رواية حياة ال عاصم الفصل الحادي وعشىرون 21 بقلم سلوي عوض حصريه في مدونة موسوعة القصص والروايات
رواية حياة ال عاصم الفصل الحادي وعشىرون 21 بقلم سلوي عوض حصريه في مدونة موسوعة القصص والروايات
#سلوي_عوض
#حياة_ال_عاصم
بارت 21
حياه: انا فعلا عاوزه اتعالج انا اتذليت اوي
مراد: وانا هجيبلك حقك بس لازم يكون معانا حد من قرايبك
حياه: ما حضرتك عارف انا بابي كان مقاطعهم بس انا معايا رقم سامر ابن عمي
مراد: تقصدي الممثل سامر عاصم؟
حياه: اه هو
مراد: بس ده يا بنتي مسجون هو وجدته
حياه: ليه مسجون؟
مراد: ده السوشيال ميديا موراهاش غيره، اتقبض عليه متلبس بيهرب هيروين وكميه كبيره كمان، والنيابه حبسته اربع ايام علي ذمه التحقيق
حياه: يا خبر! وجدتي كمان؟
مراد: اه هما الاتنين
حياه: طاب انا معايا رقم قمر اخت سامر
مراد: يا بنتي لازم راجل
حياه: افتكر أنهم عندهم اخ اكبر اسمه عاصم تقريبا
مراد: ايه يا بنتي مش عارفه حتي اسم ابن عمك؟
حياه: ما حضرتك عارف ان مافيش اي صله بينا وبينهم
مراد: طيب انا هتصل علي وجيده واخليها تمليني رقم قمر بنت عمك وأبقا اخد منها رقم عاصم ده
حياه: تمام
وبالفعل يتصل مراد بـ وجيده لتملي عليه رقم قمر
مراد: هاه ايه الاخبار عندك؟
وجيده: لسه الحفله شغاله بس اول ما الحفله تخلص ويطلعو ينامو هكلم حضرتك
مراد: تمام
ليغلق مراد الهاتف مع وجيده ويتصل علي قمر
مراد: انسه قمر عاصم
قمر: ايوه انا،
مراد: من فضلك يا بنتي عاوز رقم عاصم اخوكي
قمر: خير؟ فيه حاجه؟
ليقص عليها مراد كل ما حدث مع حياه
قمر: لا حول ولا قوه الا بالله، طاب حياه دلوقتي كويسه؟
مراد: الحمدلله، انا هوديها المصحه
قمر: ربنا يكرمك، خلي بالك منيها، وكده كده عاصم اخوي ف مصر يعني كده حضرتك ممكن تجابله
مراد: تمام، قوللي الرقم يا بنتي
لتملي رقم عاصم لـ مراد
مراد: شكرا يا بنتي انا هتصل عليه
ليغلق مراد الهاتف مع قمر ويتصل بـ عاصم
عاصم: السلام عليكم
مراد: وعليكم السلام، استاذ عاصم انا مراد المحامي صديق المرحوم عمك عاصم
عاصم: المرحوم عمي مين؟
مراد: عمك عامر عاصم
عاصم: عمي اتوفي؟ ميته حصل ده؟
مراد: الكلام مش هينفع ف التليفون
عاصم: طيب أنا ف مصر، اجابل حضرتك ميته؟
مراد: انته موجود فين حاليا؟
عاصم: انا لسه يادوبك واصل ف محطه مصر
مراد: طيب هبعتلك لوكيشن تجيلي عليه
عاصم: تمام
مراد: بس ياريت حالا علشان احنا ف كارثه
عاصم: له مسافه السكه
ليغلق عاصم الهاتف مع مراد
عاصم: استرها علينا يارب، وهاتها جمايل
لينظر الي هاتفه
عاصم: الحمدلله العنوان وصل، اروحله اشوف فيه ايه
أما مراد فها هو قد وصل الي المصحه هو وحياه
مراد: متخافيش يابنتي انا جنبك مش هسيبك
حياه: ربنا يخليك ليا يا انكل مراد
مراد: انتي زي بنتي، متقوليش كده، تعالي بقا عشان نخلص اجراءات
حياه: بحزن حاضر
وبعد أن انتهي مراد من إجراءات المصحه ويدفع مبلغ مالي كبير، ثم يتحدث مع المسؤول عن المصحه
مراد: مش عاوز حد يضايقها وخلو بالكم منها، وده رقم تليفوني، اي حاجه تحتاجوها اتصلوا بيا وانا تحت امركم، اهم حاجه حياه تكون بخير
المسؤول: إنشاءالله يا افندم، بس بعد اذن حضرتك احنا عاوزين حد تكون قرابته من الحاله درجه اولي
مراد: ابن عمها جاي
المشرف: انا اسف بس ديه أوامر
مراد: مفهوم، وهنا يتصل عاصم بـ مراد
عاصم: انا وصلت عند المكان اللي حضرتك بعتهولي
مراد: تمام، خليك واقف انا جايلك
عاصم: تمام
ليخرج مراد ليتقابل مع عاصم
مراد: حمدالله على السلامه
عاصم: الله يسلمك، بس ايه ده؟ ده مكتوب "مصحه لمعالجه الإدمان"!
مراد: اه، هيا فعلا كده، تعالي ندخل وهشرحلك كل حاجه
عاصم: خير، طمني
مراد: ندخل بس
عاصم: طيب زي ما حضرتك تحب
ليدخل عاصم مع مراد
عاصم: ادينا دخلنا، فهمني حضرتك فيه ايه
مراد: هقولك على كل حاجه
ليقص مراد كل ما حدث
عاصم: لا إله إلا الله، ايه ده كله؟ معقول في ناس كده؟
مراد: وانا اتصلت بيك يا ابني عشان تقف جنب بنت عمك
عاصم: اكيد طبعاً، ديه لحمي ودمي وعِرضي، وانا متكفل بعلاجها كله، واي حاجه تحتاجها
مراد: يا ابني انا متصلتش بيك عشان فلوس، انا الحمدلله خلصت البند ده
عاصم: له، بعد اذنك، ديه بت عمي ومسؤولة مني
مراد: الحكايه واحد يا عاصم، واحد بس معلش سامحني
عاصم: مراد، طيب زي ما تحب، حضرتك جولتلي إنك محامي مش كده بردك؟
مراد: اه الحمدلله، انا مراد البسيوني، محامي
عاصم: ده انا اسمع عن حضرتك إنك محامي كبير جوي
مراد: الله يكرم أصلك
عاصم: له، والله حضرتك ليك اسمك وسمعتك، وكنت عاوزك — بعد اذنك يعني — تمسك قضية سامر أخوي وجدتي، وانا تحت أمرك في أي شيء تحتاجه
مراد: أولاً الفلوس ديه آخر حاجه، وانا إنشاءالله الصبح هطلع على المحضر واطلب مقابلتهم علشان يعملولي توكيل، بس قوللي انته نازل فين؟
عاصم: هحجز في أي لوكانده
مراد: لاء، انته هتنزل عندي في بيتي، انا عايش أنا وابني لوحدنا، زوجتي متوفيه
عاصم: كتر خيرك
مراد: خلاص انتهي، هتيجي معايا، بس الأول تعالي علشان تشوف بنت عمك وتطمن عليها، لاءن العامل النفسي مهم جداً
عاصم: تعرف، انا عمري ما شوفتها، وكان نفسي اشوفها يعني ف ظروف أحسن من كده
مراد: معلش، إنشاءالله كل حاجه هتتحل
عاصم: إنشاءالله، تعالي الأول نقعد مع الطبيب المعالج وبعدين ندخل لـ حياه
مراد: تمام
ليتحدث عاصم مع الطبيب
عاصم: يا دكتور، طمني كده، حالتها إيه بالظبط؟
الطبيب: حضرتك الحاله واضحه، إدمان هيروين وبنسبه كبيرة، وإحنا إنشاءالله هنعمل اللازم
عاصم: حضرتك ديه نمره تليفوني، وأي حاجه كلموني، الطلب حضرتك قرايبها
الطبيب: اه، واد عمها لزم
عاصم: تمام
الطبيب: حضرتك لازم تمضيلنا إنك سلمتنا الحاله وإنك موافق على طريقة العلاج
عاصم: حاضر
مراد: بعد إذنك يا دكتور، هندخل نطمن على حياه
الطبيب: تمام، بس مش أكتر من عشر دقايق
مراد: تمام
وبالفعل يدخلوا غرفة حياه
عاصم: إزيك يا بت عمي؟
حياه: انته مين؟
عاصم: أنا عاصم، واد عمك
حياه (بشرود): آه، أهلاً بيك
عاصم: إنشاءالله هتروقي وتبقي زي الفل
حياه: مش باين
عاصم: قولي يا رب
حياه: يا رب
ليتحدث عاصم مع نفسه:
عاصم: لا حول ولا قوة إلا بالله، بجا أنا ليا بت عم بالجمال ده كله؟ بس يا عيني عليها، ربنا يشفيها
وهنا يأتي ميعاد جرعة الشم ويحدث لـ حياه حالة هيجان تام
حياه (بصراخ): آه آه جسمي بيتكسر، انكل مراد، عاوزه أشم! آه أرجوك يا انكل، هموت، حد يلحقني! أبوس إيديكم شمه! أبوس إيديكم!
ثم ترتمي على الأرض تحت قدم مراد
حياه: أبوس رجلك، خليهم يدوني شمه!
عاصم: لا إله إلا الله، حسبنا الله ونعم الوكيل في كل اللي بيأذي الناس كده!
وهنا يدخل الممرضين
الممرض: لو سمحتوا، اتفضلوا، عشان هنديلها جرعه مهدئ
عاصم: طيب، ألف سلامه عليكي يا بت عمي، إنشاءالله هاجيكي تاني
حياه: طيب، خليهم يدوني شمه، وأنا... أنا هعملك أي حاجه، أي حاجه تطلبها مني
عاصم: حاضر، بس انتي اهدي، ياله بينا يا أستاذ مراد، أنا مجادرش أشوفها بالمنظر ده
مراد: بحزن... حاضر يا ابني
ليخرجوا ويتركوا حياه في حالة هيجان تام
مراد: إيه اللي وصلك لكده بس يا حياه؟ ده انتي كنتي زي الفل
عاصم: والله لانتجملها من اللي عملوا فيها كده
وهنا يأتي اتصال لـ مراد من وجيده
وجيده: مراد بيه، هما خلاص خلصوا الحفله، وبقالهم ساعه كده نايمين
مراد: تمام، هبعتلك الرجاله حالاً عشان ياخدوا مدام نهال
وجيده: تمام، بس أول ما يقربوا حضرتك كلمني عشان أفتحلهم باب المطبخ الوراني
مراد: تمام
ليغلق مراد الهاتف مع وجيده
مراد: كده خلاص، مدام نهال هبعت رجالتي يجيبوها، وبعد كده نفوق لنهله وابنها
عاصم: تمام جوي
مراد: انته كنت تعرف إن سامر أخوك هو كمان مدمن؟
عاصم: بدهشه... إيه؟ إزاي يعني؟
مراد: اه والله، ديه الدنيا كلها عارفه بكده
---
عاصم: جدتي هيا السبب ف كل ده، هيا اللي جلعته ودمرته، وآخره المتمه، بقى مدمن! والله الواحد مش عارف هيلاجيها منين ولا منين
مراد: ربنا يعينك يا ابني، ومتقلقش، ربنا موجود
مراد: ثم انا، قوللي بقى، انته بتشتغل إيه؟
عاصم: والله انا الحمدلله متشارك انا واختي جمر، وبت عمتي ومراتي، وبت عمتي شوج، ديه كمان حكايتها حكايه
عاصم: عاوز أجولك إني ارتاحت لحضرتك، ونفسي أفضفض معاك
مراد: نروح البيت، تريح وتغير، وناكل لقمة، ونحكي براحتنا
مراد: بس أنا فيه حاجه عاوز أقولك عليها
عاصم: خير؟
مراد: والدك الله يرحمه كان صاحبي أوي
عاصم: معقوله؟
مراد: اه والله، وأنا لسه ببدأ حياتي اشتغلت في مكتب محامي كبير، وجاتلنا قضية في بلدكم، وانا مكنتش أعرف حد هناك، وأنا ف طريقي للمحكمه العربية اللي كنت راكبها عملت حادثه...
وانا مرمي ع الأرض لقيت مجموعه من الناس بيحاولو يسندوني عشان يودّوني المستشفى، لقيت عميره الله يرحمه قالهم: أنا هااخده عندي ع البيت، وكان بيكلم واحد اسمه عوض وقاله: روح انته هات الدكتور.
وبالفعل خدني معاه ع بيتكم، وعوض ده جابلي الدكتور وكان عندي كسر ف رجلي، والدكتور جبسلي رجلي، وعميره أصرّ إني أفضّل طول مده تعبي ف البيت عندكم، والصراحه قام معايا بالواجب وبقى من أعز الناس على قلبي، واتعرفت وقتها على عامر الله يرحمه.
وبعدها بفتره سافرت واخدت دكتوراه ف القانون، ولما رجعت بعد سبع سنين اتواصلت مع عامر وسألته على عميره، فقالّي إنه اتوفى.
بس الغريب، لما سألته طاب وولاده أخبارهم إيه، عامر وقتها قالّي إنه اتوفى هو وولاده وعوض ف حادثه. وقتها زعلت جدا وقلبي وجعني، ومش عارف عامر عمل كده ليه.
لكن لما سألت حياه على قرايبها وقالتلي على سامر وقمر، رجعت بالذاكره وافتكرت إن عميره الله يرحمه كان عنده ولدين وبنت، وإن ابنه الكبير اسمه عاصم، وافتكرت إني لما كنت عندكم كنت بلعب معاكم وانتو صغيرين.
عاصم: عمي عامر ده طول عمري كان مؤذي وبيكرهنا، ياله متجوزش عليه غير الرحمه.
مراد: عاصم، فيه مفاجأة ليك دلوقتي.
عاصم: ليتصل عاصم على عوض.
عاصم: ازيك يا ياغالي؟
عوض: الحمدلله.
عاصم: في حد عاوز يكلمك.
عوض: مين؟
عاصم: هو هيكلمك اهو.
عاصم لمراد: خد حضرتك كلمه.
مراد: (ياخد الهاتف من عاصم) ألو.
عوض: أيوه، مين انته؟
مراد: انته اللي مين؟ مين ده يا عاصم؟
عاصم: عمي عوض.
مراد: ازيك يا عوض، أخبارك إيه؟ لسه بردك بتاكل اللحمه الضاني؟
عوض: لحمه ضاني مين؟ انته؟
مراد: طاب، إيه البت عسليه اللي كانت بتحبك زمان؟
عوض: الموضوع ده محدش يعرفه غير عميره الله يرحمه!
انته مراد المحامي، صح؟
مراد: هو أنا يا سيدي.
عوض: يا راجل، فين أراضيك؟ يخرب مطنك ليك وحشه والله، بس إيه اللي لمّ الشامي ع المغربي؟
مراد: (يرن تليفونه) ثانيه واحده يا عوض.
مراد: أيوه يا علي، خلاص وصلتوا فيلا عامر؟
علي: آه يا ريس.
مراد: خليك معايا ع الخط.
علي: أوامر.
مراد: (يعلّق المكالمه مع علي ويتصل بوجيده) اسمعي يا وجيده، رجالي وصلوا عندك، افتحي لهم وطلّعيهم جناح مدام نهله.
وجيده: حاضر يا بيه.
الراوي: وبالفعل، يوصل رجال مراد، ثم يصعدوا إلى جناح نهال ليحملوها ويخرجوا من الفيلا بأمان.
مراد: اسمعي يا وجيده، انتي هتروحي تنامي، ولما يصحوا ويكتشفوا اللي حصل، هتقوليلهم إنك كنتي نايمه.
وجيده: حاضر يا بيه.
مراد: وأي جديد تبلغيني على طول، وأنا خلاص وديت حياه المصحه، وابن عمها معايا اهو، وقريب إنشاءالله هبعت أجيبك عشان تاخدي بالك من مدام نهال.
وجيده: تحت أمر حضرتك، ده يبقى يوم المنى.
مراد: الحمدلله كده تمام قوي، كده حياه ومدام نهال ف الطريق لينا.
عاصم: والله الواحد مش عارف يقولك إيه.
مراد: متقولش حاجه، واحنا كمان وصلنا اهو. ده يحبي ابني هيفرح بيك أوي.
عاصم: ربنا يخليهولك، هو شغال معاك بردك؟
مراد: مش هتصدق.
عاصم: ليه؟ خير؟
مراد: أصله عامل مشروع زي مشروعكم كده، بس ف الشرقيه.
عاصم: ربنا يكرمه يا رب.
مراد: بعد ما أخد شهاده الحقوق، مرضيش يشتغل محامي، وقاللي: أنا هعمل مشروع تسمين وتربيه مواشي.
عاصم: ربنا يوسع عليه.
مراد: طاب ياله، اتفضل انزل علشان ترتاح، انته تعبت أوي النهارده، ده كفاية عليك تعب الطريق.
عاصم: بس ربنا يجعله بفايده.
مراد: إنشاءالله.
ليدخل مراد فيلته ومعاه عاصم.
مراد: إيه، انته هنا يا يحيى؟
يحيى: آه، واصل بقاللي ساعه.
مراد: طاب تعالي أعرّفك على عاصم، ولو انته شاطر، تقولّي أنا كنت من أسبوع بتكلم معاك ف سيره مين.
يحيى: آه طبعًا فاكر، كنت بتكلّمني على المرحوم صاحبك اللي اسمه عميره، واللي هو كمان أخو عمي عامر.
مراد: برافو عليك، أهو عاصم يبقى ابن عميره.
يحيى: ابنه إزاي؟ مش حضرتك قولتلي إن عمي عامر قالك إنه اتوفى هو وولاده؟
مراد: ده موضوع يطول شرحه، آه وكمان عمّك عامر انتحر.
يحيى: إيه؟ إزاي يعني؟
مراد: بعد ما عاصم يرتاح، واحنا على السفره، هنحكيلك كل حاجه.
أما ف الصعيد، فكانت منيره تقعد في أوضتها وتتحدّث مع جنينها.
منيره: يا تري انته واد ولا بت؟ بس لو كتي بت، خليكي حنينة على أبوكي.
نفسي ربنا يديني العمر وأربيكي وأكبرك.
إيه اللي أنا بقولُه ده؟ أنا كده هتجن.
أروح أشوف البت جمر عشان أبصلها، بس الأول أجيب برطمان السكر عشان كل ما أبصلها بصة، آخد معلقة سكر، عشان البت تطلع حلوة زي عمتها.
لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كامله من هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا
تعليقات
إرسال تعليق