القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية حياة ال عاصم الفصل الخامس وعشىرون 25 بقلم سلوي عوض حصريه في مدونة موسوعة القصص والروايات


رواية حياة ال عاصم الفصل الخامس وعشىرون 25 بقلم سلوي عوض حصريه في مدونة موسوعة القصص والروايات






رواية حياة ال عاصم الفصل الخامس وعشىرون 25 بقلم سلوي عوض حصريه في مدونة موسوعة القصص والروايات



#سلوي_عوض 

#حياة_ال_عاصم

بارت 25

اما ف المصحه كانت حياة جالسه ولا تعي اي شي حولها 

حياة: هو أنا مالي؟ أعصابي كلها سايبه كده ليه؟ أنا إيه اللي عملته في نفسي ده؟ أنا دمرت نفسي ومشيت في سكة الشيطان، عزّ وزلّيت نفسي وهِنتها، وبقيت عبدة للبودرة... أنا عاوزه أشوف شكلي في المرايا.

(تنظر حولها) حياة: إيه هي الأوضه دي؟ مالها متبطّنه كده ليه؟ ومافيش أي حاجه، ولا حتى مرايا! الدكتور قالّي لما أحتاج حاجه أضرب الجرس.

(تضرب الجرس، تدخل الممرضة)

الممرضة: أؤمري حضرتك.

حياة: أنا عاوزه أبُصّ في المرايا، وبعدين الأوضه دي عامله كده ليه؟

الممرضة: معلش، بكره إن شاء الله تخفي وترجعي بيتك.

حياة: هو إنتي اسمِك إيه؟

الممرضة: أسماء، اسمي أسماء.

حياة: طيب ممكن لو سمحتي تخليني أبُصّ في المرايا؟

أسماء: بصي، الصراحه يعني لو بصيتي في المرايا هتِصعبي على نفسك.

حياة: هو أنا اتدمرت للدرجه دي؟

أسماء: أصل أنا أعرفك من فتره، وكنت بحبك أوي، وبقول معقوله في بنت بالجمال ده! يوم ما اختاروكي ملكة جمال البلد كنتي إيه جمال وثقافه وشياكه... تعرفي؟ أنا نفسي ترجعي زي الأول.

حياة: عمري ما هرجع زي الأول، أنا خلاص انتهيت.

أسماء: لا طبعًا، إن شاء الله هترجعي أحسن من الأول، بس لازم يكون عندك إراده.

حياة: بجد ممكن أرجع تاني؟

أسماء: وأحسن كمان، بس تحاولي وتساعدي الدكاتره.

حياة: بس هما هنا بيدّوني منوِّم كتير، وحاجات بتخلّي جسمي مهدود على طول.

أسماء: ما هو لازم كده، عشان دي اسمها أعراض انسحاب، ولازم تكوني نايمه.

حياة: هو أنا ممكن أخف إمتى؟

أسماء: هقولك، في ناس بتاخد ست شهور، وفي حالات تلت شهور، وفي حالات بتاخد وقت أكبر، كل حاله حسب إرادتها.

حياة (بحزن): يعني أنا بقيت حاله؟

أسماء: أنا آسفه، بس إحنا هنا بنسمي المريض "حاله".

حياة: بس إن شاء الله هحاول أتغلب على اللي أنا فيه... إنتي متعرفيش أنا حصلي إيه.

(تبدأ حياة في نوبة بكاء)

أسماء: لأ كده مش كويس عشانك.

حياة: بس صعبان عليا نفسي أوي.

أسماء: معلش، أقولك على حاجه؟ أنا هجيبلك مصحف ومصليه.

حياة: بس أنا مش بعرف أصلي.

أسماء: سهله، أنا هعلمك الوضوء والصلاه، وكده كده أنا عندي الأسبوع ده كله شغل وكمان هبات في المصحه هنا.

حياة: طيب ممكن تباتي معايا؟

أسماء: بس الدكتور ممكن يرفض.

حياة: أنا هتكلم معاه، وهقوله إنك هتعلّمينِي الصلاه، وكمان هخلّي الدكتور يخلّيني أكلم إنكل مراد علشان تبقي الممرضه المخصوصه بتاعتي أنا بس، وأنا إن شاء الله لما أخف وأخرج هجيبلك هديه حلوه أوي.

أسماء: أنا كل اللي عاوزاه إنك تخفي وترجعي الليدي حياة عاصم.

حياة: يا رب.

أسماء: يا رب يا حبيبتي.

تمام يا إيمان، جهزته ليكي بنفس الشروط: باللهجة المصرية، وكل متكلم في سطر مستقل، ومن غير حذف أو إضافة حرف واحد 👇


---


عاصم: حمدالله على السلامه.

منيره: الله يسلمك، وحشتني جوي.

عاصم: وانتي كمان وحشتيني، وجمر وشوج وحشوني بردك. أنا ها اروح المطار أجيب علاء، وعمي مراد راح مشوار للبنك. اطلعوا فوق هتلاقوا أوضتين كبار، شوج وجمر هيقعدوا ف أوضه، وأنا ومنيره ف أوضه.

قمر: آه والله جسمي متكسر من قعدة العربية، عاوزه أريح.

شوق: وأنا كمان ضهري واجعني جوي.

منيره: طاب متخلوا عندكم دم واطرجوا، جوزي واحشني.

قمر: بيقولك رايح المطار، وبعدين انتي متعبتيش من قعدة العربية زينا؟ ده انتي طول السكه مفنجله عيونك، تعالي ريحي معانا.

منيره: بت، انتي عيونك حاميه أبوشكلك.

قمر: شايف يا أخوي، مرتك بتقول عليا حسوده.

عاصم: ربنا يهديكم، أنا رايح أجيب الراجل هتأخر عليه.

منيره: طاب متعوجش عليا يا جلبي.

قمر: بت ساقعه جوي.

منيره: شايف أختك بتقولي إيه؟

شوق: بتضحك معاكي يا جمر.

قمر: ما أنا عارفه، بس بحب أضايقها.

عاصم: يا سلام على شغل المجانين ده.

عاصم: أقولك صح يا منيره؟

منيره: أقولك إيه يا جلبي؟

عاصم: هو علاء ده متجوز؟

منيره (بحزن): كان متجوز ومخلف بنت من مراته، بس مراته ماتت ف حادثة الله يرحمها، ملحقتش تربي بنتها... زي اللي هيجرالي ومش هلحق أربي عيلي اللي جاي ف السكه.

(تدمع عيناها)

عاصم: مالك يا منيره، وكنتي بتوشوشي نفسك بتقولي إيه؟

منيره: بقول الله يرحمها.


منيره: عن إذنكم أنا هطلع أريح فوق.

عاصم: مالك يا منيره فيكي إيه؟

منيره: سلامتك، أنا زينه بس عاوزه أريح.

عاصم: انتي كده هتخليني أصدق إن البت جمر عيونها حاميه.

منيره: لأ والله، أنا بس تعبت من العربيه، بس أول ما شوفتك التعب راح، بس جسمي وجعني، هطلع أريح جتتي شويه وهبقى زي الفل.

عاصم: طاب اطلعي ريحي، وأنا لما أجيب علاء هصحيكي.

منيره: تروح وتيجي بالسلامه

 عاصم: متخضنيش عليا وجوليلي مالك.

منيره: مافيش والله، أنا زي الفل، بس الحمل مع السفر تعبوني.


منيره: (وهي بتبكي ورافعه إيديها للسما) اشفيني يا رب، اشفيني عشان عيلي اللي جاي، وعشان عاصم يا رب… يا علاء تصدج وتجيبلي العلاج اللي جولتلي عليه لما كلمتك؟ مين عارف… ربنا يجعل الشفا على إيده.


(المشهد ينتقل إلى المطار)


عاصم: (وهو بيستقبل علاء) نورت مصر يا علاء!

علاء: الله يسلمك يا عاصم.


(يجيله اتصال من يحيي)


يحيي: أنا خلاص ظبطت كل حاجه، وبابا كمان سحب الفلوس، انته عملت إيه؟

عاصم: أنا جيبت علاء من المطار، ناقص بس السكرتيره.

يحيي: جاهزه متقلقش.

عاصم: حلو جوي، كده الوقت لسه بدري.

يحيي: أنا راجع ف الطريق.

عاصم: تمام، وكمان الجماعه وصلوا من البلد.

يحيي: حمدالله على سلامة الجميع، أنا ساعه ونص وأكون عندكم، عشان على العصر نقابل الست نهله هانم وننفذ خطتنا. وكمان أنا اتصلت على المصحّه واتطمنت على حياة.

عاصم: والله اللي بتعملوه معانا ده كتير يا يحيي، وبعدين معاك.

يحيي: طيب إيه رأيك إن بابا ظبط كل حاجه مع الدكتور الألماني، وطنط نهال هتسافر بكره بطّياره مجهزه؟

عاصم: الله على أخبارك الجميله.

يحيي: سلام، أنا بقى علشان أتحرك.

عاصم: تيجي بالسلامه.

يحيي: الله يسلمك.


علاء: شكل الدنيا مش متظبطه عندكم خالص.

عاصم: ربنا يحلها من عنده.

علاء: إن شاء الله، بس جولي… هي بتك نايمه بقالها كتير؟

عاصم: لا، دي نامت أول ما قربنا على القاهره.

علاء: بس الله أكبر… جميله جوي.

عاصم: إن شاء الله ربنا يديك بنوته قمر زيها.

(يضحك عاصم)

علاء: بتضحك ليه؟

عاصم: أصل منيره عاوزه تسميها "جمر" على اسم خيتي.

علاء: طيب أنا عاوز أقولك على حاجه، بس توعدني تبقى سر مابينا.

عاصم: خير، فيه إيه؟

علاء: بصراحه منيره لسه تعبانه، مخفتش، وبتاخد مسكن قوي جدًا علشان الألم.

عاصم: وليه عملت كده؟ مجنونه دي!

علاء: لا، علشان بتحبك وعاوزه تخلف منك وتسعدك.

عاصم: وعشان تسعدني تقوم تضحي بنفسها؟

علاء: بس الحمد لله أنا جيبتلها العلاج اللي هيشفيها بإذن الله، علاج معمول من ذرات الدهب، وربنا بيجعل الشفا على إيده.

عاصم: قصدي يعني ربنا يجعله سبب في شفاها.

علاء: متخافش، ده في أكتر من حاله ربنا كتب لها الشفا، وكمان أمّن على الحمل. بس انته وعدتني إنه هيبقى سر مابينا.

عاصم: حاضر، ولو إني كنت ناوي أتعرك معاها.

علاء: ليه؟ علشان بتحبك وعاوزه تسعدك؟

عاصم: والله أنا كمان بحبها وعشقتها، وعاوز أكمل حياتي معاها انته متعرفش منيره وعمي محسن عملوا إيه معايا، ده كفايه إن عمي محسن ستر على بنت عمتي وكتب عليها وهيكتب العيل باسمه، ده غير باب الرزق اللي فتحهولي، ولا منيره وشقاوتها وحنية قلبها عليا وعلى الكل… ربنا يشفيها ويديها على قد طيبة قلبها.


علاء: العلاج ده مفعوله بيظهر بعد شهر، وشعرها هيبدأ في النمو من تاني، وأي آثار سببها الكيماوي هتروح.


عاصم: من خشمك لباب السما، الحمد لله… ادينا وصلنا، صحّي بتك بقى اللي هي اسمها إيه؟


علاء: اسمها "حور".


عاصم: اسم جميل لبنوته جميله، يلا انزل علشان ترتاح ساعتين قبل ما نبدأ في خطتنا.


علاء: أنا مش هرتاح إلا لما نرجع حق بنت عمك الغلبانه ديه وندمر اللي دمروها.


عاصم: دول شياطين.


علاء: اتفرج بقى هعملك فيهم إيه، وطبعا بمساعدتكم.


عاصم: ربنا يقدّم اللي فيه الخير


(يدخل علاء مع عاصم إلى الفيلا وهو شايل بنته الصغيرة)


عاصم: السلام عليكم.


شوق: وعليكم السلام… ده علاء قريب منيره، مش غريب يعني.


عاصم: أيوه.


شوق: أهلا بحضرتك، نورت الدنيا.


علاء: بنورك.


عاصم: انتي مطلعتيش ارتاحتي ليه؟


شوق: حسيت نفسي مصدعه، جولت أشرب كوباية شاي.


(في الوقت ده بتصحى حور)


عاصم: أخيرًا صحيتي يا حور.


علاء: سلمي على أنكل عاصم، ده يبقى جوز طنط منيره.


حور: الله! مين طنط الجميله ديه؟


شوق: تعالي يا حبيبتي، أنا اسمي شوق، وانتي اسمك إيه؟


حور: أنا اسمي حور، وعندي خمس سنين، ومامي راحت عند ربنا.


(شوق بحزن على حال الطفله)


شوق: ربنا يرحمها يا حبيبتي.


حور: بابي، حور عاوزه تاكل.


شوق: بس كده؟ تحبي تأكلي إيه يا قمر؟


حور: أحب آكل ساندوتش نوتيلا، بس تأكلي معايا؟


شوق: حاضر، من عيوني.


 تكملة الرواية من هناااااااا 

لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كامله من هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله اضغط هناااااااا

مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا




تعليقات

التنقل السريع
    close