القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية غيمة عشق الفصل السادس 6 بقلم نورا عبد العزيز حصريه


رواية غيمة عشق الفصل السادس 6 بقلم نورا عبد العزيز حصريه





رواية غيمة عشق الفصل السادس 6 بقلم نورا عبد العزيز حصريه


الفصل السادس ( ٦ )


استيقظت "آيلا" من نومها على صوت حركة بخارج المنزل فنظرت إلى الضوء المتسلسل إلى فراشها الصغير من النافذة الزجاجية بتذمر أكبر، من هذا الأزعاج الطبيعي لتتأفف من الغيظ وقالت:-

_ بيت مفيهاش أى راحة


خرجت من الغرفة مُستشاطة غضبٍ لترى"فريدة" تنظف المنزل مما جعلها تصرخ بها قائلة:-

_ اى فى بني أدمين نايمين فى المخروبة دى


أستدارت "فريدة" إليها بفزع من يقظتها فجأة وهكذا الصراخ، قالت بتلعثم:-

_ أنا بخلص شغل البيت بس؟


ضحكت "آيلا"  ساخرة من حديث الفتاة وتضع يديها فى خصرها ثم أقتربت مُنفعلة وأخذت منها أدوات التنظيف وألقت بها على الأرض صارخة:-

_ سيبى القرف دا واطلعي برا، أنا عايزة أتخمد، مش ناقصاكِ إنتِ كمان


كان رد فعلها صارمًا فى لحظة دخول "أدم" من الباب يحمل فى يديه أكياس، كز على أسنانه من الدهشة من تغطرسها وعجرفتها الحادة مع طفلة تهتم بها فقال بهدوء يكبح خلفه جنون غضبه:-

_روحي يا فريدة دلوقتي


غادرت الفتاة المنزل بحزن من شراسة "آيلا" معها،  ألتفت متدمرته لتدخل إلى غرفتها لتُدهش عندما أستوقفها بحدة:-

_ آيــــــلا


استدارت إليه مُتسعة العينين وقالت بذهول واضح فى ملامحها:-

_ آيلا!!  كدة حاف، أنت نسيت نفسك ولا أى؟  أنت مجرد خادم عندى ومهمتك هى حمايتي وأوعى تصدق الورقة اللى مضيت عليها دا مجرد تمويل عشان تقدر تحميني كويس، غير كدة تلزم حدودك معايا أنت فاهم


اقترب نحوها خطوة فى هدوء لتعود هى للخلف بخوف شديد منه حتى ارتطمت بالحائط وقد سقط عنها قناع الخوف وشجاعتها تبخرت فى الهواء كالدخان، حاصرها فى الحائط بقُربه لتبتلع لعابها بربكة قوية، تبسم بخباثة على رُعبها منه رغم حديثها المُصطنع بالقوة وقال:-

_ كُنتِ بتقولى حاجة؟


حدقت بعينيه فى صمت وضربات قلبها تتسارع من الذعر ولُجم لسانها فى حلقها ليرفع يده إلى وجنتها يقرصها بجدية وهى تتألم بينما هو يقول:-

_ هنا محدش صوته بيعلى غيري، مفهوم؟


تألمت من قرصته فدفعت يده بقوة وهو واقفًا صلب لم يتحرك له ساكنًا من قوتها الضعيفة حتى دفعت اكثر ليتحرك على سهو مُتعمدًا ذلك لتسقط هى بصرختها لكنه تشبث بمعصمها قبل ان تلمس الأرض وجذبها نحوه بقوة فأرتطمت بصدره بقوة ويده الأخرى تحيط بخصرها فقال بهدوء:-

_ متحاوليش تتحديني، أنا رجالة بشنبات متعرفش تتحداني فمش هتيجي طفلة زيك تقف قصادي


ضربته بيديها على صدره بقوة من الغيظ وصرخت به قائلة:-

_ مش طفلة؟!


مرت من أمامه غاضبة فتبسم بخباثة عليها وكم تكره أن تكون طفلة، أوقفها بحدة صارمة قبل أن تتدخل من باب الغرفة وقال بحزم:-

_ يلا عشان تنظفي البيت لأن محدش هنا هيخدمك تاني بعد قلة أدبك مع فريدة


ضحكت بسخرية على طلبه وقالت:-

_ أنت مخك فوت يا أدم 


تواعد لها بالأنتقام من غلاظتها وقلة حياءها، دلف إلى غرفته ووضع بها الأكياس على الفراش ثم خرج من الغرفة ودلف إلى المطبخ ليصنع الطعام من أجله .....


_____________________________


[[ القصـــــر ]]


_ أنا لازم أعرف من الخاين اللى حط لآيلا السم فى الأكل، أكيد حد من الخدم 

قالها "أنيس" بهدوء شديد ويديه مُتكأة على العكاز معًا، تحدث "جابر" قائلًا:-

_ تحب أمشي الخدم كلهم


_ لا، مش عايز أظلم حد؟ فى كتير مالهمش ذنب 

قالها بجدية وعقله شاردًا يفكر فالفاعل الخبيث المُختبي بين الجميع ، نظر "جابر" إلى "أنيس" وقال:-

_ زى ما حضرتك تحب، أنا تحت أمرك ، أمرني بس وهنفذ على طول ، بالمناسبة أنا خليت الرجالة يجهزوا الحاجات اللى طلبها أدم عشان الآنسة آيلا وهيجي بكرة الصبح يأخدها 


_ ماشي، أبعت لها كل اللى تحتاجه يا جابر مش عايزها تحس بأى ضغط أو زعل من وجودها هناك


هز "جابر" رأسه بجدية ثم غادر المكتب ليبقي "أنيس" يفكر وحده كيف يصطاد الخائن لكن سرعان ما جاءه الجواب حين طرق الباب ودلفت الخادمة فسأل "أنيس" بهدوء:-

_ عايزة أي؟


تحدثت الخادمة بتوتر شديد ويديها ترتجف قائلة:-

_ أديني الأمن الأول يا سعادة البيه


_ هو أى أصله دا، أديتك الأمان يا ستي، أنطقي بقي؟

قالها بأشمئزاز وهو على وشك الأنفجار من الفضول ، تمتمت بخوف قائلة:-

_ أنا عارفة مين اللى حط السم فى العصير لأنسة آيلا


أتسعت عيني "أنيس" على مصراعيها بصدمة ووقف من مكانه ساندٍ على عكازه بصعوبة ثم قال بنبرة تهديدية:-

_ مين؟ 


_ حضرتك أديتني الأمن يا بيه

قالتها مرة أخرى بتوتر مما ستقوله، فصرخ بها غاضبًا من استفزازها :-

_ أنجزي أنا خلقي ضيق


_ الست مريم


أتسعت عينيه بصدمة ألجمته من قذارة ابنته وكيف تفكر فى قتل ابنة أخيها بهذه الجراءة ودم بارد ليُتمتم بفزع:-

_ إنتِ مُتأكدة ؟


_ أه والله يا سعادة البيه أنا سمعتها فى المطبخ بيتقول لمديحة تخلص منها ليلتها 


هز رأسه بهدوء شديد متواعدًا لهما بالأنتقام، قال بخبث شديد:-

_ إنتِ أسمك اى؟


_ هدي يا بيه 


تبسم "أنيس" بمكر شيطانية يرد لهما جزءًا مما فعله حين قال بشر وحنق:-

_ أسمعي يا هدى اللى هقولك عليه ولو نفذتيه بالحرف هديكي اللى يأمنلك حياتك لحد ما إنتِ وعيالك وعائلتك كلها تموت 


تبسمت الفتاة بحماس من سخاءه وقالت بسعادة:-

_ أنا عينيا ليك يا بيه 


_ أسمعي بقي ........


__________________________________ 


خرجت "آيلا" على رائحة الطعام الشهية ودلفت للمطبخ حتى رأت  "أدم" يأكل الطعام وحده فنظرت إليه مندهشة وقد تناول الطعام دون أن يسألها أو يطلب منها أن تأكل معه رفع "أدم" نظره إليها ببرود شديد ثم نظر إلى طباقه مرة أخرى بلا مبالاة دون أن يهتم لوجودها فسألت "آيلا" بنبرة غاضبة قائلة:-

_ أنت أكلت!! فين أكلي؟


تبسم "أدم" بتهكم ثم قال بدهشة:-

_ هو أنا مش أتفقت معاكي تغسلي الأطباق عشان أطبخ لكِ، إنتِ مغسلتيش هأكلك ليه إن شاء الله 


رمقته مذهولة من أنه فعل ذلك حقًا ولم يعد لها الطعام فتمتمت بهدوء:-

_ أنت بتهزر صح؟!!


ضحك "أدم" من دهشتها ثم قال بنبرة خافتة:-

_ فكرتني بلعب معاكِ لعب أطفال صح ؟


كزت على أسنانها غيظًا منه ثم أقتربت نحوه بخطوات هادئة وهو يتابعها بنظراته حتى وصلت أمامه ثم أنحنت قليلًا إليه وأتكأت بذراعها على مقعده تحاصره داخل المقعد مما أدهشه وأبتلع لعابه بتوتر شديد من قُربها منه هكذا وهى تمارس عليه نظراتها وحركات أنوثتها، رفعت "آيلا" يدها إلى وجهه تمرر سبابتها على وجنته بدلال وهو ساكنًا أمامها يتفحص عينيها وحركاتها، قالت بنبرة دافئة:-

_ فى طفلة تعرف تعمل كدة؟


تنحنح بحرج ثم أبعدها عن طريقه ليغادر المطبخ مُسرعٍ يهرب من جمالها، وقف بالخارج وقلبه يخفق كالمجنون أمامها وكيف لأميرة القصر الجميلة أن تلمسه هكذاوتتقرب منه، شعر بحرارة جسده ترتفع أكثر وكأنه سينفجر من النار الداخلية، تبسمت "آيلا" على هروبه وجلست هى بأنتصار تتناول الطعام الباقي منه بخباثة دون أن تطبخ شيء .....


____________________________ 


ترجل "محمود" من العمارة بعد أن جاءه اتصال الخادمة "هدى" ، رآها تقف أمام السيارة وقد بدأت خطة أنتقام "أنيس" من أولاده الخبيثين، وقف أمامها بتعجرف وقال بلا مبالاة وهو لا يهتم بشيء من قدوم هذه الخادمة:-

_ خير ، أنجزى عايزة أى مش فاضي لكِ


نظرت "هدى" حولها بقلق ثم تمتمت بنبرة خبيثة هادئة:-

_ لو سمعت اللى عندي يا بيه هتفضي ليا مخصوص


_ أرغي

قالها بحدة صارمة فتابعت الحديث بنبرة جادة قوية مُصطنعة الصلابة أمامه:-

_  وهتديني حلاوتي لما أقولك اللى عندي


رفع حاجبه بتوتر ثم حك ذقنه بأنامله ثم قال بهدوء:-

_ على حسب لو اللى عندك هيفيدني ولا لا


أقتربت الخادمة خطوة منه بشجاعة ثم وضعت يدها على كتفه بسخرية وقالت:-

_ هينجيك من الموت 


أندهش من كلماتها وأخفض من حدته حين قال بهدوء:-

_ أرغي يا بت


_ أنا كنت جاية أقولك أن الست مريم جت للبيه الكبير الصبح وقالتله أن حضرتك اللى بعت الرجالة يقتلوه أخوك محمد بيه وأديته الدليل وكمان جابت الخادمة اللى اسمها مديحة وقالتله أن أنت اللى خليتها تحط السم فى أكل أنسة آيلا عشان تخلص منها والبيه الكبير صدقها بالدليل 

قالتها بمكر شديد مما جعل "محمود" ينتفض فزعًا من تصرف أخته وهكذا أتسعت عينيه على مصراعيها من الصدمة التى ألجمته من مكر أخته وهى تضحي به حتى تنجو هى بحياتها، أتاهما صوت زوجته من الخلف تقول بذعر:-

_ أى.... إنتِ بتقولى أى يا بت إنتِ ؟


_والله يا هانم زى ما بقولك.... هتحليلي بوقي يا بيه

قالتها "هدي" بحماس قوي مما جعل "محمود" يكاد يفقد أعصابه أكثر فسحبها من ذراعها بقوة إليه وقال بنبرة تهديدية مُرعبة وخشنة:-

_ عارفة يا بت لو طلعتلي بتكذبي هعمل فيكِ أى؟


_ أوعي أديك كدة....يووو 

قالتها بتذمر مُصطنع ثم قالت مُتابعة الحديث بغضب:-

_ وأنا هستفاد أى بكذبي ولا مصلحتي أى؟ يكنش هورث معاكم ؟ أنا سمعت اللى حصل وقُلت أجي أقولك وأطلعلى بمصلحة تحلي ليا بوقي غير كدة ماليش وشكلك كدة هتأكل عليا الحلاوة كمان 


أخرجت "هايدى" من حقيبتها مبلغ من المال وأعطته للفتاة بجدية ثم قالت:-

_ بطلي زن يا بت إنت، وخُدي دا وغورى يلا من هنا وعلى الله حد يعرف إنكِ جيتي هنا ولا قُلت لنا حاجة إنتِ فاهمة


نظرت "هدي" إلى المال بسعادة مُفرطة وقالت:-

_ طبعًا يا هانم ، أنا ولا شوفتكم ولا أعرفكم أصلًا .... سلام


ركضت مُسرعة لتصعد بسيارة الأجرة التى جاءت بها فتنفست الصعداء وأخرجت الهاتف من حقيبتها وكان "أنيس" على الهاتف فوضعت الهاتف على أذنيها تقول:-

_ كله تمام يا بيه زى ما أمرت بالحرف


_ كويس ما دام هايدي أديتك فلوس يبقي صدقك، اللى زي دول حلال فيهم يأكله بعض وأنا أقعد أتفرج من بعيد من غير ما أمد أيدي فى دمهم النجس

قالها بحدة ثم أنهي الأتصال فى وجهها، نظرت إلى السائق وكان "أدم" مُرتدي قبعة تخفي ملامحه ليأخذها إلى القصر حتى ترجل من السيارة وقال بحدة:-

_ أطلعي هاتي حاجات الهانم الصغيرة وحطيها فى عربيتي


دلف إلى غرفة "أنيس" وكان مريضًا يصارع الموت على أجهزة التنفس والسرطان بدأت يأكل خلايا دماغه كليًا فقال بجدية:-

_ أرجوك أقبل أن ننقلك المُستشفي، لحد دلوقت أنسة آيلا متعرفش بخبر مرضك ومش مستعدة نفسيًا أنها تسمع أى خبر وحش أو خبر فقدك ، بلاش عناد


أبعد "أنيس" أنبوب الأكسجين عن أنفه وتحدث بنبرة خافتة من التعب:-

_ أنا لو طلعت من قصري يا أدم الكل هيعرف بسوء حالتي وأولهم عيالي وهيسنوا سكاكينهم عليا أنا وآيلا، طول ما أنا هنا هيفضلوا هم اللى خايفين مني... المهم طمني عليها 


جلس "أدم" على المقعد الذي بجواره وتبسم بلطف ثم قال:-

_ زى ما هى لسه بتعاند وتقريبًا أنا أكتشفت أنهى ورثت العناد من حضرتك، رافضة تتعايش هناك ورافضة تتعامل مع جنس أى بشري هناك حتى الناس اللى بيحاولوا يساعدوها 


تبسم "أنيس" على حفيده وقال بخفة وصوت مبحوحٍ مُتلعثمٍ :-

_ ما دام بتعاند يبقي كويسة ،آيلا تخاف عليها لو سكتت لكن ما دام بتقاوم وتعاند وراكبة دماغها يبقي هتعيش 


أومأ "أدم" إليه بنعم وبعد حديث طال بينهما خرج من الغرفة ليجد "هدي" فى السيارة تنتظره حتى جاء وأنطلق بسيارته خارج القصر وتتبعه " يزن" بسيارته حتى يصل إلى "آيلا" ويحقق مراده الشيطاني بها.....


___________________________________ 


ظل "محمود" يسير فى الشقة ذهابٍ وإيابٍ من الغيظ من تفكير أخته وهى تلقي به فى النار حتى تنقذ نفسها من جحيم أبيها، تحدثت "هايدى" بمكر كالحية قائلة:-

_ مريم لازم تموت


ألتف إليها بصدمة ألجمته ولا يصدق ما تفوهت به زوجته الآن فقال بتلعثم من هول الصدمة:-

_ إنتِ قُلتِ إى؟

وقفت من مجلسها على الأريكة ببرود وكأنها تتحدث عن سكب كأس الماء بسهولة وصارت نحو البار الموجود فى زاوية المنزل هاتفة:-

_ بقول لازم تموت، مالك أتخضيت كدة ليه؟، تقتل مريم تكنش أول مرة ولا حاجة؟ ولا هى مريم أعز من محمد مثلًا... أنت سحب الزناد على محمد وقررت قتله عشان هيدير شركتك ما بالك بمريم اللى بتخطط أنها تورث المجموعة كلها مش بس شركتك، راحت تضحي بيك لأبوكِ وبتأمر رجالتك وجواسيسها بقتل آيلا .. تقدر تقولي بعدها هيتبقي مين يورث غيرها


نظر إليها بتفكير وبدأت عقله الأعمي بالمال والطمع يصدق حديثها ويقتنع به فتابعت الحديث ويدها تسكب القليل من الخمر فى الكأس:-

_ فكر فيها كويس ، لا أنا ولا أنت نقدر نبعت مديحة تحط السم لآيلا فكدة كدة مفيش حد يعملها غير مريم، تفتكر بقي ليه تروح توصل لأبوك أنك أنت اللى عملتها بعد ما أكتشف أن في سم فى جسم آيلا 


صمت ولم يُجيب عليها فأخذت الكأس وسارت نحوه بدلال وأعطته الكأس وعينيها تحملق به وقالت بوجه برئ تصطنع الطهارة:-

_ أنا شريرة وشيطانية وعايزاك تقتل أختك ووحشة... فكر أنت بعقلك اللى مش شرير ولا وحش أى اللى يخلي مريم تتصرف من الناحيتين ، ناحية بتأمر بقتل آيلا وناحية تتهمك أنت بكل دا قصاد والدك المصون وهى مُدركة كويس أن أنيس بيه لما يعرف حاجة زى دي هيأمر بقتلك فورًا خصوصًا أن دى آيلا الحاجة الةحيدة اللى باقية من محمد اللى برضو مات مقتول وهى قالتله أن أنت اللى قتل... يبقي هو يقتلك وهى رجالتها تخلص على آيلا من الناحية التانية وأبوك اللى بيصارع الموت فى السرطان وأيامه معدودة مش هتحتاج تأذيه لأن قريب أوى مش هيكون له وريث شرعي غيرها 


بدأ يفكر فى حديثها ويعقله يستوعب ضخمة هذه الكارثة وأن الحل الوحيد له هو قتل "مريم" حقًا بعد أن ضحت بيه لأجل مقعد رئيس مجلس الإدارة للمجموعة، أرتشف الكأس فى رشفة واحدة من الغيظ وبدأت عينيه يتطاير منها نار الشر والأنتقام فتمتم بعجز شديد:-

_ عندك حق فعلًا... مريم لازم تموت، أنا هقتل مريم يا هايدي وبعدها هخلص من آيلا وبكدة مش هيكون فيه حد يورث غيري أنا ، مريم متستاهلش أنى أعمل أى حاجة عشانها ... لازم تموت


يُتبـــــــع.......

تكملة الرواية من هناااااااا 


لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كامله من هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله اضغط هناااااااا

مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا





تعليقات

التنقل السريع
    close