![]() |
26
فى المشفى ما ان يدلف مؤمن الى غرفة ملك حتى يبتسم بشدة ..
مؤمن بحب :
حمد الله على سلامتك ياملك
ملك بفرحة لرؤيته :
الله يسلمك
شعرت هنا بما يدور بداخل كل منهم فنهضت من مكانها قائلة :
اهى يااخويا اللى كنت مرعوب عليها امبارح بقت زى الفل
انا هروح بقى اطمن على البنوتة
اااااه صحيح انت هتسموها ايه
نظر مؤمن لملك وقال :
ملك هتسميها
ملك بفرحة :
هسميها فرح
هنا باابتسامة :
الله فرح مؤمن
تحفة الاسم انا هروح اطمن على فروحتى
ما ان خرجت هنا من الغرفة حتى جلس مؤمن جانب ملك ..
مؤمن بااسف :
انا اسفة ياملك
وضعت ملك يدها على شفتيه وقالت وهى تنظر بقوة فى عينيه
:
ششششش متتأسفش كفاية انك جنبى ومعايا
مؤمن بصدمة نظر لها ولم ينطق ..
ملك :
هنا قالت لى انك كنت خايف عليا اوووى ومنمتش من امبارح
مؤمن بحب شديد :
كنت خايف عليكى اوووى ياملك خفت تضيعى منى
ملك بهمس :
ربنا يخليك ليا
مؤمن بصدمة :
نعم .. انتى قولتى ايه
ملك بحب :
ربنا يخليك ليا يامؤمن
مؤمن ومازال على صدمته :
هى انتى بعد ماولدتى اتحولتى ولا ايه فين ملك التانية
ملك بضحك :
لا مش اتحولت ولا حاجة انا ملك نفسها مراتك وحبيبتك
ملك يامؤمن اللى انت حبيتها
مؤمن وهو ينهض من مكانه :
لا انا هروح انادى الدكتور يكشف عليكى الظاهر انك لسه مش فى وعيك
ملك بزعل مصطنع :
وهتسبنى لوحدى اخس عليك يامينو
مؤمن بدهشة :
مينو .. يالهووووى هو فى ايه بالظبط مالك ياملك هى الولادة دى شربوكى فيها حاجة ولا اييييه
ملك بدلع :
انت مالك بارد كده ليه مش كل بنت اول مابتقوم من ولادتها جوزها بيحضنها وبيقولها كلام حلو
مؤمن بصدمة اكبر :
انا بجد دلوقتى خايف منك يابت انتى مش متعود عليكى كدا
انا هروح اشوف البت بنتى وارجع لك تانى تكون ملك جات وانتى روحتى
ما ان خرج مؤمن من الغرفة حتى ابتسمت ملك بحب وقالت :
بحبك اوووى يامؤمن
________________________________________________
فى احدى الاماكن على النيل
كان مكاوى يجلس فى انتظار نيفين ..
نيفين :
اتاخرت عليك
مكاوى باانتباه :
لا ابدا انا اللى جاى بدرى
نيفين :
ايه بقى الموضوع المهم اللى جايبنى عشانه
مكاوى :
طب اطلبى حاجة تشربيها الاول
نيفين :
مش مهم يامكاوى المهم ايه الموضوع اللى عاوزنى فيه
مكاوى :
ملك بنت عمك
نيفين بتنهيدة قوية :
مالها .. وانت تعرفها منين
مكاوى :
مش مهم اعرفها منين المهم انها كانت بتولد امبارح
نيفين بلهفة :
بجد وهى عاملة ايه
مكاوى :
الحمد لله هى بخير بس مش دا الموضوع اللى عاوزك فيه بردو
صمتت نيفين فتحدث مكاوى :
انا عارف كل حكاية ملك ومؤمن عزام وعارف القصر والشركات اللى انتوا سرقتوها منهم والقرف اللى خططوه لها هى ومؤمن
نيفين بصدمة :
وانت عرفت دا كله منين
مكاوى :
مش مهم المهم ان انا حسيت انك انسانة صادقة يانفين لما وافقتى تساعدينى وتوصلينى باانور منير راس الحية عشان بس حسيتى انى محتاج مساعدتك
بنت عمك هى كمان محتاجة مساعدتك يانفين
نفين :
اساعدها ازاى معدش ينفع بقى
مكاوى :
لا ينفع ونص متستنيش عذاب ربنا عليكى انتى وخطيبك وامك
اعملى حاجة تكفر عن ذنبك فى الحياة ورجعى لليتيمة دى حقها
نيفين والدموع تترقرق فى عيونها :
قولى ازاى وانا هنفذ
مكاوى :
تمام .. بصى ياانسة نيفين انتى هتدخلى مكتب انور منير وهتجيبى لى كل الورق اللى ملك مضته من خزنة الشركة اللى موجودة فى مكتبه
انتى الوحيدة اللى تعرفى تعملى كدا الورق دا اللى هيرجع لملك حقها
نيفين بخوف :
ولو انور حس بحاجة وماما اللى لو عرفت حاجة زى كدا ممكن تروح فيها
مكاوى :
يستحيل هيحس لانى هشغلهولك فى الوقت اللى هتروحى فيه الشركة وهتدخلى مكتبه بصفتك بنت صاحب الشركة
وبالنسبة لوالدتك فملك بردو ملهاش ذنب انكوا تسرقوا حقها
نيفين بخوف تنهدت بشدة وبدات تسمع مايقوله مكاوى ولكنها لم تتردد ثانية عن تنفيذه وفجااااااااااة
نهضت من مكانها حينما رن هاتفها برقم والدتها فصرخت بشدة :
بابا ..
________________________________________________
كانت هنا امام غرفة فرح ( الحضانة ) تنظر على البيبى وفجاة انتبهت الى مؤمن الذى يقف جانبها ..
مؤمن بلهفة :
شاورى لى عليها ياهنا
هنا بحب اشارت عليها فادمعت عينى مؤمن فور رؤيتها ..
هنا بطريقة طفولية :
ياخلاثى يامؤمن مسكرة
دخلتلها دلوقتى وبوست ايديها الصغنونة وريحتها فظيعة
ليها ريحة حلوة اوووى
ماتدخل تبوسها وتشوفها يامؤمن
مؤمن بلهفة :
بلااااااش عشان لو دخلت هاخدها واخليها فى حضنى ومش هدخلها تانى خلينى ابص عليها من هنا وخلاص
هنا بتنهيدة :
مش هنقول لماما يامؤمن
مؤمن :
لا ياهنا خلى ملك ترتاح شوية كفاية اللى حصلها وان شااء الله هبقى اقولها بنفسى ربنا يهديها لينا بقى
صمتوا بعض الوقت وهم ينظروا على فرح ثم تحدث مؤمن بتردد
:
بقولك ياهنا هى البنات اللى بيبقوا لسه ولدين جديد بيبقوا متغيرين يعنى بينسوا اى حاجة حصلت قبل الولادة ولا ايه
هنا بضحك :
بسسسسسسسس
يبقى ملك قالت لك كلام حلو كدا وانها عاوزة تحضنك صح
مؤمن بصدمة :
نعم
هنا بدهشة :
هاااا نعم ايه هى مش قالت لك كدا يبقى انا خرفت
طب انا هروح لها بقى عشان هى لوحدها ماشى
سلام يامؤمن
ما ان ذهبت هنا حتى قال مؤمن بهمس :
لا الموضوع كبير بقى هى البت دى اتحولت بعد الولادة ولا ايه
___________________________________________________
فى القصر
تدلف نيفين بلهفة وخوف شديد على والدها
وفجاة تقف مكانها مصدومة حينما ترى والدتها المنهارة من البكاء
وانور الذى يقف صامت للغاية وبعض الناس الذين يرتدون اللون الاسود وعلى وجوههم الحزن الشديد ..
نيفين بصريخ :
فين بابا هو فين جرا له ايييييه
انور وهو يحاول تهدئتها :
اهدى يانيفين
نيفين ومازالت على حالتها :
بقولك بابا فين
انور بهدوء :
البقاء لله
فجاة نهض الجميع من اماكنهم حينما سقطت نيفين على الارض ..
حملها انور ودلف بها الى غرفتها مع والدتها التى كانت منهارة من البكاء ..
بعد وقت طويل
استيقظت نيفين فوجدت والدتها معها بالغرفة تتحسس شعرها برقة ..
نيفين ببكاء :
بابا راح خلاص
نظرت لها سعاد ولم تنطق ..
نيفين وهى تحاول ان تعتدل فى جلستها قالت بصوت ضعيف للغاية
:
طب دا هو الوحيد اللى كان طيب ياريتنى اخدت طيبته
دا مات وهو مفكر ان ملك فعلا عملت حاجة غلط
دا مشافش ابنها اللى خلفته
احنا مظهرناش الحقيقة قبل مايموت كدا هو ميت وزعلان عليها
ياريتنى قولت له الحقيقة ياريتنى
انا اسفة يابابا
ثم دخلت فى نوبة بكاء وانهيار شديد حتى ان والدتها لم تحتمل ان تراها بهذا الشكل فتركتها وخرجت من غرفتها ..
___________________________________________________
على الجانب الاخر
فى المشفى كان مؤمن يقف سارح فى ملك وابتسامة جميلة مرسومة على شفتيه وهو ينظر على فرح ..
فجاة انتبه مؤمن على يد احد الاشخاص على كتفه ..
مكاوى باابتسامة :
كنت متوقع انك هتبقى هنا
مؤمن باانتباه :
هاااا اه ببص على فرح
شايف حلوة اوووى ازاى يامكاوى
احساس غريب اوووى يااخى وجميل اوى
حاسس ان قلبى هيقف من جمالها البنوتة الصغنونة دى
مجرد انى ابص لها بحس ان مفيش حاجة فى الدنيا محتاجها خلاص
من حقه احمد ومراته يبقوا زعلانين وقلبهم واجعهم اوى كدا
فعلا دى نعمة ربنا يرزق كل مشتاق بيها يارب
مكاوى باابتسامة :
ياااااااه للدرجة دى
والعسل دى اللى خطفت قلبك انتوا سمتوها فرح
تتربى فى عزك يارب عقبالى انا كمان بقى
مؤمن بضحك :
ايه دا انت نويت تتجوز ولا ايه
مكاوى بثقة :
بصراحة اه نفسى اكمل نص دينى بقى
وفى بنت عاوز اتقدم لها واتمنى ان اهلها يوافقوا
مؤمن :
بجد .. الف مبروك مقدما
طب وهتتقدم امتى
مكاوى :
اول ماتخرجوا من المستشفى
مؤمن بااستغراب :
اشمعنة ؟ ااااه عشان تاخدنى معاك يعنى
مكاوى بقلق ولكنه تحدث بثقة :
لا عشان اطلبها منك ماهى البنت اللى عاوز اخطبها تبقى هنا اختك
الحلقة 27
مكاوى بقلق ولكنه تحدث بثقة :
البنت اللى عاوز ارتبط بيها تبقى هنا اختك
نظر له مؤمن بملامح باردة ولم ينطق ..
مكاوى بقلق :
مالك تنحت كده ليه
لا بقولك اييييه دماغك ماتروحش لبعيد انا طالب اختك على سنة الله ورسوله فى الحلال يعنى
وانا وربنا ماقولت لها حاجة ولابتكلم معاها اصلا ولا بشوفها فى حتة
انا عارف انك بتثق فيا وانا مبخونش ثقة صاحب عمرى
هاااا قولت اييييه
مؤمن بملامح باردة :
اشمعنة هنا
مكاوى بجرئة وبدون مقدمات :
حبيتها يامؤمن
ايه عاوزنى اقولك عشان اختك وانا عاوز اناسبك عشان انت صاحبى والجو دا
لا ياعم انا جرئ وصريح وانت عارفنى
ايوووة انا حبيت اختك من اول ماشوفتها ومااعرفش ليه وازاى بس لما قررت اكمل نص دينى اتمنيت اكمله معاها
هاااا ايه رايك
مؤمن بتنهيدة قوية :
هاخد رايها وارد عليك
مكاوى بفرحة :
يعنى انت موافق
مؤمن :
اممممممم مش بطال
مكاوى بضحك :
ماشى ياعم وعشان موووافقتك دى انا محضر لك مفاجاة قريب اوووى هتعجبك انت و مراتك
مؤمن بعدم فهم :
مفاجاة اييييه ؟ شكلك بتعمل شغل من ورايا
مكاوى :
متستعجلش على رزقك وبكرا هتعرف بس انت قول يارب
________________________________________________
فى نفس المشفى التى توجد بها ملك
يدلف مؤمن الى غرفة الطبيب الذى استقبل ملك يوم الحادث
وايضا الذى استقبل ابنته فرح ..
مؤمن باابتسامة :
السلام عليكم ازيك يادكتور
الطبيب باانتباه :
وعليكم السلام اهلا يامؤمن
حمد الله على سلامة ملك وربنا يبارك لك فى فرح
مؤمن وهو يجلس :
الله يخليك يادكتور فى حياتك ان شاء الله
احم احم بص بقى يادكتور انا مش جاى النهاردة عشانى
انا فى موضوع كدا عاوز اتكلم مع حضرتك فيه ويارب الاقى عندك الحل
نظر له الطبيب باانتباه فتحدث مؤمن :
انا عندى واحد صاحبى متجوز من ايام الجامعة بس للاسف ربنا مرزقهوش بالخلفة مراته يعنى مش بتخلف
وانا سمعت ان حضرتك بتكشف على الحالات اللى زى كده وبتديها ادويه وبتمشى على نظام معين مع حضرتك وبيجيب نتيجة باذن الله
الطبيب :
تمام ايه المطلوب بقى
مؤمن :
تدينى ميعاد دلوقتى اقوله عليه عشان يجي يكشف هو ومراته وكدا ولو فى امل تقوله ولو مفيش تقوله بردو عشان تريحه لانه ياعينى عمال يسافر برا وجوا لغاية مااستسلم هو ومراته ورضيوا بقضاء الله بس انا حاسس ان بعد صبره دا ربنا هيرزقه ان شاء الله على ايد حضرتك
الطبيب :
اممممممممم تمام هبقى اتصل بيك واحدد معاك ميعاد عشان يجى لى باذن الله
مؤمن بفرحة :
بجد الف شكر يادكتور ربنا يبارك لك
ظل مؤمن يتحدث مع الطبيب بعد الوقت ثم خرج من غرفته واجرى اتصال بااحمد واخبره بما دار بينه وبين الطبيب والح عليه ان يذهب الى الطبيب فى الميعاد الذى يحدده الطبيب
رفض احمد الحضور فى البداية ولكن بعد زن واصرار مؤمن استسلم احمد ووعده بالحضور
......
________________________________________________
مرت عدة ايام على خروج ملك من المشفى
وايضاااا على موت فريد والد نيفين وعم ملك
مما زاد نيفين حزنا على حزنها
ظلت فى غرفتها لاتخرج منها ابدا ولا تتعامل مع اى حد ..
وفى يوم واثناء وجودها بغرفتها دق هاتفها برقم مكاوى ..
نيفين بصوت مبحوح من كثرة البكاء :
ايوة يامكاوى
مكاوى :
ايوووة ياانسة نيفين البقاء لله
اسف عشان جات متاخرة
نيفين :
ميهمكش المهم انا عاوزة انفذ اللى اتفقنا عليه بااسرع وقت
مكاوى بحماس :
تمام تعرفى تنفذى النهاردة ولا تعبانة مش مهم
نيفين وهى تنهض من مكانها :
لا مش تعبانة ولا حاجة انا هلبس دلوقتى حالا
مكاوى :
تمام انا هتصل على انور دلوقتى وهطلب منه نتقابل برا عشان ننفذ صفقة مع شركتى وشركة ملك كنت متفق معاه عليها وهخليه يقابلنى برا اول مايوصل عندى هنا هرن عليكى تروحى انتى وتدخلى علطول تمام
نيفين :
تمام
ما ان اغلقت نيفين الهاتف حتى ارتدت ملابسها على عجالة واثناء نزولها الدرج وجدت والدتها تجلس بالاسفل ..
سعاد بدهشة :
اييييه دا انتى لابسة ونازلة على فين
نيفين بااضطراب :
هاااا اه انا رايحة النادى زهقت من قاعدة البيت
سعاد بشك :
بجد .. طب اقول للسواق يحضر العربية
نيفين بسرعة :
لا مش مهم هروح بعربيتى
تركتها نيفين وكادت ان تخرج من الفيلا حتى وجدت باب غرفة مكتب والدها مفتوح فدلفت الى المكتب دون ان تشعر والدتها واغلقت الباب عليها ..
بدات نيفين تبحث عن مفتاح خزنة الشركة فترة طويلة حتى وجدت ملف مكتوب عليه وصيتى استغربت نيفين من وجوده ثم امسكت به وفتحته ..
نيفين بصدمة وهى تقرا الملف :
مش معقول .. دا بجد .. الحمد لله يارب .. بس بردو لازم الاقى بقية الاوراق
دست نيفين الملفات فى حقيبتها وبدات تهندم المكتب مرة اخرى وخرجت من القصر بهدوء الى سيارتها قادتها بسرعة فائقة الى شركة ملك ..
___________________________________________________
فى احدى الاماكن بالقاهرة كان مكاوى يجلس فى انتظار انور وما ان وصل ورائه مكاوى من بعيد حتى رن على نيفين التى كانت تنتظر بسيارتها اسفل الشركة
وما ان انهى اتصاله حتى صعدت نيفين بسرعة فائقة الى مكتبه ..
انور وهو يجلس :
ازيك يا مكاوى
مكاوى باابتسامة صفرا :
يااهلا ياانور بيه ايه ياعم العربيات الجامدة دى
انور :
مش هتيجى زى عربيتك دا انت عديت اللهم لا حسد
المهم ايه سر تصميمك الرهيب ان الصفقة تتم برا الشركة
مكاوى بخبث :
يعنى عشان نبقى براحتنا ونعرف نتكلم وكدا
انور :
امممممممم طيب يللا بينا
ظل مكاوى يتحدث معه بخصوص الصفقة التى يريد ان يتمها مع شركة ملك حتى اندمج انور معه تماما وخصوصا عندما اغواه مكاوى بالارباح
..
اما قبل بعض الوقت فى شركة ملك
تدلف نيفين الى الشركة بثقة ولكن بداخلها خوف وتردد
ثم تدلف الى مكتب انور ..
نيفين للسكرتيرة :
هو انور بيه جوا
السكرتيرة :
لا يافندم هو خرج برا عنده اجتماع مع واحد من العملاء
نيفين بااستعباط :
ازاى وهو قايل لى اجى له هنا
مش مهم هستناه جوا فى المكتب ولو سمحتى متدخليش اى حد عليا لغاية ماانور بيه يجى
ماان دلفت نيفين الى المكتب حتى اغلقته عليها واسرعت الى المكتب ظلت تبحث عن المفاتيح فترة طويلة وهى تتصب عرقا من الخوف حتى وجدتها اخيراااااا ..
نيفين براحة :
واخيرا
فتحت الخزنة بسرعة فائقة وظلت تبحث عن الملفات فترة طويلة حتى وجدتها
نيفين بخوف شديد :
سامحينى ياماما بس دا حق ملك ولازم يرجع قبل ما ربنا يغضب علينا
دست نيفين الملفات فى حقيبتها واعادت كل شى فى مكانه وبدات تهندم نفسها وكادت ان تخرج من المكتب حتى صدمت باانور وهو يدلف الى المكتب ..
انور بااستغراب :
انتى بتعملى ايه هنا
نظرت له نيفين بصدمة ولم تنطق ..
___________________________________________________
فى فيلا مؤمن
هنا بحزن :
يعنى بردو ياماما مش هتروحى شقة مؤمن وتشوفى بنته وتصالحى ملك
انيسة بزعيق :
انا كمان اللى اصالحها وبعدين هى البت دى لسه مراته لحد دلوقتى ياخسارة تربيتى فيك يامؤمن
هنا وفقدت اعصابها :
حرام عليكى بقى مفيش واحدة فى الزمن دا بااخلاق ملك
انتى متعرفيش حاجة
بعد ماامها وابوها ماتوا سابوا لها قصر ومجموعة شركات وعمها ومراته وبنته طمعوا فيها ولما معرفوش يتخلصوا منها عملوا لها فخ هى ومؤمن دا غير انهم مضوها على ورق تنازل عن بيتها وشركتها وطردوها كمان فى الشارع
خليكى حنينة ياماما انتى مشوفتيش منها حاجة وحشة بلاش تحكمى علها لمجرد انك سمعتى من وش الشر اللى اسمها ليان
دى اللى هتموت على ابنك وعاوزة تخرب بيته وخلاص عشان تتجوزه
بلاش تقسى على مؤمن
نظرت لها انيسة بعدم تصديق ولم تتحدث ..
هنا بحزن :
براحتك ياماما بعد اذنك انا رايحة شقة اخويا اطمن عليه هو وملك وفرح
..
كانت ليان تسمع كل مايقال من احدى الاماكن التى لم تستطيع هنا وانيسة ان تراها من خلالها واثناء الحديث كانت تبتسم بخبث على كلام هنا وردة فعل انيسة
..
___________________________________________________
فى نفس اليوم فى شقة مؤمن وملك
عاد مؤمن من شركته باكرا فوجد ملك تجلس خارج غرفتها تحمل طفلتها الصغيرة تلاعبها وتضحك بشدة ..
مؤمن بطريقة مضحكة :
انتى بتضحكى على ايه نفسى اعرف دى بتعيط
ملك بخضة :
انت هنا من امتى
مؤمن :
من دلوقتى هااا قوليلى بقى بتضحكى على ايه
ملك :
اصلها مش عاوزة تنام وانا زهقت فقولت هى تعيط وانا اضحك تغيير بقى زهقت
مؤمن :
زهقتى من اولها دى لسه مكملتش شهر هاتيها اما العب بيها شوية
اعطته ملك اياها وجلست تنظر عليه وهو يلاعبها وتبتسم بحب
..
بعد بعض الوقت نظرلها مؤمن وقال بهمس :
شوفتى نامت ازاى خدى بقى دخليها جوا وتعاليلى
دلفت ملك بها الى غرفتها المنفصلة عن غرفة مؤمن ووضعتها على فراشها ثم خرجت لمؤمن ..
ملك بفرحة وبدون شعور :
نامت خلاص بجد انت انقذتنى ربنا يخليك ليا
مؤمن بخبث :
ايووووووووووووووة تعاليلى بقى
ايه الكلام اللى كنتى عمالة تقوليهولى دا يوم ماكنتى فى المشتفى دا انتى صدمتينى
انتى مالك كدا متغيرة من بعد الولادة
بقيتى حنينة وزى العسل كدا لا واحلويتى كمان
هو كل اللى بيولودا بيبقوا كدا ولا ايه
لا وايه هنا قالت لى انك كنتى ....... ولا بلاش
ملك بكسوف شديد :
هااااا لاابدا انا بس من تعب البنج كنت بخرف
مؤمن وهو يقترب منها :
بجد كنتى بتخرفى
بس انا بقى حبيت تخريفك دا اووووى
ملك بخجل من نظراته وقربه منها :
ايييه فى ايه متبقاش كدا عشان مخافش منك
انت بتبص لى كدا ليه
فجاة انتبه الاثنان الى صوت جرس الباب
تنهدت ملك براحة فغمز مؤمن بعينه وقال :
متقلقيش محدش هينقذك من ايدى بعد كده
ابتسمت ملك بخجل شديد واستدارت عنه وذهبت مهرولة الى غرفتها اما مؤمن اتسم على خجلها وذهب ليرد على الطارق
وماان فتح الباب حتى صدم بشدة مما راه
28
فى الشركة ماان يدلف انور الى المكتب حتى يجد نيفين بالداخل
انور بااستغراب :
بتعملى ايه هنا يانيفين
نيفين بصددددددمة نظرت له ولم تنطق ..
انور :
بقولك بتعملى ايه هنا
نيفين بثقة مصطنعة :
هااااا اه انا كنت مستنياك نخرج سوا بس حضرتك اتااخرت عليا بقى
انا همشى دلوقتى عشان واحدة صاحبتى كلمتنى ولازم اروح لها
يللا سلام
ماان خرجت نيفين من المكتب حتى رفع انور حاجبيه فى دهشة وغرابة وشك وذهب سريعا الى خزنة المكتب
..
اما فى المكان الذى يوجد به مكاوى تصل نيفين اليه وانفاسها متقطعة من الخوف والخضة ..
مكاوى :
ايه فى ايه مالك
نيفين :
انور دخل المكتب وانا جوا
مكاوى بصدمة :
ماانا عمال ارن عليكى واتصل بيكى من الصبح عشان اقولك ان سكرتيرة مكتبه اتصلت بيه وقالت له انك هناك
هاااا يعنى قفشك ولا عرفتى تاخدى الورق
نيفين :
الحمد لله لما دخل كنت اخدت كل الورق بس مسيره يكتشف
المهم دلوقتى احنا لازم نروح لملك واديها الورق دا لان فى ورق جديد هينفعها اوووى
بابا سايب وصيته فى درج المكتب مسجلها فى الشهر العقارى متنازل فيها عن كل الورق اللى ملك مضته له
كان حاسس انها مظلومة
مكاوى بدهشة :
بجد طب يللا بينا بقى على بيت مؤمن عشان نديهم الورق بااسرع وقت
استقل مكاوى سيارته تتبعه هنا بسيارتها متجهين الى شقة مؤمن وملك ..
ماان وصلوا الى هناك وما ان فتح مؤمن الباب حتى صدم بشدة مما راه
وجد مكاوى ومعه فتاة ما شعر انه راها من قبل ..
مكاوى :
احم احم ازيك مؤمن
مؤمن وهو ينظر على نفين :
ازيك يامكاوى اتفضلوا
ما ان دلفوا الى الداخل حتى قال مكاوى وهو يشير على نيفين :
دى الانسة نيفين بنت عم ملك يامؤمن
مؤمن بصدمة نظر لها ولم ينطق ..
نيفين بحرج :
ممكن اشوف ملك
مؤمن بتردد :
هااا اه اتفضلى
جلس مكاوى بالخارج بينما اخذ مؤمن نيفن الى غرفة ملك ..
ملك بصدمة :
نيفين
نيفين والدموع تترقرق فى عيونها جرت على ملك واحتضنتها بشدة ولكن ملك كانت باردة معها للغاية ماان شعرت نيفين بذلك حتى ابتعدت عنها ..
مؤمن :
احم احم طب انا همشى بقى عشان مكاوى قاعد برا
ملك بحدة :
لا يامؤمن خليك متمشيش لو سمحت
نيفين وهى تبتلع ريقها بصعوبة اخرجت الورق من حقيبتها واعطته لملك :
اتفضلى ياملك دا الورق اللى انتى مضيتى عليه
ودى وصية بابا الله يرحمه كان كاتب فيها انه متنازل عن اى حاجة انتى مضيتى عليها ليه كان حاسس انك مظلومة
ملك بصدمة من خبر وفاة عمها نظرت لها ولم تنطق بحرف ..
مؤمن بدهشة نظر لملك ليرى رد فعلها على ماقالته نيفين
..
ملك بحدة :
اعمل بيه ايه الورق دا
نيفين بدهشة :
نعم .. دا حقك
ملك بدموع فى عينيها :
بعد ايييه بعد ماجيت القصر وانا مكسورة ومذلولة وطلبت منك تساعدينى استخبيتى وخفتى من مامتك اللى طردتنى فى الشارع بعد مامضتنى على ورق تنازلى عن بيتى وفلوسى
انا دلوقتى بجد مش محتاجة حاجة انا عندى الدنيا كلها
عندى جوزى حبيبى وبيتى الحلو اوووى اللى انتى شيفاه دا اللى احسن من مليون قصر وبنتى اللى زى القمر اللى ربنا رزقنى بيها
كل الفلوس اللى كنتوا طمعانين فيها دى ولا حاجة جنب الحياة اللى انا عايشاها
ابتسم مؤمن بشدة على كلامها وبدا قلبه يخفق بقوة
..
نيفين بصوت ضعيف :
انا اسفة ياملك بس انتى متعرفيش انا كنت عايشة ازاى
انا حياتى كل يوم بتسوء عن الاول وانا حاسة انك مظلومة ومش قادرة اساعدك ولما لقيت الفرصة مااترددش ثانية واحدة
سامحينى ياملك
ثم نظرت لمؤمن وقالت بألم :
انور هو اللى اتفق معانا انا وماما عشان نعمل فيك كدا انت وملك خلانى اتصل بملك واصرخ عشان تلحقنى اللى مااترددش ثانية واحدة وجات تساعدنى علطول فى نفس الوقت اللى غيبوك عن الوعى عشان ........
كادت ان تكمل حتى صرخت ملك بشدة :
خلاص متكمليش حاجة انا عارفة كل حاجة مش عاوزة افتكر اى حاجة ومش عاوزة لا القصر دا والفلوس دى انا عاوزة مؤمن وفرح وبيتى دا وبس
اقترب مؤمن منها واحتضنها بشدة محاولا تهدئتها ..
نيفين وهى تمسح دموعها وضعت الورق على الفراش وخرجت من الغرفة ..
قبل دقائق فى الخارج وصلت هنا الى شقة مؤمن وماان دقت جرس الباب حتى فتح لها مكاوى ..
هنا بخفقة قلب وهى تدلف الى الداخل :
فين مؤمن
مكاوى وهو يهندم شعره طريقته الشهيرة فور رؤية هنا :
مؤمن جوا
كاد مكاوى ان يكمل كلامه حتى وجد نيفين تخرج من غرفة ملك تبكى بشدة ..
مكاوى بخضة :
فى ايه ياانسة نفين ايه اللى حصل
نيفين ببكاء :
مفيش حاجة يامكاوى انا همشى
مكاوى بسرعة :
لا طبعا اتفضلى اقعدى اهدى الاول وبعدين امشى
جلست نيفين على احدى الارائك منهارة من البكاء وعلى الجانب الاخر مكاوى يجلس بعيد عنها
وهنا تقف تضع يد على يد تنظر بغيرة شديدة عليهم ولم تدلف الى الداخل وانما ظلت جالسة معهم
..
دقائق من الصمت حتى خرجت ملك ترتدى اسدال الصلاة بجانبها مؤمن ..
جلست ملك بجانب نيفين ثم احتضنتها بشدة ..
مكاوى وهو ينهض من مكانه :
استاذن انا بقى يامؤمن بعد اذنكوا
هنا بسرعة وبدون شعور :
ليه لسه بدرى
شعر مكاوى بالفرحة من رغبتها فى بقائه فقال :
معلش بقى ياانسة عشان تبقوا ببراحتكوا سلام يامؤمن
مع السلامة ياانسة نيفين
غارت هنا من كلامه مع نفين وظلت تنظر لها بغيظ طوال الوقت
..
___________________________________________________
فى النادى يجلس محمود صديق نادر بجانب احدى الفتيات
محمود :
ايه يارنا مالك فى اييييه
رنا باانتباه :
هاااا بقولك ايه هو نادر صاحبك ماله ومال نيفين فريد
محمود بااستغراب :
ليه يعنى اشمعنة
رنا :
اصله طلب منى اقولها ان ساندى صاحبتها تعبانة واديتها رقم شقته على انه بيت جدة ساندى
محمود بصدمة :
الله يخربيتك عملتى كدا ليه
رنا بااستغراب :
فى ايه هو بس قالى انه عاوز يكسر مناخيرها اللى مرفوعة فى السما وانها متكبرة عليه فهجيب اتنين ستات يضربوها فى شقته وخلاص كدا
محمود بغضب :
انتى غبية يارنا محمود ناوى يكسرها خالص مش يكسر مناخيرها بس معاكى رقم اانور خطيبها
رنا بخضة :
لا بس ثوانى هحاول اجيبهولك
محمود بزعيق :
بسرعة اخلصى ..
___________________________________________________
فى القصر تضرب سعاد خديها بصدمة :
يالهوووووووووووى يانفين كدا
كدا يابنتى تعملى فيا كدا
دا انا امك يابنتى حرام عليكى
انور بغضب :
مش وقته ياسعاد هانم دى قافلة تليفونها من الصبح ومش عارف اوصلها دى خدت ورق مهم اووووى
دا احنا ممكن نروح السجن بالورق دا
سعاد وهى منهارة من البكاء :
انا عارفة ان بنتى كانت زعلانة بجد عليها
بس مكنتش متوقعة انها هتعمل كدا فى امها
فجاة رن هاتف انور برقم غريب وما ان رد على الهاتف حتى خرج من الفيلا بسرعة فائقة وقاد سيارته بجنون ..
اما سعاد ظلت تبكى وتصرخ بشدة حتى سقطت على الارض مغشيا عليها ..
................ فلاااااااااااااااااش باااااااااااااااك
قبل وقت ليس بقصير فى شقة ملك ومؤمن
هنا بااعجاب شديد :
يعنى مكاوى هو اللى خطط لكل دا عشان يرجع حقك ياملك
نيفين بتلقائية :
بجد طول الوقت كان بيحاول يساعدك ياملك انتى ومؤمن
راجل بجد ماشاء الله عليه هو اللى فوقنى من اللى انا كنت فيه
يابختها اللى هتتجوزه
هنا بغيرة واضحة :
اممممممم يابختها فعلا
بس شكلكوا كنتوا بتتقابلوا كتيييير ولا ايه يانفين
نفين ببراءة :
لا بالعكس عمره مااتصل بيا غير عشان الموضوع دا وبس غير كدا مكنش بيفتح معايا اى موضوع فى اى حاجة الصراحة
هو شاب محترم ومؤدب وعارف حدوده فى الكلام
هنا بسرعة :
وانتى بقى كنتى عاوزاه يتكلم معاكى فى ايه
نظر مؤمن لهنا بااستغراب فلاحظت ملك ذلك فقالت
:
ايه ياهنا مش هتقومى تلعبى مع فروحتك
هنا ومازالت على حالتها ولم تنتبه لنظرات مؤمن :
لا مش هقوم من هنا هفضل قاعدة
وعلى فكرة يانيفين انا هحتاجك معايا فى مشوار كدا عند والدتى تتكلمى معاها وتحكى لها على كل الخطط اللى انتوا عملتوها على ملك عشان هى قلقانة شوية
نظرت لها ملك بدهشة فقالت نيفين وهى تنظر لملك :
اكيييييد اى حاجة هتخدم ملك انا هعملها
هروح فى اى ووقت انتى عاوزاه
ثم نظرت لملك بتردد وقالت :
هو انتى ياملك هتقدمى الورق اللى معاكى دا للبوليس
هو حقك طبعاااا بس يعنى احنا وكدا
ملك بتنهيدة قوية :
متقلقيش يانيفين انتوا اهلى وانا مش ممكن اعمل معاكوا كدا
نظر لها مؤمن بحب واعجاب وسرح بها حتى انتبهت له وخجلت من نظراته ..
اثناء حديثهم رن هاتف نيفين برقم ااحد الاشخاص ..
نيفين عبر الهاتف :
بجد ساندى تعبانة طب ممكن تبعتيلى رقم بيت جدتها على التليفون
نيفين وهى تنهض من مكانها :
انا اسفة ياملك هضطر امشى دلوقتى لان صاحبتى تعبانة اوووى وانا هروح ليها وهبقى اجيلك والعب مع فرح اللى نايمة من ساعة ماجيت دى
احتضنت نيفين ملك بشدة وقبلتها ثم سلمت على هنا التى عاملتها ببرود شديد وما ان خرجت من المنزل حتى نهض مؤمن من مكانه ودلف الى غرفته ..
ملك بضحك :
يخربيتك ياشيخة كان باين عليكى اووووى انك غيرانة على فكرة
هنا بغيظ وغيررررررة :
على فكرة بنت عمك حلوة اووووى زيك وانتى فهمانى طبعا
ملك بضحك :
وعلى فكرة انتى حلوة اوووى اوووى ومكاوى شكله معجب بيكى انتى و مش كل الناس زى ليان
وفى المواضيع دى بالذات نيفين مبتعرفش تاكل لقمة حد باصص لها فيها اسالينى انا
وبعدين خلينى ادخل اشوف فرح دى اللى صوت عياطها صحى الجيران
___________________________________________________
يصل انور الى احدى الشقق التى اعطاه محمود عنوانها
ينزل من سيارته بسرعة فائقة حتى لم يغلقها جيدا
ثم يصعد سلالم البناية مهرولا
كاد ان يقع اكثر من مرة حتى وصل الى تلك الشقة ..
ما ان اقترب منها حتى سمع صوت صريخ نيفين فحاول ان يفتح الباب بكل قوته وما ان دلف الى الداخل حتى وجد نادر يحاول ان يعتدى على نفين وهى تقاومه بكل ما اوتيت من قوة
انقض انور عليه ولكمه فى وجه حتى سالت منه الدماء وظل يضربه بقوة حتى سقط على الارض بضعف ووهن كل هذا تحت نظرات نيفين التى كانت ترتعش وتصرخ بشدة
نهض انور من مكانه واخذ نيفين من يديها وكاد ان يخرج من الشقة ولكن فجاة صرخت نيفين بشدة حينما وجدت انور يسقط على الارض مغشيا عليه والدماء تسيل
29 قبل الاخيييييييييييييييييييرة
كان مؤمن وملك يجلسان يتحدثان عما فعلته نيفين ومكاوى وفرحتها الشديدة بااسترداد حقها وفرحة مؤمن بتمسكها به
..
ملك بفضول :
هو ليه انور دا كان عاوز ينتقم منك يامؤمن
مؤمن بتنهيدة :
بصى ياستى انور دا كان معايا فى الجامعة اتخرجنا مع بعض
كان على اد حاله بس بنى ادم خبيث ومش سهل
المهم
بعد ماابويا مات وكدا مسكت الشركة وشغلته معايا فيها
فى الاول كان كويس بس بعد كدا عينك ماتشوف الا النور
لقيته بيعمل شغل من تحت لتحت بااسم شركتى وبياخد عمولات على صفقات بيحاول يخسرها لشركتى ويديها لشركات منافسة ليا
ولما عرفت وواجهته انكر وكان بجح اوووى فطردته من الشركة ونبهت على كل الشركات بلاش يشغلوه معاهم اكرم لهم
هو ايييه بقى مش يسكت فضل محوش فى قلبه وحب ينتقم منى بعد ماقولت ان الموضوع هدى وهو اختفى تماما من حياتى
ثم اكمل بهمس :
بس تعرفى انه احلى انتقام فى الدنيا عشان خلاكى مراتى
ملك بكسوف نظرت له ولم ترد
..
مؤمن باابتسامة حب :
بحبك اوووى وانتى مكسوفة منى كدا بتبقى عسل اوووى
ملك وهى تغير الموضوع :
انا هكتب لك ورقة انك تدير الشركات بنفسك يامؤمن
مؤمن بحدة :
تانى ياملك بردو بلاش عبط بقى دا حقك ورجع لك خلاص
ملك :
بس انا مش بعرف اعمل اى حاجة فى الشركات دى خليك ماسكها وديرها وفى نفس الوقت ابقى خدنى عرفنى طبيعة الشغل
بس صدقنى دلوقتى مش هعرف اعمل اى حاجة غير انى اخد بالى من فرح وبيتى واحضر الماجستير اللى نسيته خالص دا
وبعدين انا بثق فيك انت وبس يعنى مأمناك على حياتى مش هأمنك على فلوسى
مؤمن بفرحة من كلامها وانها اخيرا شعرت معه بالامان قال :
ماشى ياحبيبى انت تؤمر
ملك بكسوف :
شكرا
مؤمن بخبث :
شكرا كدا حاف
ملك بخجل نهضت من مكانها وقالت :
انا هروح اشوف فرح زمانها جعانة
نظر مؤمن عليها وابتسامة حب ارتسمت على شفتيه
..
___________________________________________________
فى احدى المستشفيات تقف نيفين منهارة من البكاء امام غرفة العمليات فترة طويلة حتى يخرج الطبيب ..
نيفين بخوف واضطراب :
هو هو عامل ايه يادكتور
الطبيب :
الحمد لله الرصاصة مجتش فى منطقة خطر وقدرنا نلحقه ادعيله بقى يقوم بالسلامة احنا عملنا اللى علينا
بس لازم نبلغ البوليس وتقولى مين اللى عمل كدا
نظرت له نيفين والدموع تهبط على خديها ولم تنطق ..
الطبيب :
طيب لما تهدى وتقدرى تتكلمى ياريت تقولى مين اللى عمل كدا عشان القانون ياخد مجراه
بعد اذنك
وقفت نيفين امام الشباك الزجاجى تنظر على انور وهى منهارة من البكاء ..
نيفين ببكاء هستيرى :
شفت ياانور شفت اخرتها عشان ظلمناها وسرقناها ربنا ردهلنا ازاى
شفت ان ربنا مش بيسيب حق مظلوم ياريتنا ما عملنا كدا
سامحنا يارب وقومه بالسلامة انا بحبه اوووى وماليش غيره
___________________________________________________
بعد عدة ايام
يرن جرس منزل مؤمن وملك فتذهب ملك للرد على الطارق ولكنها تصدم بشدة حينما تجد هنا وانيسة ..
انيسة باابتسامة :
مش هتقوليلى اتفضلى
ملك باانتباه :
هااا اكيد طبعا اتفضلى
ما ان جلس الثلاثة حتى قالت هنا باابتسامة واسعة :
ماما جاية عشان تتكلم معاكى شوية يالوكة
انيسة باابتسامة واسعة :
انا اسفة ياحبيبتى متزعليش منى والله ماكنت اعرف اى حاجة بنت عمك جات وشرحت لى كل حاجة
بجد انتى بنت اخلاقك عالية والف ولد يتمناكى واتظلمتى كتير فى حياتك وان شاء الله ربنا هيرجع لك حقك
مؤمن كمان مظلوم
سامحيه ياحبيبتى
ملك باابتسامة حنونة :
مسمحاه ياطنط من غير ماتطلبى
ثم اكملت بتررد :
هى فين ليان
.................. فلااااااااش بااااااااك
ماان تخرج نيفين من فيلا مؤمن حتى تجرى ليان تجاه انيسة وتقول بغل وحقد :
متصدقيهاش ياخالتو اكيد بتقولك كدا عشان متفقة معاها
كادت هنا ان ترد حتى قالت انيسة بزعيق :
انتى ايه يابت انتى شيطانة
زى ماخربتى على بنتى عاوزة كمان تخربى على ابنى
لولا انك بنت اختى كنت اتصرفت معاكى بطريقتك
ثوانى تكونى محضرة شنطة هدومك وهخلى مؤمن يحجز لك على اول طيارة يللا
نظرت ليان لانيسة بصدمة وزهول ثم صعدت الى غرفتها احضرت حقيبتها وفى نفس اليوم غادرت الفيلا بل البلد بااكملها ..
.................. نرجع تااااااااااانى ..
هنا بفرحة :
بجد ياملك اللحظة دى كانت نقصاكى
اخيرااااااا ياماما صدقتينا ومشيتيها بقى
انيسة :
بس بقى ياهنا دى بردو هتفضل بنت خالتك
امال فين فرح مش هشوفها بقى
نهضت ملك مع انيسة الى غرفتها وايقظت فرح لتراها جدتها
..
ما ان رات انيسة فرح حتى بدات تقبلها بشدة وتحتضنها وعيونها مليئة بالدموع فتركتها ملك معها بمفردها ..
هنا :
بقولك ايه ياملوكة النهاردة انا وانتى هنخرج بقى مع نفسنا كده
احنا بقى لنا كتير مكبوتين لا بنروح ولا بيجى
ملك بااستغراب :
لا والله انتى قررتى خلاص
واخوكى اللى فى شركته دا اقوله ازاى
هنا :
اتصلى وقوليله انك هتخرجى معايا وهيوافق
ملك :
مالك مصممة كده ليه
هنا بزهق :
زهقانة عاوزة نعمل شوبنج ناكل برا نجيب لبس لفرح
اى حاجة زهقاااااانة انتى ايه مش زهقانة
ملك بااستسلام :
طب هاتى التليفون اما تصل بااخوكى
مؤمن عبر الهاتف :
وحشتينى
ملك بكسوف :
احم احم هنا عاوزة تخرج تتفسح وانا وفرح هنروح معاها
مؤمن بسرعة :
ماشى ياملك روحوا معاها
ملك بااستغراب :
بجد .. طب شكرا
ما ان اغلقت ملك مع مؤمن حتى نظرت لهنا وقالت :
وافق ياهنا
فى المساء جهزت ملك وهنا وخرجتا من المنزل برفقة فرح بعدما غادرت انيسة الى الفيلا ..
ظلت الفتاتان يتسوقا فى المولات حتى جاءت رسالة الى هنا
فاخذت ملك وذهبت الى احدى الاماكن ..
ملك بااستغراب :
انتى جيبانا هنا ليه كدا هنتاخر على البيت واخوكى هيقلق
صمتت ملك فجاااااااة حينما رات بالون كبير فى الهواء مكتوب عليه
( بحبك ياملك ربنا يخليكى ليا انتى وفرح )
وبدات الالعاب النارية تضرب فى الهواء ..
ملك بتاثر قالت بدموع :
فين مؤمن ياهنا
مؤمن من خلفها :
انا اهو ياحبيبة قلب مؤمن
ملك ببكاء :
ايه دا
مؤمن وهو يمسح دموعها :
بحبك ياملك وكنت عاوز افرحك
نظرت له ملك بتاثر وحب شديد ولم تنطق بحرف ..
مؤمن بغمزة عين :
طب ايه مفيش انا كمان بحبك حاجات تانية كدا بتتعمل اى رد فعل
ملك بنظرة حب قالت بهمس :
مش دلوقتى يامؤمن
مؤمن بتنهيدة حب :
مش مهم المهم نظرة عيونك دى بالدنيا واللى فيها
..
________________________________________________
فى المشفى التى يوجد بها انور
تدلف نيفين الى احدى الغرف فتجد والدتها نائمة على الفراش لا تشعر بااى شى
ولكنها تفيق بعض الشى حينما تقترب منها نيفين ..
نيفين بدموع :
شفتى ياماما شفتى اخرتها حصلنا ايه
انور انضرب بالنار وانا كان هيحصل معايا زى ملك
وانتى لمجرد انك عرفتى انى رجعت حق ملك حصلك شلل
معلش ياماما متزعليش بس دا قضاء ربنا عشان ظلمتى يتيمة وخططى تدمرى حياتها وذلتيها ورمتيها فى الشارع وهى فى اكتر وقت كانت محتجانا فيه
نظرت لها والدتها وهى لاتستطيع ان تنطق وترد عليها فترقرقت الدموع بعيونها حينما شعرت بضعفها ..
نيفين بحزن على حال والدتها :
مش محتاجة تقولى حاجة ياماما انا حاسة بيكى وبكل حاجة عاوزة تقوليها
وان شاء الله ربنا هيشفيكى وهترجعى زى الاول واحسن بس ادعى ربنا يشفيكى
انا هفضل جنبك هنا لغاية ماتنامى وبعدين هروح اطمن على انور تعبان اوووى ياماما ادعى انه يخف ويقوم بسرعة الحمد لله الرصاصة مجتش فى منطقة حساسة
انا مكنتش قادرة اتخيل حياتى من غيره
ظلت نيفين تتحدث مع والدتها تارة تبكى وتارة تضحك لتفرحها كانت حالتها سيئة للغاية حتى ان والدتها لم تراها هكذا من قبل فظلت تبكى على حالها وحال ابنتها بصمت ..
________________________________________________
فى احدى العيادات الخاصة
يجلس احمد صديق مؤمن برفقة زوجته مع الطبيب الذى حدد له مؤمن ميعاد معه ..
الطبيب :
مؤمن قالى على كل حاجة بس احب اسمع من اصحاب الشأن بردو
احمد وهو ينظر لزوجته :
احنا يادكتور متجوزين بقالنا مدة كبيرة وربنا مارزقناش بالخلفة بس احنا خدنا بالاسباب وكشفنا جوا وبرا بس للاسف مفيش امل وانا ودينا مؤمنين بالله وعارفين انه خير لينا وكنا خلاص يعنى بنحاول نطلع الموضوع دا من جوانا عشان نعيش عادى وطبيعين لحد مامؤمن اتصل بيا وقاالى على حضرتك وان شاء الله فى امل
الطبيب :
تمام اتفضلى معايا يامدام عشان اكشف على حضرتك
نظرت دينا لاحمد فنظر لها وابتسم بااطمئنان فنهضت من مكانها مع الطبيب والممرضة ودقائق وعادت الى مكانها ..
الطبيب :
قوليلى يامدام انتى فى علاج معين بتمشى عليه
دينا بالم :
ايوة يادكتور فى ادوية كدا كان دكتور كاتب لى عليها وقالى لو التزمى وخدتيها علطول ان شاء الله فى امل
الطبيب :
اممممممم وانتى بقى كنتى ملتزمة عليها ولا ساعات ساعات
دينا بسرعة :
لا ولله كنت ملتزمة عليها وباخدها فى ميعادها رغم ان ساعات كنت بيأس كدا بس ربنا كان بيطمنى عشان كدا كنت باخد الادوية علطول وفى مواعيدها
الطبيب :
تمام اعتقد ان انتوا مش محتاجنى خلاص
مبروك يافندم المدام حامل
نظر له احمد ودينا بصدددددددددمة ولم ينطقا ..
الطبيب بضحك :
انتوا مالكوا برقتوا كده ليه
المدام حامل فى شهرين من الواضح انها كانت بتاخد دايما بالاسباب وماشية على علاج كويس اوووى بقالها سنين والحمد لله جاب نتيجة
وبعدين مش انتوا بتقولوا انكوا مؤمنين بالله ودايما بتدعوا وعارفين ان مفيش حاجة بعيدة عن ربنا
يللا بقى عشان فى ناس برا عاوزين يكشفوا
نهض احمد من مكانه وهو مازال على صدمته وما ان حاولت دينا ان تنهض من مكانها حتى سقطت على الارض مغشيا عليها ..
فاقت دينا بعض الشى فوجدت نفسها فى سيارة احمد
دينا وهى تتحسس راسها بالم :
انا فين يااحمد
احمد وهو يقبلها من جبينها :
احنا قدام عيادة الدكتور ياقلب احمد مبروك يادينا
دينا باانتباه بدات تبكى بشدة :
هو اللى الدكتور قاله دا بجد
انا هجيب لك ابن يااحمد انا هبقى ماما
احمد وهو يحتضنها بشدة ويبكى هو الاخر :
اه ياحبيبى ان شاء الله
شوفتى يادينا شوفتى ان رحمة ربنا وسعت كل شى
احنا لازم نعمل خير كتير اووووى دا كرم من عند ربنا
ظلوا على هذا الحال بعض الوقت حتى ابتعدت دينا ببط وقالت وهى تلتفت حولها :
طب يللا يااحمد عشان شكلنا مش حلو كدا خلاص
تنهد احمد براحة بالغة وقاد سيارته الى منزلهم وهو يمسك بيديها ..
________________________________________________
بعد عدة ايام
فى فيلا عزام يصعد مؤمن الى غرفة هنا ..
مؤمن باابتسامة واسعة :
ممكن ياهنا تلبسى فستان حلو كدا وتنزلى عشان مكاوى تحت جاى يتقدم لك ومعاه والدته واخوه
هنا بصدددددددمة نظرت له ولم تنطق بحرف ..
...............
#ذلنى_ولكنى_احببته
30 الاخيييييييييييييييييييرة
بعد عدة ايام فى فيلا عزام يصعد مؤمن الى غرفة هنا ..
مؤمن باابتسامة واسعة :
ممكن ياهنا تلبسى فستان حلو كدا وتنزلى عشان مكاوى تحت جاى يتقدم لك ومعاه والدته واخوه
هنا بصددددددددددمة نظرت له ولم تنطق بحرف ..
مؤمن بضحك :
مالك تنحتى كده لييييه
لو مش عاوزة خلاص براحتك ياحبيبتى
هنا بسرعة :
لا لا لا انا ثوانى وهكون جاهزة
مؤمن بااستغراب :
ماشى ياهنا ماتتاخريش
ماان خرج مؤمن من غرفة هنا حتى نظرت لنفسها فى المراة بصدمة وفرحة :
يالهوووووووووى دا جاى يتقدم لى بجد
يعنى هو عاوز يتجوزنى
طب ليه مقاليش قبل كدا
طب هو يعنى اكيد قال لمؤمن قبل مايجى هنا صح
طلع راجل بجد وطلبنى علطول ملفش ولا دار عليا
بحبك بقى يامكاوى بحبك اوووى
دا انا هلبس احلى فستان عندى لاحلى حبيبى فى الدنيا كلها
كان مكاوى يجلس بالاسفل بصحبة والدته واخيه مع مكاوى وانيسة وفجاة لمعت عيونه بشدة حينما كانت هنا تنظر الدرج فى غاية الرقة والجمال ولكنه استدار بوجهه عنها حتى لاتفضحه عيناه اكثر من ذلك ..
والدة مكاوى بااعجاب :
ماشاء الله ايه الجمال دا
هنا بكسوف وهى تجلس :
ميرسي ياطنط
مؤمن بصوت خفيض وهو يميل على مكاوى :
مالك تنحت كده ليه لم نفسك ياحلوف دى اختى بدل وربنا اخليها تطلع تانى وارفض الجوازة خالص
مكاوى بسرعة :
لا لا لا تلغى ايه انا اسف يامكاوى والله مااقصد
ثم اكمل بصوت عالى :
بما ان الانسة هنا موجودة
فاانا جاى النهاردة مع والدتى واخويا حابب اطلب ايديها من حضرتك ومن مؤمن واتمنى توافقوا على طلبى دا
انيسة بفرحة :
واحنا يشرفنا ياحبيبى
مؤمن بطريقة مضحكة :
شكلك مسخرة متوقعتش تقعد القعدة دى ابداااا
نظر له مكاوى بتوعد ثم قال :
انا بعد اذنك يامؤمن كنت حابب اقعد معاها شوية بس عشان تتعرف عليا وتسالنى اللى هى عاوزاه
مؤمن وهو يشير على احدى الارائك :
هنا فى الحتة اللى جنبنا دى وهما عشر دقايق كفاية اوووى
نظر له مكاوى بغيظ فضحك مؤمن بشدة على منظره
..
مكاوى :
احم احم حابة تسألينى فى حاجة ياانسة هنا
هنا بكسوف :
لا
مكاوى وهو يتحاشى النظر لها حتى تخف دقات قلبه
:
طب انا عندى طلب ويارب توافقى عليه ولو لا عادى قولى وانا هحترم رايك جدا وهنفذه
نظرت له هنا فقال :
انا الحمد لله اشتغلت برا كتير لحد ماكونت نفسى
يعنى انا جاهز وقدرت اظبط شغلى هنا وبيتى حلو اوووى اشتريته قريب وانتى خلصتى دراستك خلاص
وانا حاسس ان احنا مش محتاجين نتعرف على بعض وكدا
حاسس ان احنا عارفين بعض اووووى
فلو يعنى توافقى على ان احنا نخلى الخطوبة وكتب الكتاب فى نفس اليوم الاسبوع الجاى وبعدها تبقى براحتك تكونى جهزتى نفسك وانا كمان ونعمل الفرح
بس والله مش بضغط عليكى براحتك
لو حابة ان يبقى فى فترة خطوبة عشان التعارف وكدا براحتك
وانا موافق
انا بس كنت عاوز اتكلم معاكى بحرية لان الخطوبة هيبقى فى قيود علينا وكدا انتى ايييه رايك
هنا بخفقة قلب من كلامه واصراره على ان يتجوزها فى اسرع وقت قالت بكسوف وبصوت خفيض :
انا موافقة
نظر لها مكاوى بفرحة وحب فنظرت ارضا بكسوف حتى تتحاشى نظراته لها ..
__________________________________________________
اما فى المشفى
نيفين باابتسامة :
حمد الله على سلامتك
انور بصوت ضعيف :
الله يسلمك يانيفين
نيفين بحب :
ايه الغيبة دى كل دا عشان تفوق وحشتنا يااخى
انور بخفقة قلب :
بجد .. بجد يانفين وحشتك
نيفين بدموع :
انا من غيرك كان زمانى رحت فى خبر كان
انور بغضب قال بصوت ضعيف :
مش هسيبه يانفين اول مااقوم بالسلامة هاكله بسنانى على اللى عمله معاكى دا
محدش يقدر يمس شعرة منك طول ماانا عايش على وش الدنيا
نيفين بتاثر :
ربنا مايحرمنى منك
ثم اكملت بتردد :
انا رحت لملك البيت واديتها ورقها كله حقها ياانور
انور بهدوء :
عارف يانفين احسن حاجة عملتيها
نيفين بصدمة :
انت مش مضايق
انور :
لا كفاية اللى حصلنا كل حاجة خططنا ليها بسبب الطمع اتردت لينا زيها بالظبط
نيفين بفرحة :
بجد ياانور ربنا يهديك يارب
ربنا خد لها حقها عشان احنا ظلمناها بجد وكنا بنتمتع بفلوسها فى غيابها وهى مقهورة ومظلومة
وانا عارفة بنت عمى لما بتحس بالظلم بتسجد لربنا عشان يرد لها حقها الحمد لله انها جات على اد كدا
بس ربنا سبحانه وتعالى عوضها بمؤمن اللى بجد عيونه بتقول هو بيحبها اوووى وهى كمان بتموت فيه وجابت منه بنوتة زى القمر
وهى وعدتنى انها مش هتدى الورق اللى مضتووها عليه للبوليس وكمان هتسبنى انا وماما عايشين فى القصر بس هيفضل ملكها وبااسمها وانا هشتغل فى شركتها وانت كمان ياانور بس بجد بقى المرة دى من غير حقد ولا كره
انور وهو ينظر فى عيونها بقوة :
تتجوزينى يانفين
نيفين والدموع تترقرق فى عيونها :
اول ماتقوم بالسلامة هنعمل فرحنا ياانور
انور بفرحة شديدة :
ربنا يقومنى بالسلامة بقى
نظرت له نيفين بكسوف وظلت تتحدث معه فترة طويلة حتى نام من التعب وظلت هى بجواره تنظر عليه بحب شديد
..
__________________________________________________
فى شقة مؤمن وملك
ما ان يدلف مؤمن الى الداخل حتى يجد الشقة مظلمة للغاية فيندهش بشدة ثم يدلف الى غرفته
وفجاة يقف مكانه مصدوووووووووووووم بشدة مما يراه ..
الغرفة مليئة بالورود والاونوار الخافتة والرائحة العطرة الجذابة
وملك تقف امامه ترتدى فستان ابيض قصير ضيق عارى الكتفين ومثير للغاية يظهر مدى انوثتها وجمالها
تستدل شعرها على ظهرها بنعومة وتضع مكياج يظهر ملامحها الجذابة ويبرز جمال عيونها التى سحرته كالعادة ..
ملك بكسوف من نظراته :
حمد الله على سلامتك
مؤمن بخضة :
انتى مين
ملك بضحك :
ملك
مؤمن وهو يبتلع ريقه بصعوبة من شدة جمالها
:
لا انتى مش هى
ملك بتتكسف تقعد قدامى من غير الحجاب
ملك بخجل :
ما انت جوزى بقى
مؤمن وهو يتفحصها بعينيه :
يالهوووووى على جوزى دى
بس هى ملك حلوة اووووى كدا ماشاء الله بجد
ملك بكسوف :
بجد يعنى انا حلوة فى فستان فرحى
مؤمن وهو يقترب منها :
هو دا فستان فرحك دا مينفعش حد يشوفك بيه خالص انا لما اعملك فرحك هلبسك فستان واسع وحجاب
ملك بدلع :
الفستان دا كنت شرياه من زمان اوووى كنت معجبة بيه وقولت لما هتجوز هلبسه لحبيبى وبس يعنى محدش يشوفنى بيه غير حبيبى وبس
مؤمن بفرحة :
حبيبك
ملك بدلع وهى تنظر فى عيونه :
ايووووة ماانت سندى وضهرى وابو فروحتى وجوزى وحبيبى ونصى التانى زى مابتقولى دايما انت دنيتى بحالها
انا بحبك
مؤمن ولمعت عيونه بشدة :
اخيرااااااااااااااااا نطقتيها ياملك
طلعتى عينى معاكى
انا بقى بحبك وبمووووووت فيكى ياملك
وبدات حياتهم كزوجين يعشقان بعضهم ..
___________________________________________________
خرج انور من المشفى وتم عقد قرانه على نفين وعاشوا فى شقة منفصلة عن القصر اشتراها انور ليبدا فيها حياته الجديدة مع نيفين وكانت حياتهم مختلفة تماما عن ذى قبل فااعترفت له نيفين بكل ماتحمله له من مشاعر وايضا صارحها انور بمشاعره وحبه الشديد لها وعمل الاثنان بشركة ملك التى كان يديرها مؤمن
وتم القبض على نادر بتهمة الاعتداء على نيفين والشروع فى قتل انور
..
اما سعاد فظلت فى القصر لم تطردها ملك منه وانما وفائا لعمها ووالدها جعلتها باقية فيه فاستسلمت سعاد للامر الواقع ووقفت عن التعرض لها خصوصا بعدما تعرضت له من مرض شديد وايضا حزنها على ما تعرضت له نيفين وانور واندماجها بحمل نيفين وبعدما رفضت ملك ان تسلم الاوراق التى لديها الى النيابة حتى لايصيبهم مكروه
..
اما مكاوى وهنا بعد كتب كتابهم صدمت هنا من شجاعته وجدعنته وجرئته الزايدة فاازداد حبها له خصوصا بعد الكثير من المفاجات المجنونة التى دائما يفاجئها بها فشعرت ان الله عوضها برجل يحميها ويحافظ عليها ويشعر بحق انها اميرته وهو اميرها
وبعد فترة ليست بقصيرة من كتب كتابهم تم فرحهم فى احدى القاعات الفخمة الشيك الراقية التى ابهرت نيفين فلم تتوقع ان يكون فرحها بهذا الجمال
..
__________________________________________________
اذا احب الله عبدا ابتلاه ..
ليس كل ابتلاء يصيبنا اراد الله شرا بنا ولكن وراء كل ابتلاء فرح وفرج كبير ولكن لمن تحمل وصبر ورجع الى الله وازداد خشوعا وتضرعا له
الخلاصة ..
ساعات ربنا بيبتلى الانسان المؤمن
ابتلاءات عشان يشوف هيقدر يتحمل ويصبر اد ايه
وان الابتلاءات دى بيبقى وراها فرح كبير اوووووى
وان اللى بيصبر ويتحمل ربنا بيفرحه اوووووى
مش كل مصيبة تحل علينا نندب حظنا ونفضل نقول ليه واشمعنة احنا وكلام يقلل من ثقتنا بقدرة ربنا على ازالة تلك الابتلاء
بس لازم يبقى عندنا دايما امل ان بكرا احسن وان مهما وصلنا لوجع فى حياتنا ربنا قادر يخلى الوجع والمحنة دى فرح وفرج وتبقى اجمل ايام حياتنا
ادى نفسك فرصة تشوفى الحياة اللى ربنا اختارهالك دى عاملة ازاى يمكن تكون الحياة الحلوة اللى هتعيشيها بعد الحياة الوحشة اللى كنتى محبوسة جواها
شوية تحمل وتمرد على اللى حصلك هتقدرى تشوفى الحلو وبس وعيونك بعد كده هترفض تشوف الوحش
طول ما احنا عايشين مؤمنين بالله وواثقين ان مالناش غيره هنقدر نتحمل ونعدى اى ابتلاء بس احنا نحاول ودايما نشوف بكرا احلى من النهاردة ..
مش معقوله بعد كل التعب ده تمشوا من غير تعليق ولا دعوه حلوه للبرنس محمد السبكي علشان القصص والروايات الكامله وعمل متابعه في آخر المدونه
تعليقات
إرسال تعليق