رواية المشاغبه والظابط الفصل السابع وعشرون 27بقلم سلوي عوض حصريه فى مدونة موسوعة القصص والروايات
رواية المشاغبه والظابط الفصل السابع وعشرون 27بقلم سلوي عوض حصريه فى مدونة موسوعة القصص والروايات
#سلوي_عوض
#المشاغبه_والظابط
بارت 27
عزيزه: مالك يا مرت أخوي، وشك اتجلب كده ليه؟
رجاء: مافيش
سنيه: مافيش إزاي وانتي التليفون اللي جالك شجلب حالك؟
رجاء: ديه كرامه حماة نجلاء، زعلانه عشان موكلناش العريس لحم.
سنيه: يخرب مطنه، أمال اللي طفحه ده كله راح فين؟ ده جاعد ياكل جد عيله بحالها وحده. الحمد لله ربنا يكرمك يا بت أختي ويسترك دنيا وآخره إنك خلصتي بتي منه.
عزيزه: مش وجته يا أختي، وهي عاوزه إيه دلوك؟
رجاء: عاوزه طيور وخضار وفاكهة وخروف مدبوح ومتربع.
عزيزه: بس كده؟ من عنينا. أنا اللي هجهز الحاجه وهنروحو بيها الصباحيه، وهنروحو معاكي أنا واختي، بس على الله ما تفتحي خشمك هناك.
رجاء: حاضر، اهي نجلاء بتكم، واعملو اللي يلد عليكم، وعيب عيب لو فتحت خشمي أبجي اضربيني بمركوبك.
عزيزه: مش جصدي يا مرت أخوي، بس مش هتجدري على كرامه. أنا هتصل على ياسمين بتي وأسألها، وهي اللي هتجولنا نعمل إيه.
سنيه: والله محد هيربي كرامه غير بت اختي، اسم الله عليها.
لتتصل عزيزه بابنتها، لكن ياسمين كانت تصبغ شعر سوزي بعد أن انتهت من باكينام.
ياسمين: عن إذن حضرتك، معايا تليفون دولي، أكيد عشان هيكرموني في مهرجان باريس.
سوزي: أوك، خدي راحتك.
تخرج ياسمين خارج السنتر وتتحدث مع والدتها، فتقص عليها عزيزه كل ما حدث.
ياسمين: ولاد المفجوعه، بقولك ايه، هخلص الشغل اللي في إيدي، وهجيب ياسين وورده وسيف كمان، وهننزل الصعيد وهنعرفهم مقامهم، المفاجيع دول.
عزيزه: إن شاء الله يسترها معاكم يا بتي.
ياسمين: اقفلي بقا ومتعمليش أي حاجه لحد ما نجي.
عزيزه: حاضر يا بتي.
تغلق عزيزه الهاتف.
سنيه: جالتلك ايه؟
لتقص عليهم عزيزه كل ما قالته لها ياسمين.
رجاء: بدموع، ربنا يراضيكم ويفرحكم ويسترها معاكم.
أما ياسمين، وقبل أن تدخل السنتر مرة أخرى، تتصل بسيف.
سيف: عاوزه ايه، مش قفلتي السكه في وشي؟
ياسمين: اسمع يا واد ابتسام، اعمل حسابك، هتسافر معانا البلد.
سيف: بفرحه، بجد؟ ليه؟
ياسمين: ساعتين وتفوت عليا في السنتر.
تدخل ابتسام عليه.
ابتسام: بتكلم مين؟
سيف: ديه ياسمين، بتقوللي عاوزاك تسافر معانا البلد، قلتلها في ايه، قالتلي لما نتقابل.
ابتسام: ليكون في حاجه لا قدر الله، اسمع أنا هجهز وهكلم أبوك عشان ييجي معانا.
سيف: تمام، ونفوت عليها في السنتر.
تعاود ياسمين الاتصال.
ياسمين: هات ابتسام، أصلها لازم تجعد على الخبر.
ابتسام: في ايه؟
ياسمين: أصحابك عندي هنا في السنتر، وعملت معاهم الواجب.
ابتسام: أمال ايه موضوع البلد ده؟
ياسمين: ده حوار كده.
ابتسام: خير يعني؟
ياسمين: لا، مش خير.
ابتسام: خلاص، أنا وعمك شاكر هنيجي معاكم.
ياسمين: حلو قوي، اقفلي بقا عشان أخلص على الحلوين دول.
ابتسام: ربنا يقدرك على فعل الخير.
تغلق ياسمين الهاتف وتدخل السنتر.
تمر ساعة، وتكون قد انتهت من سوزي وباكينام.
ياسمين: نصوركم كام صورة عشان ننزلهم على صفحة السنتر، وكمان بعد إذنكم هننزلهم على موقع المهرجان، وأكيد هتفوزوا بأجمل سيدتين، بس لازم تقولوا كلمه.
سوزي: بغرور، أكيد.
تبدأ في تصويرهم.
سوزي: أنا بشكر ميس نانو، وبقولها إنك ممتازة وشغلك جميل قوي، وعمري ما كنت أحلم أطلع بالحلاوة ديه.
باكينام: فعلًا مبدعة، وأنا بنصح كل السيدات ييجوا هنا السنتر، عند ميس نانو، بلمسة إيد منها تتحولي لأجمل سيدة في العالم.
لتغلق ياسمين الكاميرا.
باكينام: يلا بينا يا سوزي، باي بقى، أنا دفعت الحساب وسيبت تيبس للبنات.
ياسمين: ربنا يبارك في حضرتك.
وبعد أن ذهبوا تتصل ياسمين بأخيها لتقص عليه كل ما حدث.
ياسين: تمام، يبقى نتحرك كلنا مع بعض.
وبعد خمس ساعات يصل الجميع إلى الصعيد.
ابتسام: الله، البلد جميلة قوي.
شاكر: فعلاً، شكل الخضرا مريح للنفس والعين.
سيف: أكيد أجمل بلد في الدنيا، بلد الحبايب.
ياسمين: طاب خف تعوم يا حنين.
سيف: دايماً كده بتصادري على كلامي.
ياسمين: طاب وجف هنا، البيت اهو.
ليقف سيف أمام منزل المعلم شحته.
ياسمين: تعالوا ادخلوا.
ليقابلهم المعلم شحته.
شحته: يا مرحبا، نورتوا الصعيد.
شاكر: منور بتاسه.
عزيزه: الله أكبر، نسايبنا الغاليين، يا مرحبا بيكم.
شحته: أمال أخوكي فين؟
ياسمين: زمانه بيبركن عربيته برا.
سيف: أنا مكنتش فاكر الصعيد بقى جميل ومتمدن كده.
ياسمين: ما هو ده عيبكم، الصورة اللي واخدينها عن الصعيد وناسه، مع إن الخير كله من الصعيد. عندينا مصنع السكر، والزرع اللي بيروحلكم جاهز وانتو بتاكلوه، الصعيد مليان خير.
شاكر: كلامك صح.
ياسمين: طاب إيه رأيك لو تعمل هنا مشروع مصنع تشغل فيه الشباب اللي مش لاجي شغل، وتاخدلك بيت هنا كمان عشان تجي تريح بالك، وبالمرة أجوزك عروسة زي الجمر على ابتسام، تبقى واحدة في الصعيد وواحدة في مصر.
ليضحك شاكر.
شاكر: موافق.
ابتسام: بتقولي إيه يا حلوة؟
ياسمين: طاب وهو يلاجي ضوافرك فين؟ ده انتي ست الستات، أنا كنت بهزر معاه.
ابتسام: طاب ياسمين بتهزر، انته بقى ما صدقت وافقت.
ليضحك شاكر.
شاكر: يعني مشفتيش وأنا بغمزلها؟
عزيزه: وبعدين معاكي يا بتي، لأمتى هقولك اعجلي.
وهنا يدخل عليهم ياسين ومعه ورده.
ياسين: السلام عليكم.
الجميع: وعليكم السلام ورحمة الله.
سيف: بعد إذن الجميع، مادام كلنا موجودين هنا، أنا بقترح إننا نتجوز.
ياسين: وأنا معاك وبضم صوتي لصوتك.
شحته: على خيرة الله.
لتزغرد عزيزه.
عزيزه: الحمدلله، أخيراً هشوفك عروسة وتحلي عن رقبتنا خالص.
ابتسام: ده أجمل خبر سمعته في حياتي، أخيراً ياسمين هتعيش معانا.
ياسمين: خلصتوا كلامكم؟
ابتسام: آه، أوعي ترفضي أو تأجلي.
ياسمين: لا هرفض ولا هأجل، كل الحكاية نخلص المأمورية اللي جينا عشانها وبعد كده تتجوزوا.
ابتسام: أيوه صح، إحنا جينا ليه؟ حتى في العربية مقولتيش حاجة.
ياسمين: بت يا فردوس.
فردوس: نعم.
ياسمين: تعالي نعملوا شاي صعيدي عشان أظبط مخي، وانتي يا أما اتصلي على خالتي وجوزها.
عزيزه: حاضر، وأنا جهزت الوكل تاخدوا نفسكم من السفر.
لتدخل ياسمين المطبخ ومعها فردوس.
فردوس: ما شاء الله، بيتكم جميل وبلدكم حلوة ومريحة، نفسي أعيش هنا باقي عمري.
ياسمين: سهلة.
فردوس: إزاي؟
ياسمين: صبي بس الشاي وتعالي نطلعولهم برا.
وبعد عشر دقائق تحضر سنيه ومعها زوجها.
سنيه: حمدالله على سلامتكم، نورتوا الصعيد.
ياسمين: خالتي الغالية، سنيه بت أختي ونور عيوني.
إسماعيل: والله الواحد كان نفسه يدبحلكم دبيحة تحت رجليكم بس ملحوقة.
شحته: خليها عليا أنا.
إسماعيل: زيادة الخير خيرين.
ياسمين: اسمعوني بقى، وبعدين نتكلموا في الدبايح، عارفين إنكم كرما قوي بس خلينا في المهم.
شاكر: إيه بقى المهم؟
لترتشف ياسمين رشفة من كوب الشاي.
سيف: ما عملتيش ليا شاي زيك ليه؟
لتضحك ياسمين.
ياسمين: يا ولدي ده شاي صعيدي زرد، وانت ما تقدرش عليه، مش أول ما شربتك منه قلت طعمه عفش؟
سيف: طاب هاتي الكوباية، أنا هشربها كلها وخلصينا وفهمينا.
لتقص عليهم ياسمين كل ما سوف يفعلوه.
ليضحك الجميع.
سيف: فعلاً مجنونة.
سنيه: عافية عليكي يا بت أختي.
شحته: بس كده الجوازة هتتفركش.
ياسمين: بالعكس، ده هيمسك فيها بإيده وسنانه، بس انت يا سيف تعمل زي ما قلتلك بالظبط.
سيف: عشان كده جبت لبس الشغل.
عزيزه: يلا بقى عشان تاكلوا لجمة وتريحوا.
ليكح سيف.
ياسمين: مجولنا الشاي تقيل عليك.
سيف: لا مش تقيل، أنا بس شرقت.
ياسين: يا ابني مش هتعرف تنام، دي دماغها مصفحة.
ورده: ربنا يعينك عليها.
ياسمين: مبلاش، انتي أحسنلك، كان زمانك مكان نجلاء وطالع عين اللي خلفوكي.
ياسين: خلاص يا حلوة.
ورده: شايف يا ياسين، كل شوية تقوللي كده.
شحته: يا بتي الله يهديكي، اتصرفي بعقل مرة واحدة.
ليضحك الجميع على ياسمين، مستحيل تعقل.
ليذهبوا لتناول الطعام.
أما نجلاء فكانت تجلس في شقتها وحدها وهي تتضور جوعاً.
نجلاء: هو الحزين ده مش هيطلع؟ وبعدين فين الوكل؟ أنا جوعت جوي، أنا هنزل أشوف في إيه.
لتنزل نجلاء فتجد عواد جالساً مع والدته يلتهمان الطعام.
نجلاء: ولاد حلال، ده أنا جعانة جوي.
كرامه: جاية من بيت ناسك جعانة؟ تعالوا شوفوا يا ولاد.
نجلاء: أنا جاية بقاللي ياجي عشر ساعات، يعني لو كنت واكلة رومي كان زمانه اتهضم، أنا هجعد آكل معاكم.
عواد: لا، الوكل على جدي أنا وأمي الحجي. ياما
كرامه: خشي اعمليلك شندوتش جبنة.
نجلاء: أنا عروسة وأمي مشيعالي وكل، أكل إزاي جبنة؟
لتمسكها كرامه من ذراعها.
كرامه: اسمعي من هنا وجاي، الكلمة اللي أقولها تتسمع وتتعمل، يا ترجعي وتغوري على بيت ناسك، وشوفي أهل البلد هيقولوا عليك إيه، هتبقي مطلقة مرتين. ده انتي تحبي إيدك معدولة مجلوبة؟ إن ولدي رضي يتجوزك ويلمك في بيتنا، جاكي ضربة الدم اللي تفك لحام صدرك.
نجلاء: حاضر، هاكل جبن.
كرامه: الصبح ناسك جايين عشان يصبحوا عليكي وينجطوكي، النجطه كلها هتديهالي، وأي حد من أهل البلد هييجي يبارك جاي عشاني أنا وولدي، وبردك أي نجطه هاخدها أنا، ما أنا اللي هسد بعدين، عشان انتو عاملين زي البهائم ومبتفهموش ف الأصول، سمعتي؟
نجلاء (بحزن): سمعت.
كرامه: خلاص، غيري وخشي البسي جلابيه جديمه من عندي عشان تصلحي البيت من فوج لتحت، وبعد كده تمسحيه وتصبني المعاوين، عاوزاها تشف وترف، تشوفي فيها وشك، وبعد كده تغوري تتجلبي على شجتك، ولدي حبيبي هيبيت عندي.
نجلاء: طيب خليها يوم تاني، أنا يعني النهارده عروسه وكده.
كرامه: عا إي انتي عروسه يا اختي عرسه؟ تجطم مصارينك يا عذبه، يا اللي جوزك فاتك، يا بتاعت العملات، يا بتاعت الدجالين انتي وامك، يا اللي مافيش حد من أهل البلد بيبص في وشوشكم ولا يعبركم.
نجلاء (بحزن): وأنا عملت ايه لده كله يعني؟
كرامه: عشان بعد كده تعرفي حدك وتلزميه.
عواد: سمعتي أمي جالتلك ايه؟
نجلاء: سمعت.
عواد: تنفذي من غير نفس.
كرامه: تسلملي يا ولدي، سبع من يومك.
اما في منزل شحته كان الجميع قد خلدوا إلى النوم، فيما عدا سيف وياسمين.
خرج سيف من غرفة ياسين.
ياسين وهو يتقلب في نومته:
يا ابني نام.
سيف:
مش جايلي نوم.
ياسين:
حد جالك تشرب الشاي من المجنونة؟ جولتلك ديه دماغها مصفحة.
سيف:
هو ينفع اخرج وانزل تحت عادي؟
ياسين:
اه عادي، ورده خدت فردوس تبيت عنديهم، واللي هنا في البيت كلهم اهلنا، وياسمين مرتك على سنة الله ورسوله.
سيف:
طيب تمام، انا نازل تحت.
لينزل سيف إلى الدور الأول، ليجد ياسمين تجلس بمفردها.
سيف:
انتي قاعدة بتعملي ايه؟
ياسمين:
جاعدة، مش جايلي نوم. وانته ايه مصحيك لدلوك؟
سيف:
مش جايلي نوم، يمكن عشان مغير مكاني.
ياسمين:
طاب ايه رأيك تشرب معايا؟ شاي
سيف:
لاء، الشاي الغريب بتاعك ده لاء.
لتضحك ياسمين.
ياسمين:
لاء مش هشربك شاي، عشان انته مش جده. اجولك نجعدو نعدو النجوم واحنا بنمصو جصب.
سيف:
الله، انا بحب القصب جدا.
ياسمين:
بجولك ايه، لو عاوزين نكملو مع بعض يبجا تخشن كده شويه.
سيف بغضب:
انتي بتقوللي ايه؟ اسمعي، مش معنى اني بعديلك اللي بتعمليه ومقالبك اللي بتعمليها في الناس يبقا انا طري. اظاهر انك فسرتي سكوتي على مصايبك على انه ضعف مني.
ياسمين:
انا بهزر معاك.
سيف:
انتهى، وبعد كده تلزمي حدودك.
ليتركها سيف ويصعد إلى غرفة ياسين.
ياسمين:
ماله ابن المجنونة ده!
تكملة الرواية من هناااااااا
لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كامله من هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا


تعليقات
إرسال تعليق