القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية أسوار الشيطان بقلم نور الشامي البارت 7_8_9_10_في موسوعة القصص والروايات


الفصل السابع

أسوار الشيطان


نظر مراد الي الحارس ثم تحدث بلهفه مردفا : في اي

الحارس:  تعالي بسرعه يا باشا


ذهب مراد وخلفه غسان ونبويه الي الخارج وعندما وصل وجد حقيبه بها ملابس ساره ورساله مكتوب عليها: "" عايزين فديه 20 مليون جنيه واحنا هنتصل بيك ونجولك علي مكان التسليم يا هتستلم جثه بنتك "" 


نظر مراد الي الحارس ثم تحدث مردفا:  ميين ال بعت الشنطه دي

الحارس:  عربيه رميتها اهنيه ومشيت

غسان بلهفه:  هحضر الفلوس يا مراد بسرعه


نظرت نبويه اليه بصدمه ثم تحدثت مردفه : ميين دول وليه طالبين المبلغ الكبير دا

غسان:  نجيب ساره الاول وبعدين نفكر مين دول


القي غسان كلماته ثم ذهب بسرعه اما عن مراد فظل واقفا مكانه يتفحص الحقيبه وينظر الي الجواب بتمعن كل هذا وسط انظار براء الذي صعدت الي غرفتها بسرعه وابدلت ملابسها وذهبت بدون ان يراها مراد اما في مكان وبالتحديد في احدي البيوت الكبيره دخلت براء الي البيت ووجدت زيدان وجمال فتحدثت بحده مردفه:  عمي فيين ساره واي ال انا سمعته دا ... دا مكنش اتفاجنا انت جولت هتهدد مراد معرفش بأي مش هتطلب فلوس انا مش فاهمه حاجه


نظر زيدان الي جمال بضيق ثم تحدث بتمثيل مردفا:  مش جوولتلك يا جماال مينفعش تعمل اكده ... صدجيني يا بنتي جمال ال عمل اكده من ورايا وانا لسه عارف من شويه وجولتله لع مستحيل نعمل اكده ولازم نرجع البمت دي صغيره متخافيش يا براء روحي انتي وهتلاجي البنت جات بعدك علطول علي البيت

براء بأرتياح:  بجد يا عمي يعنس هي كويسه

زيدان:  طبعا كويسه احنا مش مجرمين علشان نعنل في طفله صغيره حاجه يلا روحي وشويه وهتلاجي البنت رجعت


ابتسمت براء بأرتياح ثم ذهبت فتحدث زيدان بغضب مردفا:  غبييه جوووي البنت دي بس هي املنا الوحيد علشان نجتل ابن الصاوي ونخلص منه

جمال:  هنستحملها لحد ما تخلص مهمتها وبعدين نجتلها

زيدان بحده : روح رجع البنت بيت ابوها


اما عند مراد كان يقف بغضب وغسان يضع الحقائب الذي تمتلئ بالنقود فدخلت براء وعندما وجدها مراد تحدث بحده مردفا:  كنتي فييين وخارجه من غير اذني لييه وفي وضع زي دا

براء بضيق:  هو انا محبوسه ولا اي

مراد بغضب شديد:  انتي مرررتي .. انتي اهنيه مرتي ولازم اعرف جبل ما تخرجي من البيت وجبل ما تروحي اي مكان واجول تروحي ولا لع ولا انتي فاكره نفسك متجوزه بنت اختك


شعرت براء ببعض الخوف والقلق فصوته ونظراته كانوا مرعبين والتزمت الصمت حتي جاءت نبويه وتحدثت بضيق مردفه : بعد اكده يا براء جبل ما تخرجي تجولي لجوزك

براء بتوتر:  حاضر يا ماما


جاءت نبويه لتتحدث ولطن فجأه قاطعها دخول ساره وهي تركض تجاه مراد وخلفها الحراس فأقترب مراد منها بلهفه واحتضنها وتحدث مردفا : اميرتي يا عيوني انتي كويسه حوصلك حاجه

ساره وهي تحتضنه:  لع يا بابا انا كويسه

نبويه بلهفه:  ساره حبيبتي حد عملك حاجه يا جلبي اناي كويسه

ساره:  متخافيشيا تيته الناس المجرمين دول سابوني ارجع هنا تاني


نزلت فريال بسرعه من علي درجات السلم وتحدثت بلهفه مردفه:  ساره انتي كويسه يا حبيبتي

غسان:  ساره انتي رجعتي ازاي يا حبيبتي 

ساره:  الناس المجرمين نزلوني من العربيه جبل البيت بشويه صغيرين وانا رجعت

غسان بلهفه:  طيب شوفتي وشهم تعرفي شكلهم او اساميهم او المكان ال كنتي فيه

ساره بتذمر:  لع يا عموا معرفش حاجه خالص

مراد بضيق:  عزيزه خديها وغيري ليها هدومها وهاتي الهدوم ال هي لابساها دلوجتي دي انا عايزها وخليها تاكل وتنام

فريال : انا هطلع معاكي واعملها كل حاجه


حملت فريال ساره ثم صعدوا الي الاعلي فأقترب احدي الحراس من غسان وهمس في اذنيه ببعض الكلمات التي جعلته يشعر بالصدمه ثم اقترب من مراد وهمس ايضا في اذنيه بكلمات حاولت براء ان تستمع لها ولكن لم تستطع فنظر مراد اليها بحده عندما ابتعد غسان ثم تحدث مردفا : ماما اطلعي انتي بجا ارتاحي شويه

نبويه بضيق :  ماشي تصبحوا علي خير


القت فريال كلمانها ثم صعدت الي الاعلي فتحدث مراد بحده مردفا:  هنطلع ننام ولا هتفضلي واجفه اكده زي الصنم

براء بتوتر:  ايوه هنطلع


صعد مراد وخلفه براء الي الغرفه واغلق مراد الباب وانتظرت ان يدخل الي غرفته ولكنه لم يفعل ووجدت يخلع قميصه ويجلس علي الفراش عاري الصدر فنظرت اليه براء بتوتر وتحدثت مردفه:  انت ... انت مش هتدخل اوضتك

مراد ببرود:  ما انا في اوضتي اهه مش دي اوضتي برده وانتي مرتي

براء بارتباك:  يعني اي مش فاهمه

مراد بحده: يعني انتي مرتي انا مش بغصب واحده اني المسها علشان اكده خليه برضاكي احسن


شعرت براء بدقات قلبها تزداد بشده ثم تحدثت بارتباك مردفه:  لع انا ... لع متلمسنيش


نظر مراد اليها ببرود ثم نهض من علي الفراش واقترب منها وسحبها اليه حتي اصبحت تشعر بأنفاسه ثم تحدث بهدوء مردفا:  ما انا جوزك يبجي لازم تجرب منك والمسك صوح


نظرت براء في عيونه بتوتر لم تعرف ما هذا السهور الذي سكنها فجأه شعور بالخوف الشديد وبالأمان ايضا لأول مره تتأمل في ملامح وجهه الرجوليه التي تتميز بالوسامه الشديده وعيونه الزرقاء الحاده التي تشبه البحر في هدوءه وغضبه ايضا كانت مستسلمه تماما للمسات مراد الساحره فهو خبير في عالم النساء ويعلم نقاط ضعفهم وبعد فتره من الوقت نهض مراد من علي الفراش وهو يبتسم بسخريه ونظر اليها وهي تخبأ جسدها العاري وتنظر اليه بأحراج وترقب ايضا ثم تحدث ببرود مردفا:  كنت عارف انك بنت واني ملمستكيش جبل اكده علي العموم مبروك يا عروسه


نظرت براء اليه بصدمه وخوف شديد فلمساته سحرتها وجعلتها مغيبه تماما كيف تضع نفسها في هذه الورطه ما هو المبرر الذي ستقوله الأن حتي تخرج من هذا المأزق فتحدثت بتوتر مردفه:  انا عملت اكده علشان اتحوزك علشان انا حبيتك من اول لحظه شوفتك فيها وعارفه اني مهما عملت مستحيل كنت تبص عليا حتي انا عملت كل دا علشان بحبك صدجني

مراد بسخريه:  مصدجك طبعا بس جوليلي عملتيها ازاي حطيتي المنوم في الفنجان بتاعي ازاي

براء بتوتر : حطيته من غير ما تاخد بالك ولما طلعنا الاوضه انت حسيت بدوخه ووقعت علي السرير وانا عدلتلك وعملت كل دا وكنت عارفه ان ماما هتيجي ورايا وحتي لو مكنتش جات انا كنت هحولها وهي كانت هتصدجني

مراد بضحك:  شااطره .. برافوا عليكي يا براء اسمك مش نافع مع شخصيتك نهائي انتي مفيش حاجه فيكي من البراءه ... مش انتي كنتي عايزه تتجوزيني وتدخلي جصر الشيطان استحملي بجا يا مرت الشيطان


القي مراد كلماته ثم ابتسم مراد بخبث ودخل الي غرفته فنظرت براء الي الفراغ بخوف شديد لا تعلم اذا صدق كذبتها ام لا ولكن ما تعلمه انه بدأ العد التنازلي لتتلقي الجحيم الحقيقي انا في الغرفه الاخزي دخل مراد الي الحنام واخذ شاور دافئ وارتدي نلابسه وجلس علي الفراش وامامه اللاب توب الخاص به وهو يري فيديوا لبراء وهي تدخل بيت زيدان فأبتسم ببرود وتحدث مردفا: ماما وفريال هيزعلوا عليكي جووي يا براء يلا ربنا يتولاكي برحمته بجا


اما في الصباح فتحت براء عيونها فوجدت مراد يجلس بجانبها علي الفراش وينظر اليها بتمعن فأنفزعت من مكانها وتحدثت مردفه:  في اي ...اي ال حوصل

مراد ببرود : صباح الخير ... جوومي يلا كفايه نوم عليكي اكده 

براء بتوتر:  حاضر هجوم اهه


ابتسم مراد بخبث لها ثم خرج من الغوفه ونزل الي الاسفل فوجد والدته في المطبخ تحضر الفطور وعندما وجدته تحدثت بابتسامه مردفه:  صباح الخير يا مراد


نظر مراد الي والدته بشك فهي عاده لا تعامله بلطف هكذا ولكنع شعر بسعاده وقبل يديها وهو يتحدث بابتسامه مردفا:  صباح النور يا ست الكل


لامست نبويه خصلات شعره بابتسامه ثم تحدثت مردفه:  يلا روح شوف ساره وبراء وفريال فين علشان نفطر مع بعض وانا بعت غسان يجيب خس وجرجير  علشان احطه علي الفطار انت عارف ابوك كان بيحب اي حاجه لونها اخطر غلي الواكل

مراد بضحك:  غسان راح يجيب خس وجرجير!  طيب كنتي خلي حد من الحراس يجيبلك ال انتي عايزاه يا ماما 

نبويه بتذمر:  لع غسان ال يروح يجيب بدل ما جاعد يشتم في الحراس من الصبح 


دخل غسان اليهم وهو يحمل الخس والجرجير ويشعر بالضيق الشديد فنظر مراد اليه وانفجر في الضحك ثم تحدث مردفا:  اوعي يكون مش طازه 

غسان بتذمر:  خدي يا خالتي كل ال طلبتيه اهه

نبويه بابتسامه:  طيب يلا روح اغسل ايدك وروحي لحد ما احضر الفطار

غسان:  حاضر


ذهب غسان ليغسل يده ثم جلس هو ومراد علي طاوله الطعام وتحدث مردفا:  عملت اي

مراد:  ملمستهاش فعلا .. بس امبارح لمستها بجد بجا والفت قصه انها كانت بتحبني علشان اكده عملت المسلسل دا 

غسان:  طيب انت هتعمل اي

مراد بضيق:  هخليها تشوف اسود ايام حياتها مستحيل اسامحها انها كانت السبب في خطف بنتي اما زيدان وجمال هخليهم يتمنوا الموت من ال هعمله فيهم مش زيدان عنده بنت

غسان:  ايوه

مراد ببرود:  اخطفوا البنت دي ومش عايز حد يعرف ليها مكان وعاملوها كويس هي ملهاش دعوه بوساخه ابوها وعمها

غسان:  ماشي بس هنعنل اي بعد اكده

مراد بابتسامه:  خلينا نفطر دلوجتي وبعدين نبجا نشوف هنعمل اي


اما في الاعلي كانت براء تتحدث في الهاتف بخوف وعصبيه مردفه:  دا ال حوصل يا عمي معرفش انا عملت اكده ازاي ومعرفش هو صدجني ولا لع

زيدان بحده:  وانتي مستنيه اي اجتليه جبل ما هو يجتلنا كلنا

براء بضيق:  هو مفيش حل تاني غير موضوع الجتل دا

زيدان بعصبيه:  براء اي حكايتك بالظبط هو انتي حبتيه ولا اي عايزه تسبيه لحد ما يجتلك ويجتلني ويجتلنا كلنا اجتليه انهارده عايز اسمع خبر موته

براء بتوتر:  حاضر


اغلقت براء الهاتف ثم تنفست بعمق ونزلت الي الاسفل ودخلت المطبخ فمنذ ان قررت نبويه وفريال العيش مع مراد في البيت جعل كل الحراس في الخارج ولم يوجد اي حارس داخل البيت مثل سابق ولكن راقبت براء الجو اكثر ثم وجدت القهوه علي النار فأقتربت ببطئ بدون ان يلاحظها احد ووضعت السم فأقتربت نبويه منها وانفزعت براء فتحدثت نبويه بأستغراب مردفه:  مالك يا حبيبتي خايفه اكده ليه 

براء بتوتر:  ها لع يا مانا مفيش حاجه انا بس تعبانه شويه

نبويه بابتسامه:  طيب روحي انتي يا حبيبتي وانا خلاص خلصت الفطار


ابتسمت براء بتوتر ثم ذهبت الي طاوله الطعام وعندما وصلت وجدت مراد يمازح غسان وفريال وصغيرته فأقتربت منهم وجاءت لتجلس ولكن سحبها مراد اليه وجعلها تجلس في الكرسي الذي بجانبه وتحدث مردفا:  الواحده تجعد جمب جوزها اكده


ابتسمت فريال وشعرت براء بالتوتر وجلست نبوبه والجميع واخذ مراد فنجان القهوه وبدأ في تناوله وسط ابتسامات وحكاوي الجميع وخوف براء كان تريد اكثر من مره ان تمنعه من تناول القهوه ولكن لم يكن لديها الشجاعه لتفعل ذالك اما عن مراد فكان يشعر بالسعاده الشديده لأول مره لا يشعر بالوحده ولأول مره يشعر بدفئ العائله ولكن فجأه شعر ببعض الالم في معدته وحاول ان يتحمل حتي لا يلاحظ اخد ولكن لم يستطع وبدأ يتصبب عرقا فلاخظت نبريه وتحدثت بقلق مردفه:  مراد مالك 

مراد بتعب شديد:  مفيش يا ماما انا كويس


نظرت براء اليه وتلقائيا نزلت دموعها لا تعرف لما تنزل دموعها بكل هذه الغزاره فنظر اليها مراد بتعب شديد واقترب منه وتحدث بلهفه مردفا:  مراد في اي ماالك

فريال بخوف:  مراااد مالك في اي


نظرت نبويه اليه بصدمه عندما وجدته يستفرغ سائل ابيض فتحدثت بفزع مردفا:  ابني ... 

ساره ببكاء:  بابا في اي


لم يستطع مراد التحمل كثيرا وفجأه فقد وعيه فصرخ غسان علي الحرس وحملوه وذهبوا بسرعه الي المستشفي وكان طوال الوقت فسان ينظر الي براء بغضب شديد حتي خرج الطبيب فأقترب الجميع منه ونخدثت نبويه بلهفه مردفه:  يا حكيم ابني عامل اي


نظر الطبيب اليها بحزن ثم تحدث مردفا:  مجدرش اجولكم حاجه غير  لو عايزين تشوفوه اتفضلوا يمكن متعرفوش تشوفه تاني وووووو


توقعاتكم ورأيكم ويا تري اي ال هيحصل وهل حكايه مراد هتخلص بسرعه كده وبموته علي ايد براء او اي ال ممكن يكون حصل والتفاعل وحش اوي يا بنات مينفعش كده لو الفصل دا جاب 600 لايك لحد الساعه 12 بليل هنزل فصل جديد عايزه تفاعل كبير بقا علشان تفاعلكم ال بيشجعني اكتب


اقتباس

أسوار الشيطان


صرخت في وجهه بغضب شديد مردفه:  انت ال بتاجر في خطف الاطفال للدرجادي انت وسخ وحقير

مراد بصدمه:  ماما والله العظيم ابدا صدجيني انا مستحيل اعمل اكده بالله عليكي متمشيش والله العظيم عمري ما فكرت حتي اشتغل الشغل دا

نبويه بغضب:  مش عايزه اسمع منك ولا كلمه زياده انا غلطانه اني رجعت وجولت انك ممكن تتغير لكن لع انت مستحيل تتغير انت وسخ وهتفضل وسخ

فريال بحزن:  ماما مراد مش ممكن يعمل اكده

نبويه بغضب:  مش عايزه اسمع منك نفس فاهمه يلا علشان هنمشي من اهنيه

مراد بلهفه:  لع بالله عليكي ... ماما استنوا والله العظيم ما عملت حاجه اديني فرصه اثبتلك اني مش بشتغل في الشغل دا


كل هذا وكانت براء تراقب الحديث وهي واقفه صامته ولكنها تشعر بتأنيب الضمير لأول مره تري مراد بهذه الحاله وهي السبب في كل ما يحدث هي من زرعت في عقل نبويه كل هذا بدون ان تشكك احد فيها او تظهر نفسها ولكن هيهات يا براء فستندمي ندم عمرك علي كل ما تفعليه الأن ستبكي وتدعي الله ان يرجع بكي الزمن لتصلحي كل هذا ولكن سيكون فات الاوان اما عن مراد فاقترب من والدته وتحدث برجاء مردفا:  ماما بالله عليكي اسمعيني

غسان بلهفه:  خالتي اسمعي الاول


نظرت نبويه اليهم بغضب شديد ثم سحبت فريال وبراء وذهبت من البيت ولكن نظرات براء كانت علي مراد الذي وجدته يشعر بالتعب تدريجيا وقبل ان يفقد مراد توازنه سنده غسان ولكن فجأه ووووو


عايزه توقعاتكم ورايكم وبعتذر علشان معرفتش انزل الفصل انهارده بس بعد ما كتبته وجيت انسخه راح محذوف 🤷‍♀️


الفصل الثامن

أسوار الشيطان


نظرت نبويه اليه بصدمه ثم تحدثت مردفه:  انت بتحوول اي عاد .. يعني اي منجدرش نشوفه تاني

الطبيب:  حالته مش مستقره الله اعلم اي ال ممكن يوحصل


نظر غسان اليه بغضب شديد ثم تحدث بصراخ مردفا:  انا مليييش صاالح بكلامك دا كله انا عاايز اخري يصحي يبجي تتصرف مش توطف جدامي تجولي كلامك الماسخ دا فاااهم

الطبيب بتوتر:  حاضر احنا بنعمل ال علينا والله 


نظر الطبيب اليهم بتوتر ثم ذهب فجلست نبويه علي الكرسي بحزن وهي تتحدث بدموع مردفه: مش عارفه ليه بيوحصل اكده دايما ربنا يسترها ويجوم بالسلامه


نظر غسان الي براء التي كانت واقفه تشعر بالتوتر والقلق ثم اقترب منها وتحدث مردفا:  مش هتدخلي تطمني علي جوزك يا مرت اخوي

براء بأرتباك:  ايوه طبعا هدخل


دخلت براء بتوتر الي الغرفه ووجدت مراد ممدد علي الفراش ويبدوا علي وجهه التعب الشديد فأقتربت منه وجلست بجانبه ثم تحدثت مردفه:  انت ال خليتني اعمل اكده .. انا عمري ما فكرت اموت حد ولا كنت اتوقع اني ممكن اعمل اكده بس انت ال بدأت الاول انت ال عايز تجتل عمي وتخرب بيته وانا لازم احميه بس انا عايزاك تجوم والله وتبجي كويس


اما في الخارج اقترب غسان من نبويه وتحدث بحزن مردفا:  خالتي ادخلي شوفيه هو لو حس بوجودك هيصحي وهيكون كويس

نبويه بدموع:  هجوم يا ابني


نهضت نبويه ودخلت الي الغرفه فأبتعدت براء قليلا حتي تعطيها المجال لتجلس وعندما جلست مسكت يده وتحدثت بدموع مردفه:  تعرفي يا براء انا عارفه ان ابني شاف كتير جوي في حياته واتعذب بس مكنتش عايزاه يطلع اكده هو من كتر ال شافه في حياته بجا شايف ان اي مشكله حلها الفلوس يممن فعلا فريال كلامه صوح احنا مكنش ينفع نبعد عنه ونسيبه اكده

براء:  هيبجي كويس يا ماما ان شاء الله

نبويه بدموع:  يااارب .. يااارب


مر يومين سريعا حدث فيهم اشياء كثيره اهمها ان غسان قام بخطف ابنه زيدان وغضب براء الملحوظ وخروج مراد من المستشفي بعد تحسن حالته وفي غرفه مراد جلس علي الفراش بتعب فتحدثت غسان بابتسامه مردفا:  حمد لله علي سلامتك يا بطل اكده تخوفنا عليك

مراد : انا كويس الحمد لله متخافش

فريال: مين يا مراد ال عمل اكده وحطلك سم


نظرت براء اليها بتوتر فتحدث مراد ببرود مردفا : مش عارف لسه يا فريال بس ال عمل اكده هياخد عقابه

نبويه بجديه:  بس بجا لازم نسيبه يرتاح يلا الكل بره مش عايزه دوشه


ابتسم مراد وجاءت براء لتخرج ولكن منعتها نبويه وطلبت منها ان تظل بجانبه فخرج الجميع وظلت براء معه ثم تحدثت مردفه:  اعملك حاجه

مراد ببرود:  لع شكرا كفايه ال بتعمليه 


جاءت براء لتتحدث ولكن قاطعها دخول غسان الذي تحدث مردفا:  مراد فيه حاجات مهمه حوصلت عايز اجولك عليها

مراد:  جول يا غسان براء مش غريبه دي مرتي


ابتسم غسان بخبث ثم تحدث مردفا:  بنت زيدان اتخطفت وهو بيدور عليها ولما كنت في المستشفي سألني عليها بس انا طبعا معرفش مكانها

مراد ببرود:  لع مينفعش لازم ندور عليها معاه وهنلاجيها ان شاء الله

براء بدون وعيي:  يعني مش انتوا ال خطفتوها


نظر مراد وغسان اليها فتحدثت هي بتوتر مردفه:  اصلي حاسه انكم تعرفوا مكانها

مراد ببرود:  فعلا نعرف مكانها بس مش هنجول خليه هو يلاجيها بنفسه هو مش صغير 


التزمت براء الصمت وابتسم مراد وغسان بخبث اما في غرفه فريال كانت تتحدث في الهاتف بغضب مردفه:  جولتلك مليون مره مش عايزه اسمع صوتك تاني جاي دلوجتي لما عرفت اني اخت مراد الصاوي مش انا كنت واحده فقيره ومينفعش عيلتك المحترمه تناسب عيلتي امال انت لو كنت غني شويه او مخترم كنت عملت اي دا انت ملكش شغله انا كنت غبيه اني حبيت واحد حمار زيك اصلا


في الجهه الاخري كان يجلس هذا الشاب بضيق وهو يستمع لكلامها ثم تحدث مردفا:  اهلي ال مكنوش موافجين يا فريال وانتي عارفاهم زين وانا مجدرش اخالفهم

فريال بصراخ : ودلوجتي وافجوا صوح لما عرفوا اني اخت مراد الصاوي وانا عايشه معاه والله ما انا متجوزاك لو انت اخر واحد في الدنيا ولا هبص في وشك انت اصلا متستاهلش اني حبيتك كان يوم اسود يوم ما شوفت وشك


القت فريال كلماتها ثم اغلقت الهاتف فسمعت صةت طرقات علي الباب وعندما فتحت وجدت مراد يقف امامها فتحدثت بتوتر مردفه:  مراد ... انت كويس .. مالك

مراد بابتسامه:  مفيش يا حبيبتي بس صوتك كان عالي كنتي بتكلمي مين

فريال بتوتر:  واحده صاحبتي عصبتني شويه


ابتسم مراد واحتضن وجهها بيده ثم تحدث مردفا:  مش بحب اشوف اختي الحلوه متعصبه تعالي اجعدي وشوفي جايبلك اي


جلست فريال فأخرج مراد من جيبه علبه قطيفه صغيره بها سلسال بسيط ورقيق وعندما رأته فريال ادمعت عيونها وتحدثت مردفه:  مراد مش دي السلسله ال بابا كان جيبهالي وماما بعتها لما مات جيبتها ازاي

مراد بابتسامه:  وجتها روحت للراجل ال ماما باعت عنده السلسله وجولته يخليها معاه شهر وانا هشتريها مه تاني وهزود فوج تمنها كمان وهو وافج وجعدت طول الشهر دا اشتغل في كل حاجه علشان اجيبها وكنت ناوي اديهالك يوم عيد ميلادك بس حوصل ال حوصل وسيبت البيت


نظرت فريال اليه بسعاده ثم احتضنته وتحدثت بدموع مردفه:  انت احسن اخ في الدنيا والله العظيم انا بحبك جووي يا مراد

مراد بابتسامه : وانا كمان معنديش اغلي منك انتي وماما وغسان وساره يا فريال والله

فريال بمشاكسه:  وبراء

مراد:  طبعا وبراء يلا خدي السلسله اهي ونامي بجا علشان الوجت اتأخر


اما في غرفه براء كانت تتحدث مردفه:  اهدي يا عمي وانا هحاول اعرف مكانها

زيدان بعصبيه:  وتعملي ال جولت عليه تخلي امه تشوف الورج وتتأكد انه بيشتغل في تجاره الاطفال

براء بضيق:  بس يا عمي هو اكده هيتاذي جامد هو بيحب امه واخته جوي لو بعده عنه تاني هيوحصل مشاكل كتير وهيبجي العن من اكده مليون مره مراد ال مانعه يبجي اسوء من اكده وجود امه واخته جمبه

زيدان بحده:  ال جولته يتعمل

براء بضيق:  حاضر


في صبا اليوم التالي دخلت براء الي غرفه مكتب مراد ووضعت بعض الاوراق التي بعثها لها زيدان علي الارض ثم وجدت نبويه ذاهبه فخرجت بسرعه وتحدثت مردفه:  ماما ... اوضه مكتب مراد عايزه تتنظف وانا خايفه ادخل انظفها هو يزعل وخايفه كمان اجول لحد من الشغالين يكون مانعهم يدخلوها ممكن تدخلي معايا نرتبها وهو اكيد مش هيجول حاجه

نبويه بابتسامه:  ماشي يا حبيبتي


دخلت نبويه وبراء الي الغرفه وبدأوا في تنظيفها ثم حملت نبويه بعض الاوراق التي كانت علي الارض ولمحت بعض الكلمات منها وظلت تقرأ حتي تبدلت معالم جهها الي الغضب الشديد فتحدثت براء بتوتر مردفه:  في اي يا ماما

نبويه بحده:  اطلعي حصري شنط هدومنا كلنا وهاتي فريال وساره وانزلوا

براء بأرتباك:  هو في اي

نبويه بحده:  ال جولته يتسمع يلا


نظرت براء اليها ثم صعدت الي الاعلي فأخذت نبويه الاوراق وذهبت الي مراد ورضعتهم امامه وتحدثت بغضب مردفه:  للدرجادي وصلت بيك تعمل اكده


نظر مراد اليها بدهشه ثم اخذ الاوراق وانصدم عندما وجد اسمه في تجاره الاطفال ولكن هذه الامضا مزيفه وهو لاحظها بوضوح فجاء ليتحدث ولكنه انصدم عندما وجد براء وفريال وساره وهم ينزلوا ومعهم الحقائب فتحدث بلهفه مردفا:  ماما انتوا رايحين فين

نبويه بغضب:  مستحيل نجعد مع واحد زيك ثانيه واحده

مراد بلهفه:  والله العظيم الورج دا مزور ودي مش امضتي وانا مستحيل اعمل اكده


صرخت نبويه في وجهه بغضب شديد مردفه:  انت ال بتاجر في خطف الاطفال للدرجادي انت وسخ وحقير

مراد بصدمه:  ماما والله العظيم ابدا صدجيني انا مستحيل اعمل اكده بالله عليكي متمشيش والله العظيم عمري ما فكرت حتي اشتغل الشغل دا

نبويه بغضب:  مش عايزه اسمع منك ولا كلمه زياده انا غلطانه اني رجعت وجولت انك ممكن تتغير لكن لع انت مستحيل تتغير انت وسخ وهتفضل وسخ

فريال بحزن:  ماما مراد مش ممكن يعمل اكده

نبويه بغضب:  مش عايزه اسمع منك نفس فاهمه يلا علشان هنمشي من اهنيه

مراد بلهفه:  لع بالله عليكي ... ماما استنوا والله العظيم ما عملت حاجه اديني فرصه اثبتلك اني مش بشتغل في الشغل دا


كل هذا وكانت براء تراقب الحديث وهي واقفه صامته ولكنها تشعر بتأنيب الضمير لأول مره تري مراد بهذه الحاله وهي السبب في كل ما يحدث هي من زرعت في عقل نبويه كل هذا بدون ان تشكك احد فيها او تظهر نفسها ولكن هيهات يا براء فستندمي ندم عمرك علي كل ما تفعليه الأن ستبكي وتدعي الله ان يرجع بكي الزمن لتصلحي كل هذا ولكن سيكون فات الاوان اما عن مراد فاقترب من والدته وتحدث برجاء مردفا:  ماما بالله عليكي اسمعيني

غسان بلهفه:  خالتي اسمعي الاول


نظرت نبويه اليهم بغضب شديد ثم سحبت فريال وبراء وحملت ساره وذهبت من البيت ولكن نظرات براء كانت علي مراد الذي وجدته يشعر بالتعب تدريجيا وقبل ان يفقد مراد توازنه سنده غسان ولكن فجأه دخلت والدته بلهفه وسندته ايضا وتحدثت بلهفه مردفه:  مراد مالك يا ابني

مراد بتعب:  ماما متسبنيش والله العظيم ما عملت حاجه

فريال بدموع:  ماما انا مش هسيب اخووي ومش مصدجه انه يعمل اكده

براء بلهفه:  مراد انت كويس اجعد ارتاح 

نبويه بدموع:  طيب تعالي يا ابني نطلع ترتاح في اوضتك

مراد وهو يمسك يديها ويتحدثت بتعب شديد:  ماما متسبنيش والله ما عملت حاجه

نبويه ببكاء:  مش هسيبك تعالي


صعد مراد الي غرفته وجلس علي الفراش بتعب وبجانبه والدته الذي ظلت تقرأ له بعض الايات القرأنيه حتي غفي في نوم عميق وهو يمسك يديها بقوه وفي المساء استيقظ مراد من نومه ونهض بلهفه عندما لم يجد والدته فدخل عليه غسان وتحدث بلهفه مردفا:  غسان مانا وفريال فين

غسان:  متخافش هما تحت انا هنزلهم وانت شويه وانزل


القي غسان كلماته ثم خرج فدخلت براء ونظر اليها مراد بغضب شديد وفجأه صفعها علي وجهها بغضب شديد مردفا:  ورحمه ابوي ال عمري ما حلفت بيه من وجت ما مات لهخلي ايامك اسود من السواد واول حاجه هعملها هجتل بنت زيدان وووو 


عايزه رأيكم وتوقعاتكم ومن الفصل الجاي هيبدأ عذاب براء الحقيقي ويا تري مراد هيعمل فيها اي وهل فعلا هيقتل بنت زيدان واي المفاجأه ال هتحصل في الفصل الجاي رأيكم

الفصل التاسع

أسوار الشيطان


نظرت براء اليه بخوف شديد ثم تحدثت مردفه:  حرام عليك هي ملهاش ذنب في حاجه سيبها في حالها بالله عليك

مراد بغضب شديد:  لع .. اسيبها في حالها ازاي لازم تتحمل نتيجه ال عملتيه انا كنت هسامحك علي موضوع السم وكنت هسامحك انك السبب في خطف بنتي بس ال عملتيه انهارده عمري ما هسامحك عليه مهما حوصل انتي متستاهليش حب اهلي ليكي اصلا واثقين في واحده خاينه

براء ببكاء وصراخ:  انت ال عاايز تجتل عمي وهو معملش ليك اي حاجه وبتبوظ شغله انت السبب في كل ال بيوحصله وبتخسره في شغله

مراد بغضب : بخسره في شغل تجاره الاطفال والبنااات

براء بصراخ:  اوعي تجوول علي عمي اكده انت ال هتلاجيك بتشتغل في كل دا ومخبي

مراد بعصبيه: ليه هو انا وسخ زي عمك ... شكلك واحده غبيه بيستغلها لمصلحته وبعدها هيخلص منها ابجي اترحمي عليها


القي مراد كلماته وخرج من الغرفه وترك براء تبكي بشده ثم نهضت وظلت تبحث عن هاتفها ولكن لم تجده فجاءت لتخرج من الغرفه ولكنها وجدته مغلق ايضا فصرخت بشده حتي ياتي احد ويفتح لها ولكن لم يجيب اما في غرفه المكتب كان غسان يجلس علي الطاوله وامامه اللاب توب وبعد الاوراق ونبويه وتحدث مردفا:  صدجتي بجا يا خالتي ان مراد مش بيتاجر في حاجه وان الورج دا مزور وامضته كمان مزوره

نبويه بحزن:  ايوه صدجت انا ظلمت مراد وتعب بسببي بس والله كل دا مو خوفي عليه هو فاكر اني مش بحبه مع اني محبيتش حد زيه هو نور عيوني واغلي حاجه عندي يمكن فريال صوح اننا لما بعدنا عنه غلطنا كان لازم نكون جمبه


جاء غسان ليتحدث ولكن قاطعه دخول مراد الذي عندما وجد امه تحدث مردفا:  انا مكنتش اعرف انك اهنيه هطلع لحد ما تخلصي كلام مع غسان

نبويه بضيق:  تعالي هو انت خايف تجعد في مكان واحد معايا ولا اي

مراد : لع طبعا يا ماما بس انا مش عايز اضايجك او ازعلك 


نهضت نبويه من الكرسي واقتربت منه ولامست شعره ثم تحدثت مردفه : متزعلش مني غسان وضحلي كل حاجه وجالي انك مستحيل تشتغل الشغل دا وانك كمان بتوجف ضدد اي حد بيشتغل اكده

مراد بابتسامه:  انا مجدرش ازعل منك يا ماما انتي تعملي اي حاجه انتي عايزاها

نبويه بابتسامه:  طيب يلا اطلع نام وارتاح علشان خاطر انت تعبان وانا كمان هطلع

غسان:  تصبحي علي خير يا خالتي

نبويه:  وانتوا من اهله


القت نبويه كلماتها ثم خرجت من الغرفه فجلس مراد وتحدث مردفا:  نفذ ال جولتلك عليه 

غسان : حاضر


في صباح اليوم التالي في بيت زيدان كان يجلس بغضب شديد وهو ينظر الي جمال ويتحدث الي حراسه بغضب مردفا : كل دا ومش عارفيين هي فين بنتي دلوجتي الله اعلم بيها ومنعرفش اي ال بيوحصل معاها


جاء جمال ليتحدث ولكن دخل الحارس وهو يمسك ظرف وتحدث مردفا:  يا بيه في واحد ساب الظرف دا لحضرتك


اخذ زيدان الظرف وفتحه فوجد فلاشه وصوره فتاه شبه متفحمه لا يظهر من ملامحها احد فوضع زيدان الفلاشه في الجهاز و فتح فأنصدم عندما وحد ابنته وهي مقيده والنيران حولها من كل مكان وهي تصرخ بشده وفي نهايه الفيديوا سمع صوت احدي الرجال وهو يأمرهم ان يحملوها ويدفنوها في مكان مجهول فنظر زيدان الي جمال بصدمه وفجأه شعر بألم شديد في قلبه ووقع علي الارض فاقدا وعيه اما عند براء مازالت جالسه علي الارض وعيونها منتفخه من كثره البكاء حتي دخل مراد فنهضت بسرعه وتحدثت بلهفه مردفه:  عملت اي في هنادي

مراد بأستغراب:  هنادي مين

براء بلهفه وحده: هنادي بنت عمي عملت فيها اي

مراد ببرود:  اه لع دي ماتت ربما يرحمها 


نظرت براء اليه بصدمه ثم تحدثت مردفه:  انت بتهزر صوح

مراد ببرود:  وههزر ليه في حاجه زي دي لو عايزه تروحي تتاكدي بنفسك روحي بس عمك مش هيعرف يرد عليكي علشان اول ما سمع خبر وفاه بنته اغمي عليه يمكن يموت هو كمان

براء بعدم استيعاب:  انت بتجول اي ..جتلتها؟

مراد ببرود:  ايوه جتلتها ..مش انتي كنتي عايزه تموتيتي وخطفتي بنتي وكنتي هتخليهم يجتلوها وكنتي هتبعدي امي واختي عني زي ما انتي بتعرفي تعملي انا كمان بعرف اعمل اكتر منك مليون مره انا مراد الصاوي افتكري كويس الاسم دا علشان جبل ما تفكري تعملي حاجه تعرفي انها هتتردلك ضعفها


اقترب مراد منها همس في اذنيها مردفا:  لسه مخلصناش حسابنا 


القي مراد كلماته ثم دخل الي غرفته فنظرت براء الي الفراغ ووقعت علي الارض وهي تبكي بشده وتصرخ بأسم هنادي اما عند مراد في الغرفه الاخري كان ينظر الي جهاز اللاب توب الخاص به وهو يراها هكذا ولكنه شعر بالضيق الشديد وبعد فتره من الوقت نهضت براء وغسلت وجهها وابدلت ملابسها ونزلت الي الاسفل وجاءت لتخرج ولكن وجدت الحارس امامها فتحدثت مردفه:  عايزه اخرج

الحارس: مننوع يا هانم الباشا جالنا ممنوع نسمحلك تخرجي

براء بغضب شديد:  بس انا عاايزه اخرج دلوجتي


جاءت نبويه علي صوتهم وتحدثت مردفه:  في اي يا بنتي

براء بحده : ماما انا عايزه اخرج وهما مش راضين

الحارس:  والله ممنوع يا هانم الباشا وغسان بيه منعوني اني اسمح لحد يخرج بدون اذن منهم علشان هما خايفين الا حد منكم يوحصله حاجه بعد خطف الهانم الصغيره

نبويه بتفهم:  تمام ... براء بلاش يا حبيبتي بدل ما حد يعملك حاجه بصي انا هتصل بمراد اجوله وهو مش هيمانع خلبنا نعرفه الاول

براء بضيق:  حاضر يا ماما


اما عند مراد دخل الي هذه الشقه ووجد هذه الفتاه التي تبلغ من العمر احدي عشر عاما تجلس بخوف شديد فأقترب مراد منها وتحدث مردفا:  انتي خايفه اكده ليه

الفتاه بدموع وخوف:  والله انا معملتش حاجه بالله عليك خليهم يسيبوني


اقترب مراد منها اكثر وتحدث بابتسامه مردفا:  طيب تعالي اجعدي جمبي ومتخافيش انا هوديكي للمكان ال انتي عايزاه


نهضت الفتاه بخوف ثم جلست بجانبه فتحدث مراد بابتسامه:  انتي اسمك اي

الفتاه بخوف:  هنادي

مراد بابتسامه:  انا عرفت ان عندك السكر علشان اكده جيبتلك واكل ينفع تاكليه والعلاج بتاعك هتاكلي دلوجتي وتاخدي العلاج وبعدها هعملك ال انتي عايزاه

هنادي:  بجد

مراد:  طبعا


اخذت هنادي الطعام وبدأت في تناوله حتي انتهت ثم اخذت العلاج فتحدث مراد مردفا:  عايزه تروحي لابوكي

هنادي:  لع .. انا لو جولتلك انا عايزه اروح فين هتوافج

مراد بابتسامه:  هوافج بس جولي

هنادي بخوف:  عايزه اروح لبراء دي عايشه معايا من زمان وبابا هو ال رباها وانا لازم اروح ليها علشان انا سمعت بابا بيجول انه هيجتلها

مراد بتركيز:  هيجتلها ليه مش انتي بتجولي ان ابوكي ال مربيها هي تبجي بنت عمك صوح

هنادي:  لع انا مليش اعمام هي عموا جميل دي تبجي بنت واحد كان بيشتغل عند ابوي وهو مات وامها ماتت وبابا ال رباها هي طيبه جووي وانا بحبها بس مش عارفه بابا بيجول انه عايز يموتها ليه انا كنت ههرب وادور عليها علشان اجولها بس مكنتش اعرف ادور فين

مراد بابتسامه:  انا هوديكي ليها بس عايزك تنامي دلوجتي وترتاخي ومتخافيش محدش هيعملك اي حاجه عايزك بس تتطمني تمام

هنادي بخوف:  محدش هيخوفني اهنيه ولا يعملي حاجه

مراد:  لع يا حبيبتي محدش هيعملك حاجه نامي وارتاخي وانتي مطمنه وانا بكره هوديكي عند براء


ابتسم هنادي له اما في البيت دخل غسان فتحدثت نبويه بلهفه مردفه:  غسان مراد فين بتصل بيه ومغلق

غسان : عنده شغل يا خالتي وممكن معندوش شبكه ولا حاجه

نبويه:  طيب براء عايزه تخرج والحرس مش موافجين جولهم يخرجوها يا ابني


نظر غسان اليها بخبث ثم تحدث مردفا: علي فين يا مرت اخوي

براء بضيق : عايزه اغير جو زهجت من الجاعده اكده

غسان ببرود:  اها طبعا لازم تغيري جو بس معلش استني مراد شويه وهيجي وعرفيه وهو يجول ايوه او لع انتي عارفه اعدائنا كتير جوي الايامدي واحنا مس عايزين اي حد بيتمني لعيلتنا الشر يجرب مننا


نظرت براء اليه بأرتباك والتزمت الصمت وصعدت الي غرفتها اما عند فريال كانت تتحدث في الهاتف بعصبيه مردفه:  جولتلك مليوون مره ملكش صالح بيا انا مبجيتش احبك ولا عايزاك

هاني بضيق:  بس انا بحبك يا فريال للدرجادي نسيتي حبنا في ثانيه مش كنتي بتجولي انك متجدريش تعيشي من غيري

فريال بعصبيه:  كان زمان جبل ما تسيبني علشان خاطر اهلك جالولك اني مش معايا فلوس ومش هعرف اجهز نفسي 

هاني : بس دلوجتي اهلي موافجين ومستعدين يعملوا اي حاجه علشان توافجي هيجوا يعتذروا منك انتي والحجه لو عايزه

فريال بحده:  دا طبعا كله علشان عرفتوا اني اخت مراد مش علشاني طمعانين في فلوس اخوي لكن لع خلاص حتي لو بحبك هضرب جلبي بالجزمه وهتعامل صوح مش عايزه اشوف رقمك تاني علشان المره الجايه هجول لأخوي هو يتصرف معاك


القت فريال كلماتها ثم اغلقت الخط فوجدت والدتها امامها وتحدثت بحده مردفه:  عايز اي الزباله دا تاني وبيكلمك ليه

فريال بتوتر:  معرفش والله يا ماما انا زعجتله وجولتله ميتثلش اهنيه تاني

نبويه بعصبيه:  هو مش انا جولتلك احظري رقمه ومترديش عليه بتردي ليه

فريال بضيق:  يا ماما انا برد علشان اجوله ميتصلش تاني

نبويه بصراخ:  ولا بتردي علشان لسه بتحببيه وعايزاه جوولت مليون مره مش عايزه اسمعك بتكلمي تاني حتي لو بتشتميه برده لع ولا انتي عامله حجه الشتيمه علشان تكلميه

فريال بدموع:  لع يا ماما انا مش عامله حجه علشان اكلمه وانا اسفه مش هتتكرر تاني ومش هرد عليه


دخل مراد علي صوتهم وتحدث مردفا:  في اي ... مالك يا فريال


نظرت نبوبه اليها بغضب ثم خرجت فأرتمت فريال في احضان مراد وظلت تبكي بشده وهي تتحدث مردفه:  مراد انا معملتش حاجه والله العظيم

مراد بضيق:  طيب اهدي يا حبيبتي متعيطيش

فريال ببكاء شديد:  انا مش بعمل حجج علشان اكلم حد 

مراد:  هو في اي


قصت فريال له كل ما حدث وهي تبكي بشده ولم يندهش مراد كثيرا لأنه بالرغم من بعاده عن اهله السنوات الماضيه ولكنه كان يراقب كل خطراتهم ويعلم كل ما يحدث في حياتهم فتحدث بضيق مردفا:  انا هغيرلك الخط بتاعك وتليفونك وهتصرف ومش عايزه تفكري في الموضوع دا تاني دا واحد ضايع مش بيفكر في حاجه غير الفلوس وانا هتصرف معاه

فريال بدموع:  ماشي وجول لماما تصالحني


ابتسم مراد ثم مسح دموعها وتحدث مردفا:  حاضر يلا ادخلي اغسلي وشك وكفايه عياط


اما في غرفه براء كانت جالسه تبكي بشده حتي دخل مراد فنهضت بعصبيه وبكاء وتخدثت مردفه:  انا عايزه اروح اشووف عمي انت حابسني اهنيه 

مراد ببرود:  لو روحتي هيجتلك مش هترجعي سليمه هترجعي جثه

براء بعصبيه:  عمي مستحيل يعمل اكده انت ال جتال جتله وموتت هنادي هو مش هيعمل اكده

مراد بحده:  مش هترووحي في مكان وانسي عمك دا بجا انا لحد دلوجتي بعاملك زبن علشان خاطر امي لكن جسما بالله بعد اكده هتعامل معاكي بطريجه تانيه 

براء ببكاء شديد:  حرام عليك .. وديني لعمي بالله عليك .. عايزه اشوف عمي وهنادي جبل ما يدفنوها حرام عليك


اقترب مراد منها ثم تحدث بضيق مردفا:  ماشي اهدي وبطلي عياط طيب 


نظرت براء الي عيونه ببكاء وتحدثت مردفه:  كنت موتني انا ليه تعمل اكده معاها هي لسه صغيره ... انا ال غلطت معاك مش هي كنت اجتلني انا وبلاش هي 

مراد بضيق:  هششش ... اسكتي

براء ببكاء شديد:  انا عايزه اشوف عمي وهنادي جبل ما يدفنوها


نظر بضيق اليها ثم اخرج هاتفه وفتح احدي الفيديوهات وهنادي نائمه علي الفراش بهدوء فمسكت براء الهاتف بلهفه وتحدثت مردفه:  هي لسه عايشه ... هي فيين بالله عليك جرلي انها لسه عايشه 

مراد:  ايوه لسه عايشه انا مش بجتل حد ملةش ذنب هي ملهاش علاقه بوساخه ابوها وبغباءك واها في فيديوا كمان عايزك تشوفيه


بدل مراد الفيديوا بأخر ونظرت براء بصدمه وهي تري هنادي تتحدث مع مراد وتخبره ان زيدان يريد قتلها فنظرت اليه بصدمه وتحدثت مردفه:  مستحيل اصدج الكلام دا الفيديوا دا متركب

مراد بغضب:  غببببيه .. انتي واحده غبيه انا مشوفتش اغبي منك لحد دلوجتي 


جاءت براء لتتحدث ولكن فجأه سمع صراخ ساره وهي تنطق اسمه فركض بسرعه الي غرفتها وانصدم عندما وجد ووو


توقعاتكم ورأيكم ويا تري ممكن نخسر شخصيه مهمه في الفصل الجاي ولا لا واي ال حصل لساره وهل براء هتصدق ال سمعته وبليل ان شاء الله هنزلكن اقتباس صغير علشان محرقش احداث القصه زي ما بتقولوا


الفصل العاشر

أسوار الشيطان


انصدم مراد عندما وجد ساره علي الارض تمسك قدميها بألم فأقترب منها بلهفه وتحدث مردفا:  حبيبتي مالك يا عيوني اي ال حوصلك

ساره ببكاء:  بابا انا اتخبطت علشان وانا نايمه شوفت حاجات وحشه انا بخاف انام لوحدي علشان بشوف حاجات وحشه 

مراد وهو يحتضنها : معلش يا حبيبتي هخليكي تنامي معايا زي الاول 


دخلت نبويه بلهفه وخلفها عزيزه اليها وتحدثت مردفه:  مالك يا حبيبتي

سارده بدموع:  تيته انا اتخبطت

مراد بعصبيه لعزيزه:  انا جولتلك جبل اكده مليون مره متسبيش ساره وهي نايمه لوحدها صوح ولا لع

عزيزه بخوف:  والله يا بيه نزلت اجيب عصير علشان هي ساعات بتصحي من النوم بتبجي عايزه تشرب اي حاجه حلوه 

نبويه بهدوء:  خلاص يا مراد انا هنيمها معايا

مراد:  مش عايز اتعبك يا ماما انا هاخدها تنام جمبي

نبويه:  لع انت دلوجتي متجوز تنام جمب مرتك وساره هتنام جمبي

براء بتوتر:  عادي يا ماما والله انا اصلا بحب ساره جوي خليها تنام معانا

نبويه بجديه:  جولت انها هتنام معايا انا والكلام انتهي خلاص 


القت نبويه كلماتها ثم حملت الصغيره وذهبت فنظر مراد الي براء وتحدث مردفا : يلا علي الاوضه


ذهبت براء الي الغرفه ثم تحدثت مردفه:  عايزه اروح اشوف عمي واجوله ان هنادي لسه عايشه

مراد بحده: مش هيوحصل ... انتي غبيه جوووي فاكره انك لو روحتي هترجعي عايشه عمك دا هيجتلك 

براء بعصبيه:  عمي مستحيل يعمل اكده انا لازم اروح


نظر مراد اليها بغضب ثم سحبها من يديها ونزل بها الي الاسفل ووقف امام احدي الح اس وتحدث مردفا:  وصل المدام لبيت زيدان


نظر الحارس اليه بصدمه وجاء غسان وتحدث مردفا:  انت بتجول اي يا مراد

مراد بعصبيه:  مش عايز اسمع ولا كلمه من اي حد

الحارس: اتفضلي يا مدام


نظرت براء الي مراد ثم ركبت السياره وانطلق السائق فتحدث مراد بحده مردفا:  في لحظه واحده عايز كل الحرس يكون في العربيات وتحاصروا بيت زيدان علشان اعرف ادخله من غير دوشه

الحراس:  اوامرك يا بيه


القي مراد كلماته ثم اخذ سلاحه واستقل هو وغسان السياره اما عند براء نزلت من السياره ودخلت بسهوله فجميع الحرس عندهم اوامر بدخول براء اذا جاءت في اي وقتوعندما دخلت وجدت جمال يجلس وامامه الحرس يصرخ عليهم بشده وعندما وجد براء طلب من الحراس ان ينصرفوا فتخدثت براء بلهفه مردفه:  عمي ... هو عمي عامل اي

جمال بحده:  جايه تعملي اي يا براء بعد ما جوزك جتل اختك مش هنادي دي كنتي دايما تجولي عليها زي اختك

براء بلهفه:  لع يا عمي انت مش فاهم حاجه هنادي لسه عايشه والله وانا شوفت فيديوا ليها ومراد هو ال خلاني اشوفه 

جمال بعصبيه:  هنادي ماتت واحنا شوفناها وهي بتموت وشوفنا صوره جثتها انتي بتصدجي الشيطان ... تعرفي احنا خلناكي تدخلي بيته ليه علشان ال يدخله بيبجي مقيد بأسواره .. اسوار الشيطان محدش غريب يعرف يدخل ولا يخرج من البيت دا بدون اذن مراد وانتي بكل سهوله بتصدجيه

براء بحزن:  بس هي عايشه والله مراد مش بيكدب علشان هو مش مجبور يكدب ولا بيهمه حد لما بيعمل حاجه بيجول انه عملها هنادي عايشه صدجني وخليني اشوف عمي و


لم تكمل براء كلماتها فقاطعها ظهور زيدان وهو يقف امامها بغضب شديد وتعب فأقتربت منه بلهفه واحضنته وتحدثت مردفه:  عمي هنادي عايشه والله وانا متأكده 


نظر زيدان اليها بغضب وفجأه اخرج سلاحه وصوبه تجاهها وتحدث مردفا:  جايه دلوجتي بعد ما بنتي ماتت وتضحكي عليا بكلمتين هي دي مهمتك ان بنتي تموت وابن الصاوي عايش ومبسوط

براء بصدمه:  لع يا عمي والله انا حاولت كتير جوي وهحاول تاني وهنادي عايشه

زيدان بغضب شديد:  هنااادي ماتت وانا هجتلك زي ما ماتت وهجتل اي خد جريب من ابن الصاوي


نظر جمال اليه بصدمه فهو يعلم نوايا زيدان ولكن ليس لدرجه ان يقتلها فتحدث مردفا:  زيدان اهدي


جهز زيدان سلاحه وصوبه تجاهها وقبل ان يضرب سمع صوت طلقات ناريه ومراد يدخل ومعه غسان وخلفه عدد كبير من الحرس ثم سحب براء خلفه وتحدث مردفا:  بنتك لسه عايشه ولما افكر اجتلها هبعتلك جثتها علشان تدفنها يا زيدان بس هي ملهاش ذنب ومختارتش يبجي واحد زيك ابوها ولو جربت من مرتي تاني انا هجتلك بجد وابعت جثتك للكلاب وبرده مش هتشتغل في تجاره الاطفال


القي مراد كلماته ثم اخذ براء وذهبوا فوقف زيدان بغضب شديد وهو يتحدث مردفا:  اتصلوا هاااتولي سااامر بسرعه عايزه يبجي اهنيه بكره بالكتير

جمال:  اهدي يا اخوي انا هتصل بيه 


جلس زيدان بغضب شديد ولكنه اطمأن عندما علم ان ابنته مازالت علي قيد الحياه 


في بيت مراد دخلت براء الي الغرفه وهي مازالت تشعر بالصدمه من تصرف عمها فهل حقا كان سيقتلها فجلست علي الفراش بصدمه وظلت تبكي بشده وكان مراد ينظر اليها ببرود شديد ثم اقترب منها وتحدث مردفا:  انا سيبتك تعيطي بجالك نص ساعه اهه اظن كفايه اكده ال بيعيط عمري ما بياخد حاجه ولا بيكسب صححي غلطك وبعد اكده فكري بعقلك مش بجلبك عمر التفكير بالقلب ما كان بينفع دايما بيخسر

براء ببكاء شديد:  انت فاكرها سهله امده ان الشخص ال رباني وال كنت عايشه معاهزطول عمري يطلع عايز يجتلني وبيضحك عليا كل السنين دي 

مراد بعصبيه:  انتي ال غبيه مش ذنب الناس انك غبيه ومش بتفهمي ولو فضلتي اكده بتفكري بقلبك طول عمرك هتفضلي تخسري 


القي مراد كلماته ثم دخل الي غرفته وتركها وفي الصباح قررت فريال ان تذهب وتشتري بعض الاشياء الهامه بعدما استأذنت من والدتها وكان هناك حرس يراقبها بدون ان تلاحظ واثناء مرورها اقترب منها احدي الاشخاص وتحدث مردفا:  فريال  انا عايز اتكلم معاكي شويه اسمعيني بجا

فريال بعصبيه:  هاني ابعد عني علشان مش طايجه ابص في وشك ومفيش اصلا كلام بيني وبينك


كان سيقترب الحارس ولكن لا يريد ان يفتعل ضوضاء حتي لا تعلم انه يراقبها اما عند فريال تحدثت بعصبيه مردفه:  انا لو شوفت وشك تاني هحول لمراد يتصرف معاك وحتي لو جتلك مش هتكلم

هاني:  بس انا بحبك ومش همشي من اهنيه غير لما تيجي معايا علشان نتكلم


جاءت فريال لتذهب ولكن وقف هاني امامها وتحدث مردفا:  مش هسيبك غير لما نتكلم


جاءت فريال لتتحدث ولكن فجأه جاءت سياره امامها ونزل شاب منها وتحدث مردفا: في حاجه يا انسه عايزه مساعده


نظرت فريال اليه ثم فكرت لثواني وتحدثت مردفه:  ايوه البني ادم دا بيضايجني ومش راضي يخليني امشي

هاني:  مش هسيبك تمشي غير لما نتكلم


نظر الشاب اليها ثم تحدث مردفا:  انتي عايزه تتكلمي معاع

فريال بحده:  لع

الشاب:  جالت لع اهي يبجي تمشي احسن من اهتيه علشان متعصبش عليك 

هاني بعصبيه:  وانت مالك خليك في نفسك بدل ما اتصرف معاك


نظر الشاب اليه بابتسامه وفجأه لكمه بقوه علي وجهه فوقع  علي الارض واقترب الحارس بسرعه من فريال ووقف بسيارته وتحدث مردفا:  انسه فريال اتفضلي اركبي


نظرت فريال الي الساب وتحدثت مردفه:  شكرا ليك

الشاب بابتسامه:  انا اسمي سامر ومفيش شكر دا واجبي خلي بالك من نفسك

فريال بابتسامه:  ان شاء الله شكرا تاني


القت فريال كلماتها ثم استقلت السياره وذهب وركب ايضا سامر سيارته وذهب وفي بيت زيدان دخلت سياره سامر ونزل منها وصعد الي الاغلي ثم اقترب من والدته واحتضنه وتحدث بابتسامه مردفا:  وحشتني جوي يا ابوي

زيدان بابتسامه: وانت كمان يا ابني

سامر:  امال فين هنادي وبراء


نظر زيدان الي جمال بضيق ثم تحدث مردفا: هنادي راحت لصاحبتها وهتيجي كمان شويه وبراء اتجوزت


نظر سامر اليه بصدمه ثم تحدث مردفا:  اتجوزت ازاي من غير ما حد يعرفني هو مش انا زي اخوها والمفروض احضر

زيدان بضيق:  كان لازم تتحوز بعد ال عمله صاحبك فيها وكمان بيهددها وعيشها معاه بالعافيه

سامر بحده:  صاحبي مين واي ال حوصل فيها 

زيدان:  مراد الصاوي اغتصب براء واتجوزها وبيهددها دلوجتي ومغيشها معاع بالعافيه

سامر بغضب:  مستحيل مراد يعمل اكده ولا يلمس واحده غصب عنها

زيدان بعصبيه:  يعني بتكدبني انا وواثق في صاحبك اكتر من ابوك  دا ال حوصل وال بجوله هو الصوح


نظر سامر اليه بغضب ثم ذهب بسرعه فتحدث جمال بلهفه مردفا:  ابعت وراه حرس الا ابن الصاوي يعمل فيه حاجه

زيدان بهدوء:  مش هيعمل حاجه فيه مراد بيحب سامر ومش هيأذيه


اما عند مراد كان يجلس في الاسفل ثم دخلت فريال وخلفها الحرس فتحدث مردفا:  بعد اكده ابجي شوفي انتي عايزه اي وخلي حد يجيبه ليكي يا فريال

فريال بابتسامه:  انا عايزه امشي يا مراد زهجت


مراد بحده للحارس:  واجف اكده ليه


نظر الحارس الي فريال التي اشارت له ان يصمت فتحدث مراد بعصبيه:  في اي بالظبط

الحارس بخوف:  مفيش يا بيه

مراد بحده:  جووولت في اي اخلص


قصي الحارس له كل ما حدث مع فريال فنظرت نبويه وتحدثت مردفه:  ومجولتييش لييه يا بت انتي كنتي عايزه تخبي ليه


نظر مراد الي غسان نظرات يفهمها جيدا فأقترب غسان من اخدي الحراس وهمس في اذنيه فأومأ الحارس رأسه بالموافقه ثم ذهب وتحدث مراد بهدوء مردفا:  خلاص يا ماما اهدي هي مش عايزه تخوفنا عليها بس

نبويه بعصبيه:  انا زهجت من موضوع هاني دا بجا هو احنا معندناش حد غيره

فريال بدموع : انا معملتش حاجه ومش ذنبي يا ماما مينفعش كل ما الموضوع دا يتفتح تعملي معايا اكده


القت فريال كلماتها ثم صعدت الي الاعلي فتنهدت نبويه بضيق وصعدت خلفها ثم نظر مراد الي غسان وتحدث مردفا:  الوسخ دا يكون عندي انهارده يا غسان

غسان:  الحراس راحوا يجيبوه 


نزلت ساره مع عزيزه وركضت بسرعه الي الباب وهي تتحدث مردفه:  عموا سامر .. عموا سامر


دخل سامر واحتضنها ثم تحدث بسعاده مردفا:  حبيبه جلبي عامله اي يا اميرتي

ساره بسعاده:  الحمد لله وتيته وعمتوا عاشوا معانا هنا وطنط براء كمان وكلنا عشنا هنا مع بعض وتيته بتخليني انام جمبها وعمتوا بتلعب معايا وطنط براء بتعملي اكل حلو

سامر بابتسامه:  كل دا .. طيب واميرتي الحلوه بتجعد هاديه ولا بتتعبهم

ساره بتذمر:  لع انا هاديه مش بعمل حاجه

سامر بابتسامه :  شاطره يا اميرتي يلا بجا اطلعي علي اوضتك علشان عايز اتكلم مع بابا شويه

ساره:  وهتطلع تلعب معايا بعدها

سامر:  طبعا هلعب معاكي طول النهار


ابتسمت ساره ثم صعدت مع عزيزه فنظر مراد اليه بضيق وهو يعلم جيدا ماذا سيحدث فأقترب سامر وتحدث مردفا:  هي دي اخره الصحوبيه ال بينا يا مراد تعمل اكده في اختي

مراد بحده:  لو انت جاي علشان متأكد ان عملت اكده يبجي ملوش لازمه الكلام اصلا 

سامر بعصبيه:  اماال اي ال حوصل وازاي براء تتحوزك وانت اصلا متعرفهاش ولا عمرك شوفتها اتحوزتها ازاي يبجي زي ما ابوي بيجول انك اغتصبتها ولا ابوي كداب

مراد بحده:  كداااب ... ابوك كداب وطول عمره كداب

سامر بعصبيه:  مرااااد ابوي مش بيكدب

مراد بغضب:  لع ابوك اكبر كداب في الدنيا وخاين وميتأمنش وممكن يأذي اي حد علشان مصلحته ولو بتتكلم عن اختك فحاسبها هي اختك حاولت تحتلني وضحكت عليا وعملت خطه علشان تخليني اتجوزها وكانت السبب في خطف بنتي اختك وابوك اوسخ اتنين انا شوفتهم في حياتي دول طلعوا اوسخ مني 

سامر بغضب شديد:  اختي مش بتعمل خطط ولا بتطلع من البيت ولا ليها دعوه بحد ولا تجدر تجتل نمله ختي علشان تجتلك انت بتجول امده علشان تبرر موقفك صووح

مراد بحده:  ومن امتي ومراد الصاوي بيبرر موقفه لحد ولا بيناقش حد في كلامه ما ال عزيز يصدج براحتخ ال مش عايز هو حر بس دي الحجيجه اختك خطفت بنتي وعملت خطه علشان تتجوزني وراحت عاشت مع اهلي علشان تأذيني وحاولت تجتلني وحطت السم في الجهوه بتاعتي وكنت هموت فهلا ومش بس اكده دي عملت ورج مزور علشان تثبت لأمي واختي اني بتاجر في الاطفال وتخليهم يبعدوا عني تاني ولعد كل دا انا عملت حسابك وجولت بلاش اجتلها علشانك انت وبس لكن لو علي الحجيجه فأنا عايز اجتل اختك واخلص منها وبلعن الساعه ال شوفتها فيها


جاء سامر ليتحدث ولكن قاطعه صوت براء وهي تتحدث مردفه:  مراد صوح يا سامر في كل ال جاله


نظر سامر اليها بصدمه ثم تحدث مردفا:  انتي بتجولي اي

براء بحزن:  هو صوح انا فعلا عملت اكده انا وعمي وحاولت اجتله وكنت السبب في خطف ساره وعملت خطه علشان اتجوزه واعرف اجتله وهو مكنش يعرف انا مين


نظر سامر اليها بصدمه ثم تحدث بصراخ مردفا:  ليييه ... ليه كل دا انتي ازاي تعملي اكده اصلا

مراد بحده:  عايز تاخد اختك معاك يا سامر خدها انا مكنتش عايز اخليها تمشي علشان ابوك كان هيجتلها زي ما كان هيعمل امبارح لكن دلوجتي انت تعرف تحميها

سامر: ابوي مان هيجتلها

براء بدموع:  ايوه كان هيجتلني .. وانا مش عايزه امشي من اهنيه انا مرتك ومش عايزه امشي من اهنيه

مراد بحده:  وانا مش عايزك ولا هسامحك علي خطف بنتي ولا انك كنتي عايزه تبعدي اهلي عني سيلك من موضوع موتي دي لكن انا مش عاايزك

سامر بحده:  اطلعي حضري نفسك علشان هتمشي

براء بدموع:  مش عايزه امشي من اهنيه

سامر بغضب شديد:  مش معني انك اختي اني هخليكي تأذي صاحبي اكتر من اكده ومش علشان هو عامل علشاني ومش راضي يأذيكي هيعجبك الحكايه


نظرت براء الي مراد ثم نحدثت بدموع مردفه:  خليني اهنيه مع ماما وفريال وساره ومعاك


نظر مراد اليها بضيق ثم الي سامر وغسان فتحدث غسان مردفا:  مراد اديها اخر فرصه

مراد بحده:  لع ملهاش فرص عندي


جاءت براء لتتحدث ولكن فجأه شعرت بدوار شديد وفقدت وعيها فأقترب الجميع منها وحملها مراد واتصل بالطبيب وبعد فتره عندما انتهي من فحصها تحدثت نبويه بلهفه مردفا: يا حكيم جولي براء مالها

الطبيب:  مبروك هي حامل


نظر مراد الي الطبيب بصدمه ثم نحدث بغصب مردفا : حاامل ازاي مش عاايزه لازم ينزل وووو


توقعاتكم ورأيكم ويا تري ليه مراد عايز ينزل الطفل واي واي ال هيحصل بين سامر ومراد وهل مراد هيسامح براء ولا لا واي الخطر الجاي عايزه توقعاتكم وبالنسبه للأقتباسات يا بنات اغلبكم طلبتوا اني منزلش علشان محرقش الاحداث فال عايز انزل اقتباسات يقول


البارت 11_12 الأخير من هنا 


 

تعليقات

التنقل السريع