القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية غيمة عشق الفصل السابع 7 بقلم نورا عبد العزيز حصريه


رواية غيمة عشق الفصل السابع 7 بقلم نورا عبد العزيز حصريه





رواية غيمة عشق الفصل السابع 7 بقلم نورا عبد العزيز حصريه





 رواية غيمة عشق الفصل السابع 7 بقلم نورا عبد العزيز حصريه



الفصــــــــــــل الســــــــــابــــع ( 7 ) 


نظر "أدم" إلى الهاتف وهو يقود سيارته إلى حيث مكان "آيلا" فتبسم وهو يستمع إلى الحديث الذي يدور بين "محمود" و"هايدي" عن طريق الميكرفون التى وضعته "هدي" فى لياقة قميص "محمود" حين وضعت يدها على كتفه وبدأ يقص الجزء الأخير من الحديث وعينيه على الطريق بشرود حتى ينهي هذا الإنتقام وتعود "آيلا" إلى حياتها سريعًا ومع شروده فى الهاتف لم ينتبه أبدًا إلى سيارة " يزن" التى تقود خلفه، أرسل المقطع المحدد إلى هاتف "هدي" وقال بهدوء:-

_ أبعتي الرسالة زى ما أتفقنا


أومأت إليه بنعم وفتحت الهاتف على صندوق المحادثة الخاص برقم "مريم" وكتبت رسالتها ثم أرفقت التسجيل الصوتي مع رسالتها بشر ثم أغلقت الهاتف وأعطي الشريحة إلى "أدم" الذي سحب من يدها الهاتف كاملًا وألقي به خارج السيارة على الطريق.....


_______________________________


كانت "مريم" فى المقهي المُفضل لها ترتشف القليل من القهوة وعينيها عالقة فى اللاب تباشر عملها من الخارج حتى وصلها إشعار رسالة فى الأسفل لتفتحها وكان محتوى الرسالة :-

_ أستاذة مريم ، يارب تكوني بخير أنا بس حبت أطمن عليكِ وأقولك أن فى اللحظة اللى حضرتك بتحولي تخلصي فيها من آيلا عشان ورثك، أخوكِ المصون برضو بيفكر يخلص منك عشان نفس الورث وسبحان الله يا شيخة ربك قالها كما تدين تدان بس البني أدم كدة مبتعظش 


أتسعت عيني "مريم" على مصراعيها بصدمة ألجمتها وضربت قلبها كالصاعقة توقفه عن النبض وضغطت بيدي مُرتجفة على التسجيل الصوتي لتسمع صوت "محمود" يقول:-

_ مريم لازم تموت، أنا هقتل مريم يا هايدي وبعدها هخلص من آيلا وبكدة مش هيكون فيه حد يورث غيري أنا ، مريم متستاهلش أنى أعمل أى حاجة عشانها ... لازم تموت


وصوت "هايدي" تقول بشر :-

_ تقتل مريم تكنش أول مرة ولا حاجة؟ ولا هى مريم أعز من محمد مثلًا...


أنتفضت "مريم" من مكانها وأرتجق قلبها ذعرًا من تفكير أخيها وزوجته بها، كيف فكر فى التخلص منها فتمتمت "مريم" بضيق شديد:-

_بقيت كدة يا محمود، عايز تورث كله لوحدك؟...


سحبت هاتفها من فوق الطاولة ورنت على رقم مجهول لم تسجله وبمجرد أن استقبل الأتصال فقالت بغضب:-

_ أنت فين؟


_ وراء عربية أدم بمجرد ما أوصل لآيلا هقتلها زى ما أمرتي

قالها بهدوء أثناء قيادته للسيارة فقالت "مريم" بنبرة تهديدية صارخة به:-

_ أقتل أدم... بمجرد قتل أدم لوحده هى هتظهر وهتبقي فريسة سهلة ... طول ما أدم عايش آيلا هتفضل فى أمان وعايشة وهتفضل عقبة فى حياتي.. بعدها تجيلي حالًا عشان فى مهمة ب2 مليون جنيه 


أومأ إليها بنعم وقال:-

_ زى ما تأمري 


أغلقت الهاتف بغيظ أكبر وغادرت المكان من شدة غضبها وهى كالبركان على وسط أتلهم كل ما يقابلها الآن بعد أن تعرضت للخيانة من أخيها الذي وثقت به ....


__________________________________ 


كانت "آيلا" جالسة على الأريكة بملل وقد أوشك الليل أن يبتلع الشمس فى السماء وظهر القمر وما زال "أدم" لم يعود ومنذ أن غادر لم تتناول لقمة واحدة ولم يأتي أحد إليها حتى قتلتها الوحدة وعزلتها فى هذا المكان المجهول فأخرجت هاتفها من جيب فستانها الأزرق وخرجت من المنزل تقف فى التراس الموجود أمامه وأتصلت به فأتاها صوته من ثاني جرس يقول:-

_ ألو


تحدث بعبوس شديد قائلة:-

_ أنت فين؟ أنا زهقت من الحبسة دى وجعانة 


تبسم على حديثها ثم قال بلطف وعينيه على الطريق:-

_ أطبخي وكُلي


تأففت بسخرية من كلماته ثم قالت بغيظ أكبر:-

_ والله ، أنت عارفة أنى مبعرفش أتنيل أطبخ... وأنجز وياريت تجبلي سوشي وأنت جاي


تنحنح بحرج من طلبها وقال :-

_ أنا خرجت من القاهرة وعلى الطريق الدائري أجيب سوشي منين؟ كُلي أى حاجة وبعدين أبقي أجبلك اللى إنتِ عايزاه 


خرجت منها تنهيدة قوية مُعبأة بالأحباط حتى سمعها "أدم" فى الهاتف ثم قالت بضيق:-

_ طيب ممكن متتأخرش، أنا بجد مرعوبة من المكان اللى حابسني فيه دا ومش عارفة أعمل أى حاجة حتى فى الخرابة دى .....


قاطعها صوت صرخة "هدى" بعد أن ضغط على المكابح بقوة بسبب أصطدام السيارة الأخري بسيارة لتنرجف عن الطريق، أعتدلت "آيلا" فى وقفتها بتعجب من هذه الصرخة وقالت بتوتر:-

_ ألو ... أدم 


سمعت صوت "أدم" يقول بحدة رغم نبرته المُتألم:-

_ أوعي تنزلى من العربية 


لم تفهم شيء مما يحدث لكنها تستمع للحوار القصير الذي يدور بيهما و"هدى" تقول بفزع:-

_ أنت بتنزف هتنزل أزاى ؟


أبتلعت "آيلا" لعابها بخوف بعد أن علمت أنه ينزف دماء وأصابه مكروه، تحدثت بهدوء مُتلعثمة:-

_ أدم 


لم يُجيب عليها أحد وسمعت صوت باب السيارة فدمعت عينيها بخوف وهى تقف على التراس، أحتلها الرُعب من أن يصاب بمكروه أكبر ولم يعود لها فتبقي عالقة هنا وحيدة بدونه وإذا تأذي بمن ستثق بعده أو تأمن بوجوده....


___________________________ 


كان الرجل يهاجمه بقوة وليس مجرد هجوم، بل كان قتالًا ليُدرك " أدم" من حركات الرجل أنه مقاتل قوي ومن ضرباته علم أنه جاء لقتله وليس مهاجمته فقط وكانت حالة "أدم" سيء بسبب أصابته فى الخصر من أصطدام السيارة، وبدأت يقاتله بقوة حتى ينقذ حياته ليركل الرجل ركبة "أدم" بقوة فسقط أرضًا، مسك الرجل رأسه بقوة وضرب بها زجاج النافذة الأمامية للسيارة المشروخ من الأصطدام فأنكسر لإشلاء برأس "أدم حتى صرخت "هدى" بفزع أكبر وصوت تكسير الزجاج مع صرختها وصل إلى "آيلا" بوضوح التى صرخت بفزع بأسمه باكية:-

_ أدم


سمع صوتها ورأسه داخل النافذة وصوت شهقاتها القوية ضرب قلبه بغصة قوية كالخنجر، كم يكره صوت بكاءها الذي يضعفه أمامها فسفتح باب السيارة وضرب الرجل به وأعتدل فى وقفته ورأسه ينزق بقوة فلم يتبقي أنش فى وجهها بدون دماء وقميصه الرمادي بات أحمر من الدماء ركله الرجل بقدمه فى خصره بقوة فأستغل "أدم" رفع الرجل لرجله وسحب منه السكين الذي طعنه فى منتصف صدره بقوة فسقط الرجل قتيل بعد أن أستنفد كل طاقته ليسقط "أدم" هو الأخر مُتألمًا بقوة من جسده المُمزق، ترجلت "هدى" من السيارة بفزع وجلست جواره بذعر من هيئته والدماء تسيل من كل أنحناء جسده ويتنفس بصعوبة فقالت بخوف:-

_ يالهوي يا خراشي ... قوم أتسند عليا أوديك أى مستشفي فى الهو اللى إحنا فيه دا 


سمع صوتها فى الهاتف تناديه من داخل السيارة فكبح ألمه وهى يزحف على الأرض حتى وصل إلى مقعد السائق وأخذ الهاتف من الأرض وكز على أسنانه بقوة قبل أن يتحدث ووضع الهاتف على أذنيه ليسمع تناديه بحزن وسط بكاءها:-

_ أدم ...


_ يااا آيلا خرمتي طبلة ودني

قالها بألم فتبسمت رغم وجعها وتحدثت مع بكاءها بصوت مبحوح:-

_ قلتلك متتأخرش 


أومأ إليها بأنين وجعه وقال:-

_ جاي 


_ أياك تتأخر وألا أنا اللى هقتلك بنفسي 

قالتها بعناد ودموعها تسيل بوجع أكبر فهز رأسه بنعم وقال:-

_ حاضر 


سقط منه الهاتف مع سقوط جسده مُغمى عليه من كثرة النزيف الذي تعرض له....

فتح عينيه بفزع من غفلته ليجد نفسه فى المستشفي على سرير الطواريء والطبيب يخيط جرح خصره، مسكه الطبيب قبل أن يتحرك وقال:-

_ أثبت


سأل "أدم" بفزع وقلق من وجوده فى المستشفي:-

_ أنا فين؟


_ فى المستشفي البنت اللى كانت معاك جابت مغمى عليك

قالها الطبيب وهو يتابع خياطة الجرح فنظر فى هاتفه والطبيب ينهي غرزته الأخيرة فوجدها الواحدة صباحًا ليفزع من مرور كل هذه الساعات فى إغماءه فدفع الطبيب قبل أن يضع اللاصقة على الجرح ويضمد جروح وجهه وهلع من المستشفي إلى سيارته المُدمرة وكانت "هدي" بداخلها بعد أن قادت السيارة إلى المستشفي فسحبها من مقعد السائق وأنطلق كالمجنون بسيارته إلى منزله وهو مُدركًا إنها ستقتله على هذا التأخير الذي أصابها حتمًا بالرُعب...


_______________________________ 


ظلت جالسة فى الأرض على التراس خارج المنزل بوجهها الباكية من الخوف مر أكثر من أربع ساعات وهو لم يأتي فتمنيت ألا يكون ميتًا وغادر تاركها وحيدة فى هذا العالم الخبيث وللحظة شعرت بغصات قلبها من القلق عليه وكيف ستفقده، مر عليها كل ذكرياتهم وكيف كانت تكره وجوده فى حياتها داخل القصر وعنادها معه بعد أن جلبها إلى هنا، أنهارت من الوجع والبكاء بسببه خائفة من فقده وهى لم تتخطي بعد شعور فراق والديها حتى تعاني من فراقه هو الأخر ، سمعت صوت سيارة تتوقف فجأة بالقرب لتقف من مكانها ونظرت من الأعلى لترى سيارته بحالة يرثي بها لم يبقي بهذه السيارة شيء فأصبحت خردة لكنها جلبته إليها، ترجل من سيارته بألم ليراها تقف فى الأعلى باكية مُرتدية فستانها الأزرق القطني الذي يصل لركبتيها بنصف كم وشعرها مسدولًا على أكتافها فتبسم بلطف إليها بعد ما أن تاركها عالقة فى خوفها لساعات طويلة، تحركت هى أولًا بمجرد رؤيته ينزل من السيارة بركض على الدرج الطويل الخشبي فتحرك بصعوبة عليها تحت أنظار "عمرو" الذي يقف فى الشرفة ينظر ظهور صديقه بعد أن تأخر عن مناوبته فى العمل فدُهش من هيئة صديقه وهكذا السيارة فتابع هذا اللقاء بعينيه ، كادت أن تُلف قدميها على الدرج من حماسها بعودته سالمًا فسقطت من الدرج على صدره بعد أن أسرع فى خطوات ليلحق بها قبل أن تتسقط، سقطت بين ذراعيه ليُدهش عندما تعلقت برقبته بقوة وتتنفس الصعداء جاهشة فى البكاء، تبسم بلطف وذراعيه تطوقها بعفوية وهو كان على وشك أن يموت اليوم ويفارقه وتذكر أن أكثر مخاوفه فى لحظتها ألا يراها مرة أخرى، مسح بيده على رأسها بحنان فخرجت من حضنه وهى تقف قُربه أعلاه بدرجة واحدة وتحملق به ووجهه أصبح فوضوي من الضرب والدماء، تحدث بنبرة خافتة من الوجع:-

_ معلش أتأخرت بس معنديش طاقة تقتلني 


تبسمت وهى تلمس وجنته بأناملها الناعمة ببرودتها من بقاءها فى الخارج لساعات منتظرة قدومه فقالت ببراءة :-

_ ما دام رجعتلي مش هقتلك حتى لو أتاخرت


تبسم إليها بلطف...

خرجت ضحكة عفوية من "وفاء" وهى تشاهد هذا اللقاء مع بقية رجاله فى كاميرات البقية لينظر الجميع إليها بغضب وقال أحدهم:-

_ فصلتي اللحظة الرومانسية يا شيخة


خرجت ضاحكة عليهم وهى تقول:-

_ هههه محسسيني أنكم بتتفرجوا فى السينما 


_ بذمتك السينما فيها الرومانسية دى

قالهما أحدهما وهو ينظر من جديد إلى الكاميرات يشاهدهما بهيام ، جلست "آيلا" على الأريكة أمامه تشاهد جروحه بحزن وخيم ملأ قلبها مما تعرض له، تحدث "أدم" بتعب وهو مُنهكًا من يومه الطويل:-

_ اااه ، أنا كويس، أدخلى إنتِ نامي 


وقفت من أمامه ودلفت إلى الداخل فتألم بشدة وهو يمدد ظهره للخلف بأريحية لكنه صُدم عندما رآها تجلس جواره من جديد بعبلة الإسعافات الأولية وتحاول أن تعالج جروحه رغم جهلها بفعل هذا، تبسم على جهلها وهى تضع المرهم على الشاش وأقترب ليأخذهما من يدها ونظر فى المرآة الصغيرة وضمدت جروحه حتى يتخلص من عنادها وترك الأغراض البقية من يده وقال:-

_ خلص، أدخلى بقي


صُدم عندما وجدها تسحبه من قميصه وبدأت تفتح أزراره ليمسك القميص بقوة وقال:-

_ أى دا ، فى أى؟


_ أسكت وأقلع 

قالتها بعناد وهى تكمل فتح قميص، ذعر من فعلتها قائلًا:-

_ إنتِ عايزة أي؟


رفع نظرها إليه ترمقه بنظرة حادة جعلته يبتلع لعابه الجاف فى حلقه من التوتر منها خائفٍ من عقلها الصغير لتكمل ما تفعله حتى نزعت عنه القميص وجلس أمامها بنصفه العلوي عاريًا خاجلًا منها، رمقت جرحه بحزن وأخذت المطهر بعد أن راقبته وهو يعالج جروحه وفعلت المثل فى جرحه ووضعت اللاصقة على خصره بلطف ورقة بينما عينيه عالقة بها يراقبها عن كثب فتبسم بخفة على أهتمامها وبدأت ضربات قلبه تتسارع من جديدة وهو الصغير يخفق بجنون أمامها وكأن هذه الطفلة أحتلت كل أنش به، رفعت نظرها إلى وجهه بحزن تتألم أصاباته ثم قالت:-

_ كل دا بسببي صح؟


نظر إليها بصمت فدمعت عينيها بألم وهى تسبب له بالكثير من الجروح والألم فقالت مُتمتمة:-

_ أنا السبب فى كل دا 


_ دى وظيفتي أني أحميكِ حتى لو هفديكي بروحي

قالها بجدية ، أتسعت عينيها على مصراعيها من هول الدهشة وقالت بعناد غاضبة:-

_ بس أنا مش عايزاك تفديني بروحك، أنا مستاهلش روحك  


تبسم بخفة وقال بنبرة لطيفة ناعمة:-

_ بالعكس إنتِ تستاهلي يا آيلا، وأنا لو هموت عشان أحميكي وتعيشي هموت عادي ، أنا مرعبنيش غير أنى مش هشوفك تاني لكن لو على الموت ، أنا مستعد أموت لأجلك ولأجل عيونك وفى كل مرة هقف قصاد أموت بقوة ما دام عشانك.......


أسكتته بغضب من حديثه عن الموت بقبلة ناعمة على شفتيه التى تتفوه بهذا الهراء ليُصدم "أدم" من فعلتها وتشنج جسده من قبلتها فلم يتخيل يومًا أن يتذوق هاتان الشفاتان الكرزتين أو يلمسها أكثر من لمسة يدها أمام الجميع، أبتعدت عنه بخجل شديد من فعلتها وعينيها تتحاشي النظر إليه فقالت بتلعثم:-

_ متموتش عشاني


وقفت لتهرب من أمامه بعد فعلتها الجريئة لتُدهش هى الأخرى حين مسك يدها وسحبها بقوة إليه لتسقط مُجددًا ولكن أكثر قُربًا على قدميه ويزيد من دهشتها حين سرقة قبلته التى يُريدها ......


فصلت الكاميرات داخل المنزل كاملًا ليتذمر الرجال بغضب:-

_ لييييه ؟


ألتفوا ليجدوا "عمرو" أغلق الزر الخاص بالكهرباء وقال بحدة صارمة:-

_ مش سينما أبوكم هي، قوموا كل واحد يشوف شغله 


_________________________________ 


رن هاتف "مريم" باسم أخاها فتبسمت بمكر وهى تُجيب قائلة:-

_ أيوة يا محمود


_ مريم أنا طالع صيد أنا وهايدي فى مزرعة الفيوم قلت أقولك تيجي معانا نغير جوا ونفكر فى هدوء فى المشاكل اللى وقعنا فيها

قالها بهدوء لتبتسم "مريم" بسخرية على غباءه ونظرت لمسدسها التى تحمله فى يدها قالت بجدية:-

_ وماله ، أهو نخف شوية من الضغوطات اللى إحنا فيها، هجهز نفسي وأجيلك


أومأ إليها بنعم وقال بحماس:-

_ خلاص أتفقنا، هستناكِ على الصحراوي عشان نطلع فى عربيتي سوا


_ أوكي

أغلقت معه الهاتف وهى تُتمتم بسخرية قائلة:-

_ غبي!! نفس الطريق اللى سحبت بيها محمد عشان تقتله طب على الأقل غير عشان مشكش فيك ... بس معلش هو الغبي كدة مصيره الموت ...........


____________________________________


تسلل "يزن" إلى المنزل بعيني باكية والغضب يتطاير من عينيه وعقله الذي يغادره مشهدهما من قليل وكيف تجرأ هذا الرجل على لمس محبوبته حتى تسللت لأحضانه وفراشه ، فتح باب الغرفة بهدوء ليرى ضوء الغرفة الخافت ينيرها حتى رأى "آيلا" نائمة فى أحضانه بسلام و"أدم" يطوقها بذراعيها وملابسهما مبعثرة على الأرض مما أشعل نيران الغضب والغيرة فى قلبه فأخرج مسدسه وصوبه على رأس "أدم" .............


يُتبـــــــع.........

تكملة الرواية من هناااااااا 

لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كامله من هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله اضغط هناااااااا

مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا




تعليقات

التنقل السريع
    close