القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

سكريبت حياة فرفوشة كامل بقلم ايسو ابراهيم حصريه

 


سكريبت حياة فرفوشة كامل بقلم ايسو ابراهيم حصريه 




سكريبت حياة فرفوشة كامل بقلم ايسو ابراهيم حصريه 





ممكن رقم باباكي


بصت باستغراب للي بيكلمها وقالت: ليه هتبعتله فلوس على فودافون كاش


بصلها بصدمة: إيه


إيه مش عليك فلوس لبابا؟ طب ماتبصليش كدا عايز رقم بابا ليه


حاول يتخطى ردها وقال: لا خلاص مش عايزه شكرا

وسابها ومشي تحت استغرابها وقالت في نفسها تلاقيه بيعاكس ولا اتلخبط ومشيت هي كمان


رجعت البيت وهي مبسوطة إنها اشتغلت أخيرا وإنها تكون معتمدة على نفسها وطلعت فلوس من شنطتها وهي بتخبط عالباب وفتحت والدتها بضيق من تصرفات بنتها


حطت بسمة الفلوس قدام عنيها وقالت: أول مرتب ليا أهو يا ست الكل وهجيب كل اللي نفسي من غير ما كل شوية أطلب منك فلوس للاوردارات وكل شوية تأنبي في ضميري


وبصي يا ستي جيبتلك كيلو مشكل بمناسبة أول قبض ليا 


بصت لها والدتها وقالت: طب ادخلي يلا ياختي سمعتي الجيران كلهم بكيلو الحلويات اللي جبتيه ليا 


حضنت مامتها وهي بتضحك وقالت: عشان يعرفوا إني فيا خير لأهلي هروح بقى أتصل على بابا وأقوله


وجريت تقعد على أول كرسي قابلها وبتتصل على باباها


قالت مامتها في نفسها: اللي يشوفها كدا يقول دا أنا حارماها من الفلوس ومابجيبش ليها حاجة 


رد عليها والدها وورته الفلوس وهي مبسوطة وهو فرح لفرحتها وقعد يتكلم معها وبيسمع كل تفاصيل يومها بحب


فات يومين ولقيت والدتها بتصحيها في يوم أجازتها فردت عليها بنعاس: إيه يا ماما النهارده أجازة يا حبيبتي بتصحيني ليه 


والدتها: بقينا الضهر يا حبيبتي قومي عشان في خبر مهم 


فتحت بسمة عينها وقالت: إيه الخبر المهم


والدتها: في عريس متقدملك وخد ميعاد من أخوكي وزمان أخوكي على وصول عشان النهارده يوم أجازته من الشغل زي ما أنتِ عارفه


بسمة بضيق: يعني دا سبب أصحى عشانه إيه العريس قاعد برا ولا إيه 


خبطتها والدتها وقالت: بطلي دبش بقى قومي خدي شاور وصلي الضهر ويلا عشان تساعديني في الأكل عشان أخوكي أنا يعتبر قربت أخلص بس فاضل حاجات بسيطة مابقتش قادرة أقف في المطبخ وعشان كمان تروقي الصالة والصالون 


بسمة: حاضر يا ماما قومت خلاص 


وبعد شوية بدأت بسمة تخلص اللي مامتها قالت عليه ولقيت أخوها بيفتح الباب ومعه أكياس فيها فاكهة وحلويات 


سلم على بسمة ووالدته وخدت بسمة منه الأكياس وراحت تجهز الغدا لغاية ما أخوها يغسل 


طلعت لقيتهم بيكلموا باباها فيديو وبيفهم أخوها يعمل إيه مع العريس، فخدت منه الموبايل وقالت: هتنزل امتى يا بابا أنت طولت المرة دي


والدها: قريب يا قلب بابا الدنيا بقت تهدا أهو في الشغل وهعمل أجازة على طول 


فرحت بسمة وقالت: تيجي بالسلامة يا حبيبي 


جه العريس بعد المغرب كانت بسمة لبست دريس نبيتي وطرحة لونها أبيض ودخلت المطبخ استنت لما مامتها نادت عليها خدت صينية عليها فاكهة وحلويات وطلعت وهي مكسوفة والتوتر باين عليها


ألقت السلام عليهم وقعدت جنب مامتها من غير ما تاخد بالها مين العريس ولا تشوف شكله

بقلم إيسو إبراهيم 


طول القاعدة ماتكلمتش بتبص للأرض وبس


فقال العريس: ازيك يا أستاذة بسمة


ردت بسمة من غير ما تبص له وقالت: الحمد لله 


قال أخوها: طب هنسيبكوا مع بعض خمس دقايق تتعرفوا على بعض


ضغطت بسمة على أسنانها هي ماتوقعتش هتفضل معه لوحدها كدا 


طلع أخو بسمة ومامتها في الصالة قصادهم وعمالين يمدحوا فيه وعينهم عليهم


العريس: احم أنا اسمي ياسر عندي 28 سنة شغال مدرس انجليزي في مدرسة من سنة وبدي دروس من سنتين والحمد لله كل حاجة تمام بصلي الفروض في وقتها وليا ورد في القرآن كل يوم بقرأه والدي مسافر وليا أخ كمان مسافر معه وليا أخت في تالتة ثانوي ووالدتي شغالة مدرسة علوم 


بسمة بكسوف: اسمي بسمة عندي 24 سنة ولسه شغالة في حضانة لغات من شهر والدي مسافر وليا أخ بس وهو شغال في محافظة تانية بس بيجي كل جمعة أجازة


ياسر: طب ما هترفعي وشك تشوفيني دي رؤية شرعية يعني


رفعت بسمة وشها بكسوف ولكن اتصدمت من اللي شافته وقالت: أنت


أكيد عرفتوا مين دا يا ترى هتوافق عليه ولا لا 


ياسر: طب ما ترفعي وشك تشوفيني دي رؤية شرعية يعني


رفعت بسمة وشها بكسوف ولكن اتصدمت من اللي شافته وقالت: أنت


ابتسم ياسر وقال: اه اللي كنت بطلب منك رقم والدك وضحك وكمل: كنت عايز الرقم عشان أخد ميعاد وأتقدملك ماكنتش عارف أوصل لرقم حد من أهلك أنا شوفتك أصلا من أسبوع كدا طالعة من الحضانة بس كنت مكسوف أروح لصاحبة الحضانة أقولها تجيب ليا رقم حد تبعك


أنا شغال في السنتر اللي جنب الحضانة ولسه واخد بالي منك من أسبوع سألت الأطفال عنك كلهم بيحبوكي


بسمة: بتسأل الأطفال عني إزاي يعني هما مايعرفوش حاجة 


ابتسم ياسر: كنت عايز أعرف طيبة معاهم لقيتهم كلهم بيحبوكي وإنك طيبة معاهم عشان كدا دخلتي قلبهم بسرعة 


اتكسفت بسمة وقالت: اه فهمت 


دخلوا أهلها وهو ابتسم ليهم وقال: هستأذن أنا بقى ومستني ردكوا


طلع أخوها معاه يوصله لحد الباب ورجع لهم وقال: صراحه محترم وطيب هكلم بابا بقى عشان زمانه مستني يعرف اللي حصل 


بتفوت الأيام وبعتوا له الموافقة وفرح وأخد ميعاد عشان يجيب أهله وكانوا عرفوه إن والد بسمة هيحضر الاتفاق من خلال الاتصال بيه ويبقى معها لحظة بلحظة لحد ما يجي


وخلال يومين اتعرفوا على بعض ووالد بسمة حب ياسر وارتاح له وكان مبسوط ليهم واتفقوا على كل حاجة وحضر كل حاجة كأنه معاهم ولكن بسمة كان نفسها باباها يبقى وسطهم في اللحظة وياخدها في حضنه


عملوا خطوبة عالضيق زي ما طلبت بسمة وكانوا مبسوطين وباباها بيكلمها فيديو والدموع في عينيه وفرحان لبنته


بعد شهرين كانت الأمور تمام ما بين ياسر وبسمة وكان بيحصل خلافات بسيطة ما بينهم ولكن كانوا بيحاولوا يتفادوها 


كان بابها عامل مفاجأة ليها إنه هينزل خلاص أجازة ليهم عرفهم كلهم وقال ليهم مايعرفوهاش


في اليوم التالي كانوا رتبوا البيت وكانت بسمة في الحضانة ووقتها أخو بسمة خد أجازة عشان دا اليوم اللي والدهم هيوصل فيه البيت 


رجعت بسمة من الحضانة وهي شامة ريحة أكل جميل وقالت بجوع: إيه ريحة الأكل الجميلة دي عايزه آكل يا ماما


والدتها: طب ادخلي غيري وصلي لغاية ما أحطلك تاكلي


عملت زي قالت مامتها وصلت وقعدت تاكل وبعدها غسلت وقالت في نفسها أنا عايزه أنام مش قادرة أفتح عيني من تعب اليوم رغم إن الشغل مسلي لكن بتعب جدا والنوم بعد الأكل على طول غلط بس يلا مش قادرة أقعد بعد كدا أبقى أنام ولما أصحى آكل ونامت وهي الأفكار شغالة في عقلها


بعد ساعتين لقيت حاجة بتمشي على وشها فتحت عينها بضيق وقالت: إيه يا ماما ولسه ماكملتش جملتها قامت نطت من عالسرير بفرحة لما لقيت دا باباها حضنته بفرحة وعدم تصديق إنه قدامها


فضل يطبطب على ضهرها وهو حاضنها ومبسوط إنه أخيرا شايفها عالحقيقة 


بعد مدة صغيرة كانوا قاعدين مع بعض وهي جنبه وماسكة إيده خايفة تكون بتحلم وكانوا بياكلوا لكن هي كانت بتأكله لأنها شبعانة وعمالة تهزر معاه


وتاني يوم ياسر جه يسلم على والد بسمة وقعد معه وطلعت بسمة حلويات وقعدت معهم ومامتها وكان أخوها رجع شغله 


بتفوت الأيام وكانت بتنزل مع مامتها كل فترة يشوفوا جهاز العروسة وياخدوا فكرة عن كل حاجة 


حددوا ميعاد الفرح وكانت بسمة فرحانة وهي وياسر كانوا بيختاروا كل حاجة بحب ولو في وجهة نظر مختلفة كانوا بيتناقشوا فيها لحد ما يوصلوا لحل يرضيهم، وبعدها كتبوا الكتاب وكان بين الأهل بس وكام شخص قريب منهم


جه اليوم اللي لبست بسمة فيه فستانها الأبيض وأخوها ووالدها منتظرينها عند البيوتي سنتر وأول ما خلصت دخلوا ليها عشان يسلموها لعريسها ماكانتش عاملة قاعة ولكن كانوا متفقين على زفة


أول ما شافوها ابتسموا ودموع الفرحة في عينيهم وخضنوها بكل حب


أنكجوها هما الاتنين وهي مبسوطة إنهم جنبها وبتحمد ربنا في سرها


كان ياسر منتظر بره بفارغ الصبر عايز يشوفها هو كمان 

وفرح أول ما شافها وخدها منهم بعد التوصيات منهم عليها


خدها على العربية بتاعتهم واللي كانت متزينة بشكل جميل زي ما اختارت وقعدوا جنب بعض وكل واحد جواه فرحة خاصة ومش سيعاهم


وكانت زفة كبيرة جدا والكل فرحان ليهم ومبسوط ومبهورين بالزفة وكل الشوارع اللي يعدوا منها الناس اللي فيها تطلع تتفرج ومنبهرين بشكل الزفة، وفي بنات مبهورة بالزفة وبيقولوا لبعض عايزين يعملوا كدا في فرحهم

بقلم إيسو إبراهيم 


وأخيرا وصلوا عند بيتهم الجديد اللي اختاروا كل حاجة فيه بفرحة وحب الكل واقف بيتفرج ويبارك وفي اللي بيدعي لهم بالسعادة لحد ما خدها ياسر ودخل شقتهم 


تاني يوم أخرى النهار كان أهلها عندها جايبين ليها أكل وبيباركوا لهم وقعدوا عندهم شوية ومشيوا


وكل يوم ناس من القرايب والصحاب يروحوا يباركوا لهم وكان ياسر بيساعدها في كل حاجة 


وفات أسبوع وكانوا مقررين تاني أسبوع الفرح يروحوا يقضوا أسبوع في أي مكان جميل 


وبالفعل راحوا واتفسحوا وكانت كل حاجة جميلة، خلصوا الأسبوع ورجعوا ولكن عدوا على أهل ياسر عشان عازمينهم عالعشا عندهم وسهروا معهم وبعدها رجعوا على شقتهم


بسمة بفرحة: أنا بحب أهلك أوي صراحة من أول يوم شوفتهم فيه


ياسر: وهما كمان بيحبوكي هما طيبين جدا وأتمنى تفضل علاقتكم حلوة ببعض


بسمة: إن شاء الله، إيه رأيك نعزمهم أخر الأسبوع ونعزم أهلي كمان


ياسر بتأييد: مافيش مشكلة نعزمهم عادي


فات يومين وكل حاجة تمام وكانت بسمة بتطبق هدوم عالسرير وكانت فاتحة باب البلكونة ولكن نطت مرة واحدة لما لقيت فار دخل منها صوتت برعب عشان بتخاف منهم أوي 


فجري الفار برا الأوضة ودخل المطبخ وكل دا بسمة متابعة تحركاته وهو بيجري ومخضوضة، طلع ياسر بخضة ودخل عندها وقال: مالك يا بسمة في إيه


بسمة بخوف: فار يا ياسر دخل المطبخ أنا شوفته وهو بيجري هناك طلعه أرجوك أنا بخاف منهم 


طبعا ياسر أصلا بيقرف منهم فقال بتوتر: طب هنعمل إيه؟ 


بسمة بضيق: أنت لسه هتسأل هنعمل إيه، روح موته ولا طلعه برا 


ياسر بتوتر وهو بيبص على المطبخ وقال: ضروري يعني؟  بقولك إيه نسيبه شوية عندنا لحد ما هو يزهق ويمشي


بسمة باعتراض: نعم هو احنا نعرفه تحب بالمرة أروح أحطله ضيافة أصل ليقول علينا بخلا


ياسر: تصدقي فكرة شوفيله حتة جبنة كدا ولا حاجة هما بيحبوا الجبنة كنت بشوف دا في كرتون توم وجيري


بسمة بعصبية: احنا هنهزر يا ياسر روح اتخلص من الفار دا، لإما همشي أنا من البيت دا 


ياسر بتنهيدة: خلاص هدخل أتصرف معاه هطلعه من شباك المطبخ


بسمة: ماشي

بقلم إيسو إبراهيم 

مشي ياسر ناحية المطبخ وهو متوتر ودخل يبص يمين وشمال يشوفه راح فين، وهو ماشي ناحية الشباك عشان يطلعه لقاه فوق البوتاجاز رجع لورا بخضة وقال: أنت عامل كدا ليه 


فضل يرجع عشان يجيب حاجة يخبطه بيها لقى باب المطبخ اتقفل،  اتصدم وقال بصوت خافت: بسمة أنتِ قفلتي الباب عليا وبيخبط عليها براحة وعينه عالفار


يا ترى هيعمل فيها إيه لما يطلع؟ 



فضل يرجع عشان يجيب حاجة يخبطه بيها لقى باب المطبخ اتقفل،  اتصدم وقال بصوت خافت: بسمة أنتِ قفلتي الباب عليا وبيخبط عليها براحة وعينه عالفار


بسمة من ورا الباب: عشان مايهربش منك ويطلع هنا دور عليه بقى


بلع ياسر ريقه: أنا غلطت يوم ما سمعت كلامك وحطيت باب عالمطبخ زي ما أقنعتيني 


بسمة: عشان تعرف إنه طلع له فايدة الباب مش موضة يتحط للمطبخ بس أنا ماليش دعوة بدا يلا يا بطل موت الفار


ياسر: افتحي يا بسمة ونتفاهم،  وأنت بتبصلي كدا ليه أنت كمان


لما مالقاش أي استجابة لبسمة قرر يفوز في المعركة دي بنفسه وفجأة صوت الخبط اشتغل في المطبخ وصوت ياسر عالي وبسمة برا بتشجعه وبتقول: امسكه يا ياسر اوعى يفلت منك موته وخلص عليه أنت بطل

بقلم إيسو إبراهيم 


ياسر من جوا بيجري والفار عمال يجري ويتطنط في كل مكان وياسر عمال يزعق ويقول: الحقيني يا بسمة واتصلي بنجدة مكافحة الفئران والحشرات اللي جوا دا تنين مجنح مش فار دا


وبسمة مش فاهمة من كلامه حاجة وهي مفكرة إنه بيشتم في الفار وبيموته


وياسر جوا عمال يطلع المعالق ويرمي فيه والفار يجري وياسر يجري لحد ما نط على وشه ياسر صرخ وهو بيقول: ابعد عني 


وبرا بسمة عمالة تسقف وتشجعه وتقوله اضربه وهي مش عارفه المعركة اللي شغالة جوا،  وأخيرا ياسر وصل للشباك وفتحه بسرعة وفضل يرمي فيه الشوك وأي حاجة قدامه يرميها عليه ومرة يخبط على بسمة ومرة يجري في ناحية تانية لحد ما الفار وصل عند الشباك ونط منه 


خد ياسر نفسه بصعوبة وهو مابقاش فيه حيل ولا أعصاب بعد اللي عاشه دا، وبسمة برا كانت حاطة ودانها عالباب لما مالقتش صوت والدنيا هديت نادت على ياسر 


لكن ياسر كان نام في الأرض مابقاش عنده طاقة يرد 


خدت بسمة نفسها وقررت تفتح الباب بهدوء وتشوف إيه اللي حصل


فتحته براحة وبصت من زاوية صغيرة وماكانتش شايفة ياسر عمالة تنادي عليه لحد ما فتحت الباب للأخر وبصت حواليها تدور عليه لقيته نايم عالأرض


جريت ناحيته بخوف وهي بتبص حواليها وقالت: فين الفار يا ياسر 


شاور ياسر بعينه عالشباك


قالتله: طلع من الشباك؟ 


رد ياسر عليها بخفوت وقال: اه


ابتسمت بسمة بسعادة وقالت: أيوا كدا يا بطل، أنت شجاع وبطلي 


ياسر بسخرية: اه فعلا، وقال في نفسه كويس إنها ماشفتش منظري وأنا بجري منه خلينا نعيش الدور قدامها إني البطل


قال لها: طب اسنديني خليني أقوم


بسمة باستغراب: إيه اللي نومك عالأرض كدا،  والمطبخ بقى عامل كدا ليه؟ 


ياسر: لا دا أنا اتزحلقت وأنا بجري ورا الفار وكان خايف مني أوي صعب عليا يا بسمة فقولت بلاش أموته هخليه يمشي من الشباك وخلاص أكيد عنده مراته وعياله دلوقتي، ولقيته بهدل الحاجات دي كله فداكي أهم حاجة أنا أتخلص من أي حاجة تخوفك حتى لو هتعب كل حاجة فداكي يا بسمتي


بصتله بسمة بفرحة من كلامه وهي شايفاه بطلها وحنين كمان وقلبه طيب وخاف عالفار، ولكن ماتعرفش اللي فيها


ومن بعد اليوم دا مابقوش يسيبوا باب البلكونة ولا الشبابيك مفتوح، وعملوا العزومة أخر الأسبوع وأهله بيشكروا في أكلها وسهروا مع بعض وخدوا صورة جماعية تذكار لأول يوم عزومة عندهم ولمتهم مع بعض 


#تمت

#حياة_فرفوشة

#بارت٣

#إيسو_إبراهيم


تعليقات

التنقل السريع
    close