رواية قصر البيه من الفصل التاسع عشر 19 الأخير بقلم اسماعيل موسي
رواية قصر البيه من الفصل التاسع عشر 19 الأخير بقلم اسماعيل موسي
#١٩
الاخيره من الاول.
اسمعى يا قمر
__نعم يا بيه
متخفيش، إلى هتعمليه فى خير للبلد كلها ،وانتى عارفه علوان اكتر منى.
داهيه تقطعو يا بيه هو والى يتشددله
انا عارف انك قويه، ومش بتطيقى علوان
ايوه يا بيه، ربنا يضيقها عليه ذى ما بيضيقها علينا.
تمام يا قمر
انتى عارفه هتعملى ايه وانا هكون فى ضهرك
أخرجت ليل خنجر من تحت ملابسها وانا جاهزه يا بيه.
. ومضى يوم وأخر ،وذهبت قمر إلى المزرعه
قابلها علوان وصدها آنتى ايه إلى جابك هنا يا بت يا قمر؟
مش قلتلك ملكيش اكل عيش هنا ؟
اصبر شويه يا علوان مالك داخل حامى كده ؟
سيبنى اكل عيش يا علوان
ابتسم علوان بمكر، ما أنتى إلى بتقطعى عيشك بايدك يا قمر
خلاص يا علوان مش هقطع عيشى تانى
همس علوان يعنى خلاص نخيتى يا بت ؟
نخيت يا اخويا سيينى اكل عيش
يبقى هتقابلينى ورا الشجره بعد العصر
وليه الشجره يا علوان قدام الناس، خلينا بالليل وسط الزرعات حتى تكون الدنيا هاديه
ابتسم علوان ،دا انتى داخلة على الغويط يا بت برافو عليكى
يبقى نتقابل بالليل يا قمرررر.
سكن الليل، ونام أهل القريه، خرجت قمر من بيتها وسط ذلك السكون تجاه الحقول.
سمعت سعال علوان قبل أن تصل ،كان فى فمه سيجاره
قابلها علوان بأبتسامه ،انتى جيتى يا قمر ؟
لا قد كلامك يا بت.
ثم سحبها من ايدها داخل الحقل.
ياه يا قمر دا انا كنت هموت عليكى يا بت، بقا كده تصدى علوان إلى بيحبك ؟
غصب عنى يا علوان هو الشرف بالساهل يا اخويا ؟
طيب قربى يا بت مالك بعيده كده؟
هجم علوان على قمر ،ضمها بقوه ،اهدى، اصبر يا علوان
مفيش صبر
الصبر خلص يا قمر
ارفع ايدك يا كلب!!
صرخ محمود بيه وفى يده مصباح ومسدس
ذى ما قلتلك يا جناب المأمور ،الكلب ده بيتعدى على نساء القريه واغتصب اكتر من،واحده منهم.
والله ووقعت يا كلب ،كلبشوه بالحديد وجروه على العربيه.
متقلقش يا محمود بيه، هياخد جزائه وكده كده هيكون تحت عينك.
انتى كويسه يا قمر؟ سألها محمود بيه
ردت قمر والدموع فى عنيها، كويسه يا بيه بس الموضوع كان صعب شويه.
أنا عارف، معلهش يا قمر انا اسف، وذى ما وعدتك، من بكره تقدرى تشتغلى فى القصر.
رحبت عيشه بقمر لما وصلت القصر إلى استغربت ان ليالى شغاله هناك.
هو البيه مطردهاش ؟
همست عيشه، البية حقانى مش بيظلم حد يا قمر، وكلنا بناكل عيش.
ومضت الايام داخل القريه، تزوجت ليالى من على الفاعل وتركت القصر.
وبعدها تزوجت فيروز وسعدية وتبقت عيشه وقمر فى خدمة البية.
وكانت الثوره تجددت فى القاهره وتغير وزير العدل ومحمود بيه يحلم بنقله من الارياف نحو القاهره
لكن طلب نقله قوبل بالرفض مره اخرى وأدرك البية ان حياته باتت ملك ذلك المكان اللعين.
لكن إذا كان مقدر له ان يعيش بقية حياته فى هذا المكان المعزول حيث زج به دون اراده منه اليس عليه ان يعيش حياته كما يرغب بها ؟
لقد قطعو كل بوادر الأمل داخله وما عاد ينفع اللوم او البكاء
فليحضر السعاده التى يريدها حيق يقيم عوضا عن السعى خلفها.
لقد توقفت عن الركض خلف الفرص الضائعة ومنذ اليوم ساصنع سعادنى الخاصه.
لدى هنا ما احتاجه وكل ما على ان الوح بيدى انا امنحهم إشاره كى يركضون وينحون تحت قدمى.
لمتابعة باقى الرواية زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كاملة من هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هناااااا
تعليقات
إرسال تعليق