القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية اجرام الحب الفصل السابع 7 بقلم زينب محروس حصريه في مدونة موسوعة القصص والروايات

 

رواية اجرام الحب الفصل السابع 7 بقلم زينب محروس حصريه في مدونة موسوعة القصص والروايات 





رواية اجرام الحب الفصل السابع 7 بقلم زينب محروس حصريه في مدونة موسوعة القصص والروايات 







الفصل السابع


كان بيجري على السلم و هو مش عارف يوازن حركته، كان بيتكفي درجة و يصلب طوله في الدرجة اللي بعدها، و كأنه مش شايف قدامه غير كلام الدكتور، كان بيدق على باب الشقة بتواصل مزعج.


اول ما والدة آية فتحت له الباب، سألها بدون مقدمات:


_ آية عندها ربو يا طنط؟؟


استغربت حالته جدًا، لكنها ردت بجدية:


_ لاء يا حبيبي، آية كويسة، صاحبتها اللي عندها ربو، بس مالك كدا؟ آية كويسة؟؟


كان سؤالها الأخير مترقب و بيوحى بالقلق، فأخدها عمار معاه للمستشفى و بدأ يحكي لها اللي حصل، و كلام الدكتور بإن آية عندها أعراض الربو و لحد دلوقت مش عارفين يحددوا لو هي مريضة ربو بالفعل و لا دي من أعراض المواد الكيميائية، بالإضافة لإنها لو مريضة ربو هيكون الموضوع أصعب…..لكن والدتها وضحت إن تقي اللي مصابة ربو مش آية.


★★★★★★


اتحرك سيف بصحبة عادل و معاهم المحامي عشان  يلحق سهير اللي اتقبض عليها وقت خروجها من البيت.


خرج مالك و سابهم يتكلموا سوا، فسألها سيف بغضب مكتوم:


_ حاولتي تقتلي مين يا سهير؟؟


كانت مرعوبة من اخوها لو عرف بنيتها، فكذبت في ردها:


_ أنا معملتش حاجة.


تدخل المحامي بجدية:


_ حضرتك لازم تعرفينا الحقيقة يا مدام سهير، لأن الكذب مش هيساعدك و تحديدًا لو كذبتي علينا و احنا هنا عشان نخرجك.


كانت بتنقل نظرها بينهم كلهم، و بتبلع ريقها بخوف، فقال سيف بنفاذ صبر:


_  انجزي يا سهير، مفيش وقت.


خرج صوتها متلعثم:


_  آية، كنت عايزة أقتل آية.


اتحرك سيف على طرف الكرسي اللي قاعد عليه و هو بيسألها بصدمة:


_ آية خطيبتي؟؟


حركت سهير دماغها بتأكيد، و نزلت دموعها، فصرخ سيف في وشها و هو بيخبط على الطاولة الصغيرة اللي بينهم:


_ ليه؟ عملت لك ايه؟؟


حاول المحامي يهديه، لما حط إيده على كتف سيف وقال:


_ اهدي يا دكتور سيف، مش عايزين نعقد الأمور.


نفض سيف إيده بعيد، و هب من مكانه بغضب شديد:


_ هي اللي عقدت الأمور بنفسها، أنا مش مسؤول لو التهمة ثبتت عليكي، و ادعي ربنا تكون آية بخير و إلا أنا اللي هسجنك بإيدي يا سهير.


نطق بتهديده الأخير و اتحرك عشان يمشي، لكنه قبل ما يفتح الباب منعته سهير لما قالت بحقد:


_ يبقى هنتسجن كلنا يا دكتور، كلنا بلا استثناء.


التفت لها سيف و سألها باستغراب:


_ تقصدي ايه؟


كانت بتبص له ببرود و كأنها محستش بذرة ندم واحدة على المصيبة اللي ارتكبتها، و وضحت قصدها بجمود:


_ انا عارفة كل حاجة بتحصل في المختبر، و لو متصرفتش و خرجتني من هنا أنا هعترف عليك انت و عادل بكل حاجة اعرفها!


كانت صدمته شديدة في أخته اللي طلعت أشر منه و من جوزها، او يمكن هما نفس مستوى الحقد و الأنانية، و مش بس كدا دا كمان أضافت شرط زيادة لما قالت:


_ و لو آية عاشت بعد اللي حصل، يبقى لازم تسيبها، و إلا و الله مش هحلها و هنتقم منها.


اتحولت نظرات سيف للنفور  و الاشمئزاز:


_ ليه؟ خطيبتي عملتلك ايه؟


رفعت كتفها بقلة حيلة و قالت:


_ كدا مبحبهاش و انت عارف ده.


★★★★★★★★


_  بتفكر في إيه؟؟


كان سؤال عادل موجه ل سيف اللي شارد بتفكيره، مال بجذعه تجاه المكتب و رد بحيرة:


_ بفكر في آية، مش عارف هواجها ازاي! و لا عارف هتصرف ازاي بعد تهديد سهير، و موضوع الكفالة اللي منفعتش!؟؟


كسا الحزن ملامح عادل و هو بيقول:


_ أنا آسف و الله مكنتش اعرف إن سهير عايزة التركيبة عشان كدا.


_ اللي حصل حصل، خلينا في الوقت الحالي.


سأله عادل بفضول:


_ طب ايه؟ مش هتزور آية؟ لازم نطمن عليها!


رد سيف بارتياح:


_ أنا اللي مطمني شوية، إن التركيبة تأثيرها مش هيكون شديد زي وقت تحضيرها، يعني طالما الإسعاف وصلت في وقتها فأكيد آية هتبقى كويسة.


في الوقت ده افتكر عادل الرقم اللي رن على آية، فقال بشك:


_ في حاجة لفتت انتباهي.


_ ايه هي؟


_ امبارح و احنا في المختبر بتاعك في رقم رن على الدكتورة آية كان متسجل على تروكولر باسم مالك العناني، و الظابط اللي قبض على سهير اسمع مالك أحمد العناني و هو نفسه الظابط اللي قبض عليا لو تفتكر.


بدأ الشك يتسرب لعقل سيف، فقال بخفوت:


_ تقصد إن آية في حاجة بينها و بين الظابط دا تخص شغلنا؟


_ مش عارف، بس حاسس الموضوع غريب، و ممكن يكون شكك صح لأن آية بالفعل كانت هتشهد ضدي و بعدين تراجعت و اختارت تشتغل معانا!


حرك سيف دماغه بتفهم، و اتحرك و هو بيقول:


_ يبقى لازم اتصرف.


اخد مفتاح عربيته، فسأله عادل باستفسار:


_ هتعمل ايه؟


رد عليه سيف بغموض:


_ لما الموضوع يتعلق بشغلي و حياتي، يبقى لازم أقضي على أي حاجة ممكن تدمر حياتي، حتي لو كان السبب هو أكتر واحدة حبتها في حياتي.


على الطرف التاني، قعد عمار جنب والدة آية وهو بيطمنها على آية، لكنها مكفتش عن البكا غير لما خرج الدكتور بعد مروره على الحالات في العناية و قرب منهم و قال:


_ مفيش داعي للقلق يا جماعة، المريضة تحسنت حالتها و مبقتش محتاجة تتحط على اكسجين، و كمان العلامات الحيوية بقت زي الفل، بس هتحتاج تفضل معانا شوية لحد ما نطمن إن أعراض الفيروس خفت شوية.


اتنفس عمار بارتياح و هو بيحمد ربنا، و قال:


_ بجد يا دكتور؟ يعني هتخرج من العناية.


_ ايوه هتخرج كمان شوية، ألف سلامة عليها.


★★★★★★★


رجعت  والدتها البيت عشان ترتاح شوية و تجيب شوية غيرات ل آية، و سابت معاها عمار اللي كان قاعد بيحاول يأكلها لكنها كانت رافضة تاكل، كان وشها شاحب و عيونها مفتوحة بوهن، و اتكلمت بضعف:


_ و الله يا عمار مليش نفس.


_ ما انتي لازم تاكلي.


_ لو هاكل حاجة يبقى عنب متغلف ببوردة چيلي فراولة.


رد عليها بمشاكسة:


_ حاضر هطلب من مدير المستشفى يضيفه في المنيو عشان لما نيجي نتفسح هنا.


ضحكت بخفة و هو حاول يقنعها و هو بيقرب المعلقة من بؤها، فرفعت إيدها تزقه بعيدًا لكنها انتبهت للدبلة فسألته بحزن:


_ هو سيف عارف اللي حصل؟


_ أكيد زمانه عارف.


_ مجاش يشوفني؟


_ لاء جه، بس يا ترى عندك وقت تشوفيه؟


كان دا صوت سيف اللي بيطالعهم بنظرات غضب، و بالتحديد عمار اللي ساب الأكل من ايده و قال بضيق:


_ ليك عين كمان تيجي هنا بعد اللي اختك عملته!!


ابتسم سيف بسخرية و قال:


_ دكتور عمار العناني، أخو المقدم مالك العناني، لاء براڤوو.


يتبع………

تكملة الرواية من هناااااااا 

لمتابعة باقى الرواية زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كاملة من هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

 مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هناااااا



تعليقات

التنقل السريع
    close