رواية حب عبر الحدود حصريه الفصل الحادي والثلاثون 31بقلم اسراء هاني شويخ
رواية حب عبر الحدود حصريه الفصل الحادي والثلاثون 31بقلم اسراء هاني شويخ
خرجت من المشفى بعد يومان خرجت فتاة أخرى غير الذي كانت تضحك وتمزح وتلعب كانت هادئة لا تتكلم أبدا دائما تنظر أمامها بشرود تتجنبه تماما حتى هو انشغل كثيرا لكن لم يمنعه ذلك من الدخول لغرفتها كل يوم للاطمئنان عليها ..
اقترب من غرفتها ليسمعها تشغل أحد الاغاني الحزينة " عارف يا قلبي لو فكرت فيه عارف ي قلبي لو حنيت ... ولا انت قلبي ولا أعرفك ده أنا وانت كنا لعبة في ايدي ... خسارة نبكي دمعة عليه "
استمع للأغنية بصدمة ثم ضحك بغلب على تلك الصغيرة التي تحزن نفسها بنفسها..
" لو كان حبيبي ما كانش خاني ما كانش باعني واستغنى عني
ما كانش يظلم ما كانش يقسى كان نبعد كان قالي ننسى
ما كانش جرح ما كانش سابنا وفي ايده يزرع سنين عذابنا ده ما يستاهلش كلمة حبيبنا..
خلاص يا عينيا ما تبكيش ما دام باعنا ما يلزمنيش حسيبه ويا اللي باعني ليه من كل قلبي مبروك عليه "
استمع صوت شهقاتها كلما تخيلت أن غيرها أحق منه دق الباب ودخل الغرفة بهدوء اعتدلت بسرعة ومسحت عينيها وقالت بحدة " هو انا قولتلك تدخل "
أغلق الأغنية وابتسم وأجاب بهدوء " أوضة مراتي أدخلها براحتك "
ردت بسخرية " ده مؤقتا "
غمز لها وقال " ده مؤبدا "
قال جملته وغادر بهدوء وتركها بتخبطها وحيرتها ...
في اليوم التالي جلس يعمل على لاب توبه برفقتهم ليهمس مروان بخبث " في واحد كدة شاف تمارا وأعجب فيها وعايز يتقدم ايه رأيك يا خليل "
نظرت تمارا لخليل الذي نظر لها ثم نظر لمروان ولم يجب بل عاد للعمل كأن الكلام لم يكن له لتهتف ليلى بجدية " لسة تمارا صغيرة بعدين بس خليل يطلقها نبقى نتكلم في حاجة تاني "
سقط قلبها أرضا لكنها أظهرت اللامبالاة ونظرت له لتجده يعمل كأن الأمر لا يعنيه أغمضت عينيها تؤكد لنفسها أن قصتها برفقته قد انتهت وأنه بالتأكيد سينهي كل شئ ..
حمل لاب توبه وذهب المكتب وقف على الباب وقال بابتسامة " مروان تعال عايز أخد رأيك في الشغل الجديد "
قام مروان ولا يعلم ما ينتظره وبمجرد اغلاق الباب وجد لك..مة تهبط على وجهه جعلته يش..تم وقبل أن يأخذ أي ردة فعل أمسكه خليل من ملابسه وقال بحدة " ولااااا السكة دي ما فيهاش هزار انت مش عارف حاجة فما تستهبلش "
فوجئ من ردة فعل أخيه ليهتف بهدوء " أنا ما كانش قصدي أنا بس عايزك تعمل حاجة "
ترك ملابسه وقال بتعب " مين قالك اني ما بعملش مروان أنا تايه وخايف أنا صح بقرر وبخطط بس مش عارف هل ده صح "
تألم قلبه لأجل أخيه ليهتف بحنو " استفتي قلبك يا حبيبي صدقني لو انت شخص مش كويس لقولتلك حرام عليك تظلمها بس انت بجد تستاهلها "
نظر لأخيه بضياع وخوف حقيقي ليضمه أخيه بقوة وهو يدعو من صميم قلبه أن يسعد أخيه ...
في اليوم التالي قررت أن تذهب لجلب شيكولاتة كثيرة عندا فيه مشت مسافة بعيدة ودخلت أحد المولات الكبيرة اشترت بعض الأشياء والكثير من الشيكولاتة ووقفت تدفع ثمنها أعطت البطاقة للرجل وأعادها لها حدث لكن قبل أن تغادر حدث خطأ بالتحويل ليسألها باعتذار " أعتذر لقد قمت بسحب مبلغ اضافي هل يمكنك اخباري بالإسم والرقم للتواصل مع المالك لإعادة المبلغ "
نظرت له بجهل أمسكت بالبطاقة تنظر للاسم بتوتر ثم هتفت " باسم خليل العمر "
انتفض الرجل عندما استمع الإسم ثم نظر لها ثم بشك " وهل تجهلين لمن البطاقة لتنظري لقراءة الإسم "
شعرت بالخوف ليسألها الرجل مجددا " من تكونين له "
شعرت بالتوتر الشديد حتى بدأت دموعها تهبط هل تخبرهم أنها زوجته لترد أخيرا " أخت زوجة أخيه أقسم لك أنه هو من أعطاها لي "
أمسك الرجل الهاتف وأجرى أكثر من اتصال حتى يصل له كان يجلس في مكتبه لا يستطيع العمل يفكر في تلك التي سلبت راحت باله منذ رآها ليأتيه اتصال من سكرتيرته أن أحد يريده بشأن هام رغم أنه لا يحب أن يرد على أحد لكن قلبه دائما ما يخبره بأي شئ يخصها فأجاب بالقبول ..
" سيد خليل هنا فتاة في المول معها بطاقة لك تشتري منها لقد شككت بها أنها سرقتها "
عقد حاجبه بعدم فهم ليرد " وكيف شككت بذلك "
سكت عندما شك أنها تلك الجنية ليسأله بتوجس " ما إسمها "
نظر الشاب للفتاة وسألها " ما إسمك "
بكت ولم تجب ليهتف له " لم تجب سيدي فقد تبكي "
يقسم أنها هيا حمل مفاتيحه وركض للخارج وقال بلهفة " اسألها اسمها تمارا "
نظر لها مجددا وسألها بتوتر من صوت خليل " هل اسمك تمارا "
نظرت له ثم قالت بدموع " اسمع سيدي خذ كل الأغراض لا أريد شراء شيئا أرجوك أريد أن أذهب "
الرجل بشك " وهذا يؤكد أنك خائفة من شئ ما وهذا سيضرك أكثر سيأتي سيد خليل ويحل الموضوع "
خليل بنفاذ صبر " هل الفتاة عربية و بوجهها حسنة "
أجاب الرجل بتوتر " نعم سيدي "
كز خليل أسنانه وقال بجنون " وهل زوجتي تقف أمامك الآن متهمة بالسرقة "
توقف قلب الرجل عن النبض ونظر للفتاة بريب " هل أنتي زوجته "
هبطت دموعها مجددا وقالت برجاء " أريد أن أذهب "
استمع صوت خليل يهتف بجنون " أقسم ان احزننها شخص او وجه لها كلمة سأجعله يتمنى الموت "
أغلق الخط وهو يقود بسرعة قلقا عليها نظر الرجل للفتاة وقال برجاء " سيدتي صدقيني أنا لم أشك بك لكن الأمر غريب أعتذر ان ضايقتك لكن أرجوك لا تجعليه يضرني لم أقصد سوى المساعدة "
هزت رأسها والتفت للمغادرة لتجده يدخل من الباب بلهفة يسحبها لحض.نه دون كلام فقط يشدد من ضمها ليطمأن قلبه وهيا كادت تجن كيف يريد طلاقها ومجبر وكيف دقات قلبه تدق بجنون رعبا عليها ..
نظر خليل للرجل وقال بهدوء مرعب " أعد عليا ما قولت هل زوجتي سارقة "
هز الرجل رأسه برعب وندم أنه فعل ذلك لتهتف تمارا بهمس " ما عملش حاجة خلينا نمشي "
نظر لها وقال بحنان " في حد ضايقك بحاجة يا حب... يا تمارا "
نظرت له بشك أيعقل أنها كان سينطقها هزت رأسها بالنفي وهيا في دوامة حيرة ..
صعدت بجواره بهدوء وسكون وهز ينظر لها كل ثانية توقفت السيارة فتحت الباب تريد الخروج سحبها لحض.نه قبل أن تهبط رفعت رأسها تنظر له عن قرب لتسأله بغصة " انت بتعمل كدة ليه عايز مني "
همس بصوت مختنق خافت " شوفتي مني ايه يثبتلك اني متقل منك أو مجبر على حاجة تخصك "
رفع ذقنها ينظر لها عن قرب ينظر لها بعشق ليس له آخر نظرة لأول مرة تنتبه لها هكذا ثم همس بخفوت " ينفع تعطيني فرصة يومين وهتفهمي كل حاجة "
نظرت له بتيه لتهتف بصوت باكي " أنا تعبانة أوي يا خليل "
سحبها مرة أخرى لحض.نه بقوة وهمس بجوار أذنها " سلامت قلبك من التعب يا تمارا عشان خاطري استني شوية عليا "
لم تفهم شئ لكنها هزت رأسها لينادي عليها التفت تنظر لها ليهمس " افتكري قولتلك ايه يوم ما جيتلي الأوضة "
شعرت بالأمل قليلا لتومئ بالايجاب هبطت بهدوء أما هو نظر لها بابتسامه أن الوقت اقترب كثيرا ..
رن هاتفه ليضحك بخوف بداية الغيث فتح الخط ببرود ليسمع صر..اخها " هل طلقتني أنا تتطلقني لأجل تلك المتشردة صدقني لن أجعلك تهنأ في حياتك "
ابتسم بسخرية ورد بهدوء " هل تريدي البقاء طوال حياتك في الس..جن ام أرسلك بسرعة للآخرة صدقيني كنت أود أن أتركك على ذمتي لكن حر..قك الملحق للتخلص من تمارا سهل لي الكثير وأراح ضميري من ناحيتك وأحذرك صوفيا أحذرك لو أن أبي حيا وفكر في أذيتها سأخفيه من الكوكب لن أعمل حساب لا لابني ولا لأي شخص اياك أن تقتربي منها لن تتخيلي عقابك "
ألقت الهاتف تصر.خ بجنون فعندما علمت من عمر أنه متزوج من تمارا وكم بافلاسه لأنه تعرض لها انتظرت الوقت المناسب وحاولت قت..لها لكنه علم ذلك وقام بطلاقها بنفس اليوم حتى أنه منع أي أحد من التعامل معها بأي شغل ولولا خاطر ابنه لكانت الآن تتعفن في السجن ...
أغلق الخط وهو يبتسم براحة تخلص من تعاسته سيبدأ الآن ببداية طريق سعادته تمارا ...
وأخيرا جهز كل شئ دخل البيت بتوتر نظر لأخيه وقال بهدوء " عايز أتكلم مع ليلى شويا "
أوما بطاعة وذهب يخبرها تحت استغرابها جلست أمامه تستغرب توتره وتعرقه ومروان يتابعه بحزن وصمت ..
أخيرا هتف خليل بخوف " لما كان عندي ماما توفت وسابتني وأنا عندي اقل من ٣ سنين واما كبرت شويا بابا كان بيقسى عليا وبعلمني كل حاجة كان بحبني اوي بس كان عايزني ابقى اجمد واحد في السوق واما بقيت ٢٠ سنة بابا توفى بعد ما علمني كل حاجة وانشغلت بالشغل وبمروان وأختي كندا بعد ما أثبتت اني قد الشغل جه الوقت اني أتجوز واختارت مارتينا ليا بنت أختها ملكة جمال متعلمة وحدة تليق بالشغل وتبقى واجهة وكانت أسوأ اختيار ليا حاولت أعدل عليها عندها الشغل والشهرة والفلوس وبس ما تعرفش عني حاجة ولما يئست وفكرت أطلق حملت بمروان فاضطريت أكمل بالجوازة "
تنهد يأخذ نفسا تحت نظرات أخيه المتألمة ثم تابع " عشت ميت عشت نفسي أحب وأتحب نفسي أعيش نفسي أرجع البيت متلهف على مراتي أعملها مفاجآت ويشهد ربنا اني حاولت معها بس ما جابش نتيجة ابني كان مكتفني لجأت للدعاء بقيت بدعي جامد ان أحس بالسعادة ما بشر برضو "
سكت قليلا فالآن وقت الكلام الأهم ليبتسم بتلقائية يتذكر كيف بدأ كل شئ يتذكر كل تفصيلة ...
أكمل بهدوء " لغاية ما قامت حر.ب غز..ة بقيت بتابع الأخبار بوجع وبحاول أساعد بالمقاطعة واني أساعد ماديا بس ما كنتش أعرف ازاي اشوف حد موثوق أبعت ليه "
ابتسم وتابع " وبتاريخ 12/1/2024 كان الحر..ب ليها ٣ شهور شوفت فيديو ليكي بتعملي مبادرة وبصراحة ارتحت ليكي وحسيت انك ثقة وقبل ما أقفل الفيديو شوفت حاجة استغربتها بنت رقيقة بعمر الورد تقريبا 15 سنة بتفرح الأولاد الصغار وهيا أصلا محتاجة مين يفرحها قلبي واجعني بعت مبلغ كبير للتبرع العام ومبلغ تاني أكبر للخاص "
حركت ليلى أهدابها تستوعب لتهتف بسرعة " انت خليل اللي كنت تبعت دايما لينا "
هز رأسه ليهز رأسه مروان بعدم استيعاب " انت تعرفهم من قبلي "
ابتسم وتابع بهدوء " بقيت بتابع كل اللي بتعملوه بس عيني تلقائيا بتدور عليها على بسمتها وهيا بتسعد الأطفال كانت ليها صفحة خاصة دخلتها وشوفت الفيديوهات واحد واحد بقيت بتابعها بالساعات افتكرت مقولة بتقول " أنا شوفت طير من غير جنجان بيواسي طير من الطير تعب " كانت بتدواي وبتطبطب وهيا محتاجة اللي يطبطب عليها بقيت بزيد التبرع وبنفس الوقت بقيت متعلق اوي بس معرفش ايه التعلق ده إعجاب حزن وجع معرفش بس كنت تايه زي مراهق عندو ٢٠ سنة مش فاهم حاجة "
سكت قليلا تحت صدمة الجميع ثم تابع " بعت ليا حد من غز..ة صدفة محتاج مساعدة قولتلك عشان أصدق انك من غزة صور ليا فيديو لفلانة وابعته وفعلا صورتها وبعتت ليا فيديو ليها بعد كل مساعدة للأطفال بتفضل تبكي عليهم بتبكي بعيد عن الكاميرا تجننت فضلت في الحال ده سنة سنة وأنا مش عارف عايز ايه وايه ده بس كنت بدعي بكل صلاة يارب ساعدني وريح قلبي وعف نفسي انا عارف اني دي معصية بس ما كنتش قادر أوقف ما كنتش بدعي بأي حاجة لأني مش عارف أدعي بايه متعلق بحد من ورى الشاشة حد معرفوش
كنت بدعي ربنا يريح قلبي من كتر ما تعلقت فيها كنت ان فصل النت عن غزة اتجنن خوف ان ما نزلتش فيديو اتجنن اعمل ايه عشان اطمن"
ضحك وهو يتذكر كرم ربه " لغاية ما سافر مروان وأنا معرفش مين اللي بحبها بس شجعته وفي يوم فصل النت والشخص اللي ساعدته كلمته على رقمه وقولتله اعمل اي حاجة وصور فيديو ليها طمني عليها بعتلي فيديو ليها والمفاجأة اني شوفت مروان بالفيديو ده اتصدمت صدمة خلتني مكان ساعة مش قادر أستوعب أن الدنيا صغيرة كدة لغاية ما حصل الاستهداف ليكم كنت هموووت وهسافر فلس..طين بس عرفت انه مروان بيحاول يخلص اجراءات سفر علاجك وأنه تمارا بخير تواصلت مع كل الناس اللي أعرفها وعملت المستحيل انكه تيجو هنا كل اللي كنت أفكر فيه أنكه تهربوا من الموت ما فكرتش في حاجة تاني "
مروان بصد..مة " انت اول ما شوفتها سألتني هيا دي اللي بتحبها "
ابتسم بمكر وأجاب " وهيا لو كانت هيا كنت زمانك عايش دلوقتي "
صدم من اجابة أخيه ثم قهقه بكل صوته لا يصدق المرحلة التي وصل لها بعشقهل أخيه يهدده مباشرة وهو الذي كان أغلى من ابنه ...
ابتلعت ليلى ريقها وسألت بتوجس " مش فاهمة "
مسح وجهه بارهاق وتابع بهدوء " وشوفتها لما جت أول مرة مع مروان وانتي كنتي بالمستشفى ما صدقتش اللي بيحصل ازاي جت هنا بدون ما أحاول حتى هيا قدامي ومعايا تحت سقف واحد ايه اللي بيحصل وخلال اسبوع اتقلبت حياتي فوقاتي تحتاني أكتر من الأول انا راجل بخاف ربنا وماليش في الحر.ام بقت مسيطرة عليا بكل كياني لا عارف أصلي ولا أنام ولا أشتغل وعشان أبعد نفسي عن الحرام قررت أسافر فلسطين "
ليلى بصدمة " تسافر فلسطين انت سافرت هناك "
أومأ بالايجاب ورد بهدوء " سافرت لأنه بغز.ة الزواج عند مأذون بيكون من سن 15 سنة وانه هلاقي وكيل من أهلك دورت ووصلت لعمك عصام أقنعته انها لازم تفضل مع أختها وده ممنوع عشان معهاش جنسية ولازم اتجوزها وأبقى وصي عليها كان مهموم بالحرب وثق فيا وكتبت عليها "
شهقت ليلى تستنكر ما سمعت " كتبت عليها في غزة "
الآن فهمت سبب توتر عمها حينما أصر ابراهيم اخذها برفقته ضيقت عينيها وسألته " عشان كدة عمي ارتبك لما ابنه قال ناخد تمارا "
ابتسم يتذكر حينما أصر عمها على المجئ نظر له وهتف بنبرة مرعبة " تيجي تخلص موضوع ليلى بس تمارا كل الخطوط الحمرا يعني حتى ما تحاولش تسأل بموضوعها "
عصام بضيق " انت مش قولتلي جواز عشان الجنسية يبقى دلوقتي الجوازة مش لازمة "
ابتسم ابتسامة مرعبة وقال بهدوء مرعب " تؤ دي كانت حجة أكيد ما سافرتش في الحر..ب عشان جنسية عشان يوم ما تكتبت على اسمي مافيش مخلوق هيقدر يبعدها عني وان كنت خايف على نفسك وابنك ما تفتحوش موضوعها اصلا "
مروان بجنون " اه يا ابن... مش ملاقي وصف اوصفك فين اتاري الراجل كان هيموت لما ابنه قاله ناخد تمارا "
حرك أهدابه ببراءة لتهتف ليلى " ....
لمتابعة باقى الرواية زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كاملةمن هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هناااااا


تعليقات
إرسال تعليق