القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified


#أُجبرت_على_زوجة_أخى😔17_18


كارما بصدمة: نهار أبوها أسود وأتت لتتحرك ليحضتنها عمرو بقوة وخوف


عمرو بدموع:هتسبينى تانى


كارما بقوة: مستحيل لتأخذه من يده وتذهب إلى أسفل مسرعة ويكون اتجهها للخارج 


مريم:ايه عالفين العزم


كارما بصوت عالى: أدعى ربنا أن كلامه يطلع غلط


مريم اقتربت تمسكها: أنتى اتجننتى ولا ايه فاكرها وكالة من غير بواب


كارما بقوة وعصبية أكتر:ههدها على دماغ اللى خلفك سيبى ايدى وتبعدها عنها بقوة وتتحرك للخارج ليراها سليم وزين 


سليم:كارما كارما ولكنها لم تلبى نداءه ووصلت أخيراً إلى ذلك المخزن اللعين لتهجم عليها ذكريات تتمنى من الله محوها من مخيلتها، ولكنها سرعان ما تطرد تلك الذكريات وتفتح باب المخزن وإذا بها تتفاجئ بأختها مربوطة الأيدى مكتومة الفم فزعت عندما رأتها بهذه الحالةوللحق قد أصابها شلل وحالة لاوعى حلت عليها للحظات ولم يكن زين أو سليم أقل فزعة عنها ليتحرك فوراً زين وسليم لكى يحرروه من تلك الحبال الملتفة على جسدها الضعيف ليفكوها أخيراً


وأول ما وقع نظرها عليه كانت كارما وكأنها تقول لها: لقد تخليتى عنى ألم تفكرى فى ولو لثانية لترتمى بحضنها كالضال الذى وجدت وجهته


سيا بدموع وتعب: أنت عارفة أنى بخاف من الضلمة ياكارما وأنتى مكنتيش موجودة عشان تتطمنينى


كارما بدموع هى الأخرى احتضنتها بقوة وبصرخة وجع نابعة من قلب ذاق العذاب ألوان:اهااااااااااااااااا حقك عليا أنا غلطانة ياسيا بس أخر مرة ورحمة أمك وأبوكى أخر مرة ومش هتتكرر تانى


سليم :مين اللى عملك كده يا سيا


سيا بانيهار:مريم 


ليقع صدى الإسم على أذن كارما و

دون رد فعل فهى تعلم ،ولكن ذلك الذى كان الشك يتأكله ويدعى الله بأن تكون أمه ليس لها دخل بما وصلت له تلك الصغيرة فكان كمن طعنه أحدهما بكل قوة بسكين فى قلبه


كارما:دى غلطتى أنى سبتك بس خلاص مش هتتكرر تانى


ليشد عمرو ثياب كارما بدموع وحزن:بس هتسبينى مش كده


لتنظر كارما لذلك الصغير بعيون محبة تنهمر منها الدموع بقوة كأن كل دمعة تتنافس مع الأخرى فى الهبوط ،ودموع زين وسليم هما الآخرين متجمعه فى أعينهم ،لتشد كارما على حضنها لسيا وتأخذ عمرو فى يدها وتعود للبيت مرة تانية

تدخل لتهب ماجدة واقفة تفزع من رؤية سيا بتلك الحالة التى يرثى لها


ماجدة بلهفة:يانهاار اسود ايه عامل فيكى كده لتذهب إليها تحضنها


كارما بقوة:بقى مش عارفه اعرفك أنا وإذا بمريم خارجه من المطبخ لتهجم عليها كارما تخنقها كما فعلت بأختها فهى للأن أثر أصابعها ظاهرة على رقبة أختها


كارما بغل وصوت عالى : هقتلك ورحمة أمى لاقتلك

                  *******************

يزن بحضنه ابنته فى غرفتها


يزن: ماخلاص بقى ولا أنتى استحليتها


نارولين بضحك: اه عندك مانع


يزن:لا ياستى على قلبى زى العسل


نارولين بتردد:يعنى أنت بتحبنى أكتر من كارما وسيا


يزن بصدق هو الآخر:وأكتر من الدنيا كلها بس ده مش معناه أنى بكره ولاد عمك


نارولين بصدق حضنته أكثر: وأنا مش عاوزاك تكرهم يكفينى أنك بتحبنى 


يزن بضحك: يعنى عندكةاستعداد نصلح العلاقات


نارولين بتمنى:ياريت بس ماظنش بقى ينفع


يزن:كل حاجه تنفع و

يقطع كلامه عند سماعه صوت كارما العالى الذى يفزعه هو ونارولين


نارولين:فى ايه يا بابا


يزن:مش عارف تعالى ننزل نشوف

                    ***************

فى الفيوم فى بيت الصريطى

عمار دخل لابوه: حمدالله على سلامتك يابا


موسى: نفسى مش جايبنى ارد عليك


عمار:ليه بس كده ياحاج موسى


موسى بغضب: مراتك بتعمل ايه فى بيتك قبل دخلتها ياعمار


عمار :أبدا يابويا امبارح كانت حنتها وقولت كفاية فرح وبيتها أولى بيها ما النهاردة إمبارح بكرة كانت هتيجى يبقى ايه الفرق بقى


موسى بعصاه خبطه فى كتفه: بتكدب على أبوك ياعمار


عمار بنفى:لا عشت ولا كنت ياحاج موسى بس دى مراتى وأنا ردتها امبارح فين المشكلة


موسى:المشكلة فى كلام الناس اللى مالى البلد من أولها لاخرها يابن الصريطى


عمار: أقطع لسان أى حد يفكر يجيب سيرة مرات عمار الصريطي عالسانه يابويا


موسى: وياترى هتقطع لسانهم بايه ورينى برأتها


عمار بتوتر:يعنى ايه يابويا دى حاجه بينى وبين مراتى


موسى:هو محصلش لسه مبقتش حرمك بحق وحقيقى اومال ايه رايدها وعاوزه ومهبهه 

ليراها تنزل من عالسلم لينادى لها بحدة


موسى:خودى هنا يابت


تارا باستغراب: أنا


موسى:لا أمى قربى هنا


لترتعش تارا فينظر لها عمار يطمنها بعينه فتتقدم


موسى : أرمى عليها اليمين وشيعها لابوها


عمار بنفى: مستحيل يابويا


موسى :بتعصى كلامى ياعمار 


عمار:لو قلتلى أقف على قضبان سكة حديد والقطر السريع جاى هعملها يابوي بس مش فى دى


موسى: أنت أكيد اتجننت أنت مش بتفكر فى شكلك وكلام الناس اللى بيتقال عليك


عمار: وكلام الناس اللى هيتقال عليها لما ترجع لابوها تانى يوم جوزها ياحاج موسى ولو عليا أنا كفيل بأى حد يتجرأ يقول فى حقى او حقها كلمة


موسى:لا دى أكيد سحرالك


تارا وقد استفزها الكلام لترد بحدة:على فكرة ياعمى انا أبويا عرض عليه يطلقنى إمبارح وهو اللى رفض


موسى بغضب: وأنتى محدش علمك لما الرجالة تتكلمى تتخرسى خالص ويرفع يده ليصفعها ولكن الصفعة تنزل على وجه عمار


عمار:ايدك اترفعت يابويا ومستحيل تنزل فاضية بس الأكيد أنها مش هتنزل على وش مراتى انا مش جايبها من بيت أبوها عشان أهانها او أمد أيدى عليها وحضرتك اللى معلمنى أيدى متترفعش  على واحدة ولو عملت البدع مش كده


لتنظر له تارا المنكمشة بذاتها والماسكة فى ظهره من الخلف فمن يفعل ما فعله ماهو الا مجنون حقاً والده لم يخطئ فيما نوى فعله

كان هذا تفكير تلك الغبية الذى أتى ببالها أن هذا جنان فقط ألم يأتى ببلك أيتها الحمقاء أنه عشق من نوعاً أخر وأااخ من عشق الرجال


موسى:تلم هدومك وحاجتك ومشوفش وشك هنا طول ماهى على ذمتك


عمار بحزن:يبقى كده مش هتشوفه خالص يابويا عشان هى هتفضل على ذمتى لحد ماقابل وجه رب كريم ليأخذها من يدها ويتحرك


صالحة أتت على صوتهم لطمت صدرها عند سماعها لكلامهم: ايه اللى بتقول ده ياحاج موسى أمانة عليك لا لتمسك ب عمار لا مش هتمشى أوقف هنا حب على ايدينا أبوك واستسمحه


عمار:أبويا كلامه يمشى يأم عمار وكلامه أنه مايشوفنيش هنا طول مامراتى على ذمتى وكلام الحاج موسى الصريطى يمشى على رقبة الكل وأولهم ابنه

ليتحرك يأخذ أغراضه ويخرج بزوجته 

                      *************** 

يوسف بحكة فى أنفه:مالك


مازن:أبدا


يوسف بحكة أكبر فى أنفه:ماتنطق يابنى فى ايه


مازن:بصراحة


يوسف:بزفت أم صراحه وبدأ يجهز حقنة وشريط ضاغط يضعه فى أحدى يداه


مازن: كارما اتجوزت أخوك سليم


لتقع الحقنة من يدى يوسف وبصدمة: ايه وحك بجانب أذنه يعنى ايه الكلام ده أنت هتستهبل اوماااال أنا عملت كل ده ليه مش عشان تبقى ليا وفى الآخر يجى هو ياخدها عالجاهز وجز على أسنانه امممم وبدء فى تكسير كل مايقابله 


ليكتفه مازن:بس أهدى ياصاحبى أنا معاك وهجيبهالك راكعة بس أهدى أنت بس واقعد كده وأضرب حقنتك الجميلة وأنا هتصرف ويعطى له الحقنة ليهدى بعدها فوراً 


يوسف بهلوسة: أنا بعتها ليك بعد مارفضتنى وقولت يمكن لما أعمل كده وبعدين ترميها تعرف أن مالهاش حد غيرى وأنى أنا الوحيد اللى باقى ليها ليه تعمل فيا كده


مازن:معلش ياحبيبى صنف كله خاين ابن*** أهدى أنت بس ونام وكل حاجه هتتحل

                         ************

يصل عمار وتارا منزل أخر فى ضواحي الفيوم خصصه عمار لنفسه فقط أوقف السيارة


عمار بقوة:أنزلى


تنزل تارا وكانت ستتعسر ليلحقها عمار وتقع فى حضنه ليستمتع هو بها وهى فى حضنه متمنياً لو انهم زوجين كما باقى الأزواج،عالعكس تارا المتوترة التى لا تفهم نظراته لها فهى بالنسبة لها مبهمة أو بالأحرى تارا هى الفاشلة فى لغة العيون ،ليعدلها فوراً ويدخل بها المنزل


عمار: بقاله فترة محدش نضفه هخرج اجيب شوية حاجات أرجع الاقيك مخلياه بيبرق

                  ******************

ديجا بعد خروج محمد وقعت أرضاً تبكى بحرقة فهى من أتت بنفسها إلى ذلك الطريق وهى من فعلت لتحدث نفسها

_اهااااا لو كان سليم عرفنى هو رفض ليه يمكن مكنتش وصلت للى أنا فيه


=أنتى هترمى بلوتك على أخوكى هو حذرك كان لازم تسمعى كلامه


_لتصرخ كان لازم يفهمنى انا مش ألة فى أيده يقول يمين يبقى يمين شمال يبقى شمال أنا أنسانة من حقى أفهم وهو مش من حقه أبدا لمجرد أنه اخويا الكبير او ولى أمر ينفينى عن العالم وميعرفنيش الا اللى شايفه أنى ممكن أعرفه


(وللأسف دى بتبقى مشكلتنا كلنا أبائنا أمهاتنا دائماً مايرون الصورة بشكل أوضح منا ويكون عندهم العديد من الأسباب لتفسير تلك الرفض وتهدئت حالة الثوران التى نكون بها ولكن ولصغر عمرنا وعدم نضج عقولنا بالشكل الكافى نراها أن رفضهم ماهو رفض سوى لمجرد الرفض وفرض السيطرة وفى تلك الحالة نعاند وننفذ ما يصوره لنا عقلنا بأنه الأمر الصائب الصحيح ولكن عواقب صنعنا دائماً ماتكون وخيمة،

لا ألقى الوم على شخص واحد فى تلك الحالة سواء كان ولى الأمر او الأبن كلاهما يقع عليهم اللوم ولكن لو نظر  ولى الامر أن أبنائها لم يعدوا هؤلاء الصغار لعلم أنه يجب عليهم مناقشتهم واستشارتهم فى كافة أمورهم

ولو نظر الأبن أن رفض ولى الأمر لشئ ما ماهو الا بدافع حبه له وخوفه عليه لحلت تلك الأزمة ولم تكن ديجا تصل إلى ماوصلت إليه)

تمسح ديجا دموعها وتهب تتؤضى لتناجى ربها


ديجا🤲🏻: أنا المذنب العاصى وإليك عودتوا ياعظيم المغفرة

                    ***************

يعود عمار بعد فترة فيجد تارا تبكى وصوت نحيبها عالى فيركض إليها خوفاً


عمار تنفس الصعداء عندما رآها بخير:الله لا اله الا الله بتعيط ليه دلوقتى مدام مفكيش حاجه


تارا بدموع كما الأطفال:مش عارفه اروق لوحدى البيت كبير اوى عليا وساعتك كمان سايبنى من الصبح لوحدى


عمار بضحك على حالتها:معاكى حق البيت فعلاً كبير وأنا سيبتك لوحدك عشان أجيب أكل وهدوم لمعاليك ولا هنعيش عالعشب الأخضر ونلبس ورق الشجر


تارا مسحت دموعها ببراءة: الحمد لله أنك جبت أكل فكرتك هتعاقبنى بقى وتمنع عنى الأكل وتسبنى لوحدى كسجن وكده


عمار بضحك:بس بس أنتى الروايات لحست دماغك قومى غير وأنا هدخل أحضر أى حاجة سريعة وبعدين نشوف حوار البيت الكبير أوى عليكى ده

لتفعل كم طلب منها لتأخذ منه الملابس وتذهب لأحدى الغرف لتتفاجأ بأن كل الملابس تتنوع مابين ملابس الخروج وملابس المنزل التى لا تستطيع لبسها أمامه فتظل جالسة فترة وإذا بيه ينادى عليها


عمار:ماتخرجى يابنتى بتعملى كل ده ايه


تارا توترت:هااا ايوة جاية 


عمار بخبث:طب انجزى الأكل خلص ولا تحبى اجيلك اخرجك


تارا:هااا لا لا انا جاية لتخرج بعد فترة بهوت شورت أبيض وتيشرت نصف كوم باللون سوفت جيرين ليقع نظره عليها وفى نفسه


عمار:ايه اللى هببته ده يابن الصريطي ولكنه وبلهجة قوية تعالى اقعدى


تجلس تارا على استحياء : مالقتش غير الهدوم دى


عمار بخبث: وحشة


تارا: جدا على فكرة


عمار: مين قال طب دى مخلياكى زى ليقطع كلامه وبلهجة حادة كلى


تارا:استغربت تحوله المفاجى وبدأت فى الأكل وبعد فترة بدأت فى ترويق وتوضيب المنزل جزء جزء وهو جالس يشرب قهوته وينظر لها خلسة ولكن يحاول جاهداً أن يظهر أنه لا يبالى

                   ****************

عودة لكارما مرة أخرى ينزل يزن ونارولين ليتفاجأو بكارما تخنق مريم ويذهلوا


ماجدة تحاول أبعادها عنها:بس يابنتى هتموت فى إيدك


كارما تترك مريم وتنظر بغضب لماجدة وبنبرة أخافت الجميع: أنا مش بنتك واوعى تقولى ليا كده تانى أنتى فاهمة أنا لو بنتك زى مابتقولى ماكنتيش اديتى الرخصة لواحدة ****** زى دى أنها تتعاملنا كده انا لو كنت بنتك بحق كنت وقفتيها عن اللى كانت بتعمله فينا وفى أمى مش تساعديها وتقفى تتفرجى أنا لو كنت اقربلك بجد كنت عرفتى أنى حق اليتيم عليكى تراعيه وتطبطى عليه كنتى عرفتى أن اللى جوزها مات محتاجة أيد تتطمن وتحن عليها مش أيد ترميها فى النار وتجوزها 


ماجدة بصدمة فهى أول مرة تسمع كارما تكلمها بهذه الطريقة: أنا كنت خايفة عليكوا مكنتش عاوزاكوا تشوف مرارة جوز الأم 


كارما بدموع تكلمت بسخرية: خايفة علينا خايفة علينا اومال لو كنتى قاصدة تقتلينا كنت عملتى ايه وشدت سيا من حضن سليم شايفة نتايج خوفك شايفة وهزت سيا بعنف أنتى عارفة عشت طول عمرى بتمنى أنك تدافعى عن أمى او أنك توقفى الرخيصة دى عند حدها وبصوت أعلى وأكثر حدة بس لا كل مرة كانت بتتمادى وأنتى كل مرة كنتى بتسقفلها وتقوليها براڤو ،كان نفسى مرة لما استنجد بيكى وابنك بيضرب أمى تلحقيها مش تقفى تشمتى وتتفرجى عليها أقولك على حاجه أنا خصيمة قدام ربنا يجيبلك حقى منك ومن كل واحد ظلمنا أنا وأمى وأختى أنا مش هسامحك ولا هسامح اي حد


ماجدة بدموع فقد هزها كلام كارما وحالة سيا: انا أكيد عمرى ماتمنيت أنى أوصل معاكم لكده وده عمره ماكان هدفى كل هدفى انى احافظ عليكم قدام عنيا


كارما باستهزاء:تحافظى علينا دا أنتى لو هتدمرينا عمرك ماكنتى هتعملى كده وبصوت بيه قوة وغضب العالم أنتى عارفة يمكن هى (وشاورت على مريم المتكومة ارضاً)يمكن كان هدفها الفلوس أن كل حاجه تبقى لولادها إنما أنتى كان كان هدفك ايه وبسخرية اه اه صح تحافظى علينا أنا هسيبهالك ليكى أنتى وهى وهاخد أختى ومش هتشوفى وشنا تانى هحققلك كل اللى انتى كنتى خايفة منه وبنبرة أمر سيا اطلعى حضرى هدومك أنتى وعمرو مش هنقعد هنا ثانية واحدة بعد كده


عمرو ببكاء حضن كارما: يعنى مش هتسبينى


كارما مسحت دموعه:عمرى  ياعين أختك متخافش مش هسيبك 

وتحركت باتجاه يزن


كارما:مراتك كانت هتقتل بنت أخوك وابنك وأنت كنت فين


يزن:كارما أنا


كارما: أنت ولا حاجه أنت شوخشية فى أيد الست 


لتتحرك ترتمى بحضن سليم وكأنه المُنَجى الوحيد لها وكأنها ترمى كل أثقالها على كتفه وهو استقبلها وكأنه مرحب بها وبكل أثقالها


لتنزل سيا ومعها أغراضها وأغراض عمرو ويأخذهم سليم ويذهب


وبمجرد صعود سليم السيارة أتت له رسالة لم يكن يتوقعها


سليم:.....

                     ****************

رأيكم يهمنى 💙



#أُجبرت_على_زوجة_أخى😔18


أتت كارما لتخرج وإذا بماجدة تمسك بها


ماجدة:لا ياكارما ماتمشيش 


كارما :لا همشى اشبعى بيبتك اللى ياما هتددى أمى أنك تطرديها منه


ماجدة بدموع:لا لا حقك عليا اوطى على رجلك ابوسها يابنتى يعلم ربنا أنى عمرى ماكرهتك لا أنتى ولا أختك أنا كنت خايفة أمك تبعدكوا عنى والله ورحمة الغالى


كارما:واديكى أنتى اللى بعديتنا عنك بعمايلك أنتى وابنك ومراته


لتترك ماجدة كارما وتتوجه إلى مريم :بقى عاوزة تقتلى بنت ابنى يابنت ال*لب وتهب تمسكها من عنقها وإذا بمريم تقوم بقوة تبعدها عنها لتقع ماجدة أرضاً فيركض إليها زين 


مريم وقد جن جنونها وكان كريزة جنان قد أحلت بها:اها انا اللى عملت كده عشان وهعمل اكتر من كده ماهو مش بعد ماقبلت أنى أعيش مع ضرة ودمى يتحرق كل يوم والتانى من مدح ابنك فيها قدامى يجى فى الآخر أحب ولادها ولا بنتها العقربة الصغيرة تاخد ابنى زى ما أمها العقربة الكبيرة خدت جوزى لا


نارولين بدموع وحاولت التقرب منها:ايه اللى بتقوليه ده ياماما أهدى بالله عليكى


مريم :أبعدى عنى أنا كرهت أمهم وهى عايشة وكرهتها أكتر بعد ما ماتت عملت كل حاجه عشان مخليش المحروس(يزن)يبص لواحدة اد عمره مرتين شرب وشربته ومضيت على ورق يوديه فى ستين داهية لتقترب من كارما وتفتح عيناه على أخرهم وتضع أصبعها فى فمها وتخفض صوتها كأنها تقول لها سر خطير اوماال أنتى فاكرة هو كان بيعمل كده ليه طب أقولك على حاجه أكبر أنا اللى حطيت ليه الدواء المنشط عشان عشان وتضحك بصوت عالى عشان يتهجم على أمك بس كان قصدى من كده أنه يقتلها وهى بتمنعه وتكمل بحقد مش تخلفلى عيل كمان يقرفنى (وتشاور على عمرو)كرهيه ليها زاد أكتر وكرهى ليكم زاد أكتر بدأت أخلى ماجدة فى صفى وللحقيقة هى كانت بتكره أمك خلقة يعنى أنا ماليش دخل 


يزن اقترب منها صفعها بقوة:السجن لا مش السجن الموت كان عندى أهون من أنى أوصل لمرحلة أنى ولاد أخويا يكرهونى وولادى بعاد عنى


مريم بضحة انتصار:وكده أنا وصلت للى أنا عاوزة وفجأة عقدت مابين حاجبيها وكأنها تذكرت أمر ما وبهمس بس أنت كده مكرهتهاش ليه مش بتكرها لييه وبدأت تشد فى شعرها كما المجانين وإذا بها تقع مخشى عليها


كارما بوجع:سليم مشينى من هنا


ليسمع منها سليم ويأخذها ويتحركوا تاركين خلفهم مابين الغير مصدق والذى لا يستوعب كما ماحدث والحزين لفراقهم والذى ذكريات الماضي هاجمته على حين غفلة منه

                  ****************

صعد الجميع بسيارة سليم وبمجرد صعوده هو الآخر أتت له رسالة لم يعرف مصدرها ولم يكن يتوقعها ولكنه تجاهلها ليصل بعد فترة لبيته وأخيراً


سليم :ديجا ياديجا


ديجا تمسح دموعها المنهمرة :أيوة ياسليم


سليم:تعالى ياحبيبتي وإذا بيه يرى أثر الدموع بعيونها بلهفة: مالك


ديجا:أبدا حاجة دخلت فى عينى


سليم:تمام دى سيا وده عمرو


ديجا بترحاب:يأهلا نورتنا والله


سيا بتعب: تسلمى


سليم: وصلى سيا وعمرو اوضتهم واكشفى على سيا شوفى لو فيه أى إصابات فى جسمها


ديجا:عيونى اتفضلي ياجميل يا عمورة


عمرو مسك بقوة فى كارما


كارما:ماتخفش ياعمرو روح مع ديجا ليذهب معها وبعدها يلتفت سليم لكارما


سليم بغمزة: طب ايه


كارما باستغراب: ايه


سليم: لا هنقضيها أهات فكى كده ليحملها ويصعد إلى أعلى


كارما بخضة:ياااااااه


سليم:بتشهقى لملوخية ولا ايه ويصل لغرفتهم فينزلها ويقترب منها بهدوء أنا فخور باللى عملتيه


كارما:عملت ايه


سليم:أنك ماتخلتيش عن عمرو


كارما بإحراج: بإذن الله أنا هشوف بيت تانى و

لقاطعها سليم بقبلة تسرق أنفاسهم معاً بث بها سليم كل ما يشعر بيه تجاهها فى ذلك الوقت وأنها مخطئ لمجرد تفكيرها بتلك الترهات أقدم على فعل ذلك ليشعرها بأنهم واحد ،ليتوقف بعد فترة ليجعلها تلتقط أنفاسها ،وقف سليم وأشعل سيجارته


سليم:جربى تقولى بيتى وبيتك تانى ياكارما 

لتستحى كارما وتدثر نفسها أسفل الغطاء ليكشفه عنها سليم: الدنيا حر خلقة


لتبدء فى السعال فور شده الغطاء

سليم بلهفة :فى ايه


كارما بسعال:هتخنق يابنى أدم


سليم بفهم اطفأ سيجارته:ياسبحان الله كنت هتموتى من الكسوف دلوقتي ومكملش ثانيتين والدبش طرطش

                    ***********

بعد خروج كارما يركض زين على والدته المخشى عليها ويحاول أفاقتها ولكنها لا تستجيب ليحملها أخيراً ويركض بها إلى المشفى هو وأخته ويفضى البيت على ماجدة ويزن الذى ينظر حوله ليجد البيت قد أصبح فارغاً لا يوجد بيه


يزن بحسرة:ها ياحاجه ماجدة استكفيتى ولا لسه اتبسطى أهو البيت فضى ياما قولتلك مش لازم عشان نبقى تحت طوعك تمشينا على مزاجك احنا مش عرايس لعبة ياحاجة وأنتى ولا أنتى هنا مرة تهديدنى بشغلى ومرة بولادى لحد ما جاتلك اللى مشتنى ومشتك زى اللعبة فى أيديها أقولك أنا مش هقولك غير الله يسامحك


ليخرج هو الآخر ليلحق بأولاده لتبقى بمفردها تحدث نفسها وكأنها شخص أخر يحدثها 


_كسبتى ايه ياماجدة من جبروتك استفدتى ايه


=انا مكنش قصدى كل ده يحصل أنا كان نفسى يفضلوا معايا حواليا ياخدوا بحسى


_عملتى كل اللى عملتيه وفى الاخر بقيتى لوحدك بطولك عملتيه كل حاجه وحشة فى حقهم وفى الآخر نسيتى أن الحلو اللى بيقعد نسيتى تبين ليهم أد ايه أنتى بتحبيهم زى مابينت ليهم قسوتك وجبروت قلبك كنتى طبطبتى على مرات ابنك وحاجيتى على ولاده كنت تشوفى ايه يريح ابنك مش ايه يريح يضميرك وبسخرية ضميرك ها هو فين ضميرك ده لما كنتى بتسمعى صراخ مى وولادها وأنتى واقفة تتفجرى لما كانت العيلة تيجى تستنجد بيكى ترديها ليه كده ليه روح ياشيخة ربنا ينتقم منك


=لتصرخ لاااااا لااااا أن مكنتش عاوزة غير أنهم يبقوا لتقطع كلامها عندما تشعر بتجمع الدماء فى مقدمة رأسها وتقع مخشى عليها لاتجد من ينجدها

ليدخل عليها أخر من كانت تتوقع

                 ***************

محمد سارح فى ملكوت الخالق ذاهب لايدرى أين وجهته وإذ بقدميه تقف أمام مسجد يخلع نعليه ويدخل وإذ بحالة من السكينة تهطل على قلبه وفجأه شعوره بأنه يريد البكاء فذهب سريعاً وتوضئ وقرر البكاء بين يدى الخالق


محمد: اللهم أنى إليك لاجئت وبعظمتك من نفسى أحتميت اللهم أنك ولى النعم ورافع الغمم أرفع غمتى عنى أرنى طريقى دلنى عليه يارب أن كنت تختبرنى فى من أحبها قلبى فلا تقسو على فى اختبارك فوالله أنى قابل لقضائك ولكنى نفسى الطامعة كانت تريدها كاملة مكملة كسرتنى وأحنت ضهرى وحاشا لله أن يحنى ضهرى لغير سواه ياااااا رب قلبى رايد القرب وعقلى رافض التلفظ بأسمها فقد سلمته نفسها وها أنا هنا أحترق بنار حبها ربى لا تذر قلبى حزيناً جئتك ضال الهداية فدلنى

ليفرغ من صلاته بأعين دامعة وإذ برجل مسن العمر أبيض اللحية تلمع عيناه من حب الله ووجه كما البدر ليلة التمام مبتسم الثغر يقترب منه ويضع يده على قلبه


_مابال مال قلبك يافتى


محمد مسح عيونه: أبدا مفيش وهب ليقوم


_استنى بس مالك حمقى ليه كده أنا عارف شباب اليومين دول مالهم وايه مفهمهم أن البكا ضعف كلنا يابنى ضعاف قدام اللى خلقنا وده مش عيب ومعظم دموعنا بتبقى بسبب حال قلوبنا أحكي يابنى لعل المولى بعتنى ليك للهداية


محمد بوجع:مكنتش أعرف أن الحب وجع كده


_الحب عمره من غير وجع زى الفرح بدون أنيس ولعل يابنى ربنا أراد أختبار صدق حبك ده 


محمد:لو هيخلينى ضعيف كده مش عاوزة


_اوعى تكون مفكر أنك ساعة ماتعشق أن الدنيا هتبقى وردى تؤ لا عشق الرجال غير ساعة الرضا تحس أنك مالك الكون وساعة الغم زى حالتك دى تشوف الدنيا سودة 


محمد بحنين ودموع بتجاهد متشقش مسارها على وجه:من ساعة ماوعيت عالدنيا قلبى مادقش غير ليها وكل ماقرب كانت تدينى عالدماغى 


الشيخ:أكيد كان فيه سبب


محمد:تافه سبب تافهه عمرى ماعترفت بيه ايه يعنى ايه يعنى أكبر منى باربع سنين الدنيا خربت أحاول مرة والتانيه والتالتة لحد مافاض بيا الكيل ويوم ماحس أن خلاص الجليد بينا هيفك أعرف أنها


الشيخ وقد شعر بأن الاتى صعب عليه قوله :هون على قلبك يابنى الدنيا مش مستهلة


محمد:طب فدنى ياعم الشيخ أعمل ايه أكمل ولا أبعد يمكن أنسى


الشيخ بتردد: لو ندمت 


محمد بسرعة:ندمت 


الشيخ: يبقى مش أنا اللى أفيدك شاور ده (وشاور على قلبه)لو تقدر تستحمل وتعدى اللى حصل مادمها ندمت وتابت لله توبة نصوحة يبقى توكل على الله ده(وشاور على عقله)هيغلب ده(قلبه) يبقى بلاه وسيبها يمكن ربنا يرزقها باللى يتقبلها زى ماهى عشان ماتكملش تظلم نفسك وتظلمها معاك


محمد وقد زادت حيرته أكثر فلا يعلم الآن ماذا يفعل : شكراً يا شيخ


_عثمان اسمى عمك عثمان


محمد: شكراً ياعم الشيخ عثمان  عن إذنك


عثمان: أعرف أنت ربنا جابك لحد عنده لسبب يابنى 


محمد: وايه هو السبب ياعم عثمان


عثمان:اسأله هو


محمد:حاضر ياعم عثمان عن إذنك


عثمان:إذا احتاجت اى شئ انا هنا علطول


ليخرج محمد فيرفع الشيخ عثمان يداه🤲🏻: اللهم يامهدى كل عاصى أهده ويامنجى كل حائر نجه وأرئيه عجائب رحمتك ومغفرتك

                  ******************

ماجدة فاقدة الوعى تدخل عليها أختها سعاد لتفزع عند رؤيتها لها ملقى أرضاً


سعاد: ماجدة مالك ياختى فوقى ياحبيتى فوقى لتفتح ماجدة عيناه بضعف وتردد اسمها بهمس: سعاد


سعاد: ايوه سعاد ياحبيبتي قومى قومى على حيلك ياسعاد

ولكن لا رد لتستنجد سعاد بأشخاص عابرين يساعدوه على نقلها للمشفى

                  **************

سليم نائم وفارد أحد ذراعه والذراع الآخر على عينه لتأتى كارما


كارما:شيل دراعك يأخ


سليم نظر لها من أسفل ذراعه: ليه


كارما:عشان أنام لو معندكش مانع طبعاً


ليقوم سليم بسرعة البرق يجذبها من ذراعها لتقع بحضنه: طب ماتنامى وهو دراعى مضايقك فى ايه


كارما بتوتر:عشان أنت


سليم بتريقة:وهو أنا اشتكيتلك 


كارما خبطته على صدره:غلس


سليم: اه عنيف يأبو صلاح ايه فى ايه بهزر مابتهرزش رمضان


كارما:لا ازاى بهزر ياخويا طبعاً لتقوم بزقه من عالسرير لتفرد يداه بعرض السرير كله الله مفيش أحلى من أن الواحد ياخد السرير كله يتقلب فيه براحته


سليم بوجع بسيط:ايه الغباوة دى ياكارما


كارما بتقليده:بهزر يارمضان ايه مابتهزر كخكخو


سليم:بقى كده ماشى ليقوم بحملها وحدفها عالسرير وتبدء حربهم بمخدات السرير المصنوعة من ريش النعام لتطير عالياً  فى جو يملأه سعادة لم تشهدها كارما من قبل ليتعبا الإثنان فيأخذها سليم فى حضنه


سليم:كفاية كده عشان تعبت


كارما بتنهج:معاك حق كفاية 


سليم:طب نامى


كارما:مش عارفه يمكن لاول مرة أبقى فرحانة كده فمش عارفة أنام مثلاً 


سليم: مثلاً


كارما بحماس:أقولك على سر


سليم غمض عيونه:امممم


كارما بزعل مصطنع عدلت ذاتها وخبطته بخفة: ايوه ما أنا مش مهمة بقول أى كلام فى الهواء ياستاذ مش صح كده


سليم:أعوذ بالله حصل ايه لكل ده


كارما:بتسبنى وتنام وأنا بتكلم فى أول جوزنا اومال فى اخره هتعمل ايه


سليم بخبث:هعمل حاجات هموت وأعملها


كارما بتوتر من حديثه: شوفت أنك بتتهرب بقى ومش عاوز تعرف السر


سليم بيفرك فى عينه:ودى تيجى قولى طبعاً ليجذبها لتبقى قريبة منه لا يفصلهم سوى بضع سنتيمترات 


كارما تحاول الفرار من أثره ولكن دون جدوى:هتقولى ولا اسيبك وأنام


كارما ينرفزة: لا نام


سليم بضحك:لا خالص قولى


كارما:طب ابعد شوية ليأخذها ويريح ضهره للخلف


سليم:لا هو كده كويس


كارما بصدق:نفسى ماتخزلنيش 


سليم بقلق :ايه اللى يخليكى تقولى كده


كارما اتشبثت بحضنه أكثر: أبدا حسيت انى عاوزة أقولك كده


سليم قبل مقدمة رأسها وأغمض عيونه ليذهبا فى نوماً عميق

                     ***************

 لتمر عدة أيام ع ليست بكثيرة كلا منهما على وضعه ليأتى صباح يوم جديد على الجميع

..........………………

تستيقظ بيه ديجا على رسالة تقوم بفتحها وإذا بها عدة فيديوهات

أحدهما

بيه يوسف يصرخ وجعاً ويتلوى كما لو أن حية لدغته ويهذى بكلمات كل المفهوم منها


يوسف:ارحمنى يا مازن مش قادر هموت 


وإذ بمازن يفرغ كيس من السم الابيض الذى يتناوله يوسف بإدمان على جزمتيه ليسرع يوسف كما الكلب اللهاث يستنشقهم 


لتصرخ ديجا صرخة وجع كتمتها بيديها ويرتعش جسدها لتقوم بغلقه وفتح الآخر وإذ بيه أيضاً يوسف يقوم مازن بإعطائه حقنة وينظر لها فى الكاميرا بشماتة ويشاور لها بالحقنة فى عدسة الكاميرا قبل أن يطعنها فى وريد أخيها ليرن هنا هاتفها لترد فوراً


_:تخيلى بقى الحقنة دى لو فاضية مفيش فيها غير هوا ايه ممكن يحصل


ديجا بهمس بيه اشمئزاز:ماااازن


مازن باستفزاز:براڤو عليكى 


ديجا: قسماً بالله لو فكرت أنك تأذى أخوى أكتر من كده لهقتلك


مازن باستمتاع: شرسة يااااه وهو أنا عشقتك من شوية


ديجا: أسمع


ليقاطعها مازن بحدة:أسمعى أنتى أنا بعت فيديو من دول لأخوكى ومهتمش لو خايفة بقى أنتى على أخوكى التانى 


ديجا :طلباتك


مازن:ماليش غيرها وأنتى عارفاها


ديجا: ده فى خيالك أنت بتتكلم بثقة كده ولا كأنك باعت على نفسك بلوة توديك فى داهية


مازن بضحكة سخرية:ماهو انا قاصد اصلك مش غبية لدرجة أنك تبلغى بالفيديوهات اللى معاكى أنتى أذكى من كده بكتير وعارفة أنك قبل ماتخرجى تبلغى هكون انا وصلتلك رقبة يوسف وبفحيح أفعى أنا عادد عليكى أنفاسك ياديجا فكرى ولما توصلى لقرار هتلاقينى مستنيكي فى مكانا بكرة الساعة 8  وهتيجى تشاااو


ليغلق هاتفه دون انتظار ردها وإذا بها تنظر إلى هاتفها فى حالة من الهلع ولا تدرى ماذا تفعل

                    ************

فى المشفى التى بها ماجدة يدخل يزن ليسلم على خالته


يزن:عاملة ايه دلوقتي


سعاد: زى ماهى مفيش أى جديد ومفيش حد من الدكاترة بيطمنا


يزن يقبل رأس خالته: طيب أنا راجعلك ليذهب للطبيب المعالج لحالة والدته


يزن: السلام عليكم


الدكتور: وعليكم السلام أهلا يأستاذ يزن اتفضل 


يزن:خير يادكتور حالة أمى وصلت لفين


الدكتور: الحقيقة مخبيش عليك بستنى حضرتك كل يوم بس حضرتك بتيجى بعد ما نبطشيتى بتخلص


يزن: أنا متأسف والله بس حضرتك عارف من هنا عند أمى للمستشفى التانية عند مراتى


الدكتور:كان الله فى العون أنا والله مش أبدا ازاى


يزن: بدون مقدمات وقول اللى عند حضرتك علطول


الدكتور: بصراحه والدتك ساعة لما جات مكنتش معمول ليها الاسعافات الاوليةبشكل صحيح ونظراً للحركات العشوائية اللى اتشالت بيها أدت لتكون العديد من التجلطات الدموية بسبب ارتفاع ضغط الدم بصورة عالية جداً داخل المخ بمعنى وشاور على أشعة جانبه بمعنى أن لو كان الجلطة هتحصل هنا بس لا فهى حصلت هنا وهنا وهنا يعنى بمعنى أصح الجلطة أثرت على كل الخلايا المخية المسئولة عن الوظائف اللى بيقوم بيها جسمها إلا خلية واحدة وهى الذاكرة


يزن بكسرة: كده أنا مش فاهم هينفع تتعالك ولا 


الدكتور بعملية:كل شئ بإيد المولى عزّ وجل أدعليها


يزن:ونعم بالله بس هو تأثيرها كده واحد على كل خلايا المخ


الدكتور:لا طبعاً فى مناطق وخلايا معينه التأثير هيبقى أقلل وده هنحدده لما تفوق من الغيبوبة


يزن:طب وهى هتفوق أمتى


الدكتور: بردوة مقدرش أحدد

وإذا بهم يسمعوا صوت سعاد تنادى على أحد يساعدها ليهبوا واقفين يركضوا إليها فى عجالة


ليدخل الطبيب فيجد أن ماجدة قد فاقت وعادت لوعيها ولكن ضربات قلبها غير منتظمة ليخرج الطبيب الجميع للخارج ويبدء فى فحصها ويقيس النبض ورفع جهاز التنفس عنها قليلاً ليكون على لسانها


ماجدة بتعب شديد: بنات الغالى ياكارما هات أختك وتعالى ياضنايا وتنظر للطبيب فى تعب شديد عاوزة أشوفهم أنا هموت ومش عاوزة أموت قبل ماشوفهم


لتدمع أعين الطبيب :حاضر ياحاجة أهدى وأنا هجيبهملك بنفسى ليفحصها وبعدها يطلب من الممرضات عمل إشعات مقطعية لتأكد من أمر ما ثم يخرج بعدها


يزن بلهفة:هى كويسة مش كده


الدكتور:لسانها مبطلش تنادى على كارما وأختها


يزن بحزن: كارما وسيا


الدكتور:مظبوط لو تقدر تجبهم ليها فى أسرع وقت يكون أفضل


يزن:هو 


الدكتور: الموضوع كان لحد قبل ماتفوق جلطة وشلل كلى الآن الصراحة الوضع مش مطمئن


يزن بكسرة :طيب هحاول


الدكتور بشفقة: ربنا يقويكى على مابتليت بيه

                    *************** 

فى الفيوم فى بيت موسى الصريطي يجلس على طاولة الطعام لتناول الفطار


موسى:يلا ياعماااار هتتأخر ليقطع كلامه وتأتى زوجته


صالحة: عمار مش هنا يا ابو عمار انت طردته ولا نسيت


موسى:بطلى ياوليه و يزهق عالفطار وادى الطفح اهو مش متسمم 


صالحة :استهدى بالله بس وكمل أكلك ياموسى أنا ايه مخ الصعايدة اللى ركبك ده اومال لو كنت صعيدى كنت عملت فينا ايه ليستجيب لكلامها ويجلس مرة أخرى


صالحة بهدوء: عجبك حالك كده


موسى:ماله حالى ياولية اتجننتى ولا ايه


صالحة بحزن:لا ماله وماله ياموسى مش أنت ده اللى قاعد قدامى ده مش جوزى ده واحد حزين على ابنه اللى فايته وعلى تجارته اللى من بعد ابنه محتاس فيها


لينظر لها بصدمة


صالحة:متبصليش كده دى الحقيقة زعلان  منه ليه عشان متمسك بمراته ومش قابل إهانة ليه عملته قبله يابن الصريطى لما وقفت قدام الدنيا عشانى فاللى فيه ابنك ده منك


موسى:بقى أنتى شبه مقصوفة الرقبة دى حش لسانك


صالحة بخبث: هى احلى طبعاً


موسى:أخرسى قطع لسانك هو انا شوفت ولا هشوف فى زيك يأم عمار انتى لا فيه زيك ولا فيه شبهك فى الدنيا


صالحة بابتسامة رضا زينت ثغرها:مدامك قولت يأم عمار يبقى تتصل بيه عمار يرجع 


موسى:كأن الدنيا اتشقلب حالها أنا اللى اتصل بيه يرجع لا 


صالحة:خلاص اروح ليه أنا


موسى:بردوة لا ولو فكرتى تعمليها تبقى بزعلة كبيرة اوى


صالحة: يعنى أنت موافق يرجع ومراته معاه نظر لها وسكت لتقوم تطبطب على كتفه وتقبله كنت عارفة أنك قلبك أبيض من اللبن الحليب


موسى:محدش فى الدنيا دى يعرف يثبتنى غيرك ولا يرجعنى عن كلامى غيرك ياصالحة


صالحة:لو شايفه مش صالح يبقى تكسر رقبتى قبل ماتكسر كلمتك


موسى:كسر رقبة كل اللى يزعلك هو أنتى عمرك قولتى غير الصالح ياصالحة ليقف يلا سلام عليكم لتقف هى الأخرى تناوله عبائته 


صالحة وهى تجعله يرتديها:روح ربنا يجعلك فى كل خطوة سلامة 


موسى بتحذير:اوعاكى تروحى لابنك ياصالحة


صالحة:عمرى ماكسرت كلمتك يأبو الغالى


موسى ابتسامة حانية ارتسمت على شفتيه ليقبل رأسها ويودعها ويذهب خارجاً

                     ***************

تستيقظ سيا على رنة هاتفها لترد بصوت يملأه النوم


سيا: صباح الخير


_عمر ماهيجى خير وأنتى مش جمبى ياسيا


سيا بخضة استقامت من نومتها:زين أنت كويس فى حاجه


زين:محتاجك جمبى اوى ياسيا


سيا:لو أنا مش معاك فى المكان ف أنا فى قلبك يازين غمض عيونك دايماً وأنت هتحس بوجودى حواليك


زين:بعمل كده ب بس نفسى تخيلاتى دى تبقى حقيقة


سيا:اللى حصل مكنش سهل يازين


زين:بس أنا ماليش ذنب فيه ياسيا لو عليا كنت قتلت نفسى قبل أشوفك فى الوضع اللى كنت فيه


سيا: بعد الشر عنك عارفة يا زين لا أنت ليك ذنب ولا أنا ليا ذنب لا أنت هتقدر تغير أمك اللى حاولت تقتلني ولا أنا هقدر أمحى أسم أمى اللى امك بتكرهنى علشانها


زين:خلاص نسيب البلد خالص هطلبك من كارما وأخدك ونسافر نكمل دراستنا برة أنا وأنتى بس


سيا:طب وهتسيب مامتك فى الظروف اللى هى فيها دى


زين:بابا ونارولين معاها وجودى مش هيفرق


سيا بنفى:لا طبعاً دى حاجه انا مقبلهاش اللى يتخلى عن أمه فى الوضع اللى هى فيه ده يتخلى عنى فى اى وضع صعب هتحط فيه اسمعى يازين دى أمك أى نعم عملت حاجات كتير غلط بس أمك واللى مالوش خير فى أمه مالوش خير فى أى حد 


زين باستعجاب:بقى أنتى اللى بتقولى كده


سيا: ايوه أنا مامتك دلوقتي فى وضع ميسمحش بأى عقاب او تخلى خلى بالك منها وربنا يقومهالك بالسلامة 


زين: أنا عمرى ماغلط


سيا بعدم فهم:فى ايه


زين:فى أنى دوناً عن بنات العالم حبيتك أنتى


لتبتسم سيا ابتسامة واسعة:طيب ياعم الحبيب لازم أقفل دلوقتي عشان بينادوا عليا عشان الفطار


زين:مش عاوزة أى حاجة


سيا بخجل:مش عاوزة غيرك


زين:قريب بإذن الله قريب

                     **************

يستيقظ سليم قبل كارما فإذا بيه يراها كما الملائكة 


سليم:أأنتى المشاغبة القوية التى طالما رأيتها ظلموكى ورب محمد فمن يراكى تنامين كما الحمل الوديع يظن بأنك من فرط السعادة تذوبين سحقاً لأيام لم تكن عادلة معكى كى تذيقك العذاب ألوان

ماذا ستفعلين إذا علمتى بما أخبيه عنكى أنا الآخر أخاف من مجرد التفكير


ليهز رأسه بعنف : والله شكلك اتجننت يابن الزناتى قوم خودلك حمام بدل ماتصحى تقولك هتصحى وتصبطح ولا تتدبح فى سنتك دى

ليدخل يأخذ حماماً ويخرج بفوطة على وسطه ويقف أمام المرأة يمشط شعره وإذ بيه يسمع صرخة من خلفه


كارما:اعاااااااااااا حد يصحى يشوف حد بالمنظر ده بردوة


سليم:ولو الفوطة وقعت دلوقتي ايه الحل


كارما :اعااااا أنت سافل على فكرة مش عارفة هتفهم أمتى أن كل البشر هدومهم بتتلبس فى الحمام


سليم:ده قانون جديد انتى شرعتيه ولا ايه


كارما خبطت يدها على رأسها:ياربى مفيش فايدة لتتخطاه لكى تتدخل الحمام ليسمك ذراعها ويشاور على خده


كارما:نعاام


سليم:فين صباح الخير بتاعتى ولا اخودها أنا


كارما:وعلى ايه لتقبله فى خده صباح الخير حلو كده


سليم:مش بطال لتتركه وتدخل تأخذ حمامها هى الأخرى

               ****************

ليتجمعوا أخيراً على الفطار ليلاحظ سليم شرود أخته


سليم:ديجا أنتى كويسة 


ديجا بانتباه:هاااا اه كويسة


سليم:أكيد


ديجا:اه ياسليم هيكون فيا ايه


سليم: طيب ياجميل ليه العصبية بس  ليقبل رأسها ويخرج 


كارما من خلفه:خلى بالك من نفسك


سليم: خلى بالك منها


كارما:فى عنيا ليقبل رأسها أيضاً ويكمل طريقه

                       **********

كارما:ها بقى ياست ديجا البيت فضى لينا اهو فى ايه بقى


ديجا:مفيش حاجه يا كارما صدقينى ولما يكون فيه حاجه هقولك


كارما:مش عاوزة اضغط عليكى واقولك انى مش مقتنعة بكلامك وكل الهرى ده بس لو حبيتى تحكى فى أى وقت أنا موجوده


لتهز ديجا رأسها دليلاً منها عالموافقة ليرن الباب فيذهب عمرو ليفتح ليجد شخص لا يعرفه


عمرو بتساؤل: أنت مين


ليضحك ويحمله: أنت اللى مين


عمرو :انا عمرو ممكن تقولى انت مين وتنزلنى عشان ميصحش كده


ليضحك اكتر: ماشى كلامك أنا ياسيدى محمد


عمرو:تشرفنا ياستاذ محمد اتفضل ويخبط بكفيه يابنات معايا ضيوف ليدخل فإذا بكارما وسيا يضحكون


كارما: أهلاً يامحمد اتفضل البيت بيتك


محمد:هو مين القمر ده


كارما:ده أخويا


محمد وهو ينظر لسيا:طب والعسل ده


عمرو يجعله ينظر له:أخت القمر اللى قدامك احترم نفسك يأخ


كارما بضحك:عيب ياعمرو


عمرو:لا مش عيب أنا راجل البيت فى غياب أبيه سليم هو قالى كده والمفروض كمان وقالى كمان أنكم كلكم مسئوليتى


كارما:ماشى يابو نص لسان أنت   معلش يا محمد


محمد: على ايه هو معاه حق على فكرة ربنا يديمهولك


كارما:تسلم


محمد:ازيك ياديجا


ديجا تشرق وتبدء فى السعال وتتوتر وتمسك كأس الماء فإذ بيه يقع من يده لتتقدم كارما سريعاً تعطيه واحد آخر


كارما:حصل خير أنتى كويسة


ديجا تهز رأسها: ايوه بس محتاجة ارتاح شوية عن إذنكم


لتشعر كارما بأمر ما بين الاثنين ولكن تصمت


محمد:هو سليم فين


كارما: راح الشركة


محمد باستغراب: الشركة


كارما:اه فيه حاجه


محمد: ابدا طب أستئذان أنا


كارما: أنت لسه جاى


محمد: معلش مرة تانيه سلام

                    **************

صالحة :منال أنتى يابت


منال:نعم ياست صالحة


صالحة:البسى وتعالى مستنياكى برة هنروح مشوار


منال:ماشى ياست الكل لتخرج لها بعد خمس دقائق وتأتي لتمشى ليوققها السائق : اتفضل ياست صالحة اوصلك مطرح ماتحبى


صالحة: أنا رايحة الارض الشرقية وهاخدها مشى مش عاوزة عربيات


السائق:بس


صالحة:مبسش اسمع الكلام ياواد


السائق:براحتك ياست صالحة لتأخذ منال وتذهب وتصل إلى الأرض الشرقية كما قالت 


صالحة:عارفة بيت عمار ابنى اللى ساكن فيه دلوقتى


منال: طبعاً ياست صالحة 


صالحة:تروحى على هناك طوالى تنادى ليا على مراته وتجبيها فى ايدك وأنت راجعة

                    *************

ليعم المساء ويرجع سليم ومحمد البيت ويدخلوا غرفة المكتب


محمد:عاوز أفهم أنت رافض ليه


سليم:عشان معنديش استعداد يجى اليوم اللى تجرح أختى فيه ولو حتى بكلمة 

ليقطع حديثهم دخول يزن


سليم بصدمة:يزن خير 


يزن:مش خير خالص


سليم:براحة بس أقعد وفهمنى فى ايه


يزن:...........

                  **************

لكم أن تتخيلوا البارت ده خد وقت منى أد ايه مستنية رأيكم وتوقعاتكم للجاى 💙


ومحتاجة أعرف لو الرواية اتعرضت فى معرض الكتاب هتبقى وضعها ايه🤔

بقلم

#دعاء_زينة🌴

البارت19_20من هنا هنا هنا هنا  



 

تعليقات

التنقل السريع