الفصل الحادي عشر
أسوار الشيطان
نظرت نبويه اليه بصدمه ثم تحدثت بحده مردفه: انت اهبل ولا اي نظامك بالظبط
مراد بعصبيه: مش عااايزه يا ماما مش عايز ابن منها
سامر بضيق: مراد اهدي دلوجتي ونتكلم في الموضوع دا بعدين
دخلت نبويه وفريال الي غرفه براء ثم اقتربت منها وتحدثت بابتسامه مردفه: الف مبروك يا حبيبتي
نظرت براء الي مراد بحزن ثم تحدثت مردفه: الله يبارك فيكي يا ماما
سامر بجمود: انا همشي يا مراد
براء بحزن: استني يا اخوي
نظرت نبويه وفريال الي بعض باستغراب ثم تحدثت نبويه مردفه: اخوكي ازاي يا براء مش جولتي انك ملكيش عيله
سامر بحده: فعلا يا حجه مدام جالت اكده يبجي هي ملهاش عيله ولا اخوات انا همشي بعد اذنكم
القي سامر كلماته ثم ذهب فنظر مراد اليها بعصبيه ثم تحدثت فريال مردفه: خلينا نطلع ونسيبهم مع بعض شويه
خرج الجميع من الغرفه فنهضت براء من علي الفراش وجاءت لتتحدث ولكن قاطعها صوته الحاد مردفا: مش عااايز ابن منك نزليه
براء بدموع: بس انا عايزاه مينفعش تخليني اجتل روح بريئه اكده ملهاش ذنب في حاجه
مراد بسخريه: بجد! ! اها فعلا مينفعش تجتلي روح بريئه لكن ينفع تجتليني انا وينفع تخطفي بنتي وينفع تبعدي اهلي عني وينفع تكدبي علي الكل وتجولي اني اغتصبتك ...ينفع تعملي كل دا بس مينفعش تجتلي روح بريئه
براء بدموع: انا عايزاه .. عايزه يكون عندي ابن او بنت ويكونوا ذكري ليا في الدنيا
مراد بغضب: هتبجي ذكري وسخه كفايه انه منك دي في حد ذاتها مصيبه ليا اصلا ال في بطنك دا هينزل
القي مراد كلماته ثم خرج من الغرفه اما عند زيدان دخل سامر الي البيت وهو يشعر بالغضب الشديد فركضت هنادي نحوه واحاضنته وتحدثت مردفه: سامر وحشتني جووي
سامر بابتسامه: وانتي كمان وحشتيني يا حبيبتي
زيدان: مالك متعصب اكده ليه
ابتعد سامر قليلا ثم تحدث مردفا: انا مش جاعد اهنيه ثانيه واحده وانا غلطان اني صدجتك اصلا
زيدان بلهفه: رايح فين عايز تسيبني يا ابني
سامر بغضب: انت ملكش امااان وخليت براء زيك دخلتها في لعبه ملهاش دعوه بيها ودلوجتي عايزيني اروح اجتل صاحبي بتستغلني علشان تخلص منه ما تروح انت تجتله بتستعمل ناس تانيه ليه وانت جاعد اهنيه .... تعرف ليه علشان انت متجدرش تجتله مش هامك لو العالم كله حواليك ولع بجاز المهم انت تكون كويس وخلاص انا ماشي ومش هتشوف وشي تاني
هنادي بلهفه: سامر انا هاجي معاك مش هجعد اهنيه لوحدي
سامر بحده: اطلعي حضري حاجتك ويلا
صعدت هنادي بسرعه لتحضر كل شئ تحتاجه ثم اخذ سامر الحقيبه منها وذهب وسط انظار زيدان وعندما ذهبوا تحدث زيدان بغضب مردفا : هجتلك يا مرااااد ....هجتلك
اما عند مراد كان يجلس في الاسفل وبجانبه غسان ينظر اليه بحزن ثم تحدث مردفا: الطفل دا ملوش ذنب يا مراد في عداوتك معاها او مع زيدان ومتنساش ان هي كمان كانت مخدوعه فيه بلاش تدخل ابنك في عداوتك
مراد بضيق: مش عايز عيال منها ومش عايز عيال اصلا كفايه ساره وخلاص انا حياتي مش سهله علشان اروح اجيب عيال ويوحصلهم حاجه او انا اموت واسيبهم اكده لوحدهم
غسان بلهفه: بعد الشر عليك وان شاء الله مفيش حاجه هتحصل فكر كويس يا مراد علشان هتندم لو خليتها تنزله
نظر مراد اليه بضيق والتزم الصمت اما في الاعلي كامت براء جالسه علي الفراش بتعب تضع يديها علي بطنها ثم ركضت بسرعه الي الحمام وهي تستفرغ كل ما في معدتها فدخل مراد وبحث في الغرفه عنها حتي وجدها تخرج من الحمام وهي تستند علي الحائط ويبدوا علي وجهها التعب الشديد فأقترب منها وسندها وتحدث مردفا: مالك اتصل بالحكيم
براء بتعب: لع انا كويسه الحمد لله مفيش حاجه
اسندها مراد حتي الفراش فنظرت اليه وتحدثت مردفه: شكرا
جاء مراد ليذهب فمسكت براء يديه وتحدثت مردفه: انا عايزه فرصه واحده بس لو مصلحتش فيه كل حاجه خلاص وجتها هعملك ال انت عايزه
سحب مراد يده ثم دخل الي غرفته بدون اي رد فعل منه وفي الصباح جلست ساره بتذمر فتحدثت فريال مردفه: خلاص انا هروح اجيبلك
ساره بسعاده: بجد طيب هاجي معاكي
نبويه بابتسامه: خلاص روحي اشتروا ال انتوا عايزينه ومتتأخروش
اقتربت فريال منها ثم حملتها وذهبوا مع احدي الحرس كانت فريال تسير في الشارع لم تري هؤلاء الذين يراقبوها اما عند مراد كان يجلس في الاسفل مع والدته حتي جاء سامر وتحدث مردفا: صباح الخير
نبويه بابتسامه: صباح النور يا ابني امبارح معرفتش اتعرف عليك
مراد بابتسامه: دا سامر يا ماما هو وغسان بعتبرهم اخواتي يعني اعتبريهم انتي كمان ولادك
نبويه بابتسامه: من غير ما تحول انا معتبراهم ولادي
ابتسم غسان وسامر واقتربوا منها وقبلوا يديها اما عند فريال انتهوا من الشراء وكانوا ذاهبون الي البيت وفجأه شعر الحارس بحركه غريبه واتصل بزميله ولكن فجأه ظهر اشخاص ملثمين فأحتضنت فريال بخوف وقبل ان يستطع الحارس حمياتهم انطلقت عدت رصاصات اصابت الحارس وفريال وساره ووقعوا علي الارض اما عند مراد دخل الحارس بلهفه ثم همس في اذن غسان فأنصدم وذهب الي مراد وهمس في اذنيه فنهض مراد بسرعه وخلفه غسان وسامر وسط دهشه نبويه وبراء التي كانت تراهم من الاعلي ووصلوا الي مكان الحادث وعندما وصل مراد ركض بسرعه اليهم ثم اقترب منها بلهفه وتحدث مردفا: حبيبتي جووومي يا روحي علشان خاطري يلا بالله عليكي بلاش تبعدي عني تاني انا مصدجت انك رجعتيلي
نظرت اليه بأبتسامه وتعب شديد ثم تحدثت مردفه: انت اغلي حاجه عندي طول عمرك روحي ال عايشه بيها وانا مبسوطه جوي اني هموت في حضنك واحنا مع بعض انا كنت حالفه وبدعي اني مستحيل ابعد عنك تاني غير علي موتي والحمد لله ان ربنا استجاب دعائي خلي بالك من نفسك
غسان بصدمه: مراد لازم ناخدهم علي المستشفي فورا
نظر مراد اليهم ثم حملها وغسان حمل الصغيره وذهبوا بسرعه الي المستشفي وفيه المستشفي وصل الجميع ووقف مراد وملابسه ملطخه بالدماء حتي خرج الطبيب فتحدث مراد بلهفه مردفا: يا حكيم جولي هما كويسين صوح
الطبيب بحزن: البقاء لله للأسف هي جايه ميته
نظر مراد اليه بصدمه فتحدث سامر مردفا: مين ال جات ميته
الطبيب: الانسه فريال وساره لسه في العمليات والحارس كمان للأسف مات
ضربت نبويه علي قلبها وهي تصرخ بأسم فريال ووضعت براء يديها علي فمها وهي تبكي بشده اما عن مراد فمازال يقف مكانه كأنه تجمد فأقترب منه سامر وتحدث بحزن شديد مردفا: مراد ربنا يرحمها البقاء لله
نظر مراد اليه بصدمه وفجأه وقعت نبويه علي الارض فأقترب غسان وسامر منها بلهفه وحملوها ووضعوها في غرفه اخري ودخل مراد الي غرفه فريال ثم نظر اليها والدماء تغطي جسدها وهي ترتدي السلسال الذي اهداه لها مراد فأقترب منها واخذ السلسال واحتضنها بقوه وقبل رأسها وخرج من الغرفه فوجد براء تقف ببكاء شديد تنظر اليه فنظر مراد اليها وذهب من المستشفي وخلفه حراسه اما في بيت زيدان تحدث جمال بعصبيه مردفا: عداوتنا مع مراد يا اخوي مش مع اخته ولا بنته
زيدان بغضب: هو خد ولادي مني بعدوا عني بسببه
جاء جمال ليتحدث ولكن فجأه سمع صوت طلقات ناريه من الخارج واحدي الحراس يدخل بلهفه مردفا: يا بيه مراد بيه بره وجتل كل حراسنا وداخل اهنيه
زيدان بلهفه وخوف وهو يركض بسرعه ليختبأ مردفا: بسرعه يا جمال استخبي
وفي ثانيه اختفي زيدان ودخل مراد وهو يحمل سلاحه فتحدث بغضب شديد مردفا: فين اخوك
جمال بخوف شديد: معرفش معرفش
نظر مراد اليه بغضب ثم تحدث مردفا: متخافش انا عارف انكم متحدروش تجعدوا من غير بعض علشان اكده هبعتلك اخوك جريب جووي
القي مراد كلماته ثم اطلق رصاصه علي رأس جمال اوقعته مفارق للحياه ثم تحدث بغضب مردفا: ولعوا في البيت دا كله عايزه رماااد فاهمين
الحارس: مفهوم
اما في المستشفي وقف غسان وبراء وسامر امام غرفه العمليات حتي خرج الطبيب فتحدث غسان بلهفه مردفا: ساره عامله اي يا حكيم
الطبيب: طلعنا الرصاصه بس حالتها خطيره البنت صغيره جوي ومش عارف هتستحمل ولا لع ادعولها ربنا معاها
جلس غسان وسامر علي الكرسي بخزن وتعب شديد فتحدثت براء بدموع مردفه: فين مراد
مراد وهو يقترب منهم : الحكيم جال اي
غسان: طلعوا الرصاصه وهتكون كويسه ان شاء الله
جاءت براء لتتحدث ولكن قاطعها الضوضاء التي حدثت فجأه فتحدثت براء مردفه للممرضه : هو في اي
الممرضه فيه بيت كبير النار ولعت فيه وكل الحرس وواحد من اصحاب البيت ماتوا
نظر سامر الي الممرضه ثم تحدث مردفا: مين ال مات اسمه اي وبيت مين
الممرضه: معرفش حاجه غير انه اسمه الحج جمال
انفزعت براء عند سماعها لهذا الاسم وحلس سامر وهو يتنهد بيأس فجاءت براء لتتحدث ولكن قاطعها سامر بتحذير مردفا: متتكلميش ولا كلمه
براء ببكاء: سااامر
سامر بغضب شديد: ساااامر اي وزفت اي جولتلك اسكتي تعرفي تسكتي ولا لع
نظرت براء اليه ببكاء ثم الي مراد الذي تحدث بجمود مردفا: انا هحضر اجراءات الخروج والدفنه ومفيش جنازه
براء ببكاء: ليه مش خدت بتارك ولا لسه
مراد بجمود: لسه ومش عايزك تحضري دفن اختي مش عايز اشوفك في الدفنه
القي مراد كلماته ثم ذهب وخلفه غسان فتحدثت براء ببكاء مردفه: انت سكتني ليه وبعدين هو بيعاملني اكده ليه
سامر بغضب: يا بجاحتك يا شيخه ... عايزه تتكلمي تجوولي اي اخته ماتت وبنته بين الخيا والموت وانتي عايزه تجوولي اي
براء ببكاء شديد: دا موت عمنا
سامر بغضب شديد: يولع بجاز وسخ هو واعمامك ملهم انا كل ال يهمني هنادي وانتي تفضلوا عايشين لكن لا يهمني ال مات ولا ال لسه هيموت ولا دا عمي ولا دا ابوي
براء ببكاء شديد: هو ال رباك يا سامر وبيحبك اكتر من هنادي
سامر بغضب: هو مش بيحب حد جابك من الشارع وجابني الله اعلم من مين كان بيربيني علشان يبجي عنده ولد يوجف بيه جصاد اعدائه مش حبا فيا وحتي لو بيحبني بجد انا مبجاش ليا دعوه بيه تاني
جاءت براء لتتحدث ولكن فجأه سمعوا صوت صفارات جهاز القلب الخاص بساره فدخلوا بسرعه وانصدموا عندما وجدوا قلبها توقف وفجأه ووو
عايزه رأيكم وتوقعاتكم وتفاغل يا بنات علشان بجد التفاعل وحش اووي وفاضل حوالي 3 فصول علي النهايه رأيكم بقا
اقتباس
أسوار الشيطان
صرخت في وجهه مردفه : انت اي ال بتعمله في نفسك دا اكده هتموت
نظر مراد اليها بعيون تائهه ويبدوا علي وجهه الارهاق الشديد فلاحظت هي علبه من الادويه علي الارض واخذتها وانصدمت عندما وجدت انها نوع من انواع المخدر الخطير فأقتربت منه وتحدثت ببكاء مردفه: انت عملت اي
دخلت نبويه علي صوتهم وتخدثت مردفه: في اي يا براء
براء ببكاء شديد : ابنك بيموت نفسه يا ماما
نظرت براء اليه ودخل مراد واقترب منه ثم لامس يده وانصدم عندما وجدها مثل التلج وجاء ليتحدث ولكن وجد مراد يفقد وعيه ويقع علي الارض وووو
توقعاتكم ورأيكم للفصول الاخيره وبعتذر للفصل ال المفروض ينزل انهارده بس والله معنديش نت والفص مش راضي ينزل ممكن ينزل في اي وقت عايزه ريفيوهات بقا لجميع الشخصيات ورأيكم ويا تري موت فريال عقاب لمراد علي ال عمله في حياته وهل ييتاهل كل العقاب دا ولا لا
الفصل الاخير
اسوار الشيطان
نظر الجميع بصدمه وركض مراد داخل الغرفه ثم اقترب من ساره وتحدث بلهفه مردفا: حبيبتي
الطبيب: الحمد لله قلبها وقف ثواني ورجع تاني هتكون كويسه بأذن الله ادعولها
سامر: الحمد لله
بعد فتره من الوقت تم دفت فريال وسط بكاء نبويه وجمود مراد وحزن الجميع وكان مراد يظل في المستشفي طوال الوقت ويبعث رجاله للبحث عن زيدان في كل مكان وفي يوم خروج ساره كان يحملها مراد ثم صعد الي غرفتها ووضعها علي الفراش فأقتربت براء منها وتحدثت مردفه: حبيبتي حاسه بأي لسه تعبانه
ساره بتعب: هي عمتوا فين يا طنط
نظر مراد اليها ثم اقتربت نبويه وتحدثت بدموع مردفه: عمتوا راحت عند ربنا يا حبيبتي
ساره ببراءه: مع ماما
نبويه بدموع: ايوه مع ماما
ساره بحزن: يعني انا مش هشوفها تاني زي ما انا مش بشوف ماما
خرج مراد من الغرفه عند سماعه لهذه الكلمات ثم دهل الي غرفه وتخرج من جيبه شرذط حبوب واخذ منه اثنين ثم جلس علي الفراش وبعد ثواني كان عارقا في نوم عنيق فدخل غسان واندهش عندما وجده نام بهذه السرعه ووضع الغطاء عليه ثم خرج اما عند ساره كانت بين احضان نبويه فتحدث سامر مردفا: خالتي لازم تجومي علشان تاكلي حاجه
نبويه بدموع: مراد فين يا ابني
غسان بضيق: نايم يا خالتي
نبويه ببكاء: من وجت مرت اخته وهو يا نايم يا في المستشفي ومش بيتكلم ولا بجا مركز لحاجه اي ال بيوحصل معاه بالظبط ابني كمان هيروح مني ولا اي
سامر بحزن: بعد الشر يا خالتي متجوليش اكده هو بس لسه مستوعبش موت فريال وفتره وهيرجع زي الاول ان شاء الله
اما عند مراد دخلت براء الي الغرفه وجلست بجانبه علي الفراش تنظر اليه وهو نائم فوضعت يديها علي خصلات شعره وفجأه انفزع مراد من نومه وعندما وجدها ابعد يديها عنها ونهض من علي الفراش فنظرت براء اليه وتحدثت بحزن مردفه: انت مش بتكلمنا ولا بترد علينا ليه
نظر مراد اليها بلامبالاه ثم دخل الي الحمام واخذ حبوب اخري وخرج فصرخت في وجهه مردفه : انت اي ال بتعمله في نفسك دا اكده هتموت
نظر مراد اليها بعيون تائهه ويبدوا علي وجهه الارهاق الشديد فلاحظت هي علبه من الادويه علي الارض واخذتها وانصدمت عندما وجدت انها نوع من انواع المخدر الخطير فأقتربت منه وتحدثت ببكاء مردفه: انت عملت اي
دخلت نبويه علي صوتهم وتخدثت مردفه: في اي يا براء
براء ببكاء شديد : ابنك بيموت نفسه يا ماما
نظرت براء اليه ودخل غسان واقترب منه ثم لامس يده وانصدم عندما وجدها مثل التلج وجاء ليتحدث ولكن وجد مراد يفقد وعيه ويقع علي الارض فصرخت نبويه وبراء ودخل سامر وحملوه ووضعوه علي الفراش ثم اتصلوا بالطبيب وبعد فتره فحص الطبيب مراد وتحدث مردفا: نوع الادويه ال بياخده خطير دا بعتبر سموم بتدخل الجسم ومش بس كده دا كمان بيخليه ميحسش بأي حاجه يعني لو اذي نفسه مش هيحس لازم يتمنع عن كل دا وحالته النفسيه لازم تحاولوا تحسنوها بأي طريقه علشان بالوضع دا لاقدر الله ممكن يموت
انفزعت نبويه من الكلمه وتحدثت مردفه: لع ان شاء الله مش هيوحصله حاجه هو هيكون كويس
الطبيب: ان شاء الله امنعوا عنه اي ضغط نفسي بس
سامر: شكرا يا حكيم
القي الطبيب كلماته ثم ذهب فجلست نبويه بجانب مراد وتحدثت بدموع مردفه: يا رب اي ال بيوحصل معانا ولادي واحده راحت والتاني بيروح مني
غسان بحزن: متجوليش اكده يا خالتي هو هيكون كويس والله انا اكتر واحد عارف مراد هو مش هيوقع بسهوله اكده مراد قوي وهيرجع اقوي من الاول
نبويه ببكاء: يارب ... يارب
في تمام الساعه الرابعه صباحا كان مراد غارقا في نومه ولكن كان يصارع احلامه ووجهه يتصبب عرقا وفجأه انفزع من نومه وهو يصرخ بأسم فريال فاقتربت براء منه وتحدثت بلهفه مردفه: مراد اهدي انت كويس
مراد وهو يلتقط انفاسه بصعوبه: فريااال ..
براء بحزن: اهدي طيب ...اهدي ووحد الله
نظر مراد اليها ثم ابتعد عنها قليلا وتحدث بجمود مردفا: انا مش هعرف اعيش معاكي لو عايزه تخلي ال في بطنك خليه بس بعد ما يجي هنتطلج وهتعيشي معانا اهنيه لحد ما يجدر يكون من غيرك وبعدها هتروحي تعيشي لوحدك وتبجي تيجي تشرفيه في اي وجت
نظرت براء اليه بصدمه ثم تحدثت مردفه: بس انا مش عايزه اطلج عايزه اعيش اهنيه معاك ومع ماما وساره وابني او بنتي ال هيجي
مراد بحده : انا مش عايزك ممكن كنت اجدر اسامحك جبل ما اختي تموت لكن دلوجتي لع تعرفي انا كنت بتمني دلوجتي لو اني معرفش سامر علشان اعرف اجتله او اجتل اخته بس لو عملت اكده انا هبجي جتلت اخوي وهبجي خسرت اختي واخوي انتي السبب في كل ال حوصل انتي وعمك السبب ومش بس انتوا دا عقاب من ربنا علي كل ال عملته في حياتي ربنا عاقبني في اختي
براء بدموع: عايزه فرصه واحده بس يا مراد وانا هعمل كل ال انت عايزه
مراد بجمود: مش عايز حاجه انا همشي من الاوضه كلها وهروح اجعد في اوضه فريال مش عايز اشوفك جدامي لو سمحتي
القي مراد كلماته ثم ذهب من الغرفه فجلست براء تبكي بشده حتي تذكرت شئ فمسحت دموعها وظلت تبحث في غرفه مراد حتي وجدت سلاح وخبأته ونزلت الي الاسفل ثم خرجت من البيت بعد مشاجره مع الحراس الذي دخلوا فورا واخبروا مراد عن ذهاب براء اما في مكان اخر وبالتحديد في احدي المناطق الفارغه في الاراضي الزراعيه ذهبت براء ولم تنتبه لهذا الحارس الذي يسير خلفها ثم دخلت الي احدي المنازل وظلت تبحث فيح حتي وجدت زيدان يجلس علي المرسي وامامه اوراق وحقائب تمتلئ بالنقود وسلاح وانصدم عندما وجد براء امامه فنهض وتحدث بتوتر مردفا: براء ... انتي عرفتي مكاني اهنيه ازاي
براء بحده ودموع : عيب يا عمي دا انا تربيتك
زيدان: تعالي اجعدي يا بنتي تعالي
براء بحده: عملت اكده لييه ... استفدت اي من كل ال عملته دمرت حياتي وجتلت بنت بريئه ملهاش علاقه بحاجه وبعدتني انا وسامر وهنادي عنك وعمي جمال مات كل دا علشان مصلحتك
زيدان بغضب : كل دا بسبب غباؤك انتي ... لو كنتي جتلتي مراد كان زمان كل دا انتهي وخلص
براء بصراخ: انا بحببه ومش هسمحلك انك تجربله ولا تأذيه تاني وانا ال هجتلك
نظر زيدان اليها بدهشه ثم سحب سلاحه بسرعه وصوبه تجاهها فصوبت هي ايضا سلاحها تجاهه وتحدثت مردفه: ميهمنيش يا عمي لو موت المهم عندي دلوجتي اني اجتلك حتي لو موت بعدك
نظر زيدان اليها بسخريه وتحدث مردفا: ومين جال اني هموت انتي ال هتموتي
القي زيدان كلماته وفجأه انطلقت رصاصه فأنصدمت براء ووقع زيدان علي الارض والتفتت ووجدت مراد امامها يمسك سلاحه وخلفه غسان وسامر ثم اقترب منها وتحدث مردفا: انتي كويسه حوصلك حاجه
ارتمت براء بين احضان مراد وظلت تبكي بشده فحملها وذهب من المكان وفيه صباح اليوم التالي فتحت براء عيونها وتحدثت مردفه: مراد
نظر مراد اليها ثم تحدث مردفا: بجيتي كويسه دلوجتي
براء بدموع: سامحتني
مسح مراد دموعها وتحدث مردفا: سامحتك و
لم يكمل مراد كلماته وفجأه سمع صوت صراخ ففاق من شروده وهو يقف في امام بيته القديمه وهذا الرجل الذي يشبه المجرمين امامه وتحدث مردفا: ها وافجت هتشتغل معانا
مراد بلهفه: لع ... لع مش موافج
القي مراد كلماته ثم صعد بسرعه الي بيته ووجد والدته وفريال يجلسون ويحضرون الفطور فأقترب من فريال واحتضنها وتحدث بلهفه مردفا: فريال حبيبتي
فريال بأستغراب: مالك يا مراد في اي
نبويه بلهفه: مالك يا حبيبي
مراد بتوتر: ماما وانا واجف تحت مع المجرم دا ال كان عايز يشغلني معاه تخيلت نفسي وانا غني ومعايا فلوس كتير وبشتغل في حاجات مش كويسه وان فريال ماتت بسببي وليا اعداء انا كنت هوافج اشتغل معاه بس تراجعت في اخر لحظه
نبويه : الحمد لله يا حبيبي يمكن ربنا عمل اكده علشان خاطر يرجعك علي الطريج ال كنت هتمشي فيه
فريال بضحك: طيب وبراء مكنتش موجوده في التخيلات دي
مراد بتذمر: شايفه بنتك بتجول اي
نبويه بابتسامه: عيب يا بت اسكتي وخليني اجول لأخوكي المفاجاه مبروك يا حبيبي اتقبلت في شركه الهنسه ال كنت مجدم فيها
مراد بلهفه: بجد يا ماما
نبويه: اه والله واكده بجا نجدر نحدد ميعاد كتب الكتاب علي براء وكمان نحدد فرح فريال وسامر وابجي اتصل بغسان علشان يجي يتغدي معانا انهارده
اقترب مراد من والدته وفريال ثم احتضنهم وتحدث مردفا: الحمد لله انكم لسه معايا ووو
القصه انتهت بعتذر لو كنت سرعت في الاحداث او لو القصه معجبتش حد فيكم بس بجد مقدرتش اكتب او اطول اكتر من كده يمكن تكون دي اخر قصه ليا اكتبها في حياتي واحتمال لا الله اعلم بس بتمني تكون اخر قصه ليا من انهارده ليومين ان شاء الله يا هنزل اعلان قصه جديده يا هعلن اعتزالي عن الكتابه نهائي اتمني تكون القصه عجبتكم وبعتذر لاي حد ضايقته في يوم من الايام نتقابل كمان يومين عايزه رايكم بقا سلام يا حلوين ❤️❤️❤️😘😘
جميلة جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا
ردحذف