القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية وتبقي لي الفصل الثاني والاربعون والثالث والاربعون بقلم فاطيما

رواية وتبقي لي الفصل الثاني والاربعون والثالث والاربعون بقلم فاطيما






رواية وتبقي لي الفصل الثاني والاربعون والثالث والاربعون بقلم فاطيما


وتبقي لي .. ( الحلقة 42/43)


فى صباح يوم جديد صحيت رنا من النوم مبسوطه جداا انها حلمت بعبدالله كان وحشها قووى وقالت لنفسها وهى بتضحك كل ما تفتكر الحلم : وحشتنى قووى يا عبودى بموت فيك يارخم

 قامت غيرت هدومها ولابست طقم شيك وظبطت نفسها مخصوص علشان تروح وتقابل المزغوده زى ما سميتها فى المطار وقالت بغيظ وغيره وهى وقفه بتشيك على لمستها الاخيره فى المرايا اما اشوف بقى انا ولا المزغوده اللى شبه البرص بتاعتك انما فقعتها وحرقت دمها مبقاش انا رنا  

ونزلت قابلت سوكا كالعاده اول ما شافتها 

سوكا : ايوا ياعم طقم شياكه وحركات والشعر يجنن والوش عسل كل دا علشان المز يا مزه 

رنا : لا يا ختى علشان المزغوده ( وافتكرت كلام عبدالله وحبت تتوه )

سوكا : مزغودة ايه 

رنا : ما تحطيش فى بالك دا مشوار كده رايحاه النهارده 

سوكا : ايه ده هو المز مش جاى 

رنا : لا مش جاى خالص هينزل بعد الافتتاح 

سوكا : ليه كده هما مش خلصوا دا مستر زكى قال ان خلاص خلصوا 

رنا : مش عارفه بقي حاجه نكد

سوكا : معلش يا قطه بكره ينزل  وهانت فاضل 8 ايام على الافتتاح 

رنا زعلانه : ايوا 8 ايام بحالهم 

سوكا : والله هيعدوا هوا يلا بينا 

وراحوا على المجموعه ودخل زكى زى كل يوم يصبح عليهم بالورد وسوكا كالعاده ولا مدياه اى وش وبتعامله فى حدود الشغل وبس رنا حسيت انه صعبان عليها قووى 

رنا : مش كفايه يا سوكتى بقى حرام عليكى والله صعبان عليه 

سوكا : انتى بتتكلمى على ايه مش وخده بالى 

رنا : انتى عارفه كويس اقصد مين حتى لو خدتى قرارك انك مبقتيش تحبيه زى ما قولتى اتعاملى معاه كأصدقاء لكن اللى انتى بتعمليه دى بيأكد انك لسه بتحبيه وخايفه تضعفى تانى 

سوكا : رنا مش هقولك تانى اقفلى القصه دى انا لا بحب حد ولا عايزه ابقى صديقه لحد انا مبسوطه كده 

رنا : حبيبتى انا صعبان عليه حالك فكرانى مش حاسه بيكى وحاسه قد ايه بتضغطى على نفسك وعليه هو كمان يا سوكتى هو مش مكنش فاهم مشاعرك وهو بيصارحك برغبته بس اللى متأكده منه انه فعلا انتى بتعنيله جداا فى حياته والا مكنش هيموت ويعرف انتى ليه متغيره معاه ويبقى حالته كده 

سوكا : رنا انا مش هخلى حد يأذى مشاعرى تانى انتى فاهمه لا هو ولا غيره خلاص انا مصدقت اتلم على نفسي وانسي انا عارفه انتى بتحبينى قد ايه علشان خاطرى يا رنا بلاش الموضوع دا نتكلم فيه تانى 

رنا : خلاص يا سوكتى انا اسفه ما تقفليش كده مبحبش اشوفك وانتى كده الساعه بقت 10.30


انا هقوم بقي أستأذن منه علشان اروح مشوارى 

سوكا : مشوار ايه ده يا رنا اللى لابسه ومتشيكه كده ورايحاه 

رنا : هبقي اقولك لما ارجع مش هينفع دلوقتى 

سوكا : انتى راجعه تانى صح

رنا : اه حبيبتى ان شاء الله مش هتأخر عليكى ساعتين زمن 

وراحت استأذنت من زكى انها رايحه مشوار مهم ووافق وخرجت خدت تاكسي وطلعت على المطار وهى عماله تتصل بعبدالله بس موبيله خارج نطاق الخدمه من الصبح لما خلاها هتتجنن من كتر القلق وصلت المطار وققفت قدام الصاله الرئيسيه وسألت على رقم الرحله وعرفت ان الركاب بيخلصوا اجراءات وهيخرجوا حالا وقفت تستنى شافت كل الناس تقريبا اللى كانوا فى الطياره خرجوا قالت بينها وبين نفسها مايلا بقي تخلصي وتخرجى يا ست بتاعه انتى خلصت روحك يا بعيده شكلك بارده وهتقرفينى  ولاقت صوت جاى من وراها بهمس بيقولها  : حضرتك مستنيه حد يا انسه 

اتخضت والتفتت لصاحب الصوت اول ما شافته قدامها ما حستش بنفسها من كتر المفاجأه وراحت متعلقه فى رقبته وهى بتصرخ بأسمه فى قمت سعادتها اما هو فخدها فى حضنه وفضل يلف بيها وهو بيقول : واحشتينى واحشتينى واحشتينى مووت يا قلبي 

بعد ثوانى رنا بدأت تستوعب ان الناس حواليهم واتكسفت قوى وبعدت عنه شويه وهى بتبص فى الارض وعماله تقول لنفسها : ابوشكلك يا رنا ايه الخفه دى بس اعمل ايه كان واحشنى قووى مسكها من دقنها ورفع وشها ليه اول ما عيونها جت فى عيونه ابتدى بينهم حديث من نوع اخر نظراتهم هى اللى كانت بتحكى عن شوقهم واشتياقهم لبعض ما فوقهمش الا صوت موبيل عبدالله طلعه من جيبه بص فيه وقفله خالص وحطه فى جيبه تانى وهى وقفه بصاله مش مصدقه لسه انه قدامها ...

رنا : عبدالله 

عبدالله : عيونه 

رنا : كده تعمل فيه اللى عملته دا 

عبدالله : اعمل ايه بس يا قلبي ما هو انتى اللى خلتينى اخترعت قصة المزغوده يوه قصدى يا سمين والصراحه حبيت اعملهالك مفاجأه عارفه ليه 

رنا : ليه يا رخم 

قرب منها عبدالله قووى وبهمس : علشان اخد الحضن الحلوو دا 

رنا وشها جاب الوان وحبت تدارى كسوفها من كلامه وراحت خبطته فى كتفه وقالتله : انت فعلا رخم 

عبدالله اللى فضل يضحك وراح حط ايده على كتفها وهو ماشي معاها وبيقولها : يلا بينا نخرج من هنا ويلا علشان عزمك على الغدا عندى كلام كتيرر قووى عايز اتكلم معاكى فيه 

رنا : هو محدش يعرف انك هتوصل النهارده

عبدالله : محدش غيرك يا روح قلبي 

رنا بدلع : تيب 

وراح وقف تاكسي وركبوا يروحوا على المطعم علشان يتغدوا 

رنا : اومال فين شنطك يا حبيبي 

عبدالله : كلمت السواق وجه خدهم من المطار وزمانه روحهم البيت انا  مشغول قووى مش كده

رنا : كده

نزلوا عند مطعم شيك جداا ودخلوا قعدوا وسألها عبدالله : هاا يا رنوشتى هتأكلى ايه 

رنا وهى عامله نفسها بتفكر : هأكل ...... على زوقك انت يا حبيبي انت تحب تأكل ايه 

عبدالله : ما بلاش اقول 

رنا وهى مش فاهمه هو يقصد ايه : ليه اى حاجه انت عايزاها انا موافقه عليها 

عبدالله : متأكده 

رنا : جدااا ها عايز تأكل ايه 

عبدالله بهمس وهو مقرب عليها : عايز اكلك انتى

رنا اتكسفت قووى من كلامه : عبدالله 

عبدالله باستهبال : مش انتى اللى اصريتى اقول انا قولت اللى عايزه 

رنا وهى بتحاول ترسم شوية جديه على وشها : ممكن تبطل وتختار لنا اكل علشان انا بجد جوعت قوووى 

عبدالله : امرى لله حاضر هبطل 

اتغدوا وهما عاملين يتكلموا عن سفرية عبدالله والمنتجع وزيارة والده وكلامه مع والدتها 

وموبيل رنا رن لاقيتها سوكا ...

رنا : يا نهار ابيض نسيتك يا سوكا زمانها قلقانه عليه قووى ثوانى يا حبيبي هرد عليها ..

سوكا : رنا انتى فين كل ده 

رنا : معلش يا سوكتى سامحينى 

سوكا : انتى فين 

رنا بتبص لعبدالله وبتبتسم : انا مع المشوار اقصدى لسه فى المشوار 

سوكا : مشوار ايه يا بووت انتى 

رنا : هبقى احكيلك بعدين 

سوكا : احساسي بيقولى ان المز فى الموضوع صح

رنا : صح

سوكا : يابنت اللذينه اومال مش جاى وعامله مندبه من الصبح

رنا : والله كنت فاكره كده بس بقي فاجئنى 

طيب نتكلم بعدين بقي 

سوكا: طووويب يا رنا تكلمينى باليل فاهمه 

رنا : حاضر 

سوكا : سلام يا قطه 

رنا : مع السلامه يا سوكتى 

عبدالله بخباثه : عامله ايه سوكينه 

رنا : كانت هتكلنى فى الموبيل 

عبدالله : كانت قلقانه عليكى 

رنا : اه اصلى قولتلها مش هتأخر ونسيتها خالص بسببك

عبدالله : انا

رنا : اه انت لما شوفتك نسيت كل حاجه 

عبدالله : حياتى انتى ..

 على فكره اعملى حسابك انى بكره جاى اتفق مع ماما على كل تفاصيل الجواز و بعد بكره خطوبتنا 

رنا : ايه ده حيلك حيلك ايه السرعه دى 

عبدالله : لا يا قلبي السرعه مطلوبه انا رسمت وخططت كمان لكل حاجه مفيش وقت لان بعد 4 ايام كلنا هنسافر المنتجع  ونستعد للافتتاح 

رنا : ايه ده انا هسافر واحضر الاحتفال بتاع المنتجع الجديد 

عبدالله : انتى ضيفة الشرف يا عيونى 

رنا : انا 

عبدالله : طبعا وماما كمان جايه معانا دا انا عملكم برنامج يجنن هناك 

رنا : بس يا عبدالله اصل انا مش جاهزه ولازم اجيب فستان وكده و ........

عبدالله : قلبي مش عايزك تشيلى هم اى حاجه انا مرتب كل حاجه انتى توافقى وبس هااا قولتى ايه

رنا : طيب واحمد 

عبدالله : اكيد هيعرف ما تقلقيش هااا قولتى ايه بقي  

رنا : قولت انى بمووت فيك 

عبدالله : قومى يلا بينا

رنا : على فين ؟

عبدالله : على ماما نتفق النهارده انا مش هصبر 

رنا : بس 

عبدالله : مفيش بس يلا

وخدوا تاكسي وطلعوا على بيت رنا ........

كلمت مامتها وقالتلها انهم جايين فى الطريق واول ما وصلوا ودخلت رنا لاقت احمد اخوها قدامها جريت عليه وحضنته  وبصت لعبدالله وقالتله : انت كنت عارف 

عبدالله بنظره بريئه  : انا 

طلعت هدى من المطبخ وحضنت عبدالله ورحبت بيه وفضلوا يتكلموا ..

رنا مسكت اخوها وقربت منه وقالتله : هو انت عارف انه ...

احمد: عارف كل حاجه من اول يوم سافرت فيه عبدالله قالي كل حاجه

رنا : وانت رايك ايه 

احمد : انا اكيد موافق بس المهم انتى وعلى العموم الجواب باين من عنوانه 

وقعدوا مع بعض كلهم واتفقوا على كل حاجه  وان بعد بكره هيعزمهم عبدالله فى مكان هيعملوا فيه الخطوبه عائليه ويومين ويسافروا كلهم وروح عبدالله بعد لما مشي ن عندهم على الفيلا وبلغ ابوه بميعاد الخطوبه وشكره على وقفته جنبه وثقته فيه وراح لامه ورضاها وقالها على الخطوبه وكان ردها عليه فى منتهى برود : ومالك مستعجل كده ليه بس عبدالله خدها عادى وفضل يهزر ويضحك لانه كان فى حالة سعاده ما تتوصفش وقرر انه مايخليش حاجه تضايقه وقال لنفسه انها مسيرها  مع الوقت لما تعرف رنا وتتعامل معاها هتحبها  ولما عرف ان عمه ابراهيم هنا راح سلم عليه وعزمه ابتسم عمه وباركله بس اعتذر منه انه مش هيقدر يحضر هو وسالى الخطوبه علشان مسافرين الساحل من بكره بس وعده انه يتعرف على رنا فى وقت تانى وانه هينتظرهم هو وسالى هناك 

وخرج عبدالله من عند عمه لاقى موبيله بيرن بيبص شاف رقم زكى ...

عبدالله : ابو الزيك حبيبى والله كنت هكلمك 

زكى : حمد لله على السلامه يا بوص اتصلت بيك هناك عرفت انك هنا فى مصر 

عبدالله : اه وصلت النهارده بس معرفتش اجى على المجموعه بقولك ايه انا عزمك بعد بكره على حفله صغيره كده عامله بمناسبة خطوبتى 

زكى : بجد الف مبروك يا بوص ربنا يتملك بخيرر ان شاء الله 

اكيد هاجى 

عبدالله : حبيبي يا ابو الزيك على فكره العروسه انت تعرفها 

زكى : بجد مين ؟

عبدالله : رنا 

زكى كأنه ادلق عليه جردل مايه وساقعه وقال وهو بيحاول يجمع : الف مبروك ربنا يسعدكم 

عبدالله : عقبالك يا حبيبي معلش يا ابو الزيك انا ورنا اجازه اليومين دوول اه ومعانا سوكينه علشان مشغوله مع رنا 

زكى : ولا يهمك يا بوص 

عبدالله : قد القول دايما يا زيكوو مع السلامه 

زكى : مع السلامه 

قفل مع عبدالله وفضل متنح لسه مش مستوعب المفاجأه شافته اخته زينب قربت عليه ..

زينب : مالك يا زيكوو 

زكى : لا ابدا مفيش مالى 

زينب : حسيت ان التليفون اللى كان معاك ضايقك 

زكى بيحاول يبين العكس : انا لا ابدا دا البوص هيخطب بعد بكره وبيعزمنى 

زينب : عقبالك يا حبيبى هو انت لسه بتفكر فى رنا 

زكى : انا لا ازاى بقي دى هتبقي حرم البوص 

زينب : ايه !!

زكى : البوص هيخطب رنا بعد بكره وكان بيعزمنى 

زينب : ودا اللى ضايقك 

زكى : والله ابدا بالعكس انا بس اتفاجأت ربنا يهنيهم 

زينب : حبيبى يا زيكو ربنا يديك بنت الحلال اللى تستاهلك يارب .. الا قولى اخبار سوكينه ايه ؟

زكى : مش عارف يا زينب مالها بحس انى لما اشوفها من عيونها كلام كتير ومعاتبه ليه ودايما لما احاول اكلمها تهرب منى وتتحجج بالشغل مش مداينى فرصه خالص انى افهم انا عملت ايه خلاها تتصرف معايا كأننا حتى مش اصدقاء زى ما اتفقنا 

زينب : اقولك على احساسى يا زيكو 

زكى : قولى 

زينب : احساسى بيقولى ان سوكا بتكنلك مشاعر وانك لما اعترفتلها بمشاعرك تجاه رنا بعدت عنك بهدوء 

زكى اتوتر من كلام زينب وقال : ايه بس اللى بتقوليه ده 

زينب : وماله اللى بقوله غريب فى ايه ومالك اتوترت كده ليه 

زكى : انا ابدا بس اصل ... وسكت شويه وقال : مش عارف

زينب بخباثه : مش عارف ايه ؟

زكى : خلاص يا زينب اقفلى الموضوع دا يلا قومى نامى وخلينى انام 

زينب : حاضر تصبح على خيرر ومشيت شويه لغاية الباب وبصتله وقالت : زيكوو فكر كويس عندى احساس انك ابتديت تشوف الامور اوضح 

خرجت وسابته عمال يفكر فى كلامها وما عرفش ليه افتكر كلام رنا ليه وجملتها فضلت ترن فى ودانه :

 ساعات بيبقي النصيب حولينا واحنا اللى بندور بعيد عنه مع اننا لو خدنا بالنا من القريبين هنلاقي ناس بيتمنولنا السعاده اكتر من نفسهم الناس دول اول لما نعرفهم لازم نتبت فيهم قووى

زكى بدون شعور كأنه لاقى جواب لحيرته : سوكا 

وقبل ما ينام كالعاده اتكلم هو ورنا ...

رنا : عبووودى حبيبي

عبدالله : عيونه وقلبه انتى

رنا : انا حاسه انى مبسوطه قووى طايره من السعاده انت الفرحه اللى كنت بتمناها من ربنا دايما ربنا يخليك ليه 

عبدالله : مش قد سعادتى وانتى كمان السعاده اللى كنت دايما بحلم بيها وامنيتى اللى دايما بتمناها من ربنا ربنا ما يحرمنى منك ابداا 

رنا : معقوله خطوبتنا بعد بكره انا حاسه انى بحلم 

عبدالله : لا واعملى حسابك ان جوازنا اسرع انا عن نفسي مستعجل قووى 

رنا : ربنا يقدرنى واقدر اسعدك يا حبيبي 

عبدالله : انتى وجودك جنبي هو سعادتى اوعدينى تفضلي جنبي عالطول 

رنا : اوعدك 

عبدالله : انا عندى الوعد دا بالدنيا وما فيها 

رنا : عبدالله كنت عايزه اطلب منك طلب بس

عبدالله : رنا انتى لسه بتتكسفى منى انتى تأمرينى مش تطلبي 

رنا : تسلملى يا حياتى انا بس كنت عايزاك تعزم سوكا معانا فى سفرية المنتجع انا بحبها جداا وانت عارف بعتبرها اختى مش صديقه عاديه و .......

عبدالله : انتى مش محتاجه تقولى كل ده عيونى ليكى وهعزمها بنفسي كمان 

رنا : حبيبي يا عبودى ربنا يخليك ليه 

عبدالله : طيب مش هشوفك بكره بقي 

رنا : لا مش هينفع انا نازله مع سوكا اختار فستان خطوبتنا واجهز للخطوبه يعنى مش هتشوفنى الا ساعة الخطوبة 

عبدالله : نعم لا مش موافق 

رنا : عبووودى بلاش دلع وبعدين وانا هجهز لمين ليك ياقلبي 

عبدالله : اذا كان كده تيب 

رنا : بتقلدنى يا عبوودى  تيب 

وضحكوا هما الاتنين وخلصوا مكالمه وقفلوا وتانى يوم نزلت رنا مع سوكا وفضلوا يلفوا على المحلات وبعد عذاب اختارت رنا فستان عجبها وسوكا كمان وراحوا كمان الكوافير واتفقوا معاه وعبدالله خرج مع محمود اللى كان زعلان منه لانه مكنش معبره خالص بس لما عرف التطورات فرح جداا وعزمه عبدالله على الخطوبه وافتتاح المنتجع ووافق محمود ...

خطوبة عبدالله ورنا ..

لابس عبدالله بدلته وقف فى المرايا يظبط الجرافته ويشيك على نفسه دخلت عليه دودى وهى لابسه فستانها الزهرى الجميل ..

دودى : ايه المز الجامد دا معقوله انت بودى 

عبدالله : ايه رايك 

دودى راحت اتعلقت فى دراعه : انا خلاص غيرت من دلوقتى وهفضل لازقه فيك لاخر الحفله مليش دعوه 

عبدالله خد باله من فستانها : تعالى هنا ورينى الجمال ايه الطعامه دى طالعه باربي 

دودى : اه يا خويا قولى كلمتين حلوين قبل ما تشوف المز بتاعتك وطنشنى 

عبدالله : وانا اقدر دا انتى عيونى 

دودى : طيب ورينى كده لما اتمم على الشياكه علشان بابى ومامى مستنين تحت .. مز المزز يلا بينا 

ونزلوا تحت وعبدالعزيز كان طاير من الفرحه واول ما شاف ابنه حضنه وباركله وراح عبدالله باس ايد بيتى وقالها : ايه الجمال دا يا ملكة قلبي انتى 

بيتى : بطل بكش يا ولد 

عبدالله وهو بيبوس اديها : انا مبسوط قوى يا ماما صدقينى لما تشوفى رنا وتعرفيها هتجبيها قووى 

بيتى مكنش عاجبها الكلام بس افتكرت كلام ابراهيم وطبطبت عليه وقالتله : مبرووك يا حبيب ماما ربنا يسعدك 

عبدالله من كتر فرحته حضنها قووى : حبيبتى يا ماما ربنا يخليكى ليا يا احلى ام فى الدنيا 

وصل محمود اللى دخل بدوشته ...

محمود : ايواا يا عبيد يا جامد والله وشوفتك عريس 

ازيك يا عمو ازيك يا طنط ازيك يا دودى الف مبروك يا جماعه والله لو بعرف ازغرط كنت عملتها

الكل فضلوا يضحكوا .......

عبدالعزيز : عقبالك يا محمود 

محمود : ليه كده بس الدعوه دى يا عمى انا عارف انه شر لابد منه بس لسه انا مش مستعجل 

عبدالله : هااااى انت بالع كاسيت خلاص ياعم مباركتك وصلت ابو جنانك يا شيخ فين العربيه 

محمود : ابو المعامله يا شيخ واقفه بره فى انتظارك يا عريس عد بقى الجمايل 

ركبوا بيتى ودودى مع عبدالعزيز علشان هيروحوا على القاعه عالطول اما عبدالله ركب مع محمود وراحوا على بيوتى سنتر يجيبوا العروسه اللى كانت معاها سوكا 

اما فى القاعه فكانت هدى قاعده مع سعاد وجدة سوكا وجنبهم بس بعيد شويه ساره وعلى خطيبها اما احمد كان واقف مع عمرو وبعض اعضاء الفرقه اللى حضروا مجامله لاحمد ولعبدالله .. الكل كان مبسوط وفرحان جدااا ودخل عبدالعزيز مع بيتى ودودى وراح على مكان الحاجه هدى وسلم عليها وعرفها على زوجته وبنته اللى اول ما شافتهم جريت سلمت عليها هى وسعاد وباستهم اما بيتى اكتفت بالسلام وقعدت وهى مش عاجبها حاجه وعاصره على نفسها شادر ليمون بدون مبالغه ودخل زكى اللى اول ما شاف عبدالعزيز بيه راح عليه وخده وقعدوا على ترابيزه تانيه احمد من ساعة ما شاف دودى وهو متابعها بعيونه بس مش عارف يروح يكلمها ازاى بس وهى بتسلم على ساره واحمد لامحته وضحكتله فحس انه من الزوق يروح يسلم وفعلا راحلها ...

احمد : ازيك يا انسه داليا 

دودى : ازيك يا احمد ايه انسه داليا دى قوليلى يا دودى احنا خلاص هنبقي عيله مش كده 

احمد : اكيد يا دودى 

دودى : مبروك يا احمد سمعت من عبدالله ان الاعلانات هتنزل بكره ومنتظره اتفرج واقولك رايي دا لو تحب يعنى 

احمد بحماس : اكيد يهمنى جداا اقصد ان انتى من الناس اللى يهمنى اعرف رايهم 

نسيب بقي القاعه والحضور ونروح للعريس اللى دخل ووراه محمود ياخد عروسته اول ما شافها اتسحر بجمالها ورقتها واتسمر فى مكانه وهو عيونه ولهانه بيها ..............

وتبقي لي .. ( الحلقة 43)


دخل عبدالله ووراه محمود البيوتى سنتر علشان يأخد عبدالله عروسته اول ما طلت عليهم و شافها قدامه اتسحر بجمالها ورقتها واتسمر فى مكانه وهو عيونه ولهانه بيها رنا ظهرت بجمالها الملائكى فى فستان سماوى طويل وشعرها الاسود اللامع اللى بيزينه تاج فضي صغير زادها حلا على حلاها وميك اب هادى واكسسورات رقيقه جداا كانت مكسوفه جداا من نظرات عبدالله ليها 

خرجت سوكا بعدها بفستانها الاسود فى فضى قصير ومنفوش وشعرها النبيتى فى خصلات احمر ناري متدرج فى شكل خطير كانت شايله شنطه فيها لابسهم اول ما شافها محمود جرى عليها ..

محمود : عنك يا انسه سوكينه

سوكا اللى اتفاجأت بيه: اهلا ازاى حضرتك يا دكتور 

محمود : الحمد لله ازيك انتى  

سوكا : الحمد لله بخير 

محمود : عقبالك 

سوكا : ان شاء الله وعقبالك انت كمان 

سوكا بصت لاقت عبدالله ورنا ولا هما هنا اصلا قالت لمحمود : لا لازم تدخل فورى كده مش هنمشي 

سوكا راحت جنب رنا خبطتها فى كتفها وقالت : مبروك يا دكتور

رنا : اه .. وبصوت هامس لسوكا : بتخبطينى ليه يا زوفته 

سوكا : بطلى خفه هاا 

عبدالله : الله يبارك فيكى عقبالك يا سوكينه 

محمود بهمس لعبدالله : انت يا عم الرومانسي ماتجيب سندريلا ويلا بينا 

وخد عبدالله رنا وركبوا العربيه وسوكا ركبت جنب محمود قدام وراحوا على ستديو كبير للتصوير ونزلوا خدوا صور مع بعض ومحمود وسوكا كمان اتصوروا معاهم ورجعوا تانى ركبوا العربيه وطلعوا على القاعه ..

اول ما وصلوا كانت القاعه مجهزه لاستقبالهم باللاضواء والموسيقى الهاديه وفى استقبالهم احمد وعمرو ودودى وساره وعلى اللى سلموا عليهم وخد عبدالله رنا وراح على والداتها الاول سلموا عليها وبعدين راحوا سلموا على والده ووالداته ..

عبدالعزيز : اهلا اهلا با أحلى عرسان الف مبروك يا عبدالله

عبدالله : الله يبارك فيك يا بابا

عبدالعزيز : الف مبروك ياعروسه والله اجمل عروسه ما شاء الله عليكى 

رنا : عيونك الحلوين يا عمو الله يبارك فى حضرتك 

عبدالله مسك ايد بيتى وباسها : دى بقي ست الحبايب يا رورو

بيتى : مبروك يا حبيبي

عبدالله : الله يبارك فيكى يا امى 

رنا جت تقرب من بيتى علشان تبوسها وتسلم عليها : ازاى حضرتك ..وما كملتش جملتها لما بيتى عملت حركه احرجت بيها رنا واكتفت انها تسلم عليها من بعيد وتقول : مبروك  .. وهى بتبصلها بنظرات قلقت رنا وخلتها تخاف منها حست انها مش حباها وحست ان امه شكلها اول مشكله هتقابلها فى موضوعهم عبدالله اللى خد باله من توتر رنا من تصرف امه سحبها من ايدها بهزار وراح يسلم على الست سعاد اللى خدته فى حضنها وخدت رنا فى حضنها وباركتلهم واتمنت لهم حياة سعيده واخيرا دخلت سوكا اللى طلب منها محمود تروح معاه يركنوا العربيه ورجعوا دخلوا مع بعض وهما بيضحكوا ومبسوطين وشكلهم خدوا على بعض جداا اول ما شافهم زكى قام وقف وهو باصص عليهم راحوا عليه عبدالله ورنا ..

عبدالله : ابو الزيك مالك واقف كده ليه 

رنا خدت بالها انه باصص على سوكا 

زكى : الف مبروك يا بوص ربنا يتمم بخير ان شاء الله 

عبدالله : الله يبارك فيك يا ابو الزيك يلا عقبالك ورانا عالطول شد حيلك 

زكى وعيونه على سوكا : ان شاء الله 

ورجع بص على رنا : مبروك يا رنا 

رنا  : الله يبارك فيك يا مستر زكى 

محمود شاف عبدالله ورنا واقفين مع زكى قال لسوكا 

محمود : تعالى يا سوكا نسلم على زكى دا حبيبي 

سوكا اول ما شافته لاقته بيبص عليهم كانت هترفض وتتحجج باى شىء بس لاقت نفسها بتقول لمحمود : يلا بينا 

وحطت اديها فى دراعه وراحوا عندهم ...

زكى اول ما شافهم جايين كده حس انه اتعصب جداا وكان ماسك نفسه بالعافيه 

محمود : ابو الزيك حبيبي عقبالك يا وحش 

زكى وهو عيونه على سوكا : ازيك يا محمود عقبالك انت ان شاء الله 

سوكا من غير ما تمد اديها : ازاى حضرتك يا مستر زكى 

زكى اللى مد اديه يسلم عليها وهو بيقول : ازيك انتى يا سوكا تصرفه خلا سوكا استغربت بس ما رديتش تحرجه وسلمت عليه 

زكى : عقبالك 

سوكا : ان شاء الله .. عن اذنكم ومشيت 

محدش كان واخد باله من اللى بيحصل بينهم غير رنا 

عبدالله خد رنا من اديها وقفها قدامه وقال : يا جماعه اشهدوا كلكم على اللى هقوله 

رنا بكسوف : عبدالله 

عبدالله حط صباعه على شفايفها تسكت وطلع علبه صغيره من جيبه وفاتحها ظهر خاتم الالماس حر فاخر تصميمه انيق جداا وقال : تقبلى يا رنا تشاركينى حياتى وتبقي كل حياتى 

رنا رغم انها اتفجأت من حركته وكانت مكسوفه قوى بس حست انه اسر قلبها وملكها فى اللحظه دى عيونها دمعت وقلبها كان بيدق قووى وقالتله بعفويه : انت حياتى كلها 

مسك اديها ولابسها الخاتم وباس ايديها وراسها وخدت منه الدبله بتاعته وجت تلبسهالوا لامحت حروف اسمها عليها محفوره ابتسمت له ولبسته الدبله وقلابت منه وبهمس: انا بمووت فيك

خدها من اديها ورقصوا مع بعض اسلوو على انغام اغنيه تامر حسنى وما يحرمنيش منك وهما فى منتهى السعاده والحب نسيوا كل اللى حواليهم مكنوش شايفين الا بعض وبس ونظرات عيونهم كانت بتحكى احلى مشاعر مش ممكن تتوصف تتحس بس 

حبيبي وانا جنبك ... تعرف بحس بإيه

وأنا في حضن قلبك ... ببقى عايز اقولك أيه

يامحلى الدنيا وأنا جنبك ... يا كل منايا محتجلك

حبيبي ياعمري ماتسيبنيش ... وحيات اغلى حاجه عندك

ومايحرمنيش منك ... ومايبعدنيش عنك

حبيبي النهارده لازم تعرف ... حبك عاملي جنان

انا بحبك بحبك حب ماحبوش إنسان ... آه ياحبيبي

ومايحرمنيش منك ... وما يبعدنيش عنك

يامحلى الدنيا وأنا جنبك ... ياكل منايا محتجلك

حبيبي ياعمري ماتسيبنيش ... وحيات اغلى جاحه عندك


كل الموجودين كانوا مبسوطين بيهم جداا وحاسوا قد ايه مغرمين ببعض سوكا كانت واقفه وبصه عليهم وحاضنه كفوفها من السعاده ومش واخده بالها من العيون اللى مرقباها من بعيد من اول ما شافها مش عارف ايه اللى جرى له كانه بيشوفها لاول مره حس بأحاسيس كان نسيها من زمان كان فاكر ان المشاعر دى ماتت وادفنت بموت حبيبته عيونه مكنتش شايفه حد غيرها رغم تعاملها معاه بجفاء وتعمدها انها تبعد عنه بس اول ما شافته هى كمان مكنتش على بعضها بس موجوعه منه قووى قلبها اللى حبه حب غير عادى هو نفسه اللى بيقسي عليه وهو تعبان منه غصب عنها عيونها دورت عليه واول ما شافته لاقته باصص عليه اتلاقت عيونهم غصب عنها ما قدرتش تبعد عيونها عنه زكى فرح جداا وحس ان قلبه بيرقص من الفرحه وابتسم لها اتوترت ولافت قعدت على اول كرسى وهى بتلوم نفسها : ايه يا سوكا اللى بتعمليه دا ابو شكلك 

مقدرش يستنى راح لها بسرعه وهى فى عز توترها دا محستش الا بايده بيمدها ليها وبيقول : تسمحيلى بالرقصه دى 

رفعت عيونها ليه كانت اول مره تشوف فى عيونه المشاعر اللى كانت بتتمنى تشوفها فيهم من اول ما عرفته وحبته بس اتذكرت الوعد اللى خدته على نفسها وحاولت تفوق نفسها وهى بتقول :هو اكيد بيقرب عايز صداقتى تانى هو عمره ما هيحب بعد حبيبته وانا محتاجه حد يحبينى بجد اوعى يا سوكا ترجعلى للضعف اللى كنتى فيه ولاقت نفسها بترد من غير شعور : متأسفه يا مستر اصلى تعبانه شويه 

زكى اللى حس بأحراج بس قال : انا اسف الف سلامه عليكى يا سوكا 

قال جملته ولف وسابها وبعد عنها وهو حاسس انها لسه فى شىء زاعجها منه ومصره تحط مسافات وحواجز بينهم حس لاول مره انه قلبه وجعه منها ومن طريقتها معاه بس فضل يهدى نفسه ويقول يمكن فعلا تعبانه غبي يا زكى  روح تانى واطلب منها توصلها وفعلا لف يروح لها تانى شاف محمود اللى قرب منها وطلب يرقص معاها وقامت معاه  فضل واقف مصدوم منها ونظراته متثبته عليها وهى بترقص لامحته بس بعدت نظرتها عنه ساعتها حس انه مش طايقها ولا طايق الحفله باللى فيها وحس انه لو فضل شويه هيروح يجبها من شعرها خرج من الحفله ومشي ركب عربيته وهو فى منتهى العصبيه وروح  سوكا استأذنت من محمود اول ما شافته خرج بره وجريت تبص عليه وشافته وهو واخد عربيته وطلع قلبها وجعها قووى وغصب عنها دموعها نزلت مقدرتش تخفيهم محستش الا بايد رنا على كتفها اول ما لفت لاقتها فى وشها بتقول : حرام يا سوكا اللى بتعمليه فى نفسك وفيه كفايه حبيبتى بقي 

اترمت فى حضنها وهى بتطبطب عليها وبتمسح على شعرها وسوكا بتقول : غصب عنى يا رنا والله غصب عنى 

رنا : خلاص يا حبيبتى اهدى 

سوكا : ضايقته واحرجته قووى يا رنا حسيت بيه قووى 

رنا : كنت نفسي تديله فرصه حسيته النهارده انه محتاج للفرصه دى بس اقول ايه فى دماغك اللى زى الحجر دى 

سوكا بعدت عنها ومسحت دموعها وقالت : خلاص مفيش حاجه  يلا روحى شوفى خطيبك انا هروح اظبط ميكياج فى الحمام وهرجع نكمل فرحتنا انسي خلاص 

رنا : سوكا علشان خاطرى اديلهوادى نفسك فرصه كمان انتى تستاهلى تفرحى وتكونى سعيده 

سوكا وهى بتضحك : قطتى خلاص هو دلوقتى تلاقيه مش طايقنى وكده احسن يلا بقى سيبينى اروح اعدل ميكياجى علشان ارجع ارقص عايزه ارقص وافرفش يلا اضحكى يا بوت وخشي للمز العسل اللى جوه دا وحطيه فى عيونك يستاهل يا قطه يلا 

رنا سبتها ودخلت بس كان باين عليها القلق والزعل شافها عبدالله راح لها : كنت فين ياقلبي 

رنا : ابدا يا حبيبى كنت مع سوكا 

عبدالله : هى راحت فين مشيت ولا ايه 

رنا : لا لا جايه ورايا 

عبدالله : مالك يا رنا فيه حاجه

رنا حبت تتوه الموضوع : اه فيه 

عبدالله باهتمام : خير يا قلبي 

رنا بدلع قربت منه ومسكت الجرافته كأنها بتعدلها : هقولك بعدين 

عبدالله اللى دوخته بدلعها : بعدين امتى بس هو دا وقته

رنا بدلع اكتر وصوت طفولى: مس هينفع هنا خالس هقولك بس بينى وبينك ماثى 

عبدالله : تيب 

وضحكوا هما الاتنين اما فى جانب تانى من الحفله كان فيه نظرات اعجاب متبادله بين احمد ودودى من بعيد لبعيد دودى بصت على موبيلها لاقت اتصال من مريم فخرجت ترد عليها من بره القاعه شافها احمد خرج وراها ..

دودى : مريومه مش سمعاكى دلوقتى لما اروح نتكلم اوكى سلام 

ولافت وترجع لاقته فى وشها ..

قالت بجديه : احمد ايه ده انت بتراقبنى ولا ايه 

احمد اتحرج جداا ومكنش لاقي كلام يقوله : اسف بس ...

دودى ضحكت قووى وقالتله : بس بس انا بهزر معاك انت صدقت 

احمد وهو بيخبط دماغه : الصراحه شربتها 

دودى : قولى بقي هو احنا مش هنسمع صوتك النهارده ولا خلاص هتتغر علينا يا حضرت المطرب المشهور 

احمد : حسيت ان الفرقه مش مقصره بس تصدقى حاسس دلوقتى انى نفسي اغنى قووى بس المهم تسمعى علشان يهمنى اعرف رايك 

دودى : بجد 

احمد :اكيد 

دودى : وانا موافقه يلا بينا 

ودخلوا ووقف احمد مع الفرقه ومسك المايك وقال : يا جماعه انا حابب اقول الف مبروك لحبيبي دكتور عبدالله وروح قلبي رونا بس على طريقتى الاغنيه دى اهداء خاص ليكم منى يارب تعجبكم ..

عبدالله ورنا اتبسطوا جداا والكل انتبه لاحمد  وبدأت الموسيقى ..


 http://www.youtube.com/watch?v=rXzhzmCXnx4


من قد ايه مستنى يجى اليوم واشوف ايدك فى ايدى 

واخدك فى حضنى وانسى بيك الدنيا دى

انا من انهارده كل ليك ولا يوم هاكون عنك بعيد 

هابدأ معاك عمرى الجديد اللى انت فىه

حلم السنين شايفه بعنيا معاك هاعيش من اللحظة ديا

اللى فات ولا يسوى ثانيه بين ايديك

الدنيا دى مش سايعه قلبى بفرحته ان انت جنبى

مافيش كلام يوصفلك اللى بحس بيه

فى حاجات كتير جنبك حاسسها ما كنت قبلك مش عارفها

ياريتنى كنت قابلتك انت من زمان

فرحة عنيك بالدنيا عندى ضحكتك دى لمست قلبى

وفى حضنك انت بس حسيت بالامان

حلم السنين شايفه بعنيا معاك هاعيش من اللحظة ديا

اللى فات ولا يسوى ثانيه بين ايديك


الدنيا دى مش سايعه قلبى بفرحته ان انت جنبى

مافيش كلام يوصفلك اللى بحس بيه


وبعد الاجواء الرومانسيه دى انتهى الحفله وابتدا الجميع يجهزوا علشان يروحوا راح احمد لدودى وقالها : رايك ايه

دودى باستعباط وهى بتبتسم  : فى ايه ؟

احمد : الاغنيه عجبتك 

دودى : اممم مش هقولك دلوقتى محتاج وقت افكر علشان اقول رأيي بكل موضوعيه

احمد : طيب وهعرفه ازاى وامتى دا يهمنى قووى  

دودى : موبيلك فين 

احمد طلعه : اهو 

خدته منه وكتبت رقمها وقالتله : سيفه عندك علشان هبعتلك رايي واتس اوكى 

احمد : وانا فى انتظاره 

دودى : سلام بقي

احمد : مع السلامه 

وراحت دودى ركبت مع باباها ومامتها وروحوا 

وركب احمد ومامته مع على وساره وسعاد عربية على 

ومحمود خد سوكا وجدتها يروحهم 

وعبدالله ورنا مع بعض فى عربيته 

عبدالله : رورو 

رنا : قلب رورو 

عبدالله : يلا قولى 

رنا : اقول ايه 

عبدالله : مش انتى قولتى هتقوليلى لما نكون مع بعض ادينا مع بعض اهو يلا 

رنا : تصدق نسيت 

راح عبدالله وقف العربيه وبصلها : نعم لا مفيناش من كده انتى وعدتينى مليش دعوه افتكرى يلا

رنا حضنته من دراعه وقالتله : اكيد كنت هقولك انى اسعد وحدعه فى الدنيا النهارده 

عبدالله : ايه ده بس 

رنا : يعنى ايه 

عبدالله غمزلها : يعنى مفيش اى حاجه كده معبره 

رنا : لامفيش 

عبدالله كمل سواقه وقالها  : تيب 

رنا : عبودى 

عبدالله رد وهو عامل نفسه زعلان وباصص قدامه : نعم 

قربت منه رنا وباسته من خده بسرعه ورجعت مكانها تانى 

عبدالله وهو مبسوط قووى من حركتها قالها : ايه السرعه دى والله ما لحقت اركز 

رنا : عبدالله بلاش دلع يلا ركز فى الطريق 

عبدالله : حياتى انتى يا رورو كنت عايز اقولك على حاجه بجد 

رنا : قول يا حبيبى 

عبدالله ركن العربيه وبصلها وقال : ماما 

رنا : مالها 

عبدالله : ماما شخصيتها صعبه شويه ومش بسهوله بتاخد على حد وتحبه وحسيت انك اتوترتى شويه من طريقتها معاكى فعلشان خاطرى تستحمليها وما تتضيقيش من تصرفاتها 

رنا : عبودى حبيبي انا متفاهمه جداا ما تقلقش ان شاء الله هعمل كل جهدى علشان تحبنى ومع الوقت امور كتير هتتغير وبعدين دى ام حبيبي يعنى اكيد حطها فى عيونى وقلبي كمان زى دودى وعمو عبدالعزيز 

عبدالله : وبيلومونى فى عشقى ليكى ربنا يخليكى ليه يا قلبي انتى 

وروح عبدالله رنا وتانى يوم الصبح راحوا المجموعه والكل عرف وبارك لهم وعملولهم حفله صغيره فى المجموعه اما زكى فكان ساكت جداا حتى ما دخلش ولا قال لهم صباح الخير كالعاده حتى لما جه ودخل المكتب لعبدالله دخل عالطول على رنا من غير اى كلام وسالها حد مع البوص قالتله لا دخل عالطول وخرج برضه من غير كلام سوكا قاعده مضايقه بس ما بتتكلمش ورنا اللى قاعده متابعه اللى بيحصل بس مش عارفه تعمل ايه سوكا بتصدها كل لما بتيجى تفتح معاها الموضوع ..

ووصل محمود المجموعه ..

محمود : مساء الخيرر 

رنا : اهلا ازيك يا دكتور منور 

محمود : المجموعه منوره بيكم وبعدين دكتور ايه بس احنا دلوقتى مفيش بينا الكلام دا محمود وبس وممكن تقوليلى يا حوده كمان 

رنا : لا محمود ماشي حالها هههه

محمود : سوكا عامله ايه يا صديقتى 

سوكا : بخير يا صديقى 

محمود : شوفتى يا رنا سوكا فكت بسرعه معايا فهمتنى 

عبدالله وزكى كانوا خلصوا كلامهم ورايحين مكتب عبدالعزيز ..

عبدالله : هو انت اللى عامل الدوشه دى 

محمود : ابو عبيد حبه شياكه فى الاستقبال الاجواء فيها جنس لطيف عيب توريهم الوش الوحش ازيك يا ابو الزيك 

زكى : ازيك يا محمود 

عبدالله وهو بيضحك  : المجموعه نورت يا دكتور خيرر بقي 

محمود : على العموم انا مش جيلك النهارده انا جاى لسوكا صديقتى ورنا اتفضلوا انتوا شوفوا شغلكم 

زكى سمع كده اتعصب وقال : طيب انا هسبقك يا بوص علشان اشوف شوية اوراق مهمه فى مكتبي 

ومشي اما عبدالله : نعم تعالى عايزك فى المكتب 

محمود : شوف علشان تعرفوا ما يقدرش يستغنى عنى ابدا 

ودخلوا المكتب ..

عبدالله : ايه يا حوده مش مستريحلك عمرك ما بتفكر تيجى كده فجأه ايه بقي 

محمود : ايه ياعم انت والله جاى اشوفك واشوف سوكا ورنا 

عبدالله : هات من الاخر يا محمود 

محمود : كده يا ابو عبيد على العموم انا غلطان يلا انا ماشي 

عبدالله : استنى يا بنى انت واسمعنى لو عينك على حد وانت فاهمنى فانسي واعرف انى مش هسمحلك 

محمود : على فكره انت دايما فاهمنى غلط  صداقه بريئه 

عبدالله : انا قولت اوضحلك بس 

محمود : طيب انا رايح على المستشفى لحسن اتأخرت اشوفك فى الساحل بقي سلام 

عبدالله : سلام 

ومر يومين وسافر الجميع على المنتجع الجديد فى الساحل الشمالى 

وهناك ................

 تكملة الرواية من هناااااااا 

لمتابعة باقى الرواية زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كاملة من هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

 مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هناااااا




تعليقات

التنقل السريع
    close