رواية وتبقي لي الفصل الثامن والتاسع بقلم فاطيما
رواية وتبقي لي الفصل الثامن والتاسع بقلم فاطيما وتبقي لي .. ( الحلقة السابعة )
وتبقي لي .. ( الحلقة الثامنة والتاسعه )
طلع عبدالله ودخل اوضته وهو مضايق جدااا
ومش طايق نفسه :(
وباب اوضته بيخبط
عبدالله : ايواا مين ؟؟
دودي : انا دودي ممكن ادخل
عبدالله : تعالي يا دودي
دودي : انا سمعت كل اللى حصل تحت
خلاص يا بودى انت رديت وقفلت الموضوع وماما مش هتقدر تفتحه تانى ما تضايقش بقي انت عارف ماما وتفكرها
عبدالله : عادي بقي انا اضيقت فى وقتها لكن دلوقتى خلاص
دودى : عبوود .. الكلام دا على دودي برضه ؟؟
عبدالله بياخد نفس عميق وبيخرجه كانه كان عايز يخرج مع النفس ده كل المشاعر المحبطه والتوتر والتأثيرالسلبي لكلامه مع والدته
عبدالله : ايه بقي مش ناويين نخرج النهارده ولا ايه !
ادينى دقايق واكون جاهز ونخرج عالطول انا فعلا محتاج اخرج دلوقتى
دودي : تمام هنزل استناك تحت
ونزل عبدالله وركب العربيه مع اخته وخرجوا يتفسحوا
وقفوا عند السينما علشان يشوفوا ايه الافلام الموجوده ويحجزوا تذاكر
عبدالله : ايه الافلام دى مفيش فيلم اجنبي جديد جامد كده !!
دودي : حتى الافلام العربي كلها تعبانه و فيلم الكارتون شوفته قبل كده يادى الحظ :(
عبدالله : بقولك ايه يلا بينا نروح نسهر احسن فيه كافيه جامد فيه باند حكايه وجوه لطيف ايه رأيك ؟؟
دودي : حلوو يلا بينا :)
دخلوا عبدالله ودودي الكافيه واختار عبدالله تربيزه ليهم بتطل على فيوو يجنن والبست اللى عليه الباند كان جنبهم
طلبوا طلبات وفضلوا يستمتعوا بالموسيقى اللى كان بيعزفها الباند وفجاءة طلع شاب علي البست علشان يقدم اغنيه قابله ترحيب من كل الموجدين وعزفت الفرقه موسيقى اغنية راجعين يا هوي لفيروز
عبدالله : لالا ايه ده فيروز مره واحده كده لو صوته وحش هكره المكان :(
دودي : ههههههه قدام الموجودين متحمسين كده يبقوا سمعوا صوته وعجبهم مش شايف
وبيبدا احمد فى الغنا ولما بيسمعوه عبدالله ودودي بينبهروا بجمال صوته
دودي : بجد صوته يجنن واحساسه عالي دا اكيد دارس موسيقى او هاوى بس متمرس
عبدالله : الصراحه اول مره اتحمس لحد يغنى لفيروز فعلا صوته حلوو جداا ومختلف عن اللى بنسمعه اليومين دوول
وكملوا سهرتهم هما والموجودين بالكافيه وهما مستمتعين بالاجواءالجميله وبصوت احمد اللى اضاف للسهره سحر وتميز لغنائه اكتر من اغنيه ما بين القديم والجديد وعزفه كمان وسط تصفيق الجميع
اما فى بيت الست سعاد ..
وبعد لما اتبسطوا جداا هدي ورنا بالعزومه والونسه الحلوه والدفا الجميل اللى لاقوه عند الست سعاد وبنتها استأذنوا منهم ورجعوا شقتهم
هدي : ياااه والله الست سعاد دى ونعم الجيره ست مضيافه وبنت اصول صحيح
رنا : فعلا يا ماما ومكافحه كمان انا حبيتها جدااا وبنتها ما شاء الله ما تتخيرش عنها
هدى : فعلا ربنا يخليها لها ونعم التربيه والاخلاق ويتملها على خير قالتلى انها مخطوبه لابن عمها
رنا : اه يا ماما ربنا معاهم مستنين الظروف تتحسن ويتجوزوا
هدى : ربنا يوفقهم ويديكى انتى كمان يا حبيبة قلبي ابن الحلال اللى يصونك ويسعدك
رنا : هههههه يا ماما دايما ما بتفوتيش فرصه علشان تدينى الدعوه اياها مع ان الاهم دلوقتى دعوه حلوه كده ان الاقي شغل بالله عليكى يا حبيبتى ركزى فى الدعوه دى علشان ربنا يسر لى الشغل يا ماما هااا الشغل
هدي : ههههههه برضو هفضل ادعيها وهدعى كمان ان ربنا يوفقك وتلاقي شغل يا ستى ولا تزعلي
احمد ما اتصلش من الصبح والساعه بقت 9 ولسه مجاش
رنا اتصلي بيه وشوفيه اتأخر كده ليه ؟؟
رنا : حاضر يا ماما
رنا فضلت تتصل على احمد بس طبعا مش هيشوف ولا هيسمع الموبيل لانه مندمج فى الغنى مع صوت الموسيقى العالى
رنا : ما بيردش يا ماما انا هحاول شويه كده تلاقيه بس بيغنى او بيعزف او فى مكان مش سامع صوت الموبيل
هدى حاسه انها دايخه وتعبانه وبتقعد على اقرب كرسى يقابلها
رنا بتجري عليها وهى خايفه
رنا : ماما مالك يا حبيبتى فيه ايه ؟؟ حاسه بأيه قوليلى ؟؟
هدي : متقلقيش يا حبيبتى دى دوخه بسيطه بس عادى يا رورو من امبارح بحس بيها دقايق وببقى كويسه
رنا : وليه لما تحسي بحاجه متقوليش يا حبيبتى انتى خدتى الانسولين الصبح ؟؟
هدي : اه يا حبيبتى بس يمكن اليوم اللى نسيته مأثر شويه او تعب السفر والنقل وتغيير الجو
رنا : طيب تحبي تقومى تستريحى فى اوضتك وانا اول ما احمد يرد هقولك واطمنك
هدي : ماشي بس خليكى ورا اخوكي عايزه اطمن عليه
ولسه جايه تقف داخت هدى ووقعت على الارض وصرخت رنا وهى عماله تحركها وهى مش بترد ولا بتتحرك خالص
رنا بتجري وبتحاول تتصل بأحمد بس برضه مفيش فايده مش بيرد وخلاص مش عارفه تتصرف ازاى لاقت نفسها بتجري وبتخبط على جارتهم الست سعاد
سعاد وبنتها كانوا كل وحده فى اوضتها سعاد كانت هتنام علشان تروح شغلها الصبح وساره كانت بتكلم علي وبتحكيله على العزومه وجيرانهم الجداد
وفجأه لاقوا جرس الباب بيرن وحد بيخبط علي الباب
قامت سعاد بسرعه من السرير وفتحت باب اوضتها وهى بتجرى على الصاله
اما ساره اتخضت وطلبت من علي يقفل لما تشوف مين علي الباب وتصحى مامتها وهو قلق وطلب منها تكلمه تانى لما تشوف مين وفيه ايه ؟؟
ساره بتخرج جري تلاقي مامتها راحه تفتح الباب
سعاد : خير اللهم اجعله خير يا ترى مين ؟؟
رنا مالك يا حبيبتى ؟؟
رنا وهى متوتره والدموع فى عنيها
رنا : انا اسفه يا طنط انى قلقتكوا بس ماما تعبت فجاءة ووقعت منى واخويا مش موجود وما اعرفش
ولسه هتكمل ..
سعاد : يا حبيبتى تعالي معايا نشوفها
وجريت سعاد وساره ورنا على بيت الست هدى وحاولوا يشيلوها لغاية ما دخلوها اوضتها وهى لسه برضو فاقده الوعى
رنا : مفيش دكتور قريب اقدر اروحلوا واطلب منه يجيى ولا اطلب الاسعاف مش عارفه اعمل ايه ؟؟
سعاد : ساره اجري بسرعه هاتى موبيلى اكلم عبدالله
ساره : بسرعه يا ماما
رنا : مين دا يا طنط ؟؟
سعاد : دا دكتور يا حبيبتى ابن الناس اللى بشتغل عندهم وزى ابنى بالظبط اهدى بقي وخير ان شاء الله
ساره : خدى يا ماما
وبتتصل سعاد على عبدالله وبيطلع عبدالله موبيله وبيشوف رقمها
دودي : مين يا بودى اوعي تكون ماما احنا لسه متأخرناش
عبدالله : لا دى دادا سعاد هخرج اكلمها علشان الدوشه
دودي : طيب
عبدالله : الوو يا دادا ازيك يا حبيبتى
سعاد : الحمد لله يا حبيبى انا تمام بس كنت محتجاك ضروري جارتى وحبيبتى اللى ساكنه قدامى تعبت مننا واغمى عليها وعاملين نحاول نفوقها مفيش فايده معلش يا حبيبى تقدر تجلنا
عبدالله : اقفلى يا دادا مسافة السكة وهكون عندك
ودخل عبدالله وهو بيطلع الحساب وبيكلم دودي
عبدالله : دودي معلش يا حياتى مضطر اروحك واروح لدادا جارتها تعبانه ومحتجانى شكل حالتها حرجه
دودي : طيب يلا بينا انا هاجى معاك مش بتقول حالتها حرجه كده هناخد وقت يلا بينا
عبدالله : طيب اوكى يلا بينا
وركبوا العربيه فى طريقهم لبيت الست سعاد .........
:)
وتبقي لي .. ( الحلقة التاسعة )
ركبوا العربيه عبدالله و دودى رايحين على بيت الست سعاد
عبدالله : معلش يا دودي هعوضهالك ان شاء الله
دودي : عادى يا بودى ولا يهمك يارب بس يبقى خير وبعدين انا كده كده نفسي اشوف ساره دى وحشتنى جدااا
وصل عبدالله عند البيت وطلع هو ودودي وعند الدور اللى فيه شقتها اتصل بالست سعاد
عبدالله : الوو يا دادا انا قدام الشقه اهو
سعاد : انا جيالك حالا اهو يا حبيبى
رنا: خليكى يا طنط انا هروح افتح وادخله
وراحت رنا فتحت الباب وشافت عبدالله ومعاه بنت
ابتسمت ابتسامه خفيفه علشان ترحب بيهم
رنا: اهلا بحضرتك يا دكتور اتفضل طنط سعاد هنا
عبدالله أول ما شافها أتسمر مكانه من كتر ما سحرته بطلتها حس ان عيونها خطفته لعالم تانى مش قادر يشيل عينه من عليها لدرجة ان رنا حست بالحرج فضلت واقفه قدامه مكسوفه من نظراته ليها ومستنيه يرد عليها ومن كتر كسوفها نزلت عنيها وبصت فى الارض
دودى خدت بالها ان اخوها فى حاله لايرثى لها وقررت تتدخل
دودى بابتسامه : اهلا بيكى
ومسكت عبدالله من دراعه وقالت
دودي : دادا سعاد جوه يا دكتور اتفضل
عبدالله حس انه زودها واحرج البنت كتيرر واتكسف من نفسه جدا
دخلت رنا قدامهم وهى بتشاور على اوضة مامتها
قبلته سعاد : اتفضل يا حبيبي
اما رنا اللى كانت وقفه قدام الباب بتاع الاوضه راحت على دودى
رنا: اتفضلي استريحى احنا متأسفين قلقناكوا وتعبناكوا معانا
دودى : متقوليش كده هو مين اللى تعبان
رنا : والداتى
دودى : ربنا يطمنك عليها وتقوم بالسلامه ان شاء الله
رنا : تسلمى كلك زوق
دخلت ساره من الباب
ساره : دودى وحشتينى
دودى : ازيك يا ساسو انتى اللى وحشتينى كتيرر
ساره : هااا يا رنا اطمنتى على طنط دكتور عبدالله قال ايه ؟؟
رنا : لسه بيكشف عليها بعد اذنكم هروح أشوف يمكن يحتاجونى
ساره ودودي : اتفضلي
دودى : جارتكم شكلها لطيفه وجميله قووى
ساره : جداا يا دودى دى كمان كده مش على طبيعتها قلقانه على والدتها ربنا يطمنها عليها
رنا دخلت الاوضه لقت عبدالله بيقوم فجاة وبيتصل بالموبيل بسرعه
عبدالله : ايواا يا محمود ابعتلي عربية اسعاف حالا مجهزه عندى حالة كومه واداله العنوان .. بسرعة يا محمود لو سمحت
رنا وقفت اتسمرت مكانها وهى بتسمع كلامه وعنيها ابتديت تدمع
عبدالله اللى ركز انها دخلت وواقفه عند الباب وشكلها متوتره وقلقانه
عبدالله : اطمنوا ان شاء الله خير بس لازم اخدها المستشفى وتتحط تحت المتابعه يومين على الاقل نظبط فيهم السكر وهتبقى زى الفل
رنا حست بالراحه نوعا ما من كلام عبدالله بس لسه ساكته وواقفه مكانها
سعاد : لاحول ولا قوة الا بالله
وقربت من رنا وحطت اديها على كتفاها بكل حنيه
سعاد : ربنا يتم شفاها على خير ان شاء الله متقلقيش يا حبيبتى انا هروح معاكى وساره هتستنى اخوكى وتقوله يحصلنا على المستشفى
رنا : لا يا طنط احنا تعبناكى قووى خلي حضرتك انا هروح وكفايه بس تبلغي احمد لما يوصل يجى على المستشفى
سعاد : أزاى بس الكلام دا لايمكن اسيبك لغاية ما نطمن عليها
عبدالله : خلاص يا دادا انا كده كده معاها اطمنى واستريحى انت حتى الانسه مش هتقدر تدخلها قبل بكره الصبح وانتى بكره ابقى تعالى واطمنى عليها
سعاد : ماشي يا حبيبى انا كده اطمنت وان شاء الله بكره تكون بقت بالف خير
رنا : يااارب
وجه تليفون لعبدالله
عبدالله : الوو تمام هو البيت دا اطلع الدور التانى هتلاقينى قدامك يلا
وقفل الموبيل وطلب من رنا يخرج يشوف المسعفين وخرجت معاه رنا ودخل المسعفين وجهزوا هدى علشان ياخدوها علي العربيه وفى هذه الاثناء راح عبدالله على دودى وساره اللى قاعدين فى الصاله
عبدالله : ازيك يا ساره عامله ايه ؟؟
ساره : الحمد لله يا دكتور بخيرر ربنا يخليك
عبدالله : دودى هتاخدى عربيتى وتروحى انا ممكن اسهر فى المستشفى النهارده وطمنى ماما لو شافتك اوكى
دودى : حاضر هى مامت رنا اخبارها ايه ؟
ساره : اه يا دكتور طمنا
عبدالله وعنيه على الاتجاه اللى وقفه فيه بيقول : رنا هى اسمها رنا :)
دودى وساره : ايواا
عبدالله : ان شاء الله تبقي بخير بس محتاجه رعاية طبية على الاقل يومين علشان تبقي زى الفل
وبيخرجوا المسعفين وبينزلوا بالست هدى ورنا وراهم وبتقرب من عبدالله
رنا : لو سمحت يا دكتور ممكن اكون معاها فى العربيه
عبدالله : تعالي معايا
وبيبص على دودى : طمنينى اول ما توصلي وخلي بالك من نفسك
دودي : حاضر ما تقلقش
رنا ربنا يطمنك على طنط
رنا : يارب متشكره قوى
سعاد : ابقوا حاولوا تطمنوني يا ولاد اول ما حالتها تستقر
ان شاء الله ترجع بيتها بالف سلامه
تكملة الرواية من هناااااااا
لمتابعة باقى الرواية زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كاملة من هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هناااااا


تعليقات
إرسال تعليق