#مركب_السلايف
#البارت_الحادي_عشر
#نار_الفراق__تحرق_ولا_ترحم
**__**__***___***____***_&&&&
عودة للأحداث
تدخل إيمان اوضة النوم وتري فتحي صاحي وسرحان"
مدام مش نايم طافي النور ليه، قوم كل مع العيال كفاية الكل متنكد ومحدش مد ايده في لقمة من الاكل اللي اتهد حيلنا في تجهيزه "
يبصلها فتحي بضيق ويبعد عينيه عنها ، تقعد جمبه اوعي تكون انت كمان زعلان علي المخفيه وفاء دي ربنا بيحبها وطلاقها كان مصلحه ليها انا كنت عملالها عمل يخليها تكره اليوم اللي اتولدت فيه بس يلا المهم انها غارت يلا قوم وبطل قلبك الحنين ده ، ولا متعلمتش من اللي حصلك زمان
يقوم فتحي وينظر لها بغضب "
بقولك ايه يا ايمان غوري من وشي الساعة دي وخدي الباب وراكي وسيبيني في غمي ربنا يخلصني منك ومن قرفك مش كفاية مطلعاني راجل ملهوش كلمه وبتاع مراته وفاء مغلطتش انا اللي غلطان لاني دخلتك بيت عشان انضفك من وساختك لكن بشرك وسختينا كلنا واسمعي هيجي يوم والكيل هيتملي وساعتها هدوس خراب بخراب واللي يحصل يحصل اخرجي يا ايمان علشان متجبيش اخري كفاية خلتيني السبب في كسرت قلب اخويا الصغير ووجع قلبه والبنت الغلبانه اللي كل ذنبها انك مش قادرة عليها منك لله يا شيخه كانت ساعه سودة اللي وقعتني فيكي يلا اطلعي بره
واسمعي لولا اني مش عايز اشيل الذنب اكثر من كده كنت قتلتك وخلصت الناس من شرك انتي لعنه "
تضحك باستفزار عادي يا ابو العيال مش اول مره ما انت قاتل واللي عملها مره يعملها تاني وثالث بس بردك مش هتخلص مني حتي لو مت ولادك هيفكروك بيا "
يقوم بعصبيه من السرير مش لما يبقوا ولادي اتفضلي غوري
بقي ومليون مره قولتلك متدخليش عمرك اوضتي بتخنق من نفسك فيها كتك القرف يارب خلصني منها ومن شرها"
وتخرج وهي بتسخر منه خليك كده لا عارف تخلص مني ولا عارف تعيش حياتك وطول ما انت محرمني عليك انا مش هرحمك ٨ سنين من يوم ما اتجوزنا وانتي حرمني من حقي فيك ومن حياتي كزوجه طبيعيه وترجع تقولي بتكرهي الناس ليه بسببك واحمد ربنا اني لحد دلوقتي مخونتكش "
تضيق عينيه ويحدق فيها بغضب" ياريت تعمليها علشان اخلص منك واقتلك وانضف من وساختك غوري بقي"
ويقفل الباب وراها وجسمه ينتفض من شدة الغضب والكره
لايمان " اللي خرجت وابتسمت بخبث ياه يا فتحي بقي عايز تقتلني صح علمناكم الشحاته سبقتونا علي الابواب"
بعد.كل المده دي ولسه فاكر ٨ سنين ومش قادر تنسي الليلة دي ليك حق كلامك دلوقتي خلاني شفت كل اللي حصل يومها كانه شريط سينما بيجري قدام عيني وبيفكرني بكل حاجه حصلت يومها بالتفصيل كأنها امبارح"
لما دخلت عليا وانت متعصب بتحاول تنقذني من ايد العمدة فاروق علوان وبتاخدني منه بالقوة قبل ما يقيم معايا علاقه كنت بتحسبني ببيع جسمي بسببك لانك ضيعتني "
وفضلت تتخانق معاه لحد ما اديتك سيخ حديد فضلت تضرب فيه وخالتي بتصوت ووقع العمدة غرقان في دمه وانا خنقت خالتي علشان اكتم نفسها قبل ما تفضحنا"
بعد ما مات الراجل في ايدك خرجت ليا ووشك اصفر زي الليمونه وهاين عليك تعيط وبتقولي وانت بتتنفض انا قتلته
روحت ليك وبقيت ابكي ايه جابك كنت سيبني لمصيري انا خلاص ضعت وقتلت زيك حضنتني لا انا هتجوزك وهبلغ البوليس واقول انهم خطفوكي وكان دفاع عن النفس "
هزيتك وقولتلك يا فتحي هتتجوزني امتي دلوقتي ودول هيفضلوا هنا كام يوم البوليس هيعرف اننا اتجوزنا بعد ما ماتوا بقولك انا عندي حل خالتي نسيبها هنا ولما يلاقوها هيقولوا ماتت ومحدش حس بيها لانهم عارفين اني سبت البيت من يومين ام العمدة هات عربيتك في المنور ونزل الجثه في الصندوق وندفنها في الصحرا وكده محدش هيقدر يعرف اننا قتلناهم ايه رايك "
كان صعب تاخد قرار وانت في حالتك دي وفعلا عملت زي ما قولتلك وخدتني لامك وقولتلها ان خالتي ماتت وماليش حد غير ربنا ولانكم شباب امك رفضت اقعد معاكم بالبيت غير وانا مراتك وقالت اكسب ثواب في يتيمه "
وكتبنا الكتاب وقبل الفرح بيومين قولتلك اني حامل وخدتني وكشفت عليا علشان تتاكد والدكتور قالك ان في حمل لكن لسه مكملش شهر كنت مخضوض وطلبت منك اننا ندخل بسرعه واتحدد الفرح بعد يومين وروحت الكوافير اتزوق"
لكنك كنت قلقان عليا وجيت تطمن عليا لكن كنت خرجت من الكوافير وانت شوفتني ومشيت ورايا تشوفني راحه فين
ولما لقيتني دخلت بيت خالتي اتجننت وطلعت ورايا "
وكانت الحقيقه اللي اكتشفتها وضيعتك مني "
_________
طلع فتحي ورا ايمان وسمعها بتكلم مع حد وبتقول" شوفتي عرفت امثل عليه الدور وخليته يقتنع انه ضيعني واني هسلم نفسي لاي راجل وهتاجر بجسمي بعد ما اتخلي عني ، وزي ما اتوقعت طلع شهم وجه ورايا جري ومسك في خناق الراجل اللي كان معايا وعملت اني بقاومه وتضحك ماشوفتيش وش العمدة كان مستغرب ونفسه يعرف بقومه ليه وانا مراته"
ينصدم فتحي ويقول لنفسه مراته ازاي " ويسمع اللي بتكلمها
ما انتي خططتي تخلصي منه بعد ما اصر علي الحمل ورفض يديلك فلوس غير لما تحملي منه ولولا الحظ خدمك واللي لعبتي عليه كان طيب وطلع ابن ناس ومرتاح كان واحد غيره كان طلع عينك، بس طلعتي شاطره يا بنت صباح بلافتيه وخلتيه يتجوزك، بس نفسي اعرف ليه كنت عايزه تخلصي من العمدة فاروق رغم انك انتي اللي حاربتي علي الجواز "
تنفخ ايمان بضيق" اعمل ايه كان بخيل اوي و بيديني فلوس بالقطارة او في الليله اللي بيقضيها معايا وانا تعبت وزهقت كل يوم مع راجل ياكل جسمي واحنا عايشين في المخروبه دي" ولما لاقيت العمدة نفسه في ولد قولتله نتجوز عرفي ولما اولد الولد نتجوز رسمي كانت فرصه اخد منه فلوس زي ما انا عايزة ودهب ولبس لكنه رفض يجيبلي شقه غير لما احمل وبدأ يخنقني كل ما يكون عليا العذر وياخدني للدكتور تتابع معايا ايام التبويض ويجيلي خصوصي خفت احمل منه وادبس فيه طول العمر غير اصراره لما اولد يخدني معاه ،
لحد اليوم اياه خرجت اجري شفت فتحي وهو بيحمل بضاعه قولت فرصه استغله والعب عليه ولما يخلصني منه ننقله في العربية كنت بحسبه صنايعي، اتاريه طلع ابن صاحب الورشه وعندهم مال كثير وكفاية انه سخي اليومين اللي كنت معاه فيهم لقيته طيب وغلبان وبس اتفقت معاكي علي يوم مايجي العمدة ورتبتها "خليته قضي الليله معايا، ووهمته اني كنت بنت وزي ما اتوقعت هيجي ينقذني ويخلصني، لانه بيعرف ربنا ومتدين ، اهو حصل زي ما خططت بالظبط واتجوزته كله كام ساعه واعيش في بيته ده غير أني حامل"
تسالهابخبث ، بس قوليلي اللي في بطنك ابنه ولا ابن العمدة"
تضحك ايمان تتوقعي يكون ابن مين يا خالتي"
هو سمع كلمة خالتي ودخل جري وفضل يصرخ يامجرمه انتي ابليسه اناهطلقك مستحيل تفضلي علي ذمتي دقيقه واحدة"
بكل برود واستفزاز ترد عليه ايمان" ماشي طلقني وهو بلاغ
عن قتيل مدفون في طريق المريوطيه وبعدها تتعلق رقبتك الحلوة دي علي حبل المشنقه تختار ايه المشنقه ولا الجواز"
وتضحك من يومها استسلمت ليا وعلشان اعرفهم انك دكر فضلت اصوت واقول ارحمني يا فتحي ليلة الدخله علشان تحسب امه انه عنتر " لكن يا فتحي لو فكرت تغدر بيا او باولادي انا هموتك قبلها والسحر اللي اخوك نفذ منه هعمله ليك واخليك لا تنفع راجل ولا ست " كفاية ان من يوم ما اتجوزنا ملمستنيش لولا كنت حامل في التؤام كان زمان امك الحيزبونه بتفكر تجوزك بلا وكسه رضينا بالهم والهم مارضيش بينا ولسه ياما هتشوفو مني "
وتروح تاخد عيالها في حضنها وتنام وهي مرتاح وفرحانه
_________________
وفي الصباح تشرق الشمس علي بيت الحج سليمان
البيت كانت يعمه الحزن والكآبة النسوان يجهزون الفطار للرجاله اللي الحزن كسي وجوههم ويصبحو علي ابوهم ويسالهم بقلق " فين زياد منزلش ليه اطلع هات اخوك يا مصطفي واعملو حسابكم بعد ما نرجع من الورشة هتيجو معايا نرجع مراته انا سيبته ينفذ كلمته ويطلقها لكن بنت الاصول متخرجش من بيتها بالشكل ده مهما عملت وانا مسامح في حقي وانت يا فتحي مسامح ولا لأ"
يوطي فتحي وشه في الارض " انا مسامح مدام انت مسامح وزياد رد حقي وزيادة وهي متستحقش اللي حصل انا اللي غلطان ويبص لمراته بغيظ لان مراته طول عمرها بتاعة مشاكل وانا زودتها وكلامي عصبها انا كمان هروح معاكم "
تجز ايمان علي سنانها وعديله تربت علي ضهرها" اهمدي بقي
كفاية خراب وياريت ترحمينا من غلك وحقدك كفاية اللي عملتيه في وفاء البت كانت هتموت فيها ولازم يردوها قبل ما حد يعرف بطلاقها وتبقي فضيحه وزهرة اللي بسببك اتحرمت من عيالها واتحبست منك لله يا شيطانه لعبتي بدماغها"
تبصلها بغضب" طيب خليكي في حالك بدل ما ااذيكي وانتي مجربه سابق العلقه اللي جوزك ضربهالك بسببي فاهمه ولا وحشك تنضربي تاني بس المرادي هتحصلي وفاء"
تخمس في وشها وتبعد عنها" بوريه منك ربنا يرحمنا من شرك
ينزل مصطفي والقلق مسيطر علي وشه " محدش بيرد عليا
انا ايدي وجعتني ومعرفتش اكسر الباب".
تصرخ تحيه ابني اطلعوا اكسرو الباب يلا شوفو اخوكم جراله ايه اه يا كسرت قلبي عليك يا ضنايا"
يطلع سراج ويحيي وفتحي ومصطفي جري وهدي تنادي عليهم ياما مفتاح شقة زياد مع عما زهرة خدوه بدل ما تكسروا الباب يدخل ليها ابوها يمسكها بغل هاتي مفتاح شقة اخوكي تطلع سلسلة مفاتيح اهو مال زياد سامعه ماما بتصرخ عليه هو حصله حاجه يا بابا "
يصيح فيها ابوها "اه كسرتي قلبه وحرمتيه من حبيبته عرفتي ماله والله يا زهرة لو اخوكي جراله حاجه هقطع من لحمك وارميه لكلاب السكك " وياخد المفاتيح ويخرج ويقفل عليها وهي تنام علي الارض وتبكي علي حالها وحال اخوها"
_________
يطلع سليمان ورا اولاده ويلحقهم قبل ما يكسروا الباب
ويفتح الباب بالمفتاح ويدخلوا اخواته يبحثون عنه بالاوضة لكنهم لم يجدوا ليه اثر ليتصل ابوه به وبعد عدة اتصالات
يرد زياد علي ابيه بصوت مخنوق حزين" اسف با بابا قلقتكم عليا بس انا مخنوق خرجت اغير جو بلغ ماما واخواتي اسفي وانا بليل هكون عندكم متقلقش عليا"
يتنهد ابوه بعد ان اطمئن عليه" ماشي يازياد غير جو بس قبل العصر تكون في البيت فاهم هستناك متتاخرش"
ياخذ زياد نفس عميق دليل علي المه" حاضر يا بابا بأذن الله هكون موجود سلام يا حج ويقفل معاه وينظر لليافطه امامه
يقرأها بسره( مرحبا بكم في مدينة طنطا المدخل الجنوبي"
يذهب الي مسجد السيد البدوي ويزوره ويصلي ركعتين لله ويجلس الي الظهر بانتظار حضور الشيخ فرحات "
يدخل السيخ فرحات ليصلي الظهر ويري زياد ينتفض جسده وياخذه من يده قائلا له تعالي معايا مش هينفع هنا"
يخرج معاه زياد ويشعر به الشيخ يرتعش لحد ما يوصل لبيته يدخل بيه لاحدي الغرف وينبه علي اهل بيته محدش يدخل"
ويغلق الباب ويقعد قدام زياد ويقرأ ما تيسر من القران "
لينتفض بقوة ويقول بصوت غير صوته" اسمع مني متقاطعنيش الحل في ايد اختك هي اللي هتوصلك للوسيط العمل متعملش بايدها ولا بمساعدة مرات اخوك اللي عملت وخلفت شرع الله اختك دفعت بس واللي عمل واحد تاني غير اللي اندفع ليه روح ليها خليها توصلك واوعي ترد مراتك لتتصاب باذي العمل سفلي والعياذ بالله سحر اسود انكتب بالنجاسه والدم علي جزء من سائل مراتك اطهر ما فيكم
العمل مرصود ليكم لازم يتفك قبل ما ترجع لمراتك ولو ليك نصيب هينكتب ليك الخير ويبعد عنك الاذي الشيخ حذرك لكن المكتوب مفيش منه هروب بيتكم طاهر وسكنت فيه شيطانه من الانس ولخروجها كنتم انتو الضحيه طهروا بيتكم انتو ناس صالحين وقلوبكم الطاهرة انقذتكم من اللي اتعمل ليكم لو مطلقتش مراتك كنت هتاذيها ومن دمها هيكون القربان ارجع لاختك واطلب مساعدتها هي بريئة واتلعب بيها
ويهتز جسده ويتلو ايات من القران وينظر لزياد"
يري جسده بيرتعش وبينتفض باستمرار وعرقه غرق قميصه
يطبطب عليه ويقرا ايات من القرآن تهديه "
ماتخفش يا ابني اللي معايا من المسلمين لا بياذوا ولا بيدخلوا بعالم البشر لكن طهارة قلبك وروحك المكسورة خليته يدلك علي الطريق اللي تبدء بيه روح يابني ربنا يصلح حالك وحالهم بس لازم تخرجو النجاسة من بيتكم حفظكم الله
يخرج زياد وهو مازال بيرتعش وينطلق بعربيته الي القاهرة
__________
لكن إيمان حست ان الكل كارهها وبالذات لو رجعت وفاء وما تصدق سلايفها يطلعوا لشققهم وتنادي لجارتهم وتقولها ان وفاء اتطلقت لان جوزها شاف عليها حاجات اللهم احفظنا واتصلت بالمقدس وقالته اختفي العمل انكشف واوعك تفكه لنتاذي كلنا وانت عارف اكتر من اذيته وحشه ازاي "قبل ما يوصل زياد للبيت كان الكل في الحارة بيقطع في سيرة مراته وشرفها وسمعتها ويقولو الاقاويل عن سبب طلاقها"
تصحي وفاء من نومها وتري نظرات امها الغاضبه لها لتسألها"
في ايه ياماما مالك بتبصيلي كده ليه " توطي امها وتمسكها من شعرها عايزه تعرفي ليه قوليلي جوزك طلقك ليه اللي كان بيعشق التراب اللي بتمشي عليه طلقك ليه با بنت انعام بعد ٥٠ يوم تطلقي قوليلي عملتي ايه و جيبتي العار والفضيحه لينا "
تصرخ وفاء وتطلم وشها " والله ما عملت حاجه انا اللي اتعمل فيا وزياد غدر بيا ايوه غلطت لكن هو دبحني وقتلني لما طلقني انا مظلومه ياما وربنا مظلومه الكلبه زهرة ووايمان عملولي عمل ولولا رجعت بدري من الكليه مكنش حد عرف حاجه وليه وليه قلت علي فتحي انه مش راجل ومش بيقدر علي مراته انضربت بالقلم واتطلقت هو ده كل اللي حصل"
تخبط امها علي صدرها" يانصيبتي وامه وابوه سكتوا علي اللي حصل ولا عملوا ايه " توطي وفاء وشها في الارض ودموعها لا تتوقف للاسف خسرت وقفتهم جمبي لما شتمت ابنهم فتحي قبلها الحج طلب من ولاده يطلقوا سوسن وايمان اما زهرة ابوها ضربها بالحزام لما خلي جسمها يشلب دم وبعت لجوزها وطلب منه يطلقها بعد ما زهرة فضحته وقالت انه بيحبني وكان بيجي البيت بعد جوازي من زياد علشاني لكن جوزها رفض وابوها حلف ما هترجع ليه وهيربيها من جديد"
تلطم انعام صدرها " يا فضيحتك يا انعام يا مصيبتك يا انعام جوز اخت جوزك لو حد عرف هتبقي مصيبه ويقولوا ده سبب الطلاق كانت ساعه سودة لما وافقنا تتجوزي في بيت عيله
اقول لابوكي ايه بنتك اطلقت علشان ماربتش وشتمت اخو جوزها الكبير انا لو عملتها في ابوكي كان قتلني مش طلقني بس وانتي قولتي خدولك حقك ضيعتي حقك ليه يا موكوسه مبسوطه كده تتطلقي وانتي مكملتيش شهرين والكل بيعيب ويزيد في سيرتك وفضيحتنا هتبقي علي كل لسان"
تصرخ وفاء فضيحة ايه اللي هتبقي علي كل لسان الفضيحه ليهم هما مش لينا وانا هقول علي افعالهم الوسخه"
تضربها امها علي فمها" اخرسي لسانك ده اللي جابلك الكافية اسكتي بقي ونشوف جوزك هيعمل ايه لما يوصله الكلام وهيجي يردك ولا مش هيعبرك لانك متنفعهوش"
تهب وفاء من علي السرير" ومين قال هرجعله بعد ما ضربني وطلقني عايزاني ارجعله ده بعينه ولو فيها موتي مش هرجعله صحيح بحبه لكن يلعن ابو الحب اللي يدوس علي الكرامه"
تشخط فيها امها " ياختي اتلقحي بعد اللي اتقال عليكي محدش هيرحمك ولا هيرضي يتجوزك و هتوقفي حال اختك ويقولو عليكم مش بتعمروا في جوازه ده غير السمعه اللي هتطلع عليكي وهتبقي فضيحه"
تبكي وفاء بانهيار " يعني في الاخر انا اللي ضيعت وضاعت سمعتي حسبي االه ونعمة الوكيل في اللي ظلموني"
____________
يدخل زياد من باب البيت قبل العصر زي ما قال لابوه ويدخل علي الاوضه اللي اخته محبوسه فيها ويسألها بهدوء"
زهرة انا عارف انك بتكرهي وفاء لكن وحياة الدم اللي بينا ما تحرميني منها انا بموت كل دقيقه من ساعه ما طلقتها وكله بسبب العمل قوليلي الراجل ده فين واوعدك اخلي بابا يفكك ويرجعك لجوزك كفاية كده غل وحقد وسيبيني اتهنا بحياتي مع مراتي حبيبتي و حلم عمري كله "
تبكي زهرة وتحضن اخوها رغم جسمها اللي بيأن من الوجع"
فعلا الغل والحقد عما عيني عن حبك وسعادتك معاها سامحني يا خويا روح ليها وهدده وهو هيفكه باذن الله "
واديته العنوان وهي بتدعي ان اخوها يلاقي حل معاه"
يخرج زياد من عند زهرة ويلاقي امه في وشه تساله بلهفه"
كنت فين يا زياد وقعت قلبي عليك تعالي اقعد ابوك ناوي،
يقاطعها زياد لما ارجع ياماما هسمع منك زي ما انتي عايزه
المهم الحق اخلص من اللي اتعملنا خليني ارجع لحياتي ومراتي سامحيني يا ماما وادعيلي وحباة النبي اللي زورتيه"
يركب عربيته ويروح للعنوان ويسال عليه كل اللي في الشارع محدش يعرف راح فين الا واحده عجوزه ناديته
خد يابني بلاش تدور علي المقدس ده دجال لا بيعرف يعمل عمل ولا يفك عمل ده نصاب لكن الراجل اللي بيشتغل معاه شديد وعقر وهو اللي بيعمل كل حاجه فريح نفسك مدام سالت عن عمل مش معاه مع التاني والتاني محدش بيعرفه ولا يوصله غير المقدس واهو اختفي يبقي تسلم امرك لله وشوفلك حل تاني ويعوض عليك ربنا لو كان نصب عليك
يشعر زياد بثقل في جسد ودوار من قلة الاكل ويقولها بحرقه
ياريت نصب عليا ده سرق حياتي كلها وسعادتي ودنيتي"
ويركب عربيته وهو زي التايه مش عارف يعمل ايه"
ويوصل للبيت يلاقي ابوه واخواته بانتظاره ياخد مصطفي اخوه ويقعده جمبه يلا كل وبعدها بابا هيفرحك "
يضحك ليه ابوه في حنان " ايوه يا زياد هنروح نجيب وفاء ومتتكلمش كتير كلمتي هتمشي عليك غصب عنك"
نترقرق الدموع في عين زياد" مينفعش يا حج وفاء لو رجعت هطلقها تاني ويمكن ااذيها العمل اللي اتعمل سفلي فاهم يا فتحي سفلي واكيد اختك مش هتعاشر راجل في الحرام واللي دلتها مراتك اسالها انكتب ازاي ومين الوسيط"
ينتفض فتحي من علي كرسيه " ويمسك ايمان من شعرها عملتيها يا بنت الكلب انا اكرمك واخليكي ست وانضفك وانتي تضيعي شرفي والله لاغسل عارك وارتاح منك ويمسك السكينه واخواته يمسكوا ايديه ويسلكوا شعرها من ايده "
ابوه يصيح فيه " ليه تضيع نفسك علي وحدة حقيرة زي دي ارمي عليها اليمين وارميها من الشارع اللي جت منه قولنا يتيمه ونكرمها اتاريها طلعت حيه وسممتنا يلا طلقها وخلصنا من قرفها ونجاستها هي خلاص جابت اخرها معانا"
تبصله بغل لو عملتها انت عارف هعمل فيك ايه"
يروح يشدها من شعرها وينزل ضرب فيها يطلع كبت السنين عليها ويرميها في الشارع اللي عايزه تعمليه اعمليه"
انتي طالق بالثلاثه يا ايمان والبيت ده لو قربتي منه ورب العزه لاقتلك واخلص منك واغسل بدمك وسختك للبيت"
ويقفل الباب وراها وياخد نفس كانه بينضف رئته من انفاسها
ويقول اشهد ان لا اله الا الله وان محمد رسول الله اخير خلصت
تبكي تحية بقهرة" ولدين في يومين يتخرب بيتهم منك لله يا ايمان يورينا فيكي ربنا يوم "
يروح فتحي ويبوس علي راس زياد" حقك عليا يا خويا انا هروح لوفاء اعرفها انت طلقتها ليه واذا كان علي العمل ان شاء الله نفكه بس استهدي انت بالله ومحلوله"
يهز زياد راسه لا مش عايز اوجعها مرتين لما نفكه نقولها والحمد لله اننا خلصنا من سبب الخراب الحرباية مراتك"
يحضن اخوه واخواته يحيي ومصطفي وسراج ينضموا ليهم
__________ _____
وتمر الايام وزياد واخواته بيحاولوا يوصلوا لحد يفك العمل
ومفيش فايدة وشوقي يطلب زيارة زهرة كذا مره وابوها يرفض لحد ما يروح ليهم يوم ويتحايل علي ابوها لحد ما يوافق يكلمها ويبقي يجيب الاولاد يزروهاا"
ويدخل يكلمها وكان وشها لسه ازرق من الضرب" يمسك ايدها يبوسها ويبوس علي راسها ويقولها" والله يا زهرة انا موضوع وفاء انتهي من يوم جوازنا والقسم اللي اقسمته ليكي ليلة الدخله كفاية انك بتخدميني وتخافي عليا ومش بتقصري لا بكبيرة ولا صغيرة رغم اني جرحتك حبك ليا نساني وفاء وبقيتي اغلي عندي من نفسي ولو كنت شايف وفاء كويسه لاني بتمنا بنتي تبقي زيها وياريت ترجعوا اصحاب علشان خاطر اخوكي اللي بيموت عليها لو تشوفي زياد اتبدل وخس النص كانه لا بياكل ولا بينام وحياة ولادنا سامحيني "
انا مقبلتش اطلقك لاني مقدرش استغني عنك وعلشان انا سبب في جزء من اللي عملتيه " تبكي زهرة بجد بتحبني يا شوقي يعني خلاص مش بتفكر في وفاء"
يمسك ايدها وحياتك عندي ما في بقلبي غيرك يا ست الكل
ها سامحتيني خلينا اتكلم مع ابوكي بقلب قوي واخدك ونروح بيتنا يلا انطقي يا ام ولادي وقولي سامحتك"
ترتمي بحضنه وتبكي بحرقه " سامحتك لاني بحبك ومقدرش ابعد عنك يا ابو ولادي " يضحك ويخرج لابوها يتحايل عليه ترجع بيته لكن ابوها يرفض وقاله لما احسن تربيتها ابقي خدها يروح شوقي حزين ويحاول كل يوم ومفيش فايدة
اما ايمان الغضب ونار الانتقام تشعل قلبها وتروح تبلغ عن جثة العمدة وتاريخ اختفاءه ولما يروح البوليس يعين مايلاقيش الجثه وتتحبس شهر للكشف عنها في الاقسام كعب داير لشكهم في انها تكون وراء اختفاءه "
وتخرج وهي مصره تدفعهم كلهم الثمن وتروح للراجل اللي بيعمل ليها الاعمال وتطلب منه سحر اسود تاذي بيه البيت"
ويطلب منها اقامة علاقه كالعادة ليكون السحر قوي"
وتعمل عمل يخرب بينهم ويخسرهم مالهم لكنه يفشل بسبب انهم حصنو البيت بعد ما فشلو في فك عمل وفاء وزياد"
وكل عمل يفشل يزيد من حقدها وولادها اللي اتحرمت منهم تروح الحارة وتشنع علي وفاء وان زياد طلقها لما شافها نايمه مع جوز زهرة وده سبب ان زهرة كارهه جوزها "ليزيد من اوجاع وفاء اللي اتحبست في البيت بسبب اللي بيتقال عليها ويتحرم زياد من رؤيتها من يوم طلاقهم حتي كليتها مبقتش تروحها وكان زياد بيروح يستناها يوميا قدام الكلية نفسه يشوفه وحشت قلبه وعينه ومن غيرها بقي زي الميت "
_________________بعد اربع شهور وزياد بيلف ومحدش عارف يفك عمله
يدخل شوقي بأولاده الي بيت الحج سليمان ليزورو امهم زهرة بعد ان طال غيابها عنهم اكثر من ٤ شهور ،تقابله تحية وهي مهمومه " معلش يا شوقي يابني بس زهرة ابوها مانعها تخرج من اوضتها بعد اللي عملته ايمان منها لله في وفاء تاني حسبي الله ونعمة الوكيل فيها
يسالها شوقي باستغراب " عملت فيها ايه تاني مش خلاص خلصتو منها ومن شرها وفتحي طلقها رغم ان ده مرجعش وفاء ، بس مش ده اللي يهمني انا عايز مراتي ترجع معايا وكفاية كده الاولاد بيسألوا عليها كل يوم ونفسهم يعرفوا هما محرومين منها ليه وبالذات ان عم الحج سليمان رفض انهم يفضلوا معاها وبيقولي انها متستاهلش تكون ام ليهم لانها لسه عايزه تتربي مش كفاية كده ولا ايه الوضع،
تبوس تحيه اولاد زهرة وتقولهم " روحو العبوا مع اولاد اخوالكم في الجنينه اللي ورا البيت وتقول لشوقي بعد ما خرج الاولاد فرحانين، بعد اللي حصل وسمعناه ابوها ندمان وبيقول ياريته ردها ليك"علي الاقل مكانتش اللي يتخفي اسمها من الدنيا قالت اللي قالته عليكم "يسألها شوقي بحيرة" طيب فهميني قالت ايه "
ترتبك وتتلعثم اللي تنشك في لسانها بتقول ان زياد طلق وفاء لانه شافك معاها وده سبب ان زهرة تعبت ورمتلك الاولاد وعايزه تطلق منك لانك راجل خاين انا مش عارفه اهل وفاء هيعملو ايه"مش كفاية الفضايح اللي حصلت بعد طلاقها كمان تسبك انت وهي كانها عايزه تنتقم من الكل لطلاقها حسبي الله ونعمه الوكيل ينتقم منه ربنا"
يحتقن وجه شوقي باللون الاحمر من شدة الغضب " هي الحية اللي اسمها ايمان دي مش هتبطل تبخ سمها ، مش كفاية الخراب اللي سببته لا كمان بتعمل فضيحه تخلي من المستحيل زياد ووفاء يرجعوا لبعض تاني منك لله ينتقم منها ربنا ، لكن انا عليا واجب لازم اعمله ومدام الحج مش راضي يرجع مراتي ليا وشكل الموضوع هيطول
فا انا هعمل اللي يريح ضميري ونفسي ويريح الكل "
ويخرج من شقة حماه يذهب الي بيت اهله وبعد ساعتين ياخذ أمه ويذهب الي بيت اهل وفاء وتنطلق الزغاريط "
يدخل اولاد زهرة وولاد اخوالهم يتغدوا معاهم وتسألهم جدتهم كنتم فين مش قولنا مفيش لعب بالشارع"
وزهرة تحضن ولادها وتقعدهم ياكلوا معاهم بعد ما ابوها سمح ليها تقعد تاكل واياهم علي السفرة"
وكان زياد شارد وبياكل بالعافيه ارضاء لابوه ويبتسم ليهم
وتسالهم عديله " هو كان في حد بيزغرط في الشارع
يقول عدنان ابن سوسن" اه يا خالتو شوفنا عم شوقي طالع عند بيت ابو مجدي وسمعنا الزغاريط وكان في واحد مأذون نازل من عندهم كان معاه شنتطه لقيت واحده جارتهم بتقول" ان ابله وفاء
لينتبه ليهم زياد يحدق فيه بقوه قائلا له مالها وفاء يا عدنان'
يتلجلج الولد ويخاف من نظرة عمه ليه " مفيش يا عمو
بتقول ان ابله وفاء اتجوزت عمو شوقي"
وتصرخ زهرة وتحية والكل يهب علي انهيار زياد ارضآ والدم يتدفق من موضع السكينه اللي انغرست في ....... ""
دعوة حلوة لابني في امتحان بكرة ربنا يوفقه ويوفق كل طلاب الثانوية العامه
☆☆☆☆☆●●●●●☆☆☆☆☆☆
يتبع.....
#سلمي_سمير
من الاخر كده فصل ولا في الخيال
اللي اعصابه خفيفه بلاش يقراءة ويدخل ينام انا حذرت
ده اولا الفصل فوق ٤٠٠٠ كلمه طويل ومليان علي الاخر
الفصل لو جاب ١٠٠٠ لايك هنزل لكم الفصل اللي وراه
#لايك_قبل_القراءة وسمي باسم الله الرحمن الرحيم
#مركب_السلايف
#دماء_ورثاء
#البارت_الثاني_عشر
**___**___**___**__&&&&
منذ زمن ليس ببعيد
في أحدي المستشفيات كانت تحية تبكي بانهيار و تري الدماء تسيل بغزارة لتتاكد بانها فقدت ولدها ، ولن توجد طريقه للابقاء علي حياته للاحتفاظ به ،وتنصدم من كلام الاطباء الذين قرروا اجراء جراحه عاجله لاستئصال الرحم للابقاء علي حياته لتصرخ في لوعه من الم فقدها لجنينها وكيانها كامرأة "في وقت واحد ويبدءوا في تخديرها لاجراء الجراحه لتغفو تحية بعد ان اسلمت امرها الي الله فيما خسرته"
لتستفيق بعد ساعتين ،وهي تشعر بالم لا يطاق من جرحها ام من المها النفسي لتصيح بصعوبة في طلب المساعدة"
يدخل زوجها سيلمان وهو يحمل طفلها الصغير مصطفي الذي لم يبلغه عمر العام مبتسما لها في حنان"
حمدلله بالسلامه يا ام البنين " تنظر له بعين دامعه.قائلة له بألم يسحق نفسها المرهقه" ما خلاص لا بقي في بنين تاني ولا بنات الحمد لله علي كده وربنا يقدرني علي الاربعه اربيهم "
يجلس بجوارها ويمسك يدها يقبلها" بسبب رضاكي ده ربنا عوضك خير والحمد لله الجنين نزل لكن تقدري تحملي تاني
واهو اللي نزل مكان التؤام فتحي ويحيي بلا شدي حيلك
وافطمي مصطفي واعمليها تاني مش اتفقنا علي نص دسته من الاولاد دا انا وانتي مقطوعين من شجرة والاولاد عزوه وهيبقوا اخواتنا واولادنا وبيهم تكبر عيلتنا ايه رأيك"
تمسك ايده بقوه وتنظر له في دهشه" انت بتقول ايه يا حج
بجد اقدر اخلف تاني يعني مشلوش الرحم "
يضحك وهو يقبل راسها " مش بقولك ربك كريم الحمد لله وقفوا النزيف ومكنش في ضروره يشيلو الرحم يلا شدي حيلك وقومي بالسلامه البيت من غيرك ضالمة"
وقبل ما يمر العام تدخل تحية المستشفي لتلد وهي ترجو من الله ان يتم نعمته عليها ويولد ابنها بخير خوفا مما حدث لها في حملها السابق الذي لم يتعدي الاربعين يوم "
ليولد الطفل وتنتظر لتسمع صوت صراخه لكن الوقت يطول ويسيطر الوجوم علي الوشوش ، وتري أحدي الممرضات تلفه لتترجاهم بان تراه لو مره واحدة وبسبب بكائها الشديد "
تفتح لها اللفافه وتري تحية طفل ابيض كالبدر اسود الشعر وجهه مستدير كالقمر تخطفه من يدها وتحتضنه بقوة لتشعر ببرود جسده وزرقه شفتاه يصرخ قلبها وتبكي وهي تحتضنه
وتحاول الممرضه تخليصه من بين يداها وهي تتمسك به كأنه روحها وتريد ان تعيده الي داخلها لتستعيد نفسها "
وتصرخ بهم ليبتعدوا عنها وانها لن تتركه وستدفن معه وتنزل دموعها الساخنه علي وجنة وليدها لتشعر بنبض ضعيف ينبض بين يداها ودقات قلب واهية تطلب الاستغاثه لتنتعش
وتصيح فيهم " ابني عايش والله العظيم عايش ياخذ منها احدي الاطباء ويري البرودة تخف تدريجيأ من جسده ليقوم بعملية تدليك للقلب لانعاشه وهو يصرخ في المرافقين له لمساعدته"
وتدعو تحية وتبتهل الي الله ان يرده اليها ليعوضها جنينها الذي فقدته قبله وتقول " ندر عليا لو ربنا كتبلك عمر لادبح عجل لاهل الله ويوم ما اجوزك وافرح بيك لتكون المشالله اول هدية من جوزي هديتي لمراتك وهالبسهالها بايدي يوم صباحيتك عليها يارب اطعمني فيه يارب"
ليزغرط قلبها وهي تسمع صرخات وليدها ليطلق عليه الحج اسم زياد وكان وش الهنا والخير عليهم ويرزق ابيهم المال الوفير ليأسس عمله الخاص به ويفتح ورشة للنجاره ويشب اولاده علي صنعة ابيهم وبعد ٣ أعوام يرزقهم الله بابنتهم زهرة ليكتفوا بست من الابناء ،ليربوهم تربية صالحه "
__________________
تمر هذة الاحداث كسرعة البرق امام عين تحية وهي تري ابنها زياد سايح في دمائه جراء وقوعه علي سكين كانت امامه وهو يكلم عدنان ابن اخيه يحيي ويخبره بزواج وفاء ليسقط علي السكين لتنغمس في قلبه ويقع ارضا سائحآ في دمائه"
تصرخ هي واخته زهرة وتقع عليه قائله" لا لأ يا ضنايا لأ
فداك روحي وعمري كله لا يا زياد يارب مش ممكن تكون رجعته ليا من الموت وهو لسه مولود علشان تحرق قلبي عليه وهو راجل ، يارب انا كنت راضيه بقضائك لكن انت رديت فيه الروح وهو طفل كنت عايز تعرفني ان موته وهو صغير ارحم من عذابي عليه بوجع فراقه دلوقتي وهو كبير "
يارب ارحمني قلبي مش هيتحمل موته و تشيله تحضنه ودمه يغرق صدرها واخواته يحاولوا ينزعوه منها ؛وكأن الزمن يعيد نفسه لتشعر بنفس احساسها يوم ما حاول التمريض نزعه من بين ذراعيها وهو طفل وليد وتصرخ لا مش هسيبه ابعدوا عني ابني هيرجعلي والله هيرجعلي وتبص لوشه وتصيح فيه مش كده يا زياد رد علي امك مش انت هترجعلي، "
انا زمان مسبتكش وكنت لسه حته لحمه حمرا مفتحتش عينك ولا حسيت بيك غير لما كنت في حشايا ، عايزيني اسيبك وانت عريس وفرحت بيك وشفت ضحكتك وضميتك لصدري ووجعني وجعك وسهرت ياما علي مرضك لأ يا زياد انا مش هسيبك ارجع لامك ياضنا قلبي يا تاخدني معاك"
وتصرخ بالم صرخه تهز قلوب الحجر وتصدعها قبل قلوب البشر ليوجع صراخها علي زياد قلوب ابيه واخواته لتنهار بجواره مغمي عليها كانها تفضل ان تنفصل عن العالم ولا تنفصل عن ابنها قرة عينها زياد "
_____________
في بيت اهل وفاء
يجلس شوقي مع امه ويحدث والد وفاء ويتفق معه قائلا له"
خلاص كده اتفقنا علي كل حاجه بكرة باذن الله هنيجي ناخد وفاء ولو عايز ليلة وفرح انا تحت امرك المهم وفاء ترضي"
يبتسم ابو مجدي بمودة" لا كده كويس لا فرح ولا زفه اللي عملته كفاية وكرامة بنتي وسمعتها اهم من اي فرحه وهيصه كذابه والناس ملهاش غير الكلام عملنا فرح او معملناش هيتكلموا يبقي نداري علي فرحتنا ونطلب من ربنا انها تكمل علي خير " ليسمعوا سرينة الاسعاف وتنتفض انعام
كفالله الشر الاسعاف دي ياتري جاية لمين"
ينهض مجدي " هنزل اشوف فيه ايه ويخرج مسرعا "
يقول شوقي بارتباك " ايه يا عم الحج هي وفاء مش هتحضرنا وتقول طلباتها ايه وموافقه علي الترتيبات ولا لأ
ينظر ابو مجدي لزوجته انعام " ياشوقي يا ابني اللي عملته جميل هنشيله كلنا فوق راسنا ووفاء ملهاش ترفض او توافق دي سمعتنا وشرفنا اللي حافظت عليهم بعد ما مسك اللي مسها من شر طليقة فتحي منها لله وعلشان خاطرك تيجي وتحضر مهما كان دي حياتها قومي نادي وفاء يا انعام"
تنهض انعام لتاتي بابنتها في دخول مجدي وهو ملهوف ووجه اصفر ينظر لابيه بارتباك ليساله ابيه بقلق " في ايه مالك
يرتبك مجدي قائلا بحزن" اصل اصل الاسعاف كانت جايه لبيت الحج سليمان وخد الحاجه ام سراج وسكت"
يهب شوقي ويقول بلهفه مستفسرا " مالها الحاجه أم سراج انا كنت عندهم من ساعتين وكانت كويسه جرالها ايه"
يتوتر مجدي ويرطب شفتاه التي جفت" اصل اصل زياد ابنها شكله شكله ليشخط فيه ابوه ماله زياد انطق "
يقول مجدي باندفاع زياد شكله مات شايلينه غرقان في دمه
ليسمعوا صرخه مدوية من داخل غرفة وفاء يجري ابيها واخيها علي اوضة وفاء ،"
يخرج شوقي مندفعا الي بيت حماه لكي يعرف ما حدث وتخرج وراء امها لتواسي زوجة ابنها فيما اصاب امها واخيها
________________
يلحق شوقي سيارة الاسعاف ويساعد سراج وفتحي في سحب سرير ام سراج ويسحب مصطفي ويحيي سرير زياد الذي ياخذه منهم احدي العمال ويجري به الي غرفة العمليات
في غرفة الكشف تستعيد تحيه وعيها لتسال عن زياد بلهفه"
يجلس بجوارها سليمان ويقول لها" ادعيله يا حجه ربك كبير وان شاء الله يقوم منها علي خير اخواته بيتبرعوا ليه بالدم"
تميل علي صدر زوجها وتجهش في البكاء " الواد هيضيع مننا منك لله يا ايمان انتي وزهرة بنتي حسبي الله ونعمه الوكيل
ينتقم منكم ربنا بس هعمل ايه في بنتي اكتر من اللي عمله جوزها راح يتجوز زميلتها اللي بتكرهها هي كانت مستكتراها علي اخوها اهي خدت جوزك ابو ولادك يارب هيحصلنا ايه تاني من ورا راس الحيه اللي دخلناها بيتنا"
يدخل مصطفي الي ابيه وامه " بابا الحمد لله زياد بخير
الدكتور طمنا الجرح كان بعيد عن القلب ولحقوه بس بسبب النزيف اللي نزفه دخل الرعاية لحد ما يتحسن "
تبكي تحية بحرقه وهي بترفع ايدها للسماء" اشكرك يارب واحمدك علي فضلك عليا وانك رديت ابني ليا والله من بكره لروح لوفاء وهبوس علي ايدها لو حبت بس ترجع لزياد مش هستني لما يموت او يجراله حاجه تانيه تضيعه مني"
اما شوقي فحسابي معاه عسير لو مطلقهاش بالذوق"
ليدخل شوفي ويقول لها باستغراب" يا حاجه ام سراج في إيه لكل ده ، أولآ الف حمدلله علي سلامتك وسلامة زياد
وثانيا انا مش هطلق مراتي حتي لو عملتو ايه انا بحبها ومعنديش استعداد اتنازل عنها مهما حصل انا ما صدقت ان ربنا اكرمني بيها وعرفت قيمتها اقوم اطلقها لأ والف لأ"
يصيح فيه الحج سليمان" اخرج بره يا شوقي وحسابي مع الراجل اللي حط ايده في ايدك وبنتي لسه علي ذمتك
اصل اللي حصل وكان ابني هيروح فيها مش اصول الجيرة ولا حتي عمل اعتبار للنسب اللي كان بينا يلا مع السلامه من هنا وليك كبير يترد عليه وعليهم "
تندفع زهرة من الباب فجأة وتلقي نفسها بحضن امها وهي تبكي ولا تلاحظ وجود شوقي بالغرفه او الحوار الدائر بينه وبين اهلها قائلة لأمها بلهفه " ماما ماما زياد بخير يا ماما الدكتور طمنا الحمد لله ، احمدك يارب واشكر فضلك ان اخويا بخير وانتي كمان فوفتي الحمد لله "
تنظر خلفها لتري شوقي وهو متجهم وغاضب تسأله بغضب"
انت هنا بتعمل ايه اتفضل روح لعروستك ، منك لله اخويا كان هيموت بسببكم يلا روح لها مش خلاص رجعت لحبيبتك
واتجوزتها ما صدقت عدتها خلصت وجريت عليها يا كذاب"
يمسكها شوقي من ذراعها ويهزها بقوة" حبيبه مين واتجوزت ايه واخوكي مين اللي اتسببت بموته لو علي فراقه لوفاء وتعبه اللي اعرفه وانتي عارفه انك انتي سبب تدميره بافعالك انتي واللي ينتقم منها ربنا ايمان مش انا "
يصيح فيه سليمان بحدة" سيب ايد بنتي انت بتمد ايدك عليها في وجودي وكمان بتشخط فيها اسمع لو بنتي غلطت فانا بربيها واادبها من جديد لكن تغلط فيها بوجودي"
لا عشت ولا هتعيش ثانيه لو متصور انك ممكن تهينها وانا علي وش الدنيا"
__________________
يلتفت لها شوقي بعصبية قائلا بحيرة" هو في ايه يا عم الحج كلكم مش طايقين مني كلمه رغم اني شاريكم وباقي علي نسبكم بكل الطرق ده جزائي اني بصلح غلطة مراتي وبلم اللي اتكسر ، حرمتني من مراتي وقلت حقك تربي بنتك لانك هتتعاير بيها وغلطها في وشك ، رغم انها غلطت في حقي وفضحت سري لكن عذرتها وقلت غيرة نسوان واتمسكت بيها وباقي علي عشرتها اللي حسيت بقيمتها لما غابت عني
ايه حصل مني وانا من ٤ شهور بتحايل عليكم ترجعهالي او حتي تشوفوا أيه يرضيكم واعمله ولما حصل اللي يسئ ليا ولمرات ابنكم وصاحبي حاولت اصلح للكل ، اللي مش فاهمه ليه بتلوموني ومش طايقني اكيد في لبس بالموضوع"
تضرب زهرة بقبضة يدها علي صدره " علشان انت كذاب حلفت ان وفاء ملهاش مكان في قلبك وما صدقت سمعت اللي ايمان قالته عليكم روحت جري تثبته عليك وتتجوزها وتحقق امنية حياتك في انها تكون مراتك هو ده اللي عملت في صالح الكل يا خاين ولا لمصلحة نفسك "
يحدق لها شوقي بدهشه ويضحك بهستريا " انتي مجنونه يا زهرة وفاء مين اللي اتجوزها حد قالك اني اهبل علشان اثبت الكلام اللي اتقال علينا "
لا طبعا محصلش ولا عمري فكرت اتجوز وفاء و كمان انا متجوز حبيبتي زهرة ست البنات وبنت الاصول ام ولادي"
انا روحت فعلا لأهل وفاء لكن علشان امهد للصلح بينها وبين زياد ونرجعهم لبعض وعرفت أهلها ان ده هو الوقت المناسب لرجوعها لبيتها علشان تقطع كلام الناس عليها او أي لسان يتكلم في حقها "
واتفقت معاهم اننا بكره بأذن الله نروح كلنا نردها حتي بعتنا للماذون نسأله لو الطلاق موقعش رسمي نكتب من جديد ولا فيه كفارة وتترد ليه وخلاص "
المأذون قال مدام رمي اليمين و خلصت عدتها لازم كده مش هينفع يردها ولازم الطلاق يوقع رسمي وبعد كده يعقد عليها من جديد بمهر وصداق جديد واتفقنا معاه يجي بكرة يكتب الكتاب وامها من فرحتها بقت بتزغرط لانها هترجع لزياد "
حتي قولت له لو عايزين فرح وشبكه من جديد علشان نخرس الكلام اللي اتقال ابو مجدي رفض وقال كلام الناس مش هيخلص ورجعتها لبيت جوزها كفيله تخرسهم كلهم "
وتحضن عينه زهرة لتشملها بشوق قائلا " قولت فرصه اخلي ابوكي الحج يقتنع بان ان الاوان ترجعي معايا لبيتك وأولادك وعلي فكرة وفاء تعبانه جدا وانا عندهم خرجت بسرعه قبل ما اطمن عليها من لهفتي اني أكون جمبكم واطمن علي زياد والحاجه سمعت وفاء بتصرخ لما عرفت ان زياد غرقان في دمه وامها كانت بتصوت عليها شكلها وقعت من طولها اكيد هو ده سبب الدبة اللي سمعتها في اوضتها ربنا يهدي ليهم الحال ويرجعوا لبعض ونرتاح كلنا"
ينهض الحج سليمان ويقف قدام شوقي ويبص في عينية"
قائلا له" انت بتتكلم بجد يا شوقي يعني انت متجوزتش وفاء فعلا وكنت رايح ترجعها لزياد"
يمسك ايد زهرة بحب وشوق" اه والله يا عم الحج هو ده اللي حصل يارب تصدق اني مش بحب غير بنتك والله ممكن بقي ترضي عليا وترجعلي مراتي وحبيبتي وكفاية كده فراق"
وفي حاجه لازم تعرفها يا عم الحج وفاء دي مرات اخويا وحبيبي زياد ومفيش اخ بيتجوز مرات اخوه واخوه عايش " ويدعي من قلبه ربنا يقومك لينا بالسلامه يا زياد ونروح نرجع ليه مراته تنور بيته وحياته من جديد "
يطبط عليه الحج سليمان بمودة ويجلس بجوار زوجته تحيه"
الحمدلله الموضوع طلع غير ما احنا فاهمينه خالص اهدي كده وقومي انتي كمان بالسلامه لحد ما نشوف هنحل مشكلة زياد ازاي ده غير الحرباية اللي اسمها ايمان لازم نشوف ليها حل نخلص منها بدل ما هي عماله تأذي في خلق الله"
_____________
ويخرج بره الغرفه وينادي علي فتحي الواقف امام غرفة الرعاية مع اخواته للأطمئنان علي أخية زياد" ياتي مسرعا
إلي أبيه ويسأله بقلق" ماما عامله ايه فاقت
يسحبه ابيه للداخل " ايوه فاقت بس احنا كلنا اللي عايزين نفوق من البلوي اللي باليتنا بيها وتخرج من حياتنا للابد ونخلص من اذاها"انت يوم ما جبتها واستعجلت جوازك منها قولت ان خالتها اللي بتربيها ماتت وملهاش حد في الدنيا "
لما طلقتها وتاكدنا ان العمل مش هيتفك غير علي ايد اللي عمله وايمان هي الوحيدة اللي عرفاه سألناك نوصلها ازاي قولت انها اكيد عند خالتها " ازاي معرفش ممكن تفهمني ايه حكايتك مع المصيبه دي وليه كذبت عليا "
ينهار فتحي علي الكرسي وينظر لامه واخته وابيه وزوج اخته وياخذ نفس عميق " يظهر مفيش فايدة والحقيقه لازم تظهر انا هقولك ايه حكايتي مع أيمان" ويقص فتحي كل حكايته مع ايمان من يوم لقائهم الي الان"
تخبط امه ايدها بصدرها" ياوكستك يا مصيبتك البت لعبت بيك ودبستك في ولاد مش ولادك وكمان عايش معاها مغصوب وانا اقول ليه مش بتقدر تتنفس معاها من اول يوم اتاريها ملبساك العمه ومدبساك في جريمة وجوز عيال "
يبكي فتحي من قهرته" انا كنت صغير لسه مخلص الدبلوم
ولما يحيي دخل الجيش انا نزلت الشغل مع ابويا وخبرتي كانت معدومه قدرت توهمني ببراءتها وانها طاهره لكن موضوع الولاد معرفش ولادي ولا لأ لكنهم كانو الحاجه الوحيدة اللي مهونه عليا عيشتي معاها انا والله ياما حرمتها عليا من يوم ماعرفت نجاستها وحقارتها لكن كانت دايما بتهددني بقتلي للعمدة وانا مش هتحمل السجن كمان ممكن يعدموني لانها كانت هتقول اني اتهجمت عليها وقتلت جوزها
ويوطي علي ايد ابوه يبوسها سامحني يابويا انا السبب في كل المصايب اللي حصلت ليكم نجست بيتنا الطاهر بدخول واحدة ساقطه ليه وقتلت انسان برئ من غير ذنب واديني دفعت من عمري ٨ سنين مع شيطانه اتعذبت بوجودها في حياتي واتحرمت اعيش زي اي راجل تكفيرا عن ذنبي"
يشده شوقي وياخده في حضنه" الحمد لله انك خلصت منها وقدرت تقف في وشها وتطلقها وهزمت خوفك من قتلك للعمده بس هتعمل ايه لو بلغت عنك"
يبتسم في سخرية" تبلغ كده سجن وكده سجن بس علي الاقل اخرجها من بيتنا اللي كان هيضيع بسببها والغلبانه وفاء دفعت الثمن عننا كلنا وكانت هي الضحيه "
يجذبه ابيه له قائلا بحدة" قبل اي حاجه لازم نتاكد ان دول ولادك ولا لأ، لانهم لو مش ولادك مينعفش يعيشوا معانا ويكون امتداد لامهم ويبخوا سمهم فينا زيها تعالي معايا"
وياخده ويدخل علي مدير المستشفي ويسأله" يا دكتور هو في عندكم اختبار النسب الابوه يعني"
يضحك الدكتور " اكيد موجود قصدك تحليل DNA بتسأل ليه " يقترب منه الحج سليمان" ابني عنده توأم شاكك انهم مش ولاده ممكن تعملنا الاختبار وتبلغني بأقرب فرصه "
ينهض الدكتور ويضع ايده تحت يده مفكرا" مفيش مانع طبعا عايزه في سرية خوفا علي مستقبل الاولاد بس التحليل علي اقل تقدير يظهر من اسبوع الي خمس ايام مش قبل كده صعب "
يهز الحج رأسه بالموافقه " ماشي يا دكتور ابدء في عمل اللازم وانا هبعت اجيبلك التوأم ولا طفل واحد.كفاية "
يؤمي الدكتور له" طفل واحد كفاية ويخرج هو وفتحي للمعمل لاخذ عينه من فتحي ويذهب ليطمئن علي زياد ويذهب بعدها لزوجته ويقابله شوقي بسؤاله"
عملتوا ايه يا عم الحج في موضوع اولاد فتحي وكمان لحد دلوقتي مسمعتش ردك علي عرضي لاهل وفاء وامتي هتوافق ان زهرة ترجع لبيتها اولادها محتاجين ليها"
يتنهد الحج سليمان بضيق" موضوع فتحي هياخذ اسبوع ام ردي علي كلامك مع اهل وفاء مش هينفع نردها واللي تاعب زياد اليومين اللي فاتو اكثر ان لازم يطلقها رسمي بعد نهاية عدتها من غير ما يردها لان الشيطانه ايمان عملت ليهم عمل مرصود لازم يتفك لاما يلعنهم ويطلقوا حتي لو عاش كل واحد في بيت غير التاني للاسف مكتوب عليهم الفراق"
ولو علي ردك لزهرة مش هردها ليك غير لما تفكر في ذنبها من تآمرها علي اخوها وزي ما هو اتكسر قلبه هي كمان هتفضل موجوعه لحد ما يرتاح وانا هريحها وابعتهالك"
يحدق فيه شوقي" يعني زياد طلقها بسبب العمل خاف يأذيها
طيب بلغوها بكده علي الاقل تعرف انه مغصوب علي اللي عمله وانه بيحبها وشاريها والباقي عليها"
يزفر بضيق" زياد رافض وقال ملهاش ذنب اجرحها مرتين وهيستفاد ايه غير عذابها لما تعرف عذره "
هنقول ايه منها لله ايمان هي سبب كل المصايب لو نعرف نوصلها كانت تبقي سهله نضغط عليها لحد ما تدلنا علي اللي عمله ونفكه بس نلاقيها فين"
تهب زهرة واقفه " انا هلاقيها وزي ما ساعدتها تخرب بيت اخويا وتعيشه حزين اوعدك يابابا اني هرجع ليه السعادة تاني" عن اذنك يا بابا وانت يا شوقي
يقف بجوارها فتحي وانا معاكي لحد ما اوصل لبنت الرفضي دي ويسمح لها ابوها وجوزها لينطلقوا في البحث عن إيمان"
ويرسل الحج احد اولاده لياتي بابن فتحي لاخد عينه منهم لعمل الفحص لاثبات نسبهم"
______________________
وبعد ثلاث ايام من البحث يصلوا الي بيت خالتها الذي انتقلت له بعد جوازها من فتحي وبكل غل تضغط عليه زهرة لتعرف مكان إيمان لكن خالتها تحلف انها ماشفتهاش من يوم طلاقها"
وتتذكر فجأه في واحد كانت بتحبه من زمان واتسجن في قضية تعاطي مخدرات وسمعت انه خرج من سنه كده ممكن تكون عنده سيبيني يومين اعرف اراضيه فين وهدلك عليه غير كده ايمان محدش يقدر يوصلها غير بمزاجها اسالوني انا دي قوية ومحدش يقدر يهد قواها غير ربنا "
وبعد يومين يبدء زياد يفوق من الغيبوبه اللي كان دخل فيها نتيجة النزيف والارهاق النفسي حزنا علي خسارته لوفاء"
ويطمنه ابوه بان شوقي كان بيصالح بينهم و ماتجوزهاش
ليبتسم زياد بحزن علي نفسه" لو ماكانش شوقي هيبقي غيره وفاء مش هترهن حياتها علشاني العمر كله"
يحاول سراج يهديه وهو يري مؤشراته الحيوية تنخفض"
اهدي يا زياد ايه رايك انا هروح ليها مع مراتي افهمها انت طلقتها ليه وهقولها اننا كلنا بنحبها وعايزنها ترجعلك بس العمل يتفك علشان ماتطلقوش تاني"
يهز براسه بالرفض" يبقي بتظلمها وبدل ما تشوف حياتها هتفضل بانتظاري وياعالم العمل هيتفك ولا لأ حرام يا سراج خليها تشوف حياتها احنا انكتب علينا الفراق"
يدخل فتحي لهم والفرحه تنط من عينه" بابا النتيجة طلعت الاولاد مش ولادي يعني انا مخلفتش منها واكيد ملمستهاش احمدك يارب هنعمل ايه مع الاولاد حرام نرميهم يا بابا"
يصيح فيه ابوه بغضب" نرمي ايه دول ولادنا ربناهم بالحلال لكن قبل ما نتولي تربيتهم لازم نردهم لاهلهم يمكن يكونوا سلسال ابوهم الوحيد خدهم وروح لخالتهم اكيد تعرف هي حملت من مين خليها تدلك علي ابوهم لو رفضوهم هاتهم وتعالي وانا هتكفل بيهم مش انت "
تدخل زهرة في الحوار يعني كده مش هتيجي معايا عند خالتها هي قالت يومين وهتدلني علي عشيق القذرة إيمان"
يرد عليها فتحي" لاء هاجي معاكي اكيد علشان اخد عنوان العمدة منها بس الاول نهدي نجيب الاولاد "
وبعد ساعه كان فتحي والتوأم ومعه زهرة امام شقة خالة ايمان يطرق فتحي الباب بعنف " تفتح خالتها وترحب بهم
حظكم من السما انا عرفت مكانها كانت هنا من نص ساعه وبعت واحد يقطرها وقالي راحت فين خدوا ده عنوانها "
انت جايب الولاد دول معاك ليه هو انت عرفت انهم مش ولادك " ينظر له فتحي بغضب " هو انتي كنتي عارفه
تتلجلج خالتها " والله يابني قولتلها بلاش تسقطهم احسن لكن اصرت وقالت تربط بيهم الولاد دول ولاد العمدة لما شكت انها حامل مكنتش طايقه نفسها وعايز تتخلص منهم بعد ما تخلص من العمدة لكن لما قبلتك وعرفت انك ابن ناس رغم صغر سنك مرتاح وغني قالت تلعب عليك بيهم علشان تتجوزها بعد ما وهمتك انك ضيعت شرفها"
تصرخ فيها زهرة " اه يا كفره تقتلوا وتحللوا الحرام حلال وتنسبوا ولاد لغير اهلهم انتو نار جهنم قليله عليكم "
هاتي عنوان الحرباية وابو الاولاد خلي الولاد يرجعوا لنسبهم
تعطيهم خالتها عنوانهم" يبص لها فتحي تعالي نروح الاولاد
مش هينفع ارجعهم لاهل ابوهم لانه مات وكمان اللي اعرفه انه كان متجوزها عرفي يعني لو مش عايش محدش هيعترف
بيهم شكلي كده هدبس فيهم جزاء ما قتلت ابوهم"
تطبطب عليه اخته" اسمع يا فتحي انت ماكانش نفسك تقتل ولا كانت نيتك روح لاهل العمدة عرفهم انك كنت جوز إيمان وطلقتها وقالت ان دول ولادها من غير ما تجيب سيرة انك قتل ابوهم رضيو ياخدوهم كويس مرضيوش هاتهم وتعالي يتربوا في وسط ولادنا واكفي علي الخبر مجور بدل ما تتسجن ويضيع باقي عمرك في السجن كفاية اللي ضاع من عمرك معاها ده انت ما عشتش يوم حلو في حياتك"
يتنهد فتحي" طيب خوديهم وروحي وهسافر انا بيهم بكره وهاتي عنوان الحرباية خلينا اروح اجبها وتدلني علي الدجال ابن الجزمه اللي عمل العمل لزياد"
تشد منه زهرة الورقه " لا انت مش هتقدر عليها انا هعرف اتصرف معاها عنك خدي انت العيال وسافر وخير البر عاجله ومتخفش عليا منها مش هتاذيني اكثر من اللي عملته"
ياخد فتحي الاولاد ويسافر لبلد العمدة يمكن حد يعرف بجوازه من ايمان ويتقبل الاولاد اللي كان صعبان عليه فراقهم لكن يجب ان يرجعوا لاصلهم وابيهم ونسبه"
______________
في احد المدافن
كانت ايمان تضغط علي رفيقها السلاوي من اجل ان يعمل لها عمل سفلي اشد من الذي قبله ليكسر الحماية اللي في بيت الحج سليمان ويجلب الخراب لحياتهم جميعا"
يتأفف السلاوي " بلاش يا ايمان وسيبك منهم انا معاكي واللي بنكسبه مش شويه اللي انتي عايزاه اذاه كبير لو مكملش
لتقول ايمان له بتحدى" وانا مش هرتاح غير لما الاقي بيتهم مولع وخربان ومحدش فيهم مرتاح" اعمل بس وانا بعدها هسلمك جسمي زي ما تحب ومش هقولك لاء قلت ايه"
ينظر لها نظرات جرئية، ويتفحص جسدها بعينيه في وقاحة"
خلاص اللي انتي عايزاه اقلعي هدومك وتخلع ايمان ثيابها وتقف امامه عاريه "
ويقيم معاها علاقه عنيفه امام النار وهو يتمتم باسماء غريبه
وتعلو النار لياخذ ما نتج عن علاقتهم ويكتب علي جسدها
رموز وكلمات ويطلب منها الوقوف امام النار ليكتب اخر الطلاسم بالدم وينزل نقط من دمها علي النار ليعلو فجأة
صوت اجيجها وتلتف النار حولها مثل ثعبان خرج لهم من الجحيم وتلفها وتعتصرها لينفجر جسدها السفلي ويحاول السلاوي الهروب لتمسه النار وتسحبه اليها كانها رجل
تشخص في هيئة النار "
ويراه السلاوي وهي تصرخ وجسدها يخرج منه الدم وينفجر جسدها الاسفل لينثر اشلاءها الملتهبه في كل انحاء المقبرة التي يسكنوها وترجع النار وتسحب اجزاء جسدها المتناثر وتحرقها ويعلو صوت يهز ارجاء المقبرة ويري عينيها جاحظه وتنفجر ليخرج من اعينها النار وفمها يفتح وتخرج نار كاللهب كانه تنين ينفث ناره ويسمع تكسير النار لعظامها وصوت صراخ ياتي من بعيد كأن شياطين الجحيم تسحبها للجحيم ذاته ويسمع صرخه مدوية خلفه وتخمد النار لتعود لطبيعتها
ينظر خلفه ويري زهرة وهي تكتم انفاسها من رائحة شواء جسد ايمان الذي رآته بعينيها وتبكي كده اخويا ضاع"
يسألها السلاوي انتي مين وعايزه ايه وهو يكافح ليتكلم بعد ان انتشرت الحروق في كامل جسده العاري الذي سحب بطانية يداري بها جسده " تنظر له بعيون باكية انا زهرة اخت طليقها واخت زياد اللي دمرت حياته"
يهز راسه بخنوع" بسببكم اتقلبوا علينا لما طلبت مساعدة شيطانهم اسمعي انا هقولك العمل يتفك ازاي انا اتاذيت خلاص وهي وخدت جزاء من شياطين الجحيم وخدوها
روحي للمقدس في العنوان ده هيفك قوليله السلاوي بيقولك افتح المقبرة الخامسه شمال في جثه علي الحرف الايسر يفتح فمها ويطلع العمل منه وسيبيه ليه وهو يفكه "
تشكره زهرو وتأخد منه العنوان وتقوله انها هتخليه يجي ينقذه يقولها ارحلي شياطين النار لسه مشبعتش"
وقبل ما تخطو خطوة للخارج تعلو النار فجاة وتري شعله من النار تسحب السلاوي وهو يصرخ ولا تحتمل زهرة المنظر وتخرج مسرعه والرعب يهز كيانها "
وبعد ساعه تعود مع المقدس لتدخل المقبرة ويخرج بالعمل ويبدء في فك العمل ويقول لها الحمد لله العمل اتفك بس مرات اخوكي قبل ما تدخل بيتكم لازم تتحمم علي شالها "
واعطاها القطعه من الشال لتتحمم عليها مع شالها"
تخرج زهرة وقلبها يرقص فرحا وتذهب الي وفاء لتبشرها وهي تصعد الي شقتها تري ما جعل قلبها يهوي ويتالم...؟؟
اما في بلد العمدة يسال فتحي عن دار العمدة ويدله احد الفلاحين ويدخل الدوار ويطلب ان يقابل احد رجالة العيله
ليقوم معه باصول الضيافه ويدخل لهم ال......؟؟
وينهار فتحي مغمي عليه.........؟؟
☆☆☆☆●●●●●●●☆☆☆☆☆
يتبع......
#سلمي_سمير
كتير زعلو مني لان اسمائهم مكنتش موجود في اسكرينات التفاعل
ادي الفصل والخاتمه هتنزل للمتفاعلين بس
فرصه اشوف المتفاعلين قبل البلوك الايك ده👍👍هو التفاعل
غير الكومنتات كمان
#لايك_قبل_القراؤة_________
#مركب_السلايف
#البارت_الثالث_عشر_والأخير
#عودة_الحياة
__**__**__***__**__&&&&
يدخل فتحي مع التؤام الي دوار العمدة ويقومون معه بواجب
الضيافه لكن فتحي يعزف عن طعامهم كنوع من أحساسه بالذنب لقتل عمدتهم ويسال الرجل الذي اكرمه " هو ده مش بيت العمدة فاروق ولا عمدة تاني لاني محتاج اتكلم مع حد من أهل العمدة فاروق ضروري اخوه أخته عمه خاله أي حد"
يبتسم له الرجل بمودة"والله يابيه العمدة مش موجود بالدوار ومراته طلبت نضايفك لحد. ما يرجع ، انت قلقان ومستعجل ليه خايف انك تكون ثقيل علينا انت ضيفنا، ولو خايف اننا نكون بنداري عليك والله ده دوار العمدةالوحيد بالبلد" ، مفيش دوار غيره ، لان ده دوار العمدة السمالوطي الكبير وولاده من بعده بياخدوه سلسال من جدهم لحد عمدتنا "
العمودية مش بتخرج بره العيله من زمان الزمن ، بس ادعي للعمدتنا ربنا يرزقه بالذرية الصالحه ، ويعوضه موت اخوه العمدة ال ...ويسمع صوت يناديه" يقوله باستعجال
ادخل اوضة الضيوف لحد ما اشوف الست الدار عابزه أيه"
يدخل فتحي بالتؤام ويجلس مقضب الجبين ليهزه علاء"
بابا بابا بص ينظر في اتجاه ما يشار له علاء ويسأله علي"
ازاي دي جت هنا ومين الناس دول يا بابا انت تعرفهم "
ينظر فتحي الي ما يشير له علاء لتقع عينبه علي صورة كبيرة علي الحائط، تغيم الدنيا في عينه ويسقط مغشبا عليه"
يفوق فتحي علي يد حنونه وامرأة في الثلاثين تقريبا تبتسم له في مودة مالك يا فندي قلقتنا عليك متقومش من مكانك
العلاج زمانه جاي واولادك مع الغفير وهدان بيرعاهم"
يرتبك فتحي من حسن معاملتها وطيبتها ليسالها" هو انتي قريبة العمدة اص وتتسمر عينها علي صورة للعمدة الذي قتله بيده منذ سنوات ،يرتجف بشدة ، وتتعرق جبهته ويده قائلا بصوت مهزوز بعد ان سكن الخوف قلبه " يقربلك
تنظر خلفها لتري الصورة تتنهد بالم" الله يرحمه أخو جوزي
انت تعرفه الواضح انك عايزه هو مش عايز جوزي العمدة"
يرتبك فتحي ويجف ريقه " بصراحه اه بس انا ممكن اقولك اللي عندي وامشي بعدها مدام انتي مرات اخوه"
تحتد عليه صفية " يا فندي لولا انك ضيفنا انا كنت طردتك لانك متعرفش في الاصول انا دويتك لاني طبيبه مش لأني مرات العمدة وست الدار، والكلام هنا بيكون مع الرجاله
وبس اتفضل للمندرة العمدة زمانه علي وصول "
تخرج لتترك فتحي وحده الذي ظل ينظر للصورة ويبكي"
انا مش عارف اذا كنت هتسامحني ولا لاء ،لكن والله ما كان قصدي أقتلك منها لله ايمان كانت هي السبب، لكن اتمني تربيتي لاولادك تخليك تسامحني وتغفر لي ذنبي"
ليسمع صوت حاد يأتي من خلفه يساله بغضب "ذنب ايه" يلتفت فتحي ،لتجحظ عيناه قائلا في ذهول انت مين"
يتطلع له بريبه ويحدق فيه قائلا بحيرة" أنت اللي في داري
وبتسال عني انا مين الواجب اعرف انت مين وعايز ايه "
يرتعد فتحي قائلا بصوت مهزوز" دارك هو انت العمدة بس ازاي ومراتك لسه قايله انك موت أو اخوك انا مش فاهم حاجه ، يسكت فجاءة وعين الرجل تحوم عليه بتفرس"
يضحك فتحي كده عرفت موت اخوك بالاتفاق مع المجرمه ايمان وطبعا هي اللي اديتلك صور اولادي اللي حطيتها في اوضة الضيوف اسمع ده مش من حقك واستحاله اسلمك الاولاد تقتلهم زي ما قتلت ابوهم فاهم "
يقرب منه وبمسكه من هدومه" اولاد مين وايمان مين انت بتقول ايه وصورة أيه اللي بتتكلم عليها ويخرج يجري للغرفة الضيوف ويري علاء وعلي يلعبون مع وهدان الغفير ينظر لهم بحنان ويري تطابقهم مع الصورة علي الحائط"
تجري الدموع في عينه ويقترب منهم ويحتضنهم بقوة، يفزع الاولاد ،يجي وراءه فتحي ينزعهم منه بالقوة"
صارخا فيه "أنا غلطان كنت لازم اعرف انها لعبه أيمان عملاها مع خالته شربات علشان أجيب ليكم الأولاد لكن لاانت ولا هي تقدرو تاخدوهم مني دول ولادي بالقانون"
يهز له الرجل راسه بدهشه ،يجلس بهدوء امامه وعينه علي التؤام تاكلهم وتحتضنهم كانه بين ذراعيه قائلا له" طيب أقعد نتفاهم مين ايمان اللي بتقول عليها وايه عرفك بموت اخويا
لأن لو اللي في دماغي صح ، يبقي شربات هي خالت القذرة ميار ، انت لازم تقعد وتفهمني وانا والله العظيم هريحك "
يشعر فتحي بالراحه والامان من كلامه يجلس وهو يحتضن التؤام " هقولك بس تقسم أنك مش هتاذيني او تأذي الاولاد
ينطق كلمه الاولاد ليهب الراجل ويجلس امامهم قرفصاء" في حد يقدر يأذي الملايكه ،أتكلمي انا سامعك وهو يشمل الاولاد بعينها مع رغبه قوية باجتذبهم لحضنه واعتصرهم بداخله "
يري فتحي الصدق في عينيه "يبدء بحكي حكايته مع ايمان بدون ذكر أنه تسبب في موت اخيه " يستمع له الرجل بهدوء غريب وتتغير ملامحه بين كل كلمة واخري الي ان قاله فتحي
بعد طلاقي منها عملت تحليل اثبتت انهم مش ولادي"
يشد منه الرجل الاولاد ويعتصرهم بحضنه وهم يصرخون"
ويلف بيهم ويصرخ بفرحه " لكنهم ولادي ولادي احمدك يارب
وينظر لصورة رجل اشيب ؛صائحا ولادي يا يابا سلسال السمالوطي الجديد اللي بيهم هيفضل اسمك بالدنيا"
يذهب له فتحي ويحاول جذب التؤام من يده التي تحوطهم كالقضبان ويصيح فيه بحده" ولادك ازاي دول ولاد فاروق علوان مش السمالوطي هاتي الولاد انا مستحيل أسيبهم لوحد مجنون زيك سيب الاولاد هتموتهم"
ينزلهم الرجل لكن يمنع يد فتحي تصل لهم قائلا له بحزن"
انا فاروق علوان السمالوطي أبوهم ومراتي ميار عزت اللي تعرفها بأسم أيمان حفني،أقعد أنا هفهمك كل حاجه لان أخيرآ افتكرتك بس الاول الاولاد يطلعو بره، اللي هيتقال صعب عليهم يسمعوه ،متقلقيش عندي كل الادله اللي تثبت كلامي"
وينادي علي العفير وهدان قائلا له "خلي الست صفية تجي"
ينظر له فتحي بذهول ساىلا نفسه" ازاي هو فاروق أومال مين اللي مات ولو هو اللي كنت بقتله لأنه بيقول أفتكرتك يعني هو فعلا وعايش أومال مين اللي مات "
تدخل صفيه عليهم ، لتقطع عليه افكاره التي تعصف به قائلة بهدوء " امرك يا خويا خير
يقترب منها بيده التؤام "خدي يا صفية ربنا عوض صبرنا خير انا وانتي وبعتالي ولادي بعد ٧ سنين مكنتش أعرف بوجودهم بصي ليهم شوفي الشبه اللي في صورتي انا وفاضل ، كنا في نفس سنهم تقريبا هتتاكدي انهم ولادي ومن صلبي"
تنظر صفيه لتؤام وللصورة، تبتسم بفرحه وتنزل علي الارض راكعه امامهم " ولادي الغالين نورتم داركم ودوار ابوكم يا ضي العين ربنا يباركلك فيهم يا عمدة ويكون ءراية صالحه ليك"
يطبط فاروق علي ظهرها " يلا خديهم واطلعي حميهم وغيري ليهم هدومهم لحد ما اتكلم مع الضيف واشكريه لولاه عمرنا ما كنا هنعرف بيهم صدقتي لما قولتلك علي الحلم"
بوجهه تملاءه الفرحه والسعادة " صدقتك انت صح وتاخد الاولاد وتخرج فتحي يذهب وراهم بقلب اب رباهم ٧ سنوات
يجذب فاروق يده " اقعد علشان تفهم حكاية ميار معايا"
وازاي اللي قتلتوه انت وايمان كان فاضل اخويا مش انا"
يصعق فتحي لمعرفته بانه قتل اخية، لكنه يستغرب هدوءه
معه والتحدث إليه بدون ضغينه، ليبدء يقص عليه حكايته
**************
نذهب لبيت وفاء مع زهرة
بعد فرحتها بفك العمل واخذ قطعة شاش وفاء التي تم العمل عليها ، من فرحته تذهب إلي وفاء لتخبرها بحب اخيه لها واحتياجه إليها ، وتطلب السماح منها لانها السبب في كل ما حدث لهم من مشاكل ومصائب لتري أمام بيتها ما جعل قلبها يبكي حزنا وألما " اخيها زياد يستند علي الحاىط ويصعد لها ودموعه متحجرة في عينيه "
تذهب له وتحتضنه قائله له" زياد أنت أيه جابك هنا وازاي يخرجوك من المستشفي وانت تعبان كده، تاخد ايده لتنزله لكنه يرفض ويصر يكملبالصعود إلي شقة وفاء"
قائلا بلوعة وصوت ضعيف " وفاء تعبانه شوقي قالي كل حاجه وقالي انه كانت موافقه علي الرجوع ليا ،"
تهرب دمعته وتنزل تحرق قلبه قبل خده، يضغط علي يدها لتتحمل ثقل جسده الذي يتهاوي ويقول بحزن يدمي القلب" وفاء موجوعه زيا يا زهرة ، انا جاي احرارها من حبي وعشقي لبها وعشقها لبا انا خلاص هاموت يا زهرة بس نفسي اشوفه لآخر مره أرجوكي ساعديني يا زهرة اشوفها ،وصليني لشقتهم وخليهم يسمحولي اشوفها قبل ما اموت"
تبكي زهرة وتمسك يد أخيه تحتضنها وتقبلها" سامحني يا خويا اذيتك واذيت نفسي بتعبك ووجعك ياريتني فكرت فيك قبل ما افكر بنفسي ياريتني قدرت حبك وحنانك وبقيت عليهم بدل ما اخسرك حبك وحياتك، بس خلاص يا خويا يا حبيبي انا النهاردة جاية ارجعلك حبك وروحك وحياتك خلاص وجع فراقك عن حبيبتك انتهي والله هرجعلك وفاء"
يسند زياد نفسه علي الحائط كي لا يقع وينظر له بخيبة امل"
خلاص يا زهرة مفيش فايدة انا عشت عمري كله بسعي لحبها وبيت يجمعناولم بقت ليا وجمعنا بيت واحد وحياة أستكثرتها الدنيا عليا وبعديتنا عن بعض بعد شهرين بس "
ومن يومها اربع شهور وانا بدور ليل ونهار علي طريقه افك بيها العمل لكن مفيش فايدة كل اللي قدرت اعمله حصنت بيتنا من شر ايمان لكن مقدرش ارجع وفاء لحياتي تاني"
زهرة انا عندي اموت ارحم من أنها تكون لغيري بس كل اللي محتاجه اشوفها لاخر مره نفسي تكون وفاء اخر من تراها عيني بالدنيا ساعديني يازهرة ارجوكي وانا مسامحك لانك دمي اختي الوحيدة وصديقتي الغاليه الشقيه الدلوعه يلا بسرعه يا زهرة خايف اموت قبل ما اشوفها "
تصيح فيه زهرة بحزن" بس بس مش هتموت ووفاء هتبات في حضنك من النهاردة انا اتعلمت درس عمري من اللي حصل عمر السعادة ما تكون للي بيخصك وحدك بالعكس السعادة الحقيقه بسعادة من تحبهم وانا سعادتك دلوقتي أهم من حياتي اسمعني يا زياد "
انا الحمد لله فكيت العمل ،ينظر لها بعدم تصديق " والله اتفك وجيت اعرف وفاء الحقيقه وكنت هجيبها ليك المستشفي ولو مش مصدقني اهو تفتح شنطته وتطلع له قطعة الشال "
اتفضل دي قطعة الشال اللي كان مربوط عليها العمل مفيش غير حاجه واحدة وفاء هتعملها لازم تعملها بنفسها بعدها ترجعلك " يلا ارجع انت للبيت يا نور عين اختك انا هجيبها واجيبلك ، عهد الله عليا وفاء هترجع لحضنك ومش هتفارقك تاني وزي ماكنت السبب في فراقكم وحياة غلاوتك عندي لارجعها ليك ولحياتك وتفرح بيها "
ياخذ منها زياد قطعت الشال وينظر لاخته بدهشة" بجد.يا زهرة العمل اتفك انت متاكده اوعي تكون ايمان ضحكت عليكي ،بتقولك كده ،خلاص.،انتي متعرفيش هيجرالي ايه أنا لو جرحت وفاء تاني مش هتحمل الحياة ولا نفسي بعدها "
تمسك ايده بقوة"والله باين ما حد عملك عمل غير وفاء حبها مكلبش في قلبك مش هيطلع ولا بالطبل البلدي، متقلقش يا حبيب اختك ايمان خلاص انتهينا منها للابد ماتت وخدت جزاءها وانا كمان خدت جزائي ،كفاية بعدت عن بيتي وجوزي وخسرت حبكم وحب بابا وماما ليا، وأن الاون ترجع لحياتك ودنيتك مع حب عمرك فوفو صديقتي اللدودة تعالي معايا اا جاية النهاردة اصالحكم وارجعكم لبعض "
خليني ارجع لبيتي وجوزي ده شرط بابا لترجع وفاء لاما افضل في بيتكم لو رجعت ليك ارجع انا لشوقي" وتسنده لحد الباب لكنه يضغط علي نفسه ويشتد عوده بعد ان بثت فبه الأمل بأخباره ان العمل اتفك وزالت كل العقبات من حياتهم"
*************
تطرق زهرة الباب ، تفتح لها فاتن وبعينيها الف سؤال وسؤال
لتسالها امها" مين با فاتن تقول بامتعاض ، زهرة بنت ام سراج وايه ده زياد تخرج له وتسلم عليه زياد تعالي اتفضل"
والفرحه تتهلل علي وجهه وهي تدخل بزياد في ايدها" يدوخ من شدة جذبها له ليسند علي الحائط وتصيح فيها زهرة"
اهدي يا فاتن زياد صالب طوله بالعافيه مجرد ما عرف بتعب وفاء متحملش وساب المستشفي وهو تعبان وجاي يشوفها
تروح ليه ام وفاء وتشوف وجهه اصفر وسقيم" تخبط علي صدرها يالهوي ياضنايا يابني والله لولا تعب وفاء كنت جيتلك ازورك علي عيني اني مزورتكش والله بس ابو مجدي ومجدي جولك وقالو الزيارة ممنوعه "
ليه يابني تجي كده علي صحتك ونفسك كنت اصبر لما تخف، معرفش ايه اللي صابك انتي وبنتي كده هي اللي ما تكسب عين طليقه اخوكي ايمان منها لله، ينتقم مزها ربنا دنيا واخرة يا ايمان يا بنت صباح ، اقعد با ابني جمبي تعالي وانتي نيله يا فاتن انجري اعمل حاجه لجوز اختك بسرعه واخته يلا"
تروح فاتن للمطبخ تعمل مشروب لهم، يمسك زياد ايد حماته
ممكن يا نينه اشوف وفاء عايز اطمن عليها وحشتني اوووي
تقوم زهرة قائله لاخيه" استني هنا يا زياد خليك انا لازم اصلح اللي كسرته الاول يا ماما أنعام لا زياد ولا وفاء ليهم ذنب باللي حصل انا وايمان السبب في كل حاجه والحمد لله خلصنا من ايمان وخدت جزاءها وانا نفسي اكفر عن ذنبي في حقهم واطلب السماح من وفاء قبل ما اقابل وجه رب كريم"
تتنهد انعام بحيرة" مدام هتصلحي ونيتك خير ربنا يهديها وتسمع منك تعالي هي مش بتقوم من السرير وخست النص "
تدخل انعام وتكلم وفاء بهدوء كي لا تفزعها" وفاء وفاء قومي يا بنتي أخت زياد هنا وعايزة تكلمك وتطلب السماح"
تحتج وفاء" لا ياماما لاء هي السبب دمرت حياتي وحرمتني من اخوها كانه ملك ليها، لاء ياماما انا مش طايقها كفاية اللي بقاسيه انا وزياد بسبب حقدها" تري زهرة تدخل غرفتها وعيونها مليانه دموت تلف بجسمها وتعطيها ضهرها وتبكي: تجلس بجوارها وتمسك ايدها قائلة" مش هقولك اسفه وسامحيني لان اللي عملته لا ينفع معاه اسف ولا سماح بس هقولك هحلفك باغلي ما عندك لاني وثقه من حبك لاخويا وحياة زياد عندك متعاقبهوش بسببي وتحرميه منك علي ذنب معملهوش وتضيعو حبكم النادر " من زمان وانا بشوف حبكم اتولد قدام عيني ، كنت فرحانه لانه بسببك كان دايما بيلعب معانا، ويقعد ويانا طول ما انتي موجودة، مش هنكر غيرتي منك ولدت جوايا حقد عليك لما قالي انه بيحبك ونفسه لما يكبر يتجوزك بقيت اكره تدخلي بيتنا ، بس لما اتخطبت واتجوزت نسيت كل ده لحد ما غلط شوقي في اسمي باسمك يوم زفافنا حسيت يومها انك عدوتي"
اتخيلي ان اغلي اتنين في حياتك عايز اختي ايوه اختي يا وفاء انا عمري ما كان ليا اخت، وانتي كنتي اختي حبيبتي كرهتك بسبب غيرتي منك مش حقد والله ، لكن لما شفت عذاب اخوبا عليكي وتحريمه للنسا في حياته بعدك بقيت اضرب نفسي بالجزمه علي غبائي وسالت نفسي ، ليه الغيرة سودت قلبي ونسيتتي حنان زباد وحبه ليا وخوفه عليا"
وبعد ما رجع ليا شوقي واقسم انه نسي حبك ساعته حسيت بوجعك علي حرمانك من حبك " وفاء انا جاية النهاردة مش طالبه تسامحيني رغم اني بتمني بس برجوكي ترجعي لزياد
اخويا بيموت كل يوم من غيرك وكلنا بنتعذب معاه"
تصيح وفاء فيها وهي تبكي بانهيار" ومين باع حبي واتخلي عني علشان غلطه كانت اول غلطه لبا،وكلكم واقفتو ساكتين وهو يطلقني كل ده ليه علشان اخوكي فتحي اللي ظلمني هو ومراته باللي عملوه فيا"
تمسك ايدها برجاء،"اسمعيني يا وفاء زياد طلقك مش علشان اخويا بس زياد طلقك يحميكي من اذيت العمل ليكم ،وتبكي العمل كان معمول علي شالك يعني بالدم الشيخ اللي راحله وفك عنده العمل المرشوش حذره و قاله ان في اذية ليكم لو اتعمل ليكم عمل هيكون اذي خلي بالك وممكن تاذيها بالدم ده لو مطلقتهاش مكره اللهم احفظنا من شرور الناس"
بقي نفسه يخرج ببكي من البيت لكن لما لقي بابا بيكلمها علي عهده مع اخواتي بقي بين نارين نار عشقه ليكي وخوفه عليكي ونار وفائه بعهده مع بابا واخواتي وجه غلطك في فتحي فرصه يطلقك وبحميكي من شر الاذية لانه كان عمل مرصود ليكم" وفاء،مسالتيش نفسك ليه مرجعش ليكي طول الشهور اللي فاتت وهو بيموت فيكي"
مسالتيش نفسك ليه محدش مني حاول يرجعك ليه" زياد كان رافض يجرحك لما يردك ويرجع يطلقك والحب بينكم يكون مات فضل يطلقك ويعيش علي ذكري حبك بدل طلاقك وهو بيكرهك او يأذيكي"ارجوكي يا وفاء ارجعيله واوعدك مدخلش بيت ابويا تاني لو ده يرضيكي بس وحياة حبك ليه اوعي تضيعي زياد ،وتضيعي حبكم انا خلاص فكيت العمل وصلحت اللي عملت باقي تسامحي وتغفري غيرتي وحقدي ليكي وانا مستعدة للعقاب اللي يرضيكي بس الاول في حاجه ضروري لزم تعمليه قبل ما تدخلي بيتنا لو وافقتي ترجعي لزياد" اللي فك العمل قالي لازم تتحممي علي شالك ودي معاهم علشان تغسلي دمك من اي شر ليك "
انا قلت اللي عندي وبانتظار قرارك تسمع صوت بكاها ونحيبها توطي تحضنه سامحيني يا وفاء ارجعي لبا اختي وحبيبتي والله انا بحبك هي الغيرة وشر ايمان اللي ضيعت حبي ليكي"
تمسح وفاء عيونه وتبتسم بعفوية" خلاص يا زهرة كل واحد خد.نصيبه من الالم والوجع انا كمان كنت استحق العقاب لغلطي في اهلك، لانه مكنش ينفع اغلط في فتحي بوجود اهلك بعد ما اكرموني وجابو حقي كن غروري وكبربائي نسوني تربيتي واحترام اهل جوزي ، وقبلهم جوزي اللي عمره ما سمح لحد يمس كرامتي ، او قصر معايا انا مسمحاكي
كفاية انك رجعتي زهرة صديقتي وحبيبتي"
تحضنها زهرة بقوة انا هخرج افرح زياد ده هيطير من الفرحه
وهروح ابلغ بابا وماما متتخليش هيفرحو ازاي انتي هتنوري بيتنا والله انا فرحانه اوووي وتنادي زياد زياد تعالي"
تبصلها وفاء برعب "زباد هو زياد معاكي تستغرب زهرة خوفها اللي ظهر علي محياه" مالك ايه اوعي تقوليلي موحشكيش"
تضربها وفاء في كتفها " لا وحشني اووي اووي والله بس ميدخلش عليا وانا كده منكوشه ووشي خاسس واصفر وتعبانه لاء متخلهوش يدخل والنبي يا زهرة"
تضحك زهرة بفرحه" هو ميهمهوش شكلك ولا حالتك هو بيحبك زي ما انتي بيعشق روحك وقلبك ، كل اللي يهمن انه يملي عيونه منك يا فوفو ، يلا انا هخليه يدخل وهبلغ اهلي اخليهم يجيبو الماذون ويجو ، انا وعدت انك زياد هتباتي اللبله في حضنه واشفو نفسكم بحبكم لبعض" "
وتخرج تجري تنادي اخوها ،تحاول وفاء تقوم تغير من هيئتها وشكله لتري ظل زياد القادم إلي غرفته برفقة امها ترجع مكانها و تنزل تحت البطانية تحبي نفسها "وتداري وشها منه بره تخرج زهرة سعيدة وتحضن اخوها بفرح وفاء سامحتني
يا زياد أنا هروح ابلغ ماما وبابا يجيبو المأذون واجيبهم واجيلك انا وعدتك وهوفي بوعدي يا اخويا قوم ادخل ليها "
يبلع زياد ريقه بصعوبه شاعرا بالتوتر يتملكه قائلا لها"
طيب روحي طمنيهم وانا هستني عمي واتفق معاه علي كل حاجه زهرة طمني بابا اكيد عرف اني سيبت المستشفي بعد ما اخواتك خرجو لاني هربت مش اخدت اذن خروج" حاضر
تقبل رأسه ربنا يباركلك فيها با اخويا " وتخرج الي بيت ابيها
رأسآ " ينهض زياد وتخونه اعصاب ليجلس مره اخرة"
تمسك ام وفاء ايده وتساعده يقف " قوم يازباد يادي الحب اللي وجع قلبكم روح خدها وريحنا منها ومن مرضها من يوم طلاقكم وهي منكده علينا ومسوده عشيتنا "
يضحك بصعوبه لحماتها، لتقوم بمساعدته واسناده الي غرفة أبنتها ، يتحامل زياد علي جرحه و هو يمني نفسه برؤيتها "
تفتح له الباب قائلة له" اطمن عليها واتفقو علي كل حاجه واحنا معاكم في اللي يريحكم المهم ترتاحو وتريحونا من همكم اتا عمري ما شفت حب يموت زيكم "
يقف زياد امامها وعيونه يهدر منها العشق وقلبه يدق بعنف لشعوره بقربه منها لينادبها بعذوبه وشوق جارف "
هو يراها تستخبي تحت البطانية" وفاء وفاء
***************
**************
نعود لفتحي ((ماهي هدت حيل رايحه جايه ما بينهم 🤣🤣🤣))
يبدء فاروق يقص علي فتحي حكايته قائلا" من ١٥ سنه تقريبا
سافرت انا وتوأمي فاضل للالتحاف بالكلية انا هندسه وهو تجارة ، كان فاضل عايش حياته واول يوم لينا بالقاهرة روحنا نقضي يوم تهييس في بيت شربات الرمش" ويضحك ايوه كان اسمها كده كانت امرأة بمعني الكلمه( كانو بيقولوا شربات الرمش اللي يروحلها ميتحرمش رفضت اقيم معاها علاقه
وطلبت من بنت جوزها تهتم بيا لحد ما فاضل يخرج من عندها " كانت ميار طفله عمرها ١٢ سنه نفسها تلعب لكنها اشتغلت تخدم علي زباين خالتها " كانت بتصعب عليا من يومها كل فترة كنت بروح اطمن عليها واجيب ليها شيكولاته كان فاضل بيحسبني مشيت في سكته لكني كنت بعطف علي ميار الطفله اللي طلعت في وسط قذر كنت نفسي انقذها لحد ما دراستي لهتني عنها وعن الاهتمام بيها " لحد ما خلصت كان فاضل خلص قبلي بسنه روحت فرحه وهناك سالني عن عدم حضوره اكيد شربات مظبطاك يومها لومت نفسي ورجعت من الفرح عليهم نفسي اطمن علي ميار"
ولما خبطت فتحت ليا بنت جميله شابه كل حاجه فيها بتنضح بالانوثه وقفت قدامها كتير لقيتها بتترمي بحضني وتبكي وتقولي ليه نسيتني وسيبتني ، مبقتش مصدق انها بقت جميله كده بقيت ازورها اسبوعيا لحد ما بقي كل يوم بعد الجامعه وبقيت ادي فلوس لعمتها وعلشان تبعد عنها ومتخلهاش تخدم زباينها بعد ما اقسمت ليا انها طاهرة"
ويوم عيد ميلادها عزمتها بره و عملت ليها حفله وجبت ليها فستان وكانت اسعد بنت في الدنيا ، ولما رجعتها كانت خالتها خرجت مع زبون وهتبات عنده ، وكانت اول مره نكون لوحدنا
طلبت افك ليها السوسته واول ما لمستها محستش بنفسي غير وهي بتعيط وتلطم وقالتلي جت منك انت يلي كنت بامن نفسي عليك منك لله" خرجت وانا بقسم اني اتجوزها واعيش معاها في الحلال لكن روحت لقيت خبر مرض والدي
سافرت ولقيته بيصر اتجوز حاولت اهرب واقوله بعد الامتحانات لكنه اصر لانه نفسه في حفيد بعد ما اكتشف ان اخويا عقيم وجوزني لبنت عمي الدكتورة صفية كانت لسه في ثانية طب هادية وجميله بصراحه الشهر اللي عيشته معاها نسيتني ميار ولما رجعت لامتحاناتي روحت اسال عليها
عرفت انها هربت مع واحد من زبابن عمتها واحد مشعوذ وبتاع مخدرات والكارثه انه بيشغلها لحسابه وده اللي مزعل خالتها ، مشيت من عندهم وانا شايل ذنبها وكان خبر حمل صفيه فرحه ليا ولابويا وبقيت مهندس وبقيت ادير مصنع العيله ،وبدء انتقام ربنا مني بعد انتظار ٩ شهور علي ولادة اول حفيد لعلوان السمالوطي دخلت صفية غرفة العمليات
وبعد نص ساعه اكتشفو موت الجنين من يومين والرحم لازم يستأصل لانقاذ الأم ، بابا متحملش الصدمه ومات واخويا رجع للانحراف والحياة لوحده بعد ما عرف ان بابا كتب كل ثروته باسمي ، طبعا رفضت واديته نصيبه لكن فاضل كان دايما حاسس اني بتعطف عليه ، بعد سنه من حياتي مع صفيه كنت بشوف ميار ذنبي اللي هتعاقب عليه طول عمري"
نزلت وفضلت ادور عليهم كانت شربات اتعرضت لحادث خلاها تبطل شغل وبقت ميار هي اللي بتصرف عليها ولما روحت ازورها استنجدت بيا بانها اتسجنت مع الدجال اللي كان بيشغلها لعمل السحر الاسود والاعمال السفليه"
وقدرت اخرجها خدتها لشقه مفروشه عاشت فيها مع خالتها
كانت شايفه اني حابس حريتها ، بس كنت عايز اطهرها من الحياة القذرة اللي كانت عايشاها لحد.ما قالتلي لتسيبني لتتجوزني انشاله عرفي علشان مراتك بنت الحسب والنسب"
قولتلها موافق علي شرط تحملي نفسي في ولد يشيل اسمي "
وافقت لكني اصريت ادي ولادي منها الصفه الشرعيه كتبت عليها وقلت انا السبب في مصيرها المظلم وكنا بنحاول كل شهر لحد في يوم ما لقيت رقمها بيرن علي فاضل باسم ايمان
رديت عليها وسمعتها بتقوله ( مفيش حمل خلاص نزلته بس انا مضمنش اخوك مايحاولش تاني الحل في اللي انت قلته في اخر ليلة كنت معايا فيها ، حاول تخليه ينزل مصر ليا بكره
هو اكيد هينزل زي كل مره يوديني للدكتورة ويظبط معاها الميعاد بس انا هخلصك منه زي ما انت عايز واترحم عليه
هبعتلك عنواني ابقي قابلني هناك بعد الظهر هكون خلصت منه
انا هقوله ان ده بيت يشتريه ليا ونبنيه من جديد ولما يجي يشوفه هخلص عليه يلا سلام بقولك ايه متنساش نصيبي في الورث انا مراته شرعي "
وبعتت ليه العنوان واتصلت بيا بقيت حاسس بقرف وحسيت انها ذنب عمره ما هيتغفر حاولت انضفها نجستنا زيادة "
الباقي بقي هيعرفك عرفتك ازاي " لما عرفت نيتها لما صحي فاضل قولتله في واحدة اتصلت بيك كنت وصيت الخادمة تسرق موبيلها علشان لو اتصل وتكتب ليه رساله يجلها ١٢ زي ما اتفقت معايا كنت عايز اوجههم ببعض ونزل فاضل وانا وراه
وشوفته طالع البيت ونزلت شربات تستني ايمان لما جت طلعت ووقفت هي وفضلت تراقب الطريق وفجاءة لقيتها طلعت جري وانت وقفت عربيتك وطلعت وراها جيت انزل عطلني زميل ليا شافني صدفه خلصت منه لما لقيتك بتلف بالعربية ورجعت خدت ميار ومشيت فضلت وراكم كنت نفسي اعرف فين فاضل لحد ما طلعتو طريق المريوطيه ولقيتك بتدفنوه قلبي وجعني وانقبض مشيتوا من هنا ونزلت احفر لقيت اخويا غرقان في دمه اخدته وطلعت علي المستشفي وكان في اخر نفس ومحتاج دم اتبرعت ليه والحمد لله بعد اسبوعين بدا يفوق وحكي ليا حكايته مع ميار وانها عملت شهادة جديده باسم ايمان كانت عايزه تهرب مني وهو قالها نموته ونخلص من زنه علي الحمل وهددها لو حملت هيقتلها قالت تقتلني لكن قتلت اخويا صربعتها مخلتهاش تفرق بينا وبالذات لما طلعت اسألها عن الحمل قالت مفيش والله وقلعت ليه علي اساس انه انا كان كل همها تخلص مني بسرعه اخويا خف لكنه عاش مشلول ونزلت مصر ادور عليها ٣ سنين لحد ما فقدت الامل القيها اتاريها كانت متجوزاك ولما رجعت لقيت اخويا بيطلب السماح مني وقالي لو صادفته يوم هو مسامحك لانك كنت اداة في ايد الملعونه ميار هي دي الحكاية وتنفيذ لوصية اخويا انا مسامحك وابوس ايدك انت رديت فيا روحي بانك رجعت ليا ولادي لاني بعد ما اتبرعت لاخويا بالدم ، اصيبت بمرض خبيث بسبب التلوث وفقدت قدرتي علي الانجاب "
استاذ فتحي انا معايا كل الاوراق اللي تثبت ان ميار مراتي مفضلش غير التحليل وانا هرفع عليها قضيه للجمع بين زوجين لازم اسجنها " يقف فتحي مفيش داعي اختي بعتت ليا الرساله دي لاني مش برد علي اتصالاتها اتفضل اقرأها بتقولي ايمان ماتت محروقه مع عشيقها الدجال وكمان اخويا الصغير هيرجع مراته وبتطلب مني ارجع بسرعه "
يرفع فاروق ايده للسما " احمدك يارب ده انتقامك وعدلك
تعرف ان ابويا جالي في الحلم بعد ما رجعت من الحج انا ومراتي وقالي" سلسالك ممدود باحمد. ومحمود ولادك التوأم في طريق خلي بالك منهم " واديك جيت بيهم وربنا عوضني
يا حج فاروق انا هسبب ليك علاء وعلي اوعي تاخدهم بذنب امهم هما اتربوا تربية صالحه وان شاء الله هيكون ذرية صالحه ليك اتقي الله فيهم واعرف انهم نعمه ولما تتاكد انهم ولادك انا تحت امرك هجي معاك المحكمه وسجلهم باسمك وانا بشكرك انك سامحتني انت واخوك "
يحضنهم فاروق والفرحه هتطير عقله وينادي علي مراته تنزل بالاولاد يودعوا فتحي اللي يقبلهم ويوعدهم يزورهم والاهم يسمعوا كلام العمدة ومراته ويحضنهم العمدة وهو رافع ايده للسماء بيحمده ويشكره علي رحمته بيه ورزقه بالذرية
ويسلم عليهم فتحي علي وعد بحضور بعد اثبات الابوة
وينطلق وهو مرتاح الضمير لانه تخلص من ذنب قتل روح
ويعود لاهله ليبدء حياته التي اوقفها ٨ سنوات
***************
نرجع لزياد ووفاء
ينادي زياد علي وفاء، لتصيح من تحت البطانية" روح يا زياد متدخلش لما يجي بابا ابقي تعالي اتفضل امشي ملكش حق تشوفنى بالشكل ده وانتي طليقي لتشعر بيده تسحب عنها البطانية" تشدها عليها بقوة يقول لها بهدوء " يعني امشي
تهز راسها أه امشي " يبتسم لدقات قلبه التي تعلو تعلن عن فرحته " حاضر هامشي سلام ليجذب البطانيه فجاؤة"
لينظر لعبنيها بهبام وعشق ويري دموعها يمد يده بمسحها"
تنظر له وفاء بهلع من منظره المتعب حد السقم" تضع يدها علي خده تمسحه وتبكي بشدة" يجذب زباد راسها يدفنه في جوف صدره بقوة وتملك "
قأئلا بصوت مفهم بالمشاعر والاحاسيس الجياشة " اه اه اه اه اه اه اه اه يا وفاء يا عشقي وروحي ونبض قلبي ودمي"
ترفع وفاء وجهه إليه ودموعها مغرقه وجنتيها" ليه يا زياد ليه تعمل في نفسك كده ليه كنت عايز تنتحر وتسيبني لوحدي دا انا كنت اموت وراك لو جرالك حاجه"
يطبطب علي خدها ويملس علي شعرها بحنان ويخد بضع خصلات من شعرها يتشممها كانه يتنفسها "
هوس متقوليش موت تاني، فاهمه حتي الموت مش هيفرقني عنك لاني ملكك ومعاكي كظلك وحشتني ملامحك وتفصيلك ونظرة عيونك وشفايفك وفاء انا بعشقك والله بعشقك سامحيني مكنش بايدي حاجه غير اني ابعدك عني ؟
ثم انتي هبله يا بت انتحر غزاي حد.قالك اني كافر، ثم لو هموت عايز اموت في سحر عيونك ونعومة خدودد ورحيق شفايفك وبدون وعي يلتهم شفتاها ليشعر بالنار تستعير بجسده ، ويغادر المرض جسده بعد ان بثت قبله وفاء فيه الحياة من جديد ،يضمها ليه بقوة ويشدها من علي السرير"
قومي البسي انتي هترجعي معايا دلوقتي مش طايق ابعد عنك لحظه تاني ولا عندي استعداد اتنازل عن روحي في بعدي عنك يلا هتصل باخويا يجيب الماذون علي ما تجهزي
يسمع زياد ابيها يقول من وراءه" عيب يا زياد اللي بتعمله البيت ليه راجل ولازم تحترمه با ابن الاصول"
ومين قالك اننا عايزين ماذون ليه هو انت ناوي تتجوز
ينظر له زياد ويقول بارتباك" اسف يا عم الحج لاني اتعديت حدودي انا بطلب منك ايد وفاء واطلب المهر اللي يرضيك ويرضيها واكتب المؤخر لو مليون جنيه والله ما هرفض طلب بمهما يكون ،وفاء اغلي ما في دنيتي ،لو طلبت عمري قليل عليها ولو عايز زفه تلفبيه البلد هعملها بس توافق"
يضع ابو وفاء يده تحت ذقنه ويحكها مفكرا ناظرا لزياد قائلا بغموض وغضب " بس انا معنديش بنات للجواز................؟؟
☆☆☆☆☆☆☆●●●●●☆☆☆☆☆☆
يتبع...... الخاتمة
#سلمي_سمير
اسفه سامحوني مكنتش متخيله الاحداث مش هتبقي طويله كده
لكن أوعدكم انزل الجزء التاني بسرعه ممكن بليل او بكرة الصبح
لاني كنت بره ومش قادرة اكمل كتابه👌👌
______________
#لايك_قبل_القراءة
▪●■《( الخاتمةج١)》■●▪
#مركب_السلايف
#لمة_العيلة
**___**___**___***__&&&&&
يتطلع ابو مجدي لزياد بغموض وغضب" بس احنا معندناش بنات للجواز يا زياد اتفضل اخرج من الاوضة علشان تاخد حق الضيافه ولا مش ده الاصول"
ينظر زياد لوفاء وابيها بارتباك وحيرة" ليه يا عم الحج انا شاري بنتك وشاريكم واللي حصل كان غصب عني ، ووفاء قدرت وسامحتني ، عارف ان طلاقي ليها قبل ما تكمل شهرين جواز فضيحه، لكن كان ارحم لو طلقتها بعد ما أأذيها"
ويروح لوفاء، قومي قولي لابوكي انا بالنسبالك إية عرافيه أني كنت مغصوب وانك سامحتيني قوليله يا وفاء"
يقول له ابو مجدي " سيبك من وفاء يا زياد بنتي متربية وهتسمع كلام ابوها مهما يكون ووفاء هتقوم تجهز علشان تروح بيت جوزها فاهم جوزها مش عروسه وكتب كتاب "
يقف زياد قدامه غاضبآ قائلا بحدة" أسمعني يا عم الحج وانا اسف في اللي هقوله ، انا لما طلقت وفاء كان خوفآ عليها مش تفريط فيها، وبعد ما قلبي اطمن انها هتكون في امان
انا مش هتنازل عنها ولا هتكون لراجل غيرى ، وفاء دي ملكي حبيبتي ،قلبي وروحي اختي وبنتي ماضيا ومستقبلي"
لو حد قرب منها هيكون الموت مصيره، واللي يفكر يبعدني عنها هيكون الجاني علي نفسه، مش لاني غني ومستريح او لاني ابن الحج سليمان ، لا لاني زياد جوزها وملهاش ولا هيكون ليها جوز غيري مهما حصل لو فيها موتي"
يصفق ابوها باعجاب" لا بجد ابهرتني سامعه يا وفاء زياد بيهددني في بيتي ردي عليه علشان ردي مش هيعجبه"
يصيح زياد بتهور" قول اللي عندك انا صحيح بحترمك وبقدرك لكن كل ده مش هيخليني اتنازل عنها وهحاربك لو وقفت في طريقنا أحنا مقسومين لبعض وهنكون لبعض"
تنادي وفاء علي زياد محذره" مش كده يا زياد بابا مغلطش انا لازم اجهز علشان اروح بيت جوزى" يلتفت لها زياد وبسرعه يقترب منها ويمسك ذراعيها و يهزها " انتي بتقولي ايه انتي مراتي انا وبس وهتجوزك لو غصب عنك وعنه فاهمه"
تفلت ذراعيها من ايده " انت مجنون وجنونك عماك بابا يقصدني أنا وانت مش شايف وتاخد ايده تحطها علي بطنها
انا لسه مراتك لحد ما اولد اتفضل بقي بره عايزه اغير هدومي واجهز علشان ارجع معاك لبيتي وحياتي وياك يلا يلا اخرج خلينا البس وتهمس بخجل من ابيها " وحشتني أوووي حياتي معاك وكل تفصيله فيها، اتفضل بقي كده من غير مطرود استناني برة لحد ما اغير لاولد دلوقتي وساعتها هبقي طليقتك وبالعند فيك هرفض اتجوزك من جديد حتي لو حطيت مال عيلتك تحت رجلي اللي في بطني ده هو اللي رحمك من انتقامي منك لانه ربطني بيك غصب عنك حتي لو مش عايزني، لكن بعد ما عرفت من زهرة قد ايه انت بتحبني وطلقتني بسبب خوفك عليا بقيت مستعجله ارجعلك واعيش حياتي معاك اللي ياما خططنا ليها انا وانت "
ينظر لها زياد بذهول ويده تتحرك علي بطنها البارز بروز صغير وينزل علي ركبته مقبلا بطنها " ويحضنها ليضع راسه عليها ويهمس كأن من بداخل احشائها سيسمعه" ابني حبيبي بطلي
رجعتلي مامتك والله انت طفل جدع " يهب واقفا ويسحب يدها " طيب يلا بينا انا مشتاق لحضنك وحبك نفسي اصدق أنك خلاص رجعتيلي بجد مش مجرد حلم "
يضحك ابوها بفخر" اهدي البنت تعبانه وانت كمان واضح لسه خارج من المستشفي ، ويضربه بطرف كفه علي ذقنه ضربه خفيفه " بقي تعرف عن اخلاقنا اننا كنا هنسمح ليك تقعد مع بنتي في اوضه لوحدها لو كانت عدتها انتهت ، او كنت هسيبك تبوسها لو مش مراتك طلعت خايب وبتعرض عليا مالك ومال اهلك يا زياد افهم انا وافقت أن وفاء ترجعلك لانك راجل حتي لما طلقتها كنت راجل اللي تغلط تتربي من غير ضرب ولا اهانه وطلاقك ليها كان أقوي من اي قلم "
وكمان وقفتك في وشي رغم انها غلط بس بعتبرها تهور حبيب غيور علي عرضه واللي يصون عرضه ويضحي بحبه علشان خايف يجرح حبيبه يبقي راجل ويستاهل اامنه علي بنتي نظرتي فيك عمرها ما خيبت وزي ما قلت كل شئ بأوان
وخلاص بعد ما كل حاجه انكشفت اوالحقيقة اتعرفت انا اللي بقولك اتفضل خد مراتك خلاص اتربت واتادبت المرة الجاية لو غلطت كسر عظامها ومتردهاش بيت ابوها لانك من اليوم انا بسلم ليك الولايه عليها ،كون انت الاب ، اللي يربي ويأدب والاخ السند والعزوه والزوج و العشرة والامان والاسرة والعيله والحبيب الحنان والاحتواء ،والعشق الدفي والحضن " كل ده لزم تكون كزوج وولي امرها "
يبص لوفاء بابتسامه حانية " وانتي ملكيش مكان هنا تاني بيتي هو مملكتك لانك فيه ملكه ، انما هنا انتي مجرد ضيفه لكن هناك في بيت جوزك هتكون حياتك ودنيتك يلا خدها ومع السلامه ويوطي علي ودنه " اوعي تضربها ده كلام بينا بس علشان تتأدب لكن لو مديت ايدك عليها هكسرهالك"
يضحك زياد ويقبل راسه" انت ووفاء وكل اهل وفاء علي راسي ويسحب ايد وفاء لتخرج معاه لكنها تقف " استني مينفعش زهرة قالتلي علي حاجه لازم اعملها زياد روح انت ولما اخلص هتصل بيك تبجي تاخدني"
يسالها زياد باستفسار" حاجة ايه فاهميني ثم انا مش هتحرك غير رجلي علي رجلك سيبك من زهرة ولما نروح نعمل اللي انتي عايزاها يلا" تحتج مش هينفع اسمع بس
ؤتأفف ابوها" ادخل وشوفها عايزه تقولك ايه يمكن مكسوفه مني ومن امها واخواتها يدخل زياد ويسألها" في ايه
تفتح شنطتها التي اتت بها اختها فاتن بعد طلاقها"
تطلع شالها والقطعه التي اعطتها لها زهرة" دول قالتلي لازم اتحمم عليهم قبل ما ارجع البيت يلا روح انت طمن اهلك ولما اخلص هتصل تيجي تاخدني اتفقنا"
يشدها له زياد" بس انا عايز اردك ليا ودلوقتي ونتحمي سوا هو مفيش حمام لاوضتك هنا ولا لازم تعدي عليهم بره ويقرب منها مقبلا شفتاها بتمعن وتملك ورغبه" ويظل يقبلها إلي ان انقطعت انفاسهم ويلقها علي السرير ويلقي نفسه عليها"
وحشتيني اختفاكي عن عيوني كان بيقتلني، حرمتيني منك كنت بروح الكلية ليكي يوميا بتمني اشوفك، لكنك غيبتي وغابت شمس حياتي عني بهروبك مني، كنت بلمح خيالك كل يوم وانا نازل الورشة زي زمان من ورا الشباك ،يعني كنتي بتشوفيني وحرماني اشوفك اعاقبك باية قوليلي"
تتطلع له في صمت وعيونها تقول كل ما بداخلها من شوق واحتياج له لتحوط ظهره بيداها وتهمس بين شفتاها" مشتقالك مووووت ويرتعش جسدها من قوة اشتياقها له
ليقبلها زياد بقوه ونهم محاولا السيطرة علي ارتجافها " لتستعير نار شوقه لها ويشعر بالاثارة لياخذ نفس عميق
وينهض عنها " قائلا لها بصوت مشحن بالعاطفة والرغبة"
قومي خلصي اللي هتعمليه وانا هستناكي بره واسمعي لو تعبانه انا كمان تعبان واكثر منك لو مش هتقدري ترضيني من غير أي أحتجاج او شقاوة خليكي احسن النهاردة ام لو مستعدة خلصي بسرعه انا علي اعصابي"
تمد يدها له ليساعدها علي النهوض " ترتد علي صدره بقيت تقدر تسيطر علي نفسك وانت معايا ايه تاثيري عليك ضعف"
يضحك بمرح" لا طبعا لو تعرفي مقدار شوقي ليكي عامل فيا ايه صدقيني هترفضي تروحي معايا ، بس أحنا مش في بيتنا وابوكي واهلك بره الواجب احترمهم ولا ايه"
تعض شفايفها وتضع وجهها في الأرض" يبقي انا فهمت غلط
يهز زياد راسه بعدم فهم" فهمتي ايه غلط فهميني
اصل لما شوقي جه وجاب المأذون وكده " سمعت بابا بيقول لماما مفيش داعي للماذون لاني لسه مراتك ومجرد ما تعاشرني بتكون رديتني لعصمتك فبحسب انه هيكون هنا في بيت بابا وعلشان كده قفل علينا الباب ،ده سبب تجاوبي معاك
لاني فعلا عايزه ارجعلك"
يضحك زياد وهو يضمها لصدره" اللي قاله بابا صح بس مش شرط في بيتكم مدام رجعتك لعصمتي انا كده رديتك وممكن اي اتنين شهود يشهدوا حتي حضني ليكي بنية انك زوجتي بيكون حقي واكيد مش كل مطلقه زوجها يعاشرها في بيت ابوها قبل ما يردها " مهما كان بيت الاب ليه احترامه
انتي فهمتي غلط وكويس ان في حد منا عاقل كانت هتبقي قلة احترام في حق ابوكي ولو فقدنا السيطرة علي نفسنا"
خلاص بس انت وانا هردك بطريقتي وعلي سريري"
تفتح وفاء الباب طيب اتفضل اخرج علي ما اخرج اتحمم واجيلك وهو خارج يهمس لها" بعشقك يا حب
يخرج لهم وهو مرتبك" اسف يا عم الحج هطول عندكم شويا لحد ما وفاء تاخد دش سريع ، علشان العمل يتفك أي اثر ليه قبل ما ترجع البيت ليكون فيها اذي مخفي "
يطبط عليه ابيها" لو في قلق خلاص باتوا هنا معانا لحد ما تطمن المهم ميكونش في اذي ليكم" يضحك لا ياعمي خير ان شاء الله هي بس هتعمل حاجه وكله هيبقي تمام"
تقوم انعام طيب مدام هتفضلوا ناكل لقمة وتنادي يا فاتن تعالي جهزي السفرة علشان ابوكي يتعشي مع جوز اختك"
يضحك زياد " اه والله يا نينه انا مكلتش من اربع شهور ونفسي مفتوحه وبصراحه محتاج غذا"
تطبطب علي ضهره" وانا هغذيك مش زي امك تحية طبعا بس هاكلك جوز حمام يستاهلوا بوقك "
يتهلل وجه زياد " هو ده اللي محتاجه بالظبط يا نينة"
*******************
تدخل وفاء تتحمم وتجهز فاتن السفرة ليجلس ابيها ومجدي وامها وزياد الذي انفتحت شهيته يتعشو سويا "
واثناء اكلهم يطرق الباب طرقات متتاليه "
تقول انعام لمجدي قوم افتح الباب شوف مين حماته بتحبه
يقوم مجدي بفتح الباب ليري فتحي اخو زياد يرحب به "
اتفضل يا ابو علاء زياد جوه "
يدخل فتحي ليقوم له ابو مجدي مرحبا تعالي اتفضل معانا حماتك بتحبك" يضحك فتحي طيب كويس انها بتحبني
بس هي فين دلوني عليها علشان احب و اموت في بنتها"
ويجلس بجوار زياد ويحتضنه حمدلله بالسلامه يا خويا
يضمه زياد " الله يسلمك يا فتحي بس قولي كنت فين كده ووشك بيضحك اللي يشوفك يحس انك صغرت عشر سنين"
يبتسم له فتحي"انا فعلا نزلت لكن ٨ بس اللي ضاعو من عمري لكنهم كانو ب٨٠ سنه"أخيرا النهاردة ربنا كرمناوخلصت نهائي من ايمان وعيالها ودلوقتي أقدر ابدء حياتي صح،
يسأله زياد باستفسار" يعني ايه خلصت من عيالها مش فاهم هما علاء وعلي وديتهم فين "
يبتسم فتحي له" لا ده موضوع كبير هقولك عليه بعدين المهم انزل اجيب المأذون ولا اتفقتوا علي ايه وفين أهلنا مجوش ليه انا اللي كنت مسافر جيت وهما لسه"
يرد.عليها زياد " انا اتصلت بيهم وطلبت منهم محدش يجي غير لما اتفق مع الحج ولمااخلص كل حاجه هابلغهم يجوا "
ينظر لهم فتحي باستغراب" يعني ايه هي لسه وفاء رافضه خلاص انا هتصرف ،يقوم من علي السفرة " يا عم الحج ممكن اكلم وفاء كلمتين انا واثق كلامي هيقنعها تغير قرارها"
يتطلع له ابو وفاء بريبه " في ايه وقرار ايه اللي تغيره وفاء لتخرج وفاء من غرفتها وقد تبدل حالها بعد ان عادت الدماء لوجنتيها بعض الشى والبسمه لوجهها وقد لبست فستان وردى فضفاض اخفي معالم حملها لتسال فتحي بقلق" في ايه
يقترب منها فتحي قائلا" اولا انا بتاسف ليكي علي كل حاجه حصلتلك وبشكرك لان النهاردة اتاكدت من حكمه كل اللي حصل ، بدخولك بيتي اظهرتي الخلل وكنتي سبب لظهور القبح اللي سكن بيتنا ولانك انسانه صالحه ونقيه ومن بيت متدين وكريم ربنا جعلك سبب لاختلال قوة الظلام وبقوة أيمانك انقشعت الضلمة واشرقت شمس الحياة "
وفاء انت كنتي حاملة رساله من الله مهماطال الظلم الحق هيجي يوم وينتصر بدخولك ظهرت نفس اختي اللي حولتها الغيرة لانسانه كارهه واصبحت ارض خصبه لالعيب الشيطان ايمان اللي ربنا سبحانه وتعالي اداها الاف الفرص لتتوب إلي الله لكن كان دايما طريق الشيطان اسهل ليها كان كل يوم ليها في بيتنا بتسود نفوسنا بشيطانها اللي سكن بيتنا وسلبت راحت بالنا كتير كانت بتاذي في عديله وسوسن اللي خدت صفها اتقاء لشرها حتي هدي اللي ما بتكلمش ما سلمتش من اذاها الا انتي كنتي قوية بثقتك بنفسك وايمانك وتربيتك وحب زياد ليكي اصبحتي الخصم اللي بيهدد سيطرتها وبنفس الوقت الخير المدعم بالايمان اللي يقدر يهزم شيطانها "
بيكي انقشعت الغمه كنتي ضحيه لكن قويتي قلوبنا وعرفنا الداء فين لما ظهر شيطانه بكل خبثه وجبروته وقطعنا دابره
ساعتها حسينا الخطر لما انكشف الغطا عن كل ما فسد فينا" فوقنا لنفسنا وبدأنا نصحح الغلط ونطهر قلوبنا من السوء اللي عشش فينا وننظف نفوسنا من شرورها " والحمد لله كانت تضحيتك انتي وزياد بداية الطريق لرجوعنا لنفسنا وبعد ما اطهرنا وخلصنا من السوء والخبث ونظفنا من النجاسة والشيطان انتهي شره لانه ملهوش مكان مع الخير " اخيرآ السعادة دخلت نفوسنا والعدل اخد مجراه والحق رجع لاصحابه،وان الاوان تاخدوا انتو كمان حقكم وتعيشوا السعادة اللي كانت مكتوبالكم واتحرمتوا منها واولها ترجعوا لبعض " وبعد ما عرفنا قيمة تضحيتك وسبب كل اللي حصل هترجعي بيتك مكرمه وكلنا هنتمنا رضاكي لانك كنتي وش الخير علينا وانتصرنا علي الشر بجد.يا وفاء انتي كنز يا بخت زياد بيكي اتمني من ربنا انه يرزقني بزوجه زيك تعوضني اللي ضاع من عمري مع انسانه شيطانه كانت اختبار لقوة صبرنا وعزيمتنا وعهدنا مع بعض كاخوات كنزنا الحقيقي "
يحضنه زياد بمودة" ربنا ما يحرمني منك يا خويا بس مكنش في داعي لكل ده لكن احسنت وطمنت عم الحج علي بنته في وسطنا لما يتاكد ان الكل بيرحب بوفاء اكثر من الاول"
يتطلع له فتحي باستغراب" يعني خلاص وافقت ترجعلك انزل اجيب المأذون ولا ناوين علي ايه:
تضحك وفاء" مفيش داعي للمأذون ابن اخوك ربطني بيكم
وكمان لو حد واجب عليه يعتذر يبقي انا مش انت لانك عمي الكبير وواجب عليا احترامك و تقديرك ليك ولجوزي"
وبكل كلمات الاسف والاعتذار انا اسفه يا ابو علاء
يحدق لها فتحي وينظر لاخيه قائلا" افهم من كلام وفاء انك رديتها لانها حامل يعني طفل جديد لعيلتنا يا الله الف مبروك الف مبروك اهو يعوض خسارة العيله لولدين مره واحده بابنك وابن مصطفي احمدك ياربي يا مانت كريم ياب
تستوقفه ام وفاء" ولدين مين كفالله الشر يا ابو علاء
يلتفت لها فتحي قائلا بضيق" خلاص يا ام مجدي مفيش لا علاء ولا علي طلعوا مش ولادي كانت الحربابة اللي اتجوزته بتكذب عليا ومفهماني انهم ولادي ،ده غير انا اصل اتجوزتها لانها خدعتني واتهمتني باني غلطت معاها وضيعت شرفها وانا والله ما لمستها من اصله ، لانها كانت متجوزة اصلا والحمد لله طول جوازنا عمري ما كان ليا رغبة فيها يعني ٨ سنين متجوز ومخلف وانا اصلا مدخلتش دنيا"
تلطم انعام صدرها في صدمه " والعياذ بالله احمد ربنا انه خلصك منها وظهر حقيقتها وكويس انك رجعت الولاد لاهلهم رغم اني متاكده انهم واجعين قلبك ما انتي اللي مربيهم"
يزفر فتحي بضيق" اه والله يا خالتي ام مجدي ادعيلي بس ربنا يعوضني عنهم خير ويهون عليا فراقهم"
تطبطب عليه بحب" ان شاء الله انت ابن حلال وربنا كان بيختبرك والحمد لله خلصك من الشيطانه لصبرك وثقتك فيه
ورديت الحق لاصحابه علشان كده هيوعدك بواحده بنت حلال هتصونك وتكون ليك الزوجه الصالحه اللي تتمناها"
يضحك فتحي " اه والنبي ادعيلي وياريت تكون زي وفاء في تربيتها واخلاقها كده يبقي ربنا راضي عليا فعلا لو لقيت زيها"
يهز ابو مجدي له راسه له بامتنان" الله يكرم اصلك يا فتحي وان شاء الله ربنا يوعدك ببنت الحلال اللي تستاهلك "
يوطي زياد علي ودنه " طيب مدام عايز زي وفاء ما قدامك فاتن بنت زي القمر وهادية عن وفاء علي الاقل نبقي عدايل"
يحدق فتحي لفاتن التي تلاحظ نظراته لها تخجل منه وتضع وجهها في الارض بعد ما زاد احمرار وجنتيها "
يهز فتحي راسه بأستغراب "
لا يا زياد ما ينفعش دي صغيره اوي اكيد اهلها هيرفضوا ده غير هي لسه بتدرس اظن في اولي كليه وانا دبلوم بس "غير كل ده انا اكبر منها يجي بعشر سنين واتجوزت قبل كدة"
يدفعه زياد في كتفه" اتجوزت ايه دي متتحسبش جوازه وكمان هما ٨ سنين ونص هي كلها كام شهر وهتكمل العشرين
وانت لسه من شهرين مكمل ال٢٨ سنه ولو علي التعليم ما انا اتجوزت وفاء وهي بتتعلم وماظنش دي المشكله المهم لو عجباك انا هكلم وفاء تقنعها وانا هكلم بابا وماما صدقني مش هتلاقي زيها ولعلمك دمها زي الشربات اسالني انا"
يتطلع لها فتحي بعين الرجل ويتفحصها" ليري براءة ملامحها وجمال بسمتها وطلتها الساحرة" يبتسم لها بعذوبة
تحدق فيه فاتن وتندهش من جراءة نظرته لها لتشعر بسخونه في خديها من الخجل فتركتهم وتجري إلي غرفتها "
ينتهوا من العشا ويقول لهم ابو مجدي، يلا خد مراتك وزي ما قولتلك مفيش مكان ليها هنا بيتا الواحدة ملهاش غير بيت جوزها مدام اتجوزت وهتبقي أم ، مش بيت ابوها"
اللي هيفضل مفتوح ليها بس للفضفضه ولمة الاخوات وذكربات الايام الحلوة، اللي عاشوها فيه "
ويحضن وفاء بحنان بالغ " ربنا يهدي سركم ويرزقكم الذرية الصالحه، بأذن الله ويجعل ايامكم اللي جايه احسن من اللي راحت ويرزقك برزقها ورزق اولادك منها "
وانت يا فتحي فكر واختار كويس المرادي ربنا يصلح حالك ويوفقك للي تريح بالك وتستاهل تشيل أسمك "
****************
يأخذ مجدي شنطة اخته وينزل وراءها ويصر ان يحملها هو ويذهب مع اخته لبيتها ورفض طلب فتحي لحملها"
يسبقهم فتحي إلي الداخل ليجد ابيه في وجهه ليسأله بلهفه" كنت فين ده كله من ساعة ما كلمتني وقلت جاي في السكه بعد ما طمنتا علي الاولاد قولي كنت فين مش كفاية القلق اللي عيشنا فيه زياد لولا زهرة جت وطمنتنا "
يذهب فتحي إليه والبسمه تعتلي وجهه تعبيرا عن راحته النفسية يقبل يداه ويحضنه قائلا" اخيرا ابنك ارتاح يا حج ورجع ليا راحت البال ، فرحت لاخويا حبيبي اللي ضحي بحبه في سبيل الحفاظ علي لمة العيله، علشان ارجعله روحه وحياته والحمد لله وفاء رجعت لأخويا ولحياته، وهتنور ببتنا وكده اقدر اقولكم اخيرا الفرحه هترجع لبيتنا من تاني"
ليدخل زياد واصابعه تتشابك مع اصابع وفاء بتملك"يذهب لأبيه ويأخذ يده يقبلها بأحترام وكدلك يد امه التي تاخذه بحضنه وتقبل رأسه حمدلله بالسلامه يا ضنا قلبي نورت بيتك أنت ومراتك وتنظر لوفاء باستغراب هي وزوجات اولادها عديله وسوسن وهدي التي يظهر بروز بطنها عن وفاء" لتسالها تحية بحيرة" انتي عندك انتفاخ ولا ايه يا وفاء وايه جابك قبل ما نجي نراضي أبوكي ونعرف أتفقتوا علي أيه وندفع مهرك ونكتب كتابك ولا انت ناسي يا زياد ان عدتها خلصت ولازم تعقد عليها من جديد بمهر ومؤخر جديد"
يضحك زياد" لا ياماما ابو وفاء راضي بيا من غير اي حاجه ومفيش داعي لا لماذون ولا عقد لان ده ويضع يده علي بطن وفاء " مش انتفاخ وفاء حامل ب٥ شهور يا حجه "
تحدق فيه امه لتقول صائحه فيه بقي" حامل منين هو في ايه هي الحال اتقلب وخلصنا من شيطان علشان يتعدل حالنا ولا ينقلب ايه الغلب والسواد ده ياربي " وفاء ردي عليا يوم الجمعه اللي كان قبل اللي حصل مش انا سالتك انتي لسه مفيش حمل رديتي عليا قولتي واكدت عليكي قولتي انك في عذرك الشهري وهتبرئي منها بكرة وتاني يوم حصل اللي حصل ازاي حامل بقي ولو فعلا حامل ب٥ شهور ليه كذبتي
عليا وانا كنت هفرح ليكم ولا شايفاني مستهلش افرح"
تذهب لها وفاء وتطلب منها السماح" انا اسفه يا ماما ومدام كل حاجه ظهرت والنفوس صفيت انا هعترفلك بالحقيقه وليه قلت كده لما سالتيني بس قبل اي حاجه انا لما خرجت من هنا مكنتش اعرف اني حامل بس ياريت تسمحي ليا اكلمك وافهمك بيني وبينك وانت يا مجدي روح وطمن بابا تاخدها تحية وتدخل احدي الغرف وتجلس لتستمع لها "
تحكي لها كيف كذبت علي زياد ايام زفافها خوفها من كيد سلفتها ايمان لها ، ولان وقت سؤالها كانت في عذرها الشهري الثاني بعد.زواجها مدام لا يوجد حمل لان عذرها الحقيقي كان بعد اسبوع لكنها كانت حامل ولا يحدث وده سبب ان زياد استغرب كلامها وسالها هو الكلام ده بجد لكنه فهمتها لتكون امه بتحسب وتطلع قدامها كذابه لكن فعلا الكذب ملوش رجلين وانكشف في الاخر اللي عملته "
ارجوكي سامحيني يا ماما انا ندمت والله بعد كده لكن اللي اساسه كدب هيفضل كدب وده سبب اني كذبت عليكي علشان اداري علي كذبتي الاول" تضحك خلاص سماح يا مرات ابني ونورتي بيتك وحياة ابني يا غاليه " تخرج تزغرط ووفاء وراها والكل يهنيها بدون سؤال عن اللي حصل لان عندهم قناعه مدام امهم راضيه يبقي كله تمام وخير"
وتقف وفاء بوسطهم وتقول " انا بعتذر ليكم كلكم لغلطي في عمي الكبير فتحي وعدم احترام وجود اخواته وكبار العيله "
يضحك الحج ويحضنها" انامسامح وحفيدي يغفرلك عندي اي غلط في حقي وحق ولادي وكفاية اللي شوفتيه انتي وزياد يلا خدي جوزك واطلعي شقتك وخلي بالك منه ده هرب من المستشفي علشانك وان شاء الله هيتحسن علي ايدك"
تبتسم بخجل وهي تنظر لزياد" في عيني وخلاص هروح منه فين قاعدة علي قلبه ابنه دبسه فيا طول العمر"
يخدها زياد تحت ذراعه " احلي تدبيسه والله يلا بينا"
لكن فتحي يتطلع لها بغموض قائلا" بس انا مش هسامح في حقي الا لما تنفذي طلبي الاول"
ينظر الكل لفتحي بريبه وتساله وفاء بقلق" اكيد لو بايدي هنفذه المهم تسامحني ونبدء كلنا صفحه جديدة"
يتنهد زياد بحيرة لاخيه ويقول له ها قولطلب أية اللي عايزة من وفاء وإية لزمة كلامك عند حمايا مدام مش مسامحها"
يتوتر فتحي قائلا " أسف يا زياد هفهمك بعدين وكل كلمه قولتها عند حماك كانت من قلبي ومقصودة بس دي حاجه تانيه معلش استحملني للاخر ،ويقول فاء طلبي أنا.......؟؟؟؟؟
☆☆☆☆☆●●●●●☆☆☆☆☆☆
يتبع.مع الجزء الثاني من الخاتمه.....
#سلمي_سمير
والله بكتب وعبني تعباني جداوللاسف الاحداث كتير
فقسمتها علي جزئين
جزء دلوقتي ووعد لو كان التفاعل عالي ويستحق الاجهاد اللي
وصلت ليه عيني هنزله الصبح مش قبل كده
____________
▪●■《(الخاتمةج٢)》■●▪
#مركب_السلايف
#فرحة_العمر_وراحة_القلب
**___***___***___***___**__&&&
يتطلع الجميع الي فتحي وهو يقول لوفاء" طلبي هو
يهتف الحج سليمان قائلا" في ايه يا فتحي مش شايف اخوك تعبان ومراته شايله خليهم يطلعوا يرتاحوا وبعدين ابقي عاتبها مع انك قولت سامحتها ايه غير كلامك وبتساومها بطلب أيه"
يرتبك فتحي" سامحني يا حج طلبي من وفاء ضروري وعايز كلكم تشهدوا عليها وتقنعوها توافق لو عايزين تريحوني"
يتأفف ابيه خلاص يا فتحي قول طلبك ونوعدك نقنعها ده لو اقتنعنا لانه شكله موضوع كبير"
يضحك زياد ويحضن كتف وفاء" انا عرفت ومعاك قلبا وقالبا
قول يا فتحي وفاء قلبها كبير وهتفهم بس ماكنش في داعي للدخله دي انا نفسي اضايقت لكن اخويا وحبيبي ومعاك بردك
تتطلع وفاء الي زياد وفتحي في ريبه " يا خوفي بتخططوا لايه قول يافتحي وترتني كفاية عليا توتر الحمل"
يتنهد بارتباك ويبلل فتحي شفتاه التي جفت " عايزك تكلمي اختك فاتن "
تمط وفاء شفتاها بأستغراب" أكلمها في أيه في ايه حصل
يستجمع فتحي شجاعته قائلا باندفاع " انا عايز اتجوزها
تحدق وفاء لزياد وتراه يبتسم وتتأكد أنه هو من أشار علي فتحي بالزواج من فاتن التي تصغرها بثلاث سنوات
تصمت وهي تري الجميع يحدق لفتحي ولها قائلا بدهشة"
انت بتتكلم بجد عايز تتجوز فاتن ، اختي لسه بتدرس وفي اولي كلية يعني قدامها ٣ سنين هتستناها ده كله وكمان فرق السن بينكم كبير انا الفرق بيني وبين زياد سنتين لكن انتو ١٠ تقريبا يتتدخل زياد بالحديث" لأ ٨ وكام شهر والراجل ميعبوش سنه دي حاجه وتاني حاجه اختي اتجوزت ١٧ سنه اصغر من فاتن وشوقي اكبر منها ب٧ سنين وزيادة ومفيش اي مشاكل بينهم كل ما الراجل كبر بالسن بيقدر يحتوي الزوجه"
يتأفف فتحي" اسمعي يا وفاء انا لا هستني ٣ سنين ولا حتي سنه او شهر انا ضاع من عمري كفاية واخواتي اللي اصغر مني كلهم مستقرين بس نفسي اتجوز واحدة احس معاها الامان وده مش هحسه غير من بنت متربية علي الاصول وبصراحه مش هلاقي احسن من اختك وانا مش كبير اللي في سني متجوزوش اصلا كل اللي طالبه كلميها ولو موافقه من حيث المبدأ انا عندي استعداد اعمل اللي يرضيها مهما يكون"
يزفر الاب بضيق" ها وانا وامك ملناش اعتبار ولا رأي بتطلب من مرات اخوك تتكلم وبتختار كل ده من غير ما تشاورنا"
يتقدم منه فتحي مقبلا يداه" انتو الخير والبركه بس انا مش عايز اسبب ليكم اي احراج لو اتقدمت واترفضت بسبب كل اللي قالته وفاء وانا واثق انك انت وماما يهمكم راحتي بعد ما ادبست المرة اللي فاتت وضاع من عمري سنين"
تشده تحيه تجلسه بجوارها وتطبطب عليه" ولا يهمك ابوك بيكيد فيك وانت اخترت بنت ناس وكفاية انها هتبقي سلفه لاختها ها يا وفاء هتقدري تقنعيهم ولا ابوكي هيرفض بسبب
انها لسه بتتعلم زي ما عمل معاكي لولا اكدنا ليه اننا مش هنقصر معاكي وهنخليكي تكملي لو وافقوا احنا هنستناها لحد ما تخلص تعليمها وانتي مجربانا مبنرجعش في كلمتنا"
تقترب منها وفاء" انتو علي الراس يا ماما وكلمتكم سيف لو علي بابا وماما اقدر اقنعهم لكن فاتن طبعها هادي وعمر الجواز والارتباط ما كان في دماغها نفسها تبقي صحافية ومشوارها لسه طويل وكمان فارق السن ده ممكن يكون سبب الرفض لانها كانت دايما تقولي احسن ميزة في جوازي من زياد اننا قريبين من بعض في السن وده بيخلق تفاهم"
تنتفض تحية" سن ايه يا وفاء فتحي مكملش ال٣٠ اللي في سنه لسه مفكروش يتجوزوا ده بس يشاور وانا اجيبله بنت ١٦ سنه وزي فلقة القمر بس احنا اللي شارين نسبكم وعايزين نجيب اللي نعرفها ومتربية علي ايدنا زيك"
يضحك الحج سليمان" اهدي يا تحية وفاء مغلطتش واختها ليها حق تختار اللي يناسبها بصي يا وفاء بكرة روحي وكلميها
ولو في قبول ممكن نخلي الجواز السنه الجاية في الاجازة"
يتدخل فتحي " لا يا حج السنه الجاية ايه جو الخطوبة والحاجات دي مش عايزها انا عايز استقر قوليلها بصراحه اني جاهز من الشهر الجاي بعد أذنك يا حج ولو علي تعليمها تكمل زي ما هي عايزه بس تكون في بيتي وهرعاها زي ما زياد كان بيعمل معاكي وزيادة "
تضحك وفاء وتغمز لزياد" اخوك مستعجل وده اللي مخوفني لان ممكن فاتن ترفض يبتسم ليها زياد" ليه حق هيضيع ايه اكثر من اللي ضاع كانجواز بالاسم وبس حاولي"
تتطلع لفتحي" حاضر من عيني ده يوم الهنا ان اختي تبقي معايا في البيت بس علشان نبقي علي نور علي الاقل خليها بعد الامتحانات بعد ٣ شهور تقريبا"
يتنهد فتحي ويقول" ٣ شهور مش مشكله المهم توافق
يحضنه سراج ويحيي" توافق ماتوفقش ليه هتلاقي زيك فين
ثم وفاء شكلها مقتنع علي الاقل تضمن انها مش هتاذيها اختها الصغيرة وهتبقي طوع ليها يلا الحقي نفسك يا عديله سلايفك الصغيرين هيعملوا عليكي حزب خدي انتي سوسن وهدي في صفك وولعوا في البيت ماهو انتو شوية مجانبن وناقصات عقل ودين "
تعترض عليه عديلة" ليه كده يا ابو سليمان حصل مني ايه من يوم ما دخلت بيتكم ولا هدي الغلبانه اللي زي البلسم تتحط علي الجرح يطيب ولولا سوسن غلبانه ماكنتش مشت ورا الله يرحمها بقي مطرح ماراحت ماكنش حصل مشكلة بالبيت"
تحدق فيها وفاء" كده يا ام سليمان يعني انا كان حصل مني خاجه ياختي كنت راضيه وحبا حياتي معاكم ومفكرتش ازعل حد و ربنا شاهد عليا ولا ايه ياماما تحية" ترد تحيه حصل يا بنتي
وتوجه كلامها لسراج قائله" ثم يا ابو سليمان ناقصات عقل ودين مش المقصود بيها اننا مجانين وبتوع مشاكل "
لكن لاننا لا نكمل فرائضنا الدينيه من صيام وصلاء لظروف الحيض ام العقل لان شهادة المراة لا يعتمد بها الا بالاخرة وذلك لضعف ذاكرتها والسبب باخذ اتنين من النساء بشهادة رجل ذكره رسول الله عليه الصلاة والسلام ان نسيت احدهم ذكرتها الاخري " وده شرع من ربنا مش حاجه بمزاجنا لكن غير كده ربنا اكرمنا بقدرة الاحتمال في الحمل والولادة والمقدرة علي تدبير حياتنا وتيسيرها،وبنصون رجالنا ونحمي شرفهم وبنكون سبب لاعداد رجل صالح للمجتمع وكل ده
لو صلح اختيار الزوجة الم تعلم قول رسول الله خير متاع الدنيا الزوجة الصالحه ولا ايه يا زيزو"
يحضن كتفها" والله ما في كلام بعد كلامك ، بس زيزو بيقول انه تعبان ومحتاج يرتاح ممكن يا بابا تسمح لينا"
يومئ لها براسه" يلا خد مراتك وارتاح مفيش شغل ليك لحد ما جرحك يطيب وانت يا شوقي خد مراتك كفاية عليها كده ولو غلطت تاني ادبها انا عملت اللي عليا معاها "
كل واحد ياخد مراته ويتوكل علي الله ام أنت يا فتحي تعالي احكيلي عملت إيه مع العمدة واسمع هتقعد معانا هنا لحد ما ربنا يكرمك ببنت الحلال سواء فاتن او غيرها اهو تاخد بحسنا انا وامك وبدل القعدة لوحدك بشقتك"
يهز راسه بالموافقة" اللي تامر بيه يا حج وانتي يا وفاء بالله عليكي من بكره تكلميها عايز اعرف راسي من رجلي"
تبتسم له وفاء بعطف" من عيني حاضر لياخذها زياد ويطلع
وتحية تنادي عليهم" وفاء ملكيش في شغل البيت لحد ما تولدي زيك زي هدي وعديله وسوسن هيقومو بالواجب لحد ما تقومي لينا بالسلامه ولا ايه يا نسوان"
الاتنين في نفس واحد حاضر يا ماما ربنا يكملهم علي خير
*****************
يسبق زياد وفاء الي الشقه ويفتحها وينير النور ويجذب يدها لتكمل باقي درجات السلم ليشدها لصدره وينحني يحملها"
تحتج وتقاومه وتصيح فيه" انت مجنون بتعمل ايه عايز تشيلني وجرحك لسه متخيط وجسمك تعبان وانا بقيت اتنين اوعي يازياد خليني ادخل يقف أمام الباب مانعا دخولها"
والله ما هتخطي العتبه غير وانا شايلك حتي لو هنزف فالو بتحبيني متتعبنيش هي خطوتين ها هتسمعي الكلام ولا تباتي علي بسطة السلم "
تتأفف بضيق" وربنا مجنون ولو حصلك حاجه ماهسامحك يا زياد اتفضل شيل وربنا يستر"
يحملها ويخطي بيها العتبه لينزلها بسرعه بعد ان المه الجرح وضعفه ظهر عليه جليا ليتعرق جبهته تاخذ وفاء يده وتجلسه
وتدخل جري تحضر له كوب ماء يسحبه منها ويضعه بجواره"
ويقف لياخذها في حضنه وينظر لوجهها بعشق" ايه اللي اشربه ومعايا العسل والشهد وبدون ما تفهم ينقض علي شفايفها يمتصهم بقوة كالظمآن في صحراء قاحلة"
لتنقطع انفاسهم وياخذ نفس ويعود ليلتهم شفتاها بقوة وشغف ورغبه اقوي ويده تمرح علي جسدها لتغيب عن الواقع وتغرق معه في لذة عشقه لتري نفسها علي السرير وهو بجوارها يحتضنها بقوة لا تعلم متي اتت او كيف "
يترك زياد شفاهها لياخذ نفس عميق وهو يتمعن فيها برغبة" وحشتيني يا قلبي وعمري وكل حياتي فعلا الحياة بدونك ملهاش طعم وقبله منك ردت ليا روحي"
يلا قومي بطلي دلع غيري وتعالي مشتاق لحضنك وحبك
وعشقك وحنانك واني اصحي علي رؤية وجهك الجميل"
تقوم من جواره وتبدء في تغيير ملابسها لتسمع طرقات علي الباب يضحك زياد ارهنك كام لكام ان دي ماما"
تبتسم له وفاء باستغراب اشمعني " ينهض زياد ويقبلها بخفه
هتعرفي دلوقتي ويروح يفتح الباب يري امه ومعاها صينية محملة بكل ما لذ وطاب حمام وبط وجلاش باللحمه وصينية بسبوسة بالقشطة وفاكهه كذا صنف يمد يده ياخذها منها
تبصله بتحذير" وسع كده هدخلها انا وتحطها علي السفرة
تاخد الحليب وتدخل المطبخ وترجع بيدها كوبين" خد اشرب وشرب مراتك ثلاجتك فاضيه بكره هخلي مرات اخوك تجيبلك كل حاجه فيها ودول قضوا ليلتكم بيها والصبح هطلعلك الفطار انا من ساعة ما قالت زهرة انك هترجعها وانا قمت وجهزتهم حاجه بايدي كان قلبي حاسس انك هترجع بيها بعد ما خلاص خلصنا من شر ايمان يلا ادخل لمراتك
وبلاش تيجي علي نفسك وعليها العمر قدامكم طويل هتعوضوا فيه كل اللي فاتكم وتقبل راسه ربنا يفرح قلبك ويسعدك بيها"
ياخد زياد ايدها يبوسها" ربنا ما يحرمنا منك يا ست الكل
ولا من دعواتكم الحلوة متقلقيش انا هبقي بخير طول ما وفاء معايا ياماما انا روحي رجعت ليا خلاص"
تبتسم له امه في حنان" ربنا ما يحرمك منها ويباركلك فيها
تصبح علي خير يا ضنا قلبي وربنا يهدي سركم"
وتقفل وراها الباب وتخرج وفاء تحضن زياد بحب "امك دي حته سكره ربنا يباركلنا فيها ،تكشف الصينية وريقها يجري عليها تشيلها ياخدها منها زياد " مودياها علي فين دي
تكشر في وجهه" هدخلها جوه ناكل سوا انا جعانه ماكلتش حاجه من الصبح " ياخدها منها زياد ويحطها علي السفرة
والله وانا هموت من الجوع بس جعان ليكي يا وفاء جعان لانفاسك وعطرك وحضنك ودفاكي صدري جعان لحضنك وضمتك جسمي جعان للمستك وعشقك اه اه من عشقك
ويرفع الصينية تعالي لما ااكلك بايدي "
تروح وراه وهي مسحورة بكلامه وتجلس أمامه وتراه يمد يده لها بالاكل تاكل من يده وتحمل الصينية من امامه وتضعها علي الارض" يستغرب زياد ما تفعله وقبل ما يسالها
تقترب منه وتتوسد صدره وتقول بصوت مبحوح من فرط المشاعر و الأحاسيس الذي تملكتها من كلامه العاشق"
تفتح ازرار قميصه لتعري صدره وتمد يدها لبنطاله ليمسك زياد يدها ويسالها بحيرة" بتعملي أيه
تبتسم بدلال" بشبع جوزي الجعان ليا زي ما انا جعانه ليه
يضحك ويرفعها عن صدره " ياخذ الصينية ويضعها بالنص طيب كلي يا خايبة وريحي نفسك انا مش عايز غير حضنك لكن ليلتي معاكي لما اقدر ارضيكي وارضي نفسي انا فعلا تعبان يا وفاء وكل اللي قولته احساسي اللي هيكفيني حضنك يعوضني شوقي ليكي استني ويخرج يجيب كوبين الحليب
خدي اشربي اتغذي وغذي البيبي عايزه بطل زي ابوه "
تحضنه بقوة " بعشقك والله بعشقك يا حب عمري
ويمد ايده يأكلها وهي تأكله لحد ما يشبعوا" يقول لها زياد يلا بقي كده زي الجدعه اطلعي نامي وانا هشيل العشا واجيلك
ويحمل الصينية للمطبخ ويتوضي ويصلي ليراها وراه "
يبصلها وهي تقوله طول عمري هفضل بضهرك" يقبل يدها ربنا يباركلي فيكي وتفضلي دايما بضهري ويصلوا سوا ويدعي ربنا انها تكمل حملها علي خير ومفيش حاجه تفرق ما بينهم ابدا
**************
وفي الصباح تنزل وفاء والبسمة تعتلي وجهها تصبح عليهم"
صباح الخير يا ماما انا بس بستاذنك اروح لماما وهستني فاتن لما ترجع واكلمها في موضوع فتحي "
تطبطب عليها تحية" قبل ما تروحي فطرتي زياد وغيرتي ليه علي الجرح ولا لأ"
ترد عليها وفاء" طبعا يا ماما ام سليمان طلعت لينا الفطار الصبح فطرنل واديته العلاج وهو قالي هنام شويه جسمه همدان من المجهود اللي عمله امبارح وتعب نفسه وجه عليها اووي"
تتنهد تحية بارتياح" المهم جه بفايدة ورجعتي ليه وقلبي ارتاح يلا روحي ومتتاخريش علشان تلحقي الغدا وتقعدي معاه متسيبهوش لوحده وانتي يا هدي هاتي فهد واطلعي ريحي شويا قعدتك الكتير بتكتم علي اللي في بطنك"
تقوم هدي وتسندها وفاء" حاضر ياماما بس هشوف ام سليمان او ام عدنان عايزني في حاجه "
تصيح فيها تحية" قولتلك علي شقتك وملكيش دعوة بحاجه انا موجودة يلا وانتي اتوكلي علي الله يا وفاء روحي لاهلك
تطلع هدي لشقتها تنفيذا لامر حماتها وتذهب وفاء لاهلها
تخبط الباب تفتح لها انعام تنظر لها وتقول بخضه" يالهوتي حصل ايه تاني وايه رجعك انطقي جوزك طلقك ولا ايه".
تدخل وفاء وهي بتضحك" لا طبعا هو يقدر انا بس نسيت شوية حاجات قولت اجي اخدها واطمنك عليا تخرج فاتن علي صوتها مش ممكن لحقت وحشتك جيتي تشوفيني"
تخبطها وفاء في كتفها " وحشك عفريت كلك هتوحشيني ليه من خفة دمك انا لو كنت اعرف انك مروحتيش الكلية كنت خليتك جبتيلي الحاجه بعد اذنك يا ماما هاخدهم واجيلك عايزه اسالك علي شوية حاجات "
تجلس امها وتاخد نفسها" روحي علي ما اهدي كفاية اللي حصلي دخلتك عليا خضيتني و سيبتلي اعصابي "
تضحك وفاء وتبوس راس امها" حقك عليا ياست الكل وتتركها وتدخل اوضتها مع فاتن وتفتح الدولاب كأنها بتدور علي حاجه تسالها وفاء بتدوري علي ايه ما انتي لميتي كل حاجه امبارح سيبك بس وتعالي احكيلكي عملتي ايه مع زيزو
تجلس وفاء جمبها وهي سعيدة انها خلصتها من كذبتها"
تقول لها زيزو ده قلبي يالهوي علي رقته وحنانه انا لولا وسكتت بقولك ايه شوفتي فتحي واللي حصله والله صعبان عليا انا بفكر اجوزه لحنان صاحبتي اصله قالي شوفيلي عروسة ايه رايك" تمط فاتن شفتاها بملل ، وانا مالي بس مش صغيره عليه وكمان ايه حكاية عياله ازاي مش عياله"
تاخذ وفاء نفس قائله" هقولك وتبدء في سرد حكاية ايمان مع فتحي وبعد ما تنتهي تشهق فاتن ياحرام يعني كده متجوزش خالص اكيد نفسه يتجوز بسرعه بس اظن حنان مش هتوافق لانها مرتبطه "
تمثل عليها وفاء " طيب وبعدين متعرفيش حد من اصحابك نفسها تتجوز بس تكون هادية ومؤدبه اصله مؤدب أوي
تكشر فاتن" مؤدب ايه ده قليل الادب كان عمال يبصلي اووي ويجيبني من فوق لتحت شكله سهن اتكسفت منه اوووي
تميل راسها وتقول لها في ودنها" يمكن عجباه اصلك مش حسا بروحك الوظتي واحلويتي اووي بقيتي وزة تملي العين"
تنهض فاتن من جمب وفاء" بتقولي ايه عجباه ازاي انا اصغر منه بكتير وكمان بكمل تعليمي ده بابا بالعافية وافق يجوزك بعد ما خلصتي سنه ثالثه اكيد هيرفضه وكمان اكبر مني"
تضحك وفاء وتحضنها" سيبك من ده كله المهم انك موافقه
تحدق فيها فاتن" اوافق علي ايه هو انتي عايزه تقوليله عليا اوعي انا مش عايزة اتجوز بالطريقه دي نفسي حد يحبني زيك كده انتي وزيزو مش جواز مترتب"
تحضنها بقوة وقلبها طاير من الفرحه" لا انتم ربنا ولف قلوبكم فتحي مارضيش يطلعني شقتي ولا يسامحني غير لما وعدته اني اكلمك انا بصراحه جايه ليكي ، ده هيتجنن عليكي ونفسه تبقي في بيته النهاردة قبل بكرة ومتنكريش انه امور "
ترتبك فاتن وتبلع ريقها بصعوبة" انت بتتكلمي بجد هو اللي عايز يتجوزني اوعي تكوني انتي اللي قولتيله عليا "
بس ازاي وامتي وتضحك بصراحه هو امور وبالذات لما كبر وهو صغير ماكنش كده خالص بصي وتفتح دولابها فاكرة الصورة دي كانت يوم فرحه انا وانتي جمب العروسة شوفتي شكله كان مش حلو لكن دلوقتي كله رجوله"
لا بس انا عايز اكمل تعليمي وكمان ده اكبر مني لا مليش دعوة عايزة اعيش قصة حب زيك انتي وزياد"
تقرصها وفاء من خدها" يابت انتي بتموتي فيه من غير ما تحسي ايه يخليكي تشيلي صورته معاكي وليه متعصبتيش عليه لما كان بيعاكسك وبيبصلك وانتي مش بتسكتي لحد
عارفه ليه لان قلبك اختاره قبل عقلك اسمعي فتحي طيب وابن حلال واطيب من زياد وكفاية لا بيحب ولا عايش الحب عيشي قصة حبكم في بيتكم هو موافق يصبر لحد ما تخلصي امتحانات السنادي وهيجيبلك كل اللي نفسك فيه ده غير هتبقي معايا في بيت واحد ونفس شارع بيت ماما واذا كان علي تعليمك والله شاهد عليا هما مش هيقصروا والله ام سراج دي اطيب خلق الله وبتحب اولادها زي ماما بالظبط عرفت ان الحما كل مشكلتها انها تشوف اولادها فرحانين ، دي الحما الكويسه مش الانانية يعني مدام اتفقوا علي انك تكملي محدش هيقدر يحملك فوق طاقتك ده غير انا معاكي قولتي ايه موافقه واوعي تقولي السن دول ٨ سنين وبين ماما وبابا ١٠ سنين ومش بنحس بالفرق ده مدام العشرة بينهم حلوة"
فكري وانا هخرج اقعد مع ماما شويه لو حسيتي نفسك مرتاحه هفاتح ماما واذا كان علي بابا هقنعه اما لو حسا انك بتظلمي نفسك تنسي كل اللي قولته وتبوسها من خدها وتخرج لتتركها تفكر بتعقل وتقرر بدون اي ضغط من حد"
تجلس وفاء مع امها تحكي لها عن معاملة اهل زياد.معها وحبهم ليها واحترامهم وتسعد امها بكل ما تقوله وفاء"
تدعي لها وتدعي لفاتن يارب يرزقها بواحد زي زياد واهله"
تخرج فاتن وقد تلون وجهها باللون الاحمر وهي تقول لوفاء"
انا موافقة يا وفاء كفاية أننا هنفضل مع بعض طول العمر"
تتطلع لهم امهم " مش فاهمه موافقة علي ايه في ايه يا بت منك ليها مخبيه عليا ايه"
ترتبك فاتن وتدخل جري لاوضتها ووفاء تحكي لامها الحكاية
تنهض انعام وتقوم تمشي بتوتر" وهو ابوكي حمل جواز دلوقتي يا وفاء اخوكي اللي بياخد قد.كده لكليته وجهازك اللي لسه ضهرنا مقسوم متقامش ولا خلصنا سداد الاقساط "
وكمان اختك لسه صغيرة وقدامها كام سنه لما تخلص تعليمها
تجلسها وفاء بجوارها" اسمعيني ياماما هما عارفين كل ده وعارفين حالنا والمثل بيقول الغاوي ينقط بطاقيته وانا عارفه ان بابا مش هيقبل علي نفسه انه ميجهزش فاتن زي ما جهزني علشان يرفع راسها ويشرفها بس هو شاري ومستعجل
وكمان انا اضمنلك انه هيحبها ويصونها بعد اللي شافه من الواطية اللي كان متجوزها رغم انهم جابوها من الشارع بس عمرهم ما عايروها ولا كانوا بيقولوا عليها كلمه الخير عندهم كتير ولو مش هتكون فاتن هتكون غيرها ومفيش حد يقدر يجهز عروسه في ٣ شهور والله يا ماما ده هيموت عليها لو تشوفيه كان مصر ازاي اني اقنعها هتتاكدي انه هيشيلها علي كفوف الراحه تعليمها هتكلمه وبابا قال لزياد انه مطمن عليا لانه جوزني لراجل وفتحي اخو زياد وطيب اووي ويمكن اكتر من زياد ونفسه يفرح زي اخواته والنبي يا ماما اقنعي بابا اختي اولي من اي واحدة بيه وبنفس الوقت هنكون مع بعض ومعاكي بنفس الشارع وهي موافقه ها قولتي ايه"
تضحك قولت لما يجي ابوكي قوليله أسمعي بقولك اقعدي انتي وكلميه انتي الوحيدة اللي بتقدري تقنعيه ماشي"
ويأتي ابوها من الشغل وتاكل معاهم اكل خفيف علشان تعرف تاكل مع زياد وتفاتح ابوها في موضوع فتحي وبعد محاولات
يقتنع ابيها علي شرط انه هيجهزها زي ما جهز وفاء حتي لو بالدين اكراما لبنته ومساويتها لاختها لتشريفها أمام اهل جوزها "
لتخرج وفاء من عند أبيها وقلبها بيرقص من الفرحه لضمنها بان سلفتها القادمه ستكون اختها ، تدخل وفاء بيت حماها لتراهم مجتمعين علي السفرة وينظر لها فتحي بلهفه يسألها" ها كلمتيها طمنيني قالتلك ايه هتفكر ولا الموضوع مرفوض
يصيح فيه ابيه" كل يا فتحي الاول وبعدين نتكلم اقعدي يا وفاء جمب جوزك واهتمي بيه هو اولي برعايتك "
تجلس جمب زياد الذي يهمس لها" وشك بيضحك شكلك خلصتيها انا واثق فيكي عندك مقدرة جبارة علي الاقناع "
تبتسم وتهمس له" حاجه زي كده المهم بس عايزة حلاوتي'
يغمز ليها مني ولا من فتحي لو عليا اصبري علي رزقك بس اشد حيلي واكفئك اما فتحي اطلبي منه وهو مش هيبخل عليكي"
توطي وشها من الخجل" انت دايما كده واخد الكلام علي صدرك مش عايزه حاجه وكل كويس خليك تخف وتنزل شغلك وترجع توصلني ولا ناسي ان امتحاناتي بعد شهرين مين هيوديني ويجيبني وانا بالشكل المنفوخ ده."
ينتهي الجميع من الاكل ويدخل الحج سليمان غرفة الجلوس ويطلب من وفاء تخلص وتحصله وانتي يا عديله اعملي لينا الشاي وحصلونا "
تدفع وفاء زياد بكتفه " مبسوط كلهم خدوا بالهم اننا بنرغي يلا كل وخلص كلهم بانتظارنا تبدأ تاكله علشان يخلص بسرعه ويقوموا الاتنين وتساعد سلايفها في تنظيف السفرة "
وتدخل ليهم غرفة الجلوس حماتها تقول لها تعالي جمبي"
تروح تقعد جمبها وتسألها ها عملتي ايه "
بلهفة فتحي يسألها " كلمتي فاتن ولا عملتي ايه
زياد يضحك علي لهفة اخيه وسراج يقوله " اهدي يا فتحي واتقل كده هتتجوز متقلقش والله انا لو مكانك اعيش حياتي بلا جواز بلا هم ويري عديله بتبصله يضحك بسخرية"
الا لو اتجوزت زي عديلة ست كومل وطيبه ويضحكوا كلهم
يزفر فتحي بضيق" اتريقوا ليكم حق كل واحد بينام في حضن مراته وليه حياته الا انا وحداني قولي يا وفاء عملتي ايه واختك كان ردها ايه"
تتنحنح وتاخذ نفس عميق وتبص لحماها" تقدر تتصل ببابا يا عم الحج وتحدد معاه الميعاد اللي يناسبكم "
يتهلل وجه فتحي وترتسم البسمه علي محياة لتزيد من وسامته قائلا لها" بتتكلمي بجد يعني فاتن موافقه"
يضحك الحج سليمان" شكل وفاء عملتلك عمل بحب اختها في ايه بابني من كام شهر مكنتش بتتنفس دلوقتي ملهوف علي الجواز ولسانك مش بيبطل كلام اهدي علي نفسك بتقولك كلم بابا يعني البنت موافقه وابوها مرحب،"
يلا خلينا نفرح بيك " يبلع فتحي ريقه طيب كلمه دلوقتي
يضحك ابوه علي تسرعه " حاضر هات التليفون ويتصل به
يجئ رد ابو وفاء" اهلا يا حج سليمان تحت امرك
يجيب الحج سليمان" اهلا بيك يا ابو محمود انا بتصل بيك علشان عازم نفسي عندك يناسبك بكره بعد صلاة الجمعه ولا تفضل يوم تاني"
يسمع ضحكة ابو وفاء " انت تشرف بيتك ومطرحك في اي وقت
هنصلي صلاة الجمعه ونيجي نتغدا سوا ايه رايك'
يرد عليه براحه" يعزك ربنا بيت كرم طول عمركم ان شاء
الله والست ام سراج هتسبقنا باذن الله
يقول له ابو وفاء" يا مرحبا يشرفوا ويأنسو في انتظاركم
يبلغه الحج السلام ويقفل معاه وينظر لفتحي " خلاص يا عريس جهز نفسك بكره باذن الله هخلص كل حاجه
تحضنه امه" ربنا يجعلها فا
_________
#لايك_قبل_القراءة
▪●■《(الخاتمة)》■●▪
#مركب_السلايف
#اكتملت_الرساله
**___***____***____
في منزل عائلة وفاء
يحتد الخلاف بين سليمان وابو وفاء علي متطلبات كل من العريس واهل العروسة في تجهيز الشقه والعفش
الاول يريد أن يخفف عن كاهل نسيبه زواج ابنته الثانية في نفس السنه وهذا شئ صعب لوضعهم المادي ، بسبب مصاريف تعليم اولاده الذي يحرص علي دخولهم الكليات
والثاني يرفض أن يفرق بالمعامله بين الاخوات كم أنه يسعي لتشريف ابنته بين اهل زوجها حتي لو كان بالدين "
ليعلي صوتهم بعد ان حلف الحج سليمان يمين طلاق ليردع ابو وفاء عن اعتراضه ويتمسك ابو وفاء بمبداه وموقفه "
يقوم سراج ويحاول ان يهدئ الوضع ويطلب منهم البحث عن حل يرضيهم حتي تسير الجوازة ويجمع شمل فتحي وفاتن
الا ان الاثنين يتمسكون برائيهم وخصوصآ الحج سليمان لان الزواج بدون تنفذ ما قاله سيتسبب في تطليقه لزوجته
ليتأفف فتحي ويشعر بانهم لن يتفقو ويكسو الحزن محياه"
يهمس له زياد "بقولك أيه الموضوع ده مفيش حد هيحله غير النسوان اخرج لماما وحماتك المستقبليه شهدهم عليهم وهما اللي هيقدرو علي رجالتهم يلا متضيعش الفرصه قبل ما كل حاجه تبوظ وبعدها مش هينفع الكلام تاني"
يخرج فتحي لينادي أمه وحماته ويلمح فاتن وهي وسط زاوجات اخواته يبتسم لها في حزن وهو يري فرحتها، وتخيل حزنها ووجع قلبه عليها لو تفاقم الخلاف بين ابيها وابيه ويخسر فرصة زواجه بها ليقترب منها علي عجل ، قأئلا لها همسآ" هتجوزك يعني هتجوزك أنتي ليا أنا وبس ولو حصلت اني أخطفك هخطفك لكن عمرك ما هتكوني لغيري فاهمه" تبتسم له فاتن بعذوبة وتهز راسها بالموافقه علي كلامه وتوطي وشها في الارض فجاءة " ينظر فتحي امامه ليفهم سبب خجلها كان بسبب نظرة أمه المليئة بالعتاب له "
يذهب لها فتحي ويميل علي اذنها قائلا بتوتر "
قومي معايا بسرعة أنتي وام مجدي الحج وابوها هيبوظو الجوازه ، شوفي حل انا هتجوز فاتن يعني هتجوزها ، بس يارب متوقفش علي طلاقك "
تخبط تحية علي صدرها بهلع " طلاقي هو أبوك نيل ايه قومي يا أنعام نشوف الرجالة اتفقو علي آية"
يدخل فتحي ويغمز لفاتن اللي توطي وشها من الخجل ووراه امه وحماته،ليرو الكل يحاولون التوصل لحل يرضي الاتنين"
تسال انعام وتحية في ايه يا حج سليمان صوتكم عالي ليه"
يهتف سليمان بعصبية" اسمعي يا ام مجدي انا يوم اتفاقنا ساعة جوز زياد وفاء اعترضت علي انكم تحملو نفسكم فوق طاقتها وزعلت من ابو مجدي لما أصر يكلف نفسه،انا الحكاية بالنسبالي كأنها في بيتها، ومش فارق تجيبو ايه او متجبيوش كل اللي كان يهمني هو نسبكم، وبنتكم وفاء زي بنتي بالظبط ويشهد عليا الله"سكت كلفتو نفسكم زيادة عن اللزوم بعد اصرار ابو مجدي اللي بسببها كانت الحوازة هتبوظ رغم ان المال كتير والحمد لله واحنا اخوات وعشرة وقلت مفيش مشكله اول فرحته ونفسه يشرف بنته بكل غالي هيجيبه"
دلوقتي بقي اللي نفسي أعرفه أحنا شاريين ومستعجلين وهنضغطك أيه لزمته يحكم رأية في فاتن كمان ولا هو عند وخلاص رغم أني حلفت يمين طلاق ما يغرم نفسه ويجهز فاتن وانا اللي هجهزها من كله ثم الجهاز ده جاي لأبني فتحي ايه يفرق مين يجيبها الجهاز والعفش انا او هو ليه عمايل جوزك دي هو احنا مش اهل ونسايب "
ولو جينا للاصول العريس بيتكفل بكل حاجه وحكايات ابو العروسة يشارك ده بسبب الظروف الماليه لكن الحمد لله ربنا سترها معانا والخير كتير ليه يحكم رأية ويقولي لو أصريت مفيش عنده بنات للجواز ده يصح، طيب أسمع يا ابو مجدي
فاتن بنتي وهاخدها لابني بشنطة هدومها أية رايك واللي عايزة اعمله ، قال معدكش بنات للجواز قال "
يبتسم أبو مجدي لتمسك عيلة فتحي بابنته لكن مازل مصر
تقول تحية" طيب استهدو بالله كده وكل مشكله ليها حل" انت كل مشكلتك يا ابو مجدي انك تشاور فاتن زي اختها انا وكلها مصاريف وغرامه ' طيب أنا عندي الحل اللي هيريحك ويخلصني من مشكلة الطلاق شوف دفعت كام في جهاز و وهاته بثمنه دهب لفاتن " وكده اديتها حقها زي اختها "
مش هيفرق بقي اذا كان عفش او دهب كله لبنتك أية رايك
وكده يبقي ساويت بينهم من غير ما تميز بنت عن التانية"
يهب فتحي ويهتف قائلا" كده تمام ووقت ما يتيسر الحل ابقي اشتريه الذهب والنبي وافق يا عم الحج خلينا نفرح "
تطبط انعام علي كتفه " وافق يا خويا النسب زي لبن الحليب
اقل حاجه بتعكره متخليش في زعل بينا علي حاجه تتعوض دول نسايبنا وعشرة عمر وشارينا وعارفين هيصونو بناتنا ازاي ،هندور علي القايمة والعفش وازاي نشرف بناتنا ونجيب ليهم الغالي هما واخدين اغلي ما عندنا حته مننا ومن دمنا "
يبتسم في رضي" ليكي حق دول هما اللي من حقهم يدفعو بس كفاية اني هديها للراجل يصونها ويقدره المال ملوش لازمه لو حتي جبت الغالي كله وفضلت تعبانه مع راجل ميعرفش قيمتها،انتو صح وانا موافق زغراطي يا ام مجدي
وفتحي يحضنه وابوه يحط أيده في ايد حماه ويقراءو الفاتحه ويتفقو علي الزفاف بعد اسبوعين من الامتحانات
لكن كتب الكتاب والشبكه الاسبوع الجاي "
الكل يزغرط ويخرج فتحي مع امه واخوه زياد ويلبس فاتن
هدية بسيطه بمناسبة الفاتحه ويعد الغدا ينزلو يجيبو الشبكة
تطلب زهرة ووفاء تجهيز شقة فتحي بكل الضروريات ومساعدة فاتن في اختيار عفشها لكت ترتيبه هتختص بيه اختها واخته لان العروسة عيب تدخل بيت عريسها غير وهي عروسها وفتحي يوافق ويقولهم هاتو كل اللي تتمناه"
****************
وبعد كتب الكتاب يبدء فتحي يتقرب من فاتن بان يوصلها الكليه يرجعها كل يوم مثل ما يفعل زياد مع وفاء"
بعد مرور ثلاث شهور نتهي زهرة و وفاء التي اصبحت في اواخر الشهر الثامن من حملها تجهيز شقة فتحي علي اكمل وجه ، ولا تحتاج غير العروسة تنورها بعد اسبوعين"
وباخر يوم امتحان وقبل الزفاف بأسبوعين تقريبآ يوصل فتحي فاتن للكليه وتلاحظ أنه حزين ومهموم"
تساله فاتن بقلق" مالك يا فتحي شكلك حزين ومخنوق في حاجه حصل عندكم بالبيت ولا انا عملت حاجه ضايقتك "
يبتسم لها والدموع تترقرق في عينيه" انا أضايق منك اللي هو أزاي، انت أجمل حاجه حصلتلي في حياتي كلها، يا فاتن لو تعرفي الراحه والسعادة اللي بحسها وانا معاكي مش هتقولي اللي قولتيه دلوقتي ،"
تساله بخجل من كلامه الحلو ليها" اومال مالك ايه مضايقك
يتنهد ويسحب نفس عميق قائلا" أصل انا مسافر دلوقتي أتصل بيا العمدة فاروق علوان وطلب مني احضر انظر قضية أنتساب علي وعلاء ليه مش متخيل انه خلاص الاولاد اللي ربيتهم وياما تعبت لتعبهم هيشيلو اسم غير أسمي"
تطبطب علي كتفه " أوعي تزعل عليهم انت عملت معاهم الصح ورجعتهم لأبوهم وهو أولي بيهم وبكرة ربنا هيعوصك بأولادك اللي من صلبك وقلبك هيفرح بيهم ، وأسمهم هيرتبط بأسمك طول العمر ومحدش أبدا هيقدر ياخدهم منك "
يسحب يدها من علي كتفه ويقبلها بحنان وينظر لها بقوة"
ويقول لها برقة " فاتن انا عارف أنك لسه صغيره وعايزة تكملي تعليمك ممكن تمنحيني طفل منك يعوضني أول ما نتجوز وبعد كده اوعدك ناخر الحمل زي ما تحبي انا بحب الأطفال اوي ومشتاق لأولادي منك من دلوقتي ممكن تسامحيني في كده ولا تحسي اني بستغلك وجيت عليكي لانه الزواج والحمل ممكن يأثر علي دراستك "
تسحب يدها التي تعرقت تحت يده بسبب أرتجاف جسمها من قبلته ليدها برومانسيه لم تتخيل انها ستعيشها مع فتحي
تقول لها بصوت هامس خجول" لا أبدا ده حقك وأنا كمان نفسي ربنا يعوضك بابن من صلبك أكون أنا امه باسرع وقت
وتعض علي شفايفها لتوقف أرتجاف جسدها"
يشعر فتحي بارتعاشها يقفل زجاج السيارة ويشدها لصدره بحنان ويقبل راسها " انت نعمه من ربنا عوضني بيها كل اللي قاسيته من ساعة ما زياد نبهني ليكي ، وانتي ملكتي كياني
وشغلتي عقلي وتفكير ليلي ونهار ، وبقيت بحلم باليوم اللي هتكوني معايا تحت سقف واحد ووعدك انك عمرك ما هتندمي لانك وافقتي علي جوازك بيا لانك موعودة ليا"
تنتفض فاتن في حضن فتحي وتحاول تخرج لكنه يضغط عليها اكثر قائلا" اهدي يا فاتن انا عايزك تطمني وانت معايا
وبلاش تنتفضي كده لانك بتثيري فيا احاسيس ومشاعر كنت خايف تكون ماتت جوايا بسبب العقربة اللي كنت متجوزه"
فارجوكي أهدي لان انا حاليا اللي محتاج اهدي علشان أقدر اسيطر واتحكم في اعصابي" تستكين فاتن وتستريح علي صدره لشعورها بالامان والطمائنينه وهي معه"
ياخذ فتحي نفس عميق بعد برهه ويطلق سراحها" يلا انزلي وركزي بالامتحان اظن وفاء هتخلص النهاردة هي كمان هتصل بزياد يعدي ياخدك كلها اسبوعين ومحدش هياخدك غيري يقبل جبينها ويفتح لها باب السيارة لتنزل"
تشاور لها تودعه وجهه احمر من الخجل بسبب كل المشاعر والاحاسيس القوية التي عاشتها بين أحضانه"
ينطلق فتحي للمحكمه لحضور الجلسه لاخذ شهادته"
ويصل للقاعة المحكمه ويري علاء وعلي يجرو عليها " يغمروه بحضن قوي ، يحمل احدهم ويقبله ويحمل الثاني ويقبله قائلا لهم" وحشتوني اوووي اوووي يا ولاد الآية"
ينضم لهم ابيهم العمدة " يسلم علي فتحي بحرارة ويشكره
لولا انت كنت اتحرمت من ولادي طول العمر ، الحمد لله التحاليل أثبتت أنهم ولادي من صلبي ودمي ، منها لله ميار بعديتي عنهم سنين وحملتك مسؤوليتهم غصب عنك"
يحضنها فتحي بفرحه" كان علي قلبي زي العسل كانو احلي حاجه في حياتي معاها وانقذوني من شرها بأني اقع معاها في معصية الزنا لانها كانت مراتك بس أنا ليا طلب عندك "
يبتسم العمدة في وجهه بمودة" انت تامر مش تطلب
يرد عليه فتحي باحترام" ما يأمر عليك ظالم ، انا فرحي الاسبوع بعد الجاي وبتمنا تحضر الاولاد يقعدو معايا يومين ويحضرو الفرح وحضرتك معزوم انت وزوجتك الدكتورة صفية ابقي خدهم معاك لو ينفع"
يهز العمدة فاروق رأسه ويتفحصه بتمعن " اولاده وحبهم لفتحب وهما يقولو لها بفرحه ويتنططون "
اه با بابا خدنا معاك نفسنا نلعب مع عدنان وسليمان وياسين
وحشونا اوووي وتيته وجدو واعمامنا "
يبتسم فاروق لهم" وانا موافق بعد الجلسه خدهم معاك بقعدو الاسبوعين قبل جوازك واشبع منهم وانا يوم فرحك هحضره انا ومراتي باذن الله، وكمان اتشرف بالتعرف علي عائلتك الكريمة وبعد الفرح اخدهم معايا واحنا مروح"
يجرو عليه الاولاد يقبلوه " بنحبك يا بابا فاروق اوووي وفتحي يشعر بالسعادة وبعد انتهاء الجلسه واعلان المحكمه بأنتسابهم لابيها فاروق علوان وتغير اسمائهم لمحمود واحمد
يأخدهم فتحي ويسافر بهم الي مصر لقضاء بعض الوقت معهم قبل جوازه من فاتن "
*******************
بعد أنتهاء امتحانات وفاء هي الاخرة تذهب إلي منزل أبيها لمساعدت اختها فاتن باختيار ملابسها و الاطقم الداخليه "
ذلك بعد ما انتهت هي وزهرة من كل مستلزمات الشقه لتبدء مع أختها التجهيزات النهائية للزفاف وشراء كل ما يلزم العروسة من خصوصيات ولاوازم التجميل والبرفانات"
تدخل وفاء علي فاتن تراها حزينه تجلس بجوارها وتسالها "
عروستنا زعلانه ومكلضمه كده ليه بقي ممكن افهم" تنظر لها فاتن بعيون حزينه قائلة بوجوم" فتحي عدي عليا النهاردة قبل ما يسافر وكان حزين اوووي وصعب عليا
تتنهد وفاء بضيق" اه صحيح هو فين من الصبح مشوفتوش وكان بيسالني كل يوم لو ناقص حاجه ، هوسافر فين قالك"
تزفر بضيق وتبكي" ايوه قال لحضور جلسة انتساب الاولاد لابوهم وكان زعلان اوووي مش عارفه هقدر ازاي هعوضه خسارتهم دا متعلق بيهم ولما عرف انهم خلاص هيتشالو من علي اسمه بعد ما ثبتت التحاليل انهم ولاد فاروق بقي حزين ومهموم زي ما يكونو ولاده بجد وهياخدوهم منه "
تحضنها وفاء وتطيب خاطرها" هو فعلا بيحبهم ومربيه يعني ولاده حتي لو مش من دمه "لكن متقلقيش بكره فرحته بيكي هتنسيه كل حاجه،ولما تخلفي هينساهم حتي لو متعلق بيهم، يلا قومي فرفشي واجهزي ،خلينا ننزل نخلص باقي حاجاتك مبقاش في وقت للدلع ،وياريت تفكي التكشيرة دي لانه ممكن يعدي عليكي وهو راجع ، هيلاقيكي قلباها محزنه وهتنكدي عليه بدل ما تفرحيه بلاش نكد من أولها يا نكدية"
تضحك فاتن علي مضض" غصب عني والله ،كمان انا خايفه اوووي من ليلة الزفاف انتي عارفه كلامي معاه قليل ومفيش حب بينا، ده غير مش واخده عليه زيك انا وزياد بصراحه انا مش متخيله هيتقفل علينا انا وهو باب واحد ازاي،او يلمسني ازاي ده من ساعة ما حضني الصبح وانا مرعوبة يا وفاء"
تحدق فيها بقوة وتضحك " ياسواد عيشتك حضنك أنا فضلت مخطوبة لزياد اكتر من سنه عمره ما لمسني ، بس أقول اية ربنا يصبرك فتحي محروم وهييطلعه علي عينك ويمكن أتجرأ عليكي لأنه كاتب كتابك يعني مراته عكس زياد كان خطيبي بس " وتشدها تقعدها جمبها وتحضنها بصي، واسمعيني للاخر وافهمي ، انتي مجرد ما يتقفل عليكم باب واحد ربنا بيهديكم لبعض صدقيني هتلاقيه منك وانتي منه خجلك منه هيختفي وهتملكيه جسمك وانتي مرتاحه وهادية لانك حلاله بأمر ربنا فروحك بتسكن وتهدي وانتي معاه هتحسي كانك من يوم ما اتولدتي وانتي بحضنه ومتقلقيش فتحي صحيح معندوش خبره بس كبير وواعي وهيقدر يحتويكي"
يلا بقي خلصي في ليلتك خلينا نروح ونرجع قبل ما زياد يرجع من الورشة بيزعل لما مش بيلاقيني بأنتظاره"
ويخرجوا سوا والايام تمر، واليوم الليلة الكبيرة وفرحة العيلة
ويتعمل ليهم فرح كبير ولا في الاحلام "
ويحضر اىعمدة ويعرفه علي اهله وينقطهم نقطه كبيرة تقديرا ليه ولأهله لمعروفهم معاه ومع أولادهم ووعدهم يجيبهم كل فترة يزورهم لانهم اهلهم زيه بالظبط "
بنص الليلة يتزف فتحي علي فاتن، تذهب معاها اختها وفاء توصلها مع امها وحماتها وباقي نسوان ولادها ، تنزل انعام بعد ما توصي عليها فتحي وتوصي امه وهي خارجه "
لكن وفاء تمسك سوسن قبل ما ترجع لليلة المستمرة للفجر
تول لها " تعالي افتحيلي شقتك نقعد فيها شويا لحد ما نطمن علي العرسان أصل قلبي واكلني علي فاتن "
تضحك سوسن وتقهقه " هو انا مكتوب عليا ربي سبحان الله اللي اتعمل فيكي بتعمليه أنتي دلوقتي لكن بطريقه تانيه ،
بس أنا اسفه يا وفاء ،مينفعش من عندي ،معلش اطلعي عند هدي لكن من شقتي لأ انا وعدت يحيي مليش دعوة بحياة حد من سلايفي، بعد اللي كان هيحصلي بسبب ايمان ، حقك عليا انا نازله اكمل الليله هتيجي معايا ولا هتعملي ايه"
تنزل وتتركها ووفاء تخبط رجلها بالارض بغيظ لتسمع صحكة زياد عليها وهو بيقول ليها" بتعملي ايه يا مجنونه هو اخويا هياكل اختك ، يطلع ليها،ولاللي اتعمل فيكي من مرات فتحي بترديه لمراته النهاردة بس دي اختك مش غريبة عليكي"
تتأفف وفاء بضيق" يوه يا زياد اسكت والنبي أنت مش فاهم حاجه ، أنا قلقانه عليها وربنا وعايزة اطمن بس فيها اية دي"
يحضنها من ضهرها ويحملها فجاءة"عايزه تطمني عليها بس ماشي وانا هطمنك عليها عملي ، يحملها وبنزل " تعالي وانا اقولك بيحصلها ايه ولا اخوية يبقي عريس وانا لأء"
ترفس وتحتج وتصيح فيه" نزلني يا زياد انا تعبانه انت ما بتصدق ولا ايه ثم انتي مش شايف بطني قد ايه نزلني بقي"
يضحك زياد وهو بحكم قبضته عليها" مش عايزه تطمني علي أختك ، وأنا ما يهونش عليا حبيبة قلبي تفضل قلقانه،انا والله هطمنك واخليكي تعيشي اللي هتعيشه اختك واحلي ،احنا لسه مافاتش علي جوازنا سنه، يعني كل يوم بيمر واحنا مع بعض يوم جديد والنهاردة فرحهوجواز وسعادة مالية البيت ولازم يكون ليا فيها نصيب، ويدخل من باب الشقة ويغلقه خلفه منها الي اوضة النوم ويضعها علي السرير بتروي"
ويقلع بدلته وقميصه ويروح ليها ينزع عنها فستانها ويهمس لها وهو يحتضنها "قوليلي بقي كنت عايزه تطمني علي فاتن انا هطمنك علي الاخر وهنعمل اللي بيعملوه وزيادة"بس من الاول كده بلاش مقاومة واعتراض ، لاني هتمتع معاكي يعني هتمتع معاكي وهمتعك بأحلي ليلة ومش هينوبك من المعافره غير الفرهده يا جميل يا مبقلظ انت با قطيطه "
تحتج وفاء ليسكتها بألتهام شفتاها بقوة ضاغطا علي صدرها ليتفادي بروز بطنها، ويغرقها ببحر عشقه، تتاوه وفاء من قوة عشقه لها وهي بين ذراعاه القوية ، يدغدغ احاسيسها لتنهار مقاومته وتستسلم له ليرويها من نبع عشقه وشغفه لها"
***************
في شقة فتحي بعد زفافهم
يدخل فتحي من باب الشقه وهو يحمل فاتن وينزلها " يقبل راسها نورتي بيتك وحياتي ربنا يباركلي فيكي وفي ذريتي منك باذن الله"
تدخل وراه امه وامها تبخر الشقه وتدعي ليهم وتقوله" ربنا يجعلها سال اخضر عليك ووش السعد"
وتقول امها وهي تحضنها " ربنا يهدي سركم وما يغير عليك ابدآ وتكوني الاخيرة ليه " وتبارك لها امها وامه ويرحلوا ويتركوهم وامه توصي قائله له" واحدة واحدة معاها فاتن خجوله وهادية، مش مدردحه، خدها بالسايسه واصبر عليها وبالهداوة معاها ، وخدو وقتكم احنا مش مستعجلين علي الأمانه احنا واثقين فيها زي اختها وفاء براحتكم بقي"
يقفل فتحي وراءهم الباب ويلتفت لها بابتسامه جميله تعلو وجهه تعبر عن سعادته وفرحته " يسحبها من وسطها ويضمها لصدره بقوة ويأخذ نفس عميق كأنه يسترد روحه الضائعه ويرفع وجهه له ويتأملها بهيام وعشق جامح غير مصدق أنها أصبحت ملكه يتفرس ملامح وجهه الجميل ذوالملامح الهادية لينزل بعينيه علي شفتاها ويتمعن فيها ،يقترب منها ليقبلها لتفك ذراعه من حول وسطها هاربه منه لغرفة النوم"
يدخل فتحي وراءها "يراه جالسه علي السرير وجهها في الارض بترتعش وتفرك يدها في بعضها بعصبيه وخوف يجلس بجوارها قائلا لها بحنان بالغ "الجميل متوتر ليه خايفه مني اوعي أنا ازعل منك اووي،متقلقيش انا مش مستعجل خالص وكله هيجي بوقته يلا قومي غيري وتعالي نصلي وناكل الاول مع بعض اول مره في شقتنا عش حبنا" وبعدين نبق نشوف هنعمل ايه الاوضه ليكي خدي راحتك وغيري فستانك وانا هغير بره ويقبل راسها ليشعر برعشتها يضمها لصدره "
أهدي يا تونه أنا جوزك يا حبي ،اللي خايفه منه بيكون شئ طبيعي جدا بين أي زوجين ,بس انا هسيبك براحتك لحد ما تاخدي عليا ممكن تهدي بقي ومتوترنيش معاكي "
ويأخذ بيجامته ويترك لها الغرفه تقوم تقلع الفستان وتلبس الاسدال وتنتظر فتحي الذي يدخل لها والبسمه تعلو محياه" يروح يقبل يدها بحنان ، وياخذها لتقف وراءه ويبدء يصلي ويدعو لها ويضع يده علي راسها قائلا" اللَّهمَّ إنِّي أسألُكَ خيرَها وخيرَ ما جبلتَها عليهِ وأعوذُ بِكَ من شرِّها ومن شرِّ ما جبلتَها عليهِ " ويقف ليشدها لحضنه ليشعر برعشتها تزيد " يتنهد بنفاذ صبر وقلة حيلة" خلاص اهدي قومي ناكل شكلك لسه مش حسا معايا بالامان هصبر لحد.ما تثقي فيا وتستعدي لنبدء حياتنا زي اي اتنين متجوزين "
يجلسو ياكلوا سوا ، يبدء فتحي يداعبها بهدوء يمشي ظهر كف يداه علي ذراعيها لتقشعر ويصل لكتفها ويضمها لصدره برغبه لتبعد عنه بخوف وتقول له بصوت مرتعش "
مش قولت مش مستعجل حصل ايه بقي
يبتسم فتحي ابتسامة قصيرة" اه قلت بس ده ميمنعش اتغزل فيكي وفي جمالك وهدوءك ويقترب منها للحد الذي يشعر بحرارة انفاسها تلفحها زيضمها له بقوة ويقبلها بشغف ورغبه ويحملها لكنها ترفس لينزلها ويبعد عنها "
ها وبعدين يا تونه الواضح انك مرعوبة وانا والله زيك بس كده انتي بتتعبيني وتتعبي نفسك ويحدق فجاءة بخوف في الاسدال قائلا لها ايه اللي بيمشي علي الاسدال ده "
تصرخ فاتن وتقلع الاسدال بسرعه وهي مرعوبة وتجري عليه لياخذها بحضنه ويضمها بقوة ويلتهم شفتاها ليسكتها ويده تعبث بجسدها الشبه عاري ويتملكها وعينها بعينها تاسرها
ويقولها عد ان حملها الي السرير وارقدها عليه " اللهم جنبنا الشيطان وجنِب الشيطان ما رزقتنا) ويخكم قبضته عليها وهو يستبيح جسدها ويمتص شفتاها ليسكت أنينها "ليختم ليلتهم الاولي بوضع صك ملكيته عليها ويطمئن قلبها وهي بين ذراعيه بعد ان اصبحت زوجته فعليا!!! ****************
بعد ساعه ينزل زياد يجري وامه تسأله بلهفه " مالك بتجري كده ليه ورايح علي فين حصل ايه هو اخوك جراله حاجه"
يزفر زياد بضيق،" لا بس الظاهر وفاء بتولد وتعبانه اوووي
تنظر له امه باستغراب"
بتولد ايه الدكتورة قالت فاضل لسه اسبوعين شكلك اتشقيت وتعبتها تعالي معايا نشوف عملت فيها آية تدخل الشقه لتري وفاء تتلوي من الالم وتسألها " الوجع فين وحسا بأيه ياوفاء
تصرخ وفاء" في سوتي وضهري خبط جامد وبطني محجره
تنظر تحية لزياد المتوتر " انا قولت الليلة دي مش هتعدي بالساهل وتنادي " يا عديله يا عديله يا ام سليمان
ترد عليها عديله وتسالها نعم ياماما الحجه خير"
تضحك بسخرية" انزلي اعمليلي بيضة بثوم وزيت وحمري بصله وهاتيهم بسرعه وفاء تعبانه "
ترد عليها وهي نازله مسرعه من عيني ياماما حاضر
وبعد شويه تطلع ليهم ومعاها اللي طلبته حماتها، تاخدهم منها تحطهم قدام وفاء خدي البسي دي زي اللبوس وكلي طبق البيض ده، ونشوف لو اتحسنتي يبقي خير متحسنتيش ياخدك جوزك علي المستشفي تولدي "
تعمل وفاء زي ما طلبت منها حماتها وبعد عشر دقائق تاخد نفس لاحساسه بالراحه تبتسم لحماتها " الحمد لله اخيرا الالم راح تسلم ايد يا ماما انا كنت بموت من الألم والله "
تضحك تحية" اه راح لانه بسبب شقاوتكم اهدي يا زياد علي مراتك خليها تكمل حملها علي خير ، وانتي متقلقيش لسه قدامك اسبوع وزيادة ،لما تولد هدي ابقي فكري بولادتك"
تخجل وفاء منها وهي تنظر لزياد نظرة تهديد وتسأل حماتها"
والنبي يا ماما عايزة اطمن علي فاتن ممكن اتصل بيها"
تشد منها التليفون" تطمني علي مين ماشاء الله اختك اجدع منك من شويا امك جت لما اتصلوا بيها وخدت الامانه مش زيك خايبه ونايبه ريحي علي ضهرك للصبح وانت اهدي عليها واعقل ايه مشبعتش عسل ارحمها ولما تولد ابقي عوض واتشاقي معاها براحتك "
وتسمع مصطفي بينادي الحقيني يا حجة هدي شكلها بتولد " تصيح فيهم بغيظ وهي بتضحك " مالكم با ولاد سليمان اتجننتو الليلادي ولا أيه انا جوزت واحد وكل واحد حاسب نفسه عريس ولا ايه ما تتلموا شويا الحقها منين ولا منين "
يقطب مصطفي جبينه " وربنا ما لمستها انا لسه طالع ليها لقيتها عرقانه وبتتالم ونازل عليها دم وبتصرخ"
تصيح تحية دم يا وكستك مراتك بتولد وتطلع جري ووراها مصطفي ووفاء وزياد وعديله، ليسمعو صرخ مولود"
تدخل لها تحية وتراها ولدت لوحدها تساعدها وتقطع لها الخلاص، تزغرط بفرح بنوته زي القمر يا مصطفي وربنا كرمها
وولدت لوحدها يا قدمك الخير علينا يا فاتن "
يحضن زياد اخوه مصطفي ويباركلها ويضم وفاء بخنان" عقبالك يا جميل الدور الجاي عليكي "
ياخذها مصطفي ويقبلها قائلا لامه" هسميها تحيه علي اسمك
فعلا فاتن عروسة فتحي وشها حلو عليا،، جيت البيت ومعاها توته الصغيرة اللي أصرت تحضر ليلة عمها وتكمل فرحتنا"
ياخد.زياد وفاء وينزل وتدخل تنام يجلس جمبها ويرفع خصلات من شعرها خلف اذنها ويهمس لها بكلمات تسحرها
تفتح عينها بقوة " وبعدين معاك من شويا كنت هموت من الألم وهولد قبل ميعادي وماما قالتلك اهدي عليا وأعقل انتي ناوي علي ايه بالظبط ارحمني يا زياد يا مجنون"
يضحك بقوة وينط يطلع جمبها " بصي بقي من الاخر انا عامل دماغ وانتي مزغلله في عيني ، وكمان كلها ايام وهبعد عنك فوق الشهر وزيادة فخليكي حبوبه وارضيني"
تنتفض وفاء وتحدق فيه بهلع" يامرك يا وفاء بقي انا كنت بقول لفاتن ربنا يصبرك علي فتحي المحروم سنين من النسا
تجي انت اسخم مني والدعوة تبقي ليا وربنا يعيني عليك
اعمل ايه ياربي بحبه ومجنونه بيه يارب صبرني"
وتشده لحضنه تعالي يا حبي ادلع ودلعني بس بشويش والنبي الالم اللي كان فيا من اللي حصل مش هقدر اتحمله تاني"
يشدها لحضنه ويقبلها بنهم وباخد نفس " متقلقيش بشويش بشويش براحه براحه ويمتص روحها لتعلي انفاسهم وهما في دنيا عشقهم التي لا يسكنها غيرهم "
******************
وفي الصباح تحمل سوسن صينية الفطار وتطلع مع حماتها
وتخبط علي فتحي يفتح ليها وهوبيضحك" صباح الخير ياماما اتفضلو تحضنه امه وتقبله " مبروك يا حبيبي فين عروسة ابني تخرج ليه فاتن والخجل يكسو وجهه تدخل تحية تحضنها وتطبطب عليها " ماشاء الله وشك منور وعافيه
وتقلع جوز غوايش وتلبسهم ليه مبروكين عليكي لحد ما اطلع انقطك يلا يا ام عدنان حطي الصنية ويلا بينا "
تدخل سوسن تحط الصينية وتبارك لفاتن وتقلع احد غوايشها
وتلبسها ليها مبروك عليكي سبع بركات وتخرج لتصتدم بوفاء
تدخل وتستاذن من حماتها تطمن علي اختها "
يضحك فتحي " اطمني اختك زي الفل ويغمز لفاتن
تبتسم لهم تحيه " ماشي يا وفاء خدها وادخلي اطمني عليها
تدخل معاها وفاء اوضة النوم وتحضنها بقوة وقلبها بيرقص من الفرحه لفرحة اختها" مبروك يا حبيبتي وتقلع ليها انسيال
خدي دي هديتي ليكي هما هنا سلوهم كده المهم طمنيني مرتاحه ولا في حاجه تعباكي علي فكرة هدي ولدت"
تجلس فاتن لتسريح لاحساسها بالارهاق من السهر"
الف مبروك عقبال ما تقومي لينا بالسلامه ، وانا كويسه متقلقيش مرهقه شويا بس بخير بصراحه فتحي طيب اوووي معايا وبيعاملني بحنان ورقه، وتقلع الانسيال خدي ياختي مين يدي لمين انا مرات الكبير ولازم تحترميني فاهمه "
تحدق فيها وفاء" كبير مين بت انتي نسيتي نفسك انا اختك الكبيرة وكمان انا اقدم منك قال كبير قال"
يقف فاتن وتحط ايدها في وسطها " لا بس الاحترام بيكون لمرات الكبير وانا مرات الاكبر من جوزك ولا علشان اصغر مزك تقلي مني لا انا سليفتك لمرات الاكبر"
تحتد عليها وفاء " اهدي علي نفسك كده لاوريكي العين الحمرا انا الاقدم واكبر منك فتلمي لالمك"
تدهل عليهم تحية وتبصلهم بغضب" مالك يا مره منك ليه
بقي انا بقول انكم اخوات هتخافو علي بعص ومش هتعملولنا مشاكل تقومي تمسكو في بعض من اول يوم"
تضحك وفاء وفاتن وهما بيحضنو بعض بقوة" لا ياماما مش بنتخانق احنا بنهزر مع بعض بس ،"
تشد تحيه وفاء بهدوء"طيب انزلي لجوزك يا حلوة انشالله تتشكي منك ليه انتو وقعتو قلبي في رجلي منكم لله"
تبوسها وفاء وتطلب السماح منها، وتقبل اختها وتخرج تبارك لفتحي تنزل علي شقتها ليقابلها زياد بخضه " تصرخ وفاء في وشها وتقع لياخذها في حضنه وهو يضحك هنا اامن"
تخرج تحيه من عند فتحي وتطلع لمصطفي تطمن علي هدي مراته وحفيدتها وتنادي عديله تحصلها بصينيه الفطار ليها
****************
يقفل فتحي الباب ورا امه ويدخل لفاتن يناديها تفطر معاه
ليراها بتبكي يجلس جوارها ويسمح دموعها ويساله "
مالك يا فاتن بتعيطي ليه انتي لسه تعبانه ولا اية، ولا ماما او وفاء قالولك حاجه زعلتك،قوليلي في أية وحياتي عندك"
ترفع وشها ليه وتنام علي صدره وتحضنه" يرفع وشها ليه
ويبتسم في وشها ممكن اعرف كنتي بتعيطي ليه "
ترتبك قائلة بحياء" أنا فرحانه أوي انك جوزي يا فتحي انت حنين وطيب ، بصراحه كنت خايفه من حياتي معاك رغم احساس الراحه اللي بحسه وانا وياك لكن بعد ما بقيت مراتك وشفت رقتك ورومانسيتك معايا ، بقيت اشكر ربنا اني وافقت علي جوازي منك لولا كده كنت هتحرم من انسان عظيم زيك
انا كنت دايما بحسد وفاء علي حب زياد ليها وياما اتمنيت اتجوز واحد زيه ، لكن لما اتجوزتك عرفت ان ربنا بيحبني
ورغم انك مش بتحبني لكني واثقه اني هكون معاك اسعد زوجه في الدنيا لانك اعظم واحن زوج في الوجود"
يضمها ليه فتحي بقوة ويقبلها بعذوبة" بس اللي متعرفهوش
وقولتهالك قبل كده انت موعودة ليا ، ومكنتش هتنزل عنك حتي لو رفضتي يا عروستي "
تنظر له بأستغراب موعودة ليك ازاي فعلا قولتها ليا يوم ما كنت مسافر تحضر الجلسه بس ازاي موعودة ليك"
يضمها لصدره " هقولك يا زوجتي الجميله " من ٨ سنين يوم ليلة زفافي علي أيمان كنت واقف جمب عربيتي حزين ومهموم وببكي علي بختي وسوء حظي "
لقيت انتي بوجهك البرئ الجميله بتوليلي عايزة وردة يا عمو فتحي ممكن ولتلك خدي اللي انت عايزاه "
لكنك سيبتي الورد،طلعتي قعدتي علي كبوت العربية ومديتي ايدك مسحتي دموعي وقولتلي انت زعلان علشان هاخد ورده خلاص مش هاخد حاجه بس متزعلش وافرح انت عربس
ضحت ليكي وقولتلك ومين قالك اني زعلان بسبب انك هتاخدي وردة اقولك خدي البوكيه كله وسبيني لوحدي"
شديتي ايدي وقعدتيني جمبك " لا مش همشي غير لما تقولي زعلان ليه هو العروسه وحشه ولا مش عايز تتجوزها"
سرحت في كلامك وقولتلك الاننين للاسف "
مسكتي ايدي ببراءة الاطفال وقولتيلي " خلاص سيبك منها ولو علي الفرح اتجوزني انا علشان انا بحبك اكثر من زياد اللي بيهتم بوفاء وبس ها موافق"
ضحكت من براتك وطبطبت عليكي وقولتلك " بس انتي صغيرها اوووي مينفعش اجوزك لما تكبري هتجوزك"
لقيتك نطيتي ووقفتي علي العربيه وحضنتيني" وقولتيلي خلاص موافقه بس اوعدني لما تكبر تتجوزي ماشي
من غير ما احسبها قولتلك ماشي اكبري وابقي قدي كده وانا هتجوزك بس اوعي تحبي غيري "
اتشعلقتي في رقبتي وبوستي خدي" لا خلاص انا هتجوزك انتي وبس تعالي اتصور معايا بقي ونديتي وفاء واتصورنا كلامي معاكي خرجني من حالة حزني وبقيت طول الفرح اتابعك بعيني واتخيل لو كبرتي ممكن يحصل واتجوزك
لحد ما كنت عندكم وزياد نبهني افتكرت وعدي ليكي ووعدك ليا واصريت تكوني مراتي انتي وبس مش حد غيرك"
فهكتي بقي يا خايبة اني بحبك من زمان من غير ما احس
يضمها لصدره ويقبلها بعشق وحب قائلا لها " اوعي تبكي تاني لان دموعك بتقطع فيا والله من يوم ما مسحتي دموع اقسمت ما اخليكي تبكي والحمد لله هوفي بقسمي لأني اتجوزك واوعدك ليوم الدين ان الدموع ما هتعرف عيونك بسببي أبدا اتفقنا يا جميل ولا عايزا اثباتات تاني"
تضحك بدلال وتنام علي صدره لتخفي خجلها قائلة " اه عايزاك كل دقيقة تثبت وتقواي بحبك علي طول،
يبعدها عن صدره ويخلع بيجامته " طيب في طريقه اسهل
ومن غير كلام ويضمها ليه وهو يعبث بجسدهاليضع عليه براهين واثباتات حبه "
وتمر الايام وتولد وفاء ولد تسميه رجا ويوم السبوع تخبر فاتن فتحي انها حامل لتصبح الفرحه فرحتبن و تجتمع العائلتين والسلايف يتخانقو مين يدق الهون فيهم"
تصيح فيهم تحية بغيظ" مكدبو ش لما قالو مركب الضراير
صارت ومركب السلايف غارت " يصيحو الخمسه بنفس واحد
لا ياماما هتصير باذن الله وعمرها ما هتغور بحبنا لجوازتنا وخوفنا عليهم هنفضل ايد واحدة زي ما هم ايد واحده محدش يقدر يفرقنا ولا يوقع بينا مش كده"
يضحك سليمان ويحضن كتف تحية " النهاردة اقدر اقولك
الراحة والامان عادت للبيت واننا ربنا ولادنا صح ربنا يباركلي فيكي يا زوجتي الصالحه
وتعم الفرحه ارجاء البيت بالحب والاخوة والرضي
لترسو مركب السلايف علي شط الامان والسلام
☆☆☆☆☆☆●●●●●☆☆☆☆☆☆
إلي اللقاء كنتم مع مركب السلايف
ونلتقي مع روايات اخري
ورواية ( فتاة بين براثن الذئاب )
شكرا ليكم ولدعمكم والقاكم علي خير
#أحبكم_في_الله
#سلمي_سمير
تعليقات
إرسال تعليق