القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية عشقت_امبراطور_الصعيد #انتقام_مجهول البارت الثالث والرابع #منه_رضا في موسوعة القصص والروايات

#عشقت_امبراطور_الصعيد

#إنتقام_مجهول

#البارت_الثالث_|3|

ساهر  : كان طالع وراه بعد شويه قرب من باب الشقه و خبط علي الباب و أول ما الباب اتفتح اتصدم و راح زق البنت الي فتحت و نزل جري علي تحت ....

فهد : خرج بعدين قال مين الي كان علي الباب و شكلك مرعوبه لي ...

ميرا : فكرت نفسها بتتخليل أو بتشبه عليه بعدين قالت ها لأ ده بتاع الزباله كان بيسأل لو في زباله ...

فهد : طيب تعالي بقا أحكيلي مالك من الصبح ...

ميرا : دخلت ميرا و قفلت الباب و بدأت تحكي لفهد كل حاجه و الحل الي وصله ليه في الاخر ..

فهد : أنتي شايفه أن ده صح يعني أن هو يتجوز عليكي فين كرامتك هنا أنتي أي عادي كده ..

ميرا : نزلت دمعتين من عينيها و قالت بس مفيش حل غير كده عشان ابقي أم ..

فهد : مين قال كده لي منروحش عند دكتور و نشوف علاج العلم تتطور دلوقتي ..

ميرا : بس أنت عارف معتز مستحيل يروح عند دكتور احنا كده بنشكك في رجولته ..

فهد : قام وقف و حط أيده في جيبه و قال بس ده مش هيحصل أن بس هنشوف العيب في مين ...

ميرا : الكلمه دي جرحتها لكن متكلمتش و فضلت السكوت ..

"عند قاسم "

قاسم : خدي فهد دلوقتي و أنزلي علي ما ارجع و لسه حسابنا مخلصش ...

صفيه : تجاهلت كلامه و خدت فهد معاها و نزلت ...

قاسم : فتح التليفون بتاعه لقي أكتر من 10 مكالمه من ريتال و البواب قلق راح  رن علي ريتال عشان يفهم في أي ...

ريتال : كانت قعده قدام أوضة ماسه و بتعيط بصوت مكتوم لحد ما صوت التليفون طلع ..

ردت عليه و هي متوتر جداً ..

قاسم : أي يا بنتي أنتي كويسه ..

ريتال : بتحاول تتكلم بصوت طبيعي بعدين قالت اه أنا كويسه و مفيش حاجه ..

قاسم : امال رنيتي عليا كتير لي ..

ريتال : مفيش كُنت عايزاك عشان ننقل ماسه المستشفي عشان تعبت شويه و وقعت علي حرف السرير و اتعورت ف رنيت عليك لما فهد مردش ...

قاسم : فهد خارج من بدري أنتو في أنهي مستشفي دلوقتي ..

ريتال : في مستشفي ***

قاسم : طب خليكم عندك و انا جاي أهو ...

"عند ساهر "

ساهر : قاعد في العربيه بتاعته و بيفكر في ميرا و هل فعلاً عرفته و لا ده تخيل بالنسبه ليا ....

السواق : أنت كويس يا بيه ..

ساهر : أيوه أطلع دلوقتي و أنت أنزل و خليك هنا عايزك تجمع شويه صوره كده مش هوصيك بقا ...

البودي جارد : عينيا يا بيه و نزل من العربيه ...

ساهر : اطلع أنت ...

"عند ماسه"

ماسه : كانت موجوده في الاوضه و غايبه عن الوعي لسه ..

ريتال : دخلت قعدت علي الكرسي قدامها و بتفكر هتعمل أي في مرض ماسه و هل هتقول لفهد و لا لأ...

الباب خبط راحت ريماس تشوف مين لقت قاسم ...

قاسم : فنها دلوقتي ..

ريتال : اخدته بره و قالت خلاص هي هتحكي لأن مفيش حل تاني غير ده و لازم حد يعرف حاله ماسه ..

قاسم : في أي يا بنتي أنطقي ...

ريتال : تعالي كده و كانت بتسحبه من أيدو و قفوا بعيد عن أوضة ماسه شويه و بدأو يتكلموا 

ماسه : كانت صاحيه في الاوضه و بتفكر في الحاجات الي وصلتها مع الدكتوره 

Flash back 

بعد ما الدكتوره دخلت الاوضه و كشفت علي ماسه ادتها ظرف و قالت في شخص سابلك ده و قال أنتي الي لازم تستلميه بنفسك و الظرف ده كان في صور كتير لفهد و هو خارج من محل الورد و صور و هو ماشي في طريق غير طريق بيتهم و صور لسان بينه و بين ست تانيه غمضت عينها بألم بعدين سألت الدكتور عن الي كان جاي معاها ...

الدكتوره : بنت كده لاين عليها لسه في ال 23 سنه ...

ماسه : فضلت توصف في شكل ريتال بعدين قالت سألت الدكتور تاني البنت الي بره كانت هي نفس المواصفات و لا لأ ...

الدكتوره : أكدت بالكلام أن هي ..

ماسه : قالتلها أن هي لما تطلع من هنا تقولها أن هي مريضه كانسر و لازم حد فيهم هي او الولد يموت عشان التاني يعيش ...

الدكتوره : طب و أنتي حضرتك تعملي حاجه زي دي لي ..

ماسه : في ظروف أجبرتني أعمل كده 

فعلاً الدكتوره وافقت علي كلامها و طلعت تكلم ريتال 

قاسم : كان واقف مصدوم من كلام ريتال و لي ماسه تخبي عليهم حاجه زي دي رغم أن هي عارفه أن ده في خطر علي حياتها و حيات الجنين...

ماسه : خرجت من الاوضه و مشيت من الباب الخلفي للمستشفي و هي بتعيط هي أه مكنتش عايزه تعمل كده بس ده لازم عشان حياة أطفالها كانت بتدعي أن ملاك و فهد يسمحوها 

"عند ساهر "

ساهر : كان واقف و بيبص من الشباك و هو بينفخ سيجارته و باين علي وشه القلق ..

دخلت واحده ست تُلقب بفيونا الاوضه و قالت أنا جاهزه عشان ارجع القصر ...

ساهر : لف ليها و قال أنتي تعرفي مكان ميرا ...

فيونا  : لأ بس اعرف أن هي كانت عايشه مع عيله الدمنهوري و ده هيسهل عليا دخول القصر 

ساهر : تمام اعملي حسابك خطه رجوعك للقصر اتأجلت ..

فيونا: ازاي ده انا خلاص جهزت كل حاجه و لازم انهارده اكون في القصر عشان كل حاجه تبقي تمام ...

ساهر : أنا قولت كلمه و خلاص روحي و ابعتيلي مونيكا ...

فيونا  : خرجت من الاوضه و هي في غايه العصبيه منه ..

مونيكا : كانت راحه باتجاه اوضه ساهر و شافت شكل فيونا و ابتسمت ...

قبل ما دخل مونيكا الاوضه فكت أول زورارين من الشميز بتاعه و دخلت ...

ساهر : كذا مره اقولك متدخليش قبل ما تخبطي...

مونيكا : رسمت علي وشها علامات الأسف بعدين قربت منه و قالت محتاج اساعدك ...

ساهر : لف وشه ليها بعدين بص عليها من فوق لتحت و قال لأ انا الي هساعدك راح خرج السيجاره من بوقه و طفاها في صدرها و قال بعد كده نحترم نفسنا في اللبس شويه ..

مونيكا : كانت بتعيط من الألم و بتقول علي فكره دي طريقه لبسي و أنت عارف كده كويس ...

ساهر : قرب أكتر منها و حط أيدو ورا رأسها و سحبها من شعرها و قال لما قول كلمه تقولي أي ...؟

مونيكا : بتتألم بعدين قالت حاضر حاضر ..

ساهر : زقها في الأرض و قال كويس اوي ...

عملتوا أي في الصور بتاعت فهد ...

مونيكا : كل حاجه تمام و ماسه دلوقتي تحت نظر الرجاله ...

ساهر : حلو أوي جهزولي العربيه ...

خرج ساهر و راح مكان كان عباره عن فيلا قديمه خالص و متحاوط برجاله كتير ..

نزل من العربيه و سأل واحد من الرجاله هي فين ..

هو  : حضرتك احنا بعد ما جبناها من المستشفى حطناها في الفيلا زي ما أمرت ...

ساهر : حلو أوي و بعدين دخل ...

"عند فهد "

فهد : سبيلي أنا الموضوع ده انا هتكلم مع معتز و قومي أنتي يلا أرتاحي شويه ...

ميرا : قربت عليها و قالت ربنا يديمك ليا صدق بابا لما قال أني هعيش مع ناس مش هيفرقوا بيني و بين عيالهم ..

فهد : باس راسها و قال هو أه انتي صغيره عشان تكوني عمتي بس مش المهم اعتبريني اخوكي و كان بيضحك و هو بيتكلم بعدين قال أنا ماشي زمان ملاك و ماسه قعدين مستنيني ...

ميرا : تمام سلملي عليهم ...

فهد : يوصل و خرج من باب الشقه و نزل ..

بعد ما فهد نزل ميرا قعدت مكانها علي الكرسي و افتكرت الشخص الي خبط من شويه ...

"عند قاسم "

قاسم : تعالي دلوقتي نروح نشوفها و متقوليش أنك قولتيلي حاجه لحد ما هي تقول بنفسها ...

ريتال : مسحت عينيها و قالت طيب ...

مشيوا بأتجاه الاوضه و اول ما فتحوا الباب اتصدموا ماسه مش موجوده و مفيش حد في الاوضه..

ريتال : دخلت وقفت في نص الاوضه و فضلت تبص عليها شافت ورقه مرميه علي السرير و مكتوب فيها كلام بخط ماسه ...

قاسم : شافها و قال أي ده ...

ريتال : مش عارفه بس شكلها ماسه الي سابتها ..

بدأ : قاسم يقرأ الموجود في الورقه بعدين كرمشها لي أيدو قال الهانم كاتبه أن هي هربت مع عشيقها و بتقول خلي فهد و ملاك يسامحوني ...

ريتال : أنت بتقول أي بعدين اخدت الورقه و اتأكدت بنفسها ...

قاسم : خرج من الاوضه و قال فهد لازم يعرف ..

ريتال : خافت بعدين قالت فهد لو عرف هيموتها ..

قاسم : مش أحسن ما يبقي متاخد علي قفاه يلا قدامي ...

"عند فهد "

فهد : كان لسه خارج من باب العماره و راح عشان يركب عربيته ...

شويه و جاله اتصال و كان المتصل قاسم ...

بعد حوالي ساعه من خروج فهد من بيت ميرا باب الشقه خبط ..

ميرا : كانت ماسكه كوبايه عصير في أيديها و راحه تفتح 

الست : .......

كوبايه العصير و قعت من أيد ميرا و ميرا أغمي عليها ...

بارت  مليان احداث اهو و من هنا بقا نقول الجزء الثاني بدأ تتوقعوا مين الست دي و هل ليها علاقه بميرا و هل فعلاً فهد هيصدق موضوع الورقه ده 

مفيش تفاعل علي الجزء الثاني لي ..؟

علق ب 20 ملصق

#يُتبع

#عشقت_امبراطور_الصعيد

#انتقام_مجهول

البارت الرابع |4|

ميرا : كانت واقعه علي الأرض و فيونا واقفه بتبص بأستغراب عليها ...

بعدين قربت منها و حاولت تفوقها لكن هي مكنتش بتفوق سحبتها لحد جوه بعدين دورت علي أوضة النوم و راحت جابت ازازه برفان منها ...

حطت منها علي أيديها و بدأت تشممها براحه ...

ميرا : قامت و فضلت تكح بعدين بصت تاني ل فيونا و قالت أنتي و ملحقتش تتكلم سمعت صوت الاسانسير بيتفتح قالت ده أكيد معتز بصت ليها تاني و قالت أمشي من هنا بسرعه و كانت في دموع في عينيها ....

معتز : و هو داخل البيت خبط في كتف فيونا لكن هي مرفعتش وشها و كملت ...

قلق معتز علي ميرا فدخل بسرعه و هو متوتر ...

ميرا : أول ما شافته مستحملتش و جريت عليه ...

معتز : قلق أكتر أنتي كويسه ...

ميرا : أيوها ممكن ندخل جوه ...

معتز : حاضر قفل الباب و دخل معاها علي الاوضه و حطها علي السرير و قعد جمبها شويه و قام جاب كوبايه مايه و قالها تشرب ...

ميرا : بعد ما شربت حتط الكوبايه جنبها و قالت أنا محتاجه أنام شويه ..

معتز : كان لسه هيتكلم لكن هي اتكلمت و قالت ..

ميرا : ممكن متضغطش عليا أنا بس محتاجه أنام ...

 
"في المستشفي "

فهد : ركن عربيته و نزل منها و هو حاطط نضاره شمس و ماشي بخطوات ثابته عكس الي جواه ...

مشي شويه بعدين شاف قاسم واقف قدام باب اوضه في المستشفي و ريتال جمبه و باين عليهم التوتر ...

قاسم : بص أنا مش عارف هقولك أي بس ماسه هربت مع عشيقها ...

فهد : أكتفي بأنه يديله بوكس في وشه و متكلمش كلمه تاني ...

ريتال : بصتله بخوف بعدين قالت هي سابت الورقه دي ..

فهد : أخد الورقه و فتحها و فضل يدقق في كل حرف فيها و قال أنت غبي عشان مقدرتش تفهم ماسه مخطوفه مش هربت ...

قاسم : أنت لي مش عايز تصدق بص في الورقه كويس ..

فهد : فتح الورقه و قال بص كده كان في أثر بوقع مايه عليها و مكتوب بخط صغير خالص في زاويه الورقه انتو في خطر ...

قاسم : يعني أي الكلام ده ...

فهد : يعني ماسه عملت كده عشان تحمينا أنت فاهم و لو حصلها حاجه هي أو البيبي أنت حر ...

ريتال : اتكلمت و قالت من غير أي مقدمات ماسه عندها كانسر ...

فهد : وقف مكانه و حط أيده ورا رأسه بعدين قال أنتي بتقولي أي أكيد ده كدب ...

ريتال : لأ مش كدب بس الدكتوره هي الي قالتلي ...

فهد : سابهم و راح يشوف الدكتوره ...

قاسم : أنتي لي دبش في كلامك حد يقول خبر زي ده في الوقت ده ...

ريتال : مش عارفه هو جه في بالي كده علطول ...

"عند ماسه "

ساهر : قاعد و حاطط رجل علي رجل قدام ماسه و بيقول تتوقعي بعد الي حصل ده فهد هيسامحك و لا العيله هتقول عليكي أي بقا ...

ماسه : بتحاول تقوم من مكانه و هي بتتكلم بعدين قالت أنت فاكر أن فهد مش هيقدر يوصلي تبقي بتحلم ...

ساهر : كان نفسي اشوف شجاعتك دي و أنتي بتقرأي الورقه في المستشفي "ملخص الورقه كان لو ماسه مخرجتش دلوقتي و ركبت في العربيه الي واقفه عند الباب الخلفي للمستشفي فهد هيموت و كان في صوره لفهد و هو قدام بيت ميرا يعني هي ما هربتش بسبب الصور "

ماسه : أكتفت بالنظر ليه و رجعت مكانها و بعدين قالت أنت مين أصلا و عايز مننا أي ..

ساهر : طلع مجموعه صور من جيب البدله بتاعته و وراها لماسه و قال الي في الصوره ده يبقي ابويا الي جوزك كان السبب في موته ...

ماسه : سكتت شويه بعدين قالت ده عاصي الحلواني...

ساهر : الكتكوته طلعت بتفهم أهي المهم بقا أنا دلوقتي عايز انتقم من فهد انتقم في ابنه و كان بيشاور علي و لا في بنته و كان بيشاور علي صوره ملاك و لا هو شخصياً ..

ماسه : أول ما سمعت كلامه سكتت و مكنتش قادره ترد أو تعمل حاجه ما الي طالع في أيديها أن هي تعيط و تدعي ...

"عند فهد "

فهد : دخل مكتب الدكتوره من غير ما يخبط او حد يسمح ليه ب الدخول و مع الأسف كان في مريض جوه و الدكتوره طلبت منه يخرج ..

وقف قدام باب المكتب و كان تايه جدآ محتار هيعمل أي في المشاكل الي نازله عليه ورا بعض 

شويه و باب المكتب اتفتح و خرج المريض و فهد دخل ...

الدكتوره : ممكن أعرف ازاي حضرتك تدخل هنا من غير إذن ..

فهد : أنا أسف يا دكتوره بس في حاجه عايز أسأل عليها بخصوص حاله ماسه ..

الدكتوره : أه البنت الي كانت جايه مجروحه من شويه ..

فهد : ايوه ماسه فهد الدمنهوري ...

الدكتوره : للأسف أنا مش فاهمه مراتك بتتصرف كده لي المفروض أن هي جسمها خلاص مبقاش عنده القدره علي الحمل و لازم الجنين ينزل لأن ده في خطر كبير علي حياتها لكن هي صممت أني أقول أن هي عندها كانسر و في فتره علاجه الاخيره بس أنا حالياً بعد ما درست ملفها الطبي لقيت أن كل ما نسرع في تنزيل الجنين كل ما كان أحسن لانه في الوقت ده زمانه بيفرز ماده في جسمها و الماده دي سامه ...

فهد : اتوتر أكتر بعد كلام الدكتوره و استأذن عشان يقوم ...

قاسم : واقف قدام مكتب الدكتوره مستني فهد و اول ما خرج قرب منه و قاله الدكتوره قالت أي 

فهد : كان بيتكلم بتوهان و بيقول الدكتوره قالت أن هي معندهاش كانسر لكن لازم الولد ينزل عشان هو حالياً بيعرض حياته للخطر ...

قاسم : طب ه‍ي فين دلوقتي و تحمينا من مين اصلاً ...

فهد : بيتكلم بعصبيه و في دموع مكتومه في عينه و بيقول مش عارف ...مش عارف لازم القي ماسه قبل ما تروح مني كل دقيقه بتعدي بتعرض حياتها للخطر ...

قاسم : أهدي دلوقتي و تعالي نخرج من هنا و نفكر بهدوء ..

ريتال : قربت منهم و قالت أنا هرجع مع البواب عشان زمان ملاك لوحدها في البيت ...

فهد : تمام و أنا راجع البيت دلوقتي عشان مسبهاش لوحدها لأن دلوقتي زمانها قاعده بتعيط ...

قاسم : خلاص خد ريتال معاك و عم علي يرجع ب العربيه الي جهم فيها ..

فهد : طلع من غير ما يسمع بقيت الكلام ...

قاسم : بيكلم ريتال و بيقول محدش يسيبه لوحده في البيت علي ما اجي و أنا ساعتين ب الكتير و جاي وراكم ...

"في القصر "

عبد الحميد : داخل البيت و هو بيكلم حفيظه و خديجه و بيقول لازم كل فتره نعمل الزياره دي مشفتيش الناس كانت فرحانه أزاي...

خديجه : ربنا يديك طولت العُمر و الصحه يا حج و ربنا يفرح قلبك زي ما فرحت قلب العيال كده ...

عبد الحميد : يارب أنا طالع ارتاح دلوقتي علي ما العشاء يجهز و الشباب تيجي ...

ملاك : اول ما شافت عبد الحميد جريت عليه و حضنته و هي بتعيط ...

عبد الحميد : مالك يا كوكو ..

ملاك : ماما وقعت فوق علي دماغها و اتعورت واوا في دماغها ...

خديجه : بخضه طب هي فين دلوقتي ...

ملاك : ليتال "ريتال" اخدتها المستشفى ...

عبد الحميد :ب اهدي يا حبيبه جدو أنا هرن عليها دلوقتي ...

لسه عبد الحميد بيرن علي ريتال شافها كانت داخله من الباب و معاها فهد ...

ملاك : جريت بسرعه علي فهد و قالت فين مامي ..

فهد : كان بيحاول يكتم دموعه أكتر من كده بعدين قال هترجع يا حبيبه قلبي المهم دلوقتي كوكو الشاطره اكلت الغداء بتاعها ...

ملاك : لأ ماما مجتش زي كل يوم و قالتلي أكل ...

فهد : شالها و قال طب أي رأيك تكلي من أيد بابي أنهارده ...

ملاك : عملت نفسها بتفكر بعدين قالت أكيد ...

فهد : بص ل ريتال و قال معلشي هاتي أي حاجه تتآكل عشان ملاك جعانه ...

ريتال : عيوني كده بس ده احنا عيونا و كل حاجه ل كوكو و بس ...

فهد الصغير : نازل من علي السلم و هو بيجري بعدين بيقول ل كوكو بس مفيش لفهد ...

الكل ضحك رغم الحزن الي جواهم...

فهد : أخد ملاك معاه فوق الاوضه و راح قرب من الدولاب بتاعها و طلع منه هدوم ليها و خلاها تدخل تاخد شاور علي ما الاكل يجي ..

شويه و ملاك طلعت بعد ما لبست هدومها و راح جاب المشط و قعد يسرح ليها زي ما كانت ماسه بتعمل ...

ريتال : داخله  ب الاكل و نزلت دمعه منها و هي شايفه فهد و هو بيحاول يسعد ملاك و ميحسيهاش ب الحزن 

فهد : شافها و قال تعالي خشي ...

ريتال : تحب اساعدك في حاجه ...

فهد : لأ خلاص أنا هعمل كل حاجه روحي أنتي ...

بدأت ملاك تاكل و فهد قاعد معاها و بيحاول يحكي قصة ليها عشان تنسي و متسألش علي ماسه ...

"عند ماسه "

ماسه : قعده قدام ساهر و متوتره جامد و في قطرات عرق علي وشها كل شويه بتمسحها ..

ساهر : أي لسه مفكرتيش هتعملي أي ...

ماسه : رفعت عنيها و بصتله و قالت أبوك لو مكنش وسخ و بيتشغل في الحلال مكنش ده الي حصل ..

الكلمه دي استفزت ساهر اوي راح رفع السلاح بتاعه و ضرب طلقه ...

ماسه : قالت اه بصوت عالي و كانت بتصوت 

"عند فهد"

فهد كان واقف بيجيب مايه لملاك و فجاءه الكوبايه وقعت من أيده ...

احم بعتذر عن التأخير بس انا مش آله بكتب 

علق ب 20 ملصق 

مفيش تفاعل خالص ...

#يُتبع

عشقت_امبراطور_الصعيد

#انتقام_مجهول

#منه_رضا

#بقلمييي
اتفاعلو بعشر تعليقات ولايك وتفاعل كتير عشان انزل بارت كمان

تعليقات

التنقل السريع