رواية مغامرات عائلية الفصل الثانى والثلاثون 32بقلم همس كاتبة حصريه في مدونة موسوعة القصص والروايات
رواية مغامرات عائلية الفصل الثانى والثلاثون 32بقلم همس كاتبة حصريه في مدونة موسوعة القصص والروايات
بارت 32
كانت ستتحدث و لكن قاطعها صوت صرير البوابة الخلفية
دينا بفزع : في حد دخل البيت
يزن باستغراب : مين ؟
دينا : مش عارفة .. بس لمحت حد عدا بسرعة ناحية البيت
يزن :طب هروح اشوف
دينا بسرعة : استنا … مش يمكن يكون حرامي زي المرة الي فاتت
يزن : هروح اتاكد بس .. ما تخافيش خليكي هنا
دينا : لا هاجي معاك
اتجه يزن نحو الباب الخلفي لمح رجلان ملثمان برداء اسود يحاولو فتح الباب … تراجع يزن بسرعة و دفع دينا للخلف
يزن بخفوت : شكلهم حرامية
دينا بهمس : ليه هو حد قالهم بيتنا بنك مركزي و لا حاجة ؟ ده احنا لسا من يومين قفشنا واحد
يزن و هو ينظر ليدها على قميصه : انتي متبتة بيا كدة ليه ؟
دينا و هي تفلته : مفيش بس اتخضيت
يزن : طب ارجعي لورا .. انا هتصرف
دينا بخوف : استنا .. يمكن يأذوك .. هروح اصحي الشباب
يزن : ما تخافيش انا متعود
تركها و تقدم من اللصوص ببطىء و هو يتخفى خلف الاشجار … الى ان انقض عليهم مرة واحدة و امسكهم من رقبتهم بذراعيه
يزن : انتو مين و بتعملو ايه هنا ؟!
الشاب الاول : اا.. انت مييين ؟
يزن بحدة : انا الي هجيب اجلك انت و هو … لو عملتو اي حركة مش هتطلعو من هنا عايشين
وضع الشاب الاخر يده على س..لاحه و دفع يزن بقوة و رفع الس..لاح بوجهه
بحركة سريعة استطاع يزن دفع الشاب الاول على الشاب الثاني حتى وقعو على الارض فوق بعضهم ..فقام بسحب س..لاح الشاب بسرعة
يزن : قولتك لو عايز تعيش ما تعملش حركة تخسرك رقبتك
الشاب : ارجوك يا بيه ما تأذيناش
في هذه اللحظة اتت دينا و معها زياد
يزن : انتو تبع مين بالزبط ؟
زياد بذهول : دي تاني مرة يجيلنا حرامية
دينا بخوف : انا كلمت البوليس و زمانهم على وصول
يزن : هات حبل يا زياد عشان نكتفهم
هم زياد للذهاب و لكن فاجئهم احد الشباب بسحبه لدينا و رفع مسد…سه على رأسها و وقف صاحبه وراءه
دينا بصراخ : اعااا .. حد يلحقنييي
زياد بهلع : ديناااا
يزن بغضب : ما تتجننش و سيبها … انت كدة بتأذي نفسك
الشاب : سيبنا نمشي و انا مش هأذيها
يزن : ماشي .. بس سيبها الاول
الشاب : نزل الس.لاح و حطه على الارض
دينا بخوف : ابوس ايدك نزله هموووت
يزن و هو يركز نظره على اقدام الشاب : ماشي
بدأ ينخفض تدريجيا و بحذر شديد …. و بحركة مباغته رفع السلاح و اطلق رصاصة اصابت الشاب بقدمه و سحب سلاحه فوقع الشاب على الارض يتألم بشدة
اندفعت دينا الى يزن و تشبثت به بقوة و لكنه سرعان ما ابعدها عندما شاهد الشاب الثاني يهرب فتبعه
زياد : دينا انتي كويسة
دينا برجفة : ايوة
استيقظت حبيبة بفزع اثر الصوت و اتجهت للبكلونة الخارجية بسرعة
و كذلك اوس و فارس خرجو من خيامهم بسرعة عند سماعهم صوت الرصاصة و انطلقو للبحث عن مصدر الصوت حتى وصلو عند دينا و زياد فشاهدو الشاب يتألم و ينزف
اوس : ايه الي حصل ؟
فارس بصدمة : مين ده ؟!
بدأت دينا تبكي بانهيار
حبيبة من فوق : في اييييه ؟!
نزلت بسرعة باتجاههم
زياد : ده حرامي و كان معاه كمان واحد يزن خرج يلحقه
حضنت حبيبة دينا بقوة و قالت : دينا انتي كويسة ؟!
هزت رأسها و هي ترتجف
اوس : فارس روح انده لتميم بسرعة
فارس : ماشي
دينا بخوف : حد يكلم الاسعاف
اوس : مين الي ضربه بالنار ؟
زياد : يزن .. دول كانو مسلحين و حاولو يأذو دينا
حبيبة لدينا : ما تخافيش يا حبيتي كل حاجة هتبقى كويسة
دينا ببكاء : حد يروح يلحق يزن .. يمكن الحرامي التاني يأذيه
اوس : زياد خد بالك منهم انا هروح اشوف يزن راح فين
زياد : ماشي
حبيبة بخوف : اوس خد بالك من نفسك
اوس و هو يتجه للخارج بسرعة : ما تقلقيش يا حببتي
ذهب اوس و اتى تميم و فارس
تميم بذهول : ايه الي حصل
زياد : مش وقتك خالص .. الحق الراجل ده قبل ما دمه يتصفى
تميم : فارس اطلع هاتلي شنطتي بسرعة و زياد انت كلم الاسعاف
فارس : حاضر
حبيبة : ايه حكاية الحرامية دول ؟! دي تاني مرة يجيلنا حرامية بنفس الاسبوع
تميم : الحق على جدي هو الي مشى الغفر و اداهم اجازة
حبيبة : مش معقولة يعني عشان مفيش غفر نبقى عايشين من غير امان
دينا بتوتر : اوس و يزن لغاية دلوقتي ما رجعوش .. ما تيجو نروح نشوفهم
زياد : نروح فين ؟؟؟ دول لسا طالعين من دقيقتين
تميم : الاصابة سطحية نوعا ما .. انت تبع مين ياض ؟!
الشاب بوجع : مالكش دعوة .. سيبوني امشيييي من هنا
حبيبة بغضب : انت تبع حصوة ؟!
الشاب بذهول : انتي تعرفي المعلم حصوة منين ؟!
حبيبة بحدة : مهو كان باعت واحد من يومين و سلمناه للبوليس
زياد : و دلوقتي هنبعتك انت و صاحبك تونسوه بالزنزانة
الشاب بألم واضح : المعلم مش هيسكت و هيبعتلكم ناس تخلص عليكم واحد واحد
تميم بحدة : اتكتم و خليني اعرف اعاين الجرح
اتى فارس بسرعة و احضر شنطة تميم .. قام تميم باخراج بعض المعدات ثم بدا بتنظيف الجرح من الخارج ثم ضغط عليه بقطعة شاش طبي
تميم : لازم يروح المستشفى .. كلمت الاسعاف يا زياد ؟
زياد : ايوة دلوقتي هيكونو هنا
اتى يزن و اوس و هم يمسكون الرجل الثاني و يدفعونه نحو البيت .. و في هذه اللحظة وصلت سيارة الشرطة و سيارة الاسعاف
يزن للشرطي : خود ده و استناني بالقسم لغاية ما اشوف ايه حكاية التاني ده
الشرطي : تمام يا فندم
قام الشرطي بسحب الشاب الاول .. و نقل رجال الاسعاف الشاب الثاني للمستشفى
نزل عبد الله و عدنان بسرعة
عبد الله بصدمة : ايه الي بيحصل هنا ؟! ايه الي جاب الاسعاف و البوليس ؟!
يزن : كان في حرامية عايزين يسرقو البيت يا عبد الله بيه
عدنان بصدمة : ايه حكاية الحرامية الايام دي ؟!
دينا برجفة : لا و كل مرة انا الي بقفشهم .. انا هموت من الرعب
حبيبة : دول من جماعة المعلم حصوة .. الراجل اعترف قدامنا
يزن بجدية : عبد الله بيه حضرتك عندك خير مطمع لحرامية كتير و اكبر غلط انك تمشي الغفر و تسيب البيت من غير حراسة .. يعني لولا اني كنت صاحي كان زمانهم سرقو حاجة او اذو دينا
عدنان بشك : و انتي يا دينا كنتي بتعملي ايه برا البيت ؟!
دينا بتوتر : كنت سهرانة على البلكونة و شوفتهم فزعقت و جيه الظابط مسكهم
حبيبة بتهرب : مش وقته الكلام ده .. جدو حضرتك لازم ترجع الحراسة .. الشباب كانو نايمين برا يعني كان ممكن يتأذو
عبد الله : عدنان كلم الرجالة و قولهم يحاوطو البيت من كل النواحي و الحراسة تكون ليل و نهار
عدنان : حاضر يابا
سمعو صوت اذان الفجر
عبد الله : اشهد ان لا اله الا الله و ان محمد عبده و رسوله … ربنا يكفينا شر الخلق و يسترها معانا .. امشو نصلي الفجر و ارجعو يا شباب نامو باوضكم
يزن : طب استأذنك يا حج هروح القسم
عبد الله : حقك عليا يا ابني انا الي حطيتك بالموقف ده … بس انت ابن اصول و شهم و قدرت تحمي بيتي و انا مش واخد بالي
يزن : استغفر الله يا حج ما تقولش كدة احنا اهل .. عن اذنكم
وكزت حبيبة دينا و قالت بهمس : امشي نصلي و ننام .. هتفضلي تبصيله كدة ؟
دينا بانتباه : اه امشي يلا
حبيبة لأوس : تصبح على خير
اوس بحب : و انتي من اهله يا حبيتي
*******************************
في صباح اليوم التالي
دلفت غادة اوضة حبيبة و دينا و حلا .. وجدت دينا مستيقظة و تنظر للسقف بسرحان و حلا نائمة و كذلك حبيبة
لفت انتباهها بوكيه الورد بجانب حبيبة
غادة بصوت عالي : ايه ده ورد ؟!!! منيييين ؟؟
استيقظت حبيبة بفزع
حبيبة : في اييييه خضيتيني
غادة : منين الورد ده ؟!
حبيبة : يعني هيكون منين مثلا اكيد من اوس جابهولي امبارح
جلست بجانبها على السرير و امسكت البوكيه
غادة بعبوس : و ورد احمر كمان .. طب ليه زياد ما جابلي زيه
حبيبة بضحك : يخربيتك هتقري عليا ع الصبح يا بت ؟! بعدين كل راجل و ليه طريقته بالاعتذار
غادة : و اوس يعتذلك ليه ان شاء الله ؟! ده انتي الي غلطتي بحقه
حبيبة بابتسامة : اممم زيك كدة …منتي الي غلطتي بحق زياد … بس انتي عارفة يعني اوس رومانسي بزيادة
غادة : و ديني لو زياد ما جابليش ورد لاكون مطينة عيشته
سحبت حبيبة البوكيه من يدها و قالت : طب هاتي ده من ايدك هتبوظيه
غادة : طب اديني وردة
حبيبة : لا مش بفرط بحاجة اوس جابهالي
غادة برجاء : واحدة بس
حبيبة : لا يعني لا .. روحي قولي للنحنوح بتاعك يجيبلك
غادة بعبوس : ماشي يا حبيبة انا هوريكي يا مغرورة
خرجت غادة بينما اتجهت حبيبة لدينا و جلست بجانبها
حبيبة بهدوء : صباح الخير
دينا بسرحان : صباح الفل و الورد و الياسمين
حبيبة بابتسامة : مالك يا دينا ؟ ايه الروقان ده ؟
دينا و هي تلف خصله شعرها على اصبعها : مش عارفة
حبيبة بمشاكسة : شكلك ما نمتيش
دينا بابتسامة : عارفة يا حبيبة .. انا امبارح قابلت يزن و كنت هكلمه عشان اعرف طبيعة مشاعري ايه بالزبط
حبيبة بذهول : ياااه .. و كلمتيه ؟!
دينا بخجل : لأ .. عرفت انا حاسة بايه من غير ما اكلمه
حبيبة : ازاااي ؟!
دينا : موقف امبارح حسسني قد ايه انا عايزاه .. حسيت معاه بالامان الي بدور عليه … لاول مرة بحياتي احس ان في راجل خايف عليا و بيدافع عني بالشكل الي انا بتمناه .. ده عمل اكشن عشان يخلصني و اصلا كان خايف عليا اروح معاه عند الحرامية
حبيبة : اممم واضح انه شاطر اوي بشغله … بس انتي كمان كنتي خايفة عليه اوي و كان باين عليكي يا دينا
دينا بخجل : يعني …
حبيبة بتأكيد : حبيتيه
دينا بتنهيدة : ايوة
حبيبة بغناء : معقول الغراااام .. ما يخليني ناااام
دينا بانسجام : يسرقني من حاااااالي .. ينسيني الاياااام
حدفت حلا مخدة عليهما و قالت بغضب : بس يا مسهوكة انتي و هيا مش عارفة انااااام
حبيبة بضحك : طب اتخمدي و سيبنا نعيش اللحظة
حضنت دينا حبيبة بسعادة و قالت : قلبي هيوقف اقسم بالله
حبيبة بابتسامة : دي حلاوة البدايات يا دينا .. و بعدها هتبقى ايامك احلى و احلى صدقيني
دينا : طب ايه الي لازم اعمله دلوقتي ؟!
حبيبة : ما تعمليش حاجة .. سيبيه هو يعترفلك الاول
دينا بتوتر : طب و لو ما قاليش ؟! لو طلع مش حاسس بنفس احساسي هعمل ايه وقتها ؟!
حبيبة : و لا حاجة .. سيبي الايام تثبتلك انه بيحبك … انا متأكدة انه بيحبك بس مش عايز يعترف … مع الوقت هيجي و يقولك صدقيني
دينا بزفير : امته بس انا تعبت
حبيبة بضحك : انتي لحقتي يا بت ؟! .. اصبري شوية مش هيجرا حاجة
دينا بغضب : دلوقتي لارا الصفرا هتنطلي و تقف بزوري .. لازم اتصرف بسرعة
حبيبة : اتقلي شوية يا بت .. و لارا دي صغيرة مش هتعرف تعمل حاجة قصادك يا مفترية
**************************
في اوضة المكتب
عبد الله : تميم النهاردة توزع الدعوات و تركز بفرحك .. و انت يا عدنان اكد على الستات يجهزو البيت كويس عشان الضيوف الي هيجولنا
عدنان : ما تشيلش هم يابا الستات مجهزين كل حاجة
تميم : افهم من كدة ان العقوبة خلصت ؟
عبدالله : ايوة .. الي حصل امبارح غلط مني .. انتو كان ممكن تتاذو و انتو برا البيت
عدنان : هما شباب اليومين دول خرعين .. ده احنا كنا بنقعد بالارض نشتغل لغاية الصبح و ما يحصلناش حاجة
عبد الله : زمنكم غير عن زمنهم .. دلوقتي الدنيا ما بقاش فيها امان
تميم : هما مين الخرعين يبابا ؟! ده احنا قضينا عمرنا كله بالرحلات و التخييم …ده غير بقا مقالب جدي الي ما بتخلصش .. احنا مفيش اجمد مننا
عدنان : طيب يا جامد اتهد شوية عشان تلحق تتجوز .. انت فاضلك كام سنة و تطلع ع المعاش
تميم : مش تقول الكلام ده لجدي
عبد الله : طب اتلم و اعقل شوية ده انتو بتعملو تصرفات ما يعملوهاش العيال الصغيرة
تميم : محنا بنتسلى عشان ما نفرقعش بالكآبة دي … مش احسن ما نقعد للخناق و النكد
عدنان : مالك يا اوس ؟ ليه ساكت من وقت ما دخلت ؟
اوس : مفيش .. بس مستنيكم تخلصو عشان عايز اكلم جدي بموضوع كدة
عبد الله : اتفضل اتكلم يا ابني
اوس : انا عايز اقرب موعد الفرح
عدنان : تقربه لامته يعني ما فرحك بعد شهر و شوية
اوس : انا شايف انه بعيد .. عندي شغل بعد فترة ومحتاج اركز فيه مش هينفع اغيب اكتر فعايز اقرب موعد الفرح الي يكون بعد فرح تميم باسبوع
عبد الله : و بالنسبة لكتب كتاب زياد و فارس اولاد عمك ؟
اوس : ده كتب كتاب عادي مش فرح يعني ينفع يتعمل باي وقت بس انا ظروفي ما تسمحش اني استنا اكتر من كدة
تميم بغمزة : قول عايز تتجوز بسرعة و ما تتلككش بالشغل
اوس : ده الي عندي بقا .. قولت ايه يا جدي ؟
عبد الله بتفكير : بس حسين مستحيل يقبل .. هو عنده تجهيزات كتير و محتاج وقت
اوس : دي بقا على حضرتك يا جدي هتقدر تقنعه بسهولة .. احنا بقالنا فترة قاعدين هنا على اساس نحضر لفرح تميم بس الي حصل هو العكس قضيناها مشاكل و جنان …. عشان كدة بقول ملهوش لزوم نقعد كمان شهر على الحال ده
عبد الله : انا من ناحيتي موافق بس سيبني اشوف حسين ايه رأيه
اوس : انا هساعده بكل حاجة و هوضب الدنيا عنده خلال اليومين دول
عبد الله : طيب انت هتكون المسؤول قدامي لو حصل اي غلط او تصرفات طايشة تاني مش هنقرب موعد فرحك بالعكس ممكن نأجله
اوس : ما تقلقش من الناحية دي اطمن
تميم بخبث : هنشوف يا ريس … منا قولت كدة و اتخزوقت
اوس بسخرية : ليه انت فاكرني زيك ؟ انت عارفني لما بقول كلمة بنفذها يا دكتور
تميم بغمزة : راجل اوي يا اخويا
عبد الله : اتلم انت و هو … انده لحسين يا عدنان عشان اقترح عليه الموضوع ده
***********************
دلفت فريدة اوضة حبيبة و هي تركض
فريدة : حبيبة .. انا سمعت حاجة لازم اقولك عليها
حبيبة باستغراب : حاجة ايه ؟
فريدة : اوس كلم جدو و طلب يقرب موعد الفرح و كلهم وافقو
حبيبة بسعادة : بجد ؟ بابا وافق ؟
فريدة : ايه ده انتي مبسوطة ؟ كنت فاكراكي هتتدايقي
حبيبة : ليه اتدايق ؟ طالما انا جاهزة و اوس جاهز و بنحب بعض ليه ما نتجوز ؟!
فريدة بابتسامة : الله …ايه الورد الي بايدك ده .. من اوس ؟
حبيبة و هي تحتضن البوكيه : ايوة
فريدة : حلو اوي بجد .. احلى حاجة بالراجل لما يكون رمانسي و فاهم حبيبته
دينا بسرحان : لا احلى حاجة بالراجل لما يكون قوي و يقدر يحميكي برموش عنيه
حلا : غلط انتو الاتنين .. احلى حاجة بالراجل لما يجيب لحبيبته اكل و يملي بطنها .. الورد كلام فارغ .. هتعملي بالورد ايه يا حبيبة كفتة و لا محشي ؟
حبيبة : على فكرة انتي شوية شوية بتنسي انك بنت … الورد مهم جدا على فكرة و بيعبر عن حاجات كتير … مليان احساس و مشاعر رقيقة بيقولك قد ايه الشخص ده بيحبك و مقدر زعلك
حلا : طب مهو لما يجيبلي بيتزا او شاورما برضو بيعبر عن مشاعره بس بلغة تانية
فريدة بحدة : دي طفاسة .. كملي يا حبيبة كلامك حلو اوي
دلفت غادة و قالت : دي مغرورة .. بقالي من الصبح بتحايل عليها تديني وردة و مش بترضى
فريدة : اتلمي يا بت ده من حبيبها مش هينفع تديكي حاجة هو جابهلها
حبيبة : فريدة ما كملتيش .. بابا وافق و لا لأ ؟
فريدة : منا ما سمعتش الباقي .. اول ما سمعت كلام اوس جيت جري عشان اقولك
غادة : طب امته الفرح يعني ؟
فريدة : بعد فرحي باسبوع
حلا بصدمة : ناااااعم يا اختيييي … و بالنسبة لكتب كتابي ؟!!
فريدة : اعتقد هيعملوه قبل الفرح بايام
غادة بتوتر : ليه طيب .. ما يأجلو شوية
حلا : ليه ان شاء الله ؟ انتي عايزة تخلعي و لا ايه ؟
غادة : لا مش كدة .. بس انا لسا مش جاهزة
فريدة : مش جاهزة ليه يا غادة ؟! .. ده انتي خللتي و انتي عازبة يا بت .. اتجوزي و اتلمي
غادة : فريدة .. اقنعي زياد ياجل كتب الكتاب شوية .. انا مش مستعجلة على حاجة
قامت حبيبة و جلست بجانبها و حضنتها
حبيبة بابتسامة : غادة .. قلقك ده ملهوش لزوم .. صدقيني زياد بيحبك و هيسعدك و عمره ما هيجرحك يا حببتي
غادة : بس انتي عارفة مشكلتي يا حبيبة .. انا مش عايزة اعيش بمشاكل و خناق طول الوقت .. خايفة زياد يزهق مني و يسيبني
حبيبة : منتو لو اتجوزتوش هيزهق بجد و هتجنن … انتي مش عيانة يا غادة و الي انتي فيه ده مش مرض .. دي حاجة عادية عشان سبتو بعض فترة طويلة … و الغيرة برضو حاجة حلوة و دليل على انك بتحبيه .. انا سألت كويس انتي عندك مشكلة بسيطة و هي انك مش بتسيطري على مشاعرك و عندك قلق زيادة عن اللزوم .. و دي حاجة بسيطة ممكن تتحكمي بيها مع شوية انضباط .. و لو عايزة نروح لدكتور يأكدلك كلامي انا هروح معاكي
غادة : لا .. مش عايزة .. بس انا بجد قلقانة
حبيبة : صدقيني دي حاجة عادية .. انا لما اوس اتقدملي كنت كدة قلقانة و مترددة رغم اني بحبه من زمان اوي بس فكرة الارتباط حاجة تقلق شوية .. و اديكي شايفة دلوقتي انا مش بحس اني عايشة غير لما هو يكون جنبي
دينا : و الله يا غادة حبيبة كانت في عداد الاموات طول فترة غيابه … بس اهي دبت فيها الروح من ساعة ما رجع
فريدة : طب ما انتي شايفة حالتي يا غادة .. انا بقالي سنين مخطوبة و لغاية دلوقتي بتخض لو تميم قل اهتمامه بيا لو شوية صغننة … بس بنفس الوقت عايشة مبسوطة و سعيدة مع البني ادم الي حبيته .. يعني مش هتفضلي متعلقة كدة .. و زياد طيب و بيحبك بجد و هيقدر يحتويكي و يطمن قبلك صدقيني
غادة : يعني اعمل ايه يا بنات ؟
حلا بنفاذ صبر : ما تتلمي و تتجوزيه .. عايزة تتجوزي امته يعني ؟؟؟ سنك مناسب للجواز لمي الدور و كملي حياتك مع الي بتحبيه
دينا : عندها حق .. انتي خلاص صبرتي كتير على نفسك .. ليه تفضلي متعلقة كدة عشان شوية هبل بدماغك .. العمر بيمر بلمح البصر يا غادة … و انا من ناحيتي كمان قررت اتجوز يعني لو فضلتي كدة هنقولك يا بايرة
غادة بغيظ : اتلمي انتي الي بايرة يا بتاعة مصا..صين الدما..ء
فريدة : استني استني .. انا سمعت دينا بتقول جواز .. هتتجوزي مين يا بت
دينا بخجل : لسا يعني هو مشروع جواز .. بس لازم اتاكد الاول
حبيبة بخبث : اصلها وقعت يا بنات و خلاص قلبها مال للضابط
فريدة بدهشة : ده بجد ؟ لحقتي تريلي يا بت ده احنا قولنا هتتعبنا البنت دي و مش هتعديها بالساهل
دينا بخجل : اصل موقف امبارح كان اكبر دليل على اني ….
غادة : بتحبيه
دينا : ايوة
غادة : طب شوفي بقا لارا هتعمل بيكي ايه
فريدة : ليه هو ايه الي حصل امبارح ؟!
حبيبة : انتو ما تعرفوش ؟!
حلا : ايه الي حصل انا كنت نايمة
حبيبة : هحكيلكم ….
***********************
على مائدة الفطور
عبد الله : مصطفى اطلع انده للبنات
مصطفى : ماشي
و اقترب من جده و همس باذنه : في اخبار زي الفل يا جدو عن حزب البنات في البيت ده .. هجيلك و اقولك عليها بعد الفطار
عبد الله : ماشي اطلع اندهلهم يلا
ذهب مصطفى و بعد دقائق اتى و وراءه البنات
عبد الله بهدوء : فرح اوس هيكون بعد فرح تميم باسبوع و كتب كتاب فارس و زياد هنعمله اليومين دول
سحر بصدمة : ليه الاستعجال ده ؟ كدة هنتلخبط و مش هنجهز على رواق
عبد الله : تجهزو ايه ؟! ما كل حاجة جاهزة و احنا بقالنا مدة قاعدين مع بعض و ما عملتوش حاجة غير المشاكل
خديجة : سحر سيبي العيال يتجوزو يمكن يعقلو شوية .. و امته فرح فارس يا عمي ؟
عبد الله : مش قبل سنة على الاقل … احنا هنكتب الكتاب و نسيبهم مخطوبين فترة و زياد كمان نفس الشيء
زياد : ليه يا جدو منا خطبتها من قبل و نعرف بعض كويس
عبدالله : انت بالذات مش عايز استعجل بجوازك .. مهو انا مش فاضيلك كل شوية على خناق و هنسيب بعض .. قراري مش هرجع بيه
زياد بتمتمة : طبعا مهيا كوسا .. اوس يوافق يجوزه على طول بس انا لازم اخلل الاول عشان اتنيل اتجوز
تميم بضحك : زياد اتقمص يا جدو
عبد الله : احسن يتفلق .. يمكن يتربى شوية
اوس : اونكل حسين انا محتاج اخد حبيبة لمصر بكرا عشان تشوف البيت فبقول يعني نروح مع بعض و ننقل جهازها بالمرة
حسين : ماشي يا ابني .. بس حضرتك يا عمي ايه رأيك ؟
عبدالله : انا موافق بس مش هتقعدو اكتر عن يوم و ليلة و تاني يوم الصبح تكونو هنا
اوس : ما تقلقش يا جدي كل حاجة هتم بسرعة
***************************
في نهاية الغيط .. عند السور الفاصل بين غيط عبد الله و ارض العزايزة
كانت دينا تجلس على حافة السور سارحة تماما
يزن من ورائها : دينا
دينا بابتسامة : ايوة .. تاخرت ليه ؟
يزن : كنت في القسم و دلوقتي خلصت شغل .. امسكي دول الكتب الي طلبتيها
تناولت مجموعة كتب من يده و قالت : شكرا
يزن : كنتي عايزة تقولي ايه امبارح ؟
دينا بتوتر : مفيش …. بس كنت عايزة اعرف انت ليه بتعمل بنفسك كدة ؟
يزن باستغراب : كدة الي هو ازاي يعني ؟
دينا : يعني بتتعاقب زيك زينا و بتستحمل كلام جدو …انت مش مضطر بصراحة ؟
يزن : يعني انتي مش عارفة السبب ؟
دينا : لا
يزن بخبث : طب هحكيلك بس بشرط تساعديني
دينا باستغراب : اساعدك في ايه ؟!
يزن : في وحدة عاجباني بالبيت ده و انا عايزك يعني توفقي بينا ……….. يتبع
( ده بارت امبارح ، هنزل البارت الي بعده بالليل )
لمتابعة باقى الرواية زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كاملةمن هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هناااااا


تعليقات
إرسال تعليق