 |
💥الفصل السادس عشر 💥
بقلم ✍️ سلطان زماني
فضلت اتحايل عليها وهي صممت أنها تفضل كام يوم علشان تهدأ
نزلت من عندهم وانا مكسور ماسك دموعي بالعافية صعبان عليا نفسي اووي
عايز احكي مع حد وافضفض ويساعدني اني ارجع لنفسي
لحياتي راحت فين كرامتك يامحمود ورجولتك
لو حد عرف الي وصلت ليه من اهلك هيتف في وشك
..هربت بالنوم من كتر التفكير وإحساسي بالاهانه
وصحيت تاني يوم اخويا بيفكرني بميعاد الفرح وانا كنت
ناسي بصيت علي هدومي لقتها في سبت الغسيل والي
موجود مينفعش اروح بيه مناسبة زاي دي
اخدت قميص وبنطلون قدام ونزلت كويتهم تحت وطلعت
اخدت دش وعلي بليل رحت الفرح
سلمت علي كل العيلة والكل مصدوم ومندهش وبيسالني
مالك فيك ايه والي مسالش عينه بتقول نفس الكلام
اي الي مبهدلك كده
بصرف النظر علي لبسي وشكلي أنا وشي وملامحي زعلانه
مش قادر حتي امثل اني مبسوط وفرحان
رجعت وراء خالص وقعدت لوحدي وزينب وقفه جنب اخوها
في الكوشة ولبسه ومتشيكة وعيالها حواليها وفرحانه
وفضلت افتكر أيامها وعشرتها الحلوه ابني الكبير شافني
جاني حضنته وقعدت اتكلم معه شوية ارتحت شوية وقعدنا نتمشي برا القاعة
بعد 10دقايق لقيت زينب جيه بتدور عليه ولما لقته معايا
اطمنت وجت سلمت عليا وقالتله وجعت قلبي عليك مش
قولتلكم متتحركوش من جنبي قولتلها هو مع أبوه مش حد
غريب يازينب
قالتلي انا بخاف عليهم اوي واتخضبت أما ملقتهوش شاورت
ل ابني أنه يدخل القاعة وقولت ل زينب اخبارك ايه قالتلي الحمد لله عايشة يا ابن عمي
لقيت نفسي بدون سابق انذار ببكي بحرقة وهي قربت عليا
ومسكتني من كتاافي وبترج فيا وبتقولي مالك رد يامحمود مالك
وانا بلمستها وخوفها عليا لقتني ببكي اكتر ومش قادر انطق
قالتلي انت تعبان طيب قولي مالك يامحمود لقيت نفسي
ببوس ايديها وبقولها سامحيني
قالتلي والله مسمحاك بس علشان خاطري متعملش في
نفسك كده قولتلها أنا ظلمتك وجبت عليكي كتير وانتي
استحملتبني كتير وربنا بيخلص فيا ل الي عملته فيكي حقك
عليا متزعليش ياغالية يا أصيلة لقيت مرات عمي جايه
وبتزعق لزينب وقالتلي امشي قدامي وانا نروح البيت ليا
كلام تاني معاكي وبصتلي ولما لقت دموعي متكلمتش
وانا حالتي بقت صعبه وخايف أدخل يصعب عليا نفسي تاني
أنا لو اي حد حضني أو طبطب عليا من اخواتي وابويا وامي
هتفتح في العياط
وهصرخ من الوجع الي جوايا والي حاسس بيه خدت بعضي
وركبت عربيتي وروحت
يتبع
تعليقات
إرسال تعليق