القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية ضحيه ذئب الفصول من 21 إلي 25 21 بقلم ريهام الحديدي في موسوعة القصص والروايات


ضحيه ذئب الفصول من 21 إلي 25
21
بالفعل قام حسن وشريف بترتيب الفوضى التى أحدثها حسن فى المنزل وقام شريف بمحادثة محل مأكولات سريعة وطلب منه العشاء لة ولحسن وبعد نصف ساعة جاء الطعام . لم يأكل حسن الكثير من الطعام بل أكل بعض اللقيمات القليلة فقط ثم قام وقال
-أنا هعمل الشاى كمل أكلك أنت .
بعد قليل جاء حسن ومعه كوبين من الشاى ومد يدة لشريف بأحدى الاكواب وقال
-اتفضل كوباية الشاى بتعتك اهيه.
بدأ حسن بالكلام وقال قولى انت عايزنا ننتقم من الناس دى ازاى ؟-رد عليه شريف وقال احنا لو جينا خدنا الورق والمستندات اللى معاك ووديناة للنيابة مش بعيد القضية تنتهى ان احنا عايزين نلوث مسيرة رجال الأعمال الشرفاء وخد ماالهري دة كتير وفى الحالة دى متستبعدش انهم يخلصوا علينا ومحدش هياخد باله أصلاً من اختفائنا .أنما بقا لو قعدنا وفكرنا بالعقل هنعرف نوقعهم كلهم من أصغر واحد لأكبر واحد حتى لو كان هو مين .
-طب ازاى ؟سأله حسن بتلهف .
-فقال شريف أول حاجة لازم أعرف كل المعلومات اللى عندك وساعتها هعرف نبتدى منين .
-قال حسن بخيبة أمل بس هما جابوا كل الورق والمستندات اللى كانت معاية وحرقوها قدامى.
-رد شريف وقال أنت مش عارف المصادر اللى جبتها منها وأكيد كمان فاكر الأسماء الكبيرة اللى متورطة فى الموضوع دة .
-قال حسن اه فاكر الاسامى الكبيرة .بس بعدين هنعمل اية بعد محكيلك .
-قال شريف هبدأ أدربك الفترة الجاية ازاى تدافع عن نفسك وانت قدام اى بلطجى وكمان فى الفترة دى هنكون بنجمع معلومات عن الاسماء دى من أول وجديد وهيكون على نطاق أكبر من اللى انت كنت بدور فية .وبعد كدة هزرعك وسط الصبيان و واحدة واحدة تتمكن وتبقى معلم تحت طوع الناس الكبيرة دى وتسهل لهم كل جرايمهم .وبع....
-انتفض حسن من مكانه وقال بصوتا ثائرو قال أنت أكيد أتجننت أنت عايزنى أذتغل معاهم وكمان أسهل لهم اللى هما بيعملوة.
-رد شريف وقال منتا لو كنت سمعت باقى كلامى كنت فهمت .أنما أنت عملت ولا أحسن مدفع رشاس وتفتح قدامى.وأمسكة شريف من يدة وقال أقعد بس الاول كدة واسمع باقى كلامى .جلس حسن بهدوء ثم أكمل شريف حديثة وقال أول ما تساعدهم على هما عايزينة هكون أنا متبعك وهقبض على اللى هيكون بيسلمك أو بتسلمة ديما هعمل كدة وهحاول أبعد من قدامك أى حد يقف بينك وبين الناس الكبيرة لحد مايثقوا فيك وتبقى واحد منهم وأنت وسطهم هتجمع أكبر قدر من المستندات اللى تدينهم من أكبر واحد لأصغر واحد .
-سكت حسن مدة من الزمن ثم قال طب لو
- طلبوا منى أخطف بنات أعمل أية وقتها.
-هتنفذ طبعا قالها شريف بثقة كبيرة .
-وقف حسن ثم قال يبقا أنت أكيد أتجننت لو مفكر أنى ممكن أعمل كدة .
-تنهد شريف وقال يا ابنى اهدى وفهمنى بقا. أنا قولت لك هتبعك وهقبض على هيستلم منك البنات أو بيسلمهالك بس فى مكان ووقت تكون أنت بعيد عن دايرة الشك.
- قال حسن بأستفهام طب أفرض البنات أتأذت قبل ما توصل لهم.
-رد شريف وقال متخفش هكون حاطط عينى عليهم ومتبعهم كويس أوى .قبل ماحد يقرب لهم هكون قابض علية . ها أرتحت كدة ياعم؟ وفهمت الوضع هيكون ماشي ازاى؟
-أومأ حسن برأسة دون أن يجيب شريف .
-رد شريف وقال خلى بالك اللى أنا بقولهوالك دة مش هيتعمل بين يوم وليلة دا محتاح سنين عشان نقدر نجيب الشبكة دى من أولها لأخرها ثم وضع يدة على كتف حسن وقال اتفاقنا ياحسن.
-أومأ له حسن دن أن يجيب.
-قال شريف لأ عايز أسمعها بودنى عشان لو بدأنا المشوار دة مفهوش رجوع .أتفاقنا.
-أتفاقنا يا شريف بية.
22
قام شريف خلال ثلاثة أشهر متتالية بتدريب حسن على كافة أنواع الألعاب القتالية وأيضا تدريبة على استخدام كل أنواع الأسلحة سواء كانت النارية أو الأسلحة البيضاء وجاءت الفرصة التى يريدها شريف لزج حسن بداخل العصابة حيث وصلت معلومات لشريف أنه تم القبض على أحد أفراد العصابة بتهمة حيازتة على سلاح نارى بدون ترخيص فقام شريف بمهاتفة زميل لة يعمل فى القسم المحجوز بة هذا الفرد من العصابة وطلب منة أن يأتى بحسن ويزجة فى المحبس ويذيع أنهوا متهم بأبتزاز فتاة تعرف عليها عن طريق النت وطلب منه أيضاً أن يقوم بعض الأمناء بضربة أولاً قبل دخولة المحبس حاول صديق شريف أن يعرف لما يريد أن يفعل هذا ولكنه رفض الإفصاح عن السبب وطمئن صديقة أن حسن سوف يحدثة مع شريف فى المساء ليطمئن قليلاً عند فعلة لذلك
توجه شريف لمنزل حسن فى المساء كما تعود أن يفعل كل يوم فى الشهور الأخيرة
أستقبلة حسن ولاحظ شرود شريف فحثهوا على الحديث وسأله بأستفهام وقال
-فى أية مالك؟ جالك معلومات جديدة عنهم ولا اية؟
-تحدث شريف بهدوء وقال
-اه جالى معلومات جديدة والفرصة اللى مستنينها أنك تتعرف على حد من الصبيان الصغيرة جت بس فى مشكلة ضغيرة
-سألة حسن بلهفه مشكلة اية دى
-حم حم شريف وقال بصوت هادئ أنك ترضى تضرب .
-نعم ؟ قالها حسن بأستفهام؟ ثم أكمل حديثة وقال أضرب أزاى يعنى مش فاهم؟
-قال شريف الطريقة اللى هتدخل بيها فى العصابة أنك هتتعرف على واحد منهم وهو اللى هيدخلك وسطهم والواحد دة هتتعرف علية فى الحبس وأنت هتدخل الحبس بتهمة ابتزاز بنت بصورها اللى بعتتهالك ع النت وبعد كدة هنقول أهل البنت خافوا من الفضيحة وتنزلوا عن المحضر بس قبل ما تدخل الحبس لازم آحم يعنى تتروق الأول أنت عارف أن دى بتكون قضية شرف ولازم يتقام معاك بالواجب قبل ما تتحبس.سكت شريف وانتظر رد حسن
-صمت حسن قليلا من الوقت ثم قال لازم يعنى الضرب دة !
-أنت اية رأيك ؟ قالها شريف ويلوح على ثغرة ابتسامة يحاول إخفائها عن حسن لمعرفتة بسؤال حسن هذا أنهوا قد وافق على خطتة.
-بس يكون ضرب خفيف مش يهيصوا بقا قالها حسن بضجر
-عيييييب أكيد طبعاً هيكون ضرب خفيف دا أنت أخويا ياحسن قالها شريف ثم حدث نفسه وقال دا أنت هتتروق وهتتروق بزيادة عشان نسبك الدور على المعفن اللى هناك دة.
-قام شريف بمحادثة صديقة ورتب معه عمل محضر لحسن وأين سيتم القبض عليه وكيف سيتم معاملتة فى المحبس وكيف سيتم الأفراج عنة بعد ذلك.
-فى اليوم التالى تم القبض على حسن وبالفعل تم ضربة بطريقة وحشية قبل دخولة غرفة الحبس وبعد دخولة وإلقاءة على الأرض لعدم مقدرتة على الحركة سأل أحد المسجونين العسكري وهو يغلق الباب
-تهمتة أي دة دا بس ياشويش عشان تعملوا فى كدة؟
-تهمتة وس.... زى وشة الناقص دة كان بيهدد بنت بصورها اللى بعتتهالوا على النت عشان تجيلة البيت يأما كدة يأما يغضحها وينشر صورها ع النت . أهلها عرفوا وجم قدموا بلاغ وهو احنا جبناة وحضرة الظابط النبطشي بيقولكوا قوموا معاة بالواجب .
- سمع حسن هذة الكلمات من العسكري وحدث نفسه وقال
-دا اللى هوصيهم ميضربوكش جامد يلا استعنا على الشقة بالله .بعد مرور ساعتين من تواجد حسن داخل الحجز استعاد حسن قوتة بفعل حبوب قد أعطاها لة شريف قبل دخولة للقسم وأخبرة بتناولها عنظ دخولة الحجز. قام أحد المسجونين بالمرور من جانب حسن وتعمد التعثر بة فوجة حديثة لحسن وقال مش تفتح ياجدع أنت وتلم رجلك جمبك .
-رد علية حسن وقال أبعد عن وشي الساعة دى أحسنلك .
-تحدث الرجل وقال أحسن لى؟ دا أنت متربتش من العلقة اللى ختها من شويةبقا
أنا بقا اللى هربيك وعرفك أن أعراض الناس مش لعبة فى أيديكم يا ولاد ال.....
وقام الرجل بأمساك حسن من ياقة قميصه وحاول التهجم على حسن ولكن حسن صد هجومة ببراعة وقام بالوقوف وأخذ يكيل له ولكل من يحاول التعدى علية بالعديد من اللكمات وبعد نصف ساعة من الشجار القائم بينهم تحدث العسكري من خلف الباب الحديدى وقال
-هتخرصوا وتتلموا ولا أروح أنادى على حضرة الظابط يجى يعرف شغلة معاكم .
أنفض الشجار وبعد ساعة أقترب أحد الأشخاص من حسن كان حسن يعرفه من الصورة التى أراها لهوا شريف وقام بتقديم سيجارة لحسن وقال
-عفر ياكبير وزيح الهم أمال.
-أخذها حسن دون كلام ليثير فضول هذا الرجل للبدء هو فى الحديث معه وهذا ما تم بالفعل فقال الشخص
-محسوبك سيد عفان وبيقولوالى يا (جلطة) وتهمتى سلاح بدون رخصة أنت بقا اسمك أية؟ وأية تهمتك؟
-رد علية حسن ببرود شديد وقال أسمى حسن وجاى فى قضية ابتزاز لبنت بنت ك.... هى اللى جبتنى هنا بس على مين أما أخرج من هنا هعرفها أنا أقدر أنفذ كلامى وجبها لحد عندى ولا لأ.
-تحدث الجلطة وقال أهدى ياعم كدة وكبر دماغك دول بنات شمال وتيحى ساعة الجد تعمل فيها مغصوبة على أمرها .أهدى أنت بس كدة بكرة أهلها يخافوا من الفضيحة ويتنزلوا عن المحضر وبعد كدة أعمل اللى أنت عايزة بس بعدين مش فى وقتها كدة عشان متتعرفش أن أنت اللى عملت كدة .
وأخذ الجلطة يتحدث مع حسن فى كيفية ايقاع البنات بهذة الطريقة ويسئلة عن حياتة وكيف تعلم الدفاع عن نفسة بهذه الطريقة التى رأها به و أشياء كثيرة ليطمئن قلبة لة وقضى حسن بالفعل أسبوع فى الحجز وفى هذا الأسبوع تودد لة الجلطة وقام بمصارحتة ل حسن عن عملة ورغبته فى مشاركة حسن له فى عملة رفض حسن رغبة الجلطة فى العمل معه وقبل أن يتم الافراج عنة لتنازل أهل الفتاة عن المحضر طلب الجلطة عنوانة ليقوم بزيارتة بعد خروجة من الحبس هو الاخر .
-اعطاة حسن العنوان الجديد الذي أستأجرة حسن من ثلاثة أشهر بمنطقة شعبية وبعد خروجة من الحجز توجة لشقتة القديمة وقام بالاتصال بشريف ليخبرة ماذا فعل مع الجلطة فى الحجز .
جاء شريف فى المساء ل حسن بشقتة القديمة فتح لة حسن الباب ورحب بة وقال
-أهلاً بأخويا حبيبي اللى أتفق معاية على حاجة وعمل عكسها خالص.
ضحك شريف بشدة وربت على كتفة وقال -ميبقاش قلبك أسود بقا وبعدين اللى حصل دة لزوم الشغل ولا أنت مش عايز الخطة زى محنا عايزين .
-قال حسن ماشي هعديها المرة دى عشان اللى أحنا عايزينة حصل .ها قولى بقا أية اللى هنعملة بعد كدة .
23
اتفق شريف مع حسن على رفض العمل مع الجلطة فى بادئ الأمر وبعد ذلك الموافقة المشروطة على انة ليس له علاقة بخطف الفتيات الفعلى غير أنه سيقوم بالحديث معهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة والإيقاع بهم والاتفاق معهم على مقابلتة لهم فى الأماكن العامة لطمأنة الفتيات من ناحيتة على أنهوا لا ينوى سوء بهم وبعد ذلك يقوم الجلطة وبعض البلطجية رفقائة فى العمل على خطف هؤلاء الفتيات وبعد بعض من الأسابيع يطلب حسن من الجلطة مرافقتة فى خطف الفتيات ثم يتودد بعد ذلك لرئيس المباشر للجلطة ويحاول كسب ثقتة ثم ثقة من يعلوة ويبدأ بغرض قوتة وسيطرتة على الجميع ويقوم بالعمل معهم فى كافة أعمالهم الغير مشروعة ويقوم بعد ذلك بتسريب المعلومات لشريف عن خطط خطف الغتيات وعن طرق بيعهم وعن أى معلومة أخرى تدينهم فى كافة أعمالهم المشبوهة .وهذا ماتم بالفعل وقام شريف بعد سبعة أشهر بالقبض على من يعلو الرئيس المباشر للجلطة بتهمة جلب المخدرات من الخارج وكان ذلك عن طريق حسن الذى أعطى لشريف كافة المعلومات عن هذة الصفقة ومكان التسليم فقام شريف بالقبض على عدد كبير من العصابة واستطاع قلة مين من كانوا يقوموا بالتسلم الفرار وبينهم حسن فقام (خالد الدهشوري وهو من يقوم بالعمل المباشر مع أفراد العصابة وتبليغهم بمواعيد الثفقات سواءً كانت تسليم أو إستلام) بأعطأ أمرة لأفراد العصابة بأن رئيسهم الجديد الأن حسن فغضب أفراد العصابة من هذا القرار لأن حسن جديد عليهم وكانوا يتوقعون أن (سعيد خناقات وهو الرئيس المباشر للجلطة) هو من سيكون رئيسهم ولكن لم يبدى أحد اعتراض على ذلك الأمر لمعرفتهم الجيدة أن من يقوم بالاعتراض على أي أمر من الأوامر وعدم تنفيذها يقتل فى الحال فوافقوا على مضض
********************
ولكن سعيد لم يكن يرضى بالأمر الواقع وانتوا على قتل حسن بمساعدة عدد من رجالة المخلصين لة ومن ضمنهم الجلطة وجاء موعد تنفيذ خطتهم .
-فقام الجلطة بأستدراج حسن لبناء مهجور وادعائة أن أحد الأشخاص عثر على قطعة أثرية وهو يقوم بالحفر تحت منزلة ويريد بيعها فجأ بحسن إلية للأتفاق على سعر لهذة القطعة الأثرية .
-كان لدى حسن شعور قوى أن بعض من أفراد العصابة لاينتوى له خير فأخذ يحمل فى جيب بنطالة دائماً آلة حادة(مطوة) للدفاع عن نفسة بها إذا لزم الامر .
-دخل حسن داخل البناء وهو ينظر حولة وقال للجلطة
-اية ياابنى المكان البعيد اللى أنت جيبنى فية دة وكمان فين الراجل اللى قولت علية مستنينى؟
-أنا أهه ياحسن باشا.مستعجل على موتك ولا اية قالها سعيد بصوت عالى وهو ممسك مطوة فى يدة
-التفت حسن لمصدر الصوت وتفاجأ بسعيد وهو يلوح له بالمطوة ويظهر من وراءة ثلاث رجال.
-ضيق حسن عينة وقال أنت ناوى على الشر بقا ياسعيد؟
-ضحك سعيد وقال.ﻷ ناوى على موتك ياحيلتها . بقا حتت عيل زيك أنت يجى من الباب لطق كدة ويبقا معلم علية دا أنت بتحلم.دا أنت أخرتك على أيدى النهاردة .واخذ يقترب من حسن ويحاول أصابتة بالمطواة فى يدة ولكن حسن كان يتفاداها بمهارة شديدة وبحركة سريعة ضرب حسن يد سعيد الممسكة بالمطواة بقدمة وقعت المطواة من يد سعيد فهجم رجالة على حسن وحاولة ضربة ولكن حسن كان يتفادى ضرباتهم بمهارة بفضل التدريبات التى تلقاها على يد شريف وأخذ يضربهم ويوقعهم واحد تلو الاخر فأخرج سعيد سلاحة النارى وقرر قتلة بة بدلاً من المطواة فنتبة حسن لة وأمسك بالجلطة يصنع منه واقى للرصاص
-فقال سعيد بتتحامى فى الجلطة واية يعنى هقتلة وبعدين أقتلك وقام بأطلاق النار على الجلطة فرماة حسن على سعيد ليوقعة على ظهرة ويقع هذا السلاح أيضا من يدة تقدم
حسن ناحية سعيد وقام بأزاحة السلاح بقدمة من جانب سعيد وأمسك جثة الجلطة بيدة وأزاحها عن سعيد وأخذ يضربة بيدة وقدمة حتى فقد وعية .قام حسن من علية وأخرج تليفونة من جيبة وقام بالاتصال ب خالد الدهشورى وأبلاغة بما حدث فأمرة بالبقاء مكانة وسوف يرسل لة واحداً من رجالة المخلصين ليحملوا هؤلاء الرجال ويأتوا بهم الية فى مكان لقائهم المعتاد .وبالفعل أتى محروس بعد نصف ساعة وقاموا بتوثيق الرجال وحملهم ووضعهم فى سيارة نقل للبضائع وتم نقلهم حيث يوجد خالد الدهشوري .
-أمر خالد رجالة بقتل رجال سعيد .ونظر ل حسن وقترب منه وقام بوضع سلاح فى يدة وقال لة خلص علية أنت.عشان تبقا كبيرهم بحق لازم يخافوا من زعلك وقلبتك عليهم.
-رد حسن بتلعثم بس أانا عمرى ماقتلت حد؟
-تتعود .ماهو ياتقتل ياتتقتل معاة حالا . قالها خالد وهو ينظر فى اتجاة محروس.
-أغمض حسن عينة للحظة وتيقن صدق كلام خالد عندما رأي محروس يشير بسلاحة فى اتجاهه فأخذ قرارة بقتل سعيد وهو يقنع نفسه أنهوا مجرم ويستحق ذلك .وقام بالتصويب فى اتجاهه وقتلة من أول رصاصة .
-أعجب خالد بمهارتة فى استخدام السلاح وقال لة
-الله منتا بتعرف تقتل اهه ومن أول طلقة كمان.
أجابة حسن بضيق وقال
-بعرف أدافع عن نفسي بية .مش أكتر من كدة.
-رد خالد .بقا أكتر أهه .تعالى بقا معاية هسهرك سهرة النهاردة أنما أية .عجب . وبكرة تجيلى على مكتبى عشان تعرف تفصيل أكتر عن شغلانا .
-قابل حسن خالد فى مكتبة فى اليوم التالى وأخذ خالد يحدثة عن ثفقة سلاح ستأتى من طريق السودان وأمرة بالاستعداد لتسلمها وقال لة خد محروس خلية واحد من رجالتك هينفعك كتير فى شغلك .سكت حسن ولم يبدى أى أعتراض وفهم أن محروس وضع ل مراقبتة من قبل خالد حتى يطمئن لة. وتعرف أيضا على سلوى مساعدتة التى كانت ترمقة بنظرات أعجاب
صريحة .
-إستطاع الافلات من مرقبة محروس لة بضع دقائق ومحادثة شريف وابلاغة بما حدث في هذا اليومين الماضيين بقتلة ل سعيد وابلاغة بالمعلومات عن الصفقة الجديدة .
-حاول شريف إزالة شعور حسن بالذنب لقتلة لسعيد فتحدث وقال
-أنا مش عيزك تحس بالذنب ياحسن .سعيد لو مكنتش أنت اللى قتلتة كان فى ألف غيرك يتمنى قتلة متنساش أنة السبب فى ضياع مستقبل عائلات كتير ياحسن سواء بخطفة للبنات ولا بيعة للمخدرات وسط الشباب ولا بيعة للسلاح ولا ولا ولا .متنساش أنة مجرم ودة أقل جزاء يستهلة . عيزك تفكر ياحسن لما تيجى تتعامل فى المواقف اللى زى دى أن دا أقل جزاء للى زية .فكر أن دول السبب فى ضياع مراتك وابنك ووالدتك من بين أيدك .وأن أي حد من دول ممكن يكون هو اللى قتلهم بأيدة. سكت شريف قليلاً ثم قال وبعدين عيزك تعرف حاجة الصفقة الجاية دى اختبار ليك ماهو مش معقولة هيقولولك كل المعلومات دى من أول تعامل معاك بيهم وخالى بالك كويس من محروس دة .دا هيكون زى ضلك هيعد عليك النفس عشان يعرف أنت معاهم ولا عليهم. وحاول على قد ماتقدر متتصلش بية كتير ونتقابل زى متفاقنا قبل كدة فى الشقة اللى أنت مأجرها جديد .سكت ليعرف رد حسن ولكن حسن ظل صامتا فحثة على الكلام وقال اتفاقنا ياحسن.
-رد حسن بختصار اتفاقنا وأغلق الهاتف وخرج من المرحاض ليقابل محروس فى وجهة فقال له حسن
-داخل الحمام يامحروس؟
-رد علية محروس وقال لأ كنت بشوفك يمكن تكون محتاج حاجة.
-ابتسم حسن لة وربت على كتفة وقال
-اه محتاج نشوف هنعمل اية فى اللى جاى
**************
فاق حسن من شرودة على صوت محروس وهو يقول لة وصلنا يامعلم
-نظر لة حسن ثم هم بالخروج من السيارة وانطلق حيث مكتب خالد الدهشوري
قابلتة سلوى بأبتسامة كبيرة لمشاهدتها لة وقالت خالد باشا عند مكالمة تليفون مهمة
هيخلصها ودخلكوا لة على طول .
أومأ لها حسن ثم قال طب اطلبلى قهوة سادة عفبال ما الباشا يخلص تليفونة.
-ابتسمت لة وقالت تحت أمرك ثم أتجهت بنظرها لمحروس وقالت وأنت يامحروس تاخد اية.
-لا أنا هعمل مكالمة برة عقبال ما الباشا يخلص تليفونة.
-خرج محروس فاتجهت سلوى بنظرها لحسن وقالت وحشتنى أووى .هتبات عندى النهاردة.
-ابتسم لها ثم قال أكيد وأنا برتاح غير وأنا معاكى .
رن هاتف مكتبها رفعت السماعة على أذنها ثم قالت
-اه جم يافندم .حاضر ثوانى ويكونوا عند حضرتك .أغلقت الهاتف ثم رفعت نظرها إلى حسن وقالت الباشا خلص تليفونة تقدر تدخلة .
-أومأ لها حسن وطلب منها مناداة محروس للحاق بة.
***************
24
(فى منزل عواطف)
رجعت حنان وعصام ومصطفى من بحثهم الدائم على سارة فستقبلتهم أمينة بلهفة وقالت
-ها ياولاد عرفتوا حاجة عن سارة؟
-تنهدت حنان وقالت للأسف ياماما مش عرفين حتى نوصل للمكان اللى هى أختفت فية.
-حزنت أمينة لسماعها نغس الاجابة التى تتلقاها دائما من ابنتها أو عصام أو مصطفى عند سؤالها عن نتيجة بحثهم عن سارة.
همت عواطف بالتحدث معهم ولكن قاطعها صوت الجرس فاتجهت لفتح الباب
-السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. أزيك ياست أم مصطفى.
- التفتت أمينة عند سماعها لصوت أخيها وذهبت فى اتجاهه والقت نفسها بين ذراعيه وقالت ببكاء
-بنتى راحت ياصلاح .سارة ضاعت وخلاص معدناش لقينها .
-رد صلاح عليها وهى ماتزال بين ذراعية
-هترجع إن شاء الله هترجع.بس متعمليش فى نفسك كدة يا أمية وحدى الله وسبيها على الله وهو هيحلها من عندة.
-ردت أمينة بصوتا باكى .ونعمة بالله.
-قالت عواطف جرى ايه يا أمينة هتسيبى أخوكى واقف على الباب كدة .
-ردت أمينة وقالت.معلش يا أخويا اعذرنى .اتفضل أدخل يا صلاح.
دخل صلاح والقى التحية على كل الحاضرين ثم سئل عن أى أخبار جديدة عن سارة.
-ردت حنان وقالت للاسف ياخالى سألنا فى كل المستشفيات وقدمنا بلاغ فى القسم ومفيش فايدة.
- قال صلاح طب مرحتوش المديرية تشوفوا اللواء حمدى يمكن يعرف يوصل لحاجة لو قولناله.
-رد إبراهيم وقال حمدى صح مجاش فى بالى خالص .أكيد هيقدر يخدمنا لو روحنا وقولنالة.
-رد أمينة بأمل وأنا هكلم الحاجة والدتة وهخليها توصية يدور على سارة بكل قوتة .
رد صلاح وقال بكرة الصبح نروح له على المديرية أنا عارف مكتبة .أنا كنت زورتة مرة فية قبل كدة.
-ردت حنان بتفاؤل ان شاءالله يقدر يساعدنا مفيش حد من كل جيرانا بيقصدة فى حاجة غير لما يساعدة لوكان مظلوم .
***************
(فى شقة سلوى)
-تقترب من حسن وتحتضنة من الخلف وتقول
-واقف هنا لية وسرحان فى اية .
-يبتسم لها حسن ويقول أبداً يا حبيبتى قولت أقف فى البلكونة شوية وهو أفكر فى عملية بكرة .أنتى عارفة أنها كبيرة ومهمة للباشا أذاى دا تقريبا حاطط فيها كل فلوسة .
-ردت سلوى وقالت اه ياحبيبى أنت متعرفش هو عامل ازاى الأيام دى.دا بيشك فى كل اللى حولية .فاكر يوم متصلت عليك وقولت لك على المكلمة اللى كانت بينة وبين محروس قال أية أشمعنا أنت بالذات اللى عملياتك بتم من غير مشاكل وكل اللى تحت ايدة الباقين بيحصل فى شغلهم نصايب مش مشاكل بس .وقتربت منه ووضعت يدها على وجهه و نظرت الية نظرة يعرف ما سوف يحدث بعدها وقالت ميعرفش أن حبيبى جامد ومش أى حد يقدر على شغلنتنا دى .وأخذت تقبلة فى جميع أنحاء وجهه .
أبعدها حسن عنه برفق وقال ليستدرجها فى الحديث
-اهو من قرة دة روحت يومها لقيت بنت من البنات كانت هتهرب .لا ومش بس كدة كمان حرضت اللى معاها فى نفس الاوضة على الهرب.
-ردت سلوى بحماس وقالت
-اه ياحبيبى سمعت المكالمة اللى محروس عملها للباشا وقاله على اللى البنت عملتة وكمان قالة على عملتة فيها ثم ابتعدت عنه خطوتين ووضعت يدها فى خصرها وقالت ما كان حد من رجلتك عمل كدة ولا البنت عجبتك ودخلت مزاجك وقولت فرصة أنام معاها.
-ضحك بملئ فمه فكما توقع محروس أبلغ خالد بما فعلة حسن.
-فرد عليها وهو يجذبها الية وقال
-مش كان لازم أربيها ياحبيبتى على عملتة عشان محدش يتجرأ بعد كدة ويعمل زيها .
-حاولت الأفلات منه وقالت منتا ربيت الستات اللى أتسببوا فى اللى حصل .وهى كان ممكن تضربها وبس مش تحبسها فى أوضة ليك عشان كل ما تشتقلها تلقيها .
-رد وهو فى قمة سعادتة أن مخططة نجح وقال الله دا الاخبار كلها عندك
بقا.
-ردت بثقة وقالت طبعا .وأنت مثتقل بية ولا ايه .
-رد وهو يشدد من احتضانه لها وقال وأنا أقدر ياقلبى .
بس قوليالى لسة خالد شاكك فية وقلقان من نحيتى .
-ردت علية وهى تتمسح فى جسدة وقالت
-لا من بعد ماسمع كل اللى حصل بينكوا يوميها وهو خلاص بقا بيثق فيك أكتر من الأول .
-رد عليها بذهول مذيف وهو يعرف إجابة ما سيسئلة
-سمع .سمع ازاى .وسمع اية؟
-قالت لة ما اللى أنت متعرفوش أن محروس مركب كاميرات مراقبة فى معظم أوض البيت اللى بتحطوا البنات فية بس لما أنت قولت حطوها فى الأوضة الغربية هو مكنش عامل حسابة ان حد هيستعملها المهم بقا عمل فيها أبو العريف وحط تليفون تحت السرير اللى كان في الاوضة و سجل كل اللى حصل وجة سمعه للباشا بنفسة .
بس الباشا استغرب شوية لما قولت للبنت أمضى ألا صحيح ياحبيبى أنت خلتها تمضى على أية .
-رد حسن وهو يمثل دور المستاء لما سمع من سلوى بخصوص تجسس محروس علية وقال وصل أمانة ياروحى عشان لو فكرت تهرب ونجحت فى دة وراحت تبلغ الشرطة هقدم الوصل دة وقول بتتبلى علية عشان متسدتش الفلوس اللى عليها بس كدة ياقلبى
-ردت علية وهى تقوم بفك زراير قميصة وقالت دماغك دى زرية.وبعدين اية احنا هنفضل مقضينها رغى ولا اية ؟
- رد عليها وهو يقبلها مش أنتى اللى فتحتى فى الكلام هه بتشتكى لية الوقتى
-ضحكت بصوتا عالى وهى تمسك يدة وتتحرك بة نحو حجرة النوم وقالت
-خلاص حقك علية أنا غلطنالك ياروحى
****************
25
(في شقة عواطف)
رجع كلاً من صلاح و إبراهيم وعصام فأستقبلتهم أمينة بلهفة متسائلة وقالت:
- ها عملتوا ايه يا إبراهيم؟ قاللك هايعمل حاجة؟
أجاب إبراهيم وهو يهم بالجلوس وقال:
- قالنا إن شاء الله هايتابع الموضوع بنفسه وهايعمل تحرياته وبإذن الله هايبلغنا لو فيه جديد.
جلست أمينة على الكرسي المقابل له وقالت بإحباط:
- يعني بردو لسه هانستنى لما يعرفوا يوصلوا لمكانها.
أجابها صلاح وقال:
- خلي أملك في ربنا كبير وإن شاء الله اللواء حمدي هيقدر يعمل حاجة أنتِ ماتعرفيهوش ده مافيش حد بيقصده في حاجة غير لما بيساعده فيها مابالك بقى بالمشكلة دي ، قولي يارب يا أمينة وهو هايقف معانا ويرجعلنا بنتنا بالسلامة.
- ردت بصوت متضرع: يارب رجعلي بنتي بالسلامة.
- أمن الجميع بقلب خاشع على دعائها.
(في مكتب خالد)
دخلت سلوى مكتب خالد تعرض عليه بعض أعمال اليوم فرد عليها وقال:
- إلغي كل حاجة النهاردة يا سلوى دماغي مش رايقة لحاجة ، ثم بادرها بسؤاله عن حسن وقال:
حسن لسه عندك في الشقة لحد دلوقتي؟
- أبتسمت عند ذكر حسن وقالت: أيوة من ساعة ماجالي أمبارح لسه ماخرجش لحد دلوقتي .
- نظر لها يتفحص وجهها الذي أشرق بإبتسامة واسعة وقال: شايف إنك حبيتيه يا سلوى والحب ده خطر على شغلنا وانتِ عارفة كده كويس وعارفة أخرته بتكون إيه.
- تجهم وجه سلوى وقالت: ماهو شغال معانا من زمان يا خالد باشا وكل الأخبار اللي بتطلب مني أجبهالك منه بجيبها بطريقتي.
- نظر لها يتفحصها ملياً ثم قال : وانتِ ؟ أنتِ مابتقوليلهوش على أخبارنا؟
- ردت سريعاً تنفي هذا الإتهام عنها وقالت: أنا !! أبداً والله يا خالد باشا ، ده أنا مابفتحش معاه سيرة الشغل غير لما حضرتك تكون عايز تعرف هو ناوي على إيه وبيفكر في إيه.
- صمت قليلاً يتفحص وجهها ثم أومأ برأسه وقال: وعرفتي هو مضى البنت دي على إيه؟
- ردت سريعاً: طبعاً يا باشا هو قاللي أنه مضاها على وصل أمانة عشان لو فكرت تعمل زي اللي عملته قبل كده ونجحت فعلاً أنها تهرب بعد ما يبيعها وبلغت عنه يكون هو في التمام ويقول هي بتتبلى عليه عشانماتدفعش اللي عليها.
- صمت خالد يفكر في كلام سلوى ثم أشار لها بيده أن تنصرف.
فإنصرفت بهدوء.
(فى مديرية الأمن (
فى قاعة الاجتماعات حضر عدد كبير من أفراد القوات الخاصة هذا الأجتماع و يترأس هذا الاجتماع اللواء حمدى يقوم بأعطائهم الأوامر والتعليمات الخاصة بخطة الهجوم على شحنة الأسلحة الآتية من الخارج وبعد أن انهى تعليماتة سألهم وقال:
-ها يارجالة كل حاجة فى الخطة واضحة ؟ ، كلة عارف مكانة فين ؟
- ردوا علية بصوت واحد قوى : كلة تمام يافندم
-رد وقال : مش عايز أى حد يهرب منكم يارجالة عايز كل اللى هيكونوا هناك يتم القبض عليهم ، العملية دى متوقف عليها حاجات تانية مهمة .
- رد شريف وقال: إن شاء الله يافندم مش هانخذلك .
- رد اللواء حمدى طيب يارجالة أتفضلوا أنتوا الوقتى والساعة خمسة هنبتدى نتحرك على هناك عشان نتمركز وناخد احتياطيتنا.
- هم الجميع بالانصراف وبقى شريف ومعة أيضا زميل له يدعى حسام فى الحجرة فتحدث اللواء حمدى وقال: انا مش عايز حد يفلت النهاردة ياشريف ، عايز من أكبر واحد لأصغر واحد يتقبض علية ، ثم أتجة بنظرة نحو حسام وقال وأنت ياحسام هاتتابعنا من هنا وأول ما نقولك نفذ تنفذ كل اللى أتفاقنا علية أنا مش عايز غلطة تحصل النهاردة دا مجهود أتعمل فى سنين و جة وقت أننا نشوف نتيجة مجهودنا دة اية مش عايز حد من اللى عندك اسمائهم ياخد علم باللى حصل و يلحق نفسة ويهرب عايز على بكرة الظهر إن شاء الله يكون كل الكبار مشرفنا هنا .
- رد حسام وقال: ماتقلقش يافندم انا مرتب مع ظباط زمايلنا أننا ورانا حاجة مهمة النهاردة ومحدش يعرف اية هى الحاجة دى ، أول ما سيادتك تدينى الأوامر هابتدى أديلهم المعلومات وأعرفهم احنا هانقبض على مين وبأذن الله محدش هايعرف يهرب منهم لأنى حاطط على كل واحد منهم ناس تراقب تحركاتهم وبيعرفونى أول بأول أماكن تواجدهم فين.
- تحدث اللواء حمدى وقال: كدة كلة تمام ربنا يوفقنا ونخلص البلد دى من أشكالهم القذرة دى ، يلا أنتوا يارجالة على مكاتبكم كل واحد يشوف وراه اية لحد ما يجى وقت التنفيذ .
- انصرف حسام وشريف بعد أن أدوا التحية العسكرية كلا الى مكتبة.
(في شقة سلوى)
- أستعد حسن للمغادرة بعد أن أخبر محروس أن يقابله في مكتب خالد ، وبالفعل توجه حسن إلى مكتب خالد وقابل محروس هناك، وأستأذن حسن لمقابلة خالد فردت سلوى وقالت:
- الباشا مستنيكوا من بدري أتفضلوا أدخلوا.
- دخل حسن ويليله محروس وألقى حسن التحية وقال : مساء الخير أزيك ياباشا .
- رد خالد وقال: مساء النور ، إيه يا حسن كل ده تأخير؟ أنت مش عارف إم ورانا سفر؟
- رد حسن بإقتضاب وقال: معلش أصل راحت عليا نومة .
- رد خالد وقال : طب يلا عشان مانتأخرش وأنصرفوا جميعهم من المكتب.
(في تمام الساعة الخامسة)
أجتمع جميع أفراد الشرطة المسؤولون عن تنفيذ العملية أستعداداً للذهاب إلى الصحراء حيث مكان التسليم، حيث شدد عليهم اللواء حمدي للمرة الأخيرة على أن يتم القبض على كل من يقوم بتسليم أو تسلم هذه الأسلحة وشدد على شريف أن يحرص على خروج حسن من هذا الإقتحام حياً يرزق .......
أستنوني بكرة إن شاء الله مع حلقة القبض على العصابة توقعاتكوا ....
ياترى العصابة هايتقبض عليها كلها ولا ايه لأ ؟
وايه اللي هايحصل لحسن بعد كده مع العصابة؟
يتبع 


تعليقات

التنقل السريع