارة حلو من ساعة ما سبت الشركة .. الا صحيح يا انسة سهى فين يوسف اومال
سها: يوسف بيه مسافر شرم عشان الوفد الجديد هيستقبله هناك بس كريم بيه موجود فى المكتب لو حضرتك تحب تدخله
عمرو: احب اوى بعد اذنك يا قمر
فتح عمرو باب المكتب ووجد كريم يتكلم بأندماج شديد
كريم: ايوا يا ريم ما انا عارف انك مستنيانى عارف والله يا حببتى بس انتى عارفة بقى الشغل كتير وكده
ريم: جرى ايه يا كريم هو احنا كل ما نحدد معاد تقلى الشغل ومش عارف ايه
كريم: والله يا حببتى غصبن عنى اصل يوسف مسافر اليومين دول وانا مشغول اوعدك هعوضهالك الأسبوع الجاى
ريم بتأفف: طيب يا كريم لما اشوف اخرتها معاك سلام
كريم: سلام
عمرو بأبتسامة : ايه يا عم كيمو مدوخ البت وراك كده ليه
كريم : اصل ... واستدار متفاجا بالشخص الذى يتحدث
كريم: يخرب عقلك مش معقول عمرو بشحمه ولحمه موجود هنا
عمرو: هههههه ايه بشحمه ولحمه ديه يا جدع انتقى فى ألفاظك شويهوبعدين انتى وحشتنى اوى يا راجل بقالى كتير مشوفتكش
كريم بفرحة : وانت اكتر يا عمرو ده يوسف هيفرح اوى لما يشوفك
عمرو: لما يرجع بقى من المؤتمر بتاعه ده ابقى اشوفه الا صحيح يا كيمو مين المزة الى كنت بتكلمها من شويه ديه
كريم: تعالا اقعد لما احكيلك عنها
الفصل الثامن
********
ذهبت منة مع مروان لكى يتمشوا قليلا على الشاطئ
مروان: وحشتينى اوى يا منة
منة بحب: وانت كمان يا مارو وحشتنى مووت
مروان: عارفة يا منة لقيت شغل فى محل كده بس المرتب مش كويس اوى بس اهو احسن من مفيش بدل ما انا قاعد من غير شغل كده كل يوم
منة : معلش يا حبيبى اكيد ربنا هيكرمك وتلاقى شغل حلو اوى
مروان: اه اكيد بس انتى حولى تكلمى اخوكى عشان انا اتخنقت بجد وعايز اجى اتقدملك بقى
منة بأبتسامة: مين قال انى مكلمتهوش انا كلمته وهو وافق بس قالى شويا كده عشان في شويه مشاكل فى الشركه وهعينة علطول
مروان بفرح: انتى بتتكلمى جد يا منة متصدقيش انا فرحان اد ايه يا حببتى ومن ثم قبلها
منة بأحراج : ايه ده يا مروان الى انت عملته ده؟!!
مروان: وفيها ايه يا حببتى انتى مش هتبقى خطبتى بردو
منة بحب: طبعا يا حبيبى
فى احد المحلات الشهيرة بشرم الشيخ
ذهبت صافى لكى. تشترى فستان بخصوص حفلة زواجها بها الذى قام اصدقائها بأعدادها خصيصا لها لأنها سترحل الأسبوع القادم الى مصر
دخلت الى المحل وهى تتأمله بملل شديد
احد العاملات: حضرتك بدورى عل. حاجة معينة يا صافى هانم
صافى : اووف هو مفيش حاجة جديد خالص فى المحل ده المحل بقى مش من مستوايا خالص
العاملة بتوتر: لا حضرتك ازاى ده فى مجموعة فساتين جاية من باريس تحفة تعالى حضرتك معايا اورهملك
صافى بمضض: اوك
وصل يوسف اخيرا الى الشاليه الخاص به وصعد الى الغرفة مسرعة ومن ثم ارتمى على السرير
يوسف : الله يخربيت شورتك المهببه ديه كان لازم يعنى تقولى اسافر بالعربية اووف
قام يوسف من على السرير وذهب لكى يستحم ليذهب بعدها لأستكشاف المكان للبحث عن اى فتاة جميلة ليقضى معها الليله!!
انهت سلمى عملها بأنهاك شديد وجلست على الأريكة وهى تزفر بضيق شديد
سلمى: اووف مش قادرة بجد جسمى كله مكسر ولازم اروح اشوف ماما بقى بقالى كتير مش بروح البيت انا لازم استأذن من ست فريدة هانم ديه بس هى اكيد مش جاية دلوقتى يووه دا ايه النحس ده بس
سمعت سلمى بعدها صوت سيارة بالخارج فخمنت بسرعة بأنها ربما تكون فريدة هانم فأتجهت سريعا نحو الباب وفتحته بسرعة
سلمى : مدام فر....
عمرو: ايه يا بنتى حد بيفتح الباب كده يخض الناس الى واقفين بره
سلمى بضيق: سورى مكنتش اعرف انك انت
عمرو بأبتسامة: سورى!! طب ايه مش هدخلينى ولا
هفضل واقف كتير كده بره!!؟
سلمى: اه طبعا اتفضل
دخل عمرو وارتمى بعدها على الأريكة بأنهاك شديد
سمع صوت هاتفة يرن
عمرو بصياح: يا سلمى تعالى معلش ردى على التلفون لأحسن مش قادر اقوم
سلمى بغضب: طيب حاضر ثوانى
مسكت سلمى الهاتف وضغطت على زر الأجابة
سلمى: ألو مين معايا!!
كريم: مين معاكى ايه؟!
سلمى: هو مش انت الى متصل برضو ولا انا
كريم: بت انتى هو مش ده تلفون عمرو ولا انتى سرقاه ولا انتى ايه حكايتك
سلمى : هو تلفون عمرو اه انت عايز ايه
كريم : ادهولى طيب
سلمى: عمرو مش فاضى اقوله مين يا استاذ
كريم بغضب: هو مين ده الى مش فاضى يا بت انتى بقلك ادهولى
سلمى بغضب مماثل: هى مين ديه ال...
عمرو : هاتى يا سلمى ..ايه يا ابنى ما بوراحة عليها شويا
كريم: يعنى انت تجيب بنات البيت وتقرفنى
عمرو: ههههههه بنات ايه بس ديه سلمى يا كيمو الى حكتلك عنها
كريم: اه قلتلى بقى ايه هتظبط معاها الليلة ولا جاى معايا
عمرو: اعوذ بالله منك يا اخى اظبط معاها ايه ديه مش وش كده
كريم بأستنكار: منا بقول كده برضو من طريقة كلمها طب يلا جهز نفسك عشان هعدى عليك وانا جاى فى السكة
عمرو : مش قادر يا كريم خليها مرة تانية
كريم : لأ هتيجى دا احنا عملنلك حتى بارتى انما جنان يلا هستناك سلام
عمرو بضيق: سلام
عمرو: سلمى اعمليلى كوباية قهوة عشان نازل كمان حبه
سلمى بأستغراب : هو انت مش كنت هتنام بردو
عمرو بضيق: لأ للأسف مش هنام كريم عايز اجيله عشان فى بارتى بقلك ايه ما تيجى معايا البارتى ديه
سلمى: هههههه اجى بارتى لا معلش خليها مرة تانية
عمرو: هو ايه الى بيضحك فى كده يعنى
سلمى : اصل انت بتعزم انسانة غلط دا ولا من مستوايا ولا يليق بمقامى واحدة شبهى
عمرو بأبتسامة: ليه بتقولى كده بس بقلك ايه بقى انا صممت وهتيجى معايا يعنى هتيجى معايا يلا ألبسى
سلمى وهى تلوى فمها: هو عافية انا معنديش حتى حاجة ألبسها
عمرو: مش عافية ولا حاجة متقلئيش يا ستى انا هظبطك قولى بس موافقة
سلمى بأبتسامة: موافقة
فى احد النوادى
سارة: شفتى يا انطى فريدة يوسف كلمنى بطريقة وحشة جدا
فريدة : معلش يا حببتى ما انتى عارفة يوسف كويس
شاهى: سيبوا يوسف عليا انا هكلمه واخليه يجى البارتى متقلئوش
نازلى: قوليلى بقى يا فيرو هنعملوا ايه جيد فى البارتى ديه عايزين حاجة تليق بينا وتكسر الدنيا زى
كل سنة
فريدة: مش عارفة والله يا نازلى انا بفكر نعمل الحفلة فى الفيلا بتاعتى ولا انتوا ايه رأيكوا؟!!
شاهى: لا احنا نعملها فى الفيلا بتاعتى ولو يوسف
محضرهاش انا بفكر نعمل البارتى بتاع عيد ميلاد شاهى فى الفيلا عندك
شاهى: وااااو يا مامى فكرة حلوة اوى مش صح يا انطى فريدة
فريدة : طبعا يا حببتى
فى شرم الشيخ
ذهب يوسف الى احد البارات لكى يستمتع بوقتة الى حين مجئ الوفد الألمانى فى الغد
طارق: لأ لأ مش معقول جو بنفسه هنا مش ممكن
يوسف: ازيك يا طارق عامل ايه؟!
طارق: الحمد لله من زمان مجتش بخير خير ايه اللى جابك ؟!
يوسف: فى وفد جاى بكرة ولازم استقبله انا لو عليا مش عايز اجى خالص
طارق: ليه كده بس يا جو دا انا هظبطلك القاعدة دلوقتى وهتبقى عايز تيجى كل مرة هنا
يوسف: هههههه لما نشوف يا سى طارق
فى فيلا الكيلانى
عمرو: يلا يا سلمى عشان منتأخرش بتعملى ايه عندك
سلمى: بخلص الاوضة بتاعت فريدة هانم ولا عايزها تيجى تبهدلنى
عمرو: يا ستى متخافيش يلا بقى تعالى هنتأخر والله
سلمى: طيب جاية
استقلوا السيارة واتجهوا نحو الحفلة الذى اعده كريم خصيصا له
عمرو : بصى يا ستى احنا هنعدوا على محل كده عشان نشترى فستان لواحدة صاحبتى
سلمى: طيب ماشى
وصلوا بعد ربع ساعة تقريبا عند احد المحلات الراقية وتوقفوا عنده
عمرو : يلا انزلى
سلمى بأستنكار: ليه بقى ان شاء الله
عمرو: اصل صراحة عايز اخد رأيك عشان انتى
عارفة بقى انى راجل وزوقى هيبقى وحش وكده
سلمى: لا والنبى انا مالى بالموضوع ده كله ادخل
شوف الى انت عايزة وخلصنى
عمرو بأصرار وهو يسحب يدها: يا بنتى متبقيش غلباوية كده وتعالى يلا
سلمى: يوووه لما نشوف اخرتها معاك ايه انت والست صاحبتك ديه
دخلوا الى المحل وكانت سلمى تتأمل المكان من حولها بأعجاب شديد
عمرو : نقى بقى فستان حلو كده وورهولى
سلمى: طيب
ظلت سلمى تبحث عن فستنان مناسب لحفلة ليلية كان سلمى زوقها جميل جدا فقد اختارت فستان
باللون النبيتى بلا اكمام وضيق من عند الصدر
والخصر وينتهى بتنورة منفوشة
سلمى: ايه رأيك فى ده يا عمرو؟!
عمرو: تحفة يا سلمى زوقك جنان خشى بقى قسيه عليكى
سلمى بتذمر : وانا مالى بقى ان شاء الله اقيسوا ليه بقى
عمرو بتوتر: يا بنتى اهدى بس انا هخليكى تقيسة عليكى عشان اشوفه مظبوط ولا لأ وبعدين مينفعش
يعنى اجبلها فستان يكون مش مظبوط عليها
سلمى: اوووف لما نشوف اخرتها معاك ايه
عمرو : اخرتى حلوة ان شاء الله ثم نادى على احد
العملات بالمحل: يا انسة يا انسة لو سمحت!!
احد العاملات: ايوا يا فندم تحب اساعد حضرتك فى حاجة؟!
عمرو:اه شايفة الآنسة الى واقفة هناك ديه عايزك تظبطيها كده وتساعديها فى لبس الفستان خدى دول
العاملة بأبتسامة: شكرا يا استاذ
ذهبت العاملة الى غرفة تغير الملابس ومن ثم اخذت سلمى الى الكوافير الذى فى الطابق العلوى وبدأت
فى عمل التجهيزات الازمة بعد مرور نصف ساعة
نزلت سلمى على الدرج وهى فى غاية الجمال
عمرو بأعجاب: اللهم صلى على النبى ايه القمر ده
سلمى بخجل: عليه الصلاة والسلام ولا قمر ولا حاجة عادى يعنى
عمرو: يا بكاشة روحى بصى على نفسك فى المراية
كده وانتى تعرفى انتى قمرو ولا لأ وبعدين هو انتى ركبتى لينسز بدل النضارة
سلمى: لأ ده لون عينى انا نظرى مش ضعيف اوى يعنى فا خلعت النضارة
عمرو بحب: كده احلى بكتير على فكرة يلا بينا بقى عشان منتأخرش اكتر من كده
سلمى: يلا
صعدت سلمى الى السيارة وهى فى غاية سعادتها لانها اصبحت امرأة ناضجة ينظر لها الرجال بأعجاب
شديد سلمى وهى تلفت الى عمرو: الا صحيح هو انا هتاخد المكياج لصاحبتك بردو الى على وشى وتدهولها
عمرو: هههههههه ما انتى فهمتى بقى بلاش رخامة
سلمى بأبتسامة: اوك
تكملة الرواية من هناااااااا
لمتابعة باقى الرواية زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كاملةمن هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هناااااا
تعليقات
إرسال تعليق