القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified


سكريبت كامل تهديد مباشر بقلم حور حمدان 




سكريبت كامل تهديد مباشر بقلم حور حمدان 



انا مكنتش أتوقع والله يا ادهم إن بعد تجربتي الأولى دي وفشلها، ربنا يرزقني بيك… انت أجمل عوض في الدنيا بجد، وأنا حقيقي ممتنة ليك.

قالي وهو بيضحك:

"أهو يا سِتّي… عل الله بس تعرفي قيمتي."


ضحكت أنا كمان معاه وقفّلنا المكالمة عشان هقوم أطبخ.

كنت لسه هقوم، بس لقيت مسدج على الواتساب… فتجمدت باستغراب.


لقيت رقم مش متسجّل باعتلي صورة فيها كلام أنا كنت كاتباه زمان ليزن… طليقي.

عيني وقعت على المسدج اللي بعد الصورة، وكان كاتب فيه:


"وبعد كلامك دا كلو تسبيني وتتخطّبي؟ دي آخرتها؟"


كتبتله بصدمة وقهر:

"آه آخرتها… ولو رجع بيا الزمن هسيبك. لا، لحظة… دا أنا مش هدخّل واحد خاين واستغلالي زيّك حياتي أصلاً."


بس هو، وبكل جبروت، كتبلي مسدج كفيل يجمّد الدم…

"طب قابلي اللي هيحصلك بقى."

كنت لسه بكتبله الرد اللي يطفّيه، لقيت الواتساب بينوّر تاني…

بس المرة دي مش منه.


كان "أدهم"… خطيبي.

اسمه جه قدام عيني، قلبي وقع من مكانه.

مسدج منه، جملة صغيرة… بس طلعت قاتلة:


"إيه دا؟ دا لينك إيه؟"


اتجمدت.

لينك؟

لينك إييييه؟؟

دخلت بسرعة على المحادثة.


وأول ما فتحت…

اتشليّت.


يزن كان باعت لأدهم من حساب فيك معموله صورة واحدة من صور البيت القديمة اللي أنا كنت مبعتها له من سنتين… زمان.

أنا كنت لابسة عادي، بس برضه صور شخصية، ودي خصوصياتي…

والأكونت الفيك كاتب فوق الصورة:

"البنت دي مش كويسة وكانت بعتاالي الصور دي حد يعرفها ؟"


أدهم بعتلي بعدها على طول، وصوته واضح إنه مش فاهم حاجة: "هو دا إيه؟ ده قديم؟ ده مين أصلاً؟"


إيديا كانت بتتهز، كتبتله بسرعة: "أدهم بالله عليك اسمعني… الصور دي قديمة، دي كانت من يزن، هو اللي واراه كله."


وإحنا بنتكلم…

يزن بعتلي أنا كمان.

مسدج صغير… حقير:


"قولتلك… قابلي اللي هيحصلك."


حسيت بطني بتتقلب.

دا مش تهديد… دا مجنون.


وأدهم بعتلي تاني: "هو نشر الصور دي فين؟ اللينك دا حسابه؟"

رجع سجلي فويس وهو مخنوق بس قالي

"متقلقيش أنا هخلّص دا كله دلوقتي. هبلغ المباحث حالًا."


كتبتله وأنا خلاص مش قادرة أتنفس: "أدهم بالله ما تسيبنيش دا بيحاول يخرب حياتي."


ردّ فورًا: "أسيبك؟ دا لو آخر يوم في عمري مش هسيبك اطمنب؟"


الكلام دا هدّاني شوية بس لسا قلقانة وخايفة


أدهم بعدها اتصل بالمباحث فعلاً.

وأول سؤال سألوه: "عندكم تهديد صريح؟"

أدهم قالهم: "أيوه… ونزل صور شخصية من غير إذنها. ودا تشهير وابتزاز."

طلبوا منه screenshots لكل حاجة، وهو كان بيبعتهم لحظة بلحظة.

وأنا… كنت قاعدة على الأرض، ضهري للحَيطة، قلبي بيدق بطريقة موجوعة.

مش مصدقة إن الماضي بيحاول ينهش فيّ بالشكل دا.

فجأة… تكة مسدج.

من أدهم.

فتحتها

"حور جه اللينك التاني."

اللهم سترك.

فتحت اللينك… لقيت يزن منزل صورتين كمان، بس على بوست عام… وباين عليه لسه مكمل.


وأدهم كتب بغضب: "خلاص… البلاغ تم. وهيعرفوه ويجيبوه. سيبيه عليّا."


يزن دخل بقى يبعت لأدهم نفسه في الخاص: "دي خطيبتك اللي عاملة فيها ملاك؟ طب ما تشوف دا الأول."


ادهم رد عليه ردّ قصير… بس مرعب: "استنى. قسم بالله ما هتفلت."


يزن حاول يشعلها أكتر: "سيبها… وإلا الفضيحة هتكبر. دا مجرد أول بوست."


وأدهم ردّ: "انشر. بالمرة نزوّد سنين حبسك."


وأنا بعتله: "أدهم… ارجوك بلاش تتعصب."


كتب لي: "أنا مش متعصب… أنا بحميكي."


بعد عشر دقايق… لقيت أدهم باعتلي Screenshot:


"تم تحديد عنوانه. هيقبضوا عليه خلال ساعات."


وقبل ما أكتبله حتى "الحمدلله"…

جه مسدج من رقم مجهول.

يزن.


“مبروك… كنتي عايزة تشوفي لحد فين أقدر أوصل؟ خلاص شوفي نهايتي بقى… وأنا مش هلعب لوحدي.”


وبعدها ولا كلمة.


الجو بقى تقيل… الدنيا حواليا بتلف.


بس أدهم كتبلي بعدها جملة رجعتلي نفسي:


"حور… اسمعيني.

أنا معاكي… ومش هسيب حد يقربلك.

ولا حد يفرق بينا."


وساعتها… لأول مرة من ساعة التهديد…

نفسي رجع وصوتي هدي.


لإن أدهم… كان أمان.

وفعلا بعد ساعات سزن اتقبض عليه الحمدلله وانا عرفت وقتها قيمة ادهم كويس جدًا ووعدت نفسي احافظ علية مدى الحياة 


#تمت

#حكاوي_كاتبة

#تهديد_مباشر

#حور_حمدان


تعليقات

التنقل السريع
    close