القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية في أول طريقي الفصل الثانى عشر 12 بقلم الكاتبة شيماء صبحي حصريه في مدونة موسوعة القصص والروايات

 

رواية في أول طريقي الفصل الثانى عشر 12 بقلم الكاتبة شيماء صبحي حصريه في مدونة موسوعة القصص والروايات 





رواية في أول طريقي الفصل الثانى عشر 12 بقلم الكاتبة شيماء صبحي حصريه في مدونة موسوعة القصص والروايات 



#الحلقة_12

#في_أول_طريقي

#الكاتبة_شيماء_صبحي


(في يوم جديد)


جاسر فاق على صوت تنفسها الهادئ…لف وشه ناحية الصوت، ولقاها نايمة جنب السرير على الأرض، ضهرها ليه، وراسها مائلة كأنها نامت وهي سهرانة بتابع حالته.


ضوافرها مغروسة في كف إيدها… كأنها كانت بتحاول تقاوم التعب لحد آخر لحظة.


فضل ساكت…وعينه عليها، بس قلبه مش ساكت.


حاول يقوم بهدوء، بس صوت الخشب اتحرك تحته فصحت على طول، رفت بعنيها، وقبل ما تفهم، لقت عينيه في عينيها.


هي بسرعة قامت، وشها كله إحراج واتكلمت بتوتر:

أنا آسفة… مكنتش أقصد أنام هنا، كنت بس…!


قاطعها وهو بيعدل جلسته بصعوبة: كنتي قاعدة ترقبيني زي العساكر؟


قالها بتهكم، لكن نبرة صوته مكنتش قاسية كالعادة.


ليلى بلعت ريقها، وحاولت ترد: كنت بس… عايزة أطمن إنك بخير.


هو بص لها، وفضل ساكت لحظة، بعدين قال وهو بيبص للحيطة: شكلك نسيتي  إني كنت هموتك امبارح…


ردت عليه بهدوء، لكن بعين فيها وجع:بس ما متش.

وإنت كمان، بخير ما موتش.


بص لها بحدة، لكن ملامحه رخيت غصب عنه وقال بسخرية: مش خايفة مني ،وبتردي عليا عادي دلوقت؟


ليلى قربت، وقالت وهي بتحاول تكتم رعشة صوتها:

دا مش وقت خوف،أنا كنت هنا علشان لو حصلك حاجة، متكونش لوحدك.


سمع كلامها و ما ردش.


هو نفسه مش فاهم إيه اللي بيحصل جواه.

عايز يزعق، يبعدها، يشتم… بس في حاجة منعاه.

وفي سؤال بيقتله: ليه حاسس بالأمان وهي جنبه؟


وليه أول مرة يصحى من غير ما يحس إنه في خطر… كانت وهي نايمة جنبه؟


قاطع تفكيره صوتها وهي بتسأله: جعان؟ أجيبلك لقمة تاكلها؟

بصلها باستغراب، وبعدين قال: هتخدميني ولا إيه؟


ردت وهي بتضحك بخفة:

مش إنت قلت إني غبية؟ أهو بكمل في الغباء!


بص لها، ووشه اتغير للحظة.


كانت بتضحك… وللحظة، قلبه وجعه.


لأن الضحكة دي… كانت شبه الحياة اللي عمره ما عرفها.


 وبعد لحظة الضحك، فجأة بيدوخ جاسر وهو بيحاول يعدل وضعه، ليلى قربت بلهفة ومسكتة تاني، والموقف شبه اللي حصل قبل كده، بس المرة دي هو بيبص لها بتركيز، وبيقولها بهدوء: إنتي كنتي خايفة عليا ليه؟


ليلى سكتت وإتلخبطت وكانت بتحاول تتهرب وتقوم تمشي… لكنه مسك إيدها، وهو بيقول بهمس:


أنا عمري ما شوفت حد بيخاف عليا كده.


عيونه كان فيها لمعة غريبة… دا مش جاسر اللي هي بتشوفه بقالها أيام، ده واحد تاني… مكسور، ومفتوح على الدنيا اللي عمره ما فهمها.


ليلى حست بنبض قلبها بيعلى… بس بتكتمه وهي بتقول:عادي كنت خايفة عليك… زي ما بخاف على أي بني آدم.


رد جاسر عليها بسخرية فيها لمحة ألم:

وانتي شايفاني بني آدم؟


ساعتها بصت له بعين مليانة وجع: آه… يمكن أكتر من ناس كتير.


قالت كلامها وقامت علشان تشوف أم ريا ،تجيب ليهم أكل لأنهم مأكلوش حاجه وجعانين.

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

جاسر قعد مكانه، عينه بتتبع خطواتها وهي خارجة من الباب، وكأنها سابت فراغ كبير وراها…

هو مش فاهم إيه اللي بيحصله… بس أكيد فيه حاجة اتغيرت.


حاول يبعد الأفكار عن دماغه، ومد إيده يمسك كباية المياة اللي جنب السرير… بس إيده إرتعشت، والجرح وجعه، فاضطر يهدى شوية.


في نفس اللحظة، كانت ليلى واقفة مع أم ريا في المطبخ الطوبي الصغير، بتحاول تساعدها تحضر الأكل.


أم ريا بنظرة فاحصة، قالت: وشك مصفر يا بنتي، ما نمتيش كويس؟


ليلى ابتسمت بتعب وقالت: الحقيقة أه،كنت سهرانة عليه… خايفة يصحى ويتعب.


أم ريا زغرت بعينيها وقالت: الخوف ده… ما ييجي إلا من محبة، ولا أنا غلطانة؟


ليلى إنتبهت للوضع وعدلت كلامها وقالت:لأ خالص،أنا بكرهه،دا أنا شوفت معاه أيام ما يعلم بيها اللي ربنا،طيب إنتي عارفه يا طنط،دا خاطفني ومبهدل إخته ومكسر عضمها و…؟


جاسر أصدر صوت من وراها بيدل على ضيقة من كلامها وهيا إتصدمت وبصت وراها لقته واقف بالعافيه لكن عينيه مليانه غضب.


أم ريا ضحكت على شكلها وبصت عليه وقالت بقلق:لازم ترتاح يا ولدي،كدة تمرض؟


عيونه لسا متعلقه بيها،وهيا بتتمون من الرعب،وصل الشيخ عواد ولما شافه قرب منه يسنده وقال:ليه متعب حالك يا ولدي،تعال إرتاح.


جاسر مشي معاه وهو سانده وليلى بلعت ريقها بشكُر لأنقاذ الموقف،بصت على أم ريا لقتها مبتسمة وبتقول:والله أشك إن ما في بينكم شي.

_____________________________

ليلى هديت وخلصت الأكل مع أم ريا وقالت:ممكن تدخليله الأكل،أنا خايفة منه.


أم ريا إعتذرت بلطف وقالت:كان ودي أخدمك،بس لازم أذهب مع الشيخ عواد ،في إجتماع لأهل القبيلة اليوم، البيت بيتكم .


ليلى بلعت ريقها وشالت الصينيه وأم ريا خرجت تجهز نفسها وليلى وقفت عند الباب، تراقب من فتحة صغيرة اللي بيحصل معاه.


شافت الشيخ عواد بيسند جاسر على السرير، وبيغطيه كويس، وقال له بصوت فيه دفء أب:

متعاندش جسمك يا ولدي، كلنا بشر، وربنا ما بيكسرش إلا عشان يرجعنا له.


جاسر ما ردش… لكن عينيه كانت شايلة كلام كتير.


الشيخ خرج، وساب الباب موارب.


ليلى وقفت مترددة لحظة، وبعدين قالت في سرها:

إيه يعني؟ هدخل أسيب الأكل وأخرج على طول.


فتحت الباب بهدوء، ودخلت، حطت الصينية على الطاولة جنب السرير… وحاولت تخرج من غير ما تبصله.


بس صوته ناداها وهو مغمض عينيه:

 هتهربي تاني؟


وقفت في مكانها، وضهرها ليه، وقالت:

أنا مش بهرب، أنا بس… مش عايزة أزعجك.


فتح عينه، وبص لها شوية قبل ما يقول بنبرة رخية:

مفيش حاجة فيكي مزعجة… غير إنك كل ما تقربي، تخليني عايز أخلص عليكي.


لفت له بهدوء، بس جواها كان في دوشة. قلبها بيخبط في ضلوعها، وعقلها متوتر من كلامه.


أخدت نفس وإعتذرت وقالت بهدوء:آسفة،دي أكتر كلمة أقدر أقولها بعد اللي حصل،بس دي الحقيقة،هكدب يعني.


غمض عينيه وهيا ضحكت غصب عنها،فتح عينيه وخطف نظره سريعة عليها،إتوترت وكانت هتمشي بس هو منعها:إستني،أنا مش جعان كُلي إنتي.


لفت جسمها بسرعه وقالت برفض:بس أنا مش جعانة،وأنت تعبان ومحتاج تتغذى.


رفض تاني ياكل وهيا في اللحظة دي قربت منه وبأسلوبها المقنع اللي متعوده تتكلم بيه  في شغلها قالت: الأكل دا مش بس هيخليك تخف بسرعه ،دا هيساعدك تقوم علشان تخلص عليا.


حاول يقاوم إبتسامته،لكنه فشل ولأول مرة ليلى تشوفه مبتسم ووشه خالي من الغضب.


سرحت في جمالة للحظة وإنتبهت لنفسها وقالت:لو محتاج مساعدة ممكن تطلب مني ،وأنا هفكر.


رجعت ملامح الغضب تاني على وشه،ليلى قامت وقربت الأكل منه وقالت:قبل ما أساعدك تاكل،لازم توعدني بحاجة مهمة؟


رفع حواجبه وقال بحده:ما فيش بيني وبينك كلام؟


ليلى بعدت عنه وهيا شايله الأكل وهتمشي بغيظ منه قالت:طيب خليك بق تعبان ومش لاقي تاكل.


قالت كلامها وخرجت برا الأوضة وجاسر ثابت مكانه ومصدوم من اللي بيحصل،مش مصدق الوضع،معقول هيا بتتكلم معاه عادي من غير حدود،ازاي سمح لها تعمل كده.

________________________________

في فيلا جاسر اللي في الإسكندرية وصلوا رجالته وكان راضي وندى لوحدهم في عربية، ندى نايمه وراضي متابعها بصمت من خلال المرايه الامامية،نظرات عينيه بتتحرك عليها وهيا مليانه بمشاعر متلخبطة ،أول ما وصلوا اتكلم بنبره هادية وهو بيصحيها:آنسة ندى،يا آنسة إحنا وصلنا.


ندى فتحت عينيها بنوم وبصت عليه وإتقابلت عيونهم وندى مش فاهمة اللي بيحصل،قالت :خير؟

راضي بلطف:اصحي احنا خلاص وصلنا.


ندى غمضت عينها وفتحتها تاني بهدوء وبدأت تستوعب ،راضي خرج من العربية وقرب منها ،أخد الكرسي المتحرك،وفتحه وبعدها قرب منها ساعدها تنزل بالراحه وقعدها على الكرسي.


اتحركوا لجوه الفيلا وراضي فضل معاها لحدما وصلها لغرفتها اللي جهزها ليها جاسر،ونادى على الشغاله تساعدها،ولما وصلت إستاءذن راضي وخرج.


مسك موبايله وإتصل على جاسر يطمن عليه،لكن مفيش رد.


راضي بقلق:جاسر باشا مش متعود يسيب تيلفونه بعيد عنه.


فضل يتصل عليه أكتر من مرة لحدما صوت راجل كبير هو اللي رد:مين؟


راضي اتكلم بصوت عالي:دا تيلفون جاسر باشا،هو فين؟


الراجل العجوز رد عليه :الهاتف دا كان في عربيه في الجبل مخبوطة بصخرة ومفيهاش حد؟


راضي وقف مكانه للحظة، قلبه بيخبط بعنف، عينه على الموبايل وهو مش قادر يستوعب الكلام.

سأله بسرعة: يعني إيه مفيهاش حد؟! العربية كانت فاضية؟!

الراجل العجوز رد بنبرة فيها قلق:

أيوه يا ابني… لقيناها في طريق الجبل، الباب مفتوح والتليفون واقع جوه، بس مفيش أي حد حوالين المكان.


راضي قفل الخط وهو بيحس بغصة في حلقه. حس إن في حاجة غلط… حاجة كبيرة.


رفع عينه ناحية الفيلا، وبص على ندى اللي لسه في أوضتها. قرر ما يقولهاش حاجة دلوقتي، لكن جوه دماغه بدأ يحط سيناريوهات سودا.


 ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~


في القاهرة…وبالتحديد في قسم الشرطة.


مدام سوسو كانت ماشية جنب شروق بخطوات سريعة، وهي بتحاول تخفي قلقها.

شروق باصه عليها وهيا ممتنه لوجودها،واول مادخلوا شروق بصت على العسكري اللي ساعدها توصل للرائد سامح ،قربت عليه وسألته:سامح باشا موجود .


العسكري هز راسه وشاور على المكتب:موجود اتفضلي معايا ،الباشا مستنيكي.


شروق بصت لمدام سوسو وهيا حاسه بأمل،قربوا الاتنين من المكتب واول ما شافهم الرائد سامح  استقبلهم بابتسامة صغيرة:

أهلاً مدام شروق…اتفضلوا.


جلسوا قدامه،وهو شاور للعسكري يستنى وقال:تحبوا تشربوا ايه؟


شروق بصت له بخجل وشكرته ومدام سوسو شكرته وعرفته بنفسها وطلبت منه يعرفها الاخبار الجديدة..


سامح شاور للعسكري يمشي وبدأ يتكلم بنبرة جادة:

أنا لقيت أول حاجة ممكن تمشي القضية خطوة لقدام. 

فيه تسجيل من كاميرا مراقبة قدام عمارة في وسط البلد… العمارة دي ساكنة فيها واحدة اسمها “رنا”، على ما يبدو صاحبة ليلى.


شروق اتفاجأت:

رنا؟ أيوه..اللي حصل دا كان في شقتها اصلا ودا اللي بلغناه لحضرة الظابط اللي كان ماسك القضية الاول.


سامح استغرب كلامها لانه مكانش يعرف المعلومه دي،لكنه كان هادي وقرر يشغل الفيديو قدامهم.


(في الفيديو)


 ظهرت ليلى وندى وهما داخلين العمارة بسرعة، وبعد ساعات قليلة، نفس الكاميرا صورت عربية سودة بتيجي وتقف، ورجال بيخرجوا منها. الحركة كانت سريعة… اتنين من الرجال دخلوا العمارة وبعد دقائق خرجوا وهم شايلين ليلى وندى فاقدين الوعي.


مدام سوسو شهقت:

 يا ساتر يا رب!


 سامح وقف الفيديو عند لقطة العربية، ورجع كم ثانية عشان يوضح:

قدرنا ناخد رقم العربية… لكن لما دخلناه في النظام، طلع مسجل باسم وهمي.


شروق استغربت:  وهمي إزاي؟


سامح: الاسم غير موجود في أي سجلات تانية… ولا بطاقة، ولا عنوان، ولا حتى مخالفات. كأن حد سجل العربية بورق مزور، أو حد مسح البيانات بعد ما اتسجلت.


مدام سوسو شهقت وهي بتحط إيدها على صدرها:

 يعني اللي ورا الموضوع ده مش أي كلام… ده حد تقيل أوي.


سامح بهدوء:

وده معناه إن الموضوع أكبر من خطف بس… ده في شبكة بتتحرك وفاهمه كويس هيا بتعمل ايه .


شروق حست إن الأرض تحتها بتتهز، قلبها بيخبط، لكن حاولت تثبت قدامهم:

يعني… إحنا كده لسا واقفين في أول السكة؟


سامح أومأ وهو بيقلب ورق قدامه:

بالضبط… بس السكة دي شكلها مش سالكة. وأي خطوة غلط ممكن تضيعنا.


مدام سوسو مسكت إيد شروق وضغطت عليها:

يا حبيبتي متقلقيش انا مش هسيبك…وان شاء الله كل حاجه هتتحل وهترجع ليلى بخير.


قبل ما سامح يرد، الباب اتخبط خبطتين، والعسكري دخل على استحياء:

باشا… فيه عربية واقفة برة القسم بقالها أكتر من ساعة… واللي جواها مش باين وشهم كويس.


سامح نظر لشروق ومدام سوسو بسرعة، ملامحه اتغيرت:

ما تتحركوش من هنا… أنا هشوف إيه الحكاية.


خرج بخطوات سريعة، وتركهم في المكتب وسط صمت ثقيل… شروق بصت من الشباك تحاول تشوف حاجة، لكن كل اللي شافته كان انعكاس وشها المرتبك على الزجاج.

________________________________

في الجبل.


جاسر قام وقف بعد محاولات كتير،خرج ببطء لحدما وصل في نص البيت،كان البيت فاضي ومفيش غير صوت تمتمة خارج من داخل المطبخ.


قرب منه بهدوء وشاف ليلى بتقطع فاكهة وهي بتدندن اغنية حزينة ،ملامح وشها مرهقة لكن بتحاول تخفيها.


كان واقف وهو ساند كتفه وبالغلط اصدر صوت خلاها تنتبه ليه.


ليلى اتفزعت والفاكهه وقعت من ايديها لما شافته،وهو تجاهلها وخرج يكمل اللي كان هيعمله.


قرب من باب الخروج وشاف عربية قديمة،قرب منها ولقاها مفتوحه،بص فيها كويس وبدأ يفحص حالتها واكتشف انها كويسة مش عطلانه،مد ايديه بهدوء يشغلها وقطع السلوك وبدأ يوصلها ببعض بطريقة مختلفه وفي خلال دقايق العربية اشتغلت.


ليلى كانت متابعاه من الشباك واتصدمت من اللي عمله،شافته بينزل من العربيه وبيقرب عليها رجعت بسرعة للمطبخ وهيا بتحاول تخفي توترها.


بعد ثواني دخل جاسر وقرب منها وقال بحدة:لازم نمشي من هنا.


ليلى سكتت وهو قرب منها واخد أكل من جمبها حطه في كيس وكرر كلامه بجديه:قدامك ٥ دقايق تكوني جاهزه ومستنياني في العربية.


ليلى قلبها كان بيدق بعنف،بتبص عليه بريبه لان ملامحة رجعت حادة،جاسر مشى من قدامها ودخل الاوضه اللي كان نايم فيها، اخد لبسه القديم حطه في كيس وخرج، بيبص عليها لقاها مش موجوده.


خرج هو كمان من البيت وشافها في العربية قاعده ومستنياه زي ما قال لها،قرب عليها وفتح الباب الخلفي حط فيه الاكياس اللي كانت في ايديه وركب العربيه واتحركوا بصمت غريب.

___________________________

يتبع

تكملة الرواية من هناااااااا 


لمتابعة  الرواية الجديدة زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كاملةمن هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

 مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هناااااا


تعليقات

التنقل السريع
    close