رواية حياة ال عاصم الفصل الثانى والثلاثون 32الاخير بقلم سلوي عوض حصريه في مدونة موسوعة القصص والروايات
رواية حياة ال عاصم الفصل الثانى والثلاثون 32الاخير بقلم سلوي عوض حصريه في مدونة موسوعة القصص والروايات
#سلوي_عوض
#حياة_ال_عاصم
البارت الاخير
اما نهله بقولك ايه يا تتح احنا لازم نمشي من المنطقه الزباله ديه انته خلاص بقيت حاجه تانيه يعني نروح نشتري فيلا ونعيش فيها وتتصاحب علي الناس الكلاس.
فتوح: لاء مش فاهم.
نهله: قصدي الناس الأغنياء ورجال الأعمال.
فتوح: وانا هعرفهم ازاي دول؟
نهله: ديه بتاعتي انا بقا.
عز: وكمان في ولاد من ولاد الناس دول من كتر الفلوس والعز بيشترو البودره ديه بهبل يعني كده هنغير الطبقه.
فتوح: متخلو البساط احمدي واتكلمو كلام يتفهم.
نهله: قصدنا يعني مين جاور السعيد يسعد ومن النهارده اسمك بقا رجل الأعمال الكبير.
فتوح: لاء بس اسم فتوح ده بلدي اوي لازم نغيره خلاص بعد كده انته تاحي بيه وهنبقا نقول انك من أصول تركيه.
فتوح: حلو الكلام ده.
عز: ده انته بكره لما تشوف الناس دي عايشه ازاي هتعرف انك ما كنتش عايش سهرات وحفلات ورقص وشرب وحاجه اخر حلاوه.
فتوح: خلاص ناءجر فيلا لغيت منوضب نفسنا ونشنري فيلا.
نهله: عز عاوزاك تتصل بكل أصحابنا وتعزمهم بعد بكره علي بارتي.
فتوح: يعني ايه؟
نهله: يعني حفله وانا هتكلم مع مستر جوزيف ياءجرلنا فيلا من بتوعه وتكون جاهزه من كله خدم وحشم.
فتوح: اه كلميه عفارم عليكي.
سامر: اما سامر فقد كان في مستشفي السجن يتعالج من الهيروين ولكنه لا يستجيب.
سامر: انا ايه اللي عملته ف نفسي ده معقوله انا سامر عاصم نجوم النجوم مدمن اخر.
مريض آخر: علي سرير بجوار سريره متخرس يا ابني انته صدعت امي كل شويه.
سامر: وزفت متتخمد بقا ملعون اليوم اللي اتحطيت معاك فيه ف زنزانه واحده.
---
زوجات فتوح: اما زوجات فتوح فها هم قد ذهبوا ثلاثتهم الي رءيس المباحث ليبلغوه بكل شيء.
رئيس المباحث: للاءسف احنا مراقبينهم لكن مش عارفين نمسك عليهم اي حاجه حتي اخر عمليه بعد ما عرفنا ميعادها وجهزنا القوات العمليه اتلغت.
صبريه (الزوجه الثالثه): انا هقول لحضرتك على كل حاجه.
---
صبريه: انا سمعت فتوح بيتكلم مع واحد اسمه الخواجه جوزيف وكمان قاله أن من وقت مابدء يتاجر ف البودره وهو بقا اخر حلاوه والبركه ف نهله وف ابنها عز وكمان كان بيقوله سلملي علي نجمه النجوم الست الفنانه عاليه.
---
رءيس المباحث: انتي متاءكده من الكلام ده؟
صبريه: اه والله يا باشا.
رءيس المباحث: طاب ثانيه واحده.
(يتصل رءيس المباحث بزميله تيمور بيه رءيس مباحث العاصمه)
تيمور: اهلا بيك اخبارك ايه يا باسل باشا؟
باسل: الحمد لله بخير كنت عاوز حضرتك ضروري جدا.
تيمور: طاب طمني خير.
باسل: يقص عليه كل ما قالته له صبريه.
تيمور: معقول الصدفه ديه؟ انته عارف أن المتهم سامر عاصم كان اعترف عليهم وقال إنهم هما السبب ف كل اللي حصل؟
---
باسل: كده تمام اوي هما رجعو البلد لقضاهم.
باسل: انا عندي هنا زوجات فتوح والغرببه أنه متجوز نهله ونهله ديه قريبه مرات عامر عاصم رجل الأعمال اللي انتحر ويبقا عم سامر عاصم.
تيمور: تمام انا جايلك.
باسل: طيب ممكن اتصل علي يحيي السيوفي ده يبقى صاحبي وكمان ابن المحامي اللي كان ماسك قضيه سامر واكيد عنده معلومات.
تيمور: تمام اتصل عليه وانا جايلك ف الطريق.
باسل: تنور الدنيا يا باشا.
(يغلق باسل مع تيمور ويتصل على يحيي)
باسل: يقص عليه كل شيء.
يحيي: انا ف الصعيد لكن ها اجيلك طيران وهجيب معايا حياه خطيبتي لاءن عز وخالتها كانو هما السبب ف ادمانها البودر وهيا اكيد هتفيدك.
باسل: طاب ياريت بسرعه.
يحيي: ساعتين زمن ونكون عندك.
(ينزل يحيي من غرفته ويقص علي الجميع كل ما حدث)
عاصم: انا لازم اسافر معاك.
مراد: كلنا هنسافر علشان اطلب اعاده التحقيق ف قضيه سامر.
يحيي: اجهزي يا حياه علشان هتنزلي القاهره معانا.
حياه: حاضر.
علاء: وانا كمان جاي معاكم لاءن اسم جوزيف ده مش غريب عليا ولو كان جوزيف المنتج ورجل الأعمال اللبناني ده هيقصر علينا المسافه لاءني بعرفه معرفه شخصيه.
مراد: ايوه هو.
علاء: جميل اوي.
عاصم: علي بركه الله.
---
نهله: اما نهله فكانت تتحدث مع جوزيف في أمر الفيلا.
جوزيف: مش عارف ازاي واحده ف جمالك وشياكتك تتجوز الراجل الغير مهضوم هذا.
نهله: اعمل ايه بس؟
جوزيف: الصراحه انا معجب بجمالك وممكن اخليكي ملكه ومليونيره كمان بس تقضي معايا ليله حب.
نهله: اوك أمته وفين؟
جوزيف: ياريت لو حالا حتي، عاليه معجبه بعز ابنك ولو أنه اللي يشوفكم يقول انتي أخته الصغيره.
نهله: خلاص انا هجيب عز ونجيلكم.
علشان نقضي مع بعض ليله عشق وغرام.
وهيا تضحك ضحكه خليعه.
جوزيف: فينه فتوح؟
نهله: نايم… نامت عليه حيطه.
جوزيف: خلاص هتخلّصي منه يا منيحه.
نهله: ايوه… كده خلّصني منه الجاهل ده.
لكن فتوح كان يستمع إلى حديثها من خلف باب غرفته.
فتوح: آه يا خاينه يا بت الحرام… والله لاروّح وراكي، ووقتها أساوم جوزيف الكلب… وأبقى الموزّع الوحيد للبودره في البلد.
لتغلق نهله مع جوزيف وتتصل على عز.
نهله: لتقص عليه كل ما حدث.
عز: خلاص… اجهزي واتشيّكي، وأنا هفوت ما… أنا معايا عربيه جوزِك المغفّل.
نهله: المغفّل نايم جوّه… وخلاص جو هيخلّصني منه… ونرجع بقا أغنيا تاني… وانتقم من مراد الكلب وشلته.
عز: اقفلي بقا علشان تجهّزي.
لتغلق نهله الهاتف مع عز.
نهله: ادخل البس.
ليذهب فتوح على سريره ويمثّل النوم.
وبعد أن ترتدي نهله ملابسها…
نهله: يا فتوح… اصحى بقا.
فتوح: ايه؟ عاوزه ايه؟
نهله: أنا رايحه عيد ميلاد واحدة صاحبتي… وهاأخد عزّ معايا.
فتوح: روّحي… بس متتأخّريش.
نهله: لاء… أنا هاجي على الفجر… كده ده عيد ميلاد مرات مسؤول كبير في البلد.
فتوح: خلاص… روّحي براحتك.
وبعد أن تذهب نهله إلى فيلا جوزيف ومعها عز…
جوزيف: مرحباً بيكم… نورتونا.
نهله: ده نورك إنت يا جو.
عاليه: نبدأ الحفله بقا؟
نهله: أنا عاوزه أرقص.
جوزيف: بتعرفي؟ ثواني وهفرّجِك على اللي عمرك ما شفتيه.
لتبدأ نهله في الرقص…
وهنا يدخل عليهم فتوح فجأة:
فتوح: آه يا بت الكلب… يا خاينه!
نهله: طلّقني يا جاهل.
جوزيف: أيوه… طلّقها وأنا هتجوزها.
فتوح: أطلّقها… بس بشرط!
أبقى أنا الموزّع الوحيد في البلد.
ليضحك عليه جوزيف:
جوزيف: انت آخرَك صبي عندنا… طلّقها واطلع برا.
وهنا يخرج فتوح زجاجة ماية نار،
ويلقيها على وجه نهله!
ثم يخرج طبنجته
ويطلق النار على الجميع!
ليسقط جوزيف وقد لفظ أنفاسه الأخيرة،
وعز،
وعاليه كذلك.
نهله تصرخ:
– وشي… وشي اتحرق!!
– انته عملت إيه؟ كمان قتلت ابني عز! قوم يا عز… آه وشي!
فتوح: أنا كده خدت حقي.
ثم يطلق النار على نفسه…
ويلقى حتفه هو الآخر.
لتصرخ نهله:
– آه وشي… الحقوني!
يحضر الخادم مسرعاً،
ويتصل بالشرطة:
– الحقونا… هنا جريمة قتل جماعي!
تحضر الشرطة، ويتم التحقيق مع نهله وهي تصرخ من شدّة الألم.
يأمر الضابط بإيداعها مستشفى الحروق،
ويأمر أيضاً بدفن الجثث.
وهنا يصل مراد وباقي الشباب إلى القسم،
ليبلغهم باسل بحزن بما حدث.
مراد: يعني كده مفيش أي أدلّه؟ والقضية مش هتتفتح تاني؟ وسامر هيقضي باقي المدة في السجن؟
عاصم (بحزن): لله الأمر من قبل ومن بعد.
وتمر السنين…
وكانت منيره قد أنجبت ولدين.
أمّا الطفلة حياه فقد كبرت،
وأصبح عاصم رجل أعمال كبير.
وقمر أيضاً تزوجت من فادي وأنجبت: عاصم ويمني.
وشوق تزوجت علاء وأنجبوا: عبدالرحمن، عاصم، ويحيى.
وحياه أيضاً تزوجوا وأنجبوا: مراد ونهال.
واليوم… يجتمع الجميع في الصعيد، وهم فرحين.
مراد: عاصم… النهاردة ميعاد خروج سامر من السجن.
عاصم: خلاص… نسافر عشان نجيبوه يعيش معانا هنا. الضفر عمره ما يطلع من اللحم.
وبعد عدة ساعات…
يصل عاصم إلى القاهرة،
ويقف أمام السجن ينتظر خروج أخيه.
يخرج سامر… شبح، وهيكل عظمي!
عاصم: سامر أخوي… حمدالله على سلامتك.
سامر: انت جاي ليه؟
عاصم: جاي أخدك… نروحوا مع بعض.
سامر: لأ… أنا مش هروح معاك.
عاصم: طب هتروح فين؟
سامر: ملكش دعوة… بس إيه ده؟ انت نضفت أوي كده ليه؟ ولابس بدلة؟
عاصم: الحمدلله… ربنا كرمني واتعلمت، وخدت الشهادة الكبيرة، وخلفت… وبقى عندي بفضل الله مشاريع كتير.
سامر: آه… وجاي تشمت فيا؟ بس أنا مش هنولك اللي في بالك. أوعى! خليني أمشي.
عاصم: متجي معايا يا أخويا.
سامر: لأ… لأ!
يتركه سامر ويذهب إلى لوكيشن تصوير،
وهو متخيّل إنهم هيستقبلوه استقبال النجوم.
سامر يذهب للمخرج:
– أنا النجم سامر عاصم.
المخرج: أيوه… وعاوز إيه؟
سامر: يعني لو ممكن تديني دور بطولة…
يضحك المخرج:
– بطولة؟ طيب خليك هنا.
يذهب المخرج للمنتج، ويقول له:
– ده دعاية للفيلم ببلاش… اديله أي دور صغير وهنكتب في اليافطة: عودة النجم سامر عاصم بعد خروجه من محبسه.
يعود المخرج لسامر:
– اسمع… هديك دور الخدّام. هتقول تلت جمل.
سامر: بس أنا بطل!
المخرج: ده اللي عندي… والفيلم الجاي هديك بطولة.
سامر: موافق.
تمر الأيام… ويوم عرض الفيلم يصل.
وخلال العرض… يتنمّر المشاهدون على سامر،
فيشعر أنه أصبح لا شيء.
يذهب سامر إلى وكر المخدرات ويشتري بودرة.
سامر: طب هروح فين؟!
الأوضة اللي كنت مأجرها… الست صاحبة البيت قالت لو مجبتش فلوس ماجيش!
يجد قطعة أرض فاضية… مليانة قاذورات.
سامر: أنا هقعد هنا… أشم شمتي… وبعدين أبقى أشوف هعمل إيه.
يأتي مجموعة من البلطجية:
البلطجي: إيه ده؟ في وارد جديد هنا؟ نشغّله معانا في السرقة!
بعد ساعات… يستيقظ سامر ليجدهم حوله.
زعيم العصابة: بقولك إيه يا واد… انت تلزمنا.
سامر: إزاي يعني؟
الزعيم: الراجل… هتطلع مع الرجالة طلعة النهارده! وكيفك عليا؟
سامر: وعرفت منين إني بتكيف؟
الزعيم: باين على مناخيرك يا حيلة أمك! يا رجالة… اطلعوا الطلعة ديه وخلصوا… ونتقابل هنا.
ذهبوا ومعهم سامر…
وكانت صاحبة الفيلا قد استيقظت على صوت كركبة.
يشعر سامر بالارتباك.
السيدة: انتو مين؟ انتو مش عارفين ده بيت مين؟ أنا هنده على الحرس ويسلموكم للشرطة!
يعطي أحد الرجال طبنجة لسامر…
فيطلق عليها طلقتين!
فتسقط جثة في الحال.
يدخل الحرس…
ويقبضون عليهم جميعاً.
وبعد فترة…
يُحكم على سامر بالإعدام.
يعرف مراد بما حدث،
ويبلغ عاصم…
عاصم (بحزن): هو اختار طريقه… خلاص. بجا أعمل إيه؟ أنا جلبي وجعني عليه… لكن ما باليد حيلة.
تدخل متيرة:
متيرة: عاصم… لو مسكتش خيتك البومة ديه هموتهالك!
عاصم: عملت إيه؟
متيرة: بجولها نفسي طامه عليّا، ونفسي آكل تفاح… تجولي: اتلمي! عيالك كبروا… مالها هي الجوجة ديه؟!
تدخل نهال:
– متزعليش نفسك يا حبيبتي… ديه بتضحك معاكي.
– ماهيا وشوق وحياه كمان بيتوحّموا!
يضحك عاصم:
– يا غلبك يا عاصم! بجا عندنا مدرسة!
مراد: ربنا يزيد ويبارك الولاد عزوه، سبحان الله طول عمري كنت زعلان إن يحيي ابني وحيد، دلوقتي بقى يحيي وعاصم وعلاء وحياه ومنيره وقمر وشوق، ده غير الأحفاد.
منيره: صلي على النبي ف جلبك يا عمي، هنتحسدو كده.
وهنا يدخل عليهم العم عوض ومعه زوجته سكينة.
سكينة: عاملين إيه؟
عاصم: الحمدلله، سكينة، فيه مفاجأة.
عاصم: خير، اوعي تكوني إنتي كمان حبله.
سكينة: بس يا واد، انتو خشو يا مفاجأة.
وهنا يدخل عليهم غربب ومعه زوجته وطفلتين.
عاصم (بفرحة): حمدالله على السلامة يا غريب، كده بردك يا واطي، متبعتش ولا حتى جواب تطمنا عليك.
غربب: حجك عليا يا أخوي عاصم، مرتك وعيالك دول صح؟
غريب: اه، ديه سيهام مرتي، ودول هنا جني بناتي، وسهام حبله. وهجيب عاصم
منيره: الله أكبر، ده العواصم، بجو كتير جوي عندنا، اللي مافي حد فيكم خلي ف وشه شويه دم.
وسمي بته منيره لتدخل عليهم:
قمر: منيره، ايه ديه اسمك عفش
منيره: يابومه!
ليضحك عليها الجميع،
قمر: أنا بومه.
وهنا يدخل باقي أفراد العائلة:
شوق: أذيك يا غريب،
غريب: الحمدلله يا ست شوج، أخبارك ايه؟
شوق: الحمدلله.
حور: ماما شوق، عاوزاكي تجيبلنا نونو جديد علشان إحنا نبقى أكتر منهم كلهم.
شوق: اهو جاي ف السكه يا جلب ماما.
علاء: خدي بالك، أنا بغير، متدلعيش حد غيري.
عاصم: إحنا إنشاءالله هنشترو بيت كبير عشان يساعي الحبايب كلهم.
نهال: ياريت يا عاصم، علشان كلنا هنقضي إجازة الصيف هنا.
منيره: طاب، بجولك ايه يا ماما نهال؟
نهال: قوللي يا قلبي.
منيره: معندكيش عروسة لابوي بدل ما هو جاعد عازب كده ونبقى كلنا متجوزين؟
محسن: يعني اتجوزتي وخلفتي وبردك عمرك مهتعجلي؟
عاصم: منيره تعجل، ديه تبقى عجوبه من عجائب الزمن.
منيره: الحج عليا. طاب، خلاص خليك جاعِد زي جرد جطع كده.
عاصم: نفسي أسألك سؤال يا عمي، هو انتو كنتو فين لما منيره كانت صغيرة ومربتهاش؟
منيره: أصله كان جاعِد على الجهوة بيشرب حلبة حصا.
ليضحك الجميع على منيره.
تمت بحمد الله.
أتمنى تكون الرواية نالت إعجابكم، وإلى لقاء إنشاءالله مع رواية جديدة. دمتم سالمين.
---
لمتابعةالروايه الجديده زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كامله من هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا


تعليقات
إرسال تعليق