القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية فضيحة طبيب الجزء 13الأخيربقلم حنان حسن في موسوعة القصص والروايات

الجزء13 الأخير 

بعدما عرفت...

 ان الدكتور عبد القادر 


كان عارف الحقيقة كلها ...


بس مكنش يقدر يتكلم 


لانة كان مهدد بالفضيحة

 هو كمان..


لقيتة بيطلب مني الصفح ..


لكن انا قلتلة...

 اني مش زعلان منه 

بالعكس


 انا مازلت بثق فيه


 بدليل اني ناوي  اترك ابويا وامي تحت رعايتة 

اثناء غيابي


 لاني نويت اروح لحسين واصفي حسابي معاه...


ولما الدكتور عبد القادر عرف اني نويت انتقم من حسين


سالني عن السبب


 فا سردتلة كل المصايب والجرايم 

الي ارتكبها  حسين في حقي


 من اول ما وز اختي ايناس... عشان تحط لابويا السم 


مرورا بالفضيحة الي اتسببلي فيها


 لغاية محاولاتة المستميتة


في انه يورطني في جريمة قتل  زوجاتي 


 عشان يخلص مني ويورثني

 هو وايناس 


وبعد ما سمع الدكتور عبد القادر تفاصيل  التفاصيل 

في عدواتي  مع حسين



للكاتبة حنان حسن



 نصحني ...

وقالي ...

طالما الحكاية كده 


يبقي لازم تخلي بالك من غدر حسين ...واتباعة


وقالي كمان.. 

جملة غريبة جدا


وهي..

لو عايز توصل لحسين 


وتوقعة في المصيدة

 يبقي في الاول 


لازم توصل لحبيبة حسين....

 وشريكتة

 الي بتساعدة


فسالتة...

مين هي حبيبة حسين الي بتساعدة


رد الدكتور عبد القادر


وقال..

حبيبة حسين هى..


(سكر).....


قلت..مش ممكن؟


ازاي الكلام ده يا دكتور؟


انت بتقول ان سكر حبيبة حسين ؟

وشريكتة كمان؟


رد الدكتور 

وقال...

ايوه للاسف...


 سكر هي حبيبة حسين 


الي بيعمل عشانها كل ده


 



للكاتبة حنان حسن



قلت...لا معلش يا دكتور


 كلامك مش منطقي خالص


لان سكر ...

هي الي ساعدتني


 وهي كمان الي عرفتني بقصة نوال وسماح


 وهي الي اكدتلي ان سماح خانتني فعلا..


ده غير انها هي الي كانت بتحاول تهربني...

 وتنقذني 

من ايد نوال ... وشركائها 


وكمان...هي الي ساعدتني عشان اتجوز تغريد


ابتسم الدكتور عبد القادر


وقالي...


يا سيدي خدني علي اد عقلي 


 وحاول تصدقني ومش هتخسر حاجة


فا سالتة

قلت...طيب لو انا هعتبر ان كلامك صح 


وان سكر فعلا هي الي بتساعد حسين 


ومش اقل خطورة منه


طيب ايه الي هتستفادة من اذيتي و الفضيحة الي

 حصلتلي ؟


بصلي الدكتور عبد القادر


وقالي...

هتكسب ان حسين حبيبها يورث وهي تقش في الاخر


قلت..انا مش قادر استوعب الكلام ده بصراحة

رد الدكتور

وقالي


سيبني دلوقتي..

 اروح اوصي الدكتور مراد مدير المستشفي


عشان يتابع علاج والدك... ووالدتك بنفسة


اثناء غيابي عن المستشفي

ولما ارجع ابقي افهمك


فسالتة بدهشة


وقلت..


وانت ليه مش هتابع حالتهم بنفسك يا دكتور؟


رد الدكتور عبد القادر


وقال...

لاني قررت اني  اساعدك


 ومش هسيبك تروح لحسين لوحدك


ولقيتة بيقولي


تعالي معايا


واخدني الدكتور عبد القادر


لمكتب... الدكتور مراد


 مدير المستشفي

 ووصاه فعلا بمتابعة حالة

 ابويا ....وامي


وبعدها...

خرجنا انا والدكتور عبد القادر

و ركبنا عربيتة



للكاتبة حنان حسن



وروحنا علي شقتة


وفي الوقت ده


كان حسين كل شوية

 بيرن علي موبيل ايناس


وواضح... انه كان عايز يستعجلها

 عشان تبعتني لشقتي


وطبعا انا مكنتش برد علي الموبيل


ولما لقيت الوقت بيضيع


سالت الدكتور عبد القادر؟


وقلت...يا دكتور عبد القادر


 انت اخدتني معاك 

وجيبتني معاك هنا 


بدون ما تقولي انت ناوي علي ايه؟


و دلوقتي...

 حسين  عمال يرن علي موبيل ايناس

 ومنتظر اني اروح شقتي


وانا عايز اوصل لحسين


 قبل ما يعرف ان ايناس ماتت ويهرب


بصلي الدكتور عبد القادر

بعد صمت طويل


وقال ....

انا فكرت في طريقة نوصل بيها لحسين 


قلت..طيب ممكن تقولهالي؟


رد الدكتور موضحا


وقال...

احنا دلوقتي عندنا معلومة مهمة..

و حسين ميعرفش اننا نعرفها


 ودي نقطة في صالحنا

فسالتة؟

قلت..

معلومة ايه؟


رد الدكتور 

وقال...

المعلومة هي...

اننا عارفين ان حسين عايز يستدرجك 

عشان تروح شقتك وده معناه

  انه  محضرلك مصيبة هناك


قلت..تمام وبعدين؟


رد الدكتور 

وقال..


احنا بقي دلوقتي...

 لازم نمشي بعكس ما هو مخطط خالص


 

 عشان نقدر ننال منه


وكمان لازم نسبقة بخطوة


ونبحث عن نقطة ضعف لحسين نمسكة منها


 عشان نقدر نضغط علية ونبقي في مركز قوة


واضاف  الدكتور عبد القادر 

 قائلا

ونقطة الضعف بتاعة حسين 

هي... (سكر )


وعشان كده 

لازم نحاربة بنفس سلاحة


قلت طيب والمفروض هنحاربة بنفس سلاحة ازاي؟


رد الدكتور


وقال...

هنخطف سكر


اول ما سمعت الاقتراح المجنون ده

قلت...لا طبعا مش هعمل كده


وبعدين يا دكتور عبد القادر


 انا اصلا ...ما زلت مش مصدق كلامك عن سكر


لانها هي الوحيدة 

الي ساعدتني...


 يبقي ازاي عايزني اهجم علي بيتها واخطفها؟


رد الدكتور عبد القادر

وسالني

وقال...عارف  يا دكتور عمرو انا ليه عايز اساعدك؟


قلت...عشان عارف اني بريئ؟


رد الدكتور

وقال...


ومش بس كده



للكاتبة حنان حسن



انا بساعدك عشان...


اعداءك الي وقعوك

 وفضحوك 

هما نفسهم اعدائي الي غرروا بيا ...


و ماسكين عليا فيديوا


 ممكن يهدد سمعتي وحياتي كلها


 يعني اعداءك هما اعدائ


 وهو ده السبب اني قررت اساعدك بسببة


لان قضيتك هي قضيتي

 وعشان كده ...


لازم تسمع كلامي في كل الي هقولك عليه وتصدقة بدون جدال


قلت...لكن يا دكتور


 موضوع اننا نخطف سكر ده صعب اوي


وبعدين انت ممكن تكون ظالم سكر

رد الدكتور بثقة

وقال...


عموما ...انا هثبتلك

 ان كل كلمة قولتهالك عن سكر كانت صح


وبعدين...احنا مش هنهجم علي بيوت حد ونخطفة


احنا كل الي هنعملة

 اننا...

هنستدرج سكر 


عن طريق اختها نوال 


ونجيبها هنا ....

ونساوم حسين بيها 


و علي الاقل ساعتها...

 هتعرف مكان تغريد مراتك

وتنقذها


 والاهم من كده كمان


 انك هنقدر تنال من حسين وتخلص من تهديدة ليك


وانا هتمكن من اني اجيب الفيديوهات

 الي ماسكينها عليا


فكرت في كلامة


ولقيتني بدات اقتنع


بالرغم من ان  فكره الخطف 

دي .....فكرة مجنونة


 واثناء ما كنت بفكر


لقيت  الدكتور بيحذرني 

 وقالي...


خلي بالك

 ان دي الفرصة الوحيده 


 وممكن تكون الاخيرة 


عشان ننال منه  


قلت...خلاص ماشي


 بس هنستدرج سكر ازاي؟


رد الدكتور 

وقال

لحظة واحدة


ولقيت  الدكتور عبد القادر بيتصل بشخص ما 

من علي موبيلة


 وبعد شوية 

سمعتة بيكلم حد 

وبيقولة


الوووووه

ايوه يا نوال


 معلش انا  مش هقدر اجي المستشفي الليلة


 عشان تعبت فجاءة


لو سمحتي.... هتلاقي في مكتبي دوسية ازرق

 فيه تقارير طبية


معلش كنت عايز الدوسية الليلة


 اصل التقارير دي مهمة و لازم ادخل بيانتهم  علي الكمبيوتر


 وكنت عايز اشتغل فيهم من

 البيت


و ياريت متبعتهوش مع حد...


 لان الدوسية فيه تقارير مهمة

واخاف احسن يضيع


فا معلش هتتعبي  وتجيبهولي بنفسك


وسكت الدكتور شوية


وبعدين قال.....تمام


انا منتظرك


وبعدها قفل مع نوال بعد ما المكالمة خلصت


وبصيت للدكتور عبد القادر

وسالتة...

قلت..

هو انا ليه حاسس انك بتستدرج نوال

عشان تيجي هنا؟



للكاتبة حنان حسن



رد الدكتور 

وقالي...

احساسك في محلة


انا فعلا بستدرج نوال


قلت..

هو احنا هنستدرج نوال....

 ولا سكر ؟


شاور لي الدكتور بايده ان اهدئ


وقالي...

اصبر شوية بس


 وانت هتفهم كل حاجة


وفضلت صابر ...ومنتظر وانا ببص للدكتور 

عبد القادر 


ومش فاهم هو هيعمل ايه؟


وبعد مرور اكتر من ساعة 


رن جرس الباب


فا طلب مني الدكتور عبد القادر اني اتداري

 في اي غرفة جوه


وبالفعل ...دخلت في غرفة جانبية


وانتظرت بعض الوقت


وبعد شوية...


لقيت الدكتور عبد القادر

جاي بيطلب مساعدتي


وبيقولي...

تعالي ساعدني


ولما روحت معاه للصالون


 لقيت نوال نايمة علي الكرسي


فسالتة

وقلت...هي مالها؟


رد الدكتور ...


وقال...

بنجتها عشان عايز انيمها...

و ابعدها عننا شوية


بصيتلة بتعجب

 لاني مكنتش فاهم ايه الي في دماغة


وقلت لنفسي


يعني هو كان بيستدرج نوال لغاية هنا 

عشان ينيمها بس؟


وفضلت مش فاهم حاجة


 لغاية ما الدكتور عبد القادر

بدء يشرحلي...


 ويفهمني هو ناوي علي ايه؟


وقال....


المفروض.... ان سكر فاهمة

 ان نوال اختها  نوبتجية في المستشفي ...


وسكر دلوقتي... اكيد لوحدها في البيت


وانا هخلي واحده من الممرضات الي بثق فيهم


  تتصل بسكر وتقولها...

 تعالي فورا 


عشان نوال اختك تعبت ودخلوها غرفة العمليات 


وطبعا ساعتها سكر

هتعمل حاجة من الثلاثة


١_ يا اما هتتصل باختها عشان تتاكد من المعلومة


وساعتها نوال مش هتقدر ترد عليها

 لانها نايمة 

و موبيلها  معانا زي منتا شايف


فا بالتالي.... الموبيل هيعطيها  انه مغلق


٢_ يا اما هتتصل بحسين...


 وتقولة علي الي حصل لاختها


فا يجي عشان يوصلها للمستشفي 


 عشان متخرجش بليل لوحدها



وساعتها هنبقي وصلنا لحسين... وعرفنا طريقة...

 ونقدر نمشي وراه ...


ونعرف هو مستخبي فين؟


٣_ يا اما ...سكر هتنزل جري من لهفتها


 عشان تروح لاختها المستشفي 

وتطمن عليها....

بدون ما تعرف حسين


وساعتها... احنا هنقدر  نستفرد بسكر

 ونجيبها هنا بكل سهولة


وتذكرت في اللحظة دي

 معلومة عن سكر

فا قلت..

علي فكره

انا مره سالت سكر عن رقم موبيلها


قالت انها معندهاش موبيل

 عشان اختها مش بترضي انها تشيل موبيل


رد الدكتور عبد القادر

وقال.. 

ده الي قالتهولك انت


لكن الحقيقة شيئ تاني



للكاتبة حنان حسن



قلت .. يمكن 

وسالتة

وقلت...

طيب ممكن اعرف هتجيب سكر هنا ازاي؟


رد الدكتور 

قائلا

انا ها اخد عربيتي واعمل اني بمر من تحت بيتهم 

كا العادة 


لاني بمر علي بيتهم كل يوم 

وانا رايح لشغلي ....


ولما اشوفها نازلة من بيتها


هعرض عليها اني اوصلها في طريقي للمستشفي 


وبمجرد ما هتركب سكر معايا العربية 

هنيمها زي اختها 


 وعشر دقايق وسكر هتبقي معانا هنا


قلت..وبعدين

وبعد ما ننيمهم؟


قال...هتروح انت علي شقتك

لان اكيد حسين هيكون مستنيك هناك


 وانت معاك كارت هتقدر تضغط بيه علي حسين 


ومتخفش..انا هفضل معاك وهساعدك لغاية ما نمسك حسين

 


قلت...طيب ولو طلعت سكر ملهاش علاقة بحسين؟


و حسين متاثرش اصلا بخطفها او موتها حتي؟


عارف حجم الكوارث

 الي ممكن تحل علي دماغنا ساعتها اد ايه؟؟؟


 ده اصلا لو خرجنا من تحت ايد حسين احياء ؟ 


عايز افكرك ان ....

اقل تهمة ممكن تتوجهلنا هي خطف الاناث؟

عارف دي عقوبتها اد ايه؟؟؟


رد الدكتور عبد القادر بثقة


وقال..ياسيدي لو علي تهمة الخطف


لو اتقبض علينا...

هبقي اشيلها انا لوحدي

 ساعتها 



وهقول اني انا الي خطفتهم 


بصيتلة بخجل


وقلت...انا مقصدش يا دكتور لكن....


لم يرد الدكتور عبد القادر علي اعتذاري 


لانه انشغل بمكالمة مع الممرضة الي هتتصل بسكر


 وتقولها ان نوال  تعبت فجاءة ودخلوها غرفة العمليات


وبالفعل كل الي خططلة الدكتور عبد القادر 

مشي زي ما قال بالظبط


و سكر فعلا 

قلقلت علي اختها


 ونزلت من البيت تجري علي المستشفي 

وقابلها الدكتور عبد القادر 

 وعرض عليها يوصلها


 وبدل ما يوديها  المستشفي نيمها وجابها علي هنا


وهو دلوقتي مكتفها هي ونوال


ودخلهم في غرفة وقفل عليهم بالمفتاح


وفي اللحظة دي


بصلي الدكتور عبد القادر

 وقالي...


دلوقتي مهمتك انت هتبدء يا دكتور عمرو


وهي انك تروح شقتك


علي اساس ان ايناس اختك..

 هي الي بعتتك ع الشقة


هزيت راسي

بالموافقة


وقلت...  ماشي


فا سالني

قال...

انت قلقان ولا اية؟


قلت...طبيعي اني اقلق 


وانا عارف اني رايح شقتي


و فيها شخص منتظرني عشان يقتلتني هناك


ابتسم الدكتور عبد القادر


وقال..حسين لو كان عايز يقتلك


 كان زمانة قتلك في المستشفي... او الشارع.... او اي مكان هتكون فيه


 لكن هو اكيد منتظرك عشان تنفذ الاتفاق

 الي بينك وبينة 


وتقتل زوجاتك زي ما قالك


عشان تتسجن وهو يورث هو وايناس



واضاف الدكتور عبد القادر

قائلا...

وعلي العموم 


عشان تبقي مطمن انه مش هيفكر يقتلك


انا هوصل لحسين  معلومة

تخليه يبعد فكرة قتلك عن دماغة خالص


 لاني هعرفة انك خطفت سكر


 وهعرفة كمان انها  معاك دلوقتي


 في مكان ميعرفوش حد غيرك



يعني دلوقتي تقدر تروح شقتك  تمسك حسين وانت مطمن


وسالتة

وقلت...

 لكن ازاي هتوصلة المعلومة؟

قال...

هوصلهالة بطريق غير مباشر 

وتحديدا عن طريق

 موبيل سماح 

وبالفعل

اتصل دكتور عبد القادر بموبيل سماح


وكان  الموبيل يعطي جرس

 لكن سماح مردتش


فا حاول مره تانية


وفي اللحظة دي


اتفتح الموبيل ...


وقال الدكتور عبد القادر

الوووو

فا رد عليه صوت رجالي

وقالة.. الوو مين؟


رد الدكتور عبد القادر


وقالة..

اكلم مدام سماح  لو سمحت؟


قال..انا جوزها اي خدمه


رد الدكتور


وقال..معلش كنت عايز اسال مدام سماح عن الممرضة 

نوال 

رد حسين بسخرية

وقال...يعني انت بتتصل بمدام سماح عشان تسال عن مدام نوال؟

رد الدكتور عبد القادر موضحا

وقال...

معلش يا فندم اعذرني علي التطفل بس اصل حصلت حاجة غريبة من شوية

رد حسين متسائلا

وقال...ايه الي حصل؟

قال...

اصل من شوية اتصلت بيا الممرضة نوال وكانت بتستغيث 


وبتقولي...

 ان الدكتور عمرو خطف اختها سكر 

واثناء ما كانت نوال بتكلمني الخط فصل


وحاولت اتصل بيها تاني 

اكتر من مره لكن

 لقيت تليفونها اتقفل


فا قولت اسال صديقتها 

الوحيدة 

مدام سماح ...


ان كانت تعرف اي رقم اضافي نقدر نطمن بيه

 عليها من خلالة


بعد ما استمع حسين لكلام الدكتور عبد القادر


سالة

الكلام ده حصل من امتي؟


رد عليه وقالة...


من حوالي ساعة كده


وفجاءة 

قفل حسين الخط في وش الدكتور 

بدون سابق انذار



للكاتبة حنان حسن



وكان واضح طبعا انه هيحاول يتصل بنوال


 عشان يتاكد  من المعلومة


وفي اللحظة دي


لقيت الدكتور عبد القادر

 بيقولي...


خلاص تقدر دلوقتي تروح علي شقتك


بس الاول هات تليفون ايناس

لما ابعت رسالة لحسين


واخد موبيل ايناس وارسل منه رسالة لحسين بالفعل


وقاله فيها علي لسان ايناس


الكلام التالي..

معلش اتاخرت عليك في الرد


 لان عمرو اختفي عن عيني فتره... 

ولسة راجع حالا


وانا بمجرد ما رجع 


طلبت منه يجيبلي حاجة من البيت


وهو في طريقة للبيت دلوقتي


وفي اللحظة دي


اتاكد الدكتور  عبد القادر 


ان جهاز تسجيل المكالمات

الي  مقترن بالسماعة

 الي في وداني شغال كويس


وكنا بنجهزة عشان نسجل لحسين اعترافاتة

المهم...

خرجت من بيت عبد القادر 


بعد ما اعطاني سلاح ابيض عشان 

ادافع بيه عن نفسي 


 واتوجهت للبيت عندنا


وكان الدكتور عبد القادر 


متابعني من خلال السماعة

 الي في وداني 


وبيقولي ...

انه قريب مني جدا


المهم...روحت علي بيتنا


وطلعت لشقتي

 وانا في قمة التوتر ...


لاني كنت متوقع اني بمجرد ما هفتح باب شقتي


 هلاقي حسين بيشهر سلاحة في وجهي

 اوممكن حتي يطعني من ضهري 


وبالرغم من اني

 كنت شاكك اني هموت بين اللحظة والتانية


 لكن كانت رغبتي في الانتقام اقوي من اي خوف


المهم...

 فتحت باب شقتي 


وفضلت ابص في الصالة... وافتش بعيني

 في المكان بحذر


لكن مكنش فيه اي اثر لوجود حد في الصالة


فا دخلت للشقة وقفلت  الباب


وكنت ناوي ادخل علي الحمام

عشان اغسل ايدي


لكن سمعت صوت يشبة الانين جاي من ناحية... غرفة النوم


فقلت لنفسي 

اكيد دي خدعة من حسين عشان يستدرجني للداخل


فا انتظرت وانا اترقب ....


لحظة خروج 

حسين من الغرفة


 وانا في شدة التوتر 


ومر بعض الوقت...


لكن الغريبة..

 ان حسين مخرجش...


وكمان سمعت صوت الانين مره تاني

 وكان الصوت  نسائى 




فا تقدمت من غرفة النوم

 بحذر


لغاية ما بقيت علي باب الغرفة  فعلا


ورفعت ايدي

ودفعت الباب عشان اشوف ايه الي في الداخل


ولما اتفتح الباب


الصوت وضح اكتر


وكان الصوت بيوحي

 ان في حد تعبان ومش قادر يتكلم


وعشان الغرفة كانت مظلمة


فضلت ادقق النظر بالداخل

بصعوبة


لغاية ما ...

 شوفت جسد امراة ملقي في ارض الغرفة


وكان واضح ان صوت الانين بيصدر 

من تلك المراة


وتسالت في نفسي


يا تري مين الست دي؟


ولقيتني  دخلت للغرفة بسرعة وفنحت النور 


عشان اتفاجئ 

بانها....

 (سماح)

لكن للاسف كانت غرقانة في دمها

فا روحت بسرعة عليها عشان اشوفها مالها


وفي اللحظة دي


سمعت صوت حركة عند الباب



للكاتبة حنان حسن




فا التفت للخلف بسرعة


واتفاجئت بحسين وهو ممسك بمسدس

وبيهددني بيه


وهو  بيسالني

قال...فين سكر؟


قلت...سكر مع ناس حبايبي


وموصيهم اني لو مخرجتش من هنا حي يقتلوها فورا


رفع حسين مسدسة وهو بيقرب مني

ووجه فوهة المسدس لراسي

وهو بيقولي ...


لاخر مره بسالك

فين سكر؟


قلت.. هجاوب علي سؤالك 

لما تجاوبني علي سؤالي

رد حسين بغضب

وقال...سؤال ايه

قلت...ليه؟

قال.. 

هو ايه الي ليه؟


قلت...

لية  قتلت سماح؟

 ولية سممت ايناس ؟

ولية سممت ابويا؟

 ولية اتسببتلي في فضيحة 

ضيعتلي مستقبلي؟

ليه الغل الي جواك ده كلة

بصلي حسين وابتسم بطريقة مستفزة وقالي

ولسة...

قلت...ياااااه هو لسه عندك اذية اكتر من الي انا شوفتها

منك؟

رد حسين وهو بيبصلي بغل

وقالي...

انا مش هسيبك غير لما اشوفك علي حبل المشنقة

قلت.... ولية انا عملت فيك ايه

لكل ده؟

 وابويا الي فتحلك بيتة ليه تخونة و تسممة ؟


قال....عشان ابوك ظالم


ايوه ابوك يبقي عمي وهو الي بدء بالظلم

قلت.. معقولة انت  ابن عمي؟

قال..ايوه

والظالم  ابوك كان عارف اني ابن اخوه 

وبالرغم من كده

 انكر نسبي عشان طمع في الميراث


ومعترفش بيا

 عشان مورثش من اخوه



قلت...ايه الكلام الي انت بتقوله ده انا مش فاهم حاجة


بصلي حسين بغضب

وقال...


زمان ابوك كان له اخ

 واخوه اتجوز من واحده حبها


وابوك كان عارف ان اخوه متجوز

 من  امي صفية

 الست البسيطة الفلاحة


 وكان عارف كمان ان مراة اخوه حامل 

 بس الجواز كان عرفي


وبمجرد ما اخوه مات


ابوك  استقوي علي امي

 وطردها من البلد

 بالحمل الي  قي بطنها 


 ولما ولدتني  و بقي عندي عشر سنين امي  رجعت بيا البلد


 وطالبت بحقوقي في ميراثي من ابويا

  لكن ابوك  الظالم



للكاتبة حنان حسن



 خد منها الورقة العرفي

 وقطعها 


وانكر نسب ابنها لاخوه 


وكل ده عشان يحرمني من الميراث 

وعشت بعاري طول عمري لاني مليش اب بيعترف بيا


لكن لما كبرت ..

.قررت.  

 اخلص القديم والجديد


 واهو خلصت علي عيلة عمي كلهم

وفضلت اسمعة وانا مذهول من الي سمعتة

وبعد ما خلص كلامة

سالتة

قلت..يعني انت تبقي  ابن عمي؟

طيب ليه مقولتليش؟


 رمقني حسين بنفس نظرة الغل


وقالي...ايه نسيت لما جيت 

و اتقدمت لاختك

 وانت رفضتني عشان  فقير ومش متعلم زيك 


كنت عايزني اقولك اني ابن عمك

 عشان  تطردوني تاني؟


لا عمري ما كنت هسمحلكم تكرروها تاني


عشان كده سممت ابوك 


وبقالي فترة بحط السم لايناس اختك

 عشان تموت هي كمان


وانا الي اتسببتلك في الفضيحة

الي حصلتلك

 عشان اضيع مستقبلك


 وانا الي قتلت سماح عشان يتهموك فيها


وتاخد اعدام

 وساعتها امك هتتقهر عليك


 وتموت هي كمان

 وابقي خلصت منكم كلكم


وبكده ابقي اتقمت ورجعت ميراثي منكم 

وهاخد سكر ونسيب البلد المقرفة دي ونمشي


قلت...لا ده بيتهيالك

انت بعد الي قولتهولي ده

مش هخليك تشوف سكر تاني


قرب حسين مني وهو بيهددني


 انه هيصوب علي راسي

وسالني تاني


فين سكر؟


فا سالتة بدوري


وقلت...قولي فين تغريد وانا اقولك فين سكر؟


رد حسين مضطر


وقال...

انا خليت سماح

 اجرت شقة عشان تحتجز فيها تغريد 



وفي واحده ست عايشة مع تغريد دلوقتي


لو قولتلي فين سكر 


هخلي الست تطلق سراح تغريد


قلت..متتعبش نفسك 

لاني مش هعرفك مكان سكر 


غير لما تطلق سراح تغريد

فعلا

رد حسين بغضب 

وقال...


هقتلك

قلت اقتلني..


انا اصلا معدش فارق معايا


بصلي حسين باستسلام

ولقيتة مسك موبيلة


واتصل علي رقم 


وقال للي بيكلمة

خليها تمشي


واديلها  موبيل معاها


ولقيتة بيديني الموبيل

وبيقولي


خد كلم تغريد 

قلت...الووو


تغريد انتي كويسة


فضلت تغريد تعيط 

وتقولي

انت فين يا عمرو

 طمني عليك؟


قلت..اخرجي بسرعة من عندك

 ولما تبقي في مكان امان كلميني


قالت حاضر


ثم اضافت تغريد

قائلة...

انا خرجت دلوقتي من البيت الي انا فيه


 وبحاول ابعد عن المكان باقصي سرعة


وفي تلك اللحظة


هجم رجال البوليس من كل مكان


 فحاول حسين  ان يقاومهم عشان يهرب



للكاتبة حنان حسن



 وضرب عليهم رصاصة

 فا رد عليه احد القناصة برصاصة اخري


فا وقع حسين قتيلا


 ووقفت ابص لجثتة

 هو و سماح


وانا مذهول


وبعدها ...دخلوا باقي رجال المباحث 

ومعاهم الدكتور عبد القادر


 الي اتصل بالشرطةو بلغهم

 بان حياتي في خطر


وارشدهم ايضا عن مكان نوال وسكر


 الي قبض عليهم البوليس عشان يتحاكموا


وبعد ما اخذت الشرطة 

اقوالي

روحت بسرعة علي المستشفي

عشان

 اطمن علي امي وابويا


الي كانت حالتهم حرجة


وكنت حاسس في الوقت ده اني 


 شايف الدنيا من خلال عدسة قاتمة

 خلتني اشوف كل حاجة سودا

 حواليا

 وانا بفتكر كل الي مريت بيه


وفضلت كده فترة لغاية ما شوفت تغريد ادامي

فا جريت عليها

وسالتها

ليه هربتي مع سماح يا تغريد؟


ردت تغريد 


وقالت...انا مهربتش


ومكنتش خايفة من التحليل اصلا


عارف ليه ؟


قلت...ليه ؟

قالت ...لاني مكنتش حامل اصلا


لكن انا كان لازم  ادعيي الحمل

ايامها

 وقلت لامي تقول اني حامل ...


قلت وليه قولتي انك حامل؟

قالت...

 لاني سمعت ايناس وهي بتطلب منك 

تحطلي االسم في العصير


 فا قلت ادعي اني حامل 


عشان حتي لو مكنتش بتحبني  تخاف علي الي في بطني


 وتمنع ايناس من انها تاذيني


بعد ما سمعت كلام تغريد


لقيتني بترمي في حضنها

 وببكي كا طفل رجع اخيرا لامة بعد ما اتعذب سنين


المهم عدت الايام وامي فاقت من الغيبوبة

 لكن ابويا توفاة الله


ورجعنا نعيش في البيت انا وتغريد وامي 


و برغم  ان كل الي حصل  بقي ماضي


  لكن فضولي كان هيقتلني


وكنت عايز اعرف


ازاي دكتور عبد القادر


عرف ان سكر كانت

 حبيبة حسين... وشريكتة في كل الي بيعملة



ولما سالتة

قالي...

حاجات كتير خلتني اشك في سكر


واولها...

 انها انكرت وادعت...

 انها متعرفش سماح كانت بتخونك مع مين؟


و الي اكدلي قعلا ان كان في علاقة  بين سكر وحسين

هو...

فيديوا لقيتة علي موبيل نوال قبل ما ابعتهولك


والفيديوا كان لحسين وهو بيتوسل لنوال

 عشان توافق وتجوزه سكر

لانه بيحبها



قلت...غريبة


امال ليه سكر 

كشفت اختها ادامي

 وقالتلي الحقيقة؟


رد الدكتور 

وقالي...

كل الي قالتهولك سكر


هو.. ان نوال اتورطت غصب عنها 

في موضوع الفضيحة

في  الاول


 ودي حقيقة 

وكان لازم تقولهالك ...



للكاتبة حنان حسن



بعد ما انت شوفت الصور

 الي بتجمع بين سماح ونوال 

في الموبيل


 وكمان سكر اكدتلك ان سماح خاينة

 وتستاهل القتل 


وهي  دي المعلومة الي حسين كان عايز ياكدهالك عشان

تقتل سماح


ويخلص منها ومن الحمل الي في بطنها 

الي كانت بتقيده بيه


وشعر انه هيتفضح ادامكم بسببة


قلت....اهو ظلم وافتري

لكن في الاخر راح فين

ربنا يتولاهه بقي


وبعد ما سيبت الدكتور عبد القادر

طلعت لتغريد عشان حسيت بالذنب من ناحيتها


ولما قعدت معاها

سالتها

قلت.. 

عارفة  كل الظلم الي انا شوفتة ده كان سببة ايه؟


قالت ..ايه؟


قلت.....كان سببة انك ظلمتك يا تغريد

قالت ظلمتني ازاي

قلت...

 يوم ما شكيت 

انك انتي وامك...

  الي عملتوا ليا الاعمال... والسحر....

وانكم كنتم السبب في كل

 الي حصلي


انا دلوقتي عرفت اني اتهمتك ظلم

 انا اسف سامحيني


ردت تغريد 

وقالت



هي صحيح امي الله يرحمها  بعد ما انت فسخت الخطوبة


قالت انها هتعملك سحر واعمال


لكن انا موافقتش...

 وقلت لامي ان الاعمال دي حرام

والرسول صلي الله عليه وسلم قال..

من اتي كاهنا او عرافا فقد كفر بالله

ثم اضافت تغريد

قائلة

وبعدين بصراحة بقي

 انا كنت عايزاك ترجعلي بمزاجك

وبرغبتك 


كنت عايزاك ترجع

  عشان انت حاببني...

 وعايزني زي منا عيزاك


مش ترجعلي غصب عنك بقوة السحر والاعمال


بعد ما سمعت كلامها


قبلت ايديها 

وقلتلها...

انا دلوقتي بحبك اكتر من اي وقت تاني يا تغريد




ومش زعلان من الظلم الي اتعرضتلة


لان انا كمان ظلمت  


 والحمد لله ان ربنا

اقتص مني في الدنيا


لاني مش هقدر علي حساب  الاخرة.




كده الرواية خلصت 


بس قبل ما اسيبكم

عايزة اقول حاجة

 


 لما نسمع عن فضيحة شخص والعياذ بالله


ياريت بلاش نحكم علي الشخص ده من خلال السمع فقط ...ونقول ( فلان قال)


لان مش كل الي بيتقال بيكون هو الحقيقة


في رواية فضيحة طبيب


انا قدرت من خلال السرد اني اشكك حضراتكم في كل شخصيات الرواية تقريبا ...


 وقدرت كمان اقنعكم  بالشيئ وعكسة في شخصية واحدة


 زي مثلا شخصية (سماح) الي كانت في اول الرواية 

 زوجة مثالية ومحترمة ومتربية وبنت ناس طيبين 


وقدرت بردوا في اخر الرواية

اقنعكم من خلال السرد ان سماح امراة ساقطة وشخصية زبالة


عايزة اقول...

ان مش انا بس الي بعرف اسرد روايات



للكاتبة حنان حسن



لا...دا  في ناس كتير اوي بتعرف تالف في حياتها اليومية خمسين رواية

وبتعرف تزيف الحقائق..

 وانت لو مشيت وراهم هتخسر دنيا واخرة ...لان الخوض في الاعراض من الكبائر


وطالما المذنب اخد جزاءة بالقانون

 يبقي دع الخلق للخالق


لان مفيش حد فينا معصوم

وكلنا ماشيين بستر ربنا.



اتمني تكون الرواية عجبتكم


ولو الرواية عجبتك



ضع تعليقا يشجعني علي سرد المزيد من الروايات


واخيرا

بحبكم جميعا في الله

والي اللقاء في رواية جديدة

من رواياتي


مع تحياتي

البرنس محمد السبكي للقصص والروايات الكامله 









 

تعليقات

التنقل السريع