رواية احببته رغماً عنى الفصل الثاني والاربعون و الثالث والأربعون والرابع والأربعون الأخير بقلم ياسمين حسين
رواية احببته رغماً عنى الفصل الثاني والاربعون و الثالث والأربعون والرابع والأربعون الأخير بقلم ياسمين حسين
الفصل الثالث والرابع والأربعون
***************
فى صباح اليوم التالى
راسلت سلمى عمرو واخبرته بأنها تريد مقابلته لأمر ضرورى وأنهت مسألة حياة او موت وافق عمرو بسرعة فهو يخاف بأن يحدث لها اى مكروه
تحرك بسيارته الى أحد الكافيهات التى أخبرته بها سلمى ليلة أمس
قام بصف عربتة على جانب الطريق وترجل منها ثم توجه الى داخل الكافيه تطلع حوله حتى رآها تجلس على أحد الطاولات بأنتظار فتقدم إليها وقام بسحب ألكرسى وجلس بهدوء
سلمى بأبتسامة: اتأخرت على فكرة خمس دقايق بحالهم
عمرو بضيق: أنا مش جاى أهزر عايزة أيه يا سلمى؟!
سلمى: ولا أنا جاية أهزر على فكرة أنا جاية أكلمك فى موضوع مهم جدا
عمرو: وايه هو الموضوع المهم ده
سلمى: مراتك يا عمرو...مراتك مايلى فاكرها
اتسعت عينا مروان بشدة وهتف بعدم تصديق: مايلى أنتى شفتيها
سلمى: اه...شفتها وشفت كمان مايا بنتكم
عمرو بعصبية: شفتيها فين أنطقى
سلمى: شفتها هنا فى مصر كانت مع جوزها الجديد
عمرو بصدمة: أنتى بتقولى ايه جوزها أنتى كدابة مايلى أصلا عمرها ما نزلت مصر وعمرها ما حتتجوز تانى
سلمى بغضب: ولما أنت متأكد كده سبتها ليه سبت بنت وتعلقنى بيك ليه وأنت عندك أسرة وبيت ها ليه فهمنى
عمرو: يا سلمى أنا..
سلمى: عمرو أنت عمرك ما حبتنى أنتى كنت بتحاول ترضى نفسك وغرورك مش أكتر فضلت تكابر وتقنع نفسك أنك بتحبنى مفكرتش ببنتك ومراتك حرام عليك
عمرو: أنا مكنتش أقصد والله أنا كنت بح...
سلمى: تانى هتقلى بحبك عمرو كفاية كدب عليا وعلى نفسك وكفاية أنك ظلمت مراتك
عمرو: ظلمت مراتى ظلمتها ازاى أنتى عارفى هى كانت بتعمل ايه
سلمى: عارفة اه كل الموضوع يوسف حكالى يا عمرو حاول تفهمك الحكاية وبعدين قرر
عمرو: هه وانا هقابلها فين ان شاءالله ايه عايزانى أسفرلها امريكا
سلمى: لأ طبعا أنت هتقابلها هنا وهتتكلم معاها كمان
عمرو: وده ازاى ان شاء الله
نادت سلمى بصوت خافت على مايلى التى ظهرت مع مايا التى جرت بسرعة نحو والدها واحتضنته بقوة لم يركز انتباهه بالكامل على أبنته كثيرا ولاكن تركيزه الأكبر كان على زوجته التى كان مصدوما كليا برؤيتها نظر الى محدقا بدهشة كبيرة هل هى حقا التى تقف أمامه هل هذه أبنته التى بين أحضانة الآن .....
ابعد عنه أبنته بعد أن قبلها من وجنتيها بحنان ثم نهض من على مقعده واقترب من زوجته ثم وقف قبالتها بقى محدق بها بدهشة هلى هى حقا التى تقف أمامه الآن هل هذة هى زوجته التى تركها هى وابنته هل عادت اليه هتف بأسمها بحنان من بين شفتيه..مايلى...
مايلى بأبتسامة حنونة: وهشتنى كتير يا عمرو
عمرو بأبتسامة مماثلة: وانتى كمان وحشتينى اووى
ثم تحول ملامحة الى ملامح الضيق والنفور وقال بحدة: ايه الى جابك يا مايلى هنا
مايلى بتوتر:عمرو أنا جاية انهاردة اشان أفهمك كل هاجة عمرو أنا مش استحمل أكتر من كده أنا هبك عمرو ومايا كمان علطول قولى أنها لازم شوفك عشان أنت وهشتها(وحشتها) اووى
نهضت سلمى واقتربت منهم وهى تمسك بيد الصغير وقالت بأبتسامة: أنا هاخد مايا ونشترى شوية حاجة حلوة كده عقبال ما تكلموا ثم همست بجانب عمرو: ياربت تكون هادى وتسمعها لغاية الآخر ها بلاش العصبيه بتاعتك
عمرو بأبتسامة: حاضر يا ستى
رحلت سلمى برفقه مايا وجلس كلا من عمرو ومايلى قبالة بعض على أحد الطاولات طلب عمرو كوبين من العصير
ثم سأل بأهتمام شديد : ايه الى جابك يا مايلى ؟!
ترقرقت عيناها بقليل من الدموع وهى تقول: أنا جيت عشان أنت وهشتنى(وحشتنى) اووى أنا مش أقدر أستحمل أنى أبعد عنك أكتر من كده
عمرو بضيق: مش أنا ال. بعدت يا مايلى أنتى السبب وأنتى عارفة أنتى عملتى ايه أنا عمرى ما كنت قاسى ولا انانى بس أنتى الى خلتينى أعمل كده مش صح برضو؟!
مايلى : أنا ههكيلك (هحكيلك) على كل حاجة ماماى كانت بتحب واحد قبل ما تتجوز دادى والشخص ده ضحك عليها وهى للأسف هملت(حملت) منه هو أصغر منى ب٧سنين مامى كانت قايلالى أنى لىا أخ بس هى مهبتش تبوظ علاقتنا مع بعض وهست(وحست) أنك مش هتوافق تتجوزنى بسبب الى ماما عملته فا قالتلى اوعى تقولى لجوزك وكان لازم بعد ما ماما ماتت اهتم بأخويا ده هسحب(حسب) وصية ماما بابا مش هابب(حابب) أنه يعتبره كأبنه هو بس كان متكفل بالمصاريف أنا كنت بكلمه من وراك عشان أنت مش هس بأى هاحة أنا مش كنت أقصد أنى اضايقك وكنت حاسة أن دا عادى
ثم أمسكت يده الموضوعة بأهمال على الطاولة وضغطت عليها بقوة وقالت بنبرة ترجى وسط دموعها: أنت عارف أنى هبك عمرو أنت عارف كده كويس مش كده ؟!
عمرو بهدوء: وأنتى ليه مفهمتنيش الحكاية ديه يا مايلى وتشوفى رأى هل كنت هعترض او أتقبل الموضوع أنتى اتصرفتى من دماغك زى العيال الصغيرة بالظبط
مايلى ببكاء: والله خفت كنت هاسة أنك مش هتوافق وخفت أن اخويا مش يكون حد يحبه ويرعاه وأنا مش كنت أقدر مش أعمل بوصية مامى
نهض من على كرسيه وجلس بجانبها ومسح دموعها بأنامله ثم قال بحنان: وأنتى عارفة أنا بحبك على اد ايه ومكنتش هرفضلك أى حاجة عشان أنتى غالية عندى اووى أنتى ومايا
مايلى : يعنى أحنا نرجع لبعض عمرو مش هتسبنى تانى..؟!
عمرو بحب: اه يا حبيبتى وهنرجوا زى الأول وأحسن كمان
أحتضنته بقوة بلا وعى هى أشتاقت كثيرا لها لطالما أحبته وعشته هو الرجل الوحيد الذى أستطاع أن يدخل الى قلبها فقالت بفرح من وسط دموعها: أنا حبك اووى عمرو
عمرو: وانا بمووت فيكى يا مايلى....
*****************★****************
الفصل الرابع والأربعون والأخير
**************
استقر الوضع اخيرا بين مايلى وعمرو بعد عودتهم لبعض مرة أخرى
وفى تلك الفترة قام يوسف بكتب كتابة هو وسلمى
وقام كريم بخطوبة صغيرة فى منزل فرح لتكون فرحه ملكه بعد أن أكتشف أنها تكن له المشاعر الجميلة مثلة....
أما عن مروان فقام مروان بتنفيذة لوعده لمنه وأنتقم من يارا وخالد بطريقته بعد أن تأكد من أنها السبب بما فعله مع منة وهى من سلطت خالد عليها وأكتشف أنها جعلت خالد يتجه الى أعمال مخله معها وقام بالأبلاغ عنهم ليسجنوا وبذلك أخذ مروان بثأرة منها
بعد أن أنهت فريدة اجراءات الطلاق مع مصطفى قامت فريدة بالتمثيل أنها تزوجت بجمال صديقه صدم مصطفى من فعله زوجته وعلم أنها تنتقم منه بسبب زواجه من آخرى
جلس على مكتبه يتفقد الورق الذى أمامه بأنهاك شديد فشركته مؤخرا تنهار بسبب ضياع أخر ثفقة منه ودخلوله برأس مال ضخم
قامت صافى بفتح باب المكتب بقوة ثم صاحت بغضب هادر: مقولتليش ليه ان الثفقة الأخيرة ديه ضيعتك الى وراك والى قدامك
مصطفى بضيق: وأنتى شايفاها حاجة تتقال يعنى وانتى هتعمليلى ايه يعنى!!!!
صافى: كنت هعمل الصح يا مصطفى أنا ليا مركزى وبنت عيلة كبيرة ومش عاجبنى الوضع ده
ضيق مصطفى عينه ثم سألها بأهتمام: يعنى ايه؟!
صافى: يعنى طلقنى يا مصطفى أنا مش هقدر أكمل معاك بالحالة ديه
نظر الى الورق الذى امامه ثم تمتم بعدم أهتمام : أنتى طالق
اتسعت عينا صافى على أشدفها وهتفت غير مصدقة: بالسهولة ديه
مصطفى: أظن والله مش أنا الى طلبت أنى أبعد فا اتفضلى من غير مطرود الباب يفوت جمل
صافى بغضب: ماشى يا مصطفى أ بسنت شكلك مش عارف أنا مين أنا ألف مين يتمنانى سلام
ترك مصطفى الورق الذى أمامه وقام بأخراج صورة لزوجته من الدرج وتطلع اليها بندم كبير ثم همس بحزن: أنا أسف يا فريدة أنتى مش كنتى تستحقى منى كل ده أنا لازم أرجع الأمور زى ما هى لازم ترجع...........
********************
دلفت سلمى الى مكتب يوسف ووضعت بعضا من الأوراق عليه ثم قالت بأهتمام: الورق ده بتاع ثفقة مهمة اووى وحضرتك قولتلى اراجعها كويس وانسق المواعيد مع العملاء
يوسف: وانتى عملتى كل ده بقى؟!
سلمى: آه طبعا
نهض يوسف من على مقعدة ثم وقف خلفها وطوقها من خصرها وهمس لها بنعومة: بس أنتى وحشتينى اووى
سلمى بصدمة: ابعد عنى يا يوسف ميصحش كده
يوسف: وليه بقى أحنا مش كتبنا كتب الكتاب من يومين كده يعنى أنتى مراتى مش صح برضو
سلمى بتوتر: آآه.... بس مش هينفع كده والله
يوسف: مش عمرو خلاص رجع لمراته ومنة ومروان كتبوا كتب كتابهم وهيتجوزوا اول ما يخلصوا السنادى ومامتك قربت تخف بعد ما عملت العملية أحنا بقى مستنيين ايه !!
سلمى : قصدك ايه يا يوسف ؟!
يوسف: نتجوز بقى ارحمى أمى شويا
أفلتت سلمى يدها عنها ثم ادارت وجهها له وقالت بأبتسامة : أخر السنادى نخاص ونتجوز فى مع أختك نعمل فرحنا مع بعض ايه رأيك..؟!
حك رأسه بتفكير ثم هتف بصدمة ممزوجة ببعض الضيق: آيه..!! دا لسة فاضل ٥ شهور يا مفترية
سلمى: معنديش غير كده موافق ولا تحب نأجل الموضوع أكتر من كده..!!
يوسف: لا..لا والنبى تأجيل أكتر من كده مش هيحص أمرى لله ٥شهور..٥شهور
سلمى بأبتسامة: اهو كده الكلام
علمت فريدة بأنفصال مصطفى عن زوجته الجديدة وسعدت كثيرا بهذا الخبر قامت بالأتصال بجمال لمقابلتها فى النادى..
نظرت فريدة فى ساعتها وزفرت بضيق لعدم قدومه سريعا فطلبت فنجان من القهوة لحين مجيئة
ابتسم لها جمال وعو يجلس أمامها ثم قال بأبتسامة: صباح الخير يا فريدة وأسف على التأخير
فريدة: صباح النور يا جمال
سألها جمال بأهتمام: خير بقى كنتى عايزانى فى ايه..؟!
فريدة: شفت مصطفى طلق صافى
جمال: اه منا عارف صافى طول عمرها بتاعت مصلحتها وبس مش أكتر وأول ما مصطفى خسر كل حاجة هتختفى من الصورة
فريدة: بس أنت بتحبها مش صح برضو؟؟
جمال: ولغاية دلوقتى بتحبنى صافى فجأة أتجننت كانت طبيعية كانت بتحب اللبس والشهرة وكل حاجة بس بالمعقول فجأة اتغيرت وبقت تتعارك معايا كتير عيالها بقوا آخر اهتمامتها فا روحت طلقتها هى حبة تورينى بجوازها من مصطفى أنها قدرت تكمل من غيرى وانها تقدر تبقى حاجة كبيرة اوى من غير ما تكون معاها بس بالى أنا عملته ده أنا متأكد أنها هتحاول ترجعلى تانى ومصطفى برضو هيرجعلك عشان هو بيحبك هو كان متجوزها بزنس أنا عارفه
فريدة بأبتسامة: أنا متأكدة انه هبرجعلى عمرى ما شكيت فى كده
عادت فريدة الى فيلتها وفور دخولها اقبلت تحيه عليها وقالت بفرحة: مصطفى بيه هنا يا ست فريدة مستنيكى من بدرى
حاولت فريدة اخفاء أبتسامتها ثم تمتمت بهدوء: قوليلوا ثوانى وجاية
تحيه: حاضر يا ست هانم
نظرت فريدة الى المرأة الموضوعة أمامها وعدلت من شعرها وثيابها ثم توجهت الى مكان جلوسة
هب واقفا فور رأيته اياها أبتسم لها فمدت يدها لمصافحته وقالت بهدوء: ازيك يا مصطفى
مصطفى: وحشتينى يا فريدة
جلست فريدة واضعة قدما على قدم ثم قالت بعدم اهتمام: عايز ايه يا مصطفى جاى هنا ليه؟!!
مصطفى: جاى عشان أعتذرلك ..جاى أقولك أنى غلطت لما فكرت أنى أتجوز عليكى أنا بحبك يا فريدة ومقدرش أستغنى عنك ابدا
فريدة: أنت فاكر الى أنت عملته ده هيعدى بالساهل يا مصطفى..!!
مصطفى: أنا مستعد أعوضك عن اى حاجة أظن أن مفيش حد من الولاد يعرف بموضوع طلاقنا..
فريدة: محدش يعرفش اه...
مصطفى : خلاص أحنا نرجع لبعض ولا أكن فى حاجة تحصل ونرجع نعيش فى نفس البيت أنا مستعد أعملك اى حاجة أنتى مش عارفة غلوتك عندى ولا ايه يا فريدة
نهضت فريدة من على الأريكة واقتربت منه حتى وقف أمامه ثم همست بحزن: عارفة يا مصطفى بس مش كنت أعرف أنك ممكن فى يوم تسبنى
أمسك برأسها ثم قبلها من جبينها وهمس لها بحنان: أنا أسف والله كنت غلطان أنى فكرت فى شغلى على حسابك والله يا فريدة أنا بحبك ومستعد أنى أعوضك عن كل حاجة يا حبيبتى
فريدة: كفاية أنك تبقى جنبى يا مصطفى ومتسبنيش ابدا
مصطفى بضيق: بس أنتى وجمال اتجوزتوا
فريدة : لا ديه كانت تمثلية احنا عملناها مش
أكتر وخسارتك فى الشركه جمال هو السبب فيها هو هيرجعلك كل حاجة احنا عملنا كده بس عشان صافى تبعد عنك وجمال كان خدوم صراحة انا كنت مقترحة فكرة غير كده بس هو عشان عارف مراته وازاى يبعدها عمل كده
مصطفى بأبتسامة: بقى كل ده يحصل وانا مش عارف متطلعتيش ساهلة يا فريدة ابدا
فريدة: هههههههه ما أنا عارفة يا حبيبى
*********************
أستيقظت سلمى بنعاس على صوت رنين هاتفها المزعج أمسكته ثم ضغطت على زر الأجابة بدون أن تنظر للمتصل ثم هتفت بغب: فى حد يفضل يتصل على الصبح كده مش ظعقول فى ناس باردة بالشكل ده
يوسف بأندهاش: أيه يا بنتى بتتخانقى مع دبان وشك على الصبح..!!
سلمى: ايه ده يوسف سورى مش كنت أقصد والله
تصنع يوسف الضيق وهو يتكلم: أنا بدأت اتشائم من الجوازة ديه والله
سلمى بأبتسامة: تتشائم..!! دا الفرح النهاردة أنت أدبست يا حبيبى خلاص
يوسف: قولتى ايه..؟!
سلمى: بقلك ادبست خلاص
يوسف: لا مش ديه الكلمه الى فى نصهم
سلمى: قصدك الفرح النهاردة
يوسف: والنبى!!
سلمى: ههههههههه قصدك يا حبيبى
يوسف: ايوا هى ديه الكلمة بقلك ايه أصحى كده وروحى للكوافير يسنفر ويشطب على راحته من الصبح عشان متتأخريش عليا بالليل عشان مش عايز أخلص علطول أنتى متعرفيش أنا مستنى اللحظة ديه بقالى أد ايه
سلمى: والله شكلك هتستنى كتير بعد كلمة تسنفر وتشطب ديه
يوسف: لا أبوسك أيدك أنا اسف خلاص بقى يا سلومتى
سلمى: طويب سبنى بقى عشان أشوف حالى
يوسف:طب أى حاجة طب قبل ما تقفلى
سلمى: هتوحشنى يا حبيبى
يوسف:آآآه والله أنا ممكن ألغى الفرح وأدخل علطول أنا جايلك
سلمى: يلا يا مجنون سلام
نظر الى شاشة الهاتف ثم همس بأبتسامة : أنا فعلا مجنون بس مجنون بيكى
ذهب سلمى برفقة منة الى الكوافير وكانت برفقة سلمى صديقتها فرح وبرفقة منة صديقتها هايدة
انتهت الكوافيرة من اعدادهما
خرجت كلا من سلمى ومنة برفقة بعضهما
أبتسم يوسف ومروان فور رأيت كل عروسة تخصه أقترب يوسف منهم ثم قام بتقبيل أخته من جبينها ثم قال بحنان: ألف مبروك يا حبيبتى
ثم نظر الى مروان وتابع بجدية: مش هوصيك عليها يا مروان ديه آخر العنقود
مروان بأبتسامة حنونة: ديه فى عنيا يا يوسف
ألتقط يوسف زراع سلمى وقبلها بحنان ثم همس لها بمرح: الحمدلله فلوسى مضعتش على الفاضى
سلمى: يوسف
يوسف: عيون يوسف
سلمى بأبتسامة: بحبك
يوسف: أستنى طيب لما نروح البيت عشان مينفعش اتهور هنا
سلمى: هههههههه طب يلا يا أخويا
أنطلق كل واحد فيهم بسيارته الى القاعة أطلقت الزغاريد العالية فور دخولهم الى القاعة وأشتعلت الموسيقى فى أرجاء المكان
جلس سلمى ويوسف وفى الجهه الأخرى جلس منة ومروان
اقترب مروان من منة ليهمس لها بأبتسامة: وحشتينى اووى
منة: وأنت كمان
مروان: أنا مش مصدق نفسى والله أن احنا النهاردة هنكون فى بيت واحد خلاص
منة: هههههه لا صدق خلاص احنا بقينا مع بعض
سلمى: أنا جعانة هو البوفيه مش هيفتح بقى
يوسف: ما تكلينا يا حاجة أحسن..بوفيه ايه دلوقتى دا احنا يا دوب لسة داخلين
سلمى: يعنى ما أكلش عايزنى أمون من الجوع يعنى
يوسف: لا يا ستى بس أستنى شويا والبوفيه هيفتح
سلمى : طيب
نهض منة ومروان ورقصوا سويا
عرض يوسف على سلمى الرقص ولاكنها رفضة بحجة أنها جائعة ظل جالسا بجانبها وهو يزفر بضيق حتى فتح البوفيه وجلسوا ليأكلوا سويا
نظر يوسف الى سلمى بأندهاش ثم هتف بتعجب: صراحة أول مرة أشوف عروسة شهيتها مفتوحة كده يوم فرحها
نظرت سلمى له بضيق وهى تلوك الطعام بفمها ثم ابتلعته لتقول بضيق: طب الحمدلله أنك شفت حد شفت أنا مش حرماك من حاجة اهو
يوسف: فعلا طب مش يلا يا حاجة ولا ايه أناى ناوية تخلصى على الأكل كله ولا ايه
سلمى: الله مش عايزنى أكل يعنى !!
يوسف : لا كلى يختى
تطلع كريم لفرح الجالسة بجانبة بنظرات رومانسية ثم قال بأبتسامة: عارفة أنا أسعد واحد فى حياتى أن أحنا مع بعض عقبال كده لما نبقى مع بعض فى بيت واحد يا حبيبتى
فرح بأبتسامة خجولة : ان شاء الله
أنتهت سلمى ويوسف من الطعام وعادوا الى أماكنهم أشتعلت الموسيقى ليسحبها من يدها دون ان تتكلم وبدأوا بالرقص
أستندت سلمى برأسها على كتفه ليقوم هو بتطويق خصرها ويتمايلوا بهدوء تام على أنغام تلك الموسيقى الرومانسية
بعد أنتهاء الموسيق اشار يوسف للرجل حتى يقوم بتشغيل الزفة لأنهاء الفرح فقام الرجل بتنفيذ أمره وأستغرب الجميع بأن الفرح لم يدوم وقتا طويلا ولاكن يوسف برر هذا بقوله أنهن مسافرون صباح يوم غد
فتقبل الجميع الأمر وقاموا بأطلاق الزغاريد اصطحب مروان منة وانطلقوا الى منزلهم
وأنطلق يوسف بسيارته برفقة سلمى الى منزل الأحلام قام بالترجل من سيارته سريعا وقام بفتح الباب من ناحيه سلمى تطلعت سلمى الى تلك الفيلا الى ستسكن بها بأنبهار شديد فقام هو بحملها دون انتباهها فتفاجات سلمى بهذا ولاكن سرعان ما طوقت بيدها عنقها ونظرت الىه بأبتسامة
دلف بها الى الفيلا وظلت سلمى تطلع الى الفيلا بأعجاب شديد
فنظر اليها وابتسم وهو يسألها: عجبتك..!!!
سلمى بأبتسامة مماثلة : أه طبعا ديه تحفة صراحة زوقكك جميل اووى
يوسف: طب الحمدلله..
ثم صعد بها الى غرفة النوم وقام بوضعها برفق على السرير ثم قام بخلع جاكت بدلته
فهتفت سلمى بسرعة وهى متوترة : أنا جعانة
لوى يوسف فمه بضيق واردف قائلا بنفاذ صبر: جعانة يا شيحة اتقى ربنا دا أنتى مخلصة على أكل الفرح كله دا أنتى كنتى الناقص تاخدى كيسا سودا تلمى فيها الأكل بالمرة
سلمى: هههههههه لا مش للدرجة بس بجد انا جعانة مفيش حته توترته من الفرح أصلى مأخدتش الى شوكه واحدة الى كانت عشان الصور ديه
يوسف: لا يا شيخة غلطانة والله أنتى كنت تاكلى التورتة كلها وهو بيصورك أهدى يا سلمى الله يكرمك أحنا لسة قدامنا ليلة طويلة
سلمى: ليلة طويلة ؟!
يوسف بخبث: آآه هو أنا مقولتلكيش
ردت سلمى ببلاهة : لا
يوسف: فى حته صافقة لو أشتغلنا وركزنا فيها جامد هنكسبها بأذن الله
سلمى بأندهاش : ثفقة ايه ديه يا حبيبى
يوسف بأبتسمة: ما انا هقلك دلوقتى يا حبيبتى استعنا على الشقى بالله........................!!
*******************★*******************
******تمت بحمدالله*******
تكملة الرواية بعد قليل
لمتابعة باقى الرواية زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كاملةمن هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هناااااا
تعليقات
إرسال تعليق