القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية اجرام الحب الفصل الثامن 8الاخير بقلم زينب محروس حصريه في مدونة موسوعة القصص والروايات


رواية اجرام الحب الفصل الثامن 8الاخير بقلم زينب محروس حصريه في مدونة موسوعة القصص والروايات 





رواية اجرام الحب الفصل الثامن 8الاخير بقلم زينب محروس حصريه في مدونة موسوعة القصص والروايات 




الفصل الثامن و الأخير


ابتسم سيف بسخرية و قال:


_ دكتور عمار العناني، أخو المقدم مالك العناني، لاء براڤوو……. لعبة حلوة بس خسرتوها.


بصت آية لعمار اللي وقف و سأله بجمود:


_ ايه اللي جابك؟


تغاضي سيف عن سؤال عمار، و قرب من آية اللي قلبها بيدق جامد و بتبص له بخوف، و اتكلم ببرود:


_ بما إنك سألتي أنا جيت اشوفك و لا لاء، فأنا قدامك اهو، جيت عشان اشوفك و اقولك إني مش عايز اشوفك تاني، الست اللي تخطط عشان توقعني متلزمنيش.


نطق سيف بكلمته الأخيرة، و خلع دبلته و حطها على طرف السرير، و رجع اتكلم تاني بحدة:


_ المرة دي أنا هتغاضي عن اللي حصل منك يا آية عشان خاطر العشرة اللي بينا، لكن لو حصل و حد فيكم دور ورايا أنا مش هرحمكم.


رد عليه عمار باستهزاء:


_ ياريت و أنت فاتح صدرك كدا و بتتكلم بجرأة، تحط الشرطة قدام عيونك، لأن مسيرك هتقع، و النهاية قربت اوي.


ابتسم سيف بسخرية و قال:


_ خلي مالك باشا يوريني شطارته، أحب أنا اللعب على المكشوف.


مستناش عشان يسمع منهم رد على كلامه، لكنه اول ما خرج من الأوضة خانته عيونه و بالفعل نزلت دموعه، لأنه بالفعل بيحب آية جدًا و عمره ما توقع إنهم هينفصلوا، لكنه كان مجبر يبعد عنها السبب الأول هو تهديد أخته و السبب التاني خوفه عليها من نفسه، و خصوصًا لما عرف إنها متفقة مع الشرطة عشان توقعه، هو دلوقت غلبه الحب و عشان كدا معملش حاجة تئذيها، لكنه مش ضامن نفسه في المستقبل، و خصوصًا إنه شخص اناني و اهم حاجة عنده هو نفسه، ثم الهلاك للجميع.


★★★★★★★


التفت عمار ل آية، فانتبه لدموعها اللي بتنزل في صمت، و عيونها ثابتة على الدبلة اللي سابها سيف، فاتكلم عمار بحزن:


_ أنا آسف يا آية، مكنتش حابب اكون سبب في وضعك ده.


انتبهت آية و مسحت دموعها و قالت:


_ مفيش داعي للآسف، انت ملكش ذنب، و كدا كدا اللي حصل دلوقت كان هيحصل قدام.


_ طيب لما انتي عارفة إن دا كان هيحصل، ايه اللي مزعلك؟


_ انا زعلانة لأن خطتنا باظت و الموضوع هيبقى صعب أكتر من الأول.


بصلها عمار بشك:


_ زعلانة عشان كدا بس؟


رجعت تعيط تاني و خرج صوتها مخنوق:


_ سيف مهتمش يطمن على صحتي بعد ما حاولت أخته تقتلني، و لا حتي فكر يعتذر عن غلطها، أو غلطه في حقي، بل بكل بجاحة هددني ابعد عنه، و مفكرش إنه يكسب رضايا و لو للحظة واحدة!! و إنما تخلى عني بسهولة زي الدبلة……و هو مش أحسن مني.


قالت جملتها الأخيرة و خلعت دبلتها و رمتها بعيد، وقالت بحزم:


_ أنا أصلا مكنتش ناوية أكمل مع السفاح عديم الرحمة ده.


بالرغم من كل اللغبطة اللي جواه، و تحديدًا حزنه لما حس إن مشاعره من طرف واحد، إلا إنه حاول يواسيها لما قال:


_ خير يا آية، “يؤتكم خيرًا مما أخذ منكم”، ربنا يعوضك خير عنه.


مسحت دموعها و ردت بتلقائية:


_ أنا عايزة عنب مجمد.


رد عليها بتعجب:


_ نعم!


_ كلم ماما تعمله و تجيبه بالليل و هي جاية.


قبل ما يرد عمار، كانت والدتها وصلت و معاها تقى اللي جريت على آية و حضنتها و هي بتطمن عليها و بعدين لامتهم لأن محدش عرفها باللي حصل، و لولا إنها كانت رايحة تاخد علاج الربو اللي نسيته في بيت آية مكنتش عرفت.


★★★★★★★


بالليل في بيت عمار كان في المطبخ بيدور على حاجة، و بعدين قال بزهق:


_ مفيش حاجة هنا يا ماما!


كان مالك لسه راجع من شغله و لما سمع صوت عمار في المطبخ توجه لعنده و هو بيقول باستغراب:


_ بتكسر في المطبخ الساعة ١٢ ليه!


_ كان في طبق عنب في التلاجة الصبح، دلوقت مش لاقيه!


ضحك مالك بخفوت:


_ أنا أكلته بالهنا و الشفا على قلبي.


قرب منه عمار و هو بيشده و بيقول بحزم:


_ يبقى تنزل معايا زي الشاطر كدا نجيب غيره.


سحب مالك نفسه بعيد وقال:


_ مع نفسك بقى، أنا عندي يوم طويل بكرا و عايز ارتاح.


ابتسم عمار بانتصار و قال:


_ متنساش إن يومك الطويل دا هيتقفل قفلة حلوة بسببي انا و آية عشان كدا لازم تنزل معايا.


و بالفعل نزلوا الاتنين سوا عشان يجيبوا عنب من المول و طعم الجلي المفضل عند آية، و لما وصلوا البيت وقف عمار لوحده و هو بيجهز العنب المجمد عشانها.


★★★★★★★


كان واقف متابع الدكتور اللي بانتهاء الفحص طمنهم على حالتها و أكد لهم إن لو الأعراض مظهرتش تاني لمدة أربع أيام هيكتب لها على خروج.


_ بالمناسبة الحلوة دي مش خسارة فيكي العنب المجمد.


سحبت آية العلبة الشفافة من إيده و بدأت تاكل باستمتاع، و قالت:


_دا في بطعم المشمش كمان! طعمه تحفة!


سألته والدتها باهتمام:


_ جبته منين يا ابني؟ دا مش بيتباع في السوبر ماركت؟!


حس بتوتر ظاهر على ابتسامته:


_. أنا عملته في البيت.


اكتفت والدتها بابتسامة بسيطة، بينما انسحب عمار بحجة إنه هيتصل على أخوه، فقالت والدته باستنتاج:


_ على فكرة عمار بيحبك، و بصراحة بقى أنا مرتاحة جدًا للموضوع ده.


حطت آية العنب جنبها، و سألت والدتها بشك:


_ موضوع ايه؟


_ جوازكم.


ضحكت آية بسخرية و قالت:


_ مش معني إنه مهتم بيا يبقى بيحبني! هو بس شخص لطيف.


★★★★★★★


على الطرف التاني كان سيف و عادل في مكتب المختبر الخاص، فقال سيف بحزم:


_ اعمل حسابك عشان هننقل المختبر لمكان تاني، النهاردة آخر يوم نشتغل هنا.


_ طب و الناس اللي برا دول؟


رد عليه سيف و هو بيمد له حقن التركيبة و قال:


_ جرب عليهم التركيبة الجديدة، و لو ملقناش نتيجة، هنضطر نوقف الشغل شوية لحد ما ننقل المختبر الجديد، و نشوف حل لقضية سهير.


و بالفعل خرج عادل عشان يجرب التركيبة على الشابين الموجودين لكنه قبل ما يحقن حد منهم، الشرطة داهمت المكان و اتقبض على كل الموجودين بمن فيهم سيف اللي من صدمته كان بيبص لمالك بجمود، فاتكلم مالك بانتصار:


_ ايه رأيك في شطارتي بقى!؟


ابتسم سيف بسخرية:


_ عندك دليل اني مش هنا عشان بجرب اللقاح؟ عندك دليل إدانة و اني مش ضحية؟


رد عليه مالك بجدية:


_ كل حاجة حصلت هنا في الاسبوع الأخير، متصورة صوت و صورة بفضل الكاميرات اللي زرعتها دكتورة آية، بالإضافة طبعًا للورق اللي هيودي عادل في ستين داهية! و شهادة الناس اللي شافوا عادل مع الضحايا اللي بيظهروا ميتين بنفس الطريقة!! بالإضافة للعمارة اللي متسجلة باسمك لكن ظاهريًا بتقول إنها بتاعت عادل!! ها يا عادل عندك حاجة تقولها؟؟


حاول عادل يدافع عن نفسه، فقال بتهكم:


_ أنا معملتش حاجة، سيف هو اللي كان بيطلب دا كله، أنا بس شغال عنده.


حرك مالك دماغه باستهزاء وقال بتشفى:


_ اهو جوز اختك لسه محققناش معاه، و اعترف عليك و على نفسه!


★★★★★★★


دخل عمار عند آية بوشه البشوش، فسألته تقي بفضول:


_ راجع من برا مبسوط يا دكتور !


بص عمار لآية و قال بهدوء:


_ المهمة تمت على خير.


سألته آية بحماس:


_ قول و الله.


_ و الله، مش زعلانة!!


اتنهدت براحة و قالت:


_ دا أنا في عز انبساطي و الله.


سألتهم تقى باستغراب:


_ في ايه؟ مش فاهمين حاجة احنا!


بدأت آية تحكي لهم عن خطتها هي و عمار، و عن شغل سيف و عادل اللي أهدروا أرواح كتير في سبيل جشعهم، بالإضافة لمحاولة سهير قتل آية.


★★★★★★★


بمرور الأيام كانت آية خارجة من المستشفى بعد ما استلمت تقريرها الطبي، كانت ماشية مصدومة و بتفكر في كلام الدكتور، لدرجة إنها مش سامعة عمار اللي بينده عليها.


لكنه قدر يعترض طريقها و هو بيقول:


_ ايه يا بنتي! نفسي اتقطع و أنا بجري وراكي!


_ دكتور عمار، ايه اللي جابك؟


_ مش قولتلك هاجي معاكي نجيب النتيجة؟ مكلمتنيش ليه؟


_ بصراحة كنت خايفة انهار لما اشوف النتيجة، عشان كدا قولت اجي اعيش الصدمة الاول.


سألها عمار باهتمام:


_ الدكتور قالك ايه؟


_ الفيروس ملهوش أثر في الدم.


_ بجد؟؟


_ الدكتور أكد إني دلوقت سليمة مئة في المئة.


_ دا خبر تحفة، زعلانة ليه؟


_ مش زعلانة أنا مستغربة بس، تقريبًا انا الوحيدة اللي اتعالجت من الفيروس نفسه.


و بالفعل رجعت آية شغلها تاني، لكن المرة دي و هي بتحاول تكتشف علاج الڤيروس و ليس اللقاح، و كان شكها الأكبر في التركيبة اللي حاولت سهير تقتلها بيها، و عشان كدا طلبت من مالك يساعدها تفحص العينات اللي اخدوها من مختبر سيف، و بالفعل قدرت تتوصل للعلاج، في نفس الوقت اللي توصل فيه عمار للقاح الڤيروس، و بكدا قدروا ينقذوا المصابين بالفيروس، و قدموا الحماية للناس اللي خايفة تصاب بالڤيروس.


★★★★★★★★


بمناسبة خطوبة مالك اللي كانت مقتصرة على العيلة فقط إلا إنهم عزموا آية و والدتها، لكن الوالدة اعتذرت لأن كان عندها مناسبة تخص مديرها في الشغل، و عشان كدا طلبت من عمار ياخد آية و يرجع يوصلها تاني لما الخطوبة تنتهي.


و هما في العربية كان كل شوية يبصلها و يبتسم، و هي ملاحظة بس مش عايزة تتكلم، و أخيرًا قالت بشك:


_ انا مش مطمنالك، في ايه؟؟؟


ضحك عمار بشدة، لانه فعلاً عايز يتكلم بس متردد، فقال بمشاكسة:


_ تدفعي كام و أنا أقولك في ايه؟


ردت عليه بمرح:


_ مش دافعة حاجة، ادفع انت.


وقف عمار العربية و بصلها بحب:


_ أنا مستعد ادفع عمري كله، ايه رأيك؟؟


حست بخجل ظهر على خدودها اللي احمرت، لكنها سألته عشان تتأكد إنها مفهمتش غلط:


_ تقصد ايه؟


_ اقصد يا دكتورة، أننا ممكن نقلش مالك و عروسته و نلبس احنا الدبل.


ضحكت آية بنغمة سرعت من ضربات قلبه، فهو كرر سؤاله:


_ بتكلم جد يا آية، تتجوزيني؟؟؟


مكنتش عارفة هتقول ايه، أو خلينا نقول كانت متأكد من قرارها لكنها عارفة إن خجلها كافي عشان يمنع ردها، و عشان كدا حاولت تتهرب منه فقالت:


_ خلينا نروح الخطوبة، و نتكلم بعدين.


لما وصلوا الخطوبة أخدها عمار يعرفها على خطيبة مالك، فقال بمشاكسة:


_ دكتورة آية يا هبة، و سلفتك إن شاء الله.


ابتسمت آية بإحراج، و أخدها عمار يعرفها على والدته، اللي رحبت بها بحبور و فرحة شديدة، و طلبت منها تفضل جنبها، عشان تعرفها على اخوال عمار و أعمامه.


من الوقت للتاني كانوا الاتنين بيختلسوا النظرات لبعضهم، و في الآخر راح عمار و اخدها بعيد عنهم و طلع علبة الدهب و قال:


_ راجعي نفسك قبل ما مالك ياخد الشبكة!!


ضحكت بخفة و قالت:


_ دا أنا بعد حركتك دي مش هوافق.


علق على كلامها بحماس شديد:


_ اهو يعني هتوافقي؟؟ عندك نية القبول!!


اتنهدت آية باستسلام:


_ اتكلم مع ماما الأول.


صرخ عمار بفرحة و هو متجه للمعازيم:


_ دكتورة قلبي وافقت يا جدعان.


خبطت على جبهتها بقلة حيلة و خرجت وراه و هي بتستقبل التهاني من قرايب عمار.


★★★★★★


بما إن والدتها وافقت على طلب الجواز، فكان من الضروري عمار ياخد أهله و يروح يتقدم رسمي.


رن جرس الباب و رجع وقف آخر واحد، فتحت لهم تقي و جنبها والدة آية و آية، رحبوا بالضيوف، و كلهم دخلوا الصالون باستثناء عمار اللي سند على باب الشقة و مد إيده بعلبة مغلفة و هو بيقول:


_ مكنش ينفع اجي اتقدملك و انسي العنب المجمد.


مدت ايدها عشان تاخد و هي بتقول:


_ شكرًا.


سحب عمار ايده لورا و منعها تاخده و كمل بمرح:


_ سهرت اعمله طول الليل، مفيش كلمة حلوة غير شكرًا.


كانت عارفة قصده لكنها ادعت الجهل و قالت:


_ منتحرمش.


هز عمار دماغه برفض و هو بيقول:


_ تؤ تؤ تؤ، مش كدا.


_ معرفش حاجة غير كدا.


سكت لثواني و بعدين قال بمكر:


_ طيب هقولك حاجة بس تردي الرد المناسب، اتفقنا؟


_ اتفقنا.


بصلها عمار بحب و قال بهيام:


_ انا بحبك.


كانوا قاعدين في الصالون المقابل لباب الشقة، و متابعين الموقف، و مستنين رد آية، اللي خرجت عن صمتها و ضربته بالورد اللي في أيدها:


_ احترم نفسك.


ضحكوا كلهم على حركتها، فهو قال بإصرار:


_ طب و الله ما أنا داخل غير لما تعترفي.


نقلت آية نظرها بينه و بين الموجودين و هي بتفكر في مهرب، و أخيرًا قالت بحب:


_ دوبامين، سيروتونين، أوكسيتوسين.


ابتسم عمار بانتصار و حب لأن هو الوحيد اللي عرف إن دي هرمونات الحب، و بحكم إنهم كيميائيين فكان اعتراف حب مناسب، و دخل و هو بيقول بسعادة:


_ الفاتحة علطول يا جماعة.


تمت بحمد الله


بقلم زينب محروس



لمتابعة الرواية الجديدة زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كاملة من هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

 مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هناااااا


تعليقات

التنقل السريع
    close