القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية المطلق والعذراء الجزء الأول البارت25_26 بقلم صابرينا في موسوعة القصص والروايات


ا

          الفصل25             في   جناح وعد وعاصم 

كانت وعد تمشم ذاهابا وايابا ف الغرفه بشعرها مشعثث وملابسها الغير مهندمه بعد عراكها مع تلك اللعينه رودينا 

كانت تتحدث بغضب 

وعد:كنت سيبتني علي رودينا الكلب دي 

كنتي كلتها بسناني الحيوانه المنافقه دي 

شوف الحيوانه المنافقه بتكدب وتدعي زور ازاي 

اه انا حااتوقع منها اي غير كدا 

واحده داست علي عيلتها ودينها

كان منظر وعد طفولي جدا بالنسبه لعاصم 

فصدرت منه ضحكات رجوليه جذابه 

وعد بغضب 

انت بتضحك هنا وانا مفروسه جايلك قلب تضحك ازاي 

ليه سلكتيني من الحيوانه دي 

عاصم:ممكن تهدي بس 

انتي اتحولتي كدا ليه 

وعد :عاااااصم 

عاصم:خلاص خلاص 

ذهب عاصم لوعد واحتضنها من الخلف غارسا راسه بعنقها وكان يستشنق عبير رقبتها بحميميه 

تخدرت وعد من لمساته واقترابه منها فهي كانت تريد ذالك العناق الذي يشعرها بالامان 

عاصم ببحه رجوليه جذابه 

عاصم: عصبيتك راحت دلوقتي 

وعد:ايوا 

عاصم: ممكن تسبيني بقي وانا حااحل الموضوع 

وعد:حاتعمل اي ياعاصم 

عاصم: 

حااحقن قاسم بعلاج ايدز من الي بياخدوه الناس الي ف الدرجه الاخيره من المرض واخليه يتشل 

وكدا كدا مش حايجي الفرح وريهام تعرف انو كان عنده الايدز وكدب عليها 

وعد:بس ريهام لو عرفت بمرضه ممكن تفضل معاه علي اساس انو مريض وكمان عمرها ماحاتصدق ياعاصم بعد الحيوانه رودينا قالت الي قالته قدامها 

غير كدا وكدا 

المصل الخاص بالعلاج ليه طريقه حقن معينه ياحبيبي وكمان عشان تطلعه وتعبيه 

دا انت بتقضي علي فيروس Hiv

يعني الدوا اكيد فيروس مضاد ف نفس قوته ولو معرفتش تحمي نفسك وانت بتديهوله ممكن ينتقلك فيروس لجسمك 

عاصم:طب بسيطه حااخد دكتور معايا 

وعد:مفيش وقت ياعاصم فاضل 4ساعات ع الفرح حاتجيب منين دكتور وياعالم يوافق او لاء وخصوصا ان العلاج الي زي دا ف بلدنا محدودو جدا لان المرض 1./. بس نسبه الاصابه 

عاصم:حانعمل اي 

وعد:حااجي معاك 

عاصم بغضب 

اااي انتي اتجننتي بعد الي قولتيه دا اسيبك تيجي تهببي اي 

وعد:خلي عندك ثقه فيا انا درست عن المرض دا ومتنساش اني دكتوره 

عاصم:انتي لسه ف اولي ياوعد 

وعد:عاصم انت اكتر واحد عارف اني اشتغلت المهنه دي كتير قبل ماادخل الجامعه وكنت شغاله ممرضه وعارفه النظام ازاي 

عاصم:دي مش حقنه عاديه 

وعد:ممكن تثق فيا شويه 

عاصم:لاء 

انا حااخطف الكلب دا وحااموته 

وعد:عاصم لو سمحت 

عاصم:لاء يعني لاء انتي فاهمه 

وعد:عاصم صدقني لو خطفته وعرف يهرب وجه لريهام وقتها حاتتعلق بيه اكتر واكتر وحاتدوس ع الكل عشانه وحانكون خسرناه للابد 

عاصم محتضن وجه وعد 

مقدرش اضحي بيكي 

وعد:حبيبي لو اني معرفش اعمل دا صدقني كنت قولتلك 

لكني اعرف اعمل دا كويس قوووي 

عاصم مقبلا اياه بشفاهيها التي تشبه حبه الكرز 

بحبك 

وعد:انبي انت فاضي قاعد تبوسني وفرح اختك حايبوظ يالا ياخويا 

عاصم:😏😏 اخوكي والي كنت بعمله من شويه دا اي 

بنلعب كوتشينه كامله ع جروب روايات ورده صابرينا

وعد بغضب :عااااااصم 

عاصم:خلاص خلاص لتعوضيني زي ماعنلتي ف البت 

هو انا ناقص جنان

ذهب عاصم ووعد الي شقه هذا ال قاسم 

....................   .................................................

ف شقه قاسم 

كان قاسم علي الارض جسده مستكين فقد عاني من نوبه تشنجات بجسده انهكت قوته البدنيه والعقليه 

فمن اضرار هذا المرض انو يؤدي الي ضمور عقلي

قاسم بتعب وقد وقف علي قدميه بصعوبه شديده 

وسار بااتجاه المطبخ ليرتشف بعضا من الماء ليروي عطشه 

ولكن 

سمع جرس الباب 

رن رن رن رن 

ذهب ليفتح الباب

فكان عاصم ووعد 

عاصم:اهلا بعريس الغفله 

ولكم قاسم مسقطا اياه داخل الشقه

قاسم وكان فمه ينزف الدماء 

قاسم:اي الي جابك ياعاصم 

عاصم: لا ابدا انا حااقتلك بس 

وامسك قاسم بااحكام 

وجاءت وعد حاقنه عاصم بمضاد الفيروس 

قاسم اطلق صرخات عاليه 

لان شراينه ستنفجر من حرقه الدواء 

فكان يخيل له باانه سيموت 

وتركه عاصم ليسقط علي الارض غير قادر علي حراك 

قدميه 

وينهج بشده 

ويخرج الريم الابيض من فمه 

قاسم بلهاث وانفاس متقطعه 

ا ان انتي عطيتيني اي 

وعد:لا ابدا 

دا سم فريد من نوعه يادوكتر 

جسمك كله حايتشنج مره واحده 

وبعدين حايهمد لدرجه انك مش حاتقدر تحركه 

والريم الابيض يخرج مع لعابك 

لحد ماتتصفي خالص وعيونك تجحظ وتموت 

عاصم كان لايدري ما تقوله 

لم تخبره بهذا السم 

قاسم بتعب 

ارجوكي 

ارجوكي اديني المصل المضاد 

اخرجت وعد ابره اخري من الحقيبه 

وعد:بس تمنه غالي اووي المصل دا 

قاسم:حااديكي الي انتي عايزاه. 

وعد:اي حاجه 

قاسم بتعب وانفاس متقطعه 

اي ايوا ارجوكي بموت 

ذهب وعد الي قاسم حيث ملقي علي الارض يرتجف يحتضن راسه فيكاد ينفجر 

وعد:ايوا اذا مسكت راسك كدا فاانت حاتموت دلوقتي وعيونك تجحظ 

قاسم:لالالالا حااعمل الي انتي عايزاه 

وعد:دي ورقه ودا قلم 

اكتب انك اسف 

وانك مش حاتيجي الفرح لاني كنت معحب بيكي واكتشفت اني مش بحبك 

قاسم:مستحيل 

وعد:خلاص موت 

قاسم:لا لا هاتي الورقه 

امسك قاسم القلم والورقه وكتب كما طلبت منه وعد 

قاسم:اتفضلي

اخذت منه الورقه واعطتها لعاصم 

قاسم :هاتي المصل 

وعد وحقنته المصل 

ثم تحدثت 

انا لا سميتك ولا حاجه بس ربنا قال 

المؤمن الصحيح لايهاب الموت 

وانت لما حسيت بااجلك خانك عقلك يادوكتور ومفسرتش  اني دي مش اعراض التسمم 

عموما انا حقنتك بفيروس مضاد لمرضك  من المرحله الثالثه 

وكميه كبيره 

حاتشلك نهائي وجسمك احتمال يتشل كله 

وتبقي مخلوق عايش ع الهوا 

بس 

بتقول انك بتحبها 

بس انت فضلت حياتك علي حزنها  وانها لما تقرا الرساله دي حاتنقهر.

دا مش حب دي انانيه وامتلاك 

الي يحب يضحي بحياته وكل حاجه عشان الي بيحبه 

الي يحب يثق 

اه الثقه 

الثقه انك تكون عايش بس عشان عارف انك لازم تضحي عشانها 

لانك السند ليها 

صحيح ياقاسم انت غلطت وتوبت 

بس توبتك مش كامله لانك محاولتش تصاريحها بالحقيقه وتقولها حقيقتك 

من انانيتك كنت عايز تقتلها معاك بالمرض 

واديك اهو حاتتحقق العداله فيك 

حاتموت مشلول وحيد 

ولما متلاقبش حد يسال عليك 

حاتموت من قله الاكل والشرب 

فلوسك الي اشتريت بيها البنات واذيتهم كتير خليها تفيدك دلوقتي ياقاسم 

الحب مش بيتباع 

ولا العلاقات 

بس انت واحد رخيص لدرجه انك حاولت صديفك الوحيد الي كان خايف عليك 

قتلت ضميرك 

فامتستناش حد يساعدك 

عاصم ناظرا لزوجته بااعجاب فهي معه بشدته وفرحه نعم الزوجه 

عاصم احتضن وعد 

عاصم:ربنا يخليكي ليا. 

وعد:ويديمك ف حياتي 

عاصم:الكلمه الاخيره الي حااقولهالك ياقاسم 

هي استغفر كتير 

وتوب لربنا عن البنات الي اذيتهم ف حياتك  لعل وعسي ربنا يسامحك 

دلوقتي احنا لازم نمشي عشان ريري بقي 

يالا ياحبيبي سلملي علي ابو لهب 

وبلبطوا هناك ف الجحيم 

...........................................................

خرج عاصم ووعد 

وعد فرحانه  وبتتنطط وحضنت عاصم 

اخيرا الكابوس دا انزاح 

عاصم واحتضنها بشده 

يالا نروح البيت بدل مايجبونا من القسم بتهمه فعل فاضح ف الطريق العام 

وعد:واي يعني قولهم انك قناص ف الجيش 

عاصم:وماله قضيه كمان بعنوان انتحال شخصيه ظابط 

وعد:😂😂😂😂 وراك وراك 

وحااجيبلك عيش وحلاوه ف السجن 

عاصم:بدل ماتجيبي عيش وحلاوه 

هاتيلنا عيل. 😉

وعد:سااافل 

عاصم:رالنيييعمه متجوزك مش شاقطك 

وعد:عاااصم 

عاصم:اتفضلي اركبي يامدام العربيه 

وعد:انسه لو سمحت 

مسكها عاصم من قفاها 

وحياه امك اومال انا ااي 

وعد:لا انت اخرك تبوس وبس وكمان وحش 

وسيب الچاكته بقي 

عاصم:الچاكته 

متجوز مكوجي 

طب خوشي ياختي العربيه 

ونشوف حكايه البوس دي بعدين 

..................     ......................     ..............    

كان احمد وجميله ف حديقه القصر 

يتحدثون بخصوص زواج ريهام 

وحدثها احمد عن سعادته بذلك الارتباط 

الخادمه:احمد بيه 

الاستاذ نور الدين ووالدته ف الصالون برا 

انصرفت الخادمه

جميله:وحشتني بنت الاي 

بقالي ياما مشوفتهاش 

ذهبت جميله واحمد الي نور الدين ووالدته 

جميله:اخيرااا افتكرتي صحبتك 

سعاد:انا داانتي ظالماني 

انا علي طوول ببعت سلامي ليكي مع نور 

مش كدا ياابني 

جميله:سلام بس ليه ياختي متجيش وتقعدي معانا شويه 

سعاد:معلش بقي ياجميله انا جيت اهو 

مبروك لريهام 

الف مبروك فرحتلها والله 

جميله:الله يبارك فيكي 

عقبال نور 

نظر نور الدين الي الارض بحزن فقد احب تلك المجنونه منذ لقائه الاول بها 

من الفصل 19

داخل مكتب المدير 

دق دق 

ريهام:بتستقبلوا زوار ياسي بابا 

وجدت ريهام شخص يحاول البحث عن ورق فاافتكرته حرامي وجرت عليه وطلعت مبرد الاظافري 

ريهام:انت مين ياض حرامي حرامي وبتسرق عيني عينك كدا في وسط النهار لا وبتسرق ابويا كمان عليا الطلاق مانا سايباك 

والله ماانا سايباك وانقضت عليه وحدفت عليه كل الورق المحطوط علي المكتب 

نور الدين :ياان.....س...... ه يابت..... ياحجه....... 

كفايه... انا مش فاهم بطلي 

ريهام:ابدا ياحرامي وحدفته بكرسي المكتب 

نور الدين :اه اه اه اه 

دخل رئيس الشركه 

احمد الشريف :ريهام 

انتبه نور من شروده علي صوت جميله وهي تبعث الخادمه لتنادي ريهام 

هبطت ريهام اليهم 

وكانت اعين نور الدين معلقه عليها 

سلمت ريهام علي سعاد 

وجاءت لتسلم علي نور الدين 

فتحدث احمد 

احمد:اكيد فكراه طبعا ماهو مش معقول تكسري ضهر الراجل 

وانتي فكراه حرامي 

وتنسيه 

ريهام:😅😅 اني اسف ياابو صلاح متزوقش غلوطنا ياجدع 

نور:ولا يهمك 

مبروك 

ريهام:الله يبارك فيك عقبالك 

اتي عاصم ووعد 

فااستاذنت ريهام لتصعد لغرفتها فهي لاتطيق الجلوس مع عاصم بعد معرفتها بما دار بيه وبين قاسم وانه كان يهدده بايذائه وقتله 

ليتركها 

توقفت ريهام حين سمعت صوت وعد 

وعد مناديه 

وعد:ريهام استني لو سمحتي 

توقفت ريهام 

جميله:ف اي ياولاد 

وعد:ريهام عاصم كان غيران عليكي بس 

وغيرته خلته يعمل حجات مش كويسه 

هو جاي يعتذرلك 

عاصم:سامحيني 

بس فكره انك تتجوزي وتسبيني 

خلتني اعمل كدا 

ريهام بدموع فهي تعشق اخاها 

ارتمت بااحضانه باكيه 

ريهام:ولا يهمك ياحبيبي انا مقدره غيرتك عليا بس مكنش ينفع تعمل كدا 

اتت الخادمه بصندوق كبير 

الخادمه :ياهانم 

الاستاذ قاسم بعتلك الصندوق دا 

ومعاها الرساله دي 

وعد:سيدي ياسيدي لسه متجوزهاش وبيبعت رسايل حب 

جميله :متكسفهاش ياوعد 

وعد:خلينا اشوف الرساله 

ريهام:لا ياوعد والنبي 

اخذت ريهام الرساله لتقرائها ولكنها صدمت وسقطت منها الورقه 

احمد:ف اي مالك ياريهام 

ريهام وقد وجهت عيونها لابيها وسقطت دموعها صامته 

اخذت وعد الورقه وقراتها لهم 

انا اسف ياريهام 

مش انتي البنت الي حبيتها انا حاولت احبك بس مقدرتش 

كنت فاكر نفسي بحبك بس طلع مجرد اعجاب 

سامحيني لو حااجي الفرح حاابقي بظلمك 

فستان الفرح الي ف ااصندوق دا مقدرش اشوفك لابسهولي لانك مش البنت الي حبيتها 

انتي مقدرتيش تحركي قلبي ومشاعري 

وانا اكتشفت دا متاخر قووي 

اسف 

وبتمنالك السعاده 

جميله وشهقت واضعه يدها ع صدرها 

وعد احتضنت ريهام الصامته 

عاصم :الحيوان انا حااقتله 

احمد:فاضل عل الفرح ساعتين 

شق صوت نور الدين سماعهم 

نور الدين :احمد بيه 

انا بجدد طلبي تاني 

انا طالب ايد الانسه ريهام للجواز 

احمد :وانا موافق 

هنا ريهام تركتهم ولم تتحمل سماع المزيد فهربت الي غرفتها تئن وتبكي بصوت عالي 

صعد خلفها احمد وجميله 

احمد :انا اخترتلك الاحسن نور جدع وشهم ودا الراجل المناسب ليكي 

جميله:دا مقبلش الناس تتكلم عليكي وعايز يتجوزك وافقي يابنتي انسي الي اسمه قاسم دا 

دا ميستهلش تعملي ف نفسك حاجه 

ريهام باكيه 

سابني ياماما قبل فرحي 

وبعتلي فستاني 

عروسه من غير عريس 

ياريتني ماعرفته ولا حبيته 

ريهام ببكاء وشهقات 

ياريتني ماعرفته ولا حبيته 

انا موافقه 

اتجوز نور الدين 

ف الاسفل 

كانت وعد تتهامس مع عاصم 

وعد:تفتكر الي عملاناه دا صح 

عاصم:ايوا ياوعد متقلقيش 

وعد:طب نور دا انت تعرفه 

عاصم:من زمان اعرفه شاب محترم قوووي وهو دا الاختيار الامثل لريهام 

نزلت جميله واحمد 

سعاد:مالها ريهام 

جميله بحزن وافقت ياسعاد 

سعاد:متقلقيش ابني حايشيلها جوه عنينه 

شوفي النصيب جيت ضيفه ف الفرح 

بقيت ام العريس حقيقي انا فرحانه قوووي بيها 

................     ........ ..      .      .................

بعد ساعه 

كانت تتافف تنظر للخلف لاتدري ماتفعله 

عاصم:ف حاجه ياوعد 

وعد:لا لا مفيش 

عاصم:متاكده 

وعد :اه 

اووووف بقي 

ذهب عاصم لغرفه الملابس فوجد حوريه امامه ترتدي فستان اسود يجسد جسدها ومن عند الركبه ينزل باتساع 

كانت تشبه حوريه البحر 

وذلك السحاب المفتوح بفستانها وشامتها التي بظهرها 

زادتها جمالا 

ذهب عاصم لها وازاح شعرها العالق بسحاب الفستان 

وبدلا من ان يغلق السحاب اسقطه للاسفل 

وعد بشهقه 

عاصم بتعمل اي. 

سقط الفستان ارضا 

واختبات وعد بااحضان حبيبها 

اخرجها عاصم من احضانه ناظرا بوجهها 

دعيني اكون امانك وسكنتك تهربيني من الي 

وكان يقبلها بشغف وحب  يبث لها اشواقه 

عاصم:هاااا بعرف ابوس ولا عجوز 

وعد بخجل 

عاصم :عندك حق احنا نعدي ليفيل البوس 

وسكتت شهرزاد عن الكلام المباح 

.......................................................................

ارتدت الفستان 

فكانت ايه من ايات الجمال 

كااحدي الحوريات الهاربه من الروايات

ارتدت الحجاب ووضعت تاج رقيق عليه فزادها جمالا فوق جمال 

دخل احمد علي ابنته ليراها 

فكانت جميله للغايه 

جميله ببكاء :الف مبروك ياحبيبتي 

احمد وضع الطرحه البيضاء علي وجه ابنته مقبلا راسها 

احمد:حاتوحشينا يامجنينانا 

ريهام باابتسامه عذبه 

ذهبت مع والدها الي اسفل 

فاكان نور الدين 

استعد وتانق بحله سوداء انيقه

ينتظر زوجته 

الفتاه التي احب جنونها وضحكتها 

وبراءه الاطفال الخاصه بها 

اعطي احمد يد ريهام 

واوصاه علي حفظها وحمايتها 

فكان رد نور

نور:انا لقيت حوريتي 

الي نزلتلي من الجنه مخصوص عشاني 

وقبل يداها 

شعرت ريهام برجفه ولكنها كذبتها 

وصمتت 

احمد :طب يالا نكتب الكتاب قبل هنا الماذون جه 

بس صحيح 

هو فين عاصم 

.................. ............     ...........    ...........

ف جناح عاصم 

وعد:عجبك كدا 

عاصم:انتي الي حلوه بزياده اعمل اي 

وعد:طب يالا ياخويا ننزل 

عاصم: 😏😏😏 اخوكي بردو 

طب اثبتلك ازاي بس وانا كل حياتي معاكي اثبات اني مش اخوكي 

وعد:اوووف بقي ياعاصم 

داانت وانتي بتكرهني 

وبتعذبني مكنتش قليل الادب كدا 

عاصم وساعد وعد باارتداء فستانها وربطت وعد ربطه العنق له 

ووضعت لها البرفان الخاص به 

وعد 

انزل انتي وانا وراك حااربط شعري 

عاصم:لاء سيبيه بحبه وهو مفرود 

بيحليكي قوووي 

وعد:حاضر 

هبط عاصم للاسفل عند الماذون 

بعد قليل هبطت وعد متانقه بفستانها الاسود الرقيق 

كانت تشبه الحوريات 

ووضعت لمسات من المكياج الخفيف 

وتاج صغير علي شعرها 

وتركت له العنان يهبط علي ظهرها فكانت ملكه متوجه 

عقد قران نور الدين وريهام 

وذهبت ريهام مع زوجها الي القاعه

وعاصم ووعد 

واحمد وجميله ونوجااا وسعاد ذهبوا سويا للقاعه 

...............................   ................................

كانت عائله الشريف ترحب بقدوم المعازيم 

وقف احمد ووعاصم يرحبون بهم 

الا ان حان وقت الاحتفال 

فصعد عاصم ليجلب ريهام 

هبط عاصم وريهام علي اغنيه 

طلي بالابيض طلي 

يازهره نيسان 

طلي 

ياحلوه وهلي باهاالوجه الريان 

واميرك ماسك ايدك 

وقلوب الكل حواليكي 

سلم عاصم اخته لزوجها 

عاصم:عطيتك بنتي حافظ عليها 

واخذ اخته لاحضانه لانها ستفارقه وتتزوج لم تعد تلك الفتاه الصغيره بعد الان بل هي 

الان اصبحت كبيره وتزوجت 

هي امس فتاه 

والان زوجه 

وغدا ام 

وبعد غد ستكون جده 

انه الزمان سيتقدم وستكبر بعيده عنه 

لن يراه مره اخري لن تدخل 

وتزعجه 

فهربت دمعه خائنه من عينه وسقطت علي طرحتها البيضاء 

عاصم:بتمنالك السعاده 

اقترب نور منها 

وازال الطرحه البيضاء عنها 

فكانت ساحره لدرجه انه لم يشعر بشفاهيه تلمس جبهتها يقبلها 

ارتجفت ريهام من لمسته 

وتحدثت بسيرها 

هو ازاي يعمل كدا 

ازاي يقرب مني كدا وكاني اعرفه من سنين 

اعلنت عن رقصه للعروسين 

فااخذ نور الدين ريهام 

ورقصوا علي انغام هادئه. 

كانت وعد تراقبهم كم كانوا رائعون 

ثم جاء عاصم 

تسمحيلي بالرقصه دي 

وعد:افكر 

عاصم:طيب 

وحمل وعد بين يديه 

وعد:نزلني يامجنون الناس حوالينا 

عاصم:افكر 

وعد:عاصم خلاص يالا نرقص 

جاءت جميله 

مالها ياعاصم وعد في اي شايلها ليه 

عاصم:اصلها تعبانه ومش قادره تمشب رجلها لسه فكه الجبس من فتره قليله وشاده عليها 

جميله:طب روحوا وخليها ترتاح 

وعد معترضه لاء 

قصدي انا حابه اكون موجوده

نزلني ياعاصم انا بخير 

جميله:ياحبيبتي بلاش تتعبي نفسك 

وعد:انا تمام والله بخير 

جميله:طيب ياحبيبتي 

عاصم بابتسامه خبيثه 

ماكنا حانروح 

وعد:قليل الادب 

عاصم:يالا نرقص 

صعدت وعد وعاصم علي الاستيتج 

ورقصوا 

كانوا ثنائي ساحر 

ثم انتهت الرقصه 

وذهب العريس والعرويس ليجلسوا 

وكانت الاجواء جميله للغايه

وكانت الاقارب تاتي لتهنيء العريس والعروس 

.............................     ..............   ............

ها ياعاصم رجعت عن الي قولتهولك وعملت الي انت عايزه بردو 

عاصم:خالي ارجوك انا رميت الماضي ورا ضهري 

لا انتقام ولا اي حاجه 

انا ووعد بنحب بعض ومش عايزين لاكره ولا قسوه تجاه اي حد 

انا قررت اسيب بنت سينا (صبا) ومقتلهاش 

كفايه الي عملته فيها زمان. حااسيبها وربنا ينتقم منها عل الي عملته زمان ف سيلااا 

العميد:بس 

عاصم:ارجوك 

العميد:الي تشوفه ياابني عن اذنك اروح ابارك لريهام 

.................................................

كانت ترتشف عصير البرتقال فشعرت بالدوخه 

جميله:مالك ياوعد 

وعد:دايخه 

اتت النادله 

النادله :اساعدك يامدام تروحي الحمام 

جميله:ياريت يابنتي روحي ياوعد معاها 

وعد:حاااضر 

اخذت النادله وعد وخرجت بها للباب الرئيسي

كانت صبا بالسياره تنتظر خروج النادله بوعد 

كانت وعد  غير قادره علي الرؤيه تود النوم لا تدرك مايحدث حولها 

ادخلتها النادله السياره وذهبت 

كانت صبا (بنت سينا)  بجوار وعد تضحك 

وامسكت خصل شعرها 

تؤتؤتؤتؤ خساره اقتل الجمال دا تاني 

تعرفي حظك الوحش انك شبه الي قتلت ابني 

وانتي حظك اسوا منها بكتير 

               ...............................

ف قصر الشريف 

كان القصر خالي من الخدم والحراس فالجميع بحفل الزفاف 

كان خالد ينتظر صبا كما اتفقا 

اتت صبا بصحبه وعد 

وصعدت بها للغرفه 

وبدلت فستانها الي قميص نوم اسود لايخفي شيء عن جسدها وتركتها ف الفراش 

هبطت صبا للاسفل 

صبا:انا اتاكدت ان عاصم مشي راح ماموريه 

ساعه وحاتفوق من الحبوب المهلوسه 

والباقي عليك انت بقي لازم تقنعها انك عملت معاها حاجه غلط انت فاهم 

خرجت صبا وركبت سيارتها 

وتحدثت بالهاتف 

صبا:اكنه  رميتني (ازيك نسيتني) 

عاصم: هاك عني رميتك من سنين (ابعدي عني انا نسيتك من سنين) 

صبا:معلش ياعاصم بس انت مكتوب عليك الخيانه اهي سابت الفرح وراحت تخونك ف بيتك وعلي سريرك 

معلشي انا قولت بردو انك مش مالي عينها 

عاصم:انتي بتقولي اااي مستحيل 

صبا:هااااا جلبك يئن (مالك قلبك بيصرخ وجع) 

امنيح (احسن) 

القي عاصم هاتفه بالارض وذهب ليري وعد 

جميله:عاااصم 

عاصم:وعد فين 

جميله:وعد داخت فاجت النادله ووديتها الحمام واتاخرت قوووي شوفها مالها 

خرج عاااصم من الفرح غاضبا 

بعد نصف ساعه 

ف قصر الشريف 

ذهب لمكتبه وحمل سلاحه  ووضع به الطلقات الناريه 

ف جناح عاصم 

كانت وعد تهلوث بااحضان خالد  

كانت وعد بااحضان خالد

ترتدي قميص اسود يصل الي الفخد 

نائمه بالفراش علي صدر خالد العاري 

ينظران الي اعين بعضهما 

خالد:بحبك ياملاكي 

وحاافضل احبك كل العمر 

ومش حااخلي عاصم ياذيكي تاني انتي ملكي انا وبس 

وعد:وانا بعشقك ياخالد 

امته تخلصني من المطلق المعقد دا 

دخل عاصم حاملا مسدسه 

موجهااا اياااه لهم 

واطلق طلقتين ناريتين 

لاااأاااااااااااااااااااااااااا




Sabreena  💔

.........................الفصل 26..................

جاءت صبا ووضعت وعد بالفراش بعد ان البستها قميص النوم القصير 

هبطت صبا للاسفل فوجدت خالد ينتظرهااا 

صبا:كله تمام انا عطيتها الحبوب المهلوسه ف العصير الي شربته ف الفرح ولبستها 

اما تفوق بعد ساعه لازم توهمها انكم عملتوا حاجه 

انتي فاهمني اكيد 

خالد:وعاصم 

صبا:متقلقش عاصم ف ماموريه وحاتنتهي بكرا. 

وانتي حاتخلص ف ساعه 

خالد:تمام 

خرجت صبا وصعد خالد للاعلي ليري وعد 

ف جناح وعد 

كانت نائمه علي الفراش وشعرها يغطي وجهها 

كانت جميله حد اللعنه 

اقترب خالد منها ليقبلها ولكن 

وعد:عاصم انا بحبك 

ذهل خالد مما سمعه للتو 

ابتعد عنها ووقف بعيدا 

اتحبه ايعقل انها احبته حقا. 

لا لا لا لا اكيد ف حاجه غلط ودي اثر الحبوب المهلوسه 

ذهب اليها خالد مره اخري 

خالد:وعد وعد 

وعد:اوووف بقي ياعاصم ابقي عدي ليفيل البوس دا بعدين عايزه انام انت مبتزهقش 

ابتسم خالد لحبيبته السابقه نعم حبيبته السابقه 

فالان تيقن انها احبت عاصم لدرجه انها تتفوه بااسمه ف نومها 

اقترب منها خالد ووضع شفاهه علي جبهتها مقبلا اياها قبله اخويه 

بريئه 

خالد:اتمنالك السعاده ياملاكي يابخت عاصم بيكي 

هبط خالد من الغرفه للاسفل ولكن راي 

صوره تجمع عاصم بعائلته ولكن عاصم يحتضن بالصوره وعد وصبا تقف بالخلف 

خالد:ااي دا 

انا مش فاهم حاجه لو سيلااا الي ف الصوره دي مرات عاصم ليه مش ف حضنه 

وليه قالتلي انها متعرفش وعد 

وكدبت عليا وهي متصوره مع وعد 

لا البت دي شكلها خدعتني انا لازم استني عاصم واقوله كل حاجه 

هبط خالد وانتظر ف حجره الصالون 

....................      ........................    ................

خرج عاصم من حفل الزفاف يركض بااقصي سرعه 

استقل سيارته وقادها الي القصر 

كان يقود بسرعه بالغه 

ثم فجاه 

ف قصر الشريف 

ذهب لمكتبه وحمل سلاحه  ووضع به الطلقات الناريه 

ف جناح عاصم 

كانت وعد تهلوث بااحضان خالد  

كانت وعد بااحضان خالد

ترتدي قميص اسود يصل الي الفخد 

نائمه بالفراش علي صدر خالد العاري 

ينظران الي اعين بعضهما 

خالد:بحبك ياملاكي 

وحاافضل احبك كل العمر 

ومش حااخلي عاصم ياذيكي تاني انتي ملكي انا وبس 

وعد:وانا بعشقك ياخالد 

امته تخلصني من المطلق المعقد دا 

دخل عاصم حاملا مسدسه 

موجهااا اياااه لهم 

واطلق طلقتين ناريتين 

لاااأاااااااااااااااااااااااااا

استفاق عاصم من افكاره علي صوت الفتاه  وانعطف بسيارته حتي يتفادي اصطدامها 

واخذ يطرق بيده علي المقود بغضب 

غبي غبي 

وعد مستحيل تخوني 

حااقتلك ياصبا 

والله العظيم لاقتلك 

ياصبا حااقتلك 

قاد بسيارته بسرعه قصوي ووصل اخيرا 

للقصر 

ترجل من سيارته يركض للداخل دون  ان يقفل باب السياره 

كان يركض للداخل كالمجنون يخشي عليها من ان تكون قد اصيبت بااذي الا ان وجد خالد ف الصالون جالس 

عاصم بغضب يلكم خالد  ويوجه له العديد من اللكمات بوجه ويضربه بشده وغضب 

انت ياابن ال*** خطفت مراتي وجيبتها هنا 

انا حااقتلك ياابن ال *** فين وعد انطق 

تحدث خالد باانف ينزف وفم ممتليء بالدماء 

خالد:وعد بخير اهدي وافهمك الي حصل 

عاصم:اهدي اي انا حااقتلك 

واخرج سلاحه ووجهه علي راس خالد 

خالد: سيلااا ضحكت عليا 

عاصك:اااي 

خالد:اهدي وحااحكيلك 

اعطي خالد  الصوره الي عاصم 

البنت الي ف الصوره دي 

واشار علي بنت سينا 

كلمتني وقالتلي انها سيلاا مراتك القديمه وانت عذبتها وسقطتها واتفقنا نساعد وعد 

عاصم بغضب امسك الصوره واعتصرها 

اه يابنت ال**** حااقتلها 

امسك عاصم عنق خالد

وعد فين 

عملتوا اي في وعد انطق 

خالد بااختناق وعد فوق بخير معملناش فيها حاجه اطمن 

ذهب عاصم الي وعد 

وجدها نائمه ف الفراش مستكينه 

اقترب منها عاصم قبلها علي جبينها 

عاصم:وحياتك عندي ياملاكي  لجبلك حقك واندمهم علي عملته فيكي وحياتك لاندمها علي الي عملته فيكي 

قبل عاصم جبين وعد  وتركها 

هبط عاصم لاسفل وراي خالد يجلس يمسح دمائه 

عاصم:احكيلي انت تعرف منين بنت سينا 

وعملتوا اي 

خالد وقص له ماحدث منذ ان عرف تلك الفتاه التي ادعت باانها سيلااا 

عاصم بغضب:بعد ماخلتني اصدق ان سيلااا خاينه 

انتهكت حرمه الميته وكدبت 

وقالت انها سيلااا 

انت كنت بتقابلها فين 

خالد:كنت بقابلها ف ***** 

عاصم:عرفته روح انت 

اخرج عاصم هاتفه ليتحدث به 

عاصم:عدي تعالا انت وهند عندي حالا 

عدي:انا ف الفرح انت فين بالظبط 

عاصم:ف القصر تعالا حالا 

بعد نصف ساعه اتي عدي وهند الي القصر 

عاصم:هند وعد فوق اطلعيلها ومتفارقيهاش لحظه واحده 

انتي سامعه 

هند:سامعه ياقناص 

عاصم:شكرا ياهند مش حاانسي جميلك دا 

هند:لحم كتافي من خيرك ياباشا 

عاصم واشهر سلاحه  ووضع به طلقات ناريه 

عاصم:عدي تعالا معايا 

عدي:حانروح فين ياقناص 

عاصم:نصفي حساب قديم 

.....................................................................

ف شقه بنت سينا(صبا)

كانت جالسه تفكر بما فعل عاصم بوعد الا ان جاءها اتصال هاتفي 

مجهول:عاصم مقتلش خالد ووعد 

صبا بصراخ :مش ممكن مش معقول 

مجهول:لازم تهربي من هنا 

لانو ممكن يوصلك ف اي لحظه 

اغلقت صبا الهاتف وبدات تضحك بشر 

هههههههه 

ههههههها 

لالا هو اكيد قتلها مستحيل يحبها اكتر مني مستحيل 

ثم فجأه رات امامها سيلااااا 

سيلااا:اي مستغربه 

صبا:انتي ازاي عايشه انتي موتي من زمان 

سيلاا:قلت حسبي الله ونعم الوكيل  وربنا حرر روحي عشان اشوفك بتتعذبي دلوقتي 

شوفتي اخره الظلم اي 

صباا:انا حااقتلك 

حااقتلك 

سيلاا:انتي اصلا ميته 

ميته من زمان قوووي من وقت ماعرفتي ان انا ف قلب وعقل عاضم وانتي ميته 

صبا:انتي كدابه 

انا حااقتلك حااقتلك تاني 

سيلاا بضحكه جميله  

صبا:بتضحكي ليه 

متضحكيش متضحكيش بس 

بس وامسكت السكينه وتوجهت لسيلااا ولكنها اختفت 

صبا :روحتي فين 

اظهريلي 

اظهريلي ياجبانه روحتي فين 

صبا ببكاء بكرهك 

بكرهكوا كلكم 

عاصم بيحبني 

بيحبني انا 

انا وبس 

توجهت صبا الي مكتبها واخرجت سلاحها  

.............. وصل عاصم الي شقه صبا وكسر الباب ودخل الي الشقه هو وعدي 

وبحثوا عنها الا ان وجدها عاصم ف المكتب 

عاصم يوجه سلاحه عليها 

حااقتلك ياصبا 

اشهرت صبا سلاحها ووضعته علي راسها

 واضعه المسدس علي راسها 

تبكي بشده 

تعرف انك وجعتني بس حبيتك قوووي 

ومش ندمانه اني قتلتها 

ولو عاد الزمن رجع لورا حااقتلها تاني وثالث 

وعاشر 

وحااعيش معاك تاني 

وتالت وعاشر 

لانها كانت حاجز بيني وبينك. انا بكرها 

هي سبب كرهك ليا 

بكرهها  كرهت سيلااا كرهتها عشان كدا عملت خطه وخليتك تشك فيها وتقتلها 

كرهتها عشان بسببها انتي قتلت ابننا 

انت عرفت الحقيقه وقتلت ابننا عشان تنتقم مني 

كرهتها وبكرها 

وكرهت وعد 

عشان انت حبيتها عشان هي شبه سيلاااا 

سيلااا سيلااا سيلاااا 

كل حاجه سيلااا 

حتي وعد شبه سيلااا 

سيلااا دي لعنه مش راضيه تموت وتسبني ف حالي 

بكرهها 

اه انا عملت خطه لوعد عشان تقتلها 

بس انت بتحبها 

وحبيت سيلااا 

ليه محبتش بنت سينا 

والقلب معرفش راحه بعد ماشافك 

وعيون الخلق تنعس وعيوني صايمه 

ليه محبتنيش 

زيهم 

ليه 

عاصم:عشان الحقد الي جواكي دا 

انتي مينفعش تتقارني بسيلااا او وعد 

من امته الشياطين عايزين يتساوا بالملايكه

سيلااا الله يرحمها انا حبيتها من قلبي واتحديت العالم كله عشانها ولما لقيت وعد فرحت لاني افتكرتها سيلاا بس بعد ماحبيت وعد وعرفت قد اي هي ملاك 

عشقتها واهد العالم بالي في عشانها 

صبا بحسره علي حالها فهي عشقته وهي كرهها 

صبا ببكاء 

عاصم انا بحبك 

واطقت الرصاص براسها وسقطت وقد فارقت الحياه

نظر لها عاضم نظره اخيره 

متحدثا 

عيشتي ظالمه وموتي كافره

عدي:يالا بينا ياقناص الفرح حايخلص وريهام حاتمشي مع نور لازم نروح نودعها 

عاصم :يالا بينا 

................      ..................   ..........................

ف قاعه الفرح 

كانت اخره فقره وهي اكل الجاتوه 

امسك الشوكه ليطعم العروس فااكلتها منه 

واطعمته بيدها 

وجاءت تلك اللحظه ليتناولوها الاثنان ولكن ريهام 

اكلتها بمفردها 

وتطلعت لنور الدين بغيظ 

اااي جعانه ف حاجه 

نور:هههه لا ولا يهمك ف تاني 

ريهام:لا خلاص انا تعبت وعايزه اروح 

نور:حاضر يامجنونه 

انتهي الحفل 

وسلمت ريهام علي اسرتها وودعتهم 

ريهام:فين وعد ياعاصم 

عاصم:تعبت وروحتها البيت 

ريهام:سلامتها ابقي طمني عليها 

اخذ عاصم اخته بااحضانه 

مبروك ياحبيبتي 

احمد:انا حجزتلكم سويت هنا ف الفندق 

اخذ نور الدين زوجته الي اعلا بعد ان سلما علي عائلتهم 

ثم فجاه حملها بين يديه 

ريهام بتافف نزلني 

نور: لا ياستي متخافيش مش حااوقعك 

 واكمل بها السير الي ان وصلا للغرفه 

ريهام:بقولك نزلني انت مبتفهمش 

ونزلت ريهام من يديه 

غاضبه 

اوعي تفكر اني مراتك وانك من حقك تلمسني 

لا انسي انا اتجوزتك بس عشان كلام الناس لكن انت كدا كدا حاتطلقني فامتمثلش الشويتين دوول 

انت فاهم 

تركته ريهام وتوجهت الي داخل الغرفه 

نور :انتي بتقولي اي 

ريهام:بقول اني متجوزاك فتره وبعد كدا حاتطلقني 

نور :كل دا ليه عشان الندل الي سابك قبل الفرح بساعه 

اخرررررس 

وصفعته كف علي وجهه 

ريهام ناظره له بدموع وارتمت بااحضانه 

اسفه اسفه 

انا اسفه 

مكنش قصدي 

اسفه 

واخذت تشهق بالبكاء 

وسقطت دموع قد  منعتها من السقوط سابقا 

شفق عليها نور الدين 

واخذها بااحضانها وهدائها 

نور الدين :يالا نصلي ياريهام 

ريهام:هااا 

نور الدين :صحيح انا مش الي كنت عايزاه بس دا حلم حياتي اني اكون امام لزوجتي ف اول يوم لينا سوا 

ممكن تحققيهولي حتي لو كان جوازنا مؤقت 

ممكن 

ريهام بدموع واسف 

انا ا 

وضع نور الدين يده علي فمها 

نور:متتاسفيش لحد حتي لو كنت انا 

انتي بنتي وجوهرتي الغاليه 

وانا مقدر حالتك النفسيه 

ذهبت ريهام وارتدت اسدال صلاه 

واتت لنور الدين 

وقف نور الدين وكان يقرا  القران بخشوع 

الا ان بكت ريهام وهي تصلي خلفه 

انتهي نور الدين من الصلاه 

ووضع يده علي راسها وقال الدعاء 

ليبدا معها حياه زوجيه جديده 

كانت ريهام تبكي 

فمسح نور الدين دموعها 

نور:بس خلاص 

انا اتجوزت واحده نكديه ليه بس ياربي 

عملت اي عشان النكد دا كله 

يابنت الناس داانتي كنت مجنونه ماشاء الله وفيوزاتك ضاربه قبل الجواز 

قلبتي نكد ليه

ريهام ومسحت دموعها 

انا جعانه 

نور الدين  بضحكه رجوليه 

بحبك جنانك دا 

ريهام:عايزه اقروش فحل بصل 

نور الدين :فحل اييي ياختي 

ريهام ببرائه:فحل بصل 

دق دق دق دق 

نور:زمان الاكل جه 

دخل عامل الفندق بالطعام ونادي ريهام لتاكل. 

ولكنها حزينه 

نور:مالك 

ريهام:مفيش بصل 

نور:معلشي بكرا حااجيبلك 

انتهوا من الطعام. 

ودخلت ريهام الغرفه لتنام ولكنها حائره 

لاتريد النوم بجوار زوجها 

فهم نور الدين ماذا تفكر 

نور:نامي انتي هنا وانا حاانام علي الكنبه برا 

تسطحت ريهام علي السرير 

ولكنها لم تستطع النوم 

كانت تفكر بذلك الزوج المتفهم 

رفض النوم هنا حتي لا يضايقها وهي تؤذيه باافعالها وحديثها معه 

خرجت من الغرفه لتراها فوجدته غير قادر علي النوم فنادته بصوتها العذب 

ريهام:نور 

نور : مالك ياريهام ف حاجه 

ريهام:الكنبه صغيره عليك 

تقدر تنام جمبي جوا انا مش حااتضايق 

نور:تمام 

استلقي بجوار زوجته 

ونام بعمق 

ظلت ريهام تحدق به

 ياتري حياتنا حاتبقي عامله ازاي يا نور 

ياتري انا بظلمك وانا لسه قلبي متعلق بقاسم 

سامحني يانور 

مش قادره اكون جمبك واخرجه من عقلي وتفكيري 

بس صدقني حااحاول 

حااحاول عشان انت شخص طيب تستحق اني احاول عشان 

اغمضت عيونها لتنام. 

فراها ساكنه 

وانا حااستناكي وحااستني محاولتك وحبك كمان 

قبل جبهتها ونام 

.......................................................................

ف جناح وعد وعاصم 

كانت تستيقظ وعد 

استيقظت خائفه لاتستوعب ماحدث 

فوجدت عاصم يجلس بجوارها 

وعد:عاصم انا جيت هنا ازاي 

عاصم:تعبتي ف الفرح واغمي عليكي وانا جيبتك هنا 

وعد:يعني معرفتش اسلم علي ريهام 

عاصم:تبقي سلمي عليها بعدين 

وعد:طب مين غيرلي هدومي 

واشارت الي القميص الفاضح 

اي انا لابساه دا 

عاصم بلؤم 

الصراحه انا مرضاش انك تنامي بالفستان ومعنديش طوله بال عشان ادور علي بيجامه 

فلقيت دا سهل اللبس وحلو والقعده حلوه 

ماتحني عليا يامانجه 

وعد:ساااافل .بعينك 

عاصم:طب نشوف عين مين بقي 

واخذ شفاها يبث به اشواقه 

دق دق 

وعد:عاصم 

عاصم واغلق الاضاءه بالغرفه 

لا احنا حانعدي ليفيل البوس النهارده يعني حانعديه 

.........        ................................        ...............

ف صباح اليوم التالي 

استيقظت ريهام من النوم 

وجدت نور الدين بجوارها يتطلع لها 

ريهام بدبش : ماتاخدلك صوره احسن 

نور:صباح الخير. 

ريهام:اه وبعدين يعني 

لازم ارد واقولك صباح الخير 

انا جعانه 

نور :هو انتي امته مبتجوعيش ياشيخه حرام عليكي 

ضيعتي الجو الرومانسي 

ريهام:معلش 

.. ....................................

كانت وعد بااحضان عاصم نائمه 

فااستيقظت من نومها وجدته يتطلع لها 

عاصم:وعد 

وعد:اممم 

عاصم:وعد فوقي عايزك ف موضوع مهم. 

وعد:نعم 

عاصم:تتجوزيني 

وعد:نعم ياادلعدي

ليه هو احنا ضربين عورفي ولا عايشين ف الحرررام 

عاصم:اي البكبورت الي اتفتح عل الصبح دا 

وعد:ماانت بتقول كلام مستفز 

عاصم:انا معملتلكيش فرح زي باقي الناس 

نزل عاصم من الفراش 

واتي بعلبه قطيفه حمراء واخرة منها خاتم به حجر الياقوت ذو اللون الاحمر 

راكعا علي قدمه 

تقبلي تتجوزيني للمره التانيه 

........................................................................

ف المستشفي كان مستلقي علي الفراش نائم 

دخلت  الطبيبه لتراه 

الطبيبه بلغه اجنبيه:اتمني ان تكون صحتك بخير سيد قاسم 

قاسم:اشكرك ايتها الطبيبه متي استطيع المشي مجددا 

الطبيه:ليس اقل من شهران 

والان اعتذر يجب علي الذهاب 

Flash 

كانت رودينا ذاهبه الي قاسم لتاخذ منه المال لاتفاقهم 

طرقت عده مرات ولم تسمع صوت احد بالداخل 

لكن سمعت صوت انين 

واستغاثه كامله ع جروب روايات ورده صابرينا

فجلبت البواب وكسروا الشقه 

ووجدت قاسم يتلوي كالحيه 

يزحف غير قادر علي الوقوف او حتي الحديث 

اخذت رودينا قاسم للمستشفي وبعد 5ساعات 

خرج الطبيب

 عنده الايدز 

رودينا:ااااي 

الطبيب:انتي مين 

رودينا:انا مراته وحامل منه 

الطبيب:لازم تيجي معانا ونعملك التحاليل الازمه فورا 

بعد ساعتين 

دخلت  رودينا  لقاسم كانت تبكي بشده

رودينا:منك لله ياقاسم منك لله 

بسببك المرض انتقلي 

منك لله 

قاسم بالم :انا كااديكي فلوس  عشان تتعالجي 

انا حااعوضك 

رودينا:هي الصحه بتتعوض 

منك لله

سامحني يارب 

سامحني 

خرجت رودينا باكيه من المشفي تستغفر ربها 

فالان تحققت عداله السماء علي عصيانها لدينها 

دخل الطبيب لقاسم 

الطبيب:حضرتك جالك شلل نصفي 

قاسم:ممكن تعمل اجراءات نقلي لمستشفي ماليزيا 

الطبيب:تمام يادوك قاسم حااباشر ف الاجراءات 

Back 

قاسم:راجعلك ياريهام 

شهر 

وحاتبقي بتاعتي 

........................

البارت 27_28 من هنا


 

تعليقات

التنقل السريع