-أنا حامل
أنصدم وبدأ ينظر إليها بصدمه وقال
-من مين وأنا مالي
-أنا حامل منك انت
-نعم
-أنا حامل منك انت
-أنتي بتقولي أي هو انا لمستك ولا أعرفك
لطمت خديها بقوه وقالت وهي بترتجف
-أنت متجوزني علي سنة الله ورسوله
#المباح
#الفصل_الثالث
#تأليف_محمد_عصام
بعدها بأيده ، وقعت علي الأرض وهي بتتألم من الوجع
-أنتي مجنونه
وقفت بسرعه واتحركت إليه وقالت
-انت اللي مجنون ، ايوه مجنون
صرخت فيه ، عبدالصمد البواب كان واقف ، اتحركت لعبدالصمد وبدأت تمسكه
-اتكلم يا عبدالصمد قوله أن انا مراته ، وان هو عنده أنفسام في الشخصيه
عبدالصمد نظر إليها في حزن وقهقر رأسه واتحرك وتركها وخرج ، كان هي زي المجنونه وأنصدمت اكتر لما لقت وعيد بيمسكها من أيدها بقوه وبيقول
-أنتي أي اللي دخلك هنا أصلا
بدأ يشدها من أيديها ورماها خارج الڤيلا ، كانت بتصرخ
-والله أنت أبو اللي في بطني
-أنتي عاوزه تلبسيني مصيبه
دخل وقعد علي الكرسي بتاعه وأشعل سيجارته
-أي البلاوي اللي بتتحدف عليا دي
وقف بسرعه وبدأ ينادي علي عبدالصمد
-أنت يا عبدالصمد الزفت
اتحرك عبد الصمد بسرعه ليه
-ايوه جنابك
-البت دي لو لقيتها هنا تاني هقتلك وهقتلها انت سامع
-حاضر يا بيه
اتحرك وعيد وصعد لحجرته وعبدالصمد كان بيتصعب علي ساره
-الله يكون في عونك يا بنتي
ساره كانت في الخارج بتبكي وبدأت تخبط علي الباب ، فتح ليها عبدالصمد
-ليه يا عبدالصمد
-يا ست هانم الشخصيه دي مبترحمش ، وبعدين انا عندي ثلاث عيال عاوز أربيهم
دخلت ساره وبدأت تتوجع بشده ، دخلت الحجره اللي كانت بتتخبئ فيها منه
وعيد كان نازل ببدله تانيه غير اللي كان لسه لابسها ، كان بيغني (الشخصيه الرومانسيه)
-أهواك وأتمني لو أنساك
بدأ يبحث عن ساره في القصر
-ساره يا سرسور
لم يجدها فخرج وبدأ يبحث عنها في الجنينه وينادي عليها
-ساره انتي فين
خرج عبدالصمد وكان حزين جدا بسبب اللي حصل
-أي يا عبدالصمد فينك , بقالك يومين مختفي فين
عبدالصمد مستغربشي ، لأن هو عارف ان اللي قدامه عنده ٣ شخصيات مش شخصيه واحده
-ساره فين
-تعبت وروحت النهارده
-مقالتش يعني
اتحرك وعيد ودخل الڤيلا وجلس علي نفس الكرسي اللي لسه كان جالس عليه
-طبعا هتلاقيها زعلانه ، اني مسألتش عليها
خرج التليفون من ملابسه
-هتصل علي مين هي اصلا معندهاش موبايل
بدأ يفكر ووقف بسرعه وأحضر ورقه وقلم
-أنا هكتب لها جواب احسن
بدأ يكتب جواب علي الورق وكتب
-حبيبتي ساره ، اسف أن لم أسأل عليكي هذه الفتره ولكن اخذتني مشاكل الحياه ، كل ما أريده منك أن تعرفي جيدا أني أحبك فوق الحب حبا ، يا حبيبتي كما سهرنا من ليالي بمفردنا ، كم تحركنا يوما بعد يوم ، لم انسي عيناكي التي جذبتني إليكي حبيبتي .
حبيبك وعيد
ترك الرساله علي الطربيزه بدأ يشعر بدوخه بسيطه ، كان الأن موعد الشخصيه المزواجه ، بدأ يتحرك وهو بيتحرك وقع علي الأرض بدأ يمسك دماغه بقوه كان بيتوجع ، بدأ يزحف علي السلم وصعد لأعلي ودخل حجرته
ساره كانت في حجرتها خايفه تخرج من الحجره ، بدأت تفتح الباب ، كانت متأكدين أن الشخصيه الشريره بتظهر صباحا بس ، والليل دخل
خرجت في صالة الڤيلا وكانت بتتفقدها كويس بدأت تبكي وتتذكر الجحيم اللي أبوها تركها فيه
-أما أولد هقول لأبني أي ، أبوك عنده ٣ شخصيات ، أفهمه اي ، هقوله أبوك مجنون
لم تشاهد الجواب الملقي علي الأرض بعد أن طار في الهواء ، حاولت تتحرك بحذر وخرجت تشم هوا في الجنينه
وعيد نزل من فوق بشخصيته الثالثه المزواج
-ساره انتي فين
هبط بسرعه وكان بيبحث عنها هو كمان مثل الشخصيه الرومانسيه
-هي راحت
ساره سمعته عادت بسرعه ودخلت الڤيلا
-أنا هنا
كانت بتقول بداخلها دي انهي شخصيه المزواج ولا الرومانسيه ، حاولت ترسم الابتسامه
-في واحد يقوم من النوم ميلاقيش مراته جنبه
عرفت أن اللي قدامها ده المزواج ، زوجها ، دخلت وقربت منه وكانت بتبتسم
-عرفت من عبدالصمد في حاجه بتفرحك وكان نفسك فيها
بدأ وعيد يبتسم وحاول يتمالك اعصابه
-اللي في دماغي !
ضحكت ساره وحضنته من رقبته
-أنا حامل
وعيد حضنها بقوه وبدأ يصرخ من الفرحه
-ده بجد ، أقعدي
حملها وقعدها علي الكرسي وقعد تحت قدميها
-مش عاوزك تتحركي أنا هعمل كل حاجه ولا أقولك استني اطلعك فوق
ساره كانت بتضحك وخايفه ليتحول بدأت تبتسم في خوف ، وعيد حملها وصعد بيها لأعلي ووضعها علي السرير
معقوله ده الشخص اللي كان بيضربها وبيقولها ابن مين وبينكر أن زوجها
-نفسك في اي
كان بيفعل زي اي زوج مراته بتحمل
-هنزل اخلي عبدالصمد يجهزلك العشا
هبط بسرعه وكان سعيد جدا وبدأ ينادي علي عبدالصمد ، شاهد الجواب علي الأرض
ملحوظه
"الجواب ده هو اللي كاتبه بس بشخصيه الرومانسيه "
حمل الجواب وبدأ يقرأ الكلام. وانصدم
-ساره أنتي بتخونيني
بدأ يقرأ الكلام وكان زي المجنون ، صعد بسرعه الحجره إليها ، انصدمت لما شاهدته متغير
- انت تحولت تاني يا نهار اسود
-أنتي بتخونيني يا كلبه
-نعم
الي اللقاء في الفصل القادم
تعليقات
إرسال تعليق