رواية وتبقي لي الفصل الثانى وعشرون والثالث وعشرون بقلم فاطيما
رواية وتبقي لي الفصل الثانى وعشرون والثالث وعشرون بقلم فاطيما
وتبقي لي .. ( الحلقة الثانية والثالثة والعشرون )
دخلت رنا اوضتها علشان تنام وهى عماله تفكر فى الصدفه اللى جمعتها بعبدالله وهتخليهم يقربوا اكتر من بعض واد ايه انه فعلا شخص خلوق ومميز وناجح وقريب من القلب ومدى احساسها بالسعاده انها هتبتدى بدايه جديده معاه واتمنيت من ربنا يوفقها وتبقي قد المسئوليه اللى اتحطت فيها ونامت وهى حاسه براحه بال وطمأنينه غير عاديه
اما عبدالله فكان فى طريقه للفيلا بعد يوم طويل مرهق وهو فى العربيه جاله تليفون بيبص على المتصل لاقاه محمود
عبدالله : حوده وحشتنى اوعى تقول انك لسه مرجعتش
محمود : ابو عبيد حبيبي لا رجعت النهارده ومشتاقلك قووى وعندى كلام كتيرر عايز ارغى فيه معاك واوعى تقول مشغول
عبدالله : الصراحه مشغول فعلا انت عارف الاسبوع دا كله صعب بس ممكن احاول افضي نفسي اخر الاسبوع الجاى لازم اشوفك انا كمان محتاجك قووى يا حوده
محمود : خلاص يبقى اخر الاسبوع الجاى هو متأخر بس ماشي ياعم المشغول هحاول اعدى عليك على ميعاد الانصراف ونتعشي ونسهر مع بعض ونرغى براحتنا
عبدالله : اوك يا صاحبي معاك وفى انتظارك
محمود : طيب هسيبك دلوقتى يا ابو عبيد وعلى معادنا ان شاء الله
عبدالله : ان شاء الله سلام يا حوده
وصل عبدالله الفيلا وبيركن عربيته وبينزل منها بيلاقيها واقفه مستنياه ....
عبدالله : مش وقتك خالص يا سالى
اول لما قرب منها جريت واتعلقت فى رقبته
سالى : هااااى يا عبود وحشتنى قوى
عبدالله : ازيك يا سالى عامله ايه ؟
سالى : مش تمام
عبدالله : ليه بس
سالى : حسيت انى زعلتك منى اخر مره وانا مقدرش اسامح نفسى ولا اكون مبسوطه وانت وزعلان منى
عبدالله : انا زعلان منك ليه !
سالى : يعنى انت مش زعلان منى
عبدالله : ايه اللى هيزعلنى بس اه تقصدى علشان كلامنا اخر مره عن الخروجه يعنى
سالى : اممم
عبدالله : وايه اللى هيزعلنى انتى عرضتى عليه خروجتك وانا قولتلك انى خارج مع دودى وعرضت عليكى تيجى وانتى اللى موافقتيش يعنى لو فيه زعل يبقي انتى اللى زعلتى مش انا
اتعلقت فى رقبته تانى وهى بتقوله : انت عارف انى مش ممكن ازعل منك انت بالذات
عبدالله نزل ايديها وقالها : طيب كويس
احنا هنفضل واقفين كده كتيرر انا راجع تعبان اتفضلي معايا لو تحبي تقعدى مع دودى او ماما
سالى : طيب
وراحت ماسكه دراعه ودخلت معاه
طبعا الموقف دا كله كانت مدام بيتى مرقباه من بلكونة اوضتها ولما شافتهم دخلين مع بعض نزلت تستقبلهم بنفسها
دخل عبدالله وسالى من الباب كانت دودى بتتفرج على التليفزيون واول ما سمعت صوت عبدالله طلعت تجرى عليه اتفاجأت بسالى معاه
دودى : بووودى حبيبي
اهلا يا يا سولى عامله ايه
سالى : فاين يا دودى
بيتى : سولى حبيبة قلبي وحشانى فينك يا هرابه انتى
سالى : هاااى يا طنط انتى اكتر وراحت تحضنها وتبوسها
دودى قربت من عبدالله : هو فيه ايه ؟؟
عبدالله : مش فاهم ومش عايز افهم
بيتى : انتى لازم تتعشي معانا يا سولى
سعاد .. سعاد
سعاد: ايوا يا بيتى هانم
ازاى حضرتك يا سالى هانم
سالي : كويسه
بيتى : سعاد لو سمحتى جهزى لنا العشاء قبل ما تروحى سالى هتتعشي معانا
عبدالله : ما تعمليش حسابى يا داده انا اتعشيت وجاى تعبان وطالع انام
بيتى : سعاد روحى جهزى العشا وانت يا عبدالله انا عايزاك تعالى معايا
سولى حبيبتى خليكى مع دودى انا هتكلم مع عبدالله ونرجع نتعشي سوا
اتفضل قدامى يا دكتور
ودخلوا اوضة المكتب ومدام بيتى قفلت الباب ووجهة كلامها لابنها
بيتى : ممكن تقولى ايه قلة الزوق اللى انت بقيت فيها دى
عبدالله : قلة زوق فى ايه انا فعلا اتعشيت وتعبان وعايز انام وهى عارفه كده ودخله معايا علشانكم
بيتى : من الزوق يا دكتور انك تفضل معانا حتى لو اتعشيت البنت جايه تقعد معانا مفيش حاجه اسمها طالع انام
عبدالله : ماما لو سمحتى انا جاى تعبان ومش فايق للمناهده دى
بيتى : انت ازاى تكلمنى بالطريقه دى يا ولد
عبدالله : انا اسف بس حضرتك بتضغطى عليه وانتى عارفه انا قد ايه تعبان اليومين دول
بيتى : ماشي يا عبدالله .. اتفضل لما اشوف اخرت اللى انت فيه دا ايه
عبدالله قرب منها وباس راسها وقال : تصبحى على خير يا امى
بيتى وهى مبينه انها لسه زعلانه : وانت من اهلوااا
وخرجت قعدت مع سالى ودودى اللى اول ما رجعت مامتها اتحججت ان مريم بتتصل بيها وطلعت تجرى ورا عبدالله تطمن منه ايه اللى حصل النهارده
اما عبدالله فدخل اوضته وهو مضايق ومش عارف يعمل ايه مع امه وضغطها عليه وانها مش حاسه بيه خالص وكل همها هى عايزه ايه وعايزاه يعمل ايه وبس
الباب بيخبط عبدالله : مين
دودى : انا يا بودى ممكن ادخل
عبدالله : تعالي يا دودى
دودى : ايه يا بودى مالك كان يوم وحش ولا ايه رنا ما راحتش
عبدالله بصلها : بالعكس جت وكله تمام بس اول ما وصلت قلبت غم
دودى : مامى برضو وموضوع سولى
عبدالله : انا خلاص مبقتش طايق ومش عايز اضايقها منى وهى مفيش فايده بتضغط عليه بطريقه ....
وقام خبط المكتب بإيده بعصبيه قامت وراه دودى وحطت اديها على كتفه
دودى : عبود اهدى انت عارف انى محبش اشوفك كده كبر دماغك وروق كده وتعالى اقعد كده واحكيلى المهم ..
هااا اقولى فى امل تبتدى قصة حبك ولا ايه احكيلى بقى
وقعد عبدالله وحكالها كل اللى حصل ..
دودى : ايوا بقى انا متفائله ان شاء الله
عبدالله : بس حصل موقف عصبنى وحسيت انى قلقت من وجودها معايا فى المجموعه ومش عارف اذا كنت هقدر اسيطر على اعصابي ولا لا
دودي : خير
عبدالله حكي لها على موقف زكى وكلامه عليها وازاى عصب عليه وحاول يسيطر على اعصابه بس معرفش
دودي : يانهار ابيض بس اكيد زكى كان بيهزر وما يعرفش انها تهمك
عبدالله : اكيد الكلام كان هزار واكيد طبعا ما يعرفش حاجه بس حسيت انى ما استحملتش كلامه عليها وفضلت اكلم نفسي انى هل هقدر اتحمل انى اشوف حد بيكلمها او بيتصرف معاه تصرف اوفر او يبصلها بطريقه متعجبنيش ولا هخربها وابوظ كل حاجه بعصبيتى وقررت انى اهدى وطول بالى هحاول وربنا يستر
دودى : ما تقلقش رنا شكلها متحفظه فى تعاملتها مش اوفر فدا ان شاء الله مش هيقلقك من ناحيتها ويخليك تتعصب من الغيره يا دكتور
عبدالله :لا اكيد انا واثق بس غصب عنى
دودى : فهماك يا حبيبي ربنا معاكوا يلا قوم غير ونام شكلك تعبان تصبح على خيرر
عبدالله: وانتى من اهله يا روح قلبي
اما فى الصالون تحت فى نفس التوقيت كان بيدور حديث وتخطيط تانى خالص بين مدام بيتى وسالى
بيتى : سولى يا روح قلبي انتى عارفه انى بحبك قوى وانك عندى فى معزة دودى صح
سالى : اكيد يا طنط وانا كمان بحبك
بيتى : يبقى تسمعى اللى هقولك عليه وتنفذيه
انا عارفه انك معجبه بعبدالله
سالى وهى عامله نفسها مكسوفه : طنط انا
بيتى : متقوليش حاجه يا حبيبتى انا منى عينى اشوفك معاه فى كوشه وحده وهيحصل بس تعملى اللى هقولك عليه
سالى : بس عبدالله
بيتى : انا عارفه هتقولى ايه وفاهمه وشايفه كمان بس انتى عارفه عبدالله كويس لا بتاع لف ولا دوران ولا ليه فى قصص الحب والغرام عبدالله بيحب شغله وبس كل حياته شغل ودا ابتدى يضيقنى انا كمان علشان بيخليه ما يعيش حياته كويس همتك بقى عايزاكى يا حبيبتى تهتمى بيه قوى وانت بنت جميله وشيك ادلعى عليه واسحريه بجمالك خلى دماغه المقفله دى تلين شوفى بيحب ايه واهتمى بيه اقولك انا هساعدك وهبقى معاكى خطوة بخطوة
سالى : ازاى يا طنط انصحينى وانا هعمل اللى هتقولى عليه
بيتى : بصي يا حبيبتى ..........
سالى : حاضر يا طنط هحاول بس خليكى معايا وجنبي اوعى تسبينى هتساعدينى مش كده
بيتى : اكيد ياروح قلبى انا وراكى دايما عبدالله بس وحده تخليه يفكر فى الجواز وهيعملها عالطول وانا عارفه ابنى مفيش احن منه ولا حد هيحبك زيه ويحافظ عليكى وعلى مالك اتفقنا يا روحى
سالى : اتفقنا يا طنط
طيب انا هقوم بقى علشان عندى جامعه بكره وهعدى بكره وبعده وانفذ اللى اتفقنا عليه
بيتى : ايوه كده حبيبتى وبنتى التانيه وقريب جدا مرات ابنى الوحيد
سالى : تصبحي على خير يا طنط
بيتى : وانتى من اهله يا حبيبتى
سالى وهى خارجه من بيت عمها حاسه انها قدرت تقرب كتيرر من هدفها اخيرا لقت السلاح اللى هيساعدها تنتقم من عبدالله وتجيبه راكع تحت رجلها يتوسل ويتودد زيه زى غيره ما بيعمل ويعترف انه بيحبها وساعتها بس هتعرف توريه النجوم فى عز الضهر وهتعرف تكسر مناخيره ازاى
وفى صباح اليوم التالى قامت رنا على اذان الفجر من النوم بكامل نشاطها ودخلت علشان تتوضأ وتصلى الفجر لقت مامتها صاحيه بتستعد للصلاه
رنا : ماما صباح الخير
هدى : صباح النور يا حبيبتى نمتى كويس
رنا : الحمد لله نمت كويس جداا
انا هروح اصلى واحضر الفطار نفطر سوا
وخلصت رنا وهى بتجهز الفطار احمد صحى
احمد : صباح الخير يا رونا
رنا : صباح الياسمين يا حماده
يلا بقى صلي وحصلنا نفطر سوا
احمد : صحيح جيت امبارح وانتى نايمه ماما قالتلى انك قبلتى فى الوظيفه مبرووك يا رونا ربنا يوفقك
رنا : الله يبارك فيك يا حبيبى عقبالك كده لما تلاقي فرصتك ساعتها فرحتى هتكمل
احمد : يارب على فكره ماما قالتلى كمان حكاية دكتور عبدالله رجل الاعمال يعنى طلع مش دكتور شاطر و اخلاق وبسيط بس لا ورجل اعمال ناجح كمان
رنا : فعلا يا احمد طلع شخص كويس قوى ما تعرفش اتعامل معايا ازاى اول ما شافنى انا اصلا هشتغل معاه
احمد : كويس ربنا يوفقكم
رنا: تسلم يا حبيبي لا واتعرفت كمان على بنت زى العسل معايا فى السكرتاريه دمها خفيف قوى اسمها سوكينه
احمد : سكينه
رنا : ما سمعتكش كانت اديتك درس كيفية نطق الاسم سوكينه واو مشقوله افهموها بقي
احمد :هههههههه سوكينه
ولبست رنا بدله سودا كلاسيك وشيك جداا ولفت حولين رقبتها ايشارب وسابت شعرها مفرود بس لمت خصلات منه بتوكتين زادو من رقتها وجمالها وراحت قبلت سوكا زى ما اتفقوا وطلعوا على المجموعه ودخلوا المكتب وحطوا لمساتهم الجميله فيه وفكرت رنا فى انها تجيب ورد فى مكتب عبدالله وطبعا سوكا عجبها الفكره وهى كمان قررت تعمل كده مع زكى مديرها ودخلت رنا تحط لامستها فى مكتب عبدالله قبل ما يجي وسوكا كانت قاعده على مكتبها بره
دخل عبدالله وسوكا مندمجه بتتفرج على كاتلوج من كاتلوجات المجموعه
عبدالله : صباح الخير
سوكا : صباح ..... حلوو قوووى
هو حضرتك .. وشاورت على مكتبه
عبدالله : بالظبط
سوكا : يخربيت حلوتك
عبدالله : نعم
سوكا : هاا بــ بقول منور سعتك
عبدالله ابتسم : دا نوركم
ورنا خارجه من المكتب اتفاجأت بعبدالله فابتسمت ابتسامه جميله قوى لاول مره يشوفها عبدالله وهى بتبتسم
رنا : صباح الخير يا دكتور
عبدالله : صباح النور يا انسه رنا
عبدالله : عن اذنكم
ودخل المكتب حس كأنه اول مره يدخله فى حاجه جديدة وخد باله من الورد اللى على المكتب وخد وردة شمها وحطها على المكتب
اما بره المكتب اول ما دخل عبدالله سوكا جريت على رنا
سوكا : ايه ده يالهووى على جماله لا وطول ولا شعره هو فيه كده
رنا : سوكا اتلمى
سوكا : اتلم ايه بس ولا شوفتيه وهو بيبتسم يخربيته
رنا : ممكن بقى تخفى كده وتستهدى بالله وتخلينا نشوف شغلنا ولا علشان مديرك لسه مجاش هتقرفينا
سوكا : ايه ده هو احنا فينا من نفسنه على فكره انا برضو مديرى زى القمر بس يفرد وشه ده
زكى دخل المكتب وهى بتكمل جملتها ورنا بتغمز لها وهى ولا هى هنا
رنا : صباح الخير يا مستر زكى
سوكا : هاا صباح الخير يا مستر
زكى : صباح النور يا انسات البوص وصل
رنا : ايوا لسه واصل اتفضل حضرتك
زكى : لا هجيله شويه كده تعالي معايا يا انسه سوكينه
سوكا : حاضر يا فندم
رنا طلبت الفطار لعبدالله وخبطت
عبدالله : اتفضل
رنا دخلت الفطار بنفسها وحطت على المكتب
رنا : ممكن بعد اذنك تفطر الاول وبعدين تبدأ شغل
عبدالله : بس انا الصراحه متعود ابدأ يومى بفنجان قهوة
رنا : مفيش مانع بعد ساعه اكون طلبتلك فنجان القهوة لكن بداية اليوم لازم فطار وبعدين دا كروسون وعصير يعنى خفيف جدا
عبدالله : بس هو
رنا : مفيش بس سيب لى الموضوع دا وانت مش هتندم ولا مش هتثق فيه من اولها
عبدالله : لا ازاى خلاص اوكى هفطر
رنا: طيب انا هخرج وهكون جاهزه بالنوت بوك بتاعتى ووقت ما حضرتك تخلص بلغنى علشان نخلص جدول اعمال الاسبوع
ورنا لسه خارجه من الباب
عبدالله : انسه رنا
رنا : نعم يا دكتور
عبدالله : ميرسي على الورد يجنن
اكتفت رنا انها ابتسمت له وخرجت وشويه ونده لها عبدالله وابتدوا شغل تانى
وبعد 10 ايام على عمل رنا وسوكا بالمجموعه ورغم قصر المده الا انهم قدروا
يخدوا وضعهم بالمجموعه ويكونوا محبوبين من الكل رنا ببساطتها ورقيها واناقتها وسوكا بطيبتها وعفويتها وخفة دمها واستايل لبسها الخاص بيها وبشخصيتها ويوم بعد يوم بتزيد علاقة الصداقه والاخوه بين رنا وسوكا لدرجة انهم مابقوش بيفترقوا الا وقت رجوع كل وحده لبيتها اما علاقتهم بمديرينهم سوكا كانت علاقتها بزكى زى علاقة القط والفار لكن فى الشغل زكى بيشهدلها بالذكاء والحيويه والنشاط بس ممكن تقولوا اتعود على اسلوبها وعدم جديتها اللى كانت عكس شخصيته اللى دايما جديه
اما رنا وعبدالله ..............
:)
وتبقي لي .. ( الحلقة الثالثة والعشرون )
رنا وعبدالله طول فترة العشر ايام اللى عدوا فى شغلهم مع بعض قربوا كتيرر من بعض ودا شال حواجز كتير ما بينهم واول حاجز اتشال كان الرسميه فى التعامل لما طلبت رنا من عبدالله انه يناديها باسمها من غير القاب وقدرت رنا تكسب ثقة عبدالله فى انه يعتمد عليها فى حاجات كتيرر فى الشغل اكتشف عبدالله جوانب كتيرر فى شخصية رنا بجانب الصفات اللى علقته بيها اول ما شافها كحبيبه واميرة احلامه عرف ان رنا مش مجرد بنت رقيقه وجميله وراقيه واخلاقها عاليه وبس اكتشف اد ايه قلبها طيب وحنونه جداا عفويه و صادقه لاقصى درجه ذكيه جداا ونشيطه ويعتمد عليها انبهر جداا بطريقة تفكيرها وثقافتها وبقى احلى وقت عنده لما بيكونوا مع بعض حتى رنا استمتعت جداا بالشغل مع عبدالله وحست انها اخيرا لقت نفسها وكيانها وابتدت بدايه صح كانت بتشتغل بكل جديه ونشاط عندها وامنيتها الوحيده انها تكون قد الثقه والفرصه اللى قدمها عبدالله ليها ..
عبدالله اللى كان قربها منه وتعاملها اليومى معاه بيقربها منه اكتر واكتر كانت بتتعلم منه كتيرر وهو كان بيتقبل اى سؤال منها بأبتسامه ويرد عليها ويجوبها بسعة صدر وحب انها تتعلم وتعرف كل شىء ومن كتر كلامها معاه ومناقشتهم الكتيرر معظم الوقت دا خلى رنا بقت بتفهم عليه من غير كلام احيانا ودا كان بيبسط عبدالله جداا وكانت رنا بتحس بده في عينيه اللى دايما كانت بتحس انهم مرايته بيترجموا كل مشاعره بيعكسه طيبته وحنانه سعادته حتى قلقه وتوتره احيانا او انزعاجه من شىء الا نظره واحده كانت دايما محتاره فترجمتها او خايفه تترجمها رغم انها كانت بتحس جواها انها نظره خاصة بيها هى وبس لكن لما بتشوف الواقع والحواجز الكتير دا بيخلى عقلها يتدخل ويرفض اى تفسير وهمي ممكن يكون سبب فى انها تخسر عبدالله اللى بقى بيعنلها كتيرفى حياتها ..
اما سالى فكانت طول الفتره دى بتنفذ خطط مدام بيتى على عبدالله علشان تقربه منها اللى كانت دايما بتفشل بسبب عدم اهتمام عبدالله ولامبالاته بتصرفاتها حتى لو اتضطرت مدام بيتى تتدخل علشان عبدالله يكون زوق معاها ويهتم بيها كان عذر عبدالله بانشغاله فى الافتتاح اللى قرب وضغط الشغل بيفصل الموضوع ويهدى مدام بيتى فكان مش فى ايديها حاجه الا انها تواسيها وتقولها تصبر عليه لبعد افتتاح المنتجع السياحى ..
اما ساره بنت الست سعاد فظهرت نتيجتها ونجحت ودا فرح الست سعاد جداا ورنا ووالداتها لما عرفوا صمموا يحتفلوا معاهم ويشاركوهم الفرحه اما عبدالله لما سمع اتصل مخصوص بساره يهنيها ويبلغها ان قرار شغلها بصيدلية مستشفى الدكتور سليمان جاهز وهتستلم شغلها فورا بعد تقديم اوراقها وفعلا تم تعينها ..
وفى يوم كانت رنا وسوكا بيشتغلوا كالعاده فى مكتبهم وجت لهم هبه سكرتيرة مصعب ..
هبه : صباح الخير يابنات
سوكا : صباح الخير يا بوبه وحشتينى يابت
رنا : بوبه حياتى صباح الورد
هبه : عاملين ايه يا بنات
رنا وسوكا : تمام الحمد لله
رنا : انتى اللى عامله ايه مع مستر مصعب
هبه : الحمد لله ماشيه ماهو اللى بعتنى علشان دكتور عبدالله يوقع على الاوراق دى بسرعه
رنا : بس دكتور عبدالله عنده اجتماع مع مستر زكى ومدام صابرين جوه ورافض اى ازعاج او حد يدخل عليهم مهما كانت الظروف طيب لو ينفع سبيهم وانا اول ماينتهى الاجتماع هخليه يوقعهم وابعتهوملك
هبه : لا دا مستر مصعب صعب قوى وعصبى انا هروح اقوله ولو قالى سبيهم هبعتهوملك
سلام
رنا : مع السلامه
سوكا : الا المز بتاعك كان فين امبارح
رنا : اتلمى يا زوفته اسمه دكتور عبدالله
سوكا : ههههههه انا زوفته طووويب يارنا
مبقتش مستريحالك
عنيكى بقت بتلمع زياده عن اللزوم لما بتيجى سيرته
رنا : سوكا ممكن تخلينى اشوف شغلى وتشوفى شغلك
سوكا : يا رنا عليه يا رنا طيب مالك بتقفلى الموضوع كده ليه انتى فاكره انى مش واخده بالى من الاهتمام والاستلطاف المتبادل رايح جاى
رنا : سوكا الكلام دا مفيهوش هزار ولا ينفع نتكلم فيه اصلا دكتور عبدالله فعلا شخص عزيز عليه وانتى فاهمه ليه وحكتلك عمل ايه مع والداتى وهو مديري فى الشغل وبس وبيعملنى بكل احترام ودا الطبيعى مع الكل حتى معاكى فاهمه
سوكا : طيب براحه ما تزعليش وتقفلى كده فى الكلام دا مجرد احساس حسيته وقولته ما اقصدش اضايقك كده
رنا اضايقت وظهر على وشها سوكا حست انها زودتها راحت وباستها وقالتلها :
رنا انتى زعلتى بجد ولا ايه خلاص ما اقصدش والله
رنا : خلاص يا سوكا انتى عارفه انى مستحيل ازعل منك بس لو حد سمع الكلام دا ولو بهزار هيبقي الشكل محرج ومش لطيف لا فى حقى ولا حقه
سوكا : خلاص بقي
وتليفون رن ورنا بترد : الووو
مصعب : ايوا انتى مين
رنا : انا رنا مساعدة دكتور عبدالله
مصعب : طيب ادينى الدكتور
رنا : مين معايا حضرتك
مصعب : اللهم طولك يا روح مستر مصعب
رنا : دكتور عبدالله فى اجتماع مغلق ومانع اى اتصال بيه ومش هيخلص قبل 5 وعلشان كده محول المكالمات عليه بره
مصعب : ادخلى قوليله الموضوع مهم جداا وان فيه ورق لازم يتوقع حالا
رنا : يا فندم بقول لحضرتك انه مانع اى اتصال بيه
مصعب : انتى غبيه بقولك موضوع مهم وصلينى بيه بسرعه
رنا : حضرتك ازاى تتكلم معايا بالاسلوب دا انا ما اسمحلكش
مصعب : انتى هتدينى درس اتعامل معاكى ازاى مبقاش الا السكرتيرات اللى هيعلمونا نكلمهم ازاى انتى ما تعرفيش بتكلمى مين ولا ايه
رنا : قدام دا اسلوب حضرتك ما يهمنيش مين حضرتك ولا يفرق معايا انا اسفه انا مضطره اقفل السكه
وقفلت رنا السكه ومصعب اتعصب وشاط وقام من مكتبه يروحلها ..
وهو بيقول : انا هوريها تتكلم معايا ازاى مبقاش الا حته سكرتيره اللى هتعلمنى الادب
اما رنا فاضيقت جداا واتوترت وسوكا واقفه مش فاهمه حاجه
سوكا : فيه ايه يا رنا دا مستر مصعب ده
رنا : بيكلمنى بمنتهى قلة الزوق يا سوكا
سوكا : معلش انتى اديتهوملوا بالزوق برافو عليكى ما تضيقيش بقى
دخل مصعب عليهم المكتب وهو متعصب وصوته عالى
مصعب : انت ازاى تقفلى فى وشي السكه انا مش هسكت على اللى عملتيه
رنا : لو سمحت ما تعليش صوتك
مصعب : والله عال دا انتى هتعلمينى الادب كمان !
عبدالله خرج من المكتب على صوت مصعب وبصوت رعب كل الواقفين :
مصعب .. اول واخر مره صوتك يعلي فى مكتبي انت فاهم
مصعب : يا دكتور أصل ...
شاورله بحسم انه يسكت ويقعد وفعلا مصعب اقعد على اقرب كرسى ومحطش منطق ..
ووجه كلامه لرنا : رنا ايه اللى حصل ؟
رنا بتحكى اللى حصل لعبدالله وهى عيونها مدمعه وصوتها مخنوق مصعب
حب يدافع عن نفسه : دكتور انت لازم تسمعنى انا كمان
عبدالله : مصعب انت اللى تسمع وكويس قوى علشان مش هكرر اللى هقوله ممنوع تدخل مكتبي مره تانيه بصوره نهائيه واى تعامل لادارتك معايا يكون عن طريق مدام صابرين انت فاهم
مصعب : بس يا دكتور
عبدالله : فهمت قولت ايه ودا اولا ثانيا تعتذر حالا للانسه رنا على الاسلوب اللى اتكلمت معاها بيه وتأكد بعد كده ان اى شىء تسمعه منها انت والجميع فى المجموعه اوردر رسمى واجب التنفيذ رنا بتتكلم بلسانى وكلامها امر ليك وللكل من غير اى نقاش وصلت
مصعب : ايه !
عبدالله : ايه يا مصعب ودنك تقلت ولا مفيش تركيز علشان تستوعب كلامى
وبنبره اعلى خلت مصعب معندوش اى سبيل الا التنفيذ : اعتذر حالا
مصعب : انا اسف .. انا اسف يا انسه رنا
عبدالله : دلوقتى اتفضل على مكتبك
قام مصعب خرج وهو بيغلى وعقله اتحول لكتلة نار عايزه تحرق الكل دخل مكتبه وقعد على كرسيه وهو عمال يقول جوه نفسه ..
صبرك عليه يا عبدالله وادى كوم جديد فوق القديم حسابك تقل معايا قووى وانتقامى من الكل كوم وانت لوحدك كوم انا هخليك تكره حياتك كلها هكسرك ياعبدالله هكسرك اما بقى البت اللى اسمها رنا دى فأمرها سهل زى ما قدرت اطير غيرها هطيرها ولا ليه خليها دا اللعب هيحلوو و اكيد هحتاجها البت حلوه وفرسه وقدام عرفت تكسب ثقتك بالسرعه دى يبقى هخليها سكينه من السكاكين اللى هتضرب فى نعشك يا بوص هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
اما فى مكتب عبدالله بعد الكلام اللى قاله لمصعب دخل عبدالله وموده متغير وطلب من زكى ومدام صابرين انه يأجل بقيت المناقشات ليوم تانى فخرج زكى ومدام صابرين من عنده على مكاتبهم ..
اما رنا فلسه قاعده مصدومه من اللى حصل ورغم ان كلام عبدالله هداها قووى وزود احساسها باللامان الا انه لغبط مشاعرها زياده صحى مشاعر هى بتحاول طول الوقت تداريها جواها اول ما مصعب دخل عليها وهو مصمم يكمل اهانته ليها حست فى اللحظه دى ان لسانها اتلجم وحست بخوف وفى لحظه اول ما سمعت نبرة صوته وشافته قدامها وسمعت كلامه حست ان خوفها بيتلاشى حست انه قريب منها قوى اكتر ما كانت تتصور مبقاش فيه مسمى تقدر تسميه لاحساسها بيه الا انه فعلا بقى بيعنلها كتيرر كتيرر قوى
فاقت من شرود افكارها على كلام سوكا ..
سوكا : رنوش روقى بقى دكتور عبدالله مسح بكرامته الارض ومش هيستجرى يرفع عينه فيكى بعد كده
رنا : الحمد لله انها عدت على خير
سوكا : لا بقولك ايه بكره الويك اند يعنى تنسي اللى حصل وتفكرى نخرج نروح فين انا مش هتنازل عن فسحه تجنن انتى ناسيه اننا لسه قبضين والحاله فل
رنا : ههههههههه ماشى يا سوكا معاكى بس هستأذن من ماما الاول ونخرج
انا هقوم اشوف دكتور عبدالله شكله بسبب اللى حصل نهى الاجتماع بدرى انا مش عارفه اقوله ايه
سوكا : طيب ادخلى شوفيه
خبطت رنا ...
عبدالله : اتفضل
رنا : ممكن ادخل
عبدالله : تعالي يا رنا
رنا وهى مش عارفه تبدأ منين : انا اسفه جداا لحضرتك بس والله انا فوجئت برد فعله انا مضيقه من نفسي جداا انى بسببي احطك فى موقف ...
عبدالله قاطع كلمها وقالها : اقعدى يا رنا وبلاش حساسيه زايده
كلامى معاه كان فى محله جداا وانا لايمكن اسمح ليه او لغيره انه يعلى صوته عليكى او يكلمك بأسلوب يضايقك وكويس ان دا حصل بدرى علشان نقطه ومن اول السطر للجميع
رنا : طيب ليه نهيت الاجتماع واجلته ان عارفه ان الاجتماع ده كان مهم جداا
عبدالله : رنا والله مالوش علاقه بالقصه اللى حصلت بره انا مرهق بقالي فتره والنهارده الارهاق بقى الضعف وحسيت انى مش قادر اركز فأجلته لبدايه الاسبوع
رنا : طيب ممكن اقترح اقتراح على حضرتك
عبدالله : اكيد
رنا : انا حاسه انك محتاج تبعد عن جو الشغل ومشاكله يوم بس تفصل نفسك عن اى وظيفه يوم يبقي لنفسك انت وبس تعمل فيه اى شىء بتحبه او بيسعدك صدقنى دا هيعدل مودك ومفعوله هيبقي ايجابي ليك جدااا
عبدالله : طيب وتقترحى عليه ايه انا فعلا محتاج اعمل كده ومحتاج مساعده تقدرى تساعدينى يا رنا
رنا : محتاج مساعدتى انا
عبدالله : محتاج مساعدتك جدااا
رنا ابتسمت وقالت : خلاص وانا هساعدك بس دكتور عبدالله لازم يعتذر بكره عن اى مواعيد او شغل او اى ارتباطات وانا اخد الاذن من ماما وسيب الباقى عليه
عبدالله : وانا موافق جدااا
رنا : اوكى اتفقنا هقوم بقى اخلص شغلى واسمحلى هتصل بحضرتك علشان نتفق اليوم هيبقي ماشي ازاى
عبدالله : هكون مستنى تليفونك
خرجت رنا وهى مبسوطه جدااا وسوكا بتكلمها وهى مش هنا اصلا...
سوكا : هااا ايه الاخبار ؟؟
رنا .. رنوش
رنا : ايوااا يا سوكا
سوكا : بسألك ايه الاخبار ؟
رنا : الحمد لله
سوكا : والله الحمد لله طوووووويب يا رنا
رنا : صح على فكره احنا مش هينفع نخرج بكره
سوكا : لا بقى .. ليه كده ؟
رنا : افتكرت مشوار لازم اعمله معلش يا سوكا هعوضهالك الويك اند الجاى ان شاء الله
اما عبدالله فكان مبسوط وهيطيرر من السعاده انه بكره كمان هيشوفها وهيبقوا مع بعض وافتكر محمود اللى وعده يشوفه النهارده ويسهر معاه وراح متصل بيه ..
عبدالله : الووو يا حوده اخبارك حبيبى
محمود : تمام بخير هخلص وتلاقينى عندك
عبدالله : انا الصراحه كنت متصل اعتذرلك جالى مشوار كده ومش هينفع نخرج
محمود : تصدق انى كرهتك وكرهت صحوبيتك
عبدالله : والله غصب عنى بس هعوضهالك وبعدين كده كده هشوفك يوم الاتنين الجاى عيد ميلاد دودى
محمود : اه صح كل سنه وهى طيبه ماشى هعديهالك وعد الجمايل يا صحبى
عبدالله : حبيبى يا حوده ربنا يخليك ليه
سلام يا حبيبى اشوفك على خيرر
محمود : ان شاء الله سلام يا ابو عبيد
الباب خبط ..
عبدالله : اتفضل
رنا : دكتور عبدالله انا مروحه مش محتاج منى حاجه
عبدالله : لا يا رنا خدى بالك من نفسك
رنا : سلااام يا دكتور
عبدالله : مع السلامه يا رنا
وباليل رنا كانت قاعده مع مامتها وبيتكلموا ..
هدى : عامله ايه يا رنا فى شغلك
رنا : الحمد لله يا ماما كله تمام
على فكره يا ماما هو انا ممكن اخرج بكره مع ناس صحابي فى الشغل نتفسح يعنى
هدى : وماله يا حبيبتى اخرجى واتفسحى وفكى عن نفسك بس خلى بالك من نفسك
رنا : تسلميلي يا احلى ماما فى الدنيا
وقامت رنا دخلت اوضتها وهى عماله تكلم نفسها .. انا ليه ما قولتلهاش انى خارجه مع دكتور عبدالله كنت قولتلها عادى .. عادى ايه يعنى هى كانت هتتقبل عادى كده انك تقولي انك هتخرجى معاه لوحدك ما هتسأل ليه كنت ساعتها هتقولى ايه .. تفتكرى يا رنا انتى اتسرعتى انك وافقتى انتى هتخرجى معاه لوحدكم .. لا ما اتسرعتش انا حسيت انه فعلا محتاج مساعدتى وانا برد جميل حد جمايله مغرقانى وبعدين انا مش قلقانه بالعكس انا سعيده انى هحاول اخرجه من مود القلق والتوتر ده .. خلاص بقى بطلى تكبرى المواضيع واتصرفى على طبيعتك
ومسكت الموبيل واتصلت بعبدالله ..
عبدالله كان قاعد مع دودى بيتفرجوا على التليفزيون وبيتكلموا ..
دودى : بودى ها هتخرجنى فين بكره ؟
عبدالله : لا الا بكره عندى مشوار مهم ولازم اروحه
دودى : مشوار طيب اجى معاك
عبدالله : تيجى معايا فين بطلى دلع
دودى : ماشي مش عايزه منك حاجه
عبدالله : حبيبتى اوعدك ان شاء الله فى اقرب فرصه الاقي نفسي فاضى نخرج عالطول
دودى : وعد
عبدالله : عيب اكيد
دودى : طيب ..
ايه ده موبيلك دا اللى بيرن
عبدالله جري على الموبيل شاف رقمها خرج يتكلم فى الجنينه ..
رنا : الوو مساء الخير يا دكتور
عبدالله : مساء النور يا رنا
رنا : ها مستعد ودكتور عبدالله لاغى اى ارتباطات ليه بكره
عبدالله : اكيد وجاهز جداا ومتحمس كمان
رنا : تمام كده بصي بقى يا دكتور انا عندى تعليمات مهمه لازم تنفذها لو عايز تطلع بنتيجه من خروجة بكره
عبدالله : انا معاكى ايه هى التعليمات
رنا : شوف يا دكتور مبدائيا كده ممنوع تجيب موبيلك معاك ولا عربيتك
عبدالله : طيب الموبيل اوكى العربيه ليه اومال هنخرج ازاى
رنا : دى مهمتى بقي وبعدين احنا قولنا ايه هتنفذ كل التعليمات
عبدالله : ماشى يا فندم مفيش موبيل ولا عربيه حاجه تانيه
رنا : امم ايوه فيه اللبس ممنوع البدل واى لبس كلاسيك
اللبس بكره بنطلون وتيشيرت وكوتشي علشان ممنوع تحس انك متقيد
عبدالله : ياسلام حلوو دا قووى
رنا : بكره بقى هستناك ان شاء الله فى المترو فى محطة ..... الساعه 9 يناسبك الميعاد
عبدالله : خلاص اتفقنا
رنا : اوكى اشوفك على خيرر بكره ان شاء الله
عبدالله : ان شاء الله خلى بالك على نفسك
رنا : حاضر تصبح على خيرر
عبدالله : وانتى من اهل الخيررر
جاري كتابة الفصل الجديد للروايه حصريا لقصر الروايات اترك تعليق ليصلك كل جديد أو عاود زيارتنا الليله
لمتابعة باقى الرواية زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كاملة من هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هناااااا


تعليقات
إرسال تعليق