رواية تائهة في نيران غدرة الفصل الأول والثاني والثالث والرابع والخامس بقلم آية الرحمن كامله
رواية تائهة في نيران غدرة الفصل الأول والثاني والثالث والرابع والخامس بقلم آية الرحمن كامله
في غرفة في مكان يشبة القصر غرقة واسعة جدا بها اساس في غاية الروعة والجمال بتصميمها الرائع الذي يضيئ القلوب من شدة روعه تصميمها
تنام فتاه علي السرير الموجود داخل الغرفة بنوم عميق يدها مقيدة ببعضها وكذالك قدميها
فتحت الفتاة عيونها ببطي شديد وهيا تحس بوجع جامد في رأسها وجدت نفسها في مكان غريب في غرفة ليست غرفتها
انتفضت من مكانها بسرعة حاولت الجلوس ولكن وجدت يدها وقدميها مقيدين حاولت الجلوس مره اخري جلست بعد معاناه رفعت رأسها الي السماء تحاكي ربها.... يارب انا ايه اللي بيحصلي دا انا غلط في ايه عشان يحصلي كل دا يارب كوني معايا وجمبي يارب احميني واحرسني يارب مليش غيرك
رجعت بجسدها الي الخلف بعيونها المتورمة اثار البكاء خلف النقاب الذي ترتدية بجسدها الصغير وقوامها الطويل بعد الشي
تتذكر ماحدث لها وهو سبب وجودها في هذا المكان
فلاش بااااااك
في فيلا يبدوا عليها الثراء في الطابق العلوي بأحدي الغرف تقف فتاه في منتصف الغرفة تؤدي فريضتها بخشوع حتي انتهت من ذالك اخذت حقيبتها اليدوية واوراق العمل متجهة الي عملها
وجدته والدها يجلس مع زوجتة الذي تزوجها بعد ان توفت والدتها مباشرة دون تردد توجهت منهم.... السلام عليكم
زوجة والدها بتكبر ... صباح النور
والدها... عليكم السلام رايحة فين ع الصبح كدا ياآية
آية فتاة في غاية الجمال ولكن تداري هذا الجمال تحت النقاب الذي ترتدية تبلغ ال 25 عاما ذو عينان من الون الازرق الصافي الذي يشبة السماء وشعري بني غزير مختبئ خلف الحجاب الذي ترتدية
آية.... رايحة الشغل يابابا عن اذن حضرتك
ولجت الي الخارج ولكن وقفت مرة اخري علي صوت والدها.... اقفي عندك يابنت انا كنت سمحتلك عشان تمشي ولا هيا زريبة تدخلي وقت ماانتي عاوزة وتخرجي وقت ماانتي عاوزة
زوجة والدها وهيا تدعي البرئة.... اهي ياحبيبي علي طول كدا ولو كلمتها او قولتلها ياحببتي ميصحش كدا تطول لسانها عليا وتشتمني
آية بزهول مما تسمعة.... انا عمري رديت ع حضرتك رد مش كويس لو سمحتي ياطنط بلاش كدب انا بتعامل معاكي بمنتهي الزوق والاحترام
والدها بقسوة..... ماهو باين عليكي الادب اتفضلي روحي شغلك دلوقت ولما ترجعي ليا تصرف تاني معاكي انا زهقت من قرفك بقا امك الله يرحمها عاشت طول عمرها قرفاني حتي بعد ماماتت قولت ارتحت منها طلعتيلي انتي نسختها جتك القرف
دفشها بعيدا عنة بقوة كادت ان تسقط ولكنها امسكت بالاريكة الموجودة
نظرت الي زوجة والدها بعتاب اما هيا نظرت لها بسخرية ثم صعدت الي اعلي
مسحت آية دموعها المنسدله تحا نقابها متجهه الي عملها وقفت امام الفيلا منتظرة قدوم تاكسي ولكن لم يأتي احد صارت بعيدا عن الفيلا لتجد تاكسي وقف في انتظار احد سائقي تاكسي توقف التاكسي ركبت في الخلف ثم اتي رجلين مقنعين جلسوا بجوارها وهيا وسطهم صرخت بشدة ولكن اعطي واحد منهم منديل علي وجهها فقدت وعيها علي الفور
باااااااااااااااااااك
ظلت شاردة في هذا المجهول الذي قام بخطفها وماذا يريد منها فاهي لا يوجد بنها عداوة مع احد فالجميع بحبونها
قطع شرودها دخول شاب ذو هيبة ووقار بملامحة الرجولية يبلغ ال 30 عاما وقوامة الطويل ببنيتة العريضة وشعره البني الكثيف الذى يزيد من وسامتة متجها اليها اوقف امامها مباشرة قائلا ببرود.... منورة مملكتي ياقطة
نظرت له آية بغضب ثم اشاحت بوجهها الي الاتجاة الاخر دون ان تتحدث
اما هو فابتسم ساخرا... تؤتؤتؤ مش معقول كدا يعني انتي ماشاء الله عليكي حافظة كتاب ربنا ومبتفوتيش فرض ينفع مترديش ع جوزك لا بجد كدا عيب
نظرت له بصدمة ثم تحدثت بغضب.... مرات مين ياجدع انتا انتا محنون ولا اهبل
تحدث ببرود..... لا ولسانك طويل كمان اموت انا في النوع دا شكلي متخمتش فيكي وغمزلها
نظرت له بغضب اكبر....احترم نفسك ياجدع انتا واتكلم معايا باادب واتفضل فوكني
نظر الي يدها وقدميها المقيدة..... اوك ماانا ميرضنيش برضة مراتي الحلوة تفضل مربوطة
انحني بجسده وقام بتحرير يدها وقدميها مسكت قدميها بيدها من شدة الوجع
وقفت من مكانها متجه الي الخارج ولكن قبل ان تخطي من امامة امسك يدها دفشا ايها بقوه الي الداخل متحدث بغضب جامح.... اظاهر انك مبتجيش بالادب ممكن اعرف الهانم رايحة فين كدا
آية بزعيق وصوت عالي.... انتا مفكر اني مراتك بجد ولازم اخد اذنك ايه الهبل دا مراتك ازاي
نظر لها بسخرية ثم اخرج ورقة من جيبة فاتحا ايها ووضعا امام عيناها مباشرة انصدمت آية عندما رات قسيمة زواج حقيقية تدل علي انهم متزوجين ولكن الصدمة الاكبر هيا امضاءها وبصمتها عليها ولكن كيف تم ذلك
ظلت ناظره الي القسيمة بعدم استيعاب ازلها من امامها متحدثا بسخرية.... شيفك سكتي يعني ايه القط اكل لسانك ولا جهلة مش عارفة تقري
تحدثت آية بزهول.... انا ممضتش ع القسيمة دي ولا بصمت حتي ازاي امضتي وبصمتي جات هنا
جلس علي الاريكة الموجودة واضعا قدم فوق الاخري.... مش انا ياقطة اللي انسأل سؤل زي دا انا يوسف المصري يعني اعمل اللي انا عاوزة محدش يسألني عملت كدا لية او لاايه
جلست آية علي السرير بدموع..... انتا عاوز ايه مني دلوقت
وقف يوسف من مجلسة متجها اليها..... حاجة بسيطة السيد والدك بسبب طمعة وجشعة اجر ناس تقتل صاحب عمرة اللي بسببة ابوكي اللي مكنش لاقي ياكل بقا مليونير صاحبة دا بقا هو ابويا دورك هنا احرق قلب ابوكي عليكي زي ماحرق قلبي ع ابويا ويتمني وانا لسة عيل عندة خمستاشر سنة والصراحة ملقتش اغلي منك عشان اكسرة بيها حظك هو اللي خلاكي بنتة ووقعك تحت ايدي وانتي مؤمنة وبتأمني بالنصيب وهو دا نصيبك انحني اليها هامسا ف اذونها.. انك تبقي ف مملكتي مملكة يوسف المصري وتحت رحمتي عاوز اشوف ابوكي هيرحمك مني ازاي بقا ياقطة
نظرت له بعيون تشبة الجمر من شدة احمرارها اثار البكاء ولم تتحدث تركها متوجها الي الخارخ غالقا الباب خلفة بقوة
@@@@@@@
هبط الدرج متجها نحو غرفة مكتبه ولكن وقف علي صوت ينادية استدار بجسدة وجدها والدتة اغمض عيناه بأرهاق متجها اليها قائلا ببرود فهو يعلم ماتقولة.... تعم ياامي خير
عبير والدته بحزم.... مين البنت اللي جيبها فوق دي يايوسف هيا حصلت تجيب البنات الزبالة اللي تعرفهم لحد هنا والله عال ياسي يوسف اهو دا اللي كان ناقص
يوسف بنفاذ صبر.... دي مش واحدة زباله دي مراتي يعني تحترميها فاهمة
عبير.... بتعلي صوتك ع امك ياقليل الرباية
يوسف بسخرية.... والنبي متتكلمي ع الادب انتي بالذات واحمدي ربنا ان سايبك عايشة معايا لحد دلوقت بعد ماسبتيني انا وابويا واحنا ف عز احتيجنا عشان كان ابويا هيعلن افلاسة بس ازاي الهانم مستحملتش تعيش ف مستوي اقل من اللي كانت عايشة فية وسبتنا وراحت اتجوزت صاحب جوزها عشان فلوسة ورماكي بعد مازهق منك
انا عملك قيمة وكرامة وسط الناس ياريت متعمليش عليا ام بجد وتخليكي ف حالك ملكيش دعوة واللي فوق دي مراتي اياك اشم خبر من حد انك قولتلها حاجة او زعلتيها او عملتي شغل الحموات دا عليها انتهي من حديثة ثم اتجه الي غرفة مكتبة علي الفور جلس علي المقعد خلف المكتب بضيق مسك هاتفة.... الوو ايوا ياحمزة انا بعتلك اسم ع الوتس عاوز ع المغرب يكون عندي كل التفاصيل عن الاسم دا كل حاجة ياحمزة والصغيرة قبل الكبيرة عاوز كل تفصيلة حتي لو كانت مش مهمة
اغلق الهاتف ووضعة بأهمال علي المكتب ثم التقط جهاز الحاسبو الخاص به وبدء في العمل
@@@@@@@@
بعد وقت دام طويلا وهو مازال يعمل علي الحاسوب نظر الي ساعة يدة وجدها تتجاوز العاشر مساء اغلق الحاسوب حاملا اياه متجها الي الخارج مناديا علي احدي الخدم اتي الية علي الفور
الخامة.. اومرني يابية
يوسف بحزم.... المدم اكلت
الخدامة بعدم فهم.... لا يابية الهانم مستنية حضرتك زي كل يوم
يوسف بغصب شديد... مدام آية ياغبية انتي
الخدامة بخوف.... قصدك الهانم الجديدة لا من وقت ماجات مع حضرتك وهيا فوق منزلتش
يوسف بضيق.... كانت نقصاكي انتي كمان ثم وجة حديثة للخدامة... روحي. جهزي العشا انتي
الخدامة..... تحت امرك يابية
صعد الي اعلي متجها نحو الغرفة
دلف داخل الغرفة بهدوء تجول بنظرة في انحاء الغرفة حتي وقع نظرة عليها جالسة بجانب الفراش تحتضن نفسها وتضع رأسها بين قدميها وجسدها يرتعش اثار البكاء
توجه منها بخطوات بطيئة وهو ينظر لها بتفحص
جثي امامهاا وظل ينظر اليها وهيا مازالت علي نفس الوضع وشهقاتها تعلوا وجسدهاا ينتفض بشدة ليتحدث هو بصوت كاالرعد ولكن بهدوء مما انتفض جسدها
.... انتي ايه اللي مقعدك كدا
رفعت رأسهاا ونظرت له بعيناها التي تشبة الجمر من شدة احمرارها اثار البكاء متحدثة بقوه عكس الخوف الذى يمالكها
.... امال حضرتك عاوزني اقعد فين تحت مع الخدم بتوعك
وقف بثقة ووضع يدة بجيب بنطالة متحدثا بجدية .... ايوا طبعاا هو دا مكانك
لم تتحمل كلماتة القاسية وقفت امامه وتحدثت ببكاء ممزوج علي قوة .... انتا اتجننت مين دي اللي تقعد مع الخدم
كور يدة بعصبية وهو يحاول ان يتمالك غضبة ... صوتك ميعلاش واللي قولتة هو اللي هيتنفذ. اخلصي قدامك عشر دقايق وتكوني تحت عشان نتغدى
نظرت له بغضب ثم تحدثت بعند ... لا شكر مش عاوزة اكل انا حرة ايه هتجبرني علي الاكل كمان
لم يقدر علي عدم اخفاء غضبة اكثر من ذالك توجه اليها وامسكها من ذراعة بقوة متحدثا بغضب ... اسمعي انا حبت اخرى معاكي اسمعي الكلام افضل ليكي ومتحاوليش تختبرى صبرى لان عصبيتي وحشة وياريت متجربهاش وانا لحد دلوقت بتعامل معاكي كويس متخلنيش اقلب علي الوش التاني لان ساعتها حياتك هتبقا دمار هتتمني الموت ومطلهوش
انهي حديثة وازاحها بعيد بقوة مما ارتطمت في الحائط ليكمل حديثة ... العشر دقايق خلص منهم خمسة ولسة قدامك خمس دقايق بالظبط وتكوني تحت
انهي حديثة ثم اتجة نحو الباب وخرج من الغرفة بل من الطابق بأكملة اما هيا فجلست علي الارض وتبكي قامت من مكانها متجه نحو المرحاض لكي تغتسل وجهها ثم هبطت الي اسفل
هبطتت الدرج بخطوات ثابتة وهيا تنظر الي الجميع الموجهيين نظرهم اليها بأستغراب وجدتة يجلس ع الاريكة في بهو القصر يضع قدما فوق الاخري يعمل بالحاسوب الخاص به بجوارة تجلس والدتة تبعث بهاتفها وهيا تضع قدم فوق الاخري بتكبر نظرت لهم آية بضيق ثم توجهت وجلست في الجانب الاخر تدعك بيدها من شدة التوتر
تنظر بزهول الي الخدم المسلطين نظرهم عليها ولكن لايقدرون ع التحدث رفعت عبير وجهها من شاشة الهاتف بتعالي وتكبر لتري عروس ابنها ولكنها انصدمت عندما رأت فتاه تشبة الملاك النازل من السماء ترتدي نقاب لا يكشف سوي عيناها فقط ثم شاحت بنظرها الي يوسف بزهول نظر لها هو الاخر بلا مبالاة متوجها نحو آية جالسا بجوارها واضعا يدة فوق كتفيها حاولت الابعاد عنة ولكن هو شدد من قبضتة عليها اغمضت عيناها بقوه اثار لمستة لها
اتت الخادمة اليهم....العشا جهز في اوضة السفرة يايوسف بية
وقف يوسف من مكانة متحدثا.... قومي يلا عشان تكلي
آية بتوتر..... مرسي مش جعانة
جذبها من يدها متجها بها نحو غرفة الطعام جلس ع رأس الطاولة واجلسها بجوارة
آية بغضب.... انسان همجي
يوسف وهو ينظر ف الطبق الموجود امامة.... كلي وانتى ساكتة افضلك
نظرت له بغضب وضعت يدها ع راسها من شدة الصداع اتت عبير وجلس بمقابل آية متحدثة بتكبر.... مبتكليش لية ي انتي اسمك ايه
كادت ان تتحدث ولكن قطعاها يوسف.... آية اسمها آية واظن دا مش وقت مناسب للتعارف اتفضلوا كلوا وانتوا ساكتين ثم وجة الحديث اليها... وانتي كلي مش هتتفرجي علينا
تناولت آية الطعام في صمت ولكن لاتعرف ان تأكل بسبب النقاب الذي ترتدية زفر يوسف بقوة رافعا النقاب عن وجهها ولكن انصدم من جمالها القاتل اخفضت آية النقاب علي وجهها علي الفور ثم دلفت الي الخارج
تفاجئ من رد فعلها ولكن لايعطي للموضوع اهمية انتهي من طعامة اتجهي هو الاخر الي الخارج لم يجدها صعد الي اعلي وجده.داخل الغرفة مسطحة ع السرير هبت جالسة عندما راتة قائلة بغصب.... انتا ازاي تدخل عليا كدا مش تستأذن الاول
يوسف بسخرية.... والله هستأذن عشان ادخل اوضتي اتجهي نحو السرير ثم وضع جسدة علية بأرهاق متسطحا علية شهقت آية بصوت عالي نظر لها بأستغراب تحدثت آية بغضب شديد.... انتا بتعمل ايه
يوسف ببرود.... نايم هكون بعمل ايه يعني
آية بصوت عالي بعض الشي.... وسيدك نايم هنا لية اتفضل شوفلك مكان تاني نام فية لان انا هنام هنا
يوسف بغضب.... صوتك ميعلاش انتي فاهمة ودي اوضتي وانا متعود انام هنا ثم تحدث ببرود.... وان كان عليكي تعالي نامي جمبي هنا انتي مراتي منتيش غريبة يعني وامري لله هخليكي تنامي
آية بغضب وهيا تحمل الغطاء من تحتة.... شكرا لحضرتك هشوفلي مكان انام فية
زهل يوسف من تصرفها متحدثا ف نفسة.... والله البت دي شكلها مجنونة تسطح ع السرير مره اخري ودخل في نوم عميق اثار ارهاقة بسبب العمل طول اليوم اما هيا تسطحت ع الاريكة الموجودة ودخلت في سباق عميق هيا الاخري
.
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹
الفصل الثاني
.
.
.
(تائهة في نيران غدرة)
اشرقت الشمس بنورها الساطع معلنة عن قدوم يوم جديد فتحت آية عيونها ببطئ شديد اثار اشعة الشمس المصلتة علي عيناها ادارت وجهها الي الاتجاه الاخر وجدتة يخرج من المرحاض بجسدة العريض وقوامة الطويل عاريا الصدر لايسترة سوى المنشفة الملفوفة حول خصرة شهقت بصوت عالي ثم ادارت وجهها الي الاتجاة الاخر بخجل متحدثة بغضب
.... لو سمحت ياريت مقفش كدا قدامي تاني وراعي ان معاك ناس منتاش عايش لوحدك انتا عشان تاخد راحتك بالشكل دا
لم يهتم الي حديثها هتف بنبرة باردة وهو يتوجه الي غرفة ملابسة.... والله انا براحتي اعمل اللي انا عاوزة مش انتي اللي هتقوليلي اعمل ايه ومعملش ايه وحسك عينك بعد كدا تعلي صوتك ودي تاني مرة احذرك بأحترام عشان المرة الجاية متلوميش غير نفسك مفهوم
انتهي من ارتداء ملابسة متجوجها الي الخارج جذبا الباب خلفة بقوة انتفض جسدها بقوة... يارب انا ايه اللي وقعني الوقعة السودة دي دا انسان غبي مبفهمش يارب خلصني منه علي خير
قامت هيا الاخري متوجه الي المرحاض ولكن جلست مرة اخري.... اعمل ايه انا دلوقتي عاوزة اصلي ومينفعش اصلي ف هدومي دي لبساهم من امبارح ونمت فيهم كمان اعمل ايه ياربي قامت من مكانها تجولت في الغرفة تبحث عن شيئ ترتدية ولكن لاتوجد شيئ
توجهت نحو غرفة الملابس وقع نظرها علي ملابس نسائية وقفت امامهم لتبحث عن شيئ ترتدية ولكن شهقت بقوة من منظر هذه الملابس الفاضحة متحدثة.... نهار اسود ايه الهدوم دي دا الواحدة تنكسف تلبسهم قدام جوزها البنات بيلبسوا الهدوم دي ازاي كدا اعمل ايه انا دلوقتي وقع من يدها القطعة الموجوده بيدها وانتفض جسدها عندما استمعت لصوتة الساخر قائلا.... دول البنات بقا مالك انتي ومالهم
ارتسم الغضب علي ملامح وجهها نظرت الية وجدتة واقفا مسندا بجسدة علي باب الغرفة واضعا يدة في جيبة ينظر لها ساخر نظرت له بغضب تحركت من امامة خارجة جلست ع الاريكة مرة اخري
نظر لها بلا مبالاه ثم توجه هو الاخر خلفها جالسا ع الاريكة المجاورة لها واضعا قدم فوق الاخري ممسكا بجهاز الحاسوب الخاص به بعد وقت ليس بكثير دق باب الغرفة اتت الخادمة بعد ان سمح لها بذلك وهيا تحمل بيدها اكياس كثيرة وضعتهم علي السرير الموجود داخل الغرفة ثم خرجت علي الفور
نظر يوسف اليها وجدها تنظر الي الاتجاه الاخر تحدث ببرود وهو يقف من مكانه متجها الي الخارج... دي هدوم ليكي عشان متبقيش تدوري في هدوم غيرك انتهي من جملتة وغادر علي الفور
زمت آية شفتيها بغضب... انا او كان عليا مش عاوزة منك حاجة بس اعمل ايه بقا مطرة اتت الي السرير وجلست بجوار الاشياء الموضوعة فتحت الاكيسا وجدت بهم ملابس منقباب واكياس اخري بها ملابس منزلية ونقاب منزلي فتحت اخر كيس احمر وجهها من الخجل اغلقتة ع الفور مسحت العرق المنسدل علي وجهها بضهر يدها متحدثة.... الله يحرقك انتا ايه والله الشيطان مايعمل اللي انتا بتعملة دا
اخذت الملابس الذي ترتديها متوجهة الي المرحاض بعد وقت خرجت وهيا ترتدي عبائة منزلية فوقها طرحة من نفس درجة العبائة بحثت علي سجادة الصلاه وجدتها موجودة علي الارض موجه نحو القبلة وامامها مصحف نظرت لهم بزهول متحدثة... الكائن دا مستحيل يكون بيصلي وعارف ربنا زينا اتجهت نحو سجادة الصلاه ادت فريضتها بخشوع انتهت من صلاتها قامت متوجها نحو الاشياء حاملة نقاب ارتدته ولكن ازالتة من ع وجهها وجلست ع الاريكة مرة اخري
@@@@@@
في شركة في منتهي الفخامة يتجول شاب في منتهي الوسامه يرتدي نظارة شمسية تزيدة وسامه اكثر بشعرة الاسود الداكن وملامحة الرجولية الطاغية وهو يتمتم ببعض الاغاني بمرح حتي اتي الي مكتب السكرتيرة قائلا بمرح.... صباح الخير يابسملة
بسملة بابتسامة مجاملة.... صباح الخير يافندم تحب اطلب لحضرتك قهوتك
الشاب وهو يتوجه داخل مكتبة.... ياريت والله يابسملة تعرفي محدش بيفهمني قدك هنا
بسملة بخجل.... دا من زوقك يااستاذ حمزة خمس دقايق والقهوة هتكون عند حضرتك
حمزة... تمام متنسيش لما يوسف يجي تبلغيني
بسملة بعلمية.... حاضر اول مايوسف بية يوصل هبلغ حضرتك ع طول
حمزة.... تمام
توجه حمزة الي مكتبة لكي يتابع عملة ثم قامت بسملة بطلب القهوة له جلست مرة اخري لتتابع عملة هيا الاخري
طل بشموخة وهببتة المعتادة وقف جميع الموظفين احتراما له متوجها بخطواتة السريعة الي غرفتة مكتبة غالقا الباب خلفة
ارتبكت بسملة وقامت بحمل جميع الملفات الموجودة امامها دقت علي الباب بهدوء متوجه الي الداخل بعدما سمح لها بذلك وقفت امامة وبيدها الملفات خافضة راسها لاسفل احتراما له
جلس خلف مكتبة بهيبتة ماسكا القلم بيدة ليبدء عملة وجهاز الحاسوب امامة متحدثا بجدية.... في مواعيد ايه النهاردة
بسملة بارتباك.... عميل من شركة GS يافندم واخد معاد بقالة تلت ايام وفية اجتماع حضرتك ماجلة مرتين المفروض معادة الساعة واحدة الضهر وبعدها عشاء عمل يافندم الساعة سبعة بليل مع صاحب شركة المتحدة للادوات البلاستيكية اللي عاوز يبيع شركتة وحضرتك هتشتريها وكدا مواعيد النهاردة خلصت
يوسف وهو ينظر الي الحاسوب.... تمام بس الغي الاجتماع دا للاسبوع الجاي لان عندي معاد اهم منه
بسملة بعلمية.... بس يافندم ممكن لو اتأجل المرادي كمان يفضوا الشراكة اللي مابنا
يوسف بصوت جمهوري.... ملكيش دعوه انتي مش هتيجي تعلميني شغلي ع اخر الزمن انتي هنا تنفذي اللي يتقلك علية وبس اتفضلي اخرجي
بسملة باحراج... انا اسفة جدا يافندم مكنش قصدي ادخل ف شغل حضرتك عن اذنك
انصرفت بسملة الي الخارج بضيق جلست علي مكتبها تتمتم بكلمات غير مفهومة جلست تكمل عملها ولكن تذكرت ان تبلغ حمزة هبت واقفة مرة اخري بضيق متوجه نحو مكتب حمزة دقت علي الباب سمح لها حمزة ع الفور بالدخول
بسملة بضيق بعض الشي.... يوسف بيه وصل يااستاذ حمزة
حمزة وهو ينظر الي الحاسوب الموجود امامة... ماشي يابسملة متشكر جدا روحي انتي شوفي شغلك
بسملة... حاضر يافندم عن اذن حضرتك
ولجت بسملة الي الخارج تتابع عملها خرج حمزة خلفها متوجها الي مكتب يوسف دخل بدون استأذان كعادتة جلس ع المقعد الموجود امامة وجده مازل ينظر الي الحسوب الموجود امامه
تحدث يوسف وهو مازل ينظر الي جهاز الحاسوب.... كنت فين امبارح وفين اللي طلبتة منك
حمزة بلا مبالاه.... انتا عارف اني مبحبش ابقا موجود ف البيت والست دي موجودة فية وان كان ع انتا طلبتة فا كل حاجة ف الملف دا ثم اعطاه الملف
اخذ يوسف الملف منة وظل يدقق به قائلا.... حمزة ارجع البيت وبطل بيات برة وان كان ع الست اللي منتاش عاوز تشوفها دي فاهي امك وملكش دعوة بيها خليك ف حالك لكن دا بيتك متمشيش منه
حمزة بغضب.... متثولش امك انتا نسيت هيا عملت فينا ايه
وضع يوسف الملف من يدة متحدثا بهدوء... لا ياحمزة منستش بس هعمل ايه يعني ارميها ف الشارع زي ماالكلب اللي اتجوزها رماها والله لا اندمة صبرك عليا بس
حمزة بضيق.... براحتك بس هيا مين القمر دي اللي خلتني اجبلك المعلومات عنها
رفع حاجبة بزهول.... وشفتها فين بقا وعرفت انها قمر
حمزة بفخر.... والله ابغي اقولك لكن استحي دي سر المهنة ياعم بهزر هكون شوفتها فين يعني وبعدين مدام واحدة تبقا قمر
يوسف بضيق.... طب التم بقا واحترم نفسك
حمزة.... لا لا انا لازم اعرف مين دي اللي تخليني اعمل عنها التحريات دي دي لو هنقدملها ف الحربية مكناش هنعمل عليها تحري بالشكل دا اكيد دي تخصك وتخصك اوي كمان قولي بس هيا مين سرك في بير دا انا اخوك الصغير برضة
تنهد يوسف قائلا بلا مبالاه.... مراتي
حمزة.... اه ثم نظر له بزهول بتقول ايه
يوسف.... زي ماسمعت مراتي
حمزة..... ودا ازاي يعني هيا وافقت ع كدا
يوسف.... لا طبعا بس هيا مراتي شعرا وقانونا
حمزة بتركيز....لا بقا انا لازم افهم ازاي مراتك شرعا وقانونا زي مابتقول وازاي هيا موفقتش
يوسف.... هقولك ياعم ازاي...........
@@@@@@@
تجلس في الغرفة بملل منذ الصباح تقرء في كتاب الله بصوتها الذي يشرح صدر من يستمع الية صدقت عندما استمعت لصوت طرقات الباب
آية.... اتفضل ادخل
دخلت عبير علي وجهها ابتسامة مجاملة.... اذيك ياآية ممكن اقعد معاكي شوية
آية بأدب....اكيد طبعا ياطنط متستأذنيش
عبير.... مرسي ياحببتي انا ابقا طنطك عبير مامت يوسف جوزك
آية بترحيب.... اهلا وسهلا ياطنط
عبير بخبث....اهلا بيكي ياحببتي قوليلي بقا ياايوش انتي مبسوطة مع يوسف ابني ولا جيبك هنا غصب زي كل البنات الغلابة اللي بيجبهم يعذبهم وياخد منهم اللي هو عاوزة وبعد كدا يرميهم ف الشارع قالت جملتها وهيا تدعي البرئة
صدمت آية من حديث عبير متحدثة..... هو متعود ع كدا
ابتسمت عبير بخبث وهيا تراها صدقت كلامها تداعت الحزن متحدثة.... ايوا هو علي طول كدا بدعي والله ربنل يهدية لكن زي ماانتي شايفاه كدا لكن انتي باين عليكي مؤدبة ومحترمة ومش وش بهدله خالص
آية بحزن.... اه والله ياطنط انا مش عاوزة افضل هنا انا معرفوش اول مره اشوفة امبارح
عبير مداعية الشفقة..... عارفة ياحببتي حتي كل اللي بيجوا هنا ببقوا زيك كدا لكن ببقوا مبسوطين عشان هيعشلهم كام يوم ف النعيم دا لكن انتي باين عليكي بنت ناس ومش محتاجة عشان كدا انا اعتبرتك زي بنتي وحبيتك والله من اول ماشوفت وهساعدك تمشي من هنا بس اوعي يوسف يعرف ويزعل مني ووقتها هيرجعك تاني ومش هتخرجي من هنا تاني ابدا
آية بفرحة..... لا لا والله ماهتكلم المهم اخرج من هنا وانا بجد متشكرة اوي
اخذتها عبير بين احضنها مبتسمة بخبث.... لا ياحببتي متقوليش كدا وانا هخرجك من هنا بس فتحيلي دماغك دا كويس عشان منتكشفش
آية.... حاضر
عبير بأبتسامة تكسو وجهها.... اسمعي بقا ياحببتي......
@@@@@@@@
جاء المساء وعاد يوسف الي المنز لم يجد احد سوها تجلس امام ال Tv بأندماج ولا يوجد النقاب ع وجهها اقترب منها بهدوء لكي يراها ولكنها اخفضت النقاب علي الفور نظر لها بغضب وعصبية متحدثا من بين اسنانة... شيلي الزفت اللي ع وشك دا انا جوزك ومن حقي اني اشوفك ولا انا بتكلم غلط
آية بغضب...لا مش هشيلة انتا غريب عني ومينفعش تشوفي وملكاش دعوه بيا بأي صفة انشاء الله عاوز تشفني
يوسف بغضب والشر يتطارد من عيناه.... بصفتي جوزك ياهانم واظن انك شوفتي القسيمة بنفسك اظن منتيش محتاجة اثبات اكتر من كدا
آية بغضب وصوت عالي.... لا مش جوزي انا ممضتش علي حاجة انتا اللي جيبلي ورقة وبتقولي انا جوزك ازاي دا انتا مجنون
جذبها من زراعها بقوة حتي ارتطم جسدها الصغير بصدرة العريض متحدثا بغضب....افتكري اني حذرتك قبل كدا من صوتك العالي انتي اللي جبتية لنفسك
آية بوجع من قبضتة.... ابعد عني بتوجعني الرجولة مش كدا
يوسف بسخرية وهو يجذبها الية اكثر حتي سقطت بين احضانه جذبها من خصرها ضاغطا علية بقوة تأوت من شدة الوجع نظرت الية وجدتة ينظر اليها بغضب شديد تحدثت بقوة عكس الخوف الموجود بداخلها.... سبني لو سمحت لان كدا عيب وكمان بتوجعني اوي
نظر يوسف في عينها شرد فيها كأنة بحر عميق وسقط بداخلة دفشتة بعيدا عنها وهو مازل ينظر الي عيونها الذي جذبته اليهم فاق من شرودة علي صوت صفعة قوية اتت في المكان
صعدت آية الي اعلي علي الفور وقلبها يكاد ان ينخلع من مكانة من شدة الخوف
ارتسم الغضب علي ملامح يوسف زهل الجميع من تصرف آية الغير متوقع نادي بأسمها بصوت صدح آثر ف المكان بأكملة ارتعب جسدها عندما سمعت هذا الصوت الذي زلزل المكان
اقتحم يوسف الغرفة بغضب شديد وجدها تقف بجانب السرير تختبئ فية اقترب منها وهيا ترجع الي الخلف حتي ارتطم جسدها بالحائط نظر لها ساخرا اقترب اكثر وهيا تنظر يمينا ويسارا تحاول ان تري مهربا ولكن بلا فائدة حاصرها بيدة مقتربا منها لا يفصل بينها سوي انفاسهم
نظرت له بخوف شديد ولكن حاولت ان تستجمع قوتها اكثر من مرة ولكن بلا فائدة فأن نظراتة لها لاتبشر بالخير اغمضت عيناها بقوة وهيا تراه يمد يدة اتجاهها امسكت بيدة محاوله منعها ان يقترب منها جذب يدها محاصرهم بيده اليسري ويده اليمني ترفع النقاب الذي ترتدية اغمضت عيناها بقوله امسك النقاب بيدة رفعة بعض الشيئ ولكن استمع لصوت دق شديد علي باب الغرفة تركها ثم توجه ليري من ع الباب وهو يسب ويلعن به
حمدت ربها ثم ركضت داخل الحمام وغلقت الباب علي نفسها نظر يوسف الي الصوت وجدها اختفت من امامة ولا احد يوجد امام الباب ضرب الحائط بيدة بغضب متحدثا.... هتروحي مني فين يعني صبرك عليا بس شكلك عندية ومبتجيش بالعند انا بقا هجيبك بالمسايسة ارتسم علي وجهه ابتسامة انتصار نظر الي باب المرحاض ثم هبط الي اسفل غالقا الباب خلفة بقوة لكي تعلم انه خرج
استمعت آية لصوت غلق الباب حمدت ربها توجهت الي الخارج لم تجده خلعت النقاب وضعتة ع السرير وكذلك الحجاب انسدل شعرها خلفها اعطها شكلا جذابا بجمالها الطاغي التفتت لكي تتوجه الي المرحاض شهقت بقوة عندما رأتة يقف امامها وعلي وجهه ابتسامه ساخرة يضع يدة في جيب بنطالة كادت ان تركض مرة اخري ولكن اسرع هو وجذبها من خصرها نظارا الي وجهها البرئي وخصلتها المتمردة علي وجهها تعطيها جمالا اكثر والي عيونها الذي عشقها من النظرة الاولي تحاول الافلات منه ولكن هو يشدد من حذبها الية حتي اعتصرت بين يدة دفشتة بقوة ولكن لاتقدر على ذالك فاق من شرودة عندما رأي الدموع تهبط من عيناها تركها بهدوء اخذت ملابسها متوجه الي المرحاض وهيا تبكي
وضع يده خلف رأسه جلس ع السرير جذب جهاز الحاسوب وبدء ف العمل بعد وفت خرجت آية من المرحاض وهيا ترتدي ملابسها وكذلك النقاب نفخ يوسف بقوة متوجها هو الاخر نحو المرحاض اقترب منها خالعا النقاب بقوة قائلا بغضب....لما تبقي معايا مالبسيش الزفت دا ببقا شكلك عامل زي العفريت وكمان انا جوزك مش حرام لما تبقي تنزلي ابقي البسية لكن طول ماانتي في الاوضة دي مشفكيش لابسة بدل ماهخليكي تقلعية خالص توجة الي غرفة الملابس ثم الي المرحاض
نظرت له آية بغضب وقام بجذ النقاب من الارض ووضعتة ع الكمود
خرج يوسف من المرحاض بعد وقت قائلا بنفاء صبر....من الواضح كدا انك مبتفهميش
آية بضيق.... لية ماانا قلعت النقاب اهو
يوسف.... والحجاب كمان
آية بزهول.... لا طبعا مستحيل
يوسف بسخيرة.... دا علي اساس ايه ماانا لسة شايف شعرك هتقلعيها انتي ولا اجي اقلعهالك شكلك حبيتي الموضوع وغمزلها
خلعت آية الحجاب علي الفور تمرد شعرها خلفها بطريقة جذابة
يوسف.... شاطر بتبقي حلوة وانتي مطيعة وبتسمعي الكلام قومي بقا غيري وتعالي نامي
نظرت له آية بغضب شديد متوجهه الي غرفة الملابس نظرت اليهم ولكن لاشيئ يصلح لها زفرت بضيق وقع نظرها ع منامة قط وبنطال يصل الي بعد ركبتها امسكتها بحيرة..... دا اكتر حاجة متحرمة هنا نهار اسوح يارب اهو كلها لحد بكرة الصبح وهغور من وشك سامحنس يارب ارتدت المنامة ورفعت شعرها بمساكة شعر كان شكلها جذابا مثيرا للغاية
خرجت من غرفة الملابس وهيا تنظر الي الارض بخجل شديد نظر لها يوسف بزهول من شدة جمالها لايصدق انها بكل هذا الجمال نظرت الية وجدتة يبحلق بها اخفضت نظرها ع الفور متوجه الي الاريكة لتتسطح عليها قاطها يوسف قبل ان تجلس..... هنا واشار برأسة ع السرير
آية بغضب وهيا تضرب بقدميها..... لا بجد كدا كتير كفاية ان لابسة الزفتة دي
يوسف بغمزة..... بس مخلياكي مزة
نظرت بخجل الي الارض شهقت بقوة عندما حملها يوسف بين يده حدفها ع السرير بقوة
آية بألم..... ااااااه ياعم مش تحاسب جسمي وجعني
يوسف بخبث.... معلش بس عشان تبقي تسمعي الكلام المرة الجاية وتبطلي عند
تسطح يوسف بجانبها واضعا يدة تحت رأسة
آية بضيق..... بني أدم همجي
تحدث يوسف وهو مغمض عيناه.... اتلمي وقصي لسانك دا احسنلك ونامي بقا
آية بغضب..... طب انا عاوزة اكلم بابا زمانة قلقان عليا
يوسف بسخرية.... متقلقيش بكره هيجي لحد عندك نامي بقا وبطلي اسألة عاوز انام عندي شغل كتير بكرة
اعطاها ظهرة ودخل في نوم عميق
تنهدت آية بحزن ونامت هيا الاخري بعد تفكير كتير
الحلقة 3
.
.
.
الفصل التالت
(تائهة في نيران غدرة)
صدحت الشمس بنورها الساطع معلنة عن بدء يوما جديد
فاقت آية من نومها بتكاسل وجدت نفسها بين احضان يوسف نظرت الية بزهول وجدتة ينظر اليها قاضبا حاجبية بأستنكار
ركضت من ع السرير سريعا بغضب متحدثة.... انتا بابني ادم انتا ازاي تعمل كدا انتا مجنون
ارد يوسف عليها بسخرية.... لا والله يابجحتك دا انا معرفتش انام منك طول الليل معرفتش انام منك حاطة دراعي تحت راسك وايدي التانية مسكاها ف ايدك نومك غريب الصراحة عمري ماشفت حد بينام بالشكل دا
آية بخجل وهيا تضع رأسها ارضا.... لا بجد انا عمري مااعمل كدا تلاقيقك انتا بتكدب عشان تبرء نفسك صح
نظر لها يوسف بلا مبالاه متجها نحو المرحاض.... مجنونة البت دي ولا ايه صبرني يارب
دلف يوسف الي المرحاض وظلت آية في الخارج تفكر في كلام عبير وكيف ستخرجها من هنا ظلت تتجول في الغرفة ذهبا وايبا خرج يوسف من المرحاض وجدها تتجول ف الغرفة ولكن لم يعلق توجة داخل غرفة الملابس ارتدي ملابسة وهندم نفسة هباطا الي اسفل دون تعليق متوجها الي عملة مباشرة
توجهت آية الي المرحاض لتأخذ شاور خرجت بعد وقت ارتدت ملابسة وادت فريضتها دعت ربها ان يوفقها ولا يجعل لها سوى الخير هبطت آية الي اسفل متوجهه الي عبير لكي ينفذوا خطتهم ولكنها حلت الصدمة علي ملامح وجهها مما رات
@@@@@@@
في نادي من افخم نوادي مصر يجلس حمزة علي الطاولة بجوارة صديقة المقرب مازن يمزحون سويا
استووووب
(مازن شاب في الثاني والعشرون من عمرة تعرف علية حمزة بالصدفة ومنذ هذه الحظة وهو صديقة المقرب مازن شاب متوسط الحال يدرس بالجامعة)
حمزة... يابني مش ناوي تخلص جامعتك دي بقا وتيجي تشتغل معايا مكانك موجود ليك
مازن بفرحة.... بتتكلم جد
حمزة بجدية.... ايوا يابني طبعا بتكلم جد انتا اخويا يلا من يوم ماقبلتك
مازن.... حبيب قلبي ياابو الرجال ابوبااااا ايه دا
نظر حمزة اتجاه ماينظر اليه مازن وجد فتاه في غاية الجمال ترتدي ملابس العمل وهيا عبارة عن بدلة نسائية ونظارتها النظر الذي تزيدها جمالا
نظر له حمزة بغضب متحدثا.... يابني بطل طريقتك دي بقا عيب كدا
مازن رافعا حاجبية.... ايه ياعم زعلت كدا لية هيا تقربلك ولا تكونش بنت اختك وانا معرفش
حمزة... لا ياخفيف بس دي بتكون سكرتيرة مكتبي وسمعتها من سمعتي
مازن..... امممممم قولتلي المهم هتسهر النهاردة ولا ايه النظام
حمزة بلا مبالاه.... لا مش هسهر النهاردة يوسف عاوزني ف موضوع
مازن وهو يقف يجمع اغراضة... ماشي يامعلم همشي انا بقا يادوب الحق الجامعة
حمزة.... تمام بالتوفيق ياكنج
غادر مازن وظل حمزة كما هو نظر الي الاتجاة الاخر بالصدفة وجد بسملة جالسة مع شاب ع الطاولة نظر اليها نظرة طويلة ثم عاد النظر امامة مرة اخري بلا مبالاة فهو لايهمه امرها ولا هو ولي امرها جمع اغرضة متوجها الي سيارتة صعد السيارة متوجها بها الي الشركة ولكن اتت فتاة امامة دفشها بقوة رغما عنه
وقف السيارة علي الفور هبط منها متوجها الي تلك الساقطة علي الارض جثي امامها متحدثا بخوف عليها.... انسة ياانسة حاول تفيقها ولكن مازالت مغشي عليها حملها بين يديه وضعها داخل سيارتة من الخلف واستقل هو بمكانةمتوجها بها الي اقرب مستشفي ظل ينظر اليها من المرأة الموجودة امامة الي ملامحها الباهتة وهيا مغشي عليها صف سيارتة امام المستشفي هبط من السيارة وضعها بين يدة مرة اخري توجه بها الي الداخل وضها ع السرير المتحرك اخذها منه الاطباء داخل غرفة الكشف اما هو ظل ف الخارج في انتظارها
@@@@@@
اعتلت الصدمة ملامح وجهها من رأية واقفا امامة وليس بالعمل كما اعتقدت ولكن تبسمت بفرحة عندما رأت والدها يجلس ع الاريكة واضعا قدم فوق الاخري ركضت الية بفرحة لتحتضنة ولكن لم يبادلها ذالك الشعور احست بخيبت امل وان والدها سيظل قاسيا كما هو تحدثت بفرحة..... بابا حضرتك وحشتني جدا بس انتا ازاي عرفت اني هنا انا عاوزة امشي من هنا بسرعة بس مدام حضرتك جيت هتخدني معاك صح انا مش مرتاحة هنا خالص ابدا يابابا
تحدث بشموخ وهو ينفخ دخان سجارة في الهواء.... لازم تتعودي وبعدين اخدك فين دا بيت جوزك ولازم تكوني معاه
آية بصدمة من حديث والدها.... ايه اللي حضرتك بتقولة دا جوزي ازاي
تحدث والدها بصرامة.... جوزك زي ماقولتلك طلبك مني ووفقت وكتبنا الكتاب وانتي بنفسك مضيتي وبصمتي ع القسيمة عاوزة ايه تاني انا مش فاضي للعب العيال دا انتي متجوزة اكبر رجل اعمال ف الشرق الاوسط كلة جوازة عمرك ماكنتي تحلمي بيها عاوزة ايه هتفضلي امتا فقرية كدا احمدي ربنا ع النعمة دي
هب واقفا من مكانة متحدثا بتعالي.... مراتك معاك يايوسف ياابني عن اذنك بقا انتا عارف ظروف الشغل
يوسف... اكيد طبعا اتفضل انا جبت بس عشان تعرف بنتك اني مبضحكش عليها
محمد بتعالي.... واديها عرفت استأذن انا بقا
يوسف.... اتفضل
انصرف والدها من المكان وظلت هيا ويوسف فقط نظرت الية بحزن شديد نظر لها هو الاخر بسخرية متحدثا.... اديكي اطمنتي ع ابوكي وجبتهولك زي ماوعدتك ومتقلقيش هفضل اجبهولك ع طول عشان يشوفك مزلوله تحت رجليا ودلوقتي بقا تقدري تجهزي نفسك ربع ساعة وتكوني قدامي
آية بضيق.... لية رايحين فين
يوسف بجدية وهو يضع يدة في جيب بنطالة.... هنروح ع فلتي يلا اتحركي
آية بخوف.... وهيا دي مش فيلتك
يوسف بصرامة.... انتي مالك انتي هتحسبيني انتي هنا خدامة مش اكتر تنفذي الاوامر وبس مفهوم
ارتعش جسدها بقوة متحدثة.... حاضر
ركضت الي اعلي جلست ع السرير وضعت يدها ع وجهاا تبكي بقوة وجسدها بنتفض اثار شهقاتها سمعت صوتة من اسفل ينادي عليها حملت حقيبة يديها هابطة الي اسفل
لم تجدة في بهو المنزل دلفت الي خارج الفيلا وجدتة ينتظرها في السيارة جلست بجوارة بجوارة انطلق بسيارتة الي فيلاتة الثانية فيلا افخم من الاخر لا يقال عليها هكذا بل كلمة قصر قليلة عليها هبط من السيارة متوجها اليها جذبها من يدها تأوت من قبضتة سحبها خلفة كادت ان تسقط عدة مرات
فتحت الباب الرئيسي بالمفتاح الخاص به دفشها الي الداخل كادت ان تسقط ولكن تحكم هو الاخر بها وهيا مازالت بيدة تركها وضعا يدة في جيب بنطالة متحدثا بسخرية.... اهلا بيكي ف الجحيم يازوجتي العزيزة
نظرت له آية بغضب متحدثة... انتا عاوز مني ايه ولية بتعاقبني ع زمب مش زمبي هيجيلك يوم وتندم ع اللي بتعملة دا وهتبوس رجلي وقتها عشان اسمحك ومش هسمحك
جذبها من خصلاتها بقوت تأوت تحت يدية من شدة الوجع متحدثا بغضب وعيناه تشبة الجمر من شدة غضبة وهو يشدد من قبضتة عليها.... مشعليةف المصري اللي ينحني لحد وخصوصا لو كانت واحدة ست بس انتي اللي جبتية لنفسك واظاهر كدا طول لسانك هيبقا السبب ف اذيتك اكتر دفشها بقوة سقطت ع الارض تأوت بألم شديد جلس يوسف ع الاريكة الموجودة متحدثا.... وانتي يابتاعة انتي قومي يلا عاوز خلال ساعتين بالظبط الفيلا تكون متنضفة ونضيفة خالص قومي يلا انجزي انتي مش جاية هنا عشان تتستتي انتي جاية هنا خدامة تنفذي اوامري قوووومي
انتفض جسدها هبت واقفة ع الفور متحدثة برعشة.... المطبخ فين
اشاح برده اتجاة المطبخ دون ان يتحدث قام من مكانة متجها نحو غرفة المكتب اما هيا فتوجهت نحو المطبخ وبدءت في تنظيفة اولا
@@@@@@
بعد مرور ساعتين انتهت آية من تنظيف المكان بأكملة خرج يوسف من غرفة مكتبة وجدها انتهت من عملها جالسة ع احدي درجات السلم لكي تستريح هدر بصوت جمهورى.... انتي جاية تقعدي انتي كنتي اشتغلتي عشان تتعبي
آية وعلي وجهها علامات التعب.... ماانا خلصت اللي قولتلي علية
يوسف بزعر... لا لسة شغلك مخلصش مش انتي اللي تقرري انتي هنا تنفذي الاوامر مش اكتر
آية بحزن.... حاضر قولي اعمل اية وانا اعملة
يوسف بجدبة.... الجنينة بقالها فترة كبيرة محدش نضفها ولا زقي الزرع اللي فيها قومي نضفيها وازقي الزرع وظبطية قدامك تلت ساعات وتدخلي تحضري الغدي
آية بدموع.... بس انا مبعرفش اطبخ
يوسف بحزم.... مش مشكلتي متعلمتيش لية مش كنتي عارفة انك هتتجوزي ولازم تتعلمي ولا كنتي مفكرة انك هتفسلي ف عز ابوكي اللي باعك ليا عشان كام مليون
آية بسخرية.... اهو انتا اللي قولت بعني ليك عشان كام مليون هيفيدك في ايه تعذيبي بقا مافتكرش انه هينهز ثم تحدثت بحزن.... دا زمانة بيدعيلك انك خلصتة مني ع العموم اعمل اللي انتا عاوزة وانتقم براحتك بس انا مش مسمحاك ولينا يوم هنتواجه فية ووقتها هيجيلي حقي وهبقا مبسوطة بية جدا
انصرفت من امامة متوجه الي الخارج اما هو ظل واقفا مكانة ينظر اليها حتي اختفت من امامة ضرب بيدة ع الحائط بقوة..... اتفلسفي براحتك انتي مفكرة اني كدا هرحمك لا صبرك عليا الايام بينا كتير
@@@@@@@
توجه نحو مكتبو بثقتة المعتادة وجدها جالسة تنظر الي الحاسوب الموجود امامها متحدثا ونو يدلف داخل مكتبة.... ابعتيلي فنجان قهوة يابسملة
بسملة.... حاضر يافندم مسكت سماعت الهاتف متحدثة... قهوة يوسف بية وضعت السماعة وبدءت ف العمل مرة اخري
مسك يوسف الحاسوب الخاص بية وبدء ف العمل ولكن صورتها لا تفارق بالة وهيا تنظر الية نفس هذه النظرة الذي رأها منذ عشرة سنوات النظرة الذي لاتخرج من عقلة
حدف الاوراق الموجودة امامه بغضب ترك المكتب متجها الي اسفل استقل سيارة وانطلق بها
@@@@@@
واقفا امام غرفة الكشف في انتظار اي اخبار عنها دلف الطبيب الي الخارج متحدثا بأسي... للاسف المريضة حصلها نزيف داخلي ف المخ ودا سبب ليها غيبوبة وهيا حاليا ف العناية نظر له حمزة بأسي متحدثا.... يعني هتفوق امتا
الدكتور... والله دي حاجة ف علم الغيب ممكن تفوق بعد شوية ممكن بكرة بعدة بعد اسبوع بعد سنة هيا واستجبتها متقلقش عليها انشاء الله خير احنا هنعمل اللي علينا والباقي ع ربنا ادعيلها انتا بس
انصرف الطبيب ع الفور توجه حمزة الي غرفة العناية نظر لها من خلف الزجاج وجدها مسطحة ع السرير يحاوطها الاجهزة الطبية والمحاليل معلقة بيدها ظل بنظر اليها ويعاتب نفسة علي حالتها اغمض عيناة بأسي فتح عينة ع صوت الممرضة
الممرضة.... او سمحت
حمزة بجدية.... نعم
الممرضة.... حضرتك ممكن تنزل تمضي ع اوراق المريضة وتدفع مبلغ من الحساب عشان المريضة تفضل موجودة
حمزة.... تمام
هبط حمزة الي اسفل وقع ع الاوراق الخاصة بالمستشفي دفع المبلغ المطلوب منه كاملا ثم صعد الي اعلي مره اخري
@@@@@@@
جلست عبير في غرفتها تتجول زهبا وايبا والشرد يتطارد من عيناها تلقي كل مايوجد امامها ع الارض نتحدثة بصوت يشبة الصراخ..... يوووووووووسف ماشي يايوسف اعمل اللي انتا عاوزة انتا مفكر انك لما تخدها وتبقي بعيد عني هسبكوا ف حالكوا لا تبقا غلطان انا وانتا والزمن طويل يايوسف موتك ع ايدي ان ماخليتك تتحسر ويبقا مكانك هو مستشفي المجانين ماابقا انا عبير ابتسمت بشر لبدئها في مخطتتها الاول
@@@@@@@
حل المساء عاد يوسف الي الفيلا وجدها مظلمة اضاء الانوار تجول بنظرة يبحث عنها ف المكان وجدها جالسة ع الارض بجوار الاريكة والدموع منسدله ع وجهها تبكي بصمت
صعد الي اعلي توجه الي المرحاض ابدل ملابسة ثم اتجهي الي غرفة مكتبة مباشرة
لايريد ان يتحدث معاها او بالاخص لايريد ان يري هذه النظرة في عيناها
ظل يعمل لوقت طويل منهمكا في العمل اما هيا جالسة كما هيا
رن هاتفة جذب الهاتف متحدثا.... ايوا ياحمزة كنت فين من الصبح برن عليك مبتردش
حمزة... مفيش في المستشفي من الصبح
يوسف بلهفة ع شقيقة... لية مالك حصلك ايه انطق
حمزة بهدوء.... اهدي يايوسف انا كويس دي واحدة خبطها بالعرببة الصبح
يوسف بقلق... وحصلها ايه كويسة
حمزة بأسي... للاسف عندها نزيف ف المخ ودخلت ف غيبوبة
يوسف... لاحول ولاقوة الا بالله خليك جمبها ووقت ماتفضي ابقا تعالي الشغل براحتك
حمزة.... ماشي يايوسف انا مطر اقفل
يوسف.... ماشي ياحبيبي خلي بالك من نفسك مع السلامة
اغلق يوسف الهاتف ثم القاه بأهمال وبدء ف العمل مرة اخري احس بصوت شيئ في الخارج ركض سريعا ولكنة تسمر مكانة عندما رأي.....
الفصل الرابع
(تائهة في نيران غدرة)
خرج من مكتبة متجوها الي الخارج وجدها جالسة كما هيا ومعها فتاة اخري تحاول ان تحاكيها
الفتاة.... يابنتي قاعدة كدا لية انتي مين طيب وبتعيطي كدا لية رأتة يتوجه منهم ركضت الية مسرعة متحدثة بغضب.... مين دي يايوسف وايه مقعدها هنا ماتنطق يايوسف
نظر يوسف اليها وجدها جالسة كما هيا شاردة تنظر امامها لا تتحدث ثم وجة نظره الي تلك الواقفة تشع غضبا متحدثا.... انتي جيتي امتا وجيتي علي هنا لية
الفتاه.... لسة جاية وانتا عارف اني مبحبش ابقي موجودة هناك مين دي يايوسف وازاي تقعد معاك لوحدها كدا
تحدث بغصب ونبرة ارعبتها.... غااااااادة
انتفض جسدها من صوتة الذي يشبة الرعد متحدثة.... في ايه يايوسف انا اختك وبسألك مين دي
يوسف ببرود.... آية مراتي
غادة بصدمة..... مراتك دا ازاي من غير ماتعرفني لدرجادي مش عملنلي حساب ولا اعتبار
شدد يوسف قبضتة علي شعرة محاولا تهدئة نفسة.... غاااادة في ايه الموضوع جة فجأة وبعدين دا جواز ع ورق يعني لاكان في فرح ولا حاجة
غادة بضيق.... ماشي بايوسف وهيا ايه اللي مقعدها كدا
يوسف وهو يعود الي غرفة مكتبة مرة اخري.... براحتها ملكيش دعوة بيها اطلعي انتي ارتاحي
توجة يوسف الي غرفة مكتبة ليتابع عملة مرة اخري بينما صعدت آية متوجه الي اعلي نظرت لها غادة بزهول متحدثة.... مالها البت دي ياتري عملت ايه يايوسف فيها خليتها كدا اخويا وعارفاك ربنا يقوكي علية ويحنن قلبة عليكي ويحببة فيكي يارب
صعدت غادة الي اعلي حاملة حقيبة ملابسها متجة الي غرفتها وضعت حقيبة ملابسة ع السرير الموجود بالغرفة اخذت بعض الملابس ثم اتجهت الي المرحاض خرجت بعد وقت جلست ع الاريكة الموجودة تفكر في حال آية وكيف ستكون النهاية معاها هيا ويوسف
غادة.... ياتري يوسف اتجوزك لية ياآية وايه السر وري جوازة المفاجئ منك دا شكلك واعرة اوي وحكايتك حكاية
@@@@@
مازال واقفا امام غرفة العناية في انتظارها تفوق ولكن كما هيا لا تستجيب الي احد تأخر الوقت ولا يوجد احدي بالمكان سوي هو فقط خرجت الممرضة بعد ان فحصتها متحدثة.... يااستاذ ممكن تدخل تنام ع الكنبة جوه بدل ماحضرتك واقف في البرد كدا والمكان مفتح من كل الاتجاهات
حمزة.... لا عادي مفيش مشكلة المهم هيا اخبارها ايه
الممرضة.... الحمد لله احسن بكتير عن الصبح بس هيا مازالت ف الغيبوبة وياريت تسمع الكلام وتدخل لان يهمنا صحة حضرتك وكمان لازم ترتاح عشان تقدر تقف جمب المريضة
تنهد حمزة بقوة متحدثا.... طيب
الممرضة.... عن اذن حضرتك وانا هعدي عليها الصبح قبل ماامشي
حمزة..... انا متشكر جدا ليكي
الممرضة.... علي ايه حضرتك دا شغلي
انصرفت الممرضة من امامة وتوجه هو الي الداخل جلس ع المقعد الموجود امامها ظل ينظر اليها ويعاتب نفسة.... ياترى اهلك عاملين ايه دلوقتي وقلقنين عليكي ياريت تسامحيني مكنش قصدي ازيكي والله حتي معرفش اي حاجة عنك تخليني اوصل لاهلك وجد مصحف موجود ع الكمود جذبة وبدء يقرء فية ويدعو لها
@@@@@@@
صدحت الشمس بنورها الساطع معلنة عن قدوم يوما جديد هبت آية فازعة من نومها ع أثر دلو مياة اسقط فوقها شهقت بصوت عالي نظرت امامها وجدت يوسف ينظر اليها بغضب شديد متحدثا بنبرة ارعبتها... الهانم نايمة لدلوقتي ليه
آيو بخوف وتوتر.... ما ما ما
يوسف بغضب وهو يجذبها من ذراعها بقوه يدلف بها خارج الغرفة..... ماهو ايه هتعمليلي فيها ست بيت وهانم بجد انتي هنا مدامة يعني تصحي قبل الكل تخدمي علية مش احنا اللي نصحي نخدم ع حضرتك نزل بها الدرج ومازال جذبها من زراعها بقوة وهيا تتأوي تحت يدة من شدة الوجع رأتة غادة من باب غرفتها وهو يمسكها هكذا ركضت من الغرفة مسرعة خلفة متحدثة بغضب.... يوسف يوسف سبها ولم يبالي يوسف اي اهتمام لحديثها تحدثت غادة بصوت يشبة الصراخ.... يوسف بقولك سبها بقاا
حدفها يوسف بقوه من يدة داخل المطبخ سقطت ع الارض من اثر قوتة ركضت غادة اليها ساعدتها ع الجلوس
تحدث يوسف بغضب.... غادة قومي بعيد عنها ملكيش دعوة بيها ثم وجة حديثة لآية وانتي نص ساعة بالظبط والفطار يكون قدامي اي تأخير بحساب
نظرت آية الي الارض ببكاء شديد حاولت ون تقف ولكن لاتقوي علي ذالك
نظرت لها غادة بحزن ثم نظرت الي شقيقها بعتاب متحدثة بهدوء.... حاولي تقفي بس لحد مايمشي
آية ببكاء.... مش قادرة رجلي بتوجعني جدا
غادة بحزن علي حالتها.... معلش دقيقة بس وانا هعمل الفطار بدالك
نظرت آية لها بتشكر ابتسمت غادة لها ولكن توجة يوسف من غادة جذبها من يدها.... يلا ياغادة تعالي معايا عاوزك وانتي انجزي ضاع خمس دقايق من وقت
غادة.... يوسف لو سمحت سبني شوية وهجيلك
ولم يأتي منة اي رد جذبها خارج المطبخ وظلت آية جالسة كما هيا حاولت الوقوف ولكن لا تقوي استندت ع الطاولة الموجودة ووقفت بصعوبة اعدت الطعام ثم وصعتة ع السفرة
نظرت غادة اليها والدمع يلمع في عيناها وهيا تراها لاتقوي ت التحرك وقدميها لونهم يشبة اللون الاخضر
غادة.... تعالي يقا يايويو افطري اكلك باين علية حلو
نظرت آية الي يوسف وجدتة يبعت بهاتفة وهو يتابع فطارة توجهت آية لتجلس بجوار غادة ولكن يد يوسف متعتها جذبها بقوة جلست ع المقعد المجاور لة سرخت آية بصوت صدح أثر بالفيلا كاملة
استغرب يوسف من صرختها القوية ركضت غادة اليها جثت علي قدميها رفعت قدم آية ثم نظرت بغضب الي يوسف..... يهني حد يشد حد كدا هيا رجليها مكسوره اصلا انتا اتجننت يايوسف ايه اللي حصلك انتا مكنتش كدا
نظر يوسف الي آية وجدها تبكي بقوة تحدث.... رجليها مكسورة من اية ومقلتش لية
تحدث غادة بسخرية.... لا ابد من حضرتك برضة لسة عامل نفس العملة دي وكاسر ليها رجليها ابعد عنها بقا يايوسف وروح شوف انتا كنت رايح فين الله يخليك
نظر يوسف بغضب الي شقيقتة ثم اقترب من آية الذى نظرت له برعب وخوف شديد عندما اقترب منها حملها بين ذراعية متوجها بها الي اعلي خلفة غادة وضعها ع السرير برفق ثم توجة الي الخارج مرة اخري متصلا بالطبيب واعلمة يكسر قدميها ليقوم بعمل احطياطاتة اللازمة
جلست غادة بجوار آية تحاول تهدئتها وصل الطبيب بعد وقت دلف الي الداخل امسك بقدم آية يتفحص مكان الكسر صرخت آية مرة اخري
غادة ببكاء لرأيتها هكذا.... معلش بقا استحملي شوية
نظر يوسف الي الطبيب بغضب وهو يراه يتحسس قدم آية ثم نظر الية آية بتوعد
انتهي الطبيب من تجبيس قدميها ماحدثا.. المدام محتاجة راحة تامة ومتقومش من مكانها لان الكسر شديد اوي وواضح انهم كسرين مش كسر واحد محتاجة تغذية كويس عشان الكسر يلم بسرعة وكمان تجبولها العلاج دا وتدهنولها الكريم دا حولين الجبث لحد ماالورم يخف وتشرب لبن وتاكل فواكهة وراحتها ف اديكوا انتوا وبكررها مرو تانيو تالتة الحركة ممنوعة اللي هيا عاوزاه يجلها لغياة عندها عن اذنك يايوسف بية
يوسف.... اتفضل طرقة يوسف واعطي له حسابة ثم توجه الي الغرفة مرة اخري وجدها نائمة وغادة جالسة بجوارها تحدث بهدوء.... نامت
غادة بضيق.... ايوا
نظر يوسف الي شقيقتة ولكن لم يعلق ع نبرتها ف الحديث معه فتحدث.... هروح اجبلها العلاج واجي
غادة... ماشي يايوسف متتأخرش عشان تاخد المسكن لانها تعبانة
يوسف بضيق.... طيب
خرج يوسف من الفيلا ليجلب لها الدوء بينما جلست غادة ع الاريكة الموجودة داخل الغرفة تنظر لها بحزن دفين تذكرت معاملة زوجها لها
فلاش بااااااك
تصرخ بقوة وهيا تتأوي بين يدة وهو جذبها من شعرها تتحدث.... ابوس ايدك سبني بقا عملتلك ايه لكل دا ارحمني بقا والنبي يوووووسف الحقني حمزة الحقوني ااااااه
جذبها زوجها من خلصلاتها يهبط الدرج وهيا خلفة حتي توجة الي اسفل دفشها بقوة حتي اتصدمت بالحائط فاقدة وعيها
بااااااااك
اغمضت عينها لينزل الدموع منها ع وجهاا فتحت عينلها ع صوت آية لها متحدثة.... وانتي بتعيطي
ابتسمت غادة ثم اقتربت منها وجلست بجوارها تمسح ع شعرها بحنان.... لا ياحببتي مبعيطش انتي عاملة ايه دلوقتي
آية.... بتكدبي لية انتي كنتي بتعيطي
تنهدت غادة بقوة رجعت بظرها الي الخلف ماحدثة بحزن.... تعرفي ان جوزي بيعمل فيا نفس اللي يوسف بيعملة فيكي دا
آية بحزن.... هو وانتي متجوزه
غادة بتنهيدة.... ايوا كنت مفكرة اني لما اخترت الشخص اللي قلبي اختارة هبقا مبسوطة هما اول سنة جواز وبعد كدا اتغير جدا لدرجة اني مبقتش اعرفة بقا ضرب وقلة قيمة وع طول مبهدلني
آية بحزن.... وانتي مبتقوليش ليوسف لية وهو كان علمة الادب
غادة بأبتسامة.... وانتي مقولتيش لااخوكي لية ع اليوسف بيعملة فيكي ع الاقل يوسف كسر رجلك وبيعذبك اكتر مابتعمل فيا انا اللي بتعمل فيا ميجيش حاجة قدام عمايل يوسف
آية بأبتسامة انكسار.... انا مليش اخوات مليش حد غير بابا بعد ماما الله يرحمها
غادة.... طب مبتقوليش ل باباكي لية
آية بسخرية وضحكت وجع.... بابا ياحببتي بابا هو اللي بعني لااخوكي خلاها يبيع ويشتري فيا براحتة مفكر ان كدة هيكسر بابا وينتقم منة ميعرفش اني مسواش حاجة عند بابا وماصدق يتخلص مني بعني لاول مشتري اخوكي لو راحدلوقت قلة بنتك ماتت هيقولة طب انا مالي مش كانت عندك بتقرفني بيها لية انزلت من عيناها دمعة خائنة رجعت برأسها الي الخلف متحدثة... تعرفي ياغادة
ان مهما كانت نار هنا افضل بكتير من الجنة هناك ع الاقل انا هنا بتهان وبنجرح من واحد معرفوش خطفني وبعدها بكام ساعة قلي انتي مراتي وتاني يوم جبلي ابويا يقولي دا جوزك تعرفي نفسي اروح اوي عند ماما هيا الوحيدة اللي كانت حنينة عليا كنت مفكرة اني لما اتجوز ربنا هيعوضني عن تعب السنين دي كلها وان ربنا هيبعتلي اللي يحبني ويصوني ويشلني جوة عنية يعيشني ملكة ع عرش قلبة لكن للاسف طلع العكس
نظرت لها غادة بدموع جذبتها الي اخضانها تحدثت غادة.... ياااااه ياآية كل دا جواكي وساكتة وبعدين انتي مش لوحدك من النهاردة انا اختك وكل عيلتك دا لو معندكيش مانع طبعا
آية بفرحة.... بتتكلمي جد
غادة بأبتسامة اشارت رأسها اليها بالموافقة ارتمت آية في احضانها مرة اخري احست في هذه اللحظة انها وجدت من كانت تبحث عنه طول عمرها
هناك من يراقبهم من خلف الباب واستمع الي حديثهم سويا اعتلت الابتسامة وجهه عندما رأهم هكذا توجه داخل الغرفة واضعا الدوء بجوار غادة متوجها نحو آية
نظرت آية له برعب اختيئت داخل احضان غادة متحدثة ببكاء وجسدها ينتفض من شدة الخوف.... متسبنيش والنبي
غادة بهمس.... متخافيش ياحبيبتي انا معاكي
جذبها يوسف من احضان غادة بهدوء نظرت له برعب ادخلها داخل احضانة يمسح ع رأسها بهدوء وهيا مازالت مرتعبة منة اشار لغادة ان تنصرف انصرفت ع الفور بهدوء وظل هما الاثنان فقط
سكنت آية بعد وقت داخل احضانة احس بسكينتها اخرجها من حضنة وجدها نائمة اعدلها ع السرير وضعا الغطاء عليها واطفي الانوار ومدد ع الاريكة الموجودة بجوارها ينظر اليها ظل يتذكر تلك النظرة التي لاتفارق عقلة اغمض عيناة بتعب مستسلما للنوم
@@@@@@@
مر اسبوع بدون ذكر احداث حمزة مازل موجودا بالمستشفي مع البنت المجهولة ومازالت في الغيبوبة وآية علي نفس حالتها تخاف من يوسف وترتعب عندما تراه انب يوسف نفسة ع ذالك فهو حقا يريد ان ينتقم منها ولكن لايريد ان تهابة هكذا عاد الخدم مرة اخري ليعملون بالفيلا
اخضر يوسف فريق مخصص لخدمة آية فقط
اما غادة فيها جالسة مع آية طول اليوم يتحدثون سويا ويمزحون فهما الاثنان كانوا بأشد الحاجة الي بعضهم
عاد يوسف من عملة وجدهم جالسين مع بعضهم كاكل يوم تحدث بمرح.... اسف لو قطعت عليكوا
غادة بضحك..... ههههههههههههه اه والله كلك نظر
يوسف.... بقا كدا ماشي ياستي
غادة بجدية.... يوسف كنت عاوزة اكلمك في موضوع مهم
يوسف بجدية.... تمام تعالي
غادة.... لا اقعد آية مش غريبة دي بقت اختي وانا مبخبيش عنها حاجة اصلا
جلست يوسف مرة اخري نظر الي آية وجدها تظر الي الاتجاه الاخري مما اغاظة بشد ثم وجة بصرة نحو غادة متحدثا بجدية.... خير
غادة بتوتر.... اصل انا هو
يوسف بغصب بسيط.... اخلصي ياغادة انجزي
غادة بدموع.... يوسف انا حامل
شهقت آية بقوة نظر لها يوسف بزهول ماحدثا بسخرية.... اول مره اعرف ان الناس بقت بتنصدم لما تعرف ان حد حامل
آية بضيق... ولما يكون الحد دا بييهدلها ويضربها ومقلل من كرمتها يبقا غلط انها تحمل منة اصلا انا لو مكنها عمري مااعملها لاني نكون ظلمت نفسي واتعذب انا وابني اللي فية عادة بتفضل فية طول عمرة وهو اتعود انه يضربها يبقا هيفضل يضربها زي بابا لما كان بيضرب ماما ولما خلفتني بقا بضربني انا كمان عشان انا بنتها
غادة بحزن عليها.... يعني وانتي مش ناوية يكون عندك بيبي
آية..... لا مش ناوية ولا عاوزة رجالة في حاتي ولا اكةن مرات حد ان بزنس مان مشهورة واظن يوسف بية عارف كدا كويس واول مايوسف بية يكتفي من انتقامة ليا هطلق ع طول وارجع لحياتي تاني بس هتبقا حياه جديدة بتاعتي انا تطلع صح بقا تطلع غلط مش مهم المهم انها هتبقا حياتي وانا اللي اخترتها عن اذنكوا اقعدوا براحتكوا وانا هطلع البلكونة اشم هوي
غادة.... طب استني اسندك اطلعك
آية بأبتسامة.... مرسي ياحببتي انا بقيت بعرف امشي
خرجت آية من الغرفة جلست ف البلكونة تنظر الي الحديقة اما بالداخل يجلس يوسف مصمتنا من حديث آية
غادة.... يوسف يووووسف رحت فين بقالي ساعة بكلمك وانتا ولا هنا
يوسف بأنتباه.... ايوا معاكي
غادة.... قولي بقا هعمل ايه في الموضوع دا
يوسف.... شوفي انتي عاوزة ايه وانا معاكي فية ثم هب واقفا.... انا عندي شوية شغل هخلصهم عقبال ماتكوتي قررتي
هبط يوسف الي اسفل متوجها الي غرفة مكتة وبعد وقت توجه الي غرفة الالعاب الرياضية
@@@@@@
حل المساء وهو مازال جالسا بجوارها كاالعادة يقرء في الكتاب الشريف احس بها تتحرك صدق بالله واضعا المصحف ع الكومود وجدها تهز برأسها اعتلت الفرحة معالم وجهه توجة الي الخارج ثم عاد مرة اخري ومعة الطبيب تفحصها الطبيب جيدا ثم تحدث.... الحمد لله بقت بخير الف حمدالله ع السلامه يااستاذ
حمزة بفرحة.... الله يسلمك يادكتور يعني هيا حاليا مفيش اي خطر عليها
الدكتور... لا وهيا حاليا هتتنقل غرفة عادية وحمدلله علي السلامة مرة تانية
مسكت رأسها بألم متحدثة.... انا فين
حمزة .... الف حمدالله علي سلامتك ياانسة انا اسف جد بس والله كان غصب عني مااخدتش بالي وانتي اللي جيتي قصادي اسف جدا
هزت رأسها بتعب.... انا فين
الدكتور.... في المستشفي
حمزة.... اسمك ايه عشان ابلغ اهلك يطمنوا عليكي
وضعت يدها ع رأسها لتقوم الوجع.... انا اسمي انا هو انا اسمي ايه
نظر حمزة والطبيب الي بعضهم ثم تحدث الطبيب.... طب حاولي تفتكري اي حاجة
اغمضت عيناها بقوة ثم تحدثت.... مش فاكرة كل اللي فكراه ان حد خبطني بالعربية بس
الدكتور.... ماشي ياانسة ارتاحي انتي بس ساعدها حمزة ت التسطح ثم وجة حديثة الي الطبيب.... يعني ايه
الطبيب بعلمية.... هيا حاليا عندها فقدان مؤقت ف الذاكرة بسبب قوة الخبطة والنزيف زدا عادي انا كنت مستنظر كدا وبكد اقدر اقولك انها بخير بس بلاش ضغط عليها هيا هتفتكر لوحدها وحاليا تقدر تخرج من هنا لو حابب وجودها مبقاش لية داعي هيا بقت بخير عن اذنك
حمزة.... اتفضل
خرج الطبيب وجلس حمزة ع الاريكة يفكر في المستقبل ومالذي يحمبة له القدر لكي تقع تلك الفتاة في طريقة ولا يقدر ع التخلص منها
الفصل الخامس
.
.
.
رواية / (تائهة في نيران غدرة)
.
.
.
توجة بها داخل الفيلا ولكن لم يوجد احد بها هدر بصوت عالي ع الخدم اتت الية الخادمة ع الفور متحدثة... تحت امرك ياحمزة بية
حمزة وهو يتجول بنظرة في المكان... هو محدش هنا ولا ايه
الخدامة بأحترام... لا يابية المدام آية والمدام غادة قاعدين مع بعض فوق
حمزة بزهول... غادة بتعمل ايه هنا
الخدامة.... معرفش يابية بس هيا موجودة هنا من قبل مانيجي واحنا هنا بقلنا اسبوع
حمزة.... طيب روحي حضري اوضة للانسة عشان تقعد فيها
الخدامة.... تحت امرك
انصرفت الخدامة ثم نظر حمزة الي تلك الفتاة المجهولة وجدها تنظر الي المكان بأعجاب اقترب اليها متحدثا بأبتسامة.... عجبك
نظرت الية بأبتسامة.... ماشاء الله تحفة هو محدش هنا غيرنا ولا ايه
حمزة.... لا هنا اختي ومرات اخويا لما ترتاحي شوية هبقا اعرفك عليهم وفي هذا الان هبطت غادة من اعلي وجدتهم يقفون مع بعضهم في بهو الفيلا اتت اليهم
حمزة بأبتسامة وهو يحتضن غادة.... غدوش حبيبتي وحشاني موت
غادة بأبتسامة هيا الاخري.... ولما انا وحشاك مبتجيش تشوفني لية
حمزة.... عارف اني مقصر والله بس الشغل بقا انتي عارفة واللي يشتغل مع يوسف ميعرفش ياخد نفسة
غادة.... ماشي ياحبيبي المهم انك بخير مين القمر دي
حمزة بأبتسامة.... جني خبطها بالعربية وحصلها نزيف داخلي ودخلت في غيبوبة وحاليا فاقد الذاكرة وكل دا بسببي
غادة وهيا تملس ع شعرها بحنان.... ان شاء الله تبقي بخير وتتحسن صحتك ياجني
جني بتسأل.... هو انا اسمي جني
حمزة بمرح.... ماانا معرفش اسمك ايه قولت اسميكي جني عجبك الاسم
جني.... جميل مرسي جدا
حمزة.... العفو علي ايه تعالي بقا عشان اطلعك اوضت
هزت جني رأسها بنعم صعدت معة الي اعلي ثم توجهت غاظة الي المطبخ احضرت العصير ع الفور وصعدت الي اعلي
تجلس في البهو الخارجي الموجود امام الغرف تتابع التليفاز راتهم قادمين اليها اسقطت النقاب ع وجهها ع الفور نظرت جني اليها متحدثة بهمس لحمزة.... هيا مين دي
حمزة بهمس هو الاخر.... دي تبقا آية مرات اخويا الكبير
جني.... طب حطت النقاب ع وشها لية او ماشفتني مش عاوزة تشفني مثلا
حمزة بضحك.... ههههههههههههه لا طبعا مش عشان هيا حطتة ع وشها عشاني انا مينفعش راجل غريب يشوفها غير جوزها واخوها فهمتي
هزت جني رأسها بنعم فتحدث حمزة..... اذيك ياآية انا حمزة اخو يوسف الصغير
آية بأدب.... اهلا وسهلا ودي مراتك
حمزة بلا مبالاة... تؤ دي واحدة خبطها وحصلها نزيف ف المخ ودخلت ف غيبوبة وحاليا فاقدة الذاكرة
آية.... ماشاء الله عليك كنت سايق نقل
حمزة بضحك.... ههههههههههههه الواضح انك بتحبي الهزار ياآية بس والله مظلوم دي غربية ملاكي عادي
آية بأبتسامة.... الف سلامة عليكي
حني بابتسامة توتر.... الله يسلمك انا عاوزة انام
حمزة.... عن اذنك ياآية هعرفها اوضتها
آية.... اتفضل
انصرف حمزة وجني من امامها ظلت هيا جالسة حتي اتت اليها غادة مرة اخري جلست بجوارها ينابعون التليفاز سويا
@@@@@@@@
يجلس علي مكتبة هيبتة المعتادة واضعا هاتفة ع اذنة متحدثا بقوة والغضب يتطارد من عينية.... اعمل اللي بقولك علية عاوز خلال اربعة وعشرين ساعة يبقا بيشحت عاوزة يعلن افلاسة علني قدام الناس كلها وبعد كدا نفضي للكلب التاني
اغلق هاتفة ثم وضعة ع المكتب باهمال يباشر عملة مرة اخري
رفع سماعتة الهاتف متحدثا... بسملة جبيلي ملف المناقصة حالا
بسملة بطاعة.... حاضر يافندم خمس دقايق وهيكون عند حضرتك
وضع الهاتف من يدة رجع بظهرة الي الخلف يفرك عيناه بأرهاق ولكن عندما اغمض عيناة رأها امامة وهيا تنظر له نفس النظرة التي لم تترك خيالة ابدا
فتح عيناة مرة اخري والغضب ملازما ملامح وجهه
دلفت بسملة الي الداخل وبيدها الملف متحدثة.... اتفضل الملف يافندم حمزة بية كان شغال علية
يوسف وهو يلتقط الملف منها.... ماشي يابسملة روحي انتي شوفي شغلك ولما عز يجي دخلية ع عطول
بسملة... حاضر يافندم عن اذنك
اشار اليها بيدة لتنصرف انصرفت بسملة ع الفور تركتة يتابع عملة
جلست ع مكتبها مرة اخري اتي بمرحة المعتاد وهو يتمتم ببعض الاغاني شاب في منتهي الوسامة والجمال يمتلك البشرة البيضاء والشعر الاسود الغزير يرتدي نظارة شمية وقف امامها خالعا نظارتة الشمسية لتظهر عيونة الجميلة بلونها الخضراء متحدثا.... الدنجوان فين النهاردة
بسملة بمضض.... مستنظر حضرتك جوة
عز بصدمة.... لا ياراجل احلفي كدا يوسف مستنيني انا ايه الفرحة اللي انا فيها دي
بسملة بغضب بسيط.... وانا ههزر مع حضرتك لية ابن اختي
عز بأحراج.... طب انا داخل ليوسف بقا
بسملة بتجاهل.... وانا مسألتكش اصلا
عز وهو يأتي لمكتب يوسف.... دا ايه البت الرخمة دي تلاتين ابو غلستك
@@@@@
مش وقت هزار ياعز انا بتكلم جد انا عاوز الشغل يكون ع ماية بيضة وبعد مايخلص اللي اتفقنا علية تخلية يعلن افلاسة مفهوم انا عاوزة يرجع يشحت زي مكان
عز بجدية.... اعتبرة حصل
يوسف.... بقالك اسبوع فين
عز بمرح.... كنت بصيف
يوسف بجمود.... مخصوم منك الاسبوع دا واتفضل ع شغلك وقول لبسملة تبعتلي القهوة بتاعتي
عز بغيظ.... ربنا ع المفتري وبعدين مليش دعوة باالبت اللي برة دي لسانها متبري منها
يوسف بسخرية... لسانها متبري منها بردة ولا سكتك ع دماغي بسبب قلة زوقك معاها صاحبي وعارفك
عز وهو يخرج من المكتب.... تلاتين ابو صحبيتك
يوسف وهو ينظر الي جهاز الحاسوب.... سمعتك ع فكر
عز.... ههههههههههههه وايه ياعني ماانتا ع طول بتسمعني
انصرف عز وبلغ بسملة بطلب يوسف متوجها الي عملة
@@@@@@@
اتي المساء عاد يوسف الي المنزل لم يجد احد صعد الي اسفل ع الفور وجدها جالسة تقرء في المصحف خلع جاكيتة ثم القاة بأهمال ع السرير متوجها الي المرحاض خرح بعد وقت وهو يرتدي ملابس منزلية وجدها كما هي جلس بجوارها ع السرير
ظل ينظر اليها وهيا تقرء في صمت ترتدي الحجاب ع تسبح ع يدها وهيا تقرء الايات فحقاا مااجمل من ذالك
انتهت من قراة الورد اليومي تبعها صدقت بالله ثم وضعت المصحف بجوارها ع الكمود نظرت الية وجدتة ينظر اليها بأبتسامة
اعتدل في جلستة متحدثا.... عاملة ايه دلوقت
آية بلا مبالاه.... الحمد لله احسن بكتير
يوسف بجدية.... آية هو انا ممكن اتكلم معاكي شوية بعيدا عن انك مراتي او اني اعرفك اصلا
آية بأستغراب.... اتفضل
يوسف.... احكيلي عن نفسك
آية.... نععععععم
يوسف.... بتكلم جد انتي مين انا كل ماابص في عنيكي اشوف نفس النظرة اللي شوفتها من عشر سنين عشان كدا اصريت اني اشوفك حتي بعد مشوفتك معرفتكيش النظرة دي مبتفرقنيش مبتفرقش خيالي ابدا رجاء ياآية قولي انتي مين
آية بسخرية.... بس انا فكراك كويس اوي عمري ماهنسي شكلك ابدا ولا هنسي انك كنت عاوز تغتصبني بالعافية فاكر بس ربنا حماني وحرصني لكن انتا ربنا هيعاقبك اشد عقاب ومستكفتش بكدا اتجوزتني غصب بس تعرف دا من حب ربنا فيا لاني طول عمري بدعي ان محدش يلمسني غير اللي هيكون جوزي وانا دعيت ربنا كتير في صلاتي انك تبقا جوزى
نظر لها يوسف بزهول.... انتي ايوا هيا فعلا نفس النظرة اللي شوفتها في عنيك وقتها بس انا ملمستكيش وبعدت عنك ع طول
آية بدموع.... بس قربت مني
يوسف بندم.... تعرفي اني دورت عليكي كتير بعدها مكنتش اعرف اننا هتجمع مرة تانية وتكوني مراتي
آية بتقزر منة.... انا مستحملة اهنتك وتعذيبك ليا عشان خاطر عملتك السودة دي لان محدش يلمس جسدي غير جوزي وبس حتي لو ايدي
يوسف.... صدقيني كان غصب عني انا كنت وادقتها لسة شاب طايش في سن مراهقة ابويا مات وسبلي حمل ملوش اول من اخر وامي سبتنا في محنتتنا شفت كتير ياآية
آية وهيا تجفف دموعها.... خلاص يايوسف المهم ان ربنا استجاب لدعواتي
يوسف وهو يرجع بظهرة الي الخلف..... تعرفي انا كنت واخدك وسيلة انتقام لكن مش عارف انتقم منك كل ماابص في عنيكي احس اني عاجز قلبي بيرق اول مايشوفك انتي ملاك ياآية نازل ع الارض
آية بخجل.... احم. اسكت بقاا
يوسف بأبتسامة.... ممكن تسمحيني ع اللي عملتة معاكي بالله انا ندمان من وقتها
آية.... انا اصلا سمحتك من زمان وسلمت امري لربي هو اللي يجبلي حقي
ولم يقدر يوسف ع تخبئة مشاعرة اكثر من ذالك جذبها الي احضانة بقوة متحدثا... تعرفي كلامك دا فرحني اد ايه
آية.... انا بجد مش فهماك انتا قاسي ولا حنين عصبي ولا هادي اوقات بيبقا مفيش احن منك واوقات بيبقا مفيش ازفت منك
رفعا يوسف حاجبة متحدثا.... ازفت
آية بحدية.... اه انكر انك كسرتلي رجلي
يوسف... اسف والله وحقك عليا اللهي رجلي تنكسر لو اذيتك تاني
آية.... اللهم امين
يوسف بغيظ.... وعملالي عارفة ربنا وطول النهار مسكلنا المصحف دا انا توبت ع ايدك
ابتسمت آية الية متحدثة.... طب امشي بقا عشان عاوزة انام ولو سمحت لو هتنام جمبي نام بهدومك
يوسف بابتسامة... حاضر الجميل بس يؤمر هنزل اكمل شوية شغل وانتي ارتاحي بقا تعبتك معايا
آية بخجل... لا متعبتنيش ولا حاجة
يوسف وهو يقبل رأسها بأبتسامة ... طب ارتاحي انتي
ساعدها علي ان تسطحت ع الفراش متجها نحو الباب وعلي وجهه ابتسامة ساخرة متحدث في نفسة وهو ينظر لها... هه مطلعتيش هبلة وبس لا طلعتي غبية كمان بس كويس غباء دا هيسهل عليا حاجات كتير اوي وهتخليني اقرب من هدفي بسرعة
هبط الي اسفل بأبتسامة انتصار تزين وجهه لقربة من هدفة اما هيا فيعتلي وجهها ابتسامة فقد حقق الله دعائها واصبح هو زوجها والان يعاملها بحنية وليس بقسوة كما كان يعتاد ولكن لم تدري ان كل هذا من ضمن مخطط يوسف
@@@@@@@
متسطحة علي الفراش غارقة في النوم والعرق محيط بجبينها تحرك رأسها يميننا ويسارا تغمض عيناها بقوة وهيا تراة يقترب منها ينظر لها بنظرات حيوانبة يريد ان يفترسها وهيا تتراجع الي الخلف حتي استندت بالحائط اقترب منها كاالكلب الدنيئ جذبا اياها من خصرها بقوة حتي اصدمت بجسدة العريض مقبلا ايها بعنف حتي تذوق طعم دمائها ابتعد عنها ثم نظر اليها بشراسة وعيون كالذئب الذي يفترس فريستة ينظر الي كل انش في جسدها وتذداد الرغبة فيه اكثر مزق ملابسها وهو مازال يفعل ماحرمة الله صرخت بقوة مغشي عليها اثر هجموة علية كاالذئب
احس هو بأرتخاء جسدها ابتعد عنها بعد وقت فاقت نظرت الي نفسها واخذت تلطم علي وجهها وتبكي بقوة علي تحطيمة لها اقترب منها مرة اخري صرخت بصوت عالي ابعد عننننننني ابعدددددد عااااااااااااااا
هبت فازعة من نومها رأت الجميع واقفين ينظرون اليها اما هو فكان جالسا بجوارها يحاول تهدئتها فهذا ماكانت تحلم به جني
نظرت الي حمزة الذي كان يحاول تهدئتها بوجهها الشاحب المليئ بالعرق ثم نظرت الي يوسف الواقف ينظر لها بتفحص وكذالك آية وغادة
بدءت في البكاء استغرب الجميع من تصرفاتها فتحدث حمزة.... اهدي بس بتعيطي لية
وضعت جني يدها ع وجهها حتي لا يراها احد.... اطلعوا بىة مش عاوزة حد برة
حمزة.... حاضر هنطلع بس اهدي انتي بس
جني بصراخ.... بررررررررة واخذت تبكي مرة اخري
يوسف بهدوء.... خلاص ياجماعة تعالوا نطلع لو دا هيريحها
نظر لها حمزة بعتاب ولام نفسة متحدثا.... انا السبب في كل اللي هيا فية دا
يوسف بمواثاه.... انتا ملكاش زمب كان غصب عنك وسعدتها ولحد الان بتساعدها ثم نظر الي داخل الغرفة مرة اخري ينظر اليها وهيا تتفحص المكان حولها بخوف متحدثا... واضح ان في حاجة هيا اللي مخلياها كدا
حمزة بتسال.... حاجة ايه
يوسف بلا مبالاة.... معرفش المهم روح ارتاح انتا وهيا هتبقا كويسة وغادة معاها
حمزة... اه صحيح هيا غادة بتعمل ايه هنا بقالها فترة
يوسف.... هتتطلق من جوزها واكيد من الطبيعي انها تيجي هنا
حمزة بزهول.... هتطلق لية دي متجوزاه ع الحب
يوسف وهو يهبط الدرج.... ماانتا لو بنشوفك وبتقعد معانا كنت عرفت يلا روح ارتاح دلوقت وبكرة نبقا نتكلم
تركة يوسف متوجها الي خارج الفيلا بأكملها بينما ذهب حمزة الي غرفتة يفكر بأمر تلك الفتاة
@@@@@@
صدحت الشمس بنورها الساطع معلنة عن قدوم يوما جديد يجتمعوا علي سفرة الفطار يوسف بجوارة آية وبالمقابل له غادة بجوارها حمزة
هبطت الي اسف ظلت تتجول بنظرها في المكان حتي وقع بصراها عليهم اقتربت منهم وعلي وجهها ابتسامة توتر تحدثت غادة بأبتسامة.... تعالي اقعدي ياحبيبتي افطري
جني بأرتباك... مرسي لزوقك وبدءت في تناول الطعام
جلس الجميع يتناولون الطعام في صمت حتي استمعوا الي صوت يأتي من الخارج توجهوا جميعهم الية
الخدامة.... ياهانم مينفعش كدا حضرتك هنا في نظام هبلغ يوسف بية انك موجودة ولو اذنلي ادخلك هدخلك
هتفت بنبرة غاضبة مليئة بالكبرياء.... بقاا انتي يابتاعة اللي هتوقفيني عشان تستأذني ادخل بيتي
هتف يوسف بصوت صدح صوت في المكان... مش بيتك ولا ليكي مكان هنا ايه اللي جابك
عبير بغضب.... والله جاية اشوف ولادي فين واقعد معاهم
حمزة بسخرية.... من امتا دا ولسة ياما هنشوف
عبير وهيا تنظر اليهم.... الله الله دا الحبايب كلهم متجمعين هنا ثم وقفت بجوار جني متحدثة... ومين دي كمان
حمزة بغضب... ملكيش دعوة بيها
نظرت له عبير بأستفذاذ ثم نظرت الي آية متحدثة بحنان مزيف.... وانتي ياحبيبتي عاملة ايه مبسوطة هنا
آية بأبتسامة وهيا تنظر ليوسف.... اه ياطنط جدا مش جوزي وكيد هبقا مبسوطة معاه
نظرت لها عبير بغضب بينما نظر يوسف الي عبير وعلي وجهه ابتسامة احتضن آية من كتفيها متحدثا.... ياريت تخليكي ف حالك وملكيش دعوة باآية ثم مال ع اذنها متحدثا... لانها مش هتسمع كلامك زي المرة اللي فاتت لما كنتي عاوزة تهربيها فاكرة
نظرت له عبير بعضب شديد بينما ابتسم لها يوسف بمرح متحدثا.... انا ريح بقا الشغل ياروحي ثم قبل رأسها وهو ينظر الي عبير بأستفذاذ وهيا تشطاط غصبا
آية برقة.... مش هتفطر الاول
يوسف بسخرية.... معلش بقا ياحبيبتي اصل الجو هنا بقا خنيقة ويسد النفس هفطر ف الشركة افطري انتي مع غادة
اوامت آية رأسها بنعم انصرف يوسف الي عملة فتحدث حمزة وهو ينظر الي عبير بغضب.... خدني معاك يايوسف والله بفكر اعزل من البلد كلها اصلها بقت خنقة اوي انصرف هو الاخر الي عملة وظلت آية وغادة وجني
توجهوا الي سفرة الفطارة يتناولون الطعام في صمت ختي انتهوا ساعدت غادة آية ت الصعود مجدنا خلفهم جني تاركين عبير حالسة تنظر لهم بغضب وحقد شديد متحدثة.... كدا احلوت اوي اتنكوا برحتكوا بكرة اخليكوا تيجوا تبوسو رجلي الايام بينا كتير نادت ع الخلدمة بتعالي.... انتي يازفتة تعالي هنا
الخدمة بأدب وطاعة.... امرك ياهانم
عبير وهيا تضع قدم فوق الاخري... اعمليلي فنجان قهوة مظبوط وخلي حد يطلع الشنط دي فوق
الخدامة.... تحت امرك ياهانم تؤمري بحاجة تانية
عبير بقرف... لا غورى
انصرفت الخادمة ع الفور لتحضر لها القهوة بينما اتي خادم اخر حمل حقيباتها وصعد بهم الي اعلي
اتت الخدامة وهيا تحمل بيها فنجان القهوة ع الصنية بجوارها كوب من المياه
الخدامة.... اتفضلي ياهانم القهوة
اخذت عبير القهوة ارتشفت منة جزء بسيط متحدثة بغضب.... ايه يامتخلفة القرف دا در قهوة
الخدامة بخوف.... ماهو ياهانم
عبير بغضب.... ماهو ايه وزفت ايه ثم حدفت القهوة في وجه الخادمة صرخت بقوة بسبب سخونتها هبطت غادة ع الفور سرعان مااستمعت الي صريخ تلك الخادمة اما جني وآية كونوا يتابعون من اعلي
غادة بغضب محدثة والدتها.... ممكن اعرف ايه اللي انتي بتعملية دا وباي حق بتعمليها كدا والله انا معرفش يوسف اصلا ازاي سمحلك تقعدي معانا
جذبتها عبير من خصلات شعرها ماحدثة بغصب... مش وانتي اللي هتعلميني اقول ايه ومقولش ايه فاهمة ولا لا
غادة بدموع وهيا تحاول الافلات منها... وانتي مالك وملنا مكفكيش اللي علتية فينا راجعة تكملي حلي بعيد عننا بقا وارحمينا
جني بخوف.... هو في ايه وهيا بتضربها لية
آية.... معرفش ساعديني انزل نحوشها عن غادة
جني... لا انتي مش هتقدري خليكي انتي وانا هنزل
هبطت جني الدرج ولكن لم تكمل هبوطها عندما رأت عببر تجذب غادة من خصلاتها متجها بها الي اعلي متحدثة.... انا هربيكي ياقليلة الرباية انتوا فعلا كلكوا متربتوش وانا اللي هربيكي من اول وجديد
حاولت جني ابتعاد عبير عنها ولكن دفشتها عبير بقوة نزلت آية بصعوبة تحاول ابعاد عبير عنها ولكن دفشتها عبير هيا الاخري بقوة صرخت آية عندما سقطت علي قدمها المكسورة اتت اليها جني مسرعة لكي تساعدها ع الوقوف
صرخت غادة متحدثة.... بأي حقك عاوزة تربيني هاا
عبير بغضب.... امك
غادر بسخرية وصراخ.... امي انهي ام دي اللي سبتنا في اكتر وقت كنا محتاجنها فية وراحت اتجوزت صاحب جوزها عشان خاطر احتيجاتها الانانية تعرفي است اللي تسيب جوزها وولادها عشان انانيتها دي تبقاا ايه
صفعتها عبير بقوة حتي افلتت غادة من يدها أثر صفعتها القوية زحط قدميها ع الدرج شهقت آية وجني بقوة عندما راؤ غادة سقطت من ع الدرج نائمة اسفل الدرج هبطت جني اليها مسرعة وآية خلفها حاولوا ان يفيقوا غادة ولكن وجهها مللي بالدماء
آية ببكاء.... نهار اسود هنعمل ايه
جني.... الحقي
نظرت آية مكان ماتنظر جني بزهول عندما رأت الدماء تنزف ع قدم غادة نظروا الي بعضهم بزهول ثم نظروا الي غادة وووو
تكملة الرواية من هناااااااا


تعليقات
إرسال تعليق