رواية وتبقي لي الفصل العاشر والحادى عشر بقلم فاطيما
رواية وتبقي لي الفصل العاشر والحادى عشر بقلم فاطيما
وتبقي لي .. ( الحلقة العاشرة والحادي عشر )
راحوا عبدالله ورنا على المستشفى
سعاد : دودى يا حبيبتى خالى بالك من نفسك ولا اجى معاكى ؟
دودى : ايه يا دادا هو انا لسه صغيره ما انا بسوق برضه وبعدين لسه الساعه 10
سعاد: بس تطمنينى اول ما توصلي انا مش هنام الا لما تكلمينى ماشي يا حبيبتى
دودى : حاضر يا دادا من عيونى
سعاد : تسلم عيونك
ساره : ابقى تعالي بقي المره دى مش هحسبها
دودى : لا المره الجايه عندى انا عيد ميلادى بعد اسبوعين وانتى اكيد هتيجى وادينى عزمتك اول وحده اهو
ساره : يا سلام اكيد هو احنا عندنا كام دودى
دودي : حبيبتى يا ساسو
يلا سلام بقى انا
سعاد وساره : مع السلامه يا دودى
خرجت دودى وركبت العربيه وبتحاول تتذكر دخلوا ازاى علشان تعرف تخرج على الطريق الرئيسي وعلشان الشوارع ضيقه وشبه بعضها حست انها هتتلغبط فوقفت عند كشك صغير وسالت صاحب الكشك
دودى : لو سمحت بعد اذنك لو عايزه اخرج على الطريق الرئيسى اخرج ازاي ؟؟
عرفها صاحب الكشك طريقة الخروج بس كان لازم ترجع بضهرها مسافه كبيره علشان هى فى الاول دخلت غلط وفضلت ترجع بضهرها لغاية ما قبلت تقاطع وبدل ما تهدى رجعت بسرعه فخبطت شاب كان ماشي وبيعدى الطريق
دودى : هااااا اوووف يانهار ابيض ؟؟
ونزلت دودى بسرعه من العربيه والناس اتلمت على الشاب
دودى : انا اسفه قووى ما خدتش بالى والله
اصل اول مره ادخل شارع ضيق كده
الشاب : معلش حصل خير انا كويس
دودى : بجد طيب حاسس بايه لو سمحت ؟؟
وبيرفع راسه يرد عليها
الشاب : مفيش الخبطه كلها فى رجلي اليمين بس سليمه انا بحركها اهو
شهقت دودى : انا لسه شيفاك مش انت بتغنى
الشاب : ايوه
دودى : انا كنت لسه فى الكافيه اللى كنت بتغنى فيه
طيب تحب نروح مستشفى نطمن عليك
الشاب : لالا انا كويس ومتشكر جداا
دودى : بس انا لازم اطمن عليك يا ااا هو حضرتك اسمك ايه ؟
الشاب : انا احمد
دودى : اهلا يا استاذ احمد انا دودى ااا سورى داليا
احمد : تشرفنا بس مش قادر اقول فرصه سعيده رجلي بتوجعنى ... وبيضحك
دودي : اسفه والله انا جيت زياره هنا لناس اصدقائى واول مره ادخل شوارع ضيقه كده
احمد : ولا يهمك حصل خيرر
دودى : طيب ممكن اوصلك لو عايز تروح اى مكان تحت امرك
احمد : لا انا خلاص وصلت انا ساكن هنا
دودى : طيب يعنى مش محتاج منى اى مساعدة
احمد : لا متشكر كفايه زوقك
دودى : دا انت اللى كلك زوق واحد غيرك كان بهدلنى
طيب عن اذنك استأذن أنا
احمد : اتفضلي
ركبت دودى العربيه وهى رغم من اللى حصل مبسوطه جدااا ومش عارفه ايه هو سبب انبساطها
اما احمد اللى رجله لسه بتألمه طلع ودخل البيت وعمال ينده مش لاقي حد استغرب جداا وبيطلع موبيله لاقاه فاصل شحن وفجاه لاقي الباب بيخبط فتحرك يفتح
سعاد : ازيك يا حبيبي عامل ايه ؟
احمد : تمام الحمد لله ازاى حضرتك
مش برضه ماما ورنا كانوا عند حضرتك انا جيت مالقتهومش !!
سعاد : ما انا كنت جايه اقولك اصل الست هدى تعبت وراحت المستشفى
احمد : ايه ماما ؟؟ حصل ايه ؟؟ ومستشفى ايه ؟؟
ادت سعاد عنوان المستشفى لاحمد اللى نزل يجرى وهو قلقان جدااا على والداته ليكون حصلها مكروه
اما فى احدى صالات الرقص ( ديسكو تك) كانوا اصدقاء سالي متجمعين ومنتظرينها ومنهم اصدقائها المقربين جداا كريم ودعاء دخلت سالي وهى شكلها مضايق جدا ومودها وحش
دعاء : ايه يا سولي اتأخرتى ليه كنت فين يا اوكشه ؟؟
كريم : سولى مس يوو يا بيبي
سالي : هااااى يا شباب
دعاء : ايه بنتى مالك قفلها ليه كده
سالي : عادى يعنى شخصيه بارده كده عصبتنى
دعاء : مين !!
اوعي يكون المز بتاعك ..
سالي : لو مكنتش اوريله واجيبه تحت رجلي هنا مبقاش انا سالي
كريم : مين اللى مزعلك يا سوو وانا اعملك معاه الصح
دعاء : خليك بعيد انت دا المز متعوده منه علي كده وعلي قلبها زى العسل
سالي : لالا انتى فهمتى غلط خالص انا بس مستنيه اجيب مناخيره الارض مش اكتر لكن حب وكلام فارغ انا مليش فى الجو دا
دعاء : طيب ما تكبري منه قدام تصرفاته بتقلب مودك كده وشوفى غيره يدلعك صح وبعدين القصه طولت وخدت اكتر من وقتها عايزين ننزل تتر النهايه ونقول الوداع
سالي : لسه مش دلوقتى وانا بقي خلاص حطيته فى دماغي اسيطر بس وهتشوفي هعمل فيه ايه ؟
كريم : انتى كل دا لسه ملقتلوش دخله اومال لو مكنش ابن عمك!
دعاء : يابنى اصل دا مش فاشل ومدبلم زيك دا دكتور وماسك شركه كبيره حاجه كده من بتوع جيل المستقبل ههههههههه يعنى ماياكولش معاه جونا دا خااالص
كريم : كل الشباب واحد يا ضايعه ووحده اوكشه زى سولي لو بس ساقت عليه الدلع وتعيشه اللحظه هيسلم وش
سالى : تعرفوا تسمعونى سكوتكم انت وهى انا خلاص لقيت المدخل اللى يخليه يترجانى غصب عنه ووقت ما يوقع ويطب ويجى يطلب الارتباط هجيب غروره الارض واعرفه ازاى فكر يتحدانى فى يوم ويعملنى بقلة زوق وتجاهل
دعاء : طيب قشطه قووى قومى بقي نحتفل بالمدخل اللى لقتيه عايزنه احتفال جامد جدى شرب ورقص للصبح
كريم : ايوااا بقى هو ده
سالي : يلا بينااااااااا
:)
وتبقي لي .. ( الحلقة الحادية عشر )
وصلت دودى الفيلا لقيت الكل نايم طلعت غرفتها واتصلت بالست سعاد وطمنتها عليها واتصلت بعبدالله جرس ومحدش رد عرفت انه مشغول سابت رساله تطمنه وتقوله انها هتنام وتكلمه الصبح وراحت غيرت هدومها ونامت على السرير وهى لسه حاسه انها مبسوطه قووى
اما فى مستشفي الدكتور سليمان كانت الحاجه هدي داخل غرفة الرعايه ومعاها عبدالله والممرضات ورنا واقفه بره خالص متوتره وقلقانه على والداتها وعلى اخوها اللى عماله تتحاول تتصل بيه موبيله مقفول ودا زود خوفها وقلقها وخلاها فى حاله لايرثي لها
دخل احمد المستشفى وسأل فى الاستعلامات وعرف ان والداته فى غرفة الرعايه طلع يجرى عليها لاقى رنا واقفه نده عليها اول ما شافته جريت عليه وحضنته وهى بتبكى وكأنها كانت غرقانه ولقت طوق النجاه
رنا : حرام عليك يا احمد اللى عملته فيه انت كنت فين وموبيلك مقفول انا خلاص كنت هموت من القلق والخوف :'(
احمد : انا اسف والله يا رنا غصب عنى المكان كان دوشه وماسمعتش وفضل الموبيل يرن لما فصل شحن .. المهم طمنيني ماما عامله ايه ؟
وايه اللى حصل انا كنت سايبها كويسه الصبح ؟
وجبتيها ازاى هنا ؟
رنا : احنا رجعنا من عزومة طنط سعاد وكانت بتكلمنى ومبسوطه وفجأه حست بدوخه ووقعت منى وربنا يكرمها طنط سعاد اتصلت بالدكتور جه وقال لازم تتنقل المستشفى وتتحط فى الرعايه وهو دلوقتى جوه معاه
احمد : ربنا يستر ان شاء الله هتقوم بالسلامه
رنا : انا خايفه عليها قووى يا احمد
حضنها احمد قووى فى نفس لحظة خروج عبدالله من غرفة الرعايه بس علشان كانوا واقفين بعيد شويه ملاحظوش خروج عبدالله اللى انصدم من منظر رنا وهى فى حضن شاب واضايق اكتر لما
سمعه بيقولها : ما تخفيش يا حبيبتي ان شاء الله نطمن عليها
وفجأه وبعصبيه نده عبدالله على الممرضه اللي من عصبيته مش حاسس انها واقفه جانبه : راجيه
روحى هاتى الادويه اللى قولت عليها حالا بسرعه
جريت راجيه اللى استغربت من اسلوب عبدالله هى بتشتغل معاه من فتره عمره ما عصب واتكلم بزعيق كده
والتفتت رنا للصوت شافت عبدالله جريت عليه
رنا : ايه الاخبار يا دكتور عبدالله ماما كويسه ؟؟
عبدالله بكل جديه : كويسه الحمد لله وان شاء الله تقدرى تطمنى عليها الصبح هى دلوقتى نايمه يعنى ممكن تروحى وتيجى الصبح مفيش لازمه لوجودك وكويس ان قريبك جه ياخدك علشان دادا سعاد ما تبقاش قلقانه
رنا : لا لو سمحت بعد اذنك انا مقدرش اسيبها انا ممكن افضل واقفه كده للصبح ومش هزعج حد
قرب احمد منهم ..
احمد : يعنى يا دكتور هى دلوقتى بخير ؟؟
عبدالله : ايوه بخير الحمد لله ومفيش زياره الا الصبح تكون اتعافت وتقدروا تشوفوها ياريت تقدر تقنع الانسه رنا تروح تستريح
ووجه عبدالله كلامه لرنا : ولو قلقانه انا مش هسيبها وهفضل موجود لغاية ماتيجى الصبح وتشوفيها وتطمنى عليها ما تقلقيش
احمد : خلاص يا رنا تعالي نروح ونيجى الصبح الدكتور عنده حق احنا متشكرين قوى يا دكتور على تعبك مع ماما
عبدالله : هو حضرتك اخوها :o
احمد : ايوا
ابتسم عبدالله غصب عنه ابتسامه ما قدرش يداريها وحس بارتياح شديد ورد
عبدالله : لا شكر على واجب استاذ ؟
احمد : انا احمد
عبدالله : تشرفنا يا استاذ احمد :)
احمد : انا اللى اتشرفت اكتر بمعرفت حضرتك يلا بينا يا رنا
ورنا واقفه حزينه جداا ومش قادره تتحرك قلبها مش مطاوعها تسيب والداتها وتمشي بس مع الحاح احمد وعبدالله مشيت خطوتين ورجعت لعبدالله تانى اللى كان من جواه كان عايز يقولها خليكى قاعده لما شاف الحزن فى عنيها
وحس اد ايه اتسرع فى انه يطلب منها الطلب دا
اول لما رجعت تانى ووقفت قدامه عبدالله قلبه دق بقوة كان حاسس ان من كتر قوة دقات قلبه ممكن تكون مسموعه ليها
رنا وعيونها حزينه وبكل رقه وهدوء
رنا : طيب لو سمحت يا دكتور عبدالله ممكن اسيب لحضرتك رقمى او رقم احمد لو فيه اى حاجه تكلمنى عليه ؟
عبدالله ابتسم لها : اكيد طبعا اتفضلي
ومشيت رنا مع احمد وحس عبدالله انها خدت قلبه معاها دخل مكتبه وقعد على كرسيه وهو عمال يفكر فى الملاك اللى خطفت قلبه من اول نظره ومسك الموبيل علشان يتصل بدودى ويسجل رقم رنا واحمد شاف رساله دودى
وبعدين فضل يبص فى الساعه ونفسه الوقت يعدى بسرعه علشان يرجع يشوف رنا تانى كان بيقول لنفسه : معقوله بالسرعه دى لحقتى توحشنى كده حاسس انى اشتاقت لك قووى ااااه يا رنا انتى عملتى فيه ايه !!؟؟
تكملة الرواية من هناااااااا
لمتابعة باقى الرواية زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كاملة من هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هناااااا


تعليقات
إرسال تعليق