القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية وتبقي لي الفصل الرابع وعشرون والخامس وعشرون بقلم فاطيما

 


رواية وتبقي لي الفصل الرابع وعشرون والخامس وعشرون بقلم فاطيما 





رواية وتبقي لي الفصل الرابع وعشرون والخامس وعشرون بقلم فاطيما 




وتبقي لي .. ( الحلقة الرابعة والخامسة والعشرون )


في صباح يوم جديد ومميز لابطال حكايتنا ..


قامت رنا من نومها وهى حاسه ان مودها غيرر مبسوطه وسعيده زى الاطفال اول ما خلصت صلاة فتحت دولابها وفضلت محتاره تلبس ايه وانى لون احلى عليها وفضلت تلبس وتقلع 6 او 7 مرات لغاية ما استقرت انها تلبس زى ما طلبت من عبدالله  جينز وتيشيرت وزودت فوق التيشيرت جاكيت جينز قصير وعملت شعرها ديل حصان كانت طالعه كيوتى جداا خلصت لبس وطلعت من اوضتها 

رنا : صباح الخير ياماما 

هدى : صباح النور يا قلب ماما دا انتى لبستى وجهزتى كمان 

دا كنت فاكره انى لسه هدخل اصحيكى 

رنا : لاااا انا قومت وخلصت بسرعه اصل صحابى هيستنونى 9 فى المترو 

هدى : ربنا يسعدك يا رونا كمان وكمان 

رنا : هو انا باين عليه مبسوطه قوى كده 

هدى : انتى ناسيه انى بعرف بنتى حبيبتى من عيونها 

رنا : ايواا يا دودو انت يابتاع العيون  

وقامت باستها  : حبيبتى يا ماما بموووت فيكى

هدى : وانا كمان بموت فيكى يلا ادخلى المطبخ هتلاقينى مجهزالك سندوتشات خديها معاكى 

رنا : سندوتشات ايه بس ياماما انا لو جعت هشترى اى حاجه اكلها 

هدى : اى حاجه ايه دا انا عملالك سندوتشات الكفته اللى بتحبيها ولفاها بورق فويل علشان ما تبردش 

رنا : الله جريتى ريقى الا سندوتشات الكفته بتاعت الحاجه هدى 

ودخلت خدتها وخرجت : تمام كده يا حبيبتى انزل بقى 

هدى : استنى هنا موبيلك اهو شوفتى استعجالك كنت هتنسيه 

رنا : لا يا حبيبتى انا مش هاخده انا اتفقت مع صحابى انه يوم من غير موبيلات 

هدى : لا يا رنا وانا هطمن عليكى ازاى 

رنا : ما تخفيش هكلمك من بره على تليفون البيت وبعدين انا ما يتقلقش عليه وانا مش لوحدى 

هدى : طيب روحى يا قلبى وخلى بالك على نفسك يارنا 

رنا : حاضر ياماما مع سلامه 

هدى : مع السلامه يابنتى ربنا يحميكى ومعاك يارنا 


اما فى فيلا الزايد ...........


عبدالله قام لبس وجهز واول ما شاف الساعه 8

قام ينزل علشان يلحق يروح مواصلات للمترو وجاى يفتح باب الاوضه لاقى دودى كانت معديه من قدام الاوضه ..


دودى : ايه ده صباح الخيرر يابودى انت نازل بدرى كده 

عبدالله : صباح الخير يا جميل انت  اه يا دوبك 

دودى : وبعدين تعالى هنا من امتى بتلبس كاجول وحركات  انت رايح فين يا عبود؟

عبدالله : لا انا كده هتأخر اجلى اسألتك لما ارجع 


قال كده وسابها ونزل على السلم

دودى خدت بالها من مفاتيحه والموبيل 


دودى : عبوود استنى 

عبدالله : نعم

دودي : مفاتيحك عربيتك وموبيلك اللى واخد عقلك 

عبدالله : لا خليهم مش عايزاهم سلام بقى 

دودى : لا انا كده مش فاهمه حاجه خالص كاجول ومن غير عربيه ولا موبيل .. الحكايه وراها قصه دا انا هستناك ومش هنام النهارده اللى ما تيجى وافهم فيه ايه .. ياربى وانا لسه هستنى 


وصل عبدالله المحطه قبل الميعاد بحوالى ربع ساعه وفضل واقف مستنى رنا اللى دخلت المحطه وعيونها فى كل مكان بدور عليه شافها هو وراحلها لامحته رنا وشافته جاى عليها شكله مختلف جداا عن كل مره تشوفه فيها  وعلى وشه ابتسامه جذابه جداا اول ما اقرب عليها ..

عبدالله :صباح الخيرر

رنا : صباح النور مواعيدك مظبوطه يا دكتور 

عبدالله : بصي بقي كلمة يا دكتور دى هتأثر على نتيجة اليوم انا شايف اننا نسحبها ملهاش اى لازمه والنهارده بالذات انا لادكتور ولا استاذ ولا اى لقب انا عبدالله 

رنا : ههههههههه اوكى يا ......

عبدالله : هاا

رنا: عبدالله 

عبدالله : بالظبط

وضحكوا الاتنين وابتدوا رحلتهم بركوب معديه فى النيل وكانوا مستمتعين جداا وما بطلوش ضحك وكلام افتكروا طفولتهم واتبادلوا المواقف المضحكه اللى عدت عليهم وبعد الرحلة النيليه الرائعه خدته رنا على جزيرة نباتات كبيره ومعروفه  تتميز بجمال المناظر الطبيعيه وبيزيد جمالها بعض البحيرات الصناعيه الموجوده باشكالها الرائعه 

وفضلوا يتمشوا وهما بيتكلموا ..

عبدالله : الا قوليلى بقى يا اسكندرانيه عرفتى منين المكان التحفه ده بجد ملوش حل المناظر اللى فيه فعلا تريح الاعصاب 

رنا : ههههه البركه فى سوكا 

عبدالله : نعم !!

رنا : سوكينه انا وهى جينا هنا مرتين قبل كده وهى اللى عرفتنى المكان الجميل ده وانا من اول مره وقعت فى غرامه انا اكتر شىء بحبه ويريح اعصابي وينسينى الدنيا شكل الميه والسما الصافيه المناظر الطبيعيه  وكل الشروط تنطبق على الجزيرة الجميله دى  بنيجى  نتمشي وسط الخضره زى ما ماشيين كده ونشم الهوا النقى ونستمتع بمنظر النيل وروعته واحنا بنتكلم  ونسمع اغانى كمان 

ونأكل فكرتنى تعالى نقعد بقى علشان عندى ليك مفاجأه عظيمه 

عبدالله : طيب ممكن نأجل المفاجأه اللى اكيد هموت واعرفها بس نروح نطلب اكل علشان انا جوعت قوى واكيد انتى كمان جوعتى 

رنا : ماهى دى المفاجأه تعالى تعالى 

وقعدت رنا وشدته من دراعه يقعد جنبها بطريقه طفوليه خلت عبدالله فى منتهى السعاده  وطلعت من شنطتها سندوتشات وقالت 

رنا : بص بقي انا كنت انانيه فى جزئية الاكل والحاجه هدى عارفه اد ايه انا بموت فى سندوتشات الكفته وتقريبا ما باكلش غيرها اصلها مش اى كفته دى كفته الحاجه هدى يعنى كفته وصايه اتفضل 

عبدالله : انا جوعت من كلامك عليها ههههههههه

رنا : لسه بقى لما تدوقها 

عبدالله : حلوه جدااا تسلم ايديها 

وفضلوا ياكلوا وبرضه ما بطلوش كلام وضحك 

وبعدين قام عبدالله ها تحبي تشربي ايه ؟

رنا : امممم اللى انت هتشرب منه 

ابتسم عبدالله وقال : لحسن اللى اطلبه ما يعجبكيش اختارى احسن 

رنا : انت اكلت اللى بحبه وعجبك يبقي اكيد انا هشرب اللى هتختاره وهيعجبنى 


عبدالله راح على الكافتريا القريبه منهم علشان يشترى حاجه يشربوها وهو حاسس ان قلبه خلاص مش قادر يكتم سعادته بكلامها وتصرفاتها اللى ملكة بيهم قلبه وعقله 


مر الوقت عليهم ما حسوش بيه خالص لسه بيمشوا شويه ويقعدوا شويه ويتكلموا ويضحكوا وهما فى طريقهم شافوا طفل صغير لطيف خالص اول ما شاف عبدالله مسك في رجله وكان بيقوله بابا

شاله عبدالله وفضل يلعبه ويبوسه ورنا واقفه مبتسمه قووى وهى بتشوف جانب جديد من شخصية عبدالله اللى من غير ما تشعر اسر قلبها بكل حاجه بيعملها 

وجت والدة الطفل تأخده من عبدالله والواضح انها استلطفت عبدالله ففضلت تهزر معاه وتقرب منه كأنها بتلاعب الولد بتصرفات جريئه حبتين خلت رنا ملامح وشها تتغير وقربت منهم من غير ماتشعر وقالت : مش كفايه كده يا عبدالله يلا بينا لو سمحت 

ردت عليها والدة الطفل : سورى اصل الاستاذ شبه والده قووى ولطيف جداا اتعلق بيه بسرعه ميجو 

رنا بضحكه صفرا : اه ما هو واضح ربنا يخليهولك 

عبدالله حس ان رنا انزعجت من شىء فساب الولد لمامته اللى قالتله : يلا يا ميجو بوس عمو وقوله بااى 

رنا ساعتها حسيت انها لو وقفت دقيقه كمان هتتعصب لفت ومشيت وعبدالله شافها جرى وراها  

عبدالله : رنا راحه فين ؟

رنا اللى لسه ماشيه مش عايزه تقف : هروح الكافتريا اشترى ميه عايز اشرب 


عبدالله حصلها ومسك ايديها .. وقفت ووقف قلبها من حركته .. ومد ايده وطلع ازازة الميه اللى ظاهره من شنطتها وقال وهو مبتسم و بيدهلها : الميه اهى


رنا وشها بقي ميت لون واتلغبطت وبقت حالتها حاله خصوصا انه واقف وباصص فى عينيها كأنه فهم غيرتها و مستنى منها رد 


عبدالله حس انه وترها فعلا وعلشان يعدى الموقف قال : 

انا سامع صوت دى جى واغانى تحبي نقعد نسمع شويه 

رنا اكتفت انها تظهر موافقتها بتحريك راسها بالموافقه من غير اى كلام 

راحوا اقعدوا على ترابيزه كان قدامهم منظرالنيل الساحر فى وقت غروب الشمس والـ دى جى كان مشغل موسيقى كلاسيك هاديه

رنا كانت ساكته خالص اكتفت انها تبص لمنظر النيل مع الغروب 

وتسرح فى سحر المنظر وجماله لكن الحقيقه هى كانت بتحاول تسيطر على مشاعرها اللى ابتدت تظهر لعبدالله ودا ضايقها قوى علشان كده كانت متعمده ما تبصلوش خالص 

اما عبدالله فرغم سعادته لما لمح نظرات الغيره عليه فى عنيها الا انه اتحير من تصرفها انها من ساعتها وهى متلاشيه انها تكلمه او حتى تبصله وجت فكره فى باله وقرر انه ينفذها وحس انه وقتها ويمكن تلطف الجو بينهم ويرجعوا زى ما كانوا قبل الموقف دا 

واخيرا اتكلم عبدالله : بعد اذنك يا رنا دقايق وراجع 

رنا بقلق : خيرر

عبدالله : ما تقلقيش مش هتأخر عليكى

ومشي عبدالله وفضلت تبص عليه لغاية ما اختفى من قدام عينيها وهى عماله تلوم نفسها على قلة زوقها فى تعمدها انها لا تبص ولا تتكلم معاه وتقول لنفسها اكيد زعل واضايق ايه الهبل اللى انتى فيه دا يا رنا لازم تصلحى الموقف لما يرجع وتحاولى تبقى طبيعيه هو ايه مشكلته انتى حاسه بأيه 

وبعد دقايق اتأخر وهى قلقت عليه قامت تبص فى نفس الطريق اللى مشي فيه بس لسه مش ظاهر خالص لفت ناحيه منظر النيل وهى حاسه انها مضايقه من نفسها جداا 

وفجأه لاقت صوته جاى من وراها وبيقول : اسف اتأخرت عليكى 

لفت رنا علشان تسأله كان فين لاقته ماسك بوكيه ورد جميل جداا

وبيقولها : النهارده اسعد يوم فى حياتى اولا لانك معايا وقربنا كتيرر من بعض ثانيا فعلا كان عندك حق انا كنت محتاج اخرج من جو الشغل اللى محاصر نفسى بيه دايما ثالثا ممكن تقبلى منى البوكيه دا دى اقل حاجه ممكن اقدمهالك تعبرلك عن مدى سعادتى 

 رنا خدت منه البوكيه وهى مبسوطه جداا ما قلتش كلمه بس عيونها كانوا بيحكوا كل شىء كانت بتحاول تداريه 

مرت لحظات صمت بينهم كان الكلام مفقود ولغة العيون هى الطريق المنشود  .. 

عندما نظرت الى عينيك

 وجدت احلامى قد ارتسمت بهما

سافرت بتلك النظرة بعيدا

أخذتنى إلى عالم آخر

وجدت نفسي فيه الامان

لم أشعر به من قبل

كل ماحولي هادئ

لاضجيج ولا صراخ

سوا ماتبعثه نسمات ذلك الهواء

العليل الذي تعطره أنفاسنا

وتتلاقى فيه أرواحنا

لتصبح روح واحده

في جسدين

كلاهما يشعر بالآخر

ويقاسمه افراحه واتراحه

معك ومنك تعلمت كيف يكون الأمان وكيف تحضن روح روحا أخرى وتشعرها بدفء الحياه

وصدق الأحاسيس

وكيف تبحر العيون في عالم

تستطيع فيه أن تأخذ غفوه ليرتاح جفنها المتعب 

هذا ماعلمتني إياه عينيك

فأنا بحق أحبك أكثر وأكثر

كلما نظرت إلى عينيك

أحسست ان الأمان هو بقربك وقربك أنت فقط.

خاطره بقلمي من وحى تخيلى للمشهد .......

قطع الصمت بينهم صوت شاب وقف يطلب من عبدالله انه يوافق يشاركوه احتفاله بعيد جوازه اللى كان بيحتفل بيه فى المكان مع زوجته وبعض اللى كانوا قاعدين فى الترابيزات اللى حواليهم وموجدين فى الجزيرة  وبالفعل وافق عبدالله بعد لما شاف رنا كانت سعيده ومرحبه بالموقف وقاموا واحتفلوا معاهم وطفوا الشمع ووقف عبدالله هو رنا يقدموا التهانى ليهم قبل ما يستأذنوا ويمشوا 

عبدالله : عيد زواج سعيد وعقبال سنين جايه احلى وانتم مع بعض

رنا : عيد زواج سعيد ان شاء الله ايامكم كلها سعاده وهنا 

الشاب : انا متشكر جداا لقبولكم دعوتى ولكلامكم الجميل وعقبالكم ان شاء الله 

زوجته : ميرسي قووى نورتونا واسعدتونا جداا 

 رنا : احنا الاسعد 

عبدالله : طيب احنا هنستأذنكم بقى علشان لازم نمشي 

الشاب وزوجته : اتفضلوا 

وسلموا على عليهم ومشيوا رنا وعبدالله وهما مبسوطين جداا بالنهار الجميل اللى قضوه

بس كل واحد فيهم من جواه حزن ان اليوم عدى بسرعه جداا ولازم كل واحد يرجع بيته ويرجعوا لحياتهم الطبيعيه تانى 

عبدالله صمم انه يوصل رنا لغاية البيت اللى فضلت تحاول تقنعه انه مشوار عليه ومش هينفع بس عبدالله قالها ان الموضوع مفيهوش نقاش واول ما خرجوا وقف عبدالله تاكسي وركبوا فى طريقهم لبيت رنا وفى التاكسي 

عبدالله : انا متشكر قوى يا رنا على اليوم الجميل دا 

رنا : انا اللى متشكره قووى لان انا كمان كنت محتاجه الخروجه اكتر منك بس يارب ما اكون دوشتك لحسن انا لما بكون مبسوطه ببقى رغايه قووى 

عبدالله : بالعكس انتى كل كلامك وتصرفاتك عندى غير

قصدى يعنى انى كنت مبسوط بكل حاجه 

رنا : احنا كده وصلنا انا ممكن انزل هنا وامشى الحته الصغيره دى 

عبدالله : لا طبعا كمل يا اسطى لغاية جوه 

ووقف التاكسي قدام البيت ونزلت رنا وعبدالله نزل معاها 

رنا : انا متشكره قوى على الورد وعلى كل حاجه 

عبدالله : سلميلى قوى على ماما يلا اطلعى وخلى بالك على نفسك و اشوفك على خير بكره ان شاء الله 

رنا : طيب ممكن اطلب طلب 

عبدالله : اكيد 

رنا : ممكن تتصل بيه اول ما تروح 

علشان يعنى ابقى مرتاحه وضميري مستريح انا السبب انك لا معاك موبيل ولا عربيه 

عبدالله : انا موافق بس علشان هسمع صوتك تانى 

رنا اتكسفت جداا وقالت : سلاااام 

عبدالله : مع السلامه يا رنا 

دخلت رنا لاقت مامتها مستنياها :

رنا : ماما حبيبتى وحشتينى موووت 

هدى : كده يا رنا هو دا اتفقنا مش قولتى انك هتكلمينى 

رنا : معلش والله يا ماما اليوم اصله كان جميل قووى وعدى بسرعه ما حستش بالوقت خالص وكان محتاجك انا لازم اوديكى مره هتتبسطى قووى 

هدى : الله وايه بوكيه الورد الجميل ده 

رنا : اه يا ماما دا عجبنى فى الجزيره واشتريته ليكى اتفضلي 

هدى : لا يا حبيبتى حطى عندك فى اوضتك 

ويلا قومى غيرى هدومك وتعالي نتعشي علشان تنامى بدرى عندك شغل بكره 

رنا : لاا اتعشى انتى ياقلبي انا كلت ومش هقدر انا محتاج انام  هو احمد فين لسه بره 

هدى : اه يا حبيبتى كلمنى وقال عنده حفله وهيتأخر شويه ادخلى انتى يا حبيبتى خدى دش ونامى 

رنا : تصبحى على خير يا ماما

هدى : وانت من اهل الخيرر يا حبيبتى 

رنا دخلت اوضتها وهى بترقص بالبوكيه وحاسه انها طايره من السعاده وهى عماله تتذكر كل اللى حصل مع عبدالله طول اليوم ومسكت موبيلها وهى مستنياه يكلمها بفارغ الصبر ......................

وتبقي لي .. ( الحلقة الخامسة والعشرون )


رنا دخلت اوضتها وهى بترقص بالبوكيه وحاسه انها طايره من السعاده وهى عماله تتذكر كل اللى حصل مع عبدالله طول اليوم ومسكت موبيلها وهى مستنياه يكلمها بفارغ الصبر ..


امام فيلا الزايد ...


نزل عبدالله من التاكسي وهو فى غاية السعاده والانبساط  دخل الفيلا وكان طالع عالطول علشان يتصل بيها زى ما اتفقوا بس وقفه صوت والداته لما ندهت عليه ..


بيتى : عبدالله 


عبدالله نزل وراحلها كانت قاعده مع والده على السفره بيتعشوا 


عبدالله : مساء الخير ياماما 

مساء الخير يا بابا 

عبدالعزيز : مساء الخيرر يا دكتور 

بيتى : اخيرا افتكرت الاوتيل اللى قاعد فيه انت فين من الصبح وسايب موبيلك وعربيتك ؟

عبدالعزيز : بيتى اهدى لو سمحتى مش كده

عبدالله : فيه ايه بس يا امى انا كنت مرهق من كتر ضغط الشغل الفتره اللى فاتت وكنت محتاج اخرج مع ناس صحابى وابعد خالص عن اى اتصالات والفكره ما جتليش الا الصبح وبلغت دودى تعرفك 

عبدالعزيز : معلش يا حبيبى احنا قلقنا عليك لما حاولنا نتصل ولقيناك سايب موبيلك 

 بيتى : انا مبقاش عاجبنى تصرفاتك دى نهائى 

عبدالله : تصرفات ايه بس دا يوم اجازتى اللى بروح فيه المستشفى وانا بجد علشان فعلا مرهق ومش هقدر اكمل كده فكرة اشم هوا وابقى لوحدى 

بيتى : ما تخرج هو انا منعتك بس تقول رايح فين انت عايش مع بنى ادمين من حقهم لما يحتاجوك يعرفوا انت فين 


راحلها عبدالله وقعد على ركبته قدامها ومسك ايديها وباسها 


وقال : انا اسف يا امى واوعدك ياستى انى لو خرجت بعد كده قبلها هديكى تقرير عن خط سيرى كامل ومفصل بس انت بطلى عصبيه شويه انتى عارفه انى محبش اشوفك وانت كده 

بيتى : انت بتتريق عليه يا ولد 

عبدالله : انا 

عبدالعزيز : جرى ايه يا بيتى الولد بيراضيكى ما تكبريش الموضوع بقى 

بيتى : ماشي يا عبدالله .. ممكن بقى اعرف انت ليه اتصرفت مع مصعب بعصبيه واحرجته قدام الموظفين فى المجموعه امبارح انت ناسي ان مصعب دا من العيله وحتى لو حصل خلاف بينكم عيب خلافتكم تتحل قصاد شوية موظفين 

عبدالعزيز : بيتى احنا مش اتكلمنا من شويه واتفاقنا ان ملناش دخل بالقصه دى 

بيتى : يعنى ايه يا عبدالعزيز هو انا اجى اعاتب ابنى علشان بيتصرف تصرفات غريبه تقولى دا مش صغير ملناش دعوه كمان لما اجى الفت نظره لتصرفات ما تليقش بمكانته ووضعه تقولى واحنا مالنا برضو اومال مال مين ؟

عبدالله اللى اتعصب لما والداته جابت سيرة مصعب 

عبدالله : مع انى مش المفروض انى اوضح اى شىء ليه علاقه بالشغل مع احترامى لحضرتك يا امى لانى مسئول وصاحب قرار وعارف انا بتصرف ازاى مع كل اللى بيشتغلوا معايا بالمجموعه  بس اللى حكالك الموضوع ووصله البيت ما بلغش حضرتك اى اسباب طريقتى واسلوبى معاه 

 بيتى : مش عيب انه يجى يشتكى لى ويعتب عليك انا زى مامته وهو من حبه ليك زعل منك انك ما اقدرتوش قدام الموظفين 

عبدالله : لا هو مش عيب فعلا هو غير مقبول ومرفوض وانا حذرته اكتر من مره لكن واضح انه مفيش فايده وبصي بقى يا امى من جوه العيله من بره العيله انا بعامل الكل فى المجموعه واحد دى طريقتى فى الشغل  اما بقى بره الشغل دا كلام تانى وبرضو حريتى الشخصيه فى انى اتقبله او متقبلوش انا مش مجبر اتعامل مع حد ما بستريحلوش اوكى وياريت نقفل القصه دى نهائي افضل 

تصبحوا على خيررر


وطلع عبدالله جرى على اوضته اما بيتى اللى كان مش عاجبها كلام ابنها

بيتى : شايف يا عبدالعزيز ابنك اصلا مش طايقه علشان كده بيعامله كده وقاصد شايف طريقته فى الكلام لا دا مش عبدالله ابنى خالص حاله اتبدل وانت بتدلعه بكلامك 

عبدالعزيز : مفيش حاجه اسمها كده يا بيتى فى الشغل وانا واثق من طريقة عبدالله وتعامله مع الجميع ومديه الحريه يتصرف بالشكل اللى يشوفه صحيح ومش عيب يحط حدود لموظف حتى لو قريب مننا علشان مصلحة العمل وهقولك تانى بلاش اسلوبك دا مع الولد علشان دا نتيجته مش هتعجبك ابدا وافتكرى انى لفت نظرك اكتر من مره 

 بيتى وهى قايمه متنرفزه  : اوووف انت الكلام معاك ومع ولادك بقي يقصر العمر 

عبدالله وهو طالع جرى يدخل على اوضته شاف دودى واقفه ومستنياه 

دودى : حمد لله على السلامه يا بودى 

عبدالله : الله يسلمك يا دودى 

دودى : انا سمعت كل حاجه معلش ما تضايقش نفسك

عبدالله : عادى بقي 

دودى : تحب نتكلم شويه قبل ما تنام

عبدالله : معلش يا حبيبتى تعبان قووى ومحتاج انام بس اوعدك اول ما اجى بكره نتكلم براحتنا اوكى 

دودى حضنته وباسته على خده وقالت : اوكي تصبح على خير

عبدالله : وانتى من اهل الخيررر 

دخل عبدالله اوضته وهو مضايق جداا من كلام والدته وطريقتها معاه كان صعبان عليه منها انها مش قادره تحس بيه ولا تفهمه

قعد على كرسي وهو حاسس انه مخنوق قوى مسك الموبيل واتصل بيها ...

كانت نايمه على السرير ومش قادره تغمض عينيها من القلق عليه اتأخر قوى انه يكلمها ولسان حالها بيقول يمكن يكون حاجه شغلته ونسي .. اكيد نسي خلاص يا رنا بطلى تفكير ونامى بقي مش هيتصل .. وفجأه لاقت موبيلها بيرن قامت بسرعه وردت عليه بكل لهفه 

رنا : الووو 

عبدالله : الووو يارنا 

رنا : وصلت كويس 

عبدالله : اه الحمد لله من بدرى بس ما عرفتش اكلمك الموبيل كان فى الاوضه وعقبال ما طلعت انا اسف لو كنت سهرتك 

رنا :طيب الحمد لله انك وصلت بالسلامه وبعدين اسف وسهرتنى ايه بس انا كنت قلقانه عليك ومليون حاجه جت فى بالى 

عبدالله : بجد قلقتى عليه

رنا حست انها ارتبكت وقالت : اكيد لازم اقلق انت ناسي ان فكرة انك تسيب الموبيل دى فكرتى 

ومرت لحظة صمت  بينهم حست رنا ان عبدالله فيه حاجه ولاقت نفسها عفويا بتقول : عبدالله انت كويس 

عبدالله : لا يا رنا

رنا : ليه  بس خير ينفع تحكى لي 

عبدالله : كنت جاى مبسوط جداا بعد ما سابتك روحت سمعت كلام ضايقنى فمودى قلب بس عادى يعنى 

رنا : طيب تسمحلى اساعدك تطلع من المود ده وتعمل اللى هقولك عليه 

عبدالله : ياريت انا مش عايز لحظات السعاده اللى حسيت بيها يكدرها اى كلام 

رنا : ممكن تطلع فى مكان فى هوا طبيعى افتح شباك واقف قدامه او لو فيه بلكونه اطلع بره واقف فيها 

عبدالله نفذ كلامها ووقف فى بلكونة اوضته وقالها : وقفت 

رنا : ممكن تاخد نفس عميق وتفتكر وانت بتاخده كل الكلام اللى ضايقك 

ابتدى بقى خرج النفس اللى خدته براحه قوى واطرد معاه اى كلام سلبي او افكار سلبيه 

هاا شويه احسن 

عبدالله : اه كتيرر

رنا : ادخل بقى وحاول تنام واقرا المعوذتين والاخلاص وايه الكرسي وغمض عينيك وما تفكرش فى اى حاجه غير انك تستريح وبس 

عبدالله : متشكر قووى يا رنا انا مش عارف اقولك ايه 

رنا : انا عارفه 

تنسي كلمة متشكر دى خالص فاى كلام بينا وتقولى تصبحى على خيرر واشوفك بكره وانا كلى نشاط وحيويه فى المجموعه 

عبدالله وهو مبسوط  : انتى بجد بقيتى اكتر شخص كلامه بيريحنى جداا تسلمى وتصبحى على خيرر واشوفك بكره وانا كلى نشاط وحيويه فى المجموعه تمام كده 

رنا : ههههه تمام قووى مع السلامه 

عبدالله : سلاااام يا رنا 

قفل عبدالله معاها وكأنه اتبدل 180 درجه ونفذ كل اللى قالت عليه وراح قرا المعوذتين والاخلاص واية الكرسي وغمض عيونه ونام 

اما رنا فكانت سعيده انها عرفت تخرجه من المود اللى ضايقه وسمعت صوته مبسوط وقررت تقوم تتوضأ وتصلي ركعتين وتدعيله ان ربنا يبعد عنه اى ضيق ويديم عليه السعاده لانه يستاهل ان يكون سعيد واتوكلت على الله بالدعاء فى احساسها ومشاعرها نحيته واتعاهدت مع نفسها قدام ربنا انها تسيب قلبها يشارك عقلها وان ربنا يقدرها وتكون سبب فى سعادته حتى لو وهى بعيده عنه

فى صباح اليوم التالى بالمجموعه رنا اول ما وصلت رتبت جدول اعمال الاسبوع  لعبدالله وطلبت الورد بتاع كل يوم وحطته بنفسها وخرجت من المكتب لاقت سوكا وصلت 

رنا : ممكن اعرف اتأخرتى ليه وعماله اتصل بيكى موبيلك مقفول

سوكا : اسكتى يا رنوش روحت حفله امبارح مع صحاب ليه كانوا معايا فى الجامعه ورجعه الساعه3 باليل وحاسه انى محتاجه شوب قهوه يخلينى اركز النهارده

رنا : ههههههههههه المهم رجعتى مبسوطه 

سوكا : جداااا بقولك حفله يعنى ميوزيك ورقص ومزز

الا المز بتاعك لسه مجاش ولا ايه مش شامه البرفيوم بتاعه دا عليه برفيوم يدوخ

رنا : قولتلك اسمه دكتور عبدالله يا زوفته انتى

سوكا : دكتور عبدالله المز هههههههههه

رنا : طيب تعلى بقي انا هوريكى  ههههههه

وفضلوا يهزروا و رنا عايزه تخنق سوكا 

سوكا : هتموتينى علشانه يا رنا طووويب يارنا 

رنا : اه بقى هموتك هههه

سوكا : غيرانه غيرانه يا رنا

رنا : انتى هتتلمى ولا لا

وزكى دخل عليهم وهما بيهزروا اول ما شافوه رنا عملت كأنها كانت بتعدل شعر سوكا 

رنا : صباح الخير يا مستر 

سوكا : صباح الياسمين يا مستر زكى

زكى : صباح النور يا انسات البوص وصل 

رنا : لا لسه ما وصلش

زكى : سوكينه تعالى معايا 

سوكا لرنا بصوت وطى : شوفتى المز بتاعى ما بقاش يقدر يستغنى عنى 

وخرجت سوكينه ورجعت لاقت رنا شكلها متغيرر

سوكا : مالك يا رنا ؟

رنا : ابدا بس دكتور عبدالله اتأخر مش كده 

سوكا : عادى مش قووى يعنى اتقلي يا بت ما تبقيش خفيفه

رنا : بطلى هزار بقي انا بتكلم جد 

سوكا : طيب يارب اشوف مسيو زيكوو بيضحك ما بهزر 

وسوكا بتقول الجمله على دخول عبدالله سمعاها وبيبتسم 

عبدالله : صباح الخيرر يا رنا 

صباح الخير يا سوكينه

رنا : صباح النور يادكتور 

سوكا : صباح السعاده يا دكتور وبصوت واطى خالص يارب ما تكون سمعت 

عبدالله : فيه حاجه ياسوكينه 

سوكا : انا لا خااالص

عبدالله لسه بيكلم سوكينه : الا هو مسيوو زيكوو وصل 

رنا عماله تضحك وسوكا راحت فى خبر كان من جملته 

عبدالله ضحك ودخل مكتبه 

رنا : احسن هههههههه

سوكا : ولا بيهمنى على فكره دكتور عبدالله مننا وعلينا هههههه

ودخلت رنا لعبدالله ..

عبدالله : تعالى يارنا

رنا : عامل ايه النهارده 

عبدالله : لا تمام الحمد لله وكلى نشاط وحيويه 

ضحكة رنا وقالت : حلو قوى اتفضل بقى جدول اعمال الاسبوع لو فيه اى تعديل تحب اعمله

عبدالله : لا انا همشي على نفس تنظيمك ماعدا يوم الاتنين عايز اجل اى مواعيد بعد الساعه 1 علشان همشي بدرى اليوم دا 

رنا : اوكى 

عبدالله : رنا محتاج مساعدتك فى حاجه مهمه 

رنا : عيونى 

عبدالله : تسلم عيونك 

الصراحه عايز اجيب هديه لبنوته حلوه عيد ميلادها يوم الاتنين ومحتار اجيبلها ايه ؟

رنا وشها ضرب الوان الطيف وما قدرتش تدارى توترها من تأثير جملته عليها 

رنا : مين؟ قصدى عندها كام سنه علشان اقدر اعرف اللى يناسبها يعنى 

قالت كلامها وهى خلاص على اخرها مش عايزه تبصله وماسكه ورقه وقلم  بصه فيهم ومستنيه جوابه 

قام من الكرسي وقرب خد الورقه منها رنا بصتله باستغراب راح قالها : دودى اختى يا رنا اللى انتى شوفتيها قبل كده 

ردت رنا وهى محرجه جداا من نظراته اللى كشفتها قدامه : اه طبعا تحب امتى النهارده ولا بكره 

عبدالله : لا الوقت اللى يريحك كفايه انى هتعبك معايا 

رنا : متقولش كده لا تعب ولا حاجه بالعكس

عبدالله : طيب يعنى ينفع النهارده بعد الشغل 

رنا : خلاص اوكى 

طيب انا هروح اكمل شغلى اجهز للاجتماع واكلم مدام صابرين 

ومستر زكى 

عبدالله : لا مسيو زيكوو هتلاقى ناطط دلوقتى مش هيستنى حد يندهوا 

راح الباب خبط ودخل زكى : صباح الفل يا بوص 

رنا وعبدالله بصوا لبعض وضحكوا

عبدالله : صباح النور يا ابو الزيك تعالى 

رنا : طيب عن اذنكم 

زكى : هو فيه ايه يا بوص 

عبدالله : مفيش اصل رنا كانت لسه بتقول انها هتروح تبلغك علشان الاجتماع وانا قولتلها انك مش هتستنى وهتيجى دلوقتى روحت داخل على الكلمه 

زكى : الله على التواصل الروحى حبيبي يا بوص

اما بقى فى الجامعة عند دودى وبعد انتهاء المحاضرة خرجت هى وصديقتها مريم راحوا كافتريا الجامعه 

مريم : ياااه كانت محاضره طويله وممله جداا

دودى : جدااا انا فصلت اصلا 

مريم : دا لسه فى محاضره تانى بعد ربع ساعه

دودى : لا انا ماشيه علشان عندى مشوار

مريم : هتبعينى بتحضرى لعيد ميلادك ولا ايه ؟

دودى : لا دا انا راحه المجموعه اطمن على عبود واعزم رنا على عيد ميلادى

مريم : الا صحيح عبدالله ايه اخباره مع رنا 

دودى : والله ما اعرف حاجه خالص من ساعة شغلها معاه

مريم : اه يا سوسه يعنى راحه ترقبي الجو 

دودى : لا وانت الصادقه خايفه من عبود يكون ما بيحركش الموضوع وراحه احركه شويه واعزمها تقرب مننا اكتر انتى مش متصوره الموضوع دا عامل ايه فى عبود وانا بكلمه بشوفها فى عيونه 

مريم : يابختك يا رنا وعقبالنا يارب 

دودى : بااى بقى علشان بعد المشوار ده هلف اعمل شوبنج محتاجه حاجات لعيد الميلاد  سلااام يا مريومتى

مريم : سلااام يا دودى وهستناكى تحكيلى فون ايه اللى حصل

تكملة الرواية من هناااااااا 

لمتابعة باقى الرواية زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كاملة من هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

 مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هناااااا




تعليقات

التنقل السريع
    close