#المباح
#الفصل_السابع (قبل_الأخير)
#تأليف_محمد_عصام
-تقتلها وتدخل السجن ؟ ولا تسمع كلامي يا قلب عمتك ؟
-هقتلها
-تؤتؤ ، هي اللي هتقتل نفسها
اتحركت العمه وجلست بجانب وعيد علي حافة الكرسي
-السلم زي ما قولتلك هو الحل الوحيد ، قولت اي
-هنفذ أمتي
-بعد الفجر إن شاء الله
تركته العمه وصعدت الي حجرتها ، وعيد كان بيشرب السيجار بشراسه وبيقبض علي أيده بقوه
-لازم تموتي
عبدالصمد كان واقف في حجرة العمه ، كان واقف خلف الباب ، العمه دخلت حجرتها ، أنصدمت بوجود عبدالصمد
-أنت
-هتنفذي الخطه الزاي و وعيد ممكن يتحول لشخصيه غير شخصيته
العمة اتحركت ناحية الشرفه ، بعد ما قفلت باب الحجره وبدأت تنظر إلي عبدالصمد
-مأخدشي العلاج النهارده ، يعني صعب يتحول
-بس أنا دوبت العلاج اللي أخدته منك إمبارك في زجاجة الويسكي
-ده بالعكس ، هيساعد أن هو يثبت علي شخصية دي لوقت معين
-طب البت
-لازم تموت الليله هي واللي ف بطنها
-طب أفرض وعيد بشخصيته الثالثه سأل عليها
-كان سأل علي اللي قبلها يا عبدالصمد ، أنت ناسي أن العلاج ....
ساره بدأت تتسحب ودخلت حجرة عبدالصمد ، كانت الحجرة مظلمه جدا ،بدأت تبحث فيها
-الراجل ده أكيد وراه حاجه
وجدت علاج كثير وكله من نفس النوع يشبه بعضه ، قربت بسرعه من العلاج
-معقول يكون ده اللي بيحطوه لوعيد؟
اتحركت وأخذت جزء منه وبدأت تبحث تاني ، انصدمت لما شافت أسفل سرير عبدالصمد صوره ، فضلت دقايق بتنظر للصوره ومصدومه ، بدأت تشعر أن في حد في الخارج أخدت الصوره والعلاج وخرجت بسرعه
بدأت تتحرك أن هي تخرج بس أنصدمت بوعيد وهو جالس ومتعصب ، قربت منه وكانت خايفه
-وعيد أنت هنا
-لا
ضحكت بصوت خفيف وقربت منه
-كنت عاوزه أأقولك شكرا انك أنقذتني
وعيد كان مستغرب هي بتقول علي أي
-وشكرا دي هردهالك الليله ، قال قوليلي راحه فين ؟
-هجيب طلبات من الصيدليه اللي بره
-طب ما تبعتي عبدالصمد
ساره أتلغبطت مكنتش عارفه ترد بس بسرعه قالت
-حاجات خاصه ليا
-متتأخريش
ساره كان في دماغها أن دي الشخصيه الشريره مش المزواج ، اتحركت بسرعه وخرجت علي الصيدليه وكانت خايفه ليكون الصيدلي تبعهم ، اتحركت بعيد وشافت صيدليه تانيه ، الصيدلي أنصدم لما شاف العلاج
-مش موجود للأسف
-طب ممكن تقولي بيعمل اي ، اصل لقيت جوزي بياخده
-ده مخدر ، بيدمر خلايا المخ ، المدمنين اللي بييأسوا من الحياه بياخدوه علشان ينتحروا ، وفيه مدمنين بياخدوه بكميات بسيطه بس بيأثر علي العقل ، وبيدمر خلايا المخ
ساره كانت الجمل دي بتنزل عليها وهي مش مصدقه
-ممكن توضح تاني لو سمحت
انا جوزي عنده أنفصام في الشخصيه
-العلاج ده اصلا ممكن يسبب أنفصام في الشخصيه
ساره ظلت صامته ومصدومه ، معقوله عمته هي اللي عملت كده ، يعني وعيد كل اللي فيه ده طلع بسبب عمته ؟
-طب أعالج جوزي الزاي
-للأسف مش هينفع يتعالج ، بس ممكن يروح مصحه ويبطل إدمانه ، وب ساعاتها خلايا المخ هتقدر تتحد وترجع تاني ، بس كثرته بتأدية للوفاه للأسف
خرجت ساره من الصيدليه وكانت بتردد وتقول
-لازم ألحقه من أيد الحيزبونه دي
ساره عادت للقصر ودخلت حجرتها اللي كانت بتتخبئ فيها وكانت بتفكر هتعمل أي
عبدالصمد كان في حجرة العمه لسه بيتحدثوا
-طب هما كويسين ؟
-عبدالصمد بلاش تجيب سيرتهم دلوقتي ، نخلص من البنت دي بس وبعدين نتكلم براحتنا
-حاضر
-اتحرك بسرعه قبل ما وعيد يجي ، الفجر هيأذن اهو
عبدالصمد خرج من الحجره في تخفي
وعيد اتحرك بحجرة عمته وفتح الباب وجدها بتصلي😂
دخل وجلس ينتظرها لحد ما خلصت
-حرماً
قربت عمته وجلست بجانبه
-والله يا وعيد مكنتش عاوزه أأقولك أنت زي ما شايفني بصلي وعارفه ربنا ، بس البنت دي طلعت مش سهله
-لازم نخلص منها يا عمتوا
-أنا قولت اصلي علشان ربنا يكرمنا في اللي هنعمله
-يا عمتي البنت دي استغفلتني ، بس اللي مش فاهمه ، أن ليه عملت كده
بدأت العمه تهدأ وعيد وقالت ببكاه
-علشان أنت طالع غلبان زي يا أبني ، العالم كله جاي عليك يا حبيبي ، علفكره انا سألت شيخ ، قولتله لو واحده بتخون جوزها وحامل من اللي كانت بتخونه معاه ، عارف قالي أي
وعيد كان بيفكر بشده وكان من شدة التعصب عاوز يصرخ
-قال مباح ليها القتل
-مش ملاحظه يا عمتوا أن القصر ده مباح فيه كل شئ
العمه بدأت تبكي وكانت بتقول
-أرجوك متفكرنيش بالماضي يا وعيد
-طب يلا ، لازم ننفذ دلوقتي
-طب هصلي ركعتين السُنه ومكمل معاك ، أنا بعمل كل ده علشان أساعدك ، عوزاك تشرب القهوه دي قبل ما تبرد
وعيد نظر إلي القهوه ، كانت العمه وضعه فيها العلاج
-عبدالصمد جبهالي من شويه
اشرب يا وعيد ، لازم تكون اعصابك هاديه وأحنا بنفذ
وعيد شرب القهوه ، العمه قامت هي كمان ووقفت وخرجوا خارج الحجره ووقفوا أعلي السلم
-يا يا ساره ، ساره
بدأت تنادي بسرعه علي ساره ، ساره كانت في الأسفل
وعيد بدأ يصرخ زي الوحش وبيقول
-سااااااااااره
والد وعيد (حمدي) بيتعصب علي الصوت ، بدأ يفوق ويصرخ علي الصوت ويخبط ، وجد الصاعق الكهربائي علي الأرض ، مسكه
وعيد كان بيصرخ جامد ، خرجت ساره من الحجره
كانت هي اسفل وهما فوق علي السلم
-في حاجه يا وعيد
العمه هبطت من علي السلم وهمست في أذن ساره وقالت
-أطلعي فوق جوزك عاوزك
ساره نظرت إليها بتعصب وقبل ما تصعد قالت للعمه بهمس
-قبل ما أطلع ، ليكي عندي مفاجاه إنما اي ، هقولهالك أما أنزل
ساره كانت صاعده علي السلم بدون أن فيه أي خوانه ، او اي شئ ، وعيد كان واقف في انتظارها
-في أي يا وعيد
طلعت ساره وقربت من وعيد ، وعيد مسكها من أيديها بشده ، وهي كانت مصدومه ، كان ضهرها للسلم ووجها لوعيد ، اللي كان شبه المجنون
-إيدي ، إيدي
العمه كانت في الأسفل بتلفظ بصوت عالي
-أرميها يا وعيد ، أرميها
ساره اول ما سمعت كده ، عرفت أن دي خطة العمه وأنها خلاص هتموت ، قالت وهي بتبكي
-أنا حامل يا وعيد
-كلبه ، خاينه
كان بيقول الجمله دي وهو بيبكي ودموعه بتنزل بغزاره وهي كانت بتبكي ، والعمه بتصرخ وبتقول
-مستني أي أرميها يا وعيد
ساره عرفت أن مفيش مفر وأنها خلاص ، قالت بهمس
-أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله
-خاينه ، خاينه ، خاااااااااينه
صرخ وعيد ورمي ساره من علي السلم وبدأ يمسك دماغه ، العمه أبتسمت بعد ما رماه
الي اللقاء في الفصل الأخير
لو لقيت ليا متابعه وعملتوا متابعه علطول هنزل البارت الاخير
تعليقات
إرسال تعليق