القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية اذوب فيك موتا الفصل السابع والاربعون والثامن والأربعون (الاربعيني الجزء الثالث)بقلم الكاتبه فريده الحلواني حصريه في مدونة موسوعة القصص والروايات

رواية اذوب فيك موتا الفصل  السابع والاربعون والثامن والأربعون (الاربعيني الجزء الثالث)بقلم الكاتبه فريده الحلواني حصريه في مدونة موسوعة القصص والروايات






رواية اذوب فيك موتا الفصل  السابع والاربعون والثامن والأربعون (الاربعيني الجزء الثالث)بقلم الكاتبه فريده الحلواني حصريه في مدونة موسوعة القصص والروايات



صباحك بيضحك يا قلب فريده 


إحنا كُلنا بنعدّي بأيام بِنحس فيها إن مفيش فايدة....وإن اللي بنعمله قُليل ومش بيجيب نتيجة.... 


بس لما تهدي شوية وتفتكري نفسك من 6 شهور أو سنة… 

هتلاقي إنك اتغيّرتي وإتعلمتي وعدّيتي حاجات كُنتي حاسه إنها هتكسرك..... 


يمكن لسه موصلتيش.... 

بس أكيد مش واقفه في نفس النقطة اللي بدأتي منها. 


محدش بيشوف شغلك و وجعك اللي جواكي ... 

ولا التعب اللي محدش سمع عنه… 

بس ده أكتر جزء بيأثر  فيكي… و هو ده اللي هيوصلك لحلمك ... أنا واثقه 

و بحبك.... 


تدور داخلنا معارك طاحنه... بل ونٌجهّز كلمات  حاده مثل نصل السِكين كي نُلقيها على من نٌحب فتجرحه مثل  ماجرحَنا 

نقول ونقول ونقول.... لكن حينما نجده أمامنا لا نجد أياً من كٌل هذا 

نشعر فقط بتلك الخفقات التي تكاد أن تُزهِق روحَنا... إهتزازاً

وأجسادنا وكأنها تٌطالب بالوقوف على أرض صلبه 

وأخيراً روح خائنه تتركنا وتُلقي بحالها داخل أحضانه 


هذا ما حدث مع كليهُما بعد أن أُغلِق عليهم باباً واحدً 

تنظٌر له بعتاب يملأه الحُزن.... فيُقابلها بنظرات أكثر إشتياقاً يُغلفها الغضب من فكره رحيلها 

هٌنا..... قرر أن يكون البادئ تلك المرّه وأن يمسك بزمام الأمور بعد أن يُحكم عقله فقط في ذلك الموقف 


كاد أن يقترب منها بضع خطوات إلا أنها صرخت فجأه بصوت مرتعش 

-إياك تقرب مني.... إوعى تفكر عشان بقيت في أوضتك هسمحلك تعمل اللي إنت عايزه 

إبتسم بهدوء ثم قال برزانه 

-متخافيش.... مش هعمل حاجه يا سما انا بس حابب أتكلم معاكي... بالعقل . 

نظرت له بِشك بينما إقترب منها ثم أمسك كفها بِحنو وسحبها نحو الأريكه ثم جلسا سوياً دون ان يتفوه أحداً منهُم بحرف 


هذا الصمت إستمر لبضع لحظات ثم تحدث هو أولاً بتعقُل 

-عايزك تنسي كل اللي حصل قبل ماندخل من الباب ده . 

تطلعت له بعدم فِهم وحُزن يصرخ داخل عيناها لكنه أكمل بما أراح قلبها وعقلها معا 

-إحنا فاضلّنا أقل من شهر على إمتحاناتك.... مفيش وقت للخناق ولا للعناد 

ولا للتوهه يا سما…. أهم حاجه عندي دلوقتِ نركز في مستقبلك بعدها نعمل فبعض اللي إحنا عايزينه 

لكن الأيام دي مش هسمح لعقلك إنه يفكر في أي حاجه غير مذاكرتك ودراستك وبس . 

كده كده أنا مش راجع الشغل اليومين دول 


-هكون معاكي نراجع سوا واللي مش فَهماه قوليلي عليه 

إيه رأيك مش كده أحسن؟ 

هزت راسها بهدوء لكنها قالت بعتاب لم تقوى على كتمانه 

-بس أنا مش بعرف أتعامل مع حد و أنا زعلانه منه.. 

وانا زعلانه منك أوي يا تميم. 


هل يقوى قلبه العاشق على تحمل ذاك العتاب الرقيق 

هل يتحمل تلك النظره التي تصرخ قائله أحتاجُ لك رغم وجعي منك 

لا والله لن يقوى على تحمُلها 

سحبها كي تجلس فوق ساقه وحينما إعترضت قال بصوت مٌتحشرج 

-تعالي يا سما..... إركني العِناد على جنب 

عاتبيني وإنتي  في حُضني.... إرمي وجعك اللي جواكي جوه صدري وأنا هتوِجع بدالك .... أكتر ما أنا موجوع. 

غاب عقلها وتحركت مسلوبه الإراده تجلس فوق ساقيه بعد أن أمرها قلبها الخائن أن تسأله عن سبب ذلك الوجع حتى تُهون عليه دون أن تهتم بحٌزنها منه 


سألته بإهتمام شديد وبنبره تقطُر عشقأً وقلق 

-مالك طيب..... سيبك مني... إيه اللي واجعك 

إحكيلي... مش إحنا صحاب ؟


أخذ ينظٌر لها بعيون مليئه بالكثير من الأحاديث التي لا يعرف من أين أتت ولا كيف يُرتبها

أو يتفوه بها ثم ملس على وجنتها بحنان وقال 

-موجوع عشان وَجعِك..... بقولهالك بمٌنتهى الصراحه 

فكره إنك تخطفيني.. عقلي رافضها..... بس كُل كُلي عجباه وموافق عليها 

فكره إنك تبعدي موتتني.... خلِتني عايز أقتلك ... وخلِتني عايز أخدك في حٌضني وأقولك 

متسيبنيش 

عايز أضُمك ومش عايز أوجعك 

عايز أدي نفسي مساحه عشان أستوعب كل اللي بيحصلي معاكي 


-بس معنديش القٌدره إني أعملها عشان بس المساحه دي إنتي  مش هتكوني موجوده فيها 

جوايا كل حاجه وعكسها 

عايزك على مش طايقك..... متغاظ منك وهموت عليكي 

عايز افرٌمك بعلقه موت..... وعايز  افرُمك تحت مني وأخليكي مراتي بجد 

مللللللكي.... عايز ومش عايز.... وحاجات كتير وعكسها 

بحاول أرتبها جوايا عشان أفهم أنا عايز إيه ومظلمكيش 


-مش هقدر أظلمك يا سما مش هقدر 

رفعت كفيها بإرتعاش ثم كوبت وجهه بإحتواء وهي تقول 

-للأسف محدش هيعرف يرتب نفسك غيرك 

محدش هيعرف إنت عايز إيه غيرك 

عقلك رافض وكٌلك عايز.... وإنت بينهم بتتوِجع وبتوجعني معاك 

أنا كمان محتاره.... ما بين عقل رافض عندك وغرورك والدبش اللي بتحدفه عليا 

وما بين قلب بيتخطف مع خطفتك 

والأصعب من ده كله إن اللي جواك بيبقى جوايا..... بحس بيه من غير ما تحكي فبالتالي بديلك ألف عٌذر 

وفي نفس الوقت عقلي بيديني ألف سبب عشان أبعد ومتحملش منك أي إهانه

أو وجع 


قرب وجهه من خاصتها حد التلامس ثم قال بتِيه 

-إنتي  مش شايفه إن حالتنا غريبه وملهاش وصف 

كل واحد فينا وهو داخل هنا كان مُتخيل إنه هيتعارك مع التاني وهياكله.... بس لما وقفنا قٌدام بعض محدش فينا قدر يعمل حاجه 

إحساس بالعجز.... إنتي  عِجزتي إنك تلوميني أو تفضلي زعلانه مني 

وأنا عِجزت إني أطلّع غضبي منك وأبهدلك زي ما كُنت مُتخيل 

ألصق شفتيه في شفتيها المٌرتعشه حتى أصبح يتحدث بينهما وهو يُكمِل 

-حتى وأنا بقولك كل حاجه هتتنسى إلا مستقبلك ومذاكرتك 

أول مابقيتي فحُضني عقلي إتلغى وبقيت عايزك 


لَمعت عيناه برجاء لم يستطع التّفوه به وهو يُكمل 

-صدقيني لو قٌلتلك إني مش حاسس من ناحيتك بأي شهوه 

مفيش إحساس. اللي هو... راجل وست 

بس فنفس الوقت عايزك هتجنن عليكي.... مش عايزك تطلعي من حضني 

عايز أكلك أكل.... عايز  أسمع منك كلمه عايزاك 

نفسي أسمعك بتقولي مقدرش أبعد عنك 

إمتص شَفتها السٌفلي بتمهُل ألهَبهُما معاً ثم أكمل 

-أنا قٌلتها كذا مرّه.... وِفكُل مرّه بشوفها جوه عنيكي.

وجسمك بيصرخ بيها وهو بين إيديا 

بس ولا مرّه سمعتها منك ....ليه يا سمايا 

مش حساها؟.... ولا كتير عليا ! 

أو مستَهلهاش؟ 


هَمسَه الرُجولي.... كلماتَه العميقه.... إقترابه المُهلك لقلبها الصغير جعل عقلها يتوقف تماما عن العمل وقد ترك زِمام الأمور للذي يخفق داخلها بجنون 

تحدثت دون وعي ولكن حُروفها تصرُخ صِدقاً وعشق 

-ومين قال إني مش عيزاك.... ومين قال إني مش بعيش غير جوه حضنك 

حتى لو عقلي رافض يقولها.... بس كل حاجه فيا بتفتن عليا وبتعرّفك اللي جوايا ليك 

يمكن عيني  بتشوفها إتعذبت بسببك قد إيه 

يمكن قلبي اللي هيُقف دلوقتي بتسمع دقاته فبتعرف هو حاسس بإيه 

حتى جسمي اللي مش فاهم أي حاجه من اللي إنت بتعملها فيه 

أول ما بيكون بين إيديك.... بيستسلم كأنه فعلا ملكك فبيسيبك تعمل اللي عايزُه 


إستنشق أنفاسها الساخنه حتى ينعش بها رئتيه ثم لعق ثغرها بلسانه وبعدها قال بغرور عاشق 

-وليه كأنه... ما هو فعلا مِلكي 

هو إنتي عندك شك 

إبتسمت داخل فمه ثم قالت بغرور مماثل 

-زي ما إنت عندك شك إنك إتخطفت ومش عايز تعترف 

زي ما إنت هتموت وتبوسني دلوقتِ وبرغم كده مٌتأكد إنه مش جنس 

وزي ماقٌلت تحت قٌدامهم كلهم إني مش فارقالك وميهمكش.. وأول ماسمعت إني مسافره إتجننت 

يبقى إيه 


كان يريد عض شَفته السُفلى بغيظ كما إعتاد دائما إلا أنه قضَم شَفتها هي فتأوهت بدلال 

لم تقصده مما جعله يقوم بإلتهامها بل وإعتصار جسدها بين يديه حتى يحاول إخراج 

ما يعجز عن قوله بلسانه


لم تقوى على مٌقاومته.... وهل تستطيع صدّ هذا الغزو الغاشم على قلبها الصغير وجسدها الذي أعلن إستسلامه. لكن بإنتصار 

هل رأيتُم من قبل إستسلام برفع رايه الإنتصار ؟ 


تلك الصغيره فعلتها.... تستسلم له وهي مٌنتصره بعد أن رأت جُنونه الذي يرسمه فوق جسدها وقد أصبحت شبه عاريه بعد أن مزّق كل ماترتديه لكنّه من شده قٌبلاته الماجنه والتي لا يقوى على فصلها لم يبعد عن جسدها تلك الأقمشه المٌمزقه فما زالت تواري بعضاً منها 


وجدت جسدها يتحرك فوقه دون إراده منها… . شئً ما  تُريد إخراجه من داخلها أو الإفصاح عنه دون أي حديث 

وهو كان خير من يفهم لٌغه الجسد بل وينقُشها مثل الحُروف الناريه فوق جسده الذي يصرخ إحتياجاً لها. 

هل  شعر بحاله وهو يتخلص من ثيابه... أبددداً لم يحدث 

عَلِم كيف تخلص من تلك القطع المُتناثره فوق جسدها الصغير.... لا و الله 


لأول مرّه مٌنذ أن بدأ يلمسها يشعر بأظافرها تُغرز داخل لحم ظهره من شده إحتياجها له 

رفع رأسه عن ثديها الذي كان يلتهمه ثم أمسك وجهها بقوه وقال بجنون 

-قولي إنك عايزااااااني 

بٌمنتهى القوه والجٌرأه تحركت فوق رجولته بسرعه شديده وهي تنظر له بتحدي وتقول 

-قول إنك إتخطفت… .قوووول يا تميم قلبي هينفجر. 


هنااااا.... لم يكن للعقل مكان ضاعت الحِكمه .... و الهدوء ذهب أدراج الرياح 

ما يحدث الآن .... هو الجنون بعينه 

تصرخ بهياج حينما مد يده ليٌضاجع بها أنوثتها بفجور و عينه تصرخ بالتحدي 

تٌقابله هي بإلتهام شفتيه في سابقه الأولي من نوعها 

فيٌصبح الأمر خطيراً للغايه . 

هٌناك أجساد تريد إختراق بعضهم البعض 

يريد كل واحد منهم أن يصبح أسفل جلد الأخر 

و بالداخل .... قلوباً تصرٌخ بعشق يٌغار علي قوته من بضعه حروف توصفه 


إنتفض من مجلسه و لف جسده بها ثم وضعها فوق الأريكه بقوه لم يتعمدها 

فرق بين ساقيها ليجلس علي ركبتيه بينهما فوق الارض ثم وضعهم فوق كتفه 


نظر لها بجنون وعيون تصرخ بكل شيء لا يستطيع نٌطقه ثم قال دون إراده 

-أول مرّه في حياتي أركع قدام واحده 

مال برأسه ليدفِنها داخل أنوثتها ثم لعق شهدها المُسال بلسانه..... رفع رأسه مرّه أٌخرى لينظر لها ويٌكمل بهوَس 

-وفحياتي مادوقت شهد حد غيرك يا سما 

و فقط ..... عاد إلى جنته يلتهمها بجنون وهوَس لم يجرّبه من قبل . 

كادت شفرتيها أن تٌقطع من قِبل أسنانه الحاده وحينما تصرخ بألم ورغبه يقوم بلعق أنوثتها ذهاباً وإياباً بفجور مما يجعلها تٌمسك بخصلات شعره وتجذبها بقوه تدٌل على مدى جنونها بما يفعله 

هل يشعر برعشتها التي جعلت جسدها يهتز بشده الأن.... نعم يشعٌر بكٌل ذلك 

لكنه لن يقبل أن تٌنهي الأمر دون أن يٌطفئ ناره التي تٌشعلها دون أي مجهود يُذكر 

إبتعد عنها فجأه ثم نظر لها بإشتعال وقام بسحبها من يدها حتى تقف أمامه فيرفعها بذراعه القويه ويبدأ في إلتهام ثغرها بقٌبلات هادئه راغبه تاره.... وأُخرى جنونيه ماجنه 

ومن بعدها يَخفِضها بتمهل مٌنافي لجنونه ثم يٌميّل جسدها فوق ظهر الأريكه ليضع عضوه بين فلقتيها ثم يصفعها فجأه وهنا..... يبدأ المُختل في مضاجعتها بعنف لم يٌجربه معها من قبل ولم يترك إنشاً فيها إلا وقد إعتصره بيده حتى أنوثتها ألهبها مره أُخرى بعدما مال على ظهرها يوزع فوقه العضّات القويه وقد مد ذراعه ليلتف حولها ويضاجع أٌنوثتها بفجور جعلها تشتعل مرات ومرات 


في لحظه وجد كل كيانه يقول 

-لازم أكمل.... لازم تبقى مراتي دلوقتي مش هقدر أصبر أكتر من كده 

لكن قلبه العاشق دون إعتراف رد عليه بحسم 

-مينفعش.... متستاهلش منك كده 

يوم متكمل لازم تكون باصم وخاتم وراسم حٌبك فوق جسمها بلسانك قبل أي حاجه ثانيه 


و فقط ..... أنهى الأمر سريعاً قبل أن يضعف أكثر من ذلك. وبعدها 

أخذ يطبع قبلات حانيه على سائر ظهرها وجانب وجهها 

ثم إعتدل وقد سحبها معه.... تمدد فوق الأريكه على ظهره واضعاً إياها فوق قلبه 

ثم ضمه.. رغم قوتها إلا أنها كانت مليئه بالإحتواء والحنان 

ثم همس  دافئ يشوبه المٌزاح جعلها تبتسم داخل صدره براحه لم تشعر بها من قبل 

-بٌصي بقى... إحنا نبطل مياعه ونحط خطه الكام يوم اللي جايين دول عشان يعدوا على خير مذاكره وبس ماشي. 

ضحكت بإرهاق ثم قالت بسخريه جعلته يضحك برجوله أصابت قلبها بزلزال 

-أيوه ماأنا عارفه... إنت اللي هتحط الخطه وإنت اللي هتقول يلا 

أصل انا مش همتحن غير في الأحياء 


هدأ قليلاً ثم رفع جسده كي يسند ظهره على ذراع الأريكه 

نظر لها بجديه يملأُها الحنان ثم قال 

-سما .... مش عايزه تقوليلي حاجه 

زوت بين حاجبيها ثم قالت بإستغراب 

-حاجة  إيه 

تنفس بقوه ثم قال بغيظ و كأنه مختلف 

-بت ...متستهبليش...ماأنا مش هتجنن لوحدي 

ضحكت بحلاوه خطفت لٌبه للمرّه التي لا يعلم عددها ثم قالت 

-إنت مجنون لوحدك فعلاً.... بس الفكره إن أنا واحده لسه صغيره مش عايزه أتجنن دلوقتِ 

تطلع لها بغيظ من ثباتها أمامه وعدم إعترافها رغم كل ذلك ثم قال 

-وهو إنتي  لسه ماإتجننتيش هنستهبل بقى. 

عضت شفتها السٌفلى بخجل طفيف ثم كوبت وجهه برقه وقالت بحكمه إعتاد عليها منها 

-إنت يا كبير يا عاقل يا أكبر ظابط مٌخابرات في المجرّه.... ولا عايز تعترف بجنونك ولا قادر تفهم إيه اللي بيحصلك ! 

يبقى عايزني أنا اللي لسه عيله في ثانويه عامه تفهم وتعرف وتعترف طب إزاي ؟ 


-سما .... هو أنا ليه حاسس إن إحنا بنلف وندور على بعض 

تحسي إن كل واحد فينا مستني التاني يتكلم 

مع إن كل واحد فينا عارف إن التاني مش عارف إيه اللي جواه 

أو على الأقل انا متلخبط وتايه وبتخطف وبتجنن ورافض أعترف إنك جوايا 


لمعت عيناها بفرحه شديده وهي تقول 

-راااافض...أهو ...شوفت 

يبقى إنت اللي غاوي وجع قلب 

تطلع لها بعشق لم يواريه ثم أمسك وجهها بكفيه ليٌقربها منه وهو يقول بصدق 

-مش رافض ...و مش قادر ... ومش عايز يكون في مٌسمى لعلاقتي بيكي 

حاسس إنها أكبر من أي مٌسميات 

أنا عٌمري ماإتخطفت.... بس إتعودت إن أنا اللي بسمح لأي واحده تقرب مني أو تشدني ليها 

معاكي.... أجبرتيني على ده.... حسيت بأول دقه قلب عامله زي المطرقه 

حسيت إن قلبي مخنوق ومش عارف يتنفس غير وإنتي  معاه 

حسيت إني كنت غريق وفضلت أعافر في الموج لحد ما وصلت لبر الأمان 

حسيت بعشقك يا سما..... عرفت معنى إني أعيش الحٌب 

وأنا دلوقتي بقولك أنا مش عايش الحب .. 

أنا دايب وبموت فيه 

بعشقك... 


ماذا سيحدث يا تري 


سنري 


انتظروووووني 


بقلمي / فريده الحلواني





صباحك بيضحك يا قلب فريده 



في وقت لازم تتعلمي تقولي لأ… مش عشان تباني قاسيه.... بس عشان تبقى صادقه مع نفسك

تقولي لأ لما الحاجة هتَخدك من هدفك مش تقربك ليه

تقولي لأ عشان تحافظي علي وقت وطاقة كٌنتي هتديهم لحد غيرك وتنسى نفسك

تقولي لأ عشان تكمّلي وعد قطعتيه لنفسك حتى لو المٌغريات حواليكي كتير

وتقولي لأ… عشان الطريق اللي محتاج شهور يٌختصر معاكي ويبقى أيام


وعارفه إيه الأصعب؟

مش إنك تعتذري عن خروجة ولا شغل جانبي

الأصعب إن بعد سنة تلاقي إنك كنتي بتجري ورا كل حاجة إلا حلمك


إختاري نفسك حتى لو كلمة   لأ .. وجعتك شوية دلوقتِ

هي اللي هتفتحلك باب أكبر بعدين….أنا واثقه

و بحبك .....


بٌكره بإذن الله طالعه لايف صوت و صوره علي بيدج القاهره اليوم 

اتمني تشرفوني و هجاوب علي كل أسألتكُم ....



ذلك الإتصال الذي كان ينتظره سالم وأولاده قد حان وقته الأن 

تلقّاه وهو يبتسم بثقه وتجبُر حينما قال الضابط المسؤول عن سجن النساء عبر الهاتف 

- بعتذر عن إزعاجك في الوقت ده يا معالي الباشا 

بس شيري تعبانه جداً ونقلناها المُستشفى من ساعه 

طالبه تشوف أنسه سما بنتها بالإسم فأنا خايف تكون بتموت وحابّه تودعها 

رد عليه سالم بسٌخريه مُبطنه 

- ربنا يشفيها.... بس في معلومه صغيره إنت مش أخذ بالك منها يا حضره الظابط 

سما تٌعتبر زي بنتها عشان كانت صاحبه مامتها الله يرحمها 

إنما لو تحب أجيبلك الأوراق اللي تثبت نسب سما مرات إبني لسابع جد معنديش مانع 


تلبّك الظابط قليلا لكنه رد بإعتذار 

- أسف يا معالي الباشا حضرتك كلمتك سيف ومٌصدّقه عند الكل 

أنا فكرتها بنتها لأنها من وقت ماإتنقلت المُستشفى ومفيش على لسانها غيرها هَتولي بنتي هَتولي سما 

عشان كده إتصلت بحضرتك لما قالتلي إن هيَ موجوده عندك 


- ولا يهمك يا سياده النقيب.... بُكره الصُبح إن شاء الله هتكون عندها وقت الزياره 

إنما دلوقتِ الوقت إتاخر صعب جداً أقلق البنت..... سلام 


أغلق الهاتف سريعاً ثم قام بالإتصال على وَلديه حتى يأتيا  له في الحال 

إستيقظ عُدي مُنتفضا على إتصال أبيه لكنه أخبره أنه سيأتي له في غضون بضع دقائق

 أما تميم فما زال مستيقظاً يستمتع بإعتراف صغيرته وجنونها حينما أخبرها أنه يعلم بذلك العشق من قبل عبرَ تلك الرسائل التي كانت تُرسلها له على أنها.... مجهوله 

وبينما كانت تصُب جامَ غضبها عليه جاءه الإتصال من أبيه فردَ عليه سريعا 

تحولت ملامحه إلى الجديه الشديده وهو يتحدث معه مُمسكا كفيها الذين كانو يضرباه فوق صدره وينظُر لها بتحذير خافت منه 

أنهى الحديث بإخباره أنه سيأتي على الفور ثم نظر لها وقال 

- تعالي يا حبيبي ناخد دُش سوا بسرعه عشان بابا عايزني 

نظرت له بغيظ شديد ثم قالت 

- مش هعمل حاجه معاك وملكش دعوه بيا تاني ولا تكلمني 

- سمااااااا..... هكذا صاح إسمها مما جعل جسدها ينتفض من شده الخوف ثم أكمل بجديه شديده وأمر لا يقبل النقاش

- الوقت ده مَفيهوش دلع اللي أقوله هيتسمع 

ولما أنزل لأبويا اللي هقولك عليه تعمليه بالحرف الواحد 


دمعت عيناها ثم قالت بخوف يملأه الحزن 

- في إيه يا تميم.... ليه بتخوفني كده 

حملها بين يديه ثم تحرك بها نحو المرحاض وهو يقول بحنان عكس فورانه الداخلي

- حقك عليا يا حبيبي مَتزعليش.... بس في قضيه مهمه جداً لازم أركز فيها عشان كده بابا متصل بيا 

و فنفس الوقت مش عايز أسيبك كده.... ناخذ دُش سوا وتلبسي وأقعدك على مكتبك عشان تذاكري شويه لحد أما أرجعلك تاني.... ماشي حبيبي


هزت رأسها بموافقه بينما كان يضعها فوق الأرض ثم فتح مَرشَ المياه كي يستحما معا وكل منهما داخله خوف كبير ويدعو الله أن تمُر تلك الساعات دون أن يخسر أحدهما الأخر 



في الغُرفه المُقابله.... كانت تلك الخبيثه تُحادث أبيها وتُخبره بما يدور هٌنا وقد قامت بوضع جهاز تصنُت صغير داخل مكتب سالم الشريف كي يسمع أباها كل مايحدث بينهم داخله 

سألها بغيظ شديد وهي تقف خلف باب غرفتها كي تسمع من بالخارج 

- هاا يا يارا طلع ولا لسه 

ردت عليه بِغلٍ 

- هو إنت مش سامع اللي بيحصل في المكتب بجهاز التسجيل اللي بعتهولي مع التليفون 

يعني أكيد هتسمع صوت عُدي وتميم لما يروحوا لأبوهم ليه بقى كل شويه تسألني وتخليني متوتره 


 تمالك حاله حتى لا يصُب غضبه عليها ثم قال بمهادنه 

- يا بنتي أنا غصب عني.... أنا مستعجل على الإنتقام 

هما مُتخيلين إني هخطف البت وهي رايحه تزور أُمها في المستشفى بكره 

إنما أنا  هفاجئهم بخطفها دلوقتِ ولو رجعت مش هتبقى نافعه لحاجه 

خُدي بالك.... كل ده متوقف عليكي لو فشلتي يبقى كل حاجه ضاعت 


سألته بإهتمام يملأه الحقد والحُزن بينما كانت تسمع صوت إغلاق باب غُرفه أُختها بعدما تركها تميم وغادر 

- يعني إنت عارف إنهُم كاشفني..... وسايبني عايشه في وسطهم طب مخُفتش عليا أو إنهم ينتقموا مني 

رد عليها بثقه وإقناع 

- إنتي  ميتخافش عليكي  يا يارا إنتي  تخوفي بلد.... وبعدين أنا متابع خطواتهم لحظه بلحظه أٌمال بعتلك جهاز التصنت عشان تٌحطيه جوه المكتب ليه مش عشان أعرف بيفكروا في إيه 

حتى الجنايني اللي إداكي الحاجه عارف إنهم كشفوه وشافوه عن طريق كاميرات المُراقبه 

أنا سمعت تميم وهو بيحكي لعُدي وإطمنت إنه مش حاططلك كاميرات في أُوضتك وإلا كان قال لأخوه


قطع حديثه فجأه حينما سمع تميم يدلف داخل غرفه المكتب ويُلقي السلام على أبيه وأخيه فقال سريعا 

- تميم  في المكتب يا غبيه إزاي مسمعتوش وهو طالع من الأوضه يلا روحي لأختك بسرعه خلينا نخلص 

و فقط ..... أغلق الهاتف في وجهها دون أن ينتظر رداً منها 

نظرت للأمام بشرٍ شديد وهي تقول بهمس مثل فحيح الافعى 

- ماشي يا إبن الكلب.... كلها ساعه وأخلص منك ومنها 

وأنتقم منكم كلكم 

أعقبت قولها بالخروج من غرفتها متجهه إلى خاصه أُختها وقد طرقت الباب بمٌنتهى الأدب …. حينما سمعت أُختها من الداخل تسأل من الطارق قالت بحُزن شديد 

- سما.... أنا عارفه إن مش وقته وأكيد نايمه إنتي  وجوزك بس أرجوكي أنا محتجاكي ضروري مخنوقه ومش قادره أتنفس عايزه أتكلم معاكي شويه مٌمكن 


إنفتح الباب سريعاً وقالت الأُخرى بطيبه وخوف 

- مالك ياحبيبتي.... تعبانه أخليهم يطلبولك الدكتور 

تعالي أُقعدي معايا جوه أصلاً تميم عنده شغل تحت مش موجود هنا 


مسحت دموعها الكاذبه وقالت 

- لأ أنا مخنوقه ومش عايزه أقعد في أي أوض تعالي نقعد في الجنينه شويه 

وياستي لو خايفه من تميم يزعقلك عشان الحرس مُمكن نٌقعد في الحته اللي ورا بتبقى فاضيه ومفيهاش حد 

نتكلم براحتنا شويه ونطلع تاني 


لا تعلم تلك البريئه لما قٌبض قلبها بعد سماع تلك الكلمات لكنها قالت بصوت مٌرتعش إلى حدٍ ما 

- طب ثواني هتصل بتميم أعرفه عشان لو طلع  وأنا مش موجوده 

أمسكت ذراعها بقوه طفيفه ثم قالت بلهفه فشلت في مداراتها 

- لالالالا.... تتصلي إيه يا سما هو أنا بقولك نُخرج نتمشى ده إحنا نازلين الجنينه 

عالعموم لو مش عايزه براحتك خلاص أنا هدخل أتخمد.


عضّت شفتها السُفلى بخجل شديد بعد أن إنطلت عليها حيله تلك الخبيثه وحٌزنها الواهي 

لحقتها قبل أن تُغادر وهي تقول بإعتذار 

- ماأقصدش يا حبيبتي بس عشان هو قالي أقعد أذاكر وإداني شويه حاجات أراجعها عشان هيطلع يسألني فيها 

فحبيت أعرفه مش أكتر.... على العموم متزعليش يلا بينا أنا نازله معاكي 



داخل المكتب كان يجلس ثلاثتهم ويظهر على ملامحهُم الغضب الشديد 

قال تميم بعدم رضا 

- إزاي يا بابا توعد الظابط إن إحنا هنروحلها بكره 

ما إنت عارف اللي فيها.... وعارف إن دي كلها لعبه من شيري ومنعم عشان يخرجوا سما بره الفيلا 

تفتكر أنا هسمح بكده 


أكمل عنه عٌدي بمٌهاادنه 

- أُصبر بس يا تميم أدام بابا قال موافق يبقى أكيد في فدماغه حاجه بلاش تسرٌع 

- مش تَسرُع يا عٌدي أنا مش هستنى لما مراتي يجرالها حاجه 

هيَ قاعده معايا في أمان هنا إيه اللي يخليني أخاطر بيها 


تدخل أبيه في الحديث قائلاً بتعقل 

- يا إبني.... هيَ مش هتفضل محبوسه طول عمرها.... كلها كم يوم وهتروح إمتحاناتها ولا هتمنعها كمان من الحضور 

خلينا نخلص يا تميم أطمٌه أحسن من نحتُه…. وبعدين هو إحنا مش هنقدر نحميها ولا إيه 

ده إحنا كلنا رايحين معاها ومعانا الحرس كمان 


ذلك الحديث الواهي كان يدور بين ثلاثتهم بينما كانوا يمسكون هواتفهم بأيديهم ويتحدثون بجديه عما يحدث بالخارج بل يراقبونه عبر كاميرات المراقبه المٌنتشره في كل مكان 

جزّ تميم على أسنانه حتى كادت أن تتحطم حينما رأى صغيرته تخرج مع تلك الحيه نحو بُقعه بعيده عن الحرس وعن مبنى الفيلا والأٌخرى تمشي معها بسلام 

كتبَ لأبيه وأخيه عبر المُحادثه الجماعيه التي تجمعهم معاً داخل إحدى التطبيقات 

- أنا مش مرتاح.... في حاجه هتحصل 

كتب له أبيه بمؤازره 

- إنت عارف إن مش هنخاطر بيها.... كل حاجه محسوبه على الشعره 

- إبن الكلب أهو جاي هو ورجالته عاملين فيها عُمال نظافه 

نظر تميم إلى إحدى الشاشات و كتب بجديه 

- يلا بينا بسرعه كده خلاص داخلين بلغ الحرس يا عٌدي 


تحدث تميم بصوت يظهر فيه الغضب بتعمٌد 

- على العموم يا بابا مراتي لو جرالها حاجه أنا مش هسكت وذنبها في رقبتك... بعد إذنكم كده الكلام خلاص أنا طالع أنام 

تصبحوا على خير 


سمعَ منعم تلك الكلمات عبر السماعه الصغيره الموضوعه داخل أُذنه مما جعله يشعر بالخوف والتوتر كثيراً 

تحرك سريعاً وهو يقول لرجاله 

- يلا بسرعه مفيش وقت....

إتصل على إبنته وقال بأمر 

- إتحركي بيها بسرعه إوعي تسيبيها مهما حصل.... تميم ساب المكتب وطلع أكيد مش هيلاقيها وينزل يدور عليها....بسررررررعه


قام أحد الرجال المٌتنكر في زي عامل نظافه بنثر ماده مٌخدره أمام وجه ذلك الحارس الذي كان يقف أمامه متصنعا العطش وطلبه لشرب  الماء 

وقع الرجل أرضا مٌغشياً عليه وقام منعم ورجاله بالتقدم نحو الداخل من خلال الباب الخلفي الصغير للحديقه 

بينما إنتفضت يارا من فوق مقعدها وهي تسحب سما بقوه وغِل حتى تقوم معها.... نظرت لها برُعب فما كان منها إلا أن تخرج من جيبها سكين صغير وتضعه فوق عٌنق أٌختها ثم تقول بجنون 

- لو مَتحركتيش معايا هقتلك 

كادت أن تفقد وعيها من شده الرُعب لكنها لم تجد مفراً من القيام والتحرُك معها في نفس اللحظه التي أتى فيها تميم متوارياً خلف أحد الأشجار يشاور لرجاله بالتحرُك بناء على الخطه المٌتفق عليها والمرسومه بدقه منذ يومان 


شعر أن قلبه سيتوقف حينما رأى حبيبته تمشي بخٌطى بطيئه لكن تلك الحقيره تدفعها للأمام دون ذره رحمه 

كل شيء حدث في نفس اللحظه وكأنهم جميعاً مٌتفقون على الخطوات التي يتخذوها الأن


منعم يتقدم نحو يارا التي تمسك سما من الخلف واضعه سن السكين جانب عٌنقها 

وتتقدم نحو أبيها.... رجال تميم يأتون من الخارج حتى يحاوطو هؤلاء المُجرمين 

وتميم خلفه عٌدي وأبيه يتحركون بين الأشجار مُتخذين من الظلام ساتراً لهم حتى يصلوا إلى تلك الحقيره قبل أن تصل إلى أبيها ومعها الصغيره الباكيه 


في نفس اللحظه التي ظهر فيها رجال تميم وإقتربوا من الإتفاف حول المجرمين كان الأخير قارب على الوصول إلى صغيرته كي ينقذها دون أن يلمسها هذا النذل 

لكن..... كانت يارا هي الأخبث والأحوط من بين كل هؤلاء 

رغم دفعها لأٌختها حتى تتحرك للأمام رغماً عنها كانت عيناها تجوب المكان تحسباً لظهور أي شخص 

وأبيها كان يمتلك من الغباء ماجعله يعتقد أن عائله سالم الشريف لا تعلم بمُخططه فكان يقترب بعدم إكتراث لكنه ينوي إنهاء الأمر سريعا 

بمٌجرد أن رأت أول رجل من رجال الحراسه يدلف مٌهرولا نحو الداخل ثبتت مكانها وغرست سِن السِكينْ داخل لحم أٌختها مما جعل بِضع قطرات من الدماء تسيل بوضوح والأٌخرى صرخت برٌعب وألم 


في نفس اللحظه كانت تصرخ بمُنتهى الجنون 

- لو حد قرب مني هقتلها وأقتل نفسي أنا مش باقيه على حاجه 

نظر لها أبيها بعدم فهم لكنه تصنم موضعه  هو ومن معه حينما سمع صرخه تميم الذي ظهر من العَدم وهو يقول بخوف شديد وغضب جم

- إيااااااكي تئذيها ... محدش هيقرب منك أوعدك بس سيبيها 

هنااااااا.... أضائت الأنوار المكان بأكمله ووقف الجميع أمام بعضهم البعض مٌشكلين جبهتين خلفيه وأماميه والصغيره تحت تهديد السلاح الموضوع في يد تلك المٌختله 


نظر منعم بِغلِ شديد لإبنته ولم يجد شيئا يقوله ليدافع به عن حاله إلا بعض الهراء 

- أنا جاي أخد بنتي.... وإضطريت أجي بالشكل ده عشان عارف إن إنتم مش هترضوا 

تدوهالي 

بس انا مش عارف هي بتعمل في أٌختها كده ليه 


لم يهتم أحداً بما يقول بل وجد حاله يٌكبل بالأصفاد الحديديه هو ورجاله مما جعل يارا تُجن أكثر وأكثر وتضغط على السكين حتى كادت أن تنحر عُنق أُختها والتي صرخت برُعب ثم قالت من بين دموعها المُنهمره بغزاره 

- تميييييم.... أنا مش عايزه أموت.... أرجوك 

كاد أن يبكي قهراً وهو يشعر بالعجز في ذلك الموقف لكنه قال بقوه وصلابه جعلت المُختله تهتز قليلاً

- متخافيش ياحبيبي.... مٌوتي قبل ماحد يلمس شعره منك 

تلك كانت الإشاره المٌتفق عليها مع حبيبها والذي شرح لها بإختصار ما سيحدث بعد قليل 

بمٌجرد أن سَمعته يصيح مثل الأسد الجائع 

- ياااااااااارا

إهتزت المٌختله من تلك الصرخه فما كان من سما إلا أن تميل بجسدها للأمام فجأة وفي نفس اللحظه كان ينقضّ العاشق المرعوب على تلك المٌجرمه و يخنٌق رقبتها بذراعه القويه حتى كادت أن تلفظ أنفاسها الأخيره وأيضا أمسك يدها التي ما زالت مٌتمسكه بالسِكين


هٌنااااااا..... بمجرد أن وقعت سما أرضاً وفعل تميم ذلك كانت المجنونه تمتلك من سرعه البديهه ماجعلها ترفع يدها الحره وتاخذ من المقيده تلك السكينه الحاد وتقوم بغرزه داخل جنب تميم بمٌنتهى القوه والغباء مما جعله رغما عنه يفك قيدها قليلا ثم.....

تمييييييييييم

تلك الصرخه بإسم العاشق الذي ضحى بحياته كي يٌنقذ حبيبته لم تخرج من فم الصغيره فقط بل من فم أبيه وأخيه اللذان هرولا تجاهه بجنون لكنهم تصنمو في مكانهم برٌعب حينما  وجدوه......



ماذا سيحدث يا تري 


سنري


انتظروووووني


بقلمي / فريده الحلواني

 تكملة الرواية  من هناااااااا 

لمتابعة  الرواية الجديدة زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كاملةمن هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

 مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هناااااا


تعليقات

التنقل السريع
    close