![]() |
صعدت غرام غرفتها بعد ان فقدت شهيتها لاكمال طعامها فهي لا تعلم اذا كانت ما فعلته صحيح اما خطأ فهناك شعور داخلها يخبرها بأنها تسرعت بحديثها مع مراد بل و الاتفاق معه و هي تعلم بحبه لها و لكنها لم تجد امامها سوي مراد في ذلك الوقت فأغلقت الباب بالمفتاح خلفها خوفاً من ان يحاول مراد دخول الغرفه مره اخرى تتجه ناحيه السرير و هي تتذكر ما حدث منذ قليل 3
Flashback.....
مراد بهمس : ههربك و هقنع فارس يطلقك بعد ما تهربي و نتجوز
غرام وهي تبلع ريقهاا : انت عايز نتجوز
أؤما لها برأسه وهو يقول
مراد : اكيد انا بحبك و عايزك معايا في اسرع وقت
غرام بتلعثم : طب افرض انه ما بعد ما ههرب فارس مطلقنيش هنتجوز ازاي
مراد وهو يكاد يطير من الفرحه : متشغليش دماغك بالموضوع سبيه علياا لو هو مطلقكيش من نفسه انا هعرف اقنعه كفايه انتي بس توافقي
رفعت غرام يديها و وضعتهم على الطاولة واضعة رأسها بين يديها و هي تفكر و لكنها سريعا ما حسمت أمرها فرفعت رأسها ونظرت له هاتفه
غرام : موافقه يا مراد
اتسعت ابتسامه مراد فها هو حلمه في الحصول علي غرام علي وشك ان يحدث و ستصبح ملكا له
مراد : تمام انا هرتب كل حاجه و هرد عليكي 1
Back.......
تنزل دموعها فهي تشعر و كأن هناك سكين مغروز بقلبها و لا تعلم لما تشعر بذلك فقامت بأخذ وضعيه النوم فهي تريد الهروب من الواقع الذي تعيش فيه بالنوم و بالفعل بعد مرور بعض الوقت استسلمت غرام للنوم و ذهبت بسبات عميق4
♡♡♡♡
عند فارس
بعد ان انهي فارس اشغاله أراد أن يمر علي اسطبل الخيل فهو يحب هذا المكان كثيرا و يشعر براحة داخله
ووجد نفسه تلقائيا يذهب تجاه الفرسه التي احبتها غرام فظل يمسح على شعرها و يداعبها و يتحدث معها
فارس : تعرفي ان انا حبيتك اوووي و يمكن اكون حبيتك اكتر لما هي حبيتك و اتعلقت بيكي عشان كده
صمت بعض الوقت وأردف بعدها : عارفه انا هسميكي ايه هسميكي غرام
اصدرت الفرسه صوت فانزل فارس يديه : عارفه برغم انها بتنرفزني و بتعصبني كتير بس انا هجبهالك عشان تشوفيها و اكيد هي هتفرح لما تشوفك زي ما انتي هتفرحى
♡♡♡♡
وصل فارس الدوار و سأل هنية عن غرام لتخبره انها بغرفتها و لم تخرج منها بعد
فصعد فارس تجاه الغرفة و حاول فتح الباب فوجده مغلق فطرق الباب
استيقظت غرام علي صوت الطرقات ونهضت من مكانها و فتحت الباب فوجدت فارس أمامها
تستمر القصة أدناه
فتركت الباب مفتوحا علي مصرعيه دخلت الغرفه مره اخري فدخل فارس و اغلق الباب خلفه و هو مندهش متعجب من تصرفاتها فهي فتحت له دون أن تتفوه بحرف
فارس بعد أن أغلق الباب : غرام قومي يلا هاخدك معايا مشوار
غرام وهي تنظر لعينيه فهي ستشتاق له كثيرا و ستشتاق لتلك العينين : مش عاوزه اروح في حته يا فارس
ويتجاهل فارس حديثها و يتجه ناحيه الخزانة مخرجا لها ملابس
فارس وهو يجذبها من ذراعها برفق : يلا يا غرام ادخلي البسي
غرام : مش عايزه يا فارس أخرج ايه هتخرجني عافيه
فارس وهو يقترب منها : اهااا عافيه نفسيتك وحشه يا غرام و لما تشوفي غرام هترتاحي و نفسيتك تتحسن شويه
نظرت له باستغراب : مين غرام
فارس بابتسامه جذابه : دي الفرسه اللي في الاسطبل اللي عجبتك انا سميتها غرام على اسمك
ظهرت ابتسامه غرام علي وجهها اخيرا فكم غابت هذه الابتسامه عن وجهها فكم سعدت فهذه لافتة قوية من فارس لإظهار كم يهتم بها و كم أرادت أن تحتضنه فلم يفعل أحد من قبل ما يفعله معها
غرام هي ما زالت تبتسم له : هدخل البس بسرعه و خارجه استناني لتتجه ناحية الحمام2
فارس وهو يتابعها بعينيه : هروح فين يعني اديني مستنيكي
و أكمل بصوت منخفض يا غرامي 11
♡♡♡♡
نزلت غرام من السياره و سارت بجانب فارس فهي فكرت و قررت طوال الطريق الاستمتاع مع فارس قبل ان ترحل لتظل له ذكرى جميله معها فبرغم ما علمته مما نوي فعله معها و لكن شئ ما بداخلها اراد ذلك كثيرا فهي بتلك الأحوال ستغادر فلتستلم إذا لذلك الشعور
فانتبهت غرام للفرسه فجرت نحوها بفرحه و اقتربت منها و ظلت تملس عليها و تداعبها و الابتسامة لا تغادر شفتيها و فارس كل تركيزه معها فهو مسرور لرؤية سعادتها وفرحتها برؤية الفرسه
فارس : تحبي تركيبها
غرام بتلقائيه : اكيد طبعاا
ابتسم فارس لها أو ساعدها في صعود الفرسه
غرام و هي تنظر له : هو انت هتمشي جنبي و انا راكبه
فارس : اهاا عشان اتحكم فيها افرضي جريت بيكي
غرام بابتسامه بشوشه : خلاص اركب معاناا
نظر لها فارس بصدمه فهو لا يصدق اذنيه اتريد منه ان يركب بجوارها علي الفرسه
غرام : هتفضل تفكر كتير و لا ايه
فارس و هو يركب أمامها : لا مش هفكر كتير اديني طلعت
قامت غرام بامساكه من خصره و هي تقول : المره اللي فاتت غرام فضلت ماشيه براحه خليها المرده تجري بينا +
فارس و هو ينظر لها بطرف عينيه : متاكده مش هتخافي
غرام : متاكده طبعاا
مسك فارس لجام الفرسه لتظل تجري بهم بعض الوقت و كانت غرام قد وضعت رأسها على ظهر فارس و كانت تشعر بالسعادة وهي بجواره و طردت أي تفكير قد يعكر مزاجها فهي قد قررت الاستمتاع و ان تعيش هذا اليوم مع حبيبها 1
مهلا افارس حبيبها
نعم فهي تعترف بأنها عاشقة له وعلمت بأن الشعور و الوخزه التي كانت تشعر بهم بقلبها منذ ان سمعت حديث فرح و نبيل كانت بسبب حبها له لاتعرف متى و كيف و لكنها عاشقه و مجروحه من معشوقها فهو يريد استغلالها إذا فلتستغله ايضااا و تمضي بعض الوقت برفقته و تعيش معه يوم يظل بذكراها و تتذكره به1
نزل فارس من علي ظهر الفرس ليمسك غرام من خصرها و يساعدها و بالفعل ساعدها على النزول لتبتسم له
فارس : غرام كنت عاوز اقولك ان غرام مش اسمها بس اللي بقا علي اسمك لا دي بقت بتاعتك خلاص
نظرت له غرام و عينيها تتسع من الصدمة: انت بتكلم جد يا فارس
فارس و هو يرحل : اهااا
لحقت به غرام و جذبته من يديه : انت بتعمل معايا كده ليه
فارس و هو يعقد حاجبيه : بعمل ايه يا غرام
اغمضت غرام عينيها مغيره مجري الحديث : لا متخدش في بالك يلا بينا
جذبها فارس من ذراعيها : قولي يا غرام ايه اللي مضايقك مني عملتلك ايه كان خليكي كده
غرام و هي تبتلع ريقها بتوتر : مفيش حاجه يا فارس انا بس ماما و بابا وحشوني عشان كده كنت مضايقه
فارس بنظرات شك : متاكده
غرام بابتسامه : متاكده
♡♡♡♡♡♡
وصلت غرام و صعدت لغرفتها اما فارس فدخل غرفته هو و فرح
و كادت أن تخلع ملابسها لتسمع صوت طرقات فسعدت و ذهبت حتى تفتح ظنا منها انه فارس فصدمت عندما وجدته مراد
مراد و هو يتلفت حوله : جهزي نفسك هتمشي بكره
غرام بسرعه و باقتضاب : طيب امشي انت بدل ما حد يشوفك
اغلقت الباب في وجهه و هي تشعر بالضيق فهي تريد البقاء ولكنها تخشي أن تظل و يفعلوا ما قالوه و ياخذو منها طفلها
أغمضت عينيها بتفكير فسمعت صوت الباب مرة أخرى فتأففت فهي ظنته مراد قد عاد مرة أخرى
فتحت بغضب سرعان مازال عندما وجدته فارس
فارس و هو يدخل الغرفه : مالك متعصبه ليه تاني
غرام : لا مفيش هو انت ايه اللي جابك
فارس وهو يتكئ على فكه من شدة الغيظ من تصرفاتها : تصدقي انتي صح انا ايه اللي جابني هناا و كاد يخرج
امسكته غرام وهي تقول بلهفة : انا مقصدش اللي انت فهمته انا قصدي انه النهارده يوم فرح
فارس : طيب يا ستي انا علطول فهمك غلط بس انتي صح المرة دي
و فتح الباب فاغلقته غرام و اقتربت منه هاتفه بحب
غرام بصوت منخفض : ما تمشيش خليك يا فارس
فارس باقتضاب : بكره يا غرام النهارده يوم فرح
غرام و هي تقترب منه اكثر : خليك يا فارس 2
تنظر لعينيه وتقابلت عيونهم فابتلع فارس ريقه بتوتر
فارس وهو يحاول تمالك نفسه : غرام انا
وضعت غرام يديها على ثغرة ومنعته من اكمال حديثه
غرام برقه : هششش متقولش حاجه
اقترب فارس منها و هو يزيح يدها ويقبلها على جبينها وابتعد عنها فوجدها تغمض عينيها فنزل تجاه ثغرها يقبلها بنهم فوجدها تبادله قبلته فعلم موافقتها على ما يفعله فقام بحملها و اتجه ناحية الفراش لتصبح غرام زوجته 24
♡♡♡♡♡
في المساء
كان الجميع يجتمعون حوله طاولة العشاء ليلاحظ الجد غياب فارس
نبيل بتساؤل : اومال فين فارس
اجابت فرح عليه و هي تتناول طعامها : لسه يا جدي مش عارفه اتاخر ليه النهارده
اردف مراد : انا كلمته من شويه بس مردش
أستغرب نبيل من تأخر فارس الغير معتاد فنادي علي هنيه
نبيل : هنيه بت يا هنيه
أتت هنيه من المطبخ مسرعه : ايوه جنابك
نبيل بتساؤل : محدش فيكو شاف فارس النهارده
هنية : لا جنابك جه من بدري و طلع اوضه الست غرام
وقف الطعام في حلق فرح و ظلت تسعل بشدة فناولتها والدتها كوب من الماء حتى تتجرعه
وفاء : خلاص مبقاش يحترم حد في الدوار هو مش عارف انه المفروض كلنا بنتجمع و بنتعشا سوا و لا الحلوه مرته غيرته و نسته عاداتنا
نبيل وهو يضرب بعصاه على الأرض : وفاء مش عاوز اسمع صوتك و محدش يدخل بفارس هو حر بنفسه و بمرته
وغادر الطاوله و هو سعيد فمن الواضح بأن هدفه من الزواجه يتحقق
اما مراد فكان يشتعل من الغيره لفكره تواجدهم مع بعضهم كل هذا الوقت وازداد غله وحقده على فارس و لكنه ظل يهدء نفسه بأن غرام ستصبح له من الغد
أما فرح فصعدت غرفه و ظلت تسير بها ذهابا و ايابا فاليوم يومها و لكنه قضاة برفقتها
وسريعا ما اتسعت عينيها ماذا لو صار بينهم شي و لكنها سريعا ما طردت هذه الفكرة غرام من المستحيل ان تسمح له بالاقتراب منها بعد ما سمعته من حديث بينها و بين نبيل 1
أما فرح فصعدت غرفه و ظلت تسير بها ذهابا و ايابا فاليوم يومها و لكنه قضاة برفقتها +
وسريعا ما اتسعت عينيها ماذا لو صار بينهم شي و لكنها سريعا ما طردت هذه الفكرة غرام من المستحيل ان تسمح له بالاقتراب منها بعد ما سمعته من حديث بينها و بين نبيل 1
♡♡♡♡♡
في صباح يوم جديد
استيقظ فارس من نومه فوجد غرام تغط بالنوم في احضانه قبلها من جبينها و ظل يمسح علي شعرها و يتأملها اثناء نومها و مر بعض الوقت حتي وجدها استيقظت
غرام بابتسامه خجوله : صباح الخير
فارس بصوت متحشرج : صباح النور
غرام بتساؤل : هي الساعه كام
فارس : الساعه يا ستي ٨
غرام : طب يلا ننزل عشان انا جعانه جدا و متعشتش امبارح
فارس و هو يبتسم لها : طب يلا استعجلي شويه
و بعد مرور بعض الوقت
نزل فارس برفقة غرام و كان يمسك يديها فتوترت من أن تراهم العائله وهم ممسكين بأيدي بعضهم فسحبت يدها من يده
نظر لها فارس باستغراب : في ايه شدتي ايدك ليه
غرام بتفكير : عشان عشان
عشان فرح ممكن تضايق لو شافتنا كده
ابتسم لها فارس فكم احترامها لخوفها على مشاعر فرح من ان تراهم بتلك الحالة3
دخلوا غرفة الطعام فوجدوا الجميع
فارس : صباح الخير
اقترب من جده و قبل يديه
نبيل بابتسامة : صباح النور يا ولدي
غرام للجميع بتوتر : صباح الخير
رد عليها الجميع ماعدا وفاء و فرح و أميمة
فانتبهت لمراد تراه يبتسم لها ابتسامة ذات مغزى
ابعدت نظرها عنه و جلست أمامه في مكانها المعتاد
و جلس فارس جوار فرح و كان يشعر بالضيق لبعد غرام عنه وكم أراد أن تجلس بجواره و لكنه لم يرد أن يجرح مشاعر فرح
وبعد الانتهاء رحل فارس لعملة و صعدت غرام لغرفتها و اميمه مع والدتها للمطبخ و الجد ذهب لمجلسه لم يبقا سوي وفاء و فرح و مراد1
فرح بغيظ : ممكن افرح انت مبسوط اوي كده ليه
مراد بابتسامة ساذجة : النهارده يوم التنفيذ
وفاء بعدم فهم : تنفيذ ايه لتنظر لفرح انتي فاهمه حاجه
فرح : لا مش فاهمه
نظر لهم مراد واجاب باقتضاب : انا ههرب غرام النهارده
فرح و تكاد يغمى عليها من السعادة : بتكلم جد يا مراد
تستمر القصة أدناه
مراد : طبعا و موافقة كمان اننا نتجوز بعد ما هخلي فارس يطلقها
نظر لفرح : كل اللي عليكي انك تشغلي فارس عنها النهارده و تخليه يبات عندك عشان اعرف اهربهاا
♡♡♡♡♡
في المساء بعد أن نام الجميع و نجحت فرح بأن تأخذ فارس غرفتها بحجة أنها تشعر بالمرض و ساعدتها غرام باقناعه حتي ينام بغرفتها
كانت غرام تجلس بغرفتها و هي تشعر بالخوف والتوتر فهي تشعر بأن ما تفعله ليس صحيح
سمعت طرقه خفيفه على الباب فذهبت ناحيه الباب وفتحته فوجدته مراد فخرجت من غرفتها واغلقت الباب خلفها
مراد بصوت منخفض : يلا بسرعه اتحركي
و بالفعل خرجت معه غرام و ظلت تتلفت حولها تتأكد من أنه لا يراهم أحد حتى خرجوا من الدوار و ركبت السيارة بجوار مراد
كل هذا و فرح تراقبهم من نافذة غرفتها بسعاده فأغلقت النافذة و اتجهت الفراش لتنام فهي تريد ان ترى وجهه فارس صباحا عندما يكتشف هروبها
♡♡♡♡♡
قام مراد بتوصيل غرام لاحدي منازله بالقاهره و تركها بعد ان اطمئن عليها وغادر حتي لا يكتشف احد غيابه عن المنزل و صعد لغرفته ونام بجوار أميمة التي كانت تغط في نومها3
♡♡♡♡♡
في الصباح استيقظ فارس وفرح على صوت طرقات على الباب
فقامت فرح بلهفه فهي تتوقع أن يخبروه بأن غرام لا تتواجد في المنزل
اما فارس فنهض من سريره و فتح الباب ليجد أمامه غرام6
فارس : صباح الخير
غرام بتلعثم و عيون باكية : صباح النور
فارس انا عاوزه اتكلم معاك في موضوع مهم اوووي1
نظر لها فارس وهو لايعلم ما هو هذا الموضوع الهام الذي يجعل عيونها بهذا الشكل
فارس : طيب تعالي نكلم في اوضتك
و رحل فارس مع غرام
أما فرح فهي مصدومه و لا تستوعب ما يحدث فهي رآت غرام و هي تغادر مع مراد امس فكيف تتواجد هناا و ما هو الحديث الهام الذي تريد اخباره به
ابتلعت ريقها : اتريد اخباره بالحديث الذي سمعته بينها وبين جدها
فظلت تفكر و تفكر
♡♡♡♡♡
في غرفه غرام
بمجرد ان دخلوا الغرفه
دخلت غرام بداخل احضان فارس و هي تبكي
غرام : انا اسفه يا فارس اسفه
فارس باستغراب : بتتأسفي ليه يا غرام
غرام وهي تخرج من أحضانه تقول ببكاء : انا لسه جايه من بره
فارس : ازاي يعني من بره انتي كنتي فين
غرام و هي تبكي بشده ندما علي ما فعلته : كنت في القاهره هربت امبارح بليل بعد ما كلكو نمتو و اللي ساعدني مراد يا فارس
فارس بصدمه : انتي بتقولي ايه
غرام بكلمات متقطعة بسبب بكائها : مراد مش كويس يا فارس زي ما انت متوقع ده اعترفلي انه بيحبني يا فارس و ساعدني اهرب عشان عاوز يجوزني و هو اللي كان بيدخل اوضتي وانا نايمه ......9
يتبع .........
غرام الفارس
#الفصل_الحادي_عشر
غرام بكلمات متقطعه بسبب بكائها : مراد مش كويس يا فارس زي ما انت متوقع ده اعترفلي انه بيحبني يا فارس و ساعدني اهرب عشان عاوز يجوزني و هو اللي كان بيدخل اوضتي و انا نايمه
فارس و هو يجذبها من ذراعيها غير مستوعب ما يسمعه : انتي بتقولي ايه
غرام و هي تحاول ان تهدء حتي تشرح له ما حدث : بعد اليوم اللي انت كنت معايا فيه و قولتلي انه اكيد حلم عشان مفيش حد يتجرء يدخل اوضتي انت كنت نايم عند فرح و انا مكنتش عارفه انام
Flash back......
بعد منتصف الليل
كانت غرام علي سريرها تحاول النوم فهي لا تعلم لما تشعر بنيران في قلبها لذهاب فارس مع فرح و تواجده الان في غرفتها و معهاا
في نفس الوقت نهض مراد من جانب اميمه بهدوء و حرص علي عدم اصدار اي صوت و تحرك لخارج الغرفه و ظل ينظر حوله لتتاكد من عدم وجود احد فدخل غرفه غرام
سمعت غرام صوت باب الغرفه يفتح لتغلق عينيهاا فما كانت تظنه حلم كان حقيقه فهناك شخص معها بالغرفه فظلت تفكر و هي مغلقه عينيها فهي تريد من هذا الشخص الاقتراب حتي تعلم هويته و بالفعل ظل مراد يقترب من السرير حتي اصبح امامهاا ليمد يده و يملس علي وجهها لتشعر غرام بملمس يد رجولي ففتحت عينيها ظناً بانه فارس لتتفاجئ بمراد امامهاا
غرام بصدمه و هي تشد الغطا عليها : انت بتعمل ايه هناا
مراد بتوتر فهو تفأجئ من استيقظهاا ليضع يده علي فمهاا : هششش
غرام و هي تنزع يديه : انت بتعمل ايه هنا انطق
لتسكت قليلا
غرام : هو انت اللي بتدخل هنا كل يوم مش كده
لينظر لها مراد و يصمت
لتقوم غرام بضربه علي صدره : رد عليا انت مش كداا
مراد و هو يدفعها للحائط و يحاصرهاا : ايوه انا يا غرام انا اللي بحبك من اول مره شوفتك فيهاا انا اللي بعشقك انتي المفروض تبقي مراتي انا مش مراته هو اول ما فارس صفي الشركه اللي انت كنت ماسكه في القاهره فرحت عشان هرجع و هشوفك و هوقدملك و هتبقي ملكي بس في نفس اليوم عرفت انك مرات فارس
غرام بصدمه : انت بتقول ايه
مراد : كنت جاي اجازه هنا من ٣ سنين و كنت سايق العربيه جالي تليفون مهم من عميل وقفت العربيه عشان اعرف اكلم معاه فجأه لمحت بنت كانت قاعده علي الارض الزراعيه فضلت طول المكالمه سرحان فيها و في برائتها اللي مشفتش زيها بعديهاا قامت البنت و قعدت تتلفت حوليها خايفه لحد يشوفهاا و فضلت تمشي ساعتها نزلت من العربيه و فضلت ماشي وراها عاوز اعرف مين دي حسيت اني مكنتش عاوز اضيعك من ايدي و فعلا عرفت مكان بيتك و عرفت كل حاجه عنك و عن معامله عمك ليكي بس مكنش ينفع اتقدملك عشان عارف ان عمك طماع و كان هيرفضني و كنت مستني الوقت المناسب ليكمل بغيظ بس فارس سبقني و خدك مني زي ما علي طول سبقني حتي انتي خدك مني خد البني ادمه الوحيده اللي حبيتهاا
غرام و هي تدفعه : انت اكيد مجنون اطلع بره يا مراد و متدخلش الاوضه دي تاني عشان لو دخلتها هقول لفارس و هقول للكل اللي في الدوار
مراد بسخريه : طب لو عرفتي تقوليلو قوليله انا مش همنعك و دي مش اخر مره يا غرام و هفضل اجيلك اشوف و انتي نايمه
Back......
ظل فارس صامت يحاول ان يستوعب ما سمعه
ليجد غرام تكمل
و بعديهاا هنيه قالتلي انه جدك عاوزني في اوضته طلعت عشان اشوف و ساعتها سمعته هو و فرح و الاتفاق اللي ما بينكو ساعتها مكنتش عارفه اعمل ايه كنت عاوزه امشي مكنتش مستحمل اعيش معاك و انا عارفه انك عاوز تستغلني عشان مصلحه العيله و افتكرت لما حاولت تقربلي و عرفت انت كنت عاوز تتم جوازنا ليه ساعتها ملقتش غير مراد قدامي كنت عارفه انه هيساعدني و كلمته و قولتله اني عاوزه اهرب من هنا بس هو اشترط عليا انه مقابل مساعدته ليا يتجوزني
لتنظر لفارس لتجده ينظر لها فارس و هو عاقد حاجبيه لا يفهم شئ مما تقوله
فارس و هو ينهض ببرود : فرح و جدي كان بيتكلموا عن ايه و اتفاق ايه اللي قولتي عليه ده
لتنظر غرام عينيه تحاول ان تفهم شئ اكان لا يعلم بالاتفاق اهي ظلمته
فارس بصوت غاضب : قولي يا غرام سمعتي ايه
لتبتلع ريقهاا بخوف و هي تقول
Flash back.....
فرح بغضب : هو انت مش جايلي انه متجوزها عشان يجيب العيل اللي نفسك فيه للعايله
نبيل : ايوه يا فرح
فرح بسخريه : طب و هيجي ازاي و هو مبيجربلهاش
نبيل بغضب : بطلي تخليه يبات عنديكي و هو يجربلهاا فاكرني معرفش يا بنت وفاء باللي بتعمليه
فرح بحزن مصطنع : يا جدي افهمني الله يباركلك دي واحده هتشاركني جوزي عاوزني اسيبهولهاا اجده بسهوله
نبيل : ده وضع مؤقت يا فرح عقبال متجبلنا العيل و بعدين هخلي فارس يطلجهاا و محدش هيشاركك فيه واصل و انتي كمان اللي هتربي العيل اللي معرفتيش تجيبه يا فرح
فرح : انت بتعايرني يا جدي
نبيل : انا مش بعايرك يا فرح انا بجول الحجيجه اللي انتي مش قادره تفهميها و هي انك صعب تحملي يا فرح و انا عاوزلي حفيد يشيل اسم العمري ياريت تفهمي كلامي زين و تحطيه حلجه في ودنك
فرح و هي تتكأ علي اسنانها : حاضر يا جدي هستحمل و اسكت لما نشوف اخرتهاا ايه
Back......
فارس و هو يضع يده راسه بغيظ فكل من حوله يستغفلونه بدءا من جده و فرح حتي مراد صديقه و زوجته الذي اكتشف محاوله هروبهاا منه امس
فظل يشدد علي خصلات شعره و يتحرك في الغرفه ذهابا و ايابا
غرام : فارس انت مصدقني مش كده
فارس و هو يتكأ علي اسنانه و يضم قبضه يديه بغضب عندما يتذكر جرئه مراد و دخوله لغرفه زوجته
ليخرج من الغرفه و هو ينادي علي مراد بطل غضب
فارس بغضب جحيمي و صوت عالي جعل جميع من بالمنزل يجتمعون حتي جده نبيل : مراد
استيقظت اميمه بفزع علي صوت اخيهاا و هو ينادي علي مراد و صوته لا يبشر بالخير لتنظر لمراد تلذي ينام علي الفراش فهي منذ ان علمت بحبه لغرام لا تنام بجانبه لتجد مراد يغط في النوم لا يشعر بشئ لتقوم من علي الاريكه و تقترب منه و هي تهزه بسرعه
اميمه : مراد مراد اصحي
ليستيقظ مراد من نومه : في ايه يا اميمه
كادت ترد عليه ليسمع صوت فارس الغاضب و العالي
فارس : مراد
لينظر لها باستغراب و ينهض من علي الفراش و يتتجه للخارج
مراد و هو يخرج من غرفته ليجد الجميع حول فارس ينظرون له باستغراب
في ايه يا فارس
ليقترب منه فارس و هو يكور يده بغضب و يمسكه من تلابيبه و يقوم بضربه عده ضربات ليتدخل مصطفي و احمد للتفريق بينهم و نجحوا في ذلك لتخرج غرام من غرفتهاا بخوف علي فارس
لتقترب منه بخوف : فارس انت كويس
لينظر مراد بذهول و صدمه
ليلاحظ فارس نظراته المصدومه و كاد يجن من نظرات مراد لحبيبته
فارس بغضب و هو يقترب منه : غرام حكتلي علي عمايلك الوسخه انت تعمل فياا كده تعمل في صاحبك كده بتخوني يا مراد بتحط عينك علي مراتي و بتساومها كمان عاوزني اطلقها و تجوزها انت انت يا مراد تعمل كده
مراد و هو يتكأ علي فكيه : انا يا فارس انا اعمل كده بتصدق واحده لسه عارفها مبقلكش كام شهر والله اعلم بتعمل كده ليه و بتفتري عليا ليه
فارس بغضب : انت هتستعبط يا روح امك يعني انت مكنتش بتحبها من الاول و مش هي البنت اللي كنت بتحكيلي عليهاا
مراد بتمثيل : لا طبعا يا فارس مش هي انا بحب اميمه لينظر لاميمه
اميمه و بس انا مش عارف هي هتستفاد ايه لما تفرق بينا
غرام يغيظ : لا يا مراد انا مش عاوزه افرق بينكو و لا حاجه انا بس حكيت لفارس علي عمايلك اللي عملتها من دخولك اوضتي و انا نايمه لحد امبارح لما هربتني و قعدتني في بيتك اللي في مصر و كمان انك عاوز تجوزني
لينظر مراد لفارس : فارس اوعي تصدقهاا دي
ليقاطع حديثه اميمه
اميمه : لا يا مراد مش كدابه
لينظر لها مراد و فارس و غرام بصدمه
فاطمه لابنتها : انتي بتجولي ايه يا بنتي
اميمه ببكاء : بقول الحقيقه يا ماما مراد فعلا شوفته في مره و هو خارج من اوضه غرام و لما وجهته بجح فياا و اعترفلي انه بيحبهاا و انه في علاقه بينهم و انا ساعتها صدقته و كنت عاوزه اققولك يا فارس بس هو ساعتهاا قالي اني كده بدمرلك حياتك عشان انت بتحب غرام
ليبتلع مراد ريقه بخوف ف اعتراف اميمه بما حدث بينهم لم يضعه في الحسبان بل انه لم يكن في حسبانه ان يحدث كل هذا و ان نرجع غرام مره اخري و تعترف لفارس بكل شئ
بعد ان سمع فارس كلام شقيقته كانت عينيه تطلق شرار ليقترب من مراد و يجذبه من ملابسه و ينزل به للاسفل لينزل الجميع خلفهم فهم قلقون ان يفعل فارس شيئا به
مراد بغيظ : اوعي يا فارس و حاول ان يفلت من قبضته و لكن قبضه فارس كانت من حديد لم يستطع مراد ان يفك نفسه منه
فارس و هو يفتح باب الدوار و ينادي علي اثنين من الغفر
فارس بغضب : تاخدوه تحطوه في الاوضه اللي بره و تجوموا معاه بالواجب لحد ما اجيله عشان حسابه معايا لسه مخلصش
ليؤما له الغفر و ياخذون مراد مثلما امر فارس
ليدخل فارس الدوار مره اخري لينظر لفرح و جده
فارس : جدي فرح عاوزكو في المكتب حالا
ليتركهم و يدخل غرفه المكتب بغضب
ليدخل خلفه الجد و فرح
ليذهب نبيل ليجلس علي الاريكه و يستند علي عصاه و هو يقول
نبيل : ايه اللي حوصل ده يا فارس احكيلي كل حاجه من الاول و كيف يعني غرام هربت من هناا و تهرب ليه اصلا
فارس : مش وقته الكلام ده يا جدي انا عاوزكو في موضوع تاني غير مراد الزفت
لتبتلع فرح ريقها بخوف فجدها بتلك الطريقه سيعلم مخططهاا و انها ارادت ان تبعد غرام و استغلته لتبعدها عن طريقهاا
ليجلس فارس بجانب نبيل و هو يسئله : ايه الاتفاق اللي بينك و بين فرح يا جدي
لينظر له الجد باستفهام : انت بتجول ايه اتفاج ايه و كلام ماسخ ايه
فرح : ايوه يا فارس اتفاج ايه ده االي بتكلم عنه
فارس بنظرات غير مفهومه و هو يقترب من فرح
فارس : هجولك انا اتفاج ايه اتفاج انكو تجوزوني غرام عشان تجيب الولد لجدي الولد اللي حضرتك مش عارفه تجبيه و كمان كنتو ناويين انها بعد ما تجيب الولد تاخدوه منهاا و تمشوهاا ليه شايفني ايه عشان امشي ام ولدي بسهوله كده
لينظر الجد لفارس فوجد بانه سينزل من نظر حفيده اذا كذب عليه اذا فليقل له الحقيقه
نبيل : ايوه يا ولدي كل اللي انت بتجوله مضبوط و حصل بس انا عملت اجده عشان مصلحتك يا ولدي
ليقاطعه يا فارس
انت يا جدي انت تعمل اجده كنت هتظلم واحده و تحرمها من ابنهاا عشان مصلحه العيله و مصلحه بنت اخوك
ليشاور علي فرح
انت تعرف انها خلت هنيه تجولها انك عاوزها في اوضتك عشان تطلع و تسمع الكلام و الاتفاج اللي بينكو و تخليها تمشي من هناا
لينظر الجد لفرح نظرات غير مفهومه لينهض من مكانه و هو يقول : ربنا شاهد يا ولدي اني كنت عاوز مصلحتك و غرام انا كنت هديها قرشين و وقت ما تحب تشوف ولدهاا كنت هخليها تشوفه مكنتش هحرمهاا منه انا عاوزلك حفيد يا ولدي عاوز اشوفه قبل ما اموت بس انت صح انا غلطت لما فكرت بانانيه و مفكرتش بغرام
لينظر فارس لفرح : انا هجبلك الحفيد يا جدي اللي انت عاوزه و هخليك تملي عنيك منيه بس مش هيبجاا من غرام
لينظر الجد و فرح باستغراب لفارس : يعني يا ولدي
فارس : يعني غرام اتجوزتها عشان احميهاا مش اخلف منيها و تبجاا مراتي بحق و حقيقي
فرح بنظرات شك : قصدك ايه يا فارس
فارس و هو ينظر في عيونهاا : يعني انا قررت اتجوز يا فرح🤦♀️
♡♡♡♡♡♡♡
صعد غارس غرفه غرام و دخل الغرفه دون ان يطرقه
لتتجهه غرام ناحيته بلهفه و تريد ان ترتمي داخل احضانه و تبكي لتجده يقوم بصدهااا
لتنظر له بلهفه و تقول : فارس انا عارفه انك زعلانه مني و عارفه انه حقك تزعل مني بس انا هوفت خوفت اووي يا فارس و مكنتش عارفه اعمل ايه ملقتش غيره قدامي سامحني يا فارس انا زي مكون كنت في غيبوبه بس الحمد صحيت منهاا سامحني يا فارس و خلينا نبدء مع بعض من الاول
فارس ببرود : خلصتي
لتنظر له غرام تحاول ان تفهم شئ من تعابير وجهه
فارس : انا اتجوزتك عشان احميكي من عمك و ده اللي انا هعمله و انتي هتفضلي علي ذمتي بس عشان خاطر احميكي و انسي اي حاجه حصلت بيناا و اوضتك دي انا مش هدخلها تاني و حكايه اني اسامحك دي تنسيهاا يا غرام
ليكمل بوجع ظهر في عينيه : انتي موثقنيش فياا و صدقتي اني ممكن اكون متجوزك عشان استغلك و تجبيلي الولد و غير كل ده هربتي بليل من البيت مع مراد و روحتي معاه شقته و نزلتي في انصاص الليالي لوحدك تاني و جيتي لحد هناا برضو لوحدك وثقتي في مراد و موثقتيش فياا ليقول باستهزاء : لا و كمان وافقتي تجوزيه
غرام بترجي : فارس ارجوك انا مقدرش اعيش من غيرك انا بح
ليقاطعها فارس : متقوليهاش يا غرام متقوليهاش عشان مش هصدقهاا فاهمه
ليذهب باتجاه الباب لتلحق به و هي تقول : فارس انا رجعت عشانك رجعت عشان هرفت اني كنت غبيه و اتسرعت ارجوك متجيش عليا زي ما كل اللي حوليا بيجو علياا
ليتجاهل فارس حديثها و يخرج من الغرفه لتظل غرام تبكي بهستيرياا ففارس لا يريدهاا كزوجته و حبيبته مره اخري 😭
♡♡♡♡♡♡♡
وصل فارس للمكان المتواجد به مراد فلم يجد احد
فنادي علي الغفر ليخبروه بان مراد استطاع الهرب منهم فمراد بنيته اقوي من بنيه الغفر و استطاع الفرار منهم
فارس و هو ينظر لهم بعيون مشتعله : ازاي يعني هرب منيكو انتو ايه بهايم
مسعود : اسف سعادتك بس مقدرناش عليه و عرف يهرب منينا احنا اسفين جنابك
♡♡♡♡♡♡
وصل مراد لمنزل ايمن المنشاوي و طلب من رجاله ان يبلغوه بانه يريد مقابلته فدخل احدهم و بلغ ايمن بتواجد مراد فاستغرب ايمن و اؤما لهم ليدخلوه
ايمن : فارس اللي بعتك
مراد بسخريه : اكيد مش هو طبعاا انا جتي عاوز اتكلم معاك و اتفق معاك
ايمن باستغراب : نتفق علي ايه
مراد : عاوزين نتفق ازاي نتخلص من فارس العمري
♡♡♡♡♡♡
بعد مرور اسبوع كان فارس يتجاهل غرام و لم يراهاا ابدا طوال الاسبوع و هي لم تحاول ان تراه او تتحدث معه و كانت دائما تلازم غرفتهاا و لا تخرج منهاا اما عن فرح فكانت ايضاا لا يتحدث معهاا فارس فهو لم ينسي ما فعلتها فمنذ ذلك اليوم امر الخدم ان يجهزو له غرفه له ليقيم بها بمفرده فهو لا يريد ان ينام مع فرح بغرفه واحده و فرح كانت تفكر بما قاله فارس احقاا سيتزوج من امراه اخري ليحظي بالطفل فهي لم تتخلص من غرام حتي تاتي لها اخري
في المساء
كان فارس ينزل من سيارته و كاد يدخل الدوار
ليسمع صوت طلقه اطلقت لا يعلم من اين و شعر بهاا تخترق جسده😫 ............
يتبع ......
بقلم : فاطمه محمد
التفاعل قل اوي عاوزين 20 كومنت للجديد
#غرام_الفارس
Part 12
في المستشفي
كان مصطفي و احمد و نبيل الذي اصر ان يأتي معهم حتي يطمئن قلبه علي حفيده الوحيد ينتظرون خروج الطبيب من غرفه العمليات ليطمئنهم و بعد مرور بعض الوقت خرج الطبيب من الغرفه و طمأنهم بان الرصاصه لم تصيبه في مكان حيوي و لا يوجد خطر علي حياته و سيتم نقله لغرفه عاديه
ليتنهد نبيل براحه فها هو اطمئن علي فارس لينظر لابنائه و هو يخبرهم
نبيل : خليكم جمبيه و انا هروح اشوف اذا كان مسكوه للي عمل اجده و لا عرف يهرب منيهم و كمان عشان اطمن الحريم عليه
ليؤما له ابنائه بموافقه و يرحل نبيل مغادرا المستشفي
♡♡♡♡♡♡♡
في الدوار
كانوا جكيعهم يجلسون سويا منتظرين اخر الاخبار فلم يوافق الجد علي اخذ واحده منهم و امرهم بالانتظار بالدوار
اما عن غرام فهي كانت تبكي بصمت تشعر بالانهيار و بالضياع و ظلت تدعي الله ان يطمئنهم عليه و يشفيه و يرجع لهم سالما
اما فرح فكانت تندب و تبكي بصوت عالي اضطر فاطمه ان تصرخ عليهاا فهو لم يمت حتي تفعل تلك الافعال
لتهدئها وفاء و هي تنظر لغرام بكره و غل
وفاء : عجبه اجده يا وجه البومه انتي
لتنظر غرام لهاا و تصمت فهي لا تريد ان تشاكسهاا
فاطمه : وفاء مش وجته الحديث الماسخ ده و بعدين فارس ان شاء الله هيجوم بالسلامه
وفاء : لا وجته يا فاطمه كل اللي بيحصلنا ده بسببهاا و كمان خربت علي بينتك و هربت مع جوزهاا و كانت موافجه تجوزه و كل ده و لسه بدافعي عنهاا
لتصمت فاطمه فوفاء هذه المره معها كامل الحق
لتنظر فرح بامهاا و تقول لها بصوت متحشرج : هي السبب ازاي يعني ياما
وفاء بسخريه : فارس طول عمره محبوب من اهل البلد مين اللي هيحاول يجتله غير عمهااا انا متاكده ان ايمن المنشاوي هو اللي عملهاا اجده في فارس عشان عاوز يخلص منيه
فرح بعد ان صدقت كلام والدتهاا : تصدقي ياماا انتي كلامك صح كل ده بسببها
لتقوم من مكانهاا و تتجهه ناحيه غرام هي ووالدتها و تقوم بجذب غرام من شعرهاا
لتقوم فاطمه من مكانها بسرعه : فرح و وفاء بتعملوا ايه سيبوهاا احنا في ايه و لا ايه بس
وفاء و هي تساعد ابنتهاا: لا يا فاطمه البت دي معدتش ليها مكان وسطيناا لو فضلت وسطينا عمها مش هيسيبنا و هيفضل يخلص علي واحد واحد فيناا
لتقوم كلا من فاطمه و فرح بجذبها من شعرها بقوه اكبر جعلت غرام تتاوه بتألم و تبكي و تستسلم لهم فهم محقون في كل ما قالوه عنهاا
و قاموا بفتح باب الدوار و نادوا علي الغفر
الغفير : ايوه جنابك اومريني
فرح بغيظ : تاخد بنت الكلب دي و توديها عند خالهاا و جولو ان عايله العمري مش عاوزاهاا
لتاتي فاطمه من خلفهم : انتو بتعملوا ايه انتي و هي انا مش ناقصه حرام عليكو
لتنظر وفاء للغفير : اتحرك يا بن المركوبه انت لسه واجف عندك بتعمل ايه
الغفير و هو ممسك بغرام : حاضر جنابك
♡♡♡♡♡♡♡♡
وصل الجد الدوار ليجدهم ينتظرونه و بمجرد ان رأوه اسرعوا اليه يسألوه بلهفه عن احوال فارس
نبيل : متجلجوش بجااا احسن و مفيش خطر علي حياته
لتتنهد فاطمه براحه و هي تجول : كنت متاكده انه هيبجاا كويس الف حمد و شكر ليك يارب الف حمد و شكر ليك يارب
و كذلك فعلت فرح و كادت تطير من الفرحه
لينادي نبيل علي هنيه ويخبرهاا ان تخبر الغفر بانه يريدهم في مجلسه
و ذهب نبيل لمجلسه و انتظر مجئ الغفر ليعلم منهم اذ كانوا قد استطاعوا امساك الشخص الذي صوب تجاه حفيده و حاول قتله
لينتبه لمجئ الغفر
نبيل بحده : عرفتو تمسكو الكلب اللي عمل اجده و لا لا
لينظر الغفر لبعضهم و هم يجاوبوا : مسكناه جنابك و عرفناا اللي زجه علي فارس بيه
نبيل و هو يتوقع اجابه سؤاله : جولو مين
احدهم : جنابك هو اعترف و جال اني الي زجه يبجاا مراد بيه
ليصدم الجد لهذه الدرجه يكره مراد فارس و كان يمثل عليه الحب و الصداقه كل تلك المده
نبيل باستفهام : انتو متاجدين
احدهم : ايوه جنابك هو اصلا من رجاله ايمن المنشاوي بس هو جال انه مراد راح لايمن و اتفج معاه علي جتل فارس بيه و ايمن هو اللي جابو و خلي مراد اتفج معاه هيجتلو فارس بيه كيف
نبيل بغضب : تاخدو ابن المركوبه ده و تاخدوه للحكومه و تخلوه يعترف و يجول اللي هو جاله ده بس ميجبش سيره ابن المنشاوي لان حسابه هيبجاا معايا انا كفايه انه يعترف عاي مراد مش ناجص لعب عيال
ليؤما له الغفر بموافقه علي كلامه و يذهبون من امامه ليظل نبيل بمكانه يفكر كيف سيلقن ايمن المنشاوي درس عمره حتي لا يتجرء علي احد من عائله العمري مره اخري
♡♡♡♡♡♡♡♡
فاق فارس ووجد نفسه بغرفه بالمستشفي و شعر ببعض الوجع عند صدره فحاول ان يعتدل من نومته فلم يستطتع فالجرح لم يعدي عليه الاعده ساعات قليله
ليجده والده و عمه يدخلون الغرفه
مصطفي بلهفه علي ابنه : فارس ولدي كيفك دلوجت احسن
فارس و هو يؤما له : الحمد لله
احمد : حمدلله علي سلامتك يا ولدي
فارس : الله يسلمك يا عمي
لينظر لهم : مسكتو اللي عمل اجده
ليؤما له مصطفي و هو يقول : متجلجش ابوي لسه مكلمني و قالي انهم مسكوه و اعترف كمان علي اللي زقه و جدك بعته مع الغفر عشان يجول اجواله امام الحكومه
فارس بانفعال : انتو ازاي تعملو اجده من ميتا بندخل الحكومه
مصطفي : جدك اللي شاف اجده يا فارس و اكيد له وجهه نظر في الموضوع
لينظر فارس لوالده و هو متردد بعض الشئ
في البيت عرفوا باللي حصل
مصطفي : ايوه يا ولدي و جدك طمنهم عليك و انك جومت بالسلامه
♡♡♡♡♡♡♡
كانت غرام تسير مع الغفير و هي صامته فلم تقل كلمه واحده او حتي طلبت منه ان يتركهاا كانت مستسلمه لقدرهاا تماما
حتي وصل الغفير بهاا امام منزل ايمن المنشاوي ليروا رجال ايمن غرام ليقتربوا من الرجل بلهفه
ليقول الغفير : عاوز اجابل ايمن بيه
ليخبروه بانه في الخارج ليخبرهم بان عائله العمري تسلم غرام لهم و تخبرهم باننها لاتلزمهم من بعد الان
ليترك لهم غرام و يرحل
اما الغفر فقام احدهم بشد غرام و قام بادخالها المنزل و هو يتعامل معها بعنف و قسوه
الغفير : ده انتي ايمن هيطلع علي جتتك الجديد و القديم ده انتي نهارك مش هيبجا فايت
في نفس الوقت كان بلال ينزل حتي يخرج من المنزل ليجد الغفير ممسك بغرام و يعاملها بقسوه ليقول له بغضب
بلال بغضب : ده انت اللي نهارك مش فايت يا بأف انت ليمسكه من ملابسه بغضب : انت ازاي تكلممعاها اجده يا بن المركوبه انت نسيت انها من عايله المنشاوي
ليبتلع الغفير ريقه بخوف ليقول بتلعثم : انا اسف جنايك نش جصدي حاجه والله
بلال : طب يلا غور من وشي الساعه دي و اياك اسمعك و او اسمع اي باجف فيكو يكلمهاا اجده تاني مفهوم
الغفير بخوف : مفهوم مفهوم جنابك
ليغادر الغفير من امام بلال الغاضب
ليلتفت بلال لغرام بعد ان غادر الغفير : ايه اللي جابك اهناا يا غرام ابوي لو شافك هيقتلك
لم يجد رد
ليعقد حاجبيه باستغراب : غرام انا بكلمك انتي كويسه
لتنظر له غرام و الدموع متحجره بعينيهاا لتشعر بدوران و تسقط مغشي عليهاا ليتلقاها بلال بين ذراعيه و يقوم بادخالها احد الغرف و ينادي الغرف حتي يجلبوا طبيب لهاا
بعد مرور بعض الوقت
كشف الطبيب علي غرام و بعدها اخبر بلال بانها بخير و لكن الضغظ منخفض و من الواضح انها لم تاكل شيئا منذ الصباح
ليشكره بلال و يقوم بتوصيله حتي الباب
و كاد يصعد لغرفه غرام حتي يجلس امامهاا ليحميها من بطش والده
ليجد الباب يفتح و يدخل والده بكل غضب و هو يقول
ايمن بغضب و صوت عالي : هي فين ال***
اللي جبتلي العار انا لازم اجتلهاا و كان يضعد السلالم ليمر بجانب بلال الذي امسكه
بلال : ابوي غرام نايمه في اوضتهاا و محدش هيهوب ناحيتها غرام في حمايتي
ايمن بغضب : يعني ايه الحديث الماسخ ده دي واحده و** و **** جابتلنا العار
ليقاطعه بلال
يا بوي يابوي حرام عليك هو احنا هنكدب الكدبه و نصدقوهاا
ايمن : يعني ايه الكلام ده
بلال : يعني انا عارف و انت كمان عارف ان غرام مهربيتش مع فارس و مكنش في بيناتهم حاجه من الاساس فبلاش تلاكيك فاضيه
و يكون في علمك لو عملت حاجه في غرام او حصلهاا حاجه انا مش هسامحك يا بوي و هحملك المسئوليه كامله
ليترك والده و هو يشتعل غضبا من دفاعه عنها بتلك الطريقه فماذا حدث له هو لم يكن كذلك
ايمن بوعيد : برضو مش هسيبك يا بنت راشد و انا و انتي و الزمن طويل
♡♡♡♡♡♡♡
بعد مرور يومين
خرج فارس من المستشفي ووصل الدوار برفقه والده و عمه احمد
لتستقبله امه بلهفه فهي لم تراه منذ اليوم الذي دخل فيه المستشفي فنبيل منع اي واحده فيهم ان تقوم بزيارته
فاطمه و هي تاخذه في احضانها : يا حبيب جلب امك عامل ايه دلوجت احسن مش اجده
فارس و هو يطمئنها : الحمد لله يا امي بخير متجلجيش
لتقترب منه فرح بلهفه و اشتياق و تحاول احتضانه : حبيبي الف حمد الله هلي سلامتك انت مش متخيل انا كنت عامله ازاي و انت راقد في المستفي
فارس ببرود و يبتعد عنها : الله يسلمك
و ظلت عينيه تبحث عن معشوقته و لكنه لا يراهاا و كرامته و كبريائه كرجل لم تسمح له بالسؤال عنها و لكنه استغرب كثيرا عدم تواجدها لاستقباله
ورحب به شهد و اميمه و ناديه و حتي الخدم هنأوه علي سلامته
فاخذته والدته حتي يجلس معهم بعض الوقت و اطاع فارس والدته فهو يعلم كم تعشقه
و اثناء جلوسهم انتبه نبيل لاختفاء غرام
نبيل بتسئاول : هي غرام فين من اليوم اللي فارس انصاب فيه من بشوفهاا فيه
لتنظر كلا من فرح و وفاء لبعضهم و هم يبتلعون ريقهم فما فعلوه ليس هين ابدا فهم امرو باخذ غرام لموتهاا
ليلاحظ فارس نظرات فاطمه المتلعثمه و النظرات المتبادله بين كلا من وفاء و فرح
فارس و هو يعقد حاجبيه : غرام فين يا امي
فاطمه : اصل يعني
لترد وفاء بثقه مزيفه : غرام مشيت يا فارس
ليصدم فارس و ينهض من مكانه و هو يقول بحده : مشيت ازاي يعني
كادت ترد وفاء لتقاطعها ناديه زوجه احمد
ناديه : انا هقولك يا فارس اللي حصل
لما انت اتصبت و كنت في المستشفي وفاء و مراتك فرح خدوا غرام و ادوهاا للغفير عشان يسلمها علي عمهاا ايمن
لتتحول نظرات فارس من الغضب الي الخوف و القلق علي غرام فمعني كلام زوجه عمه ان غرام عند عمهاا منذ يومين تري هل قتلها مثلما كان يقول ام ماذا فعل بهاا ظل القلق و الخوف ينهش بقلبه و شعر بان روحه تنسحب منه
فارس لوفاء و زوجته : ادعو ان غرام ميكونش حصلها حاجه عشان لو طلع عمهاا لمس منها شعره مش هرحمكو سمعين
ليذهب مسرعا تحت انظار الجميع و مناداتهم له
نبيل : فارس فارس
فلم يرد عليه ايضاا لينظر نبيل لفرح ووفاء
نبيل : هتفضلو اغبيه اجده لحد امتي و من امتي عندياا و الحريم بتاخد جرار هااا جاوبيني يا حرمه منك ليهاا
وفاء : يعني يا عمي كنت عاوزينا نسيبها في الدوار و احنا عارفين زين ان هي السبب في اللي حوصل لفارس
نبيل بسخريه : لا بهدلوها و اطرودها و سلموها لعمها بايديكو
انا نفسي افهم عجلكو ده بتعملو بيه ايه هاا ازاي تبجاا تحت حمايتي و انتو تروحوا تسلموهاا اجده بكل سهوله.
فرح : يوووه خلاص بجاا يا جدي حصل اللي حصل خلاص هنعمل ايه يعني
نبيل و هو ينظر لهم بغضب : ادعو ربكم انه ميكونش حصلها حاجه عشان فارس مش هيسكت
ثم نظر لفاطمه : و انتي يا فاطمه يا عاجله ازاي تسبيهم يعملو اجده فيهاا هي مش دي مرت ابنك برضو
اميمه : يعني كنا نعملها ايه يا جدي احنا في ايه و لا في ايه و بعدين فرح و خالتي مغلطوش يا جدي هي تستاهل اكتر من كده
ليتنهد الجد بغضب من غباءهم و يتجهه ناحيه غرفته
♡♡♡♡♡♡♡
اما غرام فكانت تسير مع بلال تقص له ما حدث معهاا فهي بعد ان اغمي عليها ذلك اليوم لم تفق الا صباحا و كانت تبكي من خوفهاا علي فارس فطمئنها بلال بانه فاق و لا يوجد خطر علي حياته و ظل يهدئها حتي هدئت و اطمئن قلبها
بلال باستفهام و غضب مما فعلوه وفاء و فرح بها : طب انتي دلوقتي ناويه علي ايه
غرام بحزن و يأس شديد : فارس مبقاش عاوزني يا بلال و هو معاه حق انا غلطت ساعه لما هربت مع صاحبه
بلال : بس ندمتي و رجعتي في ساعتها يا غرام و المفروض هو يراعي حاجه زي دي و بعدين انا اخر مره سبتك امانه عنديه و انا دلوقتي هسترد امانتي
لتقف غرام عن السير و تنظر له باستفهام : قصدك ايه بلال
بلال و هو يمسك يديها : يعني بيت عمك مفتوحلك من هنا و رايح يا بنت عمي لو عايزه ترجعي ارجعي
كادت تتحدث ليقاطعها
و لو علي عمك متخافيش منه مش هيقدر يعملك حاجه انا هبقي معاكي و هوقفلو يا غرام
غرام بحيره من امرها : انا مش عارفه يا بلال مش عارفه انا بحبه بحبه اووي بس في نفس الوقت غلط في حقه كتير و ظلمته
بلال : و هو كمان يا غرام اهله ظالموكي و بيظلموكي لحد دلوقتي
لتتنهد غرام ليكمل بلال حديثه
بلال : خليكي هنا و انا هوكلك محامي يطلقك منه
فارس بغضب من خلفهم و عينيه تطلق شرارمن الغضب و الغيره لامساك بلال ليد غرام : و انا مش هطلق يا بن المنشاوي و غرام هترجع معايا الدوار
#يتبع الحلقه 13
Part 13
فارس بغضب من خلفهم و عينيه تطلق شرارمن الغضب و الغيره لامساك بلال ليد غرام : و انا مش هطلق يا بن المنشاوي و غرام هترجع معايا الدوار
لتنظر غرام و بلال لمصدر الصوت في ذات الوقت لتسرع غرام ناحيته
غرام بفرحه و لهفه لروئيته : فارس عامل ايه دلوقتي احسن
لينظر لهاا فارس بغضب : لسه فاكره تسألي عامل ايه دلوقتي
ليقول له بلال : حمدالله علي سلامتك يا فارس
لينظر له فارس بحده و تجاهل حديثه
فارس و هو يمسك يد غرام و يضغط عليها : يلا امشي انتي هترجعي معايا الدوار و كاد يجذبها معه ليقول له
بلال : غرام مش هتمشي من هنا يا فارس
ليترك فارس يد غرام و ينظر لبلال و يقترب منه : يعني ايه الكلام ده غرام مراتي و هترجع معايا بيتهاا
بلال : لا يا فارس الدوار مش بيتهاا و انت عارف اجده كويس و بعدين انت كنت متجوزها عشان تحميها من ابوي و ابوي خلاص رضا عليهاا و موافج انها ترجع وسطيناا فانت المفروض تطلجهاا دلوقت
فارس بنظرات غامضه : و بعد ما اطلجهاا تتجوزهاا انت مش اجده
بلال بخبث : والله دي بجاا حاجه متخصكش انا و بنت عمي احرار نتجوز منتجوزش حاجه متخصكش
فارس و هو يقترب منه و يكور يديه : لا يا بلال تخصني غرام مرتي و انا مش هطلجهاا عشان واحد زيك يجوزهاا
لينظر لغرام الذي كادت تطير من السعاده و يجذبها من ذراعيهاا بعنف و هو يقول
فارس : امشي قدامي يلا
و بالفعل غادر فارس مع غرام
اما بلال فبعد ان غادر فارس برفقه غرام تغيرت ملامحه الجديه وابتسم بصوت عالي و هو يقول
بتعشجهااا يا بن العمري و بتغار عليهاا كمان
♡♡♡♡♡♡♡♡
اما في السياره
كانت غرام تحاول ان تخفي ابتسامتها التي كانت تقاومها بصعوبه بسبب غيرته الواضحه و المكشوفه
لينظر لهاا و هو يردف : ممكن افهم كان ماسك ايدك بيهبب بيهاا ايه
غرام : هو مش قصده حاجه والله هو بس كان بيكلم معايا و
ليقاطعها فارس و هو يقول بغضب : انتي هتبرريله اول و اخر مره يا غرام اشوفه ماسك ايدك فاهمه
غرام بسرعه : فهمه فهمه والله انت اهدا بس عشان الجرح بتاعك ميتفتحش تاني
ليتنهد فارس و هو يحاول ان يطفئ نيران الغيره التي اشتعلت بقلبه
فارس بنظرات جانبيه : انتي كويسه عمك عملك حاجه
غرام بابتساميه لم تستطع مدارتها : انا كويسه متقلقش بلال كلمه و خلاه هدي خالص من ناحيتي
فارس : احكيلي ايه اللي حصل معاكي و فرح و مرات عمي عملو معاكي ايه عاوز اعرف التفاصيل يا غرام
لتؤما له غرام و تقص عليه ما حدث معهاا
ظل فارس يستمع لهاا ليغضب حينا عرف ما فعلوه فرح و خالته و اشتعلت نيران الغيره بقلبه مره اخري حينما قصت عليه ما فعله بلال معهاا خلال اليومين
و اثناء حديثهاا كانت ينظر اليها فكم اشتاق اليها و الي حديثها الذي حرم منه منذ ان علم بهروبها مع مراد
و بعد ان انتهت غرام من سرد ما حدث معها قامت بسؤاله عن
غرام بتوتر واضح : معرفتوش مين اللي حاول يقتلك
ليجاوبها دون النظر اليها باقتضاب : عرفنا
غرام : مين
لينظر لها تلك المرة و هو يقول : مراد
مراد اللي انتي وثقتي فيه و خلتيه هربك و كنتي هتجوزيه هو اللي سلط الراجل اللي حاول يقتلني
لتفتح غرام عينيهاا علي أخرهم من صدمتهاا فهي لم تتخيل ان مراد بتلك البشاعه
لتردف بصوت منخفض سمعه فارس : معقول مراد يعمل كل ده معقول توصل انه يحاول يقتلك
فارس بغيره لنطقها اسم مراد : و مش معقول ليه يعني و بعدين مش عاوز اسمع اسمه علي لسانك تاني فهمه و خلاص هو خد عقابه
غرام بسرعه : خد عقابه ازاي يعني قتلته
لينظر لها بحده : انا مش قتال قتله الواد اللي سلطه يموتني اعترف عليه
♡♡♡♡♡♡♡♡
وصل ايمن منزله و اخبروه الغفر بمجئ فارس و اخذه لغرام لدواره مره اخري
ليدخل المنزل و يسئل الخادمه عن بلال لتخبره انه في غرفه المكتب
ذهب بلال لغرفه المكتب و دخل دون طرق الباب
ليرفع بلال راسه المنكسه علي الاوراق و يرفع احد حاجبيه و هو يردف
بلال : في ايه يا ابوي مالك داخل كده ليه
ايمن بسخريه : سمعت ان ابن العمري كان اهنه و اخد المحروسه معاه
بلال بايماءه من راسه و يكمل ما كان يفعله : ايوه كان اهنه و غرام رجعت الدوار معاه
ايمن : طب و لما هي ناويه ترجع معاه ايه اللي كان مقعدها اهنه بنت راشد و لا هي قله حياا و خلاص
لينهض بلال من علي مكتبه و ينظر لوالده بغضب
بلال بغضب : قله حياا ايه اللي بتحكي عنهاا
ايمن : ايوه جله حياا هي مش ست متجوزه ازي تسيب بيت جوزهاا و هو عيان و تيجي تجعد في بيت في راجل اكده الا اذا كانت عينهاا منه
بلال بعدم تصديق : انت بتجول ايه يا بوي اولا غرام مجتش و مسبتش بيت جوزها بمزاجهاا ثانيا اوعي تنسي ان غرام ليها في البيت ده و ليهاا في كل حاجه و ان انت واكل حجهاا يا بوي و انا مع الاسف ساعدتك بس انا زي مساعدتك زمان انك تاكل حقهاا و تاخد االي وراها و جدامهاا هساعدهاا انه ترجعلها كل املاكهاا اللي ورثتهاا من ابوهاا فاهم يا بوي و يكون في علمك ان في نظر غرام اخوهاا مش اكتر و لو كانت عينهاا مني زي ما انت ما بتجول كانت مهربتش و محصلش كل اللي حصل ده
♡♡♡♡♡♡♡♡
وصل فارس الدوار برفقه غرام
لتنزل غرام من السياره و تسير بجوار فارس لينظر لها فارس و يمسك يديهاا لتنظر له بصدمه من فعلته ايعني هذا انه سامحهاا و عفا عنهاا
لتسير معه و تدخل الدوار و علي وجهه ابتسامته الجميله و بمجرد دخولهم وجدوا الجميع في انتظارهم
نبيل : انتي كويسه يا بنتي ايمن عملك حاجه
غرام ببرود : انا كويسه مفيش حاجه حصلت
لتنظر لفرح ووالدتها تقترب من فارس اكثر و اكثر
فاطمه : الحمد لله انك كويسه
لتبتسم لها غرام فهي تحب تلك المراه فيكفي انها انجبت لها من تحب
ليردف فارس : اسمعوا بجاا غرام مرتي و اللي حصل معاهاا ده مش هيعدي اجده لينظر لفرح
فرح اعتذري لغرام علي اللي عملتيه معاهاا
وفاء بغضب : انت بتجول ايه انت عاوز بنتي انا تعتذر لدي
نبيل : وفاء اكتمي و مسمعش صوتك
لتبتسم غرام ابتسامه خبيثه وترفع احد حاجبيها منتظره اعتذار فرح
لتنتبه فرح علي نظرات غرام الشامته بهاا : بس انا يا فارس
فارس ببرود : لو مش عاوزه تعتذري انتي حره
لتبتسم فرح براحه حتي اكمل فارس كلامه
بس خليكي عارفه انك لو معتذرتيش منهاا علي اللي عملتيه هتبجي بنت عمي و بس
فرح بانعقاد حاجبيها : يعني ايه الكلام ده
فارس بجديه و صرامه : يعني هطلقجك يا فرح لانك مش بتنفذي كلامي و انا احب ان مرتي تبجاا مطيعه و تسمع الكلام
لتتكأ فرح علي اسنانهاا و هي تقول : انا اسفه
لتقول غرام باستفزاز و تمثيل: اسفك مقبول يا فرح و بصراحه انا اللي المغروض اشكرك لولا اللي انتي عملتيه مكناش اتصالحنا انا و فارس
لتظل فرح تسبها و تلعنهاا في سرهاا
اما فارس فنظر لهاا و علم ما تقوم به فهي تحاول استفزاز و اثاره غيظ و غيره فرح عليه
غرام بتمثيل : بعد اذنكو يا جماعه هطلع ارتاح شويه عشان مرهقه جداا
فاطمه : اتفضلي يا بنتي
بعد صعود غرام نظر فارس لوفاء
فارس : لاخر مره بحذرك يا مرات غمي ملكيش دعوه بغرام خليكي في حالك و في حال بنتك و بلاش تخربي عليهاا لانك لو استمريتي في اللي بتعمليه ده كتير هتبجي السبب في طلاج بنتك يا ... يا خالتي😕
ليصعد فارس خلف غرام و دخل الغرفه دون ان يطرق الباب ليجد غرام امامه ترتمي في احضانه
غرام بلهفه و اشتياق كبير : وحشاني اوووي يا فارس وحشتني اوووي
فارس و هو يحاول ان يتحكم بنفسه حتي لا يضعف امامهاا فهو مازال يريد ان يعاقبهاا ليخرجها من احضانه
اوعي تكوني فاكره اني معني اني ارجعك هنا يبقاا سامحتك لا يا غرام انا بس
لتقاطعه غرام و هي ترتمي داخل احضانه مره اخري : فارس انا بحبك و انا موافقه علي اي حاجه منك بس تخليك معايا ومتحرمنيش منك انت مش متخيل الفتره اللي مشفتكش فيها انا كنت عامله ازاي فيهاا
لترفع وجهاا من علي صدره و تنظر لعيونه
غرام : انا بحبك يا فارس و انا اسفه بجد علي غبائي و تصرفاتي الطايشه اللي عملتهاا و كل الجرح اللي تسببتلك فيه سامحني يا فارس ارجوك
كل هذا و فارس ينظر لعينيهاا حتي انهت حديثهاا و لم يشعر بنفسه حينما هبط لمستوي ثغرهاا و قبلها بنهم لتسعد غرام كثيرا و تبادله قبلته و لكنه سريعا ما فاق لنفسه
ليبتعد عنها و هو يتنفس بصوت عالي و يفتح باب غرفتها و يخرج من الغرفه فهو لا يضمن نفسه و هي امامه فكم يشتاق اليها و لكنه مازال مجروح مما فعلت
♡♡♡♡♡♡♡
في صباح يوم جديد
استيقظ فارس من نومه ليشعر بثقل علي كتفه لينظر بجانبه ليجد غرام تستلقي بجانبه علي الفراش ليفتح و يغلق عينيه عده مرات فهو يظن نفسه بحلم و لكنه مازال يراهاا ليقوم بايقاظهاا
فارس بصوت متحشرج : غرام
لتهمهم غرام ببعض الكلمات الغير مفهومه و تدفن نفسهاا في احضانه اكثر
ليجدها تغط في نوم العميق ليقترب منها و يدفن وجهه بين خصلا شعرهاا البندقي و ظل يستنشق رائحتها التي اشتاق لها كثيراا و ظل يمسد علي بشره وجهها الناعم مثل بشره الاطفال و ظل علي هذا الوضع الكثير من الوقت و لم يفق الاعندما سمع طرقات علي باب غرفته يصاحبه دخول فرح الغرفه
لتنصدم فرح مما تراه
فرح بغيظ : ايه يا فارس مش علي اساس انت هتنام في الاوضه هنا لوحدك دي بتعمل ايه
لتستيقظ غرام علي صوتهاا
غرام : ايه ده ايه الازعاج ده في حد يزعق علي الصبح كده
فرح بغضب : انا من حقي ازعق انتي في اوضه جوزي
غرام بسخريه : انتي نسيتي انه جوزي انا كمان و لا ايه
فارس و هو ينظر لفرح : انتي ايه اللي مدخلك الاوضه
فرح بزعيق : والله انا اللي المفروض اسئلك دي بتعمل ايه هناا
فارس : بقولك ايه يا فرح انا مش ناقص غباوه علي الصبح و يلا زي الشاطره كده تتطلعي بره بدل ما اققوم و اطلعك انا
لتنظر فرح لغرام لتجدها تنظر لهاا بشماته و عندما وجدتها تنظر لهاا قامت بالغمز لهاا حتي تثير استفزازها
للتافف فرح و تخرج من الغرفه و هي ترزع الباب خلفهاا لتتبدل ملامح غرام و تقول بتلعثم
غرام بتلعثم : انا هقوم بقاا ارجع اوضتي
و تنهض من مكانها و كادت تفتح الباب لتجد فارس يغلقه مره اخري و يقترب من اذنيهاا و يهمس بالقري منهم : ايه اللي جابك هنا يا غرام
لتبتلع غرام ريقهاا بتوتر و تلتف له ليصبح وجهها مقابل لوجهه : انا انا
فارس و هو ينظر لمعالم وجهها بتفحص : انتي ايه
غرام : مكنتش عارفه انام فقولت اجي
لتقاطعها قبله فارس عن اكمال حديثهاا و ظل هكذا بعض الوقت ليبعد فارس وجهه عنها و يستن بجبينه علي جبينها و هو يقول
فارس بهمس : وحشتيني يا غرام و حشتيني اووي
لتنظر غرام لعينيه و هي لا نصدق ما تسمعه فهو من تركهاا بالامس و لم يرد ان يقترب منها و الان يعترف لهاا بكم اشتاق لهاا
ليقطع تفكيرهاا غلق فارس لباب الغرفه بالمفتاح و من ثم حملها و توجه ناحيه الفراش
♡♡♡♡♡♡♡
في المساء ظلت فرح بغرفتها و جاءت وفاء حتي تجلس معهاا
و كانت تسير فرح بالغرفه بغيظ و هي تقص علي والدتها ما حدث في الصباح و وجود غرام معه في الغرفه
لتمصمص وفاء شفتيها و هي تقول : اما دلع حريم صحيح
فرح : دلع هو ده كده دلع انا كل اللي متغاظه منه انهم لحد دلوقتي لسه في الاوضه
وفاء : ما انتي اللي خايبه حته بت لسه شايفها من كام يوم لحست عقله و جننته و انتي اللي مراته بجالك سنين مش عارفه تعملي معاه حاجه
فرح : حاجه ايه بس اللي اعملها معاه فارس مش من النوعوده ياما
وفاء بسخريه : مين ده اللي مش من النوع ده كل الرجاله نوع واحد يا خايبه و البت دي عرفت تاكل بعجله حلاوه و بكره تجبله الولد اللي نفسه فيه و انتي خليكي اجده جاعده و لا بتهشي و لا بتنشي
فؤح بغل : لا من انهارده انا مش هسكت مش هسمحلها تاخد جوزي و حبيبي مني و انا اقف اتفرج عليهم
وفاء : انتي غبيه يا بت هي لسه هتاخده منك مهي خدته خلاص المهم دلوجت انك تفكري هترجعيه لحضنك تاني ازاي
♡♡♡♡♡♡♡♡
في صباح يوم جديد
علي طاوله الطعام كانت غرام تجلس بجوار فارس و كانو يتبادلون النظرات العاشقه فيما يبنهم
حتي قام فارس و اخبرهم بانه سيذهب لمباشره عمله
فنهضت خلفه غرام و قامت بتوصيله لعند الباب و قامت بتقبيله علي جبينه
فارس بغمزه : هعتبرها تصبيرها لحد بليل اتفقنا
لتبتسم له غرام و هي تقول : اتفقنا
وصل فارس للمزرعه لمتابعه سير العمل بهاا
لينادي احد العاملين بهاا : الدكتوره البيطريه الجديده لسه موصلش
العامل : لسه ساعدتك
فارس : هو مش المفروض توصل انهارده
العامل : ايوه و كلمناها و جالت انها بالطريق
فارس : تمام يلا عشان امر علي المزرعه قبل ما امشي
انتهي فارس مما كان يقوم به و رجع لمكتبه المتواجد بالمزرعه مره اخري
و اثناء مباشره عمله دخل العامل و اخبره بوصول الطبيبه البيطريه الجديده التي ستعمل معهم
العامل : الدكتوره وصلت جنابك
ليؤما له فارس و يامره بان يدخلهاا
ليسمع طرق علي الباب لينظر ناحيه الباب ليجد فتاه فاتنه الجمال تقف امامه ذات شعر اسود كالفحم و بشره ناصعه البياض و ملامح انثويه حاده و لكن ما ازعجه هو ملابسها الضيقه بعض الشئ
فارس بترحيب : اهلا دكتوره
الفتاه بسرعه : جميله
فارس : اهلا دكتوره جميله اتفضلي
طبعا دي مش اول مره تشتغلي في مزرعه مش كده
جميله : كده يا فندم انا اشتغلت في مزرعتين قبل كده
فارس : حلو اووي دلوقتي ابراهيم (العامل ) هياخدك المكان اللي هتنامي فيه و من بكره تقدري تبدئي شغل
جميله : تمام حضرتك بعد إذنك
لتغادر جميله مع العامل و قبل ان تغادر التفتت تنظر لفارس مره اخري قبل مغادرتهاا و علي وجهها ابتسامه خبيثه.....
#يتبع الحلقه 14
#غرام_الفارس
Part 14
في المساء
كان بلال يجلس بغرفته يفكر في تلك التي خطفت قلبه و نزعت من عينيه النوم منذ ان رآها و تحدث معهاا كان يعلم بانهاا متزوجه و لكن قلبه ليس بيديه و كان يحاول كثيرا ان لايفكر فيها فهي ليس حلاله و ملك لاخر و لكن ماذا يفعل بقلبه الذي اصبح اسيرا لهاا
ارتسمت ابتسامه علي وجهه عندما تذكر حديث غرام عن طلاقهاا من ذلك الحقير الذي تزوجهاا حتي يستغلهاا و يكون قريب من ابنه عمه و فهو لم يكن لديه فرصه معهاا و الان اصبح لديه فرصه حتي ينال قلبهاا و تصبح حلاله و قد تعهد مع نفسه ان تصبح اميمه من نصيبه و يعوضهاا عما فعله زوجها السابق معها
.................................................................
في الدوار
طرق الباب الدوار و قامت احدي الخادمات بفتح الباب لتتسمر مكانهاا من الشخص الواقف امامهاا
اسر : فارس موجود
الخادمه و تدعي زينب و هي فتاه في مقتبل عمرهاا : هاا
اسر بنفاذ صبر : فارس موجود
زينب : ايوه موجود اتفضل
ليدخل اسر و تشير له الخادمه ليجلس
زينب بابتسامه ساذجه : اتفضل اتفضل ثواني هجول لفارس بيه انه حضرتك عاوزه
و كادت تذهب و لكنها رجعت له مره اخري
اسر : انتي لسه واقفه عندك
زينب : مهو انا معرفش اسم حضرتك عشان ابلغ فارس بيه
اسر : قوليله واحد صاحبك
لتؤما له براسهاا و تغادر سريعا من امامه
ليجلس اسر علي الاريكه و ينتظر نزول فارس
في نفس الوقت كانت شهد تنزل من غرفتها و هي تبرطم ببعض الكلمات ف فرح قامت بمضايقتها ببعض الكلمات مثل عاداتها فكانت تسب و تلعن فيهاا هي و زوجه عمهاا وفاء فهي لا تطيقهم ابدا
شهد بغيظ : ده نفسي امسك راسك انتي و امك و اخبطهم في بعض كداا زي البيض ده انتو ناس استغفر الله العظيم الله يكون في عونك يا غرام و يكون في عونك يا فارس مش عارفه اصلا فارس مستحملها ازاي لحد دلوقتي
لتنتبه لذلك الشخص المتطفل الذي يتطلع عليهاا و يتابع حديثها و لا تعلم هويته و سبب مجيئه في ذلك الوقت فالوقت قد تخطي التاسعه مساءاً لتقترب منه و هي تنظر له
شهد بتسئاول : انت مين و بتعمل ايه هنا
اسر و هو ينظر لها بابتسامه مشاكسه : انا اسر صاحب فارس اما جاي ليه فجاي عشان اشوفه
لتنظر في ساعتها : في حد يجي يشوف حد بليل كداا
ليقول باستفزاز و ابتسامه : اهااا انا عندك اعتراض
كادت ترد عليه لتاتي زينب و هي تنظر لفارس
زينب : فارس بيه نازل لحضرتك دلوقتي
اسر بابتسامه جذابه خطفت قلب زينب : شكرا يا
زينب بسرعه : خادمتك زينب
اسر : شكرا يا زينب
لتظل زينب واقفه مكانها تبحلق به لتلاحظ شهد ذلك لتردف بغضب
شهد : انتي واقفه عندك بتعملي ايه انجري يلا علي المطبخ
زينب : حاضر انا اسفه يا ستي
لتذهب زينب من امامهم لتنظر شهد له و كادت تغادر من امامه ليوقفها حديثه
اسر : كسفتيها اوي علي فكره
لتلتفت له و هي تقول : نعم
اسر و يعيد كلامه مره اخري : بقولك كسفتيها اوي و مينفعش كده
شهد بحده : و انت مالك اصلا انت ضيف هنا و يا ريت متدخلش في اللي ملكش فيه
لياتي فارس من خلفهم
فارس بفرحه : مش معقول اسر رجعت امتي
اسر و هو ينهض و يتجه ناحيه صديقه حتي يسلم عليه : انهارده الصبح و قولت لازم اعدي عليك فيدوبك قعدتلي ساعتين مع الوالده و ريحتلي شويه و قولت لازم اجي اشوفك
فارس : خير ما عملت
لتنظر شهد لفارس و تستأذن منه : بعد إذنك يا فارس هطلع اوضتي و اسيبك مع صاحبك
ليؤما لهاا فارس : ماشي يا شهد
لتصعد غرفتها و يتابعها اسر بعينيه و هو يكرر اسمها في سره : شهد
.................................................................
في صباح يوم جديد
استيقظت غرام من نومهاا لتجد فارس مازال يغط في النوم لتبتسم ابتسامه خبيثه فقد جاءت اليها فكره شيطانيه و ستنفذهاا معها لتنهض من مكانها و تتجه ناحيه التلاجه الصغيره الموضوعه بغرفتهم و تاتي ببعض قوالب التلج و كادت تضعهم ليمسك فارس يديها و هو يقول
فارس بخبث : بتعملي ايه يا غرام
لتبتلع غرام ريقها و تقول بتلعثم : انا انا
لينهض فارس من مكانه و علي وجه ابتسامه خابثه و ماكره و يقوم بحملها بين ذراعيه : انا هقولك بقاا انتي كنتي هتعملي
ليدخل بها الحمام و يقوم بوضعها اسفل الدش
غرام بترجي : لا يا فارس خلاص اسفه حقك عليا مش هعمل كده تاني انا
لكنه لم يستمع اليها و قام بفتح الماء لتنهمر عليهم سويا
غرام بغضب طفيف و هي تخرج من تحت الماء : اوووف يا فارس في حد يعمل كداا
و كادت تخرج من باب الحمام ليغلق فارس الباب و يعيق خروجها و يقترب منهاا و يحاصرها بذراعيه و ينظر لثغرهاا لتلاحظ غرام نظراته لتتلعثم كثيرا و تقول : انا
ليلتهم فارس ثغرها و يظل يقبلها بنهم حتي ابتعد عنها لياخذ نفسه
غرام : فارس انا
فارس : هششش و يهجم على ثغرها مره اخري
و يكمل معهاا ما بدئه
.................................................................
في منتصف اليوم
كانت غرام تقف بالمطبخ تعد للعائله طعام الغداء فهي ارادت ان تقوم هي اليوم بطهي الطعام فهي تريد ان تشعر بانها باستطاعتها ان تطبخ لزوجها و لحبيبهاا و كانت طوال فتره وقوفها في المطبخ الابتسامه لا تغادر ثغرها و هي تتذكر ما حدث في الصباح
فاطمه من خلفهاا : تعبتي نفسك ليه يا غرام ما زينب موجوده هي و صفيه
غرام : مفيش تعب و لا حاجه انا حبيت اطبخ انهارده عاوزه فارس يدوق طبخي
فاطمه : طب اعملي حسابك بجاا عشان في ضيفه جايه عندينا انهارده
غرام بابتسامه : فارس قالي الصبح
بس جدي ليه عاوز يتعرف علي الدكتوره الجديده
فاطمه : هو عمي اجده اي حد مش من البلد و بيجي يشتعل عنديه بيحب انه بشوفه و يتعرف عليه و بعدين عمي كبير البلد يعني يحب انه يبجاا عارف اي شارده و وارده
.................................................................
انهي فارس عمله في المزرعه و اتجه للقسم التي تعمل به جميله
ليراها بزي العمل و تقوم بفحص احد الحيوانات
فارس من خلفها : مرتاحه في الشغل يا دكتوره
جميله و هي تلتفت له : الحمد لله انا اصلا بحب شغلي جداا
فارس : تمام خلصي شغلك و اجهزي عشان جدي عاوز يتعرف عليكي
لتختفي ابتسامه جميله و تتكأ علي فكهاا و تنهض من مكانها و ترسم الابتسامه علي وجهها
جميله : كبير عايله العمري و كبير البلد كلها عاوز يتعرف عليا انا ليه
فارس : دي عاده عند جدي بيحب يتعرف علي اي حد جديد يشتغل عنده و خصوصا بقاا لما يبقا جديد في البلد
جميله : تمام انا اصلا خلصت خلينا نتحرك
لتذهب معه ليركب فارس سيارته و تركب هي بسيارتهاا و تذهب خلفه و كانت طوال الطريق غامضه تتذكر بعض الاحداث التي حدثت معها فيما مضي
بعد مرور بعض الوقت
وصل فارس برفقتها الي الدوار
لتنزل من سيارتها و تسير بجانب فارس ليطرق فارس الباب لتفتح زينب و هي تبحلق في جميله
زينب : بسم الله ماشاء تبارك الخلاق
لترتسم ابتسامه ثقه علي شفتيها
فارس : اتفضلي يا جميله
و يتجهه معها لمجلس جده
لتغلق زينب الباب و هي تقول اسم علي مسمي صحيح جميله و هي فعلا جميله
دخل فارس مجلس جده برفقه جميله
فارس : جدي احب اعرفك جميله الدكتوره البيطريه الجديده
لينظر لهاا الجد و هو يرحب بها : نورتي البلد يا دكتوره
جميله و هي تضم قبضتها بغضب تحاول ان تتملك اعصابهاا
جميله بابتسامه مزيفه : شكرا لحضرتك و مبسوطه اني اتعرفت علي حضرتك البلد كلها بتحكي عن عدالتك و شهامتك و مساعدتك للفقرا يعني حقيقي ربنا يكتر من امثالك
.................................................................
علي مائده الطعام كانت غرام مازالت مصدومه من تلك الدكتوره فهي لم تتوقع ابدا ان تكون بتلك الجمال فهي تخطت جمالها و جمال فرح بمراحل لتنظر لفارس الذي يتحدث معها عن العمل و تفكر امن الممكن ان ينظر لها فارس و يقع في غرامها و لكنها سريعا ما طردت تلك الافكار فهي تعلم كم يعشقهاا فاىس
اما فرح فكانت تكاد تشتعل من الغيره و الحقد علي تلك الجميله التي تجلس و تتحدث مع زوجها فلو تركوها عليها لكانت جميله جثه هامده بين يديها
اما وفاء فكانت تنظر لها بغموض فهي تشعر بان تلك الفتاه يوجد سر ورائهاا فلم يرتاح لها قلبها
فرح لجميله : يا تري بقاا مبسوطه بالشغل في المزرعه
جميله : طبعاا الشغل مع فارس بيه مريح جدا و انا مبسوطه اني اشتغلت عند عايله العمري
فرح : طب مدام كنت شغاله قبل كده في مزرعه سبتيها ليه
لتكمل بمكره : و لا هما طردوكي
جميله بهدوء : بالعكس كان مبسوطين من شغلي بس انا اللي مكنتش مبسوطه مكنتش حسه براحه نفسيه للمكان لكن المزرعه بتاعتكو حبيتها اوي و حاسه فيها بالراحه النفسيه اللي مكنتش لقياهاا
لتنظر جميله لغرام و هي تقول : يا بخت فارس بيه بيكي حضرتك جميله جدا
لتنظر لها غرام و هي تقول : شكرا ليكي ده انتي اللي جميله فعلا
جميله بابتسامه : ربنا يسعدكو يارب
لتنظر فرح بغيظ لجميله و هي تقول : علي فكره انا اللي مرات فارس و دي ضرتي
لتتصنع جميله الصدمه و هي تقول : انا اسفه بجد بس اصل فارس بيه مقالش انك مراته انا كنت فكراكي بنت عمه بس انا اسفه جدا
فارس و هو ينظر لفرح : محصلش حاجه يا جميله هي فرح بتحب تزودها شويه بس
لتنظر لها جميله بشماته لم تلاحظها الا غرام لتستغراب هذه النظره الشامته التي رمقتها بهاا
.................................................................
في سياره جميله
كانت تتحدث في الهاتف مع احدهم
جميله بغضب : زي مبقولك كده طلع متجوز علي فرح
المتحدثه :
جميله : لا مراته التانيه دي علي نيتها خالص هيبقا سهل اخلص منهاا اللي مش هيبقا سهل هي بنت وفاء انا بس اللي مضايقني عنتظه بنت العمري مشفتيهاش كانت بتكلم ازاي و رفعه مناخيرها للسما بس انا هجبيلها مناخيرها دي للارض
المتحدثه :
جميله : متقوليش حاجه عشان مش هترجعيني عن اللي في دماغي انا مستنيه الفرصه دي من زمان و اديها جتلي علي طبق من دهب
المتحدثه :
جميله بغل : لا ده دي بقاا هيبقا ليها حساب لوحدها هي و نبيل العمري
.................................................................
بعد ان ذهبت جميله
جاء مصطفي من الخارج فهو لم يكن موجود
نبيل : مجتش اتغديت معانا ليه يا مصطفي
مصطفي : مفيش يا بوي كنت جاعد علي القهوه شوي كان بجالي كتير مخرجتش
وفاء : والله احسن انك مجتش
مصطفي برفعه حاجب : اشمعنه
وفاء : كان عندنا ضيفه انما ايه تجيله تجل انا محبتهاش ابدا و مش مرتحالها مش عارفه ليه
فاطمه : ليه كدا يا وفاء ده البت غلبانه و بعدين معملتلكيش حاجه
وفاء : كل ده و معملتش حاجه دي كانت قاعده ترازي في فرح و ضايجهاا
لتتأفف فاطمه من اختهاا فهي لم تتغيير و ستظل كذلك
مصطفي : علي العموم مدام شايفه شغلها يبجا خلاص
.................................................................
صعدت غرام الغرفه هي و فارس ليغلق فارس الباب و هو يقترب منها حتي اصبح لا يفصل بينهم شئ
فارس : مالك ضربه بوز ليه
غرام و هي تحاول ان تبتعد عنه : مفيش و سبني بقا عشان عاوزه انام
ليمسكها فارس مره اخري : في ايه مالك
غرام : قولتلك مفيش
فارس بنفتذ صبر : لاخر مره هسئلك يا غرام
غرام بتأفف : يعني انا انهارده فضلت طول اليوم في المطبخ حبيت اني اعملك الغدا بايديا و في الاخر عملت ايه انت
فارس بتسئاول : عملت ايه
غرام : فضلت قاعد تاكل و تكلم مع الدكتور الجديده حتي ملاحظتش ان الوكل اللي انت بتاكله من ايديا
فارس بضحكه رجوليه : وده انتي غيرانه بقاا و بعدين من امتي بتكلمي صعيدي
غرام بغيظ : فارس انا مش بهزر
ليقترب فارس منها و هو يقول : بس انا بهزر و كاد يلتهم شفتيهاا لتبتعد عنه و تقوم بزقه
غرام : انا عاوزه انام
و تنجه ناحيه السرير و تنام عليه لينظر لها فارس بغضب من تصرفاتها الطفوليه
ليتجه ناحيه باب الغرفه و يغلقه بعنف خلفه
لتنهض من مكانهاا بزعل من نفسها فهي قد اغضبته و جعلته يترك الغرفه و من الممكن ان يذهب لينام بغرفه فرح لتنهض سريعا من مكانها و تخرج من الغرفه و نظرت علي غرفه فرح لتجد الباب مفتوح و لا يوجد احد بها لتنزل للاسفل فهو بالتاكيد بمكتبه فاين سيذهب
و ذهبت ناحيه غرفه المكتب و قامت بفتح الباب لتنصدم مما راته ففرح تتعلق برقبته و تقبله لتصعد لغرفتها و هي تبكي و تشتعل من الغيره و لكن ماذا تفعل ففارس زوجهاا ايضاا و ليس ملك لهاا بمفردها
.................................................................
كانت جميله بغرفتها تتذكر بعض الاصوات من حولها و تذكرت موقف من الماضي
Flashback.......
كانت فتاه جميله تعمل طبيبه بيطريه في مزرعه العمري و كانت تتفحص احدي الحيوانات لياتي من خلفها شاب في غايه الوسامه و هو من يدير المزرعه و يباشر علي عملهاا
الشاب : انتي الدكتوره الجديده
لتنهض من مكانها بسرعه و هي تنظر له : ايوه انا
ليظل ينظر لهاا و لجمالها فلم يسبق له ان راى مثل ذلك الجمال
ليبتلع ريقه و هو يقول : اسمك ايه
الفتاه : اسمي جميله
Back.........
لتفيق من شرودها علي صوت هاتفها لتفصله و ظلت جميله تضم قبضتها بغضب و هو تتوعد بالانتقام مما حدث في الماضي
#يتبع الحلقه 15
Part 15
نزل فارس من غرفه غرام و هو غاضب منها و من افعالهاا فهي دائما ما تتصرف بطريقه طفوليه و دخل غرفه المكتب لينهي بعض الاعمال و قرر ان ينام بها بعد ان ينهي بعض الاعمال فهو لا يريد ان ينام مع فرح بنفس الغرفه يعرف انه بتلك الطريقه يظلمهاا و لكنه لا يستطيع ان يبقاا معها كما كان فقبل كان قلبه خالي اما الان صار له معشوقته
ليسمع طرقات علي الباب و يصاحبها دخول فرح الغرفه
فارس بعيون حاده : ايه اللي جابك يا فرح لينظر لساعته و بعدين منمتيش لحد دلوقتي ليه
لتقترب منه فرح و هي تردف : مجليش نوم و سمعتك و انت بتخرج من اوضه غرام
لتتعلق برقبته و هي تردف : انا عارفه انك لسه زعلان مني يا فارس بس كان غصب عني اكيد انا مش هحب ان واحده تانيه تشاركني فيك
لتقترب منه و تقبله بنهم
في نفس الوقت الذي قامت غرام بفتح الباب و روئيتهم بتلك الوضع لتصعد لغرفتهاا و هي تبكي و لم تلاحظها فرح و لكن فارس رائهاا و علم بانها رائته مع فرح
ليمسك ذراع فرح بكلتا يديه و يقوم بانزالهم
لتنظر له فرح و هي تفهم مقصده من تلك الحركه فهو منذ ان تزوج غرام لم يلمسهاا ابدا
فارس بتأنيب ضمير : اطلعي اوضتك يا فرح
لتتجمع الدموع بعين فرح و تقول له بحده
فرح بتسئاول : هو ده العدل يا فارس
لينظر لها فارس باستفهام لتكمل حديثهاا
انا مراتك يا فارس زي مهي مراتك بالضبط و لياا حقوق عندك و المفروض تعدل بيناا بقالك كام يوم رجلك ملمستش اوضتي و سكته و اققول انك لسه زعلان مني بس كده الموضوع زاد عن حده يا فارس
لتقترب منه و تشير باصبعهاا في وجهه : انا من انهارده مش هسكت عن حقي يا فارس انت فاهم
لينظر فارس لاصبعهاا و يقوم بانزاله و يتجه ناحيه مكتبه و يجلس خلفه ليردف ببرود : اطلعي اوضتك يا بنت عمي
................................................................
بعد منتصف الليل
كان فارس لايزال في مكتبه واقفا امام النافذه و ينفث دخان سيجارته شاردا فيما قالته فرح فهو يعلم بان معها كامل الحق فيما قالته و لكنه لا يستطيع الان ان يعطيهاا حقوقهاا فهو لا يستطيع خيانه غرام و تذكر غرام عندما شاهدته و فرح تقبله راي الصدمه و الحزن في عينيهاا و هذا ما شجعه علي ابعاد فرح عنه و ظل يفكر ماذا يفعل حتي يرضي جميع الاطراف و بالنهايه قد اتخذ قراره ليطفئ سيجارته و يخرج من غرفه المكتب
ليتجه لغرفه غرام ليفتح الباب بهدوء ليجد الغرفه مظلمه ليقترب من الفراش ليجدها نائمه و اثار الدموع علي وجهاا ليتالم قلبه لعلمه بأنه السبب في تلك الدموع
ليقترب من ثغرهاا و يقبلهاا قبله رقيقه و ظل يمسد علي وجهها و اقترب من خصلات شعرهاا ليستنشق رائحته التي يعشقهاا و اقترب من اذنهاا و هو يهمس لهاا
فارس : صدقيني انا بتاعك انتي و بس يا غرام و فرح انا عرفت اني مش هقدر اكمل معاهاا انا بحبك انتي و بس عشان كداا انا هطلق فرح
ليقترب من جبينهاا و يقبلهاا بحب و ينام بجانيهاا و ياخذها بين احضانه
غرام : بعشقك يا فارس
لينظر لها فارس باندهاش : انتي صاحيه
غرام و هي ترفع راسهاا لتتقابل عيونهم و تبتسم ابتسامه جذابه : ايوه معرفتش انام و انت مش جمبي يا فارس
فارس و مازال ينظر لعيناها التي آسرت قلبه و يقترب من عيونها و يقبلهم : انا جمبك يا قلب فارس
لتظل غرام نائمه علي صدره و هي تسئله : هو انت فعلا هطلق فرح
فارس باماءه خفيفه : ايوه انا كدا بظلمها معايا ليجذبها و يقربها من احضانه اكثر و هو يكمل انا مش هقدر المس واحده غيرك يا غرام مش هعرف اعملهاا
لم تستطع غرام ان تخفي ابتسامتهاا لترفع وجهاا و تقترب من ثغره و تقوم بتقبيله قبله رقيقه : مش بقولك بعشقك
فارس : انا اللي بعشقك يا غرام
ليقترب هو هذه المرة و يقبلهاا بنهم و يديه تتلمسهاا
لتبتعد غرام قليلا و هو تقول : فارس انا اسفه عشان زعلتك انهارده بس انا مش
لم يدعها فارس تكمله كلامهاا ليهجم علي ثغرها التي اصبح يدمنه و يطفئ اضاءه الغرفه
.................................................................
في صباح يوم جديد
استيقظت جميله من نومهاا لتدخل الحمام و تغسل وجهاا و تبدل ملابسهاا حيث ارتدت بنطلون فضفاض و احد التيشيرتات الشبابي و تعد لنفسهاا كوب من القهوه و تشعل سيجاره و بعد ان انتهت قام بعصق شعرها فهي ليست في مزاج جيد اليوم و ارادت ان ترتدي ملابس مريحه اكثر و خرجت من الغرفه المعطاه لها في المزرعه
و ذهبت للقسم التي تعمل به و بدات عملها في فحص الحيوانات و بعد ان انتهت ذهبت حتي تستريح قليلا
ليراها بعض العاملون التي يعملون في المزرعه
العامل : البت دي يخربيتها حلوه في كل حالاتها هو في حلاوه كداا
الاخر : معاك حج اسمها جميله و هي جميله فعلا خسارتها بين الحيوانات كده
لياتي فارس من خلفهم و بجواره ابراهيم
فارس : ابراهيم
ابراهيم : اوامر جنابك
فارس بغضب : الاتنين دول تديهم اجرتهم و تمشيهم ملهمش مكان بينتنا
العامل : ليه بس ساعدتك محنا شاغلين اهو احنا مقصرناش في حاجه
فارس و هو يمسكه من ملابسه : لا قصرت و مش شايف شغلك يا خويا و قاعد تتغزل في اللي رايحه و اللي جايه و مش شايف شغلك
ابراهيم تديهم حسابهم و مش عاوز اشوفهم هنا تاني
ليذهب فارس من امامهم و يتجه لمكتبه
العامل : اعمل حاجه يا ابراهيم انا عندي عيال و باكلهم عيش
ابراهيم : مينفعش يا حلو انت و هو و بعدين انتو ازاي تبصو لوحده شغاله هنا فارس بيه اكتر حاجه يكرها لما يسمع واحد شغاله عنديه يتغزل في واحده من اللي بيشتغلو معاه
العامل : يعني هي كانت من بجيه اهله منتغزل براحتنا
ابراهيم : لا طبعا فارس بيه معندوش الكلام ده بيعتبروهم امانه عنديه و مبيحبش حد يبصلهم ده لو شاف واحده ميعرفهاش بيساعدها و هو فتؤس بيه معروف انه شهم و جدع و انه اتكلمتو في نقطه حساسه هو بيكرها و يلا يا خويا انت و هو تعالو ورايا عشان نديكو حسابكو
.................................................................
رجع فارس من عمله فهو اشتاق كثيرا لغرام و ظل طوال اليوم يفكر بهاا فقرر ان يعود باكرا حتي يقضي معها بعض الوقت و لكن عليه الحديث اولا مع جده و اخباره بقراره
ذب باتجاه مجلس جده ليجد فرح بجواره و تتحدث معه فنظر لها بعيون حاده كالصقر ليسمعها تخبر نبيل بما يحدث معهم
فرح بدموع التماسيح : يا جدي بقولك كلت عجله علي الاخر مبقاش ينام عندي و كل يوم يبات عنديهاا كلمه يا جدي هو بيسمع كلامك
فارس من خلفهم : كويس انك فتحتي الموضوع يا فرح لخصتي عليا كتير
نبيل بصوت عالي : تعال يا فارس
لياتي فارس و يجلس بجواره من الناحيه الاخري
نبيل بتسئاول : صحيح انت فرح بتجوله ده
انت مبتنمش في اوضتها ليه يا ولدي
فارس : عشان مبجاش ينفع يا جدي
لتنظر له فرح باستغراب : هو ايه اللي مبجاش ينفع يا بن عمي
فارس و هو ينهض من مكانه : اديكي قولتي ابن عمك يعني انا مش نافع اني اكون زوج ليكي يا فرح
فرح بغضب : سامع سامع يا جدي بيجول ايه عشان لما اججولك ان غرام بتجومه عليا تصدقني
نبيل بنظره و نبره غاضبه : وطي صوتك و انتي بتكلمي جدام جوزك و جدك يا فرح
لتخاف فرح من نبره و نظره جدها و تبتلع ريقها بخوف : انا اسفه يا جدي بس هو كلامه ينرفز
فارس : ده مش كلان يا بنت عمي ده هيبجاا الواقع
نبيل بنظره غامضه : يعني ايه الكلام ده يا فارس
فارس و هو ينظر لجده : انا اسف يا جدي
لينظر بتجاه فرح : انتي طالق يا فرح
ليصدم نبيل و نظر لحفيده بغضب ايطلق حفيدته ابنه ابنه الغالي الذي حرم منه باكرا من اجل تلك الفتاه لا فلن يسمح بذلك
اما فرح تركهاا فارس بمكانهاا مصدومه لا تستوعب ما تسمعه فهي كانت تظن بان حديثها مع جدها ستضعه امام الامر الواقع فهي تعلم كم يحب و يحترم فارس جده و كانت تظن بأنها بتلك الطريقه ترجعه لاحضانها لا تعلم بانه اتخذ هذا القرار مسبقا و سواء تحدتث مع نبيل ام لا لن يتغير قرار فارس فقراره لا يتراجع فيه ابدا
لتتحرك خلفه و تتبعه و هي تقول بصوت عالي
فرح بغضب و صريخ : استني عندك
ليقف فارس مكانه و يلتفت لها : نعم يا فرح
فرح بغضب : ايه اللي انت عملته ده انت بطلقني انا بنت حامد العمري عشان الحقيره اللي اتجوزتهاا
ليخرج الجميع علي صوتها
وفاء بصدمه : ايه هي حصلت تطلق بنتي يا فارس
لتنظر لفاطمه : ابنك طلق بنتي يا فاطمه طلق بنت عمه و بنت خالته عشان واحده زي اللي فوق دي
كانت غرام تقف بالاعلي و هي تستمع لحديثهم و تشعر بتانيب الضمير ناحيه فرح ففارس طلقها من اجلها
فارس بغضب لوفاء : مرات عمي لو سمحتي متدخليش و بالنسبه الكلام اللي قولتيه انا مش هرد عليكي عشان مقدر اللي انتي فيه
وفاء بسخريه : انت خليت فيها مرات عمي
لياتي نبيل من خلفهم : فارس اطلع اوضتك عند مراتك
وفاء و هي تقترب منه : محدش هيطلع في حته الا لما يرد بنتي في عصمته يا عمي
نبيل بغضب : انا جولت كلمه يا بنت خوي اطلع يا فارس اوضتك
وفاء : لا ده انت باينك كبرت و خرفت و
ليقوم نبيل بصفعها علي وجهه : اظاهر انك انتي اللي كبرتي و خرفرتي يا بنت اخوي عشان تردي عليا بالطريقه دي
وفاء و هي تضع يدها مكان صفعته : انت بتضربني يا عمي
لتكمل بصريخ : طب ما بدل متضربني انا متتشطر علي حفيدك الحيله اللي مصدق يطلق بنتي و لا انت صوتك بيعلاش غير عليا اناا
لياتي مصطفي و احمد من الخارج و يستمعو لكلامها ليتجهه ناحيتها مصطفي بغضب : وفاء
احترمي نفسك يا بنت عمي و خدي بنتك و اطلعو اوضكو
لتنظر وفاء لجدها و للكل و هي غاضبه و تقوم بامساك فرح التي تبكي بحرقه من ذراعيها و تصعد بها للاعلي
.................................................................
دخل فارس غرفه المكتب برفقه والده
مصطفي بانفعال : ممكن افهم ايه اللي حصل ده و ازاي تطلق فرح بالطريقه دي
فارس و يتكأ علي فكيه : انتو عارفين كويس اووي ان اتجوزت فرح عشان اراضيكو و عشان ساعتها مكنش في واحده في حياتي بس دلوقتي الوضع اختلف و ده ليشاور علي قلبه بقاا عاشق ولهان و مصدق اللي لقي اللي كان بيدور عليهاا
مصطفي بغضب : مش معني انك حبيت غرام انك تطلق فرح كنت سيبها علي ذمتك انت كده جرحتها و كسرت كرامتها كانثي
فارس و هو يخبط علي المكتب بيديه : مقدرش يا بابا مقدرش اسيبها علي ذمتي
مصطفي : ليه يا فارس ليه متقدرش مكنتش هتضرر لو كنت سبتهاا علي ذمتك بس انت كده ضريت كل اللي حوليك بعملتك السوده دي انا بجد مش قادر اصدق انك تعمل كده في بنت عمك
فارس : انت كش قادر تفهمني ليه انا لو سبتها علي ذمتي هيبقا ليها عندي حقوق لازم اديهالهاا
مصطفي بهدوء : ايوه ايوه دلوقتي فهمتك هتقولي مقدرش اقرب او المس واحده غير غرام مش كده
فارس بايماءه بسيطه : مضبوط
ليتنهد مصطفي : يبقاا انت كده عملت صح لانها هتبقا و لا منها متجوزه و لا منها مطلقه
ليدخل الجد عليهم بغضب
نبيل : مش هنسالك عملتلك المهببه دي يا فارس و بكره هتندم عشان ضيعت فرح من يدك لانك مش هتلاقي ظفرها
مصطفي : بابا فارس
لينظر الجد ل مصطفي بغضب لعدم تحدثه بالصعيدي فهو لا يحب ان يتكلم احد منهم غير اللهجه الصعيديه امامه
مصطفي بتفهم : ابوي فارس بيحب غرام و هو عمل الصح
نبيل بغضب : انت تخرس خالص بلا حب بلا بتاع و بلاش انت تكلم و نظر له نظرات غامضه استطاع مصطفي فهمها بسهوله ليتهرب بنظراته من والده
نبيل : عجل ابنك يا مصطفي
.................................................................
بغرفه وفاء كانت فرح تبكي داخل احضان امهاا بحرقه و قهر
وفاء : مبجاش وفاء لو مخلتهوش يرجعك لعصمته تاني و اخليه يرمي اللي اسمها غرام دي للشارع اللي جت منيه
فرح و هي تخرج من احضانها : شفتي ياما طلقني ازاي هانت عليه العشره اللي ما بينا هان عليه الحب اللي حبتهوله من وحنا عيال هانت عليه القرابه اللي بينا مفكرش غير فيها ياما فيها ايه زياده عني ياما عشان يحبها للدرجه دي و في الفتره القليله دي هاا طب هي احلي مني طيب
وفاء و هي تنهرها : مين دي اللي احلي منك انتي مبتبصيش في المراياا دي انتي جمر دي متجيش فيكي حاجه بس نقول ايه بجاا رجاله عينهاا زيغه اساليني انا و يظهر بعيونها نظرات الحزن و لكنها سريعا ما اخفتهاا
و لا يهمك يا جلب امك انا هعرف ازاي اخليه يطردهالك طرده الكلاب و انتي ساعتها هتتفرجي عليه و هو بيكرشها و هيرجع يترجاكي عشان ترجعيله
فرح و هي تمسح دموعها : بجد ياما
و فاء و هي تاخذها باحضانهاا : بجد يا جلب امك
.................................................................
كانت جميله تجلس امام التلفاز تشاهد احد الافلام و لكنها سريعاا ما تذكرت بعض الاحداث التي مضت
Flash back.......
كان ذلك الشاب ينام بغرفته و هو شارد بتلك الفتاه الجميله التي رآها مند عده ايام فهي لا تخرج من تفكيره و كان يشتعل من الغيظ لرفضها الزواج به بحجه انها لا تفكر بالزواج و لو لكنه اصر علي ان تفكر بحديثه فقلبه اصبح اسيرا لها منذ ان رآها و لكنها لم توافق و منذ ذلك اليوم و هي تتجاهله و لا تحتك به و كثيرا ما يراهاا تقف مع اخيه و ذلك ما يشعل نيران الغيره بقلبه و قرر مع نفسه بانها اذا كانت لا تريد الزواج منه بمزاجها فسياخذ منها ما يريده بالغصب لينهض من مكانه فهو سينفذ الان فلن يصبر اكثر من ذلك
اما جميله فكانت بالغرفه المتواجده بالمزرعه شارده بذلك الشخص الذي خطف قلبها و عقلها برقته و حنانه معها عكس اخيه الغليظ التي لم ترتاح لنظراته لها عند مقابلته لها فهي لا تفهم حتي الان كيف ان يكون ذلك الشخص الغليظ شقيق ذلك الشخص حنون القلب لتتذكر اول لقاء بينهم
حيث كانت بالدوار لتقوم بالتعرف علي نبيل العمري كبير البلد و اثناء جلوسهاا وجدته امامها
الشاب : انتي مين و بتعملي ايه هنا
جميله و هي تنظر له فكم كان وسيماا : انا جميله الدكتور البيطريه الجديده في المزرعه و بلغوني اجي عشان نبيل بيه عاوز يشوفني
ليؤما لها براسه : اها عشان كدا مشفتكيش في المزرعه قبل كده
لتنظر له بتسئاول : و حضرتك مش بتجي المزرعه ليه
الشاب بابتسامه جذابه : عشان ابوي مقسم الشغل بيني و بين اخوي هو بيشرف علي المزرعه و الاراضي و انا الباجي
لتبتسم له علي لهجته الصعيديه
الشاب : تعرفي ان ضحكتك جميله
لتخجل جميله من ذلك الاطراء : احمم هو لو نبيل بيه مش فاضي اجيلو بكره
الشاب : لا تعالي معايا و انا هخليكي تتعرفي عليه
لياخذها الشاب و يعرف والدها عليهااا
لتفيق جميله علي صوت هاتفها لتجده احد العمال بالمزرعه المشرفين علي القسم الخاص بها لترد عليه و يخبرها بان هناك حاله طارئه و يجب ان تاتي للمزرعه
لتسرع جميله و تبدل ملابسها و تتجه للقسم الخاص بها و لكنها لم تجد احد ظلت تنظر باستغراب فكل الحيوانات هادئه و بعضهم ناىم لا يدل علي وجود حاله طارئه فخرجت من القسم الخاص بالحيوانات و كادت ترحل لتجد من يقوم بتكميمها و سحبهاا لاحد الاماكن المغلقه بالمزرعه و بعد ان ادخلهاا قامت بالبعد عنه لتجده ذلك الشاب الغليظ لتبتلع ريقها بخوف فمن الواضح ان نيته سيئه تجاهاا و خصوصا بعد ان سحبها بتلك الطريقه و رفضها للزواج منه
جميله بخوف : انت عاوز
الشاب بوقاحه : انتي عارفه كويس انا عاوز ايه و مدام مجتيش بمزاجك و بالحلال يبقا هخدك غصب يا جميله
جميله ببكاء : لا يا .... ارجوك متعملش معايا كداا حرام عليك
الشاب و هو يمسكها فكهاا : بتحبيه مش كدا
لتنظر له بخوف : ردي عليا بتحبيه
جميله : انا مش فاهمه انت بتكلم عن ايه
الشاب بغيظ : لا انتي فهمه كويس اووي انا قصدي ايه ايقترب من اذنها و هو يهمس بس احب اققولك انك انتي و لا في دماغه و انه خلاص هيتجوز و انتي هتبقي ملكي و محدش هياخدك مني يا جميله
جميله : لا يا ..... ارحمني انت كدا هضيعني
ليقترب منها اكثر و يبدء في تمزيق ملابسهاا و لا يستمع لصرخاتهاا فرغبته بها قد سيطرت عليه
في نفس الوقت كان اخيه قد علم بتواجده في المزرعه بتلك الوقت عندما قابل العامل الذي ساعد اخيه في نصب الفخ لهاا و سئله ماذا يفعل هنا ليخبره انه كان يساعد اخيه في بعض الاعمال
سمع بعض الصرخات الاتيه من مكان ما بداخل المزرعه ليتجهه ناحيه الصوت و هو يسب و يلعن اخيه و هو متأكد ان اخيه يقوم بفعل طائش فهو يعلم اخيه و شك بتواجده في المزرعه بذلك الوقت
ليوصل لمكان الصرخات ليجد اخيه يحاول ان يعتدي علي فتاه ما ليجذبه من ملابسه و يبعده عنهاا بكل غضب ..........
#يتبع الحلقه 16
#غرام_الفارس
Part 16
كانت غرام تقف بالمطبخ مع فاطمه تحضر معهاا طعام العشاء و اثناء قيامها بذلك شعرت بدوار لتغمض عينيهاا قليلا لتلاحظهاا فاطمه
فاطمه و هي تضع يدهاا علي كتفها : انتي كويسه يا بنتي
غرام و هي تفتح عينيهاا : كويسه بس دوخت مره واحده
فاطمه و هي تاخذ ما في يدهاا : طب سيبي و اطلعي ريحي في اوضتك يلا
غرام باعتراض : انا كويسه دلوقتي الحمد لله خليني واقفه معاكي
فاطمه برفض : البنات واجفين معايا يلا اطلعي انتي اوضتك انتي من بدري و انتي واجفه معايا
لتوافق غرام و تصعد لغرفتها و بمجرد ان دخلت الغرفه اسرعت للحمام و هي تفرغ ما في بطنهاا
لتخرج من الحمام و هي تضع يدهاا علي بطنها و تتجه ناحيه الفراش و تجلس عليه و تظل تلمس علي بطنها و هي تردف
غرام بشك : معقول اطلع حامل
لترتسم ابتسامه علي شفتيها و هي تقول : و ليه لا انا لتتذكر بانهاا لم تاتي لها هذا الشهر و تاخر ميعادها انا لازم اتاكد لو طلعت حامل فارس هيفرح اووي
لتنهض من مكانها و تتنزل للاسفل و تدخل المطبخ مره اخري لتقترب من فاطمه
لتنبته لها فاطمه : ايه اللي نزلك تاني مش جولتلك ريحي
غرام : انا عاوزه اخرج و عاوزاكي تيجي معايا
فاطمه بخضه : انتي حاسه انك تعبانه جووي
غرام بصوت هامس : متقلقيش انا بس شكه اني اللي بيحصلي ده ممكن يكون حمل اصل يعني الصراحه حسبت معاد ال
فاطمه و هي تتفهم خجلها : اتاخرت الشهر ده
لتؤما لها غرام
فاطمه بفرحه : طب يلا بينا نروح نتاكد
.................................................................
ذهب بلال المزرعه حتي يقابل فارس فهو يريد ان يفاتحه في موضوع شقيقته و كان يدعي طوال الطريق ان يوافق فارس و لا يخيب ظنه
وصل المزرعه و طرق باب مكتب فارس
فارس : اتفضل
ليدخل بلال
بلتل : ازيك يا ولد.العمري
لينتبه له فارس : كنت كويس والله يا بن المنشاوي لحد ما شوفتك
ليرفع بلال حاجبيه فالبدايه غير مبشره و فارس لايطيقه فكيف سيعطيه شقيقته
اما فارس فبمجرد ان راي بلال اشتعلت نيران الغيره بقلبه و هو يتذكر كيف كان يمسك يد حبيبته و معشوقته و اسيره قلبه
فارس : خير يا بلال
بلال : كل خير طبعاا انا بصراحه جايلك انهارده و عاوز اتقدم لاختك اميمه
لينصدم فارس من طلب بلال فآخر شئ كان يتوقعه فارس ان يكون بلال متواجد ليتقدم لطلب اخته
بلال : قولت ايه
فارس : القرار مش بايدي يا بلال اللي ليه القرار اميمه و انا هفاتحها لو افقت هبعتلك خبر
ليندهش بلال : انت بتكلم جد
فارس بجديه : اكيد طبعاا
بلال بفرحه : تمام و انا هستني منك خبر
.................................................................
وصلت غرام برفقه فاطمه لعند دكتوره بالبلد تعرفها فاطمه
و بعد الكشف علي غرام و اجراء بعض التحاليل لهاا اخبرتهم الطبيبه
الطبيبه : مبروك يا غرام انتي حامل
غرام بفرحه : بجد يا دكتوره
الطبيبه : هههه بجد يا ستي
فاطمه بفرحه : الف حمد و شكر ليك يارب
الطبيبه لغرام : اهم حاجه الراحه يا غرام و متجهديش نفسك عشان الحمل لسه في اوله و عاوزينه يثبت
لتؤما لها غرام : متقلقيش يا دكتوره
لتتلمس بطنها و هي تردف
غرام : ده حته منه و هشليله في عيوني
.................................................................
دخل بلال منزله ليجد ابيه في انتظاره
ايمن : كنت بتعمل ايه في مزرعه العمري يا بلال
بلال بسخريه : ده انت بترقبيني بجاا
ايمن بغضب : جاوب علي سؤالى
كنت بتعمل ايه في مزرعه العمري
بلال و هو يجلس باريحيه : مفيش طنت بطلب ايد اميمه من فارس
بلال و هو ينظر بعيون حاده : انت بتجول ايه يا ولد المركوبه انت انت فاكر اني هسمحلك تتجوز بنت العمري
بلال و هو ينهض من مكانه بانفعال : تصبح و لا لا مش انت اللي هتجوز يا بوي انا اللي هتجوز
ايمن : لا يا بلال مش هتجوزهاا و بعدين انت فاكر ان نبيل العمري هيوافج انك تجوز حفيدته تبجاا بتحلم
بلال : المهم قرار اميمه و انا هستناه لو هي وافقت هتجوزهاا غصبا عن عين الكل فاهم يا بوي
.................................................................
Flash back......
في نفس الوقت كان اخيه قد علم بتواجده في المزرعه بتلك الوقت عندما قابل العامل الذي ساعد اخيه في نصب الفخ لهاا و سئله ماذا يفعل هنا ليخبره انه كان يساعد اخيه في بعض الاعمال
سمع بعض الصرخات الاتيه من مكان ما بداخل المزرعه ليتجهه ناحيه الصوت و هو يسب و يلعن اخيه و هو متأكد ان اخيه يقوم بفعل طائش فهو يعلم اخيه و شك بتواجده في المزرعه بذلك الوقت
ليوصل لمكان الصرخات ليجد اخيه يحاول ان يعتدي علي فتاه ما ليجذبه من ملابسه و يبعده عنهاا بكل غضب
الشاب بغضب : انت بتعمل ايه انت اتجننت يا .....
لينظر للفتاه ليجدها تلك الفتاه التي لم تخرج من تفكيره منذ ان رآها بالدوار
ليتجه ناحيتها و يقوم بخلع معطفه و يضعه عليها و هو يسئلها : انتي كويس عملك حاجه
لتنفي براسهاا ليتنهد الشاب براحه فهو قد جاء في الوقت المناسب
طب يلا قومي معايا هوصلك لحد اوضتك قومي
لتنهض معه و تتحرك معه تحت انظار اخيه الغاضبه
و قبل ان يخرج الشاب برفقه جميله نظر لاخيه و هو يقول بحده : يكون في علمك بابا هيعرف باللي انت بتعمله في مزرعته انا مش هسكت انت سامع
ليرحل مع جميله و يظل الشاب الغليظ بمكانه يتطلع عليهم بنظرات غاضبه و حانقه فهو علم مسبقاا من نظراتها لاخيه انها تعشقه فظل يتوعد لهم فهو لن يتركها لاخيه
قام الشاب توصيل جميله امام غرفتها لتنظر له و هي لاتزال متاثره مما حدث معها منذ قليل
الشاب : انا عاوز اعتذرلك نيابه عنه هو علطول طائش و ساعات بيتصرف بتهور
جميله و هي تنظر له و تقول له بحده : بس ده مسموش تهور ده كان هيضيعني فاهم يعني ايه
ليخجل الشاب من تصرف اخيه و كاد يتحدث لتردف هي
جميله : انا متشكره اووي لو مكنتش جيت في الوقت المناسب كان زماني ضيعت
ليبتسم لها ابتسامه جذابه : بتشكريني علي ايه بس يلا ادخلي اوضتك و انا بكره هطمن عليكي
لتؤما له و تغادر من امامه
ليرحل الشاب و يصل للدوار و يدخل لوالده في مجلسه
الشاب : ابوي انت لازم تتصرف ..... زودها اوووي و انهارده كان هيعتدي علي الدكتور اللي في المزرعه لولا انا لحقتهاا
نبيل بغضب : انت بتجول ايه معجول لا اخوك ده اتجنن علي الاخر
الشاب : لازم توجفه عند حده يا بوي و الا اجده هيسوء فيهاا
نبيل بتفكير : و ده اللي هيحصل انتو الاتنين هتتجوزو بنات اخوي و دخلتكو عليهم اخر الشهر ده
الشاب : انت بتجول ايه يا بوي انت عارف كويس اني مبحبهاش و انا جولتلك الكلام ده قبل اجده
نبيل : و انا اديت كلمه لعمك و انت و اخوك هتتجوز بناته فاطمه و وفاء
الشاب : بس يا بوي
نبيل و هو يضرب بعصاه في الارض : مفيش بس و لا انت عاوز توطي راسي جدام عمك
ليرحل الشاب من امام والده فهو لا يريد الزواج من ابنه عمه فهو لا يحبهاا و يعتبرها شقيقته فهو كان يريد ان يفاتح والده بانه يعشق جميله فهي خطفت قلبه منذ ان رآها و تحدث معها فهو كان يريد الزواج بها و لكنه يعلم جيدا بأن والده لن يوافق علي تلك الزيجه
علم الجميع بان زواج ابناء نبيل العمري سيتم اخر الشهر و عندما علمت جميله بذلك شعرت بخنجر في قلبهاا فهي عاشقه له و هو سيتزوج باخري و كانت دائما تتجنب ان تحتك بهم حتي جاء اليوم الذي وجدت فيه من خطف قلبهاا يعرض عليها الزواج
جميله باندهاش : انت بتقول ايه انت فرحك فاضل عليه كام يوم
الشاب و هو يمسك : بس انا بحبك انتي يا جميله و عاوز اعيش معاكي انتي و عاوز ولادي يبقوا منك انتي
جميله و هي تبتلع ريقها : بس والدك مش هيوافق و بعدين بنت عمك هتعمل معاها ايه
الشاب :احنا هنتجوز الاول و انا هقنع بابا
لتقاطعه جميله : انت كدا مش هتقنعه انت كدا بتحطه قدام الامر الواقع
الشاب بترجي : جميله ارجوكي متزوديهاش عليا انتي كمان انتي بس وافقي و انا ان شاء الله هعرف اقنعه
جميله و هي تبتلع ريقها بخوف : و افرض معرفتش تقنعه
الشاب : متقلقيش ان شاء الله ربنا هيقف معانا
و بالفعل تزوج الشاب جميله و ذهب لوالده و صارحه بزواجه منها ليغضب نبيل بشده من تصرف ابنه المتهور الذي فعله قبل زواجه بعده ايام
نبيل : انت ازاي تعمل اجده انت عاوز تصغرني جدام عمك انت اتجننت اكيد
اخيه بخبث : اتاريه يا بوي اجنن لما شافني معاها كنت جولي من الاول انك عينك منها بدل متخليني اجده بتغزل فيها في الرايحه و الجايه بس الصراحه البت فرسه احلي من بنت عمك
الشاب بغضب من كلام اخيه الوقح : احترم نفسك يا .... و اعرف انك بتكلم عن مرات اخوك
نبيل : البت دي لازم تطلقجهاا انت فاهم
الشاب : لا يا بوي انا بحبهاا مش هجدر اطلقهاا
نبيل بعيون حاده كالصقر : هطلجها يا....... ياما هطلعها من البلد بفضيحه انت فاهم
لينظر الشاب لوالده : لا يا بوي انا اسف انا مش هطلج جميله لاني بعشجها و مش هلاقي ظفرهاا
ليغادر الشاب من امام ابيه و اخيه
ليقترب اخيه من الاب و يردف بخبث : مدام مش عاوز يطلجها يبجاا تعمل اللي جولت عليه و نطلعها بفضيحه
لينظر نبيل لابنه : و هو ده اللي هيحصل
خاف الشاب علي جميله من ان ينفذ والده تهديده و يضرها بشئ ليذهب اليها و يقنعها بأن تسافر الي القاهره و هو سيلحق بهاا فيما بعد و قام بتجهيز كل شئ لهاا و ارسلهاا الي القاهره و كاد يجن اخيه الغليظ لاختفاء جميله و علم ان اخيه قام بتهربيهاا و اخبر والده بذلك
نبيل : خلاص مش مهم المهم انها غارت من البلد و اخوك هيتجوز بنت عمه
ليتكأ علي فكه بغيظ فهو اراد ان تخرب العلاقه بين اخيه و جميله و يجبره والده علي تطليقهاا
حتي يحصل عليهاا و لكن لم يحصل ما اراده
و بالفعل اضطر الشاب ان يتزوج من ابنه عمه حتي يهدء والده و عندما سئله والده عن جميله اخبره انه لا يعرف عنها شئو انها هربت من البلد
نبيل بتسئاول : يعني مش انت اللي هربتهاا
الشاب و هو يصطنع الحزن : لا يا بوي انا مليش دخل في هروب جميله
اخيه : هبل احنا و فاكر ان احنا هنصدجك مش اجده
الشاب بغضب : تصدق و لا لا انت حر و محدش يجبلي سيرتها تاني قدامي
و بالفعل صدق نبيل ابنه بانه لا يعرف مكان جميله و بعدها اخبره ابنه انه قام بتطليقهاا غيابي
و كان الشاب بين الحين و الاخر يذهب الي القاهره ليزور جميله و كان والده قد نسي الموضوع تماما اما اخيه فهو ايضاا قد تناسي موضوع جميله و انشغل مع زوجته و اعماله التي لا تنتهي و جاء اليوم الذي اخبرت جميله فيها زوجهاا بانها حامل ليسعد كثيرا بهذا الخبر فهو سيرزق بطفل من حبيبته
و بعد مرور ٨ اشهر
انجبت جميله فتاه كانت شديده الجمال
جميله بتسئاول : هنسميهاا ايه
زوجهاا بابتسامه : هسميها جميله علي اسمك عشان يبقا عندي ٢ بدل واحده
و مرت السنين و كانوا يعيشون في سعاده و كانت جميله الصغيره تملئ الفراغ الذي كان يتركه الزوج لجميله
حتي بدء اخيه يلاحظ غيابه المتكرر كثيرا خلال الفتره الاخيره و بدء يشك في آمره و ارسل خلف اخيه من يراقبه
Back......
فاقت جميله علي صوت العامل و هو يخبرها بأن فارس يريدهاا في مكتبه لتنهض من مكانها و تذهب لفارس في مكتبه
كان فارس يجلس في مكتبه مع والده ليسمع صوت طرقات علي الباب يصاحبها دخول جميله برفقه العامل
فارس : تعالي يا دكتوره
لتدخل جميله و يغادر العامل
رآت جميله رجل يجلس مع فارس و لكنها لم نراه بعد
جميله : حضرتك طلبتني
فارس بايماءه : ايوه
دكتوره : ده والدي مصطفي العمري
لينهض والده و ينظر للدكتوره و يمد يده اليها
مصطفي : اهلا بيكي
لتمد يدها و تسلم عليه
في نفس الوقت بابا دي جميله الدكتوره الجديده في المزرعه
لينظر لها مصطفي بتفحص و يرجع بذاكرته
Flashback......
كانت فتاه جميله تعمل طبيبه بيطريه في مزرعه العمري و كانت تتفحص احدي الحيوانات لياتي من خلفها مصطفي العمري الذي كان يدير المزرعه في ذلك الوقت و كان شاب في غايه الوسامه
مصطفي : انتي الدكتوره الجديده
لتنهض من مكانها بسرعه و هي تنظر له : ايوه انا
ليظل ينظر لهاا و لجمالها فلم يسبق له ان راى مثل ذلك الجمال
ليبتلع ريقه و هو يقول : اسمك ايه
الفتاه : اسمي جميله
Back.........
ليبتلع مصطفي ريقه اما جميله فتذكرت موقف ما حدث ايضا في الماضي
Flashback........
كانت جميله تجلس مع ابنتها الصغيره و تلعب معهاا
جميله الصغيره : مامي كلمي بابا عشان هو وحش جميله اووي
جميله : حبيبتي انتي عارفه ان بابي علطول مسافر و غصب عنه و انني عارفه انه هيجي اخر الاسبوع صح
جميله الصغيره : صح
جميله : طب تعالي بقا نكلمه و نطمن عليه
جميله الصغيره بفرحه : ماشي يلا بينا
و كادت جميله ان تهاتف زوجها لتجد باب الشقه يطرق لتنهض من مكانها و تنظر من العين السحريه لباب الشقه فوجدته زوج اخيهاا الغليظ لتبتلع ريقها بخوف كيف علم بمكانها كيف تتصرف الان
لتتجه ناحيه ابنتها و هي تخبرها : جميله ادخلي اوضتك دلوقتي و شويه و هنكلم بابا و اياكي تخرجي من اوضتك سامعه
جميله الصغيره باستغراب : ليه يا ماما مخرجش
جميله : جميله بلاش مناهده دلوقتي ادخلي اوضتك و اسمعي الكلام
لتستمع جميله لكلام والدتها و تدخل غرفتهاا و تغلق عليها
اما جميله فاتجهت ناحيه الباب و فتحته : خير يا مصطفي
مصطفي بوقاحه و هي يدخل الشقه : كل خير يا مرات اخويا ليكمل بسخريه : مش مرات اخويا برضو
لتبتلع جميله ريقها بخوف و توتر : انت جبت الكلام ده منين و بعدين انت عرفت مكاني منين
في نفس الوقت كاد الفضول ان يقتل جميله الصغيره فهي تريد ان تعلم ماذا يحدث بالخارج و لماذا اصرت والداتها عليها بان لا تخرج
و قامت بفتحه الباب فتحه صغيره لتري ما يحدث للتتفاجئ بشخص تراه للمره الاولي و هو يقترب من والدتهاا و يتكلم معها بطريقه اخافتها كثيراا
مصطفي و هو يقترب من جميله و يملس علي وجهها : في ايه حامد زياده عني عشان توافقي تجوزيه و ترفضيني انا هاا
جميله و هي تبعد يديه عنها بغضب : مصطفي لو سمحت اطلع بره و الا هتصل بحامد و اققوله علي اللي انت بتعمله ده
مصطفي و هو يقترب منها اكثر و لم يعد يفصل بينهم شئ
مصطفي : المره اللي فاتت حامد لحقك من اللي كنت هعمله فيكي المره دي مين اللي هيلحقك هاا
جميله بصدمه و هي تقوم بزقه : انت بتقول انت اتجننت انا مرات اخوك دلوقتي يا مجنون انت
مصطفي : زي ما انتي ما قولتي انا مجنون فعلا بس مجنون بيكي و عقب كلمته هجم عليهاا لينال منها ما لم يطوله مسبقاا و لكن جميله كانت الاسرع فهي قد رات سكين علي المنضده لتقوم باخذهاا و جرح مصطفي
مصطفي بتوجع : اه يا بنت الكلب
جميله بصريخ : والله العظيم يا مصطفي لو قربت مني تاني لكون قتلاك و قتل نفسي
مصطفي بغضب : لا وعلي ايه الايام و بيننا و انا همشي من هنا علي البلد طوالي و نشوف نبيل العمري هيعمل ايه هو وفاء لما يعرفوا ان حامد متجوزك في السر لتغمض جميله عينيهاا بغضب
جميله : اطلع بره بره
مصطفي و هو يغادر و ممسك بجرحه الذي تسببت فيه جميله : طالع بس هرجعلك تاني يا جميله
Back.......
جميله بابتسامه صفرا : اهلا
مصطفي و هو ينظر لها بمكر و خبث فهي قد ذكرته بجميلته التي حرم منهاا بل اجمل منها بمراحل : اهلا بيكي يا دكتور جميله نورتي البلد
#يتبع الحلقه 17
Part 17
بعد ان خرجت جميله من مكتب فارس ظل مصطفي بعض الوقت مع فارس و لكنه كان في عالم اخر فكان شاردا بتلك الجميله التي رآها منذ قليل فنظر لابنه ليقول له
مصطفي : فارس انا هقوم بقا و انت كمل شغلك
فارس بابتسأمه : بس انا كنت عاوز اكلمك معاك في موضوع مهم بخصوص اميمه هو في عريس متقدملها و
ليقاطعه مصطفي و هو يقول بالامبالاه : بعدين يا فارس لما اروح سلام
و يغادر من امامه ليستغرب فارس تصرفه فوالده لم يتصرف بتلك الطريقه من قبل
بعد ان خرج مصطفي من مكتب فارس اتجه ناحيه القسم التي تعمل به جميله ليراها نباشر عملها بدقه و تفحص احدي الحيوانات
ظل يقف خلفهاا يتطلع اليهاا بنظرات شهوانيه راغبه
لتشعر جميله بتواجد احد خلفها لتلتفت خلفهاا لتجد مصطفي امامهاا
جميله بجديه : خير يا مصطفي بيه في حاجه
ليقترب منها مصطفي و هو يقول : لا مفيش بس كنت ماشي قولت اعدي اشوفك عامله ايه في الشغل
شعرت جميله بالاشمئزاز منه فهي قد فهمت مراده و ما يريده منهاا
جميله : اظن حضرتك سئلتني جوه في مكتب فارس بيه و انا جاوبتك و بعد إذنك مبحبش حد.يقفلي و انا شغاله
ليتضايق مصطفي كثيرا من طريقتهاا فهي اشرس و اشد قوه من جميلته التي لم ينالهاا و ظل يتحصر عليها و لكن هذه المره لن يترك تلك الجميله ابدا
مصطفي و هو يحاول ان يكون جدي معها : تمام كملي شغلك يا دكتوره انا ماشي
جميله ببرود : مع السلامه
.................................................................
في مكتب فارس سمع صوت طرقات علي الباب يصاحبه دخول كرم صديقه فارس و لم يراه من فتره طويله
كرم بابتسامه جذابه : فاضي و لا اجيلك يوم تاني
لينظر فارس تجاه الصوت الذي يألف صاحبه : كرم يخرب عقلك وحشتني
لينهض من مكانه و يتجه لصديقه ليصافحه و يحتضنه
كرم : عامل ايه و اخبار شغل المزرعه معاك ايه
لسكمل بغرور مصطنع : طبعا لو احتجت تي نصيحه اسألني
فارس بضحك : طبعا يا سيدي مين قدك بقالك ٣ سنين ماسك مزرعه ابوك و بديرهاا
كرم و هو يعدل ياقه قميصه : جرا يا عم فارس انت هتقر و لا ايه
فارس : لا يا عم و لا هقر و لا حاجه
كرم : الا قولي صحيح هو فين مراد
لتتغير ملامح مراد : مراد في السجن يا كرم
كرم بفرحه : بتهزر
فارس : لا يا سيدي بكلم جد مراد في السجن عشان ليقص عليه ما فعله مراد و تجاوزه مع غرام و لكنه لم يكر هروب غرام و نزولهاا مصر
معه
كرم : يلا في داهيه انا طول عمري اققولك اني مش بطيقه كنت تقعد تقولي انت ظلمه حرام عليك اخو طلع معايا حق عشان تعرف بس قيمتي
لينظر له فارس و هو يردف : علي فكره اسر رجع من السفر
كرم بابتسامه : عرفت اومال انا ايه اللي جابني يلا بقاا خليك جدع و قوم معايا عشان نروحله
فارس و هو ينهض من مكانه : يلا
.................................................................
وصلت غرام الدوتر و الفرحه لا تسعيها لتخبر فاطمه بان لا تخبر احد حتي تحبر هي فارس فهي تريد ان تبشره بذلك الخبر بنفسهاا لتوافق فاطمه علي طلبها بكل سرور
لتصعد غرام غرفتهاا و هي تفكر ماذا تفعل و كيف ستخبره بذلك الخبر الذي سيجعل حياتهم اكثر استقلالا و سيربطهم ببعضهم البعض اكثر من قبل
لتدخل الحمام حتي تتحمم و بعدهاا تتجهز من اجل اخباره عندما يأتي
.................................................................
في المساء
دخل فارس الدوار و صعد تجاه غرفه فرح سابقا حتي يبحث عن شئ ما بداخلها
و بعد قليل خرج من الغرفه بعد ان وجد مراده ليدخل غرفه غرام ليجدها في غايه الجمال انسته ما كان يزعجه منذ قليل
فارس بأبتسامه : ايه الجمال ده
لتتجه غرام ناحيته بلهفه و تتعلق برقبته و تقوم بتقبيله علي خده الايمن و تقترب من اذنه و هي تهمس : عندي ليك مفاجأه هتخليك مبسوط فوق ما تتخيل لتبتعد عنه لتري رد فعله علي كلامها
فارس باستغراب : ايه هي شوقتيني
لتقترب غرام منه مره اخري و تهمس بأذنه بصوت انثوي جذاب : انا حامل
لينظر لها فارس لا يستوعب ما قالته : انتي قولتي ايه
غرام بضحك و تقترب منه مره اخري و تهمس له : بقولك انا حامل هجبلك نونو يا فارس
و تبتعد عنه للمره الثالثه لتري رد فعله
فارس و هو ينظر لبطنها : يعني انا هبقا اب
لتؤما له غرام
فارس بضحك و يقترب منها و كل يقبل كل انشء بوجهها
فارس : حبيبه قلبي انتي يعني انا دلوقتي هيجلي طفل منك انتي الف حمد و شكر ليك يارب انا بحبك اوي يا غرام لا بحبك ايه انا بعشقك
غرام بابتسامه : و انا كمان يا فارس بعشقك
فارس بابتسامه : طب يلا عشان ننزل نبلغ الكل بالخبر الحلو ده
غرام بموافقه علي كلامه : يلا بينا
نزل فارس للاسفل برفقه غرام و ظل ينادي علي جده و والدته و والده لياتي الجميع علي صوته العالي
نبيل باستغراب : خير يا والدي ايه اللي حوصل
فارس بفرحه : غرام يا جدي غرام حامل
لينصدم الجميع فمنهم من انصدم فرحه بهذا الخبر و منهم من وقع هذا الخبر كالصاعقه عليهم و هم فرح و وفااء
نبيل بفرحه : الف مبروك يا ولدي اخيرا اخيرا هشيل حفيدي
لتصعد فرح لغرفتها بغل فهاا هو جدها من اخبرها بانه سيتصرف ليخرج غرام من حياتهم مره اخري قد لان و حن بمجرد ان سمع انها ستنجب له الحفيد الذي اراده لتصعد خلفها وفاء و هي تكاد تشتعل فهي ايضا تكره غرام و بشده
اما الباقي فقد باركو لفارس و غرام و راي الجميع مدي سعاده فارس بتلك المولود و لكن ما لم يعلموه بانه فرح لانه سيكون من حبيبته و معشوقته فلو كانت فرح بدلا من غرام الان لم يكن سيكون سعيدا لهذه الدرجه
فارس لنبيل : جدي حابب اتكلم معاك شويه انت و ابوي في المكتب
نبيل : خير يا ولدي
فارس : كل خير متجلجش
ليدخل فارس المكنب برفقه جده و ابيه
مصطفي : خير يا فارس عاوزانا انا و جدك في ايه
فارس : بلال المنشاوي متجدم لاميمه
مصطفي بغضب : بتجول مين بلال المنشاوي بجاا انا علي اخر الزمن ادي بنتي للحقير ده
نبيل بتحذير : مصطفي
فارس : بس انا يا بوي شايف انه متغير عن قبل و بعدين انا شايف انه احنا نجول لاميمه و الجرار يبجاا ليهاا هي و هي تشوف ايه اللي ريحها و تعمله
نبيل بتسئاول : انت شايف اجده يا فترس
فارس بايماءه : ايوه يا جدي
نبيل و هو ينهض و يضرب عصاه بالارض : يبقا تجول لاختك و نشوف جرارها و اللي هي عاوزاه هيحصل
.................................................................
Flash back......
وصل مصطفي الدوار و هو يكاد يشتعل من الغضب فما فعلته جميله به زاد الحقد و الغل الذي بداخله دخل مكتبه و ظل ينظر للجرح الذي تسببت به جميله
ليجد باب المكتب يفتح بعنف و غضب لينظر بغضب للذي تجرء و فعل ذلك ليجده حامد
حامد و هو يقترب منه و يمسكه من ملابسه : مصطفي ياريت تخليك في نفسك و في مراتك و ولادك و ملكش دعوه بيه و لا بجميله انت فاهم
في نفس الوقت كانت وفاء قد رآت حامد.و هو يدخل للمكتب خلف مصطفي و هو غاضب لتتلفت حولها حتي تتاكد من خلو المكان و بعدها اقتربت من المكتب لتستمع لحديثهم الذي صدمهاا
مصطفي : لا مش فاهم يا حامد.و ابوي لازم يعرف انك مبعدش عن الدكتوره و انك كدبت عليه و مقعدهاا في مصر لا و كمان متجوزهاا
حامد بغضب : مصطفي ياريت مدخلش نفسك انت
ليقاطعه مصطفي : طيب انا مستعد اني مدخلش و مش هقول حاجه لابوي بس تطلق جميله يا حامد
حامد : انت بتقول ايه انت عارف كويس اني بحبها انا مستحيل اطلقهاا انت فاهم
مصطفي بتوعد : ماشي يا حامد انت حر
اما وفاء فهي قد صدمت و غضبت مما سمعته فزوجها متزوج عليها فتاه اخري لتتحرك من مكانها و هي تتوعد له
وفاء بتوعد : انا هوريك يا حامد ازاي تجوز عليا انا هوريك و هحرمك منهاا
و بعد مرور عده ايام استطاعت وفاء خلالهم ان تصل لعنوان جميله
و كانت جميله تقف بالمطبخ تعد الطعام لها و لابنتهاا التي مازالت نائمه و كانت نشعر بوجزه بقلبها تشعر بإن شئ مشين سوف يحدث لتخرج للصالون و تمسك هاتفها و تهاتف حامد
جميله : الو
حامد : حبيبه قلبي عامله ايه و بنوتي الحلوه عامله ايه
جميله : الحمد لله انا و هي كويسين متقلقش انا بس كنت وقفه بعمل الغدا في المطبخ فجيت في بالي عشان بعمل الاكله اللي بتحبهاا
حامد : لا متقوليش
جميله بضحك : ههه منتا هارف ان جميله طالعالك و بتحب المكرونه بالبشاميل
حامد بتنهيده : الف هنا و شفا علي قلبكو يا روحي تعرفو ان انتو وحشتوني
جميله : و انت كمان يا حامد وحشتنا اوووي
حامد : ان شاء هحاول اجي بكره عشان اشوفكو و اققضي معاكو يومين
جميله : ماشي يا حبيبي انا هقفل معاك بقاا و انت كمل شغلك
حامد : ماشي يا قلبي بوسيلي جميله كتير و قوليلها انك وحشه بابا كتير
جميله : حاضر هقولهاا
حامد : سلام يا جميلتي
جميله بابتسامه : سلام يا حبيبي
لتغلق معه جميله و تدخل المكتب كي تكمل ما تفعله و تحضر لابنتها الطعام لتسمع صوت طرق علي الباب لتتجه ناحيته و تنظر من العين لتجدها فتاه لم تراها من قبل
لتفتح لها الباب
جميله : ايوه حضرتك عاوزه مين
الفتاه و هي تنظر لهاا من راسها لاسفل قدميهاا لترفع نظرها مره اخري و هي تقول بسخريه : انتي بقاا جميله
جميله باستغراب : ايوه انتي مين
الفتاه و هي تدخل الشقه : انا وفاء مرات حامد اكيد عرفاني
جميله و هي تبتلع ريقهاا : الحقيقه لا انا مشفتش حضرتك قبل كده
وفاء بتكبر و استحقار : و اديكي شفتيني لتنظر لها بتفحص مره اخري نفسي بس افهم حامد عجبه فيكي ايه عشان يتجوزك انتي علياا انا
كادت جميله ان تتكلم
وفاء : هششش انتي مش هتقولي ولا كلمه انهارده انا اللي هقول و انتي اللي هتسمعي يا بتاعه انتي
في نفس الوقت كانت جميله الصغيره استيقظت و كادت تخرج لكنها وجدت امها تتحدث مع امراه غريبه فلم تخرج من غرفتها كما طلبت والدتها منها مسبقاا بان لاتخرج من غرفتها عندما تجدهاا تتحدث مع احد غريب و لا تعرفه خوفا عليهاا و لكن جميله لم تدخل الغرفه بل ظلت تستمع لحديثهم
وفاء و هي تجلس : تعرفي ان انا مبسوطه اووي انهارده اصلي انهارده هخلص منك مش هيبقا في جميله تاني في حياه حامد هيبقا في وفاء و بس
جميله بخوف : انتي بتقولي ايه
وفاء بضحكه عاليه و هي تمسك هاتفها : هتعرفي دلوقتي لتقوم بمهاتفه احدهم و تطلب منهم الصعود
جميله و هي تتجه ناحيه هاتفها : لا انتي زودتيها اووي انا هكلم حامد و مسكت هاتفها و كادت تتصل بحامد لتجد وفاء تاخذ منها الهاتف و تقوم بكسره
وفاء بغل : انهارده مفيش حامد انهارده في جميله و بس و بعدين متقلقيش هو كده كده هيحصلك اوعي تكوني فاكراني هسيبه عايش و او لتكوني فاكره اني بحبه و بموت فيه ههه بتحلمي ده انا متجوزاه غصب و دلوقتي فرصتي جت لحد عندي
ليطرق الباب لتتجه وفاء ناحيه الباب و تفتحه ليدخل ثلاث رجال لتبتلع جميله ريقها و ترجع للخلف بخوف
جميله : وفاء انتي هتعملي ايه بالضبط
اما جميله الصغيره فكانت ترتعش من الخوف و القلق علي والدتها لتقترب من الهاتف المتواجد بغرفتها و تطلب والدهاا
جميله الصغيره ببكاء : بابا تعالي الحق ماما في ست و تلاته راجل في البيت و انا خايفه اووي يا بابا
حامد بخوف و قلق : جميله خليكي في اوضتك و اوعي تخرجي منها و انا جايلك فاهمه
وفاء و هي تشبر للرجال : يلا امسوكهاا
ليطيع الرجال اوامرهاا و يمسكون جميله اثنين يمسكون ذراعها و الاخر يقف خلفها و بيده سكين حاد
وفاء بسخريه : متخافيش يا جميله ده انا هريحك من الدنيا و قرفهاا لتنظر للرجل و هي تحرك راسهاا له لكي ينفذ
ليقترب الرجل من جميله و بيده السكين و يضعه علي رقبه جميله و يقوم بذبحهاا
لتري جميله الصغيره هذاا و تظل مصدومه لا تستوعب ما تراه فوالدتها دبحت امامها
وفاء و هي تاخذ شنطتها حتي تغادر : سيبوها زي مهي خلوه لما يجي يشوفها و يتحسر عليهاا
لتنظر لجميله المدبوحه و للدماء حولها و تضحك بغل و تتنهد براحه
لتنزل من المنزل برفقه الرجال
اما جميله فخرجت من غرفتها و هي مصدومه لتقترب من والدتها و تظل جالسه بجانبها حتي جاء والدهاا لترفع عينيها و ترتمي في احضانه
جميله ببكاء و كلمات متقطعه : بابا قتلو ماما يا بابا
حامد و هو مصدوم من منظر جميله و الدموع تنجمع في عينيه علي حبيبته و معشوقته ليظل يحتضن جميله بخوف من فقدنها هي الاخري و يقوم بتبليغ البوليس حتي ياتو و ياخذو جثتهاا
و بعد مرور عده ايام كانو الجميع يهاتفوه ليعلموا منه اين يبقي و القلق ينهش قلوبهم عليه ليخبرهم بانه سياتي اليهم في الغد كان حامد قد علم من جميله بان وفاء الفاعله فقد اخبرته ان والدتها كانت تناديها بوفاء و قصت له ما دار بينهم
و اثناء انتظارهم في الوقت المحدد لوصول حامد بلغتهم احد المشافي بوقوع حادث له و انه توفي علي الفور لينصدم الجميع و يحزن عدا وفاء التي سعدت كثيرا لهذا فهي كانت تخطط لقتله و لكنهاا قد حدثت دون تدخلهاا
Back......
بعد مرور اسبوع
كان فارس يجلس علي مكتبه و هو ممسك بظرف و كان يقلبه بين يديه
Flash back.....
لينظر له فارس و هو يردف : علي فكره اسر رجع من السفر
كرم بابتسامه : عرفت اومال انا ايه اللي جابني يلا بقاا خليك جدع و قوم معايا عشان نروحله
فارس و هو ينهض من مكانه : يلا
ليخرج فارس برفقه كرم و اثناء خروجهم لمح اسر جميله ليقف مكانه و هو يقول له
كرم : طي و الله انا كنت شاكك في الموضوع مهو مش معقول صدقه بس مش تقولي يا صاحبي انه عمك ليه بنت تانيه غير فرح مراتك
لينظر له فارس بعدم فهم : انت بتقول ايه انا مش فاهم منك حاجه انت بتكلم عن مين
كرم بانعقاد حاجب : يكلم علي دكتوره جميله مش هي بنت عمك حامد
فارس باستغراب : ايه الكلام ده جبته منين و بعدين تعرف جميله منين
كرم : اصل جميله كانت شغاله عندي في المزرعه و اول ما اشتغلت لاحظت اسمها و لما سألتها انتي من عايله العمري قالتلي لا و انها متعرفش انا بكلم علي مين و انها اكيد تشابه اسماء
فارس بشك فهو يعلم بقصه عمه مع الدكتور التي عشقها و تزوجها علي خالته و لكنه لم يكن يعلم اسمها : هي اسمهاا الكامل ايه
كرم : ايه ده هي مش من العايله بجد و لا ايه
فارس : اخلص يا كرم
كرم : اسمها جميله حامد العمري
................................................................
في المساء
دخل فارس الدوار و صعد تجاه غرفه فرح سابقا حتي يبحث عن شئ ما بداخلها فهو كان يبحث عن فرشاه الشعر التي تستخدمها فرح حتي وجدها فاخذ منها و بعدها خرج من الغرفه وبعدها بيومين دخل غرفه جميله المخصصه لها و بحث عن اي شعره لها علي البالطو و بالفعل و جد و قام باخذهم حتي يقوم بتحليل DNA
فهو منذ ان رآي جميله و هو يشك بهاا
Back........
ليفتح فارس الظرف حتي يعرف نتيجه التحليل لينظر بداخلها و تفحص الورقه حتي صدم مما رآه فهو كان يتوقع بأن تكون النتيجه ايجابيه و لكنهاا سلبيه
لينزل فارس الورقه من يده و هو يفكر ما الذي يحدث الان و من هي جميله تلك و ماذا تريد منهم فهو تأكد بأنها لست ابنه عمه فنتيجتها غير متوافقه مع فرح
#يتبع الحلقه 18
الفصل_الثامن_عشر
لتبتسم له و تصعد معه
لتبقي وفاء برفقه فرح
فرح : لازم فارس يتجوز جميله
لتنظر لها وفاء : انتي بتقولي ايه
فرح بغل : انا مش ههدأ غير لما اشوفو متجوز عليهاا لازم قلبها يتحرث زي محرقت قلبي ساعه ما اتجوزها عليا
لتجذبها وفاء من ذراعيها و نصعد بها غرفتها و بعدها اغلقت الباب
فرح بتوجع : اه في ايه براحه
وفاء : بتجولي ايه بقاا يا بنت بطني بقاا هشان عاوزه تشمتي في واحده سلميه لواحده تانيه فارس علي جثتي انه يتجوز اللي اسمها جميله دي انتي سامعه اما بقا غرام فأنا هتكلم مع عمي الصبح و اشوفو ناوي علي ايه
.................................................................
في الصباح
نزل فارس برفقه غرام ليفطرو سوياا لتخبره غرام بانه ستذهب لتيقظ جميله فأوما لها فارس و هو يقبل يديهاا فليله امس قد قص عليهاا و برر لهاا وجودها بالدوار بأن احد العمال بالمزرعه حاول ان يعتدي عليها و لولاه لكانت ضاعت جميله لتتأثر غرام كثيرا و تعاطفت مع جميله
وصلت غرام امام باب الغرفه لتطرق الباب لتفتح لها جميله علي الفور
غرام بأبتسامه : صباح الخير
جميله و هي تبادلها الابتسامه : صباح النور
غرام : صاحيه بدري و لا معرفتيش تنامي
جميله : لا بالعكس نمت بس انا متعوده اصحي بدري
لتبتسم لها غرام و هي تنظر بالغرفه حولها : تعرفي اني اول مره جيت الدوار كانت دي اوضتي
جميله بأيماءه : عارفه
غرام باستغراب : عرفتي منين
جميله : من وفاء هانم امبارح
لتضحك غرام و هي تتذكر ملامح وجهها هي و ابنتها عندما اخبرهم فارس بانه كان رمرام عندما تزوج بفرح
جميله : بتضحكي علي ايه
غرام : افتكرت امبارح لما فارس قال لمرات عمه انه رمرام عشان اتجوز بنتها
لتضحك جميله هي الاخري : اه اسكتي ده وشها جاب الوان بطريقه
غرام : طب يلا نروح نفطر قبل متصحي عشان تعرفي تاكلي براحتك
.................................................................
كانت اميمه بغرفتها تفكر في عرض الزواج الذي تقدم به بلال فاخيهاا قام بتطليقها من مراد عن طريق رفع دعوه عليه و هو في السجن و هي الان صارت حره و لكنها لازالت تفكر فايام عدتها لم تنتهي بعد
و لكنها كانت مياله للموافقه للزواج من بلال فماذا اخذت من الحب غير الخيانه و الوجع اذا فلتجرب حظها مع بلال و قررت ان تبلغ اخيها بموافقتها حتي يخبر بلال و ياتي للتقدم لها بمحرد ان تنتهي عدتها
.................................................................
كانت شهد تسير بجانب حصانها المفضل و تتحدث معه و تشتكي له مما تفعله فرح معها و معايرتها لها بانها لم تتزوج بعد ليقطع شرودها صوت من خلفهاا
شهد بخضه و هي تنظر لذلك الشخص : ايه ده في حد يخض حد كده
اسر بتسئاول : كنتي سرحانه في ايه
شهد بوقاحه : و انت مالك
اسر و هو ينظر لهاا فهي الفتاه الوحيده التي لاتتلهف للحديث معه فكم فتاه في عائلته منذ ان وصل و هم يحتكون به و كل واحده تريده لهاا و حتي عندما ذهب لزياره فارس رأي نظرات الخادمه له و لكن هذه مختلفه
رواية 😍 غرام الفارس 😍 الجزء الثامن عشر 💐💐 والتاسع عشر 💐💐
كانت جميله تجلس في مكتبهاا المخصص لها فهي في فتره راحتها بعد مرور بعض الوقت كادت ان تخرج من المكتب لتكمل عملها لتجد فارس امامهاا
فارس بغموض : عاوز اكلم معاكي شويه
لتدخل جميله المكتب مره اخري و هو خلفهاا لتجلس علي الاريكه
ليظل فارس واقفا امامها يتطلع لها بنظرات لم تفهمها
جميله بتلعثم : ممكن اعرف حضرتك عاوزني في ايه
فارس بتسئاول : انتي مين يا جميله
لترفع جميله عينيها تنظر له و هي تبتلع ريقها : يعني ايه انا مين حضرتك عارف انا مين و اظن اني شغاله عند حضرتك
ليقترب فارس منها و يهبط لمستواهاا : جميله حامد العمري
لتنظر له جميله بصدمه فكيف علم باسمهاا الكامل
جميله : انت عرفت منين
فارس : مع الاسف حظك وحش و كرم اللي كنتي شغاله عنده قبل متشتغلي هنا يبقا صاحبي و عرفك و قالي اسمك الكامل اصله افتكرك من العيله لما شافك شغاله هنا الصراحه شكيت انك ممكن تكوني فعلا بنت عمي حامد بس ده ليخرج لها الظرف امامها بيقول غير ده
جميله : ايه ده
فارس : ده تحليل DNA عملته بشعرايه منك و من فرح ليكمل بسخريه : و النتيجه طلعت سلبيه يعني انتي مش بنت عمي بس عاوز اعرف بقاا انتي نصابه و لا ايه حكايتك بالضبط
جميله بسخريه : اكتر حاجه عجباني فيك انك نبيه يا فارس طالع لابوك ما شاء الله
ليشعر فارس بنبره السخريه التي تحدثت بهاا
كاد يتحدث لتقاطعه : بس بما انك عامل فيها نبيه اعرف كل حاجه لوحدك لاني مش هشرحلك حاجه
و كادت ترحل ليمسكها فارس من ذراعيها : انا عاوز اعرف انتي عاوزه ايه مننا هاا عاوزه فلوس
جميله بغضب و تنزع يديها منه : فلوسكو دي اخر حاجه انا ممكن افكر فيهاا انا عاوزه حق امي عاوز اخد تارها يا بن عمري من كل واحد اذاهاا
فارس بانعقاد حاجبيه : و مين امك دي كمان دي اكيد
لتقاطعه و هي تخبره : قبل متكلم يا بن العمري احب اققولك ان انا بنت عمك حامد فعلا و فرح اللي انت فاكرها بنت عمك تبقا و لا بنت عمك و لا حاجه دي بنت وفاء و بس فاهم كلامي و لا اشرحلك اكتر
فارس بعدم تصديق : انتي بتقولي ايه
جميله : بقول الحقيقه فرح مش بنت عمك بنت عمك واقفه قدامك و امي تبقا جميله اللي كانت شغاله في المزرعه هنا زمان و ابوك حط عينه عليها و حاول يعتدي عليها لولا بابا لحقها في الوقت المناسب و بعدين حبوا بعض و حبوا يكملو حياتهم من بعض بس جدك نبيل العمري مقبلش ان ابنه يجوز واحده شغاله في مزرعته و بعدين بابا اتجوز ماما و خدها القاهره و وهم جدك انه طلقها و انها هربت من البلد و عاشوا في سعاده و بعديها انا جيت و كنا عايشين اسره سعيده لحد ما ابوك عرف ان بابا متجوز ماما و جالها و بابا مش في البيت و حاول يعتدي عليها للمره التانيه لولا انها جرحته بالسكينه مكنش سابها مخدش في اعتباره انها مرات اخوه و كان عاوز ينهش لحمه و عرضه يا استاذ فارس
فارس بغضب : بس اخرسي
جميله بغضب اشد : لا مش هخرس بعديها وفاء عرفت ان ببا متجوز ماما معرفش عرفت منين بس عرفت و جت البيت و معاها رجالتها و اتنين مسكو ماما و واحد دبحها و هي واقفه تتفرج عارف يعني ايه امك تتدبح قدامك و انت مش عارف تعملها حاجه عارف الصدمه اللي كنت فيها عامله ازاي و لا لا
فارس بصدمه : انا مش مصدق اللي انتي بتقوليه ده
جميله بثقه : و انا عندي اللي يثبتلك كلامي
.................................................................
في المساء دخل فارس الدوار و هو مصدوم مما حدث فجميله اثبتت له صدق كلامها بدليل لم يستطع ان يتحدث بعد ان راه
اما مصطفي فكان يفكر بتلك الجميله التي تعمل في مزرعتهم فهو يريد الحصول عليها و يعوض خسارته الماضيه ليدخل فارس المكتب فهو لم يكن يعلم ان والده به
مصطفي بابتسامه : تعالي يا فارس ادخل انا خارج اصلا
فارس و هو ينظر له لا يصدق ان هذا والده : رايح فين
مصطفي بتلعثم : هتمشي بره شويه ادخل انت شوف شغلك متشغلش نفسك بياا
ليؤما له فارس و يغادر مصطفي من امامه لينظر له فارس بنظرات شك فانتظره حتي خرج ليخرج وراءه و ظل يسير خلفه حتي وجده يدخل المزرعه فمصطفي يريد ان ينفذ خطته الدنيئه التي فعلها من قبل مع جميله مع الدكتوره الجديده التي تحمل نفس اسمهاا
ليظل فارس خلفه و لكن بهدوء حتي لا ينتبه له
مصطفي للعامل المتواجد بالمزرعه : كلم الدكتوره جميله جولها انه في حاله طارئه و لازم تيجي تشوفعا دلوج
العامل باستغراب : حاله طارئه ايه يا بيه مهو مفيش حاجه اهو
مصطفي بنظرات غاضبه : انت هتسمع الكلام و لا
العامل بخوف : حاضر حاضر جنابك هبلغهاا
مصطفي : و روح انت انا هفضل في المزرعه انهارده
ليستغرب العامل كثيرا و يغادر من امامه
و اثناء ذهابه وجد فارس امامه ليستفسر فارس منه عما كان يريده والده ليقص له العامل ما يريده ليصدم فارس مما سمع فهو قد تذكر ما حكته جميله عن موقفه المشابهه مع والدتها و علم بانه يريد ان ينفذها مره اخري
ظل فارس مصدوم فبرغم كل ما سمعه و علمه لا يستطيع ان يصدق هذا عن والده و اراد ان يري ماذا سيفعل والده مع جميله حتي يري بعينيه بشاعه والده و جهه الحقيقي الذي لم يكن يعلم عنه شئ
جاءت جميله و كانت تعلم نيه مصطفي و ما يريد فعله معها و قبل دخولهاا القسم الخاص بها وجدت فارس ينظر لها لتبادله النظرات و تدخل حتي يري فارس بعينيه ماذا سيفعل والده معهاا
دخلت جميله لتجد الحيوانات هادئه و بعضها نائم و كادت تخرج لتجد.من يجذبها من ذراعها بعنف
لتلتف لتجده مصطفي : تعالي يا حلوه رايحه فين
لتتصنع جميله الصدمه : مصطفي بيه حضرتك خضتني
مصطفي بنبره وقحه و ينظر لها بوقاحه : سلامتك من الخضه يا جميل انت
لتبتلع جميله ريقها و هي تشعر بالاشمئزاز من نظرات مصطفي
جميله : في عامل قالي انه في حاله طارئه و لازم اجي اشوفهاا
مصطفي و هو يقترب منها و جميله ترجع للخلف : و الحاله اهه قدامك يلا اكشفي عليا اصلي تعبان اووي
جميله و هي تمثل الخوف : ايه اللي حضرتك بتقوله ده حضرتك من سن والدي
مصطفي و هو يجذبها و يحاول تقبيلهاا بالغضب
جميله بغضب : انت بتعمل ايه انت اتجننت
ليقوم مصطفي بتمزيق ملابسها للتفاجى جميله من تصرفه السريع و يقوم بزقها و كاد ان يقترب منها و لكنه توقف بمجرد ان سمع صوت فارس
فارس : انا مش مصدق نفسي بقا انت بتعمل كده يا بابا بتحاول تعتدي علي واحده في سن بنتك
مصطفي بتوتر و تلعثم : فارس انت بتقول ايه بس انا انا
لينظر لجميله و هو يشاور عليها : دي هي هي اللي اغرتني و
ليقاطعه فارس : متكملش عشان انا سمعت و شوفت كل حاجه
ليقترب من جميله و يقوم بخلع معطفه و يخرج معها لتنظر جميله لمصطفي نظره كره و غل و ابتسمت له بخبث
.................................................................
كانت غرام تنتظر وصول فارس و لكنه تأخر كثيرا فظلت قلقه عليه لتقرر ان تنزل من غرفتها و تنتظره بالاسفل و تسأل فاطمه او احدي الخدم عليه و بالفعل نزلت للاسفل و لكنها لم تجد سوي فرح و وفاء لينظرو لها بغل و سخريه
وفاء : الا قوليلي يا فرح متعرفيش فارس اتاخر ليه
فرح بخبث : ابدا يا ماما اصله خرج من المزرعه هو و الدكتور جميله لوحدهم
وفاء : و عرفتي منين انهم لوحدهم
فرح : اصلي اتصلت و العامل قالي انه شافهم خارجين مع بعض
وفاء : طب وراحوا علي فين كده
فرح : الله اعلم بقاا يا ماما لما فارس يجي نبقا نساله
ليدخل فارس من باب الدوار و برفقته جميله
لتجري عليه غرام و هي تنظر لجميله
غرام بتسئاول : حبيبي اتاخرت ليه قلقتني عليك
فارس و هو يملس علي وجهه : مفيش يا غرام كان في شويه شغل بخلصو لتنظر لجميله باستغراب فماذا تفعل هناا
لينادي فارس علي زينب
لتأتي زينب مسرعه : ايوه يا جنابك
فارس : وصلي جميله اوضه الضيوف كادت جميله ان تذهب مع زينب
وفاء برفعه حاجب : استني عندك يا بت
لتقف زينب مكانها وفاء لفارس : هو انت كل شويه هتدخل علينا بواحده و تجعدها في اوضه الضيوف مره غرام و مره جميله يا بن فاطمه و بعد يومين تيجي تجولنا انا هتجوزها
غرام و هي تنظر لفارس منتظره اجابته
فارس ببرود : زينب خدي جميله اوضه الضيوف عشان هي هتجعد معانا هناا
فرح بشماته في غرام : في ايه يا ماما متسبيها عشان خاطر فارس علي الاجل اصل جميله شكلهاا غاليه عليه جووي
فارس بزعيق لوفاء و فرح : بجولك ايه انتي و هي مش عاوز اسمع نفس واحده فيكوا مفهوم
وفاء بغيظ : و هو ده اللي ناجص يا بن فاطمه بتعلي صوتك علياا عشان خاطر واحده من الشارع الظاهر اجده انك طالع رمرام ب
ليقاطعها فارس و هو يقول باستفزاز : تصدجي صح انا فعلا كنت رمرام بس عارفه امتي ساعه لما وافجت اتجوز بنتك
لم تستطع كلا من غرام و جميله ان تمنعا ابتسامتهم
لتنظر لهم وفاء و فرح بغل
فرح بصدمه : بقاا كدا يا فارس هي دي اخرتهاا
وفاء بوعيد : هتدفع تمن كل كلمه جولتهاا يا بن فاطمه و بكره تشوف
فارس بتسئاول : ايه يا مرات عمي ناويه تعملي فياا ايه معجول تجتليني مثلا
وفاء بسخريه : ليه شايفني جتاله جتله
ليضحك فارس ضحكه ساخره
لينظر لزينب : خدي جميله الاوضه
لتتحرك زينب برفقه جميله و ترمقها وفاء بغل فهي لا تطيقهاا لتشابه اسمها مع اسم غريمتها سابقاا
اما فارس فنظر لغرام : يلا يا غرام
لتبتسم له و تصعد معه
لتبقي وفاء برفقه فرح
فرح : لازم فارس يتجوز جميله
لتنظر لها وفاء : انتي بتقولي ايه
فرح بغل : انا مش ههدأ غير لما اشوفو متجوز عليهاا لازم قلبها يتحرث زي محرقت قلبي ساعه ما اتجوزها عليا
لتجذبها وفاء من ذراعيها و نصعد بها غرفتها و بعدها اغلقت الباب
فرح بتوجع : اه في ايه براحه
وفاء : بتجولي ايه بقاا يا بنت بطني بقاا هشان عاوزه تشمتي في واحده سلميه لواحده تانيه فارس علي جثتي انه يتجوز اللي اسمها جميله دي انتي سامعه اما بقا غرام فأنا هتكلم مع عمي الصبح و اشوفو ناوي علي ايه
.................................................................
في الصباح
نزل فارس برفقه غرام ليفطرو سوياا لتخبره غرام بانه ستذهب لتيقظ جميله فأوما لها فارس و هو يقبل يديهاا فليله امس قد قص عليهاا و برر لهاا وجودها بالدوار بأن احد العمال بالمزرعه حاول ان يعتدي عليها و لولاه لكانت ضاعت جميله لتتأثر غرام كثيرا و تعاطفت مع جميله
وصلت غرام امام باب الغرفه لتطرق الباب لتفتح لها جميله علي الفور
غرام بأبتسامه : صباح الخير
جميله و هي تبادلها الابتسامه : صباح النور
غرام : صاحيه بدري و لا معرفتيش تنامي
جميله : لا بالعكس نمت بس انا متعوده اصحي بدري
لتبتسم لها غرام و هي تنظر بالغرفه حولها : تعرفي اني اول مره جيت الدوار كانت دي اوضتي
جميله بأيماءه : عارفه
غرام باستغراب : عرفتي منين
جميله : من وفاء هانم امبارح
لتضحك غرام و هي تتذكر ملامح وجهها هي و ابنتها عندما اخبرهم فارس بانه كان رمرام عندما تزوج بفرح
جميله : بتضحكي علي ايه
غرام : افتكرت امبارح لما فارس قال لمرات عمه انه رمرام عشان اتجوز بنتها
لتضحك جميله هي الاخري : اه اسكتي ده وشها جاب الوان بطريقه
غرام : طب يلا نروح نفطر قبل متصحي عشان تعرفي تاكلي براحتك
.................................................................
كانت اميمه بغرفتها تفكر في عرض الزواج الذي تقدم به بلال فاخيهاا قام بتطليقها من مراد عن طريق رفع دعوه عليه و هو في السجن و هي الان صارت حره و لكنها لازالت تفكر فايام عدتها لم تنتهي بعد
و لكنها كانت مياله للموافقه للزواج من بلال فماذا اخذت من الحب غير الخيانه و الوجع اذا فلتجرب حظها مع بلال و قررت ان تبلغ اخيها بموافقتها حتي يخبر بلال و ياتي للتقدم لها بمحرد ان تنتهي عدتها
.................................................................
كانت شهد تسير بجانب حصانها المفضل و تتحدث معه و تشتكي له مما تفعله فرح معها و معايرتها لها بانها لم تتزوج بعد ليقطع شرودها صوت من خلفهاا
شهد بخضه و هي تنظر لذلك الشخص : ايه ده في حد يخض حد كده
اسر بتسئاول : كنتي سرحانه في ايه
شهد بوقاحه : و انت مالك
اسر و هو ينظر لهاا فهي الفتاه الوحيده التي لاتتلهف للحديث معه فكم فتاه في عائلته منذ ان وصل و هم يحتكون به و كل واحده تريده لهاا و حتي عندما ذهب لزياره فارس رأي نظرات الخادمه له و لكن هذه مختلفه كليا لماذا اهناك من يشغل بالها اهناك من تعشقه
اسر : ازاي يعني ليلف يديه حول عنقهاا
لتقوم فرح بزقه بعنف و هي تردف بغضب : انت اتجننت يلا انت و لا ايه ازاي تحط ايدك عليا كده هاا
اسر باستفزاز : عادي يعني اوعي بس تفتكري بس اني بعاكسك او بتحرش بيكي ده انتي شبه واحد صاحبي
شهد ببرود : متشكره لذوقك يا محترم و ياريت بعد كده لو شفتني متكلمنيش فاهم و لا لا
ليرفع اسر يديه باستسلام امامها و عينيه تشع اعجاب بهاا فكم اعجبه رد فعلها الذي لم يتوقعه فهو قد توقع بانها ستغضب و ستثور عليه و لكنه فعلت العكس تماما و تحدثت ببرود
.................................................................
ذهبت وفاء لنبيل في مجلسه فهي تريد ان تعلم ماذا سيفعل مع غرام فهو قد وعدها هي و فرح من قبل بأنه سيتخلص من غرام و لكن ذلك الحمل خرب لهم كل ما كانو يخططون له
وفاء : عمي لازم اكلم معاك
نبيل : تعالي يا وفاء جولي اللي عندك
وفاء بغل : دلوجت انت كنت وعدني و واعد بنتي انك تخلصنا من اللي اسمها غرام و لما فارس طلج بنتي انت برضو وعدتها انك هتخليه يطلج غرام و نخلص منهاا و دلوجت غرام حامل ممكن اعرف ناوي تعمل ايه معاها و ايه اللي في دماغك
نبيل : مفيش حاجه في دماغي يا وفاء
وفاء باستغراب : يعني ايه الكلام ده
نبيل : هو انني عاميه يا بنت اخوي و لا ايه مش شايفه ان غرام دلوجت حامل و هتجبلي الولد اللي كان نفسي فيه و بنتك معرفتش تجبهولي
وفاء بغل : و انا مالي انا و بنتي حامل و لا لا انت جولتلنا انك هتخلص منيهاا بس لحد دلوقجتي مش عارف تعمل حاجه يا عمي
نبيل : و مش هعمل يا وفاء غرام تولد الاول و بعدين ابجاا اشوف هعمل معاها ايه
وفاء : اه يعني انت هتستني الهانم لحد متجيب العيل و رجليها تثبت في الدوار مش اجده لو ازت هتستني لحد متولد فانا لا يا عمي مش بنتي اللي يحصل معاها كده كفايه اووي ان ابنك زمان كان متجوز في السر و محدش فيكو قالي و لا عرفت غير بعد ما مات
نبيل بحده : وفاء لو شعرايه لمست غرام هحملك انتي المسئوليه فاهمه و لا لا
لتنظر له و هي تتكأ علي اسنانها : ماشي يا عمي لما نشوف اخرتهاا
لترحل من امامه و هاتفها في يدهاا لتتصل بشخص ما و هي تسير في حديقه الدوار و تنتظر اجابه الطرف الاخر
وفاء : الو
المتحدث :
وفاء : بص بقاا عشان انا علي اخري من اللي اسمها غرام دي لازم تخلصني منها انت سامع و لا لا
المتحدث :
وفاء : انت لسه بتسئلني كأنك مش عارف انها خدت جوز بنتك منها و قهره بنتك و هي شايفاها حامل قدامهاا
المتحدث :
وفاء : لا مهو اسمع يا تتصرف انت يا هتصرف انا سامع
المتحدث :
وفاء : لا مهي فرح مش بنتي لوحدي و انت هتشوفلي صرفه مع بنت اخوك يا ايمن ان شاء الله تقتلها تولع فيها المهم تخلصنا منها عشان بالواد االي حامل فيه هتكوش علي كل حاجه
و لم تنتبه وفاء للتي استمعت الي حديثها و انصدمت مما سمعته
♥️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️الجزء التاسع عشر 💐💐💐💐💐
دخلت غرام الدوار و هي لاتزال مصدومه مما سمعته و علمته عن عمها و وفاء والده الزوجه السابقه لزوجهاا و شقيقه والدته هي كانت تعلم بانها خبيثه و تكرهاا و لكنها لم تكن تتوقع بأنها سيئه لتلك الدرجه
كانت فاطمه تخرج من المطبخ لتجد غرام تسير و هي شارده تماما لتقترب منها و تهتف بقلق
فاطمه بقلق: غرام انتي كويسه
لتنظر لها غرام و تظل صامته
فاطمه و هي تعقد حاجبيها و تسئلها مره اخري : انتي كويسه يا بنتي في حاجه تعباكي
غرام بشرود : انا كويسه متقلقيش
فاطمه : طب اطلعي ريحي في اوضتك عقبال ما فارس ما يجي
لتنادي علي زينب
فاطمه : بت يا زينب انتي يا بت
زينب : ايوه يا ستي اؤمريني
فاطمه : وصلي غرام اوضتهاا و بعدين اعمليلها حاجه دافيه نشربهاا و طلعيهالها عشان نشربهاا
زينب بايماءه : حاضر يا ستي
لتصعد غرام غرفتها بمساعده زينب فهي كانو تشعر بأن قدميها لا يحملانهاا من هول ما سمعت ف وفاء و عمها يريدون التخلص منها و الاخطر من ذلك ان فرح ليست ابن عم فارس بل ابنه عمها هي و بلال شقيقهاا
لتجلس علي الفراش و تخرج زينب من الغرفه
لتفكر ماذا تفعل اتخبر فارس بما سمعته ام تصمت و لكن اذا تحدثت هل سيصدقهاا بدون دليل فهذا اتهام خطير تجاه خالته وفاء اذا فعليها ان تحصل علي دليل علي كلامهاا و تخبر الجميع بحقيقه وفاء فهي لا تستطيع ان تتحمل ان تري وفاء و هي تخدع الجميع بظنهم ان فرح من عائلتهم لتتلمس بطنها و هي تنوي فضحهاا قبل ان تؤذي طفلها
.................................................................
دخل اسر منزله ليجد والدته تجلس مع شقيقتها و بناتهاا و بمجرد ان انتبهوا اليه حتي نهضوا من مكانهم ليسلموا عليه
ندي بلهفه : ازيك يا اسر عامل ايه
اسر بابتسامه مجامله : تمام الحمد لله ازيك انتي
ندي : الحمد لله
ندي هي الحب الاول لاسر و لكنهم لم يتزوجوا بسبب والداها فوالداها قام بتزويجها لابن صديقه و شريكه في العمل فهو لم يوافق علي اسر فاسر لن يفيده ذلك الزواج بعكس زواجها من ابن شريكه و بالفعل اجبرت علي الزواج من اخر و حاول اسر كثيرا معها وحاول اقنعها بان تظل علي موقفها و ترفضه و لكنها استسلمت بالنهايه و وافقت علي الزواج بغيره و لكن زواجها لم يدم طويلا و شريعا ما تم الطلاق
لينظر اسر لخالته : حبيبتي عامله ايه
نعمه : الحمد لله يا قلب خالتك
حمديه(والدته) : تعال يا جلب امك
ليقترب منها اسر و خلفه ندي و يقبلها من جبينهاا
اسر لخالته : وحشاني يا نعمه
حمديه : يا واد يا واد احترم نفسك و جولها يا خالتي
نعمه : سبيه يا حمديه براحته اسر يجولي اللي هو عايزه
اسر بضحك : اهي قالتلك سبيه يا حمديه اطلعي بقاا منهاا
حمديه : بجاا كده دي اخرتهاا انت و هي ماشي
ليقبلها اسر و هو ينهض من مكانه و يقول : طيب هطلع انا بقا انام شويه عشان صاحي من بدري
ندي : متخليك قاعد معانا يا اسر
اسر دون ان ينظر اليها : مره تانيه بقاا عشان فعلا مرهق جداا يلا سلام
.................................................................
كانت جميله بسيارتها تتحدث في الهاتف مع صديقتها تقص عليا ما حدث معها حتي الان
صديقتها :
جميله : مهو كان لازم يصدقني بعد ما وريته الدليل
صديقتها :
جميله : كان لازم اعمل كده و هو اول ما شافه عرفي اني كنت صادقه معاه في كل حاجه قولتها
صديقتها :
جميله : مهو مش لازم يعرف يا مي انتي فاهمه لو عرف كل حاجه هتبوظ
صديقتها :
جميله : تمام هقفل معاكي بقا عشان وصلت يلا سلام
لتصل جميله الي الدوار و تهبط من سياراتها و تدخل الدوار لتسئل زينب عن غرام لتخبرها بانها في غرفتها
صعدت جميله لغرام في غرفتها و طرقت الباب و لكنها لم تجد رد لتقلق عليها فالخادمه اخبرتها بانها بغرفتهاا لتفتح الباب لتجد غرام جالسه علي الفراش و هي شارده تماما و لم تنتبه لها لتقترب منهاا و تجلس امامها
جميله : غرام
غرام و هي تنظر لهاا : ايه يا جميله
جميله : انا خبطت كتير بس انتي مردتيش فقلقت عليكي عشان كده دخلت اشوفك كنت عاوزه اطمن عليكي الحمل معاكي ايه
غرام بهدوء و تنظر لبطنها و تملس عليها : الحمد لله
جميله و هي تري وجها باهت و اصفر اللون : مالك يا غرام انتي تعبانه
لتنظر لهاا غرام كثيرا و فجاءه ارتمت في احضانها و هي تنفجر في البكاء
جميله بقلق : مالك يا غرام ايه اللي مزعلك
لتظل غرام تبمي لتسئلها مره اخري
جميله : طب حد عملك حاجه فرح ضايقتك او وفاء عملتلك حاجه
غرام و هي تبكي : انا تعبانه اوي يا جميله و مش لاقيه حد افضفض معاه لكن انتي انا ارتحتلك من اول ما شوفتك عشان كدا هحكيلك كل حاجه
جميله و هي تحاول تهدئتها : طب اهدي بس الاول عشان البيبي يا غرام الزعل و العياط غلط عليه
لتمسح غرام دموعها سريعاا و هي تقول لجميله
غرام : انا هحكيلك بس الكلام ده هيفضل سر بيني و بينك و تشوري عليا اعمل ايه
جميله و هي تمسح دموعها : ماشي يا ستي و انا اوعدك سرك يفضل في بير
لتنظر لها غرام و تقص عليها ما سمعته اليوم
لتتنهد جميله و هي تنظر لها و تبتسم لها : طب بصي يا غرام بما امك جيتي حكتيلي و قولتيلي السر ده فانا احب اققولك سري و اققولك اني عارفه كل الكلام ده
غرام بصدمه : عرفاه ازاي يعني
جميله و هي تشرح و تقص عليها كل ما حدث معها في الماضي و افعال وفاء معها
لتظل غرام تسمعها و هي مصدومه مما تسمعه
غرام بصدمه : يعني انتي دلوقتي تبقي بنت عم فارس الحقيقيه و وفاء قتلت والدتك و فارس عارف الكلام ده
جميله : ايوه يا غرام
غرام : و كنت جايه و ناويه انك تأخدي فارس من فرح
جميله : دي حقيقه بس لقيت فارس متجوز عليها اصلا و لما شوفت طريقته معها عرفت انه مش بيحبها و لما شوفتك و شوفت طيبتك عرفت اني هعرف اخلص منك و اخليه يطلقك بسهوله بس بعد كده غيرت الخطه تماما عشان انتي متستهليش اني ابعدك عن فارس و بعدين انا شوفت انتو بتحبو بعض ازاي
غرام : طب و هتعملي ايه دلوقتي
جميله : هقولك يا ستي عشان انتي هتساعديني بس اهم حاجه انك تحكي لفارس كل اللي سمعتيه انهارده من وفاء عشان يقدر يحميكي منها
غرام : انا اصلا فكرت اني اققوله بس كنت خايفه عليه يتهور
جميله : لا متقلقيش فارس عاقل و هيعرف يحميكي كويس
لتؤما لها غرام و هي تقول لها : طب يلا قولي بقا ناويه تعملي ايه
..............................................................بهدوء و بعد ان دخل قام باغلاقه من الداخل حتي لا يقطع احد عليهم خلوته وكانت غرام تنام بغرفتها ليقوم احدهم بفتح الباب بهدوء و ظل يقترب منها حتي وقف امامها مباشره و ظل يتأملها اثناء نومها فكم اشتا اليها كثيرا تلك الحبيبه التي خانته و طعنته في ظهره ليمد يده و يملس علي شعرهاا و بعدها ظل يلمس كل انشء بوجهها لينزل لمستواها و يقوم بتقبيلها بقبله خفيفه علي ثغرها ذلك الذي كان يتمني دائما ان يقبله فاغمض عينيه و رفع راسه و جلس بجانيها بعض الوقت و هز يتخيل كيف كانت ستكون حياته معها لولا ظهور فارس فارس الذي خطفها منه كانت يتخيل بانهم كانو سيعيشون بسعاده مطلقه و يرزقوا باطفال تشبهاا فهو كان يريد ان ينجب منها فتاه تكون نسخه ثانيه عنها يالله فكم كان يعشقها و لكن فارس هو من خرب عليه كل شئ و عندما حاول التخلص منه لم يستطع و دخل هو السجن بتهمه قتله و لكنه استطاع ان يخرج اليوم بكفاله فمحاميه قد جعل القاتل الذي حاول قتل فارس ان يغير اقواله و يعترف بأن مراد ليس له دخل بقتله
لينهض و يقترب من غرام و هو يهمس بجانب اذنيها : انا رجعت يا غرام رجعتلك يا حبيبتس و المرادي مش هسيبك و لازم تفضلي في حضني في مكانك انا همشي دلوقتي بس قريب اووي هتبقا معايا و علي اسمي و هنجيب دسته اطفال شبهك استنيني هرنب كل حاجه و هاجي اخدك ليقبل شفتيهاا بهدوء لتتحرك غرام فيبعد هو سريعا و يخرج من الغرفه بهدوء
فرح : يلا اتحرك بسرعه انا فضتلك الطريق
مراد و هو يشكرها : انا مش عارف اققولك ايه
فرح بسرعه : متقولش يا مراد بس لو فعلا لو عاوز تشكرني تيجي تاخد غرام في اسرع وقت اتفقنا
مراد و هو يتحرك ليخرج : اكيد اتفقنا
.................................................................
رجع فارس الدوار و كان يصعد لغرفته لسجد هاتفه يرن ليجده المحامي الخاص به
فارس : خير يا متر
المحامي : مع الاسف يا فارس بيه مش خير خالص
فارس باستغراب : ايه اللي حصل
المحامي : الراجل اللي حاول يقتل حضرتك غير اقواله في النيابه و قال انه مش مراد بيه اللي زقه عليك و
ليقاطعه فارس : انت عاوز تقولي ان مراد هرج يا متر
المحامي : مع الاسف هو كده برئ من تهمه قتل جنابك عشان الراجل انكر اقواله و قال انه قال الكلام ده بضغط و تهديد من جنابك و من نبيل بيه
قارس و هو يضم قبضه يديه بغضب : ماشي يا متر اقفل دلوقتي
ليغللق فارس مع المحامي و القلق ينهش قلبه علي غرامه فهي الان في خطر فهو يعلم بان مراد سيحاول الوصول اليهاا باي طريقه
.................................................................
كان ايمن يجلس في مكتبه يفكر ماذا يفعل مع وفاء فهي في الفتره الاخيره اصبحت ثرثاره و كثيرا ما تهدده بافضاح امره و سوف تخبر البلد بأنه من قتل شقيقه و زوجته حتي يسنولي علي ميراثهم و لكن شقيقه كان اكثر دهاءا و كتب كل شئ لابنته غرام و لكن هذا الامر لم يستصعب عليه فهو استطاع ان ياخد ما يريده و اجبرها علي التنازل له بكل ميراثها من والدهاا و لكن هذه الوفاء تعكر حياته و مزاجه الان فكم يلعن اليوم الذي تعرف عليها فيه ف ايمن و وفاء كان علي علاقه من قبل ان تتزوج بحامد و حملت بفرح اثناء تخطيطها لموت حامد فطوال فتره زواجها من حامد لم تفكر ابدا ان تحمل او تنجب لا يعلم لما فعلت ذلك و اخبرت العائله بحملها بعد موت حامد لم يشتطع ان يفهمها حتي الان و لكنه عليه التخلص منها سريعا و الا ستتسب في اجلاب المتاعب له و سينكشف امر قتله لاخيه
.................................................................
دخلت وفاء المطبخ فلم تجد غير زينب
وفاء : بت يا زينب تعالي معايا و سيبي اللي بتعمليه ده
زينب : حاضر يا ستي
لتخرج زينب خلفها و تصعد معها لغرفتها
وفاء و هي تجلس علي الاريكه و تتحدث بكل غرور
لو في مصلحه هيطلعلك من وراها قرشين تعمليهاا و لا لا
زينب بلهفه : اعملها طبعا يا ستي هي دي عاوزه كلام
لتبتسم وفاء بخبث و مكر و تقوم من مكانها و تمجه ناحيه الدولاب و تخرج منه علبه دواء
وفاء و هي تمسك العلبه بيديها : طب بصي بجاا شايفه علبه الدوا دي
زينب : ايوه يا ستي
وفاء : عاوزاكي كل يوم تحطي حبايه منها في اي حاجه تطلبها غرام سواء اكل و لا شرب فاهمه
زينب بخبث : طب و هو الدوا ده ايه يا ستي
وفاء : و انتي مالك انتي تنفذي و انتي ساكته
زينب : ماشي يا ستي اللي تؤمري بيه
لتاخذ زينب منها علبه الدواء و تضعها في صدرها و تخرج من الغرفه و تنزل ابسلم لتجد جميله تجلس مع فاطمه لتغمز لها بعينيهاا و بعدها تدخل المطبخ
جميله : طب انا هعمل شاي تشربي يا طنط
فاطمه : خليكي و الخدم يعملولك اللي انتي عاوزاه
جميله بتبرير : لا اصلي بحب انا اللي اعمله محد بيعرف يضبطه زي
فاطمه بابتسامه : ماشي يا بنتي اللي يريحك
لتستأذن منها جميله و تدخل المطبخ لتسرع اليها زينب و هي تخرج علبه الدوا من صدرهاا
جميله ؛ ايه ده
زينب : ده ستي وفاء ادتهوني و جالتلي احطه منه حبايه لستي غرام كل يوم في الاكل او الشرب
جميله بغيظ : طيب كويس انك سمعتي كلامها اسمعي بقا انتي هتوهميها انك بتحطي لغرام منها
زينب : طب ارميها بجاا مدام مش هحطه منها حاجه
جميله برفض : لا انتي هتديهاني لما نشوف ايه ده
.................................................................
كان الجميع يجلس علي طاوله الطعام يتناولون العشاء ولتظل وفاء تنظر لغرام و هي تاكل و تبتسم بفرحه و خبث فزينب اخبرتها بانها قد وضعت لها الحبايه في الطبق الخاص بهاا
لتنظر لمصطفي الذي كان يجلس متوتر كثيرا من وجود جميله فهو علم قبل تناولهم الطعام بان فارس قد حاء بها لتقيم به بسبب محاوله اعتداء احد العمال عليها فلاحظت كم كان متوترا
وفاء : مالك يا مصطفي مش علي بعضك ليه
مصطفي و هو يكح : مالك و مالي يا وفاء خليكي في حالك
وفاء و هي تمصمص شفتيها : ماشي يا مصطفي اديني سكت
لييرن هاتف جميله لتنظر للمتصل فتوترت كثيرا و استاذنت منهم بانها شبعت
دخلت جميله غرفتها و هي تشعر كثيرا بالتوتر
جميله بتوتر : الو
المتحدث : انتي فين يا جميله
جميله : انا في المزرعه منا قيلالك
ليقاطعها المتصل بغضب : انهي مزرعه بالضبط يا جميله صاحبتك قالتلي علي كل حاجه اسمعي بقا انتي هترجعي هنا و تنسي اللي في دماغك سامعه
جميله : بس انا
المتحدث : مفيش بس لو مجتيش يا جميله انا اللي هجيلك سامعه
جميله بعند : انا اسفه يا بابا بس انا مش هرجع قبل ما كل حاجه تنكشف و حق ماما يرجع
يتبع..........
#غرام_الفارس
Part 20
كانت وفاء تجلس علي الطاوله مع باقي العائله و لكن الشك يثاورهاا فهي لاحظت توتر كارما عندما رن هاتفهاا و قيامهاا بتلك الطريقه لترد علي المتصل اثار الشكوك بداخلها ناحيه كارما اكثر من قبل لتقرر بانها يجب ان تضع كارما تحت مراقبتها و معرفه ما وراءها و فضح امرهاا امام العائله حتي يتم طردها من الدوار و من المزرعه و من حياتهم فهي لا تريد لجميله ان تبقو معهم اكثر مز ذلك فهي لا تنسي انها الان اكثر من يبقي مع فارس فهي معه بالمزرعه و بالدوار لتنظر لغرام فهي ستؤجل ما كانت تنويه لغرام و لكنها توعدت لها بانها ستتخلص منها نهائيا بمجرد ان تتخلص من جميله لتجز علي اسنانها فكم تكره ذلك الاسم و تشعر ناحيته بالغل و الحقد
................................................................
صعدت غرام برفقه فارس لغرفتهم و دخل فارس للحمام حتي يغتسل و يغير ملابسه و كانت هي بالخارج تشعر بالتوتر فعليهاا ان تخبره بما سمعته من وفاء من حديث اليوم لتشعر بسخونه في جسدهاا من كثره التوتر لتنهض من مكانها و تتجه ناحيه الشرفه لاستنشاق بعض نسمات الهواء النقي
لتظل غرام واقفه و هي تتنفس بهدوء شديد تريد ان تخرج ذلك التوتر حتي تقص عليه كا حدث لتجد فارس يحتضنها من الخلف و هو يقول لهاا باشتياق : وحشتيني
لتلتفت له غرام و هي تنظر داخل عيناه و ترفع يديها و تتلمس وجهه ليغمض فارس عيناه : و انت كمان
ليقوم فارس بإمساك يديها و يقوم بتقبيلهم : بنتي عامله ايه
ليلمس علي بطنها و علي وجهه ابتسامه جميله
غرام و هي تعقد حاجبيها : و انت ايه اللي عرفك انها بنت احنا لسه منعرفش و يمكن يبقا ولد و يزعل منك خلي بالك
فارس بحب : انا نفسي في بنت يا غرام عاوزه تبقا شبهك في كل حاجه رقتك و طيبتك و حنانك ده
لتبتسم له غرام و تقترب منه و تقوم باحتضانه
و بعد عده ثواني خرجت من احضانه و هي تردف : تعرف ان انا ربنا بيحبني عشان خلاني قابلتلك و حبيتك يا اجمل فارس و اجمل و اطيب حد في حياتي
ليبتسم لها فارس بحب صادق ليقترب بوجهه منها و يقول بصوت هامس : ده بيحبني انا عشان وقعك في طريقي يا غرامي ليبنظر لعيناها و يقترب من ثغرها و يقوم بلثمه و ياخذها في احضانه و في عالمه
.................................................................
في صباح يوم جديد
كانت فارس مازال يعط في النوم فهو لم يستطع النوم من كثره التفكير لتستيقظ غرام علي صوت طرقات علي باب الغرفه لتنهض من علي الفراش و تتجهه لفتح الباب لتجد امامها جميله و ابتسامه رقيقه علي وجهها : صباح الخير انا اسفه جدا لو خبطت عليكو بس فارس اتاهر اووي و انا عارفه انه بيحب ينزل الشغل بدري فقولت اكسب فيه ثواب و اصحيكو
غرام بإبتسامه مشرقه : صباح النور و فارس يا ستي انا هصحيه دلوقتي متقلقيش انزلي انتي و احنا هنحصلك انتي فطرتي
حميله بإيماءه : اه يا روما سبقتكو و هنزل بقا عشان اخلص شغلي بدري
غرام : ماشي يا حبيبتي
بعد نزول جميله كادت غرام تغلق الباب لتجد فرح تخرج من الغرفه و علي وجهها ابتسامه مشرقه لم تعرف سببها لتنتبه لها فرح و تنظر لها نظره لم تفهم غرام معناها لتغلق غرام باب الغرفه و هي تفكر في سر هذه الابتسامه
غرام بهمس : ربنا يبعد اذاكي و شرك عننا انتي و وفاء يا شيخه
لتتجه ناحيه فارس و هي تحاول ايقاظه فهي شعرت به امس و تعرف بانه لم يستطع النوم
غرام برقه : حبيبي
فارس بصوت متحشرج و هو يفتح عينيه و يلمس علي وجهها : صباح الخير يا غرامي
غرام و هي تقبل يديه : صباح النور يا حبيبي
ممكن تقوم بقا عشان تفطر و تنزل شغلك انت اتاخرت انهارده
فارس و هو يعتدل قليلا علي الفراش : امبارح مكنتش عارف انام و فضلت سهران لحد معرفت انام
غرام : عارفت يا حبيبي كنت حاسه بيك يلا بقا قوم استحمي عشان ننزل نفطر سوا
فارس : انزلي و انا هنزل وراكي عشان عاوز اعمل مكالمه شغل الاول قبل منزل
غرام بموافقه : ماشي يا حبيبي بس متتاخرش عشان انا و ابنك هنمووت من الجوع
.................................................................
نزل فارس من الغرفه ليجد غرام تنتظره
غرام : اتاخرت كده ليه يا فارس
فارس و هو يداعب انفها : قولتلك يا قلب فارس اني كنت بعمل مكالمه شغل ضروريه
غرام : طب يلا بقا عشان جعانه انا و ابنك اووي
فارس بضحك : يلا يا ستي مهو شكله الحمل ده هيجي علي دماغي
ليتجهه معها ناحيه طاوله الطعام ليجدو شهد تنتاول افطارها
شهد و الطعام بفمها : صباح الخير
غرام بضحك علي منظرها : صباح النور انتي شكلك جعانه اووي تصدقي انا كمان جعانه اووي
شهد : انا مش جعانه اووي و لا حاجه انا كنت مستعجله كنت فاكره فارس نزل المزرعه بس الحمد لله
فارس باستغراب : في حاجه و لا ايه
شهد و هي تبتلع الطعام : اصل بصراحه عاوزه انزل اشتغل معاك
فارس بابتسامه رجوليه : و هتشتغلي معايا ايه بقاا ان شاء الله ده انا بقعد الف قد كده و بشوف الشغل ماشي انتي بقا هتعملي ايه
شهد بابتسامه سذجه : عاوزه انزل المزرعه
فارس بتسئاول : هتعملي ايه بقا ان شاء الله في المزرعه
شهد بغيظ : هكون هعمل ايه يعني هعمل اللي انت بتعمله انت قولي بتعمل ايه و انا هعمله كاد يتكلم لتقاطعه و هي تشاور بيديها حتي لا يتكلم : وحياه عيالك اشيخ لتوافق عشان انا خلتص هموت من الزهق و متقلقش بتعلم بسرعه و لو غلي معجبكش اكرشني يا سيدي
فارس : طب تصدقي كنت هوافق بس بعد اكرشني دي غيرت رائي امشي يا شهد
شهد و هي تبرق بعينيها : بجد يا فارس يعني انت موافق
فارس : قولت كنت
شهد و هي تنهض من مكانها : يا سيدي كل ده عشان كلمه اكرشني خلاص بلاش اكرشني خليها اطردني حلو كده
غرام و هي تبتسم علي افعال شهد الطفوليه : خلاص بقا يا فارس
فارس و هي ينظر لشهد بطرف عينيه : ماشي عشان خاطر غرام بس
شهد و هي تتجهه ناحيه غرام و تقبلها : تسلميلي يا غرام يارب لتتجه لفارس وهي ترظف : يلا بقا يا فارس الساعه داخله علي ١٠ و انت لسه هنا انت الجواز خلاك كسول اوووي يلا بقا
غرام : يلا ايه ده لسه مفطرش
لتنظر لها شهد بنفاذ صير
فارس و هو ينهض : لا خلاص كلت يلا يا ستي
لينظر لغرام و يقبلها من جبينها : سلام يا حبيبتي خلي بالك كن نفسك و من ابني سامعه
...............................................................
استيقظ اسر من نومه و نزل من غرفته
ليجد كلا من والدته والده و شقيقه يتناولون الافطار
اسر بإبتسامه : صباح الخير
ليرد الجميع تحيه الصباح
محمد(والده) : اسر بعد متفطر عاوزك في اوضه المكتب عشان في موضوع مهم
اسر و هو ينظر له : موضوع ايه يا حاج
محمد : لما تخلص وكل هتعرف
و بعد الانتهاء من تناول الطعام دخل اسر مكتب والده ليجد والدته ايضام موجوظ ليعقد حاجبيه باستغراب : خير يا بابا
محمد : دلوقتي انت كنت زمان بتحب ندي و عاوز تتجوزها صح
اسر بنظرات شك : اها و بعدين
محمد : امك كلمت خالتك امبارح و جالتلها انك لساتك عاوز ندي
لينظر اسر لوالدته بصدمه و هو يقول : انتي عملتي كده يا ماما
ليه!
هو انا اشتكتلك
حمديه : مش لازم تشتكي يا جلب امك انا لما شوفت نظراتك ليها امبارح عرفت طوالي انك لسه بتحبها و بتفكر فيها انا فكرت في مصلحتك
اسر بغضب طفيف : مصلحه ايه بس و حب ايه اللي بتكلمي عنه بنت اختك دي باعتني زمان و سمعت كلام ابوها و نسيت حبنا و رميتوا ورا ظهرها
حمديه و هي تبتلع ريقها : يعني ايه الكلام ده يا اسر انا خلاص كلمت خالتك و هي كلمت جوزها و وافق انك تيجي
اسر بضحكه ساخره : بجد والله ابوها وافق دلوقتي بس انا مش موافق يا ماما بنت اختك طلعت من قلبي من زمان زمان اوووي و دلوقتي هي بنت خالتي و بس اكتر من كده مش هتكون سامعه يا امي و ياريت تبلغيهم الكلام ده
.................................................................
بعد خروج فارس برفقه شهد صعدت غرام غرفتها و ظلت جالسه بها فهي لا تريد الاختلاط بفرح او والدتها لذلك تجنبت ان تتلقي بهم و بعد مرور بعض الوقت شعرت ببعض الضيق لتقرر ان تنزل و تذهب الي اسطبل الخيل لتري الفرسه الخاصه بها الذي اطلق فارس عليها اسمها غرام
لتنزل من غرفتها و تخرج من الدوار و تنجه ناحيه الاسطبل و ظلت غرام مع فرستهاا تدعمها و تداعبها و قصت عليها ما حدث معها خلال الايام الماضيه و لم تشعر بالوقت و هو يمر
.................................................................
كانت جميله بمكتب فارس يقص عليها ما ينوي فعله
جميله : انت متأكد يا فارس من اللي عاوز تعمله ده
فارس : مقداميش طريقه تانيه يا جميله ده اللي لازم يحصل
لتهز جميله راسها بايمأءه بسيطه : اللي تشوفه يا فارس ده قرارك في الاول و الاخر
.................................................................
كان مراد بجلس بالمنزل الذي قام بشرائه وعلامات السعاده تبدو علي وجهه فاحلامه و امنياته علي وشك ان تتحقق فغرام ستكون معه هذه الليله ليرن هاتفه ليجدها فرح
فرح : ها يا مراد عملت ايه نفذت و لا لسه
مراد : انا قولتلك ان التنفيذ انهارده صح
فرح : ايوه
مراد : يبقاا متقلقيش بقاا من حاجه غرام انهارده هتبقا ليا ملكي لوحدي و هتبات في حضني و في بيتي
.................................................................
وصل فارس الدوار برفقه كلا من شهد و جميله
و بمجرد دخوله رن هاتفه ليجده رقم مسعود الرجل المسئول عن الخيول في الاسطبل
فارس : ايوه يا عم مسعود
مسعود : الحقناا يا فارس بيه غرام هانم كانت هنا و جعدت مع الفرسه شويه و بعدين و هي خارجه شوفت عربيه وجفت جدامها و خطفتها ساعتك
فارس بغضب و صوتوعالي تجمع علي اثره كل من في البيت : وانت لازمتك ايه يا حيوان هاا ده انتو نهاركو مش فايت انهارده
نبيل بقلق : في ايه يا فارس
فارس و هو لا يستوعب ما حدث و يضع يده علي شعره و هو يجذبه بعنف : غرام يا جدي غرام اتخطفت
لترتسم ابتسامه الشماته و الفرحه علي وجه كلا من وفاء و فرح و ينظروا لبعضهم البعض
مصطفي : اهدي يا بني ان شاء الله نلاقيهاا
ليخرج فارس من الدوار بسرعه و من سرعته و قلقه و خوفه علي غرامه لم يغلق الباب خلفه و هو ينوي البحث عنهاا في كل مكان فهو لا يستطيع العيش بدونها
بعد خروج فارس ظلت وفاء تنظر لجميله بغل و حقد و قد جاءها فكره في بالهاا عزمت علي ان تنفذها في الحال
فاطمه بقلق : يا تري مين اللي عمل كده يارب استر يارب
وفاء بصوت عالي و غضب : اققولك مين اللي عمل كده في مرات ابنك يا فاطمه
نبيل بتسئاول : و انتي تعرفي يا وفاء مين اللي عمل اكده
وفاء بغل و هي تقترب من جميله : اها عرفت و فهمت دلوقتي
فاطمه : انتي هتجولي الغاز يا وفاء انطقي مين اللي خطف غرام
وفاء و هي تشاور علي جميله : اهي واقفه قدامكو اللي دخلتوها بيتكو و مقعدنها وسطيكو هي اللي خطفت غرام علطول كنت اسمعها بتكلمزفي التليفون في السر
لتكمل بكذب : و سمعتها انهارده الصبح و هي بتكلم واحد و بتجوله انت لازم تنفذ انهارده انا لازم اخلص منهة في اسرع وقت عشان العقبه الوحيده اللي في طريقي دلوقتي عشان اوصل للكل اللي انا عاوزاه
لتكمل : طبعا انا مفهمتش هي بتكلم عن ايه غير دلوقتي ربطو كده كلامها باللي حصل لغرام طبعا و كان قصدها فارس بكلامها حطه عينها عليه و عاوزه تخطفه من مراته
كل هذا و جميله تنظر لها ببرود فهي لاتستغرب ما تقوله
جميله بصوت عالي : خاصتي كلامك يا وفاء هانم و لا لسه
لتنظر لها وفاء بغل و كره لتقترب منها جميله و هي تقول تعرفي معنديش.غير رد واحد بس علي كلامك ده
لتنظر لها وفاء باستغراب سرعان ما تحول لصدمه عندما قامت جميله بصفعها امام الجميع
نبيل بغضب : ايه اللي انتي بتعمليه ده تما انك واحده جليله ادب صحيح و ملجتيش اللي يربيكي
جميله لوفاء و تتجاهل كلام نبيل : اوعي تكوني فكراني شغاله عندك و لا تكوني فكراني غرام الطيبه عشان اسكتلك علي اتهامك و كلامك الفارغ ده لا يا وفاء و انا سكت عليكي اووي و جه الوقت اللي لازم تنفضحي فيه و كل اللي عملتيه زمان ينكشف
لتنظر لها وفاء بصدمه و خوف : ماذا تقصد تلك الفتاه اتعرف عنها شيئا
فرح بغضب : انتي اتجننتي يا بت انتي و لا ايه ازاي تكلمي امي كده هاا انا انك زباله صحيح
لتنظر لجدها و هي تقول بكل غضب : جدي اتصرف معهاا انت هتسيبها تهزق فينا كده و تسكت
لترد عليهاا جميله بسخريه و هي تقول : ههههههه حلوه جدي دي مش كده يا وفاء
لتقترب من فرح و هي تقول بصوت سمعه الجميع : فرح حبيبتي احب اققولك ان جدك مع الاسف مش جدك و انك مش من عايله العمري اللي بتقعدي تتكبري علي خلق الله عشان انتي منها
لتنظر لها وفاء بصدمه و تقول لها بتلعثم : انتي بتقولي ايه يا مجنونه انتي و تقترب منها حتي تجذبها من شعرهاا
لياتي صوت من خلفهم : نزلي ايدك من علي بنتي يا وفاء
لينظرو جميعا لمصدر الصوت لينصدوا ممن امامهم
نبيل بصدمه وهو يتكأ علي العصاه الخاصه به : حامد
#يتبع الحلقه 21
#غرام_الفارس
Part 21
لياتي صوت من خلفهم : نزلي ايدك من علي بنتي يا وفاء
لينظرو جميعا لمصدر الصوت لينصدوا ممن امامهم
نبيل بصدمه وهو يتكأ علي العصاه الخاصه به : حامد
لتردد وفاء بصدمه و هي ترجع للخلف : حامد!
انت عايش ازاي انت مت من زمان
حامد ببرود : زي ما انتي شايفه انا عايش اهو و ممتش
ليتحرك نبيل من مكانه بهدوء شديد و يقترب من ابنه الحبيب الذي تركه منذ زمن متخيلا بانه قد توفي في الحادث الذي تعرض له ليقف امام ابنه و هو يقومل بكلمات متقطعه و يمسد علي وجهه لا يصدق ما تراه عيناه
نبيل : ح حامد ابني حبيبي انت عايش بجد و جدامي انا حاسس انه انا بحلم عملت فياا كدا ليه يا بني و وجعت جلبي عليك ليقترب منه ليأخذه في احضانه ليبتعد حامد عنه رافضا ذلك العناق
حامد ببرود و هو ينظر لجميله و يقترب منها : انا جاي اخد بنتي لولاها مكنتش رجعت تاني و لا كنت عرفتكو اني لسه عايش
فاطمه بتسئاول : ايه يا حامد اللي انت بتجوله ده و ازاي تبجاا عايش كل ده و مفهمنه انك ميت و بعدين بنتك ازاي يعني
لتقترب منه فرح و الدموع بعينيهاا : بابا
ليقاطعها حامد بقسوه و حده : انا مش بابا انا معنديش بنات غير جميله فاهمه
مصطفي و هو ينظر لجميله بصدمه : انت بتجول ايه انت خلفت من جميله امتي يا حامد و انت ازاي لسه عايش ازاي تعمل فينا و في ابوك اجده و تحسروا عليك
لتبتلع وفاء ريقهاا بخوف و تغمض عينيها فسرها علي وشك ان يفضح لتقترب فاطمه من فرح و هي حزينه من اجلها فاطمه بتسئاول : انت مستحيل تكون حامد انت ازاي بجيت اجده يا حامد بتقسي علي بنتك ضناك اللي مشفتهاش
حامد بحده : انا معنديش ولاد يا فاطمه غير جميله جولتلك و اختك مستحيل تخلف مني
فاطمه : انت اتجننت اياك
فرح و هي تقترب منه تريد ان ترتمي باحضانه فكم ارادت ان تري والدها و لترتمي باحضانه
فرح : انا مش مصدقه انك لسه عايش انا طول عمري كان نفسي اشوفك كنت بحسد ولادعمي لما بشوفهم مع عمامي كان نفسي تبقا جمبي
انا
ليقاطعها حامد : متكمليش يا فرح
لينظر للجميع و هو يقول
حامد : طب اسمعوا بقااا كلكم اللي هقوله ده عشتن كلكو تعرفوا الحقيقه و اللي ميعرفش اللي حصل زمان يعرف و هتعرفوا ازاي انا عايش و ليه كنت بعيد عنكو الفتره دي كلها و لينظر لفرح و هو يكمل و ليه بقول اني معنديش بنات غير جميله
ليقترب من جميله اكثر و يأخذها في احضانه : جميله و بس
وفاء بخوف : و احنا مش عاوزين نعرف حاجه عنك و اتفضل خد بنتك و اطلع من هنا روح مطرح مجيت
ليضحك حامد بسخريه و يقترب من وفاء : انتي بذات تخرسي خالص انتي عارفه كويس انتي عملتي ايه يا بنت عمي
لينظر للجميع مره اخرس و يردف : دلوقتي انا هحكيلكو كل حاجه من الاول
زمان الحاج نبيل قسم اداره الشغل بيني انا و مصطفي احمد كان لسه بيدرس
مصطفي كان من نصيبه المزرعه لينظر لمصطفي و يقترب منه و هو يكمل
حامد : مصطفي كانت عينه زايغه حبتين كان اي واحده حلوه يجري وراهاا لحد مجت دكتور بيطريه جديده اشتغلت في المزرعه كان اسمها جميله و كانت جميله فعلا
ليبتلع مصطفي ريقه فهو يفضح امام جميع عائلته و خاصه زوجته و لكنه يشعر بان لسانه مربوط لا يستطيع الرد او منعه من استرسال حديثه ليكمل حامد حديثه
مصطفي طبعاا حطه عينه عليهاا و حاول معها كتير عشان وولما لاقها صعبه هرض عليها الجواز و برضو رفضت و بكدا قفلته كل الطرق اللي ممكن يوصلها بيهاا فقرر انه لازم يأخد اللي هو عاوزه منهاا بالغصب و فعلا عمل خطه دنيئه بس خطته فشلت مع الاسف عشان انا وصلت في الوقت المناسب و انقذتها منه
و بعدين انا و جميله حبينا بعض حبينا نكمل حياتنا مع بعض حبينا نعيش زي اي اتنين بيحبو بعض لتدمع عيناه و هو يتذكر حبيبته التي فقدها باكراا بسبب عائلته التي صار يبغضهاا
و جيت قولت لابوياا علي اساس انه هيحس بيا و يقدر مشاعري و هيبقا حاببلي اني اعيش مبسوط مع البني ادمه اللي اختارها قلبي بس طبعا الحاج نبيل معجبوش الكلام و معجبهوش انه ابنه يجوز واحده شغاله في مزرعته
نبيل بقهره و دموعه علي وشك ان تهبط فهو لم يكن يعلم بانه قد تسبب بهذا الجرح لابنه الحبيب فلذه قلبه
حامد : لا مش كفايه استني لما الحكايه تكمل
ليتنهد و هو يكمل بعد ما رفض اني اتجوز جميله حدد ميعاد فرحي انا و مصطفي علي بنات عمناا انا سمعت اتجننت كدا جميله هتضيع مني كنت خايف اكيد كانت هتعرف اصل البلد كلها سمعت بالخبر ده و اكيد كان هيوصلها روحتلها و اقنعتها اننا نتجوز و خي عشان بتحبني وافقت و انا قولتلها اني هعرف اقنع ابوياا ليسكت قليلا و هو يبتلع ريقه و يشعر بنغزه بقلبه فمن دمره كان والده فماذا كان سيحدث اذا وافق من البدايه علي من احبها و اختارهاا
بس ابويا مقتنعش و هددي انه هيخرجها من البلد بفضيحه كنت عراف انه مش كلام و خلاص و انه هينفذ اللي قاله ضبطت كل حاجه و بعت جميله علي مصر و اقنعت ابويا انها خربت عشان خافت منه يأذيها و قولتله اني طلقتها غيابي و بعدين اتجوزت وفاء
ليقترب من وفاء و يقف امامها و هو يقول : اتجوزت وفاء و عشت معها سنين بس ملمستهاش و لا مره
لينظرو الجميع له بصدمه و ينظروا لوفاء التي ابتعلت ريقها بخوف و صوت خرج متحشرج و متلعثم : انت بتقول ايه انت اتجننت اومال فرح دي تبقاا
ليقاطعها حامد
حامد : متتصدموش اووي كده انتو لسه مسمعتوش للاخر
عشت مع جميله اسعد ايام حياتي و ربنا رزقنا بننت زي القمر حبيت اني اسميها جميله علي اسم مامتهاا
ليقترب من جميله التي تبكي لذكر والدتها
حامد.و هو يملس علي شعرها : و بدل ما كانت جميله واحده بقو اتنين
لحد ما مصطفي بدا ينكش وراا لانه لاحظ اني بغيب كتير عن البيت و عرف اني اتجوزت جكيله وراحلها هددها و مد ايده عليه ده اللي عرفته ساعتها من جميله
بس بعدين بنتي قالتلي انه كمان حاول يعتدي عليهاا يعتدي علي شرف و عرض اخوه بدل ميحميهاا هو اللي كان عاوز ينهش فيهاا
بعدين وفاء راحتلهاا لينظر لوفاء مره اخري و هو يقول : مش عارفزعرفت منين بس هي عرفت و راحت لجميله و معاها ٣رجاله و جلتهم دبحوهاا
ليشهق الجميع و ينظرون لوفاء التلك الدرجه هي عديمه رحمه و ليس بقلبهاا شفقه
و الحمد لله انها مشفتش بنتي و الا كانت قتلتها هي كمان ليتنهد و يبتلع ريقه و هو يكمل كنت جاي علي هنا عشان اققولكو اللي حصل بس عملت حادثه بش محصلش حاجه و طلعت سليم منها عرفت ساعتها انها اشاره من ربنا عشان مرجعش البلد تاني ربنا اراد اني مرجعلكوش و خليت واحظه من المستشفي كلمكو و يبلغكوا اني مت بعد ما خد قرشين كويسين طبعا و حط جثه واحد تاني كان عاكل حادثه و ملامحه مدمره و ملهوش حد و طبعا عشان محدش فيكو فهم انه مش انا و رجعت لبنتي و خدت بيت جديد غير اللي والدتها ادبحت فيه قدامهاا مكنتش عاوز اشوف حد فيكو تاني و كنت خايف عليها منكو لتأذوها زي ما عملته في امها لينظر لوالده انت السبب في كل حاجه لو كنت وافقت من الاول كان ايه اللي هيحصل هاا
لتقول جميله و هي تنظر لنبيل : كنت حابه كل حاجه تبان و كل الاوراق تنكشف و الحمد لله نجحت في ده
لتلتف لتحدث وفاء لتجدها اختفت
جميله بصوت عالي و هي تتلفت تبحث عنها : وفاء
لينظرو الجميع لمكان وقوف وفاء فلم يجدوها
لتردف جميله : كنت حابه افجر القنبله قدامها بس يلا ملهاش نصيب لتقترب من فرح و هي تقول
جميله : انا جميله حاامد العمري
انتي بقا عارفه مين ابوكي
لينظر نبيل لهاا و هو يشعر بكم كان مغفلا و انخدع بابنه اخيه
جميله بصوت عالي و تشاور علي فرح : اققدملكو يا جماعه فرح ايمن المنشاوي
بنت ايمن المنشاوي عشيق وفاء هانم
لتشهق فاطمه و تضع يدها علي فمهاا فكم صدمت في شقيقتها كانت تعلم بانها خبيثه و لا تحب الخير لاحد و لكن ليس لهذه الدرجه
.................................................................
خرجت وفاء و هي تجري من الدوار تريد ان تصل لمنزل ايمن بعد ان كشف و فضح امرهاا لتظل تجري.فهي تريد ان تحتمي به و ان يخفيهاا عن عائلتها فهم بلا شك سوف يريدون قتلها بعد فعلتها الشنيعه
لتصل وفاء لمنزل ايمن و تقول للغفر : ايمن جوه
احد العفر : ايوه جنابك
وفاء : طيب بلغو ان وفاء العمري عاوز تشوفه ضروري
ليدخل الغفير و يبلغ ايمن بوجودها في الخارج
بعد عده ثواني خرج العغير و هو يشاور لها حتي تدخل لتدخل يلهفه تلمنزل لتجد ايمن يجلس علي الاريكه
وفاء بلهفه : الحقني يا ايمن حامد طلع عايش ومماتش و فضح كل حاجه و قولهم انه ملمسنيش من ساعه ما اتجوزني
ايمن بصدمه : انتي بتحولي ايه يا حرمه
وفاء و هي تلطم علي خديها : شوفت المصيبه اللي انا فيها يا ايمن اسمع بقاا انت لازم تجوزني اه لازم نتجوز عشان تقدر تحميني منهم
ايمن و هو ينظر لهاا و يقترب منها بهدوء : و ماله يا جلب ايمن نجوز و عند اقترابه منه قام باخراج اله حاده من جيب جلبابه و يقربها من رقبتهاا ليقوم بدبحهاا
لتضع وفاء يدها علي رقبتهاا و روحهاا تصعد لله عز وجل
اما ايمن فبعد ان قتلهاا ناظي علي الغفؤ
ايمن : شيلو الجثه دي و اخفوهاا و اياك حد يعرف انها كانت اهنا اللي يسال تجولو مشفنهاش فاهميم
الغفر : فاهمين جنابك
.................................................................
كان مراد يجلس و ابتسامه خبيثه علي وجهه فهو ينتظر قدوم غرام مع رجاله ليجد رجاله يدخلون عليه بدونهاا
مراد بانعقاد حاجبيه : غرام فين
ليبتلع احدهم ريقه و هو يردف : جنابك احنا كنا بنراقبها زي ما سعادتك امرت عشان نخطفها و كنا مستنينها تخرح من اسطبل الخيل بس في عربيه سوده سابقتنا جت وقفت قدامها و هي خارجهه و خطفوها
مراد بغضب و صريخ : انت بتجول ايه انتو اتجننتو اومال انا بدفعلكو قد كده ليه حته مهمه تافهه زي دي فشلتو تنفذوها يا بهايم
ليظل يكسر في كل المنزل و هو يتوعد ان يلقن من خطفها درسا لن ينساه فمن هو الذي تجرء و يخطف غرام اهناك رجل اخر عاشقاا لهاا مثله
.................................................................
اما فاطمه فهي قد اخذت فرح للغرفه بعد ان غشي عليها فهي صدمت اليوم في كل ما علمته فتعاطفت معها فاطمه كثيرا و ظلت تمسد علي شعرهاا لتتذكر غرام و ما حدث معهاا لتنهض من مكانها و تهاتف فارس
فاطمه : الو فارس عملت ايه لجيت غرام
فارس و الخوف و القلق يغلف صوته : بدور يا امي و كلفت الرجاله تلاجيهاا ان شاء الله غرام هترجع هي و ابني
فاطمه و هي تحاول ان تواسيي ابنها : ان شاء الله يا جلب امك
لتغلق معه و ترجع بجانب فرح و هي حزينه بشده لاتصدق بان وفاء قاتله
.................................................................
بالاسف كان حامد اصر حامد ان لا يبقاا بالدوار معهم فهو لا يريد.ان يبقا معهم في مكان واحد فذهبت جميله و قامت بتجهير شنطتهاا و اخذهاا معهاا و قبل مغادرتها اقترب منها نبيل و عينيه مليئه بالدموع : طلعتي بنت الغالي اللي كنت بتجطع عشانه
كان حامد يقف في مكانه لم يتأثر بما يقوله والده و علامات البرود تظهر عليه ليقول لجميله
حامد : يلا يا جميله
كانت تقف امام جدها و تشعر بتعاطف شديد معه برغم ما تسبب به لعائلتها و لكنه لم يكن من اخبر مصطفي ان يحاول ان يعتدي علي والدتها و لم يكن من اخبر وفاء بان تقوم بقتل والدتها لتقترب منه و ترتمي باحضانه ليبكي نبيل الذي لم يبكي منذ ان علم بوفاه ابنه حامد
لتبعد جميله عنه ليقزل لهاا : خليكو يا بنتي انا اتحرمت من ابوكي السنين دي كلها و خدت هقابي متحرمنيش منك انتي كمان يا بنت الغالي
حامد : يلا يا جميله
كادت تتحدث لتحاول اقناعه ان يبقوا
حامد : هي كلمه يلا قدامي
لتنظر جميله لنبيل بقله جميله ليقترب منها مره اخري و يقوم بتفبيل جبينهاا و هو يتأسف لها
نبيل : انا اسف يا بنتي اسف علي كل اللي حصل زمان لينظر لابنه
انا عارف اني مهما جولت كش هتسامحني بس املي في ربنا كبير
.................................................................
كانت غرام باحد المنازل المتطرفه من البلد منذ ساعات فهم منذ ان خطفوها و قاموا بوضعها بالمنزل و تركوها بمفردها لتظل تذهب ذهابا و ايابا لا تعلم من خطفها و مااذا يريد منهاا لتظل تبحث عن اي طريقه تخرج بها من المنزل و لكنها لم تجد فالجميع النوافذ مغلقه و لم تستطع فتح احدهم لتقرر ان تبحث عن هاتف لتستطيع الوصول لفارس و اخباره بمكانهاا
و لكنها لم تجد ايضاا لتشعر غرام بالارهاق الشديد لتجلس علي الاريكه و بعدظبعض الوقت تنام بمكانهاا
في نفس الوقت كان الرجال الذين قاموا باختطاف غرام يقفون بالخارج ينتظرون سيدهم ليروا سيارته قد وصلت لينزل منها بطلته و هيبته ووسامته
الرجال : جنابك احنا عملنا اللي امرتنا بيه و هي فوق دلوجتي
الرجل : عفارم عليكو يا رجاله كظه مهمتكو خلصت تقدرو تتفضلو
ليغادر الرجال من امامه و يدخل اامنزل المتواجده به غرام ليظل يقترب منها بهدوء لا يريد ان يفزعهاا و لا يريد ازعاجها فهو يراها تغط في النوم
ليقترب منهاا و يظل يمسد علي شعرهاا و يقبل جبينهااا بحب صادق
لتفتح غرام عينيهاا لتنصدم مما تراه : فارس
#يتبع الحلقه 22
تكملة الروايه من هنا
تعليقات
إرسال تعليق