القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية لعنة الضحكة الفصل الأول1 بقلم جهاد محمود حصريه في مدونة موسوعة القصص والروايات

 


رواية لعنة الضحكة الفصل الأول1 بقلم جهاد محمود حصريه في مدونة موسوعة القصص والروايات 





رواية لعنة الضحكة الفصل الأول1 بقلم جهاد محمود حصريه في مدونة موسوعة القصص والروايات 




الفصل الأول 

ماذا لو كانت ضحكتك لعنة؟

ماذا لو مُنِعتَ من الضحك، لأن ضحكتك تجلب البلاء لمن حولك؟


حين أضحك… يلزمني الحزن بعدها.

أعدّ مرات ضحكي كما أعدّ المصائب التي تليها.

كل ضحكةٍ تُقابلها خسارة، وكل ابتسامة تفتح بابًا لمصيبة جديدة.


واليوم… ضحكت.

ولا أعرف أيّ مكروه سيصيبنا هذه المرة.

الجميع خائفون، يترقّبون أثر اللعنة كمن ينتظر صفعة لا يعرف من أين ستأتي.


أمي منعت إخوتي من الخروج.

وأبي كان عائدًا من العمل… اتصلت به أمي ترتجف وهي ترجوه ألّا يعود الآن.


أما أنا…

فلا أحد يهتم لأمري.

أشعر أحيانًا أنهم يرون أن موتي حلّ، وأن اختفائي سيُنهي كل شيء.

وكثيرًا ما رأيت في أعينهم ما لم ينطقوا به: أن اللعنة… أنا.


أتذكر آخر مرة ضحكت فيها.

كانت يوم تخرّجي؛ ضحكت من قلبي لأول مرة منذ سنوات.

وفي المساء ذاته… سقط جدّي وأُصيب بشلل مفاجئ.

ومنذ تلك الليلة، لم أجرؤ على الضحك مجددًا.


حتى جاء أخي الصغير أمس، يضحك بحماس وهو يعرض عليّ مشهدًا كوميديًا أدّاه في مدرسته.

ضحكت… ضحكة قصيرة، غير مقصودة، خرجت رغماً عني.

كنت ممنوعة منذ طفولتي من مشاهدة أي شيء مضحك، لكنني لم أتمالك نفسي.

وفور أن ضحكت… أحسست بالبرد يتسلل إلى صدري، وكأن شيئًا ثقيلًا انكسر داخلي.


تجمّد أخي في مكانه، وامتلأت عيناه بالخوف.

طمأنته، توسّلت إليه ألا يُخبر أمي… كي لا تنهار.

لكنه، من شدّة رعبه، ركض إليها وأخبرها بكل شيء.


ومنذ تلك اللحظة… تغيّر البيت.

أصبح الجميع خائفًا، وأنا أكثرهم شعورًا باللعنة التي تطاردني.


مرّت الليلة ولم يحدث شيء… لكن أمي لم تقتنع.

كانت تتصل بأقاربنا واحدًا تلو الآخر، تحذّرهم:

"خلي بالكم… هي ضحكت."


لا أستطيع وصف الشعور…

تخيّل أن تُعامل كأن ضحكتك تهديد، ووجودك نفسه خطر.

هل تستطيع الهرب من صوت يخرج منك؟

كيف نهرب من شيء يسكن في قلوبنا؟


دخل الجميع غرفهم.

يعرفون أنهم لن يناموا، لكنهم يحاولون الهرب بالتفكير.

أما أنا… فتمدّدت على سريري محاوِلة النوم، وكأن النوم هو السبيل الوحيد للهروب من رأسي.


وبمجرد أن بدأت أستسلم للنعاس…

اهتزّ البيت على صراخ أمي، صوت لم أسمعه منها قط، وهي تصرخ…


مستنيه رأيكم وتشجيعكم 🤎✨

تكملة الرواية من هناااااااا 


لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كامله من هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا



تعليقات

التنقل السريع
    close