القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية اجرام الحب الفصل الثاني 2بقلم زينب محروس حصريه في مدونة موسوعة القصص والروايات

 

رواية اجرام الحب الفصل الثاني 2بقلم زينب محروس حصريه في مدونة موسوعة القصص والروايات 



رواية اجرام الحب الفصل الثاني 2بقلم زينب محروس حصريه في مدونة موسوعة القصص والروايات 


الفصل الثاني


مبقتش قادرة تقف على رجلها فقعدت على الأرض، و هي بتحاول تتصل بصاحبتها عشان تنقذها لكنها مكنتش بترد، فكت طرحتها عشان تسهل عملية التنفس لكن مفيش فايدة.


في الوقت ده كان سيف بيدور عليها، و في موظفة قالت إنها شافتها داخلة الحمام و من وقتها لسه مخرجتش، فدخل بسرعة و هو بيدور عليها زي المجنون و بينادي اسمها.


 


لما آية سمعت صوته، بدل ما تستغيث به، حطت إيدها. تكتم أنفاسها اللي كانت بتاخدها بصعوبة، و نتيجة لحركتها سهلت الموضوع لمخها، و غابت عن الوعي.


 


و أخيرًا استخدم فونه يرن عليها، و أول ما سمع رنة فونها دخل مباشرة من غير إستئذان، ملحقش يتصدم بوضعها، هو شالها و اتحرك فورًا للمستشفى.


 


اول ما بدأت آية تفتح عيونها، أخدت ثواني عشان تستوعب اللي حصل و تستوعب المكان اللي هي فيه، و لما سمعت شهقات والدتها اللي ماسكة إيدها و بتعيط، غمضت عيونها بقلة حيلة، و بالرغم من محاولاتها عشان تتكلم بصوت طبيعي إلا إن صوتها كان ضعيف لما قالت:


 


_ أنا كويسة يا ماما.


حركت والدتها دماغها برفض و قالت بتمني:


_ كويسة ايه بس يا آية! ياريتني كنت أنا حبيبتي!!!


حاولت تقعد و هي بتقول:


_ بعد الشر عليكي يا ماما، أنا و الله كويسة.


قربت تقى و ساعدتها تقعد، ف آية شكرتها و سألتها عن اللي حصل، فعرفت منها إن سيف هو اللي أسعفها و رجع لشغله بعد ما اطمن عليها.


 


شهقت آية بفزع و قامت من مكانها و هي بتقول:


_ لازم اتكلم معاه فورًا، أنا لازم أكمل شغلي اليومين دول.


منعتها تقى من الحركة و هي بتقعدها بدفعة خفيفة:


_ لاء طبعًا شغل ايه، لازم تخفي الاول.


نقلت آية نظرها بين والدتها و بين تقى:


_ انا خلاص قربت أصنع اللقاح، لو مكنتش تعبت كان ممكن يكون جاهز دلوقت.


تدخلت والدتها وقالت:


 


_ موجود في المختبر دكاترة كتير يا حبيبتي، هما هيتصرفوا أنتي بس ارتاحي.


مكنش كلامهم كافي عشان آية تقتنع تاخد إجازة، لكن دخول الدكتور اللي طلب منهم يتعاملوا معاها بتحفظ و اتباع وسائل الحماية، كان كافي عشان هي تبدأ تخاف على الناس اللي حواليها عشان متكونش سبب في مرض حد، و خصوصًا إنهم مش متأكدين إن الطريقة الوحيدة لانتقال الڤيروس هي عن طريق الدم أو الجروح، و دا بسبب انتشاره السريع اللي ممكن يكون بسبب التلامس أو التنفس.


 


★★★★★★


 


فضلت في بيتها أسبوع، و بتتعامل مع العيلة من بعيد و رافضة اي حد يقرب منها، و كان سيف مشغول بالحصول على اللقاح في أسرع وقت، حتى إنه بيكتفي بمكالمة واحدة في اليوم عشان يطمن عليها، و في آخر يومين مبقاش يكلمها و لما هي اتصلت مسمحش بفرصة عشان تقول اللي عندها.


خفت الأعراض نوعًا ما بفعل الأدوية المؤقتة اللي بتاخدها، و عشان كدا قررت تروح المختبر و عشان تطلب من سيف يكمل البحث بتاعها و تشرح له طريقة شغلها و اللي كانت بتفكر تعمله.


و بالفعل راحت آية عشان تقابله في المركز لكنه مكنش موجود، و لما فكرت تستناه لاحظت إن زمايلها بيتعاملوا معاها بتحفظ من غير ما حد يقرب منها، لذلك قررت ترجع البيت بعد ما حست إن سيف كمان ممكن يكون بيهرب منها عشان خايف يصاب بالڤيروس.


 


★★★★★★


 


على الطرف التاني كان سيف شغال بنفسه على اللقاح في المختبر الخاص بيه، و كان متعصب على الآخر لأن البحث اللي سرقوه من آية مكنش كامل، و لذلك كان مضطر سيف إنه يصبر شوية و يكمل بحث بنفسه، في الوقت ده وصل عادل اللي قال من غير مقدمات:


_ آية جت النهاردة المركز و كانت عايزة تقابلك، بس قولتلها إنك هتتأخر، هتعمل ايه تقابلها و لا ايه؟؟


أضاف سيف جزء من البودرة الكيميائية لدورق التفاعل:


_ ايوه هقابلها….اتصل بها أنت على ما أنا أخلص.


سأله عادل بتأكيد:


_ أنت متأكد؟ اكلمها!


رد عليه سيف بزهق:


_ ايوه يا سيدي أخلص بقى.


 


كان سيف بيتكلم على أساس يتقابلوا في المركز، لكن عادل  فهم إنه عايزها تيجي المختبر السري، و بحكم سوء التفاهم ده اتصل عادل على آية و طلب منها تحضر عشان تقابل سيف.


اول ما خلص المكالمة سمع صوت سيف، و لما دخل يشوفه سأله بجدية:


_ الناس الجديدة  اللي هتجرب اللقاح وصلت؟


 


_ ايوه.


_ مضتهم على العقد و قبضتهم الفلوس؟


_ ايوه، كله تمام.


شاور سيف على حقنتين جنبه و قال:


_ طيب دلوقت تاخد الڤيروس و تحقنهم بيه، و تكلم الناس اللي هيجربوا اللقاح و اول ما يوصلوا تعال عشان تخليهم يجربوه.


★★★★★★


و هي خارجة من البيت قابلت تقي اللي كانت جاية تشوفها، فسألتها باستغراب:


_ انتي خارجة و لا ايه؟


_ ايوه رايحة أشوف سيف.


_ و سيف ميجيش هو يشوفك ليه؟ هو المريض اللي يروح يزور السليم؟؟


_ أصله مشغول يا تقي، فهروح انا و أصلا عايزة أقوله على فكرة ممكن تنجح و نلاقي اللقاح.


اتكلمت تقى بسخرية:


_ أنا مشوفتش حد عنده ثبات على المبدأ زيك، لسه من كام ساعة كنتي زعلانة عشان الدكتور مش معبرك و دلوقت متشيكة و رايحة تقابليه!


ضحكت آية بخفة:


_ مجبورة بقى، هعمل ايه!


ردت عليها تقى بجدية:


_ بلاش تروحي، و بلاش تساعدي سيف يوصل للقاح لأنه مش هيعترف بمساعدتك.


_ لاء طبعًا، سيف مش كدا، و بعدين أنا مش مهتمة الفضل يرجع لمين على قد ما أنا مهتمة نلاقي حل للڤيروس ده……متنسيش إن أنا دلوقت بموت على البطيء يا تقى.


أنهت كلامها و طبطبت بخفة على كتف صاحبتها، قبل ما تتخطاها و تكمل في طريقها.


لما وصلت العنوان اللي اخدته من عادل، كان الحي سكني، لكن العمارة اللي فيها المختبر كانت خالية من السكان، و دا كان باين على التراب اللى على سلم العمارة.


اول ما وصلت الطابق التاني بدأت تشم ريحة غريبة هي تعرفها كويس، لأنها مواد كيميائية. قربت من باب الشقة و خبطت مرات متتالية.


فتح لها واحد من اللي هيجربوا التركيبة، و لما سألته عن سيف فكان رد الراجل:


_ منعرفش حد اسمه كدا، اللي هنا دكتور عادل.


_ طيب هو فين؟؟


شاور الراجل على باب مقفول قصاد بابا الشقة:


_ جوا في الأوضة بيجيب الحقنة.


سألته آية باستغراب:


_ حقنة ايه؟؟


_ علاج الڤيروس الجديد ده.


ابتسمت بسعادة:


_ هما وصلوا للقاح؟؟


رد عليها الراجل بزهق:


_ بقولك ايه يا أبلة، انا مش عارف حاجة تقدري تستني دكتور عادل و هو يفهمك.


دخلت آية و قعدت تنتظر خروج سيف أو عادل، و هي بتساءل عن المكان و محتواه و خصوصًا إن سيف مذكرش موضوع الشقة دي قبل كدا، هي عارفة إنه بيدير شركة أدوية بجانب شغله الحكومي، لكن متعرفش حاجة عن الشقة.


مرة تانية حست بنزيف أنفها، فاتحركت للحمام عشان تغسل وشها، و في الوقت ده خرج عادل و بدأ يعطي التركيبة عن طريق الوريد للراجل الخامسيني و الولد اللي معاه و اللي كان تحت السن القانوني، قبل ما يفوت خمس دقايق كانوا الاتنين وشهم محمر بطريقة غريبة و كأنهم مخنوقيين و وقعوا على الأرض فاقدين الوعي أو خلينا نقول فارقوا الحياة.


كان الموضوع معتاد بالنسبة لعادل، كان رد فعله هو مكالمة هاتفية بيطلب فيها الحضور عشان يخفوا الجثتين، و دا كله تحت أنظار آية اللي اتخشبت مكانها وظهرت على وشها علامات الصدمة.


يتبع……………


تكملة الرواية من هناااااااا 


لمتابعة باقى الرواية زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كاملة من هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

 مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هناااااا





تعليقات

التنقل السريع
    close