رواية وتبقي لي الفصل السادس عشر والسابع عشر بقلم فاطيما
رواية وتبقي لي الفصل السادس عشر والسابع عشر بقلم فاطيما
وتبقي لي .. ( الحلقة السادسة والسابعة عشر )
خرج عبدالله من الاوضه وهو حاسس انه مش ماشى على الارض طاير من السعادة وعلى وشه ابتسامه جذابه كلها امل وحياه راح وركب عربيته وهو حاسس بطيفها لسه حواليه ورقة نبرة صوتها لسه فى ودانه وبيتنهد وهو بيقول بصوت مسموع طالع من القلب : اااه يا رنا شقلبتى كيانى :)
وساق عربيته وهو بيدندن كلمات اغنية سلملي عليه لعشقه فيروز اللى حس ان كل كلمه فيها بترجم احساسه وشعوره ..
سلملي عليه و قلو إني بسلم عليه
و بوسلي عينيه و قلو إني ببوس عينيه
إنتا يللي بتفهم عليه سلملي عليه
قلو عيونو مش فجأة بيتنسو
ضحكات عيونو ثابتين ما بينقصو
مدري شو بو و بعرف شو بو
مطبوعة بذاكرتو ما تبحثو عم تبحثو
ما تبحثو
هيدا حبيبي اللي إسمي بيهمسو
تعبان على سكوتو و دارسو
واضح شو بو ما تقول شو بو
أعمل نفسك مش عارف ما تحرأسو
وبعد دقايق وصل عبدالله مقر المجموعه و رغم الارهاق اللى كان فيه بسبب انه مخدش كفايته فى النوم والشغل المتواصل الا انه كان حاسس بنشاط غير عادى
دخل عبدالله على مكتب زكى عالطول
عبدالله : مساء الجمال يا ابو الزيك
زكى : مسائك سعاده يا بوص ايوه بقي كنت قلقان تتأخر
عبدالله : هاا حد سأل عليه او حس بعدم وجودى
زكى : عيب يا بوص كله تمام كله مشغول بيحضر علشان الاجتماع
جاهز ولا نستنى تستريح شويه وبعدين نبدأ
عبدالله : نبدأ فورا انا معاك وتركيزى عالى كمان
زكى : الله على مودك النهارده يارب دايما انا عينى بارده عليك والله
عبدالله : حبيبي يا ابوزيك
وابتدوا مناقشة النقاط اللى هينقشوها فى الاجتماع مع مجلس ادارة المجموعه
وبعد ما انتهوا زكى كان شكله عندوا كلام عايز يقوله وسكت مره واحده
عبدالله : ايه يا ابو الزيك مالك ؟؟ شكلك بيقول فيه حاجه وعايز تقولها قووول
زكى : فعلا يا بوص بس مجرد رأيي يعنى
عبدالله : هااا
زكى : مصعب ياريت نقدر نخليه بعيد عن شغل المنتجع الجديد وتجهيزات الاحتفال انا الصراحه مش بستريحله ولا برتاح لتصرفاته انا اسف طبعا انى بقول كده انا عارف انه قريبك والله انا مفيش بينى وبينه شىء بس يهمنى نجاح المشروع دا قووى وحسيت قد ايه تعبنا فيه وقلقان من لفه ودورانه ومش مصدر ثقه بالنسبالى
عبدالله : ما تقلقش انا معنديش قرابه فى الشغل انا كمان ما بستريحلوش نهائي بس انت عارف ابراهيم بيه بيثق فيه اد ايه ومديله صالحيات كبيره بالتصرف ودا لسفره الدايم بس انا هعرف ابعده ازاى عن المشروع ده بس قولى العماله اللى طلبناها كفايه وهتسد انا عايزك تضم عليهم الوظايف الجديده اللى هنضفها جوه الاداره وعايز الاعلان ينزل النهارده والمقابلات تبدأ من بكره
زكى : كله تمام يا بوص ما تقلقش خالص
عبدالله بص فى ساعته وقال لزكى
عبدالله : طيب يلا بينا يا ابو زيك جاهز
زكى : جاهز جداااا
وراحوا غرفة الاجتماعات كان عبدالعزيز وابراهيم ومصعب ومدام صابرين قاعدين ومنتظرينهم
مدام صابرين هى مديرة العلاقات العامه بالمجموعه ست شيك وراقيه فى تعاملها بتشتغل فى المجموعه من سنين مخلصه جداا لعبد العزيز بيه وللمجموعه وكاتمة اسرار ويعتمد عليها لخبرتها الكبيره طوال سنين عملها علشان كده كانت عضو مهم واساسي فى مجلس ادارة المجموعه
اما مصعب فهو مدير اعمال عبدالعزيز و ابراهيم بيه 30 سنه ابن خال سالى بنت ابراهيم شخصيه مليها الغموض والخبث والطمع بيشتغل فى المجموعه من 6 سنين بس بعد ما كان بيشتغل فى شركه منافسه ليهم قدر يقنع ابراهيم انه قلبه عليه وبيعتبره زى والده وبيخاف على مصلحة بنت عمته ومصلحة المجموعة ووضحله مخطط الشركه المنافسه اللى كان بيشتغل فيها فى انها تكسب صفقه منهم بالغش والتزوير كشف المؤامره وكسب ثقة ابراهيم اللى بسبب سفره الدائم زود سلطته فى انه يكون المسئول فى غيابه عن ما يخصه بالمجموعه وليه حق التوقيع وقابل دا فى ساعتها رفض من باقى مجلس الادارة واولهم عبدالعزيز بيه بس اصرار ابراهيم على اخلاص مصعب وان ثقته فيه ملهاش حدود خلى عبدالعزيز يرضى باللامر الواقع هو فى الاول والاخر بيتعامل فى حدود مايملكه وليه حرية التصرف ومن ساعتها ومصعب دايما يحاول يبين ولائه للشركه واد ايه هو جدير بثقة ابراهيم علشان يقدر يدخل فى زوارقهم وبالفعل قدر يطفش مدير اعمال عبدالعزيز بيه بعد ما دبرله مكيده واتهمه بالاختلاس وكان عايز يحبسه لولا عبدالعزيز صان العشره واكتفى انه يرفده من الشغل علشان اولاده واصبح مصعب هو البديل ليه يعرف ويفهم كل كبيره وصغيره فى المجموعه وزى ما كسب ثقة ابراهيم وعبدالعزيز كان محتاج يكسب ثقة عبدالله اللى كان دايما بيتعامل معاه بحرص وبالنسبه ليه هو شخصيه يفضل انها تكون بعيده عنه مصعب كان بيكره عبدالله جدااا بس كان مضطر يكسب ثقته ويتعامل معاه حتى لو بالغصب هو بالنسبه ليه الحصان الكسبان اللى هيقش فى الاخر كل شىء ومصلحته فى قربه منه علشان يقدر يسيطر عليه و بكده يبقى حط ايده على المجموعه كلها ويقدر ينفذ خطته اللى تعب علشانها سنين وعلشان يوصل لهدفه مفاوتش الفرصه طبعا فى انه يكسب ثقة مدام بيتى اللى كان بالنسبالها مصعب فى الكام سنه دوول عينها فى الشركه بينقلها كل كبيره وصغيره كل تحركات الشركه بالتليفون ودا اللى اكتشفه عبدالله فمره وراح يواجهه بيه وانذره انذار رادع وطلب منه انه ما يدخلش فى اى شىء يخصه ولا يتعب نفسه فى نقل الاخبار البيت ومن ساعتها والتعامل بين مصعب وعبدالله يشوبه التوتر والحذر
دخل عبدالله وزكى غرفة الاجتماعات وكان اللقاء كالأتي :
عبدالله : السلام عليكم ,, حمد لله على السلامه ياعمى
ابراهيم : الله يسلمك يا دكتور كيف الحال؟؟
عبدالله : الحمد لله كله تمام واكيد بنفسك معانا هيبقى تمام التمام مستني جديدك على فكره ولينا قعده خاصه قبل سفرك انت وعدتنى
ابراهيم :ههههههه ابنك يا عبدالعزيز بقى رجل اعمال من الطراز الاول بيسلم عليه وبيعمل بزنس فى نفس الوقت فالك النجاح يا عبوود
عبدالله : تلميذك يا ابراهيم بيه هههههههههههه
والكل بيضحك ماعادا مصعب اللى هيطق من جنابه واللى ثار فضوله اكتر عايز يعرف عبدالله عايز ايه من ابراهيم وهو ما يعرفش عنه حاجه
زكى : حمد لله على السلامه يا ابراهيم بيه
ابراهيم : الله يسلمك يا زكى
عبد العزيز قرب من عبدالله قوى وبهمس : اهلا يا دكتور فينك من امبارح ما تفتكرش انه خال عليه موضوع انك جريت من الصبح على الشركه انا عارف انك ما نمتش فى الفيلا بس لينا كلام بعدين يا دكتور
عبدالله : اوووبا دايما فاقسنى كده عالعموم هحكيلك يا والدى دا انت حبيبى
ورحب عبدالله وزكى بالجميع وبدأ الاجتماع
ابراهيم : صدى المنتجع السياحى الجديد وتصميمه على احدث واعلى مستوى عامل صدى حلو فى مصر ودول الخليج واوروبا
بس انا كنت لسه بكلم عبدالعزيز بيه وبقوله اننا محتاجين تجهيزات ضخمه بتمويل مفتوح علشان نعمل احتفال يليق بالصرح دا
عبدالعزيز : احنا مستعدين نعمل ميزانيه مفتوحه وخاصه بالاستعداد للافتتاح والحفل بس نشوف افكار الاول تشجعنا ولا ايه ؟؟
عبدالله : اكيد احنا جاهزين وبأكتر من فكره وعاملين حسابنا كمان وافكارنا اقتصادية ومش مكلفه يلا يا ابو الزيك ابدأ
وقام زكى بعرض الافكار اللى عجبت الحاضرين جدا ماعدا مصعب طبعا اللى قاعد مترقب جداا
ابراهيم : حلوو جداا وعجبنى فكرة زيادة العماله داخل الادارة لتسهيل العمل عندكوا خطه لنشر الاعلان للوظايف الخاليه ؟؟ وهتبدءوا امتى ؟؟
زكى : ان شاء الله من بكره هنبتدى نخصص ساعتين يوميا لمقابلة المتقدمين للوظايف وهنبتدى بقسم السكرتاريه وتوزيعهم وطبعا هتكون مدام صابرين هى السوبر فايزر ليهم
مصعب : حلو قوى بس ابقوا بلغونى بالتوقيت المقابلات من قبلها بيوم
عبدالله : توقيت ايه يا استاذ مصعب ؟؟
مصعب : توقيت اجتماع لجنة الاتش ار اليومى لاختيار المتقدمين
عبدالله : ومين قال ان حضرتك انك من ضمن اللجنه دى
اللجنه دى مقتصره عليه انا ومدام صابرين وزكى وبس والقرار النهائى ليه انا ودا شرط من حقى انا المسئول الاول عن نجاح المشروع دا ومقترح الافكار ومسئول عن تنفذها
عبدالعزيز : انا موافق وبالتوفيق
ابراهيم : انا كمان موافق ربنا يوفقكم
صابرين : موافقه ومعاك طبعا يا دكتور
زكى ابتسم لعبدالله : موافق يا بوص
اما مصعب فعبدالله حطه فى موقف ما ينفعش غير يعلن هزيمته ويوافق غصب عنه وهو من جواه بيتوعد لعبدالله انه هيردهاله فى اقرب وقت
هااا يا استاذ مصعب ماقولتش رايك عايزين ننهى الاجتماع ورانا شغل كتيررر
مصعب : موافق يا دكتور
عبدالله : على خيرة الله
وتبقي لي .. ( الحلقة السابعة عشر )
خلص الاجتماع وخرج الجميع من غرفة الاجتماع اما عبدالعزيز فحط ايده على كتف عبدالله وقاله : تعالى يا دكتور عايزك
طلب عبدالله من زكى يروح ويبتدى ينفذ ويشرف على نشر خبر الوظائف الخاليه على جميع السوشيال ميديا
وراح مع والده على مكتبه
عبدالله : اوامرك يا عبدالعزيز بيه :)
عبدالعزيز : كنت فين يا ولد من امبارح والنهارده جاى متأخر طبعا زكى بيغطى عليك لانى بعت مدام صابرين تساله قالها انك فى مشوار شغل وجاى
عبدالله : يا حبيب قلبي انت عارف انى مش بخبي عليك حاجه وكنت هاجى اقولك طبعا دى حالة انسانيه مستعجله جانى تليفون وانا مع دودى بره وجريت لاحقتها وفضلت موجود معاها يالمستشفى وانت عارف لو ماما بس شمت خبر انى كنت بايت فى المستشفى هتتعصب وهتقلب الدنيا انت عارف هى بتكره سيرة المستشفى اصلا ومش عاجبها انى اروح هناك وبس كده
عبدالعزيز : طيب اذا كان كده ماشي بس تحطنى معاك فى الصوره مش تحطنى فى جانب مدام بيتى وتخبى عليه انت عارف انا متفهم ازاى الموضوع وواقف فى ضهرك وهفضل مساندك قدام دا شىء بيبسطك وبتحبه
عبدالله : ربنا يخليك ليا يا والدى اكيد وانا مقدر مساندتك بس بالله عليك تبعد شبح الجوازه اللى بتخطط ليها ماما وجو سالى دا عن دماغ ماما انا بجد مش فاضي للقصص دى ورافض الطريقه والفكره ككل انا جبتلك من الاخر اهو
عبدالعزيز : يا حبيبي انت عارف ان عمرنا ما ضغطنا عليكوا فى شىء وفى الاول والاخر القرار ليك وانت حر وهى اكيد عايزه تريحك وتشوفك مستقر فعرضت عليك الامر اما تنفيذه فبأيدك انت وقرارك وحدك انت شاب ناضج وانا بثق فيك وفى تفكيرك جداا وثق انى فى الاول والاخر مع القرار اللى هيريح وتكون راضي عنه انا عندى كام عبدالله
قام عبدالله حضن والده وقال : ربنا يخليك ليه يا اعظم اب فى الدنيا كده انا ارتحت هروح انا بقي اكمل شغلي
عبدالعزيز : اتفضل يا حبيبي ربنا يوفقك ويحميك
خرج عبدالله وراح على مكتب عمه ابراهيم ..
وفضلوا يتكلموا الاول عن احوال عمه الشخصيه وساله عبدالله عن اخبار زوجته مدام هاله ..
عبدالله الوحيد اللى ابراهيم استأمنه وحكى له على قصة جوازه السري واسباب احتفاظه بسرية الموضوع دا ودا لان العلاقه بين عبدالله وعمه اعمق وفيها ثقه وحب متبادل ابراهيم بيعتبر عبدالله ابنه وعبدالله كان بيحترمه وبيحبه جداا وكان قد الثقه اللى منحها له عمه سواء الاحتفاظ باسراره الشخصيه او نجاحه فى عمله بحكم ان ابراهيم هو اللى كان بيعلم عبدالله ازاى يكون رجل اعمال ناجح وبيديه من خبراته وكان بيشجعه على الجمع بين وظفتين وبيسانده فى مجال العمل واسعده نجاحه جداا فى المجالين وانتهى بيهم الكلام على الشغل فكانوا بيتناقشوا فى التشطيبات النهائيه للمنتجع والحفله وبعد ما خلصوا كلام استأذن منه عبدالله وراح على مكتبه علشان يتابع عمله
وبعد ضغط شغل ويوم طويل دخل زكى على عبدالله المكتب
زكى : كله تمام يا بوص وبكره اول مقابله من الساعه 3:1 الضهر
عبدالله : تمام قووى بلغت مدام صابرين
زكى : اكيد من بدرى الساعه 6 يا بوص هاا هههه
عبدالله : اوووبس طيب كفايه بقى كده يلا بينا احنا كمان انا هلكان وهموت وانام
زكى : انا بقول كده برضو
وخرجوا عبدالله وزكى من المجموعه وكل واحد ركب عربيته علشان يروح
وصل عبدالله الفيلا وهو داخل من الباب لاقى دودي قاعدة فى الجنينه بترسم راح لها
عبدالله : حياة قلبي مساء الجمال :)
دودي : مساء الاناقه والشياكه والدلع يا بودى ايه الاخبار ؟؟
عبدالله : اخبار ايه انا جاى ميت جوع ونوم اتصرفى
دودى : تصدق انى مستنياك وماردتش اتغدى لوحدى
عبدالله : حلوو قوووى روحى بقى شوفي دادة سعاد ايه اخبار سفرتها النهارده انا عايز سفره عظيمه من ما لذ وطاب علشان ناوى انتقم من الجوع ونفسي مفتوحه قووى لدرجة انى ممكن اكلك دلوقتى لو ما اتحركتيش ههههههه
دودى : ههههههههههه
وبتجرى دودى وعبدالله بيكلمها وهى بتجرى : بسرعه انا طالع اخد دش ونازل عالطول
ونزل عبدالله لاقى دودى مستنياه ودادة سعاد بتكمل تحضير السفرة
سعاد : حمد لله على السلامه يا حبيبى
عبدالله : الله يسلمك يا داده الله عليكى شكل الاكل يشهى
سعاد : بالهنا والشفا على قلبكم يا حبايبى
عبدالله : اومال ماما فين ؟؟
دودى :مامي سهرانه مع صاحبتها فى النادى انا لاقيتها مطوله وانا كنت تعبانه سيبتها وجيت على البيت
وبعد الاكل عبدالله : تسلم ايدك يا احلى داده فى الدنيا
دودى : ايه ده انت رايح فين
عبدالله : مش قادر انا طالع انام بكره يوم طويل تصبحوا على خير
دودى وسعاد : وانت من اهل الخيرر
وطلع عبدالله وهو مرهق جداا ورمى نفسوا على السرير وكان هينام ..
فجأه جت فى باله حس انها وحشته جداا حس انه محتاج يسمع صوتها قووى قام قعد على السرير ومسك الموبيل وعايز يكلمها ....
لكنه فضل يكلم روحه ويقول : ايه يا عبدالله مالك اتصل بيها انت مش مشتاق تسمع صوتها واهو عندك فرصه وسبب للمكالمه انك تطمن على والداتها
... بس اخاف تحس انه تصرف جرىء وتضايق منى ...
بالعكس دى ممكن تحسه اهتمام ودى الحقيقه انت عايز تخليها تحس انها فعلا بقت هى وعيلتها مهمين فى حياتك ...
عبدالله بطل تسرع افرض انها من باب الزوق اتجاوبت معاك لكن لا فى مشاعر لسه ولا شىء هيبقى شكلك وحش قوى ...
بس انا حسيت فى عنيها انها كانت مستنيانى زى ما كنت مستنيها عمرى كله ومصدقت لاقتها ....
لازم تتأكد الاول انها بتبادلك نفس الشعور ما ينفعش تندفع كده وتتطفل عليها افرض ان ممكن يكون فى حد فى حياتها ...
اول مااترددت فى ذهنه فكرة وجود حد فى حياتها الفكره وجعت قلبه قوى ممكن .. يارب خليك معايا ..
انا هتصل وخلاص انا مش قادر ومسك الموبيل واتصل بيها ..
فى نفس اللحظات رنا كانت قاعده جنب مامتها وهى نايمه وقامت تبص من شباك المستشفى وفى لحظه حسيت انها نفسها يجى حسيت انها مشتاقه تشوفه او تسمع صوته استغربت من حالتها واحساسها ان ليه مش عارفه تطرد فكرة انها تفكر فيه وبيدور جواها كلام كتير ...
رنا انتى مالك فيكى ايه انتى اقوى من اى مشاعر ...
بس غصب عنى انا مش عارفه ليه حسيت لاول مره ان الشخص دا مش غريب عنى كانه كان سكنى من زمان حاسه انى عارفاه وكأنى كنت مستنياه ...
رنا انتى اكيد اتجننتى ...
بس اول مره احس انى حابه شعور انى اكون مجنونه بيه ...
رنا اعقلي فسرنا اهتمامه ونظراته انها طبيعيه للى زيه هتعملى ايه لو التفسير صح واتضح لك ان عنده حبيبه او مرتبط ...
ايه !!
وحست بوجع قلبها من الفكره ...
شوفتى اهو لو خليتى المشاعر دى تتملكك هيبقى الوجع اكبر ودا اللى طول عمرك بتهربى منه ان قلبك يتوجع ...
وفي لحظات شرودها دى بيرن الموبيل واول ما بتروح تمسكه وتشوف اسمه على الموبيل بيتصل بيها قلبها بيدق قووى لدرجة انها حست انها سامعه دقاته واتلغبطت وبقت مش عارفه ترد ولا لا .............
جاري كتابة الفصل الجديد للروايه حصريا لقصر الروايات اترك تعليق ليصلك كل جديد أو عاود زيارتنا الليله
لمتابعة باقى الرواية زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كاملة من هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هناااااا


تعليقات
إرسال تعليق