...
.
.......... الخاااااتمه..............
في المستشفي
*********
استيقظت وعد من غيبوبتها وطلبت من الممرضه شخص واحد فقط
وعد بنبره متعبه تحدثت
وعد:ع عز
الممرضه:حاضر بس ارتاحي وحااجيبه لحضرتك
خرجت الممرضه الي الخاارج ووجدت الجميع في الانتظار بالخارج
الممرضه:المريضه فاقت وطالبه تشوف عز
مين فيكم عز
نظرت شجن بغضب الي عز واباها وكانها ستحرق الجميع وتقيم الحد عليهم
اما عاصم وريهام فكانوا يشعروا بالغرابه
قاطع تفكير الجميع صوت عز
عز:انا عز اقدر اشوفها
الممريضه :البس الاول عشان العنايه وتعالا معايا
ذهب عز الي داخل غرفه وعد
اشارت له وعد بالاقتراب
وهي تحثه علي القدوم نحوها
وعد:تعالا ي عز
كان عز يضع راسه بالارض بخجل مما فعلته والدته بالماضي بها
عز: حضرتك
قاطعته وعد بصوتها المتعب
وعد بتهكم تحدثت :حضرتي اي بس داانت ابن ريهام الي عمرها ماعرفت كلمه حضرتي وحضرتك
وبعدين مش انت عاوز تتجوز شجن
حد يقول لحماتو بردو حضرتك
عز وهو ينظر لها نظره حانيه تحدث بلهفه
عز:بجد
يعني موافقه
تحدثت وعد باابتسامه واسعه
وعد:بس بشرط
عز:موافق
وعد:طب اعرفه الاول
عز:اي حاجه عاوزاها حااعملها
وعد:لالا لازم تعرف شرطي الاول واسمع ردك
عز:ااي هووو
وعد: شرطي هو................
عز بااقتضااب :مستحيل
مستحيل اعمل كدااا
وعد: تمام مفيش مشاكل حااسيبك تفكر ياريت تطلع برا وتناديلي عاصم
عز :ارجوكي انتي ليه بتعاقبينا بالشكل دااا
متعاقبيناش علي غلطه ملناش يد فيهااا
وعد بحزم تحدثت وهي تقطب حاجبيها
وعد:يالا ي ابن ريهام
اطلع
متوجعش قلبي اكتر من الي أمك عملته فياا
عز وهو يحاول الاقتراب منها كي يستعطفها لكن وعد رفضت حديثه صارخه به كي يذهب
بالفعل خرج عز من الغرفه وهو مقطب الحاجبين
كانت شجن ستدخل الغرفه لكن يد عز منعتها عن الدخول
تحدث عز بتهكم
عز:عايزه تشوف عاصم
عاصم بدهشه : حقيقي الكلام دااا
شجن بتهكم تحدثت
شجن:متفرحش كتير
دخل عاصم الغرفه ووجدها تتوسط الفراش بجمال شعرها الاسود ووجها المتعب الذي زاده المرض جمال فوق جمال
وعد باابتسامه متعبه تحدثت
وعد:حاتفضل واقف عندك كدا كتير
عاصم بحزن تحدث :انا السبب
وعد:واي الجديد طول عمرك السبب في حجات كتيره حصلتلي
عاصم: تفتكري بعادي عنك هو الحل
وعد:طب قرب مني الاول
عاصم:كل مااقرب خطوه اوجعك
وعد:وجعي يهمك في حاجه
عاصم:فوق ماتتخيلي
وعد:طب قرب ي عاصم
كان عاصم يقترب من وعد الا ان وصل الي الفراش
وعد: ريهام حكت
وهند حكت
وفرحك زمان وسط معازيمك حكوا
والسنين كلها حكت
وانت مش ناوي تحكي حاجه
او تاخد الفرصه حتي اني اسمعك
عاصم:بحبك
وعد:ورمتني انا وبنتي زمان ؟!!!!!
عاصم: بحبك
وعد:واتجوزت عليا زمان !!!!!
عاصم:بحبك
وعد:طب وسنين الحرمان ؟!!!!
عاصم:بحبك
وعد:اتعودت توجع وتهرب
وانا الي ادفع الحساب
احاسب الزمن علي البكي والوجع والذكريات
عاصم:بحبك
وعد:وقلبي الي صار حطام لامنه عايش ولا ميت ولا حتي موجود
اسير بين ضلوع مكسوره موجوعه
حتي ضلوعي ي عاصم مرحتمهاش
عاصم:بحبك
وعد: كل ماكنت بتوجعني كان جوايا بيحن اكتر واكتر وكاني اتعودت ع العذاب والذل منك وبس
اقترب عاصم منها يقبل يديها
عاصم:عمر القناص محب غيرك
وعد:بس حضنك عرف غيري
وحياتك دخلتها غيري
عاصم:قلبي معرفش غيرك ي وعد
وعد:قلب الراجل مش مضمون ي عاصم يعشق ويساع الف ست
والموجوده تسد الخانه الفاضيه مش كدا
عاصم: بس انتي بيهم كلهم
وعد:اهو كله كلام
سيبني
ومتدخلش عليا اي حد
عاصم بدهشه تحدث :حتي شجن
وعد:ولا ااي حد
وياريت تسبوني وتمشوا انا بخير ومش محتاجه حد النهارده
عاصم وهو يتمسك بيديها
عاصم:وعد بلاش عند لازم افضل معاكي
وعد:العند والبرود والقسوه
انت الي بتدرسها في مدرستك ي قناص
والواضح اني تلميذه نجيبه ليك مش اكتر
زمان انت اخترت تبعدني ودلوقتي بترغمني علي وجودك وانا ماليش حق الاختيار
سيبني وامشي
عاصم:وجودي معاكي مش مساله اختيار دا واقع وانت مجبره عليه لازم تفهمي كدا
سواء سامحتيني او لاء
قلبك فضل ينكر حبك ليا او لاء
وجودي معاكي امر منتهي
اغمضت وعد عينيها بتعب لتذهب بنوم عميق
....في خارج الغرفه......
كانت شجن تشتعل من الغضب
شجن بغضب :سامحته بالسهوله دي
بالسهوله دي تسامحه وانا بنتها ترفض وجودي وتمنعني حتي اني اشوفها
خرجت شجن من تفكيرها علي يد وضعت علي كتفهااا
تحدثت ريهام :حاتبقي كويسه ي شجن متقلقيش
نفضت شجن يد ريهام بعيداا عنهااا وتحدثت بغضب وهي تشير بااصبعها امام وجه ريهام
شجن : ابعدي عني
لاني وقتها حانسي اي صله قرابه بينا وحاتشوفي حاجه مش حااتعجبك خالص
كادت ريهام ان تتحدث لكن خرج عاصم من الغرفه
كانت شجن ستدخل الي الغرفه لكن يد عاصم منعتها
نظرت له شجن وهي تكاد تنفجر من شده غضبهااا
تحدثت شجن وهي تصك علي اسنانها بغضب ولكنها تحكمت بغضبها امامه وتحدثت بخبث
شجن بهسيس يشبه الافاعي
شجن :اااي حاتمنعني عن امي ي قنااص
تحدث عاصم بهسيس يليق به
عاصم: عملتيلها ااي عشان متطقش وجودك
نفضت شجن يدها بغضب عن والدها وتركتهم وذهبت الي الاستقبال
..........
..في الاستقبال.....
كانت صابرينا وعز جالسون بالاستقبال
تحدثت صابرينا لعز
صابرينا:عز شجن هناك اهي
عز:شكل وعد رافضه تشوفها
صابرينا:طب والعمل ي عز
وازاي وعد تطلب منك كدا
عز:مشكله ي صابرينا مشكله
بس لازم نعمل كدااا وانتي كمان تساعديني في داا
صابرينا: مستحيل اعمل كداا وااذيها بالشكل دااا
عز:يعني عايزاها تاذي نفسها
صابربنا:بس
عز: روحي كلميها وزي مااتفقنااا
صابرينا:تمام
ذهبت صابرينا حيث تقف شجن
........
شجن بتهكم وهي تنظر لصابرينا وتجاهلتها ومن ثم اخرجت سيجارتها واشعلتهااا
شجن بتهكم :عارفه اني حلوه
مش لازم تفضلي متنحالي كداا
صابرينا : انتي غداره مش حلوه
شجن:معلشي
صابرينا:مش حاسه بذره خجل
بلاش دي
ذره ندم واحده
شجن بااقتضاب تحدثت :ولو الزمن رجع بيا تاني لورا حااعمل اكتر من كدا
حااذي واوجع واقتل كمان
صابرينا:ي خساره حبنا فيكي ي خساره ثقتنا الي عطينهالك ي شجن
شجن:معلشي روحي بخسارتك وارجعي لاهلك واهو خساره علي خساره تعلم
صابرينا بسرها تحدثت
انتي حلال فيكي شرط وعد
تركتها صابرينا وتركت المشفي بااكملهااا
كانت شجن لاتزال تدخن سيجارتها الخاااصه
عاصم بتهكم :وسجاير كمان ي بنت وعد
شجن بنفس التهكم الخاص بوالدها تحدثت
شجن:معلش ظروفي وحشه 😒
اخذ عاصم السيحاره منها واخذ بعضا منها ومن ثم دعسها بقدمه
عاصم:خلينا نتكلم ي شجن
شجن:في اي ي قناص
عاصم:في ان دايما بوضحلك ان بسبب شغلي اتخليت عنكم زمان واني مرمتكمش زي ماانتي متخيله
شجن:ولنفرض
ذنبي انا ااي
عاصم: انتي عارفه الحقيقه من زماان من لما بعتيلي سهر المدمنه
شجن بقلق :س سهر مين
عاصم:ي بنت وعد بلاش نلعب علي بعض مبروم علي مبروم ميرولش
عارف انك الي ضربتي عليا نار من زماان واطلعت علي سجلات تدريبك كلها
حتي لما لعبنا ملاكمه مع بعض
كنتي بتتعمدي انك متضربيش باايدك الشمال عشان مااعرفش انك يساريه
بس فاتت منك لما وجهتي السلاح للعميل باايدك الشمال
شجن بتهكم :ولنفترض ان الي بتقوله صح
ليه مسجنتنيش ولا حتي مقتلتنيش
عاصم بغضب تحدث :انتي مجنونه
في اب في الدنيا ممكن ياذي بنته
ولا يستحمل وجعها
شجن:انا شجن
مش وعد الي اتربت في حضنك السنين الي فاتت دي
عاصم وهو يضم ابنته بقوه داخل صدره
عاصم:انتوا الاتنين بناتي وكل واحده منكم حته من قلبي بس باقي قلبي وعد ساكنه فيه
اخذت شجن تبكي بحرقه داخل احضاان والدهااا
كانت تبكي بحرقه غير معهوده
اخذ عاصم يهدهدها وظلوا معا حتي طلوع الفجر
شجن تقص عليه طفولتها التي قضتها مع نوجا وسيف ومنار والغبيه رينا
وقصت له عن تدريبها
وكافه الامور المتعلقه بهااا
اما عاصم فقد قص لهااا كافه الامور عن العقيد ومريم وقصه المؤامره التي حدثت عليه وكل الامور المبهمه بالنسبه لهاااااا
شجن :يااااه كل داا حصل
عاصم:ابوكي جبل استحمل كتير
شجن باابتسامه واسعه
شجن:طبعااا هو انا ابويا اي حد
دا عاصم الشريف
قناص الداخليه
بعد عده سااااعات
عاصم:يالا بقي انتي روحي البيت الساعه بقت سبعه الصبح
شجن:ووعد
عاصم:اه صحيح اي الي حصل بينك وبين وعد خلاها تقلب عليكي القلبه السودا دي
شجن وهي تتحدث بسرها
شجن:اعترفلك اقولك ااي بس اقولك اني أجرت واحد يسرق عذريه اختي ويدمرها
شجن :مشاكل بينا وحاتنتهي قريب
عاصم:طب روحي البيت دلوقتي
شجن:حاضر ي بابا
صعد عاصم الي غرفه وعد اما شجن عادت الي القصر
*******************
في احدي الحارات الشعبيه
*********
هبط من سيارته الفخمه وذهب الي احدي البيوت القديمه وتحدث بلهجته التي تكاد ان تكون قريبه للمصريه
العميل :لو سمحت فين بيت مدام هند
الرجل :البيت الي هناك دا ي بيه
العميل :شكرااا
ذهب العميل الي المنزل الذي اشار له الرجل وصعد حيث الشقه ااتي تسكن بهاا
اخذ يطرق علي الباب
دق دق دق دق
بعد بضعه ثواني فتحت له هند الباب
هند:حضرتك مين
العميل :مدام عاصم الشريف
هند:نعم
العميل:ينفع نتكلم شويه
هند :بس انا اول مره اشوفك وانا لوحدي في البيت وميصحش تدخل
العميل:حانتكلم بخصوص شغل
ابتسمت هند فقد نفذت النقود خاصتها ومنعها عاصم من النقود
هند :طب اتفضل
دخل العميل الي شقتها المتهالكه وجلس علي الاريكه
العميل:انا عارف انك طليقه القناص
هند:عارف ازاي
العميل :مش مهم ازاي المهم اني انا بس الي يعرف طلاقكم ودا الي احنا عايزينه
هند:افهم بقي ازاي وحااستفيد ااي وايه الي احنا عايزينه
العميل:الي في الشركات ميعرفوش خبر طلاقكم يعني وجودك هنا طبيعي انتي مرات المدير
وحاتقدري توافقي علي الحمله الاعلانيه بتاعتنا الي عاصم رفضها
هند بدهشه تحدثت :وليه عاصم رفضك من الاول
العميل : مش مهم المهم اننا حانفذها في شركته غضب عنه
هند:عايزني اروح اوافق علي الحمله بكل بساطه هو عاصم حايستحمل وجودي قدامه اصلا
العميل:لا عاصم ولا غيره حاتشوفيهم حتي
هند:ازاااي
العميل:الاسبوع الجاي حايكون في اجتماع للشركه الاعلانيه بتاعه عاصم
واعملي حسابك انتي الي جاتحضريها وحاتوافقي كمان بااعتبار ان صلاحياتك لسه موجوده
هند:طب وعاصم
العميل: عاصم مين بس
اخرج العميل ملف وتحدث
بصي الملف دا في اسم الشركه الي حاتوافقب عليه وباقي الاوراق المطلوبه
وفي اخر الملف حاتلاقي حسابك البنكي وفي نص المبلغ
هند وقد انفرج فمها من الدهشه
هند:ااي كل داااا
العميل :دا نص الدفعه
والنص التاني حاتلاقيها موجود بعد مااخد الموافقه
وبعدين شركات القناص في الاعلان غنيه عن التعريف
يعتبر الجيش بيقولك المنتج دا متجرب
وحساب الشركه غير حسابك
هند: بس عاااصم
العميل:انسيهم محدش حايقولك حاجه خالص
هند:اتفقناااااا .....
***********************
في شقه جاسم ووعد...
عاد جاسم ووعد الي الشقه وكان جاسم يحكم الامساك بها نتيجه تالمها لاجهاضها
اجلسها علي الاريكه
جاسم:ارتاحي ي وعد شويه
وعد وهي تنظر الي الارض بخجل
جاسم باابتسامه حانيه يرتب علي كتفها
جاسم:حاتعدي علينا مشاكل وازمات اكتر من كدا واصعب من كدا بكتير
بس المغزي اننا نتعلم منها ومن اخطائنا
اننا مننكررهاش
وان الغضب والكره ليه اخر ونهايه
لازم تتعلمي تصبري
وتحكمي الامور بعقلك ي وعد
يمكن الي حصل دا كان درس اه معاكي حق صعب لا دا يوجع بس اهو اتعلمنا ومش حانكرره
وعد بعيون باكيه تنظر له
وعد:بس انا السبب
جاسم :مفيش ام سبب في قتل ابنها دا قضاء وقدر وملهوش نصيب يكون بينا
وعد:بسسس
جاسم وهو يضع اصبع علي شفاهيها
جاسم:شششش
انتي تعبانه ولازم ترتاحي
حملها بين ذراعيه والتي شددت احتضان رقبتها بذراعيها ومن ثم ادخلها الغرفه ووضعها علي الفراش
جاسم:ارتاحي ي وعد
وعد:جاسم ليه ماما فاطمه عملت فيااا كده
جاسم:الست دي متجبيش سيرتها تاني
واحد ماشيه توزع مخدرات علي الناس عايزه منهاا ااي تاني ي وعد
وعد:اسفه خلاص متزعلش
جاسم:عيله زي ماانتي
وعد: الله يسامحك
جاسم:طب ارتاحي شويه
خرج جاسم من الغرفه
كي يعد بعض الحساء الساخن ولكن جرس الباب منعه من ذلك فذهب كي يري من الطارق
ووجودها تقف امامه
جاسم وهو يرفع احدي حاجبيه بتعالي
جاسم:خيير
افندم
فاطمه:ينفع ادخل ي ابني
جاسم:ميشرفنيش انك تبقي من عيلتي اصلا
وبعدين انتي مش مرحب بيكي هنا اصلا
يالا خودي صندوق الممنوعات الي انتي ماشيه بيه دا ووزعيها بعيد عننا مش ناقصين عاهات
كانت فاطمه ستتحدث لكن جاسم منعها واغلق الباب بوجهها
تالمت فاطمه لهذا وذهبت الي شقتها تجر اذياال الخيبه خلفها
دخلت فاطمه شقتها واغلقتهاا خلفها
********************
بعد مرور اربعه ايااام
........................
في احدي شقق العماره
في شقه مدام سعاد
سعااد:اخيييه
سيد:في اي ي سعاد مالك بتتاففي علي ايه حصل اي كفاله الشر
سعاد:بص بقي انت حاتطلع معايا النهارد نكسر الشقه علي فاطمه والي جابوها
سيد:الله مش فاطمه دي كانت حبيبتك من كام يوم
سعاد:الحمام بتاعها بينقع علينا
وغلوبت مغاها بقالي اربع ايام بخبط عليها ومحدش بيرد عليااا
سيد:مايمكن سافرت
سعاد:ااه سافرت والشقه مسكونه بالعفاريت ومشغلين حنفيه الحمام وبتنقع علينا
انت اتهبلت ي راجل
دا محن حريم
ستات عايزه الوش
سيد:اومال حاتعملي ااي
سعاد:حانطلع دلوقتي نشوفلها حل
حتي لو كسرنا الباب عليها
الحمام بقاله اربع ايام بايظ اتخنقت
سيد:طيب تعالا نطلعلها يمكن نلاقيها موجوده ونشوف السباك بدل المشاكل
سعاد:يالا ي اخويااا
......................................
....(في شقه وعد&جاسم ).....
تحسنت وعد كثيرا وهذا بفضل اهتمام جاسم بها وبصحتها
كانت وعد جالسه بالغرفه
وعد:جاسم
ترك جاسم الاوراق من يده وتحدث بلهفه
جاسم:مالك ي وعد تعبانه فيكي حاجه
وعد:لا انا كويسه خالص
جاسم:فيكي ااي ي حبيبتي
وعد:ولا ااي حاجه بس
جاسم:بس ااي ي وعد في ااي في اي مالك
وعد:هي ماما فاطمه مسالتش عليا خالص
جاسم :يووووه زفتا فاطمه ازاي لسه بتحبيها وهي كانت السبب في موت ابنك واحتمال كبير كنتي حاتضيعي مني
انتي مبتحرميش ابداااا عمرك ما حاتكبري حاتفضلي العيله
انت متجوزه
عقلك كبر
اتصرفي علي الاساس دااا ي وعد واقفلي السيره دي لو سمحتي
بس كفااايه
كادت وعد ان تتحدث لكنهاا سمعت صوت صريخ ياتي من الخارج
وعد بقلق تحدثت :ااي صوت الصريخ الي برا داا
جاسم:مش عارف حااشوف في ااي
خليكي
خرج جاااسم علي اصوات الصريخ ولكنه سرعان ماكمم انفه من تلك الرائحه القذره
كادت وعد ستختنق من الرائحه ولكنها اخذت تصرخ دون حساب لاي شيء
اخذت تصرخ وتصدر الاهات وتلك الدموع والشهقات
كانت تود الدخول للشقه ولكن جاسم منعها
اردات بان تراها للمره الاخيره ولكنه منعها فالرائحه لا تطاق
اخذ جاسم يبعدها عن الدخول ومن ثم حملها بين ذراعيه وعي لاتزال تبكي وتصرخ ارادت رؤيتها للمره الاخيره
ارادت ان تاخذها بااحضانها
ارادت ان تشكرها علي الحب التي عرفته معها لكنها ذهبت دون اذن
حياه قاسيه
من فيهم قاسون تطبعوا بالكراهيه واتخذوها نهج لحياتهم لم يقدروا المشاعر ولا الاشخاص وحينما اتي ملك الموت لم ياخذ روح واحده بل ترك خلف جثث كثيره حيه
وتسمي ذلك بالعدل
اخذ جاسم يهدها كالطفله الصغيره التي كانت تتشبث بااحضانه تبكي
وعد ببكاء:ماما فاطمه
هي هي كدا مشت وسابتنا
ندم جاسم علي معاملته لها
جاسم بالم :وعد هي زمانها في مكان احسن من دا
وعد بحزن : ربنا يرحمها ي رب برحمته الواسعه
جاسم:خليكي هنا عشان حااخرج واقول لاهلها لانهم اكيد مسافرين او في شغلهم
خرج جاسم للخارج ووجد الجميع متجمع حول الشقه يتاففون من تلك الرائحه
جاسم:هو فين عيلتها
سعاد: كانت قايلالي انها متجوزه وجوزها بيسافر البلد لابنهم
جاسم:بلدهم اسمها ااي
سعاد:معرفش نسيت اسالها لما كانت بتحكي
جاسم:احنا لازم نتكلم مع صاحب العماره ونعرف منه اهلها اكيد مكتوب في العقد
هاتف احدي الجيران الحانوتي لدفن الجثه بينما ذهب جاسم الي صاحب العماره الذي انكر تماما معرفه عائلتها متحدثا
صاحب العماره :الشقه مكتوبه بااسم الحجه فاطمه وهي لا متجوزه ولا عندها عيال
جاسم:انت بتقول ااي
صاحب العماره: الله يرحمها مكنتش متجوزه ولا عندها عيال انا الي بايع الشقه
وانا الي عارف
وبقولك مكنتش متجوزه اصلا غشان يبقي عندها عيال
دا حتي اني سالتها عن اهلها قالتلي مقطوعه من شجره يبقي ازاي متجوزه وعندها عيال بقي
جاسم:بس هي
صاحب العماره :ي ابني هو انا حاتوه عن الحجه فاطمه
والله لا متجوزه ولا عندها عيال
الله يرحمها بقت في مكان احسن دلوقتي
جاسم:يارب يرحمها
قرر جاسم عدم اخبار وعد بااي شيء وتولي امور الدفن والعزاء
اما وعد اخذت العزاء في شقه المرحومه
وقد حضر كل سكان العماره
منهم من تتضح عليه علامات الحزن ومنهم من يقوم بااداء الواجب والواضح ان العيون الباكيه والقلوب المنكسره كانت لوعد وجاسم
بعد انتهاء العزاء
كانت وعد تبكي ولا تزال دموعها لم تجف بعد
جاسم: اجمدي ي وعد هي دلوقتي في مكان احسن
وعد:يا رب يرحمها ويسكنك فسيح جناته ي جدتي ي رب يرحمك ي رب ويصبرنا علي فراقك ي جدتي
كانت دموعها لا تزال في الهبوط
تللك الدموع لم تهون انكسار القلوب بل زادت من آلامه
وقف جاسم بجوار وعد يهدهدها كالطفله الصغيره
الا ان دخل شخص غريب
تحمحم الشخص وتحدث بنبره حزينه
صادق :البقاء لله
وعد وجاسم :ونعم بالله
صادق :انا المحامي صادق محامي الحجه فاطمه الله يرحمها
جاسم:اخيرا لقينا حد من قرايبها
صادق :اكيد حضرتك دوك جاسم وحضرتك المدام وعد
جاسم:في بينا سابق معرفه ي فندم
جلس صادق علي الاريكه وابتسم لهم ابتسامه حزينه
صادق:انا محامي الحجه فاطمه بقالي عشرين سنه وكنا اصدقاء مقربين جدا
الله يرحمها كانت بتثق فيا وكنت صندوق اسرارها
جاسم:واي علاقتنا بالموضوع داا
صادق : وعد
نظرت وعد بعيون تغمرها الدموع
وعد:مالها ماما فاطمه
صادق وقد اخرج ملف به اوراق كثيره واعطاها لوعد
دلوقتي الورق دا من حقك ي وعد
وفي اخر الجواب رساله المرحومه قبل موتها بيومين جت وسابتهم ليكي
وعد:ااي دوول
صادق : دا كارتي وفي عنوان المكتب وارقام تليفوناتي لما تقري وتفهمي كل حاجه حاتلاقيني موجود وانا تحت امرك
جاسم:طب قولنا حضرتك فين اهلها
صادق :اقروا الجواب وحااستني من حضراتكم رد
اخذ جاسم الملف وهو في كامل دهشته مما يرا
اما وعد فكانت تقرا الجواب
(بسم الله الرحمن الرحيم)
من الارياف من عند الطين وريحه الغله والقمح والدره وايام الفرن الحاميه
كنت بنت بضفاير بلعب في عزبتنا
مكنش ليا في الزيت ولا الطين
عيله بس مشكلتي الوحيده اني كنت الوحيده
وحيده من كله ي وعد ي بنتي
لا عندي لا اخ ولا اخت
كنت الحيله
اتجوزت واطلقت جوزي كان طمعان وابويا مستحملش يشوفني حزينه مكسوره القلب
جيت العاصمه
وعرفت واتدورت
واللهجه اتغيرت وبدل الچيم بقت جيم
قابلت كتير وحبيت واحد بس
بس الموت خدوه مني
بعديها بكام سنه ابويا مات وبقيت الحيله
مطلقه وحيده لا اهل ولا عزوه ولا ااي حاجه
فلوس شويه فلوس وبس
ساعات كنت اتمني انفقر بش الاقي العزوه
كنت بصاحب ستات العماره
وادخل حياتهم
خصوصياتهم حتي تفاصيلهم الشخصيه ادور علي عايزينهم ومش قادرين يجيبوه
اعمل نفسي ام العيال وعندي جواز ومدوباهم
بس عشان الاقي اهتمام الاقيهم يسالوا عليااا
الوحده وحشه ي وعد
مر حاجه تقهر محبتش وحدتي فااختارت الكدب علي الناس محبتهومش يحسوا بضعفي وعجزي بس كلهم عرفوني عشان مصلحتهم
الا انتي ي وعد
حسيتك بنتي الي مجبتيهاش
حبيتك
والله حبيتك
وعلي عيني اشوفك مكسوره وحزينه بسبب موت ابنك
انا كنت ارض بور معرفتش لاحمل ولا ولاده ولا جربت يعني اي ضني
لقيت تعبانه عملتلك حاجه دافيه وانا معرفش انها ممكن تاذيكي
محدش بياذي بنته
وانتي بنتي الي مخلفتهاش
جاسم بيحبك هو اه عقد شويه يوووه شويه دااا كتير
في حد عاقل يرجع شريط الفياجرا يالا يكش يدوخ علي حبايه وميلاقيش
اتصدقي
عندي في دولابي في صندوق السيغه حاتلاقي شرايط وابقي عيشوا بقي
ومتنسيش القانون
(كلما زادت السفاله قل الرفض)
ونعلي ضحكه الرقصات ننول المراد
اه خليكي فاجره مع جوزك
احسن يبص بره ي موكوسه
.....
تعرفي. ي وعد
كنت خايفه اموت وحيده بس لما عرفتك اتاكدت اني لقين بنتي وعزوتي
عندي فلوس كتير واراضي ودهب بس كل دا يغور قصاد وحدتي
صادق المحامي حايديكي املاكي اصلي كتبتهم بااسمك
مترفضهومش لاني بورثهم لبنتي ودي وصيه
خوديهم لو حتي ترميهم للنار بعد كدا
سامحيني
انا مش وحشه والله
عارفه ان الضني غالي وبيوجع
بس انا والله ماكنت اعرف ي ضنايا
كانت تبكي وهي تقرا تلك الكليمات ومن ثم سمعت صوت جاسم وهو يتحدث
جاسم:وعد
الحجه فاطمه كتبتلك كل ثروتها بجانب الشقه والاراضي بيع وشرا بااسمك
كتبتهم من اربع ايام
كانت وعد تبكي وصوت شهقاتها يعلو وصدرها يكاد يختنق من شده البكاء
جاسم :وعد اهدي ي وعد اهدي
وعد:كانت امي
حسيت معاهم بالامومه الي محسيتهاش مع امي
قلبي انكسر علي موتها
ياريتني شوفتها قبل ماتموت
تذكر جاسم معاملته البغيضه معها وطرده لها فحزن علي مافعله
جاسم باالم وحزن :ربنا يرحمها ي رب
وعد: مش عايزه الفلوس دي مش عايزاهم
جاسم:بس دي وصيتها
وعد:خودهم اتبرع بيهم
اعمل بيهم دار ايتام
اي جمعيه خيريه
المهم تكون صدقه علي روحها كل ماحد ينتفع بيها يدعيلها بالرحمه
وتلاقي الي يفتكريها ويترحم عليها
عاشت وحيده
وماتت وحيده
وبعد موتها خلي الناس تفتكرها بالخير وخيرها يفضل موجود
جاسم:عندك حق
من بكرا حااكلم المحامي وحاانفذ الي انتي عايزاه
احتضنت وعد جاسم بقوه وتحدثت وهي تخفي راسها ب صدره
وعد:مهما حصل ماتسبنيش ي جاسم
انت ونغم حياتي
انتوا عيلتي الاولي والاخيره
انت جوزي وابويا وحبيبي وضهري وسندي وعكازي الي بسند عليه في ضعفي
وضحكتي المنسيه في تعبي
متسبنيش ي جااسم
جاسم وهو يشدد من احتضانه لهااا
جاسم: عمري ماحااسيبك ي وعد
الروح مبتتخلاش عن الجسد
***********************
....في الاسكندريه.....
....في شقه عمار وصابرينا...
في غرفه النوم
كانت صابرينا تستلقي بين احضان زوجها ناظره له بااعينه
صابرينا:انا بكرا حااروح لماما شويه
عمار:وانا حااعدي عليكي هناك
صابرينا:عمار انت بتحبني
عمار:لالا الحجات دي بتتثبت عملي
هجم علي شفتاها يقبلها بحب ثم فصل قبلته وتحدث بهمس امام شفتاها
عمار:اه ي مدوخاني
محبتش حد غيرك
متمنتش غيرك
كنت روح ضاله الطريق عاصي جه القدر وقعني في اجمل مصيبه في حياتي كل هوايتها تحيب بدل رقص
تعالت ضحكات رينا وهي تحتضنه وتشدد من احتضانه لهااا
صابرينا:ب ح ب ك
....................................
اليوم التااالي
ارتدت رينا ملابسها وذهبت الي شقه منار
امام شقه منار
كانت تقف في تردد ومن ثم قررت عدم الدخول وذهبت الي نوجااا
طرقت الباب عده طرقااات ومن ثم فتحت اليها نوجااااا
نوجااااا:ام لسانين
ارتمت صابرينا بااحضان جدتها تطالب بالمزيد من الاحتواء والحب
صابرينا:وحشتيني ي نوجااا
نوجا:الي يوحش حد مش يحي يزوره ي رينا
صابرينا:صعب عليا اشوفك في قبرك ي نوجااا
نوجا:فالله ولا فالك ي ام لسانين ي دبش
صابرينا:ماانتي يختي قافله عليكي الشقه ومبتطلعيش
نوجا:طب انا قافلاها
انت ليه مزعلاها
صابرينا:جيتلك عشان تشوفيلي حل
نوجا:اهو قلب الام داا عاصي
مهما تتوجع تنسي الحزن والبكي
صابرينا:انا موجعتهوش ي نوجا انا كسرته
نوجا:الست بطبعها غيوره ي رينا ي بنتي
مفيش واحده تربي بنت ضرتها الي اذتها الا لما يكون في جواعا ذره حزن علي حالها
لكن الي تنسي دا كله وتدي الحب
اعرفي انك بنتها بالدم مش علي الورق
صابرينا:طب تعالي معايا
نوجا:مامشي بقي ي بنت الكلب من هنا صدعتي دماغي
صابرينا:كدا ي زماله
متشكرين ي صحوبيا
شوفي مين حااجيبلك الشيكولاته الممنوعه عنك في السر
نوجا:ي بنت الكلب ماانتي ياما فضحتيني وعرفوا مكان الشيكولاته
صابرينا:ماعشان مكنتيش بتديني حته ي ختي
نوجا:روحي صالحيها من ساعت ماسيبتي البيت وهي حالتها تصعب ع الكافر
صابرينا:سلام ي جدتي
جدتي:ماف داهيه ياما جاب الغراب لامه ي ختي مهنش غليكي تجيبلي موزايه واحده وانتي جايه ي معفنه
صابرينا:ي ياريت ينفع
تركتها صابرينا ذاهبه الي شقه منااار
اخرجت مفاتيحها ودخلت الشقه
ووقفت في الصاله تنظر الي تلك الجالسه علي طاوله السفره تحتضن راسها بحزن
تساقطت دموع صابرينا وهي تنظر الي والدتها التي تاكل قلبها لشده الحزن
منار بصوت عالي وهي ترفع الشبشب
منار:اه ي بت اساامه ي بت الكلب
تغيبي عني داا كله وديني لوريكي
اتت اليها وهي حامله شبشبها الذي سرعان مارمته واخذتها بااحضانها تطمئن علي صغيرتها
صابرينا بدموع تحدثت :م ماما انا
منار:ماتبس ي بت
انتي وحشاااني
اخذت تحتضنها بقوه الان قلبها عاد الي موطنه الي روحها وجدت ملاذها بعدما كانت حائره ضائعه
صابرينا:انا
قاطعتها منار متحدثه
منار:انا عملالك طاجن باميه انما اااي حكايه
صابرينا:اسمعيني الاول
منار:انتي بنتي الي مخلفتهاش
انتي حته من روحي ردت الحياه تاني ليا
صابرينا:انا مستاهلش كل الحب دا
منار:بكرا تبقي ام وتعرفي يعني اي البنت والضني
صابرينا:مفيش ام في حنيتك ولا عمرها حاتوصل لحنيتك
سامحيني ي ماما
منار:عمري مازعلت منك عشان اسامحك ي بت اسامه
خلي جوزك يجي يتعشي معانا
صابرينا:اكييد جاااي علي هنااا
منار بتردد تحدثت:هو يعرف حاجه
صابرينا:يعرف اني بنتك وبنت اسامه واني بحبك
اخذت منار تقبل وجهها والدموع تهبط من عينيها وتحدثت بفرحه
منار:حااروح اشوف طاجن الباميه واعملكم الاكل
...................... ...........
في قصر الشريف
.........
كانت شجن تسير بسرعه بمعدل بسيط في الحديقه
وخلفها عز وهو يتحدث بصوت عالي
عز:شجن اسمعيني
شجن:لاء يعني لاء
عز وقد وصل لها واحكم القبض علي ذراعها وتحدث بصوت عالي
عز:لا ماهو مش بمزاجك ولا زم تسمعيني
شجن:عايز ااي ي عز
عز:بحبك
شجن:ودا من ااي ي ضنايا
عز:معلش ظروفي وحشه
شجن:طاب شوفلك صندوق توفير
عز:لا انتي حاتتجوزيني
شجن بتهكم : وانت بلغت ولا لسه ؟!!!
عز وهو يقبلها بقوه علي شفتاها
حاولت الفرار منه ودفعه بعيدا عنها ولكنها كان الاقوي
الا ان استسلمت بين احضانها وعانقته
فصل عز قبلته وتخدث بهمس امام شفتيها
عز:يعيدا اني بلغت وكدا لكن عارف انك بتحبيني
موتي الراحل الي جواكي دا وخلينا ننبسط ونعيش زي الباقي
كانت شجن تنظر لاعينه بغرام
عز:سامحي ي شجن
شجن:صعب
عز: احنا نخليه سهل
شجن:ي عز سيبني في حالي متوجعش قلبي
عز:انتي الي وجعاه
انتي الي عايزه توجعيه ليه العند انت بتحبيني وانا كمان خلينا نتجوز بقي سيرتنا بقت علي كل لسان استري علينا بقي دااحنا بقينا مسجلين مكاتب وجناين مفضلش غير اماكن مغلقه
شجن:بس الله يفضحك
عز:ي شيخا نتفضح طالما حايستروا علينا في الاخر ونتجوز
اخذت تضحك علي اصرار عز ومن ثم وافقت علي الزواج منه
تركته بالحديقه واخذت تركض الي غرفتهاااا سعيده
اخرج عز هاتفه من جيبه وتحدث به
عز:حصل
وافقت
ومن ثم اغلق الهاتف
*********************
صعدت شجن الي الاعلي ووحدت رساله علي هاتفها الخاص
نظرت الي الرساله ومن ثم اجرت اتصال الي والدها وطلبت منه القدوم
************
في المستشفي
كانت وعد بالغرفه برفقه عاصم
عاصم وهو ينظر لها ويتحدث اليها
عاصم:وعد
وعد بمبالاه تحدثت :ي نعم
عاصم:لامته حاتفضلي كدا
وعد:معرفش
عاصم:طب اتكلمي قولي اي حاجه طيب
وعد:انا واحده تعبانه ومريضه ومش عايزه اتكلم
عاصم:لامته حاتفضلي تداري وتنكري
وعد: لا مته حاتفضل تتكلم بلغه الافلام والمسارح انت مصدق نفسك انت الي قدي وقدك اجداد واحفادهم بيلعبوا قدامهم
عاصم وهو يقترب منها وقد حاصر راسها بذراعيه
هامسا بااذنها
عاصم:لسه زي ماانتي العذراء الي خطفتني
وعد بتهكم :عذراء ااي بقي بعد شجن
عاصم:عذراء في كل حاجه في روحك في مشاعرك ضحكتك حتي شفايفك الي مجنيناني دي
ابتسمت له ابتسامه صغيره ولكنها سرعان ماسحبتها وقطبت حاجبيها بسرعه فهي تريد ان تلعب علي اوتار مشاعره قليلا
وعد بغضب مصتنع تحدثت
وعد:يالا بقي امشي من هنااا ولا انت عاجبك شكلك وانت كدا والممرضين رايحين جايين
عاصم بسخريه :مش بتقولي بقيت جد
خايفه عليا ليه بقي
ماانتوا ستات جاحده
الست من دوول تبقي عنيها في الراجل وتدوخه
عيني فيه واقول اخييه
وعد بتهكم :لالا متفرحش قووي كدا دا رفع معنويات بس مش اكتر وامشي يالا بقي مش فايقالك عايزه انام
عاصم: بكرا الدكتور حايكتبلك علي خروج وحانرجع سوا حااروح اغير هدومي واجيلك تاني
ترك عاصم المستشفي عائدا الي القصر
*********
في قصر الشررريف
........
كانت شجن بالغرفه الخاصه بها مشتته الفكر غير قادره علي التفكير بااي شيء الا ان رات اباها امامها
عاصم:مالك ي شجن في ااي
شجن:رجالتنا الي مراقبين العميل اياه لقوه بيقابل هند
عاصم بغضب وهو يكور قبضته
عاصم: بت ال ****
طب موصلوش لجديد
شجن: حساب هند في البنك بالملايين كمان بيراقبوا العميل دااا لحد مانشوف حايروح فين ويعمل ااي
عاصم:خلي عينك عليهم ي شجن
شحن:وعد عامله ااي
عاصم:بخير الدكتور حايكتبلها خروج بكرا
شجن:لسه مش عايزه تقابلني
عاصم:فهميني بس هي زعلانه منك ليه
شجن:مش وقته ي بابا
مش وقته
عاصم:طيب انا حااروح اغير هدومي واروحلها المستشفي
شجن:تمام
ذهب عاصم متوجها الي جناحه الخاص
وجدت شجن هاتفها يهتز بجيبها فااجابت
شجن:هااا حصل ااي
الحارس:في كمين معمول لعاصم بيه
شجن:فين وامته
الحارس : احنا متابعينه ووراه ولقيناه بينصب الكمين عند الشارع الرئيسي
اغلقت شجن الهاتف في محاوله الي الخروج من القصر والذهاب الي حيث يوجد الكمين
.........................
كان عاصم بالقصر يغير ثيابه كي يذهب الي المستشفي
هبط من القصر ليذهب لسيارته
كان يقود السيااره حتي وجد رجل بالطريق ملقي علي الارض
هبط من سيارته ليري الرجل ولكن هناااك من اطلق طلقه ناريه بصدره من تلك الواقفه بعيد
سقط بالارض ينزف الدمااء
وجااءت الشرطه وقبضت عليهاااا
****************
....في قسم الشرطه.....
دخلت ببرود الي الظابط
الظابط : اتفضلي اقعدي
جلست علي الكرسي بااريحيه وتحدثت
شجن:تسمحلي اولع سيجاره
الظابط :اتفضلي
اخرجت شجن سيجاره واشعلتها واخذت تشربها بكل برود
الظابط:خلصتي
شجن:اممم
الظابط:انتي متهمه بقضيه قتل عاااصم ااالشريف
شجن ببرود : جري ااي ي حضره الظابط دااخنا زملاء مع بعض
اي قضيه قتل
عايزه جثه
ودافع
وشهود
واداه جريمه
عاصم في المستشفي لسه ممتش
كدا مفيش جثه
اما الدااافع فاابسط حاجه اقولها اني بنته
في بنت تقتل ابوهااا
ومفيش شهود علي كلامك
اما بقي سلاح الجريمه فامعلهوش بصمه واحده ليه
الظابط بغضب :الله داانتي مرتباها بقي
شجن : ليه مصمم تظلمني وتلبسني تهمه ماليش ذنب فيهااا
الظابط: الانكار مش حايفيدك
شجن ببرود :هو في قضيه اصلا عشان انكر
هات القضيه ووريهالي
الظابط:كنتي بتعملي ااي في مكان التصويب
شجن: بطير طيارات ورق
الظابط وهو يطرق بيده علي المكتب
: انتي حاتستظرفي
دااا مش والدك
دا عقيد في الجيش ليه رتبته ومكانته ومش بالسااهل كدااا
شجن ببرود : وانا كمان ليه مكانتي ورتبتي والي بتعمله دا تقيليل من شاني ومش من حقك توجهلي اصابع الاتهام الا لما الطب الشرعي يقول انها بصماتي
غير كدا
انا مشتبه وبس
الظابط:خدها ي عسكري الحجز
اما نشوف كانت بتطير طياارات ورق ولااا كانن بتعمل اااي
***************×***
اخذ العسكري شجن الحجز
ودفعها للداخل
كانت تنظر الي الحجز ومن ثم جلست بالارض
فسمعت شهقات احداهم
عزيزه :يوووووه
وداا من ااي ي اختي
سميحه :معرفش ي اختي اهي بلاوي بتتحدف علينااا ي عزيزه ي اختي
ذهبت عزيزه لشجن وتحدثت
عزيزه:مساءك فل ي جميل
شجن وهي تنظر لهااااا وتحدثت ببرود
شجن:ي نعم
عزيزه:جايه في ااي
شجن: روحي جمب اختك هناك عشان انا زعلي وحش
عزيزه:يووووه ودا من ااي ي ختي
مابراحه وشكلنا ولاد كااار واحد
محسوبتك
عزيزه
والشهره
عزيزه مفعصه واحيانا خرابااات مش كدا
ي سميحه
شجن وهي تشرب سيجارتها
شجن:ومااالو
سميحه :وانا اختك سميحه القبيحه
شجن وهي ترفع احدي حاجبيها
شجن:اختي
وقبيحه
اممممم
دا القعده حاتبقي حلوووه
اتت احدي الفتيات كي تري شجن
الفتاه :وانتي ي حلوووه جاايه في اااي ومعاكي اااي
شجن وهي تلقي السيجاره بالارض وتدعسها بقدمها تحدثت
شجن:قتل
الفتيات :ااااي
قتل
شجن ببرود :اااه قتلت ابويااا؟؟ا!!!!!!!!!!!!
ابتعدت سميحه وعزيزه عنها في خوف وكلاهما يتغامزا الحديث معانا
عزيزه:دي طلعت مجنونه
سميحه:وقتاله قتلا كمان
كانت شجن تشعل سيجاره اخري وتنفث دخانها بالفراغ الا ان جاءت عفاف مطبات
عفاف وهي تدخن سيجارته وتحدثت
عفاف عفاف
والشهره عفاف مطبات هجامه
ظلت شجن تنفث الدخان ولم تكلف نفسها
بالنظر اليها حتي مما جعلها تشعر بالغضب
عفاف بصوت جهوري:جرا ااي ي بت
رافعه حاجبك ومحدش عاجبك ليه
شجن بتهكم : معلش
عفاف:طب تعالي ي روح امك انا حااعلمك الادب الي ابوكي معرفش يعلمهولك
داهمتها عفاف بطعنه في معدتها مما جعلت شجن تصرخ لشده الالم
امتلاء الحجز بااصوات الصريخ التي كانت تصدر من الفتيات عاليا
ومن ثم دخل الصول ورفاقه فوجدوا شجن غارقه بدمائها بالارض
الصول بغضب تحدث
مين الي عمل فيها كدااا مين
عفاف:منعرفش هي مره واحده طلعتها وضربت نفسها بيها
كانت الفتيات تؤيد عفاف ويصرخوا
حملها الصول للخارح ومن ثم انتقلت الي المستشفي
*************×*********
في شقه هند
...........
كانت سعيده لسماع خبر محاوله اغتيال عاصم والقبض علي شجن
ارتدت ملابسها وتانقت من اجل الاجتماع
وضعت عطرها المفضل ومن ثم توجهت الي سيارتها
هند :اطلع علي. الشركه
لم يتحدث السائق بكلمه واحده ومن ثم قاد بها حيث الطريق ولكنه ذهب الي طريق مخالف
هند بغضب تحدثت :انت ي حيوان الطريق دا غلط انت مبتفهمش ولا ااي
ظل السائق صامتا ولم يتحدث بكلمه
ولكن هذا زاد من غضب هند كثيرا
هند بغضب اكبر وصوت عالي
هند:وقف العربيه انت مبتفهمش
بقولك وقفها حااالا
وقفهاااا
توقفت السياره في الصحراء
ترجلت هند من السياااره بغضب وذهبت حيث كرسي السائق
هند بغضب :انزل حااالاااا من هنااا انزل
انزل السائق زجاج السياره فااصبحت هند تري وجهه
تجهمت معالم هند من الدهشه وتحدثت بخوف
هند:ع ع عاصم. انت
ابتسم عاصم بخبث ومن ثم تحدث
عاصم:اهلا بيكي
شغل محرك ااسياره ومن ثم شعرت هند بالخوف
هند:ع عاصم انت حاتسيبني في الصحرا
لالا متعملش كدااا
عاصم: لالا انا مش ندل عشان اسيبك كدا
انا حااقتلك هنااا
ظل عاصم يطارد هند بالسياره وهند تركض بالصحراء الا ان صدمها صدمه قووويه وهوت هند بالارض تنزف الدماء من قدميها وفمها
هند باالم وبكاء تحدثت
هند:ع عاصم الرحمه
الرحمه ي عاصم
الرحمه
قاد السياره بسرعه الا ان اصبح بينه وبين راسها عده سنتيميترات
ترجل من السياره وذهب بخطوات واثقه اليها
انحني حتي اصبح في مستوي
النهايه.
ممكن نضيف صحابنا وتكبروا الجروب فضلا وليس امراا لو سمحتوا
سابقا توقفا حين اخذ عاصم هند الصحراء كي ينتقم منها.
*****في الصحراء ******
............
ترجل من السياره وذهب بخطوات واثقه اليها
انحني حتي اصبح في مستواها
عاصم بفحيح الافاعي كان يتحدث اليها
عاصم:لا عاشت ولاكانت الي تتجرا تاذي القناص او حتي تفكر مجرد تفكير انها تيجي علي حاجه تخصه
كانت تشعر بصعوبه ابتلاع لُعابها كانت تنظر له ووجها يتعرق بكثره وتحدثت بنبرات متعلثمه غير مفهومه
هند:ا انا ان انا
عاصم:اي القطه كلت لسانك
اومال كان فين لسانك وانتي رايحه توافقي علي تسويق المنتج الاسرائيلي
هند:اي اااي
انت بتقول اااي
هب واقفا يرتب ثيابه من الاتربه العالقه بحلته
عاصم بتهكم :غبيه
طول عمرك غبيه
وانانيه
تجرات هند قليلا وتحدثت
فالنهايه آتيه لا محال
هند باستنكار وهي تشير اليها بيدها
هند:غبيه !!!!
فعلا عندك حق غبيه لاني حبيتك
عاصم بتهكم تحدث :لاء غبيه عشان فكرتي ان القناص لعبه بين ايدك وان سهل علي اي واحده انها تتحكم بيه
هند بتهكم تحدثت
هند:اومال وعد تبقي ااي
عاصم:دي الروح والقناص جسد
طول عمرك انانيه
الحب مفيهوش انانيه ولا كلمه حقي ؟!!!!
صاحت هند صارخه به
هند:انانيه .
مين دي الي انانيه ميين
انااا صح ؟!!!!
عاصم بتهكم :ااه جو الصعوبانيات والعياط والموحن الرخيص بتاع الحريم
هند:اه انانيه
انا انانيه بحبك
عاصم بتهكم :الي يحب يقتل دا الحب بالنسبالك
اومال المرض اي ؟!!!!!
هند بغضب وصراخ وقد دخلت في احدي نوبات الغضب
هند:اااه يقتل
ااه ياااذي
ااخذت هند تضربه بقبضتيها الضعيفتين علي صدره الصلب
هند بصراخ : ااه انا مريضه بيك
انت مكنتش اي راجل عادي بالنسبه ليااا
انت القناص
حلم اي بنت
من اول مااشتغلت عندك وانت جوايا سااكن
اخذت تضربه علي صدره وهي تتحدث بغضب
هند وهي تضغط باصبعها السبابه علي موضع قلب عاصم
هند:دااا دااا الي جواك حجر
محستش بست غيرها
هي روح وانت الجسد مش كدااا
هي الي بتحبك والباقي كراسي ليك
مش كده
اخذت تشير علي راسه بنفس الغضب
هند بصراخ :ودااا كمان مكنش بيفكر غير فيها بس
حتي لما فرقتكم عن بعض
عاصم اصابته الدهشه وتحدث بغضب
عاصم:انتي خرفتي ولا ااي
اخذت هند تضحك كالمجنونه
هند:هاهاهاهاهاها
القناص ميعرفش
اه صح انت كنت حزين عليها ويتبكي علي اطلالها وقتها لما اتصل مدير شئون الكليه
ايوووا انا رديت عليه
وكلمته
وعطيته فلوس
متستغربش
انا فرقتكم من زماان دا كله ليه دا بس عشانك انت عشان تكون لياا انا كلك علي بعضك
تكون ملك ليا انا
تكون حبيبي عشان اليتيمه متستاهلكش
انت عايز ست زيي انا تحبك
انا كنت حااسعدك عن العيله اليتيمه دي
كانت هند بالارض تنزف الدماء من فمها فالصفعه التي تلقتها كانت قوويه حد اللعنه ان اسنانها كانت تنقلع من موضعها
توجهعاصم للسياره وكالمجنون اصبح يطرق عليها بقوه ويركل بقدمه في اطارات السياره الا ان امتلئت الصحراء بصوت السياره المزعج
اما هند كانت تصرخ فااعترافها سيقودها للهلاك
تقدم منها وقبض علي خصلات شعرها بغضب وقوه يكاد يقتلع جذورها بيده
عاصم بفحيح الافاعي تحدث
عاصم:عارفه ضيعتي مني اااي
عارفه ضيعتي عمري ازاي
ادركت هند فداحه مافعلت ولكن قد فات الاوان علي ذلك ولم يعد الندم ذو فائده
هند ببكاء وكانت صادقه بدموعها وحديثها
هند:عارف ضيعت من عمري انا قد ااي
زي الحماره في ساقيه مش ملكي
راجل مش عايزني
حضني شايفني واحده تانيه
عارف حبك غير مني ازاي
خلاني مريضه حتي علي بنتي
بنتي الي كرهتني فيها وخلتني ااذيها وكاني بعاقب وعد خلتني اهاجم الكل انت حولتني لوحش
انا مرحمتش بنتي
انت متخيل انا بقيت ازاي انا روحت حطيت ايدي في
لم تكمل هند حديثهااا بسبب تلك الطلقه الغادره التي تلقتها
كان ينظر اليها ولم يحرك سااكن ليري ماحل بهااا حتي
عاصم:مكنتيش حاجه ولا عمرك حاتكوني
كانت غارقه بدمائها
هند بصوت متقطع :ع عا عاصم انت مش عايز تعرف مين ك كان بي بيساعدني
عاصم:حتي وانتي بتموتي الشر جواكي وماليكي من ناحيه البشر
كنت ممكن انقذك بااعتبار انك ام بنتي
بس الي مرحمتش ضناها من دمها ولحمها ارحمها انا ازاي
هند بدموع:ب بس
لم تكمل كليملتها وزوهقت روحها للسماء
من بعيد كانت تلوح له
ذهب الي ابنته
عاصم:عملتي اااي
شجن:قضاء وقدر الفرامل اتقطعت من عربيه العميل وحضرته موته
وهند زي ماانت شايف محاوله اختطاف وعند الهروب تم اطلاق النار
عاصم: حااروح المستشفي عشان كل شيء يمر عادي
وانتي كمان المفروض مجروحه ومريضه
شجن:تمام بس القياده حاتعمل اي تاني
عاصم:كل شيء كدا ماشي رسمي لان العميل الاسرائلي مات وهو مظهرش جنسيته ومفيش اكتر من حالات الوفاه
شجن:قنااااص
عاصم وهو ينظر الي جثه هند ويتذكر تلك الذكريات التي مرت بينهم ولكنه يغضب حين اخبرته باانها ارادت الشر لابنتها فقط لانها تحمل اسم وعد
شجن وهي تضع يدها علي كتف والدها
شجن:بابا
عاصم:اول ماالقياده تلاقي جثه هند تدفنوها في مدافن الصدقه ومن غير شوشره
شجن:بس اختي لازم تعرف بموت امها
عاصم بتهكم :صدقيني
عمر هند ماكانت ام لوعد وجودها وعدمه واحد ي شجن
يالا عشان دلوقتي المفروض ابقي في المستشفي
***********************
في المستشفي.
................
خرج الطبيب من غرفه العملياات حيث الجميع بالخارج عز وريهام وجميله واحمد ووعد وجاسم الجميع بالخارج يشعرون بالقلق
تحدثت وعد الصغيره
وعد:بابا ماله ي دكتور
الطبيب : القناص بخير الحمد لله الرصاصه مكنتش في مكان خطير بس عشان سنه كبير صعب شويه
لكنه الحمد لله بقي كويس ونقلناه اوضه عاديه
دخل رئيس المباحث وتحدث برسميه
الظابط :حالته تسمح اخد افادته ي دكتور
الطبيب :اه طبعااا اتفضل
في الغرفه حيث كان جالس عاصم والظابط
الظابط برسميه :عاصم باشا كل شيء تمام وحاليا شجن في الغرفه القريبه منك وحانتم الاجراءات الخاصه بخروجها
عاصم:لازم تراقبوا الوفد الي كان مع العميل وقضيه محاوله اغتيالي مش لازم تكون كاذبه
الظابط:احنا حققنا معاها عشان كل شيء يكون ماشي علي حسب الخطه ومنعرفش الي بيدعموا العميل اننا خططنا لقتله والا حاندخل في صراعات دوليه مالهاش اخر
عاصم:تمام والصحافه لازم تعرف ان شجن ابطلت محاوله اغتيالي عشان يكون كل شيء واضح للجميع
الظابط:حاضر ي افندم اي اوامر تاني
....................
نشر في الاخبار ان الظابط شجن الشريف قد قامت بعمل بطولي واثبتت جدارتها واستطاعت حمايه قناص الجيش الاول واحد اشهر رجال الاعمال المصريين كما ايضا اصبحت مثال الابنه والمرآه القويه
...... ............ .........
بعد عده ايااام
تحسن عاصم كثيرا وايضا شجن التي قامت بتمثيل دور المصابه جيدااا ايضا اطمئنت العائله عليهم وبخاصه وعد التي دائما تذهب الي اختها الكبري ووالدها
**********************
*في المستشفي *
......
كانت وعد بالغرفه تفكر ماذا سيحدث ان رفض عرضها ولكنها حسمت امرها هي لن تذهب الا حين سماع موافقه عز علي شرطهااا
ولكن صوت طرقات الباب اخرجها من تفكيرها
وعد :ادخل
دخل عز بهيئته المتعبه فتلك الايام كانت قاسيه ومرهقه عليه بشده
وعد :فكرت
تحدث عز ببحه تملؤها الالم
عز:لاء .
وعد بغضب :افهم من كدا ان رافض
عز:مش رجوله الي عايزاني اعمله في البنت الوحيده الي حبيتها والي مستغربله ان في ام عايزه تعمل كدا في بنتها
وعد باابتسامه جذابه وقد اشارت بالجلوس علي الفراش بجوارها
وعد :اقعد ي عز
جلس عز بجوار وعد التي وضعت كف يديها علي وجه عز لترتب عليه برفق
تحدث وعد بعذوبه ونبره تملؤها الحنان
وعد:تعرف لو كنت وافقت كنت حاازعل قووي من ريهام الي معرفتش تربيك
عز :ي يعني دا كان اختبار
وعد باابتسامه حنونه :طبعا اختبار ونجحت فيه باامتياز كمان
يالااا بقي اتصلي بالاستاذ الي قاعد في البيت مهنش عليه يسال عليا
الكل سال عليا الا هو بقاله اسبوع مجاش مقموص
عز بفرحه :داانا حااجيبه هوااا
بسس
وعد وقد ادركت مغزي حديثه ومن ثم تحدثت
وعد:قولها روحي صلحي غلطك
واطلبي السماح من ذكريات زمان
وقتها حاتلاقي احضاني مستنياها
ذهب عز سريعااا حيث هاتف عاصم واخبره بقرار وعد بالعوده الي القصر
سعد عاصم بذلك الخبر فااخيرا ستعود الي القصر وستترك تلك المستشفي اللعينه
ومن ثم ذهب عز الي الشركه حيث توجد تلك العنيده شجن ليخبرها بحديث وعد
*********************
بعده نصف ساعه
توجه عز الي الشركه حيث مكتب شجن
عز بنبره صارمه وهو يوجه الحديث للسكرتيره
عز:متدخليش اي حد علينا عندنا اجتماع
السكرتيره:حاضر ي عز بيه
دخل عز الس غرفه المكتب حيث وجدها علي مكتبها تعمل بااهتمام
اقترب من مقعدها حيث وضع كفه علي خصلات شعرها
عز:الشعر الطويل تحفه عليكي
شجن بتهكم :حااقصه
عز:المهم كلمت وعد بخصوصك
شجن:قالت اي
عز:مش حااقولك
شجن بتلهف تحدث :عز والنبي قالت اي
عز:حااقولك بشرط
شجن:حااعملك اي انت عايزه
عز:اي حاجه اي حاجه
شجن بغضب :ااي زفتت
عز:وعد
شجن:وعد والله حااعملك اي نيله بس قولي قالت ااي عني
عز:بتقولك صلحي زكريات الماضي وقتها حاتلاقيها مستقبلاكي بالاحضان
تذكرت شجن صابرينا وذكرياتهم معا وسرحت باافكارها ولم تنتبه للذي تقدم نحوها خطوات كثيره حتي اعتصر خصرها بين يديها
شجن بغضب :زفتت ابعد
ولم تكمل كليماتها وكان هو استغل تلك الفرصه ينهل من شهد شفتيهااا
ابتعدت عنه غاضبه
شجن:انت ازاي تقرب مني كدا
عز:الله مش انتي قولتي حاتنفذي اي حاجه
شجن بغضب :عزز اطلع برا
عز:طالع اهوو متزوقيش
انا اتفقت مع وعد وحددنا معاد الفرح
شجن:حاتتجوز اختي
عز:وحياه امك
شجن:اومااال
عز وهو يتقرب منها واحتضنها واخذ يتقرب منها ببطء ظنت شجن انه سيقبلها فااغمضت عيناها لتتقبل قبلته ولكن ذهب الي اذنها
وتحدث بهمس
عز: الفرح حايكون الخميس الجااي عشان جو المكاتب دا مش مريح الصراحه
حبيبتي انتي مغمضه عينك ليه
انتي عايزه سفاله
دفعته شجن بقوه عنهااا صارخه بووجهه
شجن:غور ي زفت
اخذت ضحكات عز الرجوليه ترج المكان ومن ثم تحدث
عز:يبقي كنتي عايزه سفاله
شجن بصوت عالي :برااا ي عززز ومفيش جواز
عز بغضب :نعم يختي
شجن:اديك قولتها اختك
عز بتهكم :والمكاتب الي بينااا نعمل فيها ااي
شجن وهي تطرده خارج المكتب
شجن:بس يالاااا بقي امشي
عز:الخميس الجاااي متنسيش
شجن:ربناااا يسهل بقي
*************************
في المستشفي.
كانت وعد بالغرفه تنتظر قدوم عاصم
دلف عاصم الي داخل الغرفه
وعد بتهكم :مالسه بدري ي استاذ
عاصم:كنت بمضي ورق
وعد:طااب يالا ولا حانبات ولا ااي
دخلت الممرضه وكانت تتطلع الي القناص باانبهار لوسامه ذلك الرجل
وعد:نعم
الممرضه وماتزال تتطلع بهيام وتبتسم بااتساع لعاصم
وعد :شجرتين واتنين لمون
الممرضه :ياريت
وعد بغضب:وليه بس ماالسرير موجود اهو ادخلوا ريحوا واستناكم برااا
كان عاصم يكتم ضحكاته علي وعد وغيرتها من الممرضه
عاصم اراد ان يستفز انوثتهااا قليلا
عاصم:براحه ي وعد علي الانسه
مش انسه بردو
الممرضه وهي تلعب بخصلات شعرها تحدثت
الممرضه :منفصله من سنتين
عاصم بغمزه :معندوش نظر
وعد:لا والله انت لسه فيك حيل تعاكس كمان
داانت مش عارف تعدي ليفيل البوس معايا
الممرضه وهي تقبض حاجبيها
الممرضه :هو انت منهم
تركتهم الممرضه وخرجت من الغرفه
عاصم بغضب :عجبك كدااا
وعد بتشفي :اه احسن احسن يالا بقي
ذهبت وعد مع عاصم الي القصر
......بعد نصف ساااعه.....
ترجلت وعد من السياره وكانت تسير الا ان التوت قدمهاا
وعد باالم :ااه رجلي
ابتسم لها عاصم ومن ثم حملها بين ذراعيه كالعروس
وعد بغضب : بتضحك ليه انت فرحان فياا
عاصم باابتسامه :يعني انتي مش عارفه ليه
وعد:لا معرفش
فهمني
عاصم:فاكره زمان وقت ماجيبتك من المستشفي
وعد بتهكم :ااه ورمتني في الجنينه
عاصم:عشان كنت عارفع الي بيوجعني وبتقوليه
وعد:عشان افوقك واعرف معزتي عندك
عاصم:وانت مش عارفه معزتك عندي ازاي
وعد: الي بتبينها ليا لما تضعف قدام اي ست
عاصم:عيون القناص ماشافتش غير وعد
وعد:والممرضه
عاصم:وحشتني غيرتك عليا وانتي عارفه دا كويس
وعد باابتسامه :طب نزلني
عاصم:حظك حلو انك لسه زي ماانتي خفيفه
احتضنت وعد رقبته بكلتا ذراعيها تتشبث به جيدااا
***********************
في المساء
*********
كانت شجن تقف امام بيتها القديم ومن ثم صعدت الي اعلا حيث شقتهم القديمه
وقفت امام باب الشقه ومن ثم فتحت لها نوجا الباب
نوجاا:تعالي ي مدوخانا علي طوول
ابتسمت لهاا شجن بحزن
كيف للشجن باان لا تشجو في تلك الايام العصيبه
شجن: فينك ي نوجااا
نوجا: موجوده ي ختي ومش لوحدي كمان
شجن:مين معاكي
نوجا:خوشي بس كدا الاول
دخلت شجن الي الداخل ورات منار جالسه بالصالون التي سرعان مارات شجن هبت واقفه
منار بلهفه :وعد حصلها حاجه
وجهت شجن نظرها للاسفل تشعر بخيبه امل وخجل من تلك السيده الحنونه التي طالما احبتها كاابنتها
كانت شجن صامته فقط تنظر للارض
توجهت منار الي شجن واخذتها بااحضانها ومن ثم تحدثت
منار: معزتك في قلبي من معزه صابرينا
مزعلتش منك
انت متعرفيش طعم الضني الي يتحط بين ايديكي وتشوفيه وهو بيكبر قدامك
حاجه خياليه
وهم
عايزاني ازعل من بنتي ي شجن
شجن بدموع باكيه تحدثت
شجن:بعد كل الي عملته فيكي دا مسمحاني
منار:وقت ماتكبري حاتعرفي ان العمر مفيهوش باقيه وان الحزن مبيزودش العمر وان احنا الكبار في السن محلتناش غير البهجه والسعاده
احتضنتها شجن بقوه تطلب منها السمااح والعفو
منار وهي تربت علي ظهرها بحب
منار: بس بقي ي بت انت اوماال
خرجت شجن من احضان منار متحدثه
شجن:فين رينااااا
**********************
(في شقه صابرينا وعمار)
السح الدح امبوو ادي الواد لابوه
السح الدح امبووو
ادوا الواد لابوه
ي عين الواد بيعيط
صوعبان عليا الواد
شيل الواد ودوه
والسح الدح امبووووو
ايييييييييييي
اااااااااه
والسح ادح امبووووو
كانت صابرينا ترقص علي انغام تلك الاغنيه ترتدي بدله رقص سودا
كانت لا تجيد خطوات الرقص فلا تستطيع الرقص بااحترافيه
اما عمار كان يضحك علي منظرها وهي تحاول تقليد احدي الراقصات الجديدات التي تسمي صوفينار
صوفي اح
صابربنا بوجه غاضب تحدثت
صابربنا:الحق عليا بفرفش الجوو وبغيرلك في بدل الرقص والونلك
عمار:تلوني اي بس
صابرينا:انت عايز تتفرج علي التت وتشوف الرقصات
عمار:ع الاقل بيعرفوا يرقصوا
صابرينا وهي تتخصر بيديها
صابرينا:اومال انا كنت بعمل اي من شويه
عمار: وبعدين اي السح امبووه دي
صابرينا:بالله انا خساره فيك
جايبالك اغنيه شاعريه لعدويه ادي الواد لابوه
وانت اش فهمك انت
بس امشي انت سديت نفسي
سمعت صابرينا هاتف المنزل يصدر رنين ومن ثم ذهبت كي تري من المتصل
شجن:الو
صابرينا :طب شغلوا
بقولك اي انا واحده مبتعرفش ترقص وجايبه 6بدل رقص مش عارفه استنفع بيه تاخديهم
تعالت ضحكات شجن عاليا
شجن:وحشتيني
صابرينا:لا بقولك اي بعدين مش فاضيه عندي نمره دلوقتي
هيهيهيء
شجن:والله لاظبطك ي رقاصه
صابرينا:بلا وكسه علياا ي ختي اسكتي
اغلقت صابرينا الهاتف لتعود الي زوجها
*******************
في شقه نوجااااا
.........
كانت شجن تتطاير من السعاده الان تشعر بالسعاده فحقا ان محظوظه بتلك العائله برغم من الحزن التي تسببت به الا انهم سامحوها ايعقل هذا
كانت نوجا تنظر لها بفرحه
نوجا: اول مره احسك فرحانه كدا
شجن: انتوا ملايكه
لاني وجعتكم وزعلتك وسببتلك المشاكل وبالرغم من دا احضانكم استقبلتني وقدمتوا ليا الحب
تحدثت منار باابتسامه : ي بنتي العاصي بيتوب وربنا هو الغفور الرحيم
كلنا بنغلط انتي ليه عايزانا نعذبوكي ونوجعوكي
وجعك حايزيد حزننا المسامحه والعفو صدقني مفيش اصعب منهم بس النتيجه بتكون القلوب صافيه والفرحه ظاهره
وبعدين تعالي هنا انتي عروسه لازم تجهزي عشان فرحك
شجن :عرفتوا ازاي
نوجااا:هي وعد حاتخبي حاجه عناا ولا مش عايزانا نحضر فرحك
شجن بخجل احتضنت جدتهااا
شجن:بحبك ي جدتي بحبك قوووي
منار :وانا ي فتوه
احتضنت شجن منار ونوجاا متحدثه
شجن:بحبكم كلكم قووووي
....................................
في شقه جااسم ووعد
........
كانت وعد في غرفه نغم كي تحكي لها احدي القصص عن الاطفال ومن ثم خلدت الي النوم
وعد:تصبحي علي خير ي حبيبتي
نغم:وانتي من اهله ي مامي
ذهبت وعد الي غرفتها حيث كان جاسم يغط بالنوم
توجهت الي الفراش وتسطحت لتذهب بالنوم لكنها شعرت بيد تلتف حول خصرهاا
وانفاس ساخنه تلفح عنقهاا وذلك الصوت الساحر وهو يتحدث
جاسم:وحشتيني
ابتسمت له وهي تلتف ذراعيهاا حول رقبتها وتحدثت امام شفتيه
وعد:وانت اكتر بكتير
جن جنونه حين سماع صوتها الساحر ومن ثم اغلق الستار علي تلك الامسيه الرومانسيه لولاده الحب والعشق والغرق في بحور الغرام معاا.
**********************
اليوم التاااااالي
................
بعد اقناع صابرينا لعده ساعات اخيرا تم اقناع عمار للذهاب معها لمقابله شجن
عمار:لاء يعني لاء
صابرينا:عمار احنا مش ملايكه كلنا بشر خطائين
ابونا ادم وامنا حواء غلطوا احنا مش حانغلط
عمار:شجن سبب كل حاجه وحشه حصلت في حياتنا
صابرينا:شجن سبب كل حاجه حلوه حصلتلي طول 24سنه الي فاتوا عليا
عمار:روحيلها انتي
انا لاء
صابرينا:تؤتؤ
انا وانت سواا ولا انت عايز تسيبني
عمار:انا مش حااسامحها علي الي عملته فينا
صابرينا:القلب الي يحب ميعرفش الكره ي عمار
عمار: عشان اشوفك سعيده حااروح معاكي ي مغلباني في حياتي
صابرينا:بس بس داانا مروقه عليك والله كفايه الكباريه والحفلات بتاعه الرقص بتاعه كل يووم
عمار:ي شيخه دي قناه التت ارحم والله
صابرينا:طب اصتبح كدا بس ي زوجي وقول اصتبحناا
اخذها عمار بااحضانه واخذ يتقرب من شفتياها
عمار وهو يهمس امام شفتاها
عمار:اصطبحنا
ومن ثم اخذ يقبلها بكل شوق وحب
*************************
في قصر ااالشريف
. ........... ... .
كان وعد بجناحها الخاص تمشط خصلات شعرها الذي مازال يتمتع بلونه الاسود الفحمي البراق
كانت تمشط خصلات شعرها ولم تنتبه الي هذا الذي يراقب كافه حركاته وهمساتها البسيطه
انتهت وعد من تمشيط خصلات شعرها ووجدت مايزال ينظر لهاا
وعد: مزهقتش
عاصم: بغرق اكتر كل مااركز فيكي
وعد:مش كبرنا علي الحجات دي ي قناص
عاصم: لسه زي ماانتي جميله ي وعد
وعد: طيب اجهز يالا عشان تحضيرات الفرح بتاعه شجن وعز
عاصم:رضيتي عنهم كدا ازاي
وعد:هو كان صعب بس بحاول
عاصم:يعني مسامحه ريهام
وعد:انا عندي دلوقتي 45سنه
منهم 24ضاعوا بعيده عنك وبنتي انحرمت من حجات كتير
ومعنديش استعداد اضيع الباقي كمان
كفايه وجع قلب
شعر عاصم بالحزن وكانه يتجدد بذلك القلب الحزين
شعرت وعد به وذهبت الي وهي تضع يدها تربت برفق علي كتفه متحدثه
وعد: الفرح الخميس الجاي عايزين نجهز ليه
************************
بعد عده ساااعات
دلفت شجن الي قصر الشريف بصحبه نوجا ومنار وصابرينا وزوجها عمااار
واعطت شجن لهم غرف بالقصر كي يرتاحوا بها
ومن ثم ذهبت الي اختها الصغري وعد
................
...في شقه جاسم ووعد...
كانت وعد بالمطبخ تعد الطعام ولكنها سمعت صوت طرقات علي المنزل
ذهبت لتفتح الباب ولكنها قفزت من شده الفرح في احضان اختها الكبري
وعد بفرحه :شجن اتفضلي
شجن :انتي لوحدك
وعد:اه ي حبيبتي جاسم في الشغل ونغم في الحضانه
اتفضلي
دلفت شجن الي الداخل بصحبه وعد
وعد:حااروح اعملك حاجه تشربيها حالا
شجن:لاء لاء
بلاش
انا مش جايه اتضايف
وعد:مالك ي شجن في ااي
حد مزعلك عز مزعلك في حاجه
شجن:عايزه اتكلم معاكي بس طالبه منك طلب
وعد:خير ي حبيبتي اي
شجن: احكمي علي الموضوع من ناحيه شخص عاش محروم من كل حاجه
وعد:مالك في اي
شجن:زمان كنت بشوف البنات مع ابهاتهم انوجع وانقهر وكنت اضربهم واعمل مشاكل معاهم
وعد وهي تقاطع شجن :بس بابا والله سابكم غصب عنه
شجن:متقاطعنيش
اسمعيني للاخر ي وعد خليني احكيلك عن وجعي وتعبي وفكره انك عايشه محرومه الاب
يتيمه
وعد في سرها:عشتها مع هند وعمري ماحسيت بطعم الامومه معاها
شجن:كنت شخصيه عنيفه ضرب واهانه لاي ولداو بنت باباها كان يجي يوصلها
عيشت 24سنه في العقده دي طبيعي لما الاقي اب مش حااخده بين احضاني وافتحله ضلوعي مش حااقوله نبني صفحه جديده
مش حايعرف يعوضني عن حرمام الحب والدفي والعيله الي عانيت منه.
مفيش حاجه تعوض ولا تنسي الذاكره ولا تمحي اي حاجه
حتي حبك الي انتي حبيتهولي مشفعلكيش واذيتك ي وعد
وعد بصدمه :اااي اذيتيني
شجن :اه انا جايه اعترفلك بداا عمار يبقي جوز صابرينا في الوقت دا كان في مشاكل بينه وبين صابرينا وانا ضغطت عليه عشان ياذيكي وقتها بحجات كنت مسكاها عليه وهددته اني حاادمر جوازه من صابرينا
وهو اضطرر ينفذ فيكي وعملت زي ماعاصم طلب من وعد زمان
والتمن هو عذريتك ي وعد
والباقي انتي عارفاه
وعد : براااا
شجن:انت قولتي حاتتفهمي بعدل
لم تكمل شجن كلِماتهابسبب صراخ وعد
وعد:برااااا
بررراااااا
برررررررا
اطلعي براااااا سبيني في حااالي
سبيوني في حااالي
وجعتوني واذيتوني كتييير
سيبوني في حاااالي كفااايه بقي كفاااايه اطلعي
اخرجت وعد شجن من الشقه واغلقت الباب بوجهها
ارتمت وعد علي الارض وظلت تبكي وتصرخ
وعد:انتي فين ي ماما فاطمه
تعالي شوفي بنتك تعبانه ازااي ي ماما فاطمه
*************************
بعد مرور عده ايااام
******
في قصر الشرريف
كان يضج بالفرح والسعاده فاليوم يوم الحناااء للعروس
وصابرينا لم تنفك عن الرقص مدعيه انها ترقص ولا اجدعها صافينار اما نوجاا فااكتفت بالتطبيل
نوجااا:طبعا طبعااا صافينار
هز ي وز هز ي وز
صابرينا:هيهيء
حلاوتك ي نوجاااا
اخذت صابرينا ومنار يرقصون واكتفت شجن بالمشااهده
صابرينا:ارقصي معانا ي شجن
شجن:انت اتهفيتي في عقلك ارقص
صابرينا وهي تلوي شفتيها
صابرينا:اومال حاتتجوزي ازااي
شجن:ازاااي
صابرينا:ي ندامتي متعرفيش ازاااي تعالي احكيلك كويش انك وقعتي في ايد الخبره
اخذت صابرينا اذن شجن واخذت تحكي لها القصص والافعاال
شجن بخوف :دادادادا دا الي هو ازاي دا
صابرينا:اي ي بنتي مالك كشيتي ورا كدا لييه
شجن:حااكش ليه عادي بس دا ازاي
صابرينا:لالا بصي اهم حاجه تكون حاجه قصيره وكات عشان عشان تبقي سهله الخلع
شجن:بس ي مهفوفه علي دماغك انتي اتهبلتي
صابرينا:ي ختي انا قولت اوعيكي تعالي بقي اعلمك حركتين رقص ينفعوكي
اخذت صابرينا شجن عنوه كي تعلمها فنون الرقص التي لاتعرف عنها اي شيء
كانت شجن تقلد الحركات بفشل ولا تعرف كيف ترقص
شجن في سرها :انتي اتجننتي ي شجن
حاتسمعي كلام المهفوفه دي
ابدا
توقفت شجن عن تعلم الرقص واكتفت بالتصفيق وسط الفتيات ولكنها كانت تشعر بالحزن لعدو تواجد اختها الصغيره وعد
*****************
في شقه جاااسم ووعد
عاد جاسم من العمل وجدها جالسه في الصالون وعلامات الحزن ترتسم علي معالم وجهها
شفق علي حالها وحزنها وتحدث بنبره حنونه كي يحتوي صغيرته وزوجته
جاسم:مالك ي وعد
وعد: اكتر حاجه توجع الغفران والمسامحه
جاسم : ليه
وعد:وجع الغريب مش بيقتل زي وجع القريب
وجع القريب بيموته جواك وعشان تسامحه لازم تحيي ذكراه
جاسم:الحياه فيها الحب والكره وصفات كتيره وحشه
وعد:ليه مكتوب علينا نشوف الوحش بس ي جاسم
جاسم:لو مكنتيش شوفتس الوحش مكنتيش عرفتيني ولا وقعتي بين ايديا
وعد:مش فاهمه
جاسم:الدعاء والترجي الي بندعيه عشان حاجه ومش بتتحقق معناه ان الحاجه دي شر لينا
ربنا بيبتلينا عشان يكافئنا في النهايه
حاتتعب في الحياه ي عبد عشان تتعبد وتستغفر وتلجيء ليا
حاترفع ايدك للسما وتدعي بخشوع
وحاتلاقي ساعه الاستجابه بنادي عليك
فاستجبنا لك
فااستجبنا لك
وعد :ربنا يديمك فرحه في حياتي دايما ي جاسم
جاسم:ويديمك في حياتي ي وعدي
....................................................
.....اااااليوم اااالتاااالي......
في قصر الشررريف....
بالتحديد في جناح شجن
كانت صابرينا ونوجا ووعد ومنار
مع الميكب ارتيست يساعدونها في تزيين العروس
ارتدت شجن ثوب زفاف عاري ضيق من الصدر يتدلي بااتساع يشبه الاميرات براق بشكل مبهج
صفقت صابرينا بحراره
صابرينا:ماشاء الله
قمرررر ي فتوه
فتوه اي بس انا الي فتوه هو في كدااا احييييه
منار:بالنسكافيه
بس ي زفته اسكتي
مبروك ي قلبي الف الف مبروك
توجهت وعد لصغيرتها وقبلتها قبله حاره علي جبينها
وعد:سامحيني لو في يوم اذيتك بس انا بحبك وعايزه الخير والحب ليكي دايما
شجن:سامحني علي الوجع الي سببتهولك ي امي
سمعوا الفتيات عده طرقااات علي الباب ومن ثم دخل بهيئته الجذابه التي خطفت انظار الجميع وبخاصه وعد
دخل عاصم بحلته السوداء
عاصم:مبروك ي حبيبتي
ابتسمت شجن لوالدها ومن ثم قبلها علي جبينها موضع قبله وعد وتحدث
عاصم:صدقيني انا ندمان علي السنين الي كنتي بعيده عني فيهااا
تحدثت وعد
وعد:مش حاتروح لبعيد حاتفضل معاك دايما ي عاصم
شجن بغمزه لوالده تحدثت
شجن:مااسمهاش معاك اسمها معاكم ي وعد
دخلت بغضب وهي تطرق الارض بحذائها ذوو الكعب العالي وبرفقتها نغم المتانقه بفسان ابيض يشبه فساتين الزفاف
وعد بغضب مصطنع :حاتتجوزي من غير ماابقي موجوده دي تيجي بردو
انفرجت اسارير شجن وذهبت الي وعد تحتضنها
شجن تحدثت بااذن اختها
شجن:كنت عارفه انك حاتسامحيني
كنت عارفه
وعد بهمس لاختها تحدثت
وعد:لولا لعبتك مكنتش قابلت جاسم السبب في الفرحه الي في حياتي
صدقيني حياتي في القصر هناا مع هند وعاصم كانت حياه ناقصه كل حاجه
جاسم عوضني عن كل جاجه ممكن تتخيلها
صحيح انوجعت لانها جت منك بس عذرتك لاني جربت يعني اي احساسك انك محرومه من اهم حاجه البنت محتاجاها ام او اب
بتفرق
وبتوجع قوووي
عاصم بصوت عالي الي حد ما
عاصم:اه ابتدينا حواديت البنات بقي يالا الماذون مستني تحت
وعد بتذمر :مش كفايه حاتجوزها وتبعدوها عني
عاصم: انا بقول كداا بردو
متتجوزش ونمشوا الكلب الباير الي تحت داا
دخلت ريهااام بتذمر
ريهام:باير مين ي اخوياااا
عاصم:هبله حاتجيب اي دكتور يعني
ريهام:اخص عليك اخص ماتقولي حاجه ي مرات اخويااا
ابتسمت وعد لهااا وتحدثت
وعد:ملكش حق ي عاصم ريهام مش هبله هي مفوته منها من زماان خالص بس عز بردو ابننا
ريهام:اخص عليكم عيله غجر مش بتقدر الجواهر الي زي حالاتي
ذهب عاصم الي صغيرته شجن ووضع طرحه الزفاف علي وجهها كي يغطيه
ومن ثم تباطئت بذراعه واخذها الي زوجها المستقبلي حيث كان ينتظرها علي احر من الجمر
عاصم:مبروك ي عز
عز وهو ينتظر ان ياخذ زوجته من والدها
عز:الله يبارك فيك
عاصم:لا متحلمش بعد كتب الكتاب تاخدها
عز:والله حانكتبه مش حااطير اديني مراتي طاب الاول اشوفها
عاصم:امشي ي كلب
مش كفايه حااجوزها لابن ريهام
تشوفهااا ليه يعني بعد كتب الزفت علي دماغك ابقي اتنيل شوفها
عز:مااشي ي خااالي ماااشي
جلس عاصم ووضع يده بيد عز واخذ يردد مايقوله الماذون ومن ثم بعد عده دقائق رفع المنديل الابيض وتعالت الزغاريط والاصوات المبهجه
ذهب عز الي عروسه والذي لم يستحي من رفع الطرحه البيضاء عن وجهها ومن ثم اجتضنها مقربا اياها لصدره وهو يقبلها قبلات مجنونه ولم يعير وجود الجميع بالقرب منهم
اخذ الجميع يصفقون للعروسين اللذان ابتعدا عن بعضهما وكادت شجن تشتعل من كم الحرج التي تشعر به
شجن:سااافل
عز:ومجنون بيكي
شجن:مش قدامهم
عز:مراااتي وحبيبتي وحااجيب منك بنات شبهك
..............
في الزفاف كانت وعد ونغم ذاهبتان للحمام ولكنها قابلت عمار في طريقها
نغم:ماما حااسبقك
وعد:ماشي ي قلبي
عمار بااسف تحدث :انا
وعد ببهجه :شكرااا
عمار بخجل تحدث :علي اذيتك
وعد: علي انك مااذيتنيش
علي انك فوقتني وعلمتني ان الحياه مش ورديه ومش عشان سمعت صوت واحد في لايف علي الفيس اتابعه واحبه واوهم نفسي بيه
صدقني ي عمار وجودك في حياتي كان نضج ليااا وبسببك قابلت احلا حاجه في حياتي جاااسم
عمار باابتسامه :سعيد انك مرتاحه في حياتك متتخيليش قد اي كنت حزين علي عملته فيكي
وعد:الحمد لله علي الي حصل في حياتي
عمار:عن اذنك
ذهب عمار الي صابرينا التي كانت تراقبه من بعيد
صابرينا:سامحتك
عمار:ايوه
احتضنته صابرينا بعفويه ولكنه استغل الوضع مقربا اياها اكثر الي احضانه ومن ثم اخذ يقبلها برقه في تجويف عنقها وهو يتنفس عبق عنقها
صابرينا:بس مش قدام الناس
عمار:طب حانروح امته
صابرينا باابتسامه :الفرح حايخلص دلوقتي يالاااا
عمار:ريناااا
صابرينا:نعم
عمار:انت عارفه اني بحبك صح
صابرينا:انت عارف انك حياتي صح
......بعد عده ساااعات....
انتهي الزفاف
بعد توديع الاهل العروسان
وصلا العروسان الي عش الزوجيه
ب
عد طول انتظااار اخيرا تم عقد القراان
عز:انااا مبسوط قووووي ي حبيبتي
الف الف مبروك
شجن باابتسامه :الله يبارك فيك
عز:طب ااي
شجن:اااي
عز:حااعلمك
اخذ عز يقبلهاا بشغف وجنون الا ان تناسيااا العالم
وبعد سااعه
ابتعد عنهاااا بقرف غااضباااا منهاا
عزز:اااي دااا
شجن تحاول ان تخفي عري جسدها بيدها متحدثه
شجن:اي مالك ي عز
عز:انتي مش عذراء
شجن بصدمه لم تتحملها اخذت تتحدث
شجن:اي انت انت بتقول ااي
اخذ عز يصفعها بقوه علي وجها عده صفعات ومن ثم اخذ يضربها بكافه انحاء جسدها
عز:بس ي زباله ي لمامه
غلطتي مع مين
اذيتيني وطعنتي رجولتي وخونتيني لييه
انطقي
كانت شجن بحاله من حالات الصدمه والانهيار لم تراا اي شيء من بكاءها واهانه وضرب عز لهااا
عز بغضب :المأذون الي جوزنا حايطلقنا حالا
شجن بصدمه:انت بتقول ااي
مستحيل
مستحيل دا يحصل
عز:ابقي مش راجل لو فضلتي علي ذمتي ساعه واحده
شجن:نروح الدكتوره ونتاكد
عز بتهكم :هو الشرف محتاج دليل
تركها تبكي وجسدها متعب
اما عز فمسح دموعها المنزلقه من عينيه علي حال حبيبته
......في الصالون.....
كانت وعد تنتظر عز
عز وهو يمحي قطرات دموعه
وعد:معلش ي عززز دا الصح
عز:انتي كدا هديتي بيني وبينها للابد ي وعد
وعد: انت بتتخيل بس
انا اكتر امها واعرفها اكتر منك
كان عز يتذكر كيف وعد اقنعته باافتعال هذا مع شجن
Flash
في المستشفي
اتي عز ورفض عرض وعد
ابتسمت وعد له وتحدثت
وعد:نجحت في الاختبار ي ابن ريهام
عز:اختبار اااي
وعد: كنت عايزه اعرف انت بتحبها قد ااي واكتشفت انك بتعشقها لانك رافض تهينها بالشكل دااا بس دلوقتي حااقولك سر تعاهدني ميخرجش بينا ابدااا
عز:سر اااي
قصت وعد مافعلته شجن بااختها الصغيره وكيف كانت تريد ان تنتزع عذريتهااا بدم بارد
عز وهو يكور يده من الغضب فمهما حدث عز يحب وعد الصغيره كااخته سلمي
وعد:عرفت ليه عايزاك تعمل كدااا
عز:عشان تدوقيها من نفس الكااس
وعد:عشان اعلمها انها بنت
وان الي حاتعمله حايترد عليها خير شر
شجن شخصيه جبااره
في كل حاجه طريقه كلام شكل
انتقااام
وخط تحت انتقام دي مليااار خط
وقت ماتتجوز وتبقي ام لااا عندك لازم تعرف انها حاتبقي ام وتتعلم تسامح وعشان تسامح لازم تعرف الظلم وهي ماباتتش ولا يوم مظلومه.
خليها تجرب الظلم الي ظلمته لاختها
لان لو حصل حاجه في المستقبل
تحط. في اعتبارها انها بنت
متاذيش
متقتلش
متهنش
فاهمني ي عززز ليه لازم تساعدني
عز:حاتكرهني
وعد:فعلا حاتكرهك بس حاتسامحك لانك كنت بتعلمها حتي لو الدرس قاسي حاتتعلم
عز:مش عاارف اعمل ااي
وعد:عز انت عايزها كدا بجبروتها
شجن بتحبك ااه بس عايشه دور القوه حتي في التعبير عن الحب بتعبر بقوه وجمود
خليها تعرف انها ست
حواء الي انخلقت ضعيفه وانت سندها
قوتهاااا انت الي حاتعدل انعواجهاااا
عز:موافق
بسسس بشرط
وعد:اااي
عز:عاصم ميعرفش حاجه عن الموضوع دااا ابداا
وعد:عاصم لو كان عرف الي حصل
كان قتلهاااا حتي لو كانت بنته كان قتلها
والي حانعمله فيها دا اهون بكتير
لان وعد وشجن دوول بناته حته من قلبه
وقت ما تلاقي بنتك كانت عايزه تطعن اختها في شرفها
لا قتل الابن العاصي قصاص
ولكم في القصاص حياه يااولي الالباب فتبينوا
Back
كانت وعد تهون علي عز
وعد:عدي ربع ساعه روح هاتها دلوقتي زمانها تايهه
ذهب عز الي شجن وجدها لا تزال تبكي
عز بغضب وهو يلقي عليهاااا عبائه سوداء
عز:ياااالااا البسي الزفت داااا
شجن :عز اسمعني
عز:بقولك يااالا مستحيل تفضلي دقيقه واحده تانيه علي ذمتي
الماذون برااااا
ااستجمعتشجن شتات امرهااا وهي ترتدي تلك العباءه السودا وخرجت برفقه عز للخارج فصدمت من وجود وعد جالسه
شجن ببكاء وهي ترتمي بااحضان والدتهااااا تشهق من البكاء تكاد انفاسها تنقطع
شجن:الحقيني ي مااما
الحقيني
وعد:سيبنا لوحدنا ي عززز
شجن:والله ي ماما مااعرف بيقول اااي
والله ماخنته
دااول راجل في حياتي
انا عملت ي ربي في حياتي كتير حجات وحشه الا دي والله ماعملت حاجه وحشه زي دي
انا بنتك صدقيني
وعد:متاكده معملتيش حاجه زي دي
شجن:انتي بتشكي فيااا
وعد:يعني مثلا ماحاولتيش تشتري عذريه اختك
شجن:روحتلها وهي سامحتني
وعد:وهي كلمه اسف دي
بتمنع ضرر
بتداوي وجع
شجن وهي تنظر حولها ولم تجد الماذون
شجن بغضب وهي تمحي دموعها
شجن:كانت لعبه منك
في ام تعمل كدااا في بنتهاااا
في قلب ام يستحمل يعمل كدااا في بنتها
وعد بغضب اكبر :في بنت تضرب نااار علي ابوهاااا
في بنت تعلن كرهها لابوها
في بنت تاذي امهاااا
في بنت تكسر قلوب الناس الي احتوهااا
في بنت تشتري شرف اختهااا
عيارك فلت وكان لازم مين يفوقك ويعرفك غلطك
شجن وهي تصفق بحراره
شجن:👏👏👏👏👏
براااافو براااافو
والستار تنزل حالا
ولاتنزل ليييه نادوا علي القناص يشوفني
لم تشعر شجن بشيء الا بصفعه اخري من وعد
وعد:ماتفوقي بقي
جو النرجسيه الي عايشه فيه
وتعظيم الانااا
ظلم ااي الي بتتكلمي عليه هااا ظلم ااي
انت ماشوفتيش واحد في الميه من الي انا شوفته
مشوفتيش حااااجه
انتي كان عندك ام وجده اتربيتي واتعلمتي
ولقيتي الحب
وعد تبقي بنته زي ماانتي بنته مكنش حايسامحك لو عرف عملتك السودا
انت كنتي عايزه تطعني ابوكي في ضهره وتحطب راسه في الوحل
كان حايقتلك بدون مارمشه يرتجف
وعد لما سامحتك مش عشان سواد عيونك
عشان لسه شايفه فيكي اخت وطيبه قلب ولساكي بتغلطي
وبتتمادي
وعد:عزز ربنا يكون في عونك ي ابني علي الي انت متجوزه
ادب مراتك ي عززز
وحاول تسامحها علي اغلاطها الكتيره وانا لو منك اطلقهااا كفايه تعب ووجع قلب بزياداكي
تركتهاااا وعد وخرجت من الشقه
................
شجن ببردو تحدثت :طلقني
عز ببردو :في احلامك حتي مش حاتطوليهااا
شجن:ااه دا باقي العقاب صح
عز:دي ضريبه الحب
شجن:ااه مظلوم
عز: وجعتيني بالي عملتيه وسامحتك عليه ومازلت بحبك
شجن:بعيوبي الكتيره
عز: اي فايده احبك وانتي جميله
اي فايده احبك وانتي مثاليه
اي فايده احبك وانتي بتضحكي وسعيده
الحب مش كداا ي شجن
شجن:بس عمر ماكان الي انت عملته انت وامي كدا ولا دي قرصه ودن عشان اتعلم منها
عز:لو كان عمار اغتصب وعد وحياتها اتدمرت
ممكن افهم اسفك الي قولتيه دا حايعوضها بااي
ممكن يعوضها بضياع مستقبلهاا
شجن ولم تتحمل الصمود وسقطت علي الارض تبكي بقهر وحزن
هبطت عز لمستواهاا حاملا اياها بين احضانها كالعروس
شجن بصوت حزين : تعبت من الكره
عز: حااعلمك الحب
شجن:انا انسانه بشعه
عز:عيوني شايفاكي الاجمل
شجن:بحبك
عز: خلينا نكمل الليله المنظوره دي
شجن بتهكم :مش من شويه كنت مش عذراء
عز:حبايه منوم تعمل فيكي كدااا
انا عايزك مصحصحه كداا عشان نشرب الساااقع
علت ضحكات شجن في الشقه
عز: الله يلعن ابليسك ي شيخااا
عايزه اي مني
شجن وهي تحاوط يداها بعنقه تحدثت
شجن:حااعوز ااي يعني
اااكيد سفاااله
عز بصدمه :اااي
شجن بغضب :يعني مش حاتبوسني
يعني نيمتني وعملت فيا كدا انت وحماتك ومش حاتبوسني
هي صابرينا ضحكت عليا ولا انا الي اتخميت في ام الجوازه دي
صدحت ضحكات عز وهو يدخل بها غرفتهم باديء حياه زوجيه سعيده
*********************
عادت وعد الي القصر
في جناح وعد
كان عاصم في اشد لحظات عضبه وحين راها لم يتمالك نفسه الا وهو يقبض علي ذراعها بقوه
عاصم بغضب :ممكن افهم كنتي فين
وعد ببردو :متقلقش مكنتش بخونك
عاصم وهو يقبض علي وجهها بقوه وتحدث وهو يصك علي اسنانه
عاصم:متختبريش صبري ي وعد
ابتسمت وعد له مما زاد جنونه
وعد:لسه زي ماانت مجنون
عاصم : معاكي انتي بس علي فكره
ابتعدت عنه وعد قليلا وهي تزيح فساتنها عن جسدها
اقتربت منه عاريه واحتضنت عنقه
وعد:موحشتكش
حملها بين ذراعه يقبلها حتي كادت ان تنقطع انفاسه
عاصم: ب ح ب ك
وعد: ب ح ب ك
............................. ......... ..........
بعد خمس سنواااات
كان يركض خلفه بالقصر
عاصم بغضب تحدث
عاصم:حمزه
حمزه
حمزه تعالا هناااا
حمزه:لاء
مس جاااي مس جاااي
عاصم:ي ولد تعالا داانت غلطه عمري
حمزه:والله لافول لماما انك بتقول عليا غلطه
ركض حمزه الي والدته وعد
وعد وهي تحتضنه
حمزه :ماما حااقولك سر
وعد:قوول ي حبيبي
حمزه:بابا بيقول عني غلطه ومس عاوزني
وعد:ي حبيبي دا بيحبك قوووي
حمزه:لا مس بيحبني
عاصم:اه ي بتاع امك انت
وعد :طبعا دا قلب امه
ابعده عاصم عنها
عاصم وهو يقبض علي حمزه من ملابسه من الخلف
عاصم:كذا مره اقولك انك زي الشحط ماتحضنهاش تاني ي واد
حمزه:طب ثيب التي سيرت طاب
عاصم:متعملش كدا تاني ي غلطه عمري
حمزه:تب ماانت بتنام في حضن ماما
قولتلك نيمني في النص مره
ماانت بتبويها من بوقهاا
قولتلك ابوسها زيك مره
عاصم:دي مراااتي
حمزه بغضب :جد قالك تجيبني يعني
حد ضلبك علي ايدك وقالك خليها تجيب حمزه
ماانتوا مس عايزيني جبتوني ليه وبعدين دي مامتي واصلا انا مرتبط
سيبني بقي منظري وحش قدام مامتي
وعد وقد تعالت ضحكاتها عاليا
وعد:سيبه ي عاصم كفايه بقي
تركه عاصم يذهب ليلهو
عاصم:ابنك جايب البجاحه دي كلها منين
وعد وهي ترفع حاجبيها
وعد:اسمه حمزه عاصم الشريف
واضحه يعني طالع بجح لمين
عاصم:دا كان غلطه
وعد:غلطه في عينك حد ضربك علي ايدك وقالك عدي ليفيل البوس
********************
في شقه عمااار وصابريناااا
كانت صابرينا تبحث عن ابنتهااا
كانت منار تركض ومن ثم اختبأت اسفل الفراش
صابرينا:ي بت اطلعي
منار:مش طالعه
صابرينا:ي منار ي بت العبطه اطلعي
اطلعي ي بت الهبله
اطلعييي ي بتت
منار:والله لاقول لجدتو انك بتشتميها
صابرينا:يخربيتك حاتجيبيلي المشااكل مع امي
صابرينا:ي منار عيب كداا تعالي بس نتفاهم والله
منار بتذمر :مش تضربي
صابرينا وهي تقبض علي حذائها
صابرينا:بالله لو متطلعي لاقطعه عليكي ي بت الهبله
منار:طيب متضربيش طااب
صابرينا:مش عايزه تروحي الحضانه ليه
منار:قولت ي ماما عايزه هدايا اوزعها علي صحابي كل مره رانيا والبنات توزع وانا لاء
مليش دعوه عاوزه اوزع زيهم
صابرينا:بصي الداده حاتدي للباص صندوق في نظارات ولعب جميله توزعيها علي صحابك
منار:بجد ي ماما
صابرينا:بجد ي روح ماما بس بلاش تتشاقي
منار:هيييييح هيييييح هيبببييح
جاء صابرينا اتصال
صابرينا :اه ي اماني
المصممه جابت الملابس الداخليه الحريمي وسابتهم هنااا
20 قطعه علويه (برااا)
و20زيهم قطعه سفليه
حاابعتهوملك في الصندوق مع العامل عشان اجتماع النهارده ونشوف المنتج حانصنعه ولا لاء
جاءت الداده وهب تتحدث بالهاتف
الداده :ي هانم اي صندوق اديه للباص
صابرينا دون انتباه تحدثت
صابربنا:حطاهم في البوكس الاسود الي عليه اسم الشركه
ذهبت الداده واعطت الصندوق للباص
.......................
....في الحضانه....
كانت منار تقف مبتسمه بجوار الميس امل
الميس امل :ي ولاد النهارده زميلتكم منار جابتلكم شويه هدايا حااسيبها توزعها عليكم وكلكم تقولولها ميرسي
كانت منار سعيده وانتظرت خروج الميس وتحدثت
منار وهي تنظر بتكبر لرانيا تلك البغيضه
تحدثت منار : مامي جابت نظارات هي الي عملاها وقالتلي اجيبهالكم
اخرجت منار من الصندوق الورقي الذي يحتوي علي ملابس نوم للعرائس
امسكت منار ببرا قطنيه كب سوداء واعطتها لرانيا
رانيا :ااي داا
منار:دي نظاره شمس
شوفي ماما عاملاها حلوه ازاي
رانيا:بس دي واسعه
منار: مس عارفه بقي البسها كدا
اعطت منار البرا الي الفتيات الي ان ذهبت الي الشباب
منار بخجل تقدمت لمهند فارس احلامها وحبها الاول
منار:اتفضل نظاره
واعطته برااا حمراء
مهند:شكرا ي منار بس دي مش شايف بيها زي النظارات التانيه
منار:البسها ع كتفك زي البنات دي حلوه
اعطت منار البراهات الي الشباب ولكن عصام اخذ اثنين
منار:خدت كام برااا ي عصام
عصام:خدت واحده ليا وواحده لاختي
منار:لا هي واحده بس عشان تكفي
اعطت الجميع البرااهات وتبقي معها قطعه سفليه نوع فتله
ذهبت منار سريعا لمهند
منار:منهد
اتفضل دا جراب النظاره بتاعتك امسحها بيه قبل ماتلبسهاا
دخلت الميس امل التي اصابتها الدهشه مما رات
سرعان ما اخذت تلك القطع من الاطفال الذين اصبحوا يبكواا
منار بغضب :ليه كدا ي مس
ليه تاخدي هدايا صحابي
مس امل :هششس اسكتي خالص
قدامي علي مس نجوي يالاا
سحبت مس امل منار التي تشعر بالتذمر
منار:وانا الي كنت شايلالك واحده زرقا
والله ماانتي واخده
********************
جاءت صابرينا الي الحضانه وابنتها لاتزال غاضبه وتبكي
صابرينا :مالك بتعيطي ليه
منار:الميس لمت الهدايا من صحااابي وزعقتلي
صابريناا بغضب :ممكن افهم
حصل اي لدا كله ي مس
مس امل :حضرتك بنتك بتوزع ملابس داخليه علي زمايلها
صابرينا:اااااي
منار:مس اعرف ي ماما دوول النظارات الي الداده عطيتهوملي
صابرينا وهي تنطر للقطع
صابرينا:دي غلطه مش مقصوده ي مس امل
اخذت صابرينا ابنتها وابتاعت لها الكثير من الهدايا لتوزيعها علي اصدقائها
***********************
في شقه جاااسم ووعد
كانت نغم تركض خلف سيف
نغم:ي سيف هات الكراسه بتاعتي
سيف:لاء لاء
نغم:مش حاالعب معاك تاني ي سيف
رمي سيف الكراسه وذهب الي غرفه والدته
..............
كان جاسم يقبل وعد بحب الا ان دخل سيف فجاه
سيف وهو يضع يده بفمه
ومن ثم وضع كلتا يده وراء ظهره
سيف:امممم
انتوا بتعملوااا اااي
جاسم:اي نعمل اي دي ي ولد
سيف:اومال حاضن ماما ليه
جاسم:عيونها وجعاها وبنفخلها فيهاا
سيف بسره :استعبطوني استعبطوني
سيف:طيب انا عايز اشوف عين ماما عشان اعرف وجعاها ولا لاء
جاسم:ولد عيب
سيف:يبقي بوستهااا
بوستهااا مش كدااا
تعالت ضحكات وعد علي الصغير
جاسم:اتفرجي ادي اخره قعاده مع حمزه اخوكي فسدلي الواد
وعد بضحكات عاليه
وعد:مش قصده حاجه ي جاسم
سيف:ماما كذا مره اقولك متبوسيش بابا
جاسم وهو يتخصر بيده
جاسم:ودا ليه ان شاء الله حد قالك عليا جربان
سيف وهو يتخصر بيده كاوالده
سيف:الله اعلم بقي ي ابويا مااعرفش بقي شوف انت
جاسم بغضب :ولد
ولد خد تعالااا هناااا
تعالت ضحكات وعد علي ولدها وجااااسم الذي سرعان مااختبا خلف نغم التي احتضنته ومنعت والده عنه
********************
في شقه شجن وعز
كانت شجن في قمه سعادتها فسترزق بطفلاتان رائعتان
عز بحب:حانسميهم اااي
شجن:ليلي وليالي
عز:اشمعنااا
شجن :عشان دوول ابطال روايه غريمي
روايه رينا الجديده
قريتهم في روايه وعجبوني
عز: امممم وبتتكلم عن اااي الروايه دي
شجن:فكره جديده
المهم يالا عشان نروح اجتماع العيله النهااارده
عز: نسيت اقولك
شجن:اااي
عز وهو يقبلها بحب بالغ
عز:ب ح ب ك
*******************
قصر الشريف
اجتمعت وعد وعائلتها وشجن وعائلتها وسيف جالس برفقه حمزه
بالاعلي كانت وعد ترتدي فستانها الابيض
اما عاصم فكان ينتظرهااا
وعد:مطلق
لقب حول حياتي للجحيم الابدي وكانه ذنب لا يغتفر
مطلق
كنت اظن ان هذا اللقب اللعين يطلق علي النساء فقط وانتم الرجال لا تسمون بذلك اللقب
فالنهايه كنت تلك العذراء المخطئه التي عشقت ذلك المطلق
من ظن ان المطلقين مخلوقات
تمت
مين عاوز رواية غريمي للكاتبه صابرينا
لو لقيت تعليقات عليها هنزلها في المدونه من هنا
تعليقات
إرسال تعليق