القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية المشاغبه والظابط الفصل الثامن وعشرون 28بقلم سلوي عوض حصريه فى مدونة موسوعة القصص والروايات

 

رواية المشاغبه والظابط الفصل الثامن وعشرون 28بقلم سلوي عوض حصريه فى مدونة موسوعة القصص والروايات  




رواية المشاغبه والظابط الفصل الثامن وعشرون 28بقلم سلوي عوض حصريه فى مدونة موسوعة القصص والروايات  



#سلوي_عوض 

#المشاغبه_والظابط

بارت 28

وهنا يصعد سيف إلى غرفة ياسين ليستلقي على السرير وهو يفكر:

كده مش هينفع، لازم تعقل، مش معقولة تطيح في الكل كده ومحدش قادر عليها.

إحنا هنتجوز وإن شاء الله نخلف وتبقى أم، بس هتبقى أم إزاي بجنانها ده؟

ماشي يا ياسمين، إن مكسرتلك نافوخك ده مبقاش أنا سيف.

أما ياسمين فكانت تجلس كما تركها سيف:

هو زعل ليه؟ أنا كنت بهزر معاه، ده عجله صغير جوي مش وجته دلوك، خلينا في المهم.

أما نجلاء فكانت في حالة صعبة جدًا، ملابسها متسخة وتبكي من شدة الألم:

آه جسمي يا أبا، يا أما، مش جادرة، منك لله يا كرامة، ربنا ينتجم منك.

ليغلبها النعاس فتنام على سلم المنزل.

وبعد تلت ساعات، وها هي الساعة السابعة صباحًا، تسمع نجلاء صوت طرق على الباب:

إيه ده؟ أنا نمت هنا؟ ياترى مين اللي بيخبط كده؟

تنزل على السلم وتفتح الباب لتجد عمتها عزيزة أمامها.

عزيزة:

إيه اللي عاملاه في نفسك ده يا بت أخوي؟ ده إنتي عروسة، والنهارده صباحيتك.

ياسمين:

وسعي يا أما، مالك سادة الباب كده ليه؟

تفسح لهم نجلاء الطريق ليدخلوا جميعًا.

سنية:

جوزك فين؟

نجلاء:

بايت مع أمه.

عزيزة:

مخمّودين فين؟

نجلاء:

في شقة أمه هنا.

ياسمين:

اكسر الباب ده يا ياسين.

ليكسر ياسين الباب بالفعل، ويدخل الجميع إلى شقة كرامة.

كرامة:

في إيه؟ وإزاي تخشوا علينا كده؟ ده إنتوا ناس ناجصين تربية كلكم.

ياسمين:

آه ناجصين تربية، فين الحلوف ولدك؟

كرامة:

جطع لسانك، أنا ولدي زينة الشباب وسيد الرجالة.

ياسمين:

طاب غوري صحيه وخلصي، أحسنلك وأحسنله.

كرامة:

جري إيه يا ست نجلاء؟ إنتي جايبة ناسك العرر يتهجموا علينا؟

ياسمين:

طاب ولما أتلافاكي وأحطك تحت رجلي.

كرامه

بصوت عالي يا عواد اصحي ياولدي اصحي شوف النسب المجطرن

عواد

في ايه يا اما مالك مين مزعلك

ياسمين

انا اللي مزعلاها عندك مانع يا بغل السرجه

عواد

له ده انتي ناجصه ربايه يا ام لسانين

ياسمين

نعم يا اخويا طاب ادخل ياحضره الظابط

وهنا يدخل عليهم سيف مرتديا زيه الميري

كرامه

بخوف انتو جايبين الحكومة معاكم ليه احنا معملناش حاجه

ياسمين

بعد اذنك يا معالي الوزير ادخل حضرتك انته وسياده الوزيره

عواد

به به ظابط ووزير ووزيره عندينا ليه يعني

ياسمين

اسمعوني بجا زين وخصوصا انتي يا كرامه

يااللي معندكيش ريحه الكرامه من دلوك نجلاء تتعامل احسن معامله وتخدميها بدل ما انتي عارفه انا مستعده اجول علي اللي باللي بالك

شحته

جوللي يا بتي في ايه

ياسمين

اصل كرامه حراميه هيا وولدها فاكر يا أبا العجل اللي اتسرج من عندينا هما اللي سرجوه وطفحوه ف كروشهم

سيف

يبقا نعمل محضر ونجرهم علي القسم

ياسين

وانا عليا اني اجيب لهم أقصي عجوبه

كرامه

له خلاص هنعمل اللي انتو عاوزينه

عزيزه

اطلعي يا نجلاء شجتك اسحمي وغيري واجعدي ف معززه مكرمه وكرامه هتخدمك

ياسين

وعلي الله تاجي شكوي منكم

اسماعيل

له يا ولدي هما عاجلين وعارفين مصلحتهم

ابتسام

انا عاوزه نجلاء بس تشتكي منكم

ياسمين

اه نسيت اعرفك حضرت الرائد يبجا جوزي

نجلاء

الف مبروك يابت عمتي

ياسمين

ومعالي الوزير والده والوزيره والدته اللهم بلغت اللهم فاشهد

عواد

احنا تحت امركم في اي حاجه وعمرنا مهنزعل نجلاء ابدا

ياسمين

انته ياعجل لازم تخس حتت حلوف

عواد

له اخس له

سيف

سمعت اللي مراتي قالت عليه يبقا تنفذه من سكات

ياسمين

يعمل تكميم احسن ده مخلص علي اكل البلد كله

كرامه

يعمل يا بتي وانا كمان اعمل معاه حاضر

ياسمين

والله لو عاملتو نجلاء عفش ولا بلاش وجتها هتعرفو

وهنا يخرج ياسين عقدًا من شنطته،

تعالي يا عواد امضي هنا.

عواد:

امضي على ايه؟

ياسين:

ده تنازل منك عن البيت والأرض وكل أملاكك باسم نجلاء، وأمك هتمضي شاهده.

عواد:

مستحيل.

سيف:

حلو، يبقى تيجي معايا على القسم ونعملك قضية حلوة ومتشوفش الشمس بعدها.

كرامه:

له خلاص، هيمضي، امضي يا ولدي، احنا مش جدهم.

عواد:

بس يا أما…

ياسمين:

بس ايه بسهوّلك ما دوجته يا حلوف انت،

طاب ايه رأيك بقى التنازل يكون باسم خالي عشان متحاولش تمضي نجلاء،

ولو كنت هتعمل كده كنت هتعرف شغلك.

ياسين:

لا  عواد، شاطر وهيسمع الكلام.

عواد: خلاص حاضر اللي تشوفوه، ومن النهارده نجلاء ستنا وتاج راسنا، ولو اشتكت مننا تاني ابقوا اعملوا فينا اللي انتوا عاوزينه.

ياسمين: خشي يا مرت خالي.

وهنا تدخل رجاء ومرسي وشوقي أيضًا.

ياسمين: مرت خالي جايبه الصباحية بتاعت بتها، خديها يا كرامة، طلعيها شقة العروسة، وعلى الله تمدي إيدك على حاجة.

أما عزيزة فتخرج ظرفًا مملوءًا بالمال.

عزيزة: نجوطك من عيلتك يا بت أخوي.

نجلاء: أصل حماتي جالتلي إنها هي اللي هتاخد النجوط.

ياسمين: خدها، ربنا.

أما شوقي فكان ينظر إلى فردوس بإعجاب.

سنية: نمشي إحنا بقى عشان العروسة تجعد مع عريسها.

عواد: شرفتونا.

ياسمين: من الصبح تغور تعمل تكميم أحسن، بعد كده تاكل بت خالي.

عواد: حاضر يا ست الدكتورة.

لينصرف الجميع من منزل عواد بعد أن أصبح كل شيء ملكًا لنجلاء.

شوقي: مش تعرفوني على الآنسة الحلوة دي؟

ياسمين: دي فردوس صاحبتنا وشريكتنا.

شوقي: طب متجوزيها لِواد خالك.

ياسمين: انت مش قولت هتخطب بت مش عارفة مين؟

شوقي: اسكتي، روحت لقيتها مخطوبة، بس الصراحة قلبي دق لصاحبتك دي.

ياسمين: بس لازم تعرف إن ناسها بوابين.

شوقي: وإيه يعني؟ زمان كنت بفكر بطمع، لكن بعد الدرس اللي خدته منك اتعلمت الرجولة على أصولها.

سيف (بغضب): مش عملنا الواجب؟ ممكن…

نمشي.

شوقي: الحجي حضرت الظابط بيغير عليكي مني، ميعرفش إني مستحملش أقعد معاكي دجيجة.

لتضربه ياسمين في صدره: ليه يا أخوي، إنت تطول ضربة تاخدك.

ليقترب منها سيف ويجرّها من يدها، والجميع ما زالوا واقفين في الشارع.

 

شحته: خبر إيه

 عزيزة: هيكون في اي وهي بتك بتستر أبدا؟

بجولكم إيه، لسه الوجت بدري، إحنا هنعملوا دخلتكم النهارده.

شحته: النهارده إزاي؟

سنيه: آه وماله.

عزيزة: اسمع مني بدل ما سيف يفوت بتك.

شاكر: جميل أوي، بس كده ناسنا اللي في القاهرة مش هيلحقوا يوصلوا.

إسماعيل: ده كلها أربع ساعات بينا وبينهم، والساعة دلوك تسعة.

شحته: أمري لله.

إسماعيل: أنا هروح أفتح الجامع وأذيع الخبر عشان أهل البلد كلهم يعرفوا.

ياسمين: يا سلام، من غير ما تاخدوا رأيي؟

لتذهب إليها عزيزة: هتوافجي والمركوب الجديم فوج نافوخك.

ابتسام: طيب إحنا هنلحق نشتري لبس الفرح، خليها بكره أقلِه الكل يعمل حسابه.

شحته: خلاص يا ست أم سيف، بكره بعد العصر إن شاء الله.

ابتسام: خلاص ننزل مصر نشتري البدل والفساتين.

ورده: لا يا طنط، إحنا عندينا في البندر حاجات أجمل من اللي في القاهرة.

ياسين: خلاص تعالوا نروح نتغدى في البندر ونشتري حاجتنا.

سيف: تمام.

شاكر: وإحنا هننتظر هنا عشان نشوف هنجهز إيه.

وبالفعل يستقلّوا كلهم سيارة ياسين ليذهبوا إلى البندر.

أما في منزل شحته كانوا قد وصلوا.

شحته: عاوزك تكلم الجزار يا أبو ورده عشان ييجي يدبح الدبايح.

شاكر: بعد إذنك يا معلم شحته، أنا عاوز أشتري دبيحتين عشان الفرح.

شحته: يعني بتشتمني إزاي يعني؟

شاكر: أبدًا والله.

إسماعيل: بجولك إيه يا أبو العريس، إحنا هندبحوا الدبايح ونكلفوا الفرح، وإنت يا سيدي ابجى هاتِ العروسة براحتك.

عزيزة: طيب العيال هيخشوا فين؟

شحته: هنا في البيت.

سنيه: لا، ميصحش.

شاكر: طيب إيه رأيكم أحجز لهم في فندق؟

شحته: أيوه كده، تمام.

في فندق اسمه عروس الصعيد في البندر، فندق إنما إيه، أبهة، جوي، كله أجانب.

شاكر: خلاص طيب نروح نحجزلهم.

إسماعيل: تروح فين؟ إحنا هنتصلوا بمدير الفندق، ود عمّي، وهو هيحجزلنا.

شاكر: تمام، كلمه وخليه يحجز جناحين: سيف وياسمين، ووردة وياسين.

سنية: وكمان هتحجز لِبِتي ابتسام، كلهم ولادنا ومعزّة واحدة.

أما في البندر، فقد وصلوا.

لينزل سيف من السيارة وينظر خلفه.

سيف: شوفي، إيه جابه هنا ده؟

ياسمين: وإنت زعلان ليه؟ ما ييجي براحته.

سيف: إنتِ اللي قولتيله ييجي؟

ياسمين: آه، أنا اللي جولتله، بس هو مش جاي عشاني، هو جاي عشان فردوس، عاوز يتجوزها.

سيف: وحضرتك بقى شغّالة خطّبة اليومين دول ولا إيه؟

ياسمين: إيه في إيه؟ بتزعق ليه؟ إنت أما عجااايب.

سيف: اتنيلي، خشي المحل ده وشوفي لك زفت فستان.

ياسمين: بجولك إيه، اتعدل معايا أحسن لك، ولا إنت هتعمل ظابط عليّا؟

سيف: ظابط عليكي وعلى اللي يتشدّدلك، وكلمة تانية هديكي بالقلم على وشك، اخلصي خشي.

ياسمين: طيب هخش، بس إن ما ورّيتك يا ابن ابتسام، ما أبقاش أنا ياسمين.

وبالفعل تدخل ياسمين لتشتري فستانًا، وتشتري وردة أيضًا فستانًا لها،

ويشتري سيف وياسين بدلًا لهم وكل ما يلزمهم.

ياسين: كده ناقص حاجة تاني؟

وردة: لأ، خلاص إحنا جبنا كل حاجة.

ياسين: مالك يا ياسمين ساكتة ليه؟

فردوس: عروسة بقى ومكسوفة.

وهنا يقترب منهم شوقي.

شوقي: اسمعوا يا جماعة، أنا معجب بالآنسة فردوس وعاوز أتجوزها.

ياسين: قولتي إيه يا فردوس؟

فردوس: إزاي بس؟ أنا مش أد المقام، أنا أهلي…

شوقي: عارف، ياسمين قالتلي على كل حاجة، وأنا أتشرف بيكي.

وهنا يشعر سيف أنه كان قاسيًا على ياسمين.

سيف: ربنا يتمّم لكم بخير.

سيف: إيه يا ياسين، جعنا.

ياسين: المطعم قريب مننا، وأنا اتصلت بيهم وجهّزوا كل حاجة.

سيف: يلا بينا يا ياسو.

لتنظر إليه ياسمين نظرة عتاب، فيشعر ياسين أن أخته حزينة.

ياسين: بت يا ياسمين، تعرفي تسوقي لغاية مطعم الجزيرة زي ما علمتك؟

ياسمين: آه، أعرف.

ياسين: طيب خدي وردة جنبك وسوقي، وأنا وسيف هنقعد في الكنبة،

وإنت يا شوقي خد فردوس معاك في عربيتك.

ليركبوا سياراتهم وتنطلق ياسمين وهي تقود السيارة وهي فرحانة.

ليقترب ياسين من أذن سيف.

ياسين: اسمع يا سيف، ياسمين ما بتيجيش بالعند، تعاند معاك أكتر، بالحنية تاخد عيونها.

سيف: ربنا يسهل.

ياسمين: هِيه، وصلنا، كله ينزل.

أما نجلاء، فكانت تجلس في شقتها بعد أن تحممت وغيرت ملابسها المتسخة.

ليصعد عواد ويجلس معها.

نجلاء: اسمع الكلمتين دول يا عواد،

لو عاوز نعيشوا مع بعض بما يرضي الله وتتقي ربنا فيّا،

أنا أعيش خدامة تحت رجلك إنت وأمك،

غير كده تطلّجني يا ابن الناس وتهملني،

وأروح أربي عيالي، عيالي أولى بيّ.

ولو على أملاكك، أنا معوزاش منك حاجة،

دلوك اكتب لك تنازل عن كل حاجة.

عواد: لأ يا بت الناس، هنعيشوا مع بعض بما يرضي الله،

وهتجي ربنا فيكي وأحسن من نفسي،

مش خوف من حد لا سمح الله،

لكن عشان أنا عاوز أعيش عيشة كويسة وأخلف عيلين.

وبعد كده لو عاوزة تنزلي تقعدي مع أمي انزلي،

معوزاش بلاش، عاوزة تساعديها براحتك،

ونجروا الفاتحة دلوك ونصلي ركعتين

عشان ربنا يبارك لنا في حياتنا.

نجلاء بفرحة: ربنا يخليك ليا.

وهنا تصعد كرامة وتفتح الباب بمفتاحها.

نجلاء: إنتِ إزاي تخشي علينا كده؟

كرامة: خدي يا بتي، ده المفتاح اللي معايا،

وده كمان مفتاح البيت، وفيه مفاتيح أوضة الخزين والغلة،

وكل المفاتيح، وأنا هروح أجغد مع أختي شوية

عشان تتهنوا ببعض.

عواد: ليه؟ ما إنتِ قاعدة في شقتك.

كرامة: لأ، كده كده خالتك قاعدة لوحدها، أروح أونسها شوية.

وبردك يا نجلاء، مش خوف من حد،

بس إنتِ كبرتي في نظري من عشية،

من وقت ما كنت بزعقلك وأشتمك وإنتِ حتى ما رديتيش عليّا.

نجلاء: عشان إنتِ في مقام أمي.

كرامة: شدّوا حيلكم، وعاوزة حد يجوللي يا ستي،

وكمان هاتي عيالك من عند أمك يقعدوا معايا يونسوني.

نجلاء بفرحة: بجد؟

كرامة: آه والله بجد.

نجلاء: طيب.

عواد: وأنا كمان موافق، ده يبقى يوم المنى يا مرتي.

لتدمع عينا نجلاء.

نجلاء: ربنا يخليكم ليا.

...... 

عواد: طاب ياله شوحيّلنا كِبدة خلّينا نتجوتو.

نجلاء: كِبدة بس؟ متأكّد هتكفيك؟

عواد: كِبدة وسلطة وعيش ومخلّل، ومن بكره هابدأ ريجيم عشان أعجبك، وعشان صحتي كمان.

نجلاء: ربنا يهدّي لنا حالنا ويبعد عنّا الشيطان.

عواد: آمين يا رب.

أما ياسمين وسيف وباقي الشباب، فها هم قد تناولوا طعامهم.

ياسين: محتاجين حاجة تاني يا بنات؟

ياسمين: أنا عاوزه أروح، عندي صداع.

سيف: مالك؟ سلامتك.

ياسمين: من تحت الضرس الله يسلمك.

وردة: خلاص، إحنا جبنا كل حاجة، نروحو بقى نرتاحو، تعبنا من كتر اللف.

ياسين: طيب تمام، وكمان عشان نشوفو ورانا إيه نعملوه، عشان بعد الفرح هنسافرو مصر.

ولا أنتي نسيت قضية نعمان.

ورده: له منسيتش، وكمان ذاكرتها عشية، وحطّيت إيدي على القاتل بنسبة ٩٠٪.

ياسين: هايل، برافو عليكي.

وها هم قد عادوا إلى منزل المعلم شحته.

عزيزة: جيبتوا حاجتكم؟

ياسمين: آه جبنا، أنا هطلع أنام، راسي وجعاني.

شحته: اسم الله عليكي، مالك يا جلب أبوكي؟

ياسمين: مافيش يا أبا، هنام شوية وهصحى كويسة إن شاء الله.

سيف: أمال فين بابا وماما؟

عزيزة: نزلوا المنيا المحافظة، قالوا هيشتروا حاجات من هناك عشان فرحكم بكرة.

سيف: طيب تمام، عن إذنكم أنا كمان هطلع أنام.

ياسين: اطلع وأنا جاي وراك.

تهمس عزيزة لزوجها:

عزيزة: هما مالهم فيهم إيه؟

شحته: ما أنا جاعد معاكي أهو، أعرف منين؟

عزيزة: في إيه يا ياسين، مال أختك وعريسها؟

ياسين: مافيش حاجة يا أمه، كل خير، هما فعلاً تعبوا عشان لفّينا كتير قوي.

شحته: متأكد مافيش حاجة بينهم؟

ياسين: لأ، مافيش، صدّجوني.

عزيزة: ربنا يجيب العواجب سليمة.ده بكره دخلتكم كلكم، ربنا يهديكي يا بت، بطني لغيت بس منسلموكي لعريسك.

شحته: خير إن شاء الله، ياله انتي شيّعي لمرت أخوكي عشان تاجي تساعدكم.

عزيزه: سنيه كلمتها وجايه.

ياسين: بس كده تعب عليكم يا أمي.

عزيزه: وأنا في ديك الساعة لما أتعب عشان جواز عيالي؟

لتدخل عليهم نجلاء ومعها عواد.

عزيزه: إيه يا بتي اللي خرجك من بيتك وانتي لسه عروسه، مسبعتيش حتي؟

نجلاء: أمي كلمتني وجالتلي إن فرح عيال عمتي بكره معجول، يعني ما أوجفش معاكم؟

عواد: ربنا يتمم بخير.

تعالي يا سباعي.

ليدخل سباعي الذي يعمل لدى عواد.

عواد: اربط البهائم في الزريبة.

شحته: كلفت نفسك ليه يا ولدي؟

عواد: ديه حاجه بسيطه.

ياسين: صاحب واجب يا عواد.

عواد: كتر خيرك يا أستاذ، انتو أهل مرتي وأهلي، ولازم نوجفوا جنب بعض، وعفا الله عما سلف.

عزيزه: طاب اجعد يا ولدي لما أجيبلك تاكل.

عواد: لا يا عمتي، أصل أنا عامل ريجيم.

ياسين: برافو عليك، مافيش في الدنيا أغلى من الصحه.

عواد: أنا هسيبلكم نجلاء تبيت معاكم عشان تساعدكم، وبعد الفرح أخدها ونروحو.

عزيزه: سبحان مغير الأحوال.

تكملة الرواية من هناااااااا 

لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كامله من هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا


  

تعليقات

التنقل السريع
    close