القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية عشقت_امبراطور_الصعيد البارت_19_20 #منه_رضا في موسوعة القصص والروايات


#البارت_التاسع_عشر_19_20


#عشقت_امبراطور_الصعيد


و في نص التسليم فجاء صوت ضرب نار طلع من مكان مجهول و الكل كان بيحاول يحمي نفسه ..


الرائد جلال : كان بيكلم القوات و بيقول انسحبوا ...


و في نفس المكان لكن علي الجهه التانيه شخص مجهول راح و حط السلاح بتاعه علي دماغ فهد و قال قدامي ..


الباشا : انسحبوا و فجاءه صوت انفجار كبير طلع...


النار مسكت في البضاعه بتاعت الباشا و ناس كتير ماتت و محدش عارف لو في حد عاش و لا لا ..


عاصي : واقف علي التل الكبير و بيتابع كل حاجه بتحصل عن طريق المنظار ...


ادريس : انا عملت كل الي حضرتك طلبته مني واقدر بقا اخد ميرا و أمشي ..


عاصي : لف ليه و هو ماسك العصايه في أيدو و بيقول أي رأيك تبقي أيدي اليمين يا ادريس ..


ادريس : بس زي ما انت عارف يا ريس انا دخلت شغل المافيا ده عشان اخد حق أخويا غير كده انا مش تبع الحاجات دي ...


عاصي : و انت كده خلاص خدت حقك ..؟؟


ادريس : بموت الباشا ابقي خدت حقي منه ...


عاصي : بس انت اي الي عرفك أنه مات مش يمكن يكون لسه عايش ...


ادريس : عد لحد 5 كده ..


عاصي : في أي ...


ادريس : اقولك انا هعد و بدأ بعد بصوت عالي بعد ما عد للخامسه سمع صوت عربيه بتنفجر بعدين قال هو لو كان عاش من الانفجار ده مش هيعيش من التاني...


عاصي : يعني انت بيا أو من غيري كنت هتنفذ برضو مش كده ....


ادريس : كويس انك عارف بعدين قال و هو ماشي شغل الباشا كله معايا عايز حاجه كلمني ...


عاصي : مش هيحصل ده كله هيبقي ليا قريب ...


ادريس : متثقش في نفسك كتير ماشي و دخل قعد في العربيه بتاعته ...


عاصي : واقف بيكلم واحد من رجالته و بيقول عنيكم عليه ده شخص مش سهل ..


خلدون : امرك يا بيه هحطه في عيني بس انت اطمن ...


عاصي : طول ما واحد زي ادريس ده عايش استحاله اطمن ده اخطر من الباشا ...


خلدون : متقلقش هنقدر نخلص منه ..


عاصي : ربنا يسهل المهم أتأكدو أن الباشا مات و لا لسه عايش ...


خلدون : أكيد مات أنت مشفتش ادريس عمل اي ...


عاصي : مش مطمن خالص المهم حد يروح يتأكد....


خلدون : انا هروح مع حد مع الرجاله بس المهم انت متفضلش لوحدك مع ادريس ده ...


عاصي : تمام خلي بالك من نفسك ...


خلدون : عيوني يا بيه عن إذنك ....


*عند فهد *


فهد : ماشي هو و قاسم مع الرجاله و مش عارفين مين دول ..


قاسم : شغال يبص يمين و شمال عشان يشوف اي حاجه تساعدهم ..


فهد : ميل علي قاسم بعد ما عد الرجاله  و قال بصوت واطي هعد 3 و نخلص سوا ...


قاسم : سلاحك معاك ..


فهد : ايوه و  في اتنين من الرجاله مسلحين و الباقي لأ 


قاسم : حلو اوي كده يلا ..


و بدأ الخناق بنهم و ضرب نار اشتغل فهد و قاسم قدرو يستخبوا جمب سور من المباني القديمه و الناس بتضرب عليهم نار ...


في وسط الضرب قاسم قال اااه


فهد : اتخض و قال انت كويس ..


قاسم : خدت طلقه في كتفي 


فهد : طب الجرح كبير و لا صغير ..


قاسم : ماسك أيده و بيقول مش عارف ...


فهد : طب تعالي جمبي هنا ...


قاسم : ساند علي الحيطه و دايخ من كتر الدم الي نزل منه ...


فهد : انت كويس ..


قاسم : لحد دلوقتي اه ..


فهد : تعالي معايا و سند دراعه علي رقبته و مشي بي و كل شويه يبص حواليه ...


*عند خلدون *


خلدون : كان واقف و معاه رجاله عاصي و بيدورو علي جثه الباشا في مكان الانفجار ...


واحد من الرجاله : خلدون بيه بص هنا كده ..


خلدون : في أي ...


الراجل : حضرتك في هنا جثتين بس و مشوهين لكن منعرفش مين فيهم الباشا و الصراحه انا حاسس ان هو هيطلع عايش ..


خلدون : حاسب كده و قرب من العربيه و كان بيبص علي كل واحد فيهم بعدين لمح ساعه في أيد الراجل الي كان سايق و قال أكيد ده الباشا عشان دي ساعته ...


الراجل : تمام ...


خلدون : اتخلصوا من الجثث و تعالوا ورايا ..


الراجل : أمرك يا بيه ..


*عند ميرا *


ميرا : كانت شغاله تجري في الطريق و تبص وراها لو حد شايفها بعدين لقت كبينه تليفون راحت دخلت بسرعه و وقفت و كانت بتنهج بعدين طلبت الرقم الي كان ادريس مديهولها  ...


ادريس : كان قاعد في العربيه بتاعته و ماسك الفون و فجاءه جاله اتصال ميرا مترددش يرد لانه كان عارف أن ميرا هتكلمه من اي رقم رد عليها و قال انتي كويسه ..


ميرا : بتتكلم و هي بتنهج بعدين قالت عرفت ازاي أن دي انا ...


ادريس : كنت واثق انك هتقدري تهربي منه ...


ميرا : المهم انا دلوقتي واقفه علي طريق ****و الجو ليل و مفيش حد يساعدني ...


ادريس : خليكي عندك طيب و انا جاي ساعه بالظبط و اكون عندك ..


ميرا : تمام و قفلت معاه الفون ...


شويه و كان في شويه شباب ماشيين في الطريق و كل واحد ماسك في أيده ازازه خمره..


واحد منهم : تعالي نشوف القمر ده واقف لوحده لي ..


التاني : يلا و قربوا جامد من ميرا ..


*عند فهد *


فهد : مشي من المكان الي كانوا واقفين في و قاسم كان معاه و شبه فاقد للوعي ...

طلع فهد منديله و حاول يكتم الدم ...


قاسم : بيتكلم بصوت مش مسموع و بيقول لفهد خلاص مش قادر خلاص أمشي انت ..


فهد : خلاص طلعنا علي الطريق خليك فايق متنمش ..


قاسم : ميل بدماغه علي فهد و قال روح انت و غاب عن الوعي ..


فهد : حطه علي صخره و بدأ يدور علي حد أو عربيه تساعده ...


*عند ميرا *


ميرا : فضلت واقفه مكانها زي ما ادريس قالها لما لاحظت الناس الي بتقرب منها فضلت تمشي و هي بتمد عشان ميلحقوهاش و اول لما لقت أن هما خلاص قربوا جامد جريت و من حظها قابلت فهد الي كان واقف بيدور علي حد يساعده ...


فهد : اتصدم لما شاف ميرا و بعدين قال أنتي لسه عايشه ..


ميرا : مكنتش شايفه كويس من الضلمه بعدين قالت انت تعرفني ...


فهد : ميرا مش كده ..


ميرا : ايوه انت تعرفني منين و مين الي مرمي في الأرض ده ...؟؟


فهد : قاسم معتز الدمنهوري ...


ميرا : اول ما سمعت الاسم اترعشت و في دموع اتكونت في عينيها و بعدين قالت فهد محمد الدمنهوري ...


فهد : ايوه ...


ميرا : جريت بسرعه عليه و حضنته و فضلت تعيط بعدين قالت مدورتش عليا لي ..


فهد : مش وقت الكلام ده دلوقتي لازم قاسم يروح المستشفي عشان جرحه و نزف دم كتير ...


ميرا : انا ممكن اقدر اساعده بس الجرح فين ..؟؟


فهد : في كتفه و نزف دم كتير ...


ميرا : لأ لازم مستشفي  في مستشفى قريبه من هنا ..؟؟ 


فهد : اه بس علي بعد 3 كيلو ...


ميرا : هتبقي بعيده اوي ..


فهد : مفيش حل تاني ..؟


ميرا : بص انا كنت رنيت علي شخص و زمانه جاي و هيساعدنا ...


فهد : شخص مين ..


ميرا : ده ادريس . 


فهد : ادريس مين ..


ميرا : ده الشخص الي ساعدني اهرب من أيد الباشا ..


فهد : بان  علي وشه الغضب بعدين قال و انتي تعرفي الباشا منين ..


ميرا : حكايه طويله هبقي احكيلك لما نمشي من هنا ...


فهد : زعق و قال حكايه اي و أي الي يخليكي تروحي عند الباشا ...


ميرا : فهد متزعقليش تمام و كانت سيباه و ماشيه ..


فهد : سحبها من أيديها و قال لما اكون بكلمك تقفي و تسمعي ..


ميرا : يبقي ياريت حضرتك تتكلم بأسلوب احسن شويه ..


فهد : و هو لسه ماسك أيديها بيقول مفيش حركه من هنا و هارجعي بيتك ..


في الوقت ده كانت عربيه ادريس وصلت و نزل منها ..


ادريس : قرب من فهد و سحب ايد ميرا و قال ايدك لو لمستها تاني انا هقطعها...


فهد : انت بتقول اي ابعد ايدك عنها ...


ادريس : ميرا تخصني و الي يقربلها نهايته علي أيدي انا 


فهد : انت عارف دي مين ..


ادريس : مين ...


فهد : كان لسه هيتكلم ميرا قالت ..


ميرا : ممكن تهدو انتوا الاتنين الواد هيموت في الأرض بعدين قالت شيلو معايا هنوديه المستشفي ...


فهد : نزل علي ركبه و شاله هو و ادريس و حطوه في العربيه ...


ميرا : انا هركب معاه ورا و انت يا فهد مع ادريس قدام 


ادريس :  كان لسه هيعترض لكن  ميرا بصتله و ركبت ورا ...


بعد شويه وصلوا المستشفي و تم نقل قاسم غرفه العمليات...


بعد ساعه الدكتور خرج و بعدين قال مفيش داعي للقلق الطلقه مدخلتش لمكان خطير دلوقتي نقلناه اوضه عاديه و هيبقي بخير ...


فهد : شكرا يا دكتور ...


بعد ما تم نقل قاسم اوضه عاديه دخل فهد و ميرا عنده ...


ادريس : واقف قدام الباب و شغال يبص لفهد بنظرات غيره و حقد ...


فهد : قاعد مع قاسم و بيبص لميرا بغضب   


قاسم : بيكلم ميرا رجعتي ازاي أو كنتي فين و مشيتي لي .. ..


فهد : كانت عند الباشا ...


قاسم : بان علي وشه الغضب و قال و راجعه لي أصلاً كنتي بتشتغلي مع مافيا ...


ميرا : بتعيط مش بشتغل معاهم انا كنت هناك مجبوره ...


قاسم : و أي الي جابر الست هانم ...


ميرا : بدأت تحكي كل حاجه من ساعه ما مشيت ...


قاسم : بس ده مش مبرر ..


فهد : انتي لازم ترجعي البيت ...


ادريس : دخل فجاءه و قال استحاله ترجع هناك تاني ..


قاسم : انت اي الي  جابك هنا ...


ادريس : جاي اخد حاجه تخصني و ماشي ...


فهد : قام وقف في وشه و قال ميرا هترجع معانا ...


بعد شويه من الزعيق و الخناق ميرا طلعت تجري برا الاوضه ...


فهد و ادريس خرجوا وراه لكن ملقوهاش ...


بعد ما ميرا خرجت شخص مجهول جه و حط سكينه علي رقبتاها و قال نهايتك قربت خلاص ...


*عند الباشا *


كان لسه واقع في الطريق الصحراوي و الكلاب  كانت بتاكل فيه و من الوجع مكنش قادر يهرب ....


اسفه علي التأخير بس مفيش تفاعل و بفكر اخلص الروايه قريب و لا عايزينها تطول شويه ...


طول ما التفاعل واقع مش بتشجع اكتب علي فكره ...


لو عايزين بارت تاني اتفاعلوا ..


علق ب 20 ملصق


#يتبع



#البارت_العشرون|20|


#عشقت_امبراطور_الصعيد


فهد : جري من قدام الاوضه الي كانت ميرا محجوزه فيها ..


ميرا : حاولت تتكلم لكن الشخص ده كان بيقرب السكينه اكتر لرقبتها ....


ادريس : واقف قدام المستشفي و بيدور يمين و شمال لكن مفيش أثر لميرا...


*عند ماسه*

ماسه : كانت قاعده في البيت و بتتفرج علي التلفزيون و فجاءه باب الشقه خبط...

قامت تفتح وقفت ورا الباب عشان  تشوف مين  من العين السحريه لقت ست في سن الأربعين سنه تقريباً و بتعيط ...


الست : يا هانم ممكن تفتحي ...


ماسه : اتخضت من منظر الست وراحت فتحت بسرعه ..


فجاءه دخل حوالي 4 ستات علي ماسه ..


ماسه : انتو مين و لكن محدش كان بيرد عليها  و في ثواني و كانت ست من الي واقفين قربت من ماسه و مسكتها ...


الست : امسكيها كويس و انتي تعالي امسكي معاها ...


ماسه : انتو مين و عايزين مني أي ...


الست : احنا مين احنا قدرك الاسود و عايزين اي بقا هتعرفي دلوقتي و نزلوا فيها ضرب ...


بعد حوالي ربع ساعه واحده من الي كانوا واقفين يلا كفايه كده قبل ما حد يجي ...


و ب الفعل خرجوا من البيت بعد ما قفلوا الباب وراهم بحيث محدش يشك في حاجه ....


*عند عاصي *

عاصي : واقف في نص الفيلا الخاصه بي و شغال يزعق ...


خلدون : يا بيه الرجاله حاولت تمسكهم لكن للأسف هربوا بس في واحد فيهم اتصاب ....


عاصي : أنا لازم اعرف كل حاجه بخصوص موضوع فهد و قاسم و اي حكايتهم ...


خلدون : حضرتك الي اعرفه ان كل المستندات المهمه و كل المعلومات بخصوص الخلايا مع قاسم ...


عاصي : الورق ده لو راح القسم هنتحبس كلنا ...


خلدون : متقلقش هنلاقي المستندات دي قبل ما حد تاني ياخدهم...


* عند ميرا *

ميرا : ماشيه مع الشخص الي خاطفها و مش عارفه رايحين فين ...


مجهول : تعرفي أن الزعيم هيتبسط منك اوي ...


ميرا : أنتو مين ...


مجهول : ضحك بسخرية و قال هتعرفي قريب ...


ميرا : ابعد أيدك القذره دي عني ...


مجهول : بيضحك الي يشوفك دلوقتي ميشفكيش قبل كده و انتي ...


ميرا : اسكت و كانت بتصوت و تقول مش عايزه اسمع ...


شويه و كانوا خلاص خرجوا من الباب الخلفي للمستشفي و كانت في عربيه واقفه مستنياهم ...


ميرا  : و هي بتركب العربيه شافت فهد و ادريس لسه هتنده كان واحد سحبها لجوه العربيه و كتم بوقها ..


ادريس : لمح ميرا في العربيه راح جري علي هناك ...


لكن مع الاسف العربيه كانت اتحركت ....


ادريس : رمي مفاتيح العربيه و قال لفهد هات العربيه بسرعه 


فهد : انا مش الخدام عندك يا عم انت 


ادريس : فهد مش وقت كلام ميرا في خطر 


شويه و كان فهد جاب العربيه و طلعوا ورا العربيه الي فيها ميرا ..


ميرا : كانت شغاله تبص من ازاز العربيه و تخبط في كرسي السواق عشان يوقف العربيه لان السواق دخل بيها في طريق فرعي و كان باين انو صحراوي 

شويه و لاحظت عربيه ادريس ماشيه وراهم ف ابتسمت و قالت بكل بردو و استفزاز انا عايزه اشوف الحيوان الي مشغلكم دلوقتي 


شخص قاعده جمبها راح خبطها بضهر المسدس في دماغها و قال زهقنا من صوتك ...


فهد : كان سايق ب اسرع معنده عشان يلحق العربيه 


شويه و كان وصل جمب العربيه و بدأ يزنق عليهم ...


ادريس : طلع المسدس بتاعه و صوب ناحيه كوتش العربيه لغايه ما فرقع....


العربيه الي فيها ميرا بدأت تروح يمين و شمال لدرجه ان السواق مكنش قادر يتحكم فيها ...


فهد : سرع بالعربيه شويه و بعدين وقف قدام عربيه العصابه ...


ادريس : انت بيزعق  يا غبي بتعمل اي ..


فهد : هكون بعمل اي بحاول اوقف العربيه ...


ادريس : انت كده هتموتنا مش هتوقف العربيه قسما بالله لو ميرا حصلها حاجه لكون قابض روحك وراها ..


فهد : متخافش و فعلاً قدر يوقف العربيه ..

لكن الناس الي كانت في العربيه بدأت تضرب عليهم نار ..


ادريس : مستخبي ورا العربيه و  بيكلم فهد معاك طلق يكفي ..


فهد : سلاحي مفهوش طلق خالص ...


ادريس : خبط ب ايده علي العربيه و قال مش وقتك خالص بص في سلاح احتياطي في تابلو العربيه هاته و انا هحميك بس أنجز عشان مفيش طلق يكفي ...


فهد : دخل العربيه من الباب الخلفي و جاب السلاح و بدأ يصوت ناحيه العربيه الي فيها ميرا ...


ادريس : متضربش بتهور عشان ميرا متتأذيش ...


فهد : مردش عليه و بدأ يضرب علي الناس لدرجه انه وقع 2 منهم و مكنش فاضل غير 2 ..


ادريس : بيهمس لفهد و بيقول الطلق خلص ..


فهد : انا عندي خطه استني و لف ورا العربيه و وقف ضرب نار اكتر من دقيقتين لدرجه ان الرجاله فكرو أن الطلق بتاعهم خلص بعدين راحو عليهم و اول ما وقفوا في وش فهد و ادريس ..


فهد : قال  ارمي السلاح منك ليه بدل ما تقرو علي روحكم الفاتحه ..


ادريس : حب يزيد الرهبه راح صوب بسلاحه و قال أكيد كلكم عارفين مين الكينح ...


الراجلين بصوا لبعض بعدين حطو سلاحهم علي الأرض ..


فهد : شاطرين ..


ادريس : جري بسرعه و اتصدم لما ملقاش ميرا ...


فهد : في أي.... ؟


ادريس : زق باب العربيه جامد و قال ميرا مش موجوده ..


فهد : ازاي ده و بعدين بص للرجاله الي في الأرض ..


*عند ماسه *


ماسه : كانت لسه واقعه علي الارض و أثار الضرب معلمه في جسمها و شغاله تترعش و تعيط ..


باب الباب خبط فجاءه اتخضت و خافت ليكونوا رجعوا تاني راحت زحفت لحد أوضة النوم و دخلت استخبت فيها ...


الباب لسه مازل في حد بيخبط عليه و شويه وصوت جرس الباب رن اكتر من مره ...


*عند فهد *


فهد : كان واقف بيتكلم مع ادريس و فجاءه صوت رنين تليفونه طلعت ...


ادريس : بصله و قال مين ..


فهد : بصله بنص عين و قال من البيت بعدين رد ...


صفيه : فهد انتو فين ..


فهد : احنا مين...؟؟؟


صفيه : انا جيت البت بتاعك الي في البحري عشان اجيب لماسه الهدوم بتاعتها و فضلت اخبط كتير محدش رد عشان كده سألتك ...


فهد : اتخض بعدين قال متأكدة انك خبتطي حلو ...


صفيه : ايوه و رنيت الجرس اكتر من مره و محدش رد ..


فهد : طب خليكي عندك و انا جاي دلوقتي ...


صفيه : واقفه قدام باب شقه فهد و لسه بتخبط اكتر علي الباب ...


ماسه : كانت قاعده جمب التسريحه و ضامه رجليها لصدرها و بتعيط بصوت واطي خايفه احسن حد تاني يجي بعد ما الخبط هدي شويه قربت من باب الاوضه سمعت صوت خبط تاني رجعت مكانها ...


تليفونها كان موجود في الصاله و شغال يرن و هي كانت عايزه تقوم تجيبه عشان تكلم فهد لكن صوت الباب كان مخوفها ....


شويه و فهد كان وصل تحت البيت و طلع بسرعه علي فوق 


فهد : شاف صفيه واقفه قدام الباب و بتخبط علي ماسه فضل يدور علي مفاتيحه لكن مكنتش موجوده راح قعد يخبط و يزعق و كان متأكد أن هي جوه لان صوت التلفزيون كان شغال و ده الي قلقه اكتر 


ماسه : قاعده في الاوضه و بعد ما سمعت زعيق فهد قامت بسرعه و جريت تفتح ...


فهد : اول ما الباب اتفتح اتصدم من شكل ماسه راح دخل بسرعه ..


ماسه : اول ما دخل راحت جريت عليه و فضلت تعيط ...


فهد : مسك وشها في أيده و قال مين عمل فيكي كده ...


ماسه : بتعيط و مش قادره تتكلم ..


صفيه : تعالي معايا و لكن ماسه كانت خايفه و مردتش تسيب فهد لدرجه ان هو كمان اتصدم من رد فعلها بعدين قال ...


فهد : خلاص يا صفيه هاتي الهدوم و روحي انتي و انا معاها ...


صفيه : طب اعملها شوربه أو حاجه تاكلها علي الاقل ...


فهد : لاحظ خوف ماسه بعدين قال انا هعمل كل حاجه تقدري تروحي و خلي بالك من نفسك ..


صفيه : سابت شنطة الهدوم علي الأرض و خرجت و قفلت الباب وراها ...


فهد : دخل ب ماسه اوضه النوم و قاعدها علي السرير و دخل جهز الحمام عشان يخليها تاخد شاور...


شويه و خرج فهد و كان جهز الحمام ل ماسه و طلب منها تدخل لكن هي كانت بتعيط بس راح قرب منها و شالها و دخل بيها قعدها علي طرف البانيو و قال هستناكي برا لو عايزه حاجه و الهدوم هجبهالك لما تخلصي ..


و ب الفعل دخلت ماسه الحمام و خرج فهد و قفل الباب و فضل واقف برا مستنيها تخرج 


عدي حوالي نص ساعه و ماسه لسه مخرجتش لدرجه ان فهد قلق و قرر يدخل يشوفها ...


فهد : بيخبط علي الباب براحه ...


ماسه : ردت بس صوتها مكنش عالي عشان فهد يسمعه ..


فهد : قلق عليها و دخل يشوفها...


ماسه : كانت قاعده علي طرف البانيو بعد ما لبست لكن مكنتش قادره تمشي ....


فهد : دخل بعدين شالها و قال هو انا مش قولتلك لما تخلصي نادي عليا ..


ماسه : ندهت علي فكره بس انت مسمعتش ...


فهد : حصل خير و راح حطها علي السرير..


ماسه : بتبص لجسمها و بتعيط بعدين انا مش عايزه اقعد هنا تاني ...


فهد : انا مردتش اتكلم من شويه عشان حالتك لكن اقدر اعرف دلوقتي مالك و مين عمل كده 


ماسه : بدأت تحكي لفهد كل حاجه من لحظه الخبط علي الباب بعدين هو جه ...


فهد : طب انتي شفتيهم قبل كده الناس دي او تعرفيهم ...


ماسه : بتعيط و بتقول لأ ..


فهد : قام جاب مرهم للكدمات و بدأ يحط علي أيديها و رجليها ...


شويه و ماسه نامت و قام فهد يعمل كام تليفون و كان بيدور علي تسجيلات الكاميرا ...


*عند ميرا *


ميرا : كانت قاعده في اوضه كل الجدران بتاعتها لونها ابيض و عينيها متغطيه بشريط اسود و شغاله تنده علي حد يطلعها لكن مكنتش تعرف هي جت هنا ازاي اخر حاجه فكراها الوقت الي كانت موجوده في  في العربيه 


Flash back


بعد ما ميرا اغمي عليها شخص من الي في العربيه شاف عربيه ادريس وراهم عشان كده أطر يدخل من طريق فرعي و في نفس الوقت ده كان في ناس مستنيهم عشان يخدو ميرا...


شخص مجهول دخل عليها الاوضه و فضل يمشي أيده علي رجليها و يقول طب ب أمانه موحشتكيش ..


ميرا : كانت بتحاول تسمع الصوت و تفتكر صاحب الصوت بعدين قالت مين ...


مجهول : تؤ تؤ كده ازعل متعرفيش انا مين ..


ميرا : بتزعق ابعد ايدك القذره دي عني ..


مجهول : أنتي نسيتي زمان و لا أي ...


ميرا : أيديها بدأت تترعش و تتكلم بشفايف مرتجفه و قالت أنت مش مُت ..؟


مجهول : ضحك بصوت عالي تؤ اصل القطه في اليوم ده مكنتش تعرف هي قتلت مين ...


ميرا : و الخوف اتملك منها قالت أنت عايز أي مني دلوقتي...


مجهول : فاكره زمان لما قولتلك انا عايزه اي هو نفس الي انا عايزه دلوقتي ...


ميرا : أنت مجنون و إنسان زباله ...


مجهول : تؤ تؤ كده عيب يا قطه بلاش غلط ...


ميرا : دفعته برجليها بعيد عنه و قالت ده بعينك فاهم ...


مجهول : لأ بقولك أي اتعدلي كده و اوعي تنسي نفسك ...


ميرا : أنت إنسان قذر و ابسط حاجه ممكن اعملها هي وراحت تفت علي وشه ...


مجهول : مسح وشه و كان باين عليه العصبيه من الي عملته راح ضربها ب القلم لدرجه ان دماغه خبتط في الحيطه من شددة الضربه و غابت عن الوعي ...


بعدين راح طالع من الاوضه و قال للناس الي واقفه بره محدش يدخل عليها خالص ....


*عند ادريس*


ادريس : كان واقف جمب العربيه بتاعته و بيكلم رجالته و بيقول كل حاجه عن العيال دي و المعلومات الي هيقولوها تجيلي علطول انتو سامعين ...


هما : مفهوم يا بيه ...


ادريس : بعد عن الناس شويه ورن علي فهد ...


فهد : الو مين ..؟


ادريس : انا ادريس بقولك اي كان في حاجه عندك في البيت اصلك مشيت بسرعه من غير ما تقول حاجه ...


فهد : بدأ يحكي كل حاجه بعدين قالها اقفل دلوقتي و هكلمك كمان شويه عشان في اتصال مهم ..


ادريس : تمام ...


فهد : رد علي التليفون و كان حد من الرجاله بتاعته ..


الرجال : حضرتك انا قدرت اجيب شريط الفديو من كاميرات المراقبه و هبعتهم دلوقتي و احنا حاليا مستمرين في البحث عن الناس الي في الفديو ...


فهد : تمام ...


وصلت الفيديوهات لفهد و بدأ يشوفها لكن مكنش يعرف لي حد من الي في الفديو ....


بعد ما خلص دخل يشوف ماسه لقاها لسه نايمه ...


*عند ادريس *


ادريس : وصلته رساله من حد غريب و كان مكتوب فيها لو عايزه تعرف مكان ميرا لازم تقتل فهد الدمنهوري ...


راح رد عليه وقال أنت مين ..


مجهول : مش مهم تعرف انا مين المهم القمر الي معايا ده و بعت صوره ل ميرا و هي نايمه *مغمي عليها*


ادريس : عارف لو حصلها حاجه همحيك من علي وش الدنيا ...


مجهول : تؤ هو الكل متعصبت كده لي ...


*بعد حوالي 4 ساعات فاقت ميرا و كانت الدنيا حواليها ضلمه فضلت تنادي علي اي حد يشوفها ..


واحد من الرجاله دخل و قال في أي و صوتك عالي لي ...


ميرا : عايزه اروح الحمام في أي ...


هو : طب خليكي عندك و راح استأذن من الجنرال بتاعه ...


الجنرال : تمام بس متغبش من قدام ..


هو : حاضر 


خرج بعدين راح ل لميرا و قال تقدري تمشي معايا ...


ميرا : قامت معاه و مشيت ...


بعد شويه خرجت ميرا لكن مشفتش حد فضلت تمشي في الطرقه يمكن تلاقي طريق و تهرب لكن لفت انتباها اوضه في اخر الطرقه منوره راحت دخلت فيها و لكن اول ما دخلت الصدمه بنات علي وشها و بدأت تعيط و تقول مستحيل مستحيل انت ......


أسفه علي التأخير والله حصل غصب عني ناس كتير عارفه اني بقالي يومين عندي مشكله في أيدي عشان كده بكتب براحه و بتأخر بسبب كده ..


عايزه تفاعل حلو بقا بمناسبه العيد و كمان هبسطكم و انزل في العيد 


يلا بقا وروني التفاعل ..


علق ب 20 ملصق


#يتبع


عشقت_امبراطور_الصعيد


#منه_رضا


#بقلمي

اتفاعلو بعشر تعليقات ولايك اتفاعلو كتير


البارت 21_22_من هنا هنا




 

تعليقات

التنقل السريع