رواية وتبقي لي الفصل الرابع عشر والخامس عشر بقلم فاطيما
رواية وتبقي لي الفصل الرابع عشر والخامس عشر بقلم فاطيما
وتبقي لي .. ( الحلقة الرابعه والخامسة عشر )
وصل احمد ورنا المستشفى وعرفوا من الاستعلامات ان والداتهم خرجت من الرعاية واتنقلت لغرفتها اول ما فتحوا الباب شافوها قاعده والممرضه بتأكلها وواضح عليها انها بقت احسن جريوا عليها واترموا فى حضنها
رنا : ماما خضتينا عليكى قووى يا حبيبتى
احمد : الف سلامه عليكى يا روح قلبي طمنينا عليكى انتى كويسه
هدى : الحمد لله انا زى الفل اهو ما تقلقوش ياولاد انا من ساعة ما فوقت والدكتور وراجيه ما سبونيش دقيقه كتر خيرهم وانا حاسه انى بقيت كويسه قوى
رنا بتكلم الممرضه ..
رنا : انا مش عارفه اشكرك ازاى على اهتمامك بماما ربنا يخليكى
راجيه : ماتقوليش كده دا واجبنا والحمد لله انكوا اطمنتوا عليها
انا هسيبك بقى يا حاجه هدى واروح اساعد دكتور عبدالله وابلغه ان ولاد حضرتك جم
هدى : اتفضلي يا حبيبتى ربنا يكرمك ويكرمه
وخرجت راجيه وكملت هدى كلامها لرنا واحمد
دكتور عبدالله دا يا ولاد ربنا يكرمه تعب معايا قووى ومرداش يسبنى لوحدى قال للممرضه تفضل معايا لغاية ماتيجوا ولما فوقت وكنت قلقانه عليكوا طمنى وقالى ان هو اللى طلب منكم تروحوا
رنا : ما دا يا ماما اللى جه البيت شافك وهو اللى جابك على المستشفى
( وحكتلها رنا من ساعة ما وقعت فجأه لغاية ما فاقت )
هدى : شوفتى يا رنا انا من ساعة ما شوفت الست سعاد وانا بقول انها ست جدعه وجيره طيبه ربنا يكرمها ودكتور عبدالله ده اخلاق ربنا يحميه
رنا : فعلا يا ماما انا كنت بقول لاحمد فى البيت انه لازم نشكره على وقفته معانا احنا لولا شهمته واخلاقه وانه ساب اللى وراه وجه يشوفك بسرعه ويلحقك مكنتش عارفه كان ممكن يحصل ايه ؟
وفى اللحظه دى الباب خبط ودخل عبدالله بابتسامته الجذابه : صباح الخيرر
احمد : صباح النور يا دكتور
رنا : صباح النور
هدى : صباح الخيرر يا حبيبي والله كنا لسه فى سيرتك انا ورنا
عبدالله كان رايح على سرير الحاجه هدى واول ما سمع كلامها ابتسم وبص لرنا اللى اتوترت من نظرته وقال : بجد كنتوا بتقولوا ايه بقي ؟؟
هدى : اكيد جبنا سيرتك بالخير كنا بنشكر الظروف اللى عرفتنا على الست سعاد ست ونعم الجيره وهى السبب فى معرفتنا بحضرتك وبعدين هو حد يشوف حد فى اخلاقك وشاهمتك وما يمدحش فيه ربنا يحميك
عبدالله وهو بيشوف التقرير وبيكشف عليها
عبدالله : تسلمى ياامى .. وبص على رنا اللى حست ان كل نظره منه بتكسفها زياده : القلوب عند بعضها .. ورجع بص للحاجه هدى واحمد اللى واقف جنبه بيساعده وكمل كلامه : انا كمان زادنى شرف انى اتعرفت عليكو اما شهادتكم فى الست سعاد اكيد تسعدنى اكتر لانها تعتبر امى التانيه هى اللى ربتنى وليها معزه خاصه جداا عندى
وعبدالله خلص كشف عليها وبيكتب تقريره وبيقول
عبدالله :تمام جداا ايواا كده نقدر نقول انك الحمد لله اتعافيتى وبقيتى زى الفل
احمد : بجد يا دكتور يعنى ممكن تخرج معانا
عبدالله : ان شاء الله ممكن اكتبلها على خروج بكره كمان بس تخلص باقى العلاج وتتعهدوا قدامى انها تلتزم بالراحه التامه وتاخد جرعات الانسولين بتاعتها بأنتظام مع الالتزام بنظام غذائي هيساعد على ظبط نسبة السكر فى الدم
احمد : اكيد يا دكتور كل اللى تقول عليه هنفذه بالحرف
ورنا مكتفيه بإيماءات بالموافقه انها مع كل كلمه بيقولها احمد بدون اى ردود
عبدالله : خلاص انا كده اطمنت وهكتب تقرير خروجها بكره الصبح ان شاء الله
احمد : احنا بجد عاجزين عن الشكر يا دكتور عبدالله
عبدالله : شكر ايه بس دا واجبنا يا استاذ احمد
استأذن انا بقى وانا شاء الله هعدى عليكى قبل لما امشى
كلهم : اتفضل يا دكتور
ولسه عبدالله بيفتح باب الاوضه لاقى الست سعاد ودودى
واقفه وراها
سعاد : صباح الخير يا حبيبي
عبدالله : صباح الخير يا داده
صباح الخير يا ولاد
رنا واحمد : صباح الخير يا طنط
سعاد : عامله ايه دلوقتى يا حبيبتى قلقتينا عليكى والله
انا لولا ان عبدالله مع رنا والله ماكنت سيبتها ابداا
هدى : انا الحمد لله بخير يا حبيبتى والصراحه دكتور عبدالله ما قصرش معايا ربنا يكرمه ما سبنيش لحظه وقال كمان انى ممكن اخرج بكره
سعاد : طيب الحمد لله تنورى بيتك ان شاء الله
اما دودى كانت واقفه بره على الباب مكسوفه راحت سعاد قالت
تعالى يا دودى ادخلى يا حبيبتى
اول ما شافتها رنا قامت راحت تسلم عليها اما احمد قام وقف وهو مسبهل على الاخررر
رنا : اهلا ازيك عامله ايه ؟؟
دودى : انا تمام المهم طنط بقت كويسه
رنا : الحمد لله تعالى يا قمر ماما عارفه دى مين دى اخت دكتور عبدالله اللى حكتلك عنها
راحت دودى تحط الورد على التربيزه اللى جنب الحاجه هدى
وقربت تسلم عليها وقالت : حمدلله على سلامة حضرتك يا طنط .. راحت هدى خدتها فى حضنها وباستها
هدى : اهلا يا بنتى تعبتى نفسك والله كلك زوق يا حبيبتى
دودى : متقوليش كده يا طنط المهم اننا اطمنا عليكى
وبتلف وشها لقته فى وشها واقف متنح ومش بيتحرك
دودى وهى مذهوله : استاذ احمد
احمد : اهلا وسهلا انسه داليا
رنا : ايه ده انتوا تعرفوا بعض ؟؟
احمد : هههه اه يعنى تعارف سريع كده امبارح
دودى راحت على عبدالله وبتكلمه بوشوشه ..
دودى : عبدالله دا الشاب اللى خبطته بالعربيه امبارح
عبدالله : بجد
وراح عبدالله على احمد : هى جت فيك يا ابو حميد المره دى انا بقى اللى المفروض أشكرك واتأسفلك كمان
احمد : لا ابدا على ايه حصل خير وجت سليمه الحمد لله
سعاد ورنا واقفين مش فاهمين حاجه خالص
عبدالله : لا ازاى انت لازم تيجى معايا نطمن على رجلك
احمد : والله بسيطه وبعدين انا كمان مكنتش مركز يعنى مش غلطها لوحدها
عبدالله : مفيش نقاش انا لازم اطمن على رجلك يلا تعالى معايا
عبدالله بيكلم دودى : هتروحى مكتبي
دودى : لا انا هقعد مع رنا وطنط وداده علشان اطمن على استاذ احمد
وخد عبدالله احمد وراحوا قسم العظام علشان يعرضه على دكتور العظام
اما فى اوضة الحاجه هدى
سعاد : انا مش فاهمه حاجه خالص
رنا : انا بقى فهمت وبتضحك
هدى : طيب ماتفهمونا بدل ما احنا قاعدين كده !!
دودى : انا هحكى ( بتحكى الحكايه )
والكل بيضحك
دودى : والله يا طنط مكنتش اقصد خالص انا اسفه
هدى : يا حبيبتى انا عارفه حصل خيرر الحمد لله وجت سليمه
سعاد : تصدقى والله كنت قلقانه اسيبك لوحدك بس انتى اللى اصريتى افرضي انه حد تانى كان عمل فيكى ايه ؟؟
رنا : الحمد لله يا طنط وبعدين احنا السبب لولا ان دكتور عبدالله انشغل مع ماما وحالاتها مكنش سابها تروح لوحدها
دودى : على فكره يا داده انا بسوق كويس وانت عارفه بس معرفش ايه اللى حصل امبارح
رنا : ياقمر دا نصيب والحمد لله جت سليمه اوعى تضيقى نفسك
اما فى قسم العظام كان عبدالله واحمد مع دكتور ايمن
اللى كشف على احمد
عبدالله : ايه الاخبار يا دكتور ؟؟
ايمن : لا خير ان شاء الله ماتقلقش لا كسر ولا شرخ حتى والزرقان دا طبيعى من شدة الخبطه
هو بس محتاج مرهم كدمات انا هكتبله اسمه اهو فى الروشته وخلال يومين هتبقى رجله زى الفل
احمد : متشكر جدااا يا دكتور
عبدالله : شكرا يا دكتور ايمن مانجيلكش فى اى حاجه هههههه
ايمن : بقى كده !! ماشي ياعم
عبدالله : حبيبى يا ايمن انت عارف
ايمن : وانت اكتر يا ابو عبيد
عبدالله : عن اذنك
ايمن : اتفضل
احمد وهو خارج مع عبدالله ..
احمد : انا متشكر جدااا يا دكتور عبدالله انت بجد اخجلتنى باخلاقك
عبدالله : ايه الكلام الكبير دا بس وبعدين بعد كل المواقف اللى مرت بينا من امبارح للنهارده انا هعتبر اننا بقينا اصحاب رسمى دا بعد اذنك طبعا
احمد : اكيد دا انا اتشرف جداا
عبدالله : دا الشرف ليا انا انت عارف ان انا وداليا كنا فى الكافيه امبارح اللى غنيت فيه وسمعناك وانت بتغنى صوتك بجد جميل جدااا وبالذات بقى انك كنت بتغنى لعشقى فيروز وانا مستحيل اسمع فيروز من حد ويعجبنى بس انت فعلا صوتك مميز واحساسك عالى
احمد : ربنا يخليك كلامك دا شهاده كبيره عندى
عبدالله : على فكره انا مش بعرف اجامل علشان متقولش انى بجاملك والحمد لله ان دا مش رأيي لوحدى دا رأيى داليا وكل اللى كانوا موجودين
راجيه جايه تجرى عليهم ..
راجيه : دكتور عبدالله فى حاله حرجه فى الاستقبال
عبدالله : طيب انا جاى معاكى معلش يا ابو حميد هستأذنك
احمد : اتفضل طبعا
ورجع احمد الاوضه ..
رنا : احمد هااا قالك ايه الدكتور ؟؟
احمد : الحمد لله هى بس محتاجه مرهم للكدمات يعنى الموضوع بسيط جداا
دودى : اومال فين عبدالله ؟؟
احمد : فى حاله حرجه فى الاستقبال طلبوه يشوفها
سعاد : طيب نستأذن احنا بقي علشان لازم ارجع الشغل ودودى عندها مشوار
وان شاء الله هاجى اطمن عليكى باليل
هدى : لا يا حبيبتى ما تتعبيش نفسك انا ان شاء الله خارجه الصبح اشوفك فى البيت بقى شوفى شغلك كفايه عطلناكى النهارده
سعاد : ما تقوليش كده احنا دلوقتى اخوات ولو محتاجه اى حاجه رقم موبيلى مع رنا
رنا اوعى تتكسفى يا حبيبتى كلمينى لو محتاجه حاجه
رنا : حاضر يا طنط ربنا يخليكى
سعاد : الف سلامه على رجلك يا حبيبى
احمد : الله يخليكى يا طنط
دودى راحت على هدى: مع السلامه يا طنط وان شاء الله ترجعى بيتك بالف سلامه
هدى : تسلمى يا حبيبتى ربنا يحفظك
دودى : سلام يا رنا اتمنى اشوفك مره تانيه بس ان شاء الله فى ظروف احسن من كده
رنا : انا اللى اتبسط قوى انى اتعرفت عليكى وان شاء الله نتقابل وتجمعنا الظروف تانى
دودى : استاذ احمد الف سلامه عليك وانا اسفه والله مره تانيه
احمد : تانى اسفه وابتسم وكمل .. انا والله تمام وماروحتش مع دكتور عبدالله الا علشان اكدلك انى كويس واطمنكم
دودى : اوكى وابتسمت
وخرجوا دودى والست سعاد علشان يروحوا ولما سألوا على عبدالله وعرفوا انه مشغول جابت دودى الحاجه من العربيه وسابتها فى المكتب وبلغت راجيه انها تقول لعبدالله لما يرجع مكتبه ومشيت روحت سعاد الفيلا وطلعت هى على النادى
وتبقي لي .. ( الحلقة الخامسة عشر )
فى غرفة الحاجه هدى بعد ما رنا ساعدت راجيه فى ان والداتها تاخد الدوا وتاكل غداها استرخت الحاجه هدى وراحت فى النوم من تأثير بعض الادويه المهدئه للاعصاب و قامت رنا علشان تسيبها تستريح وراحت تشوف احمد اللى اتأخر فى الحسابات اول ما خرجت كان احمد جاى عليها وبيتكلم فى الموبيل وخلص المكالمه وبيكلم رنا
احمد : ايه يا رونا سيبتى ماما وخرجتى ليه ؟؟
رنا : أصلها نامت قولت اسيبها تستريح واطلع اشوفك عملة ايه مع الحسابات ها طمنى الفلوس كفت
احمد : اسكتى روحت الحسابات قالولى الحساب مدفوع بس لما حاولت اعرف مين اللى دفعه من المسئول واصريت عليه قالى انه الحاله تبع دكتور عبدالله
رنا : لا كده كتيرر الا مصاريف المستشفى مش هينفع
احمد : طبعا ماهو علشان كده كنت لازم اروحله لقيته فى مكتبه وكان رافض حتى اتناقش معاه فى الموضوع بس لما لاقى انى اصريت انه لازم ادفع وحس ان ممكن تكون الحركه ضايقتنى خلى الحسابات تعملنا ديسكوند وقالى دى بقى مفيهاش كلام واديك دفعت وان الديسكوند دا بيتعمل للمعارف والقرايب حاجه طبيعيه فالصراحه سكتنى والراجل كله زوق مرضيتش اكسفه وهو بيتعامل معايا كصديق
رنا : اصل جمايله معانا زادت قووى والصراحه هو مش مجبور يعمل معانا كل ده وبعدين احنا مش محتاجين مساعده من حد
احمد : يا رونا الراجل زوق وودود جدااا بطبعه انا لما خرجت معاه ساعة ما كنت بكشف شوفت تعامله مع بعض المرضي بكل حب وتواضع وحتى من الدكاتره لاقل عامل فى المستشفى نفس الكلام دى طبيعة شخصيته يا رونا مش احنا بس يعنى انتى ماشوفتيش بيعامل طنط سعاد ازاى وبيقول عليها ايه بلاش تتسرعى و تحكمى على تصرفاته معانا انها شفقه او احسان الراجل بيتعامل معانا كاننا من اهله كمان مش مجرد معارف بطلى حساسيه زيادة عن اللزوم المره دى مش فى محلها خالص
رنا : انا ما أقصدش انا بس ...
احمد : مفيش بس خلاص بقي يا رونا هو قال انه هيعدى عليكى وهو ماشي علشان يشوف ماما و يديكى ورقه هتمشي عليها ماما لما تخرج من المستشفى فيها مواعيد العلاج والاكل المناسب
انا مضطر دلوقتى امشي طلع عندى امتحان النهارده فى المعهد و لسه زميلى مبلغنى على الموبيل ولازم احضره
رنا : خلاص اوكى روح يلا علشان ما تتأخرش
احمد : هخلص واجى عالطول لو فيه اى حاجه كلمينى
رنا : ما تقلقش يا حبيبي مع السلامه
احمد : سلاااام
دخلت رنا الغرفه وقعدت على الكرسى وهى عماله تفكر فى شخصية دكتور عبدالله وتصرفاته معاهم اللى تدل قد ايه هو انسان خلوق ومتواضع وقالت لنفسها هو لسه فى حد بالأخلاق دى فى زمنا دا ولاقت نفسها استرخت من كتر التفكير والتعب وراحت فى سابع نومه على الكرسي
عبدالله بص فى ساعته وراح رن للمرضه تدخله
راجيه : ايوه يا دكتور عبدالله
عبدالله : راجيه محدش يدخل عليه دلوقتى خالص ووقفى متابعات النهارده لغاية كده انا اتأخرت ولازم امشى اروح على الشركه يدوبك البس واشوف الحاجه هدى وهمشى عالطول
راجيه : من عنيه يا دكتور اتفضل
ودخل عبدالله الحمام الخاص بمكتبه ولبس وظبط نفسه وفى لحظه بقى فعلا رجل اعمال انيق جدااا وطلع من مكتبه لاقى محمود
محمود : ايه ده انت لسه هنا !!
ازاى سايب شركتك وقاعد لحد دلوقتى ؟
عبدالله : مساء الخير يا دكتور لسه جاى دلوقتى يا بيه قول كويس انى كنت موجود اليوم النهارده كله حالات حرجه
محمود : اوووبا بجد
عبدالله : لا فاضى انا ههزر معاك روح شوف شغلك يا دكتور وسيبنى اشوف اللى ورايا
محمود : استنى بس احكيلى ايه قصة اسعاف باليل هو حد تعرفه حصله حاجه
عبدالله : لاالموضوع يطول شرحه هحكيهولك بعدين
محمود : طيب اخر حاجه قولت لدكتور سليمان على السفر دا بعد بكره
عبدالله : اه فكرتنى شوفتوا النهارده وقولتله وربنا يسامحنى بقى على الكذب ده بس هما يومين بس انا كمان مش فاضى دا اخر اسبوع ليه بعد كده هنشغل فى افتتاح المنتجع السياحى ومش هبقى فاضى اجى المستشفى حتى فى الاجازه
محمود : ايووه ياعم الله يسهلك
عبدالله : روح يا محمود الله يهديك انا داخل اطمن على الحاله اللى تبعى وماشى عالطول سلام
محمود : سلااااااام يا عوبد
وخبط عبدالله الباب ومحدش رد راح فاتح الباب براحه ودخل لاقى الحاجه هدى نايمه ورنا قاعده على الكرسى وراحه فى النوم
عبدالله : انسه رنا .. انسه رنا
ورنا مفيش خالص
عبدالله ابتسم على شكلها الطفولى وهى مستغرقه فى النوم راح اضطر يقرب منها وبهدوء لمس ايديها : انسه رنا
رنا بتفتح عنيها براحه وبصوت نايم خالص : ايواا مين ؟؟
عبدالله : انا دكتور عبدالله
رنا سمعت الاسم قامت اتنفضت من مكانها وعبدالله ساعتها ما اقدرش ما يظهرش ابتسامته من تصرفها
رنا مش عارفه تقول ايه وهى مكسوفه انها راحت عليها نومه وهو بيصحيها : انا .. انت ,, قصدى هو حضرتك هنا من بدرى؟
عبدالله : انا اسف انى صحيتك انا لسه داخل دلوقتى حاولت انده عليكى ماردتيش فقولت اصحيكى .. علشان اديكى ورقة التعليمات لانى ممكن ما اقدرش اكون موجود بكره وافتكرت ان احمد اداكى خبر
رنا محرجه جداا ومش عارفه حتى تبصله وهى بتكلمه : لا قالي بس انا شكلى كنت فعلا تعبانه ونمت اول ما اقعدت على الكرسى
عبدالله : على العموم انا ماشي عالطول اتفضلى دى ورقة التعليمات
رنا بصتله وكأنها بتشوفه لاول مره خدت بالها من البدله وشكله المختلف فيها
عبدالله بيقرب منها علشان تشوف الورقه ويقدر يشرحلها المكتوب وفضل يقولها عن جرعات العلاج والاغذيه المناسبه للفتره دى ورنا كل اللى عليها انها تتجاوب معاه بإيماءات انها فهمت
عبدالله وهو بيبصلها وامنيته بس ترفع عيونها وهى بتكلمه : وان شاء الله هحاول ابقى اجى لو مافيهاش مشكله يعنى البيت علشان اطمن عليها
واخيرا رنا بصتله وجت عنيها فى عنيه : اكيد طبعا تشرفنا فى اى وقت
عدت لحظة صمت بينهم من غير كلام العيون بس العيون هى اللى كانت بتحكى ما فاقوش من حالتهم الا على خبط الباب اللى خلى رنا تبعد خطوات عنه
عبدالله اتكلم علشان يدارى على ارتبكها فى وقت دخول راجيه من الباب
عبدالله : على العموم انا كتبت ارقام تليفوناتى عندك فى الورقه اتمنى من غير ما تحسوا باى احراج تكلمونى فى اى وقت تحتاجونى فيه
رنا : ان شاء الله
عبدالله : طيب استأذن انا وابقى سلميلى على ماما وان شاء ترجعوا البيت بالسلامه بكره
هو قال الجمله دى ورنا ساكته خالص ووقفه زى الجماد عماله جواها تتدور على كلام تقوله مش لاقيه ومش عارفه تنطق بكلمه هى مش فاهمه ايه اللى حصلها خلا الكلام مش طالع على لسانها
اتحرك عبدالله ناحية الباب وخلاص بيفتح علشان يخرج لاقى صوت رنا بيوقفه : دكتور عبدالله
لف وشه ليها بابتسامته الجذابه منتظر انه يسمع منها اى حاجه كأنه كان بيتمنى دا يحصل وحصل
رنا : ميرسى على كل حاجه
عبدالله بنبره كلها حنان ونظره كلها رومانسيه : خلى بالك من نفسك ومن والدتك اشوفك على خيررر
عبدالله قال كده وخرج وساب رنا واقفه فى حاله لايرثى لها حاسه بمشاعر واحاسيس متلغبطه
ودار حديث من نوع خاص جواها حديث بين قلبها اللى حس بكل كلمه وكل نظره من عبدالله وعقلها اللى رافض حتى ترجمة اى مشاعر عاطفيه ..
ايه يا رنا مالك لا اوعى مش وقته اوعى ترجمى اى تصرفات او كلام حصل بينك وبينه انتى قدامك مسئوليه كبيره و اى مشاعر فى الوقت دا مرفوضه عيلتك هما رقم واحد فوقى من وهمك اكيد دى مشاعر وقتيه ولدتها الظروف اللى قبلتوا بعض فيها فوقى يا رنا شكله ابن ناس وعيله كبيره يعنى نظرات الاعجاب بالنسبه ليه عاديه ممكن تكون من باب الزوق اوعى تفسريها بطريقه تأذيكى اوعى يارنا توجعى نفسك بايدك اوعى
وفاقت من سرحانها على صوت والداتها اللى صحيت وندهت عليها
هدى : رنا فين احمد راح فين ؟؟
رنا : عنده امتحان راح يحضره وجاى بسرعه متقلقيش يا حبيبتى
هدى : انا شكلى نمت كتيرر قووى
رنا : كويس يا حبيبتى انتى شكلك كنتى محتاجه لده شايفه وشك مستريح ازاى ؟
هدى : ايه الورقه اللى فى ايدك دى ؟
افتكرت رنا وردت عليها وهى بتطرد اى افكار تخص عبدالله بتسيطر عليها
دى تعليمات ادهالى الدكتور علشان نمشى عليها لما تخرجى ان شاء الله
هدى : دكتور عبدالله جه وانا نايمه
رنا : ايوا ياماما وبيسلم عليكى علشان يمكن ما يجيش بكره
هدى : الله يسلمه فيه الخيرر والله
ورنا فجأه ملامح وشها اتغيرت وبان عليها اللغبطه والصراع اللى داير جواها وهدى لحظت شرودها وملامحها المتوتره
هدى : مالك يا رنا انتى تعبانه يا حبيبتى ؟
رنا : لا يا ماما ابداا بتقولى كده ليه
هدى : انا حافظه ملامح وشك يا قلبى فى حاجه ضيقتك قوليلى
رنا اتكشفت قدام هدى اللى كانت بتفهم بنتها من نظره وكانت لازم رنا تدور على حجه بسرعه
رنا : ابدا يا ماما يمكن محتاجه انام انا منمتش من امبارح مع التوتر والقلق ما انتى عارفانى قلوقه
هدى : يا حبيبتى يعنى انا السبب فى اللى انتى فيه
رنا : ماما اوعى تقولى كده يا حبيبتى بس انت قومى بالسلامه وهتشوفى انا راحتى اشوفك زى الفل قدامى
هدى : تعالى فى حضنى يا بنت قلبي
رنا راحت حضنت والداتها بقوة كانها بتخبي كل اللى جواها فى احساسها بالحنان والامان مع امها
اما عبدالله .....................................
تكملة الرواية من هناااااااا
لمتابعة باقى الرواية زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كاملة من هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هناااااا


تعليقات
إرسال تعليق