رواية زين ويزن كامله بقلم الكاتب مصطفي جابر حصريه وكامله
رواية زين ويزن كامله بقلم الكاتب مصطفي جابر حصريه وكامله
#بارت_1
أنا قررت اخد خطوه مهمه هتعجبك اووي يا امي وعاوز أقولك عليها.
امه بهدؤء: خير يا بني في اي فرحني كده وقول انك هتنزل تشتغل مع ابوك واخوك وتبقي سند معاهم
زين بسخرية : شغل اي بس وحدي الله كفاية هما شغالين لكن مش دا المهم .. أنا الصراحه كده عاوز أخطب هند بنت الحاج سعيد جارنا.
امه بصدمة : إيه إنت اتجننت ولا إيه إنت عارف إن يزن قالي عليها قبلك وقالي أنه بيحبها وعايز يتجوزها وناويين نروح نخطبهاله قريب.
زين بزعيق : إيه الكلام دا يا ماما يزن إيه وخطوبة اي أنا اللي بحبها ومتعلق بيها وهي كمان بتحبني ده كفايه ابتسامتها ليا كل ما تشوفني
امه بغضب : بقولك اي مفيش الكلام ده واللي في دماغك مش هيحصل .. يزن اخوك جه قالي من زمان إنه معجب بيها وعاوزها وإحنا كأهله المفروض نقف معاه.
زين بغضب : "أهله اييي وبعدين يعني اي تقفوا معاه أنا ابنك يا أمي لكن هو ابن جوزك وضرتك اللي جرحتك وسرقت جوزك منك .. وانا دلوقتي اولي بيها منه .. ليه بتعملوا كده معايا.
هنا بغضب : زيننن احترم نفسك جوزي دا ابوك و يزن اخوك وشوف بقا إحنا مش عاوزين مشاكل في البيت ولا عاوزينك تدخل في حاجة ممكن تبوّظ علاقتكم كإخوات.
زين بسخرية: مش علاقتنا اللي بتبوّظ يا ماما هو اللي بيجي عليا وبيسرق كل حاجه مني ... كل حاجة ليا بتبقي ليه هو لكن المرة دي لأ أنا اللي هتجوز هند فاهمة؟
هنا بتحاول تهديه : بص يا زين أنا مش واقفه ضدك ونفسي افرح بيك من زمان يحبيبي بس الموضوع كبير وصعب ولازم نتكلم فيه معا أبوك ونشوف رأيه اي
زين بجمود : وأنا موافق كلميه وقوليله اني عاوز أشوفه علشان في موضوع مهم هنا ...بس أنا مش هسيب حقي يا ماما مهما كان القرار وهند هتبقي من حقي تمام ؟
يزن بيجي بابتسامة: في اي صوتكم عالي لي كدا وبعدين اي اللي حقك يا زين.
زين بغل :انت شرفت ... أنا عايز بس افهم انت ليه بتعمل معايا كده ها ليييه كل حاجة بحبها بتسرقها مني.
يزن باستغراب: إيه الكلام ده يا زين إنت بتخرف تقول إيه.
زين بعصبية : زي ما سمعت كده أنت بتسرقني علطول سرقت مني حب امي و سرقت حقي وورثي ودلوقتي جاي تسرق مني حبيبتي؟ أنا مش هسمحلك بكده
يزن بعدم فهم: استنى كده أنا معملتش أي حاجة من دي إنت اللي بتوهم نفسك وبعدين مين حبيبتك دي ؟ قصدك هند ؟ هند دي حب طفولتي أنا ..من وأنا صغير وأنا بحبها والكل يشهد علي حبنا .
زين بغل وغضب : اخرس متجبش سيرتها علي لسانك لأنك كداب علشان هند بتحبني أنا.
يزن بعصبية: اخرس قطع لسانك بتحبك إيه هيا عمرها ما كانت بتطيقك أصلاً.
زين ببرود : لأ بتحبني وهيا تتمني بس نظره مني ولو انا اتقدمت ليها هتوافق.
يزن بيضحك بسخرية: لو بقي ... أنا كلمت أبوها وخدت معاد معاه بليل علشان نقرو الفاتحه وقريب جداً هتجوزها
امهم بزعيق : كفاية خناق بقي حرام عليكم مش حنو بنت اللي هتعمل فيكم كده ... يا زين ويا يزن إنتو إخوات حرام عليكم تفضلوا كده استهدو بالله
زين بصوت عالي: إخوات دا عمره ما هيكون أخويا يا أمي أنا بكرهه فاهمة بكرهه.
هنا واقفه مصدومة يزن بيبص لزين بنظرة حزينة ومش مصدق كلامه وزين بيتنفس بسرعة من كتر غضبه.
هنا بتقعد على الكرسي ودموعها نازلة وهيا بتحاول تستوعب اللي بيحصل بين ولادها.
هنا بحزن : ليه يا زين ليه بتقول كده دا أخوك دمك ولحمك.
زين بكره : دم إيه ولحم إيه دا من يوم ما دخل حياتنا وهو بياخد كل حاجة مني وأنا ساكت بس المرة دي لأ، المرة دي هند ليا أنا غصب عن أي حد
يزن بهدؤء : اسمع يا زين أنا مش هتخانق معاك أكتر من كده اللي بيني وبين هند واضح وأهلها موافقين لو كنت بتحبها بجد كنت هتحترم مشاعرها إنما كده كل اللي بتعمله ده مجرد عناد هيوديك في داهيه
زين بغضب : اخرس انت عمرك ما هتفهم أنا بحس بأيه بسببك .. إنا مش هسيب حقي أبداً لو فاكر إنك هتاخدها مني تبقى بتحلم.
بعد شويه في اوضة هند.. تليفونها بيرن..
هند بهدؤء : ألو مين معايا.
زين بهدوء: ازيك يا هند شكلك مش متوقعة تسمعي صوتي.
هند بتتوتر وملامحها اتغيرت: زين إنت عاوز مني إيه سيبني في حالي.
زين بسخرية : اسيبك في حالك أنتي مش فاهمة حاجة يا هند أنا مش ممكن أسيبك أنتي ليا أنا فاهمة أنتي مش لأي حد غيري.
هند بعصبية: إيه الهبل ده اسمع يا زين أنا بحب يزن وهنتجوز ما تتصلش بيا تاني سيبني في حالي.
... زين صوته بدأ يعلى بغضب : لو وافقتي عليهأنا مش هسيبه فاهمة أنا هخلص منه ولو فضلتي مصممه علي عنادك ده اناهخلص منك انتي كمان.
هند بغضب : إنت مجنون إنت واحد معندكش دم ولا كرامة أنا بحب يزن ومستحيل أبص لواحد زيك حتى لو كنت آخر راجل في الدنيا وجهي لو هموت مش هبصلك .. روح شوفلك دكتور واتعالج من المرض اللي في دماغك ده.
زين بيضحك ضحكة خبيثة لكن واضح إنه متعصب من كلامها.
زين بخبث: طب بصي يا هند أنا حذرتك لو فاكرة إنك هتعيشي مع يزن في سعادة تبقي بتحلمي أنا مش هسيبك وهتشوفي بعينيك أنا هعمل إيه.
هند بجمود : إنت فعلاً مختل وانا مش هسمحلك تخرب حياتي ولو فكرت تقرب مني أو من يزن أنا مش هسكت. فاهم.
زين ببرود : هتشوفي يا هند الكلام ده مش تهديد، ده وعد
زين قفل المكالمة قبل ما هند ترد عليه، وهيا واقفة ماسكة التليفون ومرعوبة قلبها بيدق بسرعة، وبتحاول تستوعب اللي حصل. بتاخد نفس عميق وبتكلم نفسها بصوت
واطي : دا مجنون إيه اللي ممكن يعمله زين باين عليه بقى خطر لازم أحكي ليزن .. بتاخد نفس عميق وتمسك تليفونها وتتصل بصاحبتها.
هند بدموع: سارة الحقيني.
سارة بخضة : أيوه يا هند مالك صوتك بيترعش كده ليه ؟.
هند بدموع : سارة أنا مرعوبة زين كلمني دلوقتي.
سارة بأستغراب : زين عاوز منك إيه ده.
هند بخوف : بيهددني بيقولي لو وافقت على يزن هيخلص منه وياخدني غصب عني.
سارة بهدؤء : يا بنتي بتهزري زين بيهددك طيب طيب اهدى كده إنتي حكيتي ليزن.
هند بحزن: لا لسه بس سجلت المكالمه ... بس زين لازم يعرف لأن ده مش تهديد بسيط زين شكله بيتكلم بجد وغضبه عاميه.
سارة باعتراض: لأ بلاش تقولي ليزن إنتي عارفة لو عرف هيعمل إيه الدنيا هتولع، وهتلاقي الناس كلها بتقول إنك السبب وإنك وقعتي بين الأخوات.
هند بحزن : بس يا ساره أنا مش هقدر أعيش في رعب كده وفضل طول الوقت قلقانه علي يوم .. بقولك اي أنا هقول ليون واللي يحصل يحصل
سارة بهدؤء: بصي يا هند زين دا بتاع كلام وبس بيحب يبين إنه كبير ويخوف الناس بس هو ولا حاجة. سيبك منه ومتكبريش الموضوع واسكتي
هند بتردد : يعني إيه أسيبه وإنتي فاهمة لو فعلاً نفذ تهديده ممكن يحصل إيه.
سارة بهدؤء : مفيش حاجة هتحصل أنا عارفة زين شوية عناد وغيرة وهتعدي. وبعدين يزن شكله بيعرف يتعامل معاه إنتي لو حكيتي ليزن الموضوع هيكبر أكتر ومش هيخلص
هند بتوتر : مش عارفة يا سارة... قلبي مش مطمن.
سارة بهدؤء : اسمعي كلامي يا هند ركزي في فرحتك مع يزن وزين دا تجاهليه خالص. لو فضلتي تفكري في تهديده هتبوظي على نفسك كل حاجة.
هند بتفضل ساكتة شوية لسه متلخبطة بين كلام صاحبتها وخوفها من تهديد زين. بتحس إنها تايهة ومش عارفة تاخد القرار الصح.
هند بحزن: طيب يا سارة.
سارة بابتسامة: يالله قومي اجهزي كده لازم تكون قمر النهارده وشيلي اي تفكير من دماغك دلوقتي .
هند: حاضر يالله سلام .
بتقفل معاها وهيا بتفكر ف يزن وزين..
بليل....
يزن بيجي هو و ابوه و امه.
أبو هند بابتسامة: يزن بصراحة أنا شايفك شاب محترم وهند من ساعة ما عرفتنا إنك عاوزها وهي فرحانة. إن شاء الله تكونوا سعيدين مع بعض..
يزن بهدؤء : ربنا يخليك يا عمي أنا وعدت هند إن حياتنا هتبقى أحسن حاجة وهخليها مبسوطة دايما.
فجاءة الباب بيرن .. الشغاله بتفتح الباب بيدخل زين وهو باين عليه الغضب ومش متحكم في نفسه.
زين بغضب : إيه اللي بيحصل هنا محدش هيتجوز هنا غيري فاهمين.
أبو يزن بغضب: إيه يا زين إنت فاكر نفسك فين اتكلم بأدب اي اللي بيحصل ده
زين بيتجاهل كلامه وبيبص مباشرة لهند: أنا بحب هند وهي بتحبني ومحدش هيخطُبها غيري.
الكل بصدمة: ايييييي.
يزن بغضب : زين كفاية بقى أنا سكتلك كتير اتفضل روح بهدوء بدل ما يحصل مشكله وهخليك تندم
زين بيقاطعه بصوت عالي: تخليني أندم ازاي هيا عند مقالتلكش السر اللي كان بينا ؟ من الآخر كده أنا وهند متجوزين عرفي
يزن بصدمه : ايييه ؟
#يتبع
إيه اللي بيحصل هنا ده محدش هيتجوز هند غيري فاهمين.
أبوه بغضب : إيه يا زين قلة الأدب دي ..أنت ازاي تدخل علينا كده واي الكلام اللي إنت بتقوله ده ؟
زين بيتجاهل كلامه وبيبص لوالد هند: أنا بحب هند وهيا بتحبني وعايز اطلبها رسمي منك يعمي.
يزن بغضب : زين كفاية بقى أنا سكتلك كتير اتفضل امشي من هنا متعملناش فضايح وتبوظ الجوافه وقتها عليك تندم
زين بيقاطعه بصوت عالي: تخليني أندم ازاي هيا هند مقالتلكش السر اللي كان بينا ؟ من الآخر كده أنا وهند متجوزين عرفي
يزن بصدمه : ايييه ؟
زين ببرود: زي ما انت سمعت ايوه متجوزين ودي الحقيقة اللي محدش يعرفها.
أبو هند بغضب : انت ولد سافل وقليل الادب ومش متربي ولولا وجود أهلك هنا أنا مكنتش خليتك تخرج من بيتنا سليم
هند بتقف وهي مصدومة: إنت مجنون يا زين إنت فعلاً عقلك طار الكلام ده كدب لو سمحت اتفضل من هنا
زين ببرود: أنا مش همشي من هنا الا بيكي .
ابوه بغضب بيضربه بالقلم : هو انت فاكر ان محدش قادر عليك اخرس خالص مسمعتش صوتك
زين ببرود : دا مش جنان يا بابا .. انطقي قولي ليهم الحقيقة يا هند ..
هند بغضب وبتفتكر تهديد زين ليها في المكالمة بتاخد نفس طويل وبتتكلم وهي مرعوبة.
هند بدموع : انت اللي جبته لنفسك ...زين رن عليا وهددني في التليفون وهو بيحاول يخرب حياتي بأي طريقه
زين بغضب : كدابه انتي كدابه وبتقولي كده علشان تداري المصيبه دي
هند بجمود : لا مش بكدب .. أنا مسجلالك كل كلمة انت قولتها امبارح
زين بصدمه : إيه.
هند بجمود : أيوه كلكم اسمعوا بنفسكم كده
(بتخرج تليفونها وتشغل التسجيل وتخلي للكل يسمع.
يزن بغضب : إنت إيه يا زين إيه اللي جواك ده معندكش إحساس إنت بتكرهني للدرجة دي وعايز تخلص مني ؟
زين بيبص لهند بغضب: فرحانه انتي كده ؟ أنا حذرتك أنتي السبب في كل ده."
أبو هند بغضب : كفاية اووي لحد كده.. برا كلكم برا بيتي أنا معنديش بنات للجواز مش هسلم بنتي لناس زيكم.
في بيت يزن.
يزن بصوت واطي ومكسور: "أنا عمري ما عملت حاجة تزعلك يا زين إنت أخويا وابن أبويا ليه كده ليه بتكرهني أوي كده اذيتك في اي أنا مش فاهم
زين ببرود : عشان أمك سرقت أبويا من أمي وبسببكم امي عاشت في زعل وقهر ووجع لحد ما امك ما ماتت وسابتك لينا عشان امي اللي تربيك ومن وقتها وأمي اتغيرت معايا ونسيتني أنا وبقي اهتمامها كله بيك انت يا يزن حتي ابويا فضلك عليا وبقيت انت بالنسباله كل حاجه
يزن بيبص له بصدمة: انت بتقول اي.
هنا بصدمة بدموع: زين انت بتقول اي انا اديتكم نفس الحب و عمري ما قصرت معاك في حاجه لكن انت اللي غيرتك عمياك من اخوك ..انت اللي مش مستقبل فكرة أن يبقي ليك اخ يشاركك ويقاسمك في كل حاجه انت اللي بتدمر نفسك بنفسك يا زين
زين بسخرية: اخويا اه واضح انه اخويا.
يزن بحزن: يعني دا اللي مزعلك مني يا زين ومخليك كارهني اووي؟
زين بسخرية : لا في حجات كتير زي أن ليه أبوك خلاك وأصيب علي كل الأملاك ومعاك توكيل بأدارة كل الشغل وكل حاجه انت المسيطر والمتحكم فيها ...ودايما بيفرق بينا وحتي التعليم انت احسن في التعليم وانت احسن في اللبس انت احسن في كل حاجه
يزن بغضب: عشان انت مستهتر ...وعلشان انت بتاع نسوان ..عشان كل حاجة كنت بتاخدها كنت بتصرفها علي صحابك الصيع والكابريهات ... لو كنت ماشي عادل وبتصون القرش اللي بييجي بالشقي وطلوع الروح مني انا وابوك كانت الأوضاع هتبقى مختلفه ... لو إنت كنت عارف تحافظ علي حياتك ومستقبلك كان زمانك معاك دكتوراه ... وبالنسبه للتعليم منتا ابوك معلمك احسن تعليم وصرف دم قلبه عليك لحد ما خدت ماجستير ...بس الفلوس مش كل حاجه .. عقليتك دمرتك وبسبب كتر الفلوس في ايدك غيرت طريقك وضيعت مستقبلك.
زين بعصبية: ملكش دعوه بيا أنا حر اصرفها علي صحاب أو عالبنات دي حياتي محدش ليه دعوه بيا .. لكن ليه ابويا يخليك واصي علينا من بعده ويعمل توكيلات بيع وشراء هااا انا الاخ الكبير والمفروض كل ده كان بتكتب بأسمي أنا لانه من حقي
يزن بجمود بيدخل اوضته بسرعة وبيرجع بعد لحظات ومعاه ورقة من درج
يزن بيسلم الورقه لزين : انت مشكلتك معايا علشان الفلوس .. مشكلتك معايا علشان ابوك كان كاتبلي الحجات دي صح ...تمام ... دي ورقة بتوكيل مني عن نصيبك في أملاك أبوك ... أنا كاتبها من يوم ما أبوك كتب لي كل حاجة وكنت مستني الوقت المناسب علشان اسلمهالك وتبقي خدت نصيبك عشان إنت أخويا .
زين بيبص للورقة مش قادر يصدق اللي شافه
يزن بهدؤء : أنا طول عمري عايش عشان أحافظ عليك وأحميك مش عشان أجرحك وأكون سبب في حزنك. لكن إنت كل مرة بتفضل تبعك وتزيد الفجوه اللي ما بينا فا انا مش عارف أقولك إيه.
زين بيبص للورقة مرة تانية ومشاعره متضاربة غضب وندم وفي نفس الوقت فيه جزء صغير بدأ يحس إنه ممكن يكون غلط في حق يزن.
أبوهم بهدؤء بييجي من وراهم : كملوا يا ولادي كملو .. والله وجه اليوم اللي تكسروا ضهري فيه وتتخانقو علي توزيع الميراث وانا عايش
زين بغضب: انت السبب في كل دا لو كنت عادل ما بينا مكنش كل ده حصل
ايوه جه يتكلم مقدرش وبيقع فجأة على الأرض
مغمي عليه .. يزن وزين بيجريوا عليه بسرعة.
يزن بصوت ملهوف وهو بيحاول يفوقه: بابا بابا اي اللي حصل ..حد يجيب شوية مايه بسرعه نفوقه.
زين بيجري عليه بسرعة: ابويا قوم انا اسف والله قوم حقك عليا يا بابا قوم عشان خاطري.
..
يزن بخوف: هروح انادي الدكتور ياسر من الشقة اللي فوقنا.
جري يزن ينادي علي الدكتور..
بعد دقايق.. الدكتور بيجي وبيدخل يكشف عالأب
يزن بدموع: طمني يا دكتور بابا ماله.
الدكتور : انا آسف ده قضاء وقدر.. أبوكم مات .
الكل بصدمة: اييييي.
#يتبع
#بارت_2
طمني يا دكتور بابا ماله.
الدكتور : انا آسف ده قضاء وقدر.. أبوكم مات .
الكل بصدمة: اييييي.
هنا بدموع وصدمه : انت بتقول اي .. انت اكيد حمار مبتفهمش حاجه في الطب .. الراجل أغمي عليه وانت بتفول عليه وبتقول أنه مات يشيخ حرام عليك حرام عليك .. شوف يا يا زين الدكتور اللي انت جايبه ..
الدكتور بحزن : انا مقدر اللي انتي فيه بس زوج حضرتك للأسف اتعرض بصدمه شديده وجلطة وجاتله ازمة قلبية وبسبب كده اتوفي .. شدو حيلكم
الدكتور بيسيبهم ويمشي
الام بعياط : منكم لله أبوكم مات بسببكم ...أبوكم مات من القهر والحسره بسببكم منكم لله لييي كده لييي... بتسيبهم وبتجري تدخل تشوف جوزها
زين وقف في مكانه مش قادر يتحرك : انا السبب ابويا مات بسببي .بيفتح الباب وبيجري علي برا
يزن:بحزن زين يا زين استنا.
زين مش بيبص وبيمشي: مفيش حاجة هتتغير... مفيش حاجة هترجع انا السبب وزي مكنتش سبب موته لازم تحصله علشان اريحكم مني
نزل جري عالسلم قابلته هند ووقفته
هند بغضب : انت ازاي تعمل معايا كدا انت واحد معندكش دم انا بكرهك وعمري ما كرهت قدك فرحان لما بوظت سعادتي وجوائز من اخوك ؟ منك لله يا شيخ انت لو آخر راجل في الدنيا مش هبصلك
زين بيبصلها بدموع وبيكمل جري
.
يزن بينزل وراه وبيقف بصدمة لما بيلاقي هند.
يزن بخوف: انتي قولتي لزين حاجه وهو نازل ؟
هند بجمود: اه قولتله الحقيقه لو هو اخر راجل في الدنيا مستحيل ابصله.
يزن بخوف علي اخوه : انتي نيلتيها اكتر اطلعي لأمي اقفي معاها ضروري فوق وانا هجري الحق زين
هند استغربت و يزن نزل جري ورا اخوه..
يزن بدموع : زين بالله عليك وقف مش هتبقي أنت وابووك
و زين مش واخد باله ولا سامع حاجه
عربية جت من بعيد و زين مش واخد باله يزن بسرعه زقه: حاسسسسبببب.
زقه يزن و العربية خبطت يزن..
زين بيبص ورا وهو مش مصدق: يزن لاااااا.
بعد شويه ..
هنا بيجيلها تليفون أن ابنها عمل حادثه وهو دلوقتي في المستشفى بتسوط وبتطلع من بيتها جري وبتسيب الطبيب والجيران معا جوزها علشان يغسلوه ويكفنوه
بعد شويه في المستشفى
هنا اول ما بتوصل وبتشوف زين بتضربه بتفضل تضرب فيه بالقلام: مبسوط كده وانا خارب بيتنا يارب تكون ارتاحت يا زين أبوك ومات مقهور بسببك ودلوقتي في نفس اليوم يزن اخوك بين إيدين ربنا. الله لا يسامحك يا ابن بطني.
زين واقف مكانه بيعيط مش قادر يطلع أي كلمة
زين بدموع: أنا مش عارف مش بأيدي كل اللي حصل ده .. احنا كنا بنتخانق زي ما اي اخوات بيتخانقو وفجأة حصل اللي حصل
هند وأبوها جم المستشفى.
أبو هند بحزن : كفاية يا جدعان دا قضاء ربنا يلا عشان ناخد العزاء ونروح ندفن الحج ..
زين بحزن شديد:طب وأخويا.
هند بدموع: دلوقتي بقا اخوك ؟
زين دموعه نزلت بحزن: عندك حق انا غلطان واستاهل ياريتني اكون بحلم واصحا.
هند بحزن علي حال زين : يالله يا ام يزن مينفعش تفضلي هنا .. خدي زين ويالله علشان العزا..ومتقلقوش أنا دكتورة هاخد بالي من يزن روحو مع بابا.
ابو هند: يلا يا بني يلا.
مشي زين وأمه معا ابو هند..
وقفت هند قدام غرفة العمليات وبتبص علي حالة يزن بحزن.
هند بحزن للدكتور: هو ماله يا دكتور
الدكتور: لا الحمد لله مفيش حاجه خطيره .. هو كسر في الايد بس وشوية إصابات .. بس محتاج يفضل في العنايه علشان لو حصل اي حاجه
بليل بعد ما زين دفن أبوه عند...
قدام اوضة يزن في المستشفى..
هند باستغراب : اي اللي جابك هنا مش المفروض انك موجود بتاخد عزا عمي في البيت ؟.
زين بجمود : أنا جاي عشان أخويا محتاج اشوفه عشان خاطري خليني ابص عليه مرة واحدة وهرجع تاني
هند بتنهيدة: تمام يا زين اتفضل بس براحه عليه هو لسه مفقش.
زين دخل لاقي يزن نايم متوصل بأجهزة ودراعه الشمال ورجله متجبسين .
زين بحزن لنفسه : بص يا زين شايف وصلت لي اي .. دي نهاية طمعك وغباءك ده اخوك كان بيحبك أنت أكتر من نفسه وضحي بنفسه علشان وانت عملت اي ولا حاجه..
زين قرب من السرير كل خطوة بيحس إنها بتكسر حاجة جواه قعد على كرسي جنب السرير يمد إيده إيده بتترعش ويلمس شعر يزن بالراحة..
زين بدموع : يا يزن أنت إيه يا أخي أنت ملاك أنا كنت عايز آخد كل حاجة منك هند و الفلوس وحب أبويا كنت شايف إنك متستهلش وكنت فاكر إن أنا الأحق لكن طلعت غبي كان نفسي الوقت يرجع كان نفسي أبويا يسمعني وأنا بقوله بحبك كان نفسي أقولك أنت سندي بس أنا كنت بغير منك بغير عشان أنت نضيف من جوه وأنا كل يوم بغرق أكتر في القذارة اللي كنت عايش فيها ...أنت اللي أنقذتني يا يزن بس من غير ما تعرف أنت موتني بس بطريقة هتخليني أعيش صح أنا آسف أنا أسف على كل ثانية كرهتك فيها.
زين بانهيار : أرجوك يا يزن متسبنيش لوحدي في العذاب ده أنا محتاجك عشان أعرف أعتذر واعيش قوم وأنا أوعدك عمري ما هبص لحاجة تخصك تاني عمرك ما هتشوف مني غير أخ بيخدم أخوه قوم يا بطل..
زين يفضل ماسك إيد يزن ودموعه نازلة بصمت ... الباب بيتفتح بالراحة وهند بتدخل ومعاها ممرضة
هند بهمس: يلا يا زين لازم تمشي مينفعش تسيب عزا ابوك كده
زين بحزن بيقرب يبوس راس اخوه ويخرج
زين لـ هند: خلي بالك منه .. هو يستاهل كل خير وعلي فكره هو بيحبك اوي.
تاني يوم
زين بيختفى بعد اما اطمن انه بقا كويس معندوش جراءة يواجهه ومن ساعتها مفيش أي خبر عنه...
... عند يزن..
يزن بيفوق بتعب: هند..
هند كانت نايمة على الكرسي جنب السرير لتقوم بسرعه.
هند بفرح: يزن حمدلله على السلامة أنت كويس
يزن يتكلم بصعوبة: امي وزين فين هما كويسين ؟
هند بحزن: مامتك كويسه لكن زين ساب البيت بعد العز يا يزن... دورنا عليه في كل حتة مفيش فايدة
يزن بيحاول يقوم من السرير بعصبية لكن مش قادر من الوجع
يزن بصدمة : ساب البيت يعني اي .. مصيبه ليكون هيعمل في نفسه حاجه .. لا مستحيل لازم اقوم وادور عليه
هند بخوف: تدور علي مين يا يزن وهتدور عليه فين وبعدين انت مش شايف نفسك عامل ازاي ؟ عايز تخرج ازاي وانتا لسه تعبان ارجوك متتحركش من مكانك
يزن بجمود: أنا كويس متقلقيش .. هاتيلي كرسي متحرك ولا عكاز أسند عليه ..لازم اطلع من هنا دلوقتي اقعد عليه ..
بعد شويه يزن بيخرج من المستشفى بالعافية وهو ساند على عكاز وهند معاه بتسنده وهيا قلقانة..
يزن بتفكير: زين ميعرفش غير مكان واحد بيروحه لما بيكون تعبان وتايه وعايز يرتاح وخصوصا بعد كل اللي حصل ده
هند باستغراب: ده مكان اي ده ؟
يزن بابتسامة: بيت ربنا في الحسين يا هند .. فين عربيتك ولا اطلبي اوبر خلينا نطلع عليه علطول
هند بابتسامه: طب نروح الاول وتغير هدومك وترتاح شويه وبعد كده نطلع نروحله ده لو كان هناك اصلا
يزن بجمود : لا لأ نطلعو عليهم علطول
.. مشي وهيا بتسنده. وراحوا ركبوا العربيه.
بعد شويه..
دخل يزن المسجد و بيشوف زين قاعد في ركن لوحده ضامم رجليه على صدره وحاطت وشه فيهم
يزن مشي ناحية زين بصعوبة ..قلبه وجعه على أخوه
يزن قعد جمبه: يهون عليك تسيب اخوك في المستشفى كده لوحده وتمشي.
زين بصدمة : يزن ؟؟ انت هنا ولا انا بحلم
زين بابتسامه : أنا معاك وجمبك طول عمري يا زين كنت واثق اني هلاقيك هنا
زين بحزن : أنا آسف أنا مش عارف كل ده حصل ازاي . أنا معرفتش أعمل حاجة صح في حياتي أنا قتلت أبويا يا يزن ابويا مات بسببي وأنت ... أنت ضحيت بحياتك علشاني رغم اللي عملته أنا مستاهلش أي حاجة كويسة.
يزن حضنه : لا أنت مش سبب في حاجه يا زين ده قضاء وقدر متشيلش نفسك فوق طاقتك أنت أخويا وبالنسبة ليا أنا فانا مسامحك وأبويا كمان سامحك لو مكنش بيحبك مكنش زعل عليك لحد ما قلبه وقف أنت مكنتش شرير أنت كنت تايه وبتغير ودي حاجة طبيعية بس الفرق بينك وبين أي حد تاني إنك دلوقتي بتعيط على غلطك ده معناه إنك طيب وأنك أخويا اللي محتاجني.
زين بدموع: أرجوك متسبنيش تاني محتاجك.
يزن بطبطبة: مش هسيبك خلاص هنبقى إيد واحدة من تاني قوم يا بطل بيتنا مستنينا ومفيش مكان أحسن من ده علشان نبدأ صفحة جديدة.
زين بيقوم يسند يزن يخرجوا من الجامع سوا هند تشوفهم بتبتسم والدموع في عينيها..
.. بعد مرور ست شهور...
تعدي زين ويزن بقوا شغالين سوا في الشركة اللي سابها أبوهم الشغل قسموه بالعدل العلاقة بينهم بقت قوية مفيش أي كره حب أخوي حقيقي..
يوم فرح يزن و هند..
هند لابسة فستان أبيض وماسكة إيد يزن .
هنا واقفة جنبهم عينيها بتلمع بالفرحة..
زين بهمس: مبروك يا عريس تستاهل كل الخير أنا فرحان بجد لأول مرة في حياتي
يزن بحب: الله يبارك فيك يا حبيبي عقبالك أنت واللي تستاهلك وعقبالك لما تشوف حياتك أحلى من دلوقتي واجمل حاجه انك في حياتي يا سندي.
هند بحب : شكرًا ليك يا زين انك اتغيرت.
زين باحترام اخوي: الشكر لربنا إنه رجعني ليكم يلا الحياة بتدي فرصة تانية وإحنا هنعيشها صح.
تمت ..
#يتبع
#حلقه_2_والأخيره
#رواية_زين_ويزن
#بقلم_الكاتب_مصطفي_جابر


تعليقات
إرسال تعليق