رواية انتى عشقى الوحيد الفصل الأول والثاني بقلم فاطمه حمدى
رواية انتى عشقى الوحيد الفصل الأول والثاني بقلم فاطمه حمدى
الفصـــل الأول: والثاني
عندما يكون الحب صادقا عندما يتخطي العشق والجنون لن يهدمه حقد الآخرون فالحب الحقيقي يعيش مدي الحياه مهما صدر من اختلاف وحتي إن إتوجد الشك سيتغلب الحب عليه إن كان صادقاً
في أحد أحياء محافظة القاهره ... حيث الطبقه المتوسطه وما تحتها ... وحيث يوجد حي ينقسم إلي جزئين مختلفان عن بعضهما بمعني أن يمينه غير يساره ..ولكنهما متقابلان حيث اليمين يتميز بالبساطه واليسار بالفخامه ...
وفي الجانب البسيط توجد بنايه بداخلها شقه بسيطه تقطن بها فتاه في مقتبل العمر تبلغ من عمرها ثمانية عشر عاما حيث كانت نائمه علي الفراش فعندما ننظر لها نقول أنها طفله فكانت تمتلك من البراءه جزءا كبيرا .... كانت "هنا" ، ذات بشره بيضاء وعيون بندقيه وشعر بني مموج يتماشي مع لون عيناها وحيث كانت قصيرة القامه ونحيله الجسد برموش كثيفه وملامح صغيره ، بريئه ، صغيره ،شقيه ، كما لو أنها طفله بالفعل !
فتحت هنا عيناها لتتثائب بكسل ومن ثم نهضت لتمسك بهاتفها الموضوع بجانبها لتبتسم بعفويه ومن ثم ضغطت أزراره وإنتظرت حتي يأتيها الرد من حبيبها .....
وعلي الجانب الآخر
حيث البنايات الفخمه يوجد بنايه بأكملها بأسم "تامر عبد الحق" ... الذي كان نائم هو الآخر علي فراشه ليفيق علي أثر صوت رنين هاتفه ليمسك به وما أن نظر في الشاشه حتي إبتسم ووضع الهاتف علي آذنه قائلا:
صباح الورد يا حبيبي
إبتسمت هنا أثر استماعها صوته الذي تعشقه عشقا ودبت قشعريره في جسدها لتقول بدلال:
-صباح الخير يا تيمو صحي النوم بقي عشان الشغل
أغلق عينيه وهو ما زال مبتسما ليقول هامساً: وحشتيني
رمشت بعيناها عدة مرات وهي تعض علي شفتيها بخجل شديد ثم قالت بعفويه: لحقت أوحشك أنا كل يوم بكلمك وأشوفك
ضحك تامر ثم قال بحب: أنتي بتوحشيني وأنتي معايا يا هنا
هنا بايجاز : طب يلا بقا قوم عشان هستناك في البلكونه زي كل يوم
أومأ تامر برأسه ثم قال وهو ينهض من الفراش:
أوك يا حبيبي يلا سلام ..... ومن ثم أغلق الخط متجها إلي المرحاض.....
أغلقت هنا هاتفها وهي تضعه علي قلبها متنهده بحب مبتسمه بعشق ثم نهضت من الفراش لتتفاجئ بتلك المرأه التي فتحت الباب لتقول بصوت مزعج للغايه:
كل ده نوم ياختي يلا قومي بلاش دلع مرء ورانا غسيل وتنضيف ويلا عشان تروحي السوق إخلصي
رمقتها هنا بنظرات غاضبه ثم قالت بقلة حيله: أوووف طيب طيب
رفعت الأخري حاجبيها لتقول بسخط: بت ! إتكلمي عدل لحسن أروح أقول لأبوكي وخليه يديكي علقه معتبره الظاهر كده وحشك الضرب
صرت هنا علي أسنانها وهي تكاد أن تموت قهراً من زوجة أبيها فقالت بهدوء مصطنع: طيب روحي أنتي وأنا جايه وراكي
رمقتها "تحيه" بغل وهي تمصمص شفتيها بطريقه مستفزه ثم قالت وهي تغلق الباب: صحيح ناس متجيش إلا بالعين الحمرة .....
زفرت هنا بضيق وإتجهت إلي الشرفه لتنتظر ذلك الذي يلون أيامها والذي يسمعها دوما دون ملل ذلك الذي تعشق رائحته ،عصبيته،حنانه، تعشقه ولا تريد شيئا من الدنيا سواه فهو بالمختصر الدنيا وما فيها بالنسبه لها
خرج تامر من المرحاض وهو يجفف وجهه بالمنشفه ولم ينتبه لتلك الصغيره التي تبتسم له وتقول ببراءه:
-صباح الخير يا عمو تامر
إبتسم تامر وإتجه إليها لينحني بجسده ويقبل جبينها بحنان ثم قال وهو يداعب أنفها بيده:
-صباح الورد يا حبيبة عمو تامر
ضحكت زينه بعفويه وقالت: تيته بتقولك الفطار جاهز يلا بينا
مسح علي شعرها بيده ليقول بمزاح: خمس دقايق صغنتتين ااااد كده وأجي وراكي يا زوز ماشي !
أومأت زينه برأسها قائله: ماشي يا عمو ثم ركضت لتخرج من الغرفه ... حتي تابعها تامر بعيناه وهو يبتسم لأنه يعشق الأطفال بشكل غير طبيعي !
("تامر عبد الحق" شاب يبلغ من العمر ثمانية وعشرون عاما حيث كان تامر طويل القامه وقمحي البشره..بجسد رياضي مفتول العضلات حيث العينان الواسعه التي تنبع منهما القوه والحواجب الكثيفه والشعر الأسود الكثيف اللامع كما أنه له شارب عريض يزيد من رجولته ويتماشي مع ملامح وجهه ليعطيه وسامه أكثر .... هو شاب ذو شخصيه قويه جاده يتمتع بالحاله الميسوره إلي حد ما يمتلك هذه البنايه الفخمه ويمتلك معرض لبيع وتصنيع قطع الأثاث الفخمه وهذا المعرض يوجد في الحي التي تقطن به هنا زوجته ... تزوج من هنا فور إتمامها السن القانوني للزواج، حيث عقد قرانه عليها لإعجابه بها من بين الفتيات وتحول الأعجاب إلي حب بل عشق جارف ولم يبالي هو لحديث البعض أنها تصغرهُ بعشرة سنوات ولكنه لم يصغي لهم ويفعل ما يحلو له لطالما لم يفعل خطأ فهو أحبها وبشغف !
إرتدي تامر ملابسه سريعا ومن ثم أخذ متعلقاته وإتجه إلي الخارج حيث توجد زوجة أبيه الراحل والتي تكون خالتهُ في نفس الوقت وما أن وجدها حتي قال بجديه: صباح الخير
إبتسمت "نجاح" لتقول بحنان مصطنع زائف:
صباح الخير يا حبيبي يلا إفطر
رفع تامر أحد حاجبيه ولم يعقب ليتناول بضعة لقيمات سريعا ووهو واقفاً ... بينما قالت نجاح:
ما تعد يابني !
تامر بجديه: لا أنا مستعجل
-مستعجل علي اييييييه يا تيمووور الأمووور
قالتها مريم شقيقته بمزاح وهي تتجه إليه
ضحك تامر وهو يقول : يابت بطلي الفزع الي بتعملهولي كل يوم ده هضربك
ضحكت مريم قائله: أهون عليك يا تيمور !
أمسك تامر بأرنبه أنفها ليقول وهو يصر علي أسنانه: بت متقولليش تيمور أنا تامر قولت ميت مره !
أخرجت مريم لسانها بطريقه مسرحيه لتقول بطفوليه: لا تيمور ها
ضحك تامر قائلا: ماشي يا كرومبه هانم
رفعت مريم حاجبيها قائله: أنا كرومبه ماشي ماشي أنا كده كده بعمل دايت أصلا متكلمنيش مخصماك
ضحك تامر وهو يتجه بعيدا ليخرج وقال:
أما نشوف ياختي !
ضحكت مريم ومن ثم جلست لتتناول الطعام بصمت وهي توزع أنظارها بين الجالسين
(مريم عبد الحق وهي شقيقه تامر الصغيره والتي تكون صديقه هنا الصدوقه فهما الأثنان حياة تامر ولا يمزح إلا معهن فقط وحيث كانت مريم فتاه مرحه بملامح بريئه ولكنها بجسد ممتلئ (بدينه) وتجاهد في إنقاص وزنها ولكن دون جدوي فهي تعشق الطعام عشق خاص)
فيما صرت نجاح علي أسنانها وهي ترمقها بغضب .....
(
فيما صرت نجاح علي أسنانها وهي ترمقها بغضب .....
(نجاح تكون زوجة أبيه الراحل الذي تزوجها بعد وفاة شقيقتها فورا بينما هي عزمت علي أن تأخذ أمواله ولكنها لم تنال شيئاً الي الآن إلا نصيبها في الميراث وهذا الشئ يؤلمها فهي الآن تدبر وتخطط كيف تستحوذ علي تلك الأملاك الخاصه بتامر كما أنها تكن له ولشقيقته كرهاً خفياً تغلفهُ بالحنان الزائف ! كما أن يوجد لديها إبنة وولد ...... سنتعرف عليهما من خلال الأحداث)
هبط تامر درجات سلم البنايه وما أن خرج وسار عدة خطوات حتي رفع رأسه للأعلي ليري حبيبتهُ وزوجتهُ ولكنه نظر لها بغضب جلي فجعلها تخاف بشده وهي تنظر له بتساؤول ولكنها نست أن شعرها البني مبعثر ويتطاير مع الهواء ولم تنتبه أنها نست حجابها
تحدث تامر بصوت عالِ غاضب وهو يرمقها بغيره ثم قال بتوعد:
ادخلي جوه وحسابك معايا بعدين !
الفصـــل الثاني:
عبس وجه هنا وعقدت ما بين حاجبيها ولكنها شهقت بفزع حين وضعت يديها علي شعرها المبعثر وهي لم تنتبه لذلك فعاتبت نفسها ثم تنهدت بحزن وإتجهت خارج الشرفه لتدلف سريعا إلي المرحاض ومن ثم إرتدت عباءتها السمره ولفت عليها طرحه بطريقه عشوائيه وإتجهت إلي الخارج فأصطدمت بتحيه التي رمقتها بسخط وقالت:
مالك يابت مصربعه كده ليه
هنا بغضب: عايزه ايه من السوق قولي بسرعه خليني أجيبهم وأخلص
مصمصت شفتيها وهي تتغنج وتقول: شوفي البت هو حبيب القلب نزل وعايزه تجري تلحقيه ولا ايه
زفرت هنا بضيق قائله: يوووووه ما تخلصي بقا
-في ايه يابت يا هنا
قالها والدها "منعم" وهو يتجه إليها
ثم تابع قائلا بصرامه: إزاي تكلمي مع مرات أبوكي كده يابت أنتي أنا مش قولتلك ميت مره تتكلمي بأدب
لم تريد هنا أن تحدث مشاجره فقالت بنفاذ صبر: حاضر يا بابا .... أنا أسفه يا طنط تحيه ها كده كويس
رمقتها تحيه من فوق لتحت قائله: اه يا حبة عيني كويس أصبري أما أكتبلك الحاجه الي عايزاها في ورقه لحسن عارفاكي هطله بتنسي !
هزت هنا ساقيها بغضب وإنتظرت حتي إنتهت تحيه من كتابة ما تحتاجه ومن ثم أخذت الورقه وركضت مسرعه وهبطت السلالم علي عجاله .....
بينما كانت جالسه فتاه أخري تضع طلاء أظافر علي أظافرها الطويله غير مباليه ما يحدث حولها وتدندن ببعض الكلمات من الأغاني الهابطه حتي إتجهت إليها والدتها تحيه قائله:
قومي يا بت ذاكري فزي
نهي بلا مبالاه: نو مش دلوقتي بحط أكلادور يا ماما
تنهدت تحيه بنفاذ صبر قائله: قومي يا مقصوفة الرقبه ولا عايزه تسقطي زي كل سنه
نهي بتزمر: طيب قايمه ده حاجه تقرف ... ومن ثم نهضت وهي تنفخ بفمها في أظافرها حتي يجف الطلاء الذي وضعته عليهم .....
(نهي هي إبنة تحيه الوحيده فتاه طويله القامه وبيضاء ذات عيون واسعه سمراء وملامح عاديه تبلغ من العمر عشرون عاما فتاه طائشه إلي حد ما في السنه الأخيره من الثانوي التجاري مع هنا ومريم ولكنها كانت تعيد السنوات وترسب سنه تلو الأخري لذا هي أكبر منهما سناً....
علي الجانب الآخر
إنتهي الجالسين من تناول إفطارهم بينما قالت نجاح بجديه: إعمليلي شاي يابت يا نسمه
نسمه من داخل المطبخ: حاضر يا ماما
"نسمه فتاه تبلغ من العمر خمسة وعشرون عاما حيث كانت ذات بشره خمريه ولكنها بأعين عسلي واسعه وملامح متناسقه وجسد رشيق كما أنها تكن لـ تامر حب كبير بل تعشقه وتحقد علي زوجته هي و ـ والدتها .....
أقبلت عليها مريم قائله: إعمليلي معاكي شاي يا نسوم
أومأت نسمه برأسها قائله: أوك ... ثم تابعت قائله بتساؤل: ه هو تامر هيتجوز أمتي يا مريم لسه محددتش !
حركت مريم رأسها بالنفي قائله: لا لسه بس هو مستني هنا تخلص دراسه وبعدين أكيد هيتجوزا علي طول
صرت نسمه علي أسنانها لتكتم غيظها قائله في نفسها: ربنا ياخدك عشان أرتاح منك أنا مش عارفه ايه الي عاجبه فيكي !
..............................................................
وقفت هنا أمام معرض قطع الأثاث الخاص بـ تامر الذي كان جالساً علي مكتبه يدخن سيجارته ولم ينتبه لها إلا حين وقفت أمامه لتقول بمشاكسه:
مش قولتلك ميت مره بلاش تدخن مش بتسمع كلامي ليه
نظر تامر لها بغيظ وتجاهلها عمدا فتنهدت هي بحزن ثم إقتربت منه أكثر وهي تقول بندم:
والله نسيت يا تيمو أنت عارفني بنسي كتير ومكنش قصدي خالص أني أدخل من غير الحجاب
أشاح تامر بوجهه بعيدا عنها مدعياً الزعل منها حتي أدمعت عيناها وهي تتوسل له قائله ببراءه: والله ما هعمل كده تاني طب يارب أموت لو مش صالحتني ها
نظر لها ليقول سريعاً: بعد الشر عليكي يا جزمه
ضحكت هنا قائله بسعاده: حبيبي بقا
تامر بجديه: زعلان منك يا هنا كام مره احذرك وبرضو مفيش فايده فيكي !
رمشت هنا بعيناها لتقول برقه: طيب أنا آسفه يا حبيبي سامحني بقا
رفع تامر حاجبه قائلا: مممم بتستعطفيني يعني يا هنا عشان عارفه إني بضعف قدامك صح
أومأت هنا برأسها لتقول بابتسامه: ايوه وعشان أنت حبيبي
إبتسم تامر قائلا: أمري لله يا مجنناني سماح المرادي بس المره الجايه......
قاطعته هنا وهي تقول بمزاح: لا يمكن أبدا
ضحك تامر ثم قال وهو يمسك كف يدها ويضغط عليه برفق: اه لو مكنتش بحبك بس كنت علقتك
إرتجفت هنا أثر لمسته وقالت بخفوت: طيب أنا لازم أروح السوق بقي لحسن لو أتأخرت مرات أبويا هتبهدلني
صر تامر علي أسنانه قائلا: هي الست دي مش ناويه تجبها البر يا هنا هي عايزه منك ايه
هنا بحزن: والله يا تيمو أنا تعبت من العيشه دي كل يوم تزعقلي وبابا عايم علي عومها وبيزعقلي عشانها أنا زعلانه منهم أوي وزعلانه منك أنت كمان
رفع تامر حاجبيه ليقول بأندهاش: وأنا كمان !
أومأت هنا برأسها قائله: أيوه عشان سايبني كده ومش عايز تتجوزني
قهقه تامر عليها بشده ثم قال من بين ضحكاته': يا مجنونه مش أنتي الي قولتيلي لما أخلص وأديني أهو مستنيكي تخلصي وبعدين هنتجوز علي طول
ضحكت هنا قائله: طيب يلا بقا أنا همشي
تامر بجديه: أنتي هتجيبي ايه يا هنا
تنهدت هنا قائله: هي كتبالي الحاجه الي هي عايزاها في ورقه أهي
أخذ تامر الورقه منها ثم نادي بصوت عالي جادي:
عوض ! يا عم عوض
أسرع عوض في إتجاه قائلا: أيوه يا أستاذ تامر
أعطاه تامر الورقه ليقول بجديه: إبعت حد يجيب الحاجات دي من السوق يا عم عوض لو سمحت
أومأ عوض برأسه قائلا: ماشي يا أستاذ تامر تحت أمرك ... وأنصرف من أمامه سريعا
تنهدت هنا بإبتسامه قائله وهي تنظر له: شكرا يا تيمو
إبتسم تامر قائلا وهو يغمز لها : العفو يا قلب تيمو
توردت وجنتيها سريعا وهي تبتسم بخجل ، بينما ضحك تامر قائلا: قوليلي صحيح أنتي مرحتيش المدرسه النهارده ولا إيه !
عقدت هنا حاجبيها لتقول بجديه: تيمو النهارده السبت يعني أجازه ركز شويه
جذبها تامر من يديها لتجلس قبالته مباشرة وهو يقول: أنتي السبب أنا مبركزش غير فيكي أنتي يا هنا
إبتسمت هنا بخجل وقالت: آآ وأنا كمان
رفع يديها إلي فمه مقبلا لها بحب ثم قال وهو مُغلق عيناه: بحبك أوي يا هنا
يُحبها بشغف فهي من أسرت قلبه فهو فقد الأب والأم ولا يري الدنيا إلا في عين زوجته وصل حبه إلي تملك هي أصبحت أهم إهتمامتهُ وكذلك هي فقدت الحنان منذ أن كانت صغيره وتوفت والدتها وذاقت العذاب من حينها إلي الآن ولكن وجود زوجها في حياتها يُغنيها عن العالم بأكمله !
...................................................................
جلست نجاح ترتشف الشاي من الكوب ناظره إلي الفراغ بحقد محدثه لنفسها قائله:
- وعلي أخر الزمن رايح يتجوز حتة عيله لا راحت ولا جت عشان تيجي تاخد الهيلمان ده كله علي الجاهز وأنا أطلع من المولد بلا حمص ! بس لا ده أنا نجــاح !
رن جرس المنزل المنزل ليدلف "عمرو" إلي الداخل حتي قال بهدوء: صباح الخير يا ماما
نجاح ببرود: صباح الخير يا عمرو كل ده نوم
تنهد عمرو قائلا: وفيها ايه يعني !
رفعت نجاح حاجبيها قائله: ليه هو انت موركش شغل
عمرو بنفاذ صبر: مش رايح عشان ندي تعبانه النهارده ولازم أكون جنبها
لوت فمها بتهكم لتقول بسخريه: يا حبيبتي تعبانه من ايه ! أومال مين هينضف البيت ويعمل الأكل !
هب عمرو واقفا ليقول بصرامه: ماما بقولك تعبانه تقوليلي مين هينضف ما ترحميها بقا هو انا كنت متجوز عشان أجبلكم خدامه ولا ايه !
إتسعت عين نجاح وقالت بعصبيه: أنت ازاي تكلمني كده يا واد أنت
عمرو بخنقه: ولا اكلمك ولا حاجه أنا طالع أنده لبنتي أصلا ... زينه زينه
ركضت الصغيره في إتجاه والدها لتقول بابتسامه: ايوه يا بابا
أمسك عمرو يديها ليقول وهو يسير بها: يلا ياحبيبتي عشان ماما عيزاكي .... ومن ثم سار بها متجها إلي الخارج تاركا لوالدته تستشاط غضبا .....
تكملة الرواية من هناااااااا
لمتابعة باقى الرواية زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كاملة من هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هناااااا


تعليقات
إرسال تعليق