القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

اسكريبت عوض الله فتون في موسوعة القصص والروايات


يا أستاذ أنت يا أستاذ 

اتلفت بشوف مين بينادي "بتنادي ليا حضرتك"  

الشخص:  "مرات حضراتك وقعت وبتنادي عليك"  

أنا أستغربت وابن خالي أستغرب ازي ده انا أصلا مش خاطب ولا مجوز رديت علي الشخص:  مراتي انا ازي 

لقيت ابن خالي قالو: "هي فين"  

بصتلوا بإستغراب لقيتوا بيقولي "تعالا بس نعرف في ايه"  

رحنا كان ناس متجمعه لقيت واحده واقعه علي الارض بسي منكرش ان لبسها محترم وشكلها بالنقاب كان حاجه فوق الوصف  بعدين استغفرت لقيتها بتقولي: " انا تعبانه  مش قادرة شيلني انت " 

استغربت من كلمها ازي عايزاني اشيلها وهي اصلا باين من لبسها انها محترمه ومينفعش حد يلمسها وانا ملمستش بنات قبل كده واول مرة اشوفها  

لقيت راجل كبير بيقولي: " يا أبني شيل مراتك تعبانه  مش راضيا حد يشيلها الا أنت " 

استغربت فعلا وقلقت لقيت ابن خالي بيقولي:"  تعالا نوديها المستشفي شكلها تعابنه خالص "

شيلتها وكانت خلاص فقدة الوعي كانت المستشفي بعيدة فأخدتها علي بيتي منا دكتور ولسه متخرج  نسيت اعرفكم 

(أنا زين محمد سني 26 سنة لسه متخرج من كلية الطب البشري بعد معاناة بقا وسهر ليالي والكتب بتقولنا بالاخضان يا بلدنا الحلوة بالاحضان  انا اصغر واحد عندي اخويا حبيبي احمد متجوز وعندو ولد وبنت وعندي اختين اسماء وايمان اسماء متجوزة وعندها بنتين وولد وايمان لسه متجوزة قريب والي كان معايا ابن خالي وهو اكبر مني انا مشهور علشان بلخص محاضرات وببتوزع في المحافظات وكمان انا ملتحي وعارف عن ديني كويس وخاتم القراءن وامام في الجامع +

نرجع تاني كنت بعيد عن المستشفي فاخدتها في البيت وبعد ما وصلت وامي شافتتني بالمنظر ده 

امي:" ايه الي انت مهببه ده جايب ليا بنات في البيت " 

انا: " هفهمك يا أمي بسي افتحي اوضتي " 

فتحت الاوضه ونيمتها علي السرير كشفت عليها لقيتها سخنه اوي رحت جبت ليها محاليل وعلقتها ليها والكمادات سبتها علي ماما علشان مينفعش اشوف وشوها هي منتقبة خرجت قبلت امي 

امي:  تقدرو تفهموني انتو بقا 

فارس ابن خالي رد:  بصي يا عمتو والله بنقول الصراحه بسي اوعي تفهمي صح وقص ليها ما حدث 

لقيت امي بتقولي: " مراتك هي قالت انها مراتك ازي انت اتجوزت يا ولا من ورايا"

رديت عليها " ازي وانا اصلا كأني في سجن 7 سنين الكلية شغلاني وتقوليلي اتجوز "

لقيت ابويا جه وما ادراكم ما ابويا 

ابويا الحج محمد:  في ايه صوتكم واصل لاخر الشارع 

امي بقا ردت بسرعه " البيه جايب ليا واحده وبيقول انهت بتقول مراتوا " 

لقيت الحاج بيبص بصات غريبة كده ايه يا حاج انت فهمت ايه رديت " والله هي الي بتقول انا اصلا اول مرة اشوفها " 

رد ابويا "انا واثق فيك يا ابني بسي هي فين"  

رديت قولت " كشفت عليها وعندها سخنية عالية اوي علقتلها محاليل والكمادت علي ماما بقا يا ست الكل علشان هي منتقبة " 

رد ابويا:  خلاص لما تفوق نعرف ايه الحكاية وكان هيكمل ابن اخويا الواد عبدالرحمن  انقذني 

عبد الرحمن  : " عمو عمو حبييي يا ناس فين الشيكولاته لو نسيتها هزعل منك"

رديت:  هو انا اقدر يا باشا الشكولاتة اهي 

خدها وحضني وبعدين قعدنا وامي هي الي بتدخل علشان تشوفها وتعملها الكمادات ومرات اخويا نزلت وكانت واقفه مع امي عدي اليوم عادي ما بين الصلاة وقراءت قراءن وقعدة حلوة كده مع العائلة  وامي راحت نامت معاها وانا نمت في اوضة اختي ايمان 

صحيت الفجر  صحيت امي وابويا هلشان يصلوا ونزلت الجامع انا واخويا وابويا بعد ما رجعت امي " يا ابني دي قاعدة بتهلوس بالكلام وتقول ابعد عني متقربليش وبتقول حاجات مش مفهومه " 

قولتها " طيب هي السخنية نزلت شوية " 

ردت قالت: " اه يا ابني " 

رديت قولتلها " متخفيش كلها كام ساعه وهتفوق وهنعرف ايه الي حصل " 

بعدين دخلت نامت معاها وانا قاعده افكر مين دي وليه قالت انها مراتي وخالتني انا بالذات اني اشيلها ومحدش يقرب ليها غيري كل الاسئلة دي دارت في بالي لحد ما نمت  قومت الصبح بقا علي  صوت امي " يا زين انت يا ولا قوم علشان تفتطر " خرجت وصبحت عليهم وبعد شوية الفطار جهز وفطرنا بنت اخويا خديجه " عمو هي مين القمر الي توا دي مراتك يا عموا " 

ضحكت عليها بسي لما كانت بتقول مراتي حسيت بفرحه جوايا مع اني معرفش مين دي وهي بنت اخويا  عندها حرف ال ج ت رديت " متشغليش بالك يا حبيبت عموا " لقيتها ردت " عموا انتوا هتتيبوا بيبي وقتيه انا عايزا يتي بسرعه " قصدهت هتجيبوا البيبي وقتيه عايزا يجي بسرعه رديت وانا مبسوط "ربنا يسهل"  بعدين ماما ندهت عليا وقالت انها فاقت ولبست نقابها تعالا نشوف ايه الحكاية رحت وانا حاسس احساس ان حاجه كانت بتروح مني ورجعت تاني روحت اوضتي قولت السلام  وردو قولتلها " ينفع كده قلقتينا عليكي " ردت وكان صوتها يخطف "انا اسفة" قولت ليها "بتتأسفي علي ايه"


ردت " اسفة اني خليتك تلمسني واسفة لو جبت ليك مشكلة" وبعدين عيطت جامد قولتهلها " طيب مش هتحكي ليا " لقيتهت بكت اكتر وكأنها كانت محتاجه حد يسمعها ردت قالت " انا ندي كلية طب بشري محافظه ****جامعه****داخلة سنة تانية سني 19سنة ونص يعني قول 20 انا اصغر اخواتي عندي اخ واخت  اهلي بيحبونا بسي ديما بظهرو لي انا بالذات الوش الوحش عارف يعني ايه يكون عندك اب وام واخوات وتحس انك يتيم كان ديما  مفكرني انطوائيه مع اني اجتماعية وباخد علي الناس بسرعة اخواتي ديما يزعقوا فيا ويضربوني اختي الي فكرتها هتبقي امي واختي وصديقتي طلعت غيرهم مش بتحبني هي مفكراني اناني مع اني بضحي بكل حاجه علشانهم  اخويا الي قولت هيبقي سندي ديما بيهزق  فيا وبيضربني وابوي وامي كذلك ديما بيقولوا ليا اني وش مصايب ويقولوا كلام يجرحني بسي انا استحملت قولت اكيد ربنا هيعوضني ذكرت واجتهد وجبت كلية  طب ذكرت فيها وشوفت مذاكراتك والحمدلله بجيب امتياز وطلعت الاولي  عند ابن عمي اكبر عندو 27 سنة منكرش اني حبيته قبل ما التزم وعادي بقا ونكلم بعد عادي  بسي مكنتش معرفا اني بحبه ديما كان بيبص بنظرات معرفتش احددها ولما التزمت ومعنتش بكلمه ولا في هزار زي الاول وهي بس السلام الي بينا وقفني مرة علي السلم وقالي معنتيش بتكلميني ليه قولتلو انو مش من محرامني وغلط وقفتنا كده مسكني من ايدي وزنقني في الحيطه ضربته بالقلم وجريت علي شقتنا ومقولتش لحد لان كلو هيطلعوني انا غلطانه علشان مش بيحبوني وديما يقولو اني وش مصايب بعت عن كل اصحابي بسبب ان وش مصايب مع اني مش بعمل حاجه خالص وده قضاء وقدر لو حصل حاجه حلمت حلم وحش وانت اول واحد اقولوا ده حلمت اني رااحه عندهم وعايزا مرات عمي قالي انها جوا دخلت قفل الباب وكان عايز يغتصبني بسي ربنا انقذني في الاخر قومت من الحلم مرعوبة لقيت امي بتقولي ان في حد ماتقدملي قولتلها لا قالت من غير نقاش هو هيجي وهتقعدي معه وهتوفقي قولت يمكن يكون الحضن الحنين الي انا عايزا هيعوضني ويكون ابويا واخويا  طلعت من غير ما اقلع النقاب. ببص لقيتو هو قولت لا مش موافقه مسكني من شعري قدام ابويا وامي واخويا واختي واخواتو البنات واموا وابوه قولت لا يعني لا اخويا ضربني وامي هربت لان فعلا كنت خايفه منهم بسي تركت رسالة ليهم علشان يوم لما هربت كان هيكتب كتابي عليه جيت هنا وتعبت واول مشوفتك حصل ال حصل " حكيت كل ده وانا بعيط اوي فعلا كنت محتاجه حد افضفض معاه شعور وحش اوي انك تكون عندك عيلة ومحروم من حضنهم وديما يستهزوء منك وانا كبنت عايز افضفض مش بلاقي الي يسمعني  بعد نسمع قالي " طيب ليه خلتيني انا بالذات اشيلك " 

رديت"علشان عارفه انك عارف ربنا عمرك مهتبصلي بصه غلط يمكن الناس كانت هتبصلي بسي اول لما شوفتك اطمنت وقولت اني مراتك "


 "    " 

فرحت اوي لما هي قالت مراتي بسي مش عار ف ايخ الشعور ده مع اني اول مرة اشوفها  

قولت ليها " تمام هسيبك تستريحي علشان انتي لسه تعابنة"

قالت "زين"  اول لما سمعت اسمي كنت فرحان 

رديت "نعم فيكي حاجه" 

ردت قالت "شكرا ليك علي وقفة جمبي" 

حبيت الطف من الجو علشان محسسهاش بشفقه "علفكرة انا اسمي زين طوارئ وسالك في كل حاجه ف فخور بنفسي مش محتاج شكر  "  لقيتها ضحكت بسي من تحت النقاب 

قولت ليها "يلا هسيبك تستريحي"  

خرجت من عندها وقولت لامي علي كل حاجه امي قالت "يعيني عليكي يا بنتي كل ده شوفتيه" 

قولت ليها " ممكن يا امي تحسسيها بحنان االام "

امي قالت "اصلا هي خلاص بقت بنتي"  

لقيتها خرجت قولت بسرعه "فيكي حاجه حصلك ايه"  

هي في نفسها هو ملهوف عليا كده ليه كاني حاجه بتاعته  رديت "لا مفيش حاجه بسي كفاية كده همشي بقا"  

هو كنت لسه هرد لقيت امي ردت قبلي " بصي انا قعدت ليلة كاملة قصداك احط ليكي كمادات وتبعا ده مش ببلاش " 

حسيت انها زعلت وعيطتت من تحت النقاب بسي اتكلمت براحه وكانها مفيهاش حاجه "انتي تؤمري عايزا ايه"  

لقيت امي ردت ومكنتش متوقع ردها " انا اعتبرتك بنتي خلاص في بنت تسيب بيتها وتمشي يلا يا حلوة علي الاوضه دي ومسمعش حسك " 

لقيتها فرحت وجريت علي امي وحضنتها اوي وامي بدلتها الحضن 

ردت قالت ليها:  "شكرا ليكي يا طنط" 

امي: "لا كده انا زعلت قولي ليا يا ماما متقوليش طنط دي" 

ردت قالت: "حاضر يا أمي" 

قولت انا "هو من لقا احبابه نسي اصحابه ايه يا ست الكل"  

امي ردت " بسي يا ولا وانتي يا شاطرة يلا روحي البسي عباية بيتي من بتوع البت ايمان بنتي ويلا علشان في مواعين مستنياكي " 

ردت قالت: "فوريرة يا ست الكل"  

سبتهم ودخلت الاوضه كنت فرحانه فعلا حسيت بحنان وانا بحضنها كنت اتمني ان امي تبقي كده بسي الفرحه مش بتكمل بعد مخرجت روحت جهزت الاكل وكلنا وغسلت المواعين وقعدت معهم كان زين وابوه وامه لقينا الباب بيخبط جامد خوفت فتح زين الباب ولقيت الي كنت خايفه منه ابن عمي اسمه سيف  خوفت اكتر لقيته زق زين فزين مسكه وقال


"في ايه انت داخل كده هي وكالة من غير بواب مين حضرتك"  

سيف قرب عليا وشدني "بقا ست الشيخه تهرب من كتب كتابها ويا تري مين دول يمكن تكوني فتاة ليل وانا معرفش وعملا نفسك شريفه  و و 

لقيت زين شده وضربه جامد 

وقال:"  الي انت بتشتمها دي مراتي وانا مسمحش واحد رخيص زيك يلمسها او يقرب ليها انت فاهم "

انا اتفجئت بسي كنت فرحانه اني لقيت حد معايا اهل البلد اتجمعوا علي صوت الخناقة ولانهم كانوا بيحبوا زين مسكوا سيف بهدلوا لقيت سيف بيقول " اتجوزتي صح بسي وربنا مش سيبك وهعرف اخد حقي " 

وبعدين مشي والناس مشيت 

أمه حضنتني وقعدت تطبطب عليا وتهديني وكذلك مرات اخوه لقيت خديجه بنت اخوه بتقولي" مرات عمو بتعيطي ليه عمو زعلك في حاته (حاجه)  هو لو زعلك هيصلحك بسرعه علشان طيب وبيحبك " 

فرحت من كلامها وخدودي احمرت وكنت عايزا الارض تنشق وتبلعني  لقيت مامتها مني:  بنت عيب كده 

ردت خديجه:  الله هو الواحد مش بيعرف يقول حاجه في البيت ده 

ضحكت عليها علي طريقة كلامها اتعدلت وخدتها في حضني وقبلتها 

انا " لا عمو مزعلنيش انا زعلانه من حاجه تانيه " 

ردت " طيب يا قمر انتي هاتي بيبي بسرعه علشان العب معاه " 

الصراحه  معرفتش اقول ايه 

لقيت زين دخل وقال "جهزي نفسك هنكتب الكتاب كمان ساعه"  


اسكريبت 1 

عوض الله 

👇👇👇👇👇?


الفصل الثانى 

«وما الحياة الا لرفيق يشبهك ويسمعك يعرف كل تفصيلة من حياتك ليكون هو انت وأنت هو،هل لو أتيت يكون حضنك قاسي اما دافئ واءمن ام ستكون كبقية البشر لايعرفون الرحمه ولكن يعرفون القسوة وكل ما شابه،هل اذا بكيت ستأخذني بين ضلوعك وتقول لي لماذا تبكي أم سيكون غير ذلك اخاف ان تكون قاسي كالبقيه  ،اخاف الا تكون مأمني واءمني وموطني الذي التجاء اليه حين يصابني حزن او فرح أشارك وجعي وفرحي معك انت، هل سيكون حضنك هو موطني الذي اهرب اليه من الجميع يسمعنب أم ماذا عينك توحي بالامن والطمأنينه ولكن اخاف ان اقترب واعرف ما فيها  ،أريد ان تعوضني وتكون لي أب واخ وابن وزوج وحبيب كذلك المحب اذا احب لايستطيع ان يصمت فاذا صمت العيون تتكلم                          فتون


دخل زين وقال "جهزي نفسك هنكتب الكتاب كمان ساعه" 

حسيت ان حواسي كلها واقفه ازي انا كنت بحلم ان واحد يجي يتقدم ليا واقعد مع رؤية شريعه واعرف هو بيحب ايه وبيكره ايه ونلتزم بضوابط الخطوبة انا لسه عارفه زين واهله من يومين اه كنت عارفه من ملخصاته بسي بردو هو هينقذني اكيد من سيف بسي هيبقي شفقه لقيت ماما فاطمه ام زين بتقول "كتب كتابها علي مين" 

 زين "انا يا امي"  

هو اه انا مش عارف ليه قولت كده وليه قولت لسيف ابن عمها انها مراتي وليه اضيقت لما لمسها انا اعرفها من يومين بسي لما لقيت سيف بيقرب منها حسيت ان روحي ببتاخد مني قبل ما اقول ليهم هكتب الكتاب كنت رحت علي الكوبري بسي بعيد شوية علشان العربيات وكده فكرت كتير وقولت مفيش حل غير اني اتجوزها وهبقي اطلقها لما سيف ينسي لقيت امي قطعتني من شرودي"زين تعالا عايزاك " روحت في اوضتي وقاعدنا 

امي "في ايه يا زين وايه الي بيحصل انت عارف انت بتقول ايه عارف يعني ايه تتجوزها عارف انك هتبقي مراتك وهتعيش معاها في بيت واحد واوضه واحده" 

رديت"ايو يا أمي مفيش حل غير كده انا قولت لسيف إنها مراتي يعني ممكن يجيب حد علشان يتأكد ولو عرف انها مش مراتي هياخدها وكمان البنت حرام الي بيعملوا فيها ده " 

ردت امي وقالت " بص يا زين اتجوزها ماشي بسي يا ابني اتأكد من قرارك علشان مجيش فيوم وتقول ليها انتي هربتي من أهلك وتعيرها والواحده مننا لو حصل معها كده بتتمني الموت وبالاصح بتموت وهي عايشه"

قولت"متخفيش يا أمي ربنا يسر الامر وابنك عمره ما خد قرار وكأن غلط "

ردت "ربنا معاك يا ابني انا هروح افهما لانها ممكن تحس ان دي شفقه" 

قولت ليها "ربنا يبارك فيكي يا ست الكل وميحرمنيش منك ابدا" 

رحت أمي عندها  واخدتها في اوضة ايمان 

هي اول لما لقيت ماما فاطمه جايا جريت عليها حضنتها اوي وفضلت اعيط كتير أنا مش معترضه علي قدري علشان عارفه ان عوض ربنا حلو وقريب فضلت اعيط كتير في حضنها واتمنيت ان أمي كانت تبقي حنينه عليا بسي الحمدلله فضلت تهديني وقالت " بصي يا بنتي انا عارفه ان كل الي حصل في حياتي شئ وال جاي شئ تاني ومتخفيش زين ابني عمرو ميهحسسك بحاجه وان هو مش واخدك شفقه هو عايز يحميكي "

رفعت رأسي وقولت ليها "خايفه خايفه من الي يحصل كل اما قرب من حد. يحصل مشكلة سيف عمره ما هيسكت خايفه لايأذي حد من عيلتك علشان انا هنا واكون السبب" 

ردت قالت " بصي ابني كان ديما يقولي ايه في القرءان لما سيدنا محمد وابوبكر في الغار وكان خايف ابو بكر لا قريش تلقيهم سيدنا محمد تلا عليه «لاتحزن انا الله معانا»  يعني متخفيش ربنا معانا " 

حضنتها اكتر بجد كنت محتاجه افضفض لحد وملقيش حد يسمعني اليومين دول غيرو حياتي فعلا كنت اتمني ان اهلي يكونوا كده بسي لا ديما  يقولو ليا كلام يجرح  


هو انا اتصلت علي اخواتي علشان يبقوا عرفين كلهم استغربوا بسي انا قولت اعرفهم وخليت بابا يبقي وكيلها علشان متحسش بقلة  عدي الساعه واخواتي جهم وكنا قاعدين في الصالة وكنت قايل لامي تخليها تلبس دريس انا جبتو ليها علشان هنكتب الكتاب في الجامع 

اختي ايمان وجهت الكلام ليا اول ما جات:  زين انت خطبت يا باشا وقتيه ولا هتجوز وقتيه انا مش فاهمه حاجه 

قعدتها فريحه علشان كانت حامل وهتقرب تولد قولت ليها" واحده اعجبت بيها وخايف لتروح مني اسيبها "

اختي ايمان كانت فاهمني فشكت في الموضوع وقالت "عليا بردو بص انا هسيبك بسي مصيرك هتقولي"  

رديت "ربنا يسر الامر"


كلهم اتجمعوا وابن خالي جه بردو وروحنا الجامع وكتبنا الكتاب والكلمه الشهيرة 

"بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكم في خير" 

وروحنا علي البيت 

اسماء قالت: هنبات هنا بقا علشان جوزي مسافر 

رديت:  البيت بيتك يا قلب اخوكي 

بنت اختي أية الكبيرة عندها 10 سنين:  خالو انا. هنام معاك " 

أسماء ردت: " ازي يا حبيتي سيبي خالك مع مراتوا" 

ايه: " الا بقا خلاص هسيبوا بسي علشان خاطر القمر مرات خالو " 

ندي ابتسمت اول ما قالت مرات خالو بسي كنت خايفه ليحصل حاجه بسي اخواتو كانو لطاف اوي  قعدنا مع بعض انا وايمان واسماء ومني مرات اخو زين قعدنا مع بعض والبنات معانا والولاد برا مع جدهم وماما بطه وزين وابيه احمد وقعدنا مع بعض نهزر  باليلل بقا لقيت ايمان بهزار قالت "يلا يا حلوة منها انا عايزا انام روحي اوضت جوزك وكلمه كمان هطلع عليكي كيد العمات مش الحموات"  

ضحكت قولت ليها "ماشي يا ست ايمان هخليلك الجو علشان تكلمي قرة عينك وغمزت ليها"  

مسكت المخدة ورمتها عليا وضحكنا 

روحت الاوضة وانا مكسوفة مكنش فيها حمدت ربنا انو مش موجود غيرت لبسي واتوضيت وصليت قيام ليل علشان قيام اليل ده بيحقق معجزات وربنا بيتستجاب فيه الدعوات فضلت ادعي ان ربنا يعوضني ويجبر بخاطر ي وبعد ما خلصت مسكت المصحف وقراءت قراءن كنت بقراؤ قبلتني الاية «قال لاتخافا انني معكما اسمع واري»  

تبسمت وعرفت ان ربنا هيعوضني قريب ومخفش  لقيت زين دخل ولقيته فاتح فمه ضحكت علي منظره غصبن عني 

لقيت قال: "هو انا دخلت اوضة غلط ولا ايه"  

رديت "لا هي اوضتك" 

قال "ايه الجمال ده بس لا انا هنحرف يا جماعه"  

ضحكت بسي عيط افتكرت هي كم شهر وهطلق منه اكيد مش عايزا اتعلق بيه 

قرب مني وقعد علي المصلية وقال 

"بتعيطي ليه دلوقتي"  

قولت "خايفه ليحصل ليك حاجه بسببي سيف مش هيسكت"  

قالي " وانا مش خايف ولو حصل ده قضاء وقدر " 

زين كنت عايز احضنها بسي مش عارف ايه الي حصل خوفت لتفكرني اتجوزتها شفقه وعلشان مصلحتي  بسي كان قلبي بيتقطع لما شوفتها بتعيط 

قولت ليها " احم مش هتنامي " 

قالت "اه هنام بسي يعني"  

فهمت قصدها ايه 

رديت "هنام علي الكنبة وانتي علي السرير"  

هزت برسها بمعني حاضر 

روحت نمت علي الكنبة وهي علي السرير   

مكنتش لسه نمت سمعت  صوت عياطها قلبي كان بيتقطع علشانها 

قومت من علي الكنبة وروحت ليها 

نديت ليها مردتش عملت نفسها نايمه 

انا قومتها فضلت تعيط انا مستحملتش وحضنتها وقولت ليها "مالك فيكي ايه" 

ردت " كان نفسي بابا وماما واخواتي يحبوني زي ما بحبهم ديما يجرحوني وديما ميحسسنيش بالحنان وبيهتموا باخواتي اكتر مني كل يوم كنت بنام معيطا علي الي بيعملوا فيا اخويا ديما كان بيضربني ويشك فيا مع اني خايفع من ربنا وخايفه من عذابه او عصيتوا مش علشانهم كل يوم ضرب واهانه كان نفسي حتي بعض الضرب والاهانه يجوا يصلحوني ديما كنت وحيدا بيعذبوني ديما كنت اي حاجه بحبها يمنعوني منها كنت بروح دروس في الجامع وانا في الكلية واحكي ليهم دروس دين منعوني منها النقاب كانو عايزين يمنعوني منه بسي الحمدلله  لبسته كل حاجه حلو بياخدوها مني  كان حتي يحسسوني بالحنان " وفضلت تعيط كتير اوي وهي في حضني   حضنتها جامد وقراءت ليها قراءن وبعد ساعه لقيتها نامت نمت انا كمان 

"أصبحت مأمني وموطني التي اتجه اليه حين اكون حزينه اشعر معه بالامان والراحه والطمأنينه كنت لي خير سند ومازلت"


صحيت الفجر ولقيت نفسي في حضنه كنت حاسه براحه مكنتش عايزا اقوم بسي مصير الحضن ده مش هيبقي ليا رفعت رأسي وبصيت ليه كان نايم ذي الملاك فضلت اتأمله وبضحك كان شكلوا حلو اوي لقيت صوت مرة واحده منه " انا عارف اني قمور والبنات بتجري وريا ونفسهم ابص ليهم " 

اتخضيضت وقولت " دي بقا ثقة ولا غرور " 

قالي "عيب عليكي يا باشا الاتنين"  

ضحكت ومش عايزا اسيب حضنه حسيت بالامان معه فعلا 

قال ليا " عجبك " 

بقوله "ايه الي عجبني"  

همس جمب ودني "حضني عجبك" 

وشي بقا كله طماطم وشي ديما فضحني قولت في سري "يا كسفتك يا حازم"  

الي انقذني صوت الاذان قولت ليه:  "الاذان"  

قام وراح علشان يتوضي ويصحي اخواتو   

اول ما قام محستش بامان 

صحي اخواتو وراح هو وابوه واخوه الجامع وانا واخواتو ومرات اخو نزلت علشان نصلي جامعه 

صليت انا بيهم كان هما خلصوا وجهم بسي اخوه طلع فوق 

بعد ما سلمنا لقيتهم كلهم بيقولوا "صوتك حلو اوي يا ندي في شبه من صوت زين" 

ابتسمت وهو بص ليا وابتسم الي شافتنا ايمان 

قالت " اجيب اتنين لمون للعشاق " 

اكسفت وقومت جري علي الاوضه انا لو فضلت قاعده مش عارفه ايه الي هيحصل  

هو بعد ما هي دخلت وجهت كلمي لايمان " فصيلة يا بت " 

اسماء ردت:  انت هتقولي جاي ليها يوم لما تكلم المحروس بتاعها "

وضحكنا ودخلت ليها كانت لسه خدودها شبه الطماطم وكانت قاعده ضما نفسها زي الاطفال 

قولت ليها " تقرئ وردك معايا " 

لقيتها فرحت وقالت "يلا"  

قراءنا الورد مع بعض والاذكار وصلينا الضحي ونمنا 

فضل الحال ما بينا كده لمده شهر اتعينت في المستشفي ولاني كنت بلقط الحاجه علطول كان مراتبي بيزيد وهي كل يوم تستناني علشان نقراء قراءن مع بعض والقيام مع اني كنت برجع متأخر  


هي كنت قاعده في امان الله بفتكر زين وقاعد يجي في بالي واقول لنفسي انا حبيته ولا ايه واقول فوقي هو كم شهر وهتطلق قطع شردوي صوت تليفوني برقم غريب مردتش رن تاني رديت 

لقيت صوت بخاف منه صوت سيف 

سيف" ازيك يا ندي عامله ايه وحشتيني اوي بسي هتبقي ليا كام يوم بعد ما جوزك حبيب قلبك يموت " 

اول ما قال موت رديت بسرعه " انت زبالة ومعدوم الكرامة انت ايه مش بتحس بقولك مش بحبك افهم بقا ومش عايزاك وعمري ما هبقا ليك ولو قربت لزين صدقني موتك بعدها " 

رد" استهدي يا حلوة انا مش بتهدد ومش واحده زيك الي اتهدد منها انا هاخد الي انا عايزو وارميكي في الشارع وجوزك هيموت وخبر موته قريب "

كنت لسه هرد لقيته فصل الخط 

فضلت اعيط وبدعي ربنا ان يحفظلي زين اه انا حبيته شهر واحد قعدت معه حبيته حبيت حنيته عليا حبيت خوفا عليا من اقل حاجه ديما يعاملني معامله الاطفال الي هي اصلا اختفت من صغري بسي كان بتطلع معه كنت لما ازعل يخدني في حضنه ويهديني قعدت اتصل عليه مش بيرد قلقت معرفتش اقول لماما بكه وبابا محمد علشان ميقلوش اصطبرت لبليل وانا بتصل والتليفون مغلق خوفت 

ماما بطه قالت ليا " يا حبيتي هو كل يوم بيتأخر متخفيش " 

قعدت وانا خايفه بردو فضلت لحد الساعه 3 وهما كانو دخلوا ناموا وطلعوا تاني قعدو معايا علشان قلقلو وانا قاعده اعيط وهما مش عارفين انا بعيط علي ايه  

الساعه 3 وربع الباب جرس الباب بيرن قومت جريت علي الباب علطول بفتح لقيته قدامي مستنظرتش يقول حتي السلام حضنتو وفضلت اعيط واقوله وحشتني وكل ده قدام ماما بطه وبابا محمد 

ماما بطه قالت "نحن هنا خد يا ولا مراتك وادخل" 

اكسفت وخبيت راسي في عنقه 

خدتها الاوضه ومكنتش فاهم حاجه بسي فرحت لما قالت وحشتني انا حبيتها بس خايف لمتكونش بتحبني 

«ان الله يخبئك لمن يشبهك» 

فضلت متشعبطه فيا كده زي الاطفال 

قولت ليها "مالك يا ندي"  

ردت وقالت " بحبك " 

يتبع 


الفصل الثالث والاخير 


قولت ليها "مالك يا ندي" 

ردت وقالت "بحبك" 

في اللحظه دي حسيت أني في حلم وخايف اصحي منه لما قالت ليا بحبك قلبي بينبض جامد وكان قلبها بردو  قولت ليها "ندي أنتي قولتي ايه"  

ردت " بحببك " ولقيتها حضانني اوي وتقولي "متسبنيش ولا تتخلي عني انا بحبك اوي اوعا تعملني زي ما أهلي كانو بيعملوني"  وكانت بتعيط اوي 

حضنتها أكتر وقولت ليها " انا بحبك انا كمان "  رفعت رسها بفرحه وقالت " انت بتتكلم جد يعني مش هتطلقني وتسبني " 

رديت عليها " ممكن مسمعش كلمة طلاق منك انا عمري ما هتخلا عنك " 

شدت في الحضن اوي وبتعيط وقالت "  سيف قال انه هيموتك انا خايفه عليك اوي اوعا تسبني ديما يحرموني من الحاجه الي بحبها حتي انت عايزين يخدوك مني " رفعت رسها 

"متخفيش انا معاكي واتصل عليكي وقتيه"  

قالت ليا كل حاجه حصلت 

رديت "متخفيش ده مجرد تهديد مش هيعمل حاجه صدقيني وانا عمري مهتخلا عنك ومش هسيبك"  

ردت " ممكن انام جمبك " 

ختها في حضني وفضلت تعيط وتقول " اوعدني انك مش هتعملني زي اهلي وتكون ليا ابويا وتعوضني عن حنانه وأخويا الي كنت عايزا سندي من بعد ربنا  بس ديما بيكرهني مش عارفه ليه "  زادت اوي في العياط حسيت انها عايزا تفضفض قولت ليها " احكي الي انتي عايزا "  

ردت " واناوفي اعدادي واخويا في الكلية كان بياكل وانا جاية من الدرس جعانه لقتيه بياكل جيت بقعد وباكل معاه حاش الاكل مني بقوله دنا يا عم زي اختك قالي انتي أختي اه بسي انا مش بحبك انا بكرهك وسبني وفضلت اعيط وكل ده قدام ماما وماما حتي مقلتش ليه كده عيب بقولها ينفع قالت امشي من قدامي مش عارفه ليه ديما بيكرهوني ديما لما يكون في حاجه يطلعوني انا غلطانه وميجبوش الحديث من الاول انا تعابنه اوي كل يوم كنت بفضل اعيط مع ان العياط للمراءة غلط كنت افتكر ديما اءيات من القراءن اصبر بيها نفسي  كنت لما اعيط بعوز اروح لماما اقول خدني في حضنك كنت بخاف لتضربني  ديما كنت بعيط لوحدي امي كانت تشوف اي حاجه بحبها تقول الابويا تخليه يبعدني عنها اوي ياخدها مني " 

زعلت عليها اوي يااه كانت عايشه من صغرها علي الوضع ده انا هعوضها عن كل حاجه وهكون ليها كل حياتها يارب 

ندي لما فضفضت ليه حسيت براحه بسي خوفت لسيف يموته معقول سيف يعملها  فضل يقراء ليا قراءن ويهدنيني ونمت 

عدي يومين عليا انا وزين كانو احلا يومين بالنسبة ليا اكتر من الشهر كمان دلوقتي اعترفتلوا اني بحبه وهو كمان عايشين في جو هادي ورومانسي مابين المشغبات الي بيني وبينه ونقراء قراءن مع بعض والاذكار وكل حاجه بجد انا مش حبيته بس لا انا بعشقه فضلت ادعي ربي ان يحفظوا ليا واستودعته عند ربنا علشان عارفه ان الوادائع عند الله لاتضيع 


زين كنت عايز اعملها مفاجاءة بسي اعمل ايه مش عارف اتصلت علي اخواتي البنات هما هينقذوني بسي بردو مش هيسبوني الا لما يعرفوا ايه الحكاية  كنت فس المستشفي اتصلت عليهم وعملنا مكالمه جامعيه  

بعد السلام 

انا " بصوا انا عايز اعمل مفاجاءة لندي ومش عارف اعمل ايه علشان معملتهاش فرح بسي هنعمل عمرة لما اجمع الفلوس ان شاء الله  ف بالصلاة علي النبي كده قولوا هعمل ايه " ردت

ايمان " مش هنقول الا لما تقول اتعرفت عليها ازي " تبعتها اسماء "ايوا يلا يا باشا"  

حكيت ليهم الي حصل لان مصيرهم يعرفوا 

ردت ايمان بحزن " انت عارف لو زعلتها كانك مش اخويا اقسم بالله هزعلك وانت حر ابقا زعلها كده " 

ردت اسماء بردو " مش هيقدر يزعلها يا ايمو ده لو زعلها هتبقي عركه " 

رديت بضحك " حيلك حيلك منك ليها انت اخواتي ولا اخواتها " 

ردو " بقينا اخواتها ابقي زعلها بقا " 

رديت بحب " ربنا ميحرمني منكم عمري ما هزعلها ابدا " 

اردت ايمان " بص با يا معلم انا هنقول ليها انا واسماء لما نيجي في البيت ان احنا هنخرج شوية وهي تيجي معانا وحضرتك تجيب ليها دريس حلو كده تلبسوا وانت تروح مكان يكون هادي وتحت بقا ورد وشمع وحاجات من دي كتير وتقضوا الليله مع بعض وبعدين اخرجوا بقا في اي حته " 

رديت " الفكرو حلو طيب انا هروح اشتري وانتو تيجوا بكرة " 

ردت اسماء " ربنا يبارك فيكم ان شاءلله  هنيجي بكرة "

فصلت معهم وروحت علي المول اشتريت فستان بسي هادي الان هي بتحب الالوان والدريسات الهاديه اشتريت دريس لونه نبيتي وعليه ورد سكري كان حلو اوي والنقاب اشتريته اسود 

روحت البيت عنت الحاجه قبل متشوفها علشان اسماء وايمان يلبسوها ويقولوا احنا جايبن ليكي هديه 

بعدين لقيتها دخله عليا بعد مخبيتهم 

ندي " وحشتني اوي "

حضنتها "وانتي كمان يا حبيبتي"  

ردت قالت " اسماء وايمان جاين بكره وحشني اوي " 

فرحت لفرحتها و ان اخواتي اعتبروها اختهم وهيعوضها هما كمان عدي اليوم واليوم التاني كنت واخد اجازة 

جهم اسماء وايمان ولاد اسماء 

سلموا عليها وعلينا واتغدينا مع بعض وبعدين قعدو وانا كنت قريب منهم


اسماء " ندوش " 

رديت عليها" نعم يا سمكه " 

ردت " نعم الله عليكي  بقولك احنا هنخرج انا وايمان تعالي معانا " 

كنت فرحانه اني هخرج رديت" هعرف زين الاول " 

ردت " تمام يا حبيبتي " وراحت مدياني دريس ونقاب في شنطه هداية رديت " تعبتي نفسك ليه انتي وايمان " 

ايمان " ولا تعب ولا حاجه دي حاجه بسيطه كده " 

فرحت حسيت فعلا انهم اخواتي. ديما يطمنو عليا ويفرحوني ونضحك مع بعض و حاجات كتير اوي بنعملها خدت الشنطه وروحت عند زين 

قولت " زين " 

رد "عيون وقلب زين من جوا" 

قولت ليه " ممكن يعني ده بعد اذنك طبعا اروح مع اسماء وايمان هما هيخرجوا " 

رد وقالي " ماشي " 

من فرحتي قمت قبلت جبينه قدام  اخواتو البنات 

ايمان " يا بت احترمي نفسك احنا قعدين " 

تكتسفت اوي نسيت نفسي بسي كنت طفلة فعلا  ولسه همشي مسك ايدي وقعدني جمبه وحوطني. بايده 

ورد " وانتو مالكم. بتبصوا ليه مراتي وبستني انتو بتحشرو نفسكم ليه " 

ردو " بقا كده ماشي " 


زين كنت فرحان اوي لما لقيتها عملا شبه الاطفال وفرحانه اوي  خرجت انا وروحت للمكان وهما جهم بسي هي مش شيفاني اخواتي قالوا ليها انها تدخل جوا وهما هيجبوا حاجه وجين والخطه نجحت 

ندي اول لما دخلت لقيت المكان متزين بورد وشموع وحاجات كده مكتوب عليها بحبك قولت يمكن دخلت مكان غلط ولسه همشي لقيت صوت من وريا هو صوت زين بيقول " تقبلي تكملي معايا ونبداء صفحه جديدة وتكوني امي واختي وبنتي وحبيبتي وزوجتي"

اتلفت بجد مكنتش مصدقه عوض ربنا حلو اوي كنت خايفه ان مش هلاقي شخص يحتوني زين حسسني بحنان الاب والاخ والزوج والحبيب وكل حاجه انا بقيت مدمنة زين الدموع بتنزل من الفرحه وانا مش عارفه اوقفها 

جرييت عليه وحضنته وقولت ليه " مموافقه يا احلي واحن زوج في الدنيا كلها " قضينا وقت جميل مع بعض  وبعدها خرجني وداني الملاهي هتقولوا عليا طفلة اه يا انا. طفلة طفولتي الي اتحرمت منها سنين طلعت معاه هو 

لعبنا مع بعض وضحكنا كتير  واحنا مروحين شوفت ولد وبنت الولد بيضرب اختوا 

جريت عليهم قولت "انت بتضربها ليها"  

قال " خدت لعبتي وبوظتها ليا " 

والبنت كانت قاعده تعيط افتكرت انا واخويا 

خدت البنت في حضني وهديتها ووجهت لي كلامي " يعني انت مش بتاخد لعبها " 

لقيته سكت قولت الكلام تاني ليه 

قالي "اه باخدها"  

قولت ليه "طيب وهي لو لعبه اتكسرت بتضربك"  

قال "لا"  

قولتله " طيب ليه انت تعمل معاها كده هي اختك حبيبتك شركوا كل حاجتكم مع بعض اعتبرها بنتك مش اختك وحسسها بالحنان مش انت بتحب الرسول " 

قالي "اه بحبه"  

قولت ليه " "الرسول قال واستوصوا بالنساء خيرا ورفقا بالقوارير"  

قالي يعني" ايه قوارير " 

قولت ليه " يعني قرورة هي شي ضعيف جدا وهاش يعني ممكن من اي حاجه قليله بتضعف وبتتكسر " 

لقيته  حضن اخته وقال " صدقيني مش هزعلك تاني بوعدك " 

وهي حضنته وقالت " وانا مش هكسر حاجاتك تاني " 

فرحت وشكروني ومشيوا كان نفسي اخويا يكون حنين عليا يعتبرني بنته مش اختوا لو عندكم اخوات بنات رفقا بيهم بجد شي صعب اوي ان الواحده فينا تعيط وتكون محتاجه سند ليها ومتلقيش كن لاختك قدوة كن ابوها مش اخوها متعصبش عليها حبوا اخواتكم 

زين  كنت فرحان انها سعدتهم بسي زعلان علشان عارف انها افتكرت حاجه من ااماضي 

روحت ليها وقولت " فضفضي" 

قالت " زمان كان اخويا عندو عجلة ركبت عليها وانا عندي 6 سنين ركبت عليها وانا في البيت ومكنتش عارف اسوقها بسي بحاول وحولت بعدين كنت عايزا انزلها الشارع فجيت انزلها كانت تقيلو عليا وقعت من علي السلم وباظت اول لما شفها ضربني جامد وضربني بالحزام حتي في جسمي لسه في. اثر وامي كملت عليا وابويا كذلك مع ان انا اهم " 

فضلت تعيط قولت ليها " خلاص انسي الماضي احنا قولنا هنبداء صفحه جديدة "

ردت قالت " ماشي " 

وروحنا علي البيت 

عدي اسبوع وانا وزين علقتنا حلوة وعلاقتي باهله حلوة وحسيت اني مش نقصني حاجه بسي الفرحه مش بتكمل


في يوم لقيت تلفوني بيرن برقم غريب رديت وقولت السلام طلع الصوت الي خايفه منه 

سيف"ازيك يا ست ندي "

رديت "الي اختشوا ماتوا صح انت مش بتفهم"  

رد " تؤ تؤ ليه بس الغلط ده امال حبيبب القلب فين "

رديت "وانت مالك عايز ايه منه"  

رد " انا هقو لك هو فين هو عندي هنا متلقح وهي نص ساعه مجتيش علي العنوان ده ابقي اقري عليه الفاتحه "

اصدمت وعايزا اعيط بسي وجهته بقوة " انت كداب ومش هتقدر تعمل ليه حاجه وانا مش جاية في حتة 

لقيته بيوجه كلامه لشخص " ده بتحبك اوي ده ههضحي بيك طيب هسمعك صوته " 

سمعت صوت زين وهو بيقوللي " متجيش يا ندي متجيش " 

رديت بلهفه وعياط " زين حبيبي انت كويس عمل فيك حاجه " 

لقيت سيف رد " عايزا زين سليم تيجي هلي العنوان ده **** واخد الي انا عايزو وابقي اخفي انت وهو واه نسيت الي بعملوا ده بالتعاون مع ابوكي وامك واخوكي واختك عايزن ينتقموا اصل بنتهم هربت " 

نزل الكلام ذي الصاعقه عليا  انهي عليه تأذي بنتها كده 

رديت "نص ساعه وجايا بسي والله لو حصل في حاجه هقتلك يا سيف" 

رد " وانا مش بتهدد بسي ابقي البسي حاجه حلوى "وفضل يضحك قفلت التليفون 

افتكرت الحلم الي حكيتوا لزين لما سيف كان عايز يغتصبني وربنا انقذني في الاخر كان عندي ثقه في ربنا ويقين انو هينقذني علشان كده روحت وقبل مروح كان هو بعت العنوان وبياكد ويقول لو قولت لحد زين هيموت 

مقولتش لحد بسي كنبت ورقه لان تليفوني كان متراقف وشوفت ابيه احمد وادتها ليه وكان محتواها 

( ابيه احمد زين في خطر دلوقتي ابني عمي خطفوا ولازم اروح علشان ياخد الي عايزو مني وزين هيجي هنا تاتي معرفتش اتصل بالشرطه اقول ليهم او حتي عليك او اقول لماما ولبابا امانة عليك اتصل بالشرطه بسي يكون الموضوع في السر علشان لو شك في حاجه هخسر زين وانا مش عايزا اخسروا والعنوان اه وانا فتحت موقع التليفون علشان لو هو غير المكان تبقي انتو ماتبعين)  

ادتها ليه ومشيت علي العنوان 

اول لما وصلت ودخلت لقيت زين مرمي في الارض ومضروب جريت عليه وحضنته وقلت ليه بهمس متخفش ربنا هينقذنا فاكر الحلم وانا وانت عندنا يقين ان ربنا هينقذنا ومش هخليه يلمسني صدقني 

لقيت سيف بيقول"  ايه وحشك متخفيش اول لما اخد مرادي منك هو هيرميكي زي ما ابوكي وامك رموكي "

خليت نفسي قوية مع اني ضعيفه وقولت "زين يروح وابقي اعمل الي تعملوا" 

قالي" اه علشان تتضحكي عليا لا يحبيبتي انا هاخد الي انا عايزو وقدامو " 

 قولت " ماشي بسي هات لبس علشان زين يغير هدومه الي كلها دم دي و اعمل الي تعملوا " حولت اشغلو لغايط ما ابيه احمد يجي 

جه ولبس زين الهدوم وكان تعبان مش قادر يتكلم من الضرب. 

سيف " مش هتيلا ولا ايه " 

قولتلوا " يلا بسي مش قداموا " 

قالي " ماشي " 

ولسه ماشية ورا لقيت خشبة مسكتها براحه وضربته علي دماغه بسي ده جحش مش بيحوق فيه قام ومسكني وكان عايز يغتصبني وزين مش قادر يقوم  بسي الحمدلله  الشرطه وصلت بسرعه وانقذتني ومسكته وخدو وابيه احمد سند زين معايا وروحنا المستشفي واطمنت علي زين 

 وعدي اسبوع واتحسن زين وسيف خد جازتو  وعد علينا شهرين كمان وانا روحت الكلية والحمدلله بذاكر ومش مقصره في بيتي ولا مسؤليتي تجاه زوجي وبابا محمد وماما بطه 

في يوم حسيت اني تعابنه ودايخه 

زين قالي " تعالي نروح المستشفي اكشف عليكي " 

روحنا وعملت تحليل وانا مش فاهمه في ايه بسي هو كان فرحان اوي وقبل متتطلع التحليل 

قولت ليه "زين هو في ايه"  

قالي " اصطبري بسي ساعه " 

قعدت ومرت الساعه ولقيته جاي وحضني قدام الناس كلها 

وقالي "هبقي اب وانتي ام"  

انا مش فاهمه بسي قولت ليه " ازي يعني " 

ضحك وقالي " انتي حامل "

فرحت وسجدت سجدة شكر 

بقا يعتني بيا وميخلنيش اعمل حاجه ويساعدني في المذاكرة لغايط جه معاد الوالدة 

ندهت عليه " زين انا شكلي بولد اه"

مستنظرش وخدني المستشفي وعلشان هو كان متوتر خلا زميلتوا الي تولدني 

ولدت وجبت ولد زي القمر شبه ابوه سميته يوسف 

علشان ربنا رجع سيدنا يوسف لسيدنا يعقوب بعد سنينن وعوضه 


مر علينا ثلاث سنوات وكانت احلي سنين عشتها معاه بجد عوض ربنا حلو اوي زين عوضني عن حاجات  كتير اوي كنت مفتقدها وانا معا اهلي عمرو محسسني بقلة ديما لما كان بيجي تعبان ينسي نفسه ويجي يطمن عليا ويذاكر ليا مع اني بقولو نام انت تعبان يقولي بنسي التعب وانا معاكي بجد كان احلي عوض 

« ظنتت انك ستكون مثلهم ولكن كنت غيرهم كنت لي سندي واءماني وموطني روحك تجسدت مع روحي واصبحا شخصا واحدا كنت عوضي من الله وكان هذا العوض احلي بكثير اصبحت كل شئ بالنسبة لي مكاني المفضل هو معك  انت  احببت كل شئ فيك» 

 

انتهت 

شكرا علي تعليقتكم القمر دي بجد بحبكم في الله  الي هيعمل مشاركه او هينسخ ميمسحش اسمي فتون 

اسكريبت 

عوض الله 

فتون 

مع تحياتى برنس محمد السبكي 

 

تعليقات

التنقل السريع