القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية محسنين الغرام( الجزءالثاني)الفصل الحادي وستون 61بقلم نعمه حسن حصريه وجديده في موسوعة القصص والروايات

 

رواية محسنين الغرام( الجزءالثاني)الفصل الحادي وستون 61بقلم نعمه حسن حصريه وجديده في موسوعة القصص والروايات






رواية محسنين الغرام( الجزءالثاني)الفصل الحادي وستون 61بقلم نعمه حسن حصريه وجديده في موسوعة القصص والروايات






لكنه استدرك سريعًا، كأنه لا يريد أن ينتهي المشهد بهذه السرعة:

ـ وبرّه كمان.


التفتت إليه، وقد فاجأها تعقيبه، وقالت بابتسامة خفيفة:

ـ ميرسي جدًا.


همّت بالتحرّك مجددًا، لكنه قاطعها للمرة الثالثة، وقد تجرّأ هذه المرة أكثر، وقال بنبرةٍ واثقة ممزوجة بالمرح:

ـ من جوّه حلوة، ومن برّه حلوة… حلوة من كل الزوايا.


توقفت في مكانها، رفعت حاجبها بدهشةٍ خافتة، ثم ابتسمت وهي تهزّ رأسها بيأسٍ ظريف، واقتربت منه خطوة واحدة، تطالعه بشغبٍ مماثل وقالت:

ـ باي يا حسن…


تركته وتقدّمت نحو باب المنزل بخطواتٍ مرهقة، فتحت الباب، ثم التفتت تنظر إليه، فوجدته لا يزال واقفًا في مكانه، لم يتحرّك. أشارت إليه بأصابعها الرقيقة، فلوّح لها بكفّه وهو يقول بنبرةٍ تحمل حرصًا صادقًا:

ـ اقفلي عليكي كويس.


أومأت بابتسامة هادئة، ثم أغلقت الباب خلفها.

أما هو، فبمجرد أن استدار، خرجت من صدره تنهيدة طويلة، وتسلّلت إلى شفتيه ابتسامة وادعة، إحساس غريب بالخفّة اجتاحه، كأن شيئًا وُلد داخله للتو دون أن يفهم كنهه.


تقدّم نحو سيارته، استقلّها، وانطلق في طريقه عائدًا إلى المشفى ليطمئن على فريد… بينما قلبه، على غير عادته، لم يعد في المكان نفسه الذي غادره قبل قليل.


༺═──────────────═

#يتبع.

جاري كتابة الفصل الجديد  للروايه حصريا لقصر الروايات اترك تعليق ليصلك كل جديد أو عاود زيارتنا الليله

لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كامله الجزء الاول من هناااااااااا

الرواية كامله الجزء الثاني من هنااااااااا 

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا


تعليقات

التنقل السريع
    close